وصف و معنى و تعريف كلمة لامتنك:


لامتنك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و ألف (ا) و ميم (م) و تاء (ت) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح لامتنك في معاجم اللغة العربية:



لامتنك

جذر [متن]

  1. لميت شفته:
    • اسمَرّت، وهى سُمْرة مستحسنة.
  2. لَمِيت الشَّفةُ:
    • اسْمَرَّتْ.
  3. اِلْتَمَأ : (فعل)
    • الْتَمَأ بما في الجَفنة: استأثَر به
    • الْتُمِئ لونُه: تغيَّر
  4. لَمّا : (حرف/اداة)
    • حرف نفي يجزم المضارع، ويقلبه إلى ماضٍ ممتدٍّ حتّى وقت الحديث مع توقّع حدوثه في المستقبل القريب لمَّا يذاكر درسَه: لم يفعله إلى وقت الحديث،


  5. لَما : (اسم)
    • ظرف بمعنى حين، وهي تخفيف لمّا (انظر:لمَّا)
  6. لَما : (فعل)
    • لَمَا لَمْوًا
    • ما يَلْمُو فمُ فلانٍ بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلَّم به من قبيح
    • لَمَا الشيءَ: أَخَذَهُ بأَجمعِه
  7. لِما : (حرف/اداة)
    • كلمة مكوَّنة من اللاّم وهي حرف جرّ للتعليل،(ما) اسم موصول بمعنى الذي
  8. مَلاَم : (اسم)
    • الجمع : المَلاَوِم
    • مصدر لاَمَ
    • المَلاَمُ، والمَلاَمَةُ : اللَّوْم
  9. مُلاَم : (اسم)
    • مفعول من لاَمَ
    • مُلاَمٌ : الْمُتَعَرِّضُ لِمَا يَسْتَحِقُّ اللَّوْمَ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِهِ
  10. مُلام : (اسم)


    • مُلام : اسم المفعول من أَلاَمَ
  11. ماتّ : (اسم)
    • ماتّ : فاعل من مَتَّ
  12. مأتى : (اسم)
    • الجمع : مَآتٍ ، المآتِي
    • مصدر ميميّ من أتَى/ أتَى بـ/ أتَى على
    • اسم مكان من أتَى/ أتَى بـ/ أتَى على
    • أَتَى الأَمْرَ مِنْ مَأْتَاهُ : مِنَ الجِهَةِ الَّتِي يُؤْتَى مِنْهَا
    • مَأْتَى رِزْقِهِ : مَصْدَرُهُ
  13. اِستَلأَمَ : (فعل)
    • استلأمَ يستلئم ، استلآمًا ، فهو مُستلئِم
    • اسْتَلأَمَ : تزوَّج في اللئام
    • اسْتَلأَمَ فلانٌ: لَبِسَ ما عنده من عُدَّة
    • اسْتَلأَمَ الجنديُّ: لَبِسَ لأْمَتَهُ
  14. أَلأَمَ : (فعل)
    • ألأمَ يُلئم ، إلآمًا ، فهو مُلئِم ، والمفعول مُلأَم - للمتعدِّي
    • أَلأَمَ فلانٌ: أَظهر خِصالَ اللُّؤم
    • أَلأَمَ الرَّجُلُ : وَلَدَ أَوْلاداً لِئَاماً، أَوْ فَعَلَ مَا يُدْعَى لأَجْلِهِ شَيْئاً
    • أَلأَمَ الشيءَ: أَصلحه
    • أَلأَمَ الصَّدْعَ: سَدَّه
  15. أَمَتَ : (فعل)
    • أَمَتَه أَمْتاً: حَزَره وقَدَّره
    • أَمَتَه فلاناً: عابه
  16. أَمَّت : (فعل)


    • أَمَّت فلاناً بشرٍّ: اتَّهَمه به
  17. أَمت : (اسم)
    • الجمع : إِمَاتٌ ، و أُمُوت
    • اختلافٌ في المكان ارتفاعًا وانخفاضًا، ورقَّةً وصلابةً
    • الأَمْتُ : المكان المرتفع
    • الأَمْتُ :صَغار التَّلال
    • الأَمْتُ :الضعف والوَهْن
    • الأَمْتُ :الشكّ
    • الأَمْتُ :العيب
    • الأَمْتُ :العِوَج
  18. ألما : (فعل)
    • ألْمَأ عليه: احتوى عليه
    • ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَبَ به خُفْيَةً (بكسر الخاء)
    • ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به: مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة (بكسر الخاء)
    • ألْمَأ عليَّ حقِّي: جَحَدَه
    • ألْمَأ بما في الجَفْنَة: استأثر به
    • ألْمَأ الدوابُّ المكانَ: تركته صعيدًا خاليًا
    • ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ: ذَهَبَ
  19. تَلأَّمَ : (فعل)
    • تَلأَّمَ : الْتَأَمَ
    • تَلأَّمَ فلانٌ لأْمَتَهُ : لَبِسها
  20. لاءَمَ : (فعل)
    • لاءمَ يلائم ، ملاءمةً ، فهو مُلائِم ، والمفعول مُلاءَم - للمتعدِّي
    • لاءَمَهُ الأَمرُ: وافقه
    • لاءَم فلانًا: وافقه
    • لاءَمَ بين الفريقين: أَصلحَ وجَمَعَ بينهما
    • لاءَم بين الشيئين: جَمَعَ بينهما ووافق
    • لاءم الشَّيءَ: لأَمه؛ أصلحه وجمعه
    • لاءمه العملُ: وافقه، ناسبه اختار مسكنًا يلائم صحّتَه،
    • بيئة ملائمة: بيئة تتوفَّر فيها العواملُ الضّروريّة لوجود كائن حيّ عضويّ أو نوع من الأنواع الأحيائيَّة،
    • غير ملائم: غير مناسب للظروف، بطريقة غير لائقة أو مناسبة
  21. لميَ : (فعل)
    • لمِى لَمًى فهو أَلمَى، وهي لمياءُ والجمع : لُمْيٌ
    • لَمِيت الشَّفةُ: اسْمَرَّتْ
    • لمِى الشجرُ: اسودَّ ظِلُّه
  22. مَأْتيّ : (اسم)


    • مَأْتيّ : اسم المفعول من أُتِيَ
  23. مَأتيّ : (اسم)
    • مَأتيّ : اسم المفعول من أَتَى
  24. ماتَ : (فعل)
    • ماتَ يَموت ، مُتْ ، مَوْتًا ، فهو مائِت ومَيْت ومَيِّت
    • مَاتَ الرَّجُلُ : زَالَتِ الْحَيَاةُ عَنْهُ، تُوُفِّيَ
    • مَاتَتِ الرِّيحُ : سَكَنَتْ، هَدَأَتْ
    • مَاتَتِ النَّارُ : بَرَدَ رَمَادُهَا فَلَمْ يَبْقَ مِنَ الْجَمْرِ شَيْءٌ
    • مَاتَ الْحَرُّ أَوِ البَرْدُ : زَالَ
    • مَاتَتِ الْحُمَّى : سَكَنَتْ حَرَارَتُهَا
    • مات حَتْفَ أنفِه: مات على فراشه بصورة طبيعيّة من غير قتل أو حرق أو غرق أو ما شابه ذلك،
    • مات عن ثمانين سنة: بلغ عمره ثمانين سنة حين فارقته الحياةُ،
    • مات من الجوع: كان به جوعٌ شديد
    • مات حِسّه الفَنِّي: فُقِدَ ذلك الحسّ
    • ماتت مشاعِرُه نحو الآخرين: تبلَّدت ماتت أحاسيسُه
    • مات اللَّفظُ: أُهمل وتُرك استعمالُه
    • مات فلانٌ: نام واستثقل في نومه
    • مَاتَ الشئُ: هَمَدَ وسَكَن
  25. ماتَ : (فعل)
    • ماتَ يموت ، مُتْ ، مَوَاتًا ، فهو مَوَات
    • مَاتَتِ الأَرْضُ : خَلَتْ مِنَ العِمَارَةِ وَالسُّكَّانِ
    • مَاتَ الطَّرِيقُ : اِنْقَطَعَ سُلُوكُهُ
    • ماتَتِ الأرضُ أو المكانُ خلت من العمارة والسُّكّان عمّر أرضًا مواتًا،
    • ماتتِ المدينةُ بعدما أصابها الزلزال
    • مات الطريقُ: لم يسلكه أحد
,
  1. لميت شفته (المعجم عربي عامة)
    • اسمَرّت، وهى سُمْرة مستحسنة.
  2. لما (المعجم لسان العرب)


    • "لمَا لَمْواً: أَخذ الشيءَ بأَجمعه.
      وأَلْمى على الشيء: ذهَب به؛

      قال: سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ،وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ: الجَماعة من الناس.
      وروي عن فاطمة البَتُول، عليها السلام والرَّحْمةُ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق، رضي الله عنه، فعاتَبَتْه، أَي في جماعة من نسائها؛ وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة.
      الجوهري: واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة.
      واللُّمة: الأُسْوة.
      ويقال: لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة.
      واللُّمةُ: المثل يكون في الرجال والنساء، يقال: تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله.
      ولُمةُ الرجلِ: تِرْبُه وشَكْلُه، يقال: هو لُمَتي أَي مِثلِي.
      قال قيس بن عاصم: ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة.
      وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن عمر، رضي الله عنه، فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه، فلما بلغ ذلك عمر، قال: يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء، ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه؛ أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه؛

      وأَنشد ابن الأعرابي:قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ،ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ فإنْ نَغْبُرْ، فإنَّ لَنا لُماتٍ،وإنْ نَغْبُرْ، فنحنُ على نُذورِ يقول: إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً، وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور، نُذورٌ جمع نَذْر، أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك؛

      وأَنشد ابن بري: فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا،ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال: تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله.
      واللُّمةُ: الشَّكْلُ.
      وحكى ثعلب: لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً.
      وفي الحديث: لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً.
      واللُّمَةُ: المِثل في السنِّ والتَّرْب.
      قال الجوهري: الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه، وقال: وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ،وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي الموافقة.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة.
      واللُّماتُ: المُتَوافِقُون من الرجال.
      يقال: أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ، وقال في موضع آخر: اللُّمَى الأَتْراب.
      قال الأَزهري: جعل الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى، قال: واللُّمْيُ، على فُعْلٍ جماعة لَمْياء،مثل العُمْي جمع عَمْياء: الشِّفاهُ السود.
      واللَّمَى، مقصور: سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن، وقيل: شَرْبة سَوادٍ، وقد لَمِيَ لَمًى.
      وحكى سيبويه: يَلْمِي لُمِيّاً إِذا اسودَّت شفته.
      واللُّمَى، بالضم: لغة في اللَّمَى؛ عن الهجري، وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز، ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء بَيِّنَةُ اللَّمَى، وقيل: اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم، وكذلك اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم.
      قال أَبو نصر: سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة فقال هي سُمرة في الشفة، ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين؛

      وأَنشد: يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ،فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاج؟

      ‏قال أَبو الجراح: إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها.
      وقال بعضهم: الأَلَمى البارد الرِّيق، وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً.
      والتُمِيَ لونُه: مثل التُمِعَ، قال: وربما هُمِز.
      وظِلٌّ أَلْمَى: كثيفٌ أَسودُ؛ قال طَرفة: وتَبْسِمُ عن أَلْمَى، كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات، فاكتفى بالنعت عن المنعوت.
      وشجرة لَمْياء الظل: سوداء كثيفة الورق؛ قال حميد بن ثور: إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ، كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ، عُذُوب؟

      ‏قال أَبو حنيفة: اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن.
      قال ابن بري: صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً؛ وقبله.
      ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ، وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله: أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً، وعُذُوب: جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء.
      وشجر أَلمَى الظِّلال: من الخُضرة.
      وفي الحديث: ظِلٌّ أَلْمَى؛ قال ابن الأَثير: هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد؛ قال محمد بن المكرَّم: قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اهـ.
      وظِلٌّ أَلمَى: بارد.
      ورُمْح أَلمَى: شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب، ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته.
      وفي نوادر الأَعراب: اللُّمةُ في المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض، وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ.
      وما يَلْمُو فم فلان بكلمة؛ معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح، وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة: مذكور في لمأَ بالهمز.
      "
  3. لوم (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة: العَدْلُ.
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حكاها سيبويه، قال: وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة.
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه: بمعنى لُمْتُه؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ: حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ،بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَ؟

      ‏قال أبو عبيدة: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً؛ وقال عنترة: ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا،هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله، ولَوّمَه شدّد للمبالغة.
      واللُّوَّمُ: جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ.
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف.
      وأَلامَ الرجلُ: أَتى ما يُلامُ عليه.
      قال سيبويه: ألامَ صارَ ذا لائمة.
      ولامه: أخبر بأمره.
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ.
      واستَلامَ إليهم: أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه؛ قال القطامي: فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ،فقد أَكْرَمْتَ، يا زُفَر، المتاعا التهذيب: أَلامَ الرجلُ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه، قال الله تعالى: فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ.
      وفي النوادر: لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه.
      ورجل لُومة: يَلُومُه الناس.
      ولُوَمَة: يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة.
      ورجل لُوَمَة: لَوّام، يطرّد عليه بابٌ (* قوله «يحلفون لكم لترضوا عنهم؛ المعنى لاعراصكم إلخ» هكذا في الأصل).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم؛ وأنشد: سَمَوْتَ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو،ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد: ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ.
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى: لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه، قال لَيَجْزِيَنّهم الله، فحذف النون، وكسروا اللام وكانت مفتوحة،فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي، وكذلك، قال في قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك؛ قال ابن الأَنباري: هذا الذي، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا: والله ليقومَ زيد، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد، وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب: أَظْرِفْ بزَيْدٍ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله: إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد لَتُغْنِيَنَّ، فأَسقط النون وكسر اللام؛ قال أَبو بكر: وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة: إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها،لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع؟

      ‏قال: الفراء: أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى، قال: ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل، وابْكِنَّ يا رجل، والكلام الجيد: اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ؛

      وأَنشد: يا عَمْرُو، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ،واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه،طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد؟

      ‏قال أبو منصور: والقول ما، قال ابن الأَنباري.
      قال أبو بكر: سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل: لِيَغْفِرَ لك اللهُ، قال: هي لام كَيْ،معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي،وكذلك قوله: ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ، هي لامُ كي تتصل بقوله: لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة، إلى قوله: في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته.
      (* قوله «لخراب الدور» الذي في القاموس والجوهري: لخراب الدهر).
      أي عاقبته ذلك؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها،ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك؛ قال: ومثلُه ما، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض: لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله «رب البلاد» تقدم في مادة ملح: رب العباد).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا،لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ،فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ؛ قال ابن بري: وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال: فأبْلِغْ قُضاعةَ، إن جِئْتَهم،وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها،بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً،لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ،ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي،فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ: قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله.
      قال وفي التنزيل العزيز: فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة، وفيه: ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال، قال: ومثله: إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك، قال: ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى: وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم، أي لأن يُعذِّبهم، ومنها لامُ التاريخ كقولهم: كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث؛ قال الراعي: حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً، تَعَاوَره الرِّياحُ، وَبِيلا البائصُ: البعيد الشاقُّ، والجُدّ: البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ، قال: ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك: لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه «الآية»؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه، قال: المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه، قال: وقال أحمد بن يحيى، قال الأخفش: اللام التي في لَمَا اسم (* قوله «اللام التي في لما اسم إلخ» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ).
      والذي بعدها صلةٌ لها، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه، قال واللّه لتؤْمنن، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره، وتكون من زائدة؛ وقال أَبو العباس: هذا كله غلط، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان، تقول: لَمَنْ قامَ لآتِينَّه، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى، قال: وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء، وهذا خبرٌ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء، قال: ومن اللامات التي تصحب إنْ: فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل: إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً؛ ومثله قوله تعالى: إن كِدْتع لَتُرْدِين، يجوز فيها المعنيان؛ التهذيب: «لامُ التعجب ولام الاستغاثة» روى المنذري عن المبرد أنه، قال: إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة، تقول: يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد، قال: وكذلك إذا كنت تدعوهم، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر، تقول: يا لَلرِّجال لِلْعجب؛ قال الشاعر: تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني،فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول: يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك، إِنما تقول ذلك للبعيد، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون، قال: فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو، وهو مدعوٌ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله؛ وقد تقدم قوله: يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول: يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة، وفي اللام التي فيها وجهان: فإِن أردت الاستغاثة نصبتها، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها، كأَنك أَردت: يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة.
      وقال ابن الأَنباري: لامُ الاستغاثة مفتوحة، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا، فجُعِلا حرفاً واحداً؛

      وأَنشد: يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا؟

      ‏قال: والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق: فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ،إذا الداعي المُثَوِّبُ، قال: يالا وقولهم: لِم فعلتَ، معناه لأيِّ شيء فعلته؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها، وكذلك، قالوا: عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك؟ وأنشد: فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز: فلِمَ قتَلْتُموهم؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة،وفيه لغات: يقال لِمَ فعلتَ، ولِمْ فعلتَ، ولِما فعلت، ولِمَهْ فعلت،بإدخال الهاء للسكت؛ وأنشد: يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه؟

      ‏قال: ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك: فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه.
      وفي التنزيل العزيز: والذين هم لربهم يَرهبون، وفيه: إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون؛ قال أبو العباس ثعلب: إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم، ثم أَدخلوا اللام على هذا، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة، قال: وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل، قال الله تعالى: بأن رَبَّكَ أَوْحى لها؛ أي أَوحى إليها،وقال تعالى: وهم لها سابقون؛ أي وهم إليها سابقون، وقيل في قوله تعالى: وخَرُّوا له سُجَّداً؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك.
      وقوله تعالى: فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ؛ قاله الزجاج وغيره.
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل: إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها؛ أي عليها (* قوله «فلها أي عليها» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل: فقال أي عليها).
      جعل اللام بمعنى على؛ وقال ابن السكيت في قوله: فلما تَفَرَّقْنا، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع؟

      ‏قال: معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع، تقول: إذا مضى شيء فكأنه لم يكن، قال: وتجيء اللام بمعنى بَعْد؛ ومنه قوله: حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ؛ ومنه قولهم: لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث، قال: ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك: القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها، ومنها اللام الأصلية كقولك: لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك: فَعْمَلٌ لِلْفَعْم، وهو الممتلئ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره، والأصل قَصَمه، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة.
      قال الأزهري: ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال: ‏اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك، يُريد الذي يضرِبُك، وهذا الوَضَع الشعرَ، يريد الذي وضَع الشعر؛ قال: وأَنشدني المُفضَّل: يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً،إلى ربِّنا، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع؛ وقال أيضاً: أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله «أخفن اطنائي إلخ» هكذا في الأصل هنا، وفيه في مادة تبع: اطناني ان شكين، وذحلي بدل ذحلها).
      يريد: الذي يُتتبَّع؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم: وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله «وحوناً» كذا بالأصل).
      قال: يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً، والعرب تقول: هو الحِصْنُ أن يُرامَ، وهو العَزيز أن يُضَامَ، والكريمُ أن يُشتَمَ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ، وأعزُّ من أن يُضامَ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ.
      ويقال: هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة.
      وقال ابن الأنباري: العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية؛ وأنشد للفرزدق: ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه،ولا الأَصِيلِ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً: أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا، قال: ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى، قال: ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه؛

      وأَنشد: وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه، والله أَعلم.
      "
  4. أتي (المعجم لسان العرب)
    • "الإِِتْيان: المَجيء‏.
      ‏أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه‏.
      ‏وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛

      وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟

      ‏قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ‏.
      ‏وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله‏.
      ‏قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل‏.
      ‏والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل‏.
      ‏والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) ‏.
      ‏وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة‏.
      ‏ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ‏.
      ‏وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه‏.
      ‏وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ‏.
      ‏وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته‏.
      ‏قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل‏.
      ‏قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره‏.
      ‏قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه ‏.
      ‏والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ‏.
      ‏وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏.
      ‏الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟

      ‏قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً)‏.
      ‏أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏.
      ‏وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً‏.
      ‏ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه‏.
      ‏وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها‏.
      ‏يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏.
      ‏والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق)‏.
      ‏من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏.
      ‏وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛

      قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟

      ‏قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم‏.
      ‏ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم‏ ليس ‏منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ‏.
      ‏ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛‏

      يقال: ‏رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ‏.
      ‏يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده‏.
      ‏ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ‏.
      ‏وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح‏.
      ‏ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏.
      ‏ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر‏.
      ‏ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏.
      ‏وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها‏.
      ‏وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل‏.
      ‏ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ‏.
      ‏والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ‏.
      ‏ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى‏.
      ‏ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ‏.
      ‏ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ‏.
      ‏وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه‏.
      ‏قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً‏.
      ‏وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه ‏.
      ‏واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏.
      ‏ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت‏.
      ‏والإِيتاءُ: الإِعْطاء‏.
      ‏آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏.
      ‏ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء‏.
      ‏وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام‏.
      ‏وآتاه: جازاه‏.
      ‏ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء‏.
      ‏وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا‏.
      ‏الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به‏.
      ‏وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف‏.
      ‏وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها‏.
      ‏وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً‏.
      ‏وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه‏.
      ‏والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ‏.
      ‏وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏.
      ‏والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏.
      ‏وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ‏.
      ‏وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام‏.
      ‏والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) ‏.
      ‏ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك‏.
      ‏وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع‏.
      ‏وأَتَّاه الله: هَيَّأَه‏.
      ‏ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً‏.
      ‏ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور‏.
      ‏ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة‏.
      ‏والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏.
      ‏وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ‏.
      ‏وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏.
      ‏وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً‏.
      ‏والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏.
      ‏وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً‏.
      ‏والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ ‏.
      ‏والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد‏.
      ‏وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً‏.
      ‏وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ‏.
      ‏ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه‏.
      ‏والإِتاءُ: النَّماءُ‏.
      ‏وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
      "
  5. لمأ (المعجم لسان العرب)
    • "تَلَمَّأَتْ به الأَرضُ وعليه تَلَمُّؤاً: اشْتَمَلت واسْتَوَت ووارَتْه.
      وأَنشد: ولِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صالِحٍ قد تَلَمَّأَتْ * عَلَيْهِ، فَوارَتْه بلَمَّاعةٍ قَفْرِ

      ويقال: قد أَلْمأْتُ على الشيءِ إِلماءً إِذا احْتَوَيْتَ عليه.
      ولَمَأَ به: اشتمل عليه.
      وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَب به خُفْيةً.
      وأَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَده.
      وذهَب ثوبي فما أَدْري من أَلـمَأَ عليه.
      وفي الصحاح: مَن أَلـمَأَ به، حكاه يعقوب في الجَحْد، قال: ويتكلم بهذا بغير جَحد.
      وحكاه يعقوب أَيضاً: وكان بالأَرض مَرْعًى أَو زرع، فهاجت به دَوابُّ، فأَلْمَأَتْه أَي تَرَكَتْه صعِيداً ليس به شيء.
      وفي التهذيب: فهاجَتْ به الرّياحُ، فأَلمأَتْه أَي تَرَكَتْه صَعِيداً.
      وما أَدْرِي أَين أَلْمَأَ مِن بِلاد اللّه أَي ذَهَب.
      وقال ابن كَثْوةَ: ما يَلْمَأُ فَمُه بكلمة وما يَجْأَى فَمُه بكلمة، بمعناه.
      وما يَلْمَأُ فم فلان بكلمة، معناه: أَنه لا يَسْتَعْظِمُ شيئاً تَكَلَّمَ به من قَبِيح.
      ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه.
      وأَلْمأَ بما في الجَفْنة، وتَلَمَّأَ به، والتَمَأَه: اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه.
      والتُمِئَ لونُه: تَغيَّر كالتُمِعَ.
      وحكى بعضهم: الْتَمَأَ كالتَمَع.
      ولَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه.
      وفي حديث المولد: فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءة البَدْرِ.
      لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها.
      واللَّمءُ واللَّمحُ: سُرْعة إِبصار الشيء.
      "


معنى لامتنك في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**مَتَّنَ** \- [م ت ن]. (ف: ربا. متعد).** مَتَّنْتُ**،** أُمَتِّنُ**،** مَتِّنْ**، مص. تَمْتِينٌ. 1. "مَتَّنَ الْحَبْلَ" : جَعَلَهُ مَتِيناً صَلْباً. 2. "مَتَّنَ العَلاَقَةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ زَمِيلِهِ" : قَوَّاهَا. 3. "مَتَّنَ البِنَاءَ" : أَجَادَ تَشْيِيدَهُ.
معجم الغني
**مَتْنٌ**، ةٌ - ج:** مُتُونٌ**. (مؤ، مذ). [م ت ن]. (مص. مَتَنَ) 1. "مَتْنُ الإِنْسَانِ" : ظَهْرُهُ. 2. "مَتْنُ الأَرْضِ" : مَا ارْتَفَعَ مِنْهَا وَاسْتَوَى. 3. "مَتْنُ الكِتَابِ" : نَصُّهُ. 4. "مَتْنُ اللُّغَةِ" : مُفْرَدَاتهَا. "يَمْتَحِنُهُمْ دَائِماً فِي حِفْظِ القُرْآنِ وَحِفْظِ الْمُتُونِ". (أ. أمين). 5. "سَافَرَ عَلَى مَتْنِ بَاخِرَةٍ" : عَلَى ظَهْرِهَا. "عَلَى مَتْنِ طَائِرَةٍ".
معجم الغني
**مَتَنَ** \- [م ت ن]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** مَتَنْتُ**،** أَمْتُنُ**،** اُمْتُنْ**، مص. مَتْنٌ. 1. "مَتَنَهُ بِالسَّوْطِ" : ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ عَلَى ظَهْرِهِ بِشِدَّةٍ. 2. "مَتَنَ الْجِلْدَ" : مَدَّهُ. 3. "مَتَنَ بِهِ" : سَارَ وَمَضَى بِهِ يَوْمَهُ أَجْمَع. 4. "مَتَنَ الشَّاهِدُ" : حَلَفَ. 5. "مَتَنَ الْوَلَدَ" : ضَرَبَ مَتْنَهُ.
معجم الغني
**مَتُنَ** \- [م ت ن ]. (ف: ثلا. لازم).** مَتُنَ**،** يَمْتُنُ**، مص. مَتَانَةٌ. 1. "مَتُنَ الْحَبْلُ" : صَلُبَ، اِشْتَدَّ، قَوِيَ. 2. "مَتُنَ الرَّأْيُ" : كَانَ مُتَمَسِّكاً مُعَبِّراً عَمَّا يُرِيدُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
متين [ مفرد ] : ج متان : صفة مشبهة تدل على الثبوت من متن ° أسلوب متين : جيد السبك حسن الصياغة . • المتين : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الشديد القوي ، المتناهي في القوة والقدرة ، الذي لا تتناقص قوته ، ولا تضعف قدرته { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتِنان [مفرد]: 1- مصدر امتنَّ على/ امتنَّ لـ. 2- اعترافٌ بالجميل، عكسه جحود "بكلّ امتنان أقدِّم لك جزيل شكري- عبّر عن امتنانه لصديقه: شكره".
معجم اللغة العربية المعاصرة
امتنَّ على/ امتنَّ لـ يمتن، امْتَنِنْ/ امْتَنَّ، امتنانًا، فهو مُمْتَنّ، والمفعول مُمتنّ عليه • امتنَّ عليه بمال: أنعم عليه به من غير تعب، جاد به عليه "امتنَّ عليه بجائزة كبيرة". • امتنَّ عليه بما قدَّم له: آذاه بمنّه، وذكّره بنعمته عليه وأخذ يعدّدها له حتَّى كدَّرها وأفسدها "امتنّ عليه بالخدمات التي أسداها إليه- امتنّ عليه بالمساعدات العلميّة التي قدّمها له". • امتنَّ له: شكره "أنا ممتنٌّ لك- لك منِّي كلّ العرفان والامتنان: لك منِّي العرفان والشكر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
متن يمتن ، متانة ، فهو متين• متن الشيء : صلب واشتد وقوي تميز بمتانة أسلوبه / رأيه / حجته / عزيمته - حبل / قماش / بناء متين - { وأملي لهم إن كيدي متين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
متن يمتن ، تمتينا ، فهو ممتن ، والمفعول ممتن• متن الشيء : صيره متينا ، جعله صلبا قويا ، جعله شديدا راسخا متن البناء - متن أواصر الصداقة بينهما - سعى لتمتين العلاقات بين البلدين - متن الخيمة : أجاد مد أطنابها وأحكمها بالخيوط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
متانة [ مفرد ] : 1 - مصدر متن . 2 - ( فز ) مقاومة المادة للكسر المفاجئ مع قوة احتمالها للإجهادات المؤثرة عليها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
متن [ مفرد ] : ج متان ومتن ومتون : ظهر ( يذكر ويؤنث ) سافر على متن الباخرة - أقلعت الطائرة وعلى متنها ثلاثمائة راكب . • متن الكتاب : أصله ، وهو خلاف الشرح والحواشي ، نصه الأصلي أضاف بعض التعليقات على هوامش متن الكتاب . • متن اللغة : أصولها ومفرداتها وألفاظها . • متن الحديث : غاية ما ينتهي إليه الإسناد من الكلام ° سار متن النهار : سار النهار كله .
مختار الصحاح
م ت ن : مَتُنَ الشيء صلب وبابه ظرف فهو مَتِينٌ و مَتْنَا الظهر مكتنفا الصلب عن يمين وشمال من عصب ولحم يذكر ويؤنث
الصحاح في اللغة
المَتْنُ من الأرض: ما صلُب وارتفع، والجمع متانٌ ومُتونٌ. قال: والقومُ قد طعنوا مِتانَ السَجْسَجِ ومَتُنَ الشيء بالضم متانَةً، فهو مَتينٌ، أي صلبٌ. ومَتْنا الظَهْرِ: مُكْتَنَفا الصُلْبِ عن يمينٍ وشمالٍ من عصب ولحم، يذكَّر ويؤنَّث. ومَتَنْتُ الرجلَ مَتْناً: ضربت مَتْنَهُ. ومَتْنُ السهم: ما دون الرِيش منه إلى وسطه. ويقال أيضاً: رجلٌ مَتْنٌ من الرجال، أي صُلبٌ. ومَتَنَ به مَتْناً: سار به يومَه أجمع. والمُماتَنَةُ: المباعدة في الغاية. يقال: سار سيراً مُماتِناً، أي شديداً. وماتَنَهُ، أي ماطله. ومَتَنْتُ الكبشَ: شققت صُفْنه واستخرجت بيضتَه بعُروقها. وتَمْتينُ القوس بالعَقَبِ، والسِقاءِ بالرُّبِّ: شدُّه وإصلاحه بذلك.
لسان العرب
المَتْنُ من كل شيء ما صَلُبَ ظَهْرُه والجمع مُتُون ومِتَانٌ قال الحرث بن حِلِّزة أَنَّى اهتَدَيْتِ وكُنتِ غيرَ رَجِيلةٍ والقومُ قد قطَعُوا مِتَانَ السَّجْسج أَراد مِتانَ السَّجاسِج فوضع الواحد موضع الجمع وقد يجوز أَن يريد مَتْنَ السَّجْسَجِ فجمع على أَنه جعل كلَّ جزء منه مَتْناً ومَتْنُ كل شيء ما ظهر منه ومَتْنُ المَزادة وجهُها البارزُ والمَتْنُ ما ارتفع من الأَرض واستوَى وقيل ما ارتفع وصَلُبَ والجمع كالجمع أَبو عمرو المُتُونُ جوانب الأَرض في إِشْراف ويقال مَتْنُ الأَرض جَلَدُها وقال أَبو زيد طَرَّقوا بينهم تَطْريقاً ومَتَّنُوا بينهم تمتيناً والتَّمْتِين أَن يجعلوا بين الطرائق مُتُناً من شَعَر واحدها مِتانٌ ومَتَّنُوا بينهم جعلوا بين الطرائق مُتُناً من شعر لئلا تُخرّقه أَطرافُ الأَعمدة والمَتْنُ والمِتانُ ما بين كل عمودين والجمع مُتُنٌ والتَّمْتِينُ والتِّمْتِين والتِّمْتانُ الخَيْط ( * قوله « والتمتان الخيط » ضبطه المجد بكسر التاء والصاغاني بفتحها ) الذي يُضَرَّبُ به الفُسْطاطُ قال ابن بري التَّمْتِينُ على وزن تَفْعِيل خُيوط تُشدُّ بها أَوْصالُ الخِيام ابن الأَعرابي التَّمْتِينُ تَضريبُ المَظَالِّ والفَساطِيطِ بالخُيوطِ يقال مَتِّنْها تمتِيناً ويقال مَتِّنْ خِباءَكَ تمتيناً أَي أَجِدْ مَدَّ أَطْنابه قال وهذا غير معنى الأَول وقال الحِرْمازي التَّمْتِين أَن تقول لمن سابقك تقَدَّمني إِلى موضع كذا وكذا ثم أَلْحَقك فذلك التَّمتين يقال مَتَّنَ فلانٌ لفلان كذا وكذا ذراعاً ثم لَحِقَه والمَتْنُ الظَّهْرُ يذكر ويؤنث عن اللحياني والجمع مُتونٌ وقيل المَتْنُ والمَتْنةُ لغتان يذكر ويؤنث لَحمتان مَعصُوبتان بينهما صُلْبُ الظهر مَعْلُوَّتان بعَقَب الجوهري مَتْنا الظهر مُكتَنَفا الصُّلْبِ عن يمين وشمال من عَصَبٍ ولحم يذكر ويؤنث وقيل المَتْنانِ والمَتْنَتانِ جَنَبَتا الظهر وجمعُهما مُتُون فمَتْنٌ ومُتُون كظهْرٍ وظُهُور ومَتْنَة ومُتُونٌ كمَأْنةٍ ومُؤُون قال امرؤ القيس يصف الفرس في لغة من قال مَتْنة لها مَتْنَتانِ خَظَاتا كما أَكَبَّ على ساعِدَيْهِ النَّمِرْ ومَتَنه مَتْناً ضَرب مَتْنه التهذيب مَتَنْتُ الرجل مَتْناً إِذا ضربته ومَتَنه مَتْناً إِذا مَدَّه ومَتَنَ به مَتْناً إِذا مضى به يومه أَجمع وهو يَمْتُنُ به ومَتْنُ الرُّمح والسهم وسطُهُما وقيل هو من السهم ما دون الزَّافِرة إِلى وسطه وقيل ما دون الريش إِلى وسطه والمَتْنُ الوَتر ومَتَنه بالسَّوْط مَتْناً ضربه به أَيَّ موضع كان منه وقيل ضربه به ضرباً شديداً وجِلْدٌ له مَتْنٌ أَي صَلابة وأَكْلٌ وقُوَّة ورجل مَتْنٌ قَوِيٌّ صُلْب ووَتَرٌ مَتِين شديد وشيء متين صُلْب وقوله عز وجل إِن الله هو الرَّزَّاقُ ذو القُوَّة المَتِين معناه ذو الاقتدار والشِّدَّة القراءة بالرفع والمَتِينُ صفة لقوله ذو القُوَّة وهو الله تبارك وتقَدَّس ومعنى ذو القُوَّة المَتِينُ ذو الاقتدار الشديد والمَتِينُ في صفة الله القَوِيُّ قال ابن الأَثير هو القوي الشديد الذي لا يلحقه في أَفعاله مشقةٌ ولا كُلْفة ولا تعَبٌ والمَتانةُ الشِّدَّة والقُوَّة فهو من حيث أَنه بالغ القدرة تامُّها قَوِيّ ومن حيث أَنه شديد القُوَّة متِينٌ قال ابن سيده وقرئ المَتينِ بالخفض على النعت للقُوَّة لأَن تأْنيث القُوَّة كتأْنيث الموعظة من قوله تعالى فمن جاءه مَوْعِظَة أَي وَعْظٌ والقوّة اقْتدارٌ والمَتِينُ من كل شيء القَوِيُّ ومَتُنَ الشيء بالضم مَتَانةً فهو مَتِين أَي صُلْبٌ قال ابن سيده وقد مَتُنَ مَتانة ومَتَّنه هو والمُماتَنة المُباعدة في الغاية وسير مُماتِنٌ بعيد وسار سيراً مُماتِناً أَي بعيداً وفي الصحاح أَي شديداً ومَتَن به مَتْناً سار به يومه أَجمع وفي الحديث مَتَنَ بالناس يوم كذا أَي سار بهم يومه أَجمع ومَتَنَ في الأَرض إِذا ذهب وتَمْتِينُ القَوْس بالعَقَب والسقاء بالرُّبِّ شَدُّه وإِصلاحُه بذلك ومَتَنَ أُنْثَيَي الدابة والشاة يَمْتُنُهما مَتْناً شَقَّ الصَّفْنَ عنهما فسلَّهما بعروقهما وخصَّ أَبو عبيد به التَّيسَ الجوهري ومَتَنْتُ الكَبشَ شققت صَفْنه واستخرجت بيضته بعروقها أَبو زيد إِذا شققتَ الصَّفَنَ وهو جلدة الخُصْيَتين فأَخرجتهما بعروقهما فذلك المَتْنُ وهو مَمْتُون ورواه شمر الصَّفْن ورواه ابن جَبَلة الصَّفَن والمَتْنُ أَن تُرَضَّ خُصْيتا الكبش حتى تسترخيا وماتَنَ الرجلَ فعَلَ به مثل ما يفعل به وهي المُطاولة والمُماطَلة وماتَنه ماطَله الأُمَوِيّ مَثَنْته بالأَمر مَثْناً بالثاء أَي غَتَتُّه به غَتّاً قال شمر لم أَسمع مَثَنْته بهذا المعنى لغير الأُموي قال أَبو منصور أَظنه مَتَنْته مَتْناً بالتاء لا بالثاء مأْخوذ من الشيء المَتينِ وهو القوي الشديد ومن المُماتنة في السير ويقال ماتَنَ فلانٌ فلاناً إِذا عارضه في جَدَلٍ أَو خصومة قال ابن بري والمُماتَنة والمِتانُ هو أَن تُباقيه ( * قوله تباقيه هكذا في الأصل ولم نجد فعل باقى في المعاجم التي بين أيدينا ) في الجَرْي والعطية وقال الطرماح أَبَوْا لِشَقائِهم إِلاّ انْبِعاثي ومِثْلي ذو العُلالةِ والمِتانِ ومَتَنَ بالمكان مُتُوناً أَقام ومَتَنَ المرأَةَ نكحها والله أَعلم
الرائد
* متن يمتن: متونا. 1-بالمكان: أقام به. 2-ه بالسوط: ضربه بشدة. 3-الشيء: مده. 4-ذهب في الأرض. 5-به: سار ومضى به يومه أجمع. 6-حلف، أقسم.
الرائد
* متن يمتن ويمتن: متنا. ه: ضرب «متنه»، أي ظهره.
الرائد
* متن يمتن: متانة. صلب وقوي.
الرائد
* متن تمتينا. 1-الشيء: جعله متينا صلبا. 2-الخيمة: أجاد مد حبالها. 3-الدلو: أحكمها. 4-الطعام: قواه بالأفاويه.
الرائد
* متن. ج متون ومتان. 1-مص. متن يمتن ويمتن. 2-صلب شديد. 3-قوي. 4-ظهر. يذكر ويؤنث. 5-«متن الشيء»: ما ظهر منه. 6-«متن الأرض»: ما صلب منها وارتفع واستوى. 7-«متن الطريق»: وسطها. 8-«متن الكتاب»: أصله، خلاف الشرح والحواشي. 9-«متن اللغة»: أصولها ومفرداتها وألفاظها. 10-«متنا الظهر»: جنبتاه، ناحيتاه. 11-«سار متن النهار»: أي كله.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: