وصف و معنى و تعريف كلمة لثرمداء:


لثرمداء: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ همزة (ء) و تحتوي على لام (ل) و ثاء (ث) و راء (ر) و ميم (م) و دال (د) و ألف (ا) و همزة (ء) .




معنى و شرح لثرمداء في معاجم اللغة العربية:



لثرمداء

جذر [رمء]

  1. ثَرمَدَ: (فعل)
    • ثَرْمَدَ الطعامَ: أساء صُنْعَه
,
  1. ثرمد
    • "ثَرْمَدَ اللحمَ: أَساء عمله؛ وقيل: لم يُنْضِجْه.
      وأَتانا بشِواءٍ قد ثَرْمده بالرَّماد؛ ابن دريد: الثَّرْمَدُ من الحَمْض وكذلك القُلاَّمُ والباقلاء.
      وقال أَبو حنيفة: الثَّرْمَدَةُ من الحَمْضِ تسمو دون الذراع، قال: وهي أَغلظ من القُلاَّمِ أَغصانٌ بلا ورق، خضراءُ شديدةُ الخُضْرِة، وإِذا تقادمت سنتين غَلُظَ ساقُها فاتُّخِذَت أَمشاطاً لِجَوْدَتِها وصلابَتِها، تصْلُب حتى تكاد تُعْجِز الحديد، ويكونُ طول ساقها إِذا تقادمت شبراً.
      وثَرْمَدُ وثَرْمَداءُ (* قوله «وثرمداء» في القاموس وشرحه بالفتح والمد: موضع خصيب يضرب به المثل في خصبه وكثرة عشبه، فيقال: نعم مأوى المعزى ثرمداء، كذا في مجمع الأمثال، وفي معجم البكري هو موضع في ديار بني نمير‏ أو ‏بني ظالم من الوشم بناحية اليمامة.
      وقال علقمة: وما أنت إلخ أو ماء في ديار بني سعد وثمرد كجعفر شعب بأجأ أحد جبلي طيء لبني ثعلبة:) موضعان؛ قال حاتم طيء: إِلى الشِّعْبِ من أَعلى مَشارٍ فَثَرْمَدٍ،فَيَلْدَةَ مَبْنَى سِنْبِسٍ لابنَة الغَمْرِ وقال علقمة: وما أَنت أَمَّا ذِكْرُها رَبَعِيَّةٌ،يُخَطُّ لها من ثَرْمَداءَ قَلِيب؟

      ‏قال أَبو منصور: ورأَيت ماء في ديار بني سعد يقال له ثَرْمَداءُ، ورأَيت حواليه القاقُلَّى وهو من الحمْضِ معروف؛ وقد ذكره العجاج في شعره: لِقَدَرٍ كان وَحاهُ الواحِي،بِثَرْمَداءَ جَهْرَةَ الفِصاحِ أَي علانية.
      وحاه: قضاه وكتبه.
      قال أَبو منصور: ثَرْمَداءُ ماء لبني سعد في وادي السِّتاريْن قد وردتُه، يُسْتَقَى منه بالعقال لقرب قعره.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كتب لحُصَين بن نَضلة الأَسدي: إِن له تَرْمُدَ وكَشْفَةَ؛ هو بفتح التاء المثناة وضم الميم، موضع في ديار بني أَسد، وبعضهم يقوله بفتح الثاء المثلثة والميم وبعد الدال المهملة أَلف، وأَما تِرمِذ، بكسر التاء والميم، فالبلد المعروف بخراسان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. ثَرْمَدَ
    • ـ ثَرْمَدَ اللَّحْمَ: أساء عَمَلَهُ، ولم يُنْضِجْهُ، أو لَطَخَهُ بالرَّمادِ.
      ـ ثَرْمَدَةُ: نباتٌ من الحَمْضِ.
      ـ ثَرْمَداءُ: موضع، أو ماءٌ في ديارِ بني سَعْدٍ.
      ـ ثَرْمَدُ: شِعْبٌ بأجَأَ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. ثَرْمَدَ
    • ثَرْمَدَ الطعامَ: أساء صُنْعَه.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. لَثَدَ
    • ـ لَثَدَ القَصْعَةَ بالثَّريدِ يَلْثِدُها : جَمَعَ بَعْضَهُ على بَعْض ، وسَوَّاهُ ،
      ـ لَثَدَ المَتاعَ : رَثَدَهُ .
      ـ لِثْدَةُ : الجَماعَةُ المُقيمُونَ لا يَظْعَنونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الظَّمْياءُ
    • ـ الظَّمْياءُ من النُّوقِ : السَّوْداءُ ،
      ـ ظَّمْياءُ من الشِّفاهِ : الذابِلَةُ في سُمْرَةٍ ،
      ـ ظَّمْياءُ من العُيونِ : الرقيقةُ الجَفْنِ ،
      ـ ظَّمْياءُ من السُّوقِ : القليلةُ اللَّحْمِ ،
      ـ ظَّمْياءُ من اللّثاتِ : القليلةُ الدَّمِ .
      ـ مَظْمِيُّ من الزَّرْعِ : ما سَقَتْهُ السماءُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. لَثَى
    • ـ لَثَى : شيءٌ يَسْقُطُ من شَجَرِ السَّمُرِ ، وما رَقَّ من العُلُوكِ حتى يَسيلَ .
      ـ لَثِيَتِ الشَّجَرَةُ لَثًى ، فهي لَثِيَةٌ : خَرَجَ منها اللَّثَى ، كأَلْثَتْ ، ونَدِيَتْ .
      ـ خَرَجْا نَلْتَثِي ونَتَلَثَّى : نأخُذُ الَّثَى .
      ـ ألْثاهُ : أطْعَمَه الَّثَى .
      ـ لَثِيُّ : المُولَعُ بأَكْلِ الَّثَى .
      ـ امْرأةٌ لَثِيَةٌ ولَثْياءُ : يَعْرَقُ قُبُلُها وجَسَدُها .
      ـ لَثَى : النَّدَى ، أو شَبِيهُهُ ، ووطءُ الأَخْفافِ في ماءٍ أو دَمٍ ، واللَّزِجُ من دَسَمِ اللَّبَنِ .
      ـ لَثاةُ : اللَّهاةُ ، وشَجَرَةٌ ، كاللِّثَةِ .
      ـ لَثِيَ : شَرِبَ الماءَ قَليلاً ، ولَحِسَ القِدْرَ شَديداً .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَجَفُ
    • ـ عَجَفُ : ذَهابُ السِمَنِ ، وهو أعْجَفُ ، وهي عَجْفَاءُ ، ج : عِجافٌ ، شاذٌّ ، لأنَّ أفْعَلَ وفَعْلاءَ لا يُجْمَعُ على فِعالٍ ، لكِنَّهُم بَنَوْهُ على سِمانٍ ، لأَنَّهم قد يَبْنونَ الشيءَ على ضِدِّهِ ، كقَوْلِهِم : عَدُوَّةٌ ، لِمَكَانِ صَديقَةٍ ، وفَعولٌ بمعنَى فاعلٍ لا تَدْخُلُهُ الهاءُ . وقد عَجِفَ وعَجُفَ .
      ـ نَصْلٌ أعْجَفُ : رَقيقٌ ، ونِصالٌ عِجافٌ .
      ـ عَجْفاءُ : الأرضُ لا خَيْرَ فيها .
      ـ أبو العَجْفاءِ : هَرِمُ بنُ نُسَيْبٍ : تابِعِيٌّ ، وعبدُ اللهِ بنُ مُسْلِمٍ ، مِن تَبَعِ التابِعينَ .
      ـ شَفتَانِ عَجْفاوان : لَطِيفَتانِ .
      ـ عِجَافُ : الحَنْظَلُ ، والدَّهْرُ .
      ـ عُجافُ : نَوْعٌ من التَّمْرِ .
      ـ عَجَفَ نفسَهُ عن الطَّعامِ يَعْجِفُها عَجْفَاً وعُجوفاً : حَبَسَها عنه وهو يَشْتَهِيه ليُؤْثِرَ به جائعاً ، أو ليُشْبعَ مُؤاكِلَهُ ، كعَجَّفَ تَعْجِيفاً ،
      ـ عَجَفَ نفسَه على المَريضِ : صَبَّرهَا على التَّمْرِيضِ والقِيامِ به ، كأَعْجَفَ بنَفْسِه عليه ،
      ـ عَجَفَ نفسَه على فلانٍ : احْتَمَلَ عنه ، ولم يُؤَاخِذْهُ ،
      ـ عَجَفَ الدابَّةَ يَعْجُفُها ويَعْجِفُها : هَزَلَها ، كأعْجَفَها ،
      ـ عَجَفَ عن فلانٍ : تَجافاهُ ،
      ـ عَجَفَ نفسَه : حَلَّمَهَا .
      ـ سَيْفٌ مَعْجوفٌ : دائِرٌ لم يُصْقَل .
      ـ بَعيرٌ مَعْجوفٌ ومُنْعَجِفٌ : أعْجَفُ .
      ـ عُجوفُ : تَرْكُ الطَّعامِ .
      ـ بَنو عُجَيْف : قَبيلَةٌ .
      ـ عاجِفٌ : موضع في شِقِّ بَني تَميمٍ .
      ـ أعْجَفوا : عَجِفَتْ مَواشيهِم .
      ـ تَعْجيفُ : الأكلُ دونَ الشِّبَع .
      ـ عَنْجَفُ وعُنْجوفُ : اليابِسُ هُزالاً ، والقصيرُ المُتَداخِلُ ، ورُبَّما وُصِفَتْ به العَجُوزُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لثث
    • ل ث ث : أَلَثَّ بالمكان أقام به وفي الحديث { لا ِتُلثُّوا بدار معجزة } وتفسيره في ع ج ز

    المعجم: مختار الصحاح



  6. عَجْفَاءُ
    • مؤنث أَعْجَف . [ ع ج ف ].
      1 . :- أَرْضٌ عَجْفَاءُ :-: لاَ نَبَاتَ فِيهَا .
      2 . :- لِثَةٌ عَجْفَاءُ :- : ظَمْأَى .
      3 . :- شَفَتَانِ عَجْفَاوَانِ :- : رَقِيقَتَانِ ، لَطِيفَتَانِ .

    المعجم: الغني

  7. العَجْفَاءُ
    • العَجْفَاءُ : مؤنث الأعجف .
      ويقال : أرضٌ عَجْفَاءُ : لا خَيْرَ فيها .
      ولِثَةٌ عجفاءُ : ظَمْأَى .
      وشَفتَانِ عَجْفاوانِ : رقيقتانِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ظَمْياءُ
    • جمع : ظُمىً . [ ظ م ي ].
      1 . :- عَيْنٌ ظَمْياءُ :- : رَقيقَةُ الجَفْنِ .
      2 . :- ساقٌ ظَمْياءُ :- : قَليلَةُ اللَّحْمِ .
      3 . :- لِثَةٌ ظَمْياءُ :- : قَليلَةُ الدَّمِ .

    المعجم: الغني

  9. ظَمياء


    • ظمياء - ج ، ظمي
      1 - ظمياء من الشفاه الدابلة في سمرة . 2 - ظمياء من العيون : رقيقة الجفن . 3 - ظمياء من السيقان : قليلة اللحم . 4 - ظمياء من اللثى : قليلة الدم .

    المعجم: الرائد

  10. لِثَةٌ
    • جمع : لِثىً ، لِثَاثٌ . [ ل ث ي ]. : مَا حَوْلَ الأَسْنَانِ مِنَ اللَّحْمِ وَفِيهِ مَغَارِزُهَا .

    المعجم: الغني

  11. لَثَة
    • لَثَة / لِثَة :-
      جمع لثات ولِثًى ولِثِيّ : ( التشريح ) ما حول الأسنان من اللَّحم وفيه مغارزُها :- أصيب بالتهاب في اللّثة ، - حرَص على استعمال معجون الأسنان لتقوية اللّثة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. لثة
    • بكسر اللام وفتح الثاء ، هي منبت الأسنان من اللحم تسمى في عرفنا ( النيرة ).



    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. لِثة
    • لثة
      1 - ما حول الأسنان من اللحم وفيه مغارزها ، جمع : لثاث ولثى ولثي

    المعجم: الرائد

  14. اللِّثَةُ
    • اللِّثَةُ : ما حول الأَسنان من اللَّحم . والجمع : لِثاتٌ ، ولِثًى ، ولِثِيٌّ .
      والحروف اللِّثَويَّة : الثاء والذال والظاء ، لأَن مبدأَها اللِّثة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. لثد
    • " لَثَدَ المتاعَ يَلْثِدُه لَثْداً ، وهو لَثِيدٌ : كَرَثَدَه ، فهو لَثِيد ورَثِيد .
      ولَثَدَ القَصْعة بالثريد ، مثل رَثَدَ : جمع بعضه إِلى بعض وسوّاه .
      واللِّثْدَة والرِّثْدة : الجماعة يقيمون ولا يَظْعَنون .
      "

    المعجم: لسان العرب



  16. لثث
    • " لُثَّ الشجرُ : أَصابه الندى .
      واللَّثُّ : الإِقامة .
      وأَلْثَثْتَ بالمكانِ إِلْثاثاً : أَقمتَ به ولم تبرحه وأَلثَّ بالمكان : أَقام به .
      ويقال : مَثْمِثوا بنا ساعة ، وتَمَثْمَثُوا ، ولَثْلِثُوا ساعة ، وحَفْحِفُوا بنا ساعة أَي رَوِّحوا بنا قليلاً ، وأَلَثَّ عليه إِلثاثاً : أَلَحَّ عليه ولَثْلَثَ مثله .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ولا تُلِثُّوا بدارِ مَعْجِزَةٍ أَي لا تقيموا بدارٍ يُعْجِزُكُمْ فيها الرِّزقُ والكسبُ ؛ وقيل : أَراد لا تقِيموا بالثغور ومعكم العيال .
      وأَلَثَّ المطر إِلثاثاً أَي دام أَياماً لا يُقْلِع .
      وأَلَثَّتِ السحابة : دامت أَياماً ، فلم تُقْلِع .
      وتَلَثْلَثَ الغَيمُ والسحاب ، ولثْلَثَ إِذا تردد في مكان ، كلما ظننت أَنه ذهب جاءَ .
      وتلثلث بالمكان : تَحَبَّس وتَمَكَّثَ .
      وتَلَثلَثَ في الأَمر ولثلَث : بمعنى تردد ؛ قال الكميت : تَلَثْلَثْتُ فيها أَحْسَبُ الحَوْرَ أَقْصَد ؟

      ‏ قال ابن سيده : هذا قول أَبي عبيد في المصنف .
      وقال أَبو عبيد أَيضاً : تلثلثت ترددت في الأَمر وتمرَّغت ؛ قال الكميت : لطالَما لثلثتْ ، رحلي ، مَطِيَّتُه في دِمْنةٍ ، وسَرَتْ صَفْواً بأَكدار ؟

      ‏ قال : لثلثت مرغت .
      وتَلثلَثَ في الدِّقْعاءِ : تمرَّغ .
      وتلثلثَ في أَمره : أَبطأَ وتمكث .
      ورجل لَثْلَثٌ ولَثْلاثَةٌ : بطيءٌ في كل أَمر ، كلما ظننت أَنه قد أَجابك إِلى القيام في حاجتك تقاعس ؛

      وأَنشد لرؤْبة : لا خيرَ في وُدِّ امرِئٍ مُلَثْلِث ولَثْلَثَ الرجلَ : حَبَسَهُ .
      ولثلث كلامه : لم يُبَيِّنْه .
      ولثلثه عن حاجته : حبسه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ظما
    • " الظِّمْو من أَظْماء الإبل لغة في الظِّمْءِ .
      والظَّمَا ، بلا همز : ذُبُولُ الشَّفَةِ من العَطَشِ ؛ قال أَبو منصور : وهو قِلَّة لحْمِه ودَمِه وليس من ذُبُولِ العَطَشِ ، ولكنه خِلْقَة محمودَةٌ .
      وكلُّ ذابلٍ من الحَرِّ ظَمٍ وأَظْمَى .
      والمَظْمِيُّ من الأرضِ والزَّرْعِ : الذي تَسْقِيِه السَّماءُ ، والمَسْقَوِيُّ : ما يُسْقَى بالسَّيحِ .
      وفي حديث معاذٍ : وإن كان نَشْرُ أَرضٍ يُسْلِمُ عليها صاحِبُها فإنه يُخْرِجُ منها ما أَعْطَى نَشْرُها : ربعَ المَسْقَوِيّ وعُشْرَ المَظْمِيّ ، وهما منسوبان إلى المَظْمَى وإلى المَسْقَى ، مَصْدَرَي سَقَى وظَمَى .
      قال أَبو موسى : المَظْمِيُّ أَصله المَظْمَئيُّ فتُرك هَمْزُه ، يعني في الرِّواية ، قال : وذكره الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرَّض إلى ذكره تخفيفه .
      والظَّمَى : قِلَّةُ دَمِ اللِّثَةِ ولَحْمِها ، وهو يَعْتَري الحُبْش .
      رجلٌ أَظْمَى وامرأَة ظَمْيَاء وشَفَةٌ ظَمْياءُ : ليْسَتْ بوارِمة كثيرة الدَّمِ ويُحْمَدُ ظَماها .
      وشَفَةٌ ظَمياء بَيِّنَة الظَّمَى إذا كان فيها سُمْرَة وذُبُولٌ .
      ولِثَةٌ ظَمْياءُ : قليلة الدم .
      وعينٌ ظَمْياءُ : رَقِيقَةُ الجَفْن .
      وساقٌ ظَمْياءُ : قلِيلة اللَّحْمِ ، وفي المحكم : مُعْتَرِقَةِ اللحم .
      وظِلَّ أَظْمَى : أَسْوَدُ .
      ورجل أَظْمى : أَسود الشَّفَة ، والأُنْثَى ظَمْياء .
      ورُمْحٌ أَظْمَى : أَسْمَرُ .
      الأَصمعي : من الرِّماح الزَظْمى ، غيرُ مهموز ، وهو الأَسْمَرُ ، وقَناةٌ ظَمياءُ بينة الظَّمى منقوصٌ .
      أَبو عمرو : ناقَةٌ ظَمْيَاءُ وإبل ظُمْيٌ إذا كان في لونها سواد .
      أَبو عمرو : الأظْمى الأسودُ ، والمرأة ظَمْياء لسَوْداء الشَّفَتَين ، وحكى اللحياني : رجلٌ أَظْمَى أَسمر ، وامرأَةٌ ظَمْياء ، والفعلُ من كل ذلك ظَمِيَ ظَمىً .
      ويقال للفرسِ إذا كان مُعَرَّقَ الشَّوَى : إنه لأظْمَى الشَّوَى ، وإنَّ فُصُوصه لظِماءٌ إذا لم يكن فيها رَهَلٌ وكانت مُتَوَتَّرَةً ، ويُحْمَدُ ذلك فيها ، والأصلُ فيها الهمز ؛ ومنه قول الراجز يصف فرساً أَنشده ابن السكيت : يُنْجِيه من مِثْلِ حَمامِ الأَغلالْ وَقْعُ يَدٍ عَجْلَى ورِجْلٍ شِمْلالْ ظَمْأَى النَّسَى من تحتِ رَيَّا مِنْ عالْ والظَّميْان : شجرٌ يَنْبُتُ بنَجْدٍ يشبه القَرظَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. عجف
    • " عَجَفَ نَفسَه عن الطعام يَعْجِفُها عَجْفاً وعُجوفاً وعَجَّفَها : حبَسها عنه وهو له مُشْتَهٍ ليؤثِرَ به غيرَه ولا يكون إلا على الجوع والشهوة ، وهو التعجيف أيضاً ؛ قال سلمة بن الأَكوع : لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ ، ولا تُمَيْراتٌ ولا تَعْجيف ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : التعجيف أَن يَنْقُلَ قُوتَه إلى غيره قبل أَن يَشْبَعَ من الجُدوبة .
      والعُجوفُ : تركُ الطعام .
      والتعجيفُ : الأَكلُ دونَ الشِّبَعِ .
      والعُجوفُ : منعُ النفس عن المقابح .
      وعَجَفَ نفسَه على المريض يَعْجِفُها عَجْفاً : صَبَّرها على تَمْريضه وأَقام على ذلك .
      وعَجَفْتُ نفسي على أَذى الخليلِ إذا لم تَخْذُلْه .
      وعَجَفَ نفسَه على فلان ، بالفتح ، إذا آثره بالطعام على نفسه ؛ قال الشاعر : إني ، وإن عَيَّرتِني نُحولي ، أَو ازْدَرَيْتِ عِظَمِي وطُولي لأَعْجِفُ النفسَ على الخليلِ ، أَعْرِضُ بالوُدِّ وبالتَّنْويلِ أَراد أَعرض الودّ والتنويل كقوله تعالى : تنبُت بالدهن .
      وعَجَفْتُ نفسي عنه عَجْفاً إذا احْتملتَ غيَّه ولم تؤاخذه .
      وعَجَفَ نفسه يَعْجِفها : حلَّمها .
      والتعجيف : سُوء الغذاء والهزالُ .
      والعَجَفُ : ذهاب السِّمَنِ والهُزالُ ، وقد عَجِفَ ، بالكسر ، وعَجُف ، بالضم ، فهو أَعْجفُ وعَجِفٌ ، والأُنثى عجفاء وعجِفٌ ، بغير هاء ، والجمع منهما عِجافٌ حملوه على لفظ سِمانٍ ، وقيل : هو كما ، قالوا أبطح وبِطاح وأَجرب وجِراب ولا نظير لعَجفاء وعِجاف إلا قولُهم حَسْناء وحِسان ؛ كذا قول كراع ، وليس بقويّ لأَنهم قد كسَّروا بطْحاء على بِطاحٍ وبَرْقاء على بِراقٍ .
      ومُنْعَجِفٌ كعَجِفٍ ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : صِفْرُ المَباءة ذو هِرْسَينِ مُنْعجِفٌ ، إذا نَظَرْتَ إليه ، قلتَ : قد فَرَجا (* قوله « ذو » هو في الأصل هنا بالواو وفي مادتي فرج وهرس : بالياء .؟

      ‏ قال الأَزهري : وليس في كلام العرب أَفعل وفَعْلاء جمعاً على فِعالٍ غير أَعْجَفَ وعَجْفاء ، وهي شاذة ، حملوها على لفظ سِمان فقالوا سِمان وعِجاف ، وجاء أَفْعلُ وفَعْلاء على فَعُل يَفْعُل في أَحرف معدودة منها : عَجُف يَعْجُف ، فهو أَعْجف ، وأَدُم يأْدُمُ ، فهو آدمُ ، وسَمُرَ يَسْمُر ، فهو أَسمرُ ، وحَمُق يَحْمُق ، فهو أَحْمَقُ ، وخَرُق يَخْرُق ، فهو أَخرق .
      وقال الفراء : عَجُفَ وعَجِفَ وحَمُق وحَمِقَ ورَعُن ورَعِن وخَرُق وخَرِق .
      قال الجوهري : جمع أَعجَف وعَجْفاء من الهُزال عِجاف ، على غير قياس ، لأَن أَفعلَ وفَعْلاء لا يجمع على فعال ولكنهم بنوه على سِمانٍ ، والعرب قد تبني الشيء على ضدّه كما ، قالوا عَدُوّةٌ بناء على صديقة ، وفعول إذا كان بمعنى فاعل لا تدخله الهاء ؛ قال مِرْداسُ بن أَذَنَةَ : وإنْ يَعْرَيْنَ إنْ كُسِيَ الجَواري ، فَتَنْبُو العَيْنُ عن كَرَمٍ عِجافِ وأَعْجَفه أَي هَزَله .
      وقوله تعالى : يأْكلُهنّ سَبْع عِجافٌ ؛ هي الهَزْلَى التي لا لحم عليها ولا شحم ضُرِبت مثلاً لسبع سِنين لا قَطْر فيها ولا خِصْبَ .
      وفي حديث أُم مَعْبَد : يَسُوق أَعْنُزاً عجافاً ؛ جمع عجفاء ، وهي المَهْزولةُ من الغنم وغيرها .
      وفي الحديث : حتى إذا أَعْجَفَها ردَّها فيه أَي أهْزَلها .
      وسيف مَعْجُوف إذا كان داثراً لم يُصْقَلْ ؛ قال كعب بن زهير : وكأَنَّ مَوْضِعَ رَحْلِها من صُلْبِها سَيْفٌ ، تَقَادَمَ عَهْدُه ، مَعْجُوفُ ونَصْلٌ أَعْجَفُ أَي رقِيق .
      والتعجُّفُ : الجهْد وشِدَّة الحال ؛ قال مَعْقِلُ بن خُوَيْلِد : إذا ما ظَعَنَّا ، فانْزِلوا في دِيارِنا ، بَقِيَّةَ من أَبقَى التعجُّفُ من رُهْمِ وربما سَمَّوا الأَرض المُجْدبةَ عِجافاً ؛ قال الشاعر يصف سحاباً : لَقِحَ العِجافُ له لِسابعِ سَبْعةٍ ، فَشَرِبْن بَعْد تَحلِّئٍ فَرَوِينا هكذا أَنشده ثعلب والصواب بعد تَحَلُّؤٍ ؛ يقال : أَنْبَتَتْ هذه الأَرضون المُجدبة لسبعة أَيام بعد المطر .
      والعَجَفُ : غِلظُ العِظام وعَراؤُها من اللحم .
      وتقول العرب : أَشدّ الرّجال الأَعْجفُ الضخْم .
      ووجهٌ عَجِف وأَعْجَفُ : كالظمْآن .
      ولثةٌ عَجْفاء : ظَمْأَى ؛

      قال : تَنْكَلُّ عن أَظْمى اللِّثاتِ صافِ ، أَبْيَضَ ذي مَناصِبٍ عِجافِ وأَعْجَفَ القومُ : حبَسُوا أَموالهم من شِدّة وتَضْييق .
      وأَرض عَجْفاء : مَهزولة ؛ ومنه قول الرائد : وجدْت أَرضاً عَجْفاء وشجراً أَعْشَمَ أَي قد شارَفَ اليُبْس والبُيود .
      والعُجافُ : التمْر .
      وبنو العُجَيْفِ : بَطْن من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. لوث
    • " التهذيب ، ابن الأَعرابي : اللَّوْثُ الطيُّ .
      واللوثُ : اللَّيُّ .
      واللوث : الشرُّ .
      واللَّوْثُ : الجِراحات .
      واللوث : المُطالبات بالأَحْقاد .
      واللَّوثُ : تَمْريغُ اللقمة في الإِهالَة .
      قال أَبو منصور : واللوث عند الشافعي شبه الدلالة ، ولا يكون بينة تامة ؛ وفي حديث القسامة ذكرُ اللوثِ ، وهو أَن يشهد شاهد واحد على إِقرار المقتول ، قبل أَنْ يموت ، أَن فلاناً قتلني أَو يشهد شاهدان على عداوة بينهما ، أَو تهديد منه له ، أَو نحو ذلك ، وهو من التَّلَوُّث التلطُّخ ؛ يقال : لاثه في التراب وَلَوَّثَهُ .
      ابن سيده : اللَّوْثُ البُطْءُ في الأَمر .
      لوِثَ لَوَثاً والتاثَ ، وهو أَلوَثُ .
      والتاث فلان في عمله أَي أَبطأَ .
      واللُّوثَةُ ، بالضم : الاسترخاءُ والبطءُ .
      وفي حديث أَبي ذر : كنا مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا التاثت راحلة أَحدنا طعن بالسَّروة ، وهي نصل صغير ، وهو من اللُّوثَةِ الاسترخاءِ والبطءِ .
      ورجل ذو لُوثة : بطيءٌ مُتَمَكِّث ذو ضعف .
      ورجل فيه لُوثة أَي استرخاءٌ وحمق ، وهو رجل أَلوَثُ .
      ورجل أَلوث : فيه استرخاءٌ ، بيِّن اللوَث ؛ وديمة لَوثاءُ .
      والمُلَيَّث من الرجال : البَطيءُ لسمنه .
      وسحابة لوثاءٌ : بها بُطْءٌ ؛ وإِذا كان السحاب بطيئاً ، كان أَدوم لمطره ؛ قال الشاعر : من لَفْحِ ساريةٍ لوثاءَ تَهْمِي ؟

      ‏ قال الليث : اللوثاءُ التي تَلُوثُ النباتَ بعضه على بعض ، كما تلوث التبن بالقت ؛ وكذلك التلوُّث بالأَمر .
      قال أَبو منصور : السحابة اللوثاءُ البطيئة ، والذي ، قاله الليث في اللوثاءِ ليس بصحيح .
      الجوهري : وما لاث فلان أَن غلب فلاناً أَي ما احتبس .
      والأَلْوث : الأَحمق ، كالأَثْوَل ؛ قال طفيل الغنوي : إِذا ما غزا لم يُسْقِطِ الخوْفُ رُمحَهُ ، ولم يَشْهدِ الهيجا بأَلْوَثَ مُعْصِم ابن الأَعرابي : اللُّوثُ جمع الأَلْوث ، وهو الأَحمق الجبان ؛ وقال ثمامة بن المخبر السدوسي : أَلا رُبَّ مُلْتاثٍ يَجُرُّ كساءَه ، نَفى عنه وُجْدانَ الرِّقينَ العَرائما (* قوله « العرائما » كذا بالأَصل وشرح القاموس .
      ولعله القرائما جمع قرامة ، بالضم ، العيب .) يقول : رب أَحمق نفى كثرة ماله أَن يُحَمِّق ؛ أَراد أَنه أَحمق قد زيَّنه ماله ، وجعله عند عوام الناس عاقلاً .
      واللُّوثة : مس جنون .
      ابن سيده : واللوثة كالأَلوث ؛ واللُّوثة واللَّوْثة : الحمق والاسترخاءُ والضعف ، عن ابن الأَعرابي ؛ وقيل : هي ، بالضم ، الضعف ، وبالفتح ، القوَّة والشدة .
      وناقة ذاتُ لَوْثة ولَوْث أَي قوة ؛ وقيل : ناقة ذات لَوْثة أَي كثيرة اللحم والشحم ، ويقال : ناقة ذات هَوَج .
      واللَّوْث ، بالفتح : القوَّة ؛ قال الأَعشى : بذاتِ لَوْث عَفَرْناة ، إِذا عَثَرَت ، فالتعْسُ أَدنى لها من أَن يُقال : لَع ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده : مِن أَن أَقول لعا ، قال وكذا هو في شعره ، ومعنى ذلك أَنها لا تعثر لقوَّتها ، فلو عثرت لقلت : تَعِست وقوله : بذات لوث متعلق بِكلَّفت في بيت قبله ، وهو : كَلَّفْتُ مَجْهُولَها نَفْسي ، وشايعني هَمِّي عليها ، إِذا ما آلُها لمَعا الأَزهري ، قال : أَنشدني المازني : فالتاثَ من بعدِ البُزُولِ عامَينْ ، فاشتدَّ ناباهُ ، وغَيْرُ النابَين ؟

      ‏ قال : التاثَ افتعل من اللَّوث ، وهو القوَّة .
      واللُّوثة : الهَيْج .
      الأَصمعي : اللَّوثة الحُمقة ، واللَّوثة العَزْمة بالعقل .
      وقال ابن الأَعرابي : اللُّوثة واللَّوثة بمعنة الحمقة ، فإِن أَردت عزمة العقل قلت : لَوْث أَي حَزْم وقوَّة .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان به لُوثة ، فكان يغبن في البيع ، أَي ضعف في رأْيه ، وتلجلج في كلامه .
      الليث : ناقة ذات لَوْث وهي الضَّخْمة ، ولا يمنعها ذلك من السرعة .
      ورجل ذو لَوْث أَي ذو قوَّة .
      ورجل فيه لُوثة إِذا كان فيه استرخاءٌ ؛ قال العجاج يصف شاعراً غالبه فغلبه فقال : وقد رأَى دونيَ من تَجَهُّمِي (* قوله « رأى دوني من تجهمي إلخ » كذا بالأصل .) أُمَّ الرُّبَيْقِ .
      والأُرَيْقِ المُزْنَم ، فلم يُلِثْ شَيطانَهُ تَنُهُّمي يقول : رأَى تجهمي دونه ما لا يستطيع أَن يصل إِليَّ أَي رأَى دوني داهية ، فلم يُلِثْ أَي لم يُلْبِث تَنَهُّمِي إِياه أَي انتهاري .
      والليث : الأَسد ؛ زعم كراع أَنه مشتق من اللوث الذي هو القوة ؛ قال ابن سيده : فإِن كان ذلك ، فالياءُ منقلبة عن واو ، قال : وليس هذا بقويّ لأَن ال ياء ثابتة في جميع تصاريفه ، وسنذكره في الياء .
      واللَّيثُ ، بالكسر : نبات ملتف ؛ صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها .
      والأَلوث : البطِيء الكلام ، الكلِيلُ اللسان ، والأُنثى لَوْثاء ، والفعل كالفعل .
      ولاثَ الشيءَ لَوْثاً : أَداره مرتين كما تُدارُ العِمامة والإِزار .
      ولاث العمامة على رأْسه يلُوثها لَوْثاً أَي عصبها ؛ وفي الحديث : فحللت من عمامتي لَوْثاً أَو لَوْثَين أَي لفة أَو لفتين .
      وفي حديث : الأَنبذةُ والأَسقية التي تُلاث على أَفواهها أَي تُشَدّ وتربط .
      وفي الحديث : أَنَّ امرأَة من بني إِسرائيل عَمَدت إِلى قَرْن من قُرُونها فلاثَتْه بالدهن أَي أَدارته ؛ وقيل : خلطته .
      وفي الحديث ، حديث ابن جَزْء : ويلٌ لِلَّوَّاثين الذين يَلُوثون مع البَقر ارفعْ يا غلام ضعْ يا غلام ، قال ابن الأَثير :، قال الحربي : أَظنه الذي يُدارُ عليهم بأَلوان الطعام ، من اللَّوْث ، وهو إِدارة العمامة .
      وجاء رجل إِلى أَبي بكر الصديق ، رضي الله عنه ، فوقف عليه ولاث لوثاً من كلام ، فسأَله عمر فذكر أَنَّ ضيفاً نزل به فزنَى بابنته ؛ ومعنى لاث أَي لوى كلامه ، ولم يبينه ولم يشرحه ولم يصرح به .
      يقال : لاث بالشيء يلوث به إِذا أَطاف به .
      ولاث فلان عن حاجتي أَي أَبطأَ بها ؛ قال ابن قتيبة : أَصل اللوث الطيّ ؛ لُثْت العمامة أَلُوثها لَوْثاً .
      أَراد أَنه تكلم بكلام مَطْويّ ، لم يبينه للاستحياء ، حتى خلا به ؛ ولاث الرجل يلوثُ أَي دار .
      وفلان يَلُوث بي أَي يَلُوذ بي .
      ولاث يلُوث لَوْثاً : لزِمَ ودار (* قوله « لزم ودار » كذا بالأصل والذي في القاموس اللوث لزوم الدار اهـ .
      فمعنى لاث لزم الدار .)، عن ابن الأَعرابي : وأَنشد : تَضْحَك ذاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ من عَزَبٍ ، ليس بِذِي مَلاثِ أَي ليس بذي دارٍ يَأْوي إِليها ولا أَهل .
      ولاث الشجر والنبات ، فهو لائثٌ ولاثٌ ولاثٍ : لبس بعضه بعضاً وتَنَعَّمَ ؛ وكذلك الكلأُ ، فأَما لائث فعلى وجهه ، وأَما لاثٌ فقد يكون فَعِلاً ، كبَطِرٍ وفَرِقٍ ، وقد يكون فاعلاً ذهبت عينه .
      وأَما لاثٍ فمقلوب عن لائث ، مِن لاث يلوث ، فهو لائثٌ ، ووزنه فالعٌ ؛

      قال : لاثٍ به الأَشاءُ والعُبْريُّ وشجر ليِّثٌ كَلاثٍ ؛ والتاثَ وأَلاثَ ، كَلاث ؛ وقد لاثه المطرُ ولَوَّثه .
      واللاَّئث واللاثُ مِن الشجر والنبات : ما قد التبس بعضه على بعض ؛ تقول العرب : نبات لائثٌ ولاثٍ ، على القلب ؛ وقال عدي : ويَأْكُلْنَ ما أَغْنى الوَلِيُّ ولم يُلِثْ ، كأَنَّ بِحافات النِّهاء مَزارِعا أَي لم يجعله لائثاً .
      ويقال : لم يُلِثْ أَي لم يلث بعضه على بعض ، مِن اللوث ، وهو اللَّيّ .
      وقال الـوري (* كذا في الأصل بلا نقط ولا شكل ويكمن أَنه البوري نسبة إلى بور ، بضم الباء ، بلدة بفارس خرج منها مشاهير ، والله أَعلم .
      لم يُلِثْ لم يُبْطئْ .
      أَبو عبيد : لاثٍ بمعنى لائث ، وهو الذي بعضه فوق بعض .
      وأَلْوَثَ الصِلِّيانُ : يبس ثم نبت فيه الرَّطْب بعد ذلك ، وقد يكون في الضَّعَةِ والهَلْتَى والسَّحَمِ ، ولا يكاد يقال في الثُّمَام ، ولكن يقال فيه : بَقَلَ ، ولا يقال في العَرْفج : أَلْوَثَ ، ولكن أَدْبَى وامْتَعَسَ زِئْبِرُه .
      وديمة لَوْثاءُ : تَلُوثُ النبات بعضه على بعض .
      وكل ما خَلَطْتَه ومَرَسْتَهُ : فقد لُثْتَه ولَوَّثْته ، كما تلوثُ الطين بالتبن والجِصِّ بالرمل .
      ولَوَّث ثِيابه بالطين أَي لطَّخها .
      ولَوَّث الماء : كدَّره .
      الفراء : اللُّوَاثُ الدقيق الذي يُذَرُّ على الخِوانِ ، لِئلا يَلْزَق به العجين .
      وفي النوادر : رأَيت لُواثة ولَوِيثةً من الناس وهُواشة أَي جماعة ، وكذلك من سائر الحيوان .
      واللَّوِيثَةُ ، على فعِيلة : الجماعة من قبائل شتَّى .
      والالتياث : الاختِلاط والالتفاف ؛ يقال : الْتاثَتِ الخطُوب ، والتاثَ برأْس القلم شعَرة ، وإِنَّ المجلس ليجمع لَوِيثَةً من الناس أَي أَخلاطاً ليسوا من قبيلة واحدة .
      وناقة ذاتُ لَوْثٍ أَي لحم وسِمَنٍ قد لِيثَ بها .
      والملاث والمِلْوَث : السيد الشريف لأَنَّ الأَمر يُلاثُ به ويُعْصَب أَي تُقْرَنُ به الأُمور وتُعْقَدُ ، وجمعه مَلاوِث .
      الكسائي : يقال للقوم الأَشراف إِنهم لمَلاوِث أَي يطاف بهم ويُلاث ؛

      وقال : هلاَّ بَكَيْت مَلاوِثاً من آل عبدِ مَناف ؟ ومَلاويثُ أَيضا : فأَما قول أَبي ذؤيب الهذلي ، أَنشده أَبو يعقوب : كانوا مَلاوِيثَ ، فاحْتاجَ الصديقُ لهم ، فَقْدَ البلادِ ، إِذا ما تُمْحِلُ ، المطر ؟

      ‏ قال ابن سيده : إِنما أَلحق الياء لاتمام الجزء ، ولو تركه لَغَنِيَ عنه ؛ قال ابن بري : فَقْدَ مفعول من أَجله أَي احتاج الصديق لهم لمَّا هلكوا ، كفقد البلاد المطر إِذا أَمحلت ؛ وكذلك المَلاوِثَة ؛

      وقال : منَعْنَا الرِّعْلَ ، إِذ سَلَّمْتُموه ، بِفِتيانٍ مَلاوِثَةٍ جِلاد وفي الحديث : فلما انصرف من الصلاة لاث به الناس أَي اجتمعوا حوله ؛ يقال : لاث به يلوث وأَلاث ، بمعنى .
      واللِّثَةُ : مَغْرِزُ الأَسنان ، من هذا الباب في قول بعضهم ، لأَن اللحم لِيثَ بأُصولها .
      ولاث الوَبَر بالفَلْكة : أَداره بها ؛ قال امرؤ القيس : إِذا طَعَنْتُ به ، مالتْ عِمامتُهُ ، كما يُلاثُ برأْسِ الفَلْكَةِ الوَبَرُ ولاث به يلوث : كلاذ .
      وإِنه لَنِعْمَ المَلاثُ للضَّيفان أَي المَلاذ ؛ وزعم يعقوب أَن ثاء لاث ههنا بدل من ذال لاذ ؛ يقال : هو يلوذ بي ويلوث .
      واللُّوث : فِراخ النَّحْل ، عن أَبي حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. لثي
    • " اللَّثى : شيء يسقط من السَّمُر ، وهو شجر ؛

      قال : نَحنُ بَنُو سُواءةَ بنِ عامِرِ ، أَهلُ اللَّثى والمَغْدِ والمَغافِرِ وقيل : اللَّثى شيء يَنْضَحُه ساقُ الشجرة أَبيض خاثر ، وقال أَبو حنيفة : اللَّثى ما رَقَّ من العُلوك حتى يَسِيل فيجري ويَقطُر .
      الليث : اللثى ما سال من ماء الشجر من ساقها خاثراً .
      قال ابن السكيت : اللثى شيء ينضحه الثمام حُلو ، فما سقط منه على الأَرض أُخذ وجعل في ثوب وصُبَّ عليه الماء ، فإِذا سال من الثوب شُرِب حلواً ، وربما أَعْقَد .
      قال أَبو منصور : اللَّثى يسيل من الثمام وغيره ، وفي جبال هَراةَ شجر يقال له سيرو ، له لَثًى حلو يُداوى به المَصْدُور ، وهو جيد للسعال اليابس ، وللعُرْفُط لَثًى حلو يقال له المَغافير .
      وحكى سَلَمة عن الفراء أَنه ، قال : اللِّثَأُ ، بالهمز ، لما يسيل من الشجر .
      الجوهري :، قال أَبو عمرو اللَّثَى ماء يسيل من الشجر كالصمغ ، فإِذا جَمد فهو صُعْرُور .
      وأَلثَت الشجرة ما حولها إِذا كانت يقطر منها ماء .
      ولَثِيَت الشجرة لَثًى فهي لَثِيةٌ وأَلثَت : خرج منها اللَّثى وسال .
      وأَلثَيْتُ الرجلَ : أَطعمته اللَّثى .
      وخرجنا نَلْتَثي ونَتَلَثَّى أَي نأْخذ اللَّثى .
      واللَّثى أَيضاً : شبيه بالنَّدى ، وقيل : هو النَّدى نَفْسه .
      ولَثِيت الشجرةُ : نَدِيَت .
      وأَلْثَت الشجرة ما حولها لَثًى شديداً : نَدَّتْه .
      الجوهري : لَثِيَ الشيءُ ، بالكسر ، يَلْثَى لَثًى أَي نَدِيَ .
      وهذا ثوب لَثٍ ، على فَعِلٍ ، إِذا ابتلَّ من العَرَق واتَّسخ .
      ولَثى الثوبِ : وسخُه .
      واللَّثَى : الصِّمَغُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : عَذْبَ اللَّثى تَجرِي عليه البَرْهَما يعني باللَّثى ريقَها ، ويروى اللِّثى جمع لِثةٍ .
      وامرأَة لَثِيةٌ ولثْياءُ : يَعْرَقُ قُبُلُها وجسدها .
      وامرأَة لَثِيَةٌ إِذا كانت رَطْبة المكان ، ونساء العرب يتسابَبْن بذلك ، وإِذا كانت يابسة المكان فهي الرَّشُوف ، ويُحمد ذلك منها .
      ابن السكيت : هذا ثوب لَثٍ إِذا ابتلَّ من العَرَق والوسَخ .
      ويقال : لَثِيَتْ رِجْلي من الطين تَلْثى لَثًى إِذا تلطَّخت به .
      ابن الأَعرابي : لَثا إِذا شرب (* قوله « لثا إذا شرب إلخ » كذا هو في الأصل والتكملة أيضاً مضبوطاً مجوداً ، وضبط في القاموس كرضي خطأ ، واطلاقه قاض بالفتح .) الماء قليلاً ، ولَثا إِذا لَحِسَ القِدْر .
      واللَّثِيُّ : المُولَع بأَكل الصمغ ؛ وحكى هذا سلمة عن الفراء عن الدُّبَيْرية ، قالت : لَثا الكلب ولَجَذَ ولَجِذَ ولَجَنَ واحْتَفَى إِذا وَلِغَ في الإِناء .
      واللَّثا : وطء الأَخفاف إِذا كان مع ذلك ندى من ماء أَو دم ؛

      قال : بهِ مِن لَثا أَخْفافِهنَّ نَجِيعُ ولَثِيَ الوَطْب لَثًى : اتسخ .
      واللَّثَى : اللَّزِج من دَسَم اللبن ؛ عن كراع .
      واللَّثاةُ : اللَّهاةُ .
      واللِّثةُ تُجمع لِثاتٍ ولِثِينَ ولِثًى .
      أَبو زيد : اللِّثةُ مَراكز الأَسنان ، وفي اللثة الدُّرْدُرُ ، وهي مخارِجُ الأَسنان ، وفيها العُمور ، وهو ما تَصعَّد بين الأَسنان من اللِّثة .
      قال أَبو منصور : وأَصل اللثة اللِّثْية فنقص .
      واللِّثةُ : مَغْرِز الأَسنان .
      والحروف اللّثَوِية : الثاء والذال والظاء لأَن مبدأَها من اللِّثة .
      واللَّثاةُ واللِّثةُ : شجرة مثل السِّدْر ، وهي من ذوات الياء .
      الجوهري : اللِّثة ، بالتخفيف ، ما حول الأَسنان ، وأَصلها لِثَيٌ ، والهاء عوض من الياء .
      قال ابن بري :، قال ابن جني اللّثة محذوفة العين من لُثْت العِمامة أي أَدرتها على رأْسي ، واللِّثةُ مُحِيطة بالأَسنان .
      وفي حديث ابن عمر : لُعِنَ الواشِمةُ ، قال نافع : الوَشْمُ في اللّثة .
      واللثةُ ، بالكسر والتخفيف : عُمور الأَسنان ، وهي مَغارِزها ؛ الأَزهري : وأَما قول العجاج : لاتٍ بها الأَشياءُ والعُبْرِيُّ فإِنما هو لائثٌ من لاثَ يَلُوثُ فهو لائث ، فجعله من لَثا يَلْثُو فهو لاثٍ ، ومثله : جُرفٌ هارٍ ، وهائرٌ على القلب ، قال : ومثله عاثَ وعَثا وقافَ وقَفا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ظمأ
    • " الظَّمَأُّ : العَطَشُ .
      وقيل : هو أَخَفُّه وأَيْسَرُه .
      وقال الزجاج : هو أَشدُّه .
      والظَّمْآن : العَطْشانُ .
      وقد ظمِئَ فلان يَظْمَأُ ظَمَأً وظَماءً وظَماءة إِذا اشتدَّ عَطَشُه .
      ويقال ظَمِئْتُ أَظْمَأُ ظَمْأً فأَنا ظامٍ وقوم ظِماءٌ .
      وفي التنزيل : لا يُصِيبُهم ظَمَأٌ ولا نَصَبٌ .
      وهو ظَمِئٌ وظَمْآنُ والأُنثى ظَمْأَى وقوم ظِماءٌ أَي عِطاشٌ .
      قال الكميت : إِلَيْكُم ذَوي آلِ النبيِّ تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ ، من قَلْبِي ، ظِماءٌ ، وأَلْبُبُ استعار الظِّماء للنَّوازِعِ ، وإِن لم تكن أَشخاصاً .
      وأَظْمَأْتُه : أَعْطَشْتُه .
      وكذلك التَّظْمِئةُ .
      ورجل مِظْماءٌ مِعطاشٌ ، عن اللحياني .
      التهذيب : رجل ظَمْآنُ وامرأَة ظَمْأَى لا ينصرفان ، نكرة ولا معرفة .
      وظَمِئَ إِلى لِقائه : اشْتاقَ ، وأَصله ذلك .
      والاسم من جميع ذلك : الظِّمْءُ ، بالكسر .
      والظِّمْءُ : ما بين الشُّرْبَيْنِ والوِرْدَيْن ، زاد غيره : في وِرْد الإِبل ، وهو حَبْسُ الإِبل عن الماءِ إِلى غاية الوِرْد .
      والجمع : أَظْماءٌ .
      قال غَيْلان الرَّبَعِي : مُقْفاً على الحَيِّ قَصير الأَظْماءْ وظِمْءُ الحَياةِ : ما بين سُقُوط الولد إِلى وقت مَوْتِه .
      وقولهم : ما بَقِيَ منه إلاَّ قَدْرُ ظِمْءِ الحِمار أَي لم يبق من عُمُره إِلاَّ اليسيرُ .
      يقال : إِنه ليس شيءٌ من الدوابِّ أَقْصَرَ ظِمْأً من الحِمار ، وهو أَقل الدوابّ صَبْراً عن العَطَش ، يَرِدُ الماءَ كل يوم في الصيف مرتين .
      وفي حَدِيث بعضهم : حين لم يَبْقَ من عُمُري إِلاَّ ظِمْءُ حِمار أَي شيءٌ يسير .
      وأَقصَرُ الأَظْماءِ : الغِبُّ ، وذلك أَن تَرِدَ الإِبلُ يوماً وتَصْدُرَ ، فتكون في المرعى يوماً وتَرِدُ اليوم الثالث ، وما بين شَرْبَتَيْها ظِمْءٌ ، طال أَو قَصُر .
      والمَظْمَأُ : موضع الظَّمإِ من الأَرض .
      قال الشاعر : وخَرْقٍ مَهارِقَ ، ذِي لُهْلُهٍ ، * أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُهْ أَجدَّ : جَدَّد .
      وفي حديث مُعاذ : وإِن كان نَشْر أَرض يُسْلِمُ عليها صاحِبُها فإِنه يُخْرَجُ منها ما أُعْطِيَ نَشرُها رُبعَ المَسْقَوِيِّ وعُشْرَ المَظْمئيِّ .
      المَظْمَئِيُّ : الذي تُسْقِيه السماءُ ، والمَسْقَوِيُّ : الذي يُسْقَى بالسَّيْح ، وهما منسوبان إِلى المَظْمإِ والمَسْقَى ، مصدري أَسْقى وأَظْمَأَ .
      قال ابن الأَثير : وقال أَبو موسى : المَظْمِيُّ أَصله المَظْمَئِيُّ فترك همزه ، يعني في الرواية .
      وذكره الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرَّض إِلى ذكر تخفيفه ، ة وسنذكره في المعتل أَيضاً .
      ووجه ظَمْآنُ : قليلُ اللحم لَزِقت جِلْدَتُه بعظمه ، وقَلَّ ماؤُه ، وهو خِلاف الرَّيَّان .
      قال المخبل : وتُرِيكَ وَجْهاً كالصَّحِيفة لا * ظَمْآنُ مُخْتَلَجٌ ، ولا جَهْمُ وساقٌ ظَمْأَى : مُعْتَرِقةُ اللحم .
      وعَيْنٌ ظَمْأَى : رقيقة الجَفْن .
      قال الأَصمعي : ريح ظَمْأَى إِذا كانت حارَّةً ليس فيها نَدى .
      قال ذو الرمة يصف السَّرابَ : يَجْرِي ، فَيَرْقُد أَحْياناً ، ويَطْرُدُه * نَكْباءُ ظَمْأَى ، من القَيْظِيَّةِ الهُوجِ الجوهري في الصحاح : ويقال للفرس إِن فُصُوصَه لَظِماءٌ أَي ليست برَهْلةٍ كثيرةِ اللحم .
      فَردَّ عليه الشيخ أَبو محمد بن بري ذلك ، وقال : ظِماءٌ ههنا من باب المعتل اللام ، وليس من المهموز ، بدليل قولهم : ساقٌ ظَمْياءُ أَي قَلِيلةُ اللحم .
      ولما ، قال أَبو الطيب قصيدته التي منها : في سَرْجِ ظامِيةِ الفُصوصِ ، طِمِرَّةٍ ، * يأْبَى تَفَرُّدُها لها التَّمْثِيلا كان يقول : إِنما قلت ظامية بالياءِ من غير همز لأَني أَردتُ أَنها ليست برهلة كثيرة اللحم .
      ومن هذا قولهم : رُمْح أَظْمَى وشَفةٌ ظَمْياءُ .
      التهذيب : ويقال للفرس إِذا كان مُعَرَّقَ الشَّوَى إِنَّهُ لأَظْمَى الشَّوَى ، وإِنَّ فُصوصَه لَظِماءٌ إِذا لم يكن فيها رَهَلٌ ، وكانت مُتَوتِّرةً ، ويُحمَدُ ذلك فيها ، والأَصل فيها الهَمز .
      ومنه قول الراجز يصف فرساً ، أَنشده ابن السكيت : يُنْجِيه ، مِن مِثْلِ حَمامِ الأَغْلالْ ، وَقْعُ يَدٍ عَجْلَى ورِجْلٍ شِمْلالْ ظَمْأَى النَّسا مِنْ تَحْتُ رَيَّا مِنْ عالْ فجعل قَوائِمَه ظِماءً .
      وسَراةٌ رَيَّا أَي مُمْتَلِئةٌ من اللحم .
      ويقال للفرس إِذا ضُمِّرَ : قد أُظْمِئَ إِظْماءً ، أَو ظُمِئَ تَظْمِئةً .
      وقال أَبو النجم يصف فرساً ضَمَّره : نَطْوِيه ، والطَّيُّ الرَّفِيقُ يَجْدُلُه ، * نُظَمِّئُ الشَّحْمَ ، ولَسْنَا نَهْزِلُه أَي نَعْتَصِرُ ماءَ بدنه بالتَّعْرِيق ، حتى يذهب رَهَلُه ويَكْتَنِز لحمه .
      وقال ابن شميل : ظَماءة الرجل ، على فَعالةٍ : سُوءُ خُلُقِه ولُؤْمُ ضَرِيبَتِه وقِلَّةُ إِنْصافِه لمُخالِطِه ، والأَصل في ذلك أَن الشَّرِيب إِذا ساءَ خُلُقُه لم يُنْصِف شُركاءَه ، فأَما الظَّمأُ ، مقصور ، مصدر ظَمِئَ يَظْمَأُ ، فهو مهموز مقصور ، ومن العرب مَن يَمدُّ فيقول : الظَّماءُ ، ومن أَمثالهم : الظَّماءُ الفادِح خَيْرٌ منَ الرِّيِّ الفاضِح .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لثرمداء في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
ارتماء [مفرد]: مصدر ارتمى/ ارتمى على/ ارتمى في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رماء [مفرد]: مصدر رامى/ رامى عن.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: