الشَّنُّ : القِربة الخَلَقُ الصغيرة يكون الماء فيها أَبردَ من غيرها. والجمع : شِنَانٌ. وشَنٌّ وطَبَقَةٌ: اسمان لرجلٍ وامرأة عرفا بالذكاء. ومن أمثالهم: :-وافق شَنٌّ طَبَقَةَ :-: يضرب للمتوافقين في الشِّدَّة وغيرها.
فلاش :- جمع فلاشات • لمبة الفلاش: (الطبيعة والفيزياء) لمبة كهربائيّة مملوءة بجزيئات من الألمنيوم والمغنسيوم تلتهب بواسطة الكهرباء لتنتج وهجًا قصير المدة وعالي الحدّة لالتقاط الصور الفوتوغرافية. • وحدة الفلاش: (الطبيعة والفيزياء) جهاز فوتوغرافيّ يعمل على البطّاريّة الجافّة، يحمل ويشغّل الفلاش كهربائيًا.
تلاشٍ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تلاشٍ :- مصدر تلاشى. • تلاشي المدار: (الفلك) تناقُص الارتفاع المداريّ لقمر صناعيّ. • نقطة التلاشي: نقطة يتقارب عندها خطان متوازيان في رسم منظوريّ أو يبدوان متقاربين.
تلاش(المعجم الرائد)
تلاش - 1- مصدر تلاشى. 2- إضمحلال، إنحطاط القوى.
لشا(المعجم لسان العرب)
"التهذيب: أَهمله الليث في كتابه. وقال ابن الأَعرابي: لَشا إِذا خَسَّ بعد رِفْعة، قال: واللَّشِيُّ الكثير الحَلَب، والله أَعلم. "
لَشَا(المعجم القاموس المحيط)
ـ لَشَا: خَسَّ بعدَ رِفْعَةٍ. ـ لَشِيُّ: الكثيرُ الحَلَبِ.
نقطة التلاشي(المعجم عربي عامة)
نقطة يتقارب عندها خطان متوازيان في رسم منظوريّ أو يبدوان متقاربين.
الشَّهْمُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الشَّهْمُ: الذَّكِيُّ الفُؤادِ المُتَوَقِّدُ، كالمَشْهومِ, ج: شِهامٌ، والفَرسُ السريعُ النَّشيطُ القَوِيُّ، وقد شَهُمَ، والسَّيِّدُ النافِذُ الحُكْمِ, ج: شُهومٌ، وحَجَرٌ يَجْعَلونَهُ في بابِ مصْيَدَةِ الأسدِ، يَقَعُ إذا دَخَلَهُ، وذُكِرَ في السين، وابنُ مُرَّةَ الشاعرُ المُحارِبِيُّ، وابنُ مِقْدامٍ: شيخٌ للثَّوْرِيِّ، ـ ابنُ عبدِ اللهِ، وسَلَمَةُ بنُ شَهْمٍ: محدِّثانِ. ـ أبو شَهْمٍ: يَزيدُ بنُ أبي شَيْبَةَ، صحابيٌّ. ـ شَهَمَ الفَرسَ: زَجَرَهُ، ـ شَهَمَ فلاناً، شَهْماً وشُهوماً: أفْزَعَه. ـ شَهامٍ: السِعْلاةُ. ـ الشَّيْهَمَةُ: العَجوزُ. ـ الشَّيْهَمُ: الدُّلْدُلُ، وذَكَرُ القَنافِذِ، أو ما عَظُمَ شَوْكُهُ من ذُكْرانِها.
لاشاه الله(المعجم عربي عامة)
أفناه :-لاشى الخطوطَ الفاصلة بينهما.
لاَشاه(المعجم المعجم الوسيط)
لاَشاه الله: أفناه، كأنه جعله كلا شيء. وفي البيان والتبيين للجاحظ: :- لاشَاهم فتلاشَوْا :- .
شنن(المعجم لسان العرب)
"الشَّنُّ والشَّنَّةُ: الخَلَقُ من كل آنية صُنِعَتْ من جلد،وجمعها شِنَانٌ. وحكى اللحياني: قِرْبةٌ أَشْنانٌ، كأَنهم جعلوا كل جزء منها شَنَّاً ثم جمعوا على هذا، قال: ولم أَسمع أَشْناناً في جمع شنٍّ إلاّ هُنا. وتَشَنَّنَ السّقَاءُ واشْتَنَّ واسْتَشَنَّ: أَخلَق. والشَّنُّ: القربة الخَلَق، والشَّنَّةُ أَيضاً،وكأَنها صغيرة، والجمع الشِّنانُ. وفي المثل: لا يُقَعْقَعُ لي بالشِّنان؛ قال النابغة: كأَنك من جمالِ بَني أُقَيْش،يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيه بشَنِّ. وتَشَنَّنَتِ القربةُ وتَشَانَّتْ: أَخْلَقَتْ. وفي الحديث: أَنه أَمر بالماء فقُرِّسَ في الشِّنَانِ؛ قال أَبو عبيد: يعني الأَسْقِية والقِرَبَ الخُلْقانَ. ويقال للسقاء شَنٌّ وللقربة شَنٌّ، وإنما ذكر الشِّنَانَ دون الجُدُدِ لأَنها أَشَدُّ تبريداً للماء من الجُدُدِ. وفي حديث قيام الليل: فقام إلى شَنٍّ معلقة أَي قربة؛ وفي حديث آخر: هل عندكم ماءٌ بات في شَنَّةٍ؟ وفي حديث ابن مسعود أَنه ذكر القرآن فقال: لا يَتْفَهُ ولا يَتَشَانُّ؛ معناه أَنه لا يَخْلَقُ على كثرة القراءة والتَّرْداد. وقد اسْتَشَنَّ السقاءُ وشَنَّنَ إذا صارَ خَلَقاً (* قوله «وشنن إذا صار خلقاً» كذا بالأصل والتهذيب والتكملة وفي القاموس: وتشنن). وفي حديث عمر بن عبد العزيز: إذا اسْتَشَنّ ما بينك وبين الله فابْلُلْه بالإِحسان إلى عباده، أَي إذا أَخْلَقَ. ويقال: شَنَّ الجَمَلُ من العَطش يَشِنُّ إذا يَبِس. وشَنَّتِ القربةُ تَشِنُّ إذا يَبِسَت. وحكى ابن بري عن ابن خالويه، قال: يقال رَفَع فلانٌ الشَّنَّ إذا اعتمد على راحته عند القيام، وعَجَنَ وخبَزَ إذا كرََره. والتَّشَنُّن: التَّشَنُّجُ واليُبْسُ في جلد الإنسان عند الهَرَم؛
وأَنشد لرُؤْبة: وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ،بَعْدَ اقْوِرارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ. وهذا الرجز أَنشده الجوهري: عن اقْوِرارِ الجِلْدِ؛ قال ابن بري: وصوابه بعد اقورار، كما أَوردناه عن غيره؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ: هُرِيقَ شَبابي واسْتَشَنَّ أَدِيمي. وتشَانَّ الجلد: يَبِسَ وتَشَنَّجَ وليس بخَلَقٍ. ومَرَةٌ شَنَّةٌ: خلا من سِنِّها؛ عن ابن الأَعرابي، أَرادَ ذَهَبَ من عمرها كثير فبَلِيَتْ،وقيل: هي العجوز المُسِنَّة البالية. وقوس شَنَّة: قديمة؛ عنه أَيضاً؛
وأَنشد: فلا صَرِيخَ اليَوْمَ إِلا هُنَّهْ،مَعابِلٌ خُوصٌ وقَوْسٌ شَنَّهْ. والشَّنُّ: الضعف، وأَصله من ذلك. وتَشَنَّنَ جلد الإِنسان: تَغَضَّنَ عند الهَرَم. والشَّنُونُ: المهزول من الدواب، وقيل: الذي ليس بمهزول ولا سمين، وقيل: السمين، وخص به الجوهري الإِبل. وذئب شَنُونٌ: جائع؛ قال الطِّرِمَّاح: يَظَلُّ غُرابُها ضَرِماً شَذَاه،شَجٍ بخُصُومةِ الذئبِ الشَّنُونِ. وفي الصحاح: الجائع لأَنه لا يوصف بالسِّمَن والهُزال؛ قال ابن بري: وشاهد الشَّنُونِ من الإِبل قول زهير: منها الشَّنُونُ ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ. ورأَيت هنا حاشية: إن زهيراً وصف بهذا البيت خيلاً لا إِبلاً؛ وقال أَبو خَيْرَة: إنما قيل له شَنُون لأَنه قد ذهب بعضُ سِمَنِه، فقد اسْتَشَنَّ كما تَسْتَشِنُّ القربة. ويقال للرجل والبعير إذا هُزِلَ: قد اسْتَشَنَّ. اللحياني: مَهْزُول ثم مُنْقٍ إذا سَمِنَ قليلاً، ثم شَنُون ثم سَمِين ثم ساحٌّ ثم مُتَرَطِّم إذا انتهى سِمَناً. والشَّنِينُ والتَّشْنِينُ والتَّشْنانُ: قَطَرانُ الماء من الشَّنَّةِ شيئاً بعد شيء؛
وأَنشد: يا مَنْ لدَمْعٍ دائِم الشَّنِين. وقال الشاعر في التَّشْنَانِ: عَيْنَيَّ جُوداً بالدُّموعِ التوائِم سِجاماً، كتَشْنانِ الشِّنانِ الهَزائم. وشَنَّ الماءَ على شرابه يَشُنُّه شَنّاً: صَبَّه صَبّاً وفرّقه، وقيل: هو صَبٌّ شبيه بالنَّضْحِ. وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبه عليه صبّاً سهلاً. وفي الحديث: إذا حُمَّ أَحدُكم فَلْيَشُنَّ عليه الماءَ فَلْيَرُشَّه عليه رَشّاً متفرّقاً؛ الشَّنُّ: الصَّبُّ المُتَقَطِّع، والسَّنُّ: الصَّبُّ المتصل؛ ومنه حديث عمر: كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي يُجْرِيه عليه ولا يُفَرِّقه. وفي حديث بول الأََعرابي في المسجد: فدعا بدلو من ماء فشَنَّه عليه أَي صبها، ويروى بالسين. وفي حديث رُقَيْقَةَ: فلْيَشُنُّوا الماءَ ولْيَمَسُّوا الطيبَ. وعَلَقٌ شَنِينٌ: مصبوب؛ قال عبد مناف بن رِبْعِيٍّ الهذلي: وإنَّ، بعُقْدَةِ الأَنصابِ منكم،غُلاماً خَرَّ في عَلَقٍ شَنِينِ وشَنَّتِ العينُ دَمْعَها كذلك. والشَّنِينُ: اللبن يُصَبُّ عليه الماء،حَليباً كان أَو حَقِيناً. وشَنَّ عليه دِرْعَه يَشُنُّها شَنّاً: صبها، ولا يقال سَنِّا. وشَنَّ عليهم الغارةَ يَشُنُّها شَنّاً وأَشَنَّ: صَبَّها وبَثَّها وفَرَّقها من كل وجه؛ قالت ليلى الأَخْيَلِيَّة: شَنَنّا عليهم كُلَّ جَرْداءَ شَطْبَةٍ لَجُوجٍ تُبارِي كلَّ أَجْرَدَ شَرْحَبِ وفي الحديث: أَنه أَمره أَن يَشُنَّ الغارَةَ على بني المُلَوِّحِ أَي يُفَرِّقَها عليهم من جميع جهاتهم. وفي حديث علي: اتَّخَذْتُموه وراءَكم ظِهْرِيّاً حتى شُنَّت عليكم الغاراتُ. وفي الجبين الشَّانَّانِ: وهما عرقان ينحدران من الرأْس إلى الحاجبين ثم إلى العينين؛ وروى الأَزهري بسنده عن أَبي عمرو، قال: هما الشَّأْنَانِ، بالهمز، وهما عرقان؛ واحتج بقوله: كأَنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ والشَّانَّةُ من المسايل: كالرَّحَبَةِ، وقيل: هي مَدْفَعُ الوادي الصغير. أَبو عمرو: الشَّوَانُّ من مَسايل الجبال التي تَصُبُّ في الأَوْدِيةِ من المكان الغليظ، واحدتها شانَّة. والشُّنانُ: الماء البارد؛ قال أَبو ذؤيب: بماءٍ شُنانٍ زَعْزَعَتْ مَتْنَه الصَّبَا،وجادَتْ عليه ديمةٌ بَعْدَ وابِلِ. ويروى: وماء شُنانٌ، وهذا البيت استشهد به الجوهري على قوله ماء شُنانٌ،بالضم، متفرِّق، والماء الذي يقطر من قربة أَو شجرة شُنَانة أَيضاً. ولبن شَنينٌ: مَحْضٌ صُبَّ عليه ماء بارد؛ عن ابن الأَعرابي. أَبو عمرو: شَنَّ بسَلْحِه إذا رمى به رقيقاً، والحُبَارَى تَشُنُّ بذَرْقِها؛
وأَنشد لمُدْرِك بن حِصْن الأَسَدِيِّ: فشَنَّ بالسَّلْح، فلما شَنّا بَلَّ الذُّنابَى عَبَساً مُبِنّاْ. وشَنٌّ: قبيلة. وفي المثل: وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه، وفي الصحاح: وشَنٌّ حيٌّ من عَبْد القَيْس، ومنهم الأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ؛ قال ابن السكيت: هو شَنُّ بنُ أَفْصى بن عبد القَيْس بن أَفْصى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلَةَ بن أَسَدِ بن رَبيعة بن نِزارٍ، وطَبَقٌ: حيٌّ من إِياد، وكانت شَنٌّ لا يُقامُ لها، فواقَعَتْها طَبَقٌ فانْتَصَفَتْ منها، فقيل: وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه، وافَقَه فاعْتَنَقَه؛
قال: لَقِيَتْ شَنٌّ إِياداً بالقَنَا طَبَقاً، وافَقَ شَنٌّ طَبَقهْ. وقيل: شَنٌّ قبيلة كانت تُكْثِرُ الغارات، فوافقهم طَبَقٌ من الناسِ فأَبارُوهم وأَبادُوهم، وروي عن الأَصمعي: كان لهم وعاء من أَدَم فتَشَنَّن عليهم فجعلوا له طَبَقاً فوافقه، فقيل: وافق شَنٌّ طبقه. وشَنٌّ: اسم رجل. وفي المثل: يَحْملُ شَنٌّ ويُفَدَّى لُكَيْزٌ. والشِّنْشِنَة: الطبيعة والخَلِيقَة والسَّجِيَّة. وفي المثل: شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَم. التهذيب: وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه، قال لابن عباس في شيء شاوَرَه فيه فأَعجبه كلامه فقال: نِشْنِشَة أَعْرِفُها من أَخْشَن؛ قال أَبو عبيد: هكذا حَدَّثَ به سُفْيان، وأَما أَهل العربية فيقولون غيره. قال الأَصمعي: إنما هو شِنْشِنَة أَعْرِفُها من أَخْزم، قال: وهذا بيت رجز تمثل به لأَبي أَخْزَمَ الطائي وهو: إنَّ بَنِيَّ زَمَّلُوني بالدَّمِ،شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَمِ،مَنْ يَلْقَ آسادَ الرِّجالِ يُكْلَم؟
قال ابن بري: كان أَخْزَمُ عاقّاً لأَبيه، فمات وترك بَنِينَ عَقُّوا جَدَّهم وضربوه وأَدْمَوْه، فقال ذلك؛ قال أَبو عبيدة: شِنْشِنة ونِشْنِشَة، والنِّشْنِشَة قد تكون كالمُضْغَة أَو كالقطْعة تقطع من اللحم، وقال غير واحد: الشِّنْشِنةُ الطبيعة والسَّجِيَّةُ، فأَراد عمر إني أَعرف فيك مَشَابِهَ من أَبيك في رأْيِه وعَقْله وحَزْمه وذَكائه. ويقال: إنه لم يكن لِقُرَشِيٍّ مثلُ رأْي العباس. والشِّنْشِنة: القطعة من اللحم. الجوهري: والشَّنَان، بالفتح، لغة في الشَّنَآنِ؛ قال الأَحْوَصُ: وما العَيْشُ إلا ما تَلَذُّ وتَشْتَهي،وإنْ لامَ فيه ذُو الشَّنانِ وفَنَّدا. التهذيب في ترجمة فقع: الشَّنْشَنَةُ والنَّشْنَشة حركة القِرْطاسِ والثواب الجديد. "
شون(المعجم لسان العرب)
"التهذيب: ابن الأَعرابي: التَّوَشُّن قلة الماء، والتَّشَوُّن خفة العقل، قال: والشَّوْنة المرأَة الحمقاء (* قوله «والشونة المرأة الحمقاء» وأَيضاً مخزن الغلة والمركب المعد للجهاد في الحرب كما في القاموس). وقال ابن بُزُرْج:، قال الكلابي كان فينا رجل يَشُون الرؤوس، يريد يَفْرِجُ شُؤُونَ الرأْس ويُخْرِجُ منها دابة تكون على الدماغ؛ فترك الهمز وأَخرجه على حد يقول كقوله: قُلْتُ لِرجْلَيَّ اعْمَلا ودُوبَا فأَخرجها من دَأَبْتُ إلى دُبْتُ، كذلك أَراد الآخر شُنْتُ. "