"فَثَأَ الرجُلَ وفَثَأَ غَضَبَه يَفْثَؤُه فَثْأً: كَسَرَ غَضَبَه وسَكَّنَه بقَول أَو غَيْره. وكذلك: فَثَأْتُ عني فلاناً فَثْأً إِذا كَسَرْتَه عنك. وفَثِئَ هو: انكسر غضَبُه. وفَثَأَ القِدْرَ يَفْثُؤُها فَثْأً وفُثُوءاً، المصدران عن اللحياني: سَكَّن غَلَيانَها كَثَفأَها. وفثأَ الشيءَ يُفْثَؤُه فَثْأً: سَكَّنَ بَرْدَه بالتَّسْخِين. وفَثَأْتُ الماءَ فَثْأً إِذا سَخَّنْتَه، وكذلك كلُّ ما سَخَّنْتَه. وفَثأَت الشمسُ الماءَ فُثُوءاً: كَسَرَتْ بَرْدَه. وفَثَأَ القِدْرَ: سكَّن غَلَيانَها بماءٍ بارِدٍ أَو قَدْحٍ بالمِقْدحة. قال الجَعْدِيُّ: تَفُورُ عَلَيْنا قِدْرُهم، فَنُدِيمُها * ونَفْثَؤُها عَنَّا، إِذا حَمْيُها غلا وهذا البيت في التهذيب منسوب إِلى الكميت. وفَثَأَ اللبنُ يَفْثَأُ فَثْأً إِذا أُغْليَ حتى يَرْتَفِعَ له زُبْدٌ ويَتَقَطَّعَ، فهو فاثِئٌ. ومن أَمثالهم في اليَسِير من البرِّ: إِنّ الرَّثيئَة تَفْثَأُ الغَضَبَ، وأَصله أَنَّ رجلاً كان غَضِبَ على قوم، وكان مع غَضَبِه جائعاً، فَسَقَوْه رَثِيئةً، فَسكَن غَضَبُه وكَفَّ عنهم. وفي حديث زيادٍ: لَهُوَ أَحبُّ إِليّ منْ رَثِيئةٍ فُثِئَتْ بسُلالةٍ أَي خُلِطَتْ به وكُسِرَتْ حِدَّتُه. والفَثْءُ: الكَسْر، يقال: فَثَأْتُه أَفْثَؤُه فَثْأً. وأَفْثَأَ الحَرُّ: سكَنَ وفَتَرَ. وفَثَأَ الشيءَ عنه يَفْثَؤُه فَثْأً: كَفَّه. وعَدا الرجلُ حتى أَفْثَأَ أَي حتى أَعْيا وانْبَهَرَ وفَتَرَ، قالت الخَنساء: أَلا مَنْ لِعَيْنٍ لا تَجِفُّ دُموعُها، * إِذا قُلْتُ أَفْثَتْ، تَسْتَهِلُّ، فَتَحْفِلُ أَرادت أَفْثَأَتْ، فخففت. "
فَثَأَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ فَثَأَ الغَضَبَ : سكَّنَهُ وكسَرَهُ، ـ فَثَأَ القِدْرَ فَثْئاً وفُثُوءاً: سَكَّنَ غَلَيَانَها، ـ فَثَأَ الشيءَ: سَكَّنَ بَرْدَهُ بالتَّسخِين، ـ فَثَأَ الشيءَ عنه: كَفَّهُ، ـ فَثَأَ اللَّبَنُ: أُغْلِيَ فارْتَفَعَ له زَبَدٌ وتَقَطَّعَ. ـ أَفْثَأَ: أعْيَا، وفَتَرَ، وسكَنَ، وأقامَ. ـ أفْثَؤُوا للمريض: أحْمَوْا حِجارَةً، ورَشُّوا عليها الماءَ، فَأَكَبَّ عليها الوَجِعُ لِيَعْرَقَ.
"الوَثْءُ والوَثاءة: وَصْمٌ يُصِيبُ اللَّحْمَ، ولا يَبْلُغ العَظْمَ، فَيَرِمُ. وقيل: هو تَوَجُّعٌ في العَظْم مِن غيرِ كَسْرٍ. وقيل: هو الفَكُّ. قال أَبو منصور: الوَثْءُ شِبْهُ الفَسْخِ في الـمَفْصِلِ، ويكون في اللحم كالكسر في العظم. ابن الأَعرابي: من دُعائهم: اللهمَّ ثَأْ يَدَه. والوَثْءُ: كسر اللحم لا كسر العظم. قال الليث: إِذا أَصابَ العظمَ وَصْمٌ لا يَبْلُغ الكسر قيل أَصابَه وَثْءٌ ووَثْأَة، مقصور. والوَثْءُ: الضَّربُ حتى يَرْهَصَ الجِلْدُ واللَّحْمُ ويَصِلَ الضَّرْبُ إِلى العَظْمِ من غير أَن ينكسر. أَبو زيد: وَثَأَتْ يَدُ الرَّجل وثْأً وقد وَثِئَتْ يَدُه تَثَأُ وَثْأً ووَثَأً، فهي وَثِئَةٌ، على فَعِلةٍ، ووُثِئَتْ، على صِيغة ما لم يُسمَّ فاعله، فهي مَوْثُوءة ووَثِيئةٌ مثل فَعِيلةٍ، وَوَثَأَها هو وأَوْثَأَها اللّهُ. والوَثيءُ: المكسورِ اليَدِ. قال اللحياني: قيل لأَبي الجَرَّاحِ: كيف أَصْبَحْتَ؟، قال: أَصْبَحْتُ مَوْثُوءاً مَرْثُوءاً، وفسره فقال: كأَنما أَصابه وَثْءٌ، من قولهم وُثِئَتْ يَدُه، وقد تقدم ذكرُ مَرْثُوءٍ. الجوهري: أَصابَه وَثْءٌ. والعامة تقول وَثْيٌ، وهو أَن يصيب العظمَ وَصْمٌ لا يَبْلُغُ الكسر. "
أفْثَأ الحَرُّ: سَكَنَ. و أفْثَأ الرجُلُ: أعْيَا وفَتَر. و أفْثَأ السماءُ: صَحَتْ. و أفْثَأ بالمكانِ: أَقامَ فيه. و أفْثَأ القومُ للمريض: أحْمَوْا حجارةً ورشُّوا عليها الماء فأَكَبَّ عليها الوجِعُ ليعرَق.
أَوْثَأَ(المعجم المعجم الوسيط)
أَوْثَأَ يَدَ فلان : وَثَأَها .
الْوَثْءُ(المعجم المعجم الوسيط)
الْوَثْءُ : وَصْمٌ يُصيب اللحمَ ولا يَبْلُغ العظمَ فَيَرِمُ . و الْوَثْءُ توجُّعٌ في العظم من غير كسر. و الْوَثْءُ شبهُ الفَسْخ في المَفْصِل.
ثَئِيَ(المعجم المعجم الوسيط)
ثَئِيَ الخَرْزُ ثَئِيَ ثأًى: انفتق ما بينه واتَّسع.
فَثَأَ(المعجم المعجم الوسيط)
فَثَأَ اللبَنُ فَثَأَ َ فَثْئًا، وفُثُوءًا: غَلَى. و فَثَأَ تَغَيَّر وتقطَّعَ. و فَثَأَ الحَارُّ: كسر سخونَتَهُ بالتبريد. و فَثَأَ القِدْرَ: سَكُنَ غَلُيَها بماءٍ أو نحوه. و فَثَأَ غَضَبَه: كسَرَ حِدَّتَه. و فَثَأَ الباردُ: كسَرَ بُرودتَه بالتسخين. ويقال: فَثَأ فُلانًا عن رأيه: فَتَّره وصَرَفَهُ عنه.
"جاءَ فلان في أُثـْئِيَّةٍ من قومه أَي جماعة. قال: وأَثـَأْتُه إِذا رميتُه بسهم، عن أَبي عبيد الأَصمعي. أَثيْتُه بسهم أَي رميته، وهو حرف غريب. قال وجاءَ أَيضاً أَصبَح فلانٌ مُؤْتَثِئاً أَي لا يَشتهي الطعام، عن الشيباني. "
ثأن(المعجم لسان العرب)
"التهذيب: التثاؤُن الاحْتيال والخَديعةُ؛ يقال: تَثاءَنَ للصيد إذا خادَعَه: جاءه مرَّة عن يمينِه، ومرة عن شمالِه. ويقال: تَثاءنْت له لأَصْرِفَه عن رأْيِه أَي خادَعْتُه واحْتَلْتُ له؛
وأَنشد: تَثَاءَنَ لي في الأَمْرِ من كلِّ جانِبٍ،لِيَصْرِفَني عما أُريدُ كَنُودُ. "