وصف و معنى و تعريف كلمة لترولا:


لترولا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و تاء (ت) و راء (ر) و واو (و) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح لترولا في معاجم اللغة العربية:



لترولا

جذر [رول]

  1. سنترال: (اسم)
    • الجمع : سنترالات
    • بدَّالة هاتِف
  2. دولارات بترولية: (مصطلحات)
    • أرصدة بترولية طائلة حقّقتها دول منتجة للنفط من مبيعاتها من البترول وأودعتها في مؤسّسات مالية في مختلف أنحاء العالم. يطق عليها أيضاً petrocurrency و oil money. (مالية)
  3. سندات بترولية: (مصطلحات)
    • أدوات مالية مكسيكية معزّزة بعدد محدّد من براميل النفط المكسيكي كضمان. (مالية)
  4. سندات بترولية:
    • أدوات مالية مكسيكية معزّزة بعدد محدّد من براميل النفط المكسيكي كضمان.


  5. منطقة بتروليّة:
    • حيث يستخرج البترول.
  6. بَتروليّ : (اسم)
    • بَتْروليّ / بِتْروليّ
    • اسم منسوب إلى بَتْرول/ بِتْرول: إنتاج بتروليّ
    • حَقْل بتروليّ/ منطقة بتروليّة: حيث يستخرج البترول
  7. بَترول : (اسم)
    • بِترول:زيت سائل قابل للاشتعال، يُستخدَم في الوقود والإضاءة وغيرهما، يُستخرَج مِن باطن الأرض ومن مشتقاته النّفط بئر/ حقول بترول، ومعناه: زيت الحجَر
    • بترول خام: بترول غير مصفّى، غير مكرَّر،
    • تصفية البترول: معالجة البترول الخام لاستخراج مشتقاته،
    • التَّنقيب عن البترول: البحث عن الأماكن التي يمكن أن يتدفق منها البترول،
    • خط أنابيب البترول: أنابيب خاصة لنقل البترول
  8. رالَ : (فعل)
    • رَالَ رَيْلاً
    • رَالَ الصَّبِيُّ : سالَ لُعَابُهُ
  9. تَروَّلَ : (فعل)
    • تَرَوَّلَ، يَتَرَوَّلُ، مصدر تَرَوُّلٌ
    • تَروَّلَ : سالَ لُعَابُهُ
  10. رال : (اسم)


    • الرَّأل : فَرْخ النعام
    • الرَّأل ما أتى عليه حول منه والجمع : أرْؤُل،رئال
    • جمع أَرْؤُل ورِئال ورِئْلان ورِئالة، مؤ رَأْلَة: (الحيوان) فرخ النَّعام
  11. رالي : (اسم)
    • سباق محليّ أو عالميّ للسيارات أو الدراجات بأنواعها، يشترك فيه متسابقون متدربون تدريبًا عاليًا، وغالبًا ما يتم في مناطق صحراويّة واسعة راليات إقليميّة/ عالميّة/ صحراويّة/ دوليّة/ عربيّة،
    • عملت الدولة على توسيع قاعدة المشاركة في الراليات الموسميّة،
    • تنظم الدولة سنويًّا سباق رالي الفراعنة
,
  1. دولارات بترولية
    • أرصدة بترولية طائلة حقّقتها دول منتجة للنفط من مبيعاتها من البترول وأودعتها في مؤسّسات مالية في مختلف أنحاء العالم. يطق عليها أيضاً petrocurrency و oil money ، وتعني بالانجليزية: petrodollars

    المعجم: مالية

  2. سنترال
    • سنترال :-
      جمع سنترالات: بدَّالة هاتِف.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. سندات بترولية


    • أدوات مالية مكسيكية معزّزة بعدد محدّد من براميل النفط المكسيكي كضمان ، وتعني بالانجليزية: petrobonds

    المعجم: مالية

  4. التّرولّي
    • جهاز ينقل التيار الكهربائيّ إلى محرّك سيارة تعمل بالكهرباء.

    المعجم: عربي عامة

,
  1. رَبَطَهُ
    • ـ رَبَطَهُ يَرْبِطُه ويَرْبُطُه : شَدَّهُ ، فهو مَرْبوطٌ ورَبِيطٌ .
      ـ رِباطُ : ما رُبِطَ به ، ج : رُبُطٌ ، والفُؤادُ ، والمُواظَبَةُ على الأمرِ ، ومُلازَمَةُ ثَغْرِ العَدُوّ ، كالمُرابَطَةِ ، والخَيْلُ ، أو الخَمْسُ منها فما فوقَها ، وواحدُ الرِّباطاتِ المَبْنِيَّةِ .
      ـ مُرابَطَةُ : أن يَرْبُطَ كلٌّ من الفَريقَينِ خُيُولَهم في ثَغْرِه ، وكلٌّ مُعِدٌّ لصاحبِه ، فَسُمِّيَ المُقامُ في الثَّغْرِ رِباطاً ، ومنه قوله تعالى : { وصابِروا ورابِطوا }، أو معناهُ انْتِظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ ، لِقولِه صلى الله عليه وسلم : ‘‘ فَذلِكُم الرِّباطُ ’‘.
      ـ مِرْبَطُ : ما رُبِطَ به الدابَّةُ ، كالمِرْبَطَةِ .
      ـ مَرْبَطُ ومَرْبِطُ : مَوْضِعُه .
      ـ رَبِيطُ : التَّمْرُ اليابِسُ يوضَعُ في الجِرابِ ، ويُصَبُّ عليه الماءُ ، والبُسْرُ المَوْدُونُ ، والراهِبُ ، والزاهِدُ ، والحَكيمُ ظَلَفَ نَفْسَه عن الدنيا ، كالرَّابِطِ في الثَّلاثِ ، ولَقَبُ الغَوْثِ بنِ مُرِّ بنِ طابِخَة ، لأنَّ أُمَّهُ كانت لا يَعيشُ لها ولَدٌ ، فَنَذَرَتْ لَئِنْ عاشَ هذا لتَرْبطَنَّ برأسِه صُوفةً ، ولَتَجْعَلَنَّه رَبِيطَ الكَعْبَةِ . فعاشَ ، ففعلتْ ، وجَعَلَتْه خادِماً للبيتِ حتى بَلَغَ ، فَنَزَعَتْهُ ، فَلُقِّبَ الرَّبيطَ ،
      ـ رَبِيطَةُ : ما ارتُبِطَ من الدوابِّ .
      ـ مِرْبَطَة : نِسْعَةٌ لطيفَةٌ تُشَدُّ فوقَ خَشَبَةِ الرحْلِ .
      ـ رابِطُ الجأشِ ورَبِيطُهُ : شُجاعٌ .
      ـ رَبَطَ جأشُه رِباطَةً : اشْتَدَّ قلبُه ،
      ـ رَبَطَ اللُّه تعالى على قلبِه : ألْهَمَهُ الصَّبْرَ ، وقَوَّاهُ .
      ـ نَفَسٌ رابِطٌ : واسعٌ أرِيضٌ .
      ـ مَرْبُوطُ : قرية بالإِسْكَنْدَرِيَّةِ أهْلُها أطْوَلُ الناسِ أعْماراً ، رأيتُ منهم أُناساً بالإِسْكَنْدَرِيَّة .
      ـ ارْتَبَطَ فَرَساً : اتَّخَذَه لِلرِّباطِ .
      ـ ماءٌ مُتَرابِطٌ : دائِمٌ لا يَنْزَحُ .
      ـ مِرْباطٌ : بلد بساحِلِ بَحْرِ الهِنْدِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لترونّ الجحيم
    • و الله لترَوُنّ الجحيم
      سورة : التكاثر ، آية رقم : 6


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. إنْ كِدْت لترْدين
    • إنّك قاربت لتهلكني بالإغواء
      سورة : الصافات ، آية رقم : 56

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. الجحيم
    • اسم من أسماء جهنَّم :- { فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ }.

    المعجم: عربي عامة

  5. الجَحِيم
    • الجَحِيم : الجُحْمة .
      و الجَحِيم اسمٌ من أَسماء جهنَّم .
      وفي التنزيل العزيز : الصافات آية 97 قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ في الْجَحِيم ) ) .



    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الجَحيم سُعّـرَتْ
    • أوقِدَتْ و أضْرمَتْ للكفـّـار
      سورة : التكوير ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. الجَحيم صَـلـّـوه
    • أدْخِلوه . أو احرقوه فيها
      سورة : الحاقة ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. أصْـل الجحيم
    • قعر جهنّم
      سورة : الصافات ، آية رقم : 64

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. بُرزت الجحيم
    • أظْهِرَتْ إظهارًا بَيّـنـًـا
      سورة : النازعات ، آية رقم : 36

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  10. برّزت الجحيم
    • أُظهرت بحيث تُرى أهوالها
      سورة : الشعراء ، آية رقم : 91

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. سَوَاء الجحيم
    • وسطها
      سورة : الصافات ، آية رقم : 55

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. سواء الجحيم
    • وَسَط النّار
      سورة : الدخان ، آية رقم : 47

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. صَال الجحيم
    • داخلها أو مقاسٍ حرّها
      سورة : الصافات ، آية رقم : 163

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  14. لصالوا الجحيم
    • لداخِلوها أو لمقاسو حَرّها
      سورة : المطففين ، آية رقم : 16

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. قهم عذاب الجحيم
    • احفظهمْ منه
      سورة : غافر ، آية رقم : 7

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  16. ركب
    • " رَكِبَ الدابَّة يَرْكَبُ رُكُوباً : عَلا عليها ، والاسم الرِّكْبة ، بالكسر ، والرَّكْبة مرَّةٌ واحدةٌ .
      وكلُّ ما عُلِـيَ فقد رُكِبَ وارْتُكِبَ .
      والرِّكْبَةُ ، بالكسر : ضَرْبٌ من الرُّكوبِ ، يقال : هو حَسَنُ الرِّكْبَةِ .
      ورَكِبَ فلانٌ فُلاناً بأَمْرٍ ، وارْتَكَبَه ، وكلُّ شيءٍ عَلا شيئاً : فقد رَكِبَه ؛ ورَكِبَه الدَّيْنُ ، ورَكِبَ الـهَوْلَ واللَّيْلَ ونحوَهما مثلاً بذلك .
      ورَكِب منه أَمْراً قبيحاً ، وارْتَكَبَه ، وكذلك رَكِب الذَّنْبَ ، وارْتَكَبَه ، كلُّه على الـمَثَل . وارْتِكابُ الذُّنوب : إِتْيانُها .
      وقال بعضُهم : الراكِبُ للبَعِـير خاصة ، والجمع رُكَّابٌ ، ورُكْبانٌ ، ورُكُوبٌ .
      ورجلٌ رَكُوبٌ ورَكَّابٌ ، الأُولى عن ثَعْلَب : كثيرُ الرُّكوبِ ، والأُنْثَى رَكَّابة .
      قال ابن السكيت وغيره : تقول : مَرَّ بنا راكبٌ ، إِذا كان على بعيرٍ خاصَّة ، فإِذا كان الراكبُ على حافِرِ فَرَسٍ أَو حِمارٍ أَو بَغْلٍ ، قلت : مَرَّ بنا فارِسٌ على حِمارٍ ، ومَرَّ بنا فارسٌ على بغلٍ ؛ وقال عُمارة : لا أَقولُ لصاحِبِ الـحِمارِ فارسٌ ، ولكن أَقولُ حَمَّارٌ .
      قال ابن بري : قولُ ابنِ السّكيت : مَرَّ بنا راكبٌ ، إِذا كان على بَعيرٍ خاصَّة ، إِنما يُريدُ إِذا لم تُضِفْه ، فإِن أَضَفْتَه ، جاز أَن يكونَ للبعيرِ والـحِمارِ والفرسِ والبغلِ ، ونحو ذلك ؛ فتقول : هذا راكِبُ جَمَلٍ ، وراكِبُ فَرَسٍ ، وراكِبُ حِمارٍ ، فإِن أَتَيْتَ بجَمْعٍ يَخْتَصُّ بالإِبِلِ ، لم تُضِفْه ، كقولك رَكْبٌ ورُكْبان ، لا تَقُلْ : رَكْبُ إِبل ، ولا رُكْبانُ إِبل ، لأَن الرَّكْبَ والرُّكْبانَ لا يكون إِلا لِرُكَّابِ الإِبِلِ . غيره : وأَما الرُّكَّاب فيجوز إِضافتُه إِلى الخَيْلِ والإِبِلِ وغيرِهما ، كقولك : هؤُلاءِ رُكَّابُ خَيْلٍ ، ورُكَّابُ إِبِل ، بخلافِ الرَّكْبِ والرُّكْبانِ .
      قال : وأَما قولُ عُمارَة : إِني لا أَقول لراكبِ الـحِمارِ فارِسٌ ؛ فهو الظاهر ، لأَن الفارِسَ فاعلٌ مأْخوذٌ من الفَرَس ، ومعناه صاحبُ فَرَسٍ ، مثلُ قَوْلِهِم : لابِنٌ ، وتامِرٌ ، ودارِعٌ ، وسائِفٌ ، ورامِحٌ إِذا كان صاحبَ هذه الأَشْياءِ ؛ وعلى هذا ، قال العنبري : فَلَيْتَ لِـي بهم قَوْماً ، إِذا رَكِبُوا ، * شَنُّوا الإِغارَةَ : فُرْساناً ورُكْبانا فجَعَلَ الفُرْسانَ أَصحابَ الخَيْلِ ، والرُّكْبانَ أَصحابَ الإِبِلِ ، والرُّكْبانُ الجَماعة منهم .
      قال : والرَّكْبُ رُكْبانُ الإِبِلِ ، اسم للجمع ؛ قال : وليس بتكسيرِ راكِبٍ .
      والرَّكْبُ : أَصحابُ الإِبِلِ في السَّفَر دُونَ الدَّوابِّ ؛ وقال الأَخفش : هو جَمْعٌ وهُم العَشَرة فما فوقَهُم ، وأُرى أَن الرَّكْبَ قد يكونُ للخَيْل والإِبِلِ .
      قال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَة ، وكان فرَسُه قد عَطِبَ أَوْ عُقِرَ : وما يُدْرِيكَ ما فَقْرِي إِلَيْه ، * إِذا ما الرَّكْبُ ، في نَهْبٍ ، أَغاروا وفي التنزيل العزيز : والرَّكْبُ أَسْفَلَ منكُم ؛ فقد يجوز أَن يكونوا رَكْبَ خَيْلٍ ، وأَن يكونوا رَكْبَ إِبِلٍ ، وقد يجوزُ أَن يكونَ الجيشُ منهما جميعاً .
      وفي الحديث : بَشِّرْ رَكِـيبَ السُّعاةِ ، بِقِطْعٍ من جهنم مِثْلِ قُورِ حِسْمَى .
      الرَّكِـيبُ ، بوزن القَتِـيلِ : الراكِبُ ، كالضَّريبِ والصريم للضارِبِ والصارِم .
      وفلانٌ رَكِـيبُ فلانٍ : للذي يَرْكَبُ معه ، وأَراد برَكِـيبِ السُّعاةِ مَنْ يَرْكَبُ عُمَّال الزكاة بالرَّفْعِ عليهم ، ويَسْتَخِـينُهم ، ويَكْتُبُ عليهم أَكثَر مما قبَضُوا ، ويَنْسُب إِليهم الظُّلْمَ في الأَخْذِ .
      قال : ويجوزُ أَن يُرادَ مَنْ يَركَبُ منهم الناسَ بالظُّلْم والغَشْم ، أَو مَنْ يَصْحَبُ عُمَّال الجَور ، يعني أَن هذا الوَعِـيدَ لمن صَحِـبَهم ، فما الظَّنُّ بالعُمَّالِ أَنفسِهم .
      وفي الحديث : سَيَأْتِـيكُمْ رُكَيْبٌ مُبْغَضُون ، فإِذا جاؤُوكُم فرَحِّبُوا بهم ؛ يريدُ عُمَّال الزكاة ، وجَعَلَهم مُبْغَضِـينَ ، لِـما في نُفوسِ أَربابِ الأَمْوالِ من حُبِّها وكَراهَةِ فِراقِها . والرُّكَيْبُ : تصغيرُ رَكْبٍ ؛ والرَّكْبُ : اسمٌ من أَسماءِ الجَمْعِ كنَفَرٍ ورَهْطٍ ؛ قال : ولهذا صَغَّرَه على لفظِه ؛ وقيل : هو جمعُ راكِبٍ ، كصاحِبٍ ، وصَحْبٍ ؛ قال : ولو كان كذلك لقال في تصغيره : رُوَيْكِـبُونَ ، كما يقال : صُوَيْحِـبُونَ .
      قال : والرَّكْبُ في الأَصْلِ ، هو راكبُ الإِبِل خاصَّة ، ثم اتُّسِـعَ ، فأُطْلِقَ على كلِّ مَن رَكِبَ دابَّةً .
      وقولُ عليٍّ ، رضي اللّه عنه : ما كان مَعَنا يومئذٍ فَرَسٌ إِلا فَرَسٌ عليه الـمِقْدادُ بنُ الأَسْوَدِ ، يُصَحِّحُ أَن الرَّكْبَ ههنا رُكّابُ الإِبِلِ ، والجمعُ أَرْكُبٌ ورُكوبٌ .
      والرَّكَبةُ ، بالتحريك : أَقَلُّ من الرَّكْبِ .
      والأُرْكُوبُ : أَكثرُ من الرَّكْبِ .
      قال أَنشده ابن جني : أَعْلَقْت بالذِّئب حَبْلاً ، ثم قلت له : * إِلْـحَقْ بأَهْلِكَ ، واسْلَمْ أَيـُّها الذِّيبُ أَما تقولُ به شاةٌ فيأْكُلُها ، * أَو أَن تَبِـيعَهَ في بعضِ الأَراكِـيب أَرادَ تَبِـيعَها ، فحَذف الأَلف تَشْبِـيهاً لها بالياءِ والواو ، لِـما بينَهما وبينها من النِّسْبة ، وهذا شاذٌّ .
      والرِّكابُ : الإِبلُ التي يُسار عليها ، واحِدَتُها راحِلَةٌ ، ولا واحِدَ لها من لَفْظِها ، وجمعها رُكُبٌ ، بضم الكاف ، مثل كُتُبٍ ؛ وفي حديث النبـيّ ، صلى اللّه عليه وسلم : إِذا سافرْتُم في الخِصْب فأَعْطُوا الرِّكابَ أَسِنَّـتَها أَي أَمْكِنُوها من الـمَرْعَى ؛ وأَورد الأَزهري هذا الحديث : فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها .
      قال أَبو عبيد : الرُّكُبُ جمعُ الرِّكابِ .
      (* قوله « قال أبو عبيد الركب جمع إلخ » هي بعض عبارة التهذيب وأصلها الركب جمع الركاب والركاب الإبل التي يسار عليها ثم تجمع إلخ .)، ثم يُجمَع الرِّكابُ رُكُباً ؛ وقال ابن الأَعرابي : الرُّكُبُ لا يكونُ جمعَ رِكابٍ .
      وقال غيره : بعيرٌ رَكُوبٌ وجمعه رُكُب ، ويُجْمع الرِّكابُ رَكائبَ .
      ابن الأَعرابي : راكِبٌ ورِكابٌ ، وهو نادر .
      ( وقول اللسان بعد ابن الأعرابي راكب وركاب وهو نادر هذه أيضاً عبارة التهذيب أوردها عند الكلام على الراكب للإبل وان الركب جمع له أو اسم جمع .).
      ابن الأَثير : الرُّكُبُ جمعُ رِكابٍ ، وهي الرَّواحِلُ من الإِبِلِ ؛ وقيل : جمعُ رَكُوبٍ ، وهو ما يُركَبُ من كلِّ دابَّةٍ ، فَعُولٌ بمعنى مَفْعولٍ .
      قال : والرَّكُوبة أَخَصُّ منه .
      وزَيْتٌ رِكابيٌّ أَي يُحمل على ظُهورِ الإِبِل من الشَّامِ .
      والرِّكابُ للسَّرْجِ : كالغَرْزِ للرَّحْلِ ، والجمع رُكُبٌ .
      والمُرَكَّبُ : الذي يَسْتَعِيرُ فَرَساً يَغْزُو عليه ، فيكون نِصْفُ الغَنِـيمَةِ له ، ونِصْفُها للـمُعِـيرِ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو الذي يُدْفَعُ إِليه فَرَسٌ لبعضِ ما يُصِـيبُ من الغُنْمِ ؛ ورَكَّبَهُ الفَرَسَ : دفعه إِليه على ذلك ؛

      وأَنشد : لا يَرْكَبُ الخَيْلَ ، إِلا أَن يُرَكَّبَها ، * ولو تَناتَجْنَ مِنْ حُمْرٍ ، ومِنْ سُودِ وأَرْكَبْتُ الرَّجُلَ : جَعَلْتُ له ما يَرْكَبُه .
      وأَرْكَبَ الـمُهْرُ : حان أَن يُرْكَبَ ، فهو مُرْكِبٌ .
      ودابَّةٌ مُرْكِـبَةٌ : بَلَغَتْ أَنْ يُغْزى عليها . ابن شميل ، في كتابِ الإِبِل : الإِبِلُ التي تُخْرَجُ لِـيُجاءَ عليها بالطَّعامِ تسمى رِكاباً ، حِـين تَخْرُج وبعدَما تَجِـيءُ ، وتُسَمَّى عِـيراً على هاتينِ الـمَنزِلَتَيْن ؛ والتي يُسافَرُ عليها إِلى مَكَّةَ أَيضاً رِكابٌ تُحْمَل عليها الـمَحامِلُ ، والتي يُكْرُون ويَحْمِلُونَ عليها مَتاعَ التُّجَّارِ وطَعَامَهُم ، كُلُّها رِكابٌ ولا تُسمّى عِـيراً ، وإِن كان عليها طعامٌ ، إِذا كانت مؤاجَرَةً بِكِراءٍ ، وليس العِـيرُ التي تَـأْتي أَهلَها بالطَّعامِ ، ولكنها رِكابٌ ، والجماعةُ الرَّكائِبُ والرِّكاباتُ إِذا كانت رِكابٌ لي ، ورِكابٌ لك ، ورِكابٌ لهذا ، جِئنا في رِكاباتِنا ، وهي رِكابٌ ، وإِن كانت مَرْعِـيَّة ؛ تقول : تَرِدُ علينا اللَّيلَةَ رِكابُنا ، وإِنما تسمى ركاباً إِذا كان يُحَدِّثُ نَفْسَه بأَنْ يَبْعَثَ بها أَو يَنْحَدِرَ عليها ، وإِن كانت لم تُرْكَبْ قَطُّ ، هذه رِكابُ بَني فلانٍ .
      وفي حديث حُذَيْفة : إِنما تَهْلِكُون إِذا صِرْتُمْ تَمْشُون الرَّكَباتِ كأَنكم يَعاقِـيبُ الـحَجَلِ ، لا تَعْرِفُونَ مَعْرُوفاً ، ولا تُنْكِرُونَ مُنْكَراً ؛ معناه : أَنكم تَرْكَبُون رُؤُوسَكُمْ في الباطِلِ والفتن ، يَتْبَعُ بَعْضُكم بعضاً بِلا رَوِيَّةٍ .
      والرِّكابُ : الإِبِلُ التي تَحْمِلُ القومَ ، وهي رِكابُ القوم إِذا حَمَلَتْ أَوْ أُرِيدَ الـحَمْلُ عليها ، سُمِّيت رِكاباً ، وهو اسمُ جَماعَةٍ .
      قال ابنُ الأَثير : الرَّكْبَة الـمَرَّة من الرُّكُوبِ ، وجَمْعُها رَكَباتٌ ، بالتَّحْريك ، وهي مَنْصوبة بفِعْلٍ مُضْمَرٍ ، هو خالٌ من فاعِلِ تَمْشُون ؛ والرَّكَباتِ واقعٌ مَوقِـعَ ذلك الفعلِ ، مُسْتَغْـنًى به عنه ، والتقديرُ تَمْشُونَ تَرْكَبُون الرَّكَباتِ ، مثلُ قولِهم أَرْسَلَها العِرَاكَ أَي أَرسَلَها تَعْتَرِكُ العِراكَ ، والمعنى تَمْشُونَ رَاكِـبِـينَ رُؤُوسَكُمْ ، هائمِـينَ مُسْتَرْسِلينَ فيما لا يَنْبَغِـي لَـكُم ، كأَنـَّكم في تَسَرُّعِكُمْ إِليهِ ذُكُورُ الـحَجَلِ في سُرْعَتِها وَتَهَافُتِها ، حتى إِنها إِذا رَأَت الأُنْثَى مَعَ الصائِد أَلْقَتْ أَنْفُسَها عَلَيْها ، حتى تَسْقُط في يَدِه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا شَرَحَه الزمخشري .
      قال وقال القُتَيْبي : أَرادَ تَمْضُونَ على وُجُوهِكُمْ من غَيْر تَثَـبُّتٍ .
      والمَرْكَبُ : الدَّابة .
      تقول : هذا مَرْكَبي ، والجَمْع المراكِبُ .
      والمَرْكَبُ : الـمَصْدَرُ ، تَقُول : رَكِبْتُ مَرْكَباً أَي رُكُوباً .
      والمَرْكَبُ : الموْضِـعُ .
      وفي حديث السَّاعَة : لَوْ نَتَجَ رَجُلٌ مُهْراً ، لم يُرْكِبْ حتى تَقُومَ السّاعة .
      يقال : أَرْكَبَ الـمُهْرُ يُرْكِبُ ، فهو مُرْكِبٌ ، بكَسْرِ الكاف ، إِذا حانَ له أَنْ يُرْكَبَ .
      والمَرْكَبُ : واحِدُ مَراكِبِ البرِّ والبَحْرِ .
      ورُكَّابُ السّفينةِ : الذين يَرْكَبُونَها ، وكذلك رُكَّابُ الماءِ .
      الليث : العرب تسمي مَن يَرْكَبُ السَّفينة ، رُكَّابَ السَّفينةِ .
      وأَما الرُّكْبانُ ، والأُرْكُوبُ ، والرَّكْبُ : فراكِـبُو الدوابِّ .
      يقال : مَرُّوا بنَا رُكُوباً ؛ قال أَبو منصور : وقد جعل ابن أَحمر رُكَّابَ السفينة رُكْباناً ؛ فقال : يُهِلُّ ، بالفَرْقَدِ ، رُكْبانُها ، * كما يُهِلُّ الراكبُ الـمُعْتَمِرْ يعني قوماً رَكِـبُوا سفينةً ، فغُمَّتِ السماءُ ولم يَهْتَدُوا ، فلما طَلَعَ الفَرْقَدُ كَبَّروا ، لأَنهم اهْتَدَوْا للسَّمْتِ الذي يَـؤُمُّونَه .
      والرَّكُوبُ والرَّكوبة من الإِبِلِ : التي تُرْكَبُ ؛ وقيل : الرَّكُوبُ كلُّ دابَّة تُركب . والرَّكُوبة : اسم لجميع ما يُرْكَب ، اسم للواحد والجميع ؛ وقيل : الرَّكوبُ الـمَركوبُ ؛ والرَّكوبة : الـمُعَيَّنة للرُّكوبِ ؛ وقيل : هي التي تُلْزَمُ العَمَل من جميعِ الدوابِّ ؛ يقال : ما لَه رَكُوبةٌ ولا حمولةٌ ولا حلوبةٌ أَي ما يَرْكَبُه ويَحْلُبُه ويَحْمِلُ عليه .
      وفي التنزيل العزيز : وَذَلَّلناها لهم فمنها رَكُوبُهم ومنها يأْكُلُون ؛ قال الفراء : اجتمع القُرَّاءُ على فتح الراءِ ، لأَن المعنى فمنها يَرْكَبُون ، ويُقَوِّي ذلك قولُ عائشة في قراءتها : فمنها رَكُوبَتُهم .
      قال الأَصمعي : الرَّكُوبةُ ما يَرْكَبون .
      وناقةٌ رَكُوبةٌ ورَكْبانةٌ ورَكْباةٌ أَي تُرْكَبُ .
      وفي الحديث : أَبْغِني ناقةً حَلْبانة رَكْبانةً أَي تَصْلُح للـحَلْب والرُّكُوبِ ، الأَلف والنون زائدتان للـمُبالغة ، ولتُعْطِـيا معنى النَّسَب إِلى الـحَلْب والرُّكُوبِ .
      وحكى أَبو زيدٍ : ناقةٌ رَكَبُوتٌ ، وطريقٌ رَكوبٌ : مَرْكُوبٌ مُذَلَّل ، والجمع رُكُبٌ ، وعَوْدٌ رَكُوبٌ كذلك .
      وبعير رَكُوبٌ : به آثار الدَّبَر والقَتَب .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : فإِذا عُمَرُ قد رَكِـبني أَي تَبعَني وجاءَ على أَثَري ، لأَنَّ الراكبَ يَسير بسير الـمَرْكُوبِ ؛ يقال : ركِـبتُ أَثَره وطريقَه إِذا تَبِعْتَه مُلْتَحِقاً به .
      والرَّاكِبُ والراكِـبةُ : فَسيلةٌ تكونُ في أَعلى النخلة متَدَلِّـيةً لا تَبْلُغُ الأَرض .
      وفي الصحاح : الرَّاكِبُ ما يَنْبُتُ من الفَسِـيلِ في جُذوعِ النخلِ ، وليس له في الأَرضِ عِرْقٌ ، وهي الراكوبةُ والراكوبُ ، ولا يقال لها الركَّابةُ ، إِنما الركَّابة المرأَة الكثيرةُ الركوب ، على ما تقدّم ، هذا قول بعض اللُّغَويِّـين .
      وقال أَبو حنيفة : الرَّكَّابة الفَسِـيلةُ ، وقيل : شبْهُ فَسِـيلةٍ تَخْرُجُ في أَعْلَى النَّخْلَةِ عند قِمَّتِها ، ورُبَّـما حَمَلَتْ مع أُمـِّها ، وإِذا قُلِعَت كان أَفضل للأُمِّ ، فأَثْـبَتَ ما نَفى غيرُه من الرَّكَّابة ، وقال أَبو عبيد : سمعت الأَصمعي يقول : إِذا كانتِ الفَسِـيلة في الجِذْعِ ولم تكن مُسْتَـأْرِضةً ، فهي من خَسِـيسِ النَّخْلِ ، والعرب تُسَمِّيها الرَّاكِبَ ؛ وقيل فيها الراكوبُ ، وجَمْعُها الرَّواكِـيبُ .
      والرِّياحُ رِكابُ السَّحابِ في قولِ أُمَـيَّة : تَرَدَّدُ ، والرِّياحُ لها رِكابُ وَتَراكَبَ السَّحابُ وتَراكَم : صار بعضُه فَوْقَ بعض .
      وفي النوادِرِ : يقال رَكِـيبٌ من نَخْلٍ ، وهو ما غُرِسَ سَطْراً على جَدْوَلٍ ، أَو غيرِ جَدْوَلٍ .
      ورَكَّبَ الشيءَ : وَضَعَ بَعضَه على بعضٍ ، وقد تَرَكَّبَ وتَراكَبَ .
      والمُتراكِبُ من القافِـيَةِ : كلُّ قافِـيةٍ توالت فيها ثلاثة أَحْرُفٍ متحركةٍ بين ساكنَين ، وهي مُفاعَلَتُن ومُفْتَعِلُن وفَعِلُنْ لأَنَّ في فَعِلُنْ نوناً ساكنةً ، وآخر الحرف الذي قبل فَعِلُنْ نون ساكنة ، وفَعِلْ إِذا كان يَعْتَمِدُ على حَرْفٍ مُتَحَرِّك نحو فَعُولُ فَعِلْ ، اللامُ الأَخيرة ساكنة ، والواوُ في فَعُولُ ساكنة .
      والرَّكِـيبُ : يكون اسماً للـمُرَكَّبِ في الشيءِ ، كالفَصِّ يُرَكَّب في ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ركب : رَكِبَ الدابَّة يَرْكَبُ رُكُوباً : عَلا عليها ، والاسم الرِّكْبة ،

      .
      .
      .

      .
      .
      . كِفَّةِ الخاتَمِ ، لأَن الـمُفَعَّل والـمُفْعَل كلٌّ يُرَدُّ إِلى فَعِـيلٍ .
      وثَوْبٌ مُجَدَّدٌ جَديدٌ ، ورجل مُطْلَق طَلِـيقٌ ، وشيءٌ حَسَنُ التَّرْكِـيبِ .
      وتقولُ في تَركِـيبِ الفَصِّ في الخاتَمِ ، والنَّصْلِ في السَّهْم : رَكَّبْتُه فَترَكَّبَ ، فهو مُرَكَّبٌ ورَكِـيبٌ .
      والمُرَكَّبُ أَيضاً : الأَصلُ والـمَنْبِتُ ؛ تقول < ص : > فلانٌ كرِيمُ الـمُرَكَّبِ أَي كرِيمُ أَصلِ مَنْصِـبِه في قَوْمِهِ .
      ورُكْبانُ السُّنْبُل : سوابِقُه التي تَخْرُجُ من القُنْبُعِ في أَوَّلِه .
      يقال : قد خرجت في الـحَبّ رُكْبانُ السُّنْبُل .
      وروَاكِبُ الشَّحْمِ : طَرائِقُ بعضُها فوقَ بعضٍ ، في مُقدّمِ السَّنامِ ؛ فأَمـَّا التي في الـمُؤَخَّرِ فهي الرَّوادِفُ ، واحِدَتُها رَاكِـبةٌ ورادِفةٌ .
      والرُّكْبَتانِ : مَوْصِلُ ما بينَ أَسافِلِ أَطْرافِ الفَخِذَيْنِ وأَعالي الساقَيْنِ ؛ وقيل : الرُّكْبةُ موصِلُ الوظِـيفِ والذِّراعِ ، ورُكبةُ البعيرِ في يدِهِ .
      وقد يقال لذواتِ الأَربعِ كُلها من الدَّوابِّ : رُكَبٌ .
      ورُكْبَتا يَدَيِ البعير : الـمَفْصِلانِ اللَّذانِ يَليانِ البَطْنَ إِذا بَرَكَ ، وأَما الـمَفْصِلانِ الناتِئَانِ من خَلْفُ فهما العُرْقُوبانِ .
      وكُلُّ ذي أَربعٍ ، رُكْبَتاه في يَدَيْهِ ، وعُرْقُوباهُ في رِجْلَيه ، والعُرْقُوبُ : مَوْصِلُ الوظِـيفِ .
      وقيل : الرُّكْبةُ مَرْفِقُ الذِّراعِ من كلِّ شيءٍ .
      وحكى اللحياني : بعيرٌ مُسْـتَوْقِـحُ الرُّكَبِ ؛ كأَنه جعلَ كُلَّ جُزْءٍ منها رُكْبةً ثم جَمَع على هذا ، والجمعُ في القِلَّة : رُكْباتٌ ، ورُكَبات ، ورُكُباتٌ ، والكثير رُكَبٌ ، وكذلك جَمْعُ كلِّ ما كان على فُعْلَةٍ ، إِلا في بناتِ الياءِ فإِنهم لا يُحَرِّكونَ مَوْضِـعَ العينِ منه بالضم ، وكذلك في الـمُضاعَفة .
      والأَرْكَبُ : العظِـيمُ الرُّكْبة ، وقد رَكِبَ رَكَباً .
      وبعيرٌ أَرْكَبُ إِذا كانت إِحدى رُكْبَتَيْهِ أَعظمَ من الأُخرى .
      والرَّكَب : بياضٌ في الرُّكْبةِ .
      ورُكِبَ الرجلُ : شَكَا رُكْبته .
      ورَكَبَ الرجلُ يَرْكُبُه رَكْباً ، مثالُ كَتَب يَكْتُبُ كَتْباً : ضَرَبَ رُكْبَته ؛ وقيل : هو إِذا ضَرَبَه برُكْبتِه ؛ وقيل : هو إِذا أَخذ بفَوْدَيْ شَعَرِه أَو بشعرِه ، ثم ضَرَبَ جَبْهَتَه برُكْبتِه ؛ وفي حديث الـمُغِيرة مع الصديق ، رضي اللّه عنهما ، ثم رَكَبْتُ أَنفه برُكْبَتِـي ، هو من ذلك .
      وفي حديث ابن سيرين : أَما تَعْرِفُ الأَزدَ ورُكَبَها ؟ اتَّقِ الأَزدَ ، لا يأْخُذوكَ فيركُـبُوكَ أَي يَضربُوك برُكَبِـهِم ، وكان هذا معروفاً في الأَزد .
      وفي الحديث : أَن الـمُهَلَّب بن أَبي صُفْرَةَ دَعا بمُعاويةَ بن أَبي عَمْرو ، فجَعَلَ يَرْكُـبُه بِرِجْلِه ، فقال : أَصلحَ اللّهُ الأَمِـير ، أَعْفِني من أُمّ كَيْسانَ ، وهي كُنْيةُ الرُّكْبة ، بلغة الأَزد .
      ويقال للمصلِّي الذي أَثـَّر السُّجودُ في جَبْهَتِه بين عَيْنَيْه : مثلُ رُكْبةِ العَنزِ ؛ ويقال لكلِّ شَيْئَيْنِ يَسْتَوِيانِ ويَتكافآنِ : هُما كَرُكْبَتَي العنزِ ، وذلك أَنهما يَقَعانِ معاً إِلى الأَرض منها إِذا رَبَضَتْ .
      والرَّكِـيبُ : الـمَشارةُ ؛ وقيل : الجَدولُ بين الدَّبْرَتَيْنِ ؛ وقيل : هي ما بين الحائطينِ من الكَرْمِ والنَّخْل ؛ وقيل : هي ما بين النَّهْرَين من الكرمِ ، وهو الظَّهْرُ الذي بين النَّهْرَيْنِ ؛ وقيل : هي الـمَزرعة .
      التهذيب : وقد يقال للقَراحِ الذي يُزْرَعُ فيه : رَكِـيبٌ ؛ ومنه قول تأَبـَّطَ شَرّاً : فيَوْماً على أَهْلِ الـمَواشِـي ، وتارةً * لأَهْلِ رَكِـيبٍ ذي ثَمِـيلٍ ، وسُنْبُلِ الثَّمِـيلُ : بَقِـيَّةُ ماءٍ تَبْقَى بعد نُضُوبِ المياهِ ؛ قال : وأَهل الرَّكِـيبِ هُم الـحُضَّار ، والجمعُ رُكُبٌ .
      والرَّكَبُ ، بالتحريك : العانة ؛ وقيل : مَنْبِتُها ؛ وقيل : هو ما انحدرَ عن البطنِ ، فكان تحتَ الثُّنَّةِ ، < ص : > وفوقَ الفَرْجِ ، كلُّ ذلك مذكَّرٌ صرَّح به اللحياني ؛ وقيل الرَّكَبانِ : أَصْلا الفَخِذَيْنِ ، اللذانِ عليهما لحم الفرج من الرجُل والمرأَة ؛ وقيل : الرَّكَبُ ظاهرُ الفَرْج ؛ وقيل : هو الفَرْج نَفْسُه ؛ قال : غَمْزَكَ بالكَبْساءِ ، ذاتِ الـحُوقِ ، * بينَ سِماطَيْ رَكَبٍ مَحْلوقِ والجمع أَرْكابٌ وأَراكِـيبُ ؛ أَنشد اللحياني : يا لَيْتَ شِعْري عَنْكِ ، يا غَلابِ ، * تَحمِلُ مَعْها أَحْسَنَ الأَركابِ أَصْفَرَ قد خُلِّقَ بالـمَلابِ ، * كجَبْهةِ التُّركيِّ في الجِلْبابِ
      ، قال الخليل : هو للمرأَةِ خاصَّةً .
      وقال الفراءُ : هو للرجُلِ والمرأَة ؛ وأَنشد الفراءُ : لا يُقْنِـعُ الجاريةَ الخِضابُ ، * ولا الوِشَاحانِ ، ولا الجِلْبابُ من دُونِ أَنْ تَلْتَقِـيَ الأَرْكابُ ، * ويَقْعُدَ الأَيْرُ له لُعابُ التهذيب : ولا يقال رَكَبٌ للرجُلِ ؛ وقيل : يجوز أَن يقال رَكَبٌ للرجُلِ .
      والرَّاكِبُ : رأْسُ الجَبلِ .
      والراكبُ : النخلُ الصِّغارُ تخرُج في أُصُولِ النخلِ الكِبارِ .
      والرُّكْبةُ : أَصلُ الصِّلِّيانةِ إِذا قُطِعَتْ ورَكُوبةٌ ورَكُوبٌ جَميعاً : ثَنِـيَّةٌ معروفة صَعْبة سَلَكَها النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ قال : ولكنَّ كَرّاً ، في رَكُوبةَ ، أَعْسَرُ وقال علقمة : فإِنَّ الـمُنَدَّى رِحْلةٌ فرَكُوبُ رِحْلةُ : هَضْبةٌ أَيضاً ؛ ورواية سيبويه : رِحْلةٌ فرُكُوبُ أَي أَن تُرْحَلَ ثم تُرْكَبَ .
      ورَكُوبة : ثَنِـيَّةٌ بين مكة والمدينة ، عند العَرْجِ ، سَلَكَها النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، في مُهاجَرَتِه إِلى المدينة .
      وفي حديث عمر : لَبَيْتٌ برُكْبَةَ أَحبُّ إِليَّ من عَشرةِ أَبياتٍ بالشامِ ؛ رُكْبة : موضعٌ بالـحِجازِ بينَ غَمْرَةَ وذاتِ عِرْقٍ .
      قال مالك بن أَنس : يريدُ لطُولِ الأَعْمارِ والبَقاءِ ، ولشِدَّةِ الوَباءِ بالشام .
      ومَرْكُوبٌ : موضعٌ ؛ قالت جَنُوبُ ، أُختُ عَمْروٍ ذِي الكَلْبِ : أَبْلِغْ بَني كاهِلٍ عَني مُغَلْغَلَةً ، * والقَوْمُ مِنْ دونِهِمْ سَعْيا فمَرْكُوبُ "

    المعجم: لسان العرب

  17. رقن
    • " الرِّقَانُ والرَّقُونُ والإِرْقانُ : الحِنَّاء ، وقيل : الرَّقُون والرِّقَانُ الزعفران ؛ قال الشاعر : ومُسْمِعَة إذا ما شئتَ غَنَّتْ مُضَمَّخَة الترائِب بالرِّقَانِ .
      قال ابن خالويه : الرِّقانُ والرَّقُونُ الزعفران والحنَّاء .
      وفي الحديث : ثلاثة لا تَقْرَبُهم الملائكة ، منهم المُتَرَقِّن بالزعفران أَي المتلطخ به .
      والرَّقْنُ والتَّرَقُّنُ والارْتِقانُ : التلطخ بهما .
      وقد رَقَّنَ رأْسه وأَرْقَنه إذا خضبه بالحناء .
      والرَّاقِنَة : المختضبة ، وهي الحسنة اللون ؛ قال الشاعر : صَفْراءُ راقِنَةٌ كأَنَّ سُمُوطَها يَجْرِي بِهِنَّ ، إذا سَلِسْنَ ، جَدِيلُ

      ويقال : امرأَة راقنة أَي مختضبة بالحناء ؛ قال أَبو حَبِيبٍ الشَّيْباني : جاءَت مكَمْثِرَةً تَسْعَى ببَهْكَنةٍ صَفْراءَ راقِنةٍ كالشَّمْسِ عُطْبُولِ ورَقَنَتِ الجاريةُ ورَقَّنَتْ وتَرَقَّنَتْ إذا اختضبت بالحناء ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : غِياثُ ، إن مُتُّ وعِشْتُ بعدِي ، وأَشْرَفَتْ أُمُّكَ للتَّصَدِّي ، وارْتَقَنتْ بالزَّعْفرانِ الوَرْدِي فاضْرِبْ ، فِداكَ والدِي وجَدِّي ، بين الرِّعاثِ ومَناطِ العِقْدِ ، ضَرْبَةَ لا وانٍ ولا ابن عَبدِ .
      وأَرْقَنَ الرجلُ لحيته ، والتَّرْقينُ مثله .
      وتَرَقَّنَ بالطيب واسْتَرْقَنَ ؛ عن اللحياني : كما تقول تَضَمَّخَ .
      ورَقَّنَ الكتاب : قارب بين سطوره ، وقيل : رَقَّنَه نَقَّطَه وأَعجمه ليتبين .
      والمَرْقُون : مثل المَرْقُوم .
      والتَّرْقِين في كتاب الحُسْبانات : تسويد الموضع لئلا يتوهم أَنه بُيِّضَ كيلا يقع فيه حساب .
      الليث : التَّرْقِين تَرْقِين الكتاب وهو تزيينه ، وكذلك تزيين الثوب بالزعفران والورس ؛

      وأَنشد : دار كَرَقْمِ الكاتب المُرَقِّنِ والمُرَقِّنُ : الكاتب ، وقيل : المُرَقِّن الذي يُحَلِّق حَلَقاً بين السُّطور كتَرْقِين الخضاب .
      ورَقَّن الشيءَ : زينه .
      والرُّقُون : النُّقوش .
      والرَّقِينُ ، بفتح الراء ورفع النون : الدرهم ، سمي بذلك للتَّرْقِين الذي فيه ، يعنون الخَطَّ ؛ عن كراع ، قال : ومنه قولهم وِجْدَانُ الرَّقِين يغطي أَفْنَ الأَفِين .
      وأَما ابن دريد فقال : وِجْدانُ الرَّقِين يعني جمع رِقَةٍ ، وهي الوَرِقُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. جحم
    • " أَجْحَم عنه : كَفَّ كأَحْجَم .
      وأَحْجَم الرجلَ : دَنا أَن يُهْلِكَه .
      والجحيمُ : اسم من أَسماء النار .
      وكلُّ نارٍ عظيمة في مَهْواةٍ فهي جَحِيمٌ ، من قوله تعالى :، قالوا ابْنُوا له بُنْياناً فأَلْقُوه في الجحيم .
      ابن سيده : الجحيمُ النارُ الشديدة التأَجُّج كما أَجَّجوا نارَ إبراهيم النبيِّ ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، فهي تَجْحَمُ جُحوماً أي توقَّد توقُّداً ، وكذلك الجَحْمةُ والجُحْمةُ ؛ قال ساعدة بن جؤية : إنْ تأْتِه ، في نَهار الصَّيْفِ ، لا تَرَهُ إلاَ يُجَمِّع ما يَصْلى من الجُحَمِ ورأَيت جُحْمةَ النارِ أي توقُّدَها .
      وكلُّ نارٍ تُوقد على نارٍ جَحِيمٌ ، وهي نارٌ جاحِمةٌ ؛

      وأَنشد الأصمعي : وضالةٌ مثلُ الجحِيمِ المُوقَدِ شَبَّه النِّصال وحِدَّتها بالنار ؛ ونحو منه قول الهذلي : كأَنّ ظُباتِها عُقُرٌ بَعِيجُ

      ويقال للنار : جاحِمٌ أَي توقُّد والتهابٌ .
      وقال بعضهم : هو يَتجاحَمُ أَي يتحرَّق حِرْصاً وبُخْلاً ، وهو من الجحِيم ، وقد تكرر ذكر الجحيم في غير موضع في الحديث ، وهو اسم من أَسماء جهنم ، وأَصله ما اشْتَدَّ لَهَبُه من النار .
      والجاحِمُ : المكان الشديد الحرّ ؛ قال الأعشى : يُعِدُّون للهَيْجاء قبلَ لِقائها ، غَداةَ احْتِضار البأْس ، والموتُ جاحِمُ وجحَم النارَ : أَوْقَدها .
      وجَحُمَت نارُكم تَجْحُم جُحوماً : عَظُمت وتأَجَّجَتْ ، وجَحِمتْ جَحَماً وجَحْماً وجُحوماً : اضْطَرمَتْ وكثُر جَمْرُها ولَهَبُها وتَوقُّدها ، وهي جَحيمٌ وجاحِمةٌ .
      وجَمْرٌ جاحِمٌ : شديد الاشتِعال .
      وجاحِمُ الحَرْب : مُعْظَمُها ، وقيل : شدَّة القَتْل في مُعْتَركها ؛

      وأَنشد : ‏ حتى إذا ذاق منها جاحِماً بَرَدا وقال الآخر : والحَرْب لا يَبْقى لجا حِمِها التخيُّل والمِراح وروى المنذري عن أَبي طالب في قولهم فلان جَحَّامُ وهو يَتجاحَمُ علينا أي يَتضايَقُ ، وهو مأْخوذ من جاحِمِ الحَرْب ، وهو ضِيقُها وشدّتُها .
      والجُحام : داء يُصِيب الإنسانَ في عينه فتَرِم ، وقيل : هو داء يُصيب الكلب يُكْوى منه بين عينيه .
      وفي الحديث : كان لِمَيْمُونةَ كلبٌ يقال له مِسْمار فأَخذه داء يقال له الجُحام ، فقالت : وا رَحْمتا لمِسْمار تعني كلبَها ؛ قال ابن الأثير : الجُحام داء يأْخذ الكلب في رأْسه فيُكوَى منه بين عينيه ، قال : وقد يُصيبُ الإنسان أَيضاً .
      والجَحْمةُ : العينُ .
      وجَحْمَتا الإنسان : عيناه .
      وجَحْمَتا الأَسدِ : عيناه ، بلغة حمير ؛ قال ابن سيده : بلغة أَهل اليمن خاصَّة :، قال : أَيا جَحْمَتا بَكِّي على أُمِّ مالك ، أَكِيلةِ قِلَّوْبٍ بأَعْلى المَذانِب القِلَّوْب : الذئب ؛ قال ابن بري : صوابه بما قبله وما بعده : أُتِيحَ لها القِلَّوْبُ من أَرض قَرْقَرى ، وقد يَجْلُِبُ الشَّرَّ البَعِيدَ الجَوالِبُ فيا جَحْمَتي بَكِّي على أُمِّ مالكٍ ، أَكِيلةِ قِلِّيبٍ ببعضِ المَذانِب فلم يُبْقِ منها غيرَ نِصفِ عِجانِها ، وشُنْتُرةٍ منها ، وإحْدى الذَّوائِب وأَجْحَم العينِ : جاحِمها .
      قال الأَزهري : جَحْمَتا الأَسدِ عيناه ، بكل لغة .
      ابن الأَعرابي : الجُحامُ معروف .
      والجُحُمُ : القليلُو الحياء .
      والتَّجْحِيمُ : الاسْتِثبات في النظر لا تَطْرِف عينه ؛

      قال : كأَنّ عينيه ، إذا ما حَجَّما عينا أَتان تَبْتَغِي أن تُرْطَما وعينٌ جاحِمةٌ : شاخِصةٌ .
      وجَحَم الرجلُ عينيه كالشاخِص .
      وجَحَّمني بعينِه تَجْحيماً : أحدَّ إليَّ النظر .
      والأَحْجَمُ : الشديدُ حُمْرةِ العينين مع سَعَتِهما ، والأُنثى جَحْماءٌ من نِسْوةٍ جُحْمٍ وجَحْمى .
      قال ابن سيده : والجَوْحَمُ الوَرْد الأَحمر ، والأَعْرف تقديم الحاء .
      وأجْحَمُ بنُ دِنْدِنَةَ الخُزاعي : أحد سادات العرب ، وهو زوج خالدة بنت هشام بن عبد مناف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ردي
    • " الرَّدى : الهلاكُ .
      رَدِيَ ، بالكسر ، يَرْدى رَدىً : هَلَكَ ، فهو رَدٍ .
      والرَّدِي : الهالِكُ ، وأَرْداهُ اللهُ .
      وأَرْدَيْتُه أَي أَهلكتُه .
      ورجلٌ رَدٍ : للهالك .
      وامرأَة رَدِيَةٌ ، على فَعلةٍ .
      وفي التنزيل العزيز : إنْ كِدْتَ لتُرْدِينِ ؛ قال الزجاج : معناه لتُهْلِكُني ، وفيه : واتَّبَعَ هَواهُ فتَرْدى .
      وفي حديث ابن الأَكوع : فأَرْدَوْا فرَسَين فأَخَذْتُهما ؛ هو من الرَّدى الهلاكِ أَي أَتْعَبُوهُما حتى أَسْقَطوهُما وخَلَّفُوهُما ، والرواية المشهورة فأَرْذَوْا ، بالذال المعجمة ، أَي تركُوهما لضَعْفِهما وهُزالهما .
      ورَدي في الهُوَّةِ رَدًى وتَرَدَّى : تَهِوَّر .
      وأَرْداهُ الله ورَدَّاه فَتَرَدّى : قلبَه فانْقَلب .
      وفي التنزيل العزيز : وما يُغْني عنه مالُه إذا تَرَدََّى ؛ قيل : إذا مات ، وقيل : إذا ترَدّى في النار من قوله تعالى : والمُتَرَدِّيةُ والنَّطِيحَة ؛ وهي التي تَقَع من جَبَلٍ أَو تَطِيحُ في بِئْرٍ أَو تسقُطُ من موضِعٍ مُشْرفٍ فتموتُ .
      وقال الليث : التّرَدِّي هو التَّهَوُّر في مَهْواةٍ .
      وقال أَبو زيد : رَدِيَ فلانٌ في القَلِيب يَرْدى وتردّى من الجبل تَرَدِّياً .
      ويقال : رَدى في البئر وتَرَدَّى إذا سَقَط في بئرٍ أَو نهرٍ من جبَلٍ ، لُغتان .
      وفي الحديث أَنه ، قال في بَعيرٍ ترَدَّى في بئر : ذَكِّه من حيث قدَرْت ؛ تردَّى أَي سقَطَ كأَنه تفَعَّل من الرَّدى الهَلاكِ أَي اذْبَحْه في أَيِّ موضع أَمْكَن من بدَنِهِ إذا لم تتمكن من نحره .
      وفي حديث ابن مسعود : من نَصَر قوْمَه على غير الحقِّ فهو كالبعير الذي رَدى فهو يُنْزَعُ بذَنَبه ؛ أَرادَ أَنه وقَع في الإثم وهَلَك كالبعِير إذا تَرَدَّى في البِئر وأُريد أَن يُنْزَعَ بذَنَبه فلا يُقْدَرَ على خلاصه ، وفي حديثه الآخر : إنَّ الرجلَ ليَتَكَلَّم بالكَلِمَة من سَخَطِ الله تُرْدِيه بُعْدَ ما بين السماء والأََرضِ أََي توقعُهُ في مَهْلَكة .
      والرِّداءُ : الذي يُلْبَسُ ، وتثنيتُه رِداءَانِ ، وإن شِئتَ رِداوانِ لأَن كل اسمٍ ممدودٍ فلا تَخْلُو همْزَتُه ، إمّا أَن تكون أَصلِيَّة فتَتْرُكها في التثنية على ما هي عليه ولا تَقْلِبها فتقول جَزَاءانِ وخَطاءَانِ ، قال ابن بري : صوابه أَن يقولَ قُرّاءَانِ ووُضَّاءَانِ مما آخِرُه همزةٌ أَصليَّة وقبلَها أَلِفٌ زائدة ، قال الجوهري : وإما أَن تكونَ للتأْنيث فتَقْلِبها في التَّثنية واواً لا غيرُ ، تقول صفراوان وسَوْداوانِ ، وإما أَن تكونَ مُنقَلبة من واوٍ أَو ياءٍ مثل كساءٍ ورداءٍ أَو مُلحِقَةً مثلُ عِلْباءٍ وحِرْباءٍ مُلْحِْقَةٌ بسِرْداحٍ وشِمْلالٍ ، فأَنتَ فيها بالخيار إن شئت قلبَتْها واواً مثل التأْنيثِ فقلت كِساوانِ وعِلْباوانِ ورِداوانِ ، وإن شئت تركتَها همزةً مثل الأصلية ، وهو أَجْوَد ، فقلت كِساءَانِ وعِلْباءَانِ ورِداءَان ، والجمع أَكْسِية .
      والرِّداءُ : من المَلاحِفِ ؛ وقول طَرَفة : ووَجْه ، كأَنّ الشَّمْسَ حَلّتْ رِداءَها عليه ، نَقِيّ اللّونِ لم يتَخَدَّدِ (* وفي رواية أخرى : ألقَت رداءها ).
      فإنه جعل للشمس رداء ، وهو جَوْهر لأَنه أَبلغ من النُّور الذي هو العَرَض ، والجمع أَرْدِيَةٌ ، وهو الرداء كقولهم الإزارُ والإزارة ، وقد تَرَدّى به وارْتَدَى بمعنًى أي لبِسَ الرِّداءَ .
      وإنه لحَسَنُ الرِّدْيَةِ أَي الارْتِداء .
      والرِّدْيَة : كالرِّكبةِ من الرُّكوبِ والجِلْسَةِ من الجُلُوسِ ، تقول : هو حسن الرِّدْيَة .
      ورَدَّيْتُه أَنا تَرْدِيةً .
      والرِّداءُ : الغِطاءُ الكبير .
      ورجلٌ غَمْرُ الرِّداءِ : واسِعُ المعروف وإن كان رِداؤُه صغيراً ؛ قال كثير : غَمْرُ الرِّداءِ ، إذا تبَسَّمَ ضاحِكاً غَلِقَتْ لضِحْكَتِه رِقابُ المالِ وعَيْشٌ غَمْرُ الرِّداءِ : واسِعٌ خَصِيبٌ .
      والرِّداءُ : السَّيْفُ ؛ قال ابن سيده : أُراهُ على التشبيه بالرِّداءِ من المَلابِسِ ؛ قال مُتَمِّم : لقد كَفَّنَ المِنْهالُ ، تحتَ رِدائِه ، فتًى غيرَ مِبْطانِ العَشِيَّاتِ أَرْوعا وكان المِنْهالُ قتلَ أَخاهُ مالِكاً ، وكان الرجلُ إذا قَتَل رجُلاً مشهوراً وضع سيفَه عليه ليُعرفَ قاتِلُه ؛

      وأَنشد ابن بري للفرزدق : فِدًى لسُيوفٍ من تميم وَفَى بِها رِدائي ، وجَلَّتْ عن وجُوهِ الأَهاتِم وأَنشد آخر : يُنازِعُني رِدائي عَبْدُ عَمْرٍو ، رُوَيْداً يا أَخا سَعْدِ بنِ بَكْرِ وقد ترَدَّى به وارْتَدَى ؛

      أَنشد ثعلب : إذا كشَفَ اليومُ العَمَاسُ عن اسْتِه ، فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يتَعَمَّمُ كَنَى بالارتداء عن تقَلُّد السيفِ ، والتَّعَمُّمِ عن حملِ البَيْضة أَو المِغْفَر ؛ وقال ثعلب : معناهما أَلْبَسُ ثيابَ الحرب ولا أَتَجَمَّل .
      والرَّداءُ : القَوْسُ ؛ عن الفارسي .
      وفي الحديث : نِعْمَ الرِّداءُ القَوْسُ لأَنها تُحْمَلُ مَوْضِعَ الرِّداءِ من العاتِقِ .
      والرِّداءُ : العقلُ .
      والرِّداءُ : الجهلُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : رفَعْتُ رِداءَ الجهلِ عَنِّي ولم يكن يُقَصِّرُ عنِّي ، قَبْلَ ذاكَ ، رداءُ وقال مرّة : الرِّداء كلُّ ما زَيَّنَك حتى دارُكَ وابْنُكَ ، فعلى هذا يكونُ الرِّداء ما زانَ وما شانَ .
      ابن الأَعرابي : يقال أَبوكَ رداؤُكَ ودارُكَ رداؤُكَ وبُنَيُّكَ رداؤُكَ ، وكلُّ ما زَيَّنَكَ فهو رداؤُكَ .
      ورِداءُ الشَّبابِ : حُسْنُه وغَضارَتُه ونَعْمَتُه ؛ وقال رؤْبة : حتى إذا الدَّهْرُ اسْتَجَدَّ سِيما من البِلى يَسْتَوْهِبُ الوَسِيما رداءَهُ والبِشْرَِ والنَّعِيما يَسْتوْهِبُ الدّهرُ الوَسِيمَ أَي الوجهَ الوَسيم رداءَهُ ، وهو نَعْمَتُه ، واسْتَجدّ سِيما أَي أَثَراً من البِلى ؛ وكذلك قول طرفة : ووَجْه ، كأَنّ الشَّمسَ حَلَّتْ رِداءَها عليه ، نَقيّ اللَّونِ لم يَتَخَدَّدِ أَي أَلقت حسنها ونُورَها على هذا الوجه ، من التحلية ، فصار نُورُها زينةً له كالحَلْيِ .
      والمَرَادي : الأَرْدِيةُ واحِدَتُها مِرْداةٌ ؛

      قال : لا يَرْتَدي مَراديَ الحَريرِ ، ولا يُرَى بشِدّةِ الأَمِيرِ ، إلاَّ لِحَلْبِ الشَّاةِ والبَعِيرِ وقال ثعلب : لا واحد لها .
      والرِّداءُ : الدَّينُ .
      قال ثعلب : وقول حكيم العرَب من سَرّه النَّساءُ ولا نَساءَ ، فلْيُباكِرِ الغَداءَ والعَشاءَ ، وليخفِّفِ الرِّداء ، وليُحْذِ الحِذاء ، وليُقِلَّ غِشيانَ النِّساء ؛ الرِّداءُ : هنا الدَينُ ؛ قال ثعلب : أَرادَ لو زاد شيء في العافية لزاد هذا ولا يكون .
      التهذيب : وروي عن علي ، كرّم الله وجهه ، أَنه ، قال : مَنْ أَرادَ البقاء ولا بَقاء ، فلْيُباكِرِ الغَداء ، وليُخَفِّف الرَّداء ، وليُقِلِّ غِشْيانَ النِّساءِ ؛ قالوا له : وما تَخْفِيفُ الرِّداء في البَقاءِ ؟ فقال : قِلَّة الدَّيْنِ .
      قال أَبو منصور : وسُمِّي الدَّيْنُ رِداءً لأن الرداء يقَع على المَنْكِبين والكَتِفَينِ ومُجْتَمَعِ العُنُقِ ، والدَّيْنُ أَمانةٌ ، والعرب تقول في ضمان الدين هذا لك في عُنُقي ولازِمٌ رَقَبَتي ، فقيل للدَّينِ رِداءٌ لأَنه لَزِمَ عُنُقَ الذي هو عليه كالرِّداءِ الذي يَلْزَم المَنْكِبين إذا تُرُدِّيَ به ؛ ومنه قيل للسَّيفِ رِداءٌ لأَن مُتَقلِّدَه بحَمائِله مُتَرَدٍّ به ؛ وقالت خنساء : وداهِيةٍ جَرَّها جارِمٌ ، جعَلْتَ رداءَكَ فيها خِمارا أَي عَلَوتَ بسَيْفِك فيها رقابَ أَعْدائِكَ كالخِمارِ الذي يتَجَلَّلُ الرأْسَ ، وقَنَّعْتَ الأَبْطالَ فيها بسيفِك .
      وفي حديث قُسٍّ : ترَدَّوْا بالصَّماصِمِ أَي صَيَّرُوا السُّوُف بمنزلة الأَرْدِية .
      ويقال للوِشاحِ رداءٌ .
      وقد ترَدَّت الجارية إذا توَشَّحَت ؛ وقال الأَعشى : وتَبْرُد بَرْدَ رِداءِ العَرُو سِ ، بالصَّيفِ ، رَقْرَقتَ فيه العَبيرا يعني به رِشاحَها المُخَلَّقَ بالخَلُوق .
      وامرأَة هَيْفاءُ المُرَدَّى أَي ضامِرَةُ موضعِ الوِشاحِ .
      والرداءُ : الشباب ؛ وقال الشاعر : وهَذَا وِدَائِي عِنْدَهُ يَسْتَعِيرُهُ الأَصمعي : إذا عَدَا الفَرَسُ فرَجَم الأَرْضَ رَجْماً قيل رَدَى ، بالفتح ، يَرْدِي رَدْياً ورَدياناً .
      وفي الصحاح : رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً .
      وفي الصحاح : رَدَى يَرْدِي رَدْياً ورَدَياناً إذا رَجَم الأَرضَ رَجْماً بين العَدْو والمَشْي الشديد ؛ وفي حديث عاتكة : بجَأْوَاءَ تَرْدِي حافَتَيه المَقَانِبُ أَي تَعْدُو .
      قال الأَصمعي : قلت لِمُنْتَجِعِ بنِ نَبهان ما الرَّدَيان ؟

      ‏ قال : عَدْوُ الحِمارِ بَيْنَ آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِه .
      ورَدَت الخَيْلُ رَدْياً ورَدَياناً : رَجَمَت الأَرضَ بحَوافِرِها في سَيْرِها وعَدْوِها ، وأَرْدَاها هُو ، وقيل : الرَّدَيانُ التَّقْريبُ ، وقيل : الرَّدَيانُ عَدْوُ الفَرَس .
      ورَدَى الغُرابُ يَرْدِي : حَجَلَ .
      والجَواري يَرْدِينَ رَدْياً إذا رَفَعْنَ رِجْلاً ومَشَيْن على رِجْلٍ أُخْرَى يَلْعَبْنَ .
      ورَدَى الغُلامُ إذا رَفَع إحدَى رِجْلَيْه وقَفَزَ بالأُخرى .
      ورَدَيتُ فلاناً بحَجَرٍ أرْدِيهِ رَدْياً إذا رَمَيْته ؛ قال ابن حِلِّزَةَ : وكأنَّ المَنونَ تَرْدِي بِنَا أعْـ صَم صمٍّ يَنْجَابُ عَنْه العَمَاءُ وَرَدَيْتُه بالحِجارَةِ أَرْدِيهِ رَدْياً : رَمَيْته .
      وفي حديث ابن الأَكوع : فَرَدَيْتُهُم بالحجارة أَي رَمَيْتُهُم بها .
      يقال : رَدَى يَرْدِي رَدْياً إذا رَمَى .
      والمِرْدَى والمِرْدَاةُ : الحَجَرُ وأَكثر ما يقال في الحَجَرِ الثَّقِيلِ .
      وفي حديث أُحد :، قال أَبو سفيان من رَداهُ أَي منْ رَماهُ .
      ورَدَيْتُه : صَدَمْته .
      ورَدَيْت الحَجَرَ بِصَخْرَة أَو بِمعْوَلٍ إذا ضَرَبته بها لتَكسِره .
      ورَدَيْت الشيءَ بالحَجَرِ : كَسَرْته .
      والمِرْداةُ : الصَّخْرة تَرْدِي بهَا ، والحَجَر تَرْمِي به ، وجَمْعُها المَرادِي ؛ ومنه قولهم في المَثَل : عند جُحْرِ كُلِّ ضَبٍّ مِرْداتُهُ ؛ يضرب مثلاً للشيءِ العَتِيدِ ليس دونَه شيءٌ ، وذلك أَن الضبَّ ليس يَنْدَلُّ على جُحْرِه ، إذا خَرَج منه فعاد إليه ، إلاّ بحَجَرٍ يَجعَلُه علامَةً لجُحْرِه فيَهْتَدِي بِها إليهِ ، وتُشَبَّهُ بِهَا النّاقَةُ في الصَّلابَةِ فيقالُ مِرْداةٌ .
      وقال الفراء : الصَّخْرة يقالُ لَها رَدَاةٌ ، وجمعها رَدَياتٌ ؛ وقال ابن مقبل : وقَافِية ، مثل حَدِّ الرَّدا ةِ ، لَمْ تَتّرِكْ لِمُجِيبٍ مَقالا وقال طُفَيل : رَدَاةٌ تَدَلَّتْ من صُخُورِ يَلَمْلَم ويَلَمْلَمُ : جَبَلٌ .
      والمِرْداةُ : الحَجَر الذي لا يَكَادُ الرَّجُلُ الضابِطُ يَرْفَعه بيدِهِ يُرْدَعى به الحجرُ ، والمكانُ الغَليظُ يَحْفِرونَهُ فيَضْرِبُونَه فيُلَيِّنُونَهُ ، ويُرْدَى به جُحْرُ الضَّبِّ إذا كان في قَلْعَةٍ فَيُلَيِّنُ القَلْعَة ويَهْدِمُها ، والرَّدْيُ إنَّما هو رَفْعٌ بها ورَمْيٌ بها .
      الجوهري : المِرْدَى حَجَرٌ يرمى به ، ومنه قيل للرجل الشجاع : إنه لَمِرْدَى حُروبٍ ، وهُمْ مَرادِي الحُرُوبِ ، وكذلك المِرْداةُ .
      والمِرْداةُ : صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بها الحِجَارَة .
      الجوهري : والرَّداةُ الصَّخرَةُ ، والجمعُ الرَّدَى ؛ وقال : فَحْلُ مَخَاضٍ كالرِّدَى المُنْقَضِّ والمَرَادِي : القَوائِمُ من الإبِلِ والفِيَلة على التَّشْبِيه .
      قال الليث : تُسَمَّى قوائِمُ الإبِلِ مَرادِيَ لثِقَلِها وشِدَّةِ وَطْئِها نعتٌ لها خاصَّة ، وكذلك مَرادِي الفِيل .
      والمَرادِي : المَرامِي .
      وفلان مِرْدَى خُصومَةٍ وحَرْبٍ : صَبُورٌ عليهما .
      ورادَيْتُ عن القَوْمِ مُراداةً إذا رامَيْت بالحِجارةِ .
      والمُرْدِيُّ : خَشَبة تُدْفَعُ بها السفينة تكونُ في يدِ المَلاَّحِ ، والجمعُ المَرادي .
      قال ابن بري : والمَرْدَى مَفْعَلٌ من الرَّدَى وهو الهَِلاكُ .
      ورادَى الرجلَ : داراهُ وراوَدَهُ ، وراوَدْتُه على الأَمرِ وراديْتُه مقلوب منه .
      قال ابن سيده : رادَيْته على الأَمْرراوَدْته كأَنه مَقْلُوبٌ ؛
      ، قال طُفَيْل يَنْعَت فَرَسَه : يُرادَى على فأْسِ اللِّجام ، كأَنما يُرادَى به مِرْقاةُ جِذْعٍ مُشَذَّبِ أَبو عمرو : رادَيْت الرجل وداجَيْته ودالَيْته وفانَيْته بمعنًى واحِدٍ .
      والرَّدَى : الزيادة .
      يقال : ما بَلَغَت رَدَى عَطائِكَ أَي زيادَتُك في العَطِيَّة .
      ويُعْجِبُني رَدَى قولِك أَي زيادةُ قَوْلك ؛ وقال كثير : له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ أَي يَزينُ عَهْدَ وِدِّهِ زيادةُ قولِ معروفٍ منه ؛ وقال آخر : تَضمَّنَها بَناتُ الفَحْلِ عنهم فأَعْطَوْها ، وقد بَلَغوا رَداها ويقال : رَدَى على المائَةِ يَرْدِي وأَرْدَى يُرْدِي أَي زادَ .
      ورَدَيْت على الشيء وأَرْدَيْت : زِدْتُ .
      وأَرْدَى على الخَمسينَ والثمانينَ : زادَ ؛ وقال أَوس : وأسْمَرَ خَطِّيّاً ، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ ، قد أَرْدَى ذراعاً على العَشْرِ وقال الليث : لغة العرب أَرْدَأَ على الخمسين زاد .
      ورَدَتْ غَنَمي وأَرْدَتْ : زادت ؛ عن الفرّاء ؛ وأَما قول كثير عزة : له عَهْدُ ودٍّ لم يُكَدَّرْ ، يَزينُه رَدَى قَوْلِ معروفٍ حديثٍ ومُزْمِنِ فقيل في تفسيره : رَدَى زيادة ؛ قال ابن سيده : وأُراه بَنَى منه مَصْدَراً على فَعِلَ كالضحك والحمق ، أَو اسماً على فعَل فوضَعه موضِعَ المصدر ،
      ، قال ابن سيده : وإنما قضينا على ما لم تَظْهر فيه الياءُ من هذا الباب بالياء لأَنها لامٌ مع وجود ردي ظاهرة وعدم ردو .
      ويقال : ما أَدرِي أَين رَدَى أَي أَين ذَهَبَ .
      ابن بري : والمِرداء ، بالمدِّ ، موضع ؛ قال الراجز : هَلاَّ سأَلتُم ، يَوْمَ مِرداءِ هَجَرْ ، إذْ قابَلَتْ بَكْرٌ ، وإذْ فَرَّتْ مُضَرْ وقال آخر : فَلَيْتَكَ حالَ البحرُ دونَكَ كلُّه ، ومَنْ بالمَرادِي من فَصيحٍ وأَعْجَم ؟

      ‏ قال الأَصمعي : المَرادِي جمع مِرْداءٍ ، بكسر الميم ، وهي رمال منبطحة ليست بمُشْرِفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب



معنى لترولا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَوَّلَ** \- [ر و ل]. (ف: ربا. لازمتع).** رَوَّلْتُ**،** أُرَوِّلُ**،** رَوِّلْ**، مص. تَرْويلٌ. 1. "رَوَّلَ الفَرَسُ وَغَيْرُهُ" : سالَ لُعابُهُ، أَوْ بالَ بَوْلاً مُتَقَطِّعاً. 2. "رَوَّلَ الطَّعامَ" : أَكْثَرَ دَسَمَهُ أَوْ دَلَكَهُ بِالسَّمْنِ دَلْكاً شَديداً. 3. "رَوَّلَ رَأْسَهُ مِنَ الدُّهْنِ" : رَوَّاهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
روليت [مفرد]: لعبة قمار يراهن فيها اللاعبون على خانة في الأسطوانة الدَّوَّارة ستستقر بها الكرة الصغيرة "خسر جميع أمواله في صالات القمار وموائد الروليت".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تُرولِّي [مفرد] • التُّرولِّي: جهاز ينقل التيار الكهربائيّ إلى محرّك سيارة تعمل بالكهرباء.
المعجم الوسيط
الفرسُ وغيرُه: سال لُعابه. وـ بال بولاً متقطِّعاً مضطرباً. وـ الطعام: أكثر دسمه، أَو دلكه بالسّمن دلكاً شديداً. ويُقال: رَوّل رأسه من الدّهن: روّاه.( تَرَوَّلَ ): سال لعابه.( الرّائِلُ ): السّنّ الزائدة.( الرّاوُولُ ): الرّائل. وـ اللُّعَاب. ( ج ) رَوَاويل.( الرُّوَالُ ): اللُّعاب.( المِرْوَلُ ): الكثير اللُّعاب.
مختار الصحاح
ر و ل : الرُّوَالُ بالضم اللعاب يقال فلان يسيل رواله
الصحاح في اللغة
رَوَّلْتُ الخُبْزَةَ بالسَمْنِ تَرْويلاً، إذا دلكتها به دلكاً شديداً. ورَوَّلَ الفرسُ، إذا أدلى ليبول. والرُوالُ: اللُعابُ. يقال: فلان يسيل رُوالُهُ. والفرسُ يُرَوِّل في مخلاته تَرْويلاً. والراوولُ مثله، والعرب لا تهمز فاعولاً. وزعم قومٌ أن الراوولَ سِنٌّ زائدة في الإنسان والفرس، وأنكره الأصمعيّ.
تاج العروس

الرُّوالُ كغُرَابٍ يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ وقد تقدَّمَ في رأل أيضاً والهَمْزُ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ : هو اللُّعابُ . يُقالُ : فُلانٌ يَسِيلُ رُوَالُهُ وفي المُحْكَمِ : الرُّوالُ : لُعَابُ الدَّوابِ كالرَّاوُولِ والعَرَبُ لا تَهْمِزُ فَاعُولاً أو الرَّوالُ : خَاصٌّ بالْفَرَسِ ورُوَالٌ رَائِلٌ : مُبالَغَةٌ كما قالُوا شِعْرٌ شَاعِرٌ . قال :

" مِنْ مَجِّ شِدْقَيْهِ الرَّوَالَ الرَّائِلاَ والرَّوَالُ : كُلُّ سِنٍّ زَائِدَةٍ لا تَنْبُتُ عَلى نِبْتَةِ الأَضْرَاسِ كالرَّائِلِ هكذا مُقْتَضَى سِياقِهِ وهو خَطَأٌ والصَّوابُ أنَّ هذا تَفْسِيرٌ لِلرَّاوُولِ والرَّائِلِ لا الرُّوَالِ : كما هوَ نَصُّ اللِّسانِ قالَ الرَّاجِزُ :

" تُرِيكَ أَشْغَى قَلِحَاً أَفَلاَّ

" مُرَكَّباً رَاوُولُهُ مُثْعَلاَّ وقالَ اللَّيْثُ : الرَّائِلُ والرَّائِلَةُ : سِنٌّ تَنْبُتُ لِلدَّابَّةِ تَمْنَعُهُ مِن الشُّرْبِ والقَضْمِ وقال الجَوْهَرِيّ : زَعَمَ قَوْمٌ أنَّ الرَّاوُولَ سِنٌّ زاِدَةٌ في الإِنْسانِ والفَرَسِ وأَنْكَرَهُ الأَصْمَعِيُّ . وفي الْحَماسَةِ من بابِ المُلَحِ :

لها فَمٌ مُلْتَقَى شِدْقَيْهِ نُقْرَتُها ... كأنَّ مِشفَرَها قد طُرَّ من فِيلِ

أَسْنانُها أُضْعِفَتْ في حَلْقِها عَدَداً ... مُظاهَراتٌ جَمِيعاً بالرَّواوِيلِ الرَّوَاوِيلُ : أَسْنانٌ صِغارٌ تَنْبُتُ في أُصُولِ الأَسْنانِ الْكِبارِ يَحْفرُونَ أُصُولَ الْكِبَارِ حَتَّى يَسْقُطْنَ . ورَوَّلَ الْخُبْزَةَ تَرْوِيلاً : آدَمَهَا بالإِهَالَةِ أو السَّمْنِ أَو دَلَكَها بالسَّمْنِ دَلْكاً شَدِيداً أو أَكْثَرَ دَسَمَهَا قالَ :

" مَن رَوَّلَ الْيَوْمَ لَنا فَقَدْ غَلَبْ

" خُبْزاً بسَمْنٍ وهُوَ عندَ النَّاسِ جَبّ ورَوَّلَ الْفَرَسُ تَرْوِيلاً : أَدْلَى لِيَبُولَ أو رَوَّلأَ : أَنْعَظَ في اسْتِرْخَاءٍ وهو أَنْ يَمْتَدَّ ولا يَشْتَّ أو رَوَّلَ : أَنْزَلَ قبلَ الْوُصُولِ إلى المَرْأَةِ قالَ الرَّاجِزُ :

" لَمَّا رَأَتْ بُعَيْلَها زِئْجِيلاَ

" طَفَنْشَلاً لا يَمْنَعُ الْفَصِيلاَ

" مُرَوِّلاً مِن دُونِها تَرْوِيلاَ

" قالتْ له مَقالَةً تَرْسِيلاَ

" لَيْتَكَ كُنْتَ حَيْضَةً تَمْصِيلاَ والْمِرْوَلُ كَمِنْبَرٍ : الرَّجُلُ الْكَثِيرُ الرّوَالِ أي اللُّعَابِ عن ابنِ الأعْرابِيّ . والمِرْوَلُ أيضاً : الْقِطْعَةُ مِنَ الْحَبْلِ الذي لا يُنْتَفَعُ به وأَيْضاً : قِطْعَةُ الْحَبْلِ الضَّعِيفِ كِلاَهُما عن أبي حَنِيفَةَ . والرَّائِلُ : الْقَاطِرُ قالَ رُؤْبَةُ :

" مَنْ مَجِّ شِدْقَيْهِ الرُّوَالَ الرَّائِلاَ أي اللُّعابَ الْقَاطِرَ مِن فِيهِ . ويَرُولَةُ كحَمُولَةٍ : نَاحِيَةٌ بالأَنْدَلُسِ لكنْ وَزْنُهُ بِحَمُولَةٍ يَقْتَضِي أَن تكونَ الْياءُ أَصْلِيَّةً فَمَوْضِعُ ذِكْرِها في ي ر ل لا هُنَا فتَأَمَّلْ . وذُو رَوْلانَ : وَادٍ لِسُلَيْمٍ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : رَوَّلَ الْفَرَسُ في مِخْلاَتِه من الرَّوالِ : اللُّعابِ . والتَّرْوِيلُ : أن يَبُولَ بَوْلاً مُتَقَطِّعاً مُضْطَرِباً . والْمُرَوِّلُ كمُحَدِّثٍ : الْمُسْتَرْخِي الذّكَرِ . والمِرْوَلَ ؟ ُ كمِنْبَرٍ : النَّاعِمُ الإِدَامَ وأيضاً : الفَرَسُ الكَثيرُ التَّحَصُّنِ عن ابنِ الأَعْرابِيّ . وذُو الرُّوَيْلِ كزُبَيْرٍ : مِن دِيارِ بَنِي عامِرٍ قُرْبَ الْحَاجِرِ مَنْزِلٌ مِن مَنازِلِ حَاجِّ الكُوفَةِ

لسان العرب
الرُّوَال على فُعال بالضم اللُّعاب يقال فلان يسيل رُوَالُه ابن سيده الرُّوَال والرَّاوُول لُعاب الدواب وقيل الرُّوَال زَبَد الفرس خاصة ورُوالٌ رائل كما قالوا شِعْرٌ شاعر قال مِنْ مَجِّ شِدْقَيْه الرُّوَال الرائلا والرَّائل والرَّاوُول كل سِنٍّ زائدة لا تَنْبُت على نِبْتَة الأَضراس قال الراجز تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ مُرَكَّباً راوُولهُ مُثْعَلاَّ وفي باب المُلَح من الحَمَاسة لها فَمٌ مُلْتَقَى شِدْقَيْه نُقْرَتُها كأَنَّ مِشْفَرها قد طُرَّ من فِيل أَسْنانُها أُضْعِفَتْ في حَلْقِها عَدَداً مُظاهَرات جميعاً بالرَّوَاوِيل غيره الرَّوَاويل أَسنان صغار تنبت في أُصول الأَسنان الكِبار فيَحْفِرون أُصولَ الكبار حتى يَسْقُطن الجوهري وزعم قوم أَن الرَّاوُول سِنٌّ زائدة في الإِنسان والفرس قال الأَصمعي الرُّوَال والرَّاوول معاً لُعاب الدواب والصبيان وأَنكر أَن يكون زيادة في الأَسنان وقال الليث الرُّوَال بُزَاق الدابة يقال هو يُرَوِّل في مِخْلاته والرَّاوُول مثله قال والعرب لا تهمز فاعُولاً غيره والرائل والرائلة سِنٌّ تنبت للدابة تمنعه من الشَّراب والقَضْم وأَنشد يَظَلُّ يَكْسوها الرُّوال الرائلا قال أَبو منصور أَراد بالرُّوال الرائل اللُّعاب القاطر من فيه قال هكذا قاله أَبو عمرو ابن السكيت الرُّوَال والمَرْغُ واللُّعاب والبُصاق كله بمعنى ورَوَّل الخُبْرَةَ بالسَّمْن والوَدَك ترويلاً دَلَكها به دَلْكاً شديداً وقيل روّل طعامَه أَكثر دَسَمه وروَّلَ الفرسُ أَدْلى ليبول وقيل إِذا أَخرج قضيبه ليبول والتَّرْوِيل أَن يبول بولاً مُتَقَطِّعاً مضطرباً والمُرَوِّل الذي يَسْترخِي ذَكَرُهُ وأَنشد لما رأَت بُعَيْلها زِئْجِيلا طَفَنْشَلاَ لا يَمْنع الفَصِيلا مُرَوَّلاً مِنْ دونها تَرْوِيلا قالت له مقالة تَرْسِيلا لَيْتَكَ كُنْتَ حَيْضة تَمْصيلا أَي تَمْصُل دَماً وتَقْطُر الزِّئْجِيل والزُّؤَاجِل الضعيف من الرجال والتَّرويل إِنعاظ فيه استرخاء وهو أَن يمتدَّ ولا يشتدَّ والمِرْوَل بكسر الميم وفتح الواو القِطْعة من الحَبْل الذي لا يُنتفع به والمِرْوَل أَيضاً قطعة الحَبْل الضعيف كلاهما عن أَبي حنيفة والمِرْوَل الناعم الإِدَام والمِرْوَل الفَرَس الكثير التَّحصُّن
الرائد
* رول ترويلا. 1-الطعام: دلكه بالسمن دلكا وأكثر دسمه. 2-ت الدابة: سال لعابها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: