وصف و معنى و تعريف كلمة لتبتراهم:


لتبتراهم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و تاء (ت) و باء (ب) و تاء (ت) و راء (ر) و ألف (ا) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح لتبتراهم في معاجم اللغة العربية:



لتبتراهم

جذر [بتر]



معنى لتبتراهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَتْرٌ** - [ب ت ر]. (مص. بَتَرَ). "آلَمَهُ بَتْرُ عُضْوٍ مِنْ أعْضائِهِ" : قَطْعُهُ.


معجم الغني
**بَتَرَ** - [ب ت ر]. (ف: ثلا. متعد).** بَتَرْتُ**،** أَبْتُرُ**،** اُبْتُرْ**، مص. بَتْرٌ. "لَمْ يَكُنْ أمَامَ الطَّبِيبِ مِنْ خِيَارٍ إلاَّ أنْ يَبْتُرَ يَدَ الْمَرِيضِ" : أنْ يَقْطَعَها. "اِسْتَيْقَظَ مِنَ الْبَنْجِ فَوَجَدَ يَدَهُ قَدْ بُتِرَتْ" "بَتَرَ ما فَسُدَ فينَا" (ميخائيل نعيمة) "بُتِرَتْ مَشَاعِرُهُمْ بَتْراً". (ع. بنجلون).
معجم اللغة العربية المعاصرة
انبترَ ينبتِر، انبتارًا، فهو مُنبتِر • انبترَ الحبلُ وغيرُه: مُطاوع بتَرَ: بتِر، انقطع.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أبترُ [مفرد]: ج بُتْر، مؤ بَتْراءُ، ج مؤ بُتْر: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بتِرَ: مقطوع الذنب، مقطوع اليد أو الرِّجل. 2- مَن لا عَقِبَ له مِن الأولاد "{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}"| حُجَّة بتراء: قاطِعة فاصلة في خصومة. 3- كلُّ مَن انقطع عن الخير أو انقطع عنه الخير "{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}"| خُطبة بتراء: لم تُبدأ بحمد الله تعالى. • الأَبْتَر: (عر) الضَّرب الذي اجتمع فيه الحَذْف والقَطْع. • الأبتر من الحيَّات: ما كان قصيرًا أو خبيثًا.
معجم اللغة العربية المعاصرة


باتر [مفرد]: ج بواتِرُ: اسم فاعل من بتَرَ| سيفُ العدالة الباتر: الحاسم الذي يقضي في الأمور بلا تردُّد.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بتّار [مفرد]: صيغة مبالغة من بتَرَ: "سيف صارم بتّار".
المعجم الوسيط


ـُ بَتْراً: قطعه مستأصِلاً. و ـ العملَ ونحوَه: قطعه قبل أن يُتِمَّه، فهو باتِر.بَتِر ـَ بَتَراً: انقطع، فهو أَبْتَرُ، وهي بَتْراء. ( ج ) بُتْرٌ.أَبْتَرَهُ: بَتَرَه. و ـ الله فلاناً: أَعْقَمَه.انْبَتَر: انقطع.تَبَتَّر: تقطَّع.الأَبْتَر: المقطوع الذَّنَب. و ـ من الحيّات: القصير الذَّنَب الخبيث. و ـ من الناس: من لا عَقِبَ له. و ـ من لا خيرَ فيه. و ـ الحقير الذليل. وفي التنزيل العزيز: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}. ( ج ) بُتْرٌ. و ـ في ( علم العروض ): الضرب اجتمع فيه الحَذْف والقَطْع.الأَبْتَرَانِ: العَيْر والعَبْدُ.الباتِر: من السيوف: القاطع. ( ج ) بَوَاتِرُ.البَتَّار: وصف للمبالغة. و ـ السيف القاطع.البَتْر في الجراحة: قطع طَرَف أو جزء منه جراحيّاً. ( مج ).البَتْراء: مؤنث الأبتر. و ـ من الحُجَج: القاطعةُ الفاصلة في الخصومة. و ـ من الخُطب: ما لم يُحْمَدِ الله فيها. ( ج ) بُتْرٌ.البَتَور: البَتَّار.
مختار الصحاح
ب ت ر : بَتَرَهُ قطعه قبل الإتمام وبابه نصر و الانْبِتارُ الانقطاع و الأبْتَرُ المقطوع الذنب وبابه طرب وفي الحديث { ما هذه البُتَيراءُ } و الأَبْتَرُ أيضا الذي لا عقب له وكل أمر انقطع من الخير أثره فهو أَبْتَرُ
الصحاح في اللغة
بَتَرْتُ الشيء

بَتْراً: قطعتُه قبل الإتمام. والانْبِتارُ: الانقطاعُ. والباتِرُ: السيفُ القاطعُ. والأَبْتَرُ: المقطوعُ الذَّنَبِ. تقول منه: بَتِرَ بالكسر يَبْتَرُ بَتَراً. والأَبْتَرُ: الذي لا عَقِبَ له. وكل أمرٍ انقَطَع من الخيْر أثرهُ فهو أَبْتَرُ. وخطب زيادٌ خطبته البَتْراءَ، لأنَّه لم يحمد الله فيها، ولم يصلِّ على النبي صلى الله

عليه وسلم. ابن السكيت: الأَبْتَرانِ: العبدُ والعَيْرُ قال: سُمِّيا أَبْتَرَيْنِ لقلَّة خيرهما. وقد أَبْتَرَهُ الله، أي صَيَّرَهُ أَبْتَرَ. ويقال رجلٌ أُباتِر، بضم الهمزة، للذي يقطع رَحِمَهُ.
تاج العروس

البَتْرُ بفتحٍ فسكونٍ : القَطْعُ قبلَ الإتمام كذا في اللِّسَانِ والأساسِ . وهو قَطْعُ الذَّنَبِ ونحوِه مُستأْصِلاً وقيل : هو استئصالُ الشَّيْءِ قَطْعاً وقيل : كلُّ قَطْعٍ : بَتْرٌ . وسيفٌ باترٌ : قاطعٌ وكذلك بَتَّارٌ ككَتَّانٍ وبُتَارٌ وكغُرَابٍ وبَتُورٌ كصَبُور . والباتِرُ : السَّيفُ القاطِعُ . والأبْتَرُ : المقطوعُ الذَّنَبِ مِن أيِّ مَوضِعٍ كان من جميعِ الدَّوابِّ . بَتَرَه يَبْتُره بَتْراً مِن حَدِّ كتَب فبَتِرَ كفَرِحَ يَبْتَرُ بَتَراً . الذي في اللِّسَان : وقد أبْتَرَه فبَتَرَ وذَنَبٌ أبْتَرُ

الأَبْتَرُ : حَيَّةٌ خَبِيثةٌ . وفي الدُّرِّ النَّثِير مختصر نهايةِ ابنِ الأثير للجَلال : أنَّ الأبْتَرَ : هو القَصِيرُ الذَّنَبِ من الحَيَّات . وقال النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ : هو صِنْفٌ أزرقُ مقطوعُ الذَّنَبِ لا تَنْظُرُ إليه حامِلٌ إلا ألْقَتْ ما في بَطْنِهَا . وفي التَّهْذِيب : الأبْتَرُ من الحَيَّات : الذي يُقال له الشَّيْطَانُ قَصِيرُ الذَّنَبِ لا يَراه أحَدٌ إلا فَرَّ منه ولا تُبْصِرُه حامِلٌ إلا أسقطَتْ وإنّمَا سُمِّيَ بذلك لِقِصَرِ ذَنَبِه كأنّه بُتِرَ منه . الأبْتَرُ : البيتُ الرابعُ من المُثَمَّنِ في عَرُوض المُتَقَارِبِ كقوله :

خَلِيلَيَّ عُوجَا على رَسْمِ دارٍ ... خَلَتْ مِن سُلَيْمَى ومِن مَيَّهْ . والثاني من المُسَدَّسِ كقوله :

تَعَفَّفْ ولا تَبْتَئِسْ ... فما يُقْضَ يَأْتِيكا . فقوَلُه : يَهْ مِن مَيَّهْ وكا من يأْتِيكا كلاهما فلْ وغنما حُكْمُهما فَعُولُن فحُذِفَتْ لن فبَقِيَ فعو ثم حُذِفَت الواوُ وأُسْكِنَت العَيْنُ فَبَقَي فلْ . وسَمَّى قُطْرُبٌ البيتَ الرابعَ مِن المَدِيد وهو قولُه :

إنّمَا الذَّلْفاءُ ياقوتَةٌ ... أُخْرِجَتْ مِن كِيسِ دِهْقانِ . سَمَّاه أبْتَرَ قال أبو إسحاق : وغَلِطَ قُطْرُبٌ إنما الأبتَرُ في المُتَقَارِب فأمَّا هذا الذي سَمّاه قُطْرُبٌ الأبْتَرَ فإنّمَا هو المَقْطُوعُ وهو مذكورٌ في موضِعِه كذا في اللِّسان وقال شيخُنَا : وظاهرُ قولِ المصنِّفِ أو نَصّ في أنّ الأبترَ من صفاتِ البيتِ وليس كذلك بل هو من صفاتِ الضَّرْب فهو أحدُ ضُرُوب المتقاربِ أو المَدِيد على ما عُرِفَ في العَرُوض والبَتْرُ ضَبطوه بالفتحِ وبالتَّحْرِيكِ وقالوا : هو في اصطلاحِهِم اجتماعُ القَطْعِ والحَذْفِ في الجُزءِ الأخِيرِ من المتقارب والمَديد فإذا دَخَلَ البَتْرُ في فَعُولنْ في المتقارب حُذِفَ سَبَبُه الخَفِيفُ وهو لن وحُذِفَتْ الواوُ مِن فعو وسُكِّنَتْ عَيْنُه فيَصِيرُ فع وإذا دخلَ البَتْر في فاعلاتن في المَدِيد حُذِفَ سَبَبُه الخفيفُ أيضاً وهو تن وحُذِفتْ ألفُ وتده وسُكِّنت لامُه فيصير فاعل . هذا مذهبُ أهلِ العَرُوضِ قاطِبَةً والزَّجّاجُ وَحدَه وافقَهم في المُتَقَارِب ؛ لأنّ فعولن فيه يصيرُ فع فيبقَى فيه أقلُّه وأمّا في المَدِيد فيصيرُ فاعلاتن إلى فاعل فيبقَى أكثرُه فلا ينبغي أن يُسَمَّى أبترَ بل يقال فيه : محذوفٌ مقطوعٌ والمصنِّف كأنَّه جَرَى على مذهب الزَّجّاج في خُصُوصِ التَّسْمِيَة وإنْ لم يُبَيِّن معنى البَتْرِ والأبترِ ولا أظهرَ المرادَ منه فكلامُه فيه نَظَرٌ مِن جِهاتٍ

الأبْتَرُ : المُعْدِمُ . الأبْتَرُ : الذي لا عَقِبَ له وبه فُسِّر قولُه تعالى : " إنَّ شانِئكَ هو الأبْتَرُ " نَزَلَتْ في العاصِي بن وائِل وكان دَخَلَ على النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلّم وهو جالس فقال : هذا الأبْتَرُ فقال الله عَزَّ وجَلَّ إنَّ شانِئَكَ يا محمدُ هو الأبترُ أي المُنْقَطِعُ العَقِبِ وجائزٌ أن يكونَ هو المنقطِعُ عنه كل ُّخيرٍ وهذا نقلَه الصاغانيُّوفي حديث ابنِ عَبّاسٍ قال : لمّا قَدِمَ ابنُ الأشْرفِ مكةَ قالتْ له قريشٌ : أنتَ حَبْرُ أهلِ المدينةِ وسَيِّدُهم قال : نعم قالوا : ألا تَرى هذا الصُّنَيْبِرَ الأُبَيْتِرَ من قومِه يزعمُ أنّه خيرٌ منّا ونحن أهْلُ الحَجِيجِ وأهلُ السِّدانة وأهلُ السِّقايةِ قال : أنتم خيرٌ منه فأُنزِلَتْ : " إنَّ شَانِئَكَ هو الأبْتَرُ " وأُنْزِلتْ : " ألَمْ تَرَ إلى الَّذينَ أوتُوا نَصِيباً مِن الكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بالجبْتِ والطَّاغُوت ويَقُولُونَ للَّذِينَ كَفَرُوا هؤلاءِ أهْدَى مِن الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً "

قال ابنُ الأثِير : الأبْتَرُ : المُنْبَتِرُ الذي لا وَلَدَ له . قيل : لم يكن يومئذٍ وُلِدَ له قال : وفيه نَظَرٌ لأنَّه وُلِدَ له قبلَ البَعْثِ والوَحْي إلا أن يكونَ أراد لم يَعْشِ له وَلَدٌ ذَكَرٌ

الأبْتَرُ : الخاسِرُ . الأبْتَرُ : ما لا عُرْوَةَ له من المَزَاد والدِّلاءِ

الأبْتَرُ : كلُّ أمْرٍ مُنقطِعٍ من الخَيْرِ أثَرُه وفي الحديث : " كلُّ أمْرٍ ذِي بالٍ لا يُبْدَأُ فيه بحَمْدِ اللهِ فهو أبْتَرُ " أي أقْطَعُ

الأبتر : العيْرُ والعَبْدُ وهما الأبْتَرانِ ؛ سُمِّيَا أبْتَرْيِن لقِلَّةِ خيرِهما ونقلَه الجوهريُّ عن ابن السِّكِّيت . ومن سَجَعَات الأساس : لَيْتَه أعارَنا أبْتَرَيْهِ وما هم إلا كالحُمُرِ البُتْرِ

الأبْتَر : لَقَبُ المُغِيرَةِ بنِ سَعْدٍ والبُتْرِيَّةُ من الزَّنْدِيَّةِ بالضَّمّ تُنْسَبُ إليه وضبطَه الحافظُ بالفَتْح

وأبْتَرَ الرجلُ : أعْطَى ومَنَعَ نقلَهما ابنُ الأعرابيِّ ضِدٌّ . أبْتَرَ إذا صَلَّى الضُّحَى حينَ تُقَضِّبُ الشَّمْسُ أيّ يَمتدُّ شُعَاعُها ويَخْرُج كالقُضْبانِ كذا في التَّهْذِيب وفي حديثِ عليٍّ كَرَّم اللهُ وجهه وسُئلَ عن صلاةِ الأضْحى أو الضُّحَى فقال : " حِين تَبْسِطُ الشمسُ على وَجْهِ الأرضِ وتَرتفِعُ . وأبْتَرَ الرَّجلُ : صلَّى الضُّحَى مِن ذلك كذا في النِّهاية . أبْتَرَ اللهُ الرَّجُلَ : جَعَلَه أَبْتَرَ مَقْطُوعَ العَقِبِ

والأُباتِرُ كعُلابِطٍ : القَصِيرُ ؛ كأنَّه بُتِرَ عن التَّمَامِ . قيل : هو مَن لا نَسْلَ له . الأُباتِرُ أيضاً : مَنْ يَبْتُرُ كيَنْصُرُ رَحِمَه ويَقطعُها كالباتِر كما في الأساس قال عبادَةُ بنُ طَهْفَة المازِنُّي يهجوُ أبا حِصْنٍ السُّلَمِيّ :

شَدِيدُ إكاءِ البَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ ... على قَطْعِ ذِي القُرْبَى أحَذُّ أُباتِرُ وفَسَّره ابنُ الأعرَابيِّ فقال : أي يُسرِعُ في بَتْرِ ما بينَه وبينَ صَدِيقهِ

والبَتْرَاءُ : الحُجًّةُ الماضِيةُ النّافِذَةُ عن ثعلبٍ ووَهِمَ شيخُنَا حيثُ فَسَّره بالحَدِيدَةِ قال : وتَجْرِي على لسان العامَّةِ فيُطلِقُونها على السِّكِّين القَصِيرةِ ويقال : ضَرْباءُ بَتْرَاءُ

والبَتْرَاءُ : ع بقُربِه مسجدٌ لرسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم بطريقِ تَبُوكَ . من ذَنَبِ الكَواكبِ ذَكَرَه ابنُ إسحاق . البَتْرَاءُ من الخُطَبِ : ما لم يُذْكَر اسمُ اللهِ فيه ولم يُصَلَّ على النّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ومنه خَطَبَ زيادٌ خُطبتَه البَتْراءَ . في الأساس : طَلَعَتِ البُتَيْرَاءُ : الشَّمْسُ أوّلَ النهارِ قبلَ أن يَقْوَى ضَوْؤُهَا ويَغْلِبَ وكأنَّهَا سُمِّيَتْ به مُصَغَّرةً لتَقاصُرِ شُعَاعِها عن بُلُوغِ تَمامِ الإضاءَةِ والإشراقِ وقِلَّتِه . وتَقَدَّم حديثُ عليٍّ وفيه الشّاهِدُ وذكَره الهَرَوِيُّ والخَطّابِيُّ والسُّهَيْلِيُّ في الرَّوْض

والانْبِتَارُ : الانْقِطاعُ يقال : بَتَرَه بَتْراً فانْبَتَر وتَبَتَّرَ . الانْبتارُ : العَدْوُ . عن ابن الأعرَابيِّ : البَتْرَةُ بفتحٍ فسكونٍ : الأتَانُ تصغيرُهَا بُتَيْرَةٌ

بُتْرانُ كعُثْمَانَ : ع لبني عامر بنِ صَعْصَعَةَ وقيل : جَبَلٌ وأنشد أبو زِياد :

وأشْرَفْتُ مِن بُتْرَانَ أنْظُرُ هل أرَى ... خَيالاً للَيْلَى رَيْتُه ويَرَانيَا وبُتْرٌ بالضّمّ فالسُّكُون : أحْبُلْ بالحاءِ المُهْمَلَة جمعُ حَبْلٍ من الرَّمْلِ في الشَّقِيق مُطِلاتٌ على زُبَالةَ . قال القَتَّال الكِلابِيُّ :

" عَفَا النَّجْبُ بَعْدِي فالعَرِيشانِ فالبُتْرُفَبُرْقُ نِعَاجٍ مِن أُمَيْمَةَ فالحِجْرُوقيل البُتْرُ أكثَرُ من سبعةِ فَرَاسِخَ وطولُه أكثرُ من عشرينَ فَرْسَخاً وفيه حِبالٌ كثيرةٌ من بلادِ عَمْروِ بنِ كِلاب . بُتْر : ع بالأنْدَلُسِ منه أبو محمّدٍ مَسْلَمَةُ بنُ محمّدٍ الأندلسيّ رَوَى عنه يُوسفُ بن عبد اللهِ بنِ عبد البَرِّ الأندلسيُّ

وبَتْرِيرُ بالفتح وضَبَطَه الصغانيُّ بالكسر : حِصْنٌ من عَمَلِ مُرْسِيَةَ بالأنْدَلُسِ ذَكَره ياقُوت في المعجم . بَتِيرَةُ كسَفِينَة : ابن الحارثِ بنِ فِهْرٍ في قُرَيْش قالَه ابنُ حَبِيب

أبو مَهْدِيٍّ عبدُ اللهِ بنُ بُتْرِي بالضّمّ ساكنةَ الآخرِ أندلسيٌّ رَوَى عن ابن قاسمٍ القَلْعِيِّ وعنه هِشامُ بنُ سعيد الخير الكاتبُ وكذا أبو محمّدٍ مَسْلَمَةُ بنُ محمّدِ بنِ البُتْرِي : مُحَدِّثانِ وهو أندلسيٌّ أيضاً من مشايخِ ابن عبد البَرّ مَرَّ ذِكْرُه قريباً

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : المَبْتُورَةُ : التي قُطِع ذَنَبُهَا ومنه حديثُ الضَّحَايَا : " نَهَى عن كلِّ مَبْتُورَةٍ " . وفي حديث آخَرَ : " نَهَى عن البُتَيْرَاءِ " ؛ هو أنْ يُوتِرَ بركعةٍ واحدةٍ وقيل : هو الذي شَرَعَ في ركعتَيْن فأتَمَّ الأولَى وقَطَعَ الثّانيةَ وفي حديث سَعْدٍ : " أنّه أوْتَرَ بركعةٍ فأَنْكَرَ عليه ابنُ مسعودٍ وقال : ما هذه البتراءُ " . وفي الحديث : " كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دِرْعٌ يُقَال لها البَتْرَاءُ " ؛ سُمِّيَتْ بذلك لِقِصَرِهَا . والتَّبَتُّرُ : الانقطاعُ . وتَبَتَّرَ لَحْمُه : انْمَازَ

والأُباتِرُ بالضّمّ : مَوضعٌ قال الرّاعِي :

تَرَكْنَ رِجَالَ العُنْظُوَانِ تَنُوبُهُمْ ... ضِباعٌ خِفَافٌ من وراءِ الأُباتِرِ والبَتِّيرُ بفتح فتشديدِ تاءٍ فوقيَّةٍ فسكونِ ياءٍ تحتيَّةِ : قريةٌ بالشّام وإليه نُسِبَ شيخُ مشايخِنا أبو محمّدٍ صالحٌ كان ممَّن رَأَى الخَضِرَ عليه السلامُ وصافَحَه . والبَتُّورُ كتَنُّورٍ : مِن أعلامِهم . والبَتْراءُ : قريةٌ بمصر

وأُباتِر كعُلابِط : أوديةٌ أو هِضابٌ نَجْدِيَّةٌ في ديارِ غَنِيٍّ وقيل : بل هي ثمانيةٌ والأولُ أثْبَتُ . وأبْتَرُ كأحمدَ : صُقْعٌ شاميٌّ . وبُتَيْرَةُ بالضّمّ : لَقَبُ الحارثِ بنِ مالكِ بنِ نَهْدٍ بطنٌ قاله ابنُ حَبِيب . وبَتَرُونُ محرَّكَةً : قريةٌ بجُبَيْلٍ مِن عَمَلِ طَرَابلس الشامِ منها أبو القاسمِ عبدُ اللهِ بنُ مفرحِ بنِ عبدِ الله بن مُضَر بنِ قيس رَوَى له أبو سعد المالِينيُّ هكذا ذَكَره أئِمَّةُ الأنسابِ وفي معجم ياقوت : بَثَرُون بالثَّاءِ المثلَّثَة

لسان العرب
البَتْرُ اسْتِئْصالُ الشيء قطعاً غيره البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَبِ ونحوه إِذا استأْصله بَتَرْتُ الشيءَ بَتْراً قطعته قبل الإِتمام والانْبتارُ الانْقِطاعُ وفي حديث الضحايا أَنه نهي عن المبتورةِ وهي التي قطع ذنبها قال ابن سيده وقيل كُلُّ قطع بَتْرٌ بَتَرَهُ يَبْتُرُهُ بَتْراً فانْبَتَرَ وتَبَتَّر وسَيْفٌ باتِرٌ وبَتُورٌ وبَتَّارٌ قطَّاع والباتِرُ السيفُ القاطعُ والأَبْتَرُ المقطوعُ الذَّنَب من أَيّ موضع كان من جميع الدواب وقد أَبْتَرَهُ فَبَتَر وذَنَبٌ أَبْتَرُ وتقول منه بَتِرَ بالكسر يَبْتَرُ بَتَراً وفي الحديث أَنه نهى عن البُتَيْراءِ هو أَن يُوتِرَ بركعة واحدة وقيل هو الذي شرع في ركعتين فأَتم الأُولى وقطع الثانية وفي حديث سعد أَنه أَوْتَرَ بركعة فَأَنْكَرَ عليه ابْنُ مسعود وقال ما هذه البَتْراءُ ؟ وكل أَمر انقطع من الخير أَثَرُه فهو أَبْتَرُ والأَبْتَرانِ العَيْرُ والعَبْدُ سُميِّا أَبْتَرَيْنِ لقلة خيرهما وقد أَبْتَرَه اللهُ أَي صيره أَبتر وخطبةٌ بَتْراءُ إِذا لم يُذكر الله تعالى فيها ولا صُلّيَ على النبي صلى الله عليه وسلم وخطب زياد خطبته البَتْراءَ قيل لها البَتْراءُ لأَنه لم يحمد الله تعالى فيها ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم وفي الحديث كان لرسولُ الله صلى الله عليه وسلم دِرْعٌ يقال لهَا البَتْراءُ سميت بذلك لقصرها والأَبْتَرُ من الحيات الذي يقال له الشيطان قصير الذنب لا يراه أَحد إِلاَّ فرّ منه ولا تبصره حامل إِلاَّ أَسقطت وإِنما سمي بذلك لِقَصرِ ذَنَبه كأَنه بُتِرَ منه وفي الحديث كلُّ أَمْر ذي بال لا يُبدأُ فيه بحمد الله فهو أَبْتَرُ أَي أَقطع والبَتْرُ القطعُ والأَبْتَرُ من عَرُوض المُتَقَارَب الرابع من المثمَّن كقوله خَلِيليَّ عُوجَا على رَسْمِ دَارٍ خَلَتْ مِنْ سُلَيْمى ومِنْ مَيَّهْ والثاني من المُسَدَّس كقوله تَعَفَّفْ ولا تَبْتَئِسْ فما يُقْضَ يَأْتيكَا فقوله يَهْ من مَيَّهْ وقوله كامِنْ يَأْتِيكا كلاهما فل وإِنما حكمهما فعولن فحذفت لن فبقي فعو ثم حذفت الواو وأُسكنت العين فبقي فل وسمى قطرب البيت الرابع من المديد وهو قوله إِنما الذَّلْفاءُ ياقُوتَةٌ أُخْرِجَتْ مِنْ كيسِ دُِهْقانِ سماه أَبْتَرَ قال أَبو إِسحق وغلط قرب إِنما الأَبتر في المتقارب فأَما هذا الذي سماه قطرب الأَبْتَرَ فإِنما هو المقطوع وهو مذكور في موضعه والأَبْتَرُ الذي لا عَقِبَ له وبه فُسِّرَ قولهُ تعالى إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ نزلت في العاصي بن وائل وكان دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس فقال هذا الأَبْتَرُ أَي هذا الذي لا عقب له فقال الله جل ثناؤه إِن شانئك يا محمد هو الأَبتر أَي المنقطع العقب وجائز أَن يكون هو المنقطع عنه كلُّ خير وفي حديث ابن عباس قال لما قَدِم ابنُ الأَشْرَفِ مكةَ قالت له قريشٌ أَنت حَبْرُ أَهل المدينة وسَيِّدُهم ؟ قال نعم قالوا أَلا تَرى هذا الصُّنَيْبِرَ الأُبَيْتِرَ من قومه ؟ يزعم أَنه خير منا ونحن أَهلُ الحَجيج وأَهلُ السِّدانَةِ وأَهلُ السِّقاية ؟ قال أَنتم خير منه فأُنزلت إِن شانئك هو الأَبتر وأُنزلت أَلَمْ تَرَ إلى الَّذين أُوتوا نَصيباً من الكتاب يؤمنون بالجِبْتِ والطاغوتِ ويقولون للذين كفروا هؤلاء أَهدى من الذين آمنوا سبيلاً ابن الأَثير الأَبْتَرُ المُنْبَتِرُ الذي لا ولد له قيل لم يكن يومئذٍ وُلِدَ لَهُ قال وفيه نظر لأَنه ولد له قبل البعث والوحي إِلاَّ أَن يكون أَراد لم يعش له ولد ذكر والأَبْتَرُ المُعْدِمُ والأَبْتَرُ الخاسرُ والأَبْتَرُ الذي لا عُرْوَةَ له من المَزادِ والدِّلاء وتَبَتَّر لَحْمهُ انْمارَ وبَتَرَ رَحِمَهُ يَبْتُرُها بَتْراً قطعها والأُباتِرُ بالضم الذي يَبْتُرُ رحمه ويقطعها قال أَبو الرئيس المازني واسمه عبادة بن طَهْفَةَ يهجو أَبا حصن السلمي لَئِيمٌ نَزَتْ في أَنْفِهِ خُنْزُ وانَهٌ على قَطْعِ ذي القُرْبى أَحَذُّ أُباتِرُ قل ابن بري كذا أَورده الجوهري والمشهور في شعره شديدُ وِكاءٍ البَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ وسنذكره هنا وقيل الأُباتِرُ القصير كأَنه بُتِرَ عن التمام وقيل الأُباتِرُ الذي لا نَسْلَ لَه وقوله أَنشده ابن الأَعرابي شديدُ وِكاءٍ البَطْنِ ضَبُّ ضَغِينَةٍ على قَطْعِ ذي القُرْبى أَحَذُّ أُباتِرُ قال أُباتِرُ يُسْرِعُ في بَتْرِ ما بينه وبين صديقه وأَبْتَرَ الرجلُ إِذا أَعْطَى ومَنَعَ والحُجَّةُ البَتْراءُ النافذة عن ثعلب والبُتَيْراءُ الشمسُ وفي حديث علي كرّم الله وجهه وسئل عن صلاة الأَضْحى أَو الضُّحى فقال حين تَبْهَرُ البُتَيْراءُ الأَرضَ أَراد حين تنبسط الشمس على وجه الأَرض وترتفع وأَبْتَرَ الرجلُ صلى الضحى وهو من ذلك وفي التهذيب أَبْتَرَ الرجلُ إِذا صلى الضحى حين تُقَضِّبُ الشمسُ وتُقَضِّبُ الشمس أَي تُخرجُ شعاعَها كالْقُضْبان ابن الأَعرابي البُتَيْرَةُ تصغير البَتْرَةِ وهي الأَتانُ والبُتْرِيَّةُ فِرْقَةٌ من الزَّيدية نسبوا إِلى المغيرة بن سعد ولقبه الأَبْتَرُ والبُتْرُ والبَتْراءُ والأُباتِرُ مواضع قال القتال الكلابي عَفَا النَّبْتُ بعدي فالعَرِيشَانِ فالبُتْرُ وقال الراعي تَرَكْنَ رِجالَ العُنْظُوانِ تَنُوبُهُمْ ضِباعٌ خِفافٌ مِنْ وراءِ الأُباتِر
الرائد
* بتر يبتر: بترا. الشيء: قطعه «بتر يده».
الرائد
* بتر يبتر: بترا. الشيء: انقطع.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: