وصف و معنى و تعريف كلمة لترهباهما:


لترهباهما: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و تاء (ت) و راء (ر) و هاء (ه) و باء (ب) و ألف (ا) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح لترهباهما في معاجم اللغة العربية:



لترهباهما

جذر [رهب]



معنى لترهباهما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَهِبَ** \- [ر هـ ب]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رَهِبْتُ**،** أَرْهَبُ**،** اِرْهَبْ**، مص. رَهْبَةٌ، رَهْبٌ، رُهْبٌ، رُهْبانٌ. 1. "رَهِبَ جانِبَهُ" : خافَهُ. 2. "رَهِبَ الوَلَدُ" : خافَ. 3. "رَهِبَ بِهِ" : رَأَى مِنْهُ ما يُريبُهُ.


معجم الغني
**رَهَّبَ** \- [ر هـ ب]. (ف: ربا. لازمتع).** رَهَّبْتُ**،** أُرَهِّبُ**،** رَهِّبْ**، مص. تَرْهيبٌ. 1. "رَهَّبَ الجَمَلُ" : جَهَدَهُ السَّيْرُ فَبَرَكَ عِنْدَ نُهوضِهِ. 2. "رَهَّبَ الوَلَدَ" : خَوَّفَهُ، فَزَّعَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَهيب [مفرد]: مُرهِب، مُفزِع، ما يُخاف منه "مجزرة رهيبة- مظهر/ سلاح/ خطأٌ رهيب".


معجم اللغة العربية المعاصرة
رَهْبَنة [مفرد]: رهبانيَّة، تقشّف وتخلٍّ عن أشغال الدُّنيا وترك ملاذّها والزُّهد فيها والعزلة عن أهلها والاستغراق في العبادة| قانون الرَّهبنة: مجموعة الأوامر والنواهي التي يلتزم بها نوع مُعيَّن من الرُّهبان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَهْبَة [مفرد]: ج رَهَبَات (لغير المصدر) ورَهْبات (لغير المصدر):

1- مصدر رهِبَ| رهبة المسرح: عصبيَّة حادّة مقرونة بالأداء أو التحدُّث أمام الجمهور. 2- (نف) موقف انفعاليّ يتَّصف بعدم الرضا ويحمل فكرة توقُّع نتائج سيِّئة للحوادث المقبلة. • رهبة الفضاء: (نف) خوف مرضيّ من الأماكن المفتوحة كالميادين والصحاري. • رهبة الماء: (طب) مرض الكَّلَب، وهو مرض معدٍ ينتقل فيروسه في اللعاب بالعضّ من حيوان من الفصيلة الكلبيّة إلى الإنسان، ومن ظواهره: تقلُّصات في عضلات التنفُّس والبلع، وخيفة الماء، وجنون واضطرابات أخرى شديدة في الجهاز العصبيّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَهبانيَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من رَهْبَة: تقشّف وتخَلٍّ عن أشغال الدُّنيا وترك ملاذّها والزُّهد فيها والعزلة عن أهلها، والاستغراق في العبادة "لاَ رَهْبَانِيَّةَ فِي الْإِسْلاَمِ [حديث]- {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ}".


معجم اللغة العربية المعاصرة
رُهاب [مفرد]: (نف) خوف عميق مستمرّ على غير أساس من واقع الخطر أو التهديد من موقف ما أو شيء معيّن، ويرى السُّلوكيون أن هذه المخاوف نتيجة لسلسلة من الارتباطات بين كثير من المؤثِّرات السَّلبيَّة| رُهاب الموت: خوف مرضي من الموت. • رُهاب الاحتجاز: (نف) خوف مرضيّ نفسيّ من الوجود في الأماكن المغلقة أو الضَّيّقة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
راهِبة [مفرد]: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل رهِبَ. 2- حالة تُفْزِع.


معجم اللغة العربية المعاصرة
رُهابة [مفرد]: ج رَهَاب: (شر) غضروف كاللِّسان معلّق في أسفل الصَّدر، مُشرِف على البطن.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترهَّبَ يترهَّب، ترهُّبًا، فهو مُترهِّب، والمفعول مُترهَّب (للمتعدِّي) • ترهَّبَ النَّصرانيُّ: ترهبن، انقطع للعبادة في صومعته. • ترهَّب الشَّخصُ: تعبَّد. • ترهَّب فلانًا: توعَّده.


