وصف و معنى و تعريف كلمة لاطتني:


لاطتني: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على لام (ل) و ألف (ا) و طاء (ط) و تاء (ت) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح لاطتني في معاجم اللغة العربية:



لاطتني

جذر [لطت]

  1. طَنيَ: (فعل)
    • طَنِيَ طَنِيَ طَنًى: ضَنِيَ
    • طَنِيَ: مَرض
    • طَنِيَ :أصابه الطَّنَى
    • طَنِيَ في فُجوره: مَضَى
  2. اِطَّنَى: (فعل)
    • اطَّنَى الشجرَ أَو ثمرَ النخل: اشتراه
  3. أَطْنَى: (فعل)
    • أَطْنَى : أَطْنَأَ، أَو مال إلى الطَّنَى
    • أَطْنَى :مال إلى التُّهمة والرِّيبة
    • أَطْنَى في فجوره: مضى
    • أَطْنَى فلانا:ً أصَابه في غير مقتل
    • أَطْنَى المرضُ فلاناً :أَصابه وأَبقى فيه بقيةً
    • حيَّة لا تُطْنِي: يموت لديغُها من ساعته
    • وضربة لا تُطْنِي: قاتلةٌ
    • أَطْنَى الشجرَ أَو ثمَرَ النخل: باعَه
  4. مَطْنُون: (اسم)
    • مَطْنُون : اسم المفعول من طَنَّ


  5. أطْناء: (اسم)
    • أطْناء : جمع طَنء
  6. طُنّيّ: (اسم)
    • الطُّنِّيُّ : الجسيمُ
  7. طَنِيَ طَنِيَ طَنًى:
    • ضَنِيَ.
  8. أَطْنَى الشجرَ أَو ثمَرَ النخل:
    • باعَه.
  9. أَطْنَى المرضُ فلاناً:
    • أَصابه وأَبقى فيه بقيةً.
  10. أَطْنَى فلانا:


    • أصَابه في غير مقتل.
  11. أَطْنَى في فجوره:
    • مضى.
  12. طَنِيَ في فُجوره:
    • مَضَى.
  13. وَطَّنُوا الْمُهَاجِرِينَ:
    • أَنْزَلُوهُمْ سَكَناً يُقِيمُونَ فِيهِ.
  14. ضريبة طنيّة: (مصطلحات)
    • ضريبة الحمولة بالأطنان. (مالية)
  15. ضريبة طنيّة:
    • ضريبة الحمولة بالأطنان.
  16. طَنء : (اسم)


    • الجمع : أطْناءٌ
    • الطَّنْءُ : الشكّ
    • الطَّنْءُ: الاتِّهامُ
    • الطَّنْءُ :الفُجُورُ
    • الطَّنْءُ :بقيّة الماء في الحوضِ ونحوه
    • الطَّنْءُ :بقية الروح والرَّمَق
    • الطَّنْءُ :الرَّمادُ الهامدُ
    • الطَّنْءُ :المنزلُ يبنى من حجارة ونحوها في الصحراء للمبيت فيه
    • الطَّنْءُ: مِصيدة لصيد السباع كالزُّبْيَةِ
  17. حيَّة لا تُطْنِي :
    • يموت لديغُها من ساعته.
  18. ضربة لا تُطْنِي :
    • قاتلةٌ.
  19. طَنَّ : (فعل)
    • طَنَّ / طَنَّ في طَنَنْتُ ، يَطِنّ ، اطْنِنْ / طِنَّ ، طَنًّا وطنينًا ، فهو طانّ ، والمفعول مَطْنُون فيه
    • طَنَّ : صَوَّت ورَنَّ
    • طَنَّ الذُّبَابُ : أَحْدَثَ طَنِيناً بِصَوْتِهِ
    • طَنَّتِ الأُذُنُ : رَنَّتْ، أَيْ أَحْدَثَتْ صَوْتاً فِيهِ طَنِينٌ
    • طنّ ذكرُ العالِم في أرجاء الأرض: اشتهر وذاع صيته
    • طَنَّ المَقْطوع: كان له صوت عنْد قَطعه
  20. وَطَنَ : (فعل)
    • وطَنَ بـ يَطِن ، طِنْ ، وَطْنًا ، فهو واطِن ، والمفعول موطون به
    • وطَن فلانٌ بالمكانِ :أقام به، سكَنه وألِفه واتَّخذه وطَنًا
  21. أوطان : (اسم)
    • أوطان : جمع وَطَن
  22. طَنأَ : (فعل)


    • طَنَأَ طنْئًا، وطُنُوءا
    • طَنَأَ : اسْتحيا
    • طَنَأَ :فَجَر وزَنَى
  23. مُتموطَن : (اسم)
    • مُتموطَن : اسم المفعول من تموطَنَ
  24. مُطَنّ : (اسم)
    • مُطَنّ : اسم المفعول من أَطنَّ
  25. مُطِنّ : (اسم)
    • مُطِنّ : فاعل من أَطنَّ
,
  1. أَطْنَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَطْنَى : أَطْنَأَ، أَو مال إلى الطَّنَى.
      و أَطْنَى مال إلى التُّهمة والرِّيبة.
      و أَطْنَى في فجوره: مضى.
      و أَطْنَى فلاناً أصَابه في غير مقتل.
      و أَطْنَى المرضُ فلاناً أَصابه وأَبقى فيه بقيةً.
      ويقال: حيَّة لا تُطْنِي: يموت لديغُها من ساعته.
      وضربة لا تُطْنِي: قاتلةٌ.
      و أَطْنَى الشجرَ أَو ثمَرَ النخل: باعَه.
  2. طَنِيَ (المعجم المعجم الوسيط)


    • طَنِيَ طَنِيَ َ طَنًى: ضَنِيَ.
      و طَنِيَ مَرض.
      و طَنِيَ أصابه الطَّنَى.
      و طَنِيَ في فُجوره: مَضَى.
      (انظر: طَنَأَ، وطَنِئ) .
  3. الطُّنِّيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الطُّنِّيُّ : الجسيمُ.
  4. اطَّنَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • اطَّنَى الشجرَ أَو ثمرَ النخل: اشتراه.
  5. طَني (المعجم الرائد)
    • طني
      1-جسيم
  6. ضريبة طنيّة (المعجم مالية)
    • ضريبة الحمولة بالأطنان. ، وتعني بالانجليزية: tonnage tax


  7. طنا (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّنَى: التُّهَمَةُ وهو مذكور في الهمز أَيضاً.
      والطُّنِيُّ والطُّنُوُّ: الفُجور، قَلبوا فيه الياء واواً كما، قالوا المُضُوّ في المُضِيّ، وقد طَنِيَ إِليها طَنًى، وقومٌ زناة طُناةٌ.
      وطَنِيَ في الفُجور وأَطْنَى: مَضَى فيه.
      والطَّنَى: الرِّيبَةُ والتُّهَمة.
      والطَّنَى: الظنُّ ما كانَ.
      والطَّنَى: أَن يَعظُم الطِّحالُ عن الحمَّى، يقال منه: رجل طَنٍ؛ عن اللحياني، وهو الذي يُحَمُّ غِبّاً فيَعْظُمُ طِحالُه، وقد طَنِيَ طَنًى، وبعضهم يهمز فيقول: طَنِئَ طَنَأً فهو طَنِئٌ.
      والطَّنَى في البَعير: أَن يَعْظُم طِحالُه عن النُّحازِ؛ عن اللحياني.
      والطَّنَى: لُزُوقُ الطحال بالجَنْبِ والرئَةِ بالأَضْلاعِ من الجانِبِ الأَيْسَرِ، وقيل: الطَّنَى لزُوق الرئَةِ بالأَضْلاعِ حتى رُبَّما عَفِنَتْ واسْوَدَّتْ،وأَكثرُ ما يُصيبُ الإِبِلَ، وبَعِيرٌ طَنىً؛ قال رؤبة: من داءِ نَفْسِي بَعْدَما طَنِيتُ مِثلَ طَنَى الإِبْلِ، وما ضَنِيتُ أَي وبعدَما ضَنِيتُ.
      الجوهري: الطَّنَى لزُوق الطِّحالِ بالجَنْبِ من شِدَّةِ العَطشِ؛ تقولُ منه: طَنِيَ، بالكسر، يَطْنَى طَنًى فهو طنٍ وطَنًى، وطَنَّاهُ تَطنِيَةً: عالَجَه من ذلك؛ قال الحرث بن مُصرّف وهو أَبو مزاحِمٍ العُقَيلي: أَكْوِيه، إِمَّا أَرادَ الكَيَّ، مُعْتَرِضاً كَيَّ المُطَنِّي من النَّحْزِ الطَّنَى الطَّحِل؟

      ‏قال: والمُطَنِّي الذي يُطَنِّي البَعِيرَ إِذا طَنِيَ.
      قال أَبو منصور: والطَّنَى يكونُ في الطِّحالِ.
      الفراء: طَنِيَ الرجلُ طَنًى إِذا التَصَقَتْ رئتَهُ بجَنْبِهِ من العَطشِ.
      وقال اللحياني: طَنَّيْت بعيري في جَنْبيه كَوَيْته من الطَّنَى، ودواءُ الطَّنَى أَن يُؤخذ وتِدٌ فيُضجَعَ على جَنْبِه فيُجْرَى بين أَضلاعِه أَحْزازٌ لا تُخْرَقُ.
      والطَّنَى: المَرضُ، وقد طَنِيَ.
      ورجلٌ طَنًى: كضَنًى.
      والإِطناء: أَن يَدَع المرضَ المَرِيضُ وفيه بقِيَّة؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد في صفة دلو: إِذا وَقَعْتِ فَقَعِي لِفِيكِ،إِن وقُوعَ الظَّهْرِ لا يُطْنِيكِ أَي لا يُبْقِي فيك بَقِيَّةً؛ يقول: الدَّلْو إِذا وَقَعَت على ظَهْرِها انْشَقَّت وإِذا وَقَعَت لِفِيها لم يَضِرْها.
      وقوله: وقُوعَ الظَّهْرِ أَراد أَن وقُوعَك عل« ظَهْركِ.
      ابن الأَعرابي: ورَماهُ الله بأَفْعَى حارِيَةٍ وهي التي لا تُطْني أَي لا تُبْقِي.
      وحَيَّة لا تُطْني أَي لا تُبْقي ولا يَعِيش صاحِبُها، تَقْتُل من ساعَتِها، وأَصله الهمز، وقد تقدم ذكره.
      وفي حديث اليهوديَّة التي سَمَّتِ النبي، صلى الله عليه وسلم: عَمَدَتْ إِلى سُمٍّ لا يُطْني أَي لا يَسْلم عليه أَحدٌ.
      يقال: رماه الله بأَفْعَى لا تُطْني أَي لا يُفْلت لَديغُها.
      وضَرَبه ضَرْبَةً لا تُطْني أَي لا تُلْبثُه حتى تَقْتُلَه، والاسم من ذلك الطَّنَى.
      قال أَبو الهيثم: يقال لدَغَتْه حَيَّة فأَطْنَتْه إِذا لم تَقْتُلْه، وهي حيَّة لا تُطني أَي لا تُخْطِئ، والإِطْناءُ مثلُ الإِشْواءِ، والطَّنَى المَوْتُ نَفْسه.
      ابن الأَعرابي: أَطْنَى الرجل إِذا مال إِلى الطَّنَى، وهو الريبَة والتُّهَمة، وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى، وهو البِساطُ، فنامَ عليه كَسَلاً، وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى، وهو المنزلُ، وأَطْنَى إِذا مال إِلى الطَّنَى (* قوله «إذا مال إلى الطنى» هكذا في الأصل والمحكم، والذي في القاموس: إلى الطنو، بالكسر.) فشَرِبَه، وهو الماءُ يَبْقَى أَسْفَلَ الحَوْض، وأَطْنَى إِذا أَخَذَه الطَّنَى، وهو لُزُوقُ الرِّئةِ بالجَنْبِ.
      والأَطْناءُ: الأَهواء.
      والطَّنَى: غَلْفَقُ الماءِ؛ قال ابن سيده: ولستُ منه على ثِقَةٍ.
      والطَّنَى شِراءُ الشَّجَرِ، وقيل: هو بيع ثَمَر النَّخْل خاصَّةً، أَطْنَيْتُها: بِعْتُها، وأَطْنَيْتُها: اشْتَرَيْتُها،وأَطنَيْتُه: بعت عليه نَخْلَه؛ قال ابن سيده: وهذا كله من الياء لعدم ط ن و ووجود ط ن ي، وهو قوله الطَّنَى التُّهَمَة.
      "
  8. طَنَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَنَى: التُّهَمَةُ، والرَّمادُ الهامِدُ، والمَرَضُ، وغَلْفَقُ الماءِ، وشِراءُ الشَّجَرِ، أو بَيْعُ ثَمَرِ النَّخْلِ خاصَّةً.
      ـ طِنَى: العافِيَةُ من لَدْغِ العَقْرَبِ.
      ـ طِنْيُ: الفُجُورُ، كالطُّنْوِ، وماءٌ معروف.
      ـ طَنِيَ إليها: فَجَرَبها،
      ـ طَنِيَ في فُجورِه: مَضَى، كأَطْنَى،
      ـ طَنِيَ زَيْدٌ: لَزِقَ طِحالُهُ ورِئَتُهُ بالأضْلاَعِ من الجانِبِ الأيْسَرِ، كأَطْنَى، فَهْوَ طَنٍ وطَنًى.
      ـ طَنَّاهُ تَطْنِيَةً: عالَجَهُ من طَناهُ،
      ـ طَنَّا بَعيرَهُ: كَواهُ في جَنْبِه.
      ـ طُناةُ: الزُّناة.
      ـ أطْنَيْتُها: بِعْتُها، واشْتَرَيْتُها، ضِدٌّ،
      ـ أطْنَيْتُ فُلاناً: أصَبْتُهُ في غيرِ المَقْتَلِ،
      ـ أطْنَى زَيْدٌ: مالَ إلى التُّهَمَةِ والرِيبَةِ، ومالَ إلى الطِّنْوِ، للبِساطِ فَنَامَ كسَلاً.
      ـ حَيَّةٌ لا تُطْنِي: لا يَبْقَى لَديغُها، والاِسْمُ: الطَّناءُ.
  9. طنن (المعجم لسان العرب)
    • "الإِطْنانُ: سُرْعة القَطْع‏.
      ‏يقال: ضربته بالسيف فأَطْنَنْتُ به ذِراعَه، وقد طَنَّت، تحكي بذلك صوتها حين سقطت‏.
      ‏ويقال: ضرب رجلَه فأَطَنَّ ساقَه وأَطَرَّها وأَتَنَّها وأَتَرَّها بمعنى واحد أَي قطعها‏.
      ‏ويقال: يراد بذلك صوت القطع‏.
      ‏وفي حديث عليّ: ضربه فأَطَنَّ قِحْفَه أَي جعله يَطِنُّ من صوت القطع، وأَصله من الطَّنين، وهو صوت الشيءِ الصُّلْب‏.
      ‏وفي حديث معاذ بن الجَموح، قال: صَمَدْتُ يوم بدْرٍ نحوَ أَبي جهل، فلما أَمكَنَني حملت عليه وضربته ضربة أَطنَنْتُ قدَمَه بنصف ساقه، فوالله ما أُشَبِّهُها حين طاحتْ إلاَّ النَّواةَ تَطيحُ من مِرْضَخةِ النَّوى؛ أَطَنَنْتُها أَي قطعتها استعارة من الطَّنين صوْت القطع، والمِرْضَخة التي يُرْضَخ بها النوى أَي يُكْسَر‏.
      ‏وأَطَنَّ ذراعه بالسيف فطَنَّت: ضربها به فأَسرع قطعها‏.
      ‏والطَّنِينُ: صوت الأُذن والطَّسّ والذباب والجبل ونحو ذلك، طَنَّ يَطِنُّ طَنّاً وطَنِيناً؛

      قال: وَيْلٌ لبَرْنِيِّ الجِرابِ مِنِّي؛ إذا الْتَقَتْ نَواتُها وسِنِّي تَقولُ سِنِّي للنَّوَاةِ: طِنِّي ‏.
      ‏قال ابن جني: الرَّوِيُّ في هذه الأَبيات الياء ولا تكون النون البتة، لأَنه لا يمكن إِطلاقها، وإذا لم يجز إِطلاق هذه الياء لم يمتنع سني أَن يكون رويّاً‏.
      ‏والبَطَّةُ تَطِنُّ إذا صوّتت‏.
      ‏وأََطنَنْتُ الطَّسْتَ فَطَنَّتْ‏.
      ‏والطَّنْطَنة: صوت الطُّنْبور وضرب العود ذي الأَوتار، وقد تستعمل في الذباب وغيره‏.
      ‏وطَنين الذباب: صوته‏.
      ‏ويقال: طَنْطَنَ طَنْطَنة ودَندَنَ دَنْدَنة بمعنى واحد‏.
      ‏وطَنَّ الذبابُ إذا مَرِجَ فسمعت لطيرانه صوتاً ‏.
      ‏ورجل ذو طَنْطانٍ أَي ذو صَخَبٍ؛

      وأَنشد: إنَّ شَرِيبَيْك ذَوا طَنْطانِ، خاوِذْ فأَصْدِرْ يومَ يُورِدانِ والطَّنْطَنة: كثرة الكلام والتصويت به‏.
      ‏والطَّنْطنة: الكلام الخفي ‏.
      ‏وطَنَّ الرجلُ: مات، وكذلك لَعِقَ إِصْبعَه‏.
      ‏والطُّنُّ: القامة‏.
      ‏ابن الأَعرابي: يقال لبدن الإِنسان وغيره من سائر الحيوان طُنَّ وأَطنانٌ وطِنان، قال: ومنه قولهم فلان لا يقوم بطُنِّ نفسه فكيف بغيره؟ والطُّنُّ، بالضم: الحُزْمة من الحطب والقَصَب؛ قال ابن دريد: لا أَحسبها عربية صحيحة، قال: وكذلك قول العامة قام بطُنِّ نفسه، لا أَحسبها عربية‏.
      ‏وقال أَبو حنيفة: الطُّنُّ من القصب ومن الأَغصان الرَّطْبةُ الوَريقةُ تُجْمع وتحزَم ويجعل في جوفها النَّوْرُ أَو الجَنى‏.
      ‏قال الجوهري: والقصبة الواحدة من الحُزْمة طُنَّة‏.
      ‏والطُّنُّ: العِدْل من القُطن المحلوج؛ عن الهَجَريِّ؛

      وأَنشد: لم يَدْرِ نَوَّامُ الضُّحى ما أَسْرَيْنْ، ولا هِدانٌ نام بين الطُّنَّيْنْ أَبو الهيثم: الطُّنُّ العِلاوة بين العِدْلَين؛

      وأَنشد: بَرَّحَ بالصِّينيِّ طُولُ المَنِّ، وسَيْرُ كُلِّ راكِبٍ أَدَنِّ مُعْتَرِضٍ مِثْلِ اعْتراض الطُّنِّ والطُّنِّيُّ من الرجال: العظيم الجسم‏.
      ‏والطُّنُّ والطَّنُّ: ضرب من التمر أَحمر شديد الحلاوة كثير الصَّقَر (* قوله «كثير الصقر» يقال لصقره السيلان، بكسر السين، لأنه إذا جمع سال سيلاً من غير اعتصار لرطوبته)‏.
      ‏وفي حديث ابن سيرين: لم يكن عليٌّ يُطَّنُّ في قتل عثمان أَي يُتَّهَم، ويروى بالظاء المعجمة، وسيأْتي ذكره‏.
      ‏وفي الحديث: فمن تَطَّنُّ أَي من تتَّهمُ، وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمة، فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل منها طاء مشددة كما يقال مُطّلم في مُظطلم، والله أَعلم.
      "
  10. طَنَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • طَنَّ / طَنَّ في طَنَنْتُ ، يَطِنّ ، اطْنِنْ / طِنَّ ، طَنًّا وطنينًا ، فهو طانّ ، والمفعول مَطْنُون فيه :-
      • طنّ الجرسُ أو الذبابُ ونحوُه صوّت ورنّ :-طنّ العودُ/ النَّحلُ.
      • طنّ ذكرُ العالِم في أرجاء الأرض: اشتهر وذاع صيته.
  11. طنأ (المعجم لسان العرب)
    • "الطِّنْءُ: التُّهمَةُ.
      والطِّنْءُ: المنْزِل.
      والطِّنْءُ: الفُجوز.
      قال الفرزدق: وضارِيةٌ ما مَرَّ إِلاَّ اقْتَسَمْنَه، * عليهنّ خَوّاضٌ، إِلى الطِّنْءِ، مِخْشَفُ ابن الأَعرابي: الطِّنْءُ: الرِّيبةُ.
      والطِّنْءُ: البِساطُ.
      والطِّنْءُ: المَيْلُ بالهَوَى.
      والطِّنْءُ: الأَرضُ البَيضاءُ.
      والطِّنْءُ: الرَّوْضة، وهي بقيَّة الماء في الحَوض.
      وأَنشد الفرّاءُ: كأَنَّ على ذِي الطِّنْءِ عَيْناً بَصِيرةً أَي على ذي الرِّيبةِ.
      وفي النوادر: الطِّنْءُ شيءٌ يُتخذ لصَيْدِ السِّباعِ مثل الزُّبْيَةِ.
      والطِّنْءُ في بعض الشعر: اسم للرّماد الهامِدِ.
      والطِّنْءُ، بالكسر: الرِّيبة والتُّهمَةُ والداءُ.
      وطَنأْتُ طُنُوءاً وزَنَأْتُ إِذا اسْتَحْيَيْتُ.
      وطَنِئَ البعيرُ يَطْنَأُ طَنَأً: لَزِقَ طِحالُهُ بجنبه، وكذلك الرجل.
      وطَنِئَ فلان طَنَأً إِذا كان في صدره شيءٌ يَستَحْيي أَن يُخرجه.
      وإِنه لَبَعِيدُ الطِّنْءِ أَي الهِمَّةِ، عن اللحياني.
      الطِّنءُ: بقيةُ الرُّوحِ.
      يقال: تركته بِطِنْئِه أَي بحُشاشةِ نَفْسِه، ومنه قولهم: هذه حَيَّةٌ لا تُطْنِئُ أَي لا يَعِيش صاحِبُها، يُقْتَل من ساعتها، يهمز ولا يهمز، وأَصله الهمز.
      أَبو زيد: يقال: رُمِيَ فلان في طِنْئِه وفي نَيْطِه وذلك إِذا رُمِيَ في جَنازَتِه ومعناه إِذا ماتَ.
      اللحياني: رجل طَنٍ وهو الذي يُحَمُّ غِبّاً فيعظُمُ طِحالهُ، وقد طَنِيَ طَنًى.
      قال: وبعضهم يهمز فيقول: طَنِئَ طَنَأً فهو طَنِئٌ.
      "
  12. وطأ (المعجم لسان العرب)
    • "وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ يَطَأُ فمثل وَرِمَ يَرِمُ ولكنهم فتحوا يَفْعَلُ، وأَصله الكسر، كما، قالوا قرَأَ يَقْرَأُ.
      وقرأَ بعضُهم: طَهْ ما أَنْزَلْنا عليكَ القُرآن لِتَشْقَى، بتسكين الهاء.
      وقالوا أَراد: طَإِ الأَرضَ بِقَدَمَيْكَ جميعاً لأَنَّ النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، كان يَرْفَعُ إِحدى رِجْلَيْه في صَلاتِه.
      قال ابن جني: فالهاء على هذا بدل من همزة طَأْ.
      وتَوَطَّأَهُ ووَطَّأَهُ كَوَطِئَه.
      قال: ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      أَنشد أَبو حنيفة: يَأْكُلُ مِنْ خَضْبٍ سَيالٍ وسَلَمْ، * وجِلَّةٍ لَـمَّا تُوَطِّئْها قَدَمْ أَي تَطَأْها.
      وأَوْطَأَه غيرَه، وأَوْطَأَه فَرَسَه: حَمَلَه عليه وَطِئَه.
      وأَوْطَأْتُ فلاناً دابَّتي حتى وَطِئَتْه.
      وفي الحديث: أَنّ رِعاءَ الإِبل ورِعاءَ الغنم تَفاخَرُوا عنده فأَوْطَأَهم رِعاءَ الإِبل غَلَبَةً أَي غَلَبُوهُم وقَهَرُوهم بالحُجّة.
      وأَصله: أَنَّ مَنْ صارَعْتَه، أَو قاتَلْتَه، فَصَرَعْتَه، أَو أَثْبَتَّه، فقد وَطِئْتَه، وأَوْطَأْتَه غَيْرَك.
      والمعنى أَنه جعلهم يُوطَؤُونَ قَهْراً وغَلَبَةً.
      وفي حديث علي، رضي اللّه عنه، لَـمَّا خرج مُهاجِراً بعد النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم: فَجَعَلْتُ أَتَّبِعُ مآخِذَ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فأَطَأُ ذِكْرَه حتى انتَهْيتُ إِلى العَرْجِ.
      أَراد: اني كنتُ أُغَطِّي خَبَره من أَوَّل خُروجِي إِلى أَن بَلَغْتُ العَرْجَ، وهو موضع بين مكة والمدينة، فَكَنَى عن التَّغْطِيةِ والايهام بالوَطْءِ، الذي هو أَبلغ في الإِخْفاءِ والسَّتْر.
      وقد اسْتَوْطَأَ الـمَرْكَبَ أَي وجَده وَطِيئاً.
      والوَطْءُ بالقَدَمِ والقَوائمِ.
      يقال: وَطَّأْتُه بقَدَمِي إِذا أَرَدْتَ به الكَثْرَة.
      وبَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ أَي أَهلُ الطَريقِ، حكاه سيبويه.
      قال ابن جني: فيه مِن السَّعةِ إِخْبارُكَ عمّا لا يَصِحُّ وطْؤُه بما يَصِحُّ وطْؤُه، فنقول قِياساً على هذا: أَخَذْنا على الطريقِ الواطِئِ لبني فلان، ومَررْنا بقوم مَوْطُوئِين بالطَّريقِ، ويا طَريقُ طَأْ بنا بني فلان أَي أَدِّنا اليهم.
      قال: ووجه التشبيه إِخْبارُكَ عن الطَّريق بما تُخْبِرُ بِهِ عن سالكيه، فَشَبَّهْتَه بهم إذْ كان الـمُؤَدِّيَ له، فَكأَنَّه هُمْ، وأَمـَّا التوكيدُ فِلأَنَّك إِذا أَخْبَرْتَ عنه بوَطْئِه إِيَّاهم كان أَبلَغَ مِن وَطْءِ سالِكِيه لهم.
      وذلك أَنّ الطَّريقَ مُقِيمٌ مُلازِمٌ، وأَفعالُه مُقِيمةٌ معه وثابِتةٌ بِثَباتِه، وليس كذلك أَهلُ الطريق لأَنهم قد يَحْضُرُون فيه وقد يَغِيبُون عنه، فأَفعالُهم أَيضاً حاضِرةٌ وقْتاً وغائبةٌ آخَرَ، فأَيْنَ هذا مـما أَفْعالُه ثابِتةٌ مستمرة.
      ولـمَّا كان هذا كلاماً الغرضُ فيه المدحُ والثَّنَاءُ اخْتارُوا له أَقْوى اللَّفْظَيْنِ لأَنه يُفِيد أَقْوَى الـمَعْنَيَيْن.
      الليث: الـمَوْطِئُ: الموضع، وكلُّ شيءٍ يكون الفِعْلُ منه على فَعِلَ يَفْعَلُ فالمَفْعَلُ منه مفتوح العين، إِلا ما كان من بنات الواو على بناءِ وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً؛ وإِنما ذَهَبَتِ الواو مِن يَطَأُ، فلم تَثْبُتْ، كما تَثْبُتُ في وَجِل يَوْجَلُ، لأَن وَطِئَ يَطَأُ بُني على تَوَهُّم فَعِلَ يَفْعِلُ مثل وَرِمَ يَرِمُ؛ غير أَنَّ الحرفَ الذي يكون في موضع اللام من يَفْعَلُ في هذا الحدِّ، إِذا كان من حروف الحَلْقِ الستة، فإِن أَكثر ذلك عند العرب مفتوح، ومنه ما يُقَرُّ على أَصل تأْسيسه مثل وَرِمَ يَرِمُ.
      وأَمـَّا وَسِعَ يَسَعُ ففُتحت لتلك العلة.
      والواطِئةُ الذين في الحديث: هم السابِلَةُ، سُمُّوا بذلك لوَطْئِهم الطريقَ.
      التهذيب: والوَطَأَةُ: هم أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ الناس، سُمُّوا وطَأَةً لأَنهم يَطَؤُون الأَرض.
      وفي الحديث: أَنه، قال للخُرَّاصِ احْتَاطوا لأَهْل الأَمْوالِ في النائِبة والواطِئةِ.
      الواطِئةُ: المارَّةُ والسَّابِلةُ.
      يقول: اسْتَظْهِرُوا لهم في الخَرْصِ لِما يَنُوبُهمْ ويَنْزِلُ بهم من الضِّيفان.
      وقيل: الواطِئَةُ سُقاطةُ التمر تقع فتُوطَأُ بالأَقْدام، فهي فاعِلةٌ بمعنى مَفْعُولةٍ.
      وقيل: هي من الوَطايا جمع وَطِيئةِ؛ وهي تَجْري مَجْرَى العَرِيَّة؛ سُمِّيت بذلك لأَنَّ صاحِبَها وطَّأَها لأَهله أَي ذَلَّلَها ومَهَّدها، فهي لا تدخل في الخَرْص.
      ومنه حديث القَدَرِ: وآثارٍ مَوْطُوءة أَي مَسْلُوكٍ عَلَيْها بما سَبَقَ به القَدَرُ من خَيْر أَو شرٍّ.
      وأَوطَأَه العَشْوةَ وعَشْوةً: أَرْكَبَه على غير هُدًى.
      يقال: مَنْ أَوطأَكَ عَشْوةً.
      وأَوطَأْتُه الشيءَ فَوَطِئَه.
      ووَطِئْنا العَدُوَّ بالخَيل: دُسْناهم.
      وَوَطِئْنا العَدُوَّ وطْأَةً شَديدةً.
      والوَطْأَةُ: موضع القَدَم، وهي أَيضاً كالضَّغْطةِ.
      والوَطْأَةُ: الأَخْذَة الشَّديدةُ.
      وفي الحديث: اللهم اشْدُدْ وطْأَتَكَ على مُضَرَ أَي خُذْهم أَخْذاً شَديداً، وذلك حين كَذَّبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه سلم،فَدَعا علَيهم، فأَخَذَهم اللّهُ بالسِّنِين.
      ومنه قول الشاعر: ووَطِئْتَنا وَطْأً، على حَنَقٍ، * وَطْءَ الـمُقَيَّدِ نابِتَ الهَرْمِ وكان حمّادُ بنُ سَلَمة يروي هذا الحديث: اللهم اشْدُدْ وَطْدَتَكَ على مُضَر.
      والوَطْدُ: الإِثْباتُ والغَمْزُ في الأَرض.
      ووَطِئْتُهم وَطْأً ثَقِيلاً.
      ويقال: ثَبَّتَ اللّهُ وَطْأَتَه.
      وفي الحديث: زَعَمَتِ المرأَةُ الصالِحةُ، خَوْلةُ بنْتُ حَكِيمٍ، أَنَّ رسولَ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، خَرَجَ، وهو مُحْتَضِنٌ أَحَدَ ابْنَي ابْنَتِه، وهو يقول: إِنَّكُمْ لتُبَخِّلُون وتُجَبِّنُونَ، وإِنكم لَمِنْ رَيْحانِ اللّه، وإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وطِئَها اللّهُ بِوَجٍّ، أَي تَحْمِلُون على البُخْلِ والجُبْنِ والجَهْلِ، يعني الأَوْلاد، فإِنَّ الأَب يَبْخَل بانْفاق مالِه ليُخَلِّفَه لهم، ويَجْبُنُ عن القِتال ليَعِيشَ لهم فيُرَبِّيَهُمْ، ويَجْهَلُ لأَجْلِهم فيُلاعِبُهمْ.
      ورَيْحانُ اللّهِ: رِزْقُه وعَطاؤُه.
      ووَجٌّ: من الطائِف.
      والوَطْءُ، في الأَصْلِ: الدَّوْ سُ بالقَدَمِ، فسَمَّى به الغَزْوَ والقَتْلَ، لأَن مَن يَطَأُ على الشيءِ بِرجله، فقَدِ اسْتَقْصى في هَلاكه وإِهانَتِه.
      والمعنى أَنَّ آخِرَ أَخْذةٍ ووقْعة أَوْقَعَها اللّهُ بالكُفَّار كانت بِوَجٍّ، وكانت غَزْوةُ الطائِف آخِرَ غَزَواتِ سيدنا رَسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فإِنه لم يَغْزُ بعدَها إلا غَزْوةَ تَبُوكَ، ولم يَكن فيها قِتالٌ.
      قال ابن الأَثير: ووجهُ تَعَلُّقِ هذا القول بما قَبْلَه مِن ذِكر الأَولاد أَنه إِشارةٌ إِلى تَقْلِيل ما بقي من عُمُره، صلى اللّه عليه وسلم، فكنى عنه بذلك.
      ووَطِئَ المرأَةَ يَطَؤُها: نَكَحَها.
      ووَطَّأَ الشيءَ: هَيَّأَه.
      الجوهريُّ: وطِئْتُ الشيءَ بِرجْلي وَطْأً، ووَطِئَ الرجُلُ امْرَأَتَه يَطَأُ: فيهما سقَطَتِ الواوُ من يَطَأُ كما سَقَطَتْ من يَسَعُ لتَعَدِّيهما، لأَن فَعِلَ يَفْعَلُ، مـما اعتلَّ فاؤُه، لا يكون إِلا لازماً،فلما جاءا من بين أَخَواتِهما مُتَعَدِّيَيْنِ خُولِفَ بهما نَظائرُهما.
      وقد تَوَطَّأْتُه بِرجلي، ولا تقل تَوَطَّيْتُه.
      وفي الحديث: إِنَّ جِبْرِيلَ صلَّى بِيَ العِشاءَ حينَ غَابَ الشَّفَقُ واتَّطَأَ العِشاءُ، وهو افْتَعَلَ من وَطَّأْتُه.
      يقال: وطَّأْتُ الشيءَ فاتَّطَأَ أَي هَيَّأْتُه فَتَهَيَّأَ.
      أَراد أَن الظَّلام كَمَلَ. وواطَأَ بعضُه بَعْضاً أَي وافَقَ.
      قال وفي الفائق: حين غابَ الشَّفَقُ وأْتَطَى العِشاءُ.
      قال: وهو من قَوْلِ بَني قَيْسٍ لم يَأْتَطِ الجِدَادُ، ومعناه لم يأْتِ حِينُه.
      وقد ائْتَطَى يأْتَطي كَأْتَلى يَأْتَلي، بمعنى الـمُوافَقةِ والـمُساعَفةِ.
      قال: وفيه وَجْهٌ آخَر أَنه افْتَعَلَ مِنَ الأَطِيطِ، لأَنّ العَتَمَةَ وَقْتُ حَلْبِ الإِبل، وهي حينئذ تَئِطُّ أي تَحِنُّ إِلى أَوْلادِها، فجعَل الفِعْلَ للعِشاءِ، وهو لها اتِّساعاً.
      ووَطَأَ الفَرَسَ وَطْأً ووَطَّأَهُ: دَمَّثه.
      ووَطَّأَ الشيءَ: سَهَّلَه.
      ولا تقل وَطَّيْتُ.
      وتقول: وطَّأْتُ لك الأَمْرَ إِذا هَيَّأْتَه.
      ووَطَّأْتُ لك الفِراشَ ووَطَّأْتُ لك الـمَجْلِس تَوْطِئةً.
      والوطيءُ من كلِّ شيءٍ: ما سَهُلَ ولان، حتى إِنهم يَقولون رَجُلٌ وَطِيءٌ ودابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنة الوَطاءة.
      وفي الحديث: أَلا أُخْبِرُكم بأَحَبِّكم إِلَيَّ وأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجالِسَ يومَ القيامةِ أَحاسِنُكم أَخْلاقاً الـمُوَطَّؤُونَ أَكْنافاً الذينَ يَأْلَفُون ويُؤْلَفون.
      قال ابن الأَثير: هذا مَثَلٌ وحَقيقَتُه من التَّوْطِئةِ، وهي التَّمهيِدُ والتَّذليلُ.
      وفِراشٌ وطِيءٌ: لا يُؤْذي جَنْبَ النائِم.
      والأَكْنافُ: الجَوانِبُ.
      أَراد الذين جوانِبُهم وَطِيئةٌ يَتَمَكَّن فيها مَن يُصاحِبُهم ولا يَتَأَذَّى.
      وفي حديث النِّساءِ: ولَكُم عَلَيهِنَّ أن لا يُوطِئْنَ فُرُشَكم أَحَداً تَكْرَهونه؛ أَي لا يَأْذَنَّ ِلأَحدٍ من الرِّجال الأَجانِب أَن يَدْخُلَ عليهنَّ، فَيَتَحَدَّث اليهنَّ.
      وكان ذلك من عادةِ العرب لا يَعُدُّونه رِيبَةً، ولا يَرَوْن به بأْساً، فلـمَّا نزلت آيةُ الحِجاب نُهُوا عن ذلك.
      وشيءٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الوَطاءة والطِّئَةِ والطَّأَةِ مثل الطِّعَةِ والطَّعَةِ، فالهاءُ عوض من الواو فيهما.
      وكذلك دابَّةٌ وَطِيئةٌ بَيِّنةُ الوَطاءة والطَّأَةِ، بوزن الطَّعَةِ أَيضاً.
      قال الكميت: أَغْشَى الـمَكارِهَ، أَحْياناً، ويَحْمِلُنِي * منه على طَأَةٍ، والدَّهْرُ ذُو نُوَبِ أَي على حالٍ لَيِّنةٍ.
      ويروى على طِئَةٍ، وهما بمعنىً.
      والوَطِيءُ: السَّهْلُ من الناسِ والدَّوابِّ والأماكِنِ.
      وقد وَطُؤَ الموضعُ، بالضم، يَوْطُؤُ وطَاءة وَوُطُوءة وطِئةً: صار وَطِيئاً.
      ووَطَّأْتُه أَنا تَوطِئةً، ولا تقل وَطَّيْته، والاسم الطَّأَة، مهموز مقصور.
      قال: وأَمـَّا أَهل اللغة، فقالوا وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَة والطِّئَةِ.
      وقال ابن الأَعرابي: دابَّةٌ وَطِيءٌ بَيِّنُ الطَّأَةِ، بالفتح،ونَعُوذُ باللّه من طِئةِ الذليل، ولم يفسره.
      وقال اللحياني: معناه مِنْ أَن يَطَأَني ويَحْقِرَني، وقال اللحياني: وَطُؤَتِ الدابَّةُ وَطْأً، على مثال فَعْلٍ، ووَطَاءة وطِئةً حسَنةً.
      ورجل وَطِيءُ الخُلُقِ، على المثل، ورجل مُوَطَّأُ الأَكْنافِ إِذا كان سَهْلاً دَمِثاً كَريماً يَنْزِلُ به الأَضيافُ فيَقْرِيهم.
      ابن الأَعرابي: الوَطِيئةُ: الحَيْسةُ، والوَطَاءُ والوِطَاءُ: ما انْخَفَضَ من الأَرض بين النّشازِ والإِشْرافِ، والمِيطَاءُ كذلك.
      قال غَيْلانُ الرَّبَعي يصف حَلْبَةً: أَمْسَوْا، فَقادُوهُنَّ نحوَ المِيطَاءْ، * بِمائَتَيْنِ بِغلاءِ الغَلاَّءْ وقد وَطَّأَها اللّهُ.
      ويقال: هذه أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ لا رِباءَ فيها ولا وِطَاءَ أَي لا صُعُودَ فيها ولا انْخفاضَ. وواطَأَه على الأَمر مُواطأَةً: وافَقَه.
      وتَواطَأْنا عليه وتَوطَّأْنا: تَوافَقْنا.
      وفلان يُواطِئُ اسمُه اسْمِي.
      وتَواطَؤُوا عليه: تَوافَقُوا.
      وقوله تعالى: ليُواطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ؛ هو من وَاطَأْتُ.
      ومثلها قوله تعالى: إِنّ ناشِئةَ الليلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً، بالمدّ: مُواطأَةً.
      قال: وهي الـمُواتاةُ أَي مُواتاةُ السمعِ والبصرِ ايَّاه.
      وقُرئَ أَشَدُّ وَطْأً أَي قِياماً.
      التهذيب: قرأَ أَبو عمرو وابن عامرٍ وِطَاءً، بكسر الواو وفتح الطاء والمدّ والهمز، من الـمُواطأَةِ والـمُوافقةِ.
      وقرأَ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي: وَطْأً، بفتح الواو ساكنة الطاء مقصورة مهموزة، وقال الفرَّاءُ: معنى هي أشدُّ وَطْأً، يقول: هي أَثْبَتُ قِياماً.
      قال وقال بعضهم: أَشَدُّ وَطْأً أَي أَشَدُّ على المُصَلِّي من صلاةِ النهار، لأَنَّ الليلَ للنوم، فقال هي، وإِن كانت أَشَدَّ وَطْأً، فهي أَقْوَمُ قِيلاً.
      وقرأَ بعضُهم: هي أَشَدُّ وِطَاءً، على فِعالٍ، يريد أَشَدُّ عِلاجاً ومُواطَأَةً.
      واختار أَبو حاتم: أَشَدُّ وِطاءً، بكسر الواو والمدّ.
      وحكى المنذري: أَنَّ أَبا الهيثم اختار هذه القراءة وقال: معناه أَنَّ سَمْعَه يُواطِئُ قَلْب َه وبَصَرَه، ولِسانُه يُواطِئُ قَلْبَه وِطاءً.
      يقال واطَأَني فلان على الأَمرِ إِذا وافَقَكَ عليه لا يشتغل القلبُ بغير ما اشْتَغَلَ به السمع، هذا واطَأَ ذاكَ وذاكَ واطَأَ هذا؛ يريد: قِيامَ الليلِ والقراءة فيه.
      وقال الزجاج: هي أَشدُّ وِطاءً لقلة السمع.
      ومنْ قَرأً وَطْأً فمعناه هي أَبْلغُ في القِيام وأَبْيَنُ في القول.
      وفي حديثِ ليلةِ القَدْرِ: أَرَى رُؤْياكم قد تَواطَتْ في العَشْرِ الأَواخِر.
      قال ابن الأَثير: هكذا روي بترك الهمز، وهو من الـمُواطأَةِ، وحقيقتُه كأَنّ كُلاً منهما وَطِئَ ما وَطِئَه الآخَرُ.
      وتَوَطَّأْتُهُ بقَدَمِي مثل وَطِئْتُه.
      وهذا مَوْطِئُ قَدَمِك.
      وفي حديث عبداللّه، رضي اللّه عنه: لا نَتَوَضَّأُ من مَوْطَإٍ أَي ما يُوطَأُ من الأَذَى في الطريق، أَراد لا نُعِيدُ الوُضوءَ منه، لا أَنهم كانوا لا يَغْسِلُونه.
      والوِطاءُ: خلافُ الغِطاء.
      والوَطِيئَةُ: تَمْرٌ يُخْرَجُ نَواه ويُعْجَنُ بلَبَنٍ.
      والوَطِيئَةُ: الأَقِطُ بالسُّكَّرِ.
      وفي الصحاح: الوَطِيئَةُ: ضَرْب من الطَّعام.
      التهذيب: والوَطِيئةُ: طعام للعرب يُتَّخَذُ من التمر.
      وقال شمر، قال أَبو أَسْلَمَ: الوَطِيئةُ: التمر، وهو أَن يُجْعَلَ في بُرْمةٍ ويُصَبَّ عليه الماءُ والسَّمْنُ، إِن كان، ولا يُخْلَطُ به أَقِطٌ، ثم يُشْرَبُ كما تُشْرَبُ الحَسِيَّةُ.
      وقال ابن شميل: الوَطِيئةُ مثل الحَيْسِ: تَمرٌ وأَقِطٌ يُعْجنانِ بالسمن.
      المفضل: الوَطِيءُ والوَطيئةُ: (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): وطأ: وَطِئَ الشيءَ يَطَؤُهُ وَطْأً: داسَه.
      قال سيبويه: أَمـّا وَطِئَ

      .
      .
      .

      .
      .
      . العَصِيدةُ الناعِمةُ، فإِذا ثَخُنَتْ، فهي النَّفِيتةُ، فإِذا زادت قليلاً، فهي النَّفِيثةُ بالثاءِ( ) ( قوله «النفيثة بالثاء» كذا في النسخ وشرح القاموس بلا ضبط.)، فإِذا زادت، فهي اللَّفِيتةُ، فإِذا تَعَلَّكَتْ، فهي العَصِيدةُ.
      وفي حديث عبداللّه بن بُسْرٍ، رضي اللّه عنه: أَتَيْناهُ بوَطِيئةٍ،هي طَعامٌ يُتَّخَذُ مِن التَّمْرِ كالحَيْسِ.
      ويروى بالباءِ الموحدة،وقيل هو تصحيف.
      والوَطِيئة، على فَعِيلةٍ: شيءٌ كالغِرارة.
      غيره: الوَطِيئةُ: الغِرارةُ يكون فيها القَدِيدُ والكَعْكُ وغيرُه.
      وفي الحديث: فأَخْرَجَ إِلينا ثلاثَ أُكَلٍ من وَطِيئةٍ؛ أَي ثلاثَ قُرَصٍ من غِرارةٍ.
      وفي حديث عَمَّار أَنّ رجلاً وَشَى به إِلى عُمَرَ، فقال: اللهم إِن كان كَذَبَ، فاجعلْهُ مُوَطَّأَ العَقِب أَي كثير الأَتْباعِ، دَعا عليه بأَن يكون سُلطاناً، ومُقَدَّماً، أَو ذَا مالٍ، فيَتْبَعُه الناسُ ويمشون وَراءَه.
      ووَاطأَ الشاعرُ في الشِّعر وأَوْطَأَ فيه وأَوطَأَه إِذا اتَّفقت له قافِيتانِ على كلمة واحدة معناهما واحد، فإِن اتَّفَق اللفظُ واخْتَلف المَعنى، فليس بإِيطاءٍ.
      وقيل: واطَأَ في الشِّعْر وأَوْطَأَ فيه وأَوْطَأَه إِذا لم يُخالِفْ بين القافِيتين لفظاً ولا معنى، فإِن كان الاتفاقُ باللفظ والاختلافُ بالمعنى، فليس بِإِيطاءٍ.
      وقال الأَخفش: الإِيطَاءُ رَدُّ كلمة قد قَفَّيْتَ بها مرة نحو قافيةٍ على رجُلِ وأُخرى على رجُلِ في قصيدة، فهذا عَيْبٌ عند العرب لا يختلفون فيه، وقد يقولونه مع ذلك.
      قال النابغة: أوْ أَضَعَ البيتَ في سَوْداءَ مُظْلِمةٍ، * تُقَيِّدُ العَيْرَ، لا يَسْري بها السَّارِي ثم، قال: لا يَخْفِضُ الرِّزَّ عن أَرْضٍ أَلمَّ بها، * ولا يَضِلُّ على مِصْباحِه السَّارِي
      ، قال ابن جني: ووجْهُ اسْتِقْباحِ العرب الإِيطَاءَ أَنه دالٌّ عندهم على قِلّة مادّة الشاعر ونزَارة ما عنده، حتى يُضْطَرّ إِلى إِعادةِ القافيةِ الواحدة في القصيدة بلفظها ومعناها، فيَجْري هذا عندهم، لِما ذكرناه، مَجْرَى العِيِّ والحَصَرِ.
      وأَصله: أَن يَطَأَ الإِنسان في طَريقه على أَثَرِ وَطْءٍ قبله، فيُعِيد الوَطْءَ على ذلِك الموضع، وكذلك إِعادةُ القافيةِ هِيَ مِن هذا.
      وقد أَوطَأَ ووَطَّأَ وأَطَّأَ فأَطَّأَ، على بدل الهمزة من الواو كَوناةٍ وأَناةٍ وآطَأَ، على إِبدال الأَلف من الواو كَياجَلُ في يَوْجَلُ، وغيرُ ذلك لا نظر فيه.
      قال أَبو عمرو بن العلاء: الإِيطاءُ ليس بعَيْبٍ في الشِّعر عند العرب، وهو إِعادة القافيةِ مَرَّتين.
      قال الليث: أُخِذ من الـمُواطَأَةِ وهي الـمُوافَقةُ على شيءٍ واحد.
      وروي عن ابن سَلام الجُمَحِيِّ أَنه، قال: إِذا كثُر الإِيطاءُ في قصيدة مَرَّاتِ، فهوعَيْبٌ عندهم.
      أَبو زيد: إِيتَطَأَ الشَّهْرُ، وذلك قبل النِّصف بيوم وبعده بيوم، بوزن إِيتَطَعَ.
      "
  13. الطَّنُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الطَّنُّ: رُطَبٌ أحمرُ شديدُ الحلاوةِ،
      ـ طُّنُّ: بَدَنُ الإِنسانِ وغيرِه, ج: أطْنانٌ وطِنانٌ، والعِلاوةُ بين العِدْلَيْنِ، وحُزْمَةُ القَصَبِ، الواحدةُ:طُّنَّةُ.
      ـ طَنينُ: صوتُ الذُّبابِ والطَّسْتِ.
      ـ طَنَّ: صَوَّتَ، كطَنْطَنَ وطَنَّنَ، وماتَ.
      ـ أطَنَّ ساقَهُ: قَطَعَها،
      ـ أطَنَّ الطَّسْتَ: صَوَّتَهُ.
      ـ طَّنْطَنَةُ: حكايةُ صوت الطُّنْبُورِ وشِبْهِه.
      ـ طّنِّيُّ: الرجل الجسيمُ،
      ـ رجلٌ ذو طَنْطانٍ: ذُو صَخَبٍ.
  14. الحمولة الطُنِّيَّة (المعجم مالية)
    • الحمولة بالأطنان ، وتعني بالانجليزية: freight ton




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: