وصف و معنى و تعريف كلمة لاهيكن:


لاهيكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و ألف (ا) و هاء (ه) و ياء (ي) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح لاهيكن في معاجم اللغة العربية:



لاهيكن

جذر [لهي]

  1. تَهَكَّنَ : (فعل)
    • تَهَكَّنَ : تندَّم
  2. مُلَهٍّ : (اسم)
    • مُلَهٍّ : فاعل من لَهَّى
  3. مُلْهٍ : (اسم)
    • مُلْهٍ : فاعل من أَلهَى
  4. هاكَى : (فعل)
    • هَاكَاهُ : استصغر عقلَه


,
  1. التَّهَكُّنُ
    • ـ التَّهَكُّنُ: التَّنَدُّمُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. فَطَمَهُ
    • ـ فَطَمَهُ يَفْطِمُه : قَطَعَهُ ،
      ـ فَطَمَ الصَّبِيَّ : فَصَلَهُ عن الرَّضاعِ ، فهو مَفْطومٌ وفَطيمٌ , ج : فُطُمٌ ، والاسْمُ : فِطامٌ .
      ـ ناقَةٌ فاطِمٌ : بَلَغَ حُوارُها سَنَةً .
      ـ أفْطَمَ السَّخْلَةُ : حانَ أن تُفْطَمَ ، فإِذا فُطِمَتْ ، فهي فاطمٌ ومَفْطومَةٌ وفَطِيمٌ .
      ـ فاطِمَةُ : عِشرونَ صَحابِيَّةً .
      ـ الفَوَاطِمُ التي في الحَديثِ : فاطِمَةُ الزَّهْراءُ ، وبِنْتُ أَسَدٍ ، أُمُّ عَلِيٍّ ، وبِنْتُ حَمْزَةَ ، أو الثالثَةُ بِنْتُ عُتْبَةَ ابنِ رَبيعَةَ .
      ـ الفَواطِم اللاتي ولَدْنَ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم : قُرَشِيَّةٌ ، وقَيْسِيَّتانِ ، ويَمانِيَّتانِ ، وأزدِيَّةٌ ، وخُزاعِيَّةٌ .
      ـ انْفَطَمَ عنه : انتهى .
      ـ تَفاطَموا : لهِجَ بَهْمُهُم بأُمَّهاتِها بعدَ الفِطامِ .
      ـ فُطَيْمَةُ : موضع ، وأعْرابِيَّةٌ لها حَديثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. غَلِمَ
    • ـ غَلِمَ ، غَلَماً وغُلْمَةً ، واغْتَلَمَ : غُلِبَ شَهْوَةً ، وهو غَلِمٌ , وسِكِّيتٍ ومِنْديلٍ ، وهي غَلِمَةٌ ومُغْتَلِمَةٌ وغِلِّيمَةٌ ومِغْلِيمَةٌ ومِغْليمٌ وغِلِّيمٌ ، وأغْلَمَهُ الشيءُ .
      ـ الغُلْمَةُ : شَهْوَةُ الضِّرابِ ،
      ـ غَلِمَ البَعيرُ ، واغْتَلَمَ : هاجَ من ذلك .
      ـ الغُلامُ : الطارُّ الشارِبِ ، والكَهْلُ ضِدُّ ، أو من حينِ يولَدُ إلى أن يَشِبَّ , ج : أغْلِمَةٌ وغِلْمَةٌ وغِلْمانٌ ، وهي غُلامَةٌ ، والاسْمُ : الغُلومَةُ والغُلومِيَّةُ والغُلامِيَّةُ .
      ـ تَغْلَمُ : أرْضٌ .
      ـ تَغْلَمانِ : موضع .
      ـ الغَيْلَمُ : مَنْبَعُ الماءِ في الآبارِ ، والجارِيَةُ المُغْتَلِمَةُ ، والضِّفْدَعُ ، وموضع ، والسُّلَحْفاةُ الذَّكَرُ ، والشابُّ العَريضُ المَفْرَقِ الكثيرُ الشَّعَرِ ، كالغَيْلَمِيِّ ، وأمَّا المُشْطُ والمِدْرَى ، فَفَيْلَمٌ ، بالفاءِ ، وصَحَّفُوهُ .
      ـ ما بالدارِ غَيْلَمٌ : أحَدٌ .
      ـ غُلَيْمٌ : ابنُ سامِ بنِ نوحٍ ، عليه السلام .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. لاَهَى
    • لاَهَى الشيءَ : داناهُ وقارَبَه .
      و لاَهَى الغلامُ الفطامَ : دنا منه .
      و لاَهَى فلانًا : نازَعَه .
      و لاَهَى فَعَلَ به مِثْلَ ما فَعَلَ به من المعروف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الفِطَامُ
    • الفِطَامُ : قَطْعُ الولَد عن الرَّضاع .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. لاَهَى
    • لاهى - ملاهاة
      1 - لاهاه : قاربه . 2 - لاهى الولد الفطام : قرب منه . 3 - لاهاه : نازعه .

    المعجم: الرائد

  7. الغُلامُ
    • الغُلامُ : الطارّ الشاربِ .
      و الغُلامُ الصبيُّ من حين يُولَد إِلى أَن يشبّ ، ويطلق على الرجل مجازًا .
      و الغُلامُ الخادمُ . والجمع : غِلْمانٌ ، وغِلْمَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الغلام
    • ‏ بضم الغين والجمع غلمان , وأصله من الاغتلام وهو شدة طلب النكاح وأيضا الصبي من حين يولد إلى أن يبلغ شابا , وهو سن خمس سنين ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».


    المعجم: الرائد

  10. لها
    • " اللَّهْو : ما لَهَوْت به ولَعِبْتَ به وشغَلَك من هوى وطَربٍ ونحوهما .
      وفي الحديث : ليس شيء من اللَّهْوِ إَلاَّ في ثلاث أَي ليس منه مباح إِلاَّ هذه ، لأَنَّ كلَّ واحدة منها إِذا تأَملتها وجدتها مُعِينة على حَق أَو ذَرِيعة إِليه .
      واللَّهْوُ : اللَّعِب .
      يقال : لهَوْتُ بالشيء أَلهُو به لَهْواً وتَلَهَّيْتُ به إِذا لَعِبتَ به وتَشاغَلْت وغَفَلْتَ به عن غيره .
      ولَهِيتُ عن الشيء ، بالكسر ، أَلْهَى ، بالفتح ، لُهِيّاً ولِهْياناً إِذا ‏ سَلَوْتَ عنه وتَرَكْتَ ذكره وإِذا غفلت عنه واشتغلت .
      وقوله تعالى : وإِذا رأَوْا تجارةً أَو لَهْواً ؛ قيل : اللَّهْوُ الطِّبْل ، وقيل : اللهوُ كلُّ ما تُلُهِّيَ به ، لَها يَلْهُو لَهْواً والْتَهى وأَلهاه ذلك ؛ قال ساعدة بن جؤيَّة : فَأَلْهَاهُمُ باثْنَيْنِ منْهمْ كِلاهُما به قارتٌ ، من النَّجِيعِ ، دَمِيمُ والمَلاهِي : آلاتُ اللَّهْو ، وقد تَلاهَى بذلك .
      والأُلْهُوَّةُ والأُلْهِيَّةُ والتَّلْهِية : ما تَلاهَى به .
      ويقال : بينهم أُلْهِيَّةٌ كما يقال أُحْجِيَّةٌ ، وتقديرها أُفْعُولةٌ .
      والتَّلْهِيَةُ : حديث يُتَلَهَّى به ؛ قال الشاعر : بِتَلهِيةٍ أَرِيشُ بها سِهامي ، تَبُذُّ المُرْشِياتِ من القَطِينِ ولهَتِ المرأَةُ إِلى حديث المرأَة تَلْهُو لُهُوًّا ولَهْواً : أَنِسَت به وأَعْجَبها ؛ قال : ‏ (* البيت لامرئ القيس وصدره : أَلا زعمت بَسبَاسة ، اليومَ ، أنني ): كَبِرتُ ، وأَن لا يُحْسِنَ اللَّهْوَ أَمثالي وقد يكنى باللَّهْوِ عن الجماع .
      وفي سَجْع للعرب : إِذا طلَع الدَّلْوُ أَنْسَلَ العِفْوُ وطلَب اللَّهْوَ الخِلْوُ أَي طلَب الخِلْوُ التزويجَ .
      واللَّهْوُ : النكاح ، ويقال المرأَة .
      ابن عرفة في قوله تعالى : لاهيةً قُلوبُهم ؛ أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه ، وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى ؛ ومنه قوله تعالى : فأَنْتَ عنه تلَهَّى أَي تتشاغل .
      والنبي ، صلى الله عليه وسلم ، لا يَلْهوُ لأَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ما أَنا من دَدٍ ولا الدَّدُ مِنِّي .
      والتَهَى بامرأَة ، فهي لَهْوَته .
      واللَّهْوُ واللَّهْوةُ : المرأَة المَلْهُوّ بها وفي التنزيل العزيز : لو أَرَدْنا أَن نَتَّخِذ لَهْواً لاتَّخَذْناه من لَدُنَّا ؛ أَي امرأَةً ، ويقال : ولداً ، تعالى الله عز وجل ؛ وقال العجاج : ولَهْوةُ اللاَّهِي ولو تَنَطَّسا أَي ولو تعمَّقَ في طلَب الحُسْن وبالغ في ذلك .
      وقال أَهل التفسير : اللَّهْوُ في لغة أَهل حضرموت الولد ، وقيل : اللَّهْوُ المرأَة ، قال : وتأُويله في اللغة أَن الولد لَهْوُ الدنيا أَي لو أَردنا أَن نتخذ ولداً ذا لَهْوٍ نَلهَى به ، ومعنى لاتخذناه من لدنَّا أَي لاصْطفَيْناه مما نخلُق .
      ولَهِيَ به : أَحبَّه ، وهو من ذلك الأَول لأَن حبك الشيء ضَرْب من اللهو به .
      وقوله تعالى : ومن الناس من يشتري لَهْوَ الحديث ليُضِلَّ عن سبيل الله ؛ جاء في التفسير : أَن لَهوَ الحديث هنا الغِناء لأَنه يُلْهى به عن ذكر الله عز وجل ، وكلُّ لَعِب لَهْوٌ ؛ وقال قتادة في هذه الآية : أَما والله لعله أَن لا يكون أَنفق مالاً ، وبحَسْب المَرء من الضلالة أَن يختار حديث الباطل على حديث الحق ؛ وقد روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه حَرَّم بيعَ المُغنِّية وشِراءها ، وقيل : إِن لَهْوَ الحديث هنا الشِّرْكُ ، والله أَعلم .
      ولَهِيَ عنه ومنه ولَها لُهِيّاً ولِهْياناً وتَلَهَّى عن الشيء ، كلُّه : غَفَل عنه ونَسِيَهُ وترك ذكره وأَضرب عنه .
      وأَلهاهُ أَي شَغَلَه .
      ولَهِيَ عنه وبه : كَرِهَه ، وهو من ذلك لأَن نسيانك له وغَفْلَتك عنه ضرب من الكُرْه .
      ولَهَّاه به تَلْهِيةً أَي عَلَّله .
      وتَلاهَوْا أَي لَها بضعُهم ببعض .
      الأَزهري : وروي عن عُمر ، رضي الله عنه ، أَنه أَخذ أَربعمائة دينار فجعلها في صُرة ثم ، قال للغلام : اذهب بها إِلى أَبي عبيدة ابن الجرّاح ، ثم تَلَهَّ ساعة في البيت ، ثم انْظُرْ ماذا يَصْنَعُ ، قال : ففرَّقها ؛ تَلَهَّ ساعة أَي تَشاغَلْ وتَعَلَّلْ والتَّلَهِّي بالشيء : التَّعَلُّلُ به والتَّمكُّثُ .
      يقال : تَلَهَّيْت بكذا أَي تَعَلَّلْتُ به وأَقَمْتُ عليه ولم أُفارقُه ؛ وفي قصيد كعب : وقال كلُّ صَديق كنت آمُلُهُ : ولا أُلْهِيَنّكَ ، إِني عنكَ مَشْغُول أَي لا أَشغَلُك عن أَمرك فإِني مَشْغُول عنك ، وقيل : معناه لا أَنفعك ولا أُعَلِّلُك فاعمل لنفسك .
      وتقول : الْهَ عن الشيء أَي اتركه .
      وفي الحديث في البَلَل بعد الوُضوء : الْهَ عنه ، وفي خبر ابن الزبير : أَنه كان إِذا سمع صوت الرعد لَهِيَ عن حديثه أَي تَركه وأَعْرَضَ عنه .
      وكلُّ شيء تَركْتَه فقد لَهِيتَ عنه ؛

      وأَنشد الكسائي : إِلْهَ عنها فقد أَصابَك مِنْها والْهَ عنه ومنه بمعنى واحد .
      الأَصمعي : لَهِيتُ من فلان وعنه فأَنا أَلْهَى .
      الكسائي : لَهِيتُ عنه لا غير ، قال : وكلام العرب لَهَوْتُ عنه ولَهَوْتُ منه ، وهو أَن تدعه وتَرْفُضَه .
      وفُلانٌ لَهُوٌّ عن الخير ، على فَعُولٍ .
      الأَزهري : اللَّهْو الصُّدُوفُ .
      يقال : لَهَوْتُ عن الشيء أَلهُو لَهاً ، قال : وقول العامة تَلَهَّيْتُ ، وتقول : أَلهاني فلان عن كذا أَي شَغَلني وأَنساني ؛ قال الأَزهري : وكلام العرب جاء بخلاف ما ، قال الليث ، يقولون لَهَوْتُ بالمرأَة وبالشيء أَلْهُو لَهْواً لا غير ، قال : ولا يجوز لَهاً .
      ويقولون : لَهِيتُ عن الشيء أَلْهى لُهِيّاً .
      ابن بزرج : لهَوْتُ (* قوله « ابن بزرج لهوت إلخ » هذه عبارة الأَزهري وليس فيها أَلهو لهواً .) ولَهِيتُ بالشيء أَلْهو لَهْواً إِذا لعبت به ؛

      وأَنشد : خَلَعْتُ عِذارَها ولَهِيتُ عنها كما خُلِعَ العِذارُ عن الجَوادِ وفي الحديث : إِذا اسْتأْثَر اللهُ بشيء فالْهَ عنه أَي اتْرُكْه وأَعْرِضْ عنه ولا تَتعرَّضْ له .
      وفي حديث سهل بن سعد : فَلَهِيَ رسولُ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، بشيءٍ كان بين يديه أَي اشتغل .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : لَهِيتُ به وعنه كَرهته ، ولهوت به أَحببته ؛

      وأَنشد : صَرَمَتْ حِبالَكَ ، فالْهَ عنها ، زَيْنَبُ ، ولقَدْ أَطَلْتَ عِتابَها ، لو تُعْتِبُ لو تُعْتِبُ : لو تُرْضِيك ؛ وقال العجاج : دارَ لُهَيَّا قَلْبِكَ المُتَيَّمِ يعني لَهْو قلبه ، وتَلَهَّيْتُ به مثله .
      ولُهَيَّا : تصغير لَهْوى ، فَعْلى من اللهو : أَزَمان لَيْلى عامَ لَيْلى وحَمِي أَي هَمِّي وسَدَمي وشَهْوَتي ؛

      وقال : صَدَقَتْ لُهَيَّا قَلْبيَ المُسْتَهْتَر ؟

      ‏ قال العجاج : دارٌ لِلَهْوٍ للمُلَهِّي مِكْسالْ جعل الجارية لَهْواً للمُلَهِّي لرجل يُعَلِّلُ بها أى لمن يُلَهِّي بها .
      الأَزهري بإِسناده عن أَنس بن مالك عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : سأَلت ربي أَن لا يُعَذِّبَ اللاهينَ من ذُرِّيَّة البشر فأَعْطانِيهم ؛ قيل في تفسير اللاهينَ : إِنهم الأَطفال الذين لم يَقْتَرفُوا ذنباً ، وقيل : هم البُلْه الغافِلُون ، وقيل : اللاهُون الذين لم يَتَعَمَّدوا الذنب إِنما أتوه غَفْلة ونِسياناً وخَطأً ، وهم الذين يَدْعُون الله فيقولون : رَبَّنا لا تؤاخِذْنا إِن نَسِينا أَو أَخْطَأْنا ، كما علمهم الله عز وجل .
      وتَلَهَّتِ الإِبل بالمَرْعى إِذا تَعَلَّلَتْ به ؛

      وأَنشد : لَنا هَضَباتٌ قد ثَنيْنَ أَكارِعاً تَلَهَّى ببَعْضِ النَّجْمِ ، واللَّيْلُ أَبْلَقُ يريد : ترْعى في القمر ، والنَّجْمُ : نبت ، وأَراد بهَضَباتٍ ههنا إِبلاً ؛ وأَنشد شمر لبعض بني كلاب : وساجِيةٍ حَوْراءَ يَلْهُو إِزارُها إِلى كَفَلٍ رابٍ ، وخَصْرٍمُخَصَّر ؟

      ‏ قال : يَلْهُو إِزارُها إِلى الكَفَلِ فلا يُفارِقُه ، قال : والإِنسانُ اللاهي إِلى الشيءِ إِذا لم يُفارِقْه .
      ويقال : قد لاهى الشيءَ إِذا داناهُ وقارَبَه .
      ولاهى الغُلامُ الفِطامَ إِذا دنا منه ؛

      وأَنشد قول ابن حلزة : أَتَلَهَّى بها الهَواجِزَ ، إِذْ كُلْـ لُ ابْنِ هَمٍّ بَلِيّةٌ عَمْيا ؟

      ‏ قال : تَلَهِّيه بها رُكُوبه إِياها وتَعَلُّله بسيرها ؛ وقال الفرزدق : أَلا إِنَّما أَفْنى شَبابيَ ، وانْقَضى على مَرِّ لَيْلٍ دائبٍ ونهَارِ يُعِيدانِ لي ما أَمْضَيا ، وهُما مَعاً طَريدانِ لا يَسْتَلْهِيانِ قَرار ؟

      ‏ قال : معناه لا ينتظران قراري ولا يَسْتَوْقِفاني ، والأَصل في الاسْتِلْهاء بمعنى التوقف أَن الطاحِنَ إِذا أَراد أَن يُلقِيَ في فم الرحى لَهْوة وقَفَ عن الإِدارة وقْفة ، ثم استعير ذلك ووضع موضع الاسْتِيقاف والانتظار .
      واللُّهْوةُ واللَّهْوةُ : ما أَلقَيْتَ في فَمِ الرَّحى من الحُبوب للطَّحْن ؛ قال ابن كلثوم : ولَهْوَتُها قُضاعةَ أَجْمَعِينا وأَلْهَى الرَّحى وللرَّحى وفي الرَّحى : أَلقى فيها اللَّهوة ، وهو ما يُلقِيه الطاحن في فم الرَّحى بيده ، والجمع لُهاً .
      واللُّهْوةُ واللُّهْيةُ ؛ الأَخيرة على المُعاقبة : العَطِيَّةُ ، وقيل : أَفضل العطايا وأَجْزلُها .
      ويقال : إِنه لمِعْطاء لِلُّها إِذا كان جَواداً يُعطي الشيء الكثير ؛ وقال الشاعر : إِذا ما باللُّها ضَنَّ الكِرامُ وقال النابغة : عِظامُ اللُّها أَبْناءُ أَبْناءِ عُدْرَةٍ ، لَهامِيمُ يَسْتَلْهُونَها بالجراجِرِ ‏

      يقال : ‏ أَراد بقوله عِظام اللُّها أَي عظام العَطايا .
      يقال : أَلهَيْت له لُهْوَةً من المال كما يُلْهَى في خُرْتَي الطَّاحُونة ، ثم ، قال يَسْتَلْهُونَها ، الهاء للمَكارم وهي العطايا التي وصَفها ، والجَراجِرُ الحَلاقِيم ، ويقال : أَراد باللُّها الأَمْوال ، أَراد أَن أَموالهم كثيرة ، وقد اسْتَلْهَوْها أَي استكثروا منها .
      وفي حديث عمر : منهم الفاتِحُ فاه لِلُهْوَةٍ من الدنيا ؛ اللُّهْوةُ ، بالضم : العطِيَّة ، وقيل : هي أَفضل العَطاء وأَجزله .
      واللُّهْوة : العَطيَّة ، دَراهِمَ كانت أَو غيرها .
      واشتراه بَلُهْوَةٍ من مال أَي حَفْنَةٍ .
      واللُّهْوةُ : الأَلف من الدنانير والدراهم ، ولا يقال لغيرها ؛ عن أَبي زيد .
      وهُمْ لُهاء مائةٍ أَي قَدْرُها كقولك زُهاء مائة ؛

      وأَنشد ابن بري للعجاج .
      كأَنَّما لُهاؤه لِمَنْ جَهَر لَيْلٌ ، ورِزُّ وَغْرِه إِذا وَغَر واللَّهاةُ : لَحمة حَمْراء في الحَنك مُعَلَّقَةٌ على عَكَدَةِ اللسان ، والجمع لَهَياتٌ .
      غيره : اللَّهاةُ الهَنةُ المُطْبِقة في أَقصَى سَقْف الفم .
      ابن سيده : واللَّهاةُ من كلّ ذي حَلق اللحمة المُشْرِفة على الحَلق ، وقيل : هي ما بين مُنْقَطَع أَصل اللسان إِلى منقطَع القلب من أَعلى الفم ، والجمع لَهَواتٌ ولَهَياتٌ ولُهِيٌّ ولِهِيٌّ ولَهاً ولِهاء ؛ قال ابن بري : شاهد اللَّها قول الراجز : تُلْقِيه ، في طُرْقٍ أَتَتْها من عَلِ ، قَذْف لَهاً جُوفٍ وشِدْقٍ أَهْدَل ؟

      ‏ قال : وشاهد اللَّهَواتِ قول الفرزدق : ذُبابٌ طارَ في لَهَواتِ لَيْثٍ ، كَذاكَ اللَّيْثُ يَلْتَهِمُ الذُّبابا وفي حديث الشاة المسمومة : فما زلْتُ أَعْرِفُها في لَهَوات رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم .
      واللَّهاةُ : أَقْصى الفم ، وهي من البعير العربيّ الشِّقْشِقةُ .
      ولكلل ذي حلق لهَاة ؛ وأَما قول الشاعر : يا لكَ من تَمْرٍ ومن شِيشاءٍ ، يَنْشَبُ في المَسْعَلِ واللَّهاءِ فقد روي بكسر اللام وفتحها ، فمن فتحها ثم مدَّ فعلى اعتقاد الضرورة ، وقد رآه بعض النحويين ، والمجتمع عليه عكسه ، وزعم أَبو عبيد أَنه جمع لَهاً على لِهاء .
      قال ابن سيده : وهذا قول لا يُعرج عليه ولكنه جمع لَهاةٍ كما بينَّا ، لأَن فَعَلَة يكسَّر على فِعالٍ ، ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم أَضاةٌ وإِضاءٌ ، ومثله من السالم رَحَبةٌ ورِحابٌ ورَقَبةٌ ورِقابٌ ؛ قال ابن سيده : وشرحنا هذه المسأَلة ههنا لذهابها على كثير من النُّظَّار .
      قال ابن بري : إِنما مدّ قوله في المَسْعَل واللَّهاء للضرورة ، قال : هذه الضرورة على من رواه بفتح اللام لأَنه مدّ المقصور ، وذلك مما ينكره البصريون ؛ قال : وكذلك ما قبل هذا البيت : قد عَلِمَتْ أُمُّ أَبي السِّعْلاء أَنْ نِعْمَ مأْكُولاً على الخَواء فمدَّ السِّعْلاء والخَواء ضرورة .
      وحكى سيبويه : لَهِيَ أَبُوك مقلوب عن لاهِ أَبوك ، وإِن كان وزن لَهِيَ فَعِلَ ولاهِ فَعَلٌ فله نظير ، قالوا : له جاهٌ عند السلطان مقلوب عن وجْهٍ .
      ابن الأَعرابي : لاهاهُ إِذا دنا منه وهالاهُ إِذا فازعه .
      النضر : يقال لاهِ أَخاك يا فلان أَي افْعَلْ به نحو ما فَعَل بك من المعروف والْهِهِ سواء .
      وتَلَهلأْتُ أَي نَكَصْتُ .
      واللَّهْواء ، ممدود : موضع .
      ولَهْوةُ : اسم امرأَة ؛ قال : أَصدُّ وما بي من صُدُودٍ ولا غِنًى ، ولا لاقَ قَلْبي بَعْدَ لَهوةَ لائقُ "

    المعجم: لسان العرب

  11. فلن
    • " فُلانٌ وفُلانَةُ : كناية عن أَسماء الآدميين .
      والفُلانُ والفُلانَةُ : كناية عن غير الآدميين .
      تقول العرب : رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة .
      ابن السَّرَّاج : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه ، خاص غالب .
      ويقال في النداء : يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ قال أَبو النجم : في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة : كثرة الأَصوات ، ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان .
      وفلانٌ وفلانةُ : كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام .
      الليث : إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام .
      يقال : هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ، ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ ، قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة ، فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ ، لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء .
      ابن السكيت : تقول لقيت فلاناً ، إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام ، وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام ؛

      وأَنشد في ترخيم فلان : وهْوَ إِذا قيل له : وَيْهاً ، فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له : وَيْهاً ، كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب : يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه ، فم ؟

      ‏ قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ ؛ وقال الكميت : يقالُ لمِثْلِي : وَيْهاً فُلُ ومن ، قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه ، وإِذا مض ؟

      ‏ قال يا فُلا قل ذلك ، فطرح ونصب .
      وقال المبرد : قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ .
      ابن بُزُرْج : يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا ، وقالوا للمرأَة فيمن ، قال يا فُلُ أَقْبِلْ : يا فُلانَ أَقبلي ، وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي ، وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي .
      وقال غيرهم : يقال للرجل يا فُلُ أَقبل ، وللاثنين يا فُلانِ ، ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا ، وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ ، نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة ، فنصبوا الهاء .
      وقال ابن بري : فلانٌ لا يثنى ولا يجمع .
      وفي حديث القيامة : يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ ، قال : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛

      وأَنشد : في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية .
      قال الأَزهري : ليس بترخيم فُلانٍ ، ولكنها كلمة على حدة ، فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إِنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ .
      وقوله عز وجل : يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً ؛ قال الزجاج : لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً ، قال : وتصديقُه : وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً ؛ قال : ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا ، وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً ، وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ : وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام ، فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً ، وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ، ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه .
      وفُلُ بن فُلٍ : محذوف ، فأَما سيبويه فقال : لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله : في لجة ، أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء ، قال : وإِنما هو كقولك يا هَناه ، ومعناه يا رجل .
      وفلانٌ : اسم رجل .
      وبنو فُلان : بَطنٌ نسبوا إِليه ، وقالوا في النسب الفُلانيّ كما ، قالوا الهَنِيّ ، يَكْنُونَ به عن كل إِضافة .
      الخليلُ : فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ ، قال : وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ ، وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان ، وتصغيره أُنَيْسِيانُ ، قال : وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ .
      وروي عن الخليل أَنه ، قال : فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ ، فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ، ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ ، تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ ، في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ "

    المعجم: لسان العرب

  12. فطم
    • " فَطَم العُودَ فَطْماً : قطعه .
      وفَطَمَ الصبيِّ يَفْطِمه فَطْماً ، فهو فطيم : فصَلَه من الرضاع .
      وغلام فَطِيم ومَفْطُوم وفطَمَتْه أُمه تَفْطِمه : فصَلته عن رضاعها .
      الجوهري : فِطام الصبي فِصاله عن أُمه ، فطَمَت الأُم ولدها وفُطِم الصبي وهو فَطِيم ، وكذلك غير الصبي من المَراضِع ، والأُنثى فَطِيم وفَطِيمة .
      وفي حديث امرأَة رافع لما أَسلم ولم تُسْلِم : فقال : ‏ ابنتي وهي فَطِيم أي مَفْطُومة ، وفعيل يقع على الذكر والأُنثى ، فلهذا لم تلحقه الهاء ، وجمع الفَطِيم فُطُم مثل سَرِير وسُرُر ؛

      قال : وإن أَغارَ ، فلم يَحْلو بِطائِلةٍ في لَيْلةٍ من حَمِير ساوَرَ الفُطُما وفي حديث ابن سيرين : بلغه أن ابن عبد العزيز أَقْرَعَ بين الفُطُم فقال : ما أَرى هذا إلا من الاسْتِقْسام بالأَزْلام ؛ جمع فَطِيم من اللبن أي مَفْطُوم .
      قال ابن الأثير : وجمع فَعِيل في الصفات على فُعُل قليل في العربية ، وما جاء منه شُبِّه بالأسماء كنَذِير ونُذُر ، فأما فعيل بمعنى مفعول فلم يرد إلا قليلاً نحو عَقِيم وعُقُم وفَطِيم وفُطُم ، وأراد بالحديث الإقْراع بين ذَرارِيِّ المسلمين في العَطاء ، وإنما أَنكره لأن الإقراع لتفضيل بعضهم على بعض في الفرض ، والاسم الفِطام ، وكل دابة تُفْطَم ؛ قال اللحياني : فَطَمَتْه أُمه تَفْطِمه ، فلم يَخُص من أي نوع هو ؛ وفَطَمْت فلاناً عن عادته ، وأُصل الفَطْم القطع .
      وفَطَم الصبيَّ : فصله عن ثدي أُمه ورَضاعها .
      والفَطِيمة : الشاة إذا فُطِمت .
      وأَفْطَمَت السَّخلة : حان أن تُفْطَم ؛ عن ابن الأعرابي ، فإذا فُطِمت فهي فاطِمٌ ومَفْطُومة وفَطِيمةً ؛ عنه أيضاً ، قال : وذلك لشهرين من يوم ولادها .
      وتَفاطَم الناس إذا لَهِجَ بَهْمُهم بأُمهاته بعد الفِطام فدفع هذا بَهْمَه إلى هذا وهذا بهْمَه إلى هذا ، وإذا كانت الشاة تُرْضِع كل بَهْمة فهي المُشْفِع .
      ابن الأعرابي ، قال : إذا تناولت أولاد الشياه العيدان قيل رَمَّت وارتَمَّت ، فإذا أَكلت قيل بَهْمة سامع (* قوله « بهمة سامع » كذا في الأصل على هذه الصورة ).
      حتى يدنو فطامها ، فإذا دنا فطامها قيل أَفْطَمَت البَهمة ، فإذا فُطمت فهي فاطم ومَفْطومة وفطيم ، وذلك لشهرين من يوم فطامها فلا يزال عليها اسم الفطام حتى تَسْتَجْفِر .
      والفاطم من الإبل : التي يُفْطَم ولدها عنها .
      وناقة فاطِم إذا بلَغ حُوارها سنة فَفُطِم ؛ قال الشاعر : مِنْ كُلِّ كَوْماءِ السَّنام فاطِمِ ، تَشْحَى ، بمُسْتَنِّ الذَّنُوب الراذِمِ ، شِدْقَيْنِ في رأْسٍ لها صُلادِمِ ولأَفطِمَنَّك عن هذا الشيء أي لأَقطَعنَّ عنه طَمَعَكَ .
      وفاطِمةُ : من أسماء النساء .
      التهذيب : وتسمى المرأَة فاطِمة وفِطاماً وفَطِيمة .
      وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَعطَى عليّاً حُلّةً سِيَراء وقال شَقِّقها خُمُراً بين الفواطِم ؛ قال القتيبي : إحداهن سيّدة النساء فاطِمةُ بنت سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم وعليها ، زَوْجُ علي ، عليه السلام ، والثانية فاطِمةُ بنت أَسد بن هاشم أُم علي بن أبي طالب ، عليه السلام ، وكانت أَسلمت وهي أوّل هاشمية وعلَدت لهاشميّ ، قال : ولا أَعرف الثالثة ؛ قال ابن الأَثير : هي فاطمة بنت حمزة عمِّه ، سيد الشهداء ، رضي الله عنهما ؛ وقال الأزهري : الثالثة فاطمة بنتُ عُتْبة بن ربيعة ، وكانت هاجرت وبايعت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : وأَراه أَراد فاطمة بنت حمزة لأنها من أهل البيت ، قال ابن بري : والفواطم اللاتي وَلَدن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قُرشية وقَيْسِيَّتان ويَمانِيَتانِ وأَزْدِيَّة وخُزاعِيَّةٌ .
      وقيل للحسن والحسين : ابنا الفواطم ، فاطمةُ أُمهما ، وفاطمة بنت أَسَد جدّتهما ، وفاطمةُ بنت عبد الله بن عمرو بن عِمْران بن مَخْزُوم جدَّةُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأبيه .
      وفَطَمْتُ الحبل : قَطَعْته .
      وفُطَيْمةُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. غلم
    • " الغُلْمةُ ، بالضم : شهوة الضِّرَاب .
      غَلِمَ الرجلُ وغيرهُ ، بالكسر ، يَغْلَِمُ غَلْماً واغْتَلَمَ اغْتِلاماً إذا هاجَ ، وفي المحكم : إذا غُلبَ شهوةَ ، وكذلك الجارية .
      والغِلِّيمُ ، بالتشديد : الشديد الغُلْمة ، ورجل غَلِيمٌ وغِلِّمٌ ومِغْلِيمٌ ، والأُنثى غَلِمة ومِغْلِيمةٌ ومِغْلِيمٌ وغِلِّيمةٌ وغِلِّيمٌ ؛

      قال : يا عَمْرُو لو كُنتَ فَتىً كَريما ، أَو كُنْتَ ممَّنْ يمنع الحَرِيما ، أو كان رُمْحُ اسْتِكَ مُسْتَقِيما نِكْتَ به جاريةً هَضِيما ، نَيْكَ أَخيها أُخْتَكَ الغِلِّيما وفي الحديث : خَيْرُ النساء الغَلِمةُ على زوجها ؛ الغْلْمةُ : هَيَجان شهوة النكاح من المرأَة والرجل وغيرهما .
      يقال : غَلِمَ غُلْمةً واغْتَلَمَ اغتلاماً ، وبَعِيرٌ غِلِّيمٌ كذلك .
      التهذيب : والمِغْلِيمُ سواء فيه الذكر والأُنثى ، وقد أَغْلَمهُ الشيءُ .
      وقالوا : أَغْلَمُ الأَلبان لَبَنُ الخَلِفةِ ؛ يريدون أَغْلم الأَلبان لمن شربه .
      وقالوا : شُرْبُ لبن الإيَّل مَغلَمةٌ أي أَنه تشتدُّ عنه الغْلْمة ؛ قال جرير : أَجِعْثِنُ قَدْ لاقَيْتِ عِمرانَ شارِباً ، عَلى الحَبَّةِ الخَضْراءِ ، أَلْبانَ إيَّلِ وفي حديث تميم والجَسَّاسة : فصادفنا البحر حين اغْتَلَم أي هاج واضطربت أَمواجه .
      والاغُتِلام : مجاوزة الحدّ .
      وفي نسخة المحكم : والاغْتِلامُ مجاوزة الإنسان حَدَّ ما أُمر به من خير أَو شر ، وهو من هذا ، لأن الاغتلام في الشهوة مجاوزة القدر فيها .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه :، قال تَجَهِّزوا لقتال المارِقِين المُغْتَلمين .
      وقال الكسائي : الاغْتلام أن يتجاوز الإنسان حدّ ما أُمر به من الخير والمباح ، أي الذين جاوزوا الحد .
      وفي حديث علي : تَجَهَّزوا لقتال المارقين المُغْتَلمين أي الذين تجاوزوا حَدَّ ما أُمروا به من الدين وطاعة الإمام وبَغَوْا عليه وطَغَوْا ؛ ومنه قول عمر ، رضي الله عنه : إذا اغْتَلَمَتْ عليكم هذه الأَشربة فاكْسِروها بالماء .
      قال أَبو العباس : يقول إذا جاوزت حَدَّها الذي لا يُسْكِرُ إلى حدها الذي يسكر ، وكذلك المغتلمون في حديث علي .
      ابن الأعرابي : الغُلُمُ المحبوسون ، قال : ويقال فلان غُلامُ الناس وإن كان كَهْلاً ، كقولك فلان فَتى العَسْكَر وإن كان شيخاً ؛

      وأَنشد : سَيْراً ترى منه غُلامَ الناس مُقَنَّعاً ، وما بهِ مِنْ باس ، إلا بَقايا هَوْجَلِ النُّعاس والغُلامُ معروف .
      ابن سيده : الغُلامُ الطَّارُّ الشارب ، وقيل : هو من حين يولد إلى أَن يشيب ، والجمع أَغْلِمَةٌ وغِلْمَةٌ وغِلْمانٌ ، ومنهم من استغنى بِغِلْمَةٍ عن أَغْلِمَةٍ ، وتصغير الغِلْمة أُغَيْلِمَةٌ على غير مُكَبَّره كأنهم صَغَّرُوا أَغْلِمَة ، وإن لم يقولوه ، كما ، قالوا أُصَيْبِيَة في تصغير صِبْيَة ، وبعضهم يقول غُلَيْمة على القياس ، قال ابن بري : وبعضهم يقول صُبَيَّة أَيضاً ؛ قال رؤبة : صُبَيَّة على الدُّخانِ رُمْكا وفي حديث ابن عباس : بَعثَنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أُغَيْلِمَة بني عبد المطلب من جَمْعٍ بلَيْلٍ ؛ هو تصغير أَغْلِمة جمع غُلام في القياس ؛ قال ابن الأثير : ولم يرد في جمعه أَغْلِمة ، وإنما ، قالوا غِلْمَة ، ومثله أُصَيْبِيَة تصغير صِبْيَة ، ويريد بالأُغَيْلمة الصِّبْيان ، ولذلك صغرهم ، والأُنثى غُلامةٌ ؛ قال أَوس بن غَلْفاء الهُجَيمي يصف فرساً : أَعانَ على مِراس الحَرْب زَغْفٌ ، مُضاعَفَةٌ لها حَلَقٌ تُؤَامُ ومُطَّرِدُ الكُعوب ومَشْرَفِيٌّ من الأُولى ، مَضَارِبُه حُسامُ ومُركضَةٌ صَرِيحِيٌّ أَبُوها ، يُهانُ لها الغُلامةُ والغُلامُ وهو بَيِّنُ الغُلُومة والغُلُوميَّة والغُلامِيَّة ، وتصغيره غُلَيِّم ، والعرب يقولون للكهل غُلامٌ نَجيبٌ ، وهو فاشٍ في كلاهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : تَنَحَّ ، يا عَسيفُ ، عَنْ مَقامِها وطَرِّحِ الدَّلْوَ إلى غُلامِه ؟

      ‏ قال : غُلامُها صاحِبُها .
      والغَيْلَمُ : المرأَة الحَسْناء ، وقيل : الغَيْلَمُ الجارية المُغْتَلِمةَ ؛ قال عياض الهذلي : مَعِي صاحِبٌ مِثلُ حَدِّ السِّنان ، شَدِيدٌ عَلى قِرْنِهِ مِحْطَمُ وقال الشاعر : من المُدَّعِينَ إذا نُوكِرُوا ، تُنِيفُ إلى صوته الغَيلَمُ الليث : الغَيلَمُ والغَيْلَمِيُّ الشابُّ العظيم المَفْرِق الكثير الشعر .
      المحكم : والغَيْلَمُ والغَيلَمِيُّ الشاب الكثير الشعر العريض مَفْرِقِ الرأْس .
      والغَيْلَمُ : السُّلَحْفاة ، وقيل : ذكَرُها .
      والغَيْلَمُ أَيضاً : الضِّفْدَع .
      والغَيْلَمُ : مَنْبَعُ الماء في البئر .
      والغَيْلَمُ : المِدْرى ؛

      قال : يُشَذِّبُ بالسِّيْفِ أَقْرانَهُ ، كما فَرَّقَ اللِّمَّةَ الغَيْلَم ؟

      ‏ قال الأزهري : قوله الغَيْلم المِدْرى ليس بصحيح ، ودل استشهاده بالبيت على تصحيفه .
      قال : وأَنشدني غير واحد بيت الهذلي : ويَحْمِي المُضافَ إذا ما دَعا ، إذا فَرَّ ذو اللِّمِّةِ الغَيْلَم ؟

      ‏ قال : هكذا أنشدنيه الإيادي عن شمر عن أبي عبيد وقال : الغَيْلَمُ العظيم ، قال : وأَنشدنيه غيره : كما فَرَّقَ اللِّمَّةَ الفَيْلَمُ بالفاء ، قال : وهكذا أَنشده ابن الأَعرابي في رواية أَبي العباس عنه ، قال : والفَيْلَمُ المُشْط ، والغَيْلَمُ : موضعٌ في شعر عَنترة ؛

      قال : كيْفَ المَزارُ ، وقد تَرَبَّعَ أَهْلُها بعُنَيزَتَيْنِ ، وأَهْلُنا بالغَيْلَم ؟"

    المعجم: لسان العرب

  14. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى لاهيكن في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**لَهِيَ** \- (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** لَهِيتُ**،** أَلْهَى**،** اِلْهَ**، مص. لَهىً. 1. "لَهِيَ بِهِ" : أَحَبَّهُ. 2. "لَهِيَ عَنْهُ" : أَعْرَضَ عَنْهُ وَتَرَكَ ذِكْرَهُ، غَفَلَ عَنْهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إلاهيَّات [جمع] • الإلاهيَّات: الإلهيّات؛ ما يتعلّق بذات الإله وصفاته. • علم الإلاهيَّات: (دن) علم الإلهيّات؛ علم يبحث فيما يتعلّق بالإله.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إلهيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى إله: "العناية الإلهيَّة: حفظُ الله ورعايتُه"| الحقّ الإلهيّ: أصل استند إليه بعض ملوك أوربا في القرون الوسطى يقرِّر أن حكم الملك تفويض إلهيّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إلهيَّات [جمع] • الإلهيَّات: الإلاهيّات. • علم الإلهيَّات: (دن) علم الإلاهيّات.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أُلهيَّة [مفرد]: ج أُلْهِيّات وألاهٍ وألاهيّ: ما يُتلهَّى به "بدّد الشابُّ وقتَه في ألهيات لا طائل منها".
معجم اللغة العربية المعاصرة
إلهيَّة [مفرد] • العلوم الإلهيَّة: (دن) علم ما بعد الطبيعة ويبحث عن الوجود المطلق وعمّا يتعلّق بأمور غير مادِّيّة كالواجب والممكن والعلّة والمعلول ويدخل فيها البحث في الله وفي الرّوح.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَلْهية [مفرد]: مصدر لهَّى.
الرائد
* لهي يلهى: لها. 1-بالشيء: أحبه. 2-عنه: غفل عنه وأعرض عنه وترك ذكره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: