وصف و معنى و تعريف كلمة لبسنكما:


لبسنكما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و باء (ب) و سين (س) و نون (ن) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح لبسنكما في معاجم اللغة العربية:



لبسنكما

جذر [لبس]

  1. اِنكَمَى : (فعل)
    • انْكَمَى : استخفي واستتر
  2. أَكْمَى : (فعل)
    • أَكْمَى فلانٌ: قَتَلَ كَمِيَّ العسكر
    • أَكْمَى مَنْزِلَه :سَتَره عن العيون
    • أَكْمَى الشَّهادةَ: كَتَمَها
    • أَكْمَى على الأَمر: عَزَمَ عليه
  3. أَمَنَّ : (فعل)
    • أَمَنَّ، يُمِنُّ، مصدر إِمْنانٌ
    • أَمَنَّهُ الجُهْدُ : أَضْعَفَهُ
    • أَمَنَّهُ الجهدُ: أَضعفه
  4. أَمُنَ : (فعل)
    • أمُنَ يأمُن ، أمانةً ، فهو أمين
    • أَمُنَ الرَّجُلُ : وَفَى وَلَمْ يَخُنْ


  5. أَمِن : (اسم)
    • هُوَ أَمِنٌ في مَسْكَنِهِ : مُطْمَئِنٌّ
  6. أَمِنَ : (فعل)
    • أمِنَ، أَمَنَ / أمِنَ من يَأمَن ، أمْنًا وأمانًا وأَمَنَةً وأَمْنةً وأمانةً ، فهو آمن وأمين ، والمفعول مأمون - للمتعدِّي وأمين - للمتعدِّي
    • أَمِنَ الرَّجُلُ: اِطْمَأَنَّ وَلَمْ يَخَفْ
    • أَمِنَ مِنْهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهيدٍ : سَلِمَ مِنْهُ، نَجا مِنْهُ أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ لاَ يَأْمَنُ أَحَدٌ شَرَّهُ
    • أَمِنَ الرَّجُلَ على كَذَا : وَثِقَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ، أَوْ جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْهِ يوسف آية 64هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ على أَخيهِ مِنْ قَبْلُ (قرآن)
    • أَمِنَهُ على الْمَكْتَبَةِ : جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْها
    • أَمِنَ البَلَدُ : اِطْمَأَنَّ أَهْلُهُ
  7. أَمْنٍ : (اسم)
    • أَمْنٍ : جمع مَنَا
  8. أَمَّنَ : (فعل)
    • أمَّنَ / أمَّنَ على يؤمِّن ، تأمينًا ، فهو مؤمِّن ، والمفعول مؤمَّن
    • أَمَّنَ على دعائه: قال: آمين
    • أَمَّنَ على الشيء: دفع مالاً مُنَجَّماً لينال هو أو وَرَثَتُه قَدْراً من المال متفقا عليه، أو تعويضاً عما فَقَد
    • أَمَّنَ فلاناً: جعله في أمن
    • أَمَّنَ فلاناً على كذا: أَمِنه
    • كُلُّ هَمِّهِ أَنْ يُؤَمِّنَ حاجاتِ عائِلَتِهِ : أَنْ يَضْمَنَ لَها عَيْشاً مُريحاً
    • أَمَّنَ الهارِبَ: جَعَلَهُ في عُهْدَتِهِ، في ضَمانِهِ
    • أَمَّنَ مُسْتَقْبَلَهُ: ضَمِنَهُ
  9. أَمن : (اسم)
    • مصدر أَمِنَ، أَمَنَ
    • يَعيشُ في أَمْنٍ: في طُمَأْنينَةٍ وَيُسْرٍ
    • أمان، اطمئنان من بعد خوف
    • الأمْنُ الدَّاخِلِيُّ : ما يَمَسُّ الوَضْعَ الدَّاخِلِيَّ بالبِلادِ وَصِيانَتَهُ بِالحِفاظِ على سِيادَةِ القانُونِ
    • الأمْنُ الخارِجِيُّ : ما يَمَسُّ حُدودَ البِلادِ وَحِمايَتَها وَسِيادَتَها ضِدَّ أَيِّ اعْتِداءٍ خارِجِيٍّ
    • أمن الدَّولة: جهاز إداريّ مُلحق بوزارة الدّاخليَّة مهمّته السَّهر على السّلامة والأمن في البلاد،
    • الأمن الخارجيّ: صيانة أراضي البلاد وحدودها من أيّ اعتداءٍ خارجيّ،
    • الأمن العامّ: النَّشاط الحكوميّ الذي يهدف إلى استقرار الأمن في البلاد،
    • الأمن القوميّ: تأمين كيان الدَّولة والمجتمع ضد الأخطار التي تتهدّدها داخليًّا وخارجيًّا وتأمين مصالحها وتهيئة الظروف المناسبة اقتصاديًّا واجتماعيًّا لتحقيق التَّنمية الشَّاملة لكلّ فئات المجتمع،
    • رجال الأمن: الشرطة، البوليس
    • مجلس الأمن: (السياسة) هيئة دوليّة تابعة للأمم المتّحدة، مكوّنة من ممثِّلين عن خمس عشرة دولة، خمسة منهم أعضاء دائمين، والبقيّة ينتخبون لمدّة سنتين، وأبرز أهدافه الحفاظ على السَّلام والأمن الدَّوليَّين
    • اللاَّأمن: حالة من الخوف والفزع تسيطر على الأفراد، الفوضى والاضطراب وجود إسرائيل في المنطقة يعني اللا أمن للآخرين
  10. أُمُن : (اسم)


    • أُمُن : جمع أَمُون
  11. أمْن : (اسم)
    • أمْن : مصدر أَمِنَ
  12. كَمَى : (فعل)
    • كَمَى كَمْيًا فهو كامٍ والجمع : كُماةٌ
    • كَمَى إِلَيْهِ : تَقَدَّمَ
    • كَمَى نَفْسَهُ : سَتَرَهَا بِالدِّرْعِ وَالْخُوذَةِ
    • كَمَى نفسَه: سترها بالدَّرع والبيْضة
    • كَمَى الشَّهادةَ: كَتمها
    • كَمَى فلانًا ما في ضميره: ستره عنه
  13. كَمِهَ : (فعل)
    • كَمِهَ كَمَهًا فهو أَكْمَهُ، وهي كَمْهاءُ
    • كَمِهَ الرَّجلُ: عَمِيَ، أَو صارَ أَعشى
    • كَمِهَ النَّهارُ: اعترضت في شمسِه غُبْرَةٌ
    • كَمِهَت الشَّمْسُ: عَلَتْها غُبرة فأَظلمت
    • كَمِهَ :سُلِب عَقْلُه
    • كَمِهَ: تغير لونُه
    • كَمِهَ :تحيَّرَ وتردَّدَ
  14. وَسَن : (اسم)
    • الجمع : أَوْسانٌ
    • الوَسَنُ : الحاجةُ
    • مصدر وسِنَ
    • الوَسَنُ : سِنَة، نُعاس ، أوّل النَّوم أو ثِقَلُه
  15. وَسِن : (اسم)
    • مؤ وَسِنة: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وسِنَ
    • وَسِنٌ: نَاعِسٌ
  16. وَسِن : (اسم)


    • وَسِن : فاعل من وَسِنَ
  17. وَسِنَ : (فعل)
    • وسِنَ يوسَن ، وَسَنًا وسِنَةً ووَسْنةً ، فهو وَسِن ووَسْنانُ ووَسْنانٌ ومِيسانٌ وهي وسِنَةٌ، ووَسْنَى، ومِيسانٌ
    • وَسِن الرّجلُ: أخذه النّعاس
    • وَسِنَ النَّائِمُ : اِسْتَيْقَظَ
    • وَسِنَ :غُشِيَ عليه من نَتْنِ البئر [ لغة في أَسَنَ] فهو وسِنٌ
  18. اِكمَتَّ : (فعل)
    • اكْمَتَّ الفرسُ: أَكْمَتَ
  19. النوء : (اسم)
    • صوت سقوط الحمل الثقيل
  20. إِنْسُ : (اسم)
    • الجمع : آناس و أناسيّ ، مفرد إنسيّ
    • الإِنْسُ : خِلاف الجن
    • الإِنْسُ الصديق الصَّفِيّ
    • هو ابن إِنْس فلان: خليلُهُ الخاصُّ به والجمع : آناس
  21. أَبَنَّ : (فعل)
    • أبَنَّت الدابّةُ: أَعياها العملُ فلَزِمت مكانَها
    • أبَنَّت السحابَةُ: دامَ مطرُها أَيَّاما
    • أَبَنَّهُ : بَثَّهُ
    • أَبَنَّهُ فلانًا سِرَّه: أطلعه عليه
  22. أَبِيَ : (فعل)


    • أبِيَ يَأبَى ، ائبَ ، أَبًى ، فهو أَبَيَان ، والمفعول مَأْبِيّ
    • أَبِيَ الغذاءَ، ومنه أَبِيَ أَبِّي: عافه فامتنع عنه
  23. أَبِيٌّ : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أبَى/ أبَى على/ أبَى عن/ أبَى من
    • كَانَ أَبِيَّ النَّفْسِ مُنْذُ صِغَرِهِ : مُتَرفِّعاً عَنْ كُلِّ مَا يَشِينُ النَّفْسَ، أنُوفاً، مَنْ لاَ يَرْضَى بِالذُّلِّ لَهُ نَفْسٌ أَبِيَّةٌ
    • أَبِيّ العِنان: عزيز لا يقبل الذلّ
  24. أَبَّا : (فعل)
    • أَبَّاه : قال له: بِأَبِي أَنت، أَي: أَفديك به
  25. أَبَّنَ : (فعل)
    • أبَّنَ يؤبِّن ، تأبينًا ، فهو مُؤبِّن ، والمفعول مُؤبَّن
    • أَبَّنَ الشيءَ: اقتفي أَثرَه
    • أبَّن الميِّتَ :رثاه وأثنى عليه بعد موته
,
  1. النَّكْمَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ النَّكْمَةُ: النَّكْبَةُ، والمُصِيبَةُ الفادِحَةُ.
  2. أبي (المعجم لسان العرب)


    • "الإِباءُ، بالكسر: مصدر قولك أَبى فلان يأْبى، بالفتح فيهما مع خلوه من حُروف الحَلْق، وهو شاذ، أَي امتنع؛

      أَنشد ابن بري لبشر بن أَبي خازم: يَراه الناسُ أَخضَر مِنْ بَعيد،ٍ، وتَمْنعُه المَرارةُ والإِباءُ فهو آبٍ وأَبيٌّ وأَبَيانٌ، بالتحريك؛ قال أَبو المجشِّر، جاهليّ: وقَبْلك ما هابَ الرِّجالُ ظُلامَتِي، وفَقَّأْتُ عَيْنَ الأَشْوَسِ الأَبَيانِ أَبى الشيءَ يَأْباه إِباءً وإِباءَةً: كَرِهَه‏.
      ‏قال يعقوب: أَبى يَأْبى نادر، وقال سيبويه: شبَّهوا الأَلف بالهمزة في قَرَأَ يَقْرَأُ‏.
      ‏وقال مرَّة: أَبى يَأْبى ضارَعُوا به حَسِب يَحْسِبُ، فتحوا كما كسروا، قال: وقالوا يِئْبى، وهو شاذ من وجهين: أَحدهما أَنه فعَل يَفْعَل، وما كان على فَعَل لم يكسَر أَوله في المضارع، فكسروا هذا لأَن مضارعه مُشاكِل لمضارع فَعِل، فكما كُسِرَ أَوّل مضارع فَعِل في جميع اللغات إِلاَّ في لغة أَهل الحجاز كذلك كسروا يَفْعَل هنا، والوجه الثاني من الشذوذ أَنهم تجوّزوا الكسر في الياء من يِئْبَى، ولا يُكْسَر البتَّة إِلا في نحو ييجَل، واسْتَجازوا هذا الشذوذَ في ياء يِئْبى لأَن الشذوذ قد كثر في هذه الكلمة ‏.
      ‏قال ابن جني: وقد، قالوا أَبى يَأْبى؛

      أَنشد أَبو زيد: يا إِبِلي ما ذامُهُ فَتأْبِيَهْ، ماءٌ رَواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلِيَهْ جاء به على وجه القياس كأَتى يأْتي‏.
      ‏قال ابن بري: وقد كُسِر أَول المضارع فقيل تِيبى؛

      وأَنشد: ماءٌ رَواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلِيَهْ، هذا بأَفْواهِك حتى تِيبِيَه؟

      ‏قال الفراء: لم يجئْ عن العرب حَرْف على فَعَل يَفْعَل، مفتوح العين في الماضي والغابر، إِلاَّ وثانيه أَو ثالثه أَحد حروف الحَلْق غير أَبى يأْبى، فإِنه جاء نادراً، قال: وزاد أَبو عمرو رَكَنَ يَرْكَن، وخالفه الفراء فقال: إِنما يقال رَكَن يَرْكُن ورَكِن يَرْكَن‏.
      ‏وقال أَحمد بن يحيى: لم يسمع من العرب فَعَل يَفْعَل ممّا لبس عينه ولامُه من حُروف الحَلْق إِلا أَبى يَأْبى، وقَلاه يَقْلاه، وغَشى يَغْشى، وشَجا يَشْجى، وزاد المبرّد: جَبى يَجْبى، قال أَبو منصور: وهذه الأَحرف أَكثر العرب فيها، إِذا تَنَغَّم، على قَلا يَقْلي، وغَشِيَ يَغْشى، وشَجاه يَشْجُوه، وشَجيَ يَشْجى، وجَبا يَجْبي‏.
      ‏ورجل أَبيٌّ: ذو إِباءٍ شديد إِذا كان ممتنعاً‏.
      ‏ورجل أَبَيانٌ: ذو إِباءٍ شديد‏.
      ‏ويقال: تَأَبَّى عليه تَأَبِّياً إِذا امتنع عليه‏.
      ‏ورجل أَبَّاء إِذا أَبى أَن يُضامَ‏.
      ‏ويقال: أَخذه أُباءٌ إِذا كان يَأْبى الطعام فلا يَشْتهيه‏.
      ‏وفي الحديث كلُّكم في الجنة إِلا مَنْ أَبى وشَرَدَ أَي إِلاَّ من ترك طاعة الله التي يستوجب بها الجنة، لأَن من ترك التسبُّب إِلى شيء لا يوجد بغيره فقد أَباهُ‏.
      ‏والإِباءُ: أَشدُّ الامتناع‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة: ينزل المهدي فيبقى في الأَرض أَربعين، فقيل: أَربعين سنة؟ فقال: أَبَيْتَ، فقيل: شهراً؟ فقال: أَبَيْتَ، فقيل: يوماً؟ فقال: أَبَيْتَ أَي أَبَيْتَ أَن تعرفه فإِنه غَيْب لم يَردِ الخَبرُ ببَيانه، وإِن روي أَبَيْتُ بالرفع فمعناه أَبَيْتُ أَن أَقول في الخبَر ما لم أَسمعه، وقد جاء عنه مثله في حديث العَدْوى والطِّيَرَةِ؛ وأَبى فلان الماءَ وآبَيْتُه الماءَ‏.
      ‏قال ابن سيده:، قال الفارسي أَبى زيد من شرب الماء وآبَيْتُه إِباءَةً؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةٌ: قَدْ أُوبِيَتْ كلَّ ماءٍ فهْي صادِيةٌ، مَهْما تُصِبْ أُفُقاً من بارقٍ تَشِمِ والآبِيةُ: التي تَعافُ الماء، وهي أَيضاً التي لا تريد العَشاء‏.
      ‏وفي المَثَل: العاشِيةُ تُهَيِّجُ الآبية أَي إِذا رأَت الآبيةُ الإِبِلَ العَواشي تَبِعَتْها فَرعَتْ معها‏.
      ‏وماءٌ مأْباةٌ: تَأْباهُ الإِبلُ‏.
      ‏وأَخذهُ أُباءٌ من الطَّعام أَي كَراهِية له، جاؤوا به على فُعال لأَنه كالدَّاء، والأَدْواء ممَّا يغلِب عليها فُعال، قال الجوهري: يقال أَخذه أُباءٌ، على فُعال، إِذا جعل يأْبى الطعامَ‏.
      ‏ورجلٌ آبٍ من قومٍ آبينَ وأُباةٍ وأُبِيٍّ وأُبَّاء، ورجل أَبيٌّ من قوم أَبِيِّينَ؛ قال ذو الإِصْبَعِ العَدْوانيُّ: إِني أَبيٌّ، أَبيٌّ ذو مُحافَظةٍ، وابنُ أَبيٍّ، أَبيٍّ من أَبِيِّينِ شبَّه نون الجمع بنون الأَصل فَجَرَّها‏.
      ‏والأَبِيَّة من الإِبل: التي ضُرِبت فلم تَلْقَح كأَنها أَبَتِ اللَّقاح‏.
      ‏وأَبَيْتَ اللَّعْنَ: من تحيَّات المُلوك في الجاهلية، كانت العرب يُحَيِّي أَحدُهم المَلِك يقول أَبَيْتَ اللَّعْنَ‏.
      ‏وفي حديث ابن ذي يَزَن:، قال له عبدُ المطَّلب لما دَخل عليه أَبَيْتَ اللَّعْن؛ هذه من تَحايا الملوك في الجاهلية والدعاء لهم، معناه أَبَيْتَ أَن تأْتي من الأُمور ما تُلْعَنُ عليه وتُذَمُّ بسببه ‏.
      ‏وأَبِيتُ من الطعام واللَّبَنِ إِبىً: انْتَهيت عنه من غير شِبَع‏.
      ‏ورجل أَبَيانٌ: يأْبى الطعامَ، وقيل: هو الذي يأْبى الدَّنِيَّة، والجمع إِبْيان؛ عن كراع‏.
      ‏وقال بعضهم: آبى الماءُ (* قوله «آبى الماء إلى قوله خاطر بها» كذا في الأصل وشرح القاموس)‏.
      ‏أَي امتَنَع فلا تستطيع أَن تنزِل فيه إِلاَّ بتَغْرير، وإِن نَزل في الرَّكِيَّة ماتِحٌ فأَسِنَ فقد غَرَّر بنفسه أَي خاطَرَ بها ‏.
      ‏وأُوبيَ الفَصِيلُ يُوبى إِيباءً، وهو فَصِيلٌ مُوبىً إِذا سَنِقَ لامتلائه‏.
      ‏وأُوبيَ الفَصِيلُ عن لبن أُمه أَي اتَّخَم عنه لا يَرْضَعها ‏.
      ‏وأَبيَ الفَصِيل أَبىً وأُبيَ: سَنِقَ من اللَّبَن وأَخذه أُباءٌ‏.
      ‏أَبو عمرو: الأَبيُّ الفاس من الإِبل (* قوله «الأبي النفاس من الإبل» هكذا في الأصل بهذه الصورة)، والأَبيُّ المُمْتَنِعةُ من العَلَف لسَنَقها، والمُمْتَنِعة من الفَحل لقلَّة هَدَمِها ‏.
      ‏والأُباءُ: داءٌ يأْخذ العَنْزَ والضَّأْنَ في رؤوسها من أَن تشُمَّ أَبوال الماعِزَةِ الجَبَليَّة، وهي الأَرْوَى، أَو تَشْرَبَها أَو تَطأَها فَترِمَ رُؤوسها ويأْخُذَها من ذلك صُداع ولا يَكاد يَبْرأُ‏.
      ‏قال أَبو حنيفة: الأُباءُ عَرَض يَعْرِض للعُشْب من أَبوال الأَرْوَى، فإِِذا رَعَته المَعَز خاصَّة قَتَلَها، وكذلك إِن بالتْ في الماء فشرِبتْ منه المَعز هلَكت‏.
      ‏قال أَبو زيد: يقال أَبيَ التَّيْسُ وهو يَأْبَى أَبىً، مَنْقوص، وتَيْس آبَى بَيّن الأَبَى إِذا شَمَّ بَوْلَ الأَرْوَى فمرض منه‏.
      ‏وعنز أَبْواءُ في تُيوس أُبْوٍ وأَعْنُزٍ أُبْوٍ: وذلك أَن يَشُمَّ التَّيْس من المِعْزى الأَهليَّة بَوْلَ الأُرْوِيَّة في مَواطنها فيأْخذه من ذلك داء في رأْسه ونُفَّاخ فَيَرِم رَأْسه ويقتُله الدَّاء، فلا يكاد يُقْدَر على أَكل لحمه من مَرارته، وربَّما إِيبَتِ الضأْنُ من ذلك، غير أَنه قَلَّما يكون ذلك في الضأْن؛ وقال ابن أَحْمر لراعي غنم له أَصابها الأُباء:فقلتُ لِكَنَّازٍ: تَدَكَّلْ فإِنه أُبىً، لا أَظنُّ الضأْنَ منه نَواجِيا فَما لَكِ من أَرْوَى تَعادَيْتِ بِالعَمََى، ولاقَيْتِ كَلاَّباً مُطِلاًّ ورامِيا لا أَظنُّ الضأْن منه نَواجِيا أَي من شدَّته، وذلك أَن الضَّأْن لا يضرُّها الأُباء أَن يَقْتُلَها‏.
      ‏تيس أَبٍ وآبَى وعَنْزٌ أَبِيةٌ وأَبْواء، وقد أَبِيَ أَبىً‏.
      ‏أَبو زياد الكلابي والأَحمر: قد أَخذ الغنم الأُبَى، مقصور، وهو أَن تشرَب أَبوال الأَرْوَى فيصيبها منه داء؛ قال أَبو منصور: قوله تشرَب أَبوال الأَرْوَى خطأ، إِنما هو تَشُمّ كما قلنا، قال: وكذلك سمعت العرب‏.
      ‏أَبو الهيثم: إِذا شَمَّت الماعِزة السُّهْلِيَّة بَوْلَ الماعِزة الجَبَلِيَّة، وهي الأُرْوِيَّة، أَخذها الصُّداع فلا تكاد تَبْرأُ، فيقال: قد أَبِيَتْ تَأْبَى أَبىً‏.
      ‏وفصيلٌ مُوبىً: وهو الذي يَسْنَق حتى لا يَرْضَع، والدَّقَى البَشَمُ من كثرة الرَّضْع (* قوله «تسن» كذا في الأصل، والذي في معجم ياقوت: تسل) ‏.
      ‏واحدته أَباءةٌ‏.
      ‏والأَباءةُ: القِطْعة من القَصب‏.
      ‏وقَلِيبٌ لا يُؤْبَى؛ عن ابن الأَعرابي، أَي لا يُنْزَح، ولا يقال يُوبى‏.
      ‏ابن السكيت: يقال فلانٌ بَحْر لا يُؤْبَى، وكذلك كَلأٌ لا يُؤْبَى أَي لا ينْقَطِع من كثرته؛ وقال اللحياني: ماءٌ مُؤْبٍ قليل، وحكي: عندنا ماء ما يُؤْبَى أَي ما يَقِلُّ‏.
      ‏وقال مرَّة: ماء مُؤْبٍ، ولم يفسِّره؛ قال ابن سيده: فلا أَدْرِي أَعَنَى به القليل أَم هو مُفْعَلٌ من قولك أَبَيْتُ الماء‏.
      ‏التهذيب: ابن الأَعرابي يقال للماء إِذا انقطع ماء مُؤْبىً، ويقال: عنده دَراهِمُ لا تُؤْبَى أَي لا تَنْقَطع‏.
      ‏أَبو عمرو: آبَى أَي نَقَص؛ رواه عن المفضَّل؛

      وأَنشد: ‏وما جُنِّبَتْ خَيْلِي، ولكِنْ وزَعْتُها، تُسَرّ بها يوماً فآبَى قَتالُه؟

      ‏قال: نَقَص، ورواه أَبو نصر عن الأَصمعي: فأَبَّى قَتالُها ‏.
      ‏والأَبُ: أَصله أَبَوٌ، بالتحريك، لأَن جمعه آباءٌ مثل قَفاً وأَقفاء، ورَحىً وأَرْحاء، فالذاهب منه واوٌ لأَنك تقول في التثنية أَبَوانِ، وبعض العرب يقول أَبانِ على النَّقْص، وفي الإِضافة أَبَيْكَ، وإِذا جمعت بالواو والنون قلت أَبُونَ، وكذلك أَخُونَ وحَمُون وهَنُونَ؛ قال الشاعر:فلما تَعَرَّفْنَ أَصْواتَنا، بَكَيْن وفَدَّيْنَنا بالأَبِين؟

      ‏قال: وعلى هذا قرأَ بعضهم: إلَه أَبيكَ إِبراهيمَ وإِسمعيلَ وإِسحَق؛ يريدُ جمع أَبٍ أَي أَبِينَكَ، فحذف النون للإِضافة؛ قال ابن بري: شاهد قولهم أَبانِ في تثنية أَبٍ قول تُكْتَمَ بنت الغَوْثِ: باعَدَني عن شَتْمِكُمْ أَبانِ، عن كُلِّ ما عَيْبٍ مُهَذَّبانِ وقال آخر: فلِمْ أَذْمُمْكَ فَا حَمِرٍ لأَني رَأَيتُ أَبَيْكَ لمْ يَزِنا زِبالا وقالت الشَّنْباءُ بنت زيد بن عُمارةَ: نِيطَ بِحِقْوَيْ ماجِدِ الأَبَيْنِ، من مَعْشَرٍ صِيغُوا من اللُّجَيْنِ وقال الفَرَزْدق: يا خَلِيلَيَّ اسْقِياني أَرْبَعاً بعد اثْنَتَيْنِ مِنْ شَرابٍ، كَدَم الجَو فِ يُحِرُّ الكُلْيَتَيْنِ واصْرِفا الكأْسَ عن الجا هِلِ، يَحْيى بنِ حُضَيْنِ لا يَذُوق اليَوْمَ كأْساً، أَو يُفَدَّى بالأَبَيْن؟

      ‏قال: وشاهد قولهم أَبُونَ في الجمع قول ناهِضٍ الكلابيّ: أَغَرّ يُفَرِّج الظَّلْماء عَنْهُ، يُفَدَّى بالأَعُمِّ وبالأَبِينَا ومثله قول الآخر: كَرِيم طابتِ الأَعْراقُ منه، يُفَدَّى بالأَعُمِّ وبالأَبِينَا وقال غَيْلانُ بن سَلَمَةَ الثَّقَفيّ: يَدَعْنَ نِساءكم في الدارِ نُوحاً يُنَدِّمْنَ البُعولَةَ والأَبِينا وقال آخر: أَبُونَ ثلاثةٌ هَلَكُوا جَمِيعاً، فلا تَسْأَمْ دُمُوعُكَ أَن تُراقا والأَبَوانِ: الأَبُ والأُمُّ‏.
      ‏ابن سيده: الأَبُ الوالد، والجمع أَبُونَ وآباءٌ وأُبُوٌّ وأُبُوَّةٌ؛ عن اللحياني؛

      وأَنشد للقَنانيِّ يمدح الكسائي: أَبى الذَّمُّ أَخْلاقَ الكِسائيِّ، وانْتَمى له الذِّرْوة العُلْيا الأُبُوُّ السَّوابِقُ والأَبا: لغة في الأَبِ، وُفِّرَتْ حُروفُه ولم تحذَف لامُه كما حذفت في الأَب‏.
      ‏يقال: هذا أَباً ورأَيت أَباً ومررت بأَباً، كما تقول: هذا قَفاً ورأَيت قَفاً ومررت بقَفاً، وروي عن محمد بن الحسن عن أَحمد ابن يحي؟

      ‏قال: يقال هذا أَبوك وهذا أَباك وهذا أَبُكَ؛ قال الشاعر: سِوَى أَبِكَ الأَدْنى، وأَنَّ محمَّداً عَلا كلَّ عالٍ، يا ابنَ عَمِّ محمَّدِ فَمَنْ، قال هذا أَبُوك أَو أَباكَ فتثنيتُه أَبَوان، ومَنْ، قال هذا أَبُكَ فتثنيته أَبانِ على اللفظ، وأَبَوان على الأَصل‏.
      ‏ويقال: هُما أَبواه لأَبيه وأُمِّه، وجائز في الشعر: هُما أَباهُ، وكذلك رأَيت أَبَيْهِ، واللغة العالية رأَيت أَبَوَيه‏.
      ‏قال: ويجوز أَن يجمع الأَبُ بالنُّونِ فيقال: هؤلاء أَبُونَكُمْ أَي آباؤكم، وهم الأَبُونَ‏.
      ‏قال أَبو منصور: والكلام الجيِّد في جمع الأَبِ هؤلاء الآباءُ، بالمد‏.
      ‏ومن العرب مَن يقول: أُبُوَّتُنا أَكرم الآباء، يجمعون الأَب على فُعولةٍ كما يقولون هؤلاء عُمُومَتُنا وخُؤولَتُنا؛ قال الشاعر فيمن جمع الأَبَ أَبِين: أَقْبَلَ يَهْوي مِنْ دُوَيْن الطِّرْبالْ، وهْوَ يُفَدَّى بالأَبِينَ والخالْ وفي حديث الأَعرابي الذي جاء يَسأَل عن شرائع الإِسْلام: فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أَفْلَح وأَبيه إِن صدَق؛ قال ابن الأَثير: هذه كلمة جارية على أَلْسُن العرب تستعملها كثيراً في خِطابها وتُريد بها التأْكيد، وقد نهى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، أَن يحلِف الرجلُ بأَبيهِ فيحتمل أَن يكون هذا القولُ قبل النهي، ويحتمل أَن يكون جَرى منه على عادة الكلام الجاري على الأَلْسُن، ولا يقصد به القَسَم كاليمين المعفوِّ عنها من قَبيل اللَّغْوِ، أَو أَراد به توكيدَ الكلام لا اليمين، فإِن هذه اللفظة تَجري في كلام العرب على ضَرْبَيْن: التعظيم وهو المراد بالقَسَم المنهِيِّ عنه، والتوكيد كقول الشاعر: لَعَمْرُ أَبي الواشِينَ، لا عَمْرُ غيرهِمْ، لقد كَلَّفَتْني خُطَّةً لا أُريدُها فهذا تَوْكيد لا قَسَم لأَنه لا يَقْصِد أَن يَحْلِف بأَبي الواشين، وهو في كلامهم كثير؛ وقوله أَنشده أَبو علي عن أَبي الحسن: تَقُولُ ابْنَتي لمَّا رَأَتْني شاحباً: كأَنَّك فِينا يا أَباتَ غَرِيب؟

      ‏قال ابن جني: فهذا تأْنيثُ الآباء، وسَمَّى اللهُ عز وجل العَمَّ أَباً في قوله:، قالُوا نَعْبُد إِلَهك وإِلَه آبائِك إِبراهيمَ وإِسْمَعِيل وَإِسْحَق‏.
      ‏وأَبَوْتَ وأَبَيْت: صِرْت أَباً‏.
      ‏وأَبَوْتُه إِباوَةً: صِرْتُ له أَباً؛ قال بَخْدَج: اطْلُب أَبا نَخْلَة مَنْ يأْبُوكا، فقد سَأَلنا عَنْكَ مَنْ يَعْزُوكا إلى أَبٍ، فكلُّهم يَنْفِيكا التهذيب: ابن السكيت أَبَوْتُ الرجُل أَأْبُوه إِذا كنتَ له أَباً ‏.
      ‏ويقال: ما له أَبٌ يأْبُوه أَي يَغْذوه ويُرَبِّيه، والنِّسْبةُ إِليه أَبَويّ‏.
      ‏أَبو عبيد: تَأَبَّيْت أَباً أَي اتخذْتُ أَباً وتَأَمَّيْت أُمَّة وتَعَمَّمْت عَمّاً‏.
      ‏ابن الأَعرابي: فلان يأْبوك أَي يكون لك أَباً؛

      وأَنشد لشريك بن حَيَّان العَنْبَري يَهْجو أَبا نُخَيلة: يا أَيُّهَذا المدَّعي شريكا، بَيِّنْ لَنا وحَلِّ عن أَبِيكا إِذا انْتَفى أَو شَكّ حَزْنٌ فِيكا، وَقَدْ سَأَلْنا عنك مَنْ يَعْزُوكا إِلى أَبٍ، فكلُّهم يَنْفِيكا، فاطْلُب أَبا نَخْلة مَنْ يَأْبُوكا، وادَّعِ في فَصِيلَةٍ تُؤْوِيك؟

      ‏قال ابن بري: وعلى هذا ينبغي أَن يُحْمَل بيت الشريف الرضي: تُزْهى عَلى مَلِك النِّسا ءِ، فلَيْتَ شِعْري مَنْ أَباها؟ أَي مَن كان أَباها‏.
      ‏قال: ويجوز أَن يريد أَبَوَيْها فَبناه على لُغَة مَنْ يقول أَبانِ وأَبُونَ‏.
      ‏الليث: يقال فُلان يَأْبُو هذا اليَتِيمَ إِباوةً أَي يَغْذُوه كما يَغْذُو الوالدُ ولَده‏.
      ‏وبَيْني وبين فلان أُبُوَّة، والأُبُوَّة أَيضاً: الآباءُ مثل العُمومةِ والخُؤولةِ؛ وكان الأَصمعي يروي قِيلَ أَبي ذؤيب: لو كانَ مِدْحَةُ حَيٍّ أَنْشَرَتْ أَحَداً، أَحْيا أُبُوّتَكَ الشُّمَّ الأَماديحُ وغيره يَرْويه: أَحْيا أَباكُنَّ يا ليلى الأَماديح؟

      ‏قال ابن بري: ومثله قول لبيد: وأَنْبُشُ مِن تحتِ القُبُورِ أُبُوَّةً كِراماً، هُمُ شَدُّوا عَليَّ التَّمائم؟

      ‏قال وقال الكُمَيت: نُعَلِّمُهُمْ بها ما عَلَّمَتْنا أُبُوَّتُنا جَواري، أَوْ صُفُونا (* قوله «جواري أو صفونا» هكذا في الأصل هنا بالجيم، وفي مادة صفن بالحاء) ‏.
      ‏وتَأَبَّاه: اتَّخَذه أَباً، والاسم الأُبُوَّة؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: أَيُوعِدُني الحجَّاج، والحَزْنُ بينَنا، وقَبْلَك لم يَسْطِعْ لِيَ القَتْلَ مُصْعَبُ تَهَدَّدْ رُوَيْداً، لا أَرى لَكَ طاعَةً، ولا أَنت ممَّا ساء وَجْهَك مُعْتَبُ فإِنَّكُمُ والمُلْك، يا أَهْلَ أَيْلَةٍ، لَكالمُتأَبِّي، وهْو ليس له أَبُ وما كنتَ أَباً ولقد أَبَوْتَ أُبُوَّةً، وقيل: ما كنتَ أَباً ولقد أَبَيْتَ، وما كنتِ أُمّاً ولقد أَمِمْت أُمُومةً، وما كنتَ أَخاً ولقد أَخَيْتَ ولقد أَخَوْتَ، وما كنتِ أُمَّةً ولقد أَمَوْتِ‏.
      ‏ويقال: اسْتَئِبَّ أَبّاً واسْتأْبِبْ أَبّاً وتَأَبَّ أَبّاً واسْتَئِمَّ أُمّاً واسْتأْمِمْ أُمّاً وتأَمَّمْ أُمّاً‏.
      ‏قال أَبو منصور: وإِنما شدِّد الأَبُ والفعلُ منه، وهو في الأَصل غيرُ مشدَّد، لأَن الأَبَ أَصله أَبَوٌ، فزادوا بدل الواو باءً كما، قالوا قِنٌّ للعبد، وأَصله قِنْيٌ، ومن العرب من، قال لليَدِ يَدّ، فشدَّد الدال لأَن أَصله يَدْيٌ‏.
      ‏وفي حديث أُم عطية: كانت إِذا ذكَرَتْ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قالت بِأَباهُ؛ قال ابن الأَثير: أَصله بأَبي هو‏.
      ‏يقال: بَأْبَأْتُ الصَّبيَّ إِذا قلتَ له بأَبي أَنت وأُمِّي، فلما سكنت الياء قلبت أَلفاً كما قيل في يا وَيْلتي يا ويلتا، وفيها ثلاث لغات: بهمزة مفتوحة بين الباءين، وبقلب الهمزة ياء مفتوحة، وبإِبدال الياء الأَخيرة أَلفاً، وهي هذه والباء الأُولى في بأَبي أَنت وأُمِّي متعلقة بمحذوف، قيل: هو اسم فيكون ما بعده مرفوعاً تقديره أَنت مَفْدِيٌّ بأَبي وأُمِّي، وقيل: هو فعل وما بعده منصوب أَي فَدَيْتُك بأَبي وأُمِّي، وحذف هذا المقدَّر تخفيفاً لكثرة الاستعمال وعِلْم المُخاطب به ‏.
      ‏الجوهري: وقولهم يا أَبَةِ افعلْ، يجعلون علامةَ التأْنيث عِوَضاً من ياء الإِضافة، كقولهم في الأُمِّ يا أُمَّةِ، وتقِف عليها بالهاء إِلا في القرآن العزيز فإِنك تقف عليها بالتاء (* قوله «تقف عليها بالتاء» عبارة الخطيب: وأما الوقف فوقف ابن كثير وابن عامر بالهاء والباقون بالتاء) ‏.
      ‏اتِّباعاً للكتاب، وقد يقف بعضُ العرب على هاء التأْنيث بالتاء فيقولون: يا طَلْحَتْ، وإِنما لم تسْقُط التاء في الوصْل من الأَب، يعني في قوله يا أَبَةِ افْعَل، وسَقَطتْ من الأُمِّ إِذا قلتَ يا أُمَّ أَقْبِلي، لأَن الأَبَ لمَّا كان على حرفين كان كأَنه قد أُخِلَّ به، فصارت الهاءُ لازمةً وصارت الياءُ كأَنها بعدها‏.
      ‏قال ابن بري: أُمّ مُنادَى مُرَخَّم، حذفت منه التاء، قال: وليس في كلام العرب مضاف رُخِّم في النِّداء غير أُمّ، كما أَنه لم يُرَخَّم نكرة غير صاحِب في قولهم يا صاحِ، وقالوا في النداء يا أَبةِ، ولَزِموا الحَذْف والعِوَض، قال سيبويه: وسأَلت الخليلَ، رحمه الله، عن قولهم يا أَبةَ ويا أَبَةِ لا تفعَل ويا أَبَتاه ويا أُمَّتاه، فزعم أَن هذه الهاء مثلُ الهاء في عَمَّة وخالةٍ، قال: ويدلُّك على أَن الهاء بمنزلة الهاء في عَمَّة وخالةٍ أَنك تقول في الوَقْف يا أَبَهْ، كما تقول يا خالَهْ، وتقول يا أَبتاهْ كما تقول يا خالَتاهْ، قال: وإنما يلزمون هذه الهاء في النِّداء إِذا أَضَفْت إِلى نفسِك خاصَّة، كأَنهم جعلوها عوَضاً من حذف الياء، قال: وأَرادوا أَن لا يُخِلُّوا بالاسم حين اجتمع فيه حذف النِّداء، وأَنهم لا يَكادون يقولون يا أَباهُ، وصار هذا مُحْتَملاً عندهم لِمَا دخَل النِّداءَ من الحذف والتغييرِ، فأَرادوا أَن يُعَوِّضوا هذين الحرفين كما يقولون أَيْنُق، لمَّا حذفوا العين جعلوا الياء عِوَضاً، فلما أَلحقوا الهاء صيَّروها بمنزلة الهاء التي تلزَم الاسم في كل موضع، واختص النداء بذلك لكثرته في كلامهم كما اختصَّ بيا أَيُّها الرجل ‏.
      ‏وذهب أَبو عثمان المازني في قراءة من قرأَ يا أَبَةَ، بفتح التاء، إِلى أَنه أَراد يا أَبَتاهُ فحذف الأَلف؛ وقوله أَنشده يعقوب: تقولُ ابْنَتي لمَّا رأَتْ وَشْكَ رِحْلَتي: كأَنك فِينا، يا أَباتَ، غَريبُ أَراد: يا أَبَتاهُ، فقدَّم الأَلف وأَخَّر التاء، وهو تأْنيث الأَبا، ذكره ابن سيده والجوهري؛ وقال ابن بري: الصحيح أَنه ردَّ لامَ الكلمة إِليها لضرورة الشعر كما ردَّ الآخر لامَ دَمٍ في قوله: فإِذا هي بِعِظامٍ ودَمَا وكما ردَّ الآخر إِلى يَدٍ لامَها في نحو قوله: إِلاَّ ذِراعَ البَكْرِ أَو كفَّ اليَدَا وقوله أَنشده ثعلب: فقامَ أَبو ضَيْفٍ كَرِيمٌ، كأَنه، وقد جَدَّ من حُسْنِ الفُكاهة، مازِحُ فسره فقال: إِنما، قال أَبو ضَيْف لأَنه يَقْرِي الضِّيفان؛ وقال العُجَير السَّلُولي: تَرَكْنا أَبا الأَضْياف في ليلة الصَّبا بمَرْوٍ، ومَرْدَى كل خَصْمٍ يُجادِلُهْ وقد يقلبون الياء أَلِفاً؛ قالت دُرْنَى بنت سَيَّار بن ضَبْرة تَرْثي أَخَوَيْها، ويقال هو لعَمْرة الخُثَيْمِيَّة: هُما أَخَوا في الحَرْب مَنْ لا أَخا لَهُ، إِذا خافَ يوماً نَبْوَةً فدَعاهُما وقد زعموا أَنِّي جَزِعْت عليهما؛ وهل جَزَعٌ إِن قلتُ وابِأَبا هُما؟ تريد: وابأَبي هُما‏.
      ‏قال ابن بري: ويروى وَابِيَباهُما، على إِبدال الهمزة ياء لانكسار ما قبلها، وموضع الجار والمجرور رفع على خبرهما؛ قال ويدلُّك على ذلك قول الآخر: يا بأَبي أَنتَ ويا فوق البِيَب؟

      ‏قال أَبو عليّ: الياء في بِيَب مُبْدَلة من هَمزة بدلاً لازماً، قال: وحكى أَبو زيد بَيَّبْت الرجلَ إِذا قلت له بِأَبي، فهذا من البِيَبِ، قال: وأَنشده ابن السكيت يا بِيَبا؛ قال: وهو الصحيح ليوافق لفظُه لفظَ البِيَبِ لأَنه مشتق منه، قال: ورواه أَبو العلاء فيما حكاه عنه التِّبْرِيزي: ويا فوق البِئَبْ، بالهمز، قال: وهو مركَّب من قولهم بأَبي، فأَبقى الهمزة لذلك؛ قال ابن بري: فينبغي على قول من، قال البِيَب أَن يقول يا بِيَبا، بالياء غير مهموز، وهذا البيت أَنشده الجاحظ مع أَبيات في كتاب البيان والتَّبْيين لآدم مولى بَلْعَنْبَر يقوله لابنٍ له؛ وهي: يا بِأَبي أَنتَ، ويا فَوق البِيَبْ، يا بأَبي خُصْياك من خُصىً وزُبْ أَنت المُحَبُّ، وكذا فِعْل المُحِبْ، جَنَّبَكَ اللهُ مَعارِيضَ الوَصَبْ حتى تُفِيدَ وتُداوِي ذا الجَرَبْ، وذا الجُنونِ من سُعالٍ وكَلَبْ بالجَدْب حتى يَسْتَقِيمَ في الحَدَبْ، وتَحْمِلَ الشاعِرَ في اليوم العَصِبْ على نَهابيرَ كَثيراتِ التَّعَبْ، وإِن أَراد جَدِلاً صَعْبٌ أَرِبْ الأَرِبُ: العاقِلُ ‏.
      ‏خُصومةً تَنْقُبُ أَوساطَ الرُّكَبْ لأَنهم كانوا إِذا تخاصَموا جَثَوْا على الرُّكَبِ ‏.
      ‏أَطْلَعْتَه من رَتَبٍ إِلى رَتَبْ، حتى ترى الأَبصار أَمثال الشُّهُبْ يَرمي بها أَشْوَسُ مِلحاحٌ كِلِبْ، مُجَرّب الشّكّات مَيْمُونٌ مِذَبْ وقال الفراء في قوله: يا بأَبي أَنتَ ويا فوق البِيَب؟

      ‏قال: جعلوا الكلمتين كالواحدة لكثرتها في الكلام، وقال: يا أَبةِ ويا أَبةَ لغتان، فَمن نصَب أَراد النُّدْبة فحذف‏.
      ‏وحكى اللحياني عن الكسائي: ما يُدْرى له مَن أَبٌ وما أَبٌ أَي لا يُدْرى مَن أَبوه وما أَبوه ‏.
      ‏وقالوا: لابَ لك يريدون لا أَبَ لك، فحذفوا الهمزة البتَّة، ونظيره قولهم: وَيْلُمِّه، يريدون وَيْلَ أُمِّه‏.
      ‏وقالوا: لا أَبا لَك؛ قال أَبو علي: فيه تقديران مختلفان لمعنيين مختلفين، وذلك أَن ثبات الأَلف في أَبا من لا أَبا لَك دليل الإِضافة، فهذا وجه، ووجه آخر أَن ثبات اللام وعمَل لا في هذا الاسم يوجب التنكير والفَصْلَ، فثَبات الأَلف دليلُ الإِضافة والتعريف، ووجودُ اللامِ دليلُ الفَصْل والتنكير، وهذان كما تَراهما مُتَدافِعان، والفرْق بينهما أَن قولهم لا أَبا لَك كلام جَرى مَجْرى المثل، وذلك أَنك إِذا قلت هذا فإِنك لا تَنْفي في الحقيقة أَباهُ، وإِنما تُخْرِجُه مُخْرَج الدُّعاء عليه أَي أَنت عندي ممن يستحقُّ أَن يُدْعى عليه بفقد أَبيه؛

      وأَنشد توكيداً لما أَراد من هذا المعنى قوله: ويترك أُخرى فَرْدَةً لا أَخا لَها ولم يقل لا أُخْتَ لها، ولكن لمَّا جرى هذا الكلام على أَفواهِهم لا أَبا لَك ولا أَخا لَك قيل مع المؤنث على حد ما يكون عليه مع المذكر، فجرى هذا نحواً من قولهم لكل أَحد من ذكر وأُنثى أَو اثنين أَو جماعة: الصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبن، على التأْنيث لأَنه كذا جرى أَوَّلَه، وإِذا كان الأَمر كذلك علم أَن قولهم لا أَبا لَك إِنما فيه تَفادي ظاهِره من اجتماع صُورَتي الفَصْلِ والوَصْلِ والتعريف والتنكير لفظاً لا معنى، ويؤكد عندك خروج هذا الكلام مخرج المثل كثرتُه في الشعر وأَنه يقال لمن له أَب ولمن لا أَبَ له، لأَنه إِذا كان لا أَبَ له لم يجُزْ أَن يُدْعى عليه بما هو فيه لا مَحالة، أَلا ترى أَنك لا تقول للفقير أَفْقَرَه الله؟ فكما لا تقول لمن لا أَبَ له أَفقدك الله أَباك كذلك تعلم أَن قولهم لمن لا أَبَ له لا أَبا لَك لا حقيقة لمعناه مُطابِقة للفظه، وإِنما هي خارجة مَخْرَج المثل على ما فسره أَبو علي؛ قال عنترة: فاقْنَيْ حَياءَك، لا أَبا لَك واعْلَمي أَني امْرُؤٌ سأَمُوتُ، إِنْ لم أُقْتَلِ وقال المتَلَمِّس: أَلْقِ الصَّحيفةَ، لا أَبا لَك، إِنه يُخْشى عليك من الحِباءِ النِّقْرِسُ ويدلُّك على أَن هذا ليس بحقيقة قول جرير: يا تَيْمُ تَيْمَ عَدِيٍّ، لا أَبا لَكُمُ لا يَلْقَيَنَّكُمُ في سَوْءَةٍ عُمَرُ فهذا أقوى دليلٍ على أَن هذا القول مَثَلٌ لا حقيقة له، أَلا ترى أَنه لا يجوز أَن يكون للتَّيْم كلِّها أَبٌ واحد، ولكنكم كلكم أَهل للدُّعاء عليه والإِغلاظ له؟ ويقال: لا أَبَ لك ولا أَبا لَك، وهو مَدْح، وربم؟

      ‏قالوا لا أَباكَ لأَن اللام كالمُقْحَمة؛ قال أَبو حيَّة النُّمَيْري: أَبِالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ، لا أَباكِ تُخَوِّفِيني؟ دَعي ماذا علِمْتِ سَأَتَّقِيهِ، ولكنْ بالمغيَّب نَبِّئِيني أَراد: تُخَوِّفِينني، فحذف النون الأَخيرة؛ قال ابن بري: ومثله ما أَنشده أَبو العباس المبرّد في الكامل: وقد مات شَمَّاخٌ ومات مُزَرِّدٌ، وأَيُّ كَريمٍ، لا أَباكِ يُخَلَّدُ؟

      ‏قال ابن بري: وشاهد لا أَبا لك قول الأَجْدَع: فإِن أَثْقَفْ عُمَيراً لا أُقِلْهُ، وإِن أَثْقَفْ أَباه فلا أَبَا لَه؟

      ‏قال: وقال الأَبْرَشُ بَحْزَج (* قوله «بحزج» كذا في الأصل هنا وتقدم فيه قريباً:، قال بخدج اطلب أبا نخلة إلخ‏.
      ‏وفي القاموس: بخدج اسم، زاد في اللسان: شاعر)‏.
      ‏بن حسَّان يَهجُو أَبا نُخَيلة: إِنْ أَبا نَخْلَة عَبْدٌ ما لَهُ جُولٌ، إِذا ما التَمَسوا أَجْوالَهُ، يَدْعو إِلى أُمٍّ ولا أَبا لَهُ وقال الأَعْور بن بَراء: فمَن مُبْلِغٌ عنِّي كُرَيْزاً وناشِئاً، بِذاتِ الغَضى، أَن لا أَبا لَكُما بِيا؟ وقال زُفَر بن الحرث يَعْتذْر من هَزيمة انْهَزَمها: أَرِيني سِلاحي، لا أَبا لَكِ إِنَّني أَرى الحَرْب لا تَزْدادُ إِلا تَمادِيا أَيَذْهَبُ يومٌ واحدٌ، إِنْ أَسَأْتُه، بِصالِح أَيّامي، وحُسْن بَلائِيا ولم تُرَ مِنِّي زَلَّة، قبلَ هذه، فِراري وتَرْكي صاحِبَيَّ ورائيا وقد يَنْبُت المَرْعى على دِمَنِ الثَّرى، وتَبْقى حَزازاتُ النفوس كما هِيا وقال جرير لجدِّه الخَطَفَى: فَأَنْت أَبي ما لم تكن ليَ حاجةٌ، فإِن عَرَضَتْ فإِنَّني لا أَبا لِيا وكان الخَطَفَى شاعراً مُجيداً؛ ومن أَحسن ما قيل في الصَّمْت قوله: عَجِبْتُ لإزْراء العَيِيِّ بنفْسِه، وَصَمْتِ الذي قد كان بالقَوْلِ أَعْلَما وفي الصَّمْتِ سَتْرٌ لِلْعَييِّ، وإِنما صَحِيفةُ لُبِّ المَرْءِ أَن يَتَكَلَّما وقد تكرَّر في الحديث لا أَبا لَك، وهو أَكثر ما يُذْكَرُ في ا لمَدْح أَي لا كافيَ لك غير نفسِك، وقد يُذْكَر في مَعْرض الذمّ كما يقال لا أُمَّ لكَ؛ قال: وقد يذكر في مَعْرض التعجُّب ودَفْعاً للعَيْن كقولهم لله دَرُّك، وقد يذكر بمعنى جِدَّ في أَمْرِك وشَمِّر لأَنَّ مَن له أَبٌ اتَّكَلَ عليه في بعض شأْنِه، وقد تُحْذَف اللام فيقال لا أَباكَ بمعناه؛ وسمع سليمانُ ابنُ عبد الملك رجلاً من الأَعراب في سَنَة مُجْدِبة يقول: رَبّ العِبادِ، ما لَنا وما لَكْ؟ قد كُنْتَ تَسْقِينا فما بدَا لَكْ؟ أَنْزِلْ علينا الغَيْثَ، لا أَبا لَكْ فحمله سليمان أَحْسَن مَحْمَل وقال: أَشهد أَن لا أَبا له ولا صاحِبةَ ولا وَلَد‏.
      ‏وفي الحديث: لله أَبُوكَ، قال ابن الأَثير: إِذا أُضِيفَ الشيء إِلى عظيم شريفٍ اكْتَسى عِظَماً وشَرَفاً كما قيل بَيْتُ اللهِ وناقةُ اللهِ، فإِذا وُجدَ من الوَلَد ما يَحْسُن مَوْقِعُه ويُحْمَد قيل لله أَبُوكَ، في مَعْرض المَدْح والتَّعجب أَي أَبوك لله خالصاً حيث أَنْجَب بك وأَتى بمِثْلِك‏.
      ‏قال أَبو الهيثم: إِذا، قال الرجلُ للرجل لا أُمَّ له فمعناه ليس له أُمٌّ حرَّة، وهو شَتْم، وذلك أَنَّ بَني الإِماء ليسوا بمرْضِيِّين ولا لاحِقِينَ ببني الأَحرار والأَشراف، وقيل: معنى قولهم لا أُمَّ لَك يقول أَنت لَقِيطٌ لا تُعْرَف لك أُمّ، قال: ولا يقول الرجُل لصاحِبه لا أُمّ لك إِلاَّ في غضبه عليه وتقصيره به شاتِماً، وأَما إِذا، قال لا أَبا لَك فلم يَترك له من الشَّتِيمة شيئاً، وإِذا أَراد كرامةً، قال: لا أَبا لِشانِيكَ، ولا أَبَ لِشانِيكَ، وقال المبرّد: يقال لا أَبَ لكَ ولا أَبَكَ، بغير لام، وروي عن ابن شميل: أَنه سأَل الخليل عن قول العرب لا أَبا لك فقال: معناه لا كافيَ لك‏.
      ‏وقال غيره: معناه أَنك تجرني أَمرك حَمْدٌ (* قوله «وقال غيره معناه أنك تجرني أمرك حمد» هكذا في الأصل) ‏.
      ‏وقال الفراء: قولهم لا أَبا لَك كلمة تَفْصِلُ بِها العرب كلامَها ‏.
      ‏وأَبو المرأَة: زوجُها؛ عن ابن حبيب ‏.
      ‏ومن المُكَنِّى بالأَب قولهم: أَبو الحَرِث كُنْيَةُ الأَسَدِ،أَبو جَعْدَة كُنْية الذئب، أَبو حصين كُنْيةُ الثَّعْلَب، أَبو ضَوْطَرى الأَحْمَقُ، أَبو حاجِب النار لا يُنْتَفَع بها، أَبو جُخادِب الجَراد، وأَبو بَراقِش لطائر مُبَرْقَش، وأَبو قَلَمُونَ لثَوْب يَتَلَوَّن أَلْواناً، وأَبو قُبَيْسٍ جبَل بمكة، وأَبو دارِسٍ كُنْية الفَرْج من الدَّرْس وهو الحَيْض، وأَبو عَمْرَة كُنْية الجُوع؛ وقال: حَلَّ أَبو عَمْرَة وَسْطَ حُجْرَتي وأَبو مالِكٍ: كُنْية الهَرَم؛ قال: أَبا مالِك، إِنَّ الغَواني هَجَرْنني أَبا مالِكٍ، إِني أَظنُّك دائِبا وفي حديث رُقَيْقَة: هَنِيئاً لك أَبا البَطحاء إِنَّما سمَّوْه أَبا البطحاء لأَنهم شَرفُوا به وعَظُمُوا بدعائه وهدايته كما يقال للمِطْعام أَبو الأَضْياف‏.
      ‏وفي حديث وائل بن حُجْر: من محمد رسولِ الله إِلى المُهاجِر ابن أَبو أُمَيَّة؛ قال ابن الأَثير: حَقُّه أَن يقول ابنِ أَبي أُمَيَّة، ولكنه لاشْتهارِه بالكُنْية ولم يكن له اسم معروف غيره، لم يجرَّ كما قيل عليّ بن أَبو طالب‏.
      ‏وفي حديث عائشة:، قالت عن حفصة وكانت بنتَ أَبيها أَي أَنها شبيهة به في قُوَّة النفس وحِدَّة الخلُق والمُبادَرة إِلى الأَشياء‏.
      ‏والأَبْواء، بالمدّ: موضع، وقد ذكر في الحديث الأَبْواء، وهو بفتح الهمزة وسكون الباء والمدِّ، جَبَل بين مكة والمدينة، وعنده بلد ينسَب إِليه‏.
      ‏وكَفْرآبِيا: موضع‏.
      ‏وفي الحديث: ذِكْر أَبَّى، هي بفتح الهمزة وتشديد الباء: بئر من آبار بني قُرَيظة وأَموالهِم يقال لها بئر أَبَّى، نَزَلها سيدُنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما أَتى بني قُريظة.
      "
  3. نكم (المعجم لسان العرب)
    • "أَهمل الليث نَكَم وكَنم، واستعملهما ابن الأَعرابي فيما رواه ثعلب عنه، قال: النَّكْمة المُصيبة الفادِحةُ، والكَنْمة الجِراحةُ.
      "


معنى لبسنكما في قاموس معاجم اللغة

Advertisements


معجم الغني
**لُبْسٌ**، ةٌ - [ل ب س]. (مص. لَبِسَ). 1. "قَضِيَّةٌ يُحِيطُ بِهَا اللُّبْسُ" : الغُمُوضُ، الشُّبْهَةُ، عَدَمُ الوُضُوحِ. 2. "فِي الأَمْرِ لُبْسَةٌ" : شُبْهَةٌ وَاخْتِلاَطٌ وَعَدَمُ وُضُوحٍ. 3. "لَمْ يُلاَحِظْ فِي تَصَرُّفَاتِهِ أَيَّ لُبْسَةٍ" : أَيَّ شُبْهَةٍ أَوْ غُمُوضٍ.
Advertisements
معجم الغني
**لِبْسٌ**، ةٌ - ج:** لُبُوسٌ**. [ل ب س]. 1. : جُلَيْدَةٌ رَقِيقَةٌ جِدّاً تَكُونُ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ. 2. "لِبْسُ الكَعْبَةِ أَوِ الْهَوْدَجِ" : كُسْوَتُهُمَا. 3. "لِكُلِّ زَمَانٍ لِبْسَةٌ" : حَالَةٌ يُلْبَسُ عَلَيْهَا مِنْ شِدَّةٍ وَرَخَاءٍ.
معجم الغني
**لَبْسٌ** \- [ل ب س]. (مص. لَبَسَ). 1. "اِكْتَنَفَهُ اللَّبْسُ" : اِخْتِلاَطُ الظَّلاَمِ. 2. "فِي الأَمْرِ لَبْسٌ" : شُبْهَةٌ وَعَدَمُ وُضُوحٍ.
معجم الغني
**لَبِسَ** \- [ل ب س]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** لَبِسْتُ**،** أَلْبَسُ**،** اِلْبَسْ**، مص. لُبْسٌ. 1. "لَبِسَ قَمِيصَهُ" : اِرْتَدَاهُ، اِكْتَسَاهُ. "لَبِسَتِ الطَّبِيعَةُ لِبَاسَ زِينَتِهَا". 2. "لَبِسَ صَدِيقَهُ عَلَى مَا فِيهِ" : اِحْتَمَلَهُ. 3. "لَبِسَ لَهُ أُذُنَيْهِ" : تَغَافَلَ عَنْهُ. "جَاءَ لاَبِساً أُذُنَيْهِ" : أَيْ مُتَغَافِلاً. 4. "لَبِسْتُ عَلَى ذَلِكَ أُذُنِي": تَصَامَمْتُ وَلَمْ أَتَعَلَّمْ. 5. "لَبِسَ لَهُ جِلْدَ النَّمِرِ" : عَامَلَهُ بِعُنْفٍ وَشَرَاسَةٍ. 6. "لَبِسَ النَّاسَ" : عَاشَرَهُمْ، وَعَاشَ مَعَهُمْ.
معجم الغني
**لَبَسَ** \- [ل ب س]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** لَبَسْتُ**،** أَلْبِسُ**،** اِلْبِسْ**، مص. لَبْسٌ. "لَبَسَ عَلَيْهِ الأَمْرَ" : خَلَطَهُ عَلَيْهِ وَمَوَّهَهُ حَتَّى لاَ يَعْرِفَ حَقِيقَتَهُ. ![البقرة آية 42]** وَلاَ تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالبَاطِلِ**! (قرآن).
معجم الغني
**لَبَّسَ** \- [ل ب س]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** لَبَّسْتُ**،** أُلَبِّسُ**،** لَبِّسْ**، مص. تَلْبِيسٌ. 1. "لَبَّسَ عَلَيْهِ الأَمْرَ" : خَلَطَهُ عَلَيْهِ حَتَّى لاَ يَعْرِفَ الْحَقِيقَةَ. 2. "لَبَّسَ الأَمْرُ" : اِلْتَبَسَ. 3. "لَبَّسُوهُ التُّهْمَةَ" : أَيْ أَلْحَقُوهَا بِهِ كَذِباً، اِفْتِرَاءً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملبوسات [ جمع ] : مف ملبوس : ملابس ؛ كل ما يرتدى من ثياب ونحوها ملبوسات رياضية / جاهزة / سياحية / جلدية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملبس [ مفرد ] : ج ملابس : لباس ، كل ما يلبس من ثياب ونحوها ملبس الوقاية - ملابس داخلية : ثياب تحتية ترتدى تحت ثياب خارجية - حجرة / صناعة الملابس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملبس [ جمع ] : مف ملبسة : لوز ونحوه يغلف بطبقة يابسة من الحلوى يحب الأطفال أكل الملبس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملابسة [ مفرد ] : ج ملابسات : 1 - مصدر لابس . 2 - ما يتعلق بأمر أو شيء ( عادة في صيغة الجمع ) تحيط بالقضية ملابسات غامضة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبوس2 [ جمع ] : مف لبوسة : ( طب ) دواء على شكل أقماع يوضع في الدبر أو القبل فيذوب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبوس1 [ مفرد ] : ج لبس : 1 - لبس ؛ ما يلبس من كسوة وغيرها البس لكل حالة لبوسها : ما يلائمها . 2 - درع - [ 1991 ] - { وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبس [ مفرد ] : ج لبوس : لباس ؛ ما يلبس من كسوة علق لبسه على الشماعة - اشترى لبس العيد ° حجرة اللبس : حجرة في بيت أو مسرح ونحوهما لتغيير الملابس ووضع الزينة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبس [ مفرد ] : 1 - مصدر لبس / لبس على . 2 - شك وشبهة وحيرة { بل هم في لبس من خلق جديد } . 3 - ( لغ ) الالتباس ؛ احتمال اللفظ أو العبارة لأكثر من معنى ، وقد يكون اللبس نتيجة للتعقيد اللفظي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لباسة [ مفرد ] : اسم آلة من لبس : أداة يستعان بها على لبس الحذاء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لباس [ مفرد ] : ج ألبسة ولبس : 1 - لبس ؛ ما يستر الجسم ، أو ما يلبس من كسوة لباس السهرة : ثوب السهرة الرسمي - لباس رسمي / عسكري - لباس الشاطئ : ملابس مناسبة للسباحة أو ركوب القارب أو التشمس - { يابني ءادم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم } ° لباس التقوى : الإيمان والعمل الصالح / الحياء - لباس الجوع والخوف : الآلام . 2 - زوج وزوجة { هن لباس لكم وأنتم لباس لهن } : أن كليهما يمنع الآخر عما لا يحل ، فكما يمنع اللباس الحر والبرد فكذلك كل منهما يمنع الآخر ويستره عن الفاحشة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبس [ مفرد ] : 1 - مصدر لبس . 2 - ما يلبس لبس هذه المرأة أنيق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبس يلبس ، تلبيسا ، فهو ملبس ، والمفعول ملبس• لبس الشخص / لبس الشيء : ألبسه ؛ كساه ، غطاه لبست أطفالها ملابس المدرسة - لبسه تاج الإمارة . • لبس عليه الحقائق : خلطها وستر حقيقتها وأظهر خلافها ، جعلها غير واضحة لبس على القاضي - لبس المشكلة على أبيه - { ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون } [ ق ] : عمينا وشبهنا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لابس يلابس ، ملابسة ، فهو ملابس ، والمفعول ملابس• لابس الشخص : خالطه واتصل به يلابس القضية غموض كبير . • لابس التجارة : زاولها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلبس بـ يتلبس ، تلبسا ، فهو متلبس ، والمفعول متلبس به• تلبس به الأمر : اشتبه واختلط عليه ، تعلق به واختلط تلبس حبها بدمه - ذهب من الدنيا ولم يتلبس منها بشيء . • تلبس الشخص بجريمة : ارتكبها تلبس بجريمة قتل - داهمته رجال الشرطة في حالة تلبس . • تلبس الشخص بدور مسرحي : تفاعل معه تفاعلا كاملا تلبس بدور عمر بن عبد العزيز .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التبس بـ / التبس على يلتبس ، التباسا ، فهو ملتبس ، والمفعول ملتبس به• التبس بعمل كذا : خالطه . • التبس عليه الأمر : لبس ؛ أشكل واختلط واشتبه ، كان غير واضح أعاد صياغة فكرته منعا للالتباس - التبس عليه الحق بالباطل - المشكلة ملتبسة على الطرفين - رفع الالتباس عن الموضوع ° التبس به : خولط في عقله .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألبس / ألبس على يلبس ، إلباسا ، فهو ملبس ، - [ 1990 ] - والمفعول ملبس• ألبسه ثوبا ونحوه : كساه إياه ، غطاه به ألبستهم ملابس جديدة - { الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } [ ق ] . • ألبس عليه الأمر : لبس ؛ اشتبه واختلط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبس يلبس ، لبسا ، فهو لابس ، والمفعول ملبوس• لبس الثوب وغيره : اكتسى به ، استتر به لبس ملابس النوم - { وتستخرجوا منه حلية تلبسونها } - { ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق } ° لبس الحداد : لبس لباسا خاصا إثر وفاة عزيز عليه - لبس الناس : عاش معهم - لبس بها زمانا : تزوجها زمنا - لبس فلانا على ما فيه : احتمله وقبله - لبس له أذنيه : تغافل عنه ولم يتكلم - لبس له جلد النمر [ مثل ] : كشف له عن عداوته ، عامله بوحشية - لبس مسوح الرهبان : تظاهر بالبراءة والطيبة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبس / لبس على يلبس ، لبسا ، فهو لابس ، والمفعول ملبوس• لبس الأمر عليه : خلطه وعماه حتى لا يعرف حقيقته { ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون } . • لبس عليه الأمر : اختلط واشتبه بغيره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلبَّسَ بـ يتلبَّس، تلبُّسًا، فهو مُتلبِّس، والمفعول مُتلبَّس به • تلبَّس به الأمرُ: اشتبه واختلط عليه، تعلّق به واختلط "تلبَّس حُبُّها بدمه- ذهب من الدُّنيا ولم يتلبَّس منها بشيء". • تلبَّس الشَّخْصُ بجريمة: ارتكبها "تلبس بجريمة قتل- داهمته رجالُ الشُّرطة في حالة تلبُّس". • تلبَّس الشَّخْصُ بدور مسرحيّ: تفاعل معه تفاعلاً كاملاً "تلبَّس بدور عمر بن عبد العزيز".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ألبسَ/ ألبسَ على يُلبس، إلباسًا، فهو مُلْبِس، والمفعول مُلْبَس • ألبسه ثوبًا ونحوَه: كساه إيّاه، غطّاه به "ألبستهم ملابسَ جديدة- {الَّذِينَ ءَامَنُوا وَلَمْ يُلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [ق]". • ألبس عليه الأمرُ: لبَس؛ اشتبه واختلط.
معجم اللغة العربية المعاصرة
التباس [ مفرد ] : 1 - مصدر التبس بـ / التبس على . 2 - ( سف ) عدم التمييز بين شيئين مختلفين واعتبارهما شيئا واحدا ، عدم الوضوح وإدراك المضمون . 3 - ( نف ) اختلاط الأفكار بدون رابط منطقي بينها . • الالتباس الدلالي : ( لغ ) احتمال الكلام لأكثر من معنى ، وقد يكون ذلك نتيجة للتعقيد المعنوي . • الالتباس النحوي : ( نح ) عبارة تتحمل أكثر من معنى بسبب تركيبها النحوي .
المعجم الوسيط
عليه الأمر ـِ لَبْساً: خلطه عليه حتّى لا يعرف حقيقته. وفي التنزيل العزيز: {ولا تلبسوا الحق بالباطل}.( لَبِسَ ) الثّوبَ ـَ لُبْساً: استتر به. ويقال: لبس الحياء. ويقال: لبس قوماً: تملَّى بهم دهراً. ولبس الناس: عاش معهم. وـ فلان فلانة عُمْرَه: كانت معه شبابه كلّه. وـ فلاناً على ما فيه: احتمله وقَبِله. ويقال: لبست على كذا أذني: تصاممت عنه. وجاء فلان لابساً أذنيه: متغافلاً.( ألْبَسَ ) عليه الأمر: اشتبه واختلط. وـ الشيءُ الشيء: غطّاه. يقال: ألبس النبات الأرض، والغيم السماء. وـ فلاناً الثوب: جعله يلبسه.( لابَسَه ): خالطه واتَّصل به. ويقال: لابس فلاناً حتّى عرف دِخْلَتَه: باطنه. وـ عمل كذا: زاوله.( لَبَّسَ ) الأمرُ: التبس. وـ فلان: دلَّس، فهو مُلَبِّس. وـ عليه الأمر: خلطه.( الْتَبَسَ ) الظلامُ: اختلط. ويقال: التبس عليه الأمر: أشكل واختلط. والتبس به: خولط في عقله.( تَلَبَّسَ ) بالثوب وبالأمر: اختلط. ويقال: تلبّس بي الأمر، وتلبّس حبّ فلانة بدمي ولحمي. وـ الطعام باليد: التزق. وذهب من الدنيا ولم يتلبّس منها بشيء: لم يعْلَق به شيء منها.( اللِّبَاس ): ما يستر الجسم. ( ج ) ألبِسَة، ولُبُس. وـ الزَّوج والزوجة، كلّ منهما لِباس للآخر. وفي التنزيل العزيز: {هُنّ لِبَاس لكم وأنتم لباس لهنّ}. ولباس كل شيء: غِشاؤه. و( لِباس النَّوْر ): أكِمَّته. و( لِباس التَّقوى ): الإيمان، وفي التنزيل العزيز: {وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ}. أو الحياء، أو العمل الصالح.( اللَّبَّاس ): يقال: رجل لَبَّاس: كثير اللِّبَاس. وـ كثير اللَّبْس والتدليس.( اللَّبَّاسة ): أداة يستعان بها على لبس الحذاء. ( محدثة ).( اللَّبْس ): اختلاط الظلام. وـ ما يُلْبَس.( اللِّبْس ): ما يُلْبَس. ( ج ) لُبُوس. ولبْس الكعبة والهودج: كُسوتهما. وـ جُلَيْدة رقيقة تكون بين الجلد واللحم.( اللُّبْس ): الشُّبهة وعدم الوضوح. يقال: في أمره لبس.( اللِّبْسَة ): حالة من حالات اللُّبْس. يقال: لكل زمان لِبْسَة: حالة يُلْبس عليها من شدة ورخاء.( اللُّبْسَة ): الشبهة. يقال: في أمره لُبْسَة، وفي حديثه لبسة.( اللَّبُوس ): ما يلبس. يقال: البَسْ لكلِّ حالة لَبُوسها. ( ج ) لُبُس. وـ الدِّرع. وفي التنزيل العزيز: {وعلَّمناه صنعة لبُوس لكم لتحصنكم من بأسكم}. ورجل لَبُوس: كثير اللباس. وـ دواء معمول على شكل أقماع تلبس في الشَّرَج أو المَهْبِل، أو المبال، فيذوب. ( مج ).( اللَّبُوسَة، واللُّبُوسَة ): الشُّبهة. يقال: في كلامه لَبُوسة، ولُبُوسة: مُلْتَبَس.( اللَّبِيس ): الثوب قد أُكْثِرَ لُبْسُه فأخلق. وحبل لَبِيس: مستعمل. ( ج ) لُبُس. ودار لَبِيس، على التشبيه بالثوب الملبوس. ( ج ) لَبائِس. وـ المِثْل والنظير؛ يقال: ليس له لبيس.( المُلَبَّس ): لوزة أو نحوها تُغَشَّى بطبقة يابسة من الحلوى. ( محدثة ). واحدته: ملبَّسة. ( ج ) مُلَبَّسات.( المَلْبَس ): ما يُلْبَس. ( ج ) مَلابِس. ويقال: إنّ فيه لَمَلْبَساً: مُسْتَمْتَعاً.
مختار الصحاح
ل ب س : لَبِس الثوب يلبَسُه بالفتح لُبْسا بالضم و لَبَسَ عليه الأمر خَلَطَ وبابه ضرب ومنه قوله تعالى { ولَلَبَسْنا عليهم ما يَلْبِسون } وفي الأمر لُبْسَةٌ بالضم أي شبهة يعني ليس بواضح و اللِّبَاس بالكسر ما يُلْبَس وكذا المَلْبَس بوزن المذهب و اللِّبْس أيضا بوزن الدبس و لِبْسُ الكعبة أيضا والهودج ما عليهما من لِباس و لِبَاسُ الرجل امرأته وزوجها لِباسها قال الله تعالى { هن لباس لكم وأنتم لباس لهن } ولِباس التقوى الحياء كذا جاء في التفسير وقيل هو الغليظ الخشن القصير و اللَّبُوس بفتح اللام ما يُلْبس وقوله تعالى { وعلَّمناه صنعة لَبُوسٍ لكم } يعني الدرع و تَلَبَّسَ بالأمر وبالثوب و لابَسَ الأمر خالطه ولابَسَ فلانا عرف باطنه و الْتَبَسَ عليه الأمر اختلط واشتبه و التَّلْبِيس كالتقديس والتخليط شدد للمبالغة ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبِّسٌ
الصحاح في اللغة
اللُبْسُ بالضم: مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ ألْبَسُ. واللَّبْسُ بالفتح: مصدر قولك لَبَسْتُ عليه الأمر ألْبِسُ، أي خلطت، من قوله تعالى: "ولَلَبَسْنا عليهم ما يَلْبِسونَ". واللَّبْسُ أيضاً: اختلاط الظلام. وفي الحديث: "في الأمر لُبْسَةٌ" بالضم، أي شبهةٌ ليس بواضح. واللِباسُ: ما يُلْبَسُ. وكذلك المَلْبَسُ. واللِبْسُ بالكسر مثله. ولِبْسُ الكعبةِ والهودجِ: ما عليهما من لِباسٍ. قال حميد بن ثور: فلمَّا كَشَفْنَ اللِبْسَ عنه مَسَحْنَـهُ   بأطرافِ طِفْلٍ زانَ غَيْلاً مُوَشَّما ولِباسُ الرجل: امرأته. وزوجُها: لِباسُها. قال الله تعالى: "هُنَّ لِباسٌ وأنتم لِباسٌ لَهُنَّ". قال الجعديّ: إذا ما الضَجيعُ ثَنى جيدَها   تثَنَّتْ عليه فكانت لِباسـا  ولِباسُ التقوى: الحياءُ، هكذا جاء في التفسير، ويقال الغليظُ الخشنُ القصيرُ. واللبوسُ: ما يُلْبَسُ. وأنشد ابن السكيت: الْبَسْ لكلِّ حالةٍ لَبوسَها إمَّا نَعيمَها وإمَّا بوسَها وقوله تعالى: "وعَلَّمناهُ صَنْعَةَ لَبوسٍ لَكُمْ"، يعني الدروع. وتَلَبَّسَ بالأمر وبالثوب. ولابَسْتُ الأمر: خالطته. ولابَسْتُ فلاناً: عرَفْت باطنه. وما في فلان مَلْبَسٌ، أي مُسْتَمْتَعٌ. والْتَبَسَ عليه الأمر، أي اختلط واشتبَهَ. والتَلبيسُ كالتدليسِ والتخليطِ، شدِّد للمبالغة. ورجلٌ لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبِّسٌ.
تاج العروس

ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : المَلَنْبَسُ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ وقال كُرَاع : هي البِئرُ الكَثِيرَةُ الماءِ كالقَلَنْبَسِ والقَلَمَّسِ عُكْليّةٌ أَوْرَدَه صاحِبُ اللِّسَان هكذا

تاج العروس

لَبِسَ الثَّوْبَ كسَمِعَ يَلْبَسَه لُبْساً بالضّمّ وأَلْبَسَه إِيّاه ويُقَال : إلْبَسْ عَلَيْكَ ثَوْبَكَ . و منَ المَجاز : لَبِسَ امْرَأَةً إِذا تَمَتَّعَ بها زَماناً . و من المَجَاز : لَبِسَ قَوْماً إِذا تَمَلَّى بِهِمْ دَهْراً قال النّابِغَةُ الجَعْدِيُّ :

لَبِسْتُ أُنَاساً فأَفْنَيْتُهُمْ ... وأَفْنَيْتُ بَعْدَ أُناسٍ أُناسَاً

ثَلاَثَةَ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهُمْ ... وكانَ الإِلَهُ هُوَ المُسْتَآسَا و مِن المَجَاز : لَبِسَ فُلانَةَ عُمْرَهُ إِذا كانَتْ مَعَهُ شَبَابَهُ كُلَّه . واللِّبَاسُ بالكَسْرِ وإِنَّمَا أَطْلَقه لشُهْرتِه واللَّبُوسُ كصَبُورٍ واللِّبْسُ بالكَسْر والمَلْبَسُ كمَقْعَدٍ والمِلْبَسُ مِثالُ مِنْبَرٍ ما يُلْبَسُ الأَخيرُ كما يُقَال : مِئْزَرٌ وإِزازٌ ومِلْحَفٌ ولِحَافٌ . وأَنْشَدَ ابنُ السِّكِّيت علَى اللَّبُوسِ لِبَيْهَسٍ الفَزاريِّ وكانَ يُحَمَّقُ :

إلْبَسْ لِكُلِّ حالةٍ لَبُوسَهَا ... إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا و مِن المَجَازِ : اللِّبْسُ بالكسرِ : السِّمْحاقُ عن ابن عبّادٍ يقَال : السِّمْحاقُ لِبْسُ العَظْمِ . وفي كتابِ الصّاغَانِيِّ : اللُّبْسُ بالضّمّ هكذا ضَبَطَه بالقَلَمِ . و يوجَدُ في بَعْضِ النُّسَخِ بِخَطِّ المُصَنِّف عِنْدَ قولِه السِّمْحَاقُ : هوَ جُلَيْدَةٌ رَقِيقَةٌ تكونُ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ فظَنَّهُ النّاسِخُ من أَصْلِ الكِتَابِ فأَلْحَقه به والصّوابُ إِسْقَاطُه لكَوْنهِ تَطْوِيلاً وليسَ من عادَتهِ في مِثْلِ هذه المَوَاضعِ إِلاّ الإِحالَةُ والإِكتفاءُ بالغَرِيب . ولِبْسُ الكَعْبةِ : كِسْوتُهَا وهو ما عَلَيْها من اللِّبَاسِ وكذا لِبْسُ الهَوْدَجِ يُقَال : كَشَفْتُ عن الهَوْدَجِ لِبْسَه قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ يصِفُ فَرَساً خَدَمَتْه جَوارِي الحَيِّ :

فلَمَّا كَشَفْن اللِّبْسَ عَنْه مَسَحْنَهُ ... بأَطْرافِ طَفْلٍ زانَ غَيْلاً مُوَشَّمَاً واللِّبْسَةُ بالكَسْرِ : حالَةٌ من حالاتِ اللُّبْسِ ومنه الحَديثُ : نَهَى عَن اللِّبْسَتَيْنِ أَي الحالتَيْن والهَيْئَتَيْنِ ويُرْوَى بالضَّمّ على المَصْدَرِ قال ابنُ الأَثيرِ : والأَوّلُ الوَجْهُ . و اللِّبْسَةُ : ضَرْبٌ منْ الثِّيَابِ كاللَّبْسِ . و عن ابن عَبّادٍ : اللُّبْسَةُ بالضمِّ : الشُّبْهَةُ ويقَال : في حَدِيثهِ لُبْسَةٌ أَي شُبْهَةٌ ليس بوَاضِحِ . و من المَجَاز : اللِّبَاسُ ككِتَاب : الزَّوجُ والزَّوْجةُ كُلٌّ منهما لِبَاسٌ للآخَرِ قال اللهُ تَعَالَى : " هنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ " أَي مِثْلُ اللِّبَاسِ وقالَ الزَّجَّاجُ : ويقَال : إِن المَعْنَى : تُعَانِقُونَهُنَّ ويعَانِقْنَكُمْ . وقِيلَ : كُلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُن إِلى صاحِبهِ ويُلاَبِسُه كما قال تعالى : " وجَعَلَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكُنَ إِلَيْهَا " والعربُ تُسَمِّي المَرْأَةَ لِبَاساً وإِزاراً قال الجَعْدِيُّ يصِفُ امرأَةً :

إِذَا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَهُ ... تَثَنَّتْ فكانَتْ عَلَيْهِ لِبَاسَاًو قالَ ابنُ عَرَفَةَ : اللِّبَاسُ مِن المُلاَبَسَةِ أَي الإخْتِلاطُ والإجْتِمَاعُ و من المَجَازِ قولُه تعالَى : " وَ لِبَاسَ التَّقوَى ذلِكَ خَيْرٌ " قيل : هو الإِيمانُ قالَه السُّدِّيُّ أَو الحَيَاءُ وقد لبِسَ الحيَاءَ لِبَاساً إِذا إسْتَتَر به نقلَه ابنُ القَطّاع وقيل : هو العَمَلُ الصالحُ أَو سَتْرُ العَوْرَةِ وهو سَتْرُ المُتَّقِين وإِليه يُلْمِحُ قولُه تَعالَى : " أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ " فيَدُلُّ عَلَى أَنّ جُلَّ المَقْصِدِ منِ اللِّبَاسِ سَتْرُ العَوْرَةِ وما زادَ فتَحَسُّنٌ وتَزَيُّنٌ إِلاّ مَا كَانَ لِدَفْع حَرٍّ وبَرْدٍ فَتَأَملْ . وقِيلَ : هو الغَلِيظُ الخَشِنُ القَصيرُ . و قولُه تَعالَى " فَأَذَاقَها اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ والخَوْفِ " أَي جاعُوا حتَّى أَكَلُوا الوَبَرَ بالدَّم وهو العِلْهِزُ ولَمّا بَلَغ بِهِمُ الجُوعُ الغَايَةَ أَي الحالَة الّتِي لا غَايَةَ بَعْدَها ضَرَب لَه اللِّباسَ أَي لِمَا نالَهُم من ذَلك مَثَلاً لإشْتِمَالِه على لاَبِسِه . واللَّبُوسُ كصَبُورٍ : الثِّيَابُ والسِّلاحُ . مُذَكَّرٌ فإِنْ ذَهَبْتَ به إِلى الدِّرْعِ أَنَّثْت وقالَ اللهُ تَعَالى : " وعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبوسٍ لَكُمْ " قالوا : هي الدِّرْعُ تُلْبَسُ في الحُرُوبِ كالرَّكُوب لِما يُرْكَبُ . واللَّبيسُ كأَمِيرٍ : الثَّوْبُ قد أُكْثِرَ لُبْسُهُ فأَخْلَقَ يقال : ثَوْبٌ لَبِيسٌ ومُلاءَةٌ لَبِيسٌ . بغير هاء . واللَّبِيسُ : الْمِثلُ يُقَال : ليسَ لَه لَبِيسٌ أَي نَظِيرٌ ومِثْلٌ . وقال أَبو مالِكٍ : هو من المُلابَسَةِ وهي المُخَالَطَةُ . ودَاهِيَةٌ لَبْسَاءُ : مُنْكَرَةٌ وكذلكَ رَبْسَاءُ وقد تقدَّم . واللَّبَسَةُ مُحَرَّكةً : بَقْلَةٌ قاله اللَّيْثُ وقالِ الأَزهريُّ : لا أَعْرِفُ اللَّبَسَةَ في البُقُولِ ولم أَسْمَعْ بها لغَيْرِ اللَّيْثِ . ويُقَال : إِنَّ فِيه لَمَلْبَساً كمَقْعَدٍ أَي مُسْتَمْتَعاً وقالَ أَبُو زَيْدٍ : أَي ما بهِ كِبْرٌ بكسر الكاف وسكون المُوَحَّدَةِ ويقال : كِبَرٌ بكسرٍ ففتح . ومن أَمْثَالِهم : أَعْرضَ ثَوْبُ المَلْبَسِ إِذا سَأَلْتَه عن أَمرٍ فلم يُبَيِّنْهُ لك ويُرْوَى : ثَوْبُ الملْبسِ كمَقْعَدٍ ومِنْبَرٍ ومُفْلِسٍ نُقِلَ الثَّلاثَةُ عنِ ابنِ الأَعْرَابيِّ وقال : هو مَثَلٌ يُضْرَبُ لِمَن إتَّسَعَتْ قِرْفَتُه . أَي كَثُرَ مَنْ يَتَّهِمُه فيما سَرَقه هذا نَصُّ الأَزْهَرِيّ ونَصُّ التَّكْمِلة : فيما قال . ولَبَسَ عليهِ الأَمْرَ يَلْبِسُهُ من حَدِّ ضَرَبَ لَبْساً بالفَتْحِ أَي خَلَطَهُ أَي خَلَط بعْضَه ببعْضٍ ومنه قولُه تعالَى : " ولَلَبَسْنَا علَيْهمْ ما يَلْبِسُونَ " أَي شَبَّهْنَا عليهِم وأَضْلَلْنَاهم كما ضَلُّوا وقال ابنُ عرفَةَ في تَفْسير قَولهِ تَعَالى : " ولاَ تَلْبِسُوا الْحَقَّ بالْبَاطِلِ " أَي لا تَخْلِطُوه به وقوله تعالى : " أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً " أَي يَخْلِطَ أَمْرَكُم خَلْطَ إضْطِرابٍ لا خَلْطَ إتَّفَاقٍ . وقوله جلّ ذِكْرُه " ولَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ " أَي لم يَخْلِطُوه بشِرْكٍ وفي الحديث : " فَلَبَس عَلَيْهِ صَلاتَه " وفيه أَيْضاً : " مَنْ لَبَسَ علَى نَفْسِه لَبْساً " . ونَقَل شيخُنَا عن السُّهَيْليِّ في الروْض منَاسبَةَ لَبِسَ الثوْبَ كسَمِعَ ولَبَسَ الأَمْرَ كضَرَبَ فقال : لَمّا كانَ لَبَسَ الأَمْرَ معناه خَلَطَه أَو سَتَرهَ جاء بوَزْنِه ولَمَّا كان لَبِس الثِّيابَ يَرْجِعُ إِلى معْنَى كسِيتُ وفي مُقَابلة عَرِيتُ جاءَ بوَزْنِه وهي لَطِيفَةٌ . وأَلْبَسَه : غَطَّاه يُقَال : أَلْبسَ السَّماءَ السَّحابُ إِذا غَطّاها ويُقَال : الحَرَّةُ : الأَرْضُ التي أَلْبَسْتَها حِجَارَةٌ سُودٌ قال أَبو عَمْروٍ : يُقَال للشْيءِ إِذا غَطّاه كُلَّهُ : أَلْبَسَه كقولهم : أَلْبَسَنَا اللَّيْلُ وأَلْبَسَ السَّماءَ السَّحابُ ولا يكُونُ : لَبِسَنا الليْلُ ولا لَبِسَ السمَاءَ السحَابُ . وأَمْرٌ مُلْبِسٌ كمُحْسِنٍ ومُلْتَبِسٌ أَي مُشْتَبِهٌ وقد إلْتَبَسَ أَمْرُه وأَلْبَسَ . والتلْبِيسُ : التَّخْلِيطُ مُشَدَّدٌ للمبَالَغَةِ قال الأَسْعَرُ الجُعْفِيّ :وكَتِيبةٍ لَبَّسْتُهَا بِكَتيبَةٍ ... فيهَا السَّنَوَّرُ والمَغَافِرُ والقَنَا والتَّلْبِيسُ : شِبْهُ التَّدْلِيسِ . ويُقَال : رجلٌ لَبَّاسٌ كشَدَّادٍ : كَثِيرُ اللِّبَاسِ أَو كَثِيرُ اللُّبْسِ وقد سُمَّىَ به : ولا تَقُلْ : مُلَبِّسٌ كمحَدِّثٍ فإِنهُ لُغَةُ العَامَّةِ . وتَلَبَّس بالأَمْرِ والثوْبِ : إخْتَلَطَ وفي الحديث ذَهَبَ ولم يَتَلَبَّسْ منْهَا بِشَيْءٍ يَعْنِي مِن الدُّنْيَا . ويُقَال أَيضاً : تَلَبَّسَ في الأَمْرِ : إخْتَلَط وتَعَلَّقَ وأَنشَدَ أَبو حَنيفةَ

تَلَبَّسَ حُبُّها بِدَمِي ولَحْمِي ... تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بِفُروعِ ضَالِ وتَلَبَّسَ الطعَامُ باليَدِ : إلتَزَقَ ومنه الحديث فيأْكُلُ فَما يَتَلَبَّسُ بيَدِه طَعَامٌ أَي لا يَلْزَقُ به لِنظَافَةِ أَكْلِه . ولاَبَسَه أَي الأَمْرَ إِذا خَاَلَطَهُ . ولابَسَ فُلاناً حَتَّى عَرَفَ دِخْلَتَه : باطِنَهَ . وفي الحَدِيثِ في المَوْلدِ . والمَبْعَثِ فَجَاءَ المَلَكُ فشَقَّ عَنْ قَلْبه قالَ : فَخِفْتُ أَن يَكُونَ قد التُبِسَ بي أَي خُولطْتُ في عَقْلِي من قَوْلِك : في رَأْيه لَبْسٌ . أَي إخْتِلاطٌ ويقَالُ للمِجنُونُ مُخَالَطٌ . وإلتَبَسَ عليه الأَمْرُ أَي إخْتَلَط وإشْتَبَه . ومَما يُسْتَدْرَك عليه : تَلَبَّسَ بِلِباسٍ حَسَنٍ ولِبَاساً حَسَناً وعليه مَلاَبِسُ بَهِيَّةٌ . واللُّبُسُ بضمَّتَيْنِ : جَمْعُ لَبِيس يُقَالُ : مِلْحَفَةٌ لَبِيسٌ ومَزَادَةٌ لَبِيسٌ وجَمْعُها لَبَائِسُ قال الكُمَيْتُ يَصِفُ الثَّوْرَ والكِلابَ :

تَعَهَّدَها بالطَّعْنِ حَتَّى كأَنمَّا ... يَشُقُّ برَوْقَيْهِ المَزَادَ اللَّبَائِسَا يعني الّتِي أستُعْمِلَتْ حتَّى أَخْلَقَتْ فهو أَطْوَعُ للشَّقِّ والخَرْقِ . ودارٌ لَبِيسٌ : خَلَقٌ على التشْبِيهِ بالثَّوْبِ المَلْبوسِ الخَلَقِ قال :

دارٌ لِلَيْلَى خَلَقٌ لَبِيسُ ... لَيْسَ بِهَا مِنْ أَهْلِهَا أَنِيسُ وحَبْلٌ لِبيس : مسْتَعْمَلٌ عن أَبِي حَنيفَةَ . وَرجُلٌ لَبِيسٌ : ذو لِبَاسٍ حكاه سيبوَيه . ورجُلٌ لَبُوسٌ : كَثيرُ اللِّبَاسِ . ولَبِسْتُ الثوْبَ لَبْسَةً وَاحدَةً . ولِبَاسُ النَّوْرِ : أَكِمَّتُهُ . ولِبَاسُ كُلِّ شْيءٍ : غِشَاؤُه . ولاَبَسَ عَمَله وإلْتَبَسَ بهِ وتَلَبَّسَ . وفي أَمْرِه لُبْسٌ بالضّمِّ أَي شُبْهَةٌ . وفي فُلانٍ مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ وهو مَجَازٌ . وفُلانٌ جِبْسٌ لِبْسٌ بكسرهما أَي لَئِيمٌ . ولِبَسَ أَباه : مُلِّيَهُ وهو مَجَازٌ قال عَمْرُو بنُ أَحْمَرَ الباهِلِيُّ :

لَبِسْتُ أَبِي حَتَّى تَمَلَّيْتُ عُمْرَهُ ... ومُلِّيتُ أَعْمامِي ومُلِّيتُ خالِيَاً ويقال : ألْبَسِ النّاسَ على قَدْرِ أَخْلاقِهمِ أَي عاشِرْهم وهو مَجَازٌ . ولكُلِّ زَمَانٍ لِبْسَةٌ أَي حالَةٌ يُلْبَسُ عليها من شِدَّةٍ وَرَخَاءٍ . وفي حَديثِ ابن صَيّادٍ : فلَبسَنِي أَي جَعَلَنِي أَلْتَبِسُ في أَمْرِه . ولَبَسَ الأَمْرَ عليه إِذا شَبَّهَهُ عليه وجَعَلَه مُشْكِلاً . واللَّبْسُ : إخْتِلاَطُ الظلاَمِ . ولَبِسْتُ فُلاناً على ما فيه : إحْتَمَلْتُه وقَبِلْتُه وهو مَجَازٌ . وفي كلامِه لَبُوسَةٌ ولُبُوسَةٌ أَي أَنه مُلْتَبِسٌ عن اللِّحْيَانِيّ . ولَبَّسَ الشْيءُ : إلْتَبَسَ وهو من باب :

" قَدْ بَيَّنَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ وجاءَ لاَبِساً أُذُنَيْه أَي مُتَغَافِلاً وقد لَبِسَ له أُذُنَه عن ابنِ الأَعْرَابيّ وأَنْشَدَ :

لَبِسْتُ لِغَالِبٍ أُذُنَيَّ حَتَّى ... أَرَادَ لقَوْمِه أَنْ يَأْكُلُونِي يَقُولُ : تَغَافَلْتُ له حَتَّى أَطْمَعَ قَوْمَه فِيَّ . وفي الأَساسِ : لَبِسْتُ عَلَى كذا أُذُنَيَّ : سَكَتَّ عليه ولم تَتَكَّلمْ وتَصَامَمْتَ عنه وهو مَجَازٌ . ورجُلٌ لبيسٌ بالكَسْرِ : أَي أَحْمَقُ . ويُقَالُ : إلَتَبَسَتْ به الخَيْلُ إِذا لَحِقَتْه وهو مَجازٌ . وقولُه تَعالَى : " وجَعَلْنَا الَّليْلَ لِبَاساً " أَي يَسْتُرُكُم بظُلْمَتِه

تاج العروس

بُلْبَيْس أهمله الجَوْهَرِيّ وَضَبَطه الصَّاغانِيّ كغُرْنَيْقٍ وَنَسَبه بعضُهم للعامّة وقد يُفتَحُ أوَّلُه وهذا قد صحَّحه بعضُهم : د بمِصر بالشَّرقِيَّةِ على عَشْرَةِ فراسخَ منها كما في العُباب أو على مَرْحَلتَيْن منها نَزَلَه عَبْسُ بنُ بَغِيض يُنسَبُ إليه جَماعةٌ من أهلِ العِلمِ والحديثِ ومن المُتأخِّرينَ المُحِبُّ مُحَمَّد بنُ عليِّ بنِ أحمدَ بنِ عثمانَ الشافعيُّ إمامُ الجامعِ الأَزْهَر كأبيه وجدِّه لازَمَ مَجْلِسَ الحافظ ابنَ حَجَرٍ وماتَ سنة 889 نابَ ابنُه يَحْيَى محَلَّه . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بَلْبُوس بالفَتْح : هو بَصَل الرَّنْدِ يُشبِهُ ورَقُه وَرَقَ السَّذَابِ ذكره صاحب المنهاج

لسان العرب
اللُّبْسُ بالضم مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس واللَّبْس بالفتح مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت واللِّباسُ ما يُلْبَس وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ بالكسر مثلُه ابن سيده لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه وأَلْبَس عليك ثوبَك وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه وقيل قد لُبِسَ فأَخْلَق وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ بغير هاء والجمع لُبُسٌ وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس قال الكميت يصف الثور والكلاب تَعَهّدَها بالطَّعْنِ حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق ودارٌ لَبِيسٌ على التشبيه بالثوْب الملبوس الخَلَق قال دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ مستعمَل عن أَبي حنيفة ورجل لَبِيسٌ ذو لِبَاسٍ على التَّشبيه حكاه سيبويه ولَبُوسٌ كثير اللِّباس واللَّبُوس ما يُلبس وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع ؟ فقال الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا واللَّبُوس الثياب والسِّلاح مُذكَّر فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ وقال اللَّه تعالى وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم قالوا هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب ولِبْسُ الهَوْدج ما عليه من الثياب يقال كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه وكذلك لِبْس الكعبة وهو ما علينا من اللِّباسِ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ اللَّبْسَة واللِّباس واللِّبْسَةُ حالة من حالات اللُّبْس ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة وفي الحديث أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن هي بكسر اللام الهيئة والحالة وروي بالضم على المصدر قال الأَثير والأَوّل الوجه ولِباسُ النَّوْرِ أَكِمَّتُهُ ولِباسُ كل شيء غِشاؤُه ولِباس الرجل امرأَتُه وزوجُها لِباسُها وقوله تعالى في النساء هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ أَي مثل اللِّباسِ قال الزجاج قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم وقيل كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما قال تعالى وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً قال الجعدي يصف امرأَة إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها تَثَنَّتْ فكانت عليه لِباسا ويقال لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً وقال الجعدي لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا ويقال لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه وتَلَبَّسَ حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط وقوله تعالى الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه وهو مشتملٌ عليكم وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه ولِباسُ التَّقْوَى الحياءُ هكذا جاء في التفسير ويقال الغليظ الخشِنُ القصير وأُلْبِسَتِ الأَرض غطَّاها النَّبْتُ وأَلبَسْت الشيء بالأَلف إِذا غَطَّيْته يقال أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها ويقال الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ أَبو عمرو يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ ويقال هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها والدَّجْنُ أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء والمَلْبَسُ كاللِّباسِ وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ قال أَبو زيد يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ ويقال كِبَرٌ ويقال ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل وقال أَبو مالك هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً وقد لَبِس له أُذُنَهُ عن ابن الأَعرابي وأَنشد لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه قال فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ ويقال للمجنون مُخالَط والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه والتَّلْبيسُ كالتَّدْليس والتَّخليط شُدِّد للمبالغة ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس وفي حديث جابر لما نزل قوله تعالى أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً اللَّبْس الخلْط يقال لَبَسْت الأَمر بالفتح أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين ومنه الحديث فَلَبَسَ عليه صَلاتَه والحديث الآخر من لَبَسَ على نفسه لَبْساً كلُّه بالتخفيف قال وربما شدد للتكثير ومنه حديث ابن صيّاد فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره والحديث الآخر لَبَسَ عليه وتَلَبَّس بيَ الأَمرُ اختلط وتعلق أَنشد أَبو حنيفة تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب ولابَسْتُ الأَمرَ خالَطْتُه وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ وفي التنزيل العزيز وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون يقال لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقالوا هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك ؟ قال اللَّه تعالى ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه يعني المَلَك رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه ومن أَمثالهم أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك وفي التهذيب أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه والمِلْبَس الذي يلبسُك ويُجلِّلك والمِلْبَسُ الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ ومن قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما قال وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل قال ويقال ذلك للرجل يقال له ممن أَنت ؟ فيقول من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ واللَّبْسُ اختِلاطُ الظلام وفي الحديث لُبْسَةٌ بالضم أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح وفي الحديث فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله ومنه الحديث ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس عن اللحياني ولَبَّسَ الشيءُ الْتَبَسَ وهو من باب قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر خالطَه ولابَسْتَ فلاناً عَرَفت باطنَه وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع ورجل البِيسٌ أَحمق ( * قوله « البيس أَحمق » كذا في الأصل وفي شرح القاموس ورجل لبيس بكسر اللام أَحمق ) الليث اللَّبَسَة بَقْلة قال الأَزهري لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث
الرائد
* لبس يلبس: لبسا. عليه الأمر: خلطه عليه وجعله خافيا لا تعرف حقيقته.
الرائد
* لبس يلبس: لبسا. 1-الثوب: استتر به. 2-ه: تمتع بعشرته مدة من الزمان. 3-ه على ما فيه: قبله واحتمله.”
الرائد
* لبس تلبيسا. 1-عليه الأمر: خلطه عليه وجعله خافيا لا تعرف حقيقته. 2-عليه الأمر: اختلط عليه.
الرائد
* لبس. 1-مص. لبس. 2-إختلاط وشبهة وعدم وضوح. 3-إختلاط الظلام.
الرائد
* لبس. 1-مص. لبس. 2-إختلاط وشبهة وعدم وضوح: «في الأمر لبس». 3-إختلاط الظلام. 4-نوع من الثياب.
الرائد
* لبس. ج لبوس. 1-ما يلبس. 2-جلدة صغيرة رقيقة تكون بين الجلد واللحم. 3-«لبس الكعبة»: كسوتها وما عليها من لباس.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: