إلتج - التجاجا 1 - إلتج الموج : عظم . 2 - إلتج البحر : اضطرب وهاج . 3 - إلتج الأمر : عظم . 4 - إلتجت الأصوات : اختلطت . 5 - إلتج الظلام : إشتد التبس واختلط . 6 - إلتجت الأرض بالسراب : صار فيها منه كـ « اللج »، أي معظم الماء . 7 - إلتجت الأرض : اجتمع نبتها وطال وكثر .
اللُّجَاجُ (المعجم المعجم الوسيط)
اللُّجَاجُ اللُّجَاجُ بحرٌ لُجَاجٌ : واسع اللُّجِّ .
اللجاج (المعجم معجم الاصوات)
اصوات القوم المختلطة
اللجاج (المعجم معجم الاصوات)
صوت خفقان البطن من الجوع
التجّ البحر(المعجم عربي عامة)
اضطرب وهاج ، تلاطمت أمواجُه .
الْتَجَّ (المعجم المعجم الوسيط)
الْتَجَّ البحرُ : تلاطمت أَمواجُه . و الْتَجَّ الأَرضُ بالسَّراب : صار فيها منه كاللُّجِّ . و الْتَجَّ الظلامُ : اختلط ، والتبس . و الْتَجَّ الأَصواتُ : اختلطت . و الْتَجَّ الأَمرُ والموجُ : عظُم واختلط .
اسْتَلَجَ (المعجم المعجم الوسيط)
اسْتَلَجَ الشرابَ : أَلحّ في شُربِه كأَنَّهُ ملأَ به سِلِّجَانَهُ .
اسْتَلَجَّ (المعجم المعجم الوسيط)
اسْتَلَجَّ متاعَ فلان : ادّعاه . و اسْتَلَجَّ بيمينه : لجّ فيها ولم يكفِّرها زاعمًا أَنه صادق .
لجج(المعجم لسان العرب)
" الليث : لَجَّ فلان يَلِجُّ ويَلَجُّ ، لغتان ؛ وقوله : وقد لَجَِجْنا في هواك لَجَج ؟
قال : أَراد لَجَاجاً فَقَصَره ؛
وأَنشد : وما العَفْوُ إِلاَّ لامْرِئٍ ذي حَفِيظةٍ ، متى يُعْفَ عن ذَنْبِ امرئِ السَّوْءِ يَلْجَجِ ابن سيده : لَجِجْتُ في الأَمرِ أَلَجُّ ولَجَجْتُ أَلِجُّ لَجَجاً ولجَاجاً ولَجاجَةً ، واسْتَلْجَجْتُ : ضَحِكْتُ ؛
قال : فإِنْ أَنا لم آمُرْ ، ولم أَنْهَ عَنْكُما ، تَضاحَكْتُ حتى يَسْتَلِجَّ ويَسْتَشري ولَجَّ في الأَمر : تمَادى عليه وأَبَى أَن يَنْصَرِفَ عنه ، والآتي كالآتي ، والمصدر كالمصدر . وفي الحديث : إِذا اسْتَلَجَّ أَحدُكم بيمينِهِ فإِنه آثَمُ له عند الله من الكَفَّارةِ ، وهو اسْتَفْعَلَ من اللَّجاجِ . ومعناه أَن يحلف على شيءٍ ويرى أَن غيره خير منه ، فَيُقِيمُ على يمينه ولا يَحْنَثُ فذاك آثَمُ ؛ وقيل : هو أَن يَرَى أَنه صادقٌ فيها مُصيبٌ ، فَيَلِجُّ فيها ولا يُكَفِّرها ؛ وقد جاء في بعض الطرق : إِذا اسْتَلْجَجَ أَحدكم ، بإِظهار الإِدغام ، وهي لغة قريش ، يظهرونه مع الجزم ؛ وقال شمر : معناه أَن يَلِجَّ فيها ولا يكفرها ويزعم أَنه صادق ؛ وقيل : هو أَن يَحْلِفَ ويرى أَنَّ غيرها خير منها ، فيقيم للبِرِّ فيها ويترك الكفَّارة ، فإِن ذلك آثَمُ له من التكفير والحِنْثِ ، وإِتْيانِ ما هو خَيْرٌ . وقال اللحياني في قوله تعالى : ويَمُدُّهم في طُغْيانِهم يَعْمَهون أَي يُلِجُّهُمْ . قال ابن سيده : فلا أَدري أَمِنَ العرب سمع يُلِجُّهُمْ أَم هو إِدْلال من اللحياني وتجاسُر ؟، قال : وإِنما قلت هذا لأَني لم أَسمع أَلْجَجْتُه . ورجلٌ يلَجوجٌ ولَجُوحةٌ ، الهاء للمبالغة ، ولُجَجةٌ مثل هُمزة أَي لَجُوجٌ ، والأُنثى لَجُوجٌ ؛ وقول أَبي ذؤيب : فإِني صَبَرْتُ النَّفْسَ بعدَ ابنِ عَنْبَسٍ ، فقد لَجَّ من ماءِ الشُّؤُون لَجُوجُ أَراد : دَمْعٌ لَجُوجٌ ، وقد يُستعمل في الخيل ؛
قال : من المُسْبَطِرّاتِ الجِيادِ طِمِرَّةٌ لَجُوجٌ ، هَواها السَّبْسَبُ المُتماحِلُ والمُلاجَّةُ : التمادي في الخُصومةِ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : دَلْوُ عِراكٍ لَجَّ بي مَنِينُها فسره فقال : لَجَّ بي أَي ابْتُلِيَ بي ، ويجوز عندي أَن يريد : ابْتُلِيتُ أَنا به ، فَقَلَب . ومِلْجاجٌ كَلَجُوجٍ ؛ قال مليح : من الصُّلْبِ مِلْجاجٌ يُقَطِّعُ رَبْوَها بُغامٌ ، ومَبْنِيُّ الحَصيرين أَجْوَفُ (* قوله « الحصيرين » كذا بالأصل .) ولُجَّةُ البَحْر : حيث لا يُدْرَكُ قَعْرُه . ولُجُّ الوادي : جانبُه . ولُجُّ البحرِ : عُرْضُه ؛ قال : ولُجُّ البحرِ الماءُ الكثير الذي لا يُرَى طرَفاه ، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة : وفي الحديث : من ركب البحر إِذا التَجَّ فقد بَرِئَتْ منه الذِّمَّةُ أَي تَلاطَمَتْ أَمْواجُه ؛ والتَّجَ الأَمرُ إِذا عَظُمَ واخْتَلَطَ . ولُجَّةُ الأَمرِ : مُعْظَمُه . ولُجَّةُ الماءِ ، بالضم : مُعْظَمُه ، وخص بعضهم به معظم البحر ، وكذلك لُجَّةُ الظَّلامِ ، وجمعه لُجٌّ ولُجَجٌ ولِجاجٌ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وكيفَ بِكم يا عَلْوُ أَهلاً ، ودُونَكمْ لِجاجٌ ، يُقَمِّسْنَ السَّفِينَ ، وَبِيدُ ؟ واسْتَعارَ حِماسُ بن ثامِلٍ اللُّجَّ لليل ، فقال : ومُسْتَنْبِحٍ في لُجِّ لَيْلٍ ، دَعَوْتُه بِمَشْبُوبَةٍ في رأْسِ صَمْدٍ مُقابِلِ يعني مُعْظَمَه وظُلَمَه . ولُجُّ اللَّيْلِ : شِدَّةُ ظُلْمَتِهِ وسواده :، قال العجاج يصف الليل : ومُخْدِرُ الأَبْصارِ أَخْدَرِيُّ لُجٌّ ، كأَنَّ ثِنْيَه مَثْنِيُّ أَي كأَنَّ عِطْفَ الليلِ معطوفٌ مَرَّة أُخرى ، فاشتدّ سوادُ ظُلْمَتِه . وبحرٌ لُجاجٌ ولُجِّيٌّ : واسعُ اللُّجِّ واللُّجُّ : السَّيْفُ ، تشبيهاً بِلُجِّ البحر . وفي حديث طلحة بن عبيد : إِنهم أَدْخلوني الحَشَّ وقَرَّبُوا فَوَضَعوا اللُّجَّ على قَفَيَّ ؛ قال ابن سيده : وأَظنُّ أَنَّ السيف إِنما سمِّيَ لُجّاً في هذا الحديث وحده . قال الأَصمعي : نُرى أَن اللُّجَّ اسم يسمى به السيفُ ، كما ، قالوا الصَّمْصامةُ وذو الفَقار ونحوه ؛ قال : وفيه شَبَهٌ بلُجَّةِ البحر في هَوْلِهِ ؛
ويقال : اللُّجُّ السيف بلغة طيِّئ ؛ وقال شمر :، قال بعضهم : اللُّجُّ السيف بلغة هُذَيْل وطَوائِفَ من اليمن ؛ وقال ابن الكلبي : كان للأَشْتَر سيف يسميه اللُّجَّ واليَمَّ ؛
وأَنشد له : ما خانَنِي اليَمُّ في مَأْقِطٍ ولا مَشْهَدٍ ، مُذْ شَدَدْتُ الإِزارا
ويروى : ما خانني اللُّجُّ . وفلان لُجَّةٌ واسِعةٌ ، على التشبيه بالبحر في سَعته . وأَلَجَّ القومُ ولَجَّجُوا : ركبوا اللُّجَّة . والتَجَّ المَوْجُ : عَظُمَ . ولَجَّجَ القومُ إِذا وقَعُوا في اللُّجَّة . قال الله تعالى : في بَحْرٍ لُجِّيٍّ ؛ قال الفراء : يقال بحر لُجِّيّ ولِجِّيّ ، كما يقال سُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ ، ويقال : هذا لُجُّ البحر ولُجَّةُ البحر . وقال بعضهم اللُّجّةُ الجماعة الكثيرة كلجة البحر ، وهي اللُّجُّ . ولَجَّجَتِ السَّفينةُ أَي خاضَتِ اللُّجَّةَ ، والتجَّ البحر التِجاجاً ، والتَجَّتِ الأَرضُ بالسَّرابِ : صار فيها منه كاللُّجِّ . والتجَّ الظلامُ : التَبَسَ واختلط . واللَّجّةُ : الصوت ؛
وأَنشد لذي الرمّة : كأَنَّنا ، والقِنانُ القُودُ تَحْمِلُنا ، مَوْجُ الفُراتِ إِذا التَجَّ الدَّيامِيمُ أَبو حاتم : الْتَجَّ صار له كاللُّجَج من السَّرابِ . وسمعت لَجَّةَ الناس ، بالفتح ، أَي أَصواتهم وصخَبهم ؛ قال أَبو النجم : في لَجّةٍ أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ ولَجَّةُ القوم : أَصواتهم . واللَّجّةُ واللَّجْلَجَةُ : اختِلاطُ الأَصواتِ . والتجَّت الأَصوات : ارتفعت فاختلطت . وفي حديث عِكَْرِمة : سمعت لهم لَجّة بآمِينَ ، يعني أَصوات المصلِّين . واللَّجّةُ : الجلَبَةُ . وأَلَجَّ القومُ إِذا صاحوا ؛ وقد تكون اللَّجّة في الإِبل ؛ وقال أَبو محمد الحَذْلَمِيُّ : وجَعَلَتْ لَجَّتُها تُغَنِّيهْ يعنيى أَصواتها كأَنها تُطْرِبُه وتَسْتَرْحِمُه ليوردها الماء ، ورواه بعضهم لَخَّتُها . ولَجَّ القومُ وأَلَجُّوا : اختلطت أَصواتهم . وأَلَجَّتِ الإِبلُ والغنم إِذا سمعتَ صوتَ رَواعِيها وضَواغِيها . وفي حديث الحُدَيْبيةِ :، قال سُهَيْلُ بن عمرو : قد لَجَّتِ القَضيَّةُ بيني وبينك أَي وَجَبَتْ ؛ قال هكذا جاء مشروحاً ، قال : ولا أَعرف أَصله . والْتَجَّتِ الأَرضُ : اجتمع نبتها وطالَ وكثُرَ ، وقيل : الأَرض المُلْتَجّةُ الشديدةُ الخُضْرةِ ، التفَّتْ أَو لم تَلْتَفَّ . وأَرض بقْلُها مُلْتَجٌّ ، وعين مُلْتَجَّةٌ ، وكأَنَّ عَيْنَه لُجَّةٌ أَي شديدةُ السوادِ ؛ وعين مُلتَجَّةٌ ، وإِنه لشديدُ التجاجِ العين إِذا اشتَدَّ سوادُها . والأَلَنْجَجُ واليَلَنْجَجُ : عودُ الطيبِ ، وقيل : هو شجر غيرُهُ يُتَبَخَّرُ به ؛ قال ابن جني : إِن قيل لك إِذا كان الزائد إِذا وقع أَوّلاً لم يكن للإِلحاق ، فكيف أَلحقوا بالهمزة في أَلَنْجَجٍ ، وبالياء في يَلَنْجَجٍ ؟ والدليل على صحة الإِلحاق ظهور التضعيف ؛ قيل : قد عُلم أَنهم لا يُلحقون بالزائد في أَوَّل الكلمة إِلاَّ أَن يكون معه زائد اخر ، فلذلك جاز الإِلحاق بالهمزة والياء في أَلَنْجَجٍ ويَلَنْجَجٍ ، لمَّا انضمّ إِلى الهمزة والياءِ النونُ . والأَلَنْجُوجُ واليَلَنْجُوجُ : كالأَلنجج . واليلنجج : عود يُتبخر به ، وهو يَفَنْعَلٌ وأَفَنْعَلٌ ؛ قال حُمَيْدُ ابن ثَوْر : لا تَصْطَلي النارَ إِلا مِجْمَراً أَرِجاً ، قد كَسَّرَتْ من يَلَنْجُوجٍ له رقَصا وقال اللحياني : عُود يَلَنْجُوجٌ وأَلَنْجُوجٌ وأَلَنْجيجٌ فَوُصِفَ بجميع ذلك ، وهو عُودٌ طيّب الريح . واللَّجْلجةُ : ثِقَلُ اللِّسانِ ، ونَقْصُ الكلامِ ، وأَن لا يخرج بعضه في أَثر بعض . ورجل لَجْلاجٌ وقد لَجْلَجَ وتَلَجْلَجَ . وقيل الأَعرابي : ما أَشدُّ البردِ ؟، قال : إِذا دَمَعَتِ العَيْنان وقطر المَنْخران ولَجْلَجَ اللِّسان ؛ وقيل : اللَّجْلاجُ الذي يجولُ لسانه في شِدْقه . التهذيب : اللَّجلاجُ الذي سَجِيَّةُ لسانه ثِقَلُ الكلامِ ونَقْصُه . الليث : اللَّجْلَجةُ أَن يتكلم الرجل بلسان غير بَيِّنٍ ؛
وأَنشد : ومَنْطِقٍ بِلِسانٍ غيرِ لجْلاجِ واللَّجْلَجةُ والتَّلَجْلُج : التَّرَدُّدُ في الكلام . ولَجْلَجَ اللُّقْمةَ في فِيهِ : أَدارَها من غير مَضْغٍ ولا إِساغةٍ . ولَجْلَجَ الشيءَ في فِيهِ : أَدارَه . وتَلَجْلَجَ هو ، وربما لَجْلَجَ الرجلُ اللُّقْمةَ في الفم في غير مَوْضِع ؛ قال زهير : يُلَجْلِجُ مُضْغةً فيها أَنِيضٌ أَصَلَّتْ ، فهْيَ تَحْتَ الكَشْحِ داءُ الأَصمعي : أَخذتَ هذا المال فأَنت لا تردُّه ولا تأْخذه كما يُلَجلِجُ الرجل اللقمةَ فلا يَبْتَلِعُها ولا يلقيها . الجوهري : يُلَجْلِجُ اللقمةً في فيه أَي يردِّدها فِيهِ لِلمَضْغِ . ابن شميل : اسْتَلَجّ فلان مَتاعَ فلان وتَلَجَّجَه إِذا ادَّعاه . أَبو زيد ، يقال : الحَقُّ أَبْلَجُ والباطلُ لَجْلَج أَي يُرَدَّدُ من غير أَن يَنْفُذ ، واللَّجْلَجُ : المخْتَلِطُ الذي ليس بمستقيم ، والأَبْلَجُ : المُضِيءُ المُستقيمُ . وفي كتاب عمر إِلى أَبي موسى : الفَهْمَ الفَهْمَ فيما تَلَجْلَجَ في صَدْرِكَ مما ليس في كتاب ولا سُنَّة أَي تَرَدَّدَ في صَدْرِك وقَلِقَ ولم يَسْتَقِرَّ ؛ ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : الكَلِمةُ من الحِكْمَةِ تكون في صدر المُنافِقِ ، فَتَلَجْلَجُ حتى تخرج (* قوله « حتى تخرج » هذا ما بالأصل والذي في نسخة يوثق بها من النهاية على اصلاح بها تسكن بدل تخرج .) إِلى صاحبها أَي تتحرك في صدره وتَقْلَقُ حتى يَسْمَعَها المؤْمن فيأْخذَها ويَعِيَها ؛ وأَراد تتلجلج فحذف تاء المضارعة تخفيفاً . وتَلَجْلَجَ بالشيءِ : بادَرَ . ولَجْلَجَه عن الشيء : أَداره ليأْخذه منه . وبَطْنُ لُجَّان : اسم موضع ؛ قال الراعي : فقلت والحَرَّةُ السَّوْداءُ دونَهُم ، وبَطْنُ لُجَّانَ لما اعْتادَني ذِكَري "
سلج(المعجم لسان العرب)
" سَلِج الطعامَ ، بالكسر ، يَسْلَجُهُ سَلْجاً وسَلَجاناً أَيضاً ، وسَرَطَه سَرْطاً : بَلَعه ؛ وكذلك سَلَجَ اللُّقْمَةَ أَي بَلَعَها . وقيل : السَّلَجانُ الأَكل السريع . ومن أَمثال العرب : الأَكْلُ سَلَجانْ والقَضاء لِيَّانْ ، وقيل : الأَخذ سَلَجَانْ والقضاء لِيَّانْ ؛ تأْويله يحب أَن يأْخذ ويكره أَن يردَّ أَي إِذا أَخذ الرجل الدَّين أَكله ، فإِذا أَراد صاحب الدين حقه لواه به أَي مَطَلَهُ . وتَسَلَّجَ النَّبيذَ : أَلَحَّ في شربه ؛ عن اللحياني . وقال : تركته يَتَزَلَّجُ النَّبيذ ويَتَسَلَّجُه أَي يُلِحُّ في شربه ، ويَسْتَلِجُه : يدخله في سِلِّجَانِهِ أَي في حُلْقُومه ؛ يقال : رماه الله في سِلِّجانِهِ أَي في حلقومه . والسَّلالِيجُ : الدُّلْبُ الطِّوالُ . ويقال للسَّاجَةِ التي يشق منها الباب . السَّلِّيجَةُ . والسُّلَّجُ ، بالضم والتشديد : نبتٌ رِخْوٌ من دِقِّ الشجر ؛ وقيل : السُّلَّجَانُ ضرب منه ؛ وقال أَبو حنيفة : السُّلَّجُ شجر ضِخامٌ كأَذناب الضِّبابِ ، أَخضرُ له شوك وهو حَمْضٌ . التهذيب : والسُّلَّجُ من الحَمْضِ : الذي لا يزال أَخضر في القيظ والربيع ، وهي خَوَّارَةٌ . قال الأَزهري : السُّلَّجُ نبت مَنْبِتيه القِيعان ، وله ثمر في أَطرافه حِدَّةٌ ، ويكون أَخضر في الربيع ثم يَهيجُ فيَصْفَرُّ ، قال : ولا يُعَدُّ من شَجَرٍ الحَمْضِ ؛ وفي الصحاح : هو نبت ترعاه الإِبل . وسَلَجَتِ الإِبل ، بالفتح ، تَسْلُجُ ، بالضم ، سُلُوجاً وسَلِجَتْ : كلاهما أَكلت السُّلَّجَ فاستطلقتْ عنه بطونها . وقال أَبو حنيفة : سَلِجَتْ ، بالكسر لا غير ؛ قال شمر : وهو أَجود . أَبو تراب عن بعض أَعراب قيس : سَلَجَ الفصيلُ الناقةَ ومَلَجَها إِذا رَضَعَها . "