وصف و معنى و تعريف كلمة لتسيبيه:


لتسيبيه: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على لام (ل) و تاء (ت) و سين (س) و ياء (ي) و باء (ب) و ياء (ي) و هاء (ه) .




معنى و شرح لتسيبيه في معاجم اللغة العربية:



لتسيبيه

جذر [سيب]

  1. تَسَبَّى : (فعل)
    • تَسَبَّى له: تحبَّبَ إِليه واستماله
  2. سَبَأ : (اسم)
    • قبيلة في اليمن سمِّيت باسم جدِّها، كما سمِّيت الأرض باسمه ثم صارت دولة في شرق اليمن، في القرن العاش، اشتهرت تاريخيًّا بملكتها (بلقيس) وبسدّها العظيم (سدّ مأرب) الذي كان تهدّمه إيذانًا بأفول نجم الحضارة السّبئيّة
    • تفرَّقوا أيادي سَبَأ/ تفرَّقوا أَيْدي سَبَأ [مثل]: تفرّقوا كما تفرّقت قبائل اليمن في البلاد عندما غرقت أرضهم وذهبت جنّاتهم
    • اسم سورة من سور القرآن الكريم، وهي السُّورة رقم 34 في ترتيب المصحف، مكِّيَّة، عدد آياتها أربعٌ وخمسون آية
  3. سَبَأ : (فعل)
    • سَبَأَ سَبْئًا، وسِبَاءً، ومَسْبَأ
    • سَبَأَ على يمين كاذبة : حلف غير مكترثٍ بها
    • سَبَأَ الخمرَ: اشتراها ليشربها
    • سَبَأَ فلانًا: جَلدَه
    • سَبَأَ الحرارةُ أَو السوطُ الجلدَ: غيّرته ولوّحتْه
    • سَبَأَ الجِلدَ: أَحرقه
    • سَبَأَه: كَشَطه
  4. مُتسابٍ : (اسم)
    • مُتسابٍ : فاعل من تسابى


  5. مُتسابّ : (اسم)
    • مُتسابّ : فاعل من تَسابَّ
  6. مُنتَسِب : (اسم)
    • فاعل من اِنْتَسَبَ
    • مُنْتَسِبٌ لِلْجَمْعِيَّةِ : الْمُنْتَمِي إِلَيْهَا
    • طالب يدرس من خارج الجامعة
  7. مُنتسَب : (اسم)
    • مُنتسَب : اسم المفعول من إِنتَسَبَ
  8. مُنتسِب : (اسم)
    • مُنتسِب : فاعل من إِنتَسَبَ
  9. سَبَتَ : (فعل)
    • سبَتَ يَسبِت ، سَبْتًا ، فهو سابِت
    • سَبَتَ الرَّجُلُ : دخل في يوم السّبت : يوم راحتهم وانقطاعهم عن العمل
    • سَبَتَ شعرَهُ: أَرسلَهُ عن العَقْص
    • سَبَتَه: قطعَهُ
    • سَبَتَ عِلاوَتَه: ضَرَبَ عُنُقَهُ
    • سَبَتَ شَعرَهُ أَو رأْسَهُ: حَلَقَهُ
  10. وسَبَ : (فعل)
    • وسَبَتِ (تَسِبُ) وَسْباً
    • وسَبَتِ الأَرضُ: كثُر عُشْبها


  11. أَسْبَتَ : (فعل)
    • أسبتَ يُسبت ، إسباتًا ، فهو مُسْبِت
    • أَسْبَتَتِ الحيَّةُ: أَطرقَتْ لا تتحرَّكُ
    • أَسْبَتَ فلانٌ: دَخَلَ في يومٍ السَّبْت
    • أسبتَ اليهودُ: سَبتوا، انقطعوا عن المعيشة والاكتساب يومَ السَّبت
  12. سَبَّتَ : (فعل)
    • سَبَّتَ الشيءَ: قَطَعَهُ
  13. تسابى : (فعل)
    • تسابى يتسابَى ، تَسابَ ، تَسابيًا ، فهو مُتسابٍ
    • تَسَابَى القومُ: سبى بعضُهم بعضًا
    • تسابى المتحاربون: أسرَ بعضُهم بعضًا
  14. سَبِيّ : (اسم)
    • سَبِيّ : اسم المفعول من سَبَى
  15. سَبْي : (اسم)
    • سَبْي : مصدر سَبَى
  16. سَبي : (اسم)
    • الجمع : سُبِيّ سَبَايَا
    • سَبيّ،سَبي
    • السَّبْيُ : المأسور (وصف بالمصدر)
    • اِمْرَأةٌ سَبِيٌّ: مَأسُورَةٌ
    • السَّبْي: النِّساءُ؛ لأنهنّ يأسرن القلوب، أو لأنهنّ يُسْبَين
    • سَبْيُ الحَيَّةِ : جِلْدُهَا الذي تَسْلُخُهُ
    • خَمْرٌ سَبِيَّةٌ : خَمْرٌ تُحْمَلُ مِنْ بَلَدٍ إلَى آخَرَ


  17. سَيَّبَ : (فعل)
    • سيَّبَ يسيِّب ، تسييبًا ، فهو مُسيِّب ، والمفعول مُسَيَّب
    • سيَّبه: تركه، أطلقه، خلاّه يذهب حيث شاء
    • سَيَّبَ العَبْدَ : حَرَّرَهُ
    • سيَّب الشّيءَ: جعله على شكل انسيابيّ
  18. سُبِيّ : (اسم)
    • سُبِيّ : جمع سَبي
  19. سابَ : (فعل)
    • سابَ / سابَ في يَسيب ، سِبْ ، سَيْبًا وسَيَبانًا ، فهو سائب ، والمفعول مَسيب - للمتعدِّي
    • سَابَ : ذهَبَ حيْثُ شَاءَ
    • ساب الماءُ: جرى، سالَ، ساح
    • ساب صديقَه: أهملَه
    • ساب في كلامه: أفاض فيه من غير رَوِيّة
  20. سابَّ : (فعل)
    • سابَّ يسابّ ، سابِبْ / سابَّ ، سِبابًا ومُسابَّةً ، فهو مُسابّ ، والمفعول مُسابّ
    • سابَّ زميلَه: شاتَمَه، سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ(حديث)
    • دمدم سبابًا: تلفّظ بشتائم
  21. وَسِبَ : (فعل)
    • وَسِبََ(يَوْسَب) وَسَباً فهو وَسِبٌ
    • وَسِبَ الثَّوبُ وغيرُه: وَسِخَ
  22. اِنتَسَبَ : (فعل)
    • انتسبَ / انتسبَ إلى ينتسب ، انتسابًا ، فهو مُنتسِب ، والمفعول مُنتسَب إليه
    • يَنْتَسِبُ إلى أُسْرَةٍ شَريفَةٍ : يَرْجِعُ نَسَبُهُ اِنْتَسَبَ إلى قَوْمٍ لَيْسَ مِنْهُمْ
    • اِنْتَسَبَ الرَّجُلُ إلى الجَمْعِيَّةِ : اِنْتَمَى يَنْتَسِبُ إلى حِزْبٍ سِياسِيٍّ
    • اِنْتَسَبَ إلى جامِعَةِ : اِنْضَمَّ
    • انْتَسَبَ : ذكر نسبَه
    • انْتَسَبَ إلى فلان: اعتزَى


  23. سَبَى : (فعل)
    • سبَى يَسبِي ، اسْبِ ، سَبْيًا وسِباءً ، فهو سابٍ ، والمفعول مَسْبِيّ وسَبِيّ
    • سبَى عدوَّه :أسرَه
    • سَباه اللهُ وأبعده: دعاءٌ عليه، أي لَعَنَه
    • سبَته المرأةُ: وقع في حبِّها، أسَرَه جمالُها?
    • سبى العقلَ أو القلبَ: فتنه
    • سَبَى الرَّجُلَ : غَرَّبَهُ، أبْعَدَهُ
    • سَبَى الخَمْرَ : حَمَلَهَا مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ
    • سَبَى الْمَاءَ : حَفَرَ حَتَّى أَدْرَكَهُ
  24. سَبَّ : (فعل)
    • سبَّ سَبَبْتُ ، يَسُبّ ، اسْبُبْ / سُبّ ، سَبًّا ، فهو سابّ ، والمفعول مَسْبوب
    • سَبَّهُ : شَتَمَهُ، عَيَّرَهُ، لَعَنَهُ وعابه، أهانه بكلام جارح
    • سَبَّ الشَّيْءَ : قَطَعَهُ
    • سَبَّ الدَّابَّةَ : عَقَرهَا
  25. اِستَسَبَّ : (فعل)
    • اسْتَسَبَّ له: عرّضه للسب
    • استسبّ لأَبيه: سبّ أَبا غيره فجلب بذلك السبَّ إِلى أَبيه
,
  1. سبي
    • "السَّبْيُ والسِّباءُ: الأَسْر معروف.
      سَبَى العدوَّ وغيرَه سَبْياً وسِباءً إذا أَسَرَه، فهو سَبِيٌّ، وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ من نِسْوة سَبايا.
      الجوهري: السَّبِيَّة المرأَةُ تُسْبى.
      ابن الأَعرابي: سَبَى غير مهموز إذا مَلَك، وسَبَى إذا تمَتَّع بجاريته شَبابَها كلَّه، وسَبَى إذا استَخْفَى، واسْتَباهُ كَسَباه.
      والسَّبْيُ: المَسْبِيُّ، والجمع سُبِيٌّ؛

      قال: وأَفَأْنا السُّبِيَّ من كلِّ حَيٍّ،وأَقَمْنا كَراكِراً وكُروشَا والسِّباءُ والسَّبْيُ: الإسم.
      وتَسابَى القومُ إذا سَبَى بعضهم يبعضاً.
      يقال: هؤُلاء سَبْيٌ كثير، وقد سَبَيْتهم سَبْياً وسِباءً، وقد تكرر في الحديث ذكر السَّبْيِ والسَّبِيَّة والسَّبايا، فالسَّبْيُ: النَّهْبُ وأَخْذُ الناسِ عَبيداً وإماءً، والسَّبِيَّة: المرأَة المَنْهوبة، فعيلة بمعنى مفعولة.
      والعرب تقول: إنَّ الليلَ لَطويلٌ (* قوله «إن الليل لطويل إلخ» عبارة الأساس: ويقولون طال عليَّ الليل ولا أُسب له ولا أسبي له،دعاء لنفسه بأن لا يقاسي فيه من الشدة ما يكون بسببه مثل المسبي لليل) ولا أُسْبَ له ولا أُسْبِيَ له؛ الأَخيرة عن اللحياني، قال: ومعناه الدُّعاءُ أَي أَنه كالسَّبيِ له، وجُزِمَ على مذهب الدعاء، وقال اللحياني: لا أُسْبَ له لا أَكونُ سَبْياً لبَلائِه.
      وسَبَى الخَمْرَ يَسْبِيها سَبْياً وسِباءً واسْتَباها: حَمَلَها من بلد إلى بلد وجاءَ بها من أَرض إلى أَرض،فهي سَبِيَّة؛ قال أَبو ذؤَيب: فما إنْ رَحيقٌ سَبَتْها التِّجا رُ مِنْ أَذْرِعاتٍ فَوادِي جَدَرْ وأَما إذا اشْتَرَيْتَها لتَشْربَها فتقولُ: سَبَأْت بالهمز، وقد تقدم في الهمز؛ وأَما قول أَبي ذُؤَيب: فما الرَّاحُ الشَّامِ جاءَت سَبِيَّة وما أَشبهه، فإن لم تهمز كان المعنى فيه الجَلْبَ، وإن همزت كان المعنى فيه الشِّراءَ.
      وسَبَيْت قلْبَه واسْتَبَيْته: فَتَنْته، والجاريةُ تَسْبي قَلْبَ الفَتى وتَسْتَبِيهِ، والمرأَةُ تَسْبي قلبَ الرجلِ.
      وفي نوادر الأَعراب: تَسَبَّى فلان لفلان ففَعل به كذا يعني التَّحَبُّبَ والاستِمالةِ، والسَّبْيُ يقع على النساء خاصَّة، إمَّا لأَنَّهنَّ يَسْبِينَ الأَفْئدَةَ، وإمَّا لأَنَّهنَّ يُسْبَيْنَ فيُمْلَكْنَ ولا يقال ذلك للرجال.
      ويقال: سبَى طيبه (* قوله «سبى طيبه» هكذا في الأصل).
      إذا طابَ مِلْكُه وحَلَّ.
      وسَباه الله يَسْبِيه سَبْياً: لَعَنَه وغَرَّبَه وأَبْعَدَه الله كما تقول لعنه اللهُ.
      ويقال: ما لَه سباهُ الله أَي غَرَّبه، وسَباهُ إذا لعنه؛ ومنه قول امرئ القيس: فقالت: سَبَاكَ اللهُ إنَّكَ فاضِحي أَي أَبْعَدَك وغَرَّبك؛ ومنه قول الآخر: يَفُضُّ الطِّلْحَ والشِّرْيانَ هَضّاً،وعُودَ النَّبْعِ مُجْتَلَباً سَبِيَّا ومنه السَّبْيُ لأَنه يُغَرَّب عن وَطَنِه، والمعنى متَقارِب‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎لَّعْن إبْعاد.
      شمر: يقال سَلَّط اللهُ عَلَيكَ من يَسْبِيكَ ويكون أَخَذَكَ الله.
      وجَاءَ السيلُ بعُودٍ سَبِيٍّ إذا احْتَمَلَه من بلد إلى بلد،وقيل: جاء به من مكانٍ غريب فكأَنه غَرِيب؛ قال أَبو ذؤيب يصف يراعاً: سَبِيٌّ من يَرَاعَتِهِ نَفَاه أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ ابن الأَعرابي: السَّبَاءُ العُودُ الذي تَحْمِلُه من بلد إلى بلد، قال: ومنه السِّبَا، يُمَدُّ ويُقْصر.
      والسَّابِياءُ: الماءُ الكثيرُ الذي يخرج على رَأْسِ الوَلَدِ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎شيءَ قد يُسَمَّى بما يكون مِنه.
      والسَّابِياءُ: ترابٌ رَقِيقٌ يُخْرِجُه اليَرْبُوع من جُحْرِه، يُشَبَّه بِسابِياء الناقَةِ لرِقَّتِه؛ وقال أَبو العباس المبرد: هو من جِحَرَتِهِ (* قوله «هو من جحرته» أي هو بعض جحرته، وسيأتي بيان المقام بعد).
      قال ابن سيده: وقد رُدّ ذلك عليه.
      وفي الحديث: تسعة أعْشِرَاءِ البَرَكة في التجارة وعشرٌ في السَّابِياءِ، والجمع السَّوابي؛ يريد بالحديث النّتاجَ في المواشي وكثْرَتَها.
      يقال: إن لِبَنِي فلان سَابِياءَ أَي مَوَاشِيَ كثيرةً، وهي في الأَصل الجلدة التي يَخْرُجُ فيها الولد، وقيل: هي المَشِيمة.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه:، قال لِظَبْيانَ ما مَالُكَ؟، قال: عَطائي أَلْفان، قال: اتّخِذْ من هَذا الحَرْث والسَّابِيَاءَ قبلَ أَن تَلِيَكِ غِلْمَةٌ من قُرَيْشٍ لا تَعُدُّ العَطاءَ معَهُم مالاً؛ يريد الزِّراعة والنِّتاجَ.
      وقال الأَصمعي والأَحمر: السابياءُ هو الماءُ الذي يَخْرُج على رأس الولَدِ إذا وُلِد، وقيل: السَّابِياءُ المَشِيمة التي تَخْرُج مَعَ الولد، وقال هُشَيم: مَعَنَى السابياء في الحديث النّتاج.
      قال أَبو عبيد: الأَصل في السَّابِياء ما، قال الأَصمعي، والمعنى يرجع إلى ما، قال هُشَيْم.
      قال أَبو منصور: إنه قيل للنّتاج السَّابِياءُ لِمَا يخرُج منَ الماء عند النّتاج على رَأْس المولود.
      وقال الليث: إذا كثر نَسلُ الغَنَم سُمِّيَت السابِياءَ فيقعُ اسمُ السابياءِ على المال الكثير والعدد الكثير؛

      وأَنشد: أَلَمْ تَرَ أَنَّ بَنِي السَّابِياء،إذا قارَعُوا نَهْنَهُوا الجُهَّلا؟ وبنو فلان تروح عليهم سابياءُ من مَالِهِم.
      وقال أَبو زيد: يقال إنّه لَذُو سابِياءَ، وهي الإبلُ وكثرة المال والرجال.
      وقال في تفسير هذا البيت: إنه وصفهم بكثرة العدد.
      والسَّبِيُّ: جِلْد الحَيّة الذي تَسْلُخُه؛ قال كثير: يُجَرِّدُ سِرْبالاً عَلَيه، كأَنَّه سَبِيُّ هِلالٍ لم تُفَتّق بنَائِقُهْ وفي رواية: لم تُقَطَّعْ شَرانِقُهْ، وأَراد بالشَّرانِقِ ما انْسَلَخَ من جِلْدِهِ.
      والإسْبَة (* قوله «والاسبة إلخ» هكذا في الأصل).
      والإسْباءَةُ: الطَّرِيقَةُ من الدَّمِ.
      والأَسابيُّ: الطُّرق من الدَّمِ.
      وأَسَابيُّ الدماء: طَرائِقُها؛

      وأَنشد ابن بري: فقامَ يَجُرُّ من عَجَلٍ، إلَيْنا أَسابِيَّ النُّعاسِ مع الإزارِ وقال سَلامة بن جَنْدَل يذكر الخيل: والعادِياتِ أَسابِيُّ الدِّماءِ بها،كأَنَّ أَعْناقَها أنْصابُ تَرْجيبِ وفي رواية: أَسابِيُّ الدِّياتِ؛ قوله: أَنصاب يحتمل أَن يريد به جَمعَ النُّصُب الذي كانوا يعبدونه ويُرَجِّبُونَ له العَتائِرَ، ويحتمل أَن يريد به ما نُصِبَ من العُود والنَّخْلة الرُّجَبِيَّة، وقيل: واحدتُها أسْبِيَّة.
      والإسْباءَة أَيضاً: خيطٌ من الشَّعر مُمْتَدٌّ.
      وأَسابِيُّ الطريق: شَوْكُه.
      قال ابن بري: والسابِياءُ أَيضاً بيتُ اليَرْبُوع فيما ذكره أَبو العباس المبرّد، قال: وهو مستعار من السابِياءِ الذي يخرُج فيه المولود، وهو جُلَيْدَة رقيقة لأَن اليربوع لا يُنْفِذُه بل يُبْقِي منه هَنَةً لا تَنْفُذ، قال: وهذا مما غَلَّط الناسُ فيه قَدِيماً أَبا العباس وعَلِمُوا من أَينَ أُتِيَ فيه، وهو أَنَّ الفَرّاء ذكر بعدَ جِحَرَة اليَرْبوع السابِياءَ في كتاب المقصور والممدود فظَنَّ أَن الفراء جَعَل السابياءَ منها ولم يُرِدْ ذلك؛ قال: وأَيضاً فليس السابياء الذي يخرُج فيه المولود وإنما ذلك الغِرْس، وأَما السابِياءُ فَرِجْرِجَة فيها ماء ولو كان فيها المولودُ لَغَرَّقَه الماءُ.
      وسَبَى الماءَ: حَفَر حتى أَدركه؛ قال رؤبة: حتى اسْتفاضَ الماءُ يَسْبِيه السابْ وسَبَأُ: حيٌّ من اليَمَن، يُجْعَل اسماً للحَيِّ فيُصرفُ، واسماً للقَبيلة فلا يُصْرف.
      وقالوا للمُتَفَرِّقينَ: ذَهَبُوا أَيْدِي سَبَأَ وأَيادِي سَبَأَ أَي مُتَفَرِّقينَ، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً مثل مَعدي كرب، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلا حالاً، أَضَفْتَ أَو لم تُضِفْ؛ قال ابن بري: وشاهد الإضافة قول ذي الرمة: فيا لَكِ من دارٍ تَحَمَّلَ أَهْلُها أيادِي سَبَا بَعْدِي، وطالَ اجْتِنابُه؟

      ‏قال: وقوله، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلاّ حالاً أَضفت أَو لم تضف، كلام متناقض، لأَنه إذا لم تُضِفْه فهو مركّب، وإذا كان مُرَكباً لم ينَوّن وكان مبنياً عند سيبويه مثل شَغَرَ بَغَرَ وبَيْتَ بَيْتَ من الأَسماء المركبة المبنية مثل خَمْسةَ عَشَر، وليس بمَنْزِلَة مَعْدِي كَرِبَ لأَن هذا الصنف من المركب المُعْرَب، فإن جعلته مثلَ مَعْدِي كَرِبَ وحَضْرَمَوْت فهو مُعْرَب إلا أَنه غير مصروف للتركيب والتعريف، قال: وقوله أَيضاً في إيجاب صرفه إنه حال ليس بصحيح لأَن الاسْمَين جميعاً في موضع الحال،وليس كون الاسم المركب إذا جعل حالاً مما يُوجِبُ له الصَّرْفَ.
      الأَزهري: والسَّبِيَّة اسمُ رَمْلَةٍ بالدَّهناء.
      والسَّبِيَّة: دُرَّة يُخْرِجُها الغَوَّاص من البحر؛ وقال مزاحم: بَدَتْ حُسَّراً لم تَحْتَجِبْ، أَو سَبِيَّة من البحر، بَزَّ القُفْلَ عنها مُفِيدُها"

    المعجم: لسان العرب

  2. وِسْبُ
    • ـ وِسْبُ: النَّباتُ.
      ـ وَسَبَتِ الأرضُ تَسِبُ: كَثُرَ عُشْبُها، كأوْسَبَتْ،
      ـ وَسْبُ: خَشَبٌ يُجْعَلُ في أسْفَلِ البِئْرِ إذا كانَ تُرابُها مُنْهالاً، الجمع: وسُوبٌ،
      ـ وَسَبُ: الوَسَخُ. وقد وَسِبَ.
      ـ كَبْشٌ مُوسِبٌ: كَثيرُ الصُّوف.
      ـ مِيسابُ: المُجَزَّعُ من الرُّطَبِ.
      ـ وَسْبى: ماءٌ لِبَني سُليمٍ.


    المعجم: القاموس المحيط

  3. تَسَبَّى
    • تسبى - تسبيا
      1-تسبى له : تحبب إليه واستماله

    المعجم: الرائد



معنى لتسيبيه في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَيَّبَ** \- [س ي ب]. (ف: ربا. متعد).** سَيَّبْتُ**،** أُسَيِّبُ**،** سَيِّبْ**، مص. تَسْيِيبٌ. 1. "سَيَّبَ الرَّاعِي غَنَمَهُ في الْمَرْعَى": تَرَكَها تَرْعَى كَما شاءَتْ، أَهْمَلَهَا. 2. "سَيَّبَ العَبْدَ" : حَرَّرَهُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تسيُّب [مفرد]: إهمال وانعدام الضَّوابط، ضعف الالتزام بالقوانين، فوضى واضطراب "التَّسيُّب الإداريّ يؤدِّي إلى الفوضى".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَيْب [مفرد]: ج سُيوب (لغير المصدر): 1- مصدر سابَ/ سابَ في. 2- كلُّ ما سُيِّب وخُلِّي فساب. 3- عطاء، معروف "طمع في سَيْبه". 4- شعر ذنب الفرس. 5- مال أو معدن مدفون في الأرض من زمن الجاهليَّة. 6- خشبة تُدفع بها السّفينة. II سيَّبَ يسيِّب، تسييبًا، فهو مُسيِّب، والمفعول مُسَيَّب • سيَّبه: تركه، أطلقه، خلاّه يذهب حيث شاء "فتح الولدُ القفصَ وسيّب الطَّائرَ"| سيّب العبدَ: أعتقه. • سيَّب الشّيءَ: جعله على شكل انسيابيّ "سيَّب هيكلَ طائرة أو سيَّارة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَيَبان [مفرد]: مصدر سابَ/ سابَ في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِيبيا [جمع]: (حن) جنس حيوان من الرخويّات، منه أنواع تعيش في شواطئ البحار المعتدلة الحرارة، يُتَّخذ غذاءً، يُسمى (الحبّار) بالعاميَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُيوبة [مفرد]: (كم) سُيولة، صفة للجسم السَّائب، وقد تُطلق على الرَّقم الدَّالّ على عكس اللزوجة "سيوبة سائل/ زئبق".
مختار الصحاح
س ي ب : السَّائِبةُ الناقة التي كانت تسيب في الجاهلية لنذر أو نحوه وقيل هي أم البحيرة كانت الناقة إذا ولدت عشرة أبطن كلهن إناث سُيِّبَتْ فلم تركب ولم يشرب لبنها إلا ولدها أو الضيف حتى تموت فإذا ماتت أكلها الرجال والنساء جميعا وبحرت أذن بنتها الأخيرة فتسمى البحيرة وهي بمنزلة أمها في أنها سَائِبةٌ وجمعها سُيَّبٌ مثل نائحة ونوَّح ونائمة ونُوَّم و السَّائِبَةُ أيضا العبد كان الرجل إذا قال لعبده أنت سائبة عتق ولا يكون ولاؤه له بل يضع ماله حيث شاء وقد ورد النهي عنه و السَّيَابُ البلح و السَّيَابةُ البلحة
الصحاح في اللغة
السَيْبُ: العطاء. والسُيوبُ: الرِكازُ. والسَيْبُ: مصدر سابَ الماء يَسيبُ، أي جرى. والسيبُ: مجرى الماءِ. وانساب فلانٌ نحوَكم، أي رجع. وانسابت الحَيَّةُ: جَرَتْ. وسَيَّبْت الدابَة: تركتها تَسيب حيث شاءت. والسائبة: الناقة التي كانت تُسَيَّبُ في الجاهلية لِنَذْرٍ ونحوِه. وقد قيل: هي أمُّ البَحيرَةِ، كانت الناقةُ إذا وَلَدَتْ عشرةَ أبْطنٍ كلُّهن إناثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ولم يشرب لبنَها إلا وَلَدُها أو الضيفُ حتّى تموت. والجمع سُيَّبٌ. والسائبةُ: العبدُ، كان الرجل إذا قال لغلامه أنت سائبةٌ فقد عَتَقَ، ولا يكون وَلاؤُهُ لِمُعْتِقِه، ويضع مالَهُ حيث شاء؛ وهو الذي وَرَدَ النَهْيُ عنه. والسَيابُ، مثال السَحابِ: البلح. والسَيابَةُ: البلحة، وبها سُمِّيَ الرجلُ، فإذا شَدَّدتَهُ ضممته، قلت: سُيَّابٌ وسُيَّابَةٌ.
تاج العروس

السَّيْبُ : العَطَاءُ والعُرْفُ . والنَّافِلَةُ . وفي حَدِيثِ الاسْتِسْقَاءِ : واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطَاءً ويَجُوزُ أَنْ يُريدَ مَطَرا سَائِباً أَي جَارِياً . ومن المجاز : فَاضَ سَيْبُهُ عَلى النَّاسِ أَي عطاؤه كَذَا في الأَسَاس . السَّيْبُ : مُرْدِيُّ السَّفِينَة . السَّيْبُ : شَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ السَّيْبُ : مَصْدَرُ سَابَ المَاءُ يَسِيبُ سَيْباً : جَرَى . وساب يَسِيب : مَشَى مُسْرِعاً . ومن المَجَازِ : سَابَتِ الحيَّة تَنْسَابُ وتَسِيبُ إِذَا مَضَت مُسْرِعَةً . أَنشد ثعلب :

أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّمَامِ فَلاَ تُرَى ... وباللَّيْلِ أَيْمٌ شَاءَ يَسِيبُ وكَذلِكَ انْسَابَتْ . وسَابَ الأَفْعَى وانْسَابَ إِذَا خَرَج مِنْ مَكْمَنِه . وفي الحَدِيثِ أَنَّ رَجُلاً شَرِبَ من سِقَاءٍ فانْسَابَتْ في بَطْنِه حَيَّة فَنُهِيَ عن الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاء . أَي دَخَلَتْ وجَرَت مَعَ جَرَيَانِ المَاء . يقال : سَابَ المَاءُ إِذا جَرَى . كانْسَابَ . وانْسَابَ فُلاَن نَحْوَكُم : رَجَع . وفي قَوْلِ الحَرِيريّ في الصَّنْعَانِيَّةِ فَانْسَابَ فِيهَا على غِرَارة أَي دخل فيها دخول الحَيّة في مكمنها . في كِتَابِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لِوائِلِ بْنِ حُجْرٍ : وَفِي السَّيُوب الخُمُسُ . قال أَبو عُبَيْد : هِيَ الرِّكاز وهو مَجَازٌ . قال : ولا أُرَاه أُخِذَ إِلاَّ مِنَ السَّيْبِ وَهُوَ العَطِيَّة . وأَنشد :

فما أَنَا مِنْ رَيْبِ المَنُونِ بجُبَّإٍ ... وَمَا أَنَا من سَيْبِ الإِلَه بآيِسوفي لِسَانِ العَرَبِ : السُّيُوبُ : الرِّكَارُ لأَنَّهَا من سَيْبِ اللهِ وَعَطَائِه . وقَالَ ثَعْلَبٌ : هِيَ المَعَادنُ . وقال أَبُو سَعِيد : السُّيُوبُ : عُرُوقٌ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّة تَسِيبُ في المَعْدِن أَي تَتَكَوَّن فِيهِ وتَظْهَر قال الزَّمَخْشَرِيُّ : السُّيُوبُ جمع سَيْبٍ يُرِيدُ بِهِ المَالَ المَدْفُونَ في الجَاهِليَّة أَوِ المَعْدِن ؛ لأَنَّه مِنْ فَضْلِ اللهِ وَعَطَائِه لمَن أَصَابَه . ويُوجَد هُنَا في بَعْض النُّسَخ : السِّيَاب وهو خَطَأٌ . وذَاتُ السَّيْب : رَحَبَة لإِضَم . وفي التكملة : مِنْ رِحَاب إِضَم . والسِّيبُ بالكَسْرِ : مَجْرَى الماءِ جَمْعه سُيُوبٌ . ونَهْرٌ بخُوَارَزْم . نهر بالبَصْرَة عليه قَرْيَةٌ كَبِيرَةٌ . وآخَرُ في ذُنَابَةِ الفُرَاتِ بقُرْب الحِلَّة وعليه بَلَدٌ . منه صَبَاحُ بنُ هَارُونَ ويَحْيَى ابن أَحْمَدَ المُقْرِي صاحِب الحماميّ وهِبَةُ الله بنُ عَبْدِ الله مُؤَدِّبُ أَمِير المؤمنين المُقْتَدِر هكَذَا في النُّسَخ . وفي التَّبْصِير مُؤدِّب المُقْتَدِي سمع أَبَا الحُسَيْن بن بشران وعنه ابن السَّمْرَقَنْدِيّ . أَبو البركات أَحمدُ ابنُ عَبْدِ الوَهَّابِ السِّيبِيّ عن الصريفينيّ وهو مُؤَدِّبُ أَمِيرِ المؤمنين المُقْتَفِي لأَمرِ اللهِ العَبَّاسِيّ وعنه أَخذ لا أَبُوهُ أَي وَهِم مَنْ جَعَلَ شيخَ المُقْتَفِي عَبْدَ الوَهَاب يَعْنِي بِذَلك أَبَا سَعْد بن السمعانيّ . قلت : وأَخُوه عَلِيّ بْنُ عَبْدِ الوَهَاب حَدَّث عَن أَبِي الحَسَن العلاَّف وأَبُوهُمَا عبد الوَهَّابِ سَمِعَ أَبَاه وعَنْه أَبُو الفَضْلِ الطَّوسِيُّ وحَفِيدُه أَحمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ حَدَّثَ ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الوَهَّابِ السِّيبِيّ حَدَّثَ عَنْ أَبِي الوقت وإسْمَاعِيلُ بن ابراهيم بْنُ فَارِسِ بْنِ السِّيبِيّ عَنْ أَبِي الفَضْلِ الأَرْمَوِيّ وابْنُ نَاصِر مات بِدِنِيسر سنة 614 ه وأَخُوه عُثْمَان سَمِع مَعَه وَمَاتَ قَبْلَه سنة 610 ه والمُبَارَكُ بْنُ إِبْرَاهيمَ بْنِ مُخْتَارِ الدَّقَاق بْنِ السِّيبِيّ عَن أَبِي القَاسِم بن الحُصَيْنِ وابْنُه عُبَيْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَك عَنْ أَبِي الفَتْح بْنِ البَطِّيِّ . قال ابن نُقْطَةَ : سَمِعْتُ مِنْه وفِيه مَقَالٌ . مَاتَ سَنَةَ 619 ه . وابْنُه المُظَفَّر سَمِعَ مِنْ أَصْحَابْ ابْنِ بيان . وأَبُو مَنْصُور مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّيبِيّ رَوَى عنه نِظَامُ المُلْكِ . وأَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ القصْرِيّ السِّيبِيّ حَدَّثَ عَنِ ابْن ماس وغَيْرِه . ذكره الذَّهَبِيّ تُوُفِّي سَنَة 439 ه . وأَبُو القَاسِم عَبد الرَّحْمَن بنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ السِّيبِيُّ سَمِعَ منه أَبو المَيْمُونِ عَبْدُ الوَهابِ بْنُ عتِيق بْنِ وَرْدَان مُقْرِئ مصر ذكره المُنْذِرِيّ في التَّكْمِلَةِ . السِّيب بالكَسْر : التُّفَّاحُ فَارِسيٌّ . قال أَبُو العَلاَء : وَمِنْه سِيبَوَيْه أَي سِيبُ : تُفَّاحٌ . وَوَيْه : رَائِحَتُه فكأَنه رَائِحَةُ تُفَّاح قَالَه السِّيرَافِيُّ . وأَصْلُ التَّرْكيب تُفَّاح رَائِحَة ؛ لأَنَّ الفُرْسَ وغَيرهم عَادَتُهم تقْدِيمُ المُضَافِ عَلَى المُضَافِ إِلَيْه غَالِباً . وقال شَيْخُنا : وَفِي طَبَقَاتِ الزُّبيدِيّ . حَدَّثَنِي أَبو عَبْدِ الله مُحَمَّد ابن طَاهِرٍ العَسْكَرِيّ قال : سِيبَوَيه : اسمٌ فَارِسِيٌّ والسِّي : ثَلاَثون وبوَيْه : رَائِحَة فكأَنَّه في المَعْنى ثَلاَثُونَ رَائِحة أَي الَّذِي ضُوعِفَ طِيب رَائِحَتِه ثَلاَثِين وكَانَ فِيمَا يُقَالُ حَسَنَ الوَجْه طَيِّبَ الرَّائِحة انْتَهَى . وقال جَمَاعة : سِيبَوَيه بالكَسْر وويه : اسْم صَوْتٍ بُنِي عَلَى الكَسْرِ وكَرِه المحدِّثُون النُّطقَ بِهِ كأَضْرَابِه فَقَالُوا : سِيبُويَه فضموا المُوَحَّدَة وسَكَّنوا الوَاوَ وفَتَحُوا التَّحْتِيَّةَ وأَبْدَلُوا الهَاءَ فَوْقِيَّة يُوقَفُ عَلَيْها وهَذَا قَوْلُ الكُوفِيِّينَ . وهو لَقَبُ أَبِي بِشْر عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ قَنْبرٍ الشِّيرَازِيِّ كَانَ مَوْلىً لِبَنِي الحَارِث بْنِ كَعْبٍ وُلِد بِالبَيْضَاءِ من قُرَى شِيرَاز ثم قَدِم البَصْرَةًلِرَوايَة الحَدِيثِ ولاَزَم الخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ وقَضَايَاهُ مَعَ الكِسَائيّ مَشْهورَةٌ وهو إِمَامُ النُّحاة بلا نَزَاعٍ وكِتَابه الإِمَامُ في الفَنِّ تُوفي بالأَهْوَازِ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَمائَةِ عَن اثْنَيْنِ وثَلاَثِين قَالَه الخَطِيبُ وقيل غَيْر ذلِكَ . سِيبَوَيْهِ أَيْضاً : لَقَبُ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن مُوسَى بْنِ عَبْد العَزِيز الكِنْدِيّ الفَقِيهِ المِصْرِيّ عُرِف بابن الجَبَى سَمِعَ السُّلميّ الجبيّ والطَّحَاوِيِّ . وغيرهم ذَكَرَهُ الذَّهَبِيّ . مَاتَ في صفر سنة 358 ه . قُلْتُ : وقد جَمَعَ له ابنُ زولاق ترجمة في مُجَلَّد لَطِيف وهُوَ أَيْضَاً لَقَبُ عَبْد الرَّحْمَن بن مادر المَدَائِنيّ ذكره الخَطِيبُ في تَارِيخه . وأَيْضاً لَقَبُ أَبِي نَصْر مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ العَزِيز بْنِ مُحَمَّد بْنِ مَحْمُودِ بْنِ سَهْلٍ التَّيميّ الأَصبهانِيِّ النَّحْوِيّ كما في طَبقاتِ النحاةِ للسُّيُوطِيِّ . مِنَ المَجَاز : سَابَتِ الدَّابَّة : أُهْمِلَت وسَيَّبْتُها . وسَيَّبْتُ الشيءَ : تركْتُه يَسِيبُ حَيْث شَاءَ . والسائِبَةُ : المُهْمَلَةُ ودَوَابُّهم سَوَائِبُ وسُيَّبٌ . وعِنْدَه سَائِبَةٌ منَ السَّوَائِب . السَّائِبَةُ : العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لاَ وَلاَءَ له أَي عَلَيْه . وقال الشَّافِعِيُّ : إِذَا أَعْتقَ عَبْدَهُ سَائِبَةً فماتَ العَبْدُ وخَلَّفَ مَالاً ولم يَدَعْ وَارِثاً غَيْر مَوْلاَهُ الَّذِي أَعْتَقَه فمِيرَاثُه لمُعْتِقِه ؛ لأَنَّ النبيَّ صَلَى الله عليه وسلم جعَلَ الوَلاَءَ لُحْمَةً كلُحْمَةِ النَّسَبِ فكما أَن لُحمةَ النّسبِ لا تَنْقَطِع كَذلِكَ الوَلاَءُ . وقَال صَلَى الله عَلَيْه وسلم : الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَق . ورُوي عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْه أَنَّه قَالَ : السَّائِبَةُ والصَّدَقَةِ ليَوْمِهما . قال أَبُو عُبَيْدَة : أَي يَوْم القيَامة فَلا يُرْجَعُ إِلَى الانْتِفَاعِ بِشَيْءٍ منهما بعد ذلِكَ في الدُّنْيَا ؛ وذلِكَ كالرَّجل يُعْتِقُ عبده سَائِبَةً فَيَمُوتُ العَبْد وَيَتْرُكُ مَالاً ولا وَارِثَ لَه فلا يَنْبَغي لمُعْتِقِه أَن يَرْزَأَ مِنْ مِيرَاثِه شَيْئاً إِلا أَنْ يَجْعَلَه في مِثْله . وَفِي حدِيثِ عَبْدِ الله : السَّائِبَة يَضَعُ مَالَه حَيْثُ شَاءَ أَي العَبْدُ الَّذِي يُعْتَقُ سَائِبَةً ولا يَكُونُ وَلاَؤُه لِمُعْتِقِه ولا وَارِثَ لَهُ فيضَعُ مَالَه حَيْثُ شَاءَ وهُوَ الذي وَرَدَ النَّهْيُ عَنْهُ . السّائبَةُ : البَعِيرُ يُدْرِكُ نِتَاجَ نِتَاجه فيُسَيَّبُ أَي يُتْرَكُ ولا يُرْكَبُ ولا يُحْمَل عَلَيْهِ . السَّائِبَةُ الَّتِي في القَرْآنِ العَزِيز فِي قَوْلِهِ تَعالى : ما جَعَل اللهُ من بَحِيرَةٍ ولا سَائِبَةٍ . النَّاقَةُ التي كَانَتْ تُسَيَّبُ في الجَاهِلِيَّةِ لنَذْرٍ ونَحْوِه كَذَا في الصَّحَاح . أَو أَنَّهَا هِيَ أُمُّ البَحِيرَةِ كَانَت النَاقَةُ إِذا وَلَدَتْ عَشَرَةَ أَبْطُن كُلُّهُن إِنَاثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ولم يَشرب لَبَنَهَا إِلا وَلَدُها أَو الضَّيْفُ حَتَّى تَمُوتَ فإِذا مَاتَت أَكَلَهَا الرِّجَالُ والنِّسَاءُ جَمِيعاً وبُحِرَت أُذُن بِنْتِهَا الأَخِيرَة فتُسَمَّى البَحِيرَةَ وَهِي بمَنْزِلَة أُمِّها في أَنَّها سَائِبَةٌ والجَمْعُ سُيَّبٌ مِثْل نَائِمَةٍ ونُوَّمٍ ونائِحَةٍ ونُوَّحٍ . أَو السَّائِبَةُ - على ما قَالَ ابْنُ الأَثِيرِ : كَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَعِيدٍ أَو بَرِئَ مِنَ عِلَّة أَوْ نَجَتْ وفي لِسَانِ العَرَب نَجَّتْه دَابَّتُه مِن مَشقَّة أَو حَرْبٍٍ قَالَ : هِي أَي نَاقَتي سَائِبَةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بِظَهْرِهَا ولا تُحَلأُ عَنْ مَاءٍِ ولا تُمْنَعُ مِنْ كَلإٍ ولا تُرْكَبُ . أَو كان يَنْزِعُ من ظَهْرها فقَارَةً أَو عَظْماً فتُعْرَفُ بِذلِكَ وَكَانَت لا تُمْنَع عَنْ مَاءٍ ولا كَلإٍ ولا تُرْكَب ولا تُحْلَبُ فأُغِير عَلَى رَجُلٍ من العَرَب فلم يَجِدْ دَابَّةً يَرْكَبُهَا فركِبَ سَائِبَةً فقِيلَ : أَتَرْكَبُ حَرَاماً ؟ فَقَال : يَرْكَبُ الحرامَ مَنْ لا حَلاَلَ له فذَهَبَتْ مَثَلاً . وفي الحَدِيث : رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ يَجُرّ قُصْبَه فِي النَّارِ وكان أَوَّل مَنْسَيَّب السَّوَائب . وهي الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا بقَوْلِه : ما جَعَلَ الله مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سائِبَة . فالسَّائِبَةُ : بِنْتُ البَحِيرَة . والسَّائِِبَتَان : بَدَنَتَان أَهْدَاهُما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ إِلَى البَيْتِ فأَخَذَهُما وَاحِدٌ من المُشْرِكين فَذَهَب بِهِمَا سَمَّاهُمَا سَائِبَتَيْن ؛ لأَنَّه سيَّبَهما لِلِه تَعَالى . وقَدْ جَاءَ في الحديث عُرِضَت عَلَيَّ النَّارُ فَرَأَيتُ صَاحبَ السائِبَتَيْن يُدْفَعُ بِعَصاً . ومم بَقِي عَلَى المُؤلِّف مِنَ المَجَازِ : سَابَ الرَّجُلُ في مَنْطِقِه إِذَا ذَهَبَ فِيه بِكُلِّ مَذْهَبٍ . وعِبَارَةُ الأَسَاسِ : أَفَاضَ فيهِ بِغَيْرِ رَوِيَّة وفي حديث عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ عَوْف أَنَّ الحيلةَ بِالمَنْطِق أَبْلَغُ منَ السُّيُوبِ في الكَلِم . السُّيُوبُ : ما سُيِّبَ وخُلِّيَ . سَابَ في الكَلامَ : خَاضَ فِيه بهَذْرٍ . أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبْلَغُ من الإِكْثَار كَذَا فِي لِساَنِ العَرَب . والسَّيَابُ كَسَحاب ويُشَدَّدُ مَعَ الفتح . السُّيَّابُ كَرُمَّان إِذا فُتِح خُفِّفَ وإِذا شَدَّدْتَه ضَمَمْتَه - وَوَهِم شَيْخُنَا في الاقْتِصَارِ على الفَتْح - : البَلَحُ أَو البُسْرُ الأَخْضَرُ قالَه أَبو حَنِيفة وَاحِدَتُه سَيَابَة وسَيَّابَة وبِهَا سُمِّي الرَّجُلُ . قال أُحَيْحَةُ : السَّوَائب . وهي الَّتِي نَهَى اللهُ عَنْهَا بقَوْلِه : ما جَعَلَ الله مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سائِبَة . فالسَّائِبَةُ : بِنْتُ البَحِيرَة . والسَّائِِبَتَان : بَدَنَتَان أَهْدَاهُما النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ إِلَى البَيْتِ فأَخَذَهُما وَاحِدٌ من المُشْرِكين فَذَهَب بِهِمَا سَمَّاهُمَا سَائِبَتَيْن ؛ لأَنَّه سيَّبَهما لِلِه تَعَالى . وقَدْ جَاءَ في الحديث عُرِضَت عَلَيَّ النَّارُ فَرَأَيتُ صَاحبَ السائِبَتَيْن يُدْفَعُ بِعَصاً . ومم بَقِي عَلَى المُؤلِّف مِنَ المَجَازِ : سَابَ الرَّجُلُ في مَنْطِقِه إِذَا ذَهَبَ فِيه بِكُلِّ مَذْهَبٍ . وعِبَارَةُ الأَسَاسِ : أَفَاضَ فيهِ بِغَيْرِ رَوِيَّة وفي حديث عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ عَوْف أَنَّ الحيلةَ بِالمَنْطِق أَبْلَغُ منَ السُّيُوبِ في الكَلِم . السُّيُوبُ : ما سُيِّبَ وخُلِّيَ . سَابَ في الكَلامَ : خَاضَ فِيه بهَذْرٍ . أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبْلَغُ من الإِكْثَار كَذَا فِي لِساَنِ العَرَب . والسَّيَابُ كَسَحاب ويُشَدَّدُ مَعَ الفتح . السُّيَّابُ كَرُمَّان إِذا فُتِح خُفِّفَ وإِذا شَدَّدْتَه ضَمَمْتَه - وَوَهِم شَيْخُنَا في الاقْتِصَارِ على الفَتْح - : البَلَحُ أَو البُسْرُ الأَخْضَرُ قالَه أَبو حَنِيفة وَاحِدَتُه سَيَابَة وسَيَّابَة وبِهَا سُمِّي الرَّجُلُ . قال أُحَيْحَةُ :

أَقْسَمْتُ لاَ أُعْطِيكَ في ... كَعْبٍ ومَقْتَلِه سَيَابَهْ وقال أَبو زُبيد :

أَيَّامَ تَجْلُو لَنَا عَن بَارِدٍ رَتِل ... تَخَال نَكْهَتَهَا باللَّيْلِ سُيَّابا أَراد نَكْهَةَ سُيَّابٍ . وعن الأَصْمَعِيّ : إِذَا تَعَقَّد الطَّلْعُ حَتَّى يَصِيرَ بَلَحاً فهو السِّيَابُ مُخَفَّف وَاحِدَته سَيَابَةٌ . وقال شَمِر : هُوَ السَّدَاءُ مَمْدُودٌ بِلُغَةِ أَهْلِ المَدِينَة وَهِيَ السَّيَابَة بلُغةِ وَادِي القُرَى . وأَنْشَدَ لِلَبِيدٍ :

" سَيَابَةٌ مَا بِهَا عَيْبٌ وَلاَ أَثَرُقال : وسَمِعْتُ البَحْرَانِيِّين تَقُولُ : سُيَّابٌ وسُيَّابَةٌ . وفي حَدِيث أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ : لو سَأَلْتَنَا سَيَابَةً ما أَعْطَيْنَاكَهَا هِيَ مُخَفَّفَةٌ . وسَيَابَةٌ كَسَحَابَةٍ : الخَمْرُ . وسَيْبَانُ بْنُ الغَوْثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ ابْنِ عَدِيِّ بْنِ مَالِك بْنِ زَيْد بن سَدد بن زُرْعة وهو حِمْيَرُ الأَصْغَرُ وهو بالفَتْحِ والكَسْرُ قَلِيلٌ : أَبُو قَبِيلَةٍ مِنْ حِمْيَر . منها أَبُو العَجْمَاءِ كذا في النُّسَخ وصَوَابُه أَبو العَجْفَاءِ عَمْرُو ابْنُ عَبْدِ الله الدَّيْلميُّ عن عَوف بْنِ مَالِك . أَبُو زُرْعَةَ يَحْيَى بْنُ أَبِي عَمْرو . قَال أَبُو حَاتِم : ثِقَةٌ . وأَيُّوبُ بْنُ سُوَيْد الرَّمْلِيُّ قُلْتُ : ويروى أَبو العَجْفَاءِ أَيْضاً عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن عُمَر نَقَله الفَرَضِيّ عن الحَازِمِيّ . وكَتَب الفَرَضِيُّ مِيماً عَلَى عَبْد الله وأَجْرَى عَلَى عَمْرو مَكَانَه هُوَ عَمْرو بْنُ عَبْدِ الله المُتَقَدِّمُ بِذِكْرِه . وأَبُو عَمْرو وَالدُ يَحْيَى حَدَّثَ أَيْضاً ومات ابْنُه يَحْيَى سنة 148 ه قَالَه ابن الأَثِير . وذَكَر الذَّهَبِيّ أَنََّ الفرضيّ ضَبَطَ عَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللهِ السِّيبَانِيّ المُتَقَدِّم بِذِكْره بكسر السين والمَشْهُور بفَتْحها . وضَبطَه الرَّضِيّ الشَّاطِبِيّ أَيْضاً بالكسْر كالهَمْدَانِيّ النَّسَّابة . وهم يَنْتَسِبونُ إِلى سَيْبَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ زَيْد بْنِ الغَوْث . وأَسْقَطَ ابنُ حَبِيبٍ أَسْلَم وزَيْداً مِنْ نَسَبه فَقَال : هو سَيْبَانُ بْنُ الغَوْثِ كما تَقدَّم فاعْرِفْ ذَلِكَ . وسَيْبَان بالفَتْح وَحْدَه : جَبَل وَرَاءَ وَادِي القُرَى . ودَيْرُ السَّابانِ والذي ذَكَره ابْنُ العَدِيم : سَابَان بِلاَ لاَم ع : بين حَلَب وأَنْطاكِيَة قَرِيبَان من دَيْر عَمَان يُعَدَّان من أَعْمَال حَلَب وهما خَرِبَان الآن وفِيهمَا بِنَاءٌ عَجِيبٌ وقُصُورٌ مُشْرِفَة . وَبَيْنَهُمَا قَرْيَةُ أَحدِ الديرين مِنْ قِبَلِ القَرْيَة والآخَرُ من شَمَالِيّهَا وَفِيهما يَقُول حَمْدَان الأَثَارِبِيّ :

دَيْرُ عَمَانٍ ودَيْر سَابَانِ ... هِجْن غَرَامي وزدْنَ أَشْجَانِي

إِذَا تذكَّرتُ فِيهما زَمَناً ... قَضَّيْتُه في عُرام رَيْعَانِي

يا لَهْفَ نَفْسي مِمَّا أُكَابِدُه ... إِن لاَح بَرقٌ من دَيْر حَشْيَانِوَمَعْنَى دَيْر سَابَان بالسُّريَانِيَّة : دَيْر الجَمَاعَة ومَعْنَى دير عَمَان دَيْر الشَّيْخ كذا في تَارِيخ حَلَبَ لابْنِ العَدِيم . والمَسِيبُ كَمَسِيلٍ : وَادٍ . المُسَيَّبُ كمُعَظَّم : ابنُ عَلَسٍ مُحَرَّكَة الشَّاعِر . والمُسَيَّبُ بن رَافِع وهو كمُحمَّد بلا خِلاَف . وطيّ ابن المُسَيَّب بن فَضَالَة العَبْدِيِّ مِن رِجَالِ عَبْدِ القَيْس . وسَيَابَةُ بنُ عَاصِم ابْنِ شَيْبَان السُّلميّ صَحَابِيُّ فَرْدٌ لَهُ وِفَادَة رَوَى حَدِيثَه عَمْرُو بْنُ سَعِيد قوله : أَنَا ابْنُ العَوَاتِك كذا في المعجم . وجَعْفَر بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بن بيان بْنِ زَيْدِ بْنِ سَيَابَة الغَافِقِيّ المِصْرِيّ مُحَدِّث قَالَ الدَّارَ قُطْنِيّ : لا يُسَاوِي شَيْئاً . وسَيَابَةُ : تابِعيَّةٌ عَنْ عَائِشَة وعَنْهَا نَافِع ويُقَال : هِيَ سَائِبَةٌ . والسَائِبُ : اسْمٌ من سَابَ يَسِيب إِذَا مَشَى مُسْرِعاً أَو مِنْ سَابَ المَاءُ إِذَا جَرَى . والسَائِبُ : ثَلاثَةٌ وعِشْرُونَ صَحَابِيّاً انظر تَفْصِيلهم في الإِصَابة وفي مُعْجَم الحَافِظ تَقِيِّ الدِّين بْنِ فَهْدٍ الهَاشِمِيِّ . وأَبو السَّائِب : صَيْفيُّ بْن عَائِذٍ من بَنِي مَخْزُومٍ قِيلَ : كَانَ شَرِيكاً للنبيّ صلى الله عَلَيه وسلم قَبْلَ مبْعَثِه . والسَّائِبُ بن عُبَيْد أَبُو شَافع المُطَّلبِيّ جَدّ الإِمَام الشَّافِعِيّ رَضِيَ الله عَنْهُ قيل : لَهُ صُحْبَةٌ . والسُّوبان : اسم وَادٍ وقد تَقَدَّمَ في السُّوبَة . المُسَيِّبُ بن حَزْن بن أَبِي وَهْب المَخْزُومِيّ كمحَدِّث : وَالِد الإِمام التَّابِعِيّ الجَلِيل سَعِيد له صُحْبَةٌ رَوَى عنهُ ابنهُ ويُفْتَح . قال بَعْضُ المُحدِّثين : أَهْل العِرَاق يَفْتَحُون وأَهْل المَدِينَة يَكْسِرُون ويَحْكُون عَنْه أَنه كَانَ يَقُول : سَيَّب اللهُ مَنْ سَيَّبَ أَبِي والكَسْر حَكَاهُ عِيَاض وابْن المَدِيني قاله شيخنا . ومما بقي عليه المُسَيَّبُ بْنُ أَبِي السَّائِبِ بْنِ عَبْدِ الله المَخْزُومِيّ أَخوُ السَّائِبِ أَسْلَم بَعْدَ خَيْبَر . والمُسَيَّبُ ابنُ عَمْرو أُمِّر عَلَى سَرِيَّة يُرْوَى ذلِكَ عن مُقَاتِل بْنِ سُلَيْمَان كَذَا قَالَه ابْنُ فَهْد . وسَيَابَةُ أُمُّ يَعْلى بْنِ مُرَّة بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيّ وبِهَا يُعْرَفُ ويُكْنَى أَبا المَرَازِمِ

فصل الشين المعجمة من باب الموحدة

لسان العرب
السَّيْبُ العَطاءُ والعُرْفُ والنافِلةُ وفي حديث الاستسقاءِ واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً والسُّيُوبُ الرِّكاز لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه وقال ثعلب هي المَعادِنُ وفي كتابه لوائلِ بن حُجْرٍ وفي السُّيُوبِ الخُمُسُ قال أَبو عبيد السُّيُوبُ الرِّكازُ قال ولا أُراه أُخِذَ إِلا من السَّيبِ وهو العطاءُ وأَنشد فما أَنا منْ رَيْبِ المَنُونِ بجُبَّإٍ ... وما أَنا مِنْ سَيْبِ الإِلهِ بآيِسِ وقال أَبو سعيد السُّيُوبُ عُروق من الذهب والفضة تَسِيبُ في المَعْدِن أَي تَتكون فيه ( 1 ) ( 1 قوله « أي تتكون إلخ » عبارة التهذيب أي تجري فيه إلخ ) وتَظْهَر سميت سُيوباً لانْسِيابِها في الأَرض قال الزمخشري السُّيُوبُ جمع سَيْبٍ يريد به المالَ المدفون في الجاهلية أَو المَعْدِن لأَنه من فضلِ اللّه وعَطائه لمن أَصابَه وسَيْبُ الفرَس شَعَرُ ذَنَبِه والسَّيْبُ مُرديُّ السَّفينة والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِيبُ سَيْباً جَرى والسِّيبُ مَجْرَى الماءِ وجَمْعُه سُيُوبٌ وسابَ يَسِيبُ مشى مُسرِعاً وسابَتِ الحَيَّةُ تَسِيبُ إِذا مَضَتْ مُسْرِعةً أَنشد ثعلب أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّمامِ فلا تُرَى ... وباللَّيْلِ أَيْمٌ حَيْثُ شاءَ يَسِيبُ ؟ وكذلك انْسابَتْ تَنْسابُ وسابَ الأَفْعَى وانْسابَ إِذا خرَج من مَكْمَنِه وفي الحديث [ ص 478 ] أَن رَجلاً شَرِبَ من سِقاءٍ فانْسابَتْ في بَطنِه حَيَّةٌ فَنُهِيَ عن الشُّرْبِ من فَمِ السِّقاءِ أَي دخَلَتْ وجَرَتْ مع جَرَيانِ الماءِ يقال سابَ الماءُ وانْسابَ إِذا جرَى وانْسابَ فلان نحوكُم رجَعَ وسَيَّبَ الشيءَ تركَه وسَيَّبَ الدَّابَّةَ أَو الناقةَ أَو الشيءَ تركَه يَسِيبُ حيث شاءَ وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها فهي سائبةٌ والسائبةُ العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لا وَلاءَ له والسائبةُ البعيرُ يُدْرِكُ نِتاجَ نِتاجِه فيُسَيَّبُ ولا يُرْكَب ولا يُحْمَلُ عليه والسائبة التي في القرآن العزيز في قوله تعالى ما جَعَلَ اللّهُ منْ بَحِيرةٍ ولا سائبةٍ كان الرجلُ في الجاهلية إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ بَعيدٍ أَو بَرِئَ من عِلَّةٍ أَو نَجَّتْه دابَّةٌ من مَشَقَّةٍ أَو حَرْبٍ قال ناقَتي سائبةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بظهرها ولا تُحََّلأُ عن ماءٍ ولا تُمْنَعُ من كَلإٍ ولا تُركَب وقيل بل كان يَنْزِعُ من ظَهْرِها فقارةً أَو عَظْماً فتُعْرَفُ بذلك فأُغِيرَ على رَجل من العرب فلم يَجِدْ دابَّةً يركبُها فرَكِب سائبةً فقيل أَتَرْكَبُ حَراماً ؟ فقال يَركَبُ الحَرامَ مَنْ لا حَلالَ له فذهَبَتْ مَثَلاً وفي الصحاح السائبةُ الناقةُ التي كانت تُسَيَّبُ في الجاهِلِيَّةِ لِنَذْرٍ ونحوه وقد قيل هي أُمُّ البَحِيرَةِ كانتِ الناقةُ إِذا ولَدَتْ عَشْرَةَ أَبْطُن كُلُّهنَّ إِناثٌ سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ولَدُها أَو الضَّيْفُ حتى تَمُوتَ فإِذا ماتتْ أَكَلَهَا الرجالُ والنساءُ جَميعاً وبُحِرَتْ أُذن بِنْتِها الأَخيرةِ فتسمى البَحِيرةَ وهي بمَنْزلةِ أُمِّها في أَنها سائبةٌ والجمع سُيَّبٌ مثلُ نائمٍ ونُوَّمٍ ونائحةٍ ونُوَّحٍ وكان الرَّجلُ إِذا أَعْتَقَ عَبْداً وقال هو سائبةٌ فقد عَتَقَ ولا يكون وَلاؤُه لِمُعْتِقِه ويَضَعُ مالَه حيث شاءَ وهو الذي وردَ النَّهْيُ عنه قال ابن الأَثير قد تكرر في الحديث ذكر السَّائبةِ والسَّوائِبِ قال كان الرَّجُلُ إِذا نذَرَ لقُدُومٍ مِن سَفَرٍ أَو بُرْءٍ من مَرَضٍ أَو غير ذلك قال ناقَتي سائبةٌ فلا تُمْنَعُ مِن ماءٍ ولا مَرْعًى ولا تُحْلَبُ ولا تُرْكَب وكان إِذا أَعْتَقَ عَبْداً فقال هو سائِبةٌ فلا عَقْل بينهما ولا مِيراثَ وأَصلُه من تَسْيِيبِ الدَّوابِّ وهو إِرسالُها تَذْهَبُ وتجيءُ حيث شاءَتْ وفي الحديث رأَيتُ عَمْرو بن لُحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ وكان أَوَّلَ من سَيَّبَ السَّوائِب وهي التي نَهى اللّهُ عنها بقوله ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ ولا سائبةٍ فالسَّائبة أُمُّ البَحِيرَةِ وهو مَذْكور في موضعه وقيل كان أَبو العالِيةِ سائبةً فلما هَلَكَ أُتِيَ مَولاه بميراثِه فقال هو سائبةٌ وأَبى أَنْ يأْخُذَه وقال الشافعيّ إِذا أَعْتَقَ عَبْدَه سائبةً فمات العبدُ وخَلَّفَ مالاً ولم يَدَعْ وارثاً غير مولاه الذي أَعْتَقَه فميراثُه لمُعْتِقِه لأَن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم جَعَلَ الوَلاءَ لُحْمةً كَلُحْمةِ النَّسَب فكما أَنَّ لُحْمةَ النَّسبِ لا تَنْقَطِعُ كذلك الوَلاءُ وقد قال صلى اللّه عليه وسلم الوَلاءُ لمن أَعْتَقَ وروي عن عُمَرَ رَضي اللّه عنه أَنه قال السَّائِبةُ والصَّدقةُ ليومِهِما قال أَبو عبيدة في قوله ليَوْمهما أَي يَوْمِ القيامةِ واليَوْمِ الذي كان أَعْتَقَ سائبتَه وتصدّق بصدقتِه فيه يقول فلا يَرجِعُ إِلى الانتِفاع بشيءٍ منها بَعْدَ ذلك في الدنيا وذلك كالرَّجل [ ص 479 ] يُعْتِقُ عَبْدَه سائبةً فيَمُوتُ العَبْدُ ويَتْرُك مالاً ولا وارثَ له فلا ينبغي لِمُعتقه أَن يَرْزَأَ من مِيراثِه شيئاً إِلا أَن يَجْعَلَهُ في مِثْله وقال ابن الأَثير قوله الصَّدَقةُ والسَّائبةُ ليومِهما أَي يُرادُ بهما ثوابُ يومِ القيامةِ أَي مَن أَعْتَقَ سائِبَتَه وتَصَدَّقَ بِصَدقةٍ فلا يَرْجِعُ إِلى الانْتِفاعِ بشيءٍ منها بعدَ ذلك في الدنيا وإِن وَرِثَهما عنه أَحدٌ فَلْيَصْرِفْهُما في مِثْلِهما قال وهذا على وَجْهِ الفَضْلِ وطَلَبِ الأَجْرِ لا على أَنه حرامٌ وإِنما كانوا يَكْرَهُون أَن يَرْجِعُوا في شيءٍ جَعَلُوه للّه وطَلَبُوا به الأَجر وفي حديث عبدِاللّه السَّائبةُ يَضعُ مالَه حيثُ شاءَ أَي العَبْدُ الذي يُعْتَقُ سائِبةً ولا يكون ولاؤُه لِمُعْتِقِه ولا وارِثَ له فيَضَعُ مالَه حيثُ شاءَ وهو الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه وفي الحديث عُرِضَتْ عَليَّ النارُ فرأَيتُ صاحِبَ السَّائِبَتَيْنِ يُدْفَعُ بِعَصاً السَّائِبتانِ بَدَنَتانِ أَهْداهما النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم إِلى البَيْت فأَخذهما رَجلٌ مِن المشركين فذَهَبَ بهما سمَّاهُما سائِبَتَيْنِ لأَنه سَيَّبَهُما للّه تعالى وفي حديثِ عبدالرحمن بن عَوْفٍ أَنَّ الحيلةَ بالمَنْطِقِ أَبْلَغُ من السُّيُوبِ في الكَلِمِ السُّيُوبُ ما سُيِّبَ وخُلِّي فسابَ أَي ذَهَبَ وسابَ في الكلام خاضَ فيه بهَذْرٍ أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبلَغُ من الإِكثارِ ويقال سابَ الرَّجُل في مَنْطِقِه إِذا ذَهَبَ فيه كلَّ مذهبٍ والسَّيَابُ مثل السَّحابِ البَلَحُ قال أَبو حنيفة هو البُسْر الأَخضرُ واحدته سَيابةٌ وبها سمي الرَّجل قال أُحَيْحةُ أَقْسَمْتُ لا أُعْطِيكَ في ... كَعْب ومَقْتَلِه سَيابَهْ فإِذا شَدَّدْته ضَمَمْتَه فقلت سُيَّابٌ وسُيّابةٌ قال أَبو زبيد أَيَّامَ تَجْلُو لنا عن بارِدٍ رَتِلٍ ... تَخالُ نَكْهَتَها باللَّيْلِ سُيَّابَا أَراد نَكْهةَ سُيَّابٍ وسُيَّابةٍ أَيضاً الأَصمعي إِذا تعقد الطلع حتى يصير بلحاً فهو السَّيابُ مُخَفَّف واحدته سَيابةٌ وقال شمر هو السَّدَى والسَّداءُ ممدود بلغة أَهل المدينة وهي السيَّابةُ بلغةِ وادي القُرَى وأَنشد للَبيدٍ سَيابةٌ ما بها عَيْبٌ ولا أَثَرُ قال وسمعت البحرانيين تقول سُيَّابٌ وسُيَّابةٌ وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْرٍ لو سَأَلْتَنا سَيابةً ما أَعْطَيْناكَها هي بفتح السين والتخفيف البَلحَةُ وجمعها سَيابٌ والسِّيبُ التُّفَّاحُ فارِسيّ قال أَبو العلاءِ وبه سُمِّيَ سيبويه سِيب تُفَّاحٌ وَوَيْه رائحتُه فكأَنه رائحة تُفَّاحٍ وسائبٌ اسمٌ من سابَ يَسِيبُ إِذا مَشى مُسْرِعاً أَو من سابَ الماءُ إِذا جَرى والمُسَيَّبُ من شُعَرائِهم والسُّوبانُ اسم وادٍ واللّه تعالى أَعلم
الرائد
* سيب تسييبا. 1-الدابة: تركها ترعى حيث شاءت. 2-الشيء: جعله يسيب. 3-العبد: حرره.
الرائد
* سيب. ج سيوب. 1-مص. ساب. 2-مطر جار. 3-عطاء. 4-مال. 5-كنز. 6-شعر ذنب الفرس.
الرائد
* سيب. ج سيوب. 1-مجرى الماء. 2-التفاح.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: