وصف و معنى و تعريف كلمة لاسكتش:


لاسكتش: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على لام (ل) و ألف (ا) و سين (س) و كاف (ك) و تاء (ت) و شين (ش) .




معنى و شرح لاسكتش في معاجم اللغة العربية:



لاسكتش

جذر [سكتش]

  1. إِسكِتش: (اسم)
    • الجمع : إسكتشات
    • مسوّدة التَّصميم الهندسيّ لبناء ما، أو لرسم فنيّ
    • كُرَّاسة مخصَّصة للرسم عمومًا أو لرسم الخرائط
  2. إِسكواش: (اسم)
    • رياضة مضرب تلعب في ملعب زجاجيّ مغلق بكرة من المطَّاط
,
  1. إسْكِتْش
    • إسْكِتْش :-
      جمع إسكتشات:
      1 - مسوّدة التَّصميم الهندسيّ لبناء ما، أو لرسم فنيّ.
      2 - كُرَّاسة مخصَّصة للرسم عمومًا أو لرسم الخرائط.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. إسكواش


    • إسكواش :-
      (الرياضة والتربية البدنية) رياضة مضرب تلعب في ملعب زجاجيّ مغلق بكرة من المطَّاط.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. لسَعَ
    • لسَعَ يَلسَع ، لَسْعًا ، فهو لاسِع ، والمفعول مَلْسوع ولسِيع :-
      • لسَعته العقربُ لدَغته .
      • لسَعته الشّمسُ : آذته ، لفَحَته .
      لسَع الشَّخْصَ بلسانه : ذمّه ، عابه وآذاه بالكلام :- فلان يَلْسَع الناسَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. لاَسِلْكِيٌّ
    • [ س ل ك ]. : جِهَازٌ لِلْإِرْسَالِ وَالْمُرَاسَلَةِ دُونَ الاعْتِمَادِ عَلَى الأَسْلاَكِ تَسْتَخْدِمُهُ إِدَارَةُ البَرِيدِ .

    المعجم: الغني

  3. لاَسِلكيّ
    • لاسلكي
      1 - جهاز للإرسال لا يعتمد على الأسلاك


    المعجم: الرائد

  4. اللاّسلكيّ
    • جهاز يمكن بواسطته المراسلة إلى مسافات بعيدة دون الاعتماد على الأسلاك :- إرسال تلغرافيّ لاسلكيّ :-? اتِّصال لاسلكيّ

    المعجم: عربي عامة

  5. لسع
    • " اللَّسعُ : لِما ضرَب بمُؤَخَّرِه ، واللَّدْغُ لِما كان بالفم ، لَسَعَتْه الهامّةُ تَلْسَعُه لَسْعاً ولَسَّعَتْه .
      ويقال : لَسَعَتْه الحيةُ والعقربُ ، وقال ابن المظفر : اللَّسْعُ للعقرب ، قال : وزعم أَعرابي أَنَّ من الحَيَّاتِ ما يَلْسَع بلسانه كلسع حُمةِ العقرب وليست له أَسنانٌ .
      ورجُل لَسِيعٌ : مَلْسُوعٌ ، وكذلك الأُنثى ، والجمع لَسْعى ولُسَعاء كقتِيل وقَتْلى وقُتَلاءَ .
      ولَسَعَه بلسانه : عابَه وآذاه .
      ورجُل لسّاعٌ ولُسَعةٌ : عَيّابة مُؤْذٍ قَرَّاصةٌ للناس بلسانه ، وهو من ذلك .
      قال الأَزهري : السموع من العرب أَنَّ اللَّسْعَ لذوات الإِبر من العقارِب والزنابيرِ ، وأَما الحيَّاتُ فإِنها تَنْهَشُ وتعَضُّ وتَجْذِبُ وتَنْشُِطُ ، ويقال للعقرب : قد لَسَعَتْه ولَسَبَتْه وأَبَرَتْه ووكَعَتْه وكَوَتْه .
      وفي الحديث : لا يُلْسَعُِ المؤمِنُ من جُحْر مرّتين ، وفي رواية : لا يُلْذَعُِ ، واللَّسْعُ واللَّذْعُ سواء ، وهو استعارة هنا ، أَي لا يُدْهى المؤمن من جهة واحدة مرتين فإِنه بالأُولى يعتبر .
      وقال الخطابي : روي بضم العين وكسرها ، فالضم على وجه الخبر ومعناه أَنَّ المؤمن هو الكيِّسُ الحازِمُ الذي لا يُؤْتى من جهة الغفْلةِ فيخدع مرة بعد مرّة وهو لا يَفْطُنُ لذلك ولا يَشْعُرُ به ، والمراد به الخِداعُ في أَمْرِ الدين لا أَمْر الدنيا ، وأَما بالكسر فعلى وجْه النهي أَي لا يُخدَعَنَّ المؤمن ولا يُؤْتَيَنَّ من ناحية الغفلة فيقع في مكروه أَو شرّ وهو لا يشعر به ولكن يكون فَطِناً حَذِراً ، وهذا التأْويل أَصلح أَن يكون لأَمر الدين والدنيا معاً .
      ولُسِّعَ الرجلُ : أَقامَ في منزله فلم يبْرَحْ .
      والمُلَسَّعةُ : المقيمُ الذي لا يبرح ، زادُوا الهاء للمبالغة ؛

      قال : مُلَسَّعةٌ وَسْطَ أَرْساغِه ، به عَسَمٌ يَبْتَغِي أَرْنَبا (* ورد هذا البيت في مادة يسع على هذه الرواية .) ‏

      ويروى : ‏ مُلَسَّعةٌ بين أَرْباقِه ، مُلَسَّعةٌ : تَلْسَعُه الحيّات والعقارِبُ فلا يبالي بها بل يقيم بين غنمه ، وهذا غريب لأَن الهاء إِنما تلحق للمبالغة أَسْماء الفاعلين لا أَسماء المفعولين ، وقوله بين أَرْباقِه أَراد بين بَهْمِه فلم يستقم له الوزن فأَقام ما هو من سببها مُقامَها ، وهي الأَرْباقُ ، وعين مُلَسِّعةٌ .
      ولَسْعا : موضع ، يُمَدُّ ويُقْصَرُ .
      واللَّيْسَعُ : اسم أَعجمي ، وتوهم بعضهم أَنها لغة في إِليَسَع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. لها
    • " اللَّهْو : ما لَهَوْت به ولَعِبْتَ به وشغَلَك من هوى وطَربٍ ونحوهما .
      وفي الحديث : ليس شيء من اللَّهْوِ إَلاَّ في ثلاث أَي ليس منه مباح إِلاَّ هذه ، لأَنَّ كلَّ واحدة منها إِذا تأَملتها وجدتها مُعِينة على حَق أَو ذَرِيعة إِليه .
      واللَّهْوُ : اللَّعِب .
      يقال : لهَوْتُ بالشيء أَلهُو به لَهْواً وتَلَهَّيْتُ به إِذا لَعِبتَ به وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ به عن غيره .
      ولَهِيتُ عن الشيء ، بالكسر ، أَلْهَى ، بالفتح ، لُهِيّاً ولِهْياناً إِذا ‏ سَلَوْتَ عنه وتَرَكْتَ ذكره وإِذا غفلت عنه واشتغلت .
      وقوله تعالى : وإِذا رأَوْا تجارةً أَو لَهْواً ؛ قيل : اللَّهْوُ الطِّبْل ، وقيل : اللهوُ كلُّ ما تُلُهِّيَ به ، لَها يَلْهُو لَهْواً والْتَهى وأَلهاه ذلك ؛ قال ساعدة بن جؤيَّة : فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما به قارتٌ ، من النَّجِيعِ ، دَمِيمُ والمَلاهِي : آلاتُ اللَّهْو ، وقد تَلاهَى بذلك .
      والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِية : ما تَلاهَى به .
      ويقال : بينهم أُلْهِيَّةٌ كما يقال أُحْجِيَّةٌ ، وتقديرها أُفْعُولةٌ .
      والتَّلْهِيَةُ : حديث يُتَلَهَّى به ؛ قال الشاعر : بِتَلهِيةٍ أَرِيشُ بها سِهامي ، تَبُذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِ ولهَتِ المرأَةُ إِلى حديث المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً : أَنِسَت به وأَعْجَبها ؛ قال : ‏ (* البيت لامرئ القيس وصدره : أَلا زعمت بَسبَاسة ، اليومَ ، أنني ): كَبِرتُ ، وأَن لا يُحْسِنَ اللَّهْوَ أَمثالي وقد يكنى باللَّهْوِ عن الجماع .
      وفي سَجْع للعرب : إِذا طلَع الدَّلْوُ أَنْسَلَ العِفْوُ وطلَب اللَّهْوَ الخِلْوُ أَي طلَب الخِلْوُ التزويجَ .
      واللَّهْوُ : النكاح ، ويقال المرأَة .
      ابن عرفة في قوله تعالى : لاهيةً قُلوبُهم ؛ أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه ، وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى ؛ ومنه قوله تعالى : فأَنْتَ عنه تلَهَّى أَي تتشاغل .
      والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، لا يَلْهوُ لأَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أَنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي .
      والتَهَى بامرأَة ، فهي لَهْوَته .
      واللَّهْوُ واللَّهْوةُ : المرأَة المَلْهُوّ بها وفي التنزيل العزيز : لو أَرَدْنا أَن نَتَّخِذ لَهْواً لاتَّخَذْناه من لَدُنَّا ؛ أَي امرأَةً ، ويقال : ولداً ، تعالى الله عز وجل ؛ وقال العجاج : ولَهْوةُ اللاَّهِي ولو تَنَطَّسا أَي ولو تعمَّقَ في طلَب الحُسْن وبالغ في ذلك .
      وقال أَهل التفسير : اللَّهْوُ في لغة أَهل حضرموت الولد ، وقيل : اللَّهْوُ المرأَة ، قال : وتأُويله في اللغة أَن الولد لَهْوُ الدنيا أَي لو أَردنا أَن نتخذ ولداً ذا لَهْوٍ نَلهَى به ، ومعنى لاتخذناه من لدنَّا أَي لاصْطفَيْناه مما نخلُق .
      ولَهِيَ به : أَحبَّه ، وهو من ذلك الأَول لأَن حبك الشيء ضَرْب من اللهو به .
      وقوله تعالى : ومن الناس من يشتري لَهْوَ الحديث ليُضِلَّ عن سبيل الله ؛ جاء في التفسير : أَن لَهوَ الحديث هنا الغِناء لأَنه يُلْهى به عن ذكر الله عز وجل ، وكلُّ لَعِب لَهْوٌ ؛ وقال قتادة في هذه الآية : أَما والله لعله أَن لا يكون أَنفق مالاً ، وبحَسْب المَرء من الضلالة أَن يختار حديث الباطل على حديث الحق ؛ وقد روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه حَرَّم بيعَ المُغنِّية وشِراءها ، وقيل : إِن لَهْوَ الحديث هنا الشِّرْكُ ، والله أَعلم .
      ولَهِيَ عنه ومنه ولَها لُهِيّاً ولِهْياناً وتَلَهَّى عن الشيء ، كلُّه : غَفَل عنه ونَسِيَهُ وترك ذكره وأَضرب عنه .
      وأَلهاهُ أَي شَغَلَه .
      ولَهِيَ عنه وبه : كَرِهَه ، وهو من ذلك لأَن نسيانك له وغَفْلَتك عنه ضرب من الكُرْه .
      ولَهَّاه به تَلْهِيةً أَي عَلَّله .
      وتَلاهَوْا أَي لَها بضعُهم ببعض .
      الأَزهري : وروي عن عُمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَخذ أَربعمائة دينار فجعلها في صُرة ثم ، قال للغلام : اذهب بها إِلى أَبي عبيدة ابن الجرّاح ، ثم تَلَهَّ ساعة في البيت ، ثم انْظُرْ ماذا يَصْنَعُ ، قال : ففرَّقها ؛ تَلَهَّ ساعة أَي تَشاغَلْ وتَعَلَّلْ والتَّلَهِّي بالشيء : التَّعَلُّلُ به والتَّمكُّثُ .
      يقال : تَلَهَّيْت بكذا أَي تَعَلَّلْتُ به وأَقَمْتُ عليه ولم أُفارقُه ؛ وفي قصيد كعب : وقال كلُّ صَديق كنت آمُلُهُ : ولا أُلْهِيَنّكَ ، إِني عنكَ مَشْغُول أَي لا أَشغَلُك عن أَمرك فإِني مَشْغُول عنك ، وقيل : معناه لا أَنفعك ولا أُعَلِّلُك فاعمل لنفسك .
      وتقول : الْهَ عن الشيء أَي اتركه .
      وفي الحديث في البَلَل بعد الوُضوء : الْهَ عنه ، وفي خبر ابن الزبير : أَنه كان إِذا سمع صوت الرعد لَهِيَ عن حديثه أَي تَركه وأَعْرَضَ عنه .
      وكلُّ شيء تَركْتَه فقد لَهِيتَ عنه ؛

      وأَنشد الكسائي : إِلْهَ عنها فقد أَصابَك مِنْها والْهَ عنه ومنه بمعنى واحد .
      الأَصمعي : لَهِيتُ من فلان وعنه فأَنا أَلْهَى .
      الكسائي : لَهِيتُ عنه لا غير ، قال : وكلام العرب لَهَوْتُ عنه ولَهَوْتُ منه ، وهو أَن تدعه وتَرْفُضَه .
      وفُلانٌ لَهُوٌّ عن الخير ، على فَعُولٍ .
      الأَزهري : اللَّهْو الصُّدُوفُ .
      يقال : لَهَوْتُ عن الشيء أَلهُو لَهاً ، قال : وقول العامة تَلَهَّيْتُ ، وتقول : أَلهاني فلان عن كذا أَي شَغَلني وأَنساني ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب جاء بخلاف ما ، قال الليث ، يقولون لَهَوْتُ بالمرأَة وبالشيء أَلْهُو لَهْواً لا غير ، قال : ولا يجوز لَهاً .
      ويقولون : لَهِيتُ عن الشيء أَلْهى لُهِيّاً .
      ابن بزرج : لهَوْتُ (* قوله « ابن بزرج لهوت إلخ » هذه عبارة الأَزهري وليس فيها أَلهو لهواً .) ولَهِيتُ بالشيء أَلْهو لَهْواً إِذا لعبت به ؛

      وأَنشد : خَلَعْتُ عِذارَها ولَهِيتُ عنها كما خُلِعَ العِذارُ عن الجَوادِ وفي الحديث : إِذا اسْتأْثَر اللهُ بشيء فالْهَ عنه أَي اتْرُكْه وأَعْرِضْ عنه ولا تَتعرَّضْ له .
      وفي حديث سهل بن سعد : فَلَهِيَ رسولُ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، بشيءٍ كان بين يديه أَي اشتغل .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : لَهِيتُ به وعنه كَرهته ، ولهوت به أَحببته ؛

      وأَنشد : صَرَمَتْ حِبالَكَ ، فالْهَ عنها ، زَيْنَبُ ، ولقَدْ أَطَلْتَ عِتابَها ، لو تُعْتِبُ لو تُعْتِبُ : لو تُرْضِيك ؛ وقال العجاج : دارَ لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ يعني لَهْو قلبه ، وتَلَهَّيْتُ به مثله .
      ولُهَيَّا : تصغير لَهْوى ، فَعْلى من اللهو : أَزَمان لَيْلى عامَ لَيْلى وحَمِي أَي هَمِّي وسَدَمي وشَهْوَتي ؛

      وقال : صَدَقَتْ لُهَيَّا قَلْبيَ المُسْتَهْتَر ؟

      ‏ قال العجاج : دارٌ لِلَهْوٍ للمُلَهِّي مِكْسالْ جعل الجارية لَهْواً للمُلَهِّي لرجل يُعَلِّلُ بها أى لمن يُلَهِّي بها .
      الأَزهري بإِسناده عن أَنس بن مالك عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : سأَلت ربي أَن لا يُعَذِّبَ اللاهينَ من ذُرِّيَّة البشر فأَعْطانِيهم ؛ قيل في تفسير اللاهينَ : إِنهم الأَطفال الذين لم يَقْتَرفُوا ذنباً ، وقيل : هم البُلْه الغافِلُون ، وقيل : اللاهُون الذين لم يَتَعَمَّدوا الذنب إِنما أتوه غَفْلة ونِسياناً وخَطأً ، وهم الذين يَدْعُون الله فيقولون : رَبَّنا لا تؤاخِذْنا إِن نَسِينا أَو أَخْطَأْنا ، كما علمهم الله عز وجل .
      وتَلَهَّتِ الإِبل بالمَرْعى إِذا تَعَلَّلَتْ به ؛

      وأَنشد : لَنا هَضَباتٌ قد ثَنيْنَ أَكارِعاً تَلَهَّى ببَعْضِ النَّجْمِ ، واللَّيْلُ أَبْلَقُ يريد : ترْعى في القمر ، والنَّجْمُ : نبت ، وأَراد بهَضَباتٍ ههنا إِبلاً ؛ وأَنشد شمر لبعض بني كلاب : وساجِيةٍ حَوْراءَ يَلْهُو إِزارُها إِلى كَفَلٍ رابٍ ، وخَصْرٍمُخَصَّر ؟

      ‏ قال : يَلْهُو إِزارُها إِلى الكَفَلِ فلا يُفارِقُه ، قال : والإِنسانُ اللاهي إِلى الشيءِ إِذا لم يُفارِقْه .
      ويقال : قد لاهى الشيءَ إِذا داناهُ وقارَبَه .
      ولاهى الغُلامُ الفِطامَ إِذا دنا منه ؛

      وأَنشد قول ابن حلزة : أَتَلَهَّى بها الهَواجِزَ ، إِذْ كُلْـ لُ ابْنِ هَمٍّ بَلِيّةٌ عَمْيا ؟

      ‏ قال : تَلَهِّيه بها رُكُوبه إِياها وتَعَلُّله بسيرها ؛ وقال الفرزدق : أَلا إِنَّما أَفْنى شَبابيَ ، وانْقَضى على مَرِّ لَيْلٍ دائبٍ ونهَارِ يُعِيدانِ لي ما أَمْضَيا ، وهُما مَعاً طَريدانِ لا يَسْتَلْهِيانِ قَرار ؟

      ‏ قال : معناه لا ينتظران قراري ولا يَسْتَوْقِفاني ، والأَصل في الاسْتِلْهاء بمعنى التوقف أَن الطاحِنَ إِذا أَراد أَن يُلقِيَ في فم الرحى لَهْوة وقَفَ عن الإِدارة وقْفة ، ثم استعير ذلك ووضع موضع الاسْتِيقاف والانتظار .
      واللُّهْوةُ واللَّهْوةُ : ما أَلقَيْتَ في فَمِ الرَّحى من الحُبوب للطَّحْن ؛ قال ابن كلثوم : ولَهْوَتُها قُضاعةَ أَجْمَعِينا وأَلْهَى الرَّحى وللرَّحى وفي الرَّحى : أَلقى فيها اللَّهوة ، وهو ما يُلقِيه الطاحن في فم الرَّحى بيده ، والجمع لُهاً .
      واللُّهْوةُ واللُّهْيةُ ؛ الأَخيرة على المُعاقبة : العَطِيَّةُ ، وقيل : أَفضل العطايا وأَجْزلُها .
      ويقال : إِنه لمِعْطاء لِلُّها إِذا كان جَواداً يُعطي الشيء الكثير ؛ وقال الشاعر : إِذا ما باللُّها ضَنَّ الكِرامُ وقال النابغة : عِظامُ اللُّها أَبْناءُ أَبْناءِ عُدْرَةٍ ، لَهامِيمُ يَسْتَلْهُونَها بالجراجِرِ ‏

      يقال : ‏ أَراد بقوله عِظام اللُّها أَي عظام العَطايا .
      يقال : أَلهَيْت له لُهْوَةً من المال كما يُلْهَى في خُرْتَي الطَّاحُونة ، ثم ، قال يَسْتَلْهُونَها ، الهاء للمَكارم وهي العطايا التي وصَفها ، والجَراجِرُ الحَلاقِيم ، ويقال : أَراد باللُّها الأَمْوال ، أَراد أَن أَموالهم كثيرة ، وقد اسْتَلْهَوْها أَي استكثروا منها .
      وفي حديث عمر : منهم الفاتِحُ فاه لِلُهْوَةٍ من الدنيا ؛ اللُّهْوةُ ، بالضم : العطِيَّة ، وقيل : هي أَفضل العَطاء وأَجزله .
      واللُّهْوة : العَطيَّة ، دَراهِمَ كانت أَو غيرها .
      واشتراه بَلُهْوَةٍ من مال أَي حَفْنَةٍ .
      واللُّهْوةُ : الأَلف من الدنانير والدراهم ، ولا يقال لغيرها ؛ عن أَبي زيد .
      وهُمْ لُهاء مائةٍ أَي قَدْرُها كقولك زُهاء مائة ؛

      وأَنشد ابن بري للعجاج .
      كأَنَّما لُهاؤه لِمَنْ جَهَر لَيْلٌ ، ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَر واللَّهاةُ : لَحمة حَمْراء في الحَنك مُعَلَّقَةٌ على عَكَدَةِ اللسان ، والجمع لَهَياتٌ .
      غيره : اللَّهاةُ الهَنةُ المُطْبِقة في أَقصَى سَقْف الفم .
      ابن سيده : واللَّهاةُ من كلّ ذي حَلق اللحمة المُشْرِفة على الحَلق ، وقيل : هي ما بين مُنْقَطَع أَصل اللسان إِلى منقطَع القلب من أَعلى الفم ، والجمع لَهَواتٌ ولَهَياتٌ ولُهِيٌّ ولِهِيٌّ ولَهاً ولِهاء ؛ قال ابن بري : شاهد اللَّها قول الراجز : تُلْقِيه ، في طُرْقٍ أَتَتْها من عَلِ ، قَذْف لَهاً جُوفٍ وشِدْقٍ أَهْدَل ؟

      ‏ قال : وشاهد اللَّهَواتِ قول الفرزدق : ذُبابٌ طارَ في لَهَواتِ لَيْثٍ ، كَذاكَ اللَّيْثُ يَلْتَهِمُ الذُّبابا وفي حديث الشاة المسمومة : فما زلْتُ أَعْرِفُها في لَهَوات رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      واللَّهاةُ : أَقْصى الفم ، وهي من البعير العربيّ الشِّقْشِقةُ .
      ولكلل ذي حلق لهَاة ؛ وأَما قول الشاعر : يا لكَ من تَمْرٍ ومن شِيشاءٍ ، يَنْشَبُ في المَسْعَلِ واللَّهاءِ فقد روي بكسر اللام وفتحها ، فمن فتحها ثم مدَّ فعلى اعتقاد الضرورة ، وقد رآه بعض النحويين ، والمجتمع عليه عكسه ، وزعم أَبو عبيد أَنه جمع لَهاً على لِهاء .
      قال ابن سيده : وهذا قول لا يُعرج عليه ولكنه جمع لَهاةٍ كما بينَّا ، لأَن فَعَلَة يكسَّر على فِعالٍ ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم أَضاةٌ وإِضاءٌ ، ومثله من السالم رَحَبةٌ ورِحابٌ ورَقَبةٌ ورِقابٌ ؛ قال ابن سيده : وشرحنا هذه المسأَلة ههنا لذهابها على كثير من النُّظَّار .
      قال ابن بري : إِنما مدّ قوله في المَسْعَل واللَّهاء للضرورة ، قال : هذه الضرورة على من رواه بفتح اللام لأَنه مدّ المقصور ، وذلك مما ينكره البصريون ؛ قال : وكذلك ما قبل هذا البيت : قد عَلِمَتْ أُمُّ أَبي السِّعْلاء أَنْ نِعْمَ مأْكُولاً على الخَواء فمدَّ السِّعْلاء والخَواء ضرورة .
      وحكى سيبويه : لَهِيَ أَبُوك مقلوب عن لاهِ أَبوك ، وإِن كان وزن لَهِيَ فَعِلَ ولاهِ فَعَلٌ فله نظير ، قالوا : له جاهٌ عند السلطان مقلوب عن وجْهٍ .
      ابن الأَعرابي : لاهاهُ إِذا دنا منه وهالاهُ إِذا فازعه .
      النضر : يقال لاهِ أَخاك يا فلان أَي افْعَلْ به نحو ما فَعَل بك من المعروف والْهِهِ سواء .
      وتَلَهلأْتُ أَي نَكَصْتُ .
      واللَّهْواء ، ممدود : موضع .
      ولَهْوةُ : اسم امرأَة ؛ قال : أَصدُّ وما بي من صُدُودٍ ولا غِنًى ، ولا لاقَ قَلْبي بَعْدَ لَهوةَ لائقُ "


    المعجم: لسان العرب

  7. سلك
    • " السُّلُوك : مصدر سَلَكَ طريقاً ؛ وسَلَكَ المكانَ يَسْلُكُه سَلْكاً وسُلُوكاً وسَلَكَه غَيْرَه وفيه وأَسْلكه إياه وفيه وعليه ؛ قال عبد مناف بن رِبْعٍ الهُذَلِيُّ : حتى إذا أَسْلَكُوهُمْ في قُتائِدَةٍ شَلاًّ ، كما تَطْرُدُ الجَمَّالةُ الشُّرُدَا وقال ساعِدَة بنُ العَجْلان : وهمْ مَنَعُوا الطريق وأَسْلَكوهُمْ على شَمَّاءَ ، مَهْواها بَعيدُ والسَّلْكُ ، بالفتح : مصدر سَلَكْتُ الشيء في الشيء فانْسَِلَك أَي أَدخلته فيه فدخل ؛ ومنه قول زهير : تَعَلَّماها ، لَعَمْرُ الله ، ذا قَسَما ، وافْصِدْ بِذَرْعِكَ ، وانظرُ أَين تَنْسَلِكُ وقال عديُّ بن زيد : وكنتُ لِزازَ خَصْمِكَ لم أُعَرّدْ ، وهمْ سَلَكُوكَ في أَمْرٍ عَصِيبِ وفي التنزيل العزيز : كذلك سَلَكْناه في قلوب المجرمين ، وفيه لغة أخرى : أَسْلَكْتُهُ فيه .
      والله يُسْلِكُ الكفَّارَ في جهنم أي يدخلهم فيها ، وأنشد بيت عبد مناف بن رِبْعٍ ، وقد تقدّم .
      وفي التزيل العزيز : أَلم تر أَن الله أَنزل من السماء ماءً فسَلَكَه يَنابِيعَ في الأرض ، أي أَدخله ينابيع في الأرض .
      يقال : سَلَكْتُ الخَيْطَ في المِخْيَطِ أَي أَدخلته فيه .
      أَبو عبيد عن أصحابه : سلَكْتُه في المَكانِ وأَسْلَكْتُه بمعنى واحد .
      ابن الأَعرابي : سَلَكْتُ الطريقَ وسَلَكْتُه غَيْري ، قال : ويجوز أَسْلَكْتُه غيري .
      وسَلَكَ يَدَه في الجَيْب والسِّقاء ونحوهما يَسْلُكها وأسْلَكَها : أَدخلها فيهما .
      والسَّلْكَةُ : الخَيْطُ الذي يُخاط به الثوبُ ، وجمعه سِلْكٌ وأَسْلاكٌ وسُلُوكٌ ؛ كلاهما جمع الجمع .
      والمَسْلَكُ : الطريق .
      والسَّلْكُ : إِدخالُ شيء تَسْلُكه فيه كما تَطْعُنُ الطاعنَ فتَسْلُكُ الرمح فيه إذا طعنته تِلْقاءَ وجهه على سَجيحته ؛ وأَنشد قول امرئ القيس : نَطْعُنُهُمْ سُلْكى ومَخْلُوجَةً ، كَرَّكَ ّلأمَيْنِ على نابِلِ وروي : كرَّ كلامَيْنِ ، قال : وصَفَه بسرعة الطعن وشبهه بمن يدفع الريشة إلى النَّبَّال في السرعة ، وإنما يحتاج إليه في السرعة والخفة لأن الغِراء إذا بَرَدَ لم يَلْزَقْ فيستعمل حارًّاً .
      والسُّلْكى : الطعنةُ المستقيمة تلقاءَ وجهه ، والمَخْلوجَةُ التي في جانب .
      وروي عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه ، قال : ذهب من كان يُحْسِنُ هذا الكلام ، يعني سُلْكى ومَخْلُوجَةً .
      ابن السكيت : يقال الرأيُ مَخْلُوجةٌ وليس بسُلْكى أَي ليس بمستقيم .
      وأَمْرُهُمْ سُلْكى : على طريقة واحدة ؛ وقولُ قيس بن عَيْزارَةَ : غَداةَ تَنادَوْا ، ثم قامُوا فأَجْمَعُوا بقَتْلِيَ سُلْكى ، ليس فيها تنَازُعُ أَراد عزيمة قوية لا تنازع فيها .
      ورجل مُسَلَّكٌ : نحيف وكذلك الفرس .
      والسُّلَكُ : فرخُ القَطا ، وقيل فَرْخُ الحَجَلِ ، وجمعهِ سِلْكانٌ ، لا يكسر على غير ذلك مثل صُرَدٍ وصِرْدانٍ ، والأُنثى سُلَكَةٌ وسِلْكانةٌ ، الأَخيرة قليلة ؛ قال الشاعر : تَظَلُّ به الكُدْرُسِلْكانُها والسُّلَكَةُ والسُّلَيْكَةُ : اسمان .
      وسُليْكٌ : اسم رجل ، وهو سُلَيْكٌ السَّعْدِيّ وهو من العَدَّائين ، كان يقال لهُ سلَيْك المقانِبِ ، واسم أمه سُلَكَةُ ؛ وقال قرّان الأَسدي : لَخُطَّابُ ليْلى يالَ بُرْثُنَ مِنْكُمُ ، على الهَوْلِ ، أَمْضى من سُلَيْك المَقانِبِ "

    المعجم: لسان العرب

  8. كثر
    • " الكَثْرَةُ والكِثْرَةُ والكُثْرُ : نقيض القلة .
      التهذيب : ولا تقل الكِثْرَةُ ، بالكسر ، فإِنها لغة رديئة ، وقوم كثير وهم كثيرون .
      الليث : الكَثْرَة نماء العدد .
      يقال : كَثُرَ الشيءُ يَكْثُر كَثْرَةً ، فهو كَثِيرٌ .
      وكُثْرُ الشيء : أَكْثَرُه ، وقُلُّه : أَقله .
      والكُثْرُ ، بالضم ، من المال : الكثيرُ ؛ يقال : ما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لرجل من ربيعة : فإِنَّ الكُثْرَ أَعياني قديماً ، ولم أُقْتِرْ لَدُنْ أَنِّي غُلام ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لعمرو بن حَسَّان من بني الحرث ابن هَمَّام ؛ يقول : أَعياني طلبُ الكثرة من المال وإِن كنتُ غيرَ مُقْتِرٍ من صِغَرِي إِلى كِبَرِي ، فلست من المُكْثِرِين ولا المُقْتِرِين ؛ قال : وهذا يقوله لامرأَته وكانت لامته في نابين عقرهما لضيف نزل به يقال له إِساف فقال : أَفي نابين نالهما إِسافٌ تَأَوَّهُ طَلَّتي ما أَن تَنامُ ؟ أَجَدَّكِ هل رأَيتِ أَبا قُبَيْسٍ ، أَطالَ حَياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ ؟ بَنى بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرًّا ، تَغَنَّى في طوئقِه الحَمامُ تَمَخَّضَت المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى ، ولكلِّ حامِلَةٍ تَمامُ وكِسْرى ، إِذ تَقَسَّمَهُ بَنُوهُ بأَسيافٍ ، كما اقْتُسِمَ اللِّحامُ قوله : أَبا قبيس يعني به النعمان بن المنذر وكنيته أَبو قابوس فصغره تصغير الترخيم .
      والركام : الكثير ؛ يقول : لو كانت كثرة المال تُخْلِدُ أَحداً لأَخْلَدَتْ أَبا قابوس .
      والطوائق : الأَبنية التي تعقد بالآجُرِّ .
      وشيء كَثِير وكُثارٌ : مثل طَويل وطُوال .
      ويقال : الحمد على القُلِّ والكُثْرِ والقِلِّ والكِثْرِ .
      وفي الحديث : نعم المالُ أَربعون والكُثْرُ سِتُّون ؛ الكُثْرُ ، بالضم : الكثير كالقُلِّ في القليل ، والكُثْرُ معظم الشيء وأَكْثَرُه ؛ كَثُرَ الشيءُ كَثارَةً فهو كَثِير وكُثارٌ وكَثْرٌ .
      وقوله تعالى : والْعَنْهم لَعْناً كثيراً ، قال ثعلب : معناه دُمْ عليه وهو راجع إِلى هذا لأَنه إِذا دام عليه كَثُرَ .
      وكَثَّر الشيءَ : جعله كثيراً .
      وأَكْثَر : أَتى بكَثِير ، وقيل : كَثَّرَ الشيء وأَكْثَره جعله كَثيراً .
      وأَكْثَر اللهُ فينا مِثْلَكَ : أَدْخَلَ ؛ حكاه سيبويه .
      وأَكثَر الرجلُ أَي كَثُر مالُه .
      وفي حديث الإِفْك : ولها ضَرائِرُ إِلا كَثَّرْنَ فيها أَي كَثَّرْنَ القولَ فيها والعَنَتَ لها ؛ وفيه أَيضاً : وكان حسانُ ممن كَثَّرَ عليها ، ويروى بالباء الموحدة ، وقد تقدّم .
      ورجل مُكْثِرٌ : ذو كُثْرٍ من المال ؛ ومِكْثارٌ ومِكْثير : كثير الكلام ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء .
      والكاثِرُ : الكَثِير .
      وعَدَدٌ كاثِرٌ : كَثِير ؛ قال الأَعشى : ولَسْتُ بالأَكْثَرِ منهم حَصًى ، وإِنما العِزَّةُ للكاثِرِ الأَكثر ههنا بمعنى الكثير ، وليست للتفضيل ، لأَن الأَلف واللام ومن يتعاقبان في مثل هذا ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن تكون للتفضيل وتكون من غير متعلقة بالأَكثر ، ولكن على قول أَوْسِ بن حَجَرٍ : فإِنَّا رَأَيْنا العِرْضَ أَحْوَجَ ، ساعةً ، إِلى الصِّدْقِ من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ ورجل كَثِيرٌ : يعني به كَثْرَة آبائه وضُرُوبَ عَلْيائة .
      ابن شميل عن يونس : رِجالٌ كَثير ونساء كَثِير ورجال كَثيرة ونساء كَثِيرة .
      والكُثارُ ، بالضم : الكَثِيرُ .
      وفي الدار كُثار وكِثارٌ من الناس أَي جماعات ، ولا يكون إِلا من الحيوانات .
      وكاثَرْناهم فَكَثَرناهم أَي غلبناهم بالكَثْرَةِ .
      وكاثَرُوهم فَكَثَرُوهُمْ يَكْثُرونَهُمْ : كانوا أَكْثَرَ منهم ؛ ومنه قول الكُمَيْتِ يصف الثور والكلاب : وعاثَ في غابِرٍ منها بعَثْعَثَةٍ نَحْرَ المُكافئِ ، والمَكْثورُ يَهْتَبِلُ العَثْعَثَة : اللَّيِّنْ من الأَرض .
      والمُكافئُ : الذي يَذْبَحُ شاتين إِحداهما مقابلة الأُخرى للعقيقة .
      ويَهْتَبِلُ : يَفْتَرِصُ ويَحْتال .
      والتَّكاثُر : المُكاثَرة .
      وفي الحديث : إِنكم لمع خَلِيقَتَيْنِ ما كانتا مع شيء إِلا كَثَّرتاه ؛ أَي غَلَبناه بالكَثْرَةِ وكانَتا أَكْثَر منه .
      الفراء في قوله تعالى : أَلهاكم التكاثر حتى زُرْتُم المقابر ؛ نزلت في حَيَّيْنِ تَفاخَرُوا أَيُّهم أَكْثَرُ عَدداً وهم بنو عبد مناف وبنو سَهْم فكَثَرَتْ بنو عبد مناف بني سهم ، فقالت بنو سهم : إِن البَغْيَ أَهلكنا في الجاهلية فعادُّونا بالأَحياء والأَموات .
      فكَثَرَتْهم بنو سَهْم ، فأَنزل الله تعالى : أَلهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ؛ أَي حتى زرتم الأَموات ؛ وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ أَلهاكم التفاخر بكثرة العدد والمال حتى زرتم المقابر أَي حتى متم ؛ قال جرير للأَخطل : زَارَ القُبورَ أَبو مالكٍ ، فأَصْبَحَ أَلأَمَ زُوَّارِها (* وفي رواية أخرى : فكان كأَلأَمِ زُوّارِها ) فجعل زيارةَ القبور بالموت ؛ وفلان يَتَكَثَّرُ بمال غيره .
      وكاثَره الماءَ واسْتَكْثَره إِياه إِذا أَراد لنفسه منه كثيراً ليشرب منه ، وإِن كان الماء قليلاً .
      واستكثر من الشيء : رغب في الكثير منه وأَكثر منه أَيضاً .
      ورجل مَكْثُورٌ عليه إِذا كَثُرَ عليه من يطلب منه المعروفَ ، وفي الصحاح : إِذا نَفِدَ ما عنده وكَثُرَتْ عليه الحُقوقُ مِثْل مَثْمُودٍ ومَشْفوهٍ ومَضْفوفٍ .
      وفي حديث قَزَعَةَ : أَتيتُ أَبا سعيد وهو مَكْثُور عليه .
      يقال : رجل مكثور عليه إِذا كَثُرَتْ عليه الحقوقُ والمطالَباتُ ؛ أَراد أَنه كان عنده جمع من الناس يسأَلونه عن أَشياء فكأَنهم كان لهم عليه حقوق فهم يطلبونها .
      وفي حديث مقتل الحسين ، عليه السلام : ما رأَينا مَكْثُوراً أَجْرَأَ مَقْدَماً منه ؛ المكثور : المغلوب ، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه ، أَي ما رأَينا مقهوراً أَجْرَأَ إِقْداماً منه .
      والكَوْثَر : الكثير من كل شيء .
      والكَوْثَر : الكثير الملتف من الغبار إِذا سطع وكَثُرَ ، هُذَليةٌ ؛ قال أُمَيَّةُ يصف حماراً وعانته : يُحامي الحَقِيقَ إِذا ما احْتَدَمْن ، وحَمْحَمْنَ في كَوْثَرٍ كالجَلالْ أَراد : في غُبار كأَنه جَلالُ السفينة .
      وقد تَكَوْثَر الغُبار إِذا كثر ؛ قال حَسّان بن نُشْبَة : أَبَوْا أَن يُبِيحوا جارَهُمْ لعَدُوِّهِمْ ، وقد ثارَ نَقْعُ المَوْتِ حتى تَكَوْثَرا وقد تَكَوْثَرَ .
      ورجل كَوْثَرٌ : كثير العطاء والخير .
      والكَوْثَرُ : السيد الكثير لخير ؛ قال الكميت : وأَنتَ كَثِيرٌ ، يا ابنَ مَرْوانَ ، طَيِّبٌ ، وكان أَبوك ابنُ العقائِل كَوْثَرا وقال لبيد : وعِنْدَ الرِّداعِ بيتُ آخرَكَوْثَرُ والكَوْثَرُ : النهر ؛ عن كراع .
      والكوثر : نهر في الجنة يتشعب منه جميع أَنهارها وهو للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، خاصة .
      وفي حديث مجاهد : أُعطِيتُ الكَوْثَر ، وهو نهر في الجنة ، وهو فَوْعَل من الكثرة والواو زائدة ، ومعناه الخير الكثير .
      وجاء في التفسير : أَن الكوثر القرآن والنبوّة .
      وفي التنزيل العزيز : إِنا أَعطيناك الكوثر ؛ قيل : الكوثر ههنا الخير الكثير الذي يعطيه الله أُمته يوم القيامة ، وكله راجع إِلى معنى الكثرة .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن الكوثر نهر في الجنة أَشد بياضاً من اللبن وأَحلى من العسل ، في حافَتَيه قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ ، وجاء أَيضاً في التفسير : أَن الكوثر الإِسلام والنبوّة ، وجميع ما جاء في تفسير الكوثر قد أُعطيه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أُعطي النبوّة وإِظهار الدين الذي بعث به على كل دين والنصر على أَعدائه والشفاعة لأُمته ، وما لا يحصى من الخير ، وقد أُعطي من الجنة على قدر فضله على أَهل الجنة ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال أَبو عبيدة :، قال عبد الكريم أَبو أُمية : قَدِمَ فلانٌ بكَوْثَرٍ كَثير ، وهو فوعل من الكثرة .
      أَبو تراب : الكَيْثَرُ بمعنى الكَثِير ؛

      وأَنشد : ‏ هَلِ العِزُّ إِلا اللُّهى والثَّرَا ءُ والعَدَدُ الكَيْثَرُ الأَعْظَمُ ؟ فالكَيْثَرُ والكَوْثَرُ واحد .
      والكَثْرُ والكَثَرُ ، بفتحتين : جُمَّار النخل ، أَنصارية ، وهو شحمه الذي في وسط النخلة ؛ في كلام الأَنصار : وهو الجَذَبُ أَيضاً .
      ويقال : الكَثْرُ طلع النخل ؛ ومنه الحديث : لا قَطْعَ في ثَمَرٍ ولا كَثَرٍ ، وقيل : الكَثَرُ الجُمَّارُ عامَّةً ، واحدته كَثَرَةٌ .
      وقد أَكثر النخلُ أَي أَطْلَعَ .
      وكَثِير : اسم رجل ؛ ومنه كُثَيِّرُ بن أَبي جُمْعَةَ ، وقد غلب عليه لفظ التصغير .
      وكَثِيرَةُ : اسم امرأَة .
      والكَثِيراءُ : عِقِّيرٌ معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لاسكتش في قاموس معاجم اللغة



معجم اللغة العربية المعاصرة
إسْكِتْش [مفرد]: ج إسكتشات: 1- مسوّدة التَّصميم الهندسيّ لبناء ما، أو لرسم فنيّ. 2- كُرَّاسة مخصَّصة للرسم عمومًا أو لرسم الخرائط.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: