ـ لُغْدُ ولُغْدودُ ولِغْديدُ : لَحْمَةٌ في الحَلْقِ ، أو كالزَّوائِدِ من اللَّحْمِ في باطِنِ الأُذُنِ ، أو ما أطافَ بأقْصَى الفَمِ إلى الحَلْقِ من اللَّحْمِ ، الجمع : ألْغادٌ ولَغاديدُ ، ـ لُغْدُ : مُنْتَهَى شَحْمَةِ الأُذُنِ من أسْفَلِها . ـ لَغَدَ الإِبِلَ : رَدَّها إلى القَصْدِ والطريقِ ، ـ لَغَدَ أُذُنَهُ : مَدَّها لتَسْتَقيمَ ، ـ لَغَدَ فلاناً عن حاجَتِهِ : حَبَسَهُ . ـ مُتَلَغِّدُ : المُتَغَيِّظُ . ـ لاغَدَهُ والْتَغَدَهُ : أخَذَ على يَدِهِ دُونَ ما يُريدُهُ . ـ لُغْدَةُ : أديبٌ نَحْوِيٌّ أصْبَهانِيٌّ .
لاغَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ لاغَهُ لَوْغاً : أدارَهُ في فيهِ ثُمَّ لَفَظَهُ ، ـ لاغَ فُلاناً : لَزِمَهُ . وهو سائِغٌ لائِغٌ ، وَسَيِّغٌ لَيِّغٌ ، كَهَيِّنٍ .
لاغَدَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
لاغَدَهُ : أَخذ على يده ومنعه مما يريده .
لاغَاهُ (المعجم المعجم الوسيط)
لاغَاهُ : مازحه . ويقال : إِن فرسك لَمُلاغِي الجري : إِذا كان جريُهُ غيرَ جَرْي جِدٍّ .
لاعية (المعجم الرائد)
لاعية 1 - لاعية : مؤنث لاع . 2 - لاعية : شجرة صغيرة لها زهر أصفر طيب الرائحة .
اللاعِي(المعجم المعجم الوسيط)
اللاعِي : الذي يُفْزِعُهُ أَدنى شَيْء .
اللاعِيَة(المعجم المعجم الوسيط)
اللاعِيَة : شُجْيَرَةٌ تكون في سَفح الجبل لها نَوْرٌ أَصَفر .
لغِيَ / لغِيَ بـ / لغِيَ في يلغَى ، الْغَ ، لَغًا ، فهو لاغٍ ، والمفعول مَلْغوّ به :- • لغِي الشَّخصُ لغا ؛ تكلَّم . • لغِي الطّائرُ ونحوُه بصوتِه : نغَم :- لغِي الرضيعُ . • لغِي في قوله : أخطأ وقال باطلاً وذلك إذا تكلَّم من غير رويّة ولا فكر :- { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ } .
لغا(المعجم اللغة العربية المعاصر)
لغا / لغا في يَلغُو ، الْغُ ، لَغْوًا ، فهو لاغٍ ، والمفعول ملغوٌّ فيه :- • لغَا الشَّخْصُ 1 - تكلَّم :- مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَا [ حديث ] . 2 - تحدّث بأمور ومواضيع تافهة ، أو لا فائدة منها ولا يعتدّ بها . • لغَا الحالفُ : حلف بيمين على شيء ظانًّا أنّه كما حلف وليس كذلك ، حلف من غير قصد :- { لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ } . • لغَا في قوله : أخطأ وقال باطلاً ، وذلك إذا تكلَّم من غير رويّة وفكر .
لغب(المعجم لسان العرب)
" اللُّغُوبُ : التَّعَبُ والإِعْياءُ . لَغَبَ يَلْغُبُ ، بالضم ، لُغُوباً ولَغْباً ولَغِبَ ، بالكسر ، لغة ضعيفة : أَعْيا أَشدَّ الإِعْياءِ . وأَلْغَبْتُه أَنا أَي أَنْصَبْتُه . وفي حديث الأَرْنَب : فسَعَى القومُ فلَغِـبُوا وأَدْركْتُها أَي تَعِـبُوا وأَعْيَوْا . وفي التنزيل العزيز : وما مَسَّنا من لُغُوبٍ . ومنه قيل : فلانٌ ساغِبٌ لاغِبٌ أَي مُعْيٍ . واستعار بعضُ العربِ ذلك للريح ، فقال ، أَنشده ابن الأَعرابي : وبَلْدَةٍ مَجْهَلٍ تُمْسِـي الرِّياحُ بها * لَواغِـباً ، وهي ناءٍ عَرْضُها ، خاوِيَهْ وأَلْغَبَه السيرُ ، وتَلَغَّبه : فَعَلَ به ذلك وأَتْعَبَه ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ : تَلَغَّبَها دونَ ابنِ لَيْلى ، وشَفَّها * سُهادُ السُّرى ، والسَّبْسَبُ المتماحِلُ وقال الفرزدق : بل سوف يَكْفِـيكَها بازٍ تَلَغَّبها ، * إِذا الْتَقَتْ ، بالسُّعُودِ ، الشمسُ والقمرُ أَي يكفيك الـمُسْرفين بازٍ ، وهو عُمَرُ بن هُبَيْرة . قال : وتَلَغَّبها ، تَولاَّها فقام بها ولم يَعْجِزْ عنها . وتَلَغَّبَ سَيْرَ القومِ : سارَ بهم حتى لَغِـبُوا ؛ قال ابن مُقْبل : وحَيٍّ كِرامٍ ، قد تَلَغَّبْتُ سَيْرَهم * بمَرْبُوعةٍ شَهْلاءَ ، قد جُدِلَتْ جَدْلا والتَّلَغُّبُ : طُولُ الطِّرادِ ؛
وقال : تَلَغَّبَني دَهْرِي ، فلما غَلَبْتُه * غَزاني بأَولادي ، فأَدْرَكَني الدَّهْرُ والمَلاغِبُ : جمع الـمَلْغَبة ، مِن الإِعْياءِ . ولَغَبَ على القوم يَلْغَب ، بالفتح فيهما ، لَغْباً : أَفْسَدَ عليهم . ولَغَبَ القومَ يَلْغَبُهم لَغْباً : حَدَّثَهم حديثاً خَلْفاً ؛
وأَنشد : أَبْذُلُ نُصْحِـي وأَكُفُّ لَغْبي وقال الزِّبْرِقانُ : أَلَمْ أَكُ باذِلاً وُدِّي ونَصْرِي ، * وأَصْرِفُ عنكُمُ ذَرَبي ولَغْبي وكلامٌ لَغْبٌ : فاسِدٌ ، لا صائِبٌ ولا قاصِدٌ . ويقال : كُفَّ عَنَّا لَغْبَك أَي سَيِّـئَ كلامِك . ورجلٌ لَغْبٌ ، بالتسكين ، ولَغُوبٌ ، ووَغْبٌ : ضعيفٌ أَحمَقُ ، بيِّنُ اللَّغَابةِ . حكى أَبو عمرو بنُ العَلاٍءِ عن أَعرابي من أَهل اليمن : فلانٌ لَغُوبٌ ، جاءَته كتابي فاحْتَقَرَها ؛ قلتُ : أَتقول جاءَته كتابي ؟ فقال : أَليس هو الصحيفةَ ؟ قلتُ : فما اللَّغُوبُ ؟، قال : الأَحْمق . والاسم اللَّغابة واللُّغُوبةُ . واللَّغْبُ : الرِّيش الفاسِدُ مثل البُطْنانِ ، منه . وسَهْمٌ لَغْبٌ ولُغابٌ : فاسِدٌ لم يُحْسَنْ عَمَلُه ؛ وقيل : هو الذي ريشُه بُطْنانٌ ؛ وقيل : إِذا الْتَقَى بُطْنانٌ أَو ظُهْرانٌ ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ . وقيل : اللُّغابُ من الريش البَطْنُ ، واحدتُه لُغابةٌ ، وهو خلافُ اللُّؤَام . وقيل : هو ريشُ السَّهْم إِذا لم يَعْتَدِلْ ، فإِذا اعْتَدَلَ فهو لُؤَامٌ ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : فإِنَّ الوائِليَّ أَصابَ قَلْبي * بسَهْمٍ رِيشَ ، لم يُكْسَ اللُّغابا
ويروى : لم يكن نِكْساً لُغابَا . فإِما أَن يكون اللُّغابُ من صِفاتِ السَّهم أَي لم يكن فاسداً ، وإِما أَن يكون أَراد لم يكن نِكساً ذا ريشٍ لُغابٍ ؛ وقال تَـأَبـَّطَ شرّاً : وما وَلَدَتْ أُمِّي من القومِ عاجزاً ، * ولا كان رِيشِي من ذُنابى ولا لَغْبِ وكان له أَخٌ يقال له : ريشُ لَغْبٍ ، وقد حَرَّكه الكُمَيْتُ في قوله : لا نَقَلٌ ريشُها ولا لَغَبْ مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ ، لأَجل حرف الـحَلْق . وأَلْغَبَ السَّهْمَ : جَعَلَ ريشَه لُغاباً ؛
أَنشد ثعلب : لَيْتَ الغُرابَ رَمَى حَمَاطَةَ قَلْبه * عَمْرٌو بأَسْهُمِه ، التي لم تُلْغَب وريشٌ لَغِـيبٌ ؛ قال الراجز في الذئب : أَشْعَرْتُه مُذَلَّقاً مَذْرُوبا ، رِيشَ بِرِيشٍ لم يكن لَغِـيبَ ؟
قال الأَصمعي : مِن الريش اللُّؤَامُ واللُّغابُ ؛ فاللُّـؤَامُ ما كان بَطْنُ القُذَةِ يَلي ظَهْرَ الأُخْرَى ، وهو أَجْوَدُ ما يكونُ ، فإِذا الْتَقَى بُطْنانٌ أَو ظُهْرانٌ ، فهو لُغابٌ ولَغْبٌ . وفي الحديث : أَهْدَى مَكْسُومٌ أَخُو الأَشْرَم إِلى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، سلاحاً فيه سَهْمٌ لَغْبٌ ؛ سَهْمٌ لَغْبٌ إِذا لم يَلْتَئِم ريشُه ويَصْطَحِبْ لرداءَته ، فإِذا التأَم ، فهو لُـؤَام . واللَّغْباءُ : موضع معروف ؛ قال عمرو بن أَحمر : حتى إِذا كَرَبَتْ ، والليلُ يَطْلُبها ، * أَيْدي الرِّكابِ مِن اللَّغْباءِ تَنْحَدِرُ واللَّغْبُ : الرَّدِيءُ من السِّهَام الذي لا يَذْهَبُ بَعيداً . ولَغَّبَ فلانٌ دابَّته إِذا تَحَامَلَ عليه حتى أَعْيَا . وتَلَغَّبَ الدابةَ : وَجَدَها لاغِـباً . وأَلْغَبها إِذا أَتْعَبَها . "
لعا(المعجم لسان العرب)
" قال الليث : يقال كلبة لَعْوةٌ وذِئبة لَعْوةٌ وامرأَة لَعْوة يعني بكل ذلك الحريصة التي تقاتل على ما يؤكل ، والجمع اللَّعَواتُ . واللِّعاء واللَّعْوةُ واللَّعاةُ : الكلبة ، وجمعها لَعاً ؛ عن كراع ، وقيل : اللَّعْوةُ واللَّعاةُ الكلبة من غير أَن يخصوا بها الشَّرهة الحريصة ، والجمع كالجمع . ويقال في المثل : أَجْوَعُ من لَعْوة أَي كلبة . واللَّعْو : السيء الخُلُق ، واللَّعْوُ الفَسْلُ ، واللَّعْوُ واللَّعا الشَّرِه الحَريص ، رجل لَعْوٌ ولَعاً ، منقوص ، وهو الشره الحريص ، والأُنثى بالهاء وكذلك هما من الكلاب والذئاب ؛ أَنشد ثعلب : لو كُنتَ كلبَ قَنيصٍ كُنتَ ذا جُدَدٍ ، تَكونُ أُرْبَتُهُ في آخِرِ المَرَسِ لَعْواً حَريصاً يَقولُ القانِصانِ له : قُبِّحْتَ ذا أَنْفِ وَجْهٍ حَقّ مُبْتَئِسِ اللفظ للكلب والمعنى لرجل هجاه ، وإنما دَعا عليه القانِصان فقالا له قُبِّحت ذا أَنف وجه لأَنه لا يَصيد ؛ قال ابن بري : شاهد اللَّعْوِ قول الراجز : فَلا تَكُونَنَّ رَكِيكاً ثَيْتَلا لَعْواً ، متى رأَيته تَقَهَّلا وقال آخر : كلْبٍ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه ، لَعْوٍ يُعاديكَ في شَدٍّ وتَبْسِيل (* قوله « كلب إلخ » ضبط بالجر في الأصل هنا ، ووقع ضبطه بالرفع في بهل .) واللَّعْوة واللُّعْوةُ : السواد حول حلمة الثدي ؛ الأَخيرة عن كراع ، وبها سمي ذو لَعْوةَ : قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَر ، أُراه للَعْوة كانت في ثديه . ابن الأَعرابي : اللَّوْلَع الرُّغَثاء وهو السواد الذي على الثدي ، وهو اللطخة . وتَلَعَّى العسَلُ ونحوه : تَعَقَّد . واللاعي : الذي يُفزعه أَدنى شيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد ، أُراه لأَبي وجزة : لاعٍ يَكادُ خَفِيُّ الزَّجْرِ يُفْرِطُه ، مُسْتَرْيِعٍ لسُرى المَوْماةِ هَيَّاجِ يُفْرِطُه : يَملؤه رَوْعاً حتى يذهب به . وما بالدار لاعِي قَرْوٍ أَي ما بها أَحد ، والقَرْوُ : الإِناء الصغير ، أَي ما بها مَن يَلحَس عُسّاً ، معناه ما بها أَحد ، وحكى ابن بري عن أَبي عُمر الزاهِد أَن القَرْو مِيلَغةُ الكلب . ويقال : خرجنا نَتَلعَّى أَي نأْخذ اللُّعاع ، وهو أَول النَّبت ، وفي التهذيب : أَي نُصيب اللُّعاعة من بُقول الربيع ؛ قال الجوهري : أَصله نَتَلَعَّع ، فكرهوا ثلاث عينات فأَبدلوا ياء . وأَلَعَّتِ الأَرض : أَخرجت اللُّعاع . قال ابن بري : يقال أَلَعَّت الأَرض وأَلْعَتْ ، على إِبدال العين الأَخيرة ياء . واللاعي : الخاشِي ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر : داوِيَة شَتَّتْ على اللاعي السَّلِعْ ، وإِنما النَّوْمُ بها مِثْلُ الرَّض ؟
قال الأَصمعي : اللاعي من اللَّوْعةِ . قال الأَزهري : كأَنه أَراد اللاَّئع فقلب ، وهو ذو اللّوعة ، والرَّضع : مصة بعد مصة . أَبو سعيد : يقال هو يَلْعى به ويَلْغى به أَي يتولع به . ابن الأَعرابي : الأَلْعاء السُّلامَياتُ . قال الأَزهري في هذه الترجمة : وأَعْلاء الناسِ الطِّوال من الناس . ولَعاً : كلمة يُدعَى بها للعاثر معناها الارتفاع ؛ قال الأَعشى : بِذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ ، إِذا عَثَرَتْ فالتَّعْسُ أَدْنى لَها مِن أَنْ أَقُولَ لَعا أَبو زيد : إِذا دُعي للعاثر بأَن يَنْتَعِشَ قيل لَعاً لك عالياً ، ومثله : دَعْ دَعْ . قال أَبو عبيدة : من دعائهم لا لَعاً لفلان أَي لا أَقامه الله والعرب تدعو على العاثر من الدّوابّ إِذا كان جواداً بالتَّعْس فتقول : تَعْساً له وإِن كان بَلِيداً كان دعاؤهم له إِذا عَثَرَ : لَعاً لك ؛ وهو معنى قول الأَعشى : فالتعس أَدنى لها من أَن أَقول لع ؟
قال ابن سيده : وإِنما حملنا هذين (* قوله « وإِنما حملنا هذين إلخ » اسم الاشارة في كلام ابن سيده راجع إلى لاعي قرو وإلى لعاً لك كما يعلم بمراجعته .) على الواو لأَنا قد وجدنا في هذه المادة لعو ولم نجد لعي . ولَعْوةُ : قوم من العرب . ولَعْوةُ الجوع : حِدَّته . "
لوغ(المعجم لسان العرب)
" لاغَ الشيءَ لَوْغاً : أَدارَه في فيه ثم لَفَظَه . ابن الأَعرابي : لاغَ يَلُغُ لَوْغاً إِذا لَزِمَ الشيءَ . قال ابن بري : اللَّوْغُ السَّوادُ الذي حَوْلَ الحَلَمِة ؛
" اللُّغْدُ : باطنُ النَّصِيل بين الحنك وصَفْقِ العُنُق ، وهما اللُّغْدُودان ؛ وقيل : هو لحمة في الحلق ، والجمع أَلغاد ؛ وهي اللَّغاديد : اللحْمات التي بين الحنك وصفحة العنق . وفي الحديث : يُحْشى به صدرُه ولغادِيدُه ؛ هي جمع لُغْدود وهي لحمة عند اللَّهواتِ ، واحدها لُغْدود ؛ قال الشاعر : أَيْها إِليْكَ ابنَ مِرْداسٍ بِقافِيَةٍ شَنْعاءَ ، قد سَكَنَتْ منه اللَّغاديدا وقيل : الأَلْغادُ واللَّغادِيدُ أُصُول اللَّحْيَينِ ، وقيل : هي كالزوائد من اللحم تكون في باطن الأُذنين من داخل ، وقيل : ما أَطاف بأَقصى الفم إِلى الحلق من اللحم ، وقيل : هي في موضع النَّكَفَتَينِ عند أَصل العنق ؛ قال : وإِنْ أَبَيْتَ ، فإِنِّي واضِعٌ قَدَمِي على مَراغِمِ نَفَّاخِ اللَّغادِيد أَبو عبيد : الأَلْغادُ لَحْمات تكون عند اللَّهَواتِ ، واحدها لُغْد وهي اللَّغانِينُ واحدها لُغْنون . أَبو زيد : اللُّغْدُ مُنتهى شحمة الأُذن من أَسفلها وهي النَّكَفَة . قال : واللَّغانين لحم بين النَّكَفَتَينِ واللسانِ من باطن . ويقال لها من ظاهر : لَغادِيدُ ، واحدها لُغْدود ؛ وَوَدَجٌ ولُغْنون . وجاءَ مُتَلَغِّداً أَي مُتَغَضِّباً مُتَغَيِّظاً حَنِقاً . ولَغَدْت الإِبِلَ العَوانِد إِذا رَدَدْتَها إِلى القَصْدِ والطريقِ . التهذيب : اللَّغْدُ أَن تُقِيمَ الإِبِلَ على الطريق . يقال : قد لَغَدَ الإِبل وجادَ ما يَلْغَدُها منذُ الليل أَي يقيمها للقصد ؛ قال الراجز : هلْ يُورِدَنَّ القومَ ماءً بارِداً ، باقي النَّسِيمِ ، يَلْغَدُ اللَّواغِدا ؟ (* قوله « اللواغدا » كتب بخط الأصل بحذاء اللواغدا مفصولاً عنه الملاغدا بواو عطف قبله إشارة إلى أنه ينشد بالوجهين .)"