معجم اللغة العربية المعاصرة
ترهبنَ يترهبن، تَرَهْبُنًا، فهو مُترهبِن • تَرَهْبَن النَّصرانيُّ: انقطع للعبادة في صومعته، متخلٍّ عن ملذَّات الدُّنيا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استرهبَ يسترهب، استرهابًا، فهو مسترهِب، والمفعول مسترهَب • استرهب فلانًا: أرهبه، خوَّفه وأفزعه "{وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
راهب [مفرد]: ج رُهْبان، مؤ راهبة، ج مؤ راهبات: 1- اسم فاعل من رهِبَ. 2- مُتعبِّد زاهد في صومعة النصارى، متخَلٍّ عن ملذَّات الدنيا "لبس مسوح الرُّهبان- {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ}".
المعجم الوسيط
ـَ رَهَباً، ورَهْبَة، ورُهْباً: خافه. ويُقال: رهِب فلان.( أرْهَبَ ): طال كُمُّه. وـ ركِب رَهْباً. وـ كُمّه: أطاله. وـ فلاناً: خوّفه وفزّعه.( رَهَّبَ ) الجملُ: جَهَدَهُ السيرُ فبرك عند نهوضه. وـ فلاناً: خوّفه وفزّعه.( تَرَهَّبَ ) الراهب: انقطع للعبادة في صومعته. وـ فلان: تعبّد. وـ فلاناً: توعّده.( اسْتَرْهَبَهُ ): رهَّبَه. وفي التنزيل العزيز: ( وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاؤُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ).( الإِرْهَابِيُّونَ ): وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإِرهاب؛ لتحقيق أهدافهم السياسية. ( مج ).( الرّاهِبُ ): المتعبد في صومعة من النصارى يتخلى عن أشغال الدنيا وملاذّها، زاهداً فيها معتزلاً أهلها. ( ج ) رُهْبان. وقد يكون الرُّهْبَان واحداً. ( ج ) رَهابِين، ورَهابِنَة.( الرَّاهِبَةُ ): مؤنّث الراهب. وـ الحالة التي تُرْهِب. وفي حديث بَهْز بن حكيم: ( إنّي لأسمَعُ الرَّاهِبَةَ ).( الرُّهَابُ ): ( رُهابُ الاحتجاز ) ( في الطّبّ الباطني ): خوف مرضيّ من الوجود في منزل أَو مكان منعزل بين أربعة جدران. ( مج ).( الرَّهَابَةُ ): غضروف كاللسان معلّق في أَسفل الصدر مُشرف على البطن. ( ج ) رَهَاب.( الرُّهَابَةُ ): الرَّهَابة.( الرَّهْبُ ): الخوف. النَّصْل الرّقيق. وـ الجمل الضامر، من كَلال السَّفَر. وناقة رَهْب ورَهْبة. ( ج ) رِهاب.( الرَّهَبُ ): الكُمّ.( الرُّهْبُ ): الكُمّ.( الرَّهْبانِيّةُ ): التَّخلّي عن أشغال الدنيا وترك ملاذّها والزّهد فيها والعزلة عن أهلها.( الرَّهْبَةُ ): ( رهبة الماء ) ( في الطب الباطني ): مرض معد ينتقل فيروسه في اللعاب بالعضّ من الفصيلة الكلبيّة وغيرها، إِِلى الإِِنسان وغيره. ومن ظواهره تقلّصات في عضلات التنفّس والبلع وخِيفَة الماء، وجنون واضطرابات أخرى شديدة في الجِهاز العصبيّ. ( مج ).( الرَّهْبَنَةُ ): الرّهْبانيَّة.( الرَّهَبوتُ ): الرّهبة. يُقال: رهبوتٌ خيرٌ من رَحَمُوت: لأَنْ تُرْهب خيرٌ من أَن تُرْحَم.
مختار الصحاح
ر ه ب : رَهِبَ خاف وبابه طرب و رَهْبةً أيضا بالفتح و رُهبا بالضم ورجل رَهَبُوتٌ بفتح الهاء أي مرهوب يقال رهبوت خير من رحموت أي لأن تُرهب خير من أن تُرحم و أرْهَبَهُ و اسْتَرْهَبَهُ أخافه و الرَّاهِبُ المتعبد ومصدره الرَّهْبَةُ و الرَّهبَانِيَّةُ بفتح الراء فيهما و التَّرَهُّبُ التعبد
الصحاح في اللغة
رَهِبَ بالكسر، يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضم، ورَهَباً بالتحريك، أي خاف. ورجُل رَهَبوتٌ. يقال: رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموتٍ. أي لأَنْ تُرْهَبَ خيرٌ من أن تُرْحَمَ. وتقول: أَرْهَبَهُ واسترهبه، إذا أخافَه. والراهب: واحد رُهبان النصارى، ومصدره الرَهْبَةُ والرَهْبانِيَّةُ. والتَرَهُّبُ: التَعَبُّدُ. قال الأصمعي: الرَهَبُ: الناقة المهزولة. والرَهْبُ أيضاً: النَصْلُ الرقيق من نصال السهامِ، والجمع رِهابٌ. قال الشاعر: إنِّي سَيَنْهَى عَنِّي وَعِيدَهُمُ   بيضٌ رِهابٌ ومُجْنأٌ أَجُدُ والرَهابَةَ: عظم في الصدر مُشرف على البطن، مثل اللسان.
تاج العروس

امْرَأَةٌ سَرْهَبَةٌ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ ونَقَلَ أَبُو زَيْد عن أَبي الدُّقَيش : امرأَةٌ سَرْهَبَةٌ كالسَّلْهَبَة من الخيل : جَسِيمَةٌ طَويلَة . والسَّرْهَبُ : المَائقُ . والأَكُول الشَّرُوبُ كالأُسْحُوبِ . وقَدْ تَقَدَّم

تاج العروس

رَهِبَ كَعَلِمَ يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضَّمِّ والفَتْحِ ورَهَباً بالتَّحْرِيكِ أَيْ أَنَّ فيهِ ثَلاَثَ لُغَاتٍ ورُهْبَاناً بالضَّمِّ ويُحَرَّكُ الأَخِيرَانِ نَقَلَهُمَا الصّغانيّ أَي خَافَ أَوْ مَعَ تَحَرُّزٍ كما جَزَمَ به صاحب كَشف الكشَّاف ورَهِبَهُ رَهْباً : خَافَهُ والاسْمُ : الرُّهْبُ بالضَّمِّ والرَّهْبَى بالفَتْحِ ويُضَمُّ ويُمَدَّانِ ورَهَبُوتَى وَرَهَبُوتٌ مُحَرَّكَتَيْنِ يقال : رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِن رحمُوتٍ أَيْ لأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ ومِثْلُهُ : رُهْبَاكَ خَيْرٌ مِنْ رُغْبَاكَ قاله المَيْدَانِيُّ وقال المُبَرِّدُ رَهَبُوتَى خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتَى وقال الليث : الرَّهْبُ - جَزْمٌ - لُغَةٌ في الرَّهَبِ قال : والرَّهْبَى اسْمٌ مِنَ الرَّهَبِ تقولُ الرَّهْبَى مِنَ اللهِ والرَّغْبَى إلَيْهِ وأَرْهَبَهُ واسْتَرْهَبَه : أَخَافَهُ وفَزَّعَهُ واسْتَرْهَبَهُ : اسْتَدْعَى رَهْبَتَهُ حَتَّى رَهِبَهُ النَّاسُ وبذلك فُسِّرَ قولُه عَزَّ وجَلَّ " واسْتَرْهَبُوهُمْ وجَاؤُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ " أَيْ أَرْهَبُوهُمْ وتَرَهَّبَهُ غَيْرُه إذا تَوَعَّدَهُ والرَّاهِبَةُ : الحَالَةُ التي تُرْهِبُ أَيْ تُفْزِعُ

والمَرْهُوبُ : الأَسَدُ كالرَّاهِبِ والمَرْهُوبُ : فَرَسُ الجُمَيْحِ بنِ الطَّمَّاحِ الأَسَدِيّ

والتَّرَهُّبُ : التَّعَبُّدُ وقيل : التَّعَبُّدُ في صَوْمَعَةٍ وقَدْ تَرَهَّبَ الرَّجُلُ إذا صَارَ رَاهِباً يَخْشَى اللهَ تعالَى : ورَهَّبَ الجَمَلُ نَهَضَ ثُمَّ بَرَكَ مِنْ ضَعْفٍ بِصُلْبِهِ

والرَّهْبُ كالرَّهْبَى : النَّاقَةُ المَهْزُولَةُ جِدًّا قال الشاعر :

وأَلْوَاحُ رَهْبٍ كَأَنَّ النُّسُو ... عَ أَثْبَتْنَ فِي الدَّفِّ منه سِطَارَا وقال آخَرُ :

ومِثْلِكِ رَهْبَى قَدْ تَرَكْتُ رَذِيَّةً ... تُقَلِّبُ عَيْنَيْهَا إذا مرَّ طَائِرُ وقيل : رَهْبضى هاهنا اسمُ ناقَةٍ وإنَّمَا سَمَّاهَا بذلك أَو الرَّهْبُ : الجَمَلث الذي اسْتُعْمِلَ في السَّفَرِ وكَلَّ وقيل : هو الجَمَلث العَالِي والأُنْثى رَهْبَة وأَرْهَبَ الرَّجُلُ إذَا رَكِبَهُ ونَاقَةٌ رَهْبٌ : ضَامِر وقيلَ : الرَّهْبُ : العَرِيضُ العَظَامِ المَشْبُوحُ الخَلْقِ قال :

" ورَهْبٌ كَبُنْيَانِ الشَّآمِيِّ أَخْلَقُ والرَّهْبُ : السَّهْمُ الرَّقِيقُ وقيلَ العَظِيمُ والرَّهْبُ : النَّصْلُ الرَّقِيق مِنْ نِصَالِ السِّهَامِ ج رِهَابٌ كَحِبَالٍ قال أَبو ذُؤَيب :

قَدْ نَالَهُ رَبُّ الكِلاَبِ بِكَفِّهِ ... بِيضٌ رِهَابٌ رِيشُهُنَّ مُقَزَّعُ والرَّهَبُ بِالتَّحْرِيكِ : الكُمّ بِلُغَةِ حِمْيَرَ قال الزمخشريّ : هُوَ مِنْ بِدَعِ التَّفَاسِيرِ وصَرَّح في الجمهرة أَنَّهُ غيرُ ثَبَتٍ نقلَه شيخُنَا وفي لسان العرب : قال أَبُو إسحاقَ الزجَّاجُ : قولُه جَلَّ وعَزَّ " واضْمُمْ إلَيْكَ جَنَاحَك مِنَ الرَّهَب " والرُّهْب إذَا جَزَمَ الهَاءَ ضَمَّ الرَّاءَ وإذَا حَرَّكَ الهَاءَ فَتَحَ الرَّاءَ ومَعْنَاهُمَا واحدٌ مثل الرُّشْدِ والرَّشَدِ قال : ومَعْنَى جَنَاحكَ هاهنا يقالُ : العَضُدُ ويقالُ : اليَدُ كُلُّهَا جَنَاحٌ قال الأَزهريّ : وقال مُقَاتِلٌ في قوله " مِنَ الرّهبِ " هَو كُمُّ مِدْرَعَتِهِ قال الأَزهريّ : وهو صَحِيحٌ في العربيةِ والأَشْبَةُ بسِيَاقِ الكَلاَمِ والتفسيرِ واللهُ أَعلمُ بما أَرادَ ويقال : وَضَعْتُ الشَّيْءَ في رُهْبِي بالضَّمِّ أَي في كُمِّي قال أَبُو عَمْرٍو : يُقَالُ لِكُمِّ القمِيصِ : القُنُّ والرُّدْنُ والرَّهَبُ والخِلاَفُوالرَّهَابَةُ كالسَّحَابَةِ ويُضَمُّ وشَدَّدَ هاءَهُ الحِرْمَازِيُّ أَي مَعَ الفَتْحِ والضَّمِّ كَمَا يُعْطِيهِ الإِطْلاَقُ : عَظْمٌ وفي غَيْرِه مِن الأُمَّهَاتِ : عُظَيْم بالتَّصْغِيرِ فِي الصَّدْرِ مُشْرِفٌ عَلى البَطْنِ قال الجوهريُّ وابنُ فارِسٍ : مثْلث اللِّسَانِ وقال غيرُه : كأَنَّهُ طَرَفُ لسَانِ الكَلْبِ ج رَهَابٌ كَسَحَابٍ وفي حديث عَوْفِ بنِ مالِكٍ " لأَنْ يَمْتَلِيءَ مَا بَيْنَ عَانَتِي إلَى رَهَابَتِي قَيْحاً أَحَبُّ إلَيَّ مِن أَن يمْتَلِىءَ شِعْراً " الرَّهَابَةُ : غُضْرُوفٌ كاللِّسَانِ مُعَلَّقٌ في أَسْفَلِ الصَّدْرِ مُشْرِفٌ عَلَى البَطْنِ قالَ الخَطَّابِيُّ : ويُرْوَى بِالنُّونِ وهو غَلَطٌ وفي الحديث " فَرَأَيْتُ السَّكَاكِينَ تَدُورُ بَيْنَ رَهَابَتِهِ ومَعِدَتِه " وعن ابن الأضعرابيّ : الرَّهَابَةُ : طَرَفُ المَعِدَةِ والعُلْعُلُ : طَرَفُ الضِّلَعِ الذي يُشْرِفُ عَلى الرَّهَابَةِ وقال ابنُ شُمَيْل : في قَصِّ الصَّدْرِ : رَهَابَتُه قال وهو لِسَانُ القَصِّ مِنْ أَسْفَلَ قال : والقَصُّ مُشَاشٌ

والرَّاهِبُ المُتَعَبِّدُ في الصَّوْمَعَةِ وَاحِدُ رُهْبَانِ النَّصَارَى ومَصْدَرُه : الرَّهْبَةُ والرَّهْبَانِيَّةُ جَمْعُهُ الرُّهْبَانُ والرَّهَابِنَةُ خَطَأٌ أَو الرُّهْبَانُ بالضَّمِّ قَدْ يَكُونُ وَاحِداً كَمَا يَكُونُ جَمْعاً فَمَنْ جَعَلَهُ وَاحِداً جَعَلَهُ عَلَى بِنَاءِ فُعْلاَنٍ أَنشد ابن الأَعْرَابيّ :

" لَوْ كَلَّمَتْ رُهْبَانَ دَيْرٍ فِي القُلَلْ

" لانْحَدَرَ الرُّهْبَانُ يَسْعَى فَنَزَلَ قال : وَوَجْهُ الكَلاَمِ أَنْ يَكُونَ جَمْعاً بالنُّونِ قال وإن ج أَيْ جَمَعْتَ الرُّهْبَانَ الوَاحدَ رَهَابِين ورَهَابِنَة جَازَ وإن قلتَ : رَهْبَانُونَ كانَ صواباً وقال جَرِيرٌ فيمَنْ جَعَلَ رُهْبضان جَمْعاً :

رُهْبَانُ مَدْيَنَ لَوْ رَأَوْكِ تَنَزَّلُوا ... والعُصْمُ مِنْ شَعَفِ العُقُولِ الفَادِر يقال : وَعِلٌ عَاقِلٌ : صَعِدَ الجَبَل والفَادِرُ : المُسِنُّ مِنَ الوُعُولِ وفي التنزيل " وجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الذينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً ورَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ " قال الفَارِسِيّ : رَهْبَانِيَّةً مَنْصُوبٌ بفِعْلس مُضْمَرٍ كَأَنَّهُ قالَ : وابْتَدَعُوا رَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا وَلاَ يَكُونُ عَطْفاً على ما قَبْلَهُ مِنَ المَنْصُوبِ في الآيةِ لأَنَّ مَا وُضِعَ في القَلْبِ لا يُبْتَدَعُ قال الفارِسيّ : وأَصْلُ الرَّهْبَانِيَّةِ مِنَ الرَّهْبَةِ ثُمَّ صارت اسْماً لِمَا فَضَلَ عن المِقْدَارِ وأَفْرَطَ فيه وقال ابن الأَثير : والرَّهْبَانِيَّةُ مَنسُوبَةٌ إلى الرَّهْبَنَةِ بِزِيَادَةِ الأَلِفِ والرَّهْبَنَةُ فَعْلَنَةٌ مِنَ الرَّهْبَةِ أَو فَعْلَلَةٌ عَلَى تَقْدِيرِ أَصْلِيَّةِ النُّونِ وفي الحديث " لاَ رَهْبَانِيَّةَ فِي الإِسْلاَمِ " والرِّوَايَةُ " لاَ زِمَامَ وَلاَ خِزَامَ وَلاَ رَهْبَانِيَّةَ وَلاَ تَبَتُّلَ وَلاَ سِيَاحَةَ في الإِسْلاَمِ " هِيَ كَالاخْتِصَاءِ واعْتِنَاقِ السَّلاَسِلِ مِنَ الحَدِيدِ ولُبْسِ المُسُوحِ وتَرْكِ اللَّحْمِ ومُوَاصَلَةِ الصَّومِ ونَحْوِهَا مِمَّا كانتِ الرَّهَابِنَةُ تَتَكَلَّفُهُ وقَدْ وَضَعَه اللهُ عزَّ وجَلَّ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم . قال ابنُ الأَثِيرِ : كَانُوا يَتَرَهَّبُونَ بالتَّخَلِّي من أَشْغَالِ الدُّنْيَا وتَرْكِ مَلاَذِّهَا والزُّهْدِ فِيهَا والعُزْلةِ عَن أَهْلِهَا وتَعَمُّدِ مَشَاقِّهَا وفي الحديث " عَلَيْكُم بِالجِهَادِ فَإنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ أُمَّتِي "

وعنِ ابن الأَعرابيّ أَرْهَبَ الرَّجُلُ إذَا طَالَ رَهَبُهُ أَيْ كُمُّهُ

والأَرْهَابُ بالفَتْحِ : مَا لاَ يَصِيدُ مِنَ الطَّيْرِ كالبُغَاث

والإرْهَابُ بالكَسْرِ ؛ الإِزعاجُ والإِخَافَةُ تقُولُ : ويَقْشَعِرُّ الإِهَابُ إذَا وَقَعَ مِنْهُ الإِرْهَابُ والإِرْهَابُ أَيْضاً : قَدْعُ الإِبِلِ عن الحَوْضِ وذِيَادُهَا وقد أَرهب وهو مجازٌ ومن المَجَازِ أَيضاً قَوْلُهُمْ : لَمْ أَرْهبْ بك أَي لَم أَسْتَرِبْ كذا في الأَساسورَهْبَى كَسَكْرضى : ع قال ذو الرُّمَّة :

بِرَهْبَى إلَى رَوْضِ القِذَافِ إلَى المِعَى ... إلَى وَاحِفٍ تَرْوَادُهَا ومَجَالُهَا ودارَةُ رَهْبَى : مَوْضعٌ آخَرُ

وسَمُّوْا رَاهِباً ومُرْهِباً كَمُحْسِنٍ ومَرْهُوباً وأَبُو البَيَانِ نَبَأُ بنُ سَعْدِ اللهِ بنِ رَاهِبٍ البَهْرَانِيُّ الحَمَوِيُّ وأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَلِيِّ بنِ أَبِي الفَتْحِ بنِ الآمديِّ البَغْدَادِيّ الدِّمَشْقِيّ الدَّارِ الرَّسَّامُ مُحَدِّثَانِ سَمِعَ الأَخِيرُ بِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي الحُسَيْنِ بنِ المَوَازِينِيّ وغَيْرِه ذَكَرَهُمَا أَبثو حَامِدٍ الصَّابُونِيّ في ذَيْلِ الإِكْمَالِ

ودَجَاجَةُ بن زُهْوِيّ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ مَرْهُوبِ بنِ هاجِرِ بنِ كَعْبِ بنِ بَجَالَة : شَاعِرٌ فَارِسٌ

والرَّاهِبُ : قَرْيَتَانِ بِمِصْرَ إحْدَاهُمَا في المُنوفِيَّةِ والثَّانِيَةُ في البُحَيْرَةِ

وحَوْضُ الرَّاهِبِ : أُخْرَى مِنَ الدَّقَهْلِيَّةِ

وكَوْمُ الرَّاهِبِ في البَهْنَسَاوِيَّةِ

والرَّاهِبَيْنِ بِلَفْظِ التَّثْنِيَةِ مِنَ الغَرْبِيَّةِ

والرَّهْبُ : النَّاقَةُ التي كَلَّ ظَهْرثهَا وحُكِيَ عن أَعرابيٍّ أَنَّه قال : رَهَّبَتِ النَّاقَةُ تَرْهِيباً ويُوجَدُ في بَعْضِ الأُصُولِ ثُلاَثِيًّا مُجَرَّداً فَقَعَد عَلَيْهَا يُحَايِيهَا من المُحَايَاةِ أَي جَهَدَهَا السَّيْرُ فَعَلَفَهَا وأَحْسَنَ إلَيْهَا حَتَّى ثَابَتْ : رَجَعَتْ إلَيْهَا نَفْسُهَا ومثلُه في لسان العرب

لسان العرب
رَهِبَ بالكسر يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضم ورَهَباً بالتحريك أَي خافَ ورَهِبَ الشيءَ رَهْباً ورَهَباً ورَهْبةً خافَه والاسم الرُّهْبُ والرُّهْبى والرَّهَبوتُ والرَّهَبُوتى ورَجلٌ رَهَبُوتٌ يقال رَهَبُوتٌ خَيرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ أَي لأَن تُرْهَبَ خَيرٌ من أَنْ تُرْحَمَ وتَرَهَّبَ غيرَه إِذا تَوَعَّدَه وأَنشد الأَزهري للعجاج يَصِفُ عَيراً وأُتُنَه تُعْطِيهِ رَهْباها إِذا تَرَهَّبَا على اضْطِمَارِ الكَشْحِ بَوْلاً زَغْرَبا ( 1 ) عُصارةَ الجَزْءِ الذي تَحَلَّبا ( 1 قوله « الكشح » هو رواية الأزهري وفي التكملة اللوح ) رَهْباها الذي تَرْهَبُه كما يقال هالكٌ وهَلْكَى إِذا تَرَهَّبا إِذا تَوَعَّدا وقال الليث الرَّهْبُ جزم لغة في الرَّهَب قال والرَّهْباءُ اسم من الرَّهَبِ تقول الرَّهْباءُ من اللّهِ والرَّغْباءُ إِليه وفي حديث الدُّعاءِ رَغْبةً ورَهْبةً إِليك الرَّهْبةُ الخَوْفُ والفَزَعُ جمع بين الرَّغْبةِ والرَّهْبةِ ثم أَعمل الرَّغْبةَ وحدها كما تَقدَّم في الرَّغْبةِ وفي حديث رَضاعِ الكبير فبَقِيتُ سنَةً لا أُحَدِّثُ بها رَهْبَتَه قال ابن الأَثير هكذا جاءَ في روايةٍ أَي من أَجل رَهْبَتِه وهو منصوب على المفعول له وأرْهَبَه ورَهَّبَه واستَرْهَبَه أَخافَه وفَزَّعه [ ص 437 ] واسْتَرْهَبَه اسْتَدْعَى رَهْبَتَه حتى رَهِبَه الناسُ وبذلك فسر قوله عز وجل واسْترْهَبُوهُم وجاؤُوا بسحْرٍ عظيمٍ أَي أَرْهَبُوهم وفي حديث بَهْز بن حَكِيم إِني لأَسمع الرَّاهِبةَ قال ابن الأَثير هي الحالة التي تُرْهِبُ أَي تُفْزِعُ وتُخَوِّفُ وفي رواية أَسْمَعُك راهِباً أَي خائفاً وتَرَهَّب الرجل إِذا صار راهِباً يَخْشَى اللّه والرَّاهِبُ المُتَعَبِّدُ في الصَّوْمعةِ وأَحدُ رُهْبانِ النصارى ومصدره الرَّهْبةُ والرَّهْبانِيّةُ والجمع الرُّهْبانُ والرَّهابِنَةُ خطأٌ وقد يكون الرُّهْبانُ واحداً وجمعاً فمن جعله واحداً جعله على بِناءِ فُعْلانٍ أَنشد ابن الأَعرابي لو كَلَّمَتْ رُهْبانَ دَيْرٍ في القُلَلْ ... لانْحَدَرَ الرُّهْبانُ يَسْعَى فنَزَلْ قال ووجهُ الكلام أَن يكون جمعاً بالنون قال وإِن جمعت الرُّهبانَ الواحد رَهابِينَ ورَهابِنةً جاز وإِن قلت رَهْبانِيُّون كان صواباً وقال جرير فيمن جعل رهبان جمعاً رُهْبانُ مَدْيَنَ لو رَأَوْكَ تَنَزَّلُوا ... والعُصْمُ من شَعَفِ العقُولِ الفادِرُ وَعِلٌ عاقِلٌ صَعِدَ الجبل والفادِرُ المُسِنُّ من الوُعُول والرَّهْبانيةُ مصدر الراهب والاسم الرَّهْبانِيَّةُ وفي التنزيل العزيز وجعَلْنا في قُلُوب الذين اتَّبَعُوه رَأْفةً ورَحْمةً ورَهْبانيَّةً ابْتَدَعوها ما كَتَبْناها عليهم إِلا ابتغاء رِضوانِ اللّهِ قال الفارسي رَهْبانِيَّةً منصوب بفعل مضمر كأَنه قال وابْتَدَعُوا رَهْبانيَّةً ابْتَدَعوها ولا يكون عطفاً على ما قبله من المنصوب في الآية لأَن ما وُضِعَ في القلب لا يُبْتَدَعُ وقد تَرَهَّبَ والتَّرَهُّبُ التَّعَبُّدُ وقيل التَّعَبُّدُ في صَوْمَعَتِه قال وأَصلُ الرَّهْبانِيَّة من الرَّهْبةِ ثم صارت اسماً لِما فَضَل عن المقدارِ وأَفْرَطَ فيه ومعنى قوله تعالى ورَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها قال أَبو إِسحق يَحتمل ضَرْبَيْن أَحدهما أَن يكون المعنى في قوله « ورَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها » وابتدعوا رهبانية ابتدعوها كما تقول رأَيتُ زيداً وعمراً أَكرمته قال ويكون « ما كتبناها عليهم » معناه لم تُكتب عليهم البَتَّةَ ويكون « إِلا ابتغاءَ رِضوان اللّه » بدلاَ من الهاءِ والأَلف فيكون المعنى ما كَتَبْنا عليهم إِلا ابتغاءَ رِضوانِ اللّهِ وابتغاءُ رِضوانِ اللّه اتِّباعُ ما أَمَرَ به فهذا واللّه أَعلم وجه وفيه وجه آخر ابتدعوها جاءَ في التفسير أَنهم كانوا يَرَوْن من ملوكهم ما لا يَصْبِرُون عليه فاتخذوا أَسراباً وصَوامِعَ وابتدعوا ذلك فلما أَلزموا أَنفسهم ذلك التَّطَوُّعَ ودَخَلُوا فيه لَزِمَهم تمامُه كما أَن الإِنسانَ إِذا جعل على نفسِه صَوْماً لم يُفْتَرَضْ عليه لزمه أَن يُتِمه والرَّهْبَنَةُ فَعْلَنَةٌ منه أَو فَعْلَلَةٌ على تقدير أَصْلِيَّةِ النون وزيادتها قال ابن الأَثير والرَّهْبانِيَّةُ مَنْسوبة إِلى الرَّهْبَنةِ بزيادة الأَلف وفي الحديث لا رَهْبانِيَّةَ في الإِسلام هي كالاخْتِصاءِ واعْتِناقِ السَّلاسِلِ وما أَشبه ذلك مما كانت الرَّهابِنَةُ تَتَكَلَّفُه وقد وضعها اللّه عز وجل عن أُمة محمد صلى اللّه عليه وسلم قال ابن الأَثير هي من رَهْبَنةِ النصارى قال وأَصلها من الرَّهْبةِ الخَوْفِ كانوا يَتَرَهَّبُون بالتَّخَلي [ ص 438 ] من أَشْغالِ الدنيا وتَرْكِ مَلاذِّها والزُّهْدِ فيها والعُزلةِ عن أَهلِها وتَعَهُّدِ مَشاقِّها حتى إِنَّ منهم مَن كان يَخْصِي نَفْسَه ويَضَعُ السِّلسلةَ في عُنقه وغير ذلك من أَنواع التعذيب فنفاها النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم عن الإِسلام ونهى المسلمين عنها وفي الحديث عليكم بالجهاد فإِنه رَهْبانِيَّة أُمتي يُريد أَنَّ الرُّهْبانَ وإِن تركوا الدنيا وزَهِدُوا فيها وتَخَلَّوْا عنها فلا تَرْكَ ولا زُهْدَ ولا تَخَلِّيَ أَكثرُ من بذل النفس في سبيل اللّه وكما أَنه ليس عند النصارى عَمَلٌ أَفضلُ من التَّرَهُّب ففي الإِسلام لا عَمَلَ أَفضلُ من الجهاد ولهذا قال ذِرْوة سَنامُ الإِسلامِ الجِهادُ في سبيل اللّه ورَهَّبَ الجَمَلُ ذَهَبَ يَنْهَضُ ثم بَرَكَ مِن ضَعْفٍ بصُلْبِه والرَّهْبَى الناقةُ المَهْزُولةُ جِدّاً قال ومِثْلِكِ رَهْبَى قَدْ تَرَكْتُ رَذِيَّةً ... تُقَلِّبُ عَيْنَيْها إِذا مَرَّ طائِرُ وقيل رَهْبَى ههنا اسم ناقة وإِنما سماها بذلك والرَّهْبُ كالرَّهْبَى قال الشاعر وأَلْواحُ رَهْبٍ كأَنَّ النُّسوعَ ... أَثْبَتْنَ في الدَّفِّ منها سِطارا وقيل الرَّهْبُ الجمل الذي استُعْمِلَ في السَّفر وكَلَّ والأُنثى رَهْبةٌ وأَرْهَبَ الرَّجُلُ إِذا رَكِبَ رَهْباً وهو الجَمَلُ العالي وأَما قول الشاعر ولا بُدَّ مِن غَزْوَةٍ بالمَصِيفِ ... رَهْبٍ تُكِلُّ الوَقاحَ الشَّكُورا فإِنَّ الرَّهْبَ مِن نَعْت الغَزْوَةِ وهي التي كَلَّ ظَهْرُها وهُزِلَ وحكي عن أَعرابي أَنه قال رَهَّبَتْ ناقةُ فلان فقَعَد عليها يُحابِيها أَي جَهَدَها السَّيرُ فَعَلَفَها وأَحْسَنَ إِليها حتى ثابَتْ إِليها نفْسُها وناقةٌ رَهْبٌ ضامِرٌ وقيل الرَّهْبُ الجَمَلُ العَريضُ العِظامِ المَشْبُوحُ الخَلْقِ قال رَهْبٌ كبُنْيانِ الشَّآمي أَخْلَقُ والرَّهْبُ السَّهمُ الرَّقيقُ وقيل العظيمُ والرَّهْبُ النَّصْلُ الرقيقُ مِن نِصالِ السِّهام والجمعُ رِهابٌ قال أَبو ذؤَيب فَدَنا له رَبُّ الكِلابِ بكَفِّه ... بِيضٌ رِهابٌ رِيشُهُنّ مُقَزَّعُ وقال صَخْر الغَيّ الهُذَليّ إِني سَيَنْهَى عَنّي وَعِيدَهُمُ ... بِيضٌ رِهابٌ ومُجْنَأٌ أُجُدُ وصارِمٌ أُخْلِصَت خَشِيبتُه ... أَبيضُ مَهْوٌ في مَتْنِه رُبَدُ المُجْنَأُ التُّرْسُ والأُجْدُ المُحْكَمُ الصَّنعةِ وقد فسَّرْناه في ترجمة جنأَ وقوله تعالى واضْمُمْ إِليكَ جَناحَك من الرَّهَبِ قال أَبو إِسحق من الرُّهْبِ والرَّهَبِ إِذا جزم الهاءَ ضمّ الراءَ وإِذا حرك الهاءَ فتح الراءَ ومعناهما واحد مثل الرُّشْدِ والرَّشَدِ قال ومعنى جَناحَك ههنا يقال العَضُدُ ويقال اليدُ كلُّها جَناحٌ قال الأَزهري وقال مقاتل في قوله من الرَّهَبِ الرَّهَبُ كُمُّ مَدْرَعَتِه قال [ ص 439 ] الأَزهري وأَكثرُ الناس ذهبوا في تفسير قوله من الرَّهَب أَنه بمعنى الرَّهْبةِ ولو وَجَدْتُ إِماماً من السلف يجعل الرَّهَبَ كُمّاً لذهبت إِليه لأَنه صحيح في العَربية وهو أَشبه بسياق الكلام والتفسيرِ واللّه أَعلم بما أَراد والرُّهْبُ الكُمُّ ( 1 ) ( 1 قوله « والرهب الكم » هو في غير نسخة من المحكم كما ترى بضم فسكون وأَما ضبطه بالتحريك فهو الذي في التهذيب والتكملة وتبعهما المجد ) يقال وضعت الشيءَ في رُهْبِي أَي في كُمِّي أَبو عمرو يقال لِكُمِّ القَمِيصِ القُنُّ والرُّدْنُ والرَّهَبُ والخِلافُ ابن الأَعرابي أَرْهَبَ الرجلُ إِذا أَطالَ رَهَبَه أَي كُمَّه والرُّهابةُ والرَّهابة على وَزْنِ السَّحابةِ عُظَيْمٌ في الصَّدْرِ مُشْرِفٌ على البطن قال الجوهري مِثلُ اللِّسان وقال غيره كأَنه طرَف لسان الكَلْبِ والجمع رَهابٌ وفي حديث عَوْف ابن مالك لأَنْ يَمْتَلِئَ ما بين عانَتي إِلى رَهابَتي قَيْحاً أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَمْتَلئَ شِعْراً الرَّهابةُ بالفتح غُضْرُوفٌ كاللِّسان مُعَلَّق في أَسْفَلِ الصَّدْرِ مُشْرِفٌ على البطن قال الخطابي ويروى بالنون وهو غَلَط وفي الحديث فَرَأَيْتُ السَّكاكِينَ تَدُورُ بين رَهابَتِه ومَعِدَتِه ابن الأَعرابي الرَّهابةُ طَرَفُ المَعِدة والعُلْعُلُ طَرَفُ الضِّلَع الذي يُشْرِفُ على الرَّهابةِ وقال ابن شميل في قَصِّ الصدْرِ رَهابَتُه قال وهو لِسانُ القَصِّ من أَسْفَل قال والقَصُّ مُشاشٌ وقال أَبو عبيد في باب البَخِيل يُعْطِي من غير طَبْعِ جُودٍ قال أَبو زيد يقال في مثل هذا رَهْباكَ خَيرٌ من رَغْباكَ يقول فَرَقُه منكَ خيرٌ من حُبّه وأَحْرَى أَن يُعْطِيَكَ عليه قال ومثله الطَّعْنُ يَظْأَرُ غيره ويقال فَعَلْتُ ذلك من رُهْباكَ أَي من رَهْبَتِك والرُّغْبَى الرَّغْبةُ قال ويقال رُهْباكَ خيرٌ من رُغْباكَ بالضم فيهما ورَهْبَى موضعٌ ودارةُ رَهْبَى موضع هناك ومُرْهِبٌ اسم
الرائد
* رهب يرهب: رهبة ورهبا ورهبا ورهبا ورهبانا ورهبانا. 1-خاف. 2-ه: خافه.
الرائد
* رهب ترهيبا. 1-ه: خوفه. 2-الجمل: برك عند نهوضه لضعف وتعب.
الرائد
* رهب. الجمل: أتعبه السير.
الرائد
* رهب. 1-مص. رهب. 2-كم.
الرائد
* رهب. ج رهاب. 1-مص. رهب. 2-جمل أتعبه السفر وأضعفه. 3-نصل رقيق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: