وصف و معنى و تعريف كلمة لتصني:


لتصني: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على لام (ل) و تاء (ت) و صاد (ص) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح لتصني في معاجم اللغة العربية:



لتصني

جذر [لتص]

  1. صُنُون: (اسم)
    • صُنُون : فاعل من صَنَّ
  2. صُنان: (اسم)
    • الصُّنَانُ : النَّتْنُ
    • الصُّنَانُ :الريح الكريهة
  3. صِنان: (اسم)
    • صِنان : جمع صَّنّ
  4. إِصنان: (اسم)
    • إصنان : مصدر أَصَنَّ


  5. أَصِنَّة: (اسم)
    • أَصِنَّة : جمع صُّنَانُ
  6. أَصِنَّة: (اسم)
    • أَصِنَّة : جمع صِنّة
  7. صُنَانُ لَحْمٍ:
    • نَتَنُهُ.
  8. يَفُوحُ مِنْهُ صُنَانٌ:
    • رَائِحَةُ الإبْطِ الكَرِيهَةِ.
  9. صِنّة : (اسم)
    • الجمع : أَصِنَّةٌ
  10. صَنَّ : (فعل)


    • صَنَّ صَنَنْتُ ، يَصِنّ ، اصْنِنْ / صِنَّ ، صَنًّا وصُنُونًا ، فهو صانّ
    • صنَّ الشَّيءُ :أنتنت رائحتُه
    • صَنَّ الْمَاءُ : تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَطَعْمُهُ وَفَاحَتْ مِنْهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ
    • صَنَّ اللَّحْمُ : أَنْتَنَتْ رَائِحَتُهُ
  11. أَصَنَّ : (فعل)
    • أصنَّ يُصِنّ ، أصْنِنْ / أصِنَّ ، إصنانًا ، فهو مُصِنّ
    • أصنَّ الشَّيءُ :صَنَّ، أنتنت رائحتُه أصنّ الإبطُ
    • أَصَنَّ فلانٌ: سَكَتَ
    • أَصَنَّ شَمَخَ بأَنْفِهِ تكَبُّرًا أَو غَضَبًا
    • أَصَنَّ عليه: امْتَلأَ غَضَبًا
  12. صانَ : (فعل)
    • صانَ يَصُون ، صُنْ ، صَوْنًا وصِيانةً وصِيانًا ، فهو صائِن ، والمفعول مَصُون ومَصوون وصَيِّن
    • صَانَ الشيءَ صَوْنًا، وصِيَانَةً: حَفِظَهُ في مكانٍ أمين
    • صَانَ كَرَامَتَهُ : حَفِظَهَا عَمَّا يَعِيبُهُ وَيَشِينُهُ
    • صَانَ لِسَانَهُ : حَبَسَهُ عَنْ كُلِّ قَوْلٍ فَاحِشٍ
    • صَانَ مَاءَ وَجْهِهِ : حَافَظَ عَلَى كَرَامَتِهِ
    • صَانَ آلاَتِ الْمَعْمَلِ : نَظَّفَهَا وَحَافَظَ عَلَيْهَا بِمَا يَلْزَمُ، اِعْتَنَى بِهَا
    • صان عِرْضَه: حماه ووقاه ممّا يعيبه
    • صان عهدَه: حافظ عليه،
    • صَانَ الفرسُ صَانَ صَوْنًا: قام على طرَفِ حافرِه
    • صان عِرْضَهُ: وَقَاهُ مما يَعِيبُه
  13. صَنّ : (اسم)
    • صَنّ : مصدر صَنَّ
  14. مُصِنّ : (اسم)
    • مُصِنّ : فاعل من أَصَنَّ
  15. صَناع : (اسم)
    • الجمع : صُنُعٌ
    • الصَّنَاعُ : خشبٌ ونحوُه يوضع في مَجْرَى الماءِ لحبْسِه
    • الصَّنَاعُ :الماهرُ في الصناعة
  16. صَنو : (اسم)


    • الجمع : أَصْناء و صُنْوان و صِنوانِ ، مثنى صِنوانِ ، المؤنث : صِنْوة
    • صِنْوٌ، صَنْوٌ
    • الصَّنْوُ : النَّظِيرُ والمِثْلُ
    • لاَ صِنْوَ لَهُ : لاَ مَثِيلَ لَهُ، لاَ نِدَّ لَهُ، لاَ شَبِيهَ لَهُ
  17. صُنَّاع : (اسم)
    • صُنَّاع : جمع صانِع
  18. أَلْصَاص : (اسم)
    • أَلْصَاص : جمع لُّصُّ
  19. أَلاَصَ : (فعل)
    • أَلاَصَ الشيءَ: لاَصَه
    • أَلاَصَ فلانًا عن كذا: راوده عنه وخادعه
  20. بِصْنَان : (اسم)
    • بِصْنَان : جمع بُصَانُ
  21. صَنَع : (اسم)
    • الجمع : أَصْنَاعٌ ، و صُنُعٌ
    • لِسانٌ صَنَعٌ، ورجُلٌ صَنَعُ اللّسَانِ: بليغٌ ماهرٌ
    • صَنَع اليدين: حاذق في الصنعة
    • مصدر صنِعَ
  22. صَنَعَ : (فعل)


    • صنَعَ يَصنَع ، صُنْعًا وصَنيعًا وصَنْعًا وصِناعةً ، فهو صانع ، والمفعول مَصْنوع وصَنيع
    • صنَعَ الشَّيءَ : عمله وأنشأه،
    • صَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفاً : قَدَّمَهُ وَأَسْدَاهُ صَنَعَ لَهُ مَعْرُوفاً
    • صَنَعَ بِهِ صَنِيعاً قَبِيحاً : أَسَاءَ إِلَيْهِ
    • صَنَعَ فرسَه ونحوه: تعهَّده وأَحسن القيام عليه
    • صَنَعه على عينه: إذا تولَّى توجيهه في جميع أطوار حياته
    • صنع ولدَه: ربّاه
  23. صَنِع : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من صنِعَ: صانِع حاذق
  24. صَنِع : (اسم)
    • صَنِع : فاعل من صَنِعَ
  25. صَنِعَ : (فعل)
    • صنِعَ يَصنَع ، صَنَعًا ، فهو صَنِع
    • صَنِعَ الصَّانِعُ : حَذَقَ، مَهَرَ فِي الصُّنْعِ، أَيْ كَانَ مَاهِراً فِيهِ
,
  1. صنن
    • "المُصِنُّ: الشامخ بأَنفه تكبراً أَو غضباً؛

      قال: قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ،ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنُّ.
      ابن السكيت: المُصِنُّ الرافع رأْسه تكبراً؛

      وأَنشد لمُدْرِكِ‎ ‎بن‎ حِصْنٍ: يا كَرَوَاناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا،فَشَنَّ بالسَّلْحِ، فلما شَنّا بلَّ الذُّنابي عَبَساً مُبِنَّا أَإِبِلِي تأْكلُها مُصِنَّا،خافِضَ سِنٍّ ومُشِيلاً سِنَّا؟ أَبو عمرو: أَتانا فلان مُصِنّاً بأَنفه إذا رفع أَنفه من العَظَمة.
      وأَصَنَّ إذا شمخ بأَنفه تكبراً.
      ومنه قولهم: أَصَنَّتِ الناقةُ إذا حملت فاستكبرت على الفحل.
      الأَصمعي: فلان مُصِنٌّ غضباً أَي ممتلئ غضباً.
      وأَصَنَّتِ الناقةُ: مَخِضَتْ فوقع رجل الولد في صَلاها.
      التهذيب: وإذا تأَخر ولد الناقة حتى يقع في الصَّلا فهو مُصِنٌّ، وهن مُصِنَّات ومَصَانُّ.
      ابن شميل: المُصِنُّ من النُّوق التي يَدْفَعُ وَلَدُها بكُراعة وأَنفه في دُبرها إذا نَشِبَ في بطنها ودَنا نَتاجُها.
      وقد أَصنَّتْ إذا دفَع ولدُها برأْسه في خَوْرانها.
      قال أَبو عبيدة: إذا دنا نَتاج الفرس وارْتَكَضَ ولدها وتحرّك في صَلاها فهي حينئذ مُصِنَّة وقد أَصَنَّتِ الفَرَسُ،وربما وَقَعَ السَّقْيُ في بعض حركته حتى يُرَى سَوادُه من ظَبْيَتِها، والسَّقْيُ طرف السَّابياء، قال: وقَلَّما تكون الفرس مُصِنَّة إذا كانت مُذْكِراً تلد الذكور.
      وأَصَنَّتِ المرأَةُ وهي مُصِنٌّ: عَجُزَتْ وفيها بقية.
      والصَّنُّ، بالفتح: زَبِيلٌ كبير مثل السَّلَّةِ المُطْبَقَة يجعل فيها الطعام والخُبْز.
      وفي الحديث: فأُتي بِعَرَقٍ، يعني الصِّنَّ.
      والصِّنُّ،بالكسر: بول الوَبْرِ يُخَثَّرُ للأَدْوية، وهو مُنْتِنٌ جدّاً؛ قال جرير: تَطَلَّى، وهي سَيئَةُ المُعَرَّى،بِصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابَا وصِنٌّ: يومٌ من أَيام العجوز، وقيل: هو أَول أَيامها، وذكره الأَزهري والجوهري مُعَرِّفاً فقالا: والصِّنُّ؛

      وأَنشد: فإِذا انْقَضَتْ أَيامُ شَهْلَتِنا: صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ ابن بري عن ابن خالويه، قال: المُصِنُّ في كلام العرب سبعة أَشياء: المُصِنُّ الحية إذا عَضَّ قَتَلَ مكانَه، تقول العرب رماه الله بالمُصِنّ المُسْكِتِ، والمُصِنُّ المتكبر، والمُصِنُّ المُنْتِن، أَصَنَّ اللحمُ أَنْتَنَ، والمُصِنُّ الذي له صُنان؛ قال جرير: لا تُوعدُوني يا بَنِي المُصِنَّه.
      أَي المنتنة الريح من الصُّنانِ، والمُصِنُّ الساكت، والمُصِنُّ الممتلئ غضباً، والمُصِنُّ الشامخ بأَنفه.
      والصُّنَان: ريح الذَّفَر، وقيل: هي الريح الطيبة؛

      قال: يا رِيَّها، وقد بدا صُناني،كأَنني جاني عَبَيْثَرانِ وصَنَّ اللحمُ: كصَلَّ، إما لغة وإما بدل.
      وأَصَنَّ إذا سكت، فهو مُصِنٌّ ساكت.
      وعن عطية بن قيس الكُلاعِي: أَن أَبا الدرداءِ كان يدخل الحمام فيقول نعم البيتُ الحمامُ يَذْهَبُ بالصِّنَّة ويُذَكِّرُ النارَ؛ قال أَبو منصور: أَراد بالصِّنَّة الصُّنان، وهو رائحة المَغَابِنِ ومَعاطِفِ الجسم إذا فسد وتغير فعُولِجَ بالمَرْتَك وما أَشبهه.
      نُصَيْرٌ الرازي: ويقال للتَّيْسِ إذا هاج قد أَصَنَّ، فهو مُصِنٌّ، وصُنانه ريحه عند هِيَاجِه.
      والصُّنَانُ: ذَفَرُ الإِبِطِ.
      وأَصَنَّ الرجلُ: صار له صُنَان.
      ويقال للبَغْلة إذا أَمسكتها في يدك فأَنتنت: قد أَصَنَّتْ.
      ويقال للرجل المُطِيخ المُخْفِي كلامه: مُصِنٌّ.
      والصِّنِّينُ: بلد:، قال: ليتَ شِعْرِي متى تَخُبُّ بيَ النا قةُ بين العُذَيْبِ فالصِّنِّينِ؟"

    المعجم: لسان العرب

  2. الصِنُّ

    • ـ الصِنُّ: بَوْلُ الإِبِلِ، وأوَّلُ أيامِ العجوزِ، وشِبْهُ السَّلَّةِ المُطْبَقَةِ يُجْعَلُ فيها الخُبْزُ،
      ـ صِنَّةُ: ذَفَرُ الإِبْطِ، كالصُّنانِ.
      ـ أصَنَّ: صارَ ذَا صُنانٍ، وشَمَخَ بأنْفِهِ تَكَبُّراً، وغَضِبَ،
      ـ أصَنَّ الناقَةُ: حَمَلَتْ فاسْتَكْبَرَتْ على الفَحْلِ،
      ـ أصَنَّ الماءُ: تَغَيَّرَ،
      ـ أصَنَّ على الأمرِ: أصَرَّ،
      ـ أصَنَّ الفَرَسُ: نَشِبَ وَلَدُها في بَطْنِها، فَدَفَعَ برأسِهِ في خَوْرانها.
      ـ رجلٌ أصَنُّ: مُتَغافِلٌ.
      ـ صَنَّانٌ: شُجاعٌ.
      ـ صِنِّينٌ: موضع بالكوفَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صنن
    • ص ن ن: الصِّنُّ يوم من أيام العجوز و الصُّنَانُ ذفر الإبط وقد أصَنَّ الرجل أي صار له صُنانٌ

    المعجم: مختار الصحاح

  4. الصُّنَانُ
    • الصُّنَانُ : النَّتْنُ.
      و الصُّنَانُ الريح الكريهة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. صُنَانٌ
    • [ص ن ن].
      1. :-يَفُوحُ مِنْهُ صُنَانٌ :- : رَائِحَةُ الإبْطِ الكَرِيهَةِ.
      2. :-صُنَانُ لَحْمٍ :- : نَتَنُهُ.


    المعجم: الغني

  6. صُنان
    • صُنان :-
      شدّة خبث الرائحة :-صُنان الإبط.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  7. صُنُون
    • صُنُون :-
      مصدر صَنَّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. صُنان
    • صنان
      1-شجاع

    المعجم: الرائد

  9. وَصْنَةُ
    • ـ وَصْنَةُ: الخِرْقَةُ الصغيرةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. صَنَّ
    • صَنَّ صَنَنْتُ ، يَصِنّ ، اصْنِنْ / صِنَّ ، صَنًّا وصُنُونًا ، فهو صانّ :-
      • صنَّ الشَّيءُ أنتنت رائحتُه :-صَنَّ الإبطُ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. صنا
    • "الصَّنا والصِّناءُ: الوَسَخُ، وقيل: الرَّمادُ؛ قال ثعلب: يمدُّ ويُقْصَرُ ويُكْتَب بالياء والأَلف، وكتابه بالأَلف أَجود.
      ويقال: تَصَنَّى فلان إذا قعَد عند القِدْر من شرهِه يُكَبِّبُ ويَشْوي حتى يُصيبَه الصِّناء.
      وفي حديث أَبي قلابَة، قال: إذا طال صِناءُ الميت نُقِّيَ بالأُشْنانِ إن شاؤُوا (* قوله «إن شاؤوا»هكذا في الأصل، وليست في النهاية)؛ قال الأَزهري: أَي درَنُه ووَسَخُه، قال: وروي ضِناء، بالضاد، والصواب صِناء، بالصاد، وهو وسَخُ النار والرماد.
      الفراء: أَخَذْتُ الشيءَ بصِنايَته أَي أَخذْتُهُ بجمِيعِه، والسينُ لغةٌ.
      أَبو عمرو: الصُّنَيُّ شِعبٌ صغير يسيلُ فيه الماء بين جبلين، وقيل: الصُّنَيُّ حِسْيٌ صغير لا يَرِدُهُ أَحدٌ ولا يُؤْبه له، وهو تصغير صَنْوٍ، قالت ليلى الأَخُيَلِيَّة:أَنابغَ، لم تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوَّلا،وكُنْتَ ضُنّيّاً بين صُدَّينِ مَجْهَلا

      ويقال: هو شقُّ في الجَبل.
      ابن الأَعرابي: الصَّاني اللازِمُ للخِدْمَة، والنَّاصي المُعَرْبِدُ.
      والصَّنْوُ: الغَوْرُ (* قوله «الغور» هكذا في الأصل، والذي في القاموس والتهذيب: العود).
      الخَسِيسُ بين الجبَلين؛ قال: والصَّنْوُ الماءُ القلِيلُ بين الجبلين.
      والصَّنْوُ: الحجر بين الجبلين، وجمعها كلِّها صُنُوٌّ.
      والصِّنْوُ: الأَخ الشقيق والعمُّ والابنُ، والجمع أَصناءٌ وصِنْوانٌ، والأُنْثى صِنْوة.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: عمُّ الرجل ضِنْوُ أَبيه؛ قال أَبو عبيد: معناه أَن أَصلهُما واحدٌ، قال: وأَصل الصِّنْو إنما هو في النَّخْل.
      قال شمر: يقال فُلانٌ صِنْوُ فلان أَي أَخوه، ولا يسمَّى صِنْواً حتى يكون معه آخر، فهما حينئذ صِنْوانِ، وكلُّ واحدٍ منهما صِنْو صاحِبه.
      وفي حديث: العَبَّاسُ صِنْوٌ أَبي، وفي رواية: صِنْوي.
      والصِّنْوُ: المِثلُ، وأصله أن تطلع نخلتانِ من عِرْق واحد، يريد أَنَّ أَصل العبَّاس وأََصلَ أَبي واحدٌ، هو مثلُ أَبي أو مِثْلي، وجمعه صِنْوانٌ، وإذا كانت نخلتان أو ثلاثٌ أو أَكثرُ أَصلها واحد فكل واحد منها صِنْوٌ، والاثنان صِنْوان، والجمع صِنْوانٌ، برفع النون، وحكى الزجاجي فيه صُنْوٌ، بصم الصاد، وقد يقال لسائر الشَّجر إذا تشابه، والجمعُ كالجمع.
      وقال أَبو حنيفة: إذا نبتت الشجرتان من أَصل واحد فكل واحدة منهما صِنْو الأُخرى.
      وركِيَّتان صِنْوان: متجاورتان إذا تقاربتا ونَبَعتا من عَين واحدةٍ.
      وروي عن البَراءِ بن عازِبٍ في قوله تعالى: صِنْوانٌ وغيرُ صِنْوانٍ؛ قال الصِّنْوانُ المُجْتَمِعُ وغيرُ الصِّنْوانِ المُتفرِّقُ،وقال: الصِّنْوانُ النَّخلاتُ أَصْلُهُنَّ واحدٌ، قال: والصِّنْوانُ النَّخلتان والثلاثُ والخمسُ والستُّ أَصلُهنَّ واحدٌ وفروعُهنَّ شتىَّ، وغيرُ صِنْوانٍ الفارِدَةُ؛: وقال أَبو زيد: هاتان نخلتانِ صِنْوانِ ونَخِيلٌ صِنْوانٌ وأَصْناءٌ، ويقال للاثنين قِنْوانِ وصِنْوانِ، وللجماعة قِنْوانٌ وصِنْوانٌ.
      الفراء: الأَصْناءُ الأَمْثالُ والأَنْصاءُ السابقون.
      ابن الأَعرابي: الصِّنْوةُ الفَسِيلةُ.
      ابن بزرج: يقال للحَفَرِ المُعَطَّل صِنْوٌ، وجمعُه صِنْوانٌ.
      ويقال إذا احْتَفَر: قدِ اصْطَنَى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. صَنُّوتُ
    • ـ صَنُّوتُ: الدَّوْخَلَّةُ الصغيرةُ، أو غِلافُ القارُورَةِ وطَبَقُها، الجمع: صَنانِيتُ.
      ـ إِصْناتُ: الإِتْراصُ، والإِحْكامُ.
      ـ صِنْتِيتُ: الصِّنْديدُ، (والكَتِيبَةُ).
      ـ صُنْتوتُ: الفَرْدُ الحرِيدُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  13. أصنَّ
    • أصنَّ يُصِنّ ، أصْنِنْ / أصِنَّ ، إصنانًا ، فهو مُصِنّ :-
      • أصنَّ الشَّيءُ صَنَّ؛ أنتنت رائحتُه :-أصنّ الإبطُ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  14. أَصَنّ
    • أصن - إصنانا
      1- أصن : أنتنت رائحته وفسدت. 2- أصن : شمخ بأنفه تكبرا أو غضبا. 3- أصن عليه : غضب. 4- أصن على الأمر : أصر. 5- أصن : أخفى كلامه. 6- أصن : سكت.

    المعجم: الرائد

  15. صنع
    • "صَنَعَه يَصْنَعُه صُهْعاً، فهو مَصْنوعٌ وصُنْعٌ: عَمِلَه.
      وقوله تعالى: صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلَّ شيء؛ قال أَبو إِسحق: القراءة بالنصب ويجوز الرفع، فمن نصب فعلى المصدر لأَن قوله تعالى: وترى الجِبالَ تَحْسَبُها جامِدةً وهي تَمُرُّ مَرَّ السّحابِ، دليل على الصَّنْعةِ كأَن؟

      ‏قال صَنَعَ اللهُ ذلك صُنْعاً، ومن قرأَ صُنْعُ الله فعلى معنى ذلك صُنْعُ الله.
      واصْطَنَعَه: اتَّخَذه.
      وقوله تعالى: واصْطَنَعْتُك لنفسي، تأْويله اخترتك لإِقامة حُجَّتي وجعلتك بيني وبين خَلْقِي حتى صِرْتَ في الخطاب عني والتبليغ بالمنزلة التي أَكون أَنا بها لو خاطبتهم واحتججت عليهم؛ وقال الأَزهري: أَي ربيتك لخاصة أَمري الذي أَردته في فرعون وجنوده.
      وفي حديث آدم:، قال لموسى، عليهما السلام: أَنت كليم الله الذي اصْطَنَعَك لنفسه؛ قال ابن الأَثير: هذا تمثيل لما أَعطاه الله من منزلة التقْرِيبِ والتكريمِ.
      والاصطِناع: افتِعالٌ من الصنِيعة وهي العَطِيّةُ والكرامة والإِحسان.
      وفي الحديث:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا تُوقِدُوا بليل ناراً، ثم، قال: أَوْقِدوا واصْطَنِعُوا فإِنه لن يُدرِك قوم بعدكم مُدَّكم ولا صاعَكُم؛ قوله اصطَنِعوا أَي اتَّخِذوا صَنِيعاً يعني طَعاماً تُنْفِقُونه في سبيل الله.
      ويقال: اططَنَعَ فلان خاتماً إِذا سأَل رجلاً أَن يَصْنَع له خاتماً.
      وروى ابن عمر أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، اصطَنَعَ خاتماً من ذهب كان يجعل فَصَّه في باطن كَفِّه إِذا لبسه فصنَعَ الناسُ ثم إِنه رَمى به،أَي أَمَر أَن يُصْنَعَ له كما تقول اكتَتَبَ أَي أَمَر أَن يُكْتَبَ له، والطاءُ بدل من تاء الافتعال لأَجل الصاد.
      واسْتَصْنَعَ الشيءَ: دَعا إِلى صُنْعِه؛ وقول أَبي ذؤَيب: إِذا ذَكَرَت قَتْلى بَكَوساءَ أَشْعَلَتْ،كَواهِيةِ الأَخْرات رَثّ صُنُوعُه؟

      ‏قال بان سيده: صُنوعُها جمع لا أَعرف له واحداً.
      والصَّناعةُ: حِرْفةُ الصانِع، وعَمَلُه الصَّنْعةُ.
      والصِّناعةُ: ما تَسْتَصْنِعُ من أَمْرٍ؛ ورجلٌ صَنَعُ اليدِ وصَنَاعُ اليدِ من قوم صَنَعَى الأَيْدِي وصُنُعٍ وصُنْع، وأَما سيبويه فقال: لا يُكَسَّر صَنَعٌ، اسْتَغْنَوا عنه بالواو والنون.
      ورجل صَنِيعُ اليدين وصِنْعُ اليدين، بكسر الصاد، أَي صانِعٌ حاذِقٌ،وكذلك رجل صَنَعُ اليدين، بالتحريك؛ قال أَبو ذؤيب: وعليهِما مَسْرُودتانِ قَضاهُما داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّعُ هذه رواية الأَصمعي ويروى: صَنَعَ السَّوابِغَ؛ وصِنْعُ اليدِ من قوم صِنْعِي الأَيْدِي وأَصْناعِ الأَيْدِي، وحكى سيبويه الصِّنْعَ مُفْرداً.
      وامرأَة صَناعُ اليدِ أَي حاذِقةٌ ماهِرة بعمل اليدين، وتُفْرَدُ في المرأَة من نسوة صُنُعِ الأَيدي، وفي الصحاح: وامرأَة صَناعُ اليدين ولا يفرد صَناعُ اليد في المذكر؛ قال ابن بري: والذي اختاره ثعلب رجل صَنَعُ اليد وامرأَة صَناعُ اليد، فَيَجْعَلُ صَناعاً للمرأَة بمنزلة كَعابٍ ورَداحٍ وحَصانٍ؛ وقال ابن شهاب الهذلي: صَناعٌ بِإِشْفاها، حَصانٌ بِفَرْجِها،جوادٌ بقُوتِ البَطْنِ، والعِرْقُ زاخِرُ وجَمْعُ صَنَع عند سيبويه صَنَعُون لا غير، وكذلك صِنْعٌ؛ يقال: رجال صِنْعُو اليد، وجمعُ صَناعٍ صُنُعٌ، وقال ابن درستويه: صَنَعٌ مصدرٌ وُصِفَ به مثل دَنَفٍ وقَمَنٍ، والأَصل فيه عنده الكسر صَنِعٌ ليكون بمنزلة دَنِفٍ وقَمِنٍ، وحكي أَنَّ فِعله صَنِع يَصْنَعُ صَنَعاً مثل بَطِرَ بَطَراً، وحكى غيره أَنه يقال رجل صَنِيعٌ وامرأَة صنِيعةٌ بمعنى صَناع؛

      وأَنشد لحميد بن ثور: أَطافَتْ به النِّسْوانُ بَيْنَ صَنِيعةٍ،وبَيْنَ التي جاءتْ لِكَيْما تَعَلَّما وهذا يدل أَنَّ اسم الفاعل من صَنَعَ يَصْنَعُ صَنِيعٌ لا صَنِعٌ لأَنه لم يُسْمَعْ صَنِعٌ؛ هذا جميعُه كلا ابن بري.
      وفي المثل: لا تَعْدَمُ صَناعٌ ثَلَّةً؛ الثَّلَّةُ: الصوف والشعر والوَبَر.
      وورد في الحديث: الأَمةُ غيرُ الصَّناعِ.
      قال ابن جني: قولهم رجل صَنَع اليدِ وامرأَة صَناعُ اليدِ دليل على مشابهة حرف المدّ قبل الطرَف لتاء التأْنيث، فأَغنت الأَلفُ قبل الطرَف مَغْنَى التاء التي كانت تجب في صنَعة لو جاء على حكم نظيره نحو حسَن وحسَنة؛ قال ابن السكيت: امرأَة صَناعٌ إِذا كانت رقِيقةَ اليدين تُسَوِّي الأَشافي وتَخْرِزُ الدِّلاء وتَفْرِيها.
      وامرأَة صَناعٌ: حاذقةٌ بالعمل: ورجل صَنَعٌ إِذا أُفْرِدَتْ فهي مفتوحة محركة، ورجل صِنْعُ اليدِ وصِنْعُ اليدين، مكسور الصاد إِذا أُضيفت؛ قال الشاعر: صِنْعُ اليَدَيْنِ بحيثُ يُكْوَى الأَصْيَدُ وقال آخر: أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَعا وفي حديث عمر: حين جُرِحَ، قال لابن عباس انظر مَن قَتَلَني، فقال: غلامُ المُغِيرةِ بنِ شُعْبةَ، قال: الصَّنَعُ؟، قال: نعم.
      يقال: رجل صَنَعٌ وامرأَة صَناع إِذا كان لهما صَنْعة يَعْمَلانِها بأَيديهما ويَكْسِبانِ بها.
      ويقال: امرأَتانِ صَناعانِ في التثنية؛ قال رؤبة: إِمّا تَرَيْ دَهْرِي حَناني حَفْضا،أَطْرَ الصَّناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضا ونسوة صُنُعٌ مثل قَذالٍ وقُذُلٍ.
      قال الإِيادي: وسمعت شمراً يقول رجل صَنْعٌ وقَومٌ صَنْعُونَ، بسكون النون.
      ورجل صَنَعُ اللسانِ ولِسانٌ صَنَعٌ، يقال ذلك للشاعر ولكل بيِّن (* قوله« بين» في القاموس وشرحه: يقال ذلك للشاعر الفصيح ولكل بليغ بين) وهو على المثل؛ قال حسان بن ثابت: أَهدَى لَهُم مِدَحي قَلْبٌ يُؤازِرُه،فيما أَراد، لِسانٌ حائِكٌ صَنَعُ وقال الراجز في صفة المرأَة: وهْيَ صناعٌ باللِّسان واليَدِ وأَصنَعَ الرجلُ إِذا أَعانَ أَخْرَقَ.
      والمَصْنَعةُ: الدَّعْوةُ يَتَّخِذُها الرجلُ ويَدْعُو إِخوانه إِليها؛ قال الراعي: ومَصْنَعة هُنَيْدَ أَعَنْت فيه؟

      ‏قال الأَصمعي: يعني مَدْعاةً.
      وصَنْعةُ الفرَسِ: حُسْنُ القِيامِ عليه.
      وصَنَعَ الفَرَسَ يَصْنَعُه صَنْعاً وصَنْعةً، وهو فرس صنِيعٌ: قام عليه.
      وفرس صنِيعٌ للأُنثى، بغير هاء، وأرى اللحياني خص به الأُنثى من الخيل؛ وقال عدي بن زيد: فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتا،ناعِمَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَنْ وقوله تعالى: ولِتُصْنَعَ على عَيْني؛ قيل: معناه لِتُغَذَّى، قال الأَزهري: معناه لتُرَبَّى بِمَرْأَى مِنّي.
      يقال: صَنَعَ فلان جاريته إِذا رَبّاها، وصَنَع فرسه إِذا قام بِعَلَفِه وتَسْمِينه، وقال الليث: صَنع فرسه، بالتخفيف، وصَنَّعَ جاريته، بالتشديد، لأَن تصنيع الجارية لا يكون إِلا بأَشياء كثيرة وعلاج؛ قال الأَزهري: وغير الليث يُجِيز صنع جاريته بالخفيف؛ ومنه قوله: ولتصنع على عيني.
      وتَصَنَّعَتِ المرأَة إِذا صَنَعَتْ نَفْسها.
      وقومٌ صَناعيةٌ أَي يَصْنَعُون المال ويُسَمِّنونه؛ قال عامر بن الطفيل: سُودٌ صَناعِيةٌ إِذا ما أَوْرَدُوا،صَدَرَتْ عَتُومُهُمُ، ولَمَّا تُحْلَب الأَزهري: صَناعِيةٌ يصنعون المال ويُسَمِّنُون فُصْلانهم ولا يَسْقُون أَلبان إِبلهم الأَضياف، وقد ذكرت الأَبيات كلها في ترجمة صلمع.
      وفرَسٌ مُصانِعٌ: وهو الذي لا يُعْطِيك جميع ما عنده من السير له صَوْنٌ يَصُونه فهو يُصانِعُكَ ببَذْله سَيْرَه.
      والصنِيعُ: الثَّوْبُ الجَيِّدُ النقي؛ وقول نافع بن لقيط الفقعسي أَنشده ابن الأَعرابي: مُرُطٌ القِذاذِ، فَلَيْسَ فيه مَصْنَعٌ،لا الرِّيشُ يَنفَعُه، ولا التَّعْقِيبُ فسّره فقال: مَصْنَعٌ أَي ما فيه مُسْتَمْلَحٌ.
      والتَّصَنُّعُ: تكَلُّفُ الصَّلاحِ وليس به.
      والتَّصَنُّعُ: تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ وإِظْهارُه والتَّزَيُّنُ به والباطنُ مدخولٌ.
      والصِّنْعُ: الحَوْضُ، وقيل: شِبْهُ الصِّهْرِيجِ يُتَّخَذُ للماء، وقيل: خشبة يُحْبَسُ بها الماء وتُمْسِكُه حيناً، والجمع من كل ذلك أَصناعٌ.
      والصَّنَّاعةُ: كالصِّنْع التي هي الخشبَة.
      والمَصْنَعةُ والمَصْنُعةُ: كالصِّنْعِ الذي هو الحَوْض أَو شبه الصِّهْرِيجِ يُجْمَعُ فيه ماءُ المطر.
      والمَصانِعُ أَيضاً: ما يَصْنَعُه الناسُ من الآبار والأَبْنِيةِ وغيرها؛ قال لبيد: بَلِينا وما تَبْلى النُّجومُ الطَّوالِعُ،وتَبْقى الدِّيارُ بَعْدَنا والمَصانِع؟

      ‏قال الأَزهري: ويقال للقُصور أَيضاً مَصانعُ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي: لا أُحِبُّ المُثَدَّناتِ اللَّواتِي،في المَصانِيعِ، لا يَنِينَ اطِّلاعا فقد يجوز أَن يُعْنى بها جميع مَصْنعةٍ، وزاد الياء للضرورة كما، قال: نَفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ وقد يجوز أَن يكون جمع مَصْنُوعٍ ومَصْنوعةٍ كَمَشْؤومٍ ومَشائِيم ومَكْسُور ومكاسِير.
      وفي التنزيل: وتَتَّخِذون مصانِعَ لعلكم تَخْلُدُون؛ المَصانِعُ في قول بعض المفسرين: الأَبنية، وقيل: هي أَحباسٌ تتخذ للماء،واحدها مَصْنَعةٌ ومَصْنَعٌ، وقيل: هي ما أُخذ للماء.
      قال الأَزهري: سمعت العرب تسمي أَحباسَ الماءِ الأَصْناعَ والصُّنوعَ، واحدها صِنْعٌ؛ وروى أَبو عبيد عن أَبي عمرو، قال: الحِبْسُ مثل المَصْنَعةِ، والزَّلَفُ المَصانِعُ، قال الأَصمعي: وهي مَساكاتٌ لماءِ السماء يَحْتَفِرُها الناسُ فيَمْلَؤُها ماءُ السماء يشربونها.
      وقال الأَصمعي: العرب تُسَمِّي القُرى مَصانِعَ، واحدتها مَصْنَعة؛ قال ابن مقبل: أَصْواتُ نِسوانِ أَنْباطٍ بِمَصْنَعةٍ،بجَّدْنَ لِلنَّوْحِ واجْتَبْنَ التَّبابِينا والمَصْنعةُ والمَصانِعُ: الحُصون؛ قال ابن بري: شاهده قول البعيث: بَنى زِيادٌ لذِكر الله مَصْنَعةً،مِنَ الحجارةِ، لم تُرْفَعْ مِنَ الطِّينِ وفي الحديث: مَنْ بَلَغَ الصِّنْعَ بِسَهْمٍ؛ الصِّنْعُ، بالكسر: المَوْضِعُ يُتَّخَذُ للماء، وجمعه أَصْناعٌ، وقيل: أَراد بالصِّنْع ههنا الحِصْنَ.
      والمَصانِعُ: مواضِعُ تُعْزَلُ للنحل مُنْتَبِذةً عن البيوت، واحدتها مَصْنَعةٌ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والصُّنْعُ: الرِّزْق.
      والصُّنْعُ، بالضم: مصدر قولك صَنَعَ إِليه معروفاً، تقول: صَنَعَ إِليه عُرْفاً صُنْعاً واصْطَنَعه، كلاهما: قَدَّمه، وصَنَع به صَنِيعاً قَبيحاً أَي فَعَلَ.
      والصَّنِيعةُ: ما اصْطُنِعَ من خير.
      والصَّنِيعةُ: ما أَعْطَيْتَه وأَسْدَيْتَه من معروف أَو يد إِلى إِنسان تَصْطَنِعُه بها، وجمعها الصَّنائِعُ؛ قال الشاعر: إِنَّ الصَّنِيعةَ لا تَكونُ صَنِيعةً،حتى يُصابَ بِها طَرِيقُ المَصْنَعِ واصْطَنَعْتُ عند فلان صَنِيعةً، وفلان صَنيعةُ فلان وصَنِيعُ فلات إِذا اصْطَنَعَه وأَدَّبَه وخَرَّجَه ورَبَّاه.
      وصانَعَه: داراه ولَيَّنَه وداهَنَه.
      وفي حديث جابر: كالبَعِيرِ المَخْشُوشِ الذي يُصانِعُ قائدَهُ أَي يداريه.
      والمُصانَعةُ: أَن تَصْنَعَ له شيئاً ليَصْنَعَ لك شيئاً آخر،وهي مُفاعَلةٌ من الصُّنْعِ.
      وصانِعَ الوالي: رَشاه.
      والمُصانَعةُ: الرَّشْوةُ.
      وفي لمثل: من صانَعَ بالمال لم يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَب الحاجةِ.
      وصانَعَه عن الشيء: خادَعه عنه.
      ويقال: صانَعْتُ فلاناً أَي رافَقْتُه.
      والصِّنْعُ: السُّودُ (* قوله« والصنع السود» كذا بالأصل، وعبارة القاموس مع شرحه: والصنع، بالكسر، السفود، هكذا في سائر النسخ ومثله في العباب والتكملة، ووقع في اللسان: والصنع السود، ثم، قال: فليتأمل في العبارتين؛)، قال المرّارُ يصف الإِبل: وجاءَتْ، ورُكْبانُها كالشُّرُوب،وسائِقُها مِثْلُ صِنْعِ الشِّواء يعني سُودَ الأَلوان، وقيل: الصِّنْعُ الشِّواءُ نَفْسُه؛ عن ابن الأَعرابي.
      وكلُّ ما صُنِعَ فيه، فهو صِنْعٌ مثل السفرة أَو غيرها.
      وسيف صَنِيعٌ: مُجَرَّبٌ مَجْلُوٌّ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم بن أَبي العاصي يمدح معاوية: أَتَتْكَ العِيسُ تَنْفَحُ في بُراها،تَكَشَّفُ عن مَناكِبها القُطُوعُ بِأَبْيَضَ مِنْ أُميّة مَضْرَحِيٍّ،كأَنَّ جَبِينَه سَيْفٌ صَنِيعُ وسهم صَنِيعٌ كذلك، والجمع صُنُعٌ؛ قال صخر الغيّ: وارْمُوهُمُ بالصُّنُعِ المَحْشُورَهْ وصَنْعاءُ، ممدودة: ببلدة، وقيل: هي قَصَبةُ اليمن؛ فأَما قوله: لا بُدَّ مِنْ صَنْعا وإِنْ طالَ السَّفَرْ فإِنما قَصَرَ للضرورة، والإِضافة إِليه صَنْعائي، على غير قياس، كم؟

      ‏قالوا في النسبة إِلى حَرّانَ حَرْنانيٌّ، وإِلى مانا وعانا مَنَّانِيّ وعَنَّانِيٌّ، والنون فيه بدل من الهمزة في صَنْعاء؛ حكاه سيبويه، قال ابن جني: ومن حُذَّاقِ أَصحابنا من يذهب إِلى أَنَّ النون في صنعانيّ إِنما هي بدَل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب، وأَن الأَصل صَنْعاوِيّ وأَن النون هناك بدل من هذه الواو كما أَبدلت الواو من النون في قولك: من وَّافِدِ، وإن وَّقَفْتَ وقفتُ، ونحو ذلك، قال: وكيف تصرّفتِ الحالُ فالنون بدل من بدل من الهمزة، قال: وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبْدِلَتْ من الهمزة في غير هذا، قال: وكان يحتج في قولهم إِن نون فَعْلانَ بدل من همزة فَعْلاء فيقول: ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذِئْبٍ ذيب، وفي جُؤْنةٍ، وإِنما يريدون أَن النون تُعاقِبُ في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب امُ المعرفة التنوينَ أَي لا تجتمع معه، فلما لم تجامعه قيل إِنها بدل منه، وكذلك النون والهمزة.
      والأَصْناعُ: موضع؛ قال عمرو بن قَمِيئَة: وضَعَتْ لَدَى الأَصْناعِ ضاحِيةً،فَهْيَ السّيوبُ وحُطَّتِ العِجَلُ وقولهم: ما صَنَعْتَ وأَباك؟ تقديره مَعَ أَبيك لأَن مع والواو جميعاً لما كانا للاشتراك والمصاحبة أُقيم أَحدهما مُقامَ الآخَر، وإِنما نصب لقبح العطف على المضمر المرفوع من غير توكيد، فإِن وكدته رفعت وقلت: ما صنعت أَنت وأَبوك؟ واما الذي في حديث سعد: لو أَنّ لأَحدكم وادِيَ مالٍ مرّ على سبعة أَسهم صُنُعٍ لَكَلَّفَتْه نفْسُه أَن ينزل فيأْخذها؛ قال ابن الأَثير: كذا، قال صُنُع، قاله الحربي، وأَظنه صِيغةً أَي مستوية من عمل رجل واحد.
      وفي الحديث: إِذا لم تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ ما شئتَ؛ قال جرير: معناه أَن يريد الرجل أَن يَعْمَلَ الخيرَ فَيَدَعَه حَياء من الناس كأَنه يخاف مذهب الرياء، يقول فلا يَمْنَعَنك الحَياءُ من المُضِيّ لما أَردت؛ قال أَبو عبيد: والذي ذهب إِليه جرير معنى صحيح في مذهبه ولكن الحديث لا تدل سِياقتُه ولا لفظه على هذا التفسير، قال: ووجهه عندي أَنه أَراد بقوله إِذا لم تَسْتَحْي فاصنع ما شئت إِنما هو من لم يَسْتَحِ صَنَعَ ما شاء على جهة الذمّ لترك الحياء، ولم يرد بقوله فاصنع ما شئت أَن يأْمرع بذلك أَمراً، ولكنه أَمرٌ معناه الخبر كقوله، صلى الله عليه وسلم: من كذب عليّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَه من النار، والذي يراد من الحديث أَنه حَثَّ على الحياء، وأَمرَ به وعابَ تَرْكَه؛ وقيل: هو على الوعيد والتهديد اصنع ما شئت فإِن الله مجازيك، وكقوله تعالى: اعملوا ما شئتم، وذكر ذلك كله مستوفى في موضعه؛

      وأَنشد: إِذا لَمْ تَخْشَ عاقِبةَ اللّيالي،ولمْ تَسْتَحْي، فاصْنَعْ ما تشاءُ وهو كقوله تعالى: فمن شاء فَلْيُؤْمِنْ ومن شاء فَلْيَكْفُرْ.
      وقال ابن الأَثير في ترجمة ضيع: وفي الحديث تُعِينُ ضائِعاً أَي ذا ضياعٍ من قَفْر أَو عِيالٍ أَو حال قَصَّر عن القيام بها، قال: ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون، وقيل: إِنه هو الصواب، وقيل: هو في حديث بالمهملة وفي آخر بالمعجمة، قال: وكلاهما صواب في المعنى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. صنت
    • "الصِّنْتِيتُ: الصِّنْديدُ، وهو السيد الكريم؛ الأَصمعي: الصِّنْتِيتُ السيد الشريف.
      ابن الأَعرابي: الصُّنْتُوتُ الفَرْدُ الحَريدُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. وصن
    • "ابن الأَعرابي: الوَصْنَةُ الخِرْقَةُ الصغيرة، والصِّنْوةُ الفَسِيلَةُ، والصَّوْنَةُ العَتِيدةُ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. الصَتُّ
    • ـ الصَتُّ: الدَّفْعُ بِقَهْرٍ، أو الضَّرْبُ باليَدِ، والصَّرُّ.
      ـ صَتيتُ: الصَّوْتُ، والجَلَبَةُ، والجَماعةُ، كالصَّتِّ.
      ـ صاتَّهُ مُصاتَّةً وصِتاتاً: نازَعَه.
      ـ مِصْتيتُ: الماضي.
      ـ صِتُّ: الضِّدُّ، كالصُّتَّةِ والجَمَاعةُ.
      ـ صُتِّيَّةُ: المِلْحَفَةُ، أو ثَوْبٌ يَمَنِيٌّ.
      ـ صِنْتيتُ: الكَتيبةُ، والصِّنْديدُ.
      ـ تَصاتُّوا: تحارَبُوا.
      ـ صُنْتوت: الفَرْدُ الواحدُ.
      ـ هو بِصَتَتِه: بِصَدَدِهِ.
      ـ صَتَّه بِداهيةٍ أو بِكلام: رَماهُ به.
      ـ قولُ الجوهريّ: وفي الحديث:" قامُوا صَتِيتَيْنِ": جَماعَتَيْنِ، صَوابُه: في أثَرِ ابنِ عَباسِ، وتَمامُه"إنَّ بَني إسرائيلَ لَمَّا أُمِرُوا أن يَقْتُلَ بعضُهم بعضاً، قاموا صَتِيتَيْنِ"، ويُرْوى: صَتَّيْنِ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: