"اللُّغُوبُ: التَّعَبُ والإِعْياءُ. لَغَبَ يَلْغُبُ، بالضم، لُغُوباً ولَغْباً ولَغِبَ، بالكسر، لغة ضعيفة: أَعْيا أَشدَّ الإِعْياءِ. وأَلْغَبْتُه أَنا أَي أَنْصَبْتُه. وفي حديث الأَرْنَب: فسَعَى القومُ فلَغِـبُوا وأَدْركْتُها أَي تَعِـبُوا وأَعْيَوْا. وفي التنزيل العزيز: وما مَسَّنا من لُغُوبٍ. ومنه قيل: فلانٌ ساغِبٌ لاغِبٌ أَي مُعْيٍ. واستعار بعضُ العربِ ذلك للريح، فقال، أَنشده ابن الأَعرابي: وبَلْدَةٍ مَجْهَلٍ تُمْسِـي الرِّياحُ بها * لَواغِـباً، وهي ناءٍ عَرْضُها، خاوِيَهْ وأَلْغَبَه السيرُ، وتَلَغَّبه: فَعَلَ به ذلك وأَتْعَبَه؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ: تَلَغَّبَها دونَ ابنِ لَيْلى، وشَفَّها * سُهادُ السُّرى، والسَّبْسَبُ المتماحِلُ وقال الفرزدق: بل سوف يَكْفِـيكَها بازٍ تَلَغَّبها، * إِذا الْتَقَتْ، بالسُّعُودِ، الشمسُ والقمرُ أَي يكفيك الـمُسْرفين بازٍ، وهو عُمَرُ بن هُبَيْرة. قال: وتَلَغَّبها،تَولاَّها فقام بها ولم يَعْجِزْ عنها. وتَلَغَّبَ سَيْرَ القومِ: سارَ بهم حتى لَغِـبُوا؛ قال ابن مُقْبل: وحَيٍّ كِرامٍ، قد تَلَغَّبْتُ سَيْرَهم * بمَرْبُوعةٍ شَهْلاءَ، قد جُدِلَتْ جَدْلا والتَّلَغُّبُ: طُولُ الطِّرادِ؛
وأَنشد: أَبْذُلُ نُصْحِـي وأَكُفُّ لَغْبي وقال الزِّبْرِقانُ: أَلَمْ أَكُ باذِلاً وُدِّي ونَصْرِي، * وأَصْرِفُ عنكُمُ ذَرَبي ولَغْبي وكلامٌ لَغْبٌ: فاسِدٌ، لا صائِبٌ ولا قاصِدٌ. ويقال: كُفَّ عَنَّا لَغْبَك أَي سَيِّـئَ كلامِك. ورجلٌ لَغْبٌ، بالتسكين، ولَغُوبٌ، ووَغْبٌ: ضعيفٌ أَحمَقُ، بيِّنُ اللَّغَابةِ. حكى أَبو عمرو بنُ العَلاٍءِ عن أَعرابي من أَهل اليمن: فلانٌ لَغُوبٌ، جاءَته كتابي فاحْتَقَرَها؛ قلتُ: أَتقول جاءَته كتابي؟ فقال: أَليس هو الصحيفةَ؟ قلتُ: فما اللَّغُوبُ؟، قال: الأَحْمق. والاسم اللَّغابة واللُّغُوبةُ. واللَّغْبُ: الرِّيش الفاسِدُ مثل البُطْنانِ، منه. وسَهْمٌ لَغْبٌ ولُغابٌ: فاسِدٌ لم يُحْسَنْ عَمَلُه؛ وقيل: هو الذي ريشُه بُطْنانٌ؛ وقيل: إِذا الْتَقَى بُطْنانٌ أَو ظُهْرانٌ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ. وقيل: اللُّغابُ من الريش البَطْنُ، واحدتُه لُغابةٌ، وهو خلافُ اللُّؤَام. وقيل: هو ريشُ السَّهْم إِذا لم يَعْتَدِلْ، فإِذا اعْتَدَلَ فهو لُؤَامٌ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم: فإِنَّ الوائِليَّ أَصابَ قَلْبي * بسَهْمٍ رِيشَ، لم يُكْسَ اللُّغابا
ويروى: لم يكن نِكْساً لُغابَا. فإِما أَن يكون اللُّغابُ من صِفاتِ السَّهم أَي لم يكن فاسداً، وإِما أَن يكون أَراد لم يكن نِكساً ذا ريشٍ لُغابٍ؛ وقال تَـأَبـَّطَ شرّاً: وما وَلَدَتْ أُمِّي من القومِ عاجزاً، * ولا كان رِيشِي من ذُنابى ولا لَغْبِ وكان له أَخٌ يقال له: ريشُ لَغْبٍ، وقد حَرَّكه الكُمَيْتُ في قوله: لا نَقَلٌ ريشُها ولا لَغَبْ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ، لأَجل حرف الـحَلْق. وأَلْغَبَ السَّهْمَ: جَعَلَ ريشَه لُغاباً؛
أَنشد ثعلب: لَيْتَ الغُرابَ رَمَى حَمَاطَةَ قَلْبه * عَمْرٌو بأَسْهُمِه، التي لم تُلْغَب وريشٌ لَغِـيبٌ؛ قال الراجز في الذئب: أَشْعَرْتُه مُذَلَّقاً مَذْرُوبا،رِيشَ بِرِيشٍ لم يكن لَغِـيبَ؟
قال الأَصمعي: مِن الريش اللُّؤَامُ واللُّغابُ؛ فاللُّـؤَامُ ما كان بَطْنُ القُذَةِ يَلي ظَهْرَ الأُخْرَى، وهو أَجْوَدُ ما يكونُ، فإِذا الْتَقَى بُطْنانٌ أَو ظُهْرانٌ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ. وفي الحديث: أَهْدَى مَكْسُومٌ أَخُو الأَشْرَم إِلى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، سلاحاً فيه سَهْمٌ لَغْبٌ؛ سَهْمٌ لَغْبٌ إِذا لم يَلْتَئِم ريشُه ويَصْطَحِبْ لرداءَته، فإِذا التأَم، فهو لُـؤَام. واللَّغْباءُ: موضع معروف؛ قال عمرو بن أَحمر: حتى إِذا كَرَبَتْ، والليلُ يَطْلُبها، * أَيْدي الرِّكابِ مِن اللَّغْباءِ تَنْحَدِرُ واللَّغْبُ: الرَّدِيءُ من السِّهَام الذي لا يَذْهَبُ بَعيداً. ولَغَّبَ فلانٌ دابَّته إِذا تَحَامَلَ عليه حتى أَعْيَا. وتَلَغَّبَ الدابةَ: وَجَدَها لاغِـباً. وأَلْغَبها إِذا أَتْعَبَها. "
لَغَبَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ لَغَبَ ولَغِبَ ولَغُبَ لَغْباً ولَغوباً ولُغوباً، وهذه عنِ اللَّبْليِّ: أعْيَا أشَدَّ الإِعْياءِ، وألْغَبَهُ السَّيْرُ، وتَلَغَبَه ولَغَبَه. ـ لَغْبُ: ما بينَ الثَّنايا منَ اللَّحْمِ، والرِّيشُ الفاسِدُ، كاللَّغِبِ، والكلامُ الفاسِدُ، والضَّعيفُ الأَحْمَقُ، كاللَّغوبِ، والسَّهْمُ الفاسِدُ لم يُحْسَنْ بَرْيُهُ، كاللُّغابِ. ـ لَغَبَ عليهِم: أفْسَدَ، ـ لَغَبَ القَوْمَ: حَدَّثَهُمْ حَديثاً خَلْفاً، ـ لَغَبَ الكَلْبُ: ولَغَ. ـ لُغَابَةُ ولُغوبَةُ: الحُمْقُ، والضَّعْفُ. ـ أَلْغَبَ السَّهْمَ: جَعْلَ رِيشَهُ لُغَاباً. ـ أَلْغَبَ الرجُلَ: أنْصَبَهُ. ـ رِيشَ بِلَغْبٍ: لَقَبٌ، كَتَأَبَّطَ شَرًّا، وحَرَّكَ غَيْنَهُ الكُمَيْتُ، ووهِمَ الجوهريُّ في قوله: رِيشُ لَغْبٍ. ـ أخَذَ بلَغَبِ رَقَبَتِهِ: أي: أدركَهُ. ـ تَلَغُّبُ: طُولُ الطَّرَدِ.
لغِبَ / لغِبَ في يلغَب ، لَغَبًا ، فهو لاغب ، والمفعول مَلْغُوب فيه :- • لغِب الشَّخْصُ تعِب تعبًا شديدًا :-لغِب المسافرُ في الصّحراء، - لغِب من ثقل الأحمال. • لَغِب الكلبُ في الإناء: ولَغ.
لغّبه السّير(المعجم عربي عامة)
ألغبه؛ أتعبه :-لغّب الدابّةَ
لغد(المعجم لسان العرب)
"اللُّغْدُ: باطنُ النَّصِيل بين الحنك وصَفْقِ العُنُق، وهما اللُّغْدُودان؛ وقيل: هو لحمة في الحلق، والجمع أَلغاد؛ وهي اللَّغاديد: اللحْمات التي بين الحنك وصفحة العنق. وفي الحديث: يُحْشى به صدرُه ولغادِيدُه؛ هي جمع لُغْدود وهي لحمة عند اللَّهواتِ، واحدها لُغْدود؛ قال الشاعر:أَيْها إِليْكَ ابنَ مِرْداسٍ بِقافِيَةٍ شَنْعاءَ، قد سَكَنَتْ منه اللَّغاديدا وقيل: الأَلْغادُ واللَّغادِيدُ أُصُول اللَّحْيَينِ، وقيل: هي كالزوائد من اللحم تكون في باطن الأُذنين من داخل، وقيل: ما أَطاف بأَقصى الفم إِلى الحلق من اللحم، وقيل: هي في موضع النَّكَفَتَينِ عند أَصل العنق؛ قال:وإِنْ أَبَيْتَ، فإِنِّي واضِعٌ قَدَمِي على مَراغِمِ نَفَّاخِ اللَّغادِيد أَبو عبيد: الأَلْغادُ لَحْمات تكون عند اللَّهَواتِ، واحدها لُغْد وهي اللَّغانِينُ واحدها لُغْنون. أَبو زيد: اللُّغْدُ مُنتهى شحمة الأُذن من أَسفلها وهي النَّكَفَة. قال: واللَّغانين لحم بين النَّكَفَتَينِ واللسانِ من باطن. ويقال لها من ظاهر: لَغادِيدُ، واحدها لُغْدود؛ وَوَدَجٌ ولُغْنون. وجاءَ مُتَلَغِّداً أَي مُتَغَضِّباً مُتَغَيِّظاً حَنِقاً. ولَغَدْت الإِبِلَ العَوانِد إِذا رَدَدْتَها إِلى القَصْدِ والطريقِ. التهذيب: اللَّغْدُ أَن تُقِيمَ الإِبِلَ على الطريق. يقال: قد لَغَدَ الإِبل وجادَ ما يَلْغَدُها منذُ الليل أَي يقيمها للقصد؛ قال الراجز: هلْ يُورِدَنَّ القومَ ماءً بارِداً،باقي النَّسِيمِ، يَلْغَدُ اللَّواغِدا؟ (* قوله «اللواغدا» كتب بخط الأصل بحذاء اللواغدا مفصولاً عنه الملاغدا بواو عطف قبله إشارة إلى أنه ينشد بالوجهين.)"
لُغْدُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ لُغْدُ ولُغْدودُ ولِغْديدُ: لَحْمَةٌ في الحَلْقِ، أو كالزَّوائِدِ من اللَّحْمِ في باطِنِ الأُذُنِ، أو ما أطافَ بأقْصَى الفَمِ إلى الحَلْقِ من اللَّحْمِ، الجمع: ألْغادٌ ولَغاديدُ، ـ لُغْدُ: مُنْتَهَى شَحْمَةِ الأُذُنِ من أسْفَلِها. ـ لَغَدَ الإِبِلَ: رَدَّها إلى القَصْدِ والطريقِ، ـ لَغَدَ أُذُنَهُ: مَدَّها لتَسْتَقيمَ، ـ لَغَدَ فلاناً عن حاجَتِهِ: حَبَسَهُ. ـ مُتَلَغِّدُ: المُتَغَيِّظُ. ـ لاغَدَهُ والْتَغَدَهُ: أخَذَ على يَدِهِ دُونَ ما يُريدُهُ. ـ لُغْدَةُ: أديبٌ نَحْوِيٌّ أصْبَهانِيٌّ.
ويقال: إِن لهذا العِطرِ مَغَبَّةً طَيِّبَةً أَي عاقبةً. وغَبَّ: بمعنى بَعُدَ. وغِبُّ كلِّ شيءٍ: عاقبتُه. وجئتُه غِبَّ الأَمر أَي بَعْدَه. والغِبُّ: وِرْدُ يوم، وظِمءُ آخرَ؛ وقيل: هو ليوم وليلتين؛ وقيل: هو أَن تَرعى يوماً، وتَرِدَ من الغَدِ. ومن كلامهم: لأَضرِبَنَّكَ غِبَّ الـحِمارِ وظاهرةَ الفَرس؛ فغِبُّ الحمار: أَن يَرعى يوماً ويَشرَبَ يوماً، وظاهرةُ الفرَس: أَن تَشرَبَ كلَّ يوم نصفَ النهار. وغَبَّتِ الماشيةُ تَغبُّ غَبّاً وغُبوباً: شَرِبَت غِـبّاً؛ وأَغَبَّها صاحبُها؛ وإيلُ بني فلان غابَّةٌ وغَوابُّ. الأَصمعي: الغِبُّ إِذا شَرِبَت الإِبلُ يوماً، وغَبَّتْ يوماً؛ يقال: شَرِبَتْ غِـبّاً؛ وكذلك الغِبُّ من الـحُمَّى. ويقال: بنو فلان مُغِبُّون إِذا كانت إِبلُهم تَرِدُ الغِبَّ؛ وبعيرٌ غابٌّ، وإِبلٌ غوابُّ إِذا كانت تَرِدُ الغِبَّ. وغَبَّتِ الإِبلُ، بغير أَلف، تَغِبُّ غِـبّاً إِذا شَرِبَتْ غِبّاً؛ ويقال للإِبل بعد العِشر: هي تَرْعى عِشْراً وغِـبّاً وعِشْراً ورِبْعاً، ثم كذلك إِلى العِشرين. والغِبُّ، من وِرْدِ الماءِ: فهو أَن تَشرَبَ يوماً، ويوماً لا. وأَغَبَّتِ الإِبلُ: مِنْ غِبِّ الوِرْدِ. والغِبُّ من الـحُمَّى: أَن تأْخذ يوماً وتَدَعَ آخرَ؛ وهو مشتق من غِبِّ الوِرْدِ، لأَنها تأْخذ يوماً، وتُرَفِّه يوماً؛ وهي حُمَّى غِبٌّ: على الصفة للـحُمَّى. وأَغَبَّته الـحُمَّى، وأَغَبَّتْ عليه، وغَـِبَّتْ غِبّاً وغَبّاً. ورجل مُغِبٌّ: أَغَبَّتْهُ الـحُمَّى؛ كذلك رُوي عن أَبي زيد، على لفظ الفاعل. ويقال: زُرْ غِبّاً تَزْدَدْ حُبّاً. ويقال: ما يُغِـبُّهُم بِرِّي. وأَغبَّتِ الـحُمَّى وغَبَّتْ: بمعنًى. وغَبَّ الطعامُ والتمرُ يَغِبُّ غَبّاً وغِـبّاً وغُبُوباً وغُبُوبَةً، فهو غابٌّ: باتَ ليلةً فَسَدَ أَو لم يَفْسُدْ؛ وخَصَّ بعضُهم به اللحمَ. وقيل: غَبَّ الطعامُ تغيرتْ رائحته؛ وقال جرير يهجو الأَخطل: والتَّغْلَبِـيَّةُ، حين غَبَّ غَبِـيبُها، * تَهْوي مَشافِرُها بشَرِّ مَشافِر أَراد بقوله: غَبَّ غَبِـيبُها، ما أَنْتَنَ من لُحوم مَيْتتها وخَنازيرها. ويسمى اللحم البائتُ غابّاً وغَبِـيباً. وغَبَّ فلانٌ عندنا غَبّاً وغِـبّاً، وأَغَبَّ: باتَ، ومنه سمي اللحمُ البائتُ: الغابَّ. ومنه قولهم: رُوَيْدَ الشِّعرِ يُغِبَّ ولا يكونُ يُغِبُّ؛ معناه: دَعْه يمكثْ يوماً أَو يومين؛ وقال نَهْشَل بنُ جُرَيٍّ: فلما رَأَى أَنْ غَبَّ أَمْرِي وأَمْرُه، * ووَلَّتْ، بأَعجازِ الأُمورِ، صُدُورُ التهذيب: أَغَبَّ اللحمُ، وغَبَّ إِذا أَنْتَن. وفي حديثِ الغِـيبةِ: فقاءَتْ لحماً غابّاً أَي مُنْتِناً. وغَبَّتِ الـحُمَّى: من الغِبِّ، بغير أَلف. وما يُغِـبُّهم لُطْفِـي أَي ما يتأَخر عنهم يوماً بل يأْتيهم كلَّ يوم؛ قال: على مُعْتَفِـيه ما تُغِبُّ فَواضلُه وفلانٌ ما يُغِـبُّنا عَطاؤُه أَي لا يأْتينا يوماً دون يوم، بل يأْتينا كلَّ يوم؛ ومنه قول الراجز: وحُمَّراتٌ شُرْبُهُنَّ غِبُّ أَي كلَّ ساعةٍ. والغِبُّ: الإِتيانُ في اليومين، ويكون أَكثر. وأَغَبَّ القومَ، وَغَبَّ عنهم: جاءَ يوماً وترك يوماً. وأَغَبَّ عَطاؤُه إِذا لم يأْتنا كلَّ يوم. وأَغَبَّتِ الإِبلُ إِذا لم تأْتِ كلَّ يوم بلَبن. وأَغَبَّنا فلانٌ: أَتانا غِـبّاً. وفي الحديث: أَغِـبُّوا في عِـيادَة المريض وأَرْبِعُوا؛ يقول: عُدْ يوماً، ودَعْ يوماً، أَو دَعْ يومين، وعُدِ اليومَ الثالثَ أَي لا تَعُدْهُ في كل يوم، لِـما يجده من ثِقَل العُوَّاد. الكسائي: أَغْبَبْتُ القومَ وغَبَبْتُ عنهم، من الغِبِّ: جئْتُهم يوماً،وتركتهم يوماً، فإِذا أَردت الدَّفْعَ، قلت: غَبَّبْتُ عنهم، بالتشديد. أَبو عمرو: غَبَّ الرجلُ إِذا جاءَ زائراً يوماً بعد أَيام؛ ومنه قوله: زُرْ غِـبّاً تَزْدَدْ حُبّاً. وقال ثعلب: غَبَّ الشيءُ في نفسه يَغِبُّ غَبّاً، وأَغَبَّني: وَقَعَ بي. وغَبَّبَ عن القوم: دَفَع عنهم. والغِبُّ في الزيارة، قال الحسن: في كل أُسبوع. يقال: زُرْ غِـبّاً تَزْدَدْ حُبّاً. قال ابن الأَثير: نُقِل الغِبُّ من أَوراد الإِبل إِلى الزيارة. قال: وإِن جاءَ بعد أَيام يقال: غَبَّ الرجلُ إِذا جاءَ زائراً بعد أَيام. وفي حديث هشام: كَتَبَ إِليه يُغَبِّب عن هَلاك المسلمين أَي لم يُخْبِرْه بكثرة من هَلَك منهم؛ مأْخوذ من الغِبِّ الوِرْدِ، فاستعاره لموضع التقصير في الإِعلام بكُنْه الأَمر. وقيل: هو من الغُبَّةِ، وهي البُلْغَةُ من العَيْش. قال: وسأَلتُ فلاناً حاجةً، فَغَبَّبَ فيها أَي لم يبالغ. والمُغَبَّبةُ: الشاةُ تُحْلَبُ يوماً، وتُتْرَك يوماً. والغُبَبُ: أَطْعمة النُّفَساءِ؛ عن ابن الأَعرابي. والغَبِـيبَةُ، من أَلبان الغنم: مثلُ الـمُرَوَّبِ؛ وقيل: هو صَبُوحُ الغنم غُدْوةً، يُتْركُ حتى يَحْلُبوا عليه من الليل، ثم يَمْخَضُوه من الغَدِ. ويقال للرائب من اللبن: الغَبِـيبةُ. الجوهري: الغَبِـيبةُ من أَلبان الإِبل، يُحْلَبُ غُدْوة، ثم يُحْلَبُ عليه من الليل، ثم يُمْخَضُ من الغد. ويقال: مياهٌ أَغْبابٌ إِذا كانت بعيدة؛
قال: يقول: لا تُسْرِفُوا في أَمْرِ رِيِّكُمُ! * إِنَّ الـمِياهَ، بجَهْدِ الرَّكْبِ، أَغْبابُ هؤُلاءِ قومٌ سَفْر، ومعهم من الماءِ ما يَعْجِزُ عن رِيِّهِم، فهم يَتَواصَوْن بترك السَّرَفِ في الماءِ. والغَبِـيبُ: المسيلُ الصغير الضَّيِّقُ من مَتْنِ الجبل، ومَتْنِ الأَرض؛ وقيل: في مُسْتَواها. والغُبُّ: الغامِضُ من الأَرض؛
قال: كأَنـَّها، في الغُبِّ ذِي الغِـيطانِ، * ذِئابُ دَجْنٍ دائم التَّهْتانِ والجمع: أَغبابٌ وغُبوبٌ وغُبَّانٌ؛ ومن كلامهم: أَصابنا مطرٌ سال منه الـهُجَّانُ والغُبَّانُ. والـهُجَّانُ مذكور في موضعه. والغُبُّ: الضاربُ من البحر. (* قوله «والغب الضارب من البحر»، قال الصاغاني هو من الأسماء التي لا تصريف لها.) حتى يُمْعِنَ في البَرِّ. وغَبَّبَ فلانٌ في الحاجة: لمْ يبالغ فيها. وغَبَّبَ الذئبُ على الغنم إِذا شَدَّ عليها ففَرَسَ. وغَبَّبَ الفَرَسُ: دَقَّ العُنُقَ؛ والتَّغْبِـيبُ أَن يَدَعَها وبها شيءٌ من الحياة. وفي حديث الزهري: لا تُقْبل شهادةُ ذي تَغِـبَّة؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاءَ في رواية، وهي تَفْعِلَة، مِن غَبَّب الذِّئبُ في الغَنم إِذا عاثَ فيها، أَو مِنْ غَبَّبَ، مبالغة في غَبَّ الشيءُ إِذا فَسَد. والغُبَّةُ: البُلْغة من العَيْش، كالغُفَّة. أَبو عمرو: غَبْغَبَ إِذا خان في شِرائه وبَيعِه. الأَصمعي: الغَبَبُ والغَبْغَبُ الجِلْدُ الذي تحت الـحَنَك. وقال الليث: الغَبَبُ للبقر والشاءِ ما تَدَلَّى عند النَّصيل تحت حَنَكها، والغَبْغَبُ للدِّيكِ والثور. والغَبَبُ والغَبْغَبُ: ما تَغَضَّنَ من جلد مَنْبِتِ العُثْنُونِ الأَسْفَلِ؛ وخَصَّ بعضُهم به الدِّيَكة والشاءَ والبقر؛ واستعاره العجاج في الفَحل، فقال: بذاتِ أَثناءٍ تَمَسُّ الغَبْغَبا يعني شِقْشِقة البعير. واستعاره آخر للـحِرْباءِ؛ فقال: إِذا جَعلَ الـحِرْباءُ يَبْيَضُّ رأْسُه، * وتَخْضَرُّ من شمسِ النهار غَباغِـبُهْ الفراءُ: يقال غَبَبٌ وغَبْغَبٌ. الكسائي: عجوز غَبْغَبُها شِـبْر، وهو الغَبَبُ. والنَّصِـيلُ: مَفْصِلُ ما بين العُنُقِ والرأْس من تحت اللِّحْيَـيْن. والغَبْغَبُ: الـمَنْحَر بمنًى. وقيل: الغَبْغَبُ نُصُبٌ كانَ يُذْبَحُ عليه في الجاهلية. وقيل: كلُّ مَذْبَحٍ بمنًى غَبْغَبٌ. وقيل: الغَبغَبُ الـمَنْحَر بمنًى، وهو جَبَل فَخَصَّصَ؛ قال الشاعر: والراقِصات إِلى مِنًى فالغَبْغَبِ وفي الحديث ذكر غَبْغَبٍ، بفتح الغينين، وسكون الباءِ الأُولى: موضع المنحر بمنى؛ وقيل: الموضع الذي كان فيه اللاتُ بالطائف. التهذيب، أَبو طالب في قولهم: رُبَّ رَمْيةٍ من غير رامٍ؛ أَوَّلُ من، قاله الـحَكَمُ بنُ عَبْدِيَغُوثَ، وكان أَرْمَى أَهلِ زمانه، فآلى لَيَذْبَحَنَّ على الغَبْغَب مَهاةً، فَحَمَل قوسَه وكنانتَه، فلم يَصْنَعْ شيئاً، فقال: لأَذْبَحَنَّ نَفْسِـي! فقال له أَخوه: اذْبَحْ مكانها عَشْراً من الإِبل، ولا تَقْتُلْ نَفْسَك! فقال: لا أَظلم عاترةً، وأَتْرُكُ النافرةَ. ثم خرجَ ابنُه معه، فرمَى بقرةً فأَصابها؛ فقال أَبوه: رُبَّ رَمْيةٍ من غَير رامٍ. وغُبَّةُ، بالضم: فَرْخُ عُقابٍ كان لبني يَشْكُر، وله حديث، واللّه تعالى أَعلم. "
لغَّبَهُ السيرُ: أَتعبه. و لغَّبَهُ الدَّابةَ : تحامل عليها حتَّى أعْيَتْ.
لغا(المعجم اللغة العربية المعاصر)
لغا / لغا في يَلغُو ، الْغُ ، لَغْوًا ، فهو لاغٍ ، والمفعول ملغوٌّ فيه :- • لغَا الشَّخْصُ 1 - تكلَّم :-مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا [حديث] . 2 - تحدّث بأمور ومواضيع تافهة، أو لا فائدة منها ولا يعتدّ بها. • لغَا الحالفُ: حلف بيمين على شيء ظانًّا أنّه كما حلف وليس كذلك، حلف من غير قصد :- {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} . • لغَا في قوله: أخطأ وقال باطلاً، وذلك إذا تكلَّم من غير رويّة وفكر.
الغِبُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الغِبُّ: عاقِبَةُ الشَّيْءِ، كالمَغَبَّةِ، ووِرْدُ يَوْمٍ وظِمْءُ آخَرَ، ـ غِبُّ في الزِّيارَةِ: أنْ تكونَ كُلَّ أُسْبوعٍ، ـ غِبُّ مِنَ الحُمَّى: ما تَأخُذُ يَوْماً وتَدَعُ يَوْماً. وقَدْ أغَبَّتْهُ الحُمَّى، وأغَبَّتْ عليهِ، وغَبَّتْ، ـ غَبُّ: مَصْدَرُ ـ غَبَّتِ الماشِيَةُ تَغِبُّ: إذا شَرِبَتْ غِبًّا، كالغُبوبِ، وإِبِلٌ غابَّةٌ وغَوابُّ، ـ غُبُّ: الضَّارِبُ مِنَ البَحْرِ حَتَّى يُمْعِنَ في البَرّ، والغامضُ مِنَ الأَرْضِ، الجمع: أغْبابٌ وغُبوبٌ. ـ أغَبَّ القَوْمَ: جاءَهُمْ يَوْماً وتَرَكَ يَوْماً، كَغبَّ (عَنْهُمْ)، ـ أغَبَّ اللَّحْمُ: أَنْتَنَ، كغَبَّ، ـ تَغْبيبُ: تَرْكُ المُبالَغَةِ، وأخْذُ الذِّئْبِ بِحَلْقِ الشَّاةِ، ـ تَغْبيبُ عَنِ القَوْمِ: الدَّفْعُ عَنْهُمْ. ـ مُغِبُّ: الأَسَدُ. ـ غَبْغَبُ: صَنَمٌ، واللَّحْمُ المُتَدَلِّي تَحْتَ الحَنَكِ، كالغَبَبِ، وجُبَيْلٌ بِمِنًى. ـ أبو غَبابٍ: جِرَانُ العَوْدِ. ـ غُبَابٌ: ثَعْلَبَةُ بنُ الحارثِ. ـ غُبَيْبٌ: موضع بالمدينَةِ، وناحِيَةٌ باليَمامَةِ. ـ غُبَّةُ: البُلْغَةُ مِنَ العَيْشِ، ـ وبلا لامٍ: فَرْخُ عُقابٍ كانَ لِبَنِي يَشْكُرَ. ـ غَبِيبَةُ: لَبَنُ الغُدْوَةِ يُحْلَبُ عليهِ مِنَ اللَّيْلِ ثم يُمْخَضُ. ـ غَبَّ عِندنا: باتَ، كأَغَب، ومنه قَوْلهُم: روَيْدَ الشِّعْرِ يَغِبَّ. ـ مُغَبَّبَةُ: الشَّاةُ تُحْلَبُ يَوْماً وتُتْرَكُ يَوْماً. ـ مِياهٌ أغْبابٌ: بَعيدَةٌ. ـ تَغِبَّةُ: شَهادَةُ الزُّورِ. ـ فُلانٌ لا يُغِبُّنا عَطاؤُهُ: يأتينا كُلَّ يَوْمٍ.
غبَّبَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غبَّبَ / غبَّبَ في يغبِّب ، تغبيبًا ، فهو مغبِّب ، والمفعول مُغبَّب (للمتعدِّي) :- • غبَّب الطعامُ غَبَّ؛ فسَد وأنتن. • غبَّب الشاةَ: حلبَها يومًا وتركها يومًا. • غبَّب فلانٌ في الأمر: اقتصد، لم يبالغ فيه.
غَبَب(المعجم الرائد)
غبب - تغبيبا 1- غبب في الأمر : لم يبالغ فيه. 2- غبب عنه : دفع عنه الشر أو نحوه. 3- غبب الطعام : فسد، أنتن. 4- غبب الذئب : أخذ بحلق الشاة. 5- غبب الذئب : أفسد في الغنم. 6- غبب الشاة : حلبها يوما بعد يوم.
غبب (لغد)(المعجم عربي عامة)
زائدة لحمية تتدلى من أعناق الدجاج.
المُغَبَّبُ(المعجم المعجم الوسيط)
المُغَبَّبُ المُغَبَّبُ ثور مُغَبَّب: ذو غَبَب.
مَغبَّة(المعجم اللغة العربية المعاصر)
مَغبَّة :- غِبّ؛ عاقبة الشّيء وآخره وتكون حسنة أو سيِّئة :-لهذا الأمر مغبَّة طيِّبة، - يخشى بعض الآباء مغبَّة السلوك السيِّئ لأبنائهم، - خيرُ الأمور أحْمَدُها مغبَّةً، - لم يدرك مَغَبَّة خطئه.
الغُبُّ(المعجم المعجم الوسيط)
الغُبُّ : ماءُ مَدِّ البحرِ الطَّاغي على الشاطئ. و الغُبُّ الوادي. والجمع : أَغْبابٌ، وغُبَّانٌ. ويقال: أَصابنا مطر سال منه الغُبَّانُ.
الغِبُّ(المعجم المعجم الوسيط)
الغِبُّ من كلِّ شيءٍ: عاقبته وآخره. و الغِبُّ بمعنى بَعْد. ويقال: جاءَ غِبَّهُ. وحُمَّى غِبٍّ، وحمَّى الغِبِّ: التي تنوب يومًا بعد يوم. وماءٌ غِبٌّ: بعيد. والجمع : أَغبابٌ.
الغَبَبُ(المعجم المعجم الوسيط)
الغَبَبُ : ما يتدلَّى منتفخًا تحت الحنك من الناس والدِّيَكةِ والشَّاءِ والبقر. والجمع : أَغباب.
الغَبِيبُ(المعجم المعجم الوسيط)
الغَبِيبُ : اللحم البائت. و الغَبِيبُ المسيلُ الصغير الضيِّق من متن الجبل ومتن الأرض.
المَغَبَّةُ(المعجم المعجم الوسيط)
المَغَبَّةُ من كل شيءٍ: عاقبتُه وآخره. يقال: لهذا الأَمر مَغَبَّة طيِّبة.
غَبَّبَ(المعجم المعجم الوسيط)
غَبَّبَ الطعامُ: فَسَدَ وأَنتن. و غَبَّبَ فلانٌ في الأَمر: لم يبالغ فيه. و غَبَّبَ الشاةَ: حَلَبَها يومًا وتركها يومًا.