لبيب - ج ، ألباء ، - مؤ ، لبيبة ج ، لبيبات ولبائب 1 - لبيب : عاقل . 2 - لبيب : « رجل لبيب » : ملازم الأمر لا يفتر عنه .
المعجم: الرائد
لبأ
" اللِّبَأُ ، على فِعَلٍ ، بكسر الفاء وفتح العين : أَوّلُ اللبن في النِّتاج . أَبو زيد : أَوّلُ الأَلْبانِ اللِّبَأُ عند الوِلادةِ ، وأَكثرُ ما يكون ثلاثَ حَلْباتٍ وأَقله حَلْبةٌ . وقال الليث : اللِّبَأُ ، مهموز مقصور : أَوَّلُ حَلَبٍ عند وضع الـمُلْبِئِ . ولَبأَتِ الشاةُ ولَدَها أَي أَرْضَعَتْه اللِّبَأَ ، وهي تَلْبَؤُه ، والتَبَأْتُ أَنا : شَرِبتُ اللِّبَأَ . ولَبَأْتُ الجَدْيَ : أَطْعَمْتُه اللِّبَأَ . ويقال : لَبَأْتُ اللِّبَأَ أَلْبَؤُه لَبْأً إِذا حلبت الشاة لِبَأً . ولَبَأَ الشاةَ يَلْبَؤُها لَبْأً ، بالتسكين ، والتَبَأَها : احْتَلَبَ لِبَأَها . والتَبَأَها ولَدُها واسْتَلْبَأَها : رَضِعَها . ويقال : اسْتَلْبَأَ الجَدْيُ اسْتِلْباءً إِذا ما رَضِعَ من تِلْقاءِ نَفْسِه ، وأَلْبَأَ الجَدْيُ إِلباءً إِذا رضع من تلقاءِ نفسه ، وأَلْبَأَ الجَدْيَ إِلْبَاءً إِذا شَدَّه إِلى رأْس الخِلْفِ ليَرْضَعَ اللّبأَ ، وأَلْبَأَتْه أُمُّه ولَبَأَتْه : أَرْضَعَتْه اللِّبَأَ ، وأَلْبَأْتُه : سَقَيْتُه اللِّبَأَ . أَبو حاتم : أَلْبَأَتِ الشاةُ وَلَدها أَي قامت حتى تُرْضِعَ لِبَأَها ، وقد التَبَأْناها أَي احْتَلَبنا لِبَأَها ، واسْتَلْبأَها ولدُها أَي شرب لِبأَها . وفي حديث ولادة الحسن بن علي ، رضي اللّه عنهما : وأَلبَأَه برِيقِه أَي صَبَّ رِيقَه في فِيهِ كما يُصَبُّ اللِّبَأُ في فم الصبيّ ، وهو أَوَّلُ ما يُحْلَبُ عند الولادةِ . ولَبَأَ القومَ يَلْبَؤُهم لَبْأً إِذا صَنَع لهم اللِّبَأَ . ولبَأَ القومَ يَلْبَؤُهم لَبْأً ، وأَلْبَأَهم : أَطْعمهم اللِّبَأَ . وقيل : لَبَأَهم : أَطْعَمهم اللِّبَأَ ، وأَلبأَهمَ : زوَّدهُم إِياه . وقال اللحياني : لَبَأْتُهم لَبْأً ولِبَأً ، وهو الاسم . قال ابن سيده : ولا أَدري ما حاصل كلام اللحياني هذا اللهم إلا أَن يريد أَن اللِّبَأَ يكون مصدراً واسماً ، وهذا لا يعرف . وأَلْبَؤُوا : كَثُر لِبَؤُهم . وأَلْبَأَتِ الشاةُ : أَنزلت اللِّبَأَ ، وقول ذي الرمة : ومَرْبُوعةٍ رِبْعِيَّةٍ قد لَبَأْتُها ، * بِكَفَّيَّ ، من دَوِّيَّةٍ ، سَفَراً ، سَفْرا فسره الفارسي وحده ، فقال : يعني الكَمْأَةَ . مَرْبوعةٍ : أَصابها الرَّبيعُ . ورِبْعيَّةٍ : مُتَرَوّية بمطَر الربيع ؛ ولَبَأْتُها : أَطْعَمتها أَوّل ما بَدَتْ ، وهي استعارةٌ ، كما يُطعَمُ اللِّبَأُ . يعني : أَن الكمَّاءَ جنَاها فبَاكَرَهم بها طَرِيّةً ؛ وسَفَراً منصوب على الظرف أَي غُدْوةً ؛ وسَفْراً مفعول ثانٍ للَبَأْتُها ، وعَدَّاه إِلى مفعولين لأَنه في معنى أَطْعَمْت . وأَلبَأَ اللِّبَأَ : أَصْلَحَه وطَبَخَه . ولَبأَ اللِّبأَ يَلْبَؤُهُ لَبْأً ، وأَلْبَأَه : طَبخَه ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي . ولَبَّأَتِ الناقةُ تَلْبِيئاً ، وهي مُلَبِّئٌ ، بوزن مُلَبِّعٍ : وقع اللِّبَأُ في ضَرْعها ، ثم الفِصْحُ بعد اللِّبَإِ إِذا جاء اللبنُ بعد انقطاع اللِّبَإِ ، يقال قد أَفْصَحتِ الناقةُ وأَفْصحَ لَبَنُها . وعِشارٌ مَلابِئُ إِذا دنا نِتاجُها . ويقال : لَبَأْتُ الفَسِيلَ أَلْبَؤُه لَبْأً إِذا سَقَيْتَه حين تَغْرِسُه . وفي الحديث : إِذا غرسْتَ فَسيلةً ، وقيل الساعةُ تقومُ ، فلا يَمْنَعك أَن تَلْبَأَها ، أَي تَسْقِيَها ، وذلك أَوَّل سَقْيِك إياها . وفي حديث بعض الصحابة : أَنه مَرَّ بأَنْصاريٍّ يَغْرِسُ نَخلاً فقال : يا ابن أَخي إن بلَغَك أَنَّ الدجالَ قد خَرج ، فلا يَمنعنَّك من أَن تَلْبَأَها ، أَي لا يَمنعنَّكَ خُروجُه عن غَرْسِها وسَقْيِها أَولَ سَقْيةٍ ؛ مأَّخوذ من اللِّبإ . ولَبَّأْت بالحجِّ تَلْبِئةً ، وأَصله لَبَّيْت ، غير مهموز . قال الفرّاءُ : ربما خرجت بهم فصاحتهم إِلى أَن يهمزوا ما ليس بمهموز ، فقالوا لَبَّأْتُ بالحَج ، وحَلأْتُ السَّوِيقَ ، ورثَأْتُ الميت . ابن شميل في تفسير لَبَّيْكَ ، يقال : لَبَأَ فلان من هذا الطعام يَلْبَأُ لَبْأً إِذا أَكثر منه . قال : ولَبَّيْكَ كأَنه اسْتِرْزاقٌ الأَحمر : بَيْنَهم الـمُلْتَبِئةُ أَي هم مُتفاوِضُون لا يكتم بعضهم بعضاً . وفي النوادر يقال : بنو فلان لا يَلْتَبِئُون فَتاهُم ، ولا يَتَعَيَّرونَ شَيْخَهم . المعنى : لا يُزَوّجُون الغلام صغيراً ولا الشيخ كبيراً طَلَباً للنَّسْل . واللَّبُؤَةُ : الأُنثى من الأُسُود ، والجمع لَبُؤٌ ، واللَّبْأَةُ واللَّبَاة كاللَّبُؤَةِ ، فان كان مخففاً منه ، فجمعه كجمعه ، وإِن كان لغة ، فجمعه لَبَآتٌ . واللَّبْوةُ ، ساكنة الباء غير مهموزة لغة فيها ، واللَّبُؤُ الأَسد ، قال : وقد أُميت ، أَعني انهم قلّ استعمالهم إِياه البتة . واللَّبُوءُ : رجل معروف ، وهو اللَّبُوءُ بن عبدالقيس . واللَّبْءُ : حيٌّ . "
المعجم: لسان العرب
لبب
" لُبُّ كلِّ شيءٍ ، ولُبابُه : خالِصُه وخِـيارُه ، وقد غَلَبَ اللُّبُّ على ما يؤكل داخلُه ، ويُرْمى خارجُه من الثَّمر . ولُبُّ الجَوْز واللَّوز ، ونحوهما : ما في جَوْفه ، والجمعُ اللُّـبُوبُ ؛ تقول منه : أَلَبَّ الزَّرْعُ ، مثل أَحَبَّ ، إِذا دَخَلَ فيه الأُكلُ . ولَـبَّبَ الـحَبَّ تَلْبِـيباً : صار له لُبٌّ . ولُبُّ النَّخلةِ : قَلْبُها . وخالِصُ كلِّ شيءٍ : لُبُّه . الليث : لُبُّ كلِّ شيءٍ من الثمار داخلُه الذي يُطْرَحُ خارجُه ، نحو لُبِّ الجَوْز واللَّوز . قال : ولُبُّ الرَّجُل : ما جُعِل في قَلْبه من العَقْل . وشيءٌ لُبابٌ : خالِصٌ . ابن جني : هو لُبابُ قَومِه ، وهم لُبابُ قومهم ، وهي لُبابُ قَوْمها ؛ قال جرير : تُدَرِّي فوقَ مَتْنَيْها قُروناً * على بَشَرٍ ، وآنِسَـةٌ لُبابُ والحَسَبُ : اللُّبابُ الخالصُ ، ومنه سميت المرأَة لُبابَة . وفي الحديث : إِنـَّا حَيٌّ من مَذْحجٍ ، عُبابُ سَلَفِها ولُبابُ شرَفِها . اللُّبابُ : الخالِصُ من كل شيءٍ ، كاللُّبِّ . واللُّبابُ : طَحِـينٌ مُرَقَّقٌ . ولَبَّبَ الـحَبُّ : جَرَى فيه الدَّقيقُ . ولُبابُ القَمْح ، ولُبابُ الفُسْتُقِ ، ولُبابُ الإِبلِ : خِيارُها . ولُبابُ الـحَسَبِ : مَحْضُه . واللُّبابُ : الخالِصُ من كلِّ شيءٍ ؛ قال ذو الرمة يصف فحلاً مِئناثاً : سِـبَحْلاً أَبا شِرْخَينِ أَحْيا بَناتِه * مَقالِـيتُها ، فهي اللُّبابُ الـحَبائسُ وقال أَبو الحسن في الفالوذَج : لُبابُ القَمْحِ بِلُعابِ النَّحْل . ولُبُّ كلِّ شيءٍ : نفسُه وحَقِـيقَتُه . وربما سمي سمُّ الحيةِ : لُبّاً . واللُّبُّ : العَقْلُ ، والجمع أَلبابٌ وأَلْـبُبٌ ؛ قال الكُمَيْتُ : إِليكُمْ ، بني آلِ النبـيِّ ، تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ من قَلْبي ، ظِماءٌ ، وأَلْـبُبُ وقد جُمعَ على أَلُبٍّ ، كما جُمِعَ بُؤْسٌ على أَبْؤُس ، ونُعْم على أَنْعُم ؛ قال أَبو طالب : قلْبي إِليه مُشْرِفُ الأَلُبِّ واللَّبابةُ : مصدرُ اللَّبِـيب . وقد لَبُبْتُ أَلَبُّ ، ولَبِـبْتَ تَلَبُّ ، بالكسر ، لُبّاً ولَبّاً ولَبابةً : صِرْتَ ذا لُبٍّ . وفي التهذيب : حكى لَبُبْتُ ، بالضم ، وهو نادر ، لا نظير له في المضاعف . وقيل لِصَفِـيَّة بنت عبدالمطَّلب ، وضَرَبَت الزُّبَير : لم تَضْرِبينَهُ ؟ فقالتْ : لِـيَلَبَّ ، ويقودَ الجَيشَ ذا الجَلَب أَي يصير ذا لُبٍّ . ورواه بعضهم : أَضْرِبُه لكيْ يَلَبَّ ، ويَقودَ الجَيشَ ذا اللَّجَب . قال ابن الأَثير : هذه لغةُ أَهلِ الـحِجاز ؛ وأَهْلُ نَجْدٍ يقولون : لَبَّ يَلِبُّ بوزن فَرَّ يَفِرُّ . ورجل ملبوبٌ : موصوف باللَّبابة . ولَبيبٌ : عاقِلٌ ذو لُبٍّ ، مِن قوم أَلِبَّاء ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ، والأُنثى لبيبةٌ . الجوهري : رجلٌ لَبيبٌ ، مثلُ لَبٍّ ؛ قال الـمُضَرِّبُ ابن كَعْب : فقلتُ لها : فِـيئي إِلَيكِ ، فإِنَّني * حَرامٌ ، وإِني بعد ذاكَ لَبِـيبُ التهذيب : وقال حسان : وجارِيَةٍ مَلْبُوبةٍ ومُنَجَّسٍ * وطارِقةٍ ، في طَرْقِها ، لم تُشَدِّدِ واسْتَلَبَّهُ : امْتَحَنَ لُبَّهُ . ويقال : بناتُ أَلْبُبٍ عُروق في القَلْبِ ، يكون منها الرِّقَّةُ . وقيل لأَعْرابيةٍ تُعاتِبُ ابْنَها : ما لَكِ لا تَدْعِـينَ عليه ؟، قالت : تَـأْبى له ذلك بناتُ أَلْبُـبـي . الأَصمعي ، قال : كان أَعرابيٌّ عنده امرأَة فَبَرِمَ بها ، فأَلقاها في بِئرٍ غَرَضاً بها ، فمَرَّ بها نَفَرٌ فسَمِعوا هَمْهَمَتَها من البئر ، فاسْتَخْرجوها ، وقالوا : من فَعَلَ هذا بك ؟ فقالت : زوجي ، فقالوا ادعِـي اللّهَ عليه ، فقالَتْ : لا تُطاوعُني بناتُ أَلبُـبـي . قالوا : وبَناتُ أَلبُبٍ عُروقٌ متصلة بالقلب . ابن سيده : قد عَلِمَتْ بذلك بَناتُ أَلبُبِه ؛ يَعْنونَ لُبَّه ، وهو أَحدُ ما شَذَّ من الـمُضاعَف ، فجاءَ على الأَصل ؛ هذا مذهب سيبويه ، قال يَعْنُونَ لُبَّه ؛ وقال المبرد في قول الشاعر : قد عَلِمَتْ ذاكَ بَناتُ أَلبَـبِهْ يريدُ بَناتِ أَعْقَلِ هذا الـحَيِّ ، فإِن جمعت أَلبُـباً ، قلتَ : أَلابِبُ ، والتصغير أُلَيبِـيبٌ ، وهو أَولى من قول من أَعَلَّها . واللَّبُّ : اللَّطِـيفُ القَريبُ من الناس ، والأُنْثى : لَبَّةٌ ، وجمعها لِـبابٌ . واللَّبُّ : الحادِي اللاَّزم لسَوقِ الإِبل ، لا يَفْتُر عنها ولا يُفارِقُها . ورجلٌ لَبٌّ : لازمٌ لِصَنْعَتِهِ لا يفارقها . ويقال : رجلٌ لَبٌّ طَبٌّ أَي لازِمٌ للأَمرِ ؛
وأَنشد أَبو عمرو : لَبّاً ، بأَعْجازِ الـمَطِـيِّ ، لاحقا ولَبَّ بالمكان لَبّاً ، وأَلَبَّ : أَقام به ولزمَه . وأَلَبَّ على الأَمرِ : لَزِمَه فلم يفارقْه . وقولُهم : لَبَّيكَ ولَبَّيهِ ، مِنه ، أَي لُزوماً لطاعَتِكَ ؛ وفي الصحاح : أَي أَنا مُقيمٌ على طاعَتك ؛
قال : إِنَّكَ لو دَعَوتَني ، ودوني زَوراءُ ذاتُ مَنْزَعٍ بَيُونِ ، لَقُلْتُ : لَبَّيْهِ ، لـمَنْ يَدعُوني أَصله لَبَّـبْت فعَّلْت ، من أَلَبَّ بالمكان ، فأُبدلت الباء ياءً لأَجلِ التضعيف . قال الخليل ، هو من قولهم : دار فلان تُلِبُّ داري أَي تُحاذيها أَي أَنا مُواجِهُكَ بما تُحِبُّ إِجابةً لك ، والياء للتثنية ، وفيها دليل على النصب للـمَصدر . وقال سيبويه : انْتَصَب لَبَّيْكَ ، على الفِعْل ، كما انْتَصَبَ سبحانَ اللّه . وفي الصحاح : نُصِبَ على المصدر ، كقولك : حَمْداً للّه وشكراً ، وكان حقه أَن يقال : لَبّاً لكَ ، وثُنِّي على معنى التوكيد أَي إِلْباباً بك بعد إِلبابٍ ، وإِقامةً بعد إِقامةٍ . قال الأَزهري : سمعت أَبا الفضل الـمُنْذِرِيَّ يقول : عُرضَ على أَبي العباس ما سمعتُ من أَبي طالب النحويّ في قولهم لَبَّيْكَ وسَعْدَيْكَ ، قال :، قال الفراء : معنى لَبَّيْكَ ، إِجابةً لك بعد إِجابة ؛ قال : ونصبه على المصدر . قال : وقال الأَحْمَرُ : هو مأْخوذٌ من لَبَّ بالمكان ، وأَلَبَّ به إِذا أَقام ؛
وأَنشد : لَبَّ بأَرضٍ ما تَخَطَّاها الغَنَم ؟
قال ومنه قول طُفَيْل : رَدَدْنَ حُصَيْناً من عَدِيٍّ ورَهْطِهِ ، * وتَيْمٌ تُلَبِّي في العُروجِ ، وتَحْلُبُ أَي تُلازمُها وتُقيمُ فيها ؛ وقال أَبوالهيثم قوله : وتيم تلبي في العروج ، وتحلب أَي تَحْلُبُ اللِّبَـأَ وتَشْرَبهُ ؛ جعله من اللِّبـإِ ، فترك همزه ، ولم يجعله من لَبَّ بالمكان وأَلَبَّ . قال أَبو منصور : والذي ، قاله أَبو الهيثم أَصوبُ . لقوله بعده وتَحْلُبُ . قال وقال الأَحمر : كأَنَّ أَصْلَ لَبَّ بك ، لَبَّبَ بك ، فاستثقلوا ثلاث باءَات ، فقلبوا إِحداهن ياءً ، كم ؟
قالوا : تَظَنَّيْتُ ، من الظَّنِّ . وحكى أَبو عبيد عن الخليل أَنه ، قال : أَصله من أَلبَبْتُ بالمكان ، فإِذا دعا الرجلُ صاحبَه ، أَجابه : لَبَّيْكَ أَي أَنا مقيم عندك ، ثم وكد ذلك بلَبَّيكَ أَي إِقامةً بعد إِقامة . وحكي عن الخليل أَنه ، قال : هو مأْخوذ من قولهم : أُمٌّ لَبَّةٌ أَي مُحِـبَّة عاطفة ؛ قال : فإِن كان كذلك ، فمعناه إِقْبالاً إِليك ومَحَبَّـةً لك ؛
وأَنشد : وكُنْتُمْ كأُمٍّ لَبَّةٍ ، طَعَنَ ابْنُها * إِليها ، فما دَرَّتْ عليه بساعِد ؟
قال ، ويقال : هو مأْخوذ من قولهم : داري تَلُبُّ دارَك ، ويكون معناه : اتِّجاهي إِليك وإِقبالي على أَمرك . وقال ابن الأَعرابي : اللَّبُّ الطاعةُ ، وأَصله من الإِقامة . وقولهم : لَبَّيْكَ ، اللَّبُّ واحدٌ ، فإِذا ثنيت ، قلت في الرفع : لَبَّانِ ، وفي النصب والخفض : لَبَّينِ ؛ وكان في الأَصل لَبَّيْنِكَ أَي أَطَعْتُكَ مرتين ، ثم حُذِفَت النون للإِضافة أَي أَطَعْتُكَ طاعةً ، مقيماً عندك إِقامةً بعد إِقامة . ابن سيده :، قال سيبويه وزعم يونس أَن لَبَّيْكَ اسم مفرد ، بمنزلة عَلَيكَ ، ولكنه جاءَ على هذا اللفظ في حَدِّ الإِضافة ، وزعم الخليل أَنها تثنية ، كأَنه ، قال : كلما أَجَبْتُكَ في شيءٍ ، فأَنا في الآخر لك مُجِـيبٌ . قال سيبويه : ويَدُلُّك على صحة قول الخليل قولُ بعض العرب : لَبِّ ، يُجْريه مُجْرَى أَمْسِ وغاقِ ؛ قال : ويَدُلُّك على أَن لبَّيكَ ليست بمنزلة عليك ، أَنك إِذا أَظهرت الاسم ، قلت : لَبَّيْ زَيْدٍ ؛
وأَنشد : دَعَوْتُ لِـمَانا بَني مِسْوَراً ، * فَلَبَّـى ، فَلَبَّـيْ يَدَيْ مِسْوَرِ فلو كان بمنزلة على لقلتَ : فَلَبَّى يَدَيْ ، لأَنك لا تقول : عَلَيْ زَيدٍ إِذا أَظهرتَ الاسم . قال ابن جني : الأَلف في لَبَّـى عند بعضهم هي ياء التثنية في لَبَّيْكَ ، لأَنهم اشتقوا من الاسم المبني الذي هو الصوت مع حرف التثنية فعلاً ، فجمعوه من حروفه ، كما ، قالوا مِن لا إِله إِلا اللّه : هَلَّلْتُ ، ونحو ذلك ، فاشتقوا لبَّيتُ من لفظ لبَّيكَ ، فجاؤُوا في لفظ لبَّيْت بالياءِ التي للتثنية في لبَّيْكَ ، وهذا قول سيبويه . قال : وأَما يونس فزعم أَن لبَّيْكَ اسم مفرد ، وأَصله عنده لَبَّبٌ ، وزنه فَعْلَل ، قال : ولا يجوز أَن تَحْمِلَه على فَعَّلَ ، لقلة فَعَّلَ في الكلام ، وكثرة فَعْلَلَ ، فقُلِـبَت الباء ، التي هي اللام الثانية من لَبَّبٍ ، ياءً ، هَرباً من التضعيف ، فصار لَبَّـيٌ ، ثم أَبدل الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار لَبَّـى ، ثم إِنه لما وُصِلَتْ بالكاف في لبَّيْك ، وبالهاءِ في لَبَّيْه ، قُلِـبَت الأَلفُ ياء كما قُلِـبَتْ في إِلى وعَلى ولدَى إِذا وصلتها بالضمير ، فقلت إِليك وعليك ولديك ؛ واحتج سيبويه على يونس فقال : لو كانت ياءُ لَبَّيْكَ ، بمنزلة ياء عليك ولديك ، لوجب ، مَتى أَضَفْتَها إِلى الـمُظْهَر ، أَن تُقِرَّها أَلِفاً ، كما أَن ك إِذا أَضَفْتَ عليك وأُختيها إِلى الـمُظْهَرِ ، أَقْرَرْتَ أَلفَها بحالها ، ولكُنْتَ تقول على هذا : لَـبَّى زيدٍ ، ولَـبَّى جَعْفَرٍ ، كما تقول : إِلى زيدٍ ، وعلى عمرو ، ولدَى خالدٍ ؛
وأَنشد قوله : فلَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرِ ؛ قال : فقوله لَبَّيْ ، بالياءِ مع إِضافته إِلى الـمُظْهَر ، يدل على أَنه اسم مثنى ، بمنزلة غلامَيْ زيدٍ ، ولَبَّاهُ ، قالَ : لَبَّيْكَ ، ولَبَّـى بالـحَجِّ كذلك ؛ وقولُ الـمُضَرِّبِ بن كعبٍ : وإِني بعد ذاكَ لَبيبُ إِنما أَراد مُلَبٍّ بالـحَج . وقوله بعد ذاك أَي مع ذاك . وحكى ثعلب : لَبَّـأْتُ بالحج . قال : وكان ينبغي أَن يقول : لَبَّيْتُ بالحج . ولكن العرب قد ، قالته بالهمز ، وهو على غير القياس . وفي حديث الإِهْلالِ بالحج : لَبَّيْكَ اللهمَّ لبَّيْكَ ، هو من التَّلْبية ، وهي إِجابةُ الـمُنادِي أَي إِجابَتي لك يا ربِّ ، وهو مأْخوذٌ مما تقدم . وقيل : معناه إِخلاصِـي لك ؛ مِن قولهم : حَسَبٌ لُبابٌ إِذا كان خالصاً مَحْضاً ، ومنه لُبُّ الطَّعام ولُبابُه . وفي حديث عَلْقمة أَنه ، قال للأَسْوَدِ : يا أَبا عَمْرو . قال : لبَّيْكَ ! قال : لبَّى يَدَيكَ . قال الخَطّابي : معناه سَلِمَتْ يداك وصَحَّتا ، وإِنما ترك الإِعراب في قوله يديك ، وكان حقه أَن يقول : يداك ، لِـيَزْدَوِجَ يَدَيْكَ بلَبَّـيْكَ . وقال الزمخشري : معنى لَبَّى يَدَيْك أَي أُطيعُكَ ، وأَتَصَرَّفُ بإِرادتك ، وأَكونُ كالشيءِ الذي تُصَرِّفُه بيديك كيف شئت . ولَبابِ لَبَابِ يُريدُ به : لا بأْس ، بلغة حمير . قال ابن سيده : وهو عندي مما تقدم ، كأَنه إِذا نَفَى البأْسَ عنه اسْتَحَبَّ مُلازمَته . واللَّبَبُ : معروف ، وهو ما يُشدُّ على صَدْر الدابة أَو الناقة ؛ قال ابن سيده وغيرُه : يكونُ للرَّحْل والسَّرْج يمنعهما من الاستئخار ، والجمعُ أَلبابٌ ؛ قال سيبويه : لم يجاوزوا به هذا البناءَ . وأَلْبَبْتُ السَّرْجَ : عَمِلْتُ له لَبَـباً . وأَلْبَـبْتُ الفرسَ ، فهو مُلْبَبٌ ، جاءَ على الأَصل ، وهو نادر : جَعَلْتُ له لَبَـباً . قال : وهذا الحرف هكذا رواه ابن السكيت ، بإِظهار التضعيف . وقال ابن كَيْسان : هو غلط ، وقياسُه مُلَبٌّ ، كما يقال مُحَبٌّ ، مِن أَحْبَبْتُه ، ومنه قولهم : فلان في لَبَبٍ رخِـيٍّ إِذا كان في حال واسعة ؛ ولَبَبْتُهُ ، مخفف ، كذلك عن ابن الأَعرابي : واللَّبَبُ : البالُ ، يقال : إِنه لَرَخِـيُّ اللَّبَبِ . التهذيب ، يقال : فلانٌ في بالٍ رَخِـيٍّ ولَبَبٍ رَخِـيٍّ أَي في سَعَة وخِصْب وأَمْنٍ . واللَّبَبُ من الرَّمْل : ما اسْتَرَقَّ وانحَدَرَ من مُعْظَمه ، فصار بين الجَلَد وغَلْظِ الأَرضِ ؛ وقيل : لَبَبُ الكَثِـيبِ : مُقَدَّمُه ؛ قال ذو الرمة : بَرَّاقةُ الجِـيدِ واللَّبَّاتِ واضحةٌ ، * كأَنها ظَبْيَةٌ أَفْضَى بها لَبَب ؟
قال الأَحمر : مُعْظَمُ الرمل العَقَنْقَلُ ، فإِذا نَقَصَ قيل : كَثِيبٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : عَوْكَلٌ ؛ فإِذا نقص قيل : سِقْطٌ ؛ فإِذا نقص قيل : عَدابٌ ؛ فإِذا نقَص قيل : لَبَبٌ . التهذيب : واللَّبَبُ من الرمل ما كان قريباً من حَبْل الرَّمْل . واللَّبَّةُ : وَسَطُ الصَّدْر والـمَنْحَر ، والجمع لَبَّاتٌ ولِـبابٌ ، عن ثعلب . وحكى اللحياني : إِنها لَـحَسنةُ اللَّبَّاتِ ؛ كأَنهم جَعَلوا كلَّ جُزْءٍ منها لَبَّةً ، ثم جَمَعُوا على هذا . واللَّبَبُ كاللَّبَّةِ : وهو موضع القلادة من الصدر من كل شيءٍ ، والجمع الأَلْبابُ ؛ وأَما ما جاءَ في الحديث : إِن اللّه منع مِنِّي بَني مُدْلِـجٍ لصلَتِهِم الرَّحِم ، وطَعْنِهم في أَلْبابِ الإِبل ، ورواه بعضهم : في لَبَّاتِ الإِبل . قال أَبو عبيد : من رواه في أَلباب الإِبلِ ، فله معنيان : أَحدهما أَن يكون أَراد جمعَ اللُّبِّ ، ولُبُّ كلِّ شيءٍ خالصُه ، كأَنه أَراد خالصَ إِبلهم وكرائمها ، والمعنى الثاني أَنه أَراد جمعَ اللَّـبَب ، وهو موضع الـمَنْحَر من كل شيءٍ . قال : ونُرَى أَن لَبَبَ الفرس إِنما سمي به ، ولهذا قيل : لَبَّـبْتُ فلاناً إِذا جَمَعْتَ ثيابَه عند صَدْره ونحْره ، ثم جَرَرْتَه ؛ وإِن كان المحفوظُ اللَّبَّات ، فهي جمعُ اللَّبَّةِ ، وهي اللِّهْزِمةُ التي فوق الصدر ، وفيها تُنْحَرُ الإِبل . قال ابن سيده : وهو الصحيح عندي . ولَبَـبْتُه لَبّاً : ضَرَبْتُ لَبَّـتَه . وفي الحديث : أَما تكونُ الذكاةُ إِلاَّ في الـحَلْقِ واللَّبَّة . ولَبَّه يَلُبُّه لَبّاً : ضَرَبَ لَبَّتَه . ولَبَّةُ القلادة : واسطتُها . ( يتبع
قال : ولَقَدْ شَهِدْتُ الخَيْلَ يَومَ طِرادِها ، * فطَعَنْتُ تَحْتَ لَبابةِ الـمُتَمَطِّر وتَلَبُّب المرأَة بمِنْطَقَتِها : أَن تضع أَحد طرفيها على مَنكِـبها الأَيسر ، وتُخْرِجَ وسطَها من تحت يدها اليمنى ، فتُغَطِّـيَ به صَدرَها ، وتَرُدَّ الطَّرَفَ الآخر على مَنكِـبِها الأَيسر . والتَّلْبيبُ من الإِنسان : ما في موضع اللَّبَبِ من ثيابه . ولَبَّبَ الرجلَ : جعل ثيابه في عُنقِه وصدره في الخصومة ، ثم قَبَضَه وجَرَّه . وأَخَذَ بتَلْبـيبِه كذلك ، وهو اسم كالتَّمْتِـينِ . التهذيب ، يقال : أَخَذ فلانٌ بتَلْبِـيبِ فلان إِذا جمَع عليه ثوبه الذي هو لابسه عند صدره ، وقَبَض عليه يَجُرُّه . وفي الحديث : فأَخَذْتُ بتَلْبيبِه وجَرَرْتُه ؛ يقال لَبَّبَه : أَخذَ بتَلْبيبِه وتَلابيبِه إِذا جمعتَ ثيابَه عند نَحْره وصَدْره ، ثم جَرَرْته ، وكذلك إِذا جعلتَ في عُنقه حَبْلاً أَو ثوباً ، وأَمْسَكْتَه به . والـمُتَلَبَّبُ : موضعُ القِلادة . واللَّبَّة : موضعُ الذَّبْح ، والتاء زائدة . وتَلَبَّبَ الرَّجُلانِ : أَخَذَ كلٌّ منهما بلَبَّةِ صاحِـبه . وفي الحديث : أَنَّ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، صَلَّى في ثوبٍ واحدٍ مُتَلَبِّـباً به . الـمُتَلَبِّبُ : الذي تَحَزَّم بثوبه عند صدره . وكلُّ من جَمَعَ ثوبه مُتَحَزِّماً ، فقد تَلَبَّبَ به ؛ قال أَبو ذؤيب : وتَمِـيمَةٍ من قانِصٍ مُتَلَبِّبٍ ، * في كَفِّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَعُ ومن هذا قيل للذي لبس السلاحَ وتَشَمَّر للقتال : مُتَلَبِّبٌ ؛ ومنه قول الـمُتَنَخِّل : واسْتَلأَموا وتَلَـبَّبوا ، * إِنَّ التَّلَبُّبَ للـمُغِـير وفي الحديث : أَن رجلاً خاصم أَباه عنده ، فأَمَرَ به فلُبَّ له . يقال : لَبَبْتُ الرجلَ ولَبَّبْتُه إِذا جعلتَ في عُنقه ثوباً أَو غيره ، وجَرَرْتَه به . والتَّلْبيبُ : مَجْمَعُ ما في موضع اللَّبَب من ثياب الرجل . وفي الحديث : أَنه أَمر بإِخراج المنافقين من المسجد ، فقام أَبو أَيُّوبَ إِلى رافع بن وَدِيعةَ ، فلَبَّبَه بردائه ، ثم نَتَره نَتْراً شديداً . واللَّبيبةُ : ثوبٌ كالبَقِـيرة . والتَّلْبيبُ : التَّرَدُّد . قال ابن سيده : هكذا حُكِيَ ، ولا أَدرِي ما هو . الليث : والصَّريخ إِذا أَنذر القومَ واسْتَصْرَخَ : لَبَّبَ ، وذلك أَن يَجْعل كِنانَته وقَوْسَه في عُنقه ، ثم يَقْبِضَ على تَلْبيبِ نَفْسِه ؛ وأَنشد : إِنا إِذا الدَّاعي اعْتَزَى ولَبَّبا
ويقال : تَلْبيبُه تَرَدُّدُه . ودارُه تُلِبُّ داري أَي تَمتَدُّ معها . وأَلَبَّ لك الشيءُ : عَرَضَ ؛ قال رؤبة : وإِن قَراً أَو مَنْكِبٌ أَلَبَّا واللَّبْلَبةُ : لَحْسُ الشاة ولدَها ، وقيل : هو أَن تُخْرِجَ الشاةُ لسانَها كأَنها تَلْحَسُ ولدَها ، ويكون منها صوتٌ ، كأَنها تَقول : لَبْ لَبْ . واللَّبْلَبة : الرِّقَّة على الولد ، ومنه : لَبْلَبَتِ الشاةُ على ولدها إِذا لَحِسَتْه ، وأَشْبَلَتْ عليه حين تضَعُه . واللَّبْلَبة : فِعْلُ الشاةِ بولدها إِذا لَحِسَتْه بشفتها . التهذيب ، أَبو عمرو : اللَّبْلَبَةُ التَّفَرُّق ؛ وقال مُخَارِقُ بنُ شهاب في صفة تَيْسِ غَنَمِه : وراحَتْ أُصَيْلاناً ، كأَنَّ ضُروعَها * دِلاءٌ ، وفيها واتِدُ القَرْن لَبْلَبُ أَراد باللَّبْلَب : شَفَقَتَه على الـمِعْزى التي أُرْسِلَ فيها ، فهو ذو لَبْلَبةٍ عليها أَي ذو شَفَقةٍ . ولَبالِبُ الغَنم : جَلَبَتُها وصَوتها . واللَّبْلَبَة : عَطْفُك على الإِنسان ومَعُونتُه . واللَّبْلَبة : الشَّفَقة على الإِنسان ، وقد لَبْلَبْتُ عليه ؛ قال الكميت : ومِنَّا ، إِذا حَزَبَتْكَ الأُمورُ ، * علَيْكَ الـمُلَبْلِبُ والـمُشْبِلُ وحُكيَ عن يونس أَنه ، قال : تقول العرب للرجل تَعْطِفُ عليه : لَبابِ ، لَبابِ ، بالكسر ، مثل حَذامِ وقَطامِ . واللَّبْلَبُ : النَّحْرُ . ولَبْلَبَ التَّيْسُ عند السِّفادِ : نَبَّ ، وقد يقال ذلك للظبي . وفي حديث ابن عمرو : أَنه أَتى الطائفَ ، فإِذا هو يَرى التُّيوسَ تَلِبُّ ، أَو تَنِبُّ على الغَنم ؛ قال : هو حكاية صوتِ التُّيوس عند السِّفادِ ؛ لَبَّ يَلِبُّ ، كَفَرَّ يَفِرُّ . واللَّبابُ من النَّبات : الشيءُ القليل غير الواسع ، حكاه أَبو حنيفة . واللَّبْلابُ : حَشيشة . واللَّبْلابُ : نَبْتٌ يَلْتَوي على الشجر . واللَّبْلابُ : بقلة معروفة يُتَداوَى بها . ولُبابةُ : اسم امرأَة . ولَبَّى ولُبَّى ولِـبَّى : موضعٌ ؛
قال : أَسيرُ وما أَدْرِي ، لَعَلَّ مَنِـيَّتي * بلَبَّـى ، إِلى أَعْراقِها ، قد تَدَلَّتِ %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%"