وصف و معنى و تعريف كلمة لتدش:


لتدش: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على لام (ل) و تاء (ت) و دال (د) و شين (ش) .




معنى و شرح لتدش في معاجم اللغة العربية:



لتدش

جذر [دش]

  1. مَدْش : (اسم)
    • مَدْش : مصدر مَدَشَ
  2. مُدْش : (اسم)
    • مُدْش : جمع أَمْدَشُ
  3. مُدْش : (اسم)
    • مُدْش : جمع مَدْشَاءُ
  4. دَشَّ : (فعل)
    • دشَّ / دشَّ في دَشَشْتُ ، يَدُشّ ، ادْشُشْ / دُشَّ ، دَشًّا ، فهو داشّ ، والمفعول مَدْشوش ودشيش
    • دَشَّ الخَطِيبُ فِي كَلامِهِ : أكْثَرَ مِنْهُ
    • دَشَّ فِي الأَرْضِ : سَارَ فِيهَا
    • دَشَّ الدَّشِيشَةَ : اِتّخَذَهَا
    • دَشَّ الحَبَّ : جَرَشَهُ
    • دشَّ الكلامَ/ دشَّ في الكلام: لغا؛ أكْثرَ منه دون تمعّن


  5. مَدَشَ : (فعل)
    • مَدَشَ مَدْشًا
    • مَدَشَ لفلان من العطاء : قَلَّلَ
  6. مَدِشَ : (فعل)
    • مَدِشَ مَدَشًا فهو أَمْدَشُ، وهي مَدْشاءُ والجمع : مُدْشٌ
    • مَدِشَ فلانٌ : هُزِل
    • مَدِشَت العَيْنُ: ضعُف بصرُها
    • مَدِشَ عصَبُ اليَدِ: ارتخى
    • مَدِشَ الرِّجْلُ: تشقَّقَتْ
    • مَدِشَ باطنُ رُسْغَي الفرس: احتَكَّا، [وهو عَيْبٌ فيه]
  7. دَشَنَ : (فعل)
    • دَشَنْتُ، أدْشُنُ، اُدْشُنْ، مصدر دَشْنٌ
    • دَشَنَ الرَّجُلُ : أعْطَى
    • دَشَنَ الشَّيْءَ : أعْطَاهُ
  8. نَدَشَ : (فعل)
    • نَدَشَ نَدْشًا
    • نَدَشَ عن الشيء: بحَثَ
    • نَدَشَ القطنَ نَدْشًا: ندفه
,
  1. لَتَدَهُ
    • ـ لَتَدَهُ بيده يَلْتِدُهُ : لَكَزَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. لَتَخَهُ
    • ـ لَتَخَهُ : لَطَخَهُ ، وشَقَّهُ ،
      ـ لَتَخَ فلاناً بالسَّوْطِ : سَحَلَهُ وشَقَّ جِلْدَهُ ، وقَشَرَهُ .
      ـ تَلَتَّخَ : تَلَطَّخَ .
      ـ رجلٌ لَتِخَةٌ : داهِيَةٌ .
      ـ لَتْخانُ : الجائِعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لتد
    • لَتَدَه بيده : كوَكَزَه .

    المعجم: لسان العرب

  4. لتخ
    • " اللتْخُ : لغة في اللطخ .
      وتلتخ : كتلطخ .
      ورجل لَتِخَة : داهية منكر ، هكذا حكاه كراع ، وقد نفى سيبويه هذا المثال في الصفات .
      واللَّتْخان : الجائع ؛ عن كراع ، والمعروف عند أَبي عبيد الحاء ، وقد تقدم .
      الليث : اللتْخ الشق ؛ يقال : لَتَخه بالسوط أَي سحله وقشر جلده .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. خمط

    • " قال اللّه عزّ وجلّ في قصة أَهل سبإٍ : وبدَّلْناهم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وأَثْلٍ ؛ قال الليث : الخَمْطُ ضرب من الأَراكِ له حَمْل يؤْكل ، وقال الزجاج : يقال لكل نبت قد أَخَذَ طَعْماً من مَرارة حتى لا يمكن أَكلُه خَمْطٌ ، وقال الفراء : الخمط في التفسير ثَمَرُ الأَراكِ وهو البَرِيرُ ، وقيل : شجر له شوْكٌ ، وقيل : الخَمْطُ في الآية شجر قاتل أَو سمّ قاتِل ، وقيل : الخَمْط الحَمْل القليل من كل شجرة ، والخمط شجر مثل السِّدْرِ وحمله كالتُّوت ، وقرئ : ذواتي أُكُلِ خَمْطٍ ، بالإِضافة .
      قال ابن بري : من جعل الخمْط الأَراكَ فحقُّ القراءَةِ بالإضافة لأَن الأَكل للجني فأَضافه إِلى الخمْط ، ومن جعل الخمط ثَمَرَ الأَراك فحق القراءَة أَن تكون بالتنوين ، ويكون الخمط بدلاً من الأُكُل ، وبكلٍّ قرأَتْه القرَّاءُ .
      ابن الأَعرابيّ : الخَمْطُ ثمر يقال له فَسْوةُ الضَّبُع على صورة الخَشْخاش ، يَتَفَرَّكُ ولا يُنْتفَعُ به .
      وقد خَمَط اللحمَ يَخْمِطُه خَمْطاً ، فهو خَمِيطٌ : شواه ، وقيل : شواه فلم يُنْضِجْه .
      وخَمط الحَمَلَ والشاةَ والجَدْيَ يَخْمِطُه خَمْطاً ، وهو خَمِيطٌ : سلَخَه ونزع جِلْده وشَواه ، فإِذا نزَع عنه شَعَره وشواه فهو السَّمِيطُ ، وقيل : الخَمْطُ بالنار ، والسَّمْطُ بالماء .
      والخَمِيطُ : المَشْوِيُّ ، والسَّمِيط : الذي نُزع عنه شعرُه .
      والخَمّاطُ : الشَّوَّاء ؛ قال رؤْبة : شاكٍ يَشُكُّ خَلَلَ الآباطِ ، شَكَّ المَشاوِي نَقَدَ الخَمَّاطِ أَراد بالمَشاوي : السفافِيدَ تدخل في خَلَل الآباطِ ، قال : والخُمَّاطُ السُّمَّاطُ ، الواحد خامِطٌ وسامِط .
      والخَمْطةُ : رِيحٌ نَوْرِ الكَرم وما أَشْبَهه مما له ريح طيبة وليست بشديدة الذّكاءِ طِيباً .
      والخَمْطة : الخمر التي أَخَذَت ريِحاً ، وقال اللحياني : الخمْطة التي قد أَخذت شيئاً من الرِّيح كريح النَّبِق والتفَّاح .
      يقال : خَمِطَتِ الخَمْرُ ، وقيل : الخمْطةُ الحامضةُ مع ريح ؛ قال أَبو ذؤَيب : عُقارٌ كماءِ النِّيِّ لَيْسَتْ بخَمْطةٍ ، ولا خَلّةٍ ، يَكْوِي الوُجوهَ شِهابُها ‏

      ويروى : ‏ يَكْوِي الشُّروبَ شِهابُها .
      وقيل : إِذا أُعْجِلَت عن الاسْتِحكام في دَنِّها فهي خَمْطةٌ .
      وكلُّ طَرِيّ أَخَذ طعْماً ولم يَسْتَحْكِم ، فهو خَمْطٌ ؛ وقال خالد بن زهير الهذلي : ولا تَسْبِقَنْ للناسِ منّي بخَمْطةٍ ، من السُّمِّ ، مَذْرورٍ عليها ذُرُورُها يعني طريّة حديثة كأَنها عنده أَحَدُّ ؛ وقال المتنخل : مُشَعْشَعَةٌ كعَيْنِ الدِّيك ، فيها حُمَيّاها من الصُّهْبِ الخِماطِ اختارها حَدِيثةً ، واختارها أَبو ذُؤَيب عَتِيقةً ، ولذلك ، قال : ليست بخَمْطَةٍ .
      وقال أَبو حنيفة : الخَمْطَةُ الخمرة التي أُعجلت عن استحكام ريحها فأَخذت ريح الإِدْراكِ كريح التُّفَّاح ولم تُدْرِكْ بعد ، ويقال : هي الحامضةُ ، وقال أَبو زيد : الخَمْطةُ أَوّلُ ما تَبْتَدئُ في الحُموضة قبل أَن تشتدَّ ، وقال السكّري في بيت خالد بن زهير الهذلي : عَنى بالخمْطةِ اللَّوْمَ والكلامَ القَبيحَ .
      ولبن خَمْطٌ وخامِطٌ : طَيِّبُ الرِّيح ، وقيل : هو الذي قد أَخذ شيئاً من الرِّيح كريح النبق أَو التُّفَّاح ، وكذلك سِقاء خامِطٌ ، خَمَطَ يَخْمُطُ خَمْطاً وخُموطاً وخَمِطَ خَمَطاً ، وخَمْطَتُه وخَمَطَتُه رائحتُه ، وقيل : خَمَطُه أَن يَصِير كالخِطْمِيِّ إِذا لَجَّنَه وأَوْخَفَه ، وقيل : الخَمْطُ الحامضُ ، وقيل : هو المُرّ من كل شيء ؛ وذكر أَبو عبيدة أَن اللبن إِذا ذهب عنه حَلاوة الحَلب ولم يتغير طعمه فهو سامِطٌ ، فإِن أَخذ شيئاً من الرِّيح فهو خامِطٌ ، فإِن أَخذ شيئاً من طعْم فهو مُمَحَّلٌ ، فإِذا كان فيه طَعْمُ الحَلاوةِ فهو فُوّهةٌ .
      اليزيدي : الخامِطُ الذي يُشبه ريحُه ريحَ التُّفّاحِ ، وكذلك الخَمْطُ أَيضاً ؛ قال ابن أَحمر : وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ مَنِيَّتِي ضَرِيبَ جِلادِ الشَّوْلِ ، خَمْطاً وصافِيا التهذيب : لبن خَمْطٌ وهو الذي يُحْقَنُ في سِقاء ثم يوضَع على حشيش حتى يأْخُذَ من ريحه فَيكون خَمْطاً طَيِّبَ الريح طيبَ الطعم .
      والخَمْطُ من اللبن : الحامِضُ .
      وأَرض خَمْطةٌ وخَمِطةٌ : طيبةُ الرائحة ، وقد خَمِطَتْ وخَمَطَتْ .
      وخَمَط السِّقاءُ وخَمِطَ خَمْطاً وخَمَطاً ، فهو خَمِطٌ : تغيرت رائحتُه ، ضدّ .
      سيبويه : وهي الخَمْطةُ .
      وتَخَمَّطَ الفحلُ : هَدَرَ .
      وخَمِطَ الرجلُ وتَخَمَّطَ : غَضِبَ وتَكبَّرَ وثارَ ؛

      قال : إِذا تَخَمَّطَ جَبّارٌ ثَنَوْه إِلى ما يَشْتَهُونَ ، ولا يُثْنَوْن إِنْ خَمِطُوا والتَّخَمُّطُ : التَّكَبُّرُ ، قال : إِذا رأَوْا مِنْ مَلِكٍ تَخَمُّطا أَو خُنْزُواناً ، ضَرَبُوهُ ما خَطا ومنه قول الكميت : إِذا ما تَسامَتْ للتخمطِ صِيدُها الأَصمعي : التخمُّط الأَخذُ والقهْرُ بغَلبةٍ ؛

      وأَنشد : إِذا مُقْرَمٌ مِنّا ذَرَا حَدُّ نابِه ، تَخَمَّطَ فِينا نابُ آخَرَ مُقْرَمِ ورجل مُتَخَمِّطٌ : شديدُ الغَضَبِ له ثَوْرةٌ وجَلَبة .
      وفي حديث رِفاعة ؟

      ‏ قال : الماءُ من الماء ، فتخمَّطَ عمر أَي غَضِبَ .
      ويقال للبحر إِذا التَطَمَتْ أَمواجُه : إِنه لَخَمِطُ الأَمْواجِ .
      وبحر خَمِطُ الأَمواج : مُضْطَرِبُها ؛ قال سويد بن أَبي كاهل : ذُو عُبابٍ زَبَدٍ آذِيَّه ، خَمِطُ التَّيّارِ يَرْمي بالقَلَعْ يعني بالقِلَعِ الصخْرَ أَي يرمي بالصخْرة العظيمةِ .
      وتَخَمَّطَ البحرُ : التطَم أَيضاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. دخل
    • " الدُّخُول : نقيض الخروج ، دَخَل يَدْخُل دُخُولاً وتَدَخَّل ودَخَل به ؛ وقوله : تَرَى مَرَادَ نِسْعه المُدْخَلِّ ، بين رَحَى الحَيْزُوم والمَرْحَلِّ ، مثل الزَّحاليف بنَعْفِ التَّلِّ إِنما أَراد المُدْخَلَ والمَرْحَل فشدَّد للوقف ، ثم احتاج فأَجرى الوصل مُجْرَى الوقف .
      وادَّخَل ، على افْتَعَل : مثل دَخَل ؛ وقد جاء في الشعر انْدَخَل وليس بالفصيح ؛ قال الكميت : لا خَطْوتي تَتَعاطى غَيْرَ موضعها ، ولا يَدي في حَمِيت السَّكْن تَنْدَخِل وتَدَخَّل الشيءُ أَي دَخَل قليلاً قليلاً ، وقد تَدَاخَلَني منه شيء .
      ويقال : دَخَلْتُ البيت ، والصحيح فيه أَن تريد دَخَلْت إِلى البيت وحذفت حرف الجر فانتصب انتصاب المفعول به ، لأَن الأَمكنة على ضربين : مبهم ومحدود ، فالمبهم نحو جهات الجسم السِّتِّ خَلف وقُدَّام ويَمِين وشِمال وفوق وتحت ، وما جرى مجرى ذلك من أَسماء الجهات نحو أَمام ووراء وأَعلى وأَسفل وعند ولَدُنْ ووَسَط بمعنى بين وقُبَالة ، فهذا وما أَشبهه من الأَمكنة يكون ظرفاً لأَنه غير محدود ، أَلا ترى أَن خَلْفك قد يكون قُدَّاماً لغيرك ؟ فأَما المحدود الذي له خِلْقة وشخص وأَقطار تَحُوزه نحو الجَبَل والوادي والسوق والمسجد والدار فلا يكون ظرفاً لأَنك لا تقول قعدت الدار ، ولا صليت المسجد ، ولا نِمْت الجبل ، ولا قمت الوادي ، وما جاء من ذلك فإِنما هو بحذف حرف الجر نحو دخلت البيت وصَعَّدت الجَبَل ونزلت الوادي .
      والمَدْخَل ، بالفتح : الدُّخول وموضع الدُّخول أَيضاً ، تقول دَخَلْتُ مَدْخَلاً حسناً ودَخَلْتُ مَدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدْخَل ، بضم الميم : الإِدْخال والمفعول من أَدْخَله ، تقول أَدْخَلْته مُدْخَلَ صِدْقٍ .
      والمُدَّخَل : شبه الغار يُدْخَل فيه ، وهو مُفْتَعَل من الدُّخول .
      قال شمر : ويقال فلانَ حسَن المَدْخَل والمَخْرَج أَي حَسَن الطريقة محمودُها ، وكذلك هو حَسَن المَذْهَب .
      وفي حديث الحسن ، قال : كان يقال إِن من النفاق اختلافَ المَدْخَل والمَخْرَج واختلافَ السِّرِّ والعلانية ؛ قال : أَراد باختلاف المَدْخَل والمَخْرَج سُوءَ الطريقة وسُوءَ السِّيرة .
      ودَاخِلَةُ الإِزار : طَرَفُه الداخل الذي يلي جسده ويلي الجانب الأَيمن من الرَّجُل إِذا ائتزر ، لأَن المُؤْتَزِر إِنما يبدأُ بجانبه الأَيمن فذلك الطَّرَف يباشر جسده وهو الذي يُغْسَل .
      وفي حديث الزهري في العائن : ويغسل دَاخِلَة إِزاره ؛ قال ابن الأَثير : أَراد يغسل الإِزار ، وقيل : أَراد يَغْسِل العائنُ موضعَ داخِلة إِزاره من جَسَده لا إِزارَه ، وقيل : داخِلَةُ الإِزار الوَرِك ، وقيل : أَراد به مذاكيره فكَنَى بالداخلة عنها كما كُنِي عن الفَرْج بالسراويل .
      وفي الحديث : إِذا أَراد أَحدكم أَن يضطجع على فراشه فليَنْزِع داخلة إِزاره وليَنْفُض بها فراشه فإِنه لا يدري ما خَلَفه عليه ؛ أَراد بها طَرَف إِزاره الذي يلي جَسدَه ؛ قال ابن الأَثير : داخِلَةُ الإِزار طَرَفُه وحاشيته من داخل ، وإِنما أَمره بداخِلَتِه دون خارِجَتِه ، لأَن المُؤْتَزِر يأْخذ إِزارَه بيمينه وشِماله فيُلْزِق ما بشِماله على جَسَده وهي داخِلة إِزاره ، ثم يضع ما بيمينه فوق داخِلته ، فمتى عاجَلَه أَمرٌ وخَشِي سقوط إِزاره أَمسكه بشماله ودَفَع عن نفسه بيمينه ، فإِذا صار إِلى فراشه فحَلَّ إِزاره فإِنما يَحُلُّ بيمينه خارجة الإِزار ، وتبقى الداخلة مُعَلَّقة ، وبها يقع النَّقْض لأَنها غير مشغولة باليد .
      وداخِلُ كلِّ شيء : باطنُه الداخل ؛ قال سيبويه : وهو من الظروف التي لا تُسْتَعْمَل إِلاّ بالحرف يعني أَنه لا يكون إِلاّ اسماً لأَنه مختص كاليد والرجل .
      وأَما دَاخِلة الأَرض فخَمَرُها وغامِضُها .
      يقال : ما في أَرضهم داخلةٌ من خَمَرٍ ، وجمعها الدَّواخِل ؛ وقال ابن الرِّقَاع : فرَمَى به أَدبارَهُنَّ غلامُنا ، لما اسْتَتَبَّ بها ولم يَتَدَخَّل يقول : لم يَدْخُل الخَمَرَ فيَخْتِلَ الصيد ولكنه جاهرها كما ، قال : مَتَى نَرَهُ فإِنَّنا لا نُخاتِلُه وداخِلَةُ الرجلِ : باطِنُ أَمره ، وكذلك الدُّخْلة ، بالضم .
      ويقال : هو عالم بدُخْلَته .
      ابن سيده : ودَخْلة الرجل ودِخْلته ودَخِيلته ودَخِيله ودُخْلُله ودُخْلَلُه ودُخَيْلاؤه نيَّتُه ومَذْهَبُه وخَلَدُه وبِطانَتُه ، لأَن ذلك كلَّه يداخِله .
      وقال اللحياني : عرفت داخِلته ودَخْلته ودِخْلته ودُخْلته ودَخيله ودَخِيلته أَي باطنته الدَّاخِلة ، وقد يضاف كل ذلك إِلى الأَمر كقولك دُخْلة أَمره ودِخْلة أَمره ، ومعنى كل ذلك عَرَفْت جميع أَمره .
      التهذيب : والدُّخْلة بطانة الأَمر ، تقول : إِنه لعَفِيف الدُّخْلة وإِنه لخَبيث الدُّخْلة أَي باطن أَمره .
      ودَخيلُ الرجل : الذي يداخله في أُموره كلها ، فهو له دَخِيل ودُخْلُل .
      ابن السكيت : فلان دُخْلُل فلان ودُخْلَلُه إِذا كان بِطانتَه وصاحبَ سِرِّه ، وفي الصحاح : دَخِيلُ الرّجُل ودُخْلُلُه الذي يُدَاخِله في أُموره ويختص به .
      والدوخلة : البطنة .
      والدخِيل والدُّخْلُل والدُّخْلَل ، كله : المُداخِل المباطن .
      وقال اللحياني : بينهما دُخْلُلٌ ودِخْلَلٌ أَي خاص يُدَاخِلُهم ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف هذا .
      وداخِلُ الحُبِّ ودُخْلَلُه ، بفتح اللام : صفاء داخله .
      ودُخْلَة أَمره ودَخِيلته وداخِلَته : بِطانتُه الداخلة .
      ويقال : إِنه عالم بدُخْلة أَمره وبدَخِيل أَمرهم .
      وقال أَبو عبيدة : بينهم دُخْلُل ودُخْلَل أَي دَخَلٌ ، وهو من الأَضداد ؛ وقال امرؤ القيس : ضَيَّعَه الدُّخْلُلون إِذ غَدَرو ؟

      ‏ قال : والدُّخْلُلون الخاصَّة ههنا .
      وإِذا ائْتُكِلَ الطعام سُمِّي مدخولاً ومسروفاً .
      والدَّخَل : ما داخَل الإِنسانَ من فساد في عقل أَو جسم ، وقد دَخِلَ دَخَلاً ودُخِلَ دَخْلاً ، فهو مَدْخول أَي في عقله دَخَلٌ .
      وفي حديث قتادة بن النعمان : وكنت أَرى إِسْلامه مَدْخولاً ؛ الدَّخَل ، بالتحريك : العيب والغِشُّ والفَساد ، يعني أَن إِيمانه كان فيه نِفَاق .
      وفي حديث أَبي هريرة : إِذا بَلَغ بنو العاص ثلاثين كان دِينُ الله دَخَلاً ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقته أَن يُدْخِلوا في دين الله أُموراً لم تَجْرِ بها السُّنَّة .
      وداءٌ دَخِيل : داخل ، وكذلك حُبٌّ دَخِيل ؛

      أَنشد ثعلب : فتُشْفَى حزازاتٌ وتَقْنَع أَنْفُسٌ ، ويُشْفَى هَوًى ، بين الضلوعِ ، دَخِيلُ ودَخِلَ أَمرُه دَخَلاً : فسَدَ داخلُه ؛ وقوله : غَيْبِي له وشهادتي أَبداً كالشمس ، لا دَخِنٌ ولا دَخْل يجوز أَن يريد ولا دَخِل أَي ولا فاسد فخفف لأَن الضرب من هذه القصيدة فَعْلن بسكون العين ، ويجوز أَن يريد ولا ذُو دَخْل ، فأَقام المضاف إِليه مُقام المضاف .
      ونَخْلة مَدْخُولة أَي عَفِنة الجَوْف .
      والدَّخْل : العيب والرِّيبة ؛ ومن كلامهم : تَرَى الفِتْيانَ كالنَّخْل ، وما يُدْريك بالدَّخْل وكذلك الدَّخَل ، بالتحريك ؛ قال ابن بري : أَي ترى أَجساماً تامة حَسَنة ولا تدري ما باطنُهم .
      ويقال : هذا الأَمر فيه دَخَل ودَغَلٌ بمعنًى .
      وقوله تعالى : ولا تتخذوا أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَن تكون أُمَّة هي أَرْبَى من أُمَّة ؛ قال الفراء : يعني دَغَلاً وخَدِيعةً ومَكْراً ، قال : ومعناه لا تَغْدِروا بقوم لقِلَّتهم وكثرتكم أَو كثرتهم وقِلَّتِكم وقد غَرَرْتُموهم بالأَيْمان فسَكَنوا إِليها ؛ وقال الزجاج : تَتَّخِذون أَيمانكم دَخَلاً بينكم أَي غِشّاً بينكم وغِلاًّ ، قال : ودَخَلاً منصوب لأَنه مفعول له ؛ وكل ما دَخَله عيب ، فهو مدخول وفيه دَخَلٌ ؛ وقال القتيبي : أَن تكون أُمَّة هي أَرْبى من أُمَّة أَي لأَن تكون أُمَّة هي أَغْنى من قوم وأَشرف من قوم تَقْتَطعون بأَيمانكم حقوقاً لهؤلاء فتجعلونها لهؤلاء .
      والدَّخَل والدَّخْل : العيب الداخل في الحَسَب .
      والمَدْخول : المهزول والداخل في جوفه الهُزال ، بعير مدخول وفيه دَخَلٌ بَيِّن من الهُزال ، ورجل مدخول إِذا كان في عقله دَخَلٌ أَو في حَسَبه ، ورجل مدخول الحَسَب ، وفلان دَخِيل في بني فلان إِذا كان من غيرهم فتَدخَّل فيهم ، والأُنثى دَخِيل .
      وكلمة دَخِيل : أُدْخِلت في كلام العرب وليست منه ، استعملها ابن دريد كثيراً في الجمهرة ؛ والدَّخِيل : الحرف الذي بين حرف الرَّوِيّ وأَلف التأْسيس كالصاد من قوله : كِلِيني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمة ، ناصب سُمِّي بذلك لأَنه كأَنه دَخِيل في القافية ، أَلا تراه يجيء مختلفاً بعد الحرف الذي لا يجوز اختلافه أَعني أَلف التأْسيس ؟ والمُدْخَل : الدَّعِيُّ لأَنه أُدْخِل في القوم ؛

      قال : فلئِن كَفرْتَ بلاءهم وجَحَدْتَهم ، وجَهِلْتَ منهم نِعْمةً لم تُجْهَل لَكذاك يَلْقى مَنْ تكَثَّر ، ظالماً ، بالمُدْخَلين من اللئيم المُدْخَل والدَّخْل : خلاف الخَرْج .
      وهم في بني فلان دَخَلٌ إِذا انتسبوا معهم في نسبهم وليس أَصله منهم ؛ قال ابن سيده : وأُرى الدَّخَل ههنا اسماً للجمع كالرَّوَح والخَوَل .
      والدَّخِيل : الضيف لدخوله على المَضيف .
      وفي حديث معاذ وذكرِ الحُور العِين : لا تُؤذِيه فإِنما هو دَخِيلٌ عندكِ ؛ الدَّخِيل : الضيف والنَّزيل ؛ ومنه حديث عديٍّ : وكان لنا جاراً أَو دَخِيلاً .
      والدَّخْل : ما دَخَل على الإِنسان من ضَيْعته خلاف الخَرْج .
      ورجل مُتَداخل ودُخَّل ، كلاهما : غليظ ، دَخَل بعضُه في بعض .
      وناقة متداخلة الخلق إِذا تَلاحكت واكْتَنَزَت واشتدَّ أَسْرُها .
      ودُخَّلُ اللحم : ما عاذ بالعظم وهو أَطيب اللحم .
      والدُّخَّل من اللحم : ما دَخَل العَصَب من الخصائل .
      والدُّخَّل : ما دخل من الكَلإِ في أُصول أَغصان الشجر ومَنَعه التفافُه عن أَن يُرْعى وهو العُوَّذ ؛ قال الشاعر : تَباشير أَحوى دُخَّل وجَمِيم والدُّخَّل من الريش .
      ما دخل بين الظُّهْران والبُطْنان ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهو أَجوده لأَنه لا تصيبه الشمس ولا الأَرض ؛ قال الشاعر : رُكِّب حَوْلَ فُوقِه المُؤَلَّل جوانحٌ سُوِّين غير مُيَّل ، من مستطيلات الجناح الدُّخَّل والدُّخَّل : طائر صغير أَغبر يسقط على رؤوس الشجر والنخل فيدخل بينها ، واحدتها دُخَّلة ، والجمع الدَّخاخِيل ، ثبتت فيه الياء على غير القياس .
      والدُّخَّل والدُّخلُل والدُّخلَل : طائر مُتدخِّل أَصغر من العصفور يكون بالحجاز ؛ الأَخيرة عن كراع .
      وفي التهذيب : الدُّخَّل صغار الطير أَمثال العصافير يأْوِي الغِيرانَ والشجَر الملتفَّ ، وقيل للعصفور الصغير دُخَّل لأَنه يعوذ بكل ثَقْب ضَيِّق من الجوارح ، والجمع الدَّخاخيل .
      وقوله في الحديث : دَخَلَت العُمْرةُ في الحج ؛ قال ابن الأَثير : معناه سقط فرضها بوجوب الحج ودخلت فيه ، قال : هذا تأْويل من لم يرها واجبة ، فأَما من أَوجبها فقال : إِن معناه أَن عمل العمرة قد دَخَل في عمل الحج ، فلا يرى على القارن أَكثر من إِحرام واحد وطواف وسعي ، وقيل : معناه أَنها دَخَلَت في وقت الحج وشهوره لأَنهم كانوا لا يعتمرون في أَشهر الحج فأَبطل الإِسلام ذلك وأَجازه .
      وقول عمر في حديثه : من دُخْلة الرَّحِم ؛ يريد الخاصة والقرابة ، وتضم الدال وتكسر .
      ابن الأَعرابي : الداخل والدَّخَّال والدُّخْلُل كله دَخَّال الأُذن ، وهو الهِرْنِصان .
      والدِّخال في الوِرْد : أَن يشرب البعير ثم يردّ من العطن إِلى الحوض ويُدْخَل بين بعيرين عطشانين ليشرب منه ما عساه لم يكن شرب ؛ ومنه قول أُمية بن أَبي عائذ : وتلقى البَلاعِيم في برده ، وتوفي الدفوف بشرب دِخا ؟

      ‏ قال الأَصمعي .
      إِذا ورَدَت الإِبل أَرسالاً فشرب منها رَسَل ثم ورَدَ رَسَل آخرُ الحوضَ فأُدْخِل بعيرٌ قد شرب بين بعيرين لم يشربا فذلك الدِّخال ، وإِنما يُفْعَل ذلك في قلة الماء ؛ وأَنشد غيره بيت لبيد : فأَوردها العِراك ولم يَذُدْها ، ولم يُشْفِق على نَغَص الدِّخال وقال الليث : الدِّخال في وِرْد الإِبل إِذا سُقِيت قَطِيعاً قَطِيعاً حتى إِذا ما شربت جميعاً حُمِلت على الحوض ثانية لتستوفي شربها ، فذلك الدِّخال .
      قال أَبو منصور : والدِّخال ما وصفه الأَصمعي لا ما ، قاله الليث .
      ابن سيده : الدِّخال أَن تدخل بعيراً قد شرب بين بعيرين لم يشربا ؛ قال كعب بن زهير : ويَشْرَبْن من بارد قد عَلِمْن بأَن لا دِخال ، وأَن لا عُطُونا وقيل : هو أَن تحملها على الحوض بمَرَّة عِراكاً .
      وتَداخُلُ المفاصل ودِخالُها : دخولُ بعضها في بعض .
      الليث : الدِّخال مُداخَلة المَفاصل بعضها في بعض ؛ وأَنشد : وطِرْفة شُدَّت دِخالاً مُدْمَجا وتَداخُلُ الأُمور : تَشابُهها والتباسُها ودخولُ بعضها في بعض .
      والدِّخْلة في اللون : تخليط أَلوان في لون ؛ وقول الراعي : كأَنَّ مَناط العِقْد ، حيث عَقَدْنه ، لَبانُ دَخِيلِيٍّ أَسِيل المُقَلَّ ؟

      ‏ قال : الدَّخِيليُّ الظبْي الرَّبيب يُعَلَّق في عنقه الوَدَع فشَبَّه الوَدَع في الرَّحْل بالودع في عُنُق الظَّبْي ، يقول : جعلن الوَدَع في مقدم الرحل ، قال : والظبي الدَّخِيليُّ والأَهِيليُّ والرَّبيب واحد ؛ ذكر ذلك كله عن ابن الأَعرابي .
      وقال أَبو نصر : الدَّخِيلِيُّ في بيت الراعي الفَرَسُ يُخَصُّ بالعَلَف ؛ قال : وأَما قوله : هَمَّانِ باتا جَنْبَةً ودَخِيلا فإِن ابن الأَعرابي ، قال : أَراد هَمّاً داخل القلب وآخر قريباً من ذلك كالضيف إِذا حَلَّ بالقوم فأَدخلوه فهو دَخِيل ، وإِن حَلَّ بِفِنائهم فهو جَنْبة ؛ وأَنشد : وَلَّوْا ظُهورهم الأَسِنَّة ، بعدما كان الزبير مُجاوِراً ودَخِيلا والدِّخال والدُّخال : ذوائب الفرس لتداخلها .
      والدَّوْخَلَّة ، مشدّدة اللام : سَفِيفة من خوص يوضع فيها التمر والرُّطَب وهي الدَّوْخَلَة ، بالتخفيف ؛ عن كراع .
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَم : فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّة رُطَب فأَكلت منها ؛ هي سَفِيفة من خُوص كالزِّنْبِيل والقَوْصَرَّة يترك فيها الرُّطَب ، والواو زائدة .
      والدَّخُول : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لتدش في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دُشٌّ** \- [د ش ش]. "صَبَّ عَلَيْهِ مَاءَ الدُّشِّ" : أدَاةٌ مِنْ مَعْدِنٍ وَنَحْوِهِ يَنْصَبُّ مِنْهَا الْمَاءُ عَلَى الْمُسْتَحِمِّ، المِشَنُّ.


معجم الغني
**دَشَّ** \- [د ش ش]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** دَشَشْتُ**،** أدُشُّ**،** دُشَّ**، مص. دَشٌّ. 1. "دَشَّ الخَطِيبُ فِي كَلامِهِ" : أكْثَرَ مِنْهُ. 2. "دَشَّ فِي الأَرْضِ" : سَارَ فِيهَا. 3. "دَشَّ الدَّشِيشَةَ" : اِتّخَذَهَا. 4. "دَشَّ الحَبَّ" : جَرَشَهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I دِش [مفرد]: طبق استقبال للإرسال التليفزيونيّ. II دشَّ/ دشَّ في دَشَشْتُ، يَدُشّ، ادْشُشْ/ دُشَّ، دَشًّا، فهو داشّ، والمفعول مَدْشوش ودشيش • دشَّ الحَبَّ: كسَّرَه، جَرَشَه، دقّه ولم ينعِّمْه "فولٌ مدشوش". • دشَّ الكلامَ/ دشَّ في الكلام: لغا؛ أكْثرَ منه دون تمعّن. III دَشّ [مفرد]: مصدر دشَّ/ دشَّ في. IV دُشّ [مفرد]: ج أَدْشاش: فوَّهة معدنيَّة ذات ثقوب ينصبُّ منها الماءُ متناثرًا على المستحِمّ| أَعْطاه دُشًّا: وبَّخَه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: