وصف و معنى و تعريف كلمة لجبريل:


لجبريل: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على لام (ل) و جيم (ج) و باء (ب) و راء (ر) و ياء (ي) و لام (ل) .




معنى و شرح لجبريل في معاجم اللغة العربية:



لجبريل

جذر [جبريل]

  1. جِبريل: (اسم)
    • جِبْرِيلُ :مَلَك الوحي المُرْسَل من قِبَل الله بالرسالات إلى الرسُل لتبليغها للناس، وهو المعنيّ بالكنايات القرآنيّة: الروح الأمين، وروح القُدُس ويقال أَيضًا: جَبْرَئِيلُ، وجِبْرينُ
  2. جَبْر : (اسم)
    • جَبْر : مصدر جبَرَ
  3. جَبَّرَ : (فعل)
    • جبَّرَ يجبِّر ، تجبيرًا ، فهو مُجبِّر ، والمفعول مُجبَّر
    • جبَّرَ العظمَ :جبَره، أصلح كسرَه، وضع عليه جبيرة
  4. جَبر : (اسم)
    • مصدر جَبَرَ
    • جَبْرِ العِظَامِ : إِصْلاَحِهَا، إِعَادَتِهَا إِلَى وَضْعِهَا السَّلِيمِ
    • عِلْمِ الجَبْرِ : فَرْعٌ مِنَ الرِّيَاضِيَّاتِ يَقُومُ عَلَى إِحْلاَلِ الرُّمُوزِ مَحَلَّ الأَعْدَادِ المجْهُولَةِ أَوِ الْمَعْلُومَةِ
    • الجَبْر : الشُّجاع،الجَبْر العُودُ تُجْبَرُ به العظام والجمع : جِبار
    • مذهب الجبر: مذهب يرى أَصحابُه أَنَّ العباد مجبورون على أَفعالهم لا اختيار لهم فيها
    • جبرًا: بالإكراه، عنوةً، قسْرًا


  5. جبَرَ : (فعل)
    • جبَرَ يَجبُر ، جَبْرًا وجُبُورًا وجِبارةً ، فهو جابِر ، والمفعول مجبور - للمتعدِّي
    • جبَر العظمُ :صلَح
    • جبَر العظمَ المكسورَ: أصلح كسرَه، وضع عليه جبيرة
    • جبَر القلوبَ المنكسرة: آسى المحزونين، واساهم
    • جبَر الفقيرَ/ جبَر اليتيمَ: كفاه حاجتَه، أصلح حاله، أحسن إليه ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي وَاهْدِنِي(حديث)
    • جبَر الأمرَ: أصلحه وقوَّمه
    • جبَر الكسرَ: (الجبر والإحصاء) أكمله إلى الواحد الصَّحيح
    • جبَره على العمل وغيره: قهره عليه وأكرهه، ألزمه إيّاه
    • جبَر كسرَه: أصلح شئونه وعوّضه عمّا خسِر
    • جبَر خاطرَه/ جبَر بخاطرَه: أجاب طلبَه، عزّاه وواساه في مصيبةٍ حلَّت به، أزال انكساره وأرضاه
,
  1. جِبْريل
    • جِبْريل :-
      مَلَك الوحي المُرْسَل من قِبَل الله بالرسالات إلى الرسُل لتبليغها للناس، وهو المعنيّ بالكنايات القرآنيّة: الروح الأمين، وروح القُدُس :- {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. جِبْرِيلُ
    • جِبْرِيلُ : مَلَكُ الوَحْي.
      ويقال أَيضًا: جَبْرَئِيلُ، وجِبْرينُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. جِبْريلُ
    • ـ جِبْريلُ: في ج ب ر.



    المعجم: القاموس المحيط

  4. ‏نزول جبريل
    • ‏من السماء إلى الأرض‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  5. جبر
    • "الجَبَّارُ: الله عز اسمه القاهر خلقه على ما أَراد من أَمر ونهي.
      ابن الأَنباري: الجبار في صفة الله عز وجل الذي لا يُنالُ، ومنه جَبَّارُ النخل.
      الفرّاء: لم أَسمع فَعَّالاً من أَفعل إِلا في حرفين وهو جَبَّار من أَجْبَرْتُ، ودَرَّاك من أَدركْتُ، قال الأَزهري: جعل جَبَّاراً في صفة الله تعالى أَو في صفة العباد من الإِجْبار وهو القهر والإِكراه لا من جَبَرَ.
      ابن الأَثير: ويقال جَبَرَ الخلقَ وأَجْبَرَهُمْ، وأَجْبَرَ أَكْثَرُ، وقيل: الجَبَّار العالي فوق خلقه، وفَعَّال من أَبنية المبالغة،ومنه قولهم: نخلة جَبَّارة، وهي العظيمة التي تفوت يد المتناول.
      وفي حديث أَبي هريرة: يا أَمَةَ الجَبَّار إِنما أَضافها إِلى الجبار دون باقي أَسماء الله تعالى لاختصاص الحال التي كانت عليها من إِظهار العِطْرِ والبَخُورِ والتباهي والتبختر في المشي.
      وفي الحديث في ذكر النار: حتى يضع الجَبَّار فيها قَدَمَهُ؛ قال ابن الأَثير: المشهور في تأْويله أَن المراد بالجبار الله تعالى، ويشهد له قوله في الحديث الآخر: حتى يضع فيها رب العزة قدمه؛ والمراد بالقدم أَهل النار الذين قدَّمهم الله لها من شرار خلقه كما أَن المؤمنين قَدَمُه الذين قدَّمهم إِلى الجنة، وقيل: أَراد بالجبار ههنا المتمرد العاتي، ويشهد له قوله في الحديث الآخر: إِن النار، قالت: وُكّلْتُ بثلاثة: بمن جعل مع الله إِلهاً آخر، وبكل جَبَّار عنيد،وبالمصوِّرين.
      والجَبَّارُ: المتكبر الذي لا يرى لأَحد عليه حقّاً.
      يقال: جَبَّارٌ بَيِّنُ الجَبَرِيَّة والجِبِرِيَّة، بكسر الجيم والباء، والجَبْرِيَّةِ والجَبْرُوَّةِ والجَبَرُوَّةِ والجُبُرُوتِ والجَبَرُوتِ والجُبُّورَةِ والجَبُّورَة، مثل الفَرُّوجة، والجِبْرِياءُ والتَّجْبَارُ: هو بمعنى الكِبْرِ؛

      وأَنشد الأحمر لمُغَلِّسِ بن لَقِيطٍ الأَسَدِيّ يعاتب رجلاً كان والياً على أُوضَاخ: فإِنك إِنْ عادَيْتَني غَضِبِ الحصى عَلَيْكَ، وذُو الجَبُّورَةِ المُتَغَطْرفُ يقول: إِن عاديتني غضب عليك الخليقة وما هو في العدد كالحصى.
      والمتغطرف: المتكبر.
      ويروى المتغترف، بالتاء، وهو بمعناه.
      وتَجَبَّرَ الرجل: تكبر.
      وفي الحديث: سبحان ذي الجَبَرُوت والمَلَكُوت؛ هو فَعَلُوتٌ من الجَبْر والقَهْرِ.
      وفي الحديث الآخر: ثم يكون مُلْكٌ وجَبَرُوتٌ أَي عُتُوٌّ وقَهْرٌ.
      اللحياني: الجَبَّار المتكبر عن عبادة الله تعالى؛ ومنه قوله تعالى: ولم يكن جَبَّاراً عَصِيّاً؛ وكذلك قول عيسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: ولم يجعلني جباراً شقيّاً؛ أَي متكبراً عن عبادة الله تعالى.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، حضرته امرأَة فأَمرها بأَمر فَتَأَبَّتْ، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: دَعُوها فإِنها جَبَّارَة أَي عاتية متكبرة.
      والجِبِّيرُ، مثال الفِسِّيق: الشديد التَّجَبُّرِ.
      والجَبَّارُ من الملوك: العاتي، وقيل: كُلُّ عاتٍ جَبَّارٌ وجِبِّيرٌ.
      وقَلْبٌ جَبَّارٌ: لا تدخله الرحمة.
      وقَلْبٌ جَبَّارٌ: ذو كبر لا يقبل موعظة.
      ورجل جَبَّار: مُسَلَّط قاهر.
      قال الله عز وجل: وما أَنتَ عليهم بِجَبَّارٍ؛ أَي بِمُسَلَّطٍ فَتَقْهَرَهم على الإِسلام.
      والجَبَّارُ: الذي يَقْتُلُ على الغَضَبِ.
      والجَبَّارُ: القَتَّال في غير حق.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ؛ وكذلك قول الرجل لموسى في التنزيل العزيز: إِن تُرِيدُ إِلا أَن تكونَ جَبَّاراً في الأَرض؛ أَي قتَّالاً في غير الحق، وكله راجع إِلى معنى التكبر.
      والجَبَّارُ: العظيمُ القَوِيُّ الطويلُ؛ عن اللحياني:، قال الله تعالى: إِن فيها قوماً جَبَّارِينَ؛ قال اللحياني: أَراد الطُّولَ والقوّة والعِظَمَ؛ قال الأَزهري: كأَنه ذهب به إِلى الجَبَّار من النخيل وهو الطويل الذي فات يَدَ المُتَناول.
      ويقال: رجل جَبَّار إِذا كان طويلاً عظيماً قويّاً، تشبيهاً بالجَبَّارِ من النخل.
      الجوهري: الجَبَّارُ من النخل ما طال وفات اليد؛ قال الأَعشى: طَرِيقٌ وجَبَّارٌ رِواءٌ أُصُولُه،عليه أَبابِيلٌ من الطَّيْرِ تَنْعَبُ ونخلة جَبَّارَة أَي عظيمة سمينة.
      وفي الحديث: كَثافَةُ جلد الكافر أَربعون ذراعاً بذراع الجَبَّار؛ أَراد به ههنا الطويل، وقيل: الملك، كما يقال بذراع الملك، قال القتيبي: وأَحسبه مَلِكاً من ملوك الأَعاجم كان تام الذراع.
      ابن سيده: ونخلة جَبَّارة فَتِيَّة قد بلغت غاية الطول وحملت، والجمع جَبَّار؛

      قال: فاخِراتٌ ضُلُوعها في ذُراها،وأَنَاضَ العَيْدانُ والجَبَّارُ وحكى السيرافي: نخلة جَبَّارٌ، بغير هاء.
      قال أَبو حنيفة: الجَبَّارُ الذي قد ارتقي فيه ولم يسقط كَرْمُه، قال: وهو أَفْتَى النخل وأَكْرَمُه.
      قال ابن سيده: والجَبْرُ المَلِكُ، قال: ولا أَعرف مم اشتق إِلا أَن ابن جني، قال: سمي بذلك لأَنه يَجْبُر بِجُوده، وليس بِقَوِيٍّ؛ قال ابن أَحمر: اسْلَمْ بِراوُوقٍ حُيِيتَ به،وانْعمْ صَباحاً أَيُّها الجَبْر؟

      ‏قال: ولم يسمع بالجَبْرِ المَلِكِ إِلا في شعر ابن أَحمر؛ قال: حكى ذلك ابن جني، قال: وله في شعر ابن أَحمر نظائر كلها مذكور في مواضعه.
      التهذيب: أَبو عمرو: يقال لِلْمَلِك جَبْرٌ.
      قال: والجَبْرُ الشُّجاعُ وإِن لم يكن مَلِكاً.
      وقال أَبو عمرو: الجَبْرُ الرجل؛

      وأَنشد قول ابن أَحمر: وانْعمْ صَباحاً أَيُّها الجَبْرُ أَي أَيها الرجل.
      والجَبْرُ: العَبْدُ؛ عن كراع.
      وروي عن ابن عباس في جبريل وميكائيل: كقولك عبدالله وعبد الرحمن؛ الأَصمعي: معنى إِيل هو الربوبية فأُضيف جبر وميكا إِليه؛ قال أَبو عبيد: فكأَنَّ معناه عبد إِيل، رجل إِيل.
      ويقال: جبر عبد، وإِيل هو الله.
      الجوهري: جَبْرَئيل اسم، يقال هو جبر أُضيف إِلى إِيل؛ وفيه لغات: جَبْرَئِيلُ مثال جَبْرَعِيل، يهمز ولا يهمز؛

      وأَنشد الأَخفش لكعب ابن مالك: شَهِدْنا فما تَلْقى لنا من كَتِيبَةٍ،يَدَ الدَّهرِ، إِلا جَبْرَئِيلٌ أَمامُه؟

      ‏قال ابن بري: ورفع أَمامها على الإِتباع بنقله من الظروف إِلى الأَسماء؛ وكذلك البيت الذي لحسان شاهداً على جبريل بالكسر وحذف الهمزة فإِنه، قال: ويقال جِبريل، بالكسر؛ قال حسان: وجِبْرِيلٌ رسولُ اللهِ فِينا،ورُوحُ القُدْسِ ليسَ له كِفاءٌ وجَبْرَئِل، مقصور: مثال جَبْرَعِلٍ وجَبْرِين وجِبْرِين، بالنون.
      والجَبْرُ: خلاف الكسر، جَبَر العظم والفقير واليتيم يَجْبُرُه جَبْراً وجُبُوراً وجِبَارَةٍ؛ عن اللحياني.
      وجَبَّرَهُ فَجَبر يَجْبُرُ جَبْراً وجُبُوراً وانْجَبَرَ واجْتَبَر وتَجَبَّرَ.
      ويقال: جَبَّرْتُ الكَسِير أُجَبِّره تَجْبيراً وجَبَرْتُه جَبْراً؛

      وأَنشد: لها رِجْلٌ مجَبَّرَةٌ تَخُبُّ،وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها وجاحُ

      ويقال: جَبَرْتُ العظم جَبْراً وجَبَرَ العظمُ بنفسه جُبُوراً أَي انجَبَر؛ وقد جمع العجاج بين المتعدي واللازم فقال: قد جَبَر الدِّينَ الإِلهُ فَجَبَرْ واجْتَبَر العظم: مثل انْجَبَر؛ يقال: جَبَرَ اللهُ فلاناً فاجْتَبَر أَي سدّ مفاقره؛ قال عمرو بن كلثوم: مَنْ عالَ مِنَّا بَعدَها فلا اجْتَبَرْ،ولا سَقَى الماءَ، ولا راءَ الشَّجَرْ معنى عال جار ومال؛ ومنه قوله تعالى: ذلك أدنى أَن لا تعولوا؛ أَي لا تجوروا وتميلوا.
      وفي حديث الدعاء: واجْبُرْني واهدني أَي أَغنني؛ من جَبَرَ الله مصيبته أَي رَدَّ عليه ما ذهب منه أَو عَوَّضَه عنه، وأَصله من جَبْرِ الكسر.
      وقِدْرٌ إِجْبارٌ: ضدّ قولهم قِدْرٌ إِكْسارٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منه جابراً في نفسه، أَو أَرادوا جمع قِدْرٍ جَبْرٍ وإِن لم يصرحوا بذلك، كم؟

      ‏قالوا قِدْرٌ كَسْرٌ؛ حكاها اللحياني.
      والجَبائر: العيدان التي تشدّها على العظم لتَجْبُرَه بها على استواء،واحدتها جِبارَة وجَبِيرةٌ.
      والمُجَبِّرُ: الذي يَجْبُر العظام المكسورة.
      والجِبارَةُ والجَبيرَة: اليارَقَةُ، وقال في حرف القاف: اليارَقُ الجَبِيرَةُ والجِبارَةُ والجبيرة أَيضاً: العيدان التي تجبر بها العظام.
      وفي حديث عليّ، كرّم الله تعالى وجهه: وجَبَّار القلوب على فِطِراتِها؛ هو من جبر العظم المكسور كأَنه أَقام القلوب وأَثبتها على ما فطرها عليه من معرفته والإِقرار به شقيها وسعيدها.
      قال القتيبي: لم أَجعله من أَجْبَرْتُ لأَن أَفعل لا يقال فيه فَعَّال، قال: يكون من اللغة الأُخْرَى.
      يقال: جَبَرْت وأَجْبَرَتُ بمعنى قهرت.
      وفي حديث خسف جيش البَيْدَاء: فيهم المُسْتَبْصِرُ والمَجْبُور وابن السبيل؛ وهذا من جَبَرْتُ لا أَجْبَرْتُ.
      أَبو عبيد: الجَبائر الأَسْوِرَة من الذهب والفضة، واحدتها جِبَارة وجَبِيرَةٌ؛ وقال الأَعشى: فَأَرَتْكَ كَفّاً في الخِضَا بِ ومِعصماً، مِثْلَ الجِبَارَهْ وجَبَرَ الله الدين جَبْراً فَجَبَر جُبُوراً؛ حكاها اللحياني، وأَنشد قول العجاج: قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجبَرْ والجَبْرُ أَن تُغْنِيَ الرجلَ من الفقر أَو تَجْبُرَ عظمَه من الكسر.
      أَبو الهيثم: جَبَرْتُ فاقةَ الرجل إِذا أَغنيته.
      ابن سيده: وجَبَرَ الرجلَ أَحسن إِليه.
      قال الفارسي: جَبَرَه أَغناه بعد فقر، وهذه أَليق العبارتين.
      وقد استَجْبَرَ واجْتَبَرَ وأَصابته مصيبة لا يَجْتَبِرُها أَي لا مَجْبَرَ منها.
      وتَجَبَّرَ النبتُ والشجر: اخْضَرَّ وأَوْرَقَ وظهرت فيه المَشْرَةُ وهو يابس، وأَنشد اللحياني لامرئ القيس: ويأْكُلْنَ من قوٍّ لَعَاعاً وَرِبَّةً،تَجَبَّرَ بعدَ الأَكْلِ، فَهْوَ نَمِيصُ قوّ: موضع.
      واللعاع: الرقيق من النبات في أَوّل ما ينبت.
      والرِّبَّةُ: ضَرْبٌ من النبات.
      والنَّمِيصُ: النبات حين طلع ورقة؛ وقيل: معنى هذا البيت أَنه عاد نابتاً مخضرّاً بعدما كان رعي، يعني الرَّوْضَ.
      وتَجَبَّرَ النبت أَي نبت بعد الأَكل.
      وتَجَبَّر النبت والشجر إِذا نبت في يابسه الرَّطْبُ.
      وتَجَبَّرَ الكَلأُ أُكل ثم صلح قليلاً بعد الأَكل.
      قال: ويقال للمريض: يوماً تراه مُتَجَبِّراً ويوماً تَيْأَسُ منه؛ معنى قوله متجبراً أَي صالح الحال.
      وتَجَبَّرَ الرجُل مالاً: أَصابه، وقيل: عاد إِليه ما ذهب منه؛ وحكى اللحياني: تَجَبَّرَ الرجُل، في هذا المعنى، فلم يُعَدِّه.
      التهذيب: تَجَبَّر فلان إِذا عاد إِليه من ماله بعضُ ما ذهب.
      والعرب تسمي الخُبْزَ جابِراً، وكنيته أَيضاً أَبو جابر.
      ابن سيده: وجابرُ بنُ حَبَّة اسم للخبز معرفة؛ وكل ذلك من الجَبْرِ الذي هو ضد الكسر.
      وجابِرَةُ: اسم مدينة النبي، صلى الله عليه وسلم، كأَنها جَبَرَتِ الإِيمانَ.
      وسمي النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة بعدة أَسماء: منها الجابِرَةُ والمَجْبُورَةُ.
      وجَبَرَ الرجلَ على الأَمر يَجْبُرُه جَبْراً وجُبُوراً وأَجْبَرَه: أَكرهه، والأَخيرة أَعلى.
      وقال اللحياني: جَبَرَه لغة تميم وحدها؛ قال: وعامّة العرب يقولون: أَجْبَرَهُ.
      والجَبْرُ: تثبيت وقوع القضاء والقدر.
      والإِجْبارُ في الحكم، يقال: أَجْبَرَ القاضي الرجلَ على الحكم إِذا أَكرهه عليه.
      أَبو الهيثم: والجَبْرِيَّةُ الذين يقولون أَجْبَرَ اللهُ العبادَ على الذنوب أَي أَكرههم، ومعاذ الله أَن يُكره أَحداً على معصيته ولكنه علم ما العبادُ.
      وأَجْبَرْتُهُ: نسبته إلى الجَبْرِ، كما يقال أَكفرته: نسبته إِلى الكُفْرِ.
      اللحياني: أَجْبَرْتُ فلاناً على كذا فهو مُجْبَرٌ، وهو كلام عامّة العرب، أَي أَكرهته عليه.
      وتميم تقول: جَبَرْتُه على الأَمر أَجْبرُهُ جَبْراً وجُبُوراً؛ قال الأَزهري: وهي لغة معروفة.
      وكان الشافعي يقول: جَبَرَ السلطانُ، وهو حجازي فصيح.
      وقيل للجَبْرِيَّةِ جَبْرِيَّةٌ لأَنهم نسبوا إِلى القول بالجَبْرِ، فهما لغتان جيدتان: جَبَرْتُه وأَجْبَرْته، غير أَن النحويين استحبوا أَن يجعلوا جَبَرْتُ لجَبْرِ العظم بعد كسره وجَبْرِ الفقير بعد فاقته، وأَن يكون الإِجْبارُ مقصوراً على الإِكْراه، ولذلك جعل الفراء الجَبَّارَ من أَجْبَرْتُ لا من جَبَرْتُ، قال: وجائز أَن يكون الجَبَّارُ في صفة الله تعالى من جَبْرِه الفَقْرَ بالغِنَى، وهو تبارك وتعالى جابر كل كسير وفقير، وهو جابِرُ دِينِه الذي ارتضاه،كما، قال العجاج: قد جَبَرَ الدينَ الإِلهُ فَجَبَرْ والجَبْرُ: خلافُ القَدَرِ.
      والجبرية، بالتحريك: خلاف القَدَرِيَّة،وهو كلام مولَّد.
      وحربٌ جُبَارٌ: لا قَوَدَ فيها ولا دِيَةَ.
      والجُبَارُ من الدَّمِ: الهَدَرُ.
      وفي الحديث: المَعْدِنُ جُبَارٌ والبِئْرُ جُبَارٌ والعَجْماءُ جُبَارٌ؛

      قال: حَتَمَ الدَّهْرُ علينا أَنَّهُ ظَلَفٌ، ما زال منَّا، وجُبَار وقال تَأَبَّط شَرّاً: بِهِ من نَجاءِ الصَّيْفِ بِيضٌ أَقَرَّها جُبَارٌ، لِصُمِّ الصَّخْرِ فيه قَراقِرُ جُبَارٌ يعني سيلاً.
      كُلُّ ما أَهْلَكَ وأَفْسَدَ: جُبَارٌ.
      التهذيب: والجُبارُ الهَدَرُ.
      يقال: ذهب دَمُه جُبَاراً.
      ومعنى الأَحاديث: أَن تنفلت البهيمة العجماء فتصيب في انفلاتها إِنساناً أَو شيئاً فجرحها هدَر،وكذلك البئر العادِيَّة يسقط فيها إِنسان فَيَهْلِكُ فَدَمُه هَدَرٌ، والمَعْدِن إِذا انهارَ على حافره فقتله فدمه هدر.
      وفي الصحاح: إِذا انهار على من يعمل فيه فهلك لم يؤخذ به مُستَأْجرُه.
      وفي الحديث: السائمةُ جُبَار؛ أَي الدابة المرسَلة في رعيها.
      ونارُ إِجْبِيرَ، غير مصروف: نار الحُباحِبِ؛ حكاه أَبو علي عن أَبي عمرو الشيباني.
      وجُبَارٌ: اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية من أَسمائهم القديمة؛

      قال: أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ، وأَنَّ يَوْمِي بِأَوَّلَ أَو بِأَهْوَنَ أَو جُبَارِ أَو التَّالي دُبارِ، فإِنْ يَفُتْني،فمُؤنِس أَو عَرُوبةَ أَو شِيَارِ الفراء عن المُفَضَّل: الجُبَارُ يوم الثلاثاء.
      والجَبَارُ: فِناءُ الجَبَّان.
      والجِبَارُ: الملوك، وقد تقدّمَ بذراعِ الجَبَّار.
      قيل: الجَبَّارُ المَلِكُ واحدهم جَبْرٌ.
      والجَبَابِرَةُ: الملوك، وهذا كما يقال هو كذا وكذا ذراعاً بذراع الملك، وأَحسبه ملكاً من ملوك العجم ينسب إِليه الذراع.
      وجَبْرٌ وجابِرٌ وجُبَيْرٌ وجُبَيْرَةُ وجَبِيرَةُ: أَسماء، وحكى ابن الأَعرابي: جِنْبَارٌ من الجَبْرِ؛ قال ابن سيده: هذا نص لفظه فلا أَدري من أَيِّ جَبْرٍ عَنَى، أَمن الجَبْرِ الذي هو ضدّ الكسر وما في طريقه أَم من الجَبْرِ الذي هو خلاف القَدَرِ؟، قال: وكذلك لا أَدري ما جِنْبَارٌ،أَوَصْفٌ أَم عَلَم أَم نوع أَم شخص؟ ولولا أَنه، قال جِنْبَارٌ، من الجَبْرِ لأَلحقته بالرباعي ولقلت: إِنها لغة في الجِنبَّارِ الذي هو فرخ الحُبَارَى أَو مخفف عنه، ولكن قوله من الجَبْرِ تصريحٌ بأَنه ثلاثي، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. جَبْرُ
    • ـ جَبْرُ: خِلافُ الكسر، والمَلِكُ، والعبدُ، ضِدٌّ، والرَّجُلُ الشُّجاعُ، وخِلافُ القَدَرِ، والغُلامُ، والعُودُ.
      ـ مُجاهِدُ بنُ جَبْرٍ: محدِّثٌ.
      ـ جَبَرَ العَظْمَ والفَقيرَ جَبْراً وجُبوراً وجِبارَةً، وجَبَّرَهُ فَجَبَرَ جَبْراً وجُبوراً، وانْجَبَرَ، وتَجَبَّرَ، واجْتَبَرَهُ فَتَجَبَّرَ: أحْسَنَ إليه، أو أغْناهُ بعدَ فَقْرٍ، فاسْتَجْبَرَ واجْتَبَرَ،
      ـ جَبَرَ على الأَمْرِ: أكْرَهَهُ، كأَجْبَرَهُ.
      ـ تَجَبَّرَ: تَكَبَّرَ،
      ـ تَجَبَّرَ الشَّجَرُ: اخْضَرَّ وأوْرَقَ،
      ـ تَجَبَّرَ الكَلأَ: أُكِلَ ثم صَلَحَ قليلاً،
      ـ تَجَبَّرَ المَريضُ: صَلَحَ حالُه،
      ـ تَجَبَّرَ فلانٌ مالاً: أصابَهُ،
      ـ تَجَبَّرَ الرَّجُلُ: عادَ إليه ما ذَهَبَ عنه.
      ـ جَبَرِيَّةُ: خِلافُ القَدَرِيَّةِ، والتَّسْكينُ لَحْنٌ، أو هو الصَّوابُ، والتحريكُ للازْدِواجِ.
      ـ الجَبَّارُ: اللّهُ تعالى، لِتَكَبُّرِهِ،
      ـ جَبَّارٌ: كُلُّ عاتٍ، كالجِبِّيرِ، واسْمُ الجَوْزاءِ، وقَلْبٌ لا تَدْخُلُه الرَّحْمَةُ، والقِتَالُ في غيرِ حَقٍّ، والعَظيمُ القَوِيُّ الطَّويلُ.
      ـ ابنُ الحَكَمِ، وابنُ سَلْمَى، وابنُ صَخْرٍ، وابنُ الحارِثِ: صَحابِيُّونَ، والأَخيرُ سَمَّاهُ صلى الله عليه وسلم: عبدَ الجَبَّارِ.
      ـ جَبَّارٌ الطَّائِيُّ: محدِّثٌ،
      ـ جَبَّارٌ: النَّخْلَةُ الطَّويلَةُ الفَتِيَّةُ، والمُتَكَبِّرُ الذي لا يَرَى لأِحَدٍ عليه حَقَّاً، فهو بَيِّنُ الجِبْرِيَّةِ والجِبْرِياءِ والجِبِرِيَّةِ والجَبْرِيَّةِ والجَبَرُوَّةِ والتَّجْبارِ والجَبُّورَةِ والجُبورَةِ والجُبْروتِ.
      ـ جَبْرائِيلُ: عبدُ اللّهِ، فيه لُغاتٌ: كجَبْرَعيلٍ، وحِزْقيلٍ، وجَبْرَعِلٍ، وسَمْويلٍ، وجَبْراعِلٍ، وجَبْراعيلٍ، وجَبْرَعِلٍّ، وخَزْعالٍ، وجَبْرَيْلُ، وجَبْرَيَلُ، وجَبْرَيِيلُ، وجَبْرِينُ، وجِبْرِينُ.
      ـ جَبارُ: فناءُ الجَبَّانِ،
      ـ جُبارُ: الهَدَرُ، والباطِلُ،
      ـ جُبارُ من الحُروبِ: ما لا قَوَدَ فيها، والسَّيْلُ، وكُلُّ ما أُفْسِدَ وأُهْلِكَ، والبَريءُ من الشيءِ، يقالُ: أنا منه خَلاوَةٌ وجُبارٌ.
      ـ جُبارٌ وجِبارٌ: يومُ الثَّلاثاءِ،
      ـ جُبارٌ: ماءٌ لِبَنِي خَمِيسِ بنِ عامِرٍ.
      ـ جابِرُ بنُ حَبَّةَ: اسْمُ الخُبْزِ، وكُنْيَتُه: أبو جابِرٍ أيضاً.
      ـ جِبارَةُ وجَبيرَةُ: اليارَقُ، والعيدانُ التي تُجْبَرُ بها العِظامُ.
      ـ جِبارَةُ بنُ زُرارَةَ: صَحابِيٌّ، أو هو جُبَارَةٌ.
      ـ جَوْبَرُ: نهْرٌ، أو قرية بدِمَشْقَ، أو هي جَوْبَرَةٌ، منها: عبدُ الوَهَّابُ بنُ عبدِ الرَّحيمِ، وأحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ يَزيدَ الجَوْبَرِيَّانِ، ويُنْسَبُ إليه: الجَوْبَرانِيُّ أيضاً، وعبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ يَحْيَى، وقرية بِنَيْسابُورَ، منها: محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدٍ، وقرية بسوادِ بَغْدادَ.
      ـ جُوْيْبارُ: بَغْدادَ.
      ـ جُوْيْبارُ، ويقالُ: جُوبارُ، وكِلاهُما صحيحٌ، ومَعْناهُ: مَسِيلُ النَّهْرِ الصَّغيرِ.
      ـ جُوْيْ بالفارِسِيَّةِ: النَّهْرُ الصَّغيرُ،
      ـ بارُ: مَسيله النهر الصغير، وهي قرية بِهَراةَ، منها: أحمدُ بنُ عبدِ اللّهِ التَّيْمِيُّ الوَضَّاع، وبسَمَرْقَنْدَ، منها: أبو علِيٍّ الحسَنُ بنُ علِيٍّ،
      ـ جُوْيْبارُ: مَحَلَّةٌ بِنَسَفَ، منها: محمدُ بنُ السَّرِيِّ بنِ عَبَّادٍ، رأى البُخارِيَّ،
      ـ جُوْيْبارُ: قرية بِمَرْوَ، منها: عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ صاحِبُ السمْعانِيِّ، ومَحَلَّةٌ بأَصْفَهانَ، منها: محمدُ بنُ عليٍّ السِّمْسارُ، وعبدُ الجليلِ بنُ محمدِ بنِ كوتاه الحافِظُ، وموضع بِجُرْجانَ، منه، طَلْحَةُ بنُ أبي طَلْحَةَ.
      ـ جَبْرَةُ وجُبارَةُ وجِبارَةُ وجُوَيْبِرٌ: أسماءٌ.
      ـ جابرٌ: اثنانِ وعشرونَ صحابِيَّاً،
      ـ جَبْرٌ: خَمْسَةٌ،
      ـ جُبَيْرٌ: ثمانِيَةٌ،
      ـ جِبارَةٌ: واحِدٌ.
      ـ عِمْرانُ بنُ موسى بنِ جِبارَةَ، ومحمدُ بنُ جعفَرِ بنِ جبارَةَ: محدِّثانِ.
      ـ جَبْرَةُ بنتُ محمدِ بنِ ثابِتٍ: مَشْهورَةٌ،
      ـ جَبْرَةُ بنتُ أبي ضَيْغَمٍ، البَلَوِيَّةُ: شاعرةٌ تابِعِيَّةٌ.
      ـ أبو جُبَيْرٍ، وأبو جَبيرةَ بنُ الحُصَيْنِ: صحابِيَّانِ، وابنُ الضَّحَّاكِ: مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه.
      ـ زَيْدُ بنُ جَبيرَةَ: محدِّثٌ.
      ـ جُبَيْرَةٌ: أحمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ جُبَيْرَةَ، شيخٌ لابنِ عساكِرَ.
      ـ جُبَيْرِيُّونَ: سعيدُ بنُ عبدِ اللّهِ، وابنُ زِيادِ بنِ جُبَيْرٍ، وابْنُه إسماعيلُ، وعُبَيْدُ اللّهِ بنُ يوسُفَ.
      ـ جِبْرينُ: قرية بناحِيَةِ عَزازَ، منها: أحمدُ بنُ هِبَةِ اللّهِ النَّحْوِيُّ المُقْرِئُ، والنِّسْبَةُ إليها: جِبْرانِيٌّ، على غيرِ قياسٍ، وضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ.
      ـ جِبْرينُ الفُسْتُقِ: قرية على مِيلَيْنِ من حَلَبَ،
      ـ بيتُ جِبرينَ: بين غَزَّةَ والقُدْسِ، منها: محمدُ بنُ خَلَفِ بنِ عُمَرَ المُحَدِّثُ.
      ـ مُجَبِّرُ: الذي يُجَبِّرُ العِظامَ، ولَقَبُ أحمدَ بنِ موسى بنِ القاسِمِ المُحَدِّثِ،
      ـ مُجَبَّرُ: ابنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ.
      ـ جَبَّرٌ: لَقَبُ محمدِ بنِ عِصامٍ الأَصْفَهانِيِّ المُحَدِّثِ.
      ـ مُتَجَبِّرُ: الأَسَدُ.
      ـ أجْبَرَهُ: نَسَبَهُ إلى الجَبْرِ.
      ـ بابُ جَبَّارٍ: قرية بالبَحْرَيْنِ.
      ـ محمدُ بنُ جابارَ: زاهِدٌ صَحِبَ الشِّبْلِيَّ.
      ـ مَكِّيُّ بنُ جابارَ: محدِّثٌ.
      ـ جابِرِيُّ: محدِّثٌ له جُزْءٌ معروفٌ.
      ـ محمدُ بنُ الحَسَنِ الجابِرِيُّ: صاحِبُ عِياضٍ القاضي.
      ـ يوسُفُ بنُ جَبْرَوَيْهِ الطَّيالِسِيُّ: محدِّثٌ.
      ـ جُبْرانُ: شاعرٌ.
      ـ جَبْرونُ بنُ عيسى البَلَوِيُّ، وابنُ سعيدٍ الحَضْرَمِيُّ، وابنُ عبدِ الجَبَّارِ، وعبدُ الوارِثِ بنُ سُفْيانَ بنِ جَبْرونَ: محدِّثونَ.
      ـ المَجْبُورَةُ وجابِرَةُ: اسمانِ لِطَيْبَةَ المُشَرَّفَةِ.
      ـ انْجِبارُ: نَباتٌ نَفَّاعٌ يُتَّخَذُ منه شَرابٌ.



    المعجم: القاموس المحيط

  7. جبرل
    • "جِبْرِيلُ وجِبرِينُ وجَبْرَئِيلُ، كُلُّه: اسم رُوح القُدُس،عليه الصلاة والسلام؛ قال ابن جني: وزن جَبْرَئِيل فَعْلَئيل والهمزة فيه زائدة لقولهم جِبْريل.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لَجَبُ
    • ـ لَجَبُ : الجَلَبَةُ ، والصِّياحُ ، واضْطِرابُ مَوْجِ البَحْرِ ، الفِعْلُ : لَجِبَ .
      ـ جَيْشٌ لَجِبٌ : ذُو لَجَبٍ .
      ـ لَجْبَةُ ولُجْبَةُ ولِجْبَةُ ولَجَبَةُ ولَجِبَةُ ولِجَبَةُ : الشَّاةُ قَلَّ لَبَنُها ، والغَزيرَةُ ، ضِدُّ ، أو خاصٌّ بالمِعْزَى ، الجمع : لِجابٌ ولجَباتٌ . وقد لَجُبَتْ ، ولَجَّبَتْ تَلْجيباً .
      ـ مِلْجَابُ : سَهْمٌ رِيشَ ، ولم يُنْصَلْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. القَوْمُ
    • ـ القَوْمُ : الجَماعَةُ من الرِّجالِ والنِّساءِ مَعاً ، أو الرِّجالُ خاصَّةً ، أو تَدْخُلُهُ النِّساءُ على تَبَعِيَّةٍ ، ويُؤَنَّثُ , ج : أقوامٌ , جج : أقاوِمُ وأقاويمُ وأقائِمُ .
      ـ قام قَوْماً وقَوْمَةً وقِياماً وقامَةً : انْتَصَبَ ، فهو قائِمٌ ، من قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقُوَّامٍ وقُيَّامٍ .
      ـ قاوَمْتُهُ قِواماً : قُمْتُ معه .
      ـ القَوْمَةُ : المَرَّةُ الواحِدَةُ ، وما بينَ الرَّكْعَتَيْنِ قَوْمَةٌ .
      ـ المَقامُ : مَوْضِعُ القَدَمَيْنِ ،
      ـ قامَتِ المرأةُ تَنُوحُ : طَفِقَتْ ،
      ـ قامَ الأمْرُ : اعْتَدَلَ ، كاسْتَقَام ،
      ـ قامَ في ظَهْرِي : أوْجَعَنِي ،
      ـ قامَ الرجلُ المَرْأةَ ، وقامَ عليها : مانَها ، وقام بشَأْنها ،
      ـ قامَ الماءُ : جَمَدَ ،
      ـ قامَتْ الدابَّةُ : وقَفَتْ ،
      ـ قامَتْ السوقُ : نَفَقَتْ ،
      ـ قامَ ظَهْرَهُ به : أوجَعَهُ ،
      ـ قامَتْ الأمَةُ مِئَةَ دِينارٍ : بَلَغَتْ قيمَتُها ،
      ـ قامَ أهلَهُ : قامَ بشأنِهِم ، يُعَدَّى بنفسِه .
      ـ أقامَ بالمكاننِ إقامةً وقامةً : دامَ ،
      ـ أقامَ الشيءَ : أدامَهُ ،
      ـ أقامَ فلاناً : ضِدُّ أجْلَسَهُ ،
      ـ أقامَ دَرْأهُ : أزالَ عِوَجَهُ ، كقَوَّمَهُ .
      ـ المَقامَةُ : المَجْلِسُ ، والقومُ ،
      ـ المُقامَةُ : الإِقامَةُ ، كالمَقامِ والمُقامِ ، ويَكونانِ للمَوْضِعِ ،
      ـ قامةُ الإِنْسانِ وقَيْمَتُهُ وقَومَتُهُ وقُومِيَّتُهُ وقَوامُه : شَطَاطُه , ج : قاماتٌ وقِيَمٌ .
      ـ هو قَوِيمٌ وقَوَّامٌ : حَسَنُ القامةِ , ج : قِوامٌ .
      ـ القِيمةُ : واحدةُ القِيَمِ .
      ـ ما لَه قِيمةٌ : إذا لم يَدُمْ على شيءٍ .
      ـ قَوَّمْتُ السِّلْعَةَ واسْتَقَمْتُه : ثَمَّنْتُه .
      ـ اسْتَقَامَ : اعْتَدَلَ .
      ـ قَوَّمْتُه : عَدَّلْتُه ، فهو قَويمٌ ومُسْتَقِيمٌ ،
      ـ ما أقْوَمَهُ : شاذٌّ .
      ـ القَوامُ : العَدْلُ ، وما يُعاش به ،
      ـ القُوامُ : داءٌ في قوائِمِ الشاءِ ،
      ـ القِوامُ : نِظامُ الأمْرِ ، وعِمادُه ، ومِلاكُه ، كقِيامِهِ وقُومِيَّته .
      ـ القامةُ : البَكَرَةُ بأداتِها , ج : قِيَمٌ ، وجبلٌ بنَجْدٍ .
      ـ القائمةُ : واحدَةُ قَوائِمِ الدابَّةِ ، والوَرَقَةُ من الكِتابِ ،
      ـ القائمةُ من السَّيْفِ : مَقْبِضُه ، كقائِمِه .
      ـ القَيُّومُ والقَيَّامُ : الذي لا نِدَّ لَهُ ، من أسْمائِهِ عزَّ وجلَّ .
      ـ قُوَيْمَةٌ من نَهارٍ : ساعةٌ .
      ـ القوائِمُ : جِبالٌ لِهُذَيْلٍ .
      ـ القائِمُ : بِناءٌ كان بِسُرَّ مَن رَأى ، ولَقَبُ أبي جعفرٍ عبدِ الله بنِ أحمدَ من الخُلَفَاءِ .
      ـ مُقامَى : قرية باليَمامةِ .
      ـ المِقْوَمُ : خَشَبَةٌ يُمْسِكُها الحَرَّاثُ .
      ـ مُقَوَّمٌ : سَيْفُ قَيْسِ بنِ المَكْشوحِ المُرادِيِّ .
      ـ اقْتامَ أنْفَه : جَدَعَهُ .
      ـ العينُ القائِمَةُ : التي ذَهَبَ بَصَرُها ، والحَدَقَةُ صحيحةٌ .
      ـ قولُ حكيمِ بنِ حِزامٍ : بايَعْتُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن لا أخِرَّ إلاَّ قائِماً ، أي : لا أموتَ إلاَّ ثابِتاً على الإِسْلامِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. المَوْجُ
    • المَوْجُ : ما علا من سطح الماءِ وتتابع . والجمع : أَمْوَاجٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. القَوْمُ
    • القَوْمُ : الجماعةُ من النَّاس تجمعهم جامعة يقومون لها .
      وخصِّصت بجماعة الرجال ، كما ورد ذلك في قول زهير :

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. دابر القوم
    • آخرهم
      سورة : الانعام ، آية رقم : 45

    المعجم: كلمات القران

  6. من زينة القوم

    • من حليّ قبط مصر
      سورة : طه ، آية رقم : 87

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. ‏ أم القوم في الصلاة ‏
    • ‏ كان إمامهم وقائدهم ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. لَجِبَ
    • لَجِبَ القومُ لَجِبَ َ لَجَبًا : صَاحوا وأَجلبوا .
      و لَجِبَ البحرُ : اضطرب موجُه .
      ويقال : لَجِبَ الموجُ : اضطرب .
      فهو لَجِبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. لَجِبَ
    • [ ل ج ب ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). لَجِبَ ، يَلْجَبُ ، مصدر لَجَبٌ .
      1 . :- لَجِبَ البَحْرُ :- : هَاجَ .
      2 . :- لَجِبَ التَّلاَمِيذُ فِي السَّاحَةِ :- : صَاحُوا ، أَجْلَبُوا ، ضَجُّوا وَاخْتَلَطَتْ أَصْوَاتُهُمْ .


    المعجم: الغني

  10. لَجَبٌ
    • [ ل ج ب ]. ( مصدر لَجِبَ ).
      1 . :- أَسْمَعُ لَجَبَهُمْ مِنْ بَعِيدٍ :- : أَيْ أَصْوَاتَهُمُ الْمُرْتَفِعَةَ الْمُخْتَلِطَةَ .
      2 . :- بَحْرٌ ذُو لَجَبٍ :- : أَمْوَاجُهُ مُضْطَرِبَةٌ ، مُلْتَطِمَةٌ .

    المعجم: الغني

  11. لجب
    • لجب
      1 - لجب : ذو ضجة وارتفاع أصوات . 2 - لجب : شديد اللجب . 3 - لجب : « جيش لجب » : كثير ذو ضجة .

    المعجم: الرائد

  12. اللَّجَبُ
    • اللَّجَبُ : ارتفاعُ أَصوات الأَبطال واختلاطها .
      و اللَّجَبُ صهيل الخيل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. اللَّجَب
    • صوتُ العَسْكر

    المعجم: معجم الاصوات

  14. اللجب
    • صوت أمواج البحر

    المعجم: معجم الاصوات

  15. اللجب
    • صوت صهيل الخيل إذا اضطرب

    المعجم: معجم الاصوات

  16. اللجب
    • صوت صياح القوم

    المعجم: معجم الاصوات

  17. لجب
    • لجب - يلجب ، لجبا
      1 - لجب البحر : هاجواضطربت أمواجه . 2 - لجب القوم : صاحوا وضجوا واختلطت أصواتهم .

    المعجم: الرائد

  18. لَجَب
    • لجب - يلجب ، لجوبة
      1 - لجبت المعزى : قل لبنها . 2 - لجبت المعزى : غزر لبنها .

    المعجم: الرائد

  19. لجب
    • " اللَّجَبُ : الصَّوْتُ والصِّياحُ والجَلَبة ، تقول : لَجِبَ ، الكسر .
      واللَّجَبُ : ارتفاعُ الأَصواتِ واخْتِلاطُها ؛ قال زهير : عزيزٌ إِذا حَلَّ الـحَليفانِ حَولَهُ ، * بذِي لَجَبٍ لَجَّاتُه وصَواهِلُهْ وفي الحديث : أَنه كَثُرَ عنده اللَّجَبُ ، هو ، بالتحريك ، الصوتُ والغَلَبة مع اخْتلاطٍ ، وكأَنه مقلوب الجَلَبة .
      واللَّجَبُ : صوتُ العَسْكر .
      وعَسْكَرٌ لَجِبٌ : عَرَمْرَمٌ وذو لَجَبٍ وكثرةٍ .
      ورَعْدٌ لَجِبٌ ، وسحابٌ لَجِبٌ ، بالرَّعْد ، وغَيْثٌ لَجِبٌ بالرَّعْد ، وكلُّه على النَّسَب .
      واللَّجَبُ : اضْطرابُ موج البحر .
      وبحر ذو لَجَبٍ إِذا سُمِع اضْطرابُ أَمواجه ، ولَجَبُ الأَمْواج ، كذلك .
      وشاةٌ لَجْبَة .
      (* قوله « وشاة لجبة » أي بتثليث أوله ، وكقصبة وفرحة وعنبة كما في القاموس وغيره .) ولُجْبة ولِجْبة ولَجَبَة ولَجِـبةٌ ولِجَبَةٌ ، الأَخيرتان عن ثعلب : مُوَلِّيَةُ اللَّبنِ ، وخَصَّ بعضُهم به الـمِعْزَى .
      الأَصمعي : إِذا أَتى على الشَّاءِ بعد نِتاجها أَربعةُ أَشهر فجَفَّ لبنُها وقَلَّ ، فهي لِجابٌ ؛ ويقال منه : لَجُبَت لُجُوبةً .
      وشِـياهٌ لَجَباتٌ ، ويجوز لَجَّبَتْ .
      ابن السكيت : اللَّجَبةُ النعجة التي قَلَّ لبَنُها ؛ قال : ولا يقال للعنز لَجْبَةٌ ؛ وجمع لَجَبةٍ لَجَباتٌ ، على القياس ؛ وجمع لَجْبةٍ لَجَباتٌ ، بالتحريك ، وهو شاذّ ، لأَن حقه التسكين ، إِلاَّ أَنه كان الأَصل عندهم أَنه اسم وصف به ، كما ، قالوا : امرأَة كَلْبة ، فجمع على الأَصل ، وقال بعضهم : لَجْبَة ولَجباتٌ نادر ، لأَن القياس المطرد في جمع فَعْلة ، إِذا كانت صفة ، تسكين العين ، والتكسير لِجابٌ ؛ قال مُهَلْهِلُ بن ربيعة : عَجِـبَتْ أَبناؤُنا من فِعْلِنا ، * إِذْ نَبيعُ الخَيْلَ بالـمِعْزى اللِّجاب ؟

      ‏ قال سيبويه : وقالوا شِـياهٌ لَجَباتٌ ، فحرَّكوا الأَوسَطَ لأَنَّ من العرب من يقول : شاةٌ لَجَبة ، فإِنما جاؤُوا بالجمع على هذا ؛ وقول عَمْرٍو ذي الكلب : فاجْتالَ منها لَجْبةً ذاتَ هَزَمْ ، * حاشِكةَ الدِّرَّةِ ، وَرْهاءَ الرَّخَمْ يجوز أَن تكون هذه الشاةُ لَجْبةً في وقت ، ثم تكون حاشِكةَ الدِّرَّة في وقت آخر ؛ ويجوز أَن تكون اللَّجْبةُ من الأَضْداد ، فتكون هنا الغزيرةَ ، وقد لَجُبَتْ لُجوبةً ، بالضم ، ولَجَّبَتْ تَلْجِـيباً .
      وفي حديث الزكاة ، فقلتُ : ففِـيمَ حَقُّكَ ؟، قال : في الثَّنِـيَّة والجَذَعة .
      اللَّجْبة ، بفتح اللام وسكون الجيم : التي أَتى عليها من الغنم بعد نِتاجِها أَربعةُ أَشهر فخَفَّ لبَنُها ؛ وقيل : هي من العَنز خاصةً ؛ وقيل : في الضأْن خاصةً .
      وفي الحديث : يَنْفَتِـحُ للناس مَعدِنٌ ، فيَبْدو لهم أَمثالُ اللَّجَبِ من الذهب .
      قال ابن الأَثير :، قال الـحَربيُّ : أَظُنُّه وهَماً ، إِنما أَراد اللَّجَنَ ، لأَنَّ اللُّجَيْنَ الفِضة ؛ قال : وهذا ليس بشيءٍ ، لأَنه لا يقال أَمثالُ الفضة من الذهب .
      قال وقال غيره : لعله أَمثالُ النُّجُب ، جمع النَّجيب من الإِبل ، فصحف الراوي .
      قال : والأَولى أَن يكون غيرَ موهوم ، ولا مُصَحَّفٍ ، ويكون اللَّجَبُ جمع لَجَبةٍ ، وهي الشاةُ الحامل التي قَلَّ لبنُها ، أَو تكون ، بكسر اللام وفتح الجيم ، جمع لَجْبة كقَصْعةٍ وقِصَعٍ .
      وفي حديث شُرَيْح : أَنَّ رجلاً ، قال له : ابْتَعْتُ من هذا شاةً فلم أَجدْ لها لبناً ؛ فقال له شُرَيْح : لعلها لَجَّبَتْ أَي صارت لَجْبة .
      وفي حديث موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : والـحَجَرِ فلَجَبه ثلاثَ لَجَباتٍ .
      قال ابن الأَثير ، قال أَبو موسى : كذا في مُسْنَد أَحمد بن حنبل ؛ قال : ولا أَعرف وجهه ، إِلاَّ أَن يكون بالحاءِ والتاءِ من اللَّحْتِ ، وهو الضرب ، ولَحَتَه بالعصا أَي ضَرَبه .
      وفي حديث الدَّجَّال : فأَخذَ بلَجَبَتَيِ البابِ فقال : مَهْيَمْ ؛ قال أَبو موسى : هكذا رُوِيَ ، والصواب بالفاءِ .
      وقال ابن الأَثير في ترجمة لجف : ويروى بالباءِ ، وهو وَهَمٌ .
      وسَهْمٌ مِلْجابٌ : رِيشَ ولم يُنْصَلْ بَعْدُ ؛

      قال : ماذا تقولُ لأَشياخٍ أُولي جُرُمٍ * سُودِ الوُجوهِ ، كأَمثالِ الـمَلاجيبِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : ومِنْجابٌ أَكثر ، قال : وأُرى اللامَ بدلاً من النون .
      %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% &%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% أَقْفَرَ من أَهْلِه مَلْحوبُ ، * فالقُطَبِيَّاتُ فالذَّنُوبُ .
      ( قوله « أقفر من أهله الخ » هكذا أنشده هنا وفي مادة قطب كالمحكم ، وقال فيها :، قال عبيد في الشعر الذي كسر بعضه .
      وكذا أَنشده ياقوت في موضعين من معجمه كذلك .)"

    المعجم: لسان العرب

  20. موج
    • " المَوْجُ : ما ارتفع من الماء فوق الماء ، والفعل ماجَ الموجُ ، والجمع أَمْواج ؛ وقد ماجَ البحرُ يموجُ مَوْجاً ومَوَجاناً ومُؤُوجاً ، وتَموَّج : اضطرَبَت أَمواجُه .
      ومَوْجُ كلِّ شيء وموَجانُه : اضطرابُه .
      والمُؤُوجُ : مُؤُوجُ الدَّاغِصَةِ .
      ومُؤُوجُ السِّلْعَة : تَموُّرٌ بين الجلد والعظم .
      ابن الأَعرابي : ماجَ يَموج إِذا اضطرَب وتحَيَّر .
      ورجلٌ مَؤُوجٌ : مائجٌ ؛

      أَنشد ثعلب : وكلُّ صاحٍ ثَمِلاً مَؤُوجا والناسُ يَموجون ، وماجَ الناسُ : دخل بعضُهم في بعض .
      وماج أَمْرُهم : مَرِجَ .
      وفرَسٌ غَوْجٌ مَوْجٌ إِتْباع (* قوله « غوج موج اتباع » سبق في مادة غوج : وفرس غوج موج ؛ غوج جواد ، وموج اتباع .) أَي جَوَاد ، وقيل : هو الطويلُ القَصَبِ ، وقيل : هو الذي يَنْثَني فيَذهبُ ويجيءُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. جبر
    • " الجَبَّارُ : الله عز اسمه القاهر خلقه على ما أَراد من أَمر ونهي .
      ابن الأَنباري : الجبار في صفة الله عز وجل الذي لا يُنالُ ، ومنه جَبَّارُ النخل .
      الفرّاء : لم أَسمع فَعَّالاً من أَفعل إِلا في حرفين وهو جَبَّار من أَجْبَرْتُ ، ودَرَّاك من أَدركْتُ ، قال الأَزهري : جعل جَبَّاراً في صفة الله تعالى أَو في صفة العباد من الإِجْبار وهو القهر والإِكراه لا من جَبَرَ .
      ابن الأَثير : ويقال جَبَرَ الخلقَ وأَجْبَرَهُمْ ، وأَجْبَرَ أَكْثَرُ ، وقيل : الجَبَّار العالي فوق خلقه ، وفَعَّال من أَبنية المبالغة ، ومنه قولهم : نخلة جَبَّارة ، وهي العظيمة التي تفوت يد المتناول .
      وفي حديث أَبي هريرة : يا أَمَةَ الجَبَّار إِنما أَضافها إِلى الجبار دون باقي أَسماء الله تعالى لاختصاص الحال التي كانت عليها من إِظهار العِطْرِ والبَخُورِ والتباهي والتبختر في المشي .
      وفي الحديث في ذكر النار : حتى يضع الجَبَّار فيها قَدَمَهُ ؛ قال ابن الأَثير : المشهور في تأْويله أَن المراد بالجبار الله تعالى ، ويشهد له قوله في الحديث الآخر : حتى يضع فيها رب العزة قدمه ؛ والمراد بالقدم أَهل النار الذين قدَّمهم الله لها من شرار خلقه كما أَن المؤمنين قَدَمُه الذين قدَّمهم إِلى الجنة ، وقيل : أَراد بالجبار ههنا المتمرد العاتي ، ويشهد له قوله في الحديث الآخر : إِن النار ، قالت : وُكّلْتُ بثلاثة : بمن جعل مع الله إِلهاً آخر ، وبكل جَبَّار عنيد ، وبالمصوِّرين .
      والجَبَّارُ : المتكبر الذي لا يرى لأَحد عليه حقّاً .
      يقال : جَبَّارٌ بَيِّنُ الجَبَرِيَّة والجِبِرِيَّة ، بكسر الجيم والباء ، والجَبْرِيَّةِ والجَبْرُوَّةِ والجَبَرُوَّةِ والجُبُرُوتِ والجَبَرُوتِ والجُبُّورَةِ والجَبُّورَة ، مثل الفَرُّوجة ، والجِبْرِياءُ والتَّجْبَارُ : هو بمعنى الكِبْرِ ؛

      وأَنشد الأحمر لمُغَلِّسِ بن لَقِيطٍ الأَسَدِيّ يعاتب رجلاً كان والياً على أُوضَاخ : فإِنك إِنْ عادَيْتَني غَضِبِ الحصى عَلَيْكَ ، وذُو الجَبُّورَةِ المُتَغَطْرفُ يقول : إِن عاديتني غضب عليك الخليقة وما هو في العدد كالحصى .
      والمتغطرف : المتكبر .
      ويروى المتغترف ، بالتاء ، وهو بمعناه .
      وتَجَبَّرَ الرجل : تكبر .
      وفي الحديث : سبحان ذي الجَبَرُوت والمَلَكُوت ؛ هو فَعَلُوتٌ من الجَبْر والقَهْرِ .
      وفي الحديث الآخر : ثم يكون مُلْكٌ وجَبَرُوتٌ أَي عُتُوٌّ وقَهْرٌ .
      اللحياني : الجَبَّار المتكبر عن عبادة الله تعالى ؛ ومنه قوله تعالى : ولم يكن جَبَّاراً عَصِيّاً ؛ وكذلك قول عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : ولم يجعلني جباراً شقيّاً ؛ أَي متكبراً عن عبادة الله تعالى .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حضرته امرأَة فأَمرها بأَمر فَتَأَبَّتْ ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : دَعُوها فإِنها جَبَّارَة أَي عاتية متكبرة .
      والجِبِّيرُ ، مثال الفِسِّيق : الشديد التَّجَبُّرِ .
      والجَبَّارُ من الملوك : العاتي ، وقيل : كُلُّ عاتٍ جَبَّارٌ وجِبِّيرٌ .
      وقَلْبٌ جَبَّارٌ : لا تدخله الرحمة .
      وقَلْبٌ جَبَّارٌ : ذو كبر لا يقبل موعظة .
      ورجل جَبَّار : مُسَلَّط قاهر .
      قال الله عز وجل : وما أَنتَ عليهم بِجَبَّارٍ ؛ أَي بِمُسَلَّطٍ فَتَقْهَرَهم على الإِسلام .
      والجَبَّارُ : الذي يَقْتُلُ على الغَضَبِ .
      والجَبَّارُ : القَتَّال في غير حق .
      وفي التنزيل العزيز : وإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ ؛ وكذلك قول الرجل لموسى في التنزيل العزيز : إِن تُرِيدُ إِلا أَن تكونَ جَبَّاراً في الأَرض ؛ أَي قتَّالاً في غير الحق ، وكله راجع إِلى معنى التكبر .
      والجَبَّارُ : العظيمُ القَوِيُّ الطويلُ ؛ عن اللحياني :، قال الله تعالى : إِن فيها قوماً جَبَّارِينَ ؛ قال اللحياني : أَراد الطُّولَ والقوّة والعِظَمَ ؛ قال الأَزهري : كأَنه ذهب به إِلى الجَبَّار من النخيل وهو الطويل الذي فات يَدَ المُتَناول .
      ويقال : رجل جَبَّار إِذا كان طويلاً عظيماً قويّاً ، تشبيهاً بالجَبَّارِ من النخل .
      الجوهري : الجَبَّارُ من النخل ما طال وفات اليد ؛ قال الأَعشى : طَرِيقٌ وجَبَّارٌ رِواءٌ أُصُولُه ، عليه أَبابِيلٌ من الطَّيْرِ تَنْعَبُ ونخلة جَبَّارَة أَي عظيمة سمينة .
      وفي الحديث : كَثافَةُ جلد الكافر أَربعون ذراعاً بذراع الجَبَّار ؛ أَراد به ههنا الطويل ، وقيل : الملك ، كما يقال بذراع الملك ، قال القتيبي : وأَحسبه مَلِكاً من ملوك الأَعاجم كان تام الذراع .
      ابن سيده : ونخلة جَبَّارة فَتِيَّة قد بلغت غاية الطول وحملت ، والجمع جَبَّار ؛

      قال : فاخِراتٌ ضُلُوعها في ذُراها ، وأَنَاضَ العَيْدانُ والجَبَّارُ وحكى السيرافي : نخلة جَبَّارٌ ، بغير هاء .
      قال أَبو حنيفة : الجَبَّارُ الذي قد ارتقي فيه ولم يسقط كَرْمُه ، قال : وهو أَفْتَى النخل وأَكْرَمُه .
      قال ابن سيده : والجَبْرُ المَلِكُ ، قال : ولا أَعرف مم اشتق إِلا أَن ابن جني ، قال : سمي بذلك لأَنه يَجْبُر بِجُوده ، وليس بِقَوِيٍّ ؛ قال ابن أَحمر : اسْلَمْ بِراوُوقٍ حُيِيتَ به ، وانْعمْ صَباحاً أَيُّها الجَبْر ؟

      ‏ قال : ولم يسمع بالجَبْرِ المَلِكِ إِلا في شعر ابن أَحمر ؛ قال : حكى ذلك ابن جني ، قال : وله في شعر ابن أَحمر نظائر كلها مذكور في مواضعه .
      التهذيب : أَبو عمرو : يقال لِلْمَلِك جَبْرٌ .
      قال : والجَبْرُ الشُّجاعُ وإِن لم يكن مَلِكاً .
      وقال أَبو عمرو : الجَبْرُ الرجل ؛

      وأَنشد قول ابن أَحمر : وانْعمْ صَباحاً أَيُّها الجَبْرُ أَي أَيها الرجل .
      والجَبْرُ : العَبْدُ ؛ عن كراع .
      وروي عن ابن عباس في جبريل وميكائيل : كقولك عبدالله وعبد الرحمن ؛ الأَصمعي : معنى إِيل هو الربوبية فأُضيف جبر وميكا إِليه ؛ قال أَبو عبيد : فكأَنَّ معناه عبد إِيل ، رجل إِيل .
      ويقال : جبر عبد ، وإِيل هو الله .
      الجوهري : جَبْرَئيل اسم ، يقال هو جبر أُضيف إِلى إِيل ؛ وفيه لغات : جَبْرَئِيلُ مثال جَبْرَعِيل ، يهمز ولا يهمز ؛

      وأَنشد الأَخفش لكعب ابن مالك : شَهِدْنا فما تَلْقى لنا من كَتِيبَةٍ ، يَدَ الدَّهرِ ، إِلا جَبْرَئِيلٌ أَمامُه ؟

      ‏ قال ابن بري : ورفع أَمامها على الإِتباع بنقله من الظروف إِلى الأَسماء ؛ وكذلك البيت الذي لحسان شاهداً على جبريل بالكسر وحذف الهمزة فإِنه ، قال : ويقال جِبريل ، بالكسر ؛ قال حسان : وجِبْرِيلٌ رسولُ اللهِ فِينا ، ورُوحُ القُدْسِ ليسَ له كِفاءٌ وجَبْرَئِل ، مقصور : مثال جَبْرَعِلٍ وجَبْرِين وجِبْرِين ، بالنون .
      والجَبْرُ : خلاف الكسر ، جَبَر العظم والفقير واليتيم يَجْبُرُه جَبْراً وجُبُوراً وجِبَارَةٍ ؛ عن اللحياني .
      وجَبَّرَهُ فَجَبر يَجْبُرُ جَبْراً وجُبُوراً وانْجَبَرَ واجْتَبَر وتَجَبَّرَ .
      ويقال : جَبَّرْتُ الكَسِير أُجَبِّره تَجْبيراً وجَبَرْتُه جَبْراً ؛

      وأَنشد : لها رِجْلٌ مجَبَّرَةٌ تَخُبُّ ، وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها وجاحُ

      ويقال : جَبَرْتُ العظم جَبْراً وجَبَرَ العظمُ بنفسه جُبُوراً أَي انجَبَر ؛ وقد جمع العجاج بين المتعدي واللازم فقال : قد جَبَر الدِّينَ الإِلهُ فَجَبَرْ واجْتَبَر العظم : مثل انْجَبَر ؛ يقال : جَبَرَ اللهُ فلاناً فاجْتَبَر أَي سدّ مفاقره ؛ قال عمرو بن كلثوم : مَنْ عالَ مِنَّا بَعدَها فلا اجْتَبَرْ ، ولا سَقَى الماءَ ، ولا راءَ الشَّجَرْ معنى عال جار ومال ؛ ومنه قوله تعالى : ذلك أدنى أَن لا تعولوا ؛ أَي لا تجوروا وتميلوا .
      وفي حديث الدعاء : واجْبُرْني واهدني أَي أَغنني ؛ من جَبَرَ الله مصيبته أَي رَدَّ عليه ما ذهب منه أَو عَوَّضَه عنه ، وأَصله من جَبْرِ الكسر .
      وقِدْرٌ إِجْبارٌ : ضدّ قولهم قِدْرٌ إِكْسارٌ كأَنهم جعلوا كل جزء منه جابراً في نفسه ، أَو أَرادوا جمع قِدْرٍ جَبْرٍ وإِن لم يصرحوا بذلك ، كم ؟

      ‏ قالوا قِدْرٌ كَسْرٌ ؛ حكاها اللحياني .
      والجَبائر : العيدان التي تشدّها على العظم لتَجْبُرَه بها على استواء ، واحدتها جِبارَة وجَبِيرةٌ .
      والمُجَبِّرُ : الذي يَجْبُر العظام المكسورة .
      والجِبارَةُ والجَبيرَة : اليارَقَةُ ، وقال في حرف القاف : اليارَقُ الجَبِيرَةُ والجِبارَةُ والجبيرة أَيضاً : العيدان التي تجبر بها العظام .
      وفي حديث عليّ ، كرّم الله تعالى وجهه : وجَبَّار القلوب على فِطِراتِها ؛ هو من جبر العظم المكسور كأَنه أَقام القلوب وأَثبتها على ما فطرها عليه من معرفته والإِقرار به شقيها وسعيدها .
      قال القتيبي : لم أَجعله من أَجْبَرْتُ لأَن أَفعل لا يقال فيه فَعَّال ، قال : يكون من اللغة الأُخْرَى .
      يقال : جَبَرْت وأَجْبَرَتُ بمعنى قهرت .
      وفي حديث خسف جيش البَيْدَاء : فيهم المُسْتَبْصِرُ والمَجْبُور وابن السبيل ؛ وهذا من جَبَرْتُ لا أَجْبَرْتُ .
      أَبو عبيد : الجَبائر الأَسْوِرَة من الذهب والفضة ، واحدتها جِبَارة وجَبِيرَةٌ ؛ وقال الأَعشى : فَأَرَتْكَ كَفّاً في الخِضَا بِ ومِعصماً ، مِثْلَ الجِبَارَهْ وجَبَرَ الله الدين جَبْراً فَجَبَر جُبُوراً ؛ حكاها اللحياني ، وأَنشد قول العجاج : قَدْ جَبَرَ الدِّينَ الإِلهُ فجبَرْ والجَبْرُ أَن تُغْنِيَ الرجلَ من الفقر أَو تَجْبُرَ عظمَه من الكسر .
      أَبو الهيثم : جَبَرْتُ فاقةَ الرجل إِذا أَغنيته .
      ابن سيده : وجَبَرَ الرجلَ أَحسن إِليه .
      قال الفارسي : جَبَرَه أَغناه بعد فقر ، وهذه أَليق العبارتين .
      وقد استَجْبَرَ واجْتَبَرَ وأَصابته مصيبة لا يَجْتَبِرُها أَي لا مَجْبَرَ منها .
      وتَجَبَّرَ النبتُ والشجر : اخْضَرَّ وأَوْرَقَ وظهرت فيه المَشْرَةُ وهو يابس ، وأَنشد اللحياني لامرئ القيس : ويأْكُلْنَ من قوٍّ لَعَاعاً وَرِبَّةً ، تَجَبَّرَ بعدَ الأَكْلِ ، فَهْوَ نَمِيصُ قوّ : موضع .
      واللعاع : الرقيق من النبات في أَوّل ما ينبت .
      والرِّبَّةُ : ضَرْبٌ من النبات .
      والنَّمِيصُ : النبات حين طلع ورقة ؛ وقيل : معنى هذا البيت أَنه عاد نابتاً مخضرّاً بعدما كان رعي ، يعني الرَّوْضَ .
      وتَجَبَّرَ النبت أَي نبت بعد الأَكل .
      وتَجَبَّر النبت والشجر إِذا نبت في يابسه الرَّطْبُ .
      وتَجَبَّرَ الكَلأُ أُكل ثم صلح قليلاً بعد الأَكل .
      قال : ويقال للمريض : يوماً تراه مُتَجَبِّراً ويوماً تَيْأَسُ منه ؛ معنى قوله متجبراً أَي صالح الحال .
      وتَجَبَّرَ الرجُل مالاً : أَصابه ، وقيل : عاد إِليه ما ذهب منه ؛ وحكى اللحياني : تَجَبَّرَ الرجُل ، في هذا المعنى ، فلم يُعَدِّه .
      التهذيب : تَجَبَّر فلان إِذا عاد إِليه من ماله بعضُ ما ذهب .
      والعرب تسمي الخُبْزَ جابِراً ، وكنيته أَيضاً أَبو جابر .
      ابن سيده : وجابرُ بنُ حَبَّة اسم للخبز معرفة ؛ وكل ذلك من الجَبْرِ الذي هو ضد الكسر .
      وجابِرَةُ : اسم مدينة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كأَنها جَبَرَتِ الإِيمانَ .
      وسمي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة بعدة أَسماء : منها الجابِرَةُ والمَجْبُورَةُ .
      وجَبَرَ الرجلَ على الأَمر يَجْبُرُه جَبْراً وجُبُوراً وأَجْبَرَه : أَكرهه ، والأَخيرة أَعلى .
      وقال اللحياني : جَبَرَه لغة تميم وحدها ؛ قال : وعامّة العرب يقولون : أَجْبَرَهُ .
      والجَبْرُ : تثبيت وقوع القضاء والقدر .
      والإِجْبارُ في الحكم ، يقال : أَجْبَرَ القاضي الرجلَ على الحكم إِذا أَكرهه عليه .
      أَبو الهيثم : والجَبْرِيَّةُ الذين يقولون أَجْبَرَ اللهُ العبادَ على الذنوب أَي أَكرههم ، ومعاذ الله أَن يُكره أَحداً على معصيته ولكنه علم ما العبادُ .
      وأَجْبَرْتُهُ : نسبته إلى الجَبْرِ ، كما يقال أَكفرته : نسبته إِلى الكُفْرِ .
      اللحياني : أَجْبَرْتُ فلاناً على كذا فهو مُجْبَرٌ ، وهو كلام عامّة العرب ، أَي أَكرهته عليه .
      وتميم تقول : جَبَرْتُه على الأَمر أَجْبرُهُ جَبْراً وجُبُوراً ؛ قال الأَزهري : وهي لغة معروفة .
      وكان الشافعي يقول : جَبَرَ السلطانُ ، وهو حجازي فصيح .
      وقيل للجَبْرِيَّةِ جَبْرِيَّةٌ لأَنهم نسبوا إِلى القول بالجَبْرِ ، فهما لغتان جيدتان : جَبَرْتُه وأَجْبَرْته ، غير أَن النحويين استحبوا أَن يجعلوا جَبَرْتُ لجَبْرِ العظم بعد كسره وجَبْرِ الفقير بعد فاقته ، وأَن يكون الإِجْبارُ مقصوراً على الإِكْراه ، ولذلك جعل الفراء الجَبَّارَ من أَجْبَرْتُ لا من جَبَرْتُ ، قال : وجائز أَن يكون الجَبَّارُ في صفة الله تعالى من جَبْرِه الفَقْرَ بالغِنَى ، وهو تبارك وتعالى جابر كل كسير وفقير ، وهو جابِرُ دِينِه الذي ارتضاه ، كما ، قال العجاج : قد جَبَرَ الدينَ الإِلهُ فَجَبَرْ والجَبْرُ : خلافُ القَدَرِ .
      والجبرية ، بالتحريك : خلاف القَدَرِيَّة ، وهو كلام مولَّد .
      وحربٌ جُبَارٌ : لا قَوَدَ فيها ولا دِيَةَ .
      والجُبَارُ من الدَّمِ : الهَدَرُ .
      وفي الحديث : المَعْدِنُ جُبَارٌ والبِئْرُ جُبَارٌ والعَجْماءُ جُبَارٌ ؛

      قال : حَتَمَ الدَّهْرُ علينا أَنَّهُ ظَلَفٌ ، ما زال منَّا ، وجُبَار وقال تَأَبَّط شَرّاً : بِهِ من نَجاءِ الصَّيْفِ بِيضٌ أَقَرَّها جُبَارٌ ، لِصُمِّ الصَّخْرِ فيه قَراقِرُ جُبَارٌ يعني سيلاً .
      كُلُّ ما أَهْلَكَ وأَفْسَدَ : جُبَارٌ .
      التهذيب : والجُبارُ الهَدَرُ .
      يقال : ذهب دَمُه جُبَاراً .
      ومعنى الأَحاديث : أَن تنفلت البهيمة العجماء فتصيب في انفلاتها إِنساناً أَو شيئاً فجرحها هدَر ، وكذلك البئر العادِيَّة يسقط فيها إِنسان فَيَهْلِكُ فَدَمُه هَدَرٌ ، والمَعْدِن إِذا انهارَ على حافره فقتله فدمه هدر .
      وفي الصحاح : إِذا انهار على من يعمل فيه فهلك لم يؤخذ به مُستَأْجرُه .
      وفي الحديث : السائمةُ جُبَار ؛ أَي الدابة المرسَلة في رعيها .
      ونارُ إِجْبِيرَ ، غير مصروف : نار الحُباحِبِ ؛ حكاه أَبو علي عن أَبي عمرو الشيباني .
      وجُبَارٌ : اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية من أَسمائهم القديمة ؛

      قال : أُرَجِّي أَنْ أَعِيشَ ، وأَنَّ يَوْمِي بِأَوَّلَ أَو بِأَهْوَنَ أَو جُبَارِ أَو التَّالي دُبارِ ، فإِنْ يَفُتْني ، فمُؤنِس أَو عَرُوبةَ أَو شِيَارِ الفراء عن المُفَضَّل : الجُبَارُ يوم الثلاثاء .
      والجَبَارُ : فِناءُ الجَبَّان .
      والجِبَارُ : الملوك ، وقد تقدّمَ بذراعِ الجَبَّار .
      قيل : الجَبَّارُ المَلِكُ واحدهم جَبْرٌ .
      والجَبَابِرَةُ : الملوك ، وهذا كما يقال هو كذا وكذا ذراعاً بذراع الملك ، وأَحسبه ملكاً من ملوك العجم ينسب إِليه الذراع .
      وجَبْرٌ وجابِرٌ وجُبَيْرٌ وجُبَيْرَةُ وجَبِيرَةُ : أَسماء ، وحكى ابن الأَعرابي : جِنْبَارٌ من الجَبْرِ ؛ قال ابن سيده : هذا نص لفظه فلا أَدري من أَيِّ جَبْرٍ عَنَى ، أَمن الجَبْرِ الذي هو ضدّ الكسر وما في طريقه أَم من الجَبْرِ الذي هو خلاف القَدَرِ ؟، قال : وكذلك لا أَدري ما جِنْبَارٌ ، أَوَصْفٌ أَم عَلَم أَم نوع أَم شخص ؟ ولولا أَنه ، قال جِنْبَارٌ ، من الجَبْرِ لأَلحقته بالرباعي ولقلت : إِنها لغة في الجِنبَّارِ الذي هو فرخ الحُبَارَى أَو مخفف عنه ، ولكن قوله من الجَبْرِ تصريحٌ بأَنه ثلاثي ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. قوم
    • " القيامُ : نقيض الجلوس ، قام يَقُومُ قَوْماً وقِياماً وقَوْمة وقامةً ، والقَوْمةُ المرة الواحدة .
      قال ابن الأَعرابي :، قال عبد لرجل أَراد أن يشتريه : لا تشترني فإني إذا جعت أَبغضت قَوْماً ، وإذا شبِعت أَحببت نَوْماً ، أي أَبغضت قياماً من موضعي ؛

      قال : قد صُمْتُ رَبِّي ، فَتَقَبَّلْ صامتي ، وقُمْتُ لَيْلي ، فتقَبَّل قامَتي أَدْعُوك يا ربِّ من النارِ التي أَعْدَدْتَ للكُفَّارِ في القِيامةِ وقال بعضهم : إنما أَراد قَوْمَتي وصَوْمَتي فأَبدل من الواو أَلفاً ، وجاء بهذه الأبيات مؤسَّسة وغير مؤسسة ، وأَراد من خوف النار التي أَعددت ؛ وأَورد ابن بري هذا الرجز شاهداً على القَوْمة فقال : قد قمت ليلي ، فتقبَّل قَوْمَتي ، وصمت يومي ، فتقبَّل صَوْمَتي ورجل قائم من رجال قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقِيَّمٍ وقُيَّامٍ وقِيَّامٍ .
      وقَوْمٌ : قيل هو اسم للجمع ، وقيل : جمع .
      التهذيب : ونساء قُيَّمٌ وقائمات أَعرف .
      والقامةُ : جمع قائم ؛ عن كراع .
      قال ابن بري رحمه الله : قد ترتجل العرب لفظة قام بين يدي الجمل فيصير كاللغو ؛ ومعنى القِيام العَزْمُ كقول العماني الراجز للرشيد عندما همَّ بأَن يعهد إلى ابنه قاسم : قُل للإمامِ المُقْتَدَى بأَمِّه : ما قاسِمٌ دُونَ مَدَى ابنِ أُمِّه ، فَقَدْ رَضِيناهُ فَقُمْ فسَمِّه أي فاعْزِمْ ونُصَّ عليه ؛ وكقول النابغة الذبياني : نُبِّئتُ حِصْناً وحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ قامُوا فقالُوا ؛ حِمانا غيرُ مَقْروبِ أَي عَزَموا فقالوا ؛ وكقول حسان بن ثابت : علاما قامَ يَشْتُمُني لَئِيمٌ ، كخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ في رَمادِ (* قوله « علاما » ثبتت ألف ما في الإستفهام مجرورة بعلى في الأصل ، وعليها فالجزء موفور وإن كان الأكثر حذفها حينئذ ).
      معناه علام يعزم على شتمي ؛ وكقول الآخر : لَدَى بابِ هِنْدٍ إذْ تَجَرَّدَ قائما ومنه قوله تعالى : وإنه لما قامَ عبد الله يدعوه ؛ أي لما عزم .
      وقوله تعالى : إذ قاموا فقالوا ربُّنا ربُّ السموات والأرض ؛ أي عزَموا فقالوا ، قال : وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح ؛ ومنه قوله تعالى : الرجال قوّامون على النساء ، وقوله تعالى : إلا ما دمت عليه قائماً ؛ أي ملازماً محافظاً .
      ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبات .
      يقال للماشي : قف لي أي تحبَّس مكانَك حتى آتيك ، وكذلك قُم لي بمعنى قف لي ، وعليه فسروا قوله سبحانه : وإذا أَظلم عليهم قاموا ؛ قال أهل اللغة والتفسير : قاموا هنا بمعنى وقَفُوا وثبتوا في مكانهم غير متقدّمين ولا متأَخرين ، ومنه التَّوَقُّف في الأَمر وهو الوقُوف عنده من غير مُجاوَزة له ؛ ومنه الحديث : المؤمن وَقَّافٌ متَأَنٍّ ، وعلى ذلك قول الأَعشى : كانت وَصاةٌ وحاجاتٌ لها كَفَفُ ، لَوْ أَنَّ صْحْبَكَ ، إذْ نادَيْتَهم ، وقَفُوا أي ثبتوا ولم يتقدَّموا ؛ ومنه قول هُدبة يصف فلاة لا يُهتدى فيها : يَظَلُّ بها الهادي يُقلِّبُ طَرْفَه ، يَعَضُّ على إبْهامِه ، وهو واقِفُ أَي ثابت بمكانه لا يتقدَّم ولا يتأَخر ؛ قال : ومنه قول مزاحم : أَتَعْرِفُ بالغَرَّيْنِ داراً تَأبَّدَتْ ، منَ الحَيِّ ، واستَنَّتْ عَليها العَواصِفُ وقَفْتُ بها لا قاضِياً لي لُبانةً ، ولا أَنا عنْها مُسْتَمِرٌّ فَصارِف ؟

      ‏ قال : فثبت بهذا ما تقدم في تفسير الآية .
      قال : ومنه قامت الدابة إذا وقفت عن السير .
      وقام عندهم الحق أي ثبت ولم يبرح ؛ ومنه قولهم : أقام بالمكان هو بمعنى الثبات .
      ويقال : قام الماء إذا ثبت متحيراً لا يجد مَنْفَذاً ، وإذا جَمد أيضاً ؛ قال : وعليه فسر بيت أبي الطيب : وكذا الكَريمُ إذا أَقام بِبَلدةٍ ، سالَ النُّضارُ بها وقام الماء أي ثبت متحيراً جامداً .
      وقامَت السُّوق إذا نفَقت ، ونامت إذا كسدت .
      وسُوق قائِمة : نافِقة .
      وسُوق نائِمة : كاسِدة .
      وقاوَمْتُه قِواماً : قُمْت معه ، صحَّت الواو في قِوام لصحتها في قاوَم .
      والقَوْمةُ : ما بين الركعتين من القِيام .
      قال أَبو الدُّقَيْش : أُصلي الغَداة قَوْمَتَيْنِ ، والمغرب ثلاث قَوْمات ، وكذلك ، قال في الصلاة .
      والمقام : موضع القدمين ؛

      قال : هذا مَقامُ قَدَمَي رَباحِ ، غُدْوَةَ حتَّى دَلَكَتْ بَراحِ ‏

      ويروى : ‏ بِراحِ .
      والمُقامُ والمُقامةُ : الموضع الذي تُقيم فيه .
      والمُقامة ، بالضم : الإقامة .
      والمَقامة ، بالفتح : المجلس والجماعة من الناس ، قال : وأما المَقامُ والمُقامُ فقد يكون كل واحد منهما بمعنى الإقامة ، وقد يكون بمعنى موضع القِيام ، لأَنك إذا جعلته من قام يَقُوم فمفتوح ، وإن جعلته من قام يُقِيمُ فَمضْموم ، فإن الفعل إذا جاوز الثلاثة فالموضع مضموم الميم ، لأَنه مُشَبَّه ببنات الأَربعة نحو دَحْرَجَ وهذا مُدَحْرَجُنا .
      وقوله تعالى : لا مقَامَ لكم ، أي لا موضع لكم ، وقُرئ لا مُقام لكم ، بالضم ، أي لا إقامة لكم .
      وحَسُنت مُستقَرّاً ومُقاماً ؛ أَي موضعاً ؛ وقول لبيد : عَفَتِ الدِّيارُ : مَحلُّها فَمُقامُها بِمنىً ، تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها يعني الإقامة .
      وقوله عزَّ وجل : كم تركوا من جنات وعيون وزُروع ومَقام كَريم ؛ قيل : المَقامُ الكريم هو المِنْبَر ، وقيل : المنزلة الحسَنة .
      وقامت المرأَة تَنُوح أَي جعَلت تنوح ، وقد يُعْنى به ضدّ القُعود لأَن أكثر نوائح العرب قِيامٌ ؛ قال لبيد : قُوما تَجُوبانِ مَعَ الأَنْواح وقوله : يَوْمُ أَدِيمِ بَقَّةَ الشَّرِيمِ أَفضَلُ من يومِ احْلِقِي وقُومي إنما أَراد الشدّة فكنى عنه باحْلِقي وقومي ، لأَن المرأَة إذا مات حَمِيمها أو زوجها أو قُتل حلَقَت رأْسها وقامَت تَنُوح عليه .
      وقولهم : ضَرَبه ضَرْبَ ابنةِ اقْعُدي وقُومي أي ضَرْبَ أمة ، سميت بذلك لقُعودها وقِيامه في خدمة مواليها ، وكأنَّ هذا جعل اسماً ، وإن كان فِعْلاً ، لكونه من عادتها كما ، قال : إن الله ينهاكم عن قِيلٍ وقالٍ .
      وأَقامَ بالمكان إقاماً وإقامةً ومُقاماً وقامةً ؛ الأخيرة عن كراع : لَبِثَ .
      قال ابن سيده : وعندي أن قامة اسم كالطّاعةِ والطّاقَةِ .
      التهذيب : أَقَمْتُ إقامةً ، فإذا أَضَفْت حَذَفْت الهاء كقوله تعالى : وإقام الصلاةِ وإيتاء الزكاةِ .
      الجوهري : وأَقامَ بالمكان إقامةً ، والهاء عوض عن عين الفعل لأَن أصلَه إقْواماً ، وأَقامَه من موضعه .
      وأقامَ الشيء : أَدامَه ، من قوله تعالى : ويُقِيمون الصلاةَ ، وقوله تعالى : وإنَّها لبِسَبيل مُقِيم ؛ أراد إن مدينة قوم لوط لبطريق بيِّن واضح ؛ هذا قول الزجاج .
      والاسْتِقامةُ : الاعْتدالُ ، يقال : اسْتَقامَ له الأمر .
      وقوله تعالى : فاسْتَقِيمُوا إليه أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ .
      وقامَ الشيءُ واسْتقامَ : اعْتدَل واستوى .
      وقوله تعالى : إن الذين ، قالوا ربُّنا الله ثم اسْتَقاموا ؛ معنى قوله اسْتَقامُوا عملوا بطاعته ولَزِموا سُنة نبيه ، صلى الله عليه وسلم .
      وقال الأَسود بن مالك : ثم استقاموا لم يشركوا به شيئاً ، وقال قتادة : استقاموا على طاعة الله ؛ قال كعب بن زهير : فَهُمْ صَرفُوكم ، حينَ جُزْتُمْ عنِ الهُدَى ، بأَسْيافِهِِمْ حَتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَم ؟

      ‏ قال : القِيَمُ الاسْتِقامةُ .
      وفي الحديث : قل آمَنتُ بالله ثم اسْتَقِمْ ؛ فسر على وجهين : قيل هو الاسْتقامة على الطاعة ، وقيل هو ترك الشِّرك .
      أَبو زيد : أَقمْتُ الشيء وقَوَّمْته فَقامَ بمعنى اسْتقام ، قال : والاسْتِقامة اعتدال الشيء واسْتِواؤه .
      واسْتَقامَ فلان بفلان أي مدَحه وأَثنى عليه .
      وقامَ مِيزانُ النهار إذا انْتَصفَ ، وقام قائمٌ الظَّهِيرة ؛ قال الراجز : وقامَ مِيزانُ النَّهارِ فاعْتَدَلْ والقَوامُ : العَدْل ؛ قال تعالى : وكان بين ذلك قَواماً ؛ وقوله تعالى : إنّ هذا القرآن يَهْدِي للتي هي أَقْومُ ؛ قال الزجاج : معناه للحالة التي هي أَقْوَمُ الحالاتِ وهي تَوْحِيدُ الله ، وشهادةُ أن لا إله إلا الله ، والإيمانُ برُسُله ، والعمل بطاعته .
      وقَوَّمَه هو ؛ واستعمل أبو إسحق ذلك في الشِّعر فقال : استقامَ الشِّعر اتَّزَنَ .
      وقَوّمَََ دَرْأَه : أَزال عِوَجَه ؛ عن اللحياني ، وكذلك أَقامَه ؛

      قال : أَقِيمُوا ، بَني النُّعْمانِ ، عَنَّا صُدُورَكُم ، والا تُقِيموا ، صاغِرِينَ ، الرُّؤوسا عدَّى أَقِيمُوا بعن لأَن فيه معنى نَحُّوا أَو أَزيلُوا ، وأَما قوله : والاَّ تُقِيموا صاغرين الرُّؤوسا فقد يجوز أَن يُعْنى به عُني بأَقِيموا أي وإلا تُقيموا رؤوسكم عنا صاغرين ، فالرُّؤوسُ على هذا مفعول بتُقيموا ، وإن شئت جعلت أَقيموا هنا غير متعدّ بعن فلم يكن هنالك حرف ولاحذف ، والرُّؤوسا حينئذ منصوب على التشبيه بالمفعول .
      أَبو الهيثم : القامةُ جماعة الناس .
      والقامةُ أيضاً : قامةُ الرجل .
      وقامةُ الإنسان وقَيْمَتُه وقَوْمَتُه وقُومِيَّتُه وقَوامُه : شَطاطُه ؛ قال العجاج : أَما تَرَيني اليَوْمَ ذا رَثِيَّهْ ، فَقَدْ أَرُوحُ غيرَ ذي رَذِيَّهْ صُلْبَ القَناةِ سَلْهَبَ القُومِيَّهْ وصَرَعَه من قَيْمَتِه وقَوْمَتِه وقامَته بمعنى واحد ؛ حكان اللحياني عن الكسائي .
      ورجل قَوِيمٌ وقَوَّامٌ : حَسَنُ القامة ، وجمعهما قِوامٌ .
      وقَوام الرجل : قامته وحُسْنُ طُوله ، والقُومِيَّةُ مثله ؛ وأنشد ابن بري رجز العجاج : أَيامَ كنتَ حسَنَ القُومِيَّهْ ، صلبَ القناة سَلهبَ القَوْسِيَّهْ والقَوامُ : حُسْنُ الطُّول .
      يقال : هو حسن القامةِ والقُومِيَّة والقِمّةِ .
      الجوهري : وقامةُ الإنسان قد تُجمَع على قاماتٍ وقِيَمٍ مِثْل تاراتٍ وتِيَر ، قال : وهو مقصور قيام ولحقه التغيير لأَجل حرف العلة وفارق رَحَبة ورِحاباً حيث لم يقولوا رِحَبٌ كما ، قالوا قِيَمٌ وتِيَرٌ .
      والقُومِيَّةُ : القَوام أَو القامةُ .
      الأَصمعي : فلان حسن القامةِ والقِمّة والقُوميَّة بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : فَتَمَّ مِنْ قَوامِها قُومِيّ

      ويقال : فلان ذُو قُومِيَّةٍ على ماله وأَمْره .
      وتقول : هذا الأَمر لا قُومِيَّة له أي لا قِوامَ له .
      والقُومُ : القصدُ ؛ قال رؤبة : واتَّخَذَ الشَّد لهنَّ قُوما وقاوَمَه في المُصارَعة وغيرها .
      وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض .
      وقِوامُ الأمر ، بالكسر : نِظامُه وعِماده .
      أَبو عبيدة : هو قِوامُ أهل بيته وقِيامُ أهل بيته ، وهو الذي يُقيم شأْنهم من قوله تعالى : ولا تُؤتوا السُّفهاء أَموالكم التي جَعل الله لكم قِياماً .
      وقال الزجاج : قرئت جعل الله لكم قِياماً وقِيَماً .
      ويقال : هذا قِوامُ الأَمر ومِلاكُه الذي يَقوم به ؛ قال لبيد : أَفَتِلْكَ أمْ وَحْشِيّةٌ مَسْبُوعَةٌ خُذِلَتْ ، وهادِيةُ الصِّوارِ قوامُها ؟

      ‏ قال : وقد يفتح ، ومعنى الآية أي التي جعلَها الله لكم قِياماً تُقِيمكم فتَقُومون بها قِياماً ، ومن قرأَ قِيَماً فهو راجع إلى هذا ، والمعنى جعلها الله قِيمةَ الأَشياء فبها تَقُوم أُمورُكم ؛ وقال الفراء : التي جعل الله لكم قِياماً يعني التي بها تَقُومون قياماً وقِواماً ، وقرأَ نافع المدني قيَماً ، قال : والمعنى واحد .
      ودِينارٌ قائم إذا كان مثقالاً سَواء لا يَرْجح ، وهو عند الصيارفة ناقص حتى يَرْجَح بشيء فيسمى مَيّالاً ، والجمع قُوَّمٌ وقِيَّمٌ .
      وقَوَّمَ السِّلْعة واسْتَقامها : قَدَّرها .
      وفي حديث عبد الله بن عباس : إذا اسْتَقَمْت بنَقْد فبِعْتَ بنقد فلا بأْس به ، وإذا اسْتَقَمْت بنقد فبعته بِنَسيئة فلا خير فيه فهو مكروه ؛ قال أَبو عبيد : قوله إذا استقمت يعني قوَّمت ، وهذا كلام أهل مكة ، يقولون : اسَتَقَمْتُ المَتاع أي قَوَّمْته ، وهما بمعنى ، قال : ومعنى الحديث أن يدفَعَ الرجلُ إلى الرجل الثوب فيقوّمه مثلاً بثلاثين درهماً ، ثم يقول : بعه فما زاد عليها فلك ، فإن باعه بأكثر من ثلاثين بالنقد فهو جائز ، ويأْخذ ما زاد على الثلاثين ، وإن باعه بالنسيئة بأَكثر مما يبيعه بالنقد فالبيع مردود ولا يجوز ؛ قال أَبو عبيد : وهذا عند من يقول بالرأْي لا يجوز لأَنها إجارة مجهولة ، وهي عندنا معلومة جائزة ، لأَنه إذا وَقَّت له وَقْتاً فما كان وراء ذلك من قليل أو كثير فالوقت يأْتي عليه ، قال : وقال سفيان بن عيينة بعدما روى هذا الحديث يَسْتَقِيمه بعشرة نقداً فيبيعه بخمسة عشر نسيئة ، فيقول : أُعْطِي صاحب الثوب من عندي عشرة فتكون الخمسة عشر لي ، فهذا الذي كره .
      قال إسحق : قلت لأَحمد قول ابن عباس إذا استقمت بنقد فبعت بنقد ، الحديث ، قال : لأنه يتعجل شيئاً ويذهب عَناؤه باطلاً ، قال إسحق : كما ، قال قلت فما المستقيم ؟، قال : الرجل يدفع إلى الرجل الثوب فيقول بعه بكذا ، فما ازْدَدْتَ فهو لك ، قلت : فمن يدفع الثوب إلى الرجل فيقول بعه بكذا فما زاد فهو لك ؟، قال : لا بأْس ، قال إسحق كما ، قال .
      والقِيمةُ : واحدة القِيَم ، وأَصله الواو لأَنه يقوم مقام الشيء .
      والقيمة : ثمن الشيء بالتَّقْوِيم .
      تقول : تَقاوَمُوه فيما بينهم ، وإذا انْقادَ الشيء واستمرّت طريقته فقد استقام لوجه .
      ويقال : كم قامت ناقتُك أي كم بلغت .
      وقد قامَتِ الأمةُ مائة دينار أي بلغ قيمتها مائة دينار ، وكم قامَتْ أَمَتُك أي بلغت .
      والاستقامة : التقويم ، لقول أهل مكة استقَمْتُ المتاع أي قوَّمته .
      وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله لو قوَّمْتَ لنا ، فقال : الله هو المُقَوِّم ، أي لو سَعَّرْت لنا ، وهو من قيمة الشيء ، أي حَدَّدْت لنا قيمتها .
      ويقال : قامت بفلان دابته إذا كلَّتْ وأَعْيَتْ فلم تَسِر .
      وقامت الدابة : وَقَفَت .
      وفي الحديث : حين قام قائمُ الظهيرة أي قيام الشمس وقت الزوال من قولهم قامت به دابته أي وقفت ، والمعنى أن الشمس إذا بلغت وسَط السماء أَبْطأَت حركةُ الظل إلى أن تزول ، فيحسب الناظر المتأَمل أنها قد وقفت وهي سائرة لكن سيراً لا يظهر له أثر سريع كما يظهر قبل الزوال وبعده ،

      ويقال لذلك الوقوف المشاهد : قام قائم الظهيرة ، والقائمُ قائمُ الظهيرة .
      ويقال : قام ميزان النهار فهو قائم أي اعْتَدَل .
      ابن سيده : وقام قائم الظهيرة إذا قامت الشمس وعقَلَ الظلُّ ، وهو من القيام .
      وعَيْنٌ قائمة : ذهب بصرها وحدَقَتها صحيحة سالمة .
      والقائم بالدِّين : المُسْتَمْسِك به الثابت عليه .
      وفي الحديث : إنَّ حكيم بن حِزام ، قال : بايعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن لا أخِرَّ إلا قائماً ؛ قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : أمّا من قِبَلِنا فلا تَخِرُّ إلا قائماً أي لسنا ندعوك ولا نبايعك إلا قائماً أي على الحق ؛ قال أبو عبيد : معناه بايعت أن لا أموت إلا ثابتاً على الإسلام والتمسُّك به .
      وكلُّ من ثبت على شيء وتمسك به فهو قائم عليه .
      وقال تعالى : ليْسُوا سَواء من أهل الكتاب أُمَّةٌ قائمةٌ ؛ إنما هو من المُواظبة على الدين والقيام به ؛ الفراء : القائم المتمسك بدينه ، ثم ذكر هذا الحديث .
      وقال الفراء : أُمَّة قائمة أي متمسكة بدينها .
      وقوله عز وجل : لا يُؤَدِّه إليك إلا ما دُمت عليه قائماً ؛ أي مُواظِباً مُلازِماً ، ومنه قيل في الكلام للخليفة : هو القائِمُ بالأمر ، وكذلك فلان قائِمٌ بكذا إذا كان حافظاً له متمسكاً به .
      قال ابن بري : والقائِمُ على الشيء الثابت عليه ، وعليه قوله تعالى : من أهل الكتاب أُمةٌ قائمةٌ ؛ أي مواظِبة على الدين ثابتة .
      يقال : قام فلان على الشيء إذا ثبت عليه وتمسك به ؛ ومنه الحديث : اسْتَقِيموا لقُريش ما اسْتَقامُوا لكم ، فإنْ لم يَفْعَلوا فضَعُوا سيُوفَكم على عَواتِقكم فأَبِيدُوا خضْراءهم ، أي دُوموا لهم في الطاعة واثْبُتوا عليها ما داموا على الدين وثبتوا على الإسلام .
      يقال : قامَ واسْتَقامَ كما يقال أَجابَ واسْتجابَ ؛ قال الخطابي : الخَوارِج ومن يَرى رأْيهم يتأَوَّلونه على الخُروج على الأَئمة ويحملون قوله ما اسْتقاموا لكم على العدل في السِّيرة ، وإنما الاستقامة ههنا الإقامة على الإسلام ، ودليله في حديث آخر : سيَلِيكم أُمَراءُ تَقْشَعِرُّ منهم الجلود وتَشْمَئِزُّ منهم القلوب ، قالوا : يا رسول الله ، أَفلا تُقاتلهم ؟، قال : لا ما أَقاموا الصلاة ، وحديثه الآخر : الأَئمة من قريش أَبرارُها أُمَراءُ أَبرارِها وفُجَّارُها أُمَراءُ فُجَّارِها ؛ ومنه الحديث : لو لم تَكِلْه لقامَ لكم أي دام وثبت ، والحديث الآخر : لو تَرَكَتْه ما زال قائماً ، والحديث الآخر : ما زال يُقِيمُ لها أُدْمَها .
      وقائِمُ السيف : مَقْبِضُه ، وما سوى ذلك فهو قائمة نحو قائمةِ الخِوان والسرير والدابة .
      وقَوائِم الخِوان ونحوها : ما قامت عليه .
      الجوهري : قائمُ السيف وقائمتُه مَقْبِضه .
      والقائمةُ : واحدة قوائم الدَّوابّ .
      وقوائم الدابة : أربَعُها ، وقد يستعار ذلك في الإنسان ؛ وقول الفرزدق يصف السيوف : إذا هِيَ شِيمتْ فالقوائِمُ تَحْتها ، وإنْ لمْ تُشَمْ يَوْماً علَتْها القَوائِمُ أَراد سُلَّت .
      والقوائم : مقَابِض السيوف .
      والقُوام : داءٌ يأْخذ الغنم في قوائمها تقوم منه .
      ابن السكيت : ما فَعل قُوام كان يَعتري هذه الدابة ، بالضم ، إذا كان يقوم فلا يَنْبَعث .
      الكسائي : القُوام داءٌ يأْخذ الشاة في قوائمها تقوم منه ؛ وقَوَّمت الغنم : أَصابها ذلك فقامت .
      وقامُوا بهم : جاؤوهم بأَعْدادهم وأَقرانِهم وأَطاقوهم .
      وفلان لا يقوم بهذا الأمر أي لا يُطِيق عليه ، وإذا لم يُطِق الإنسان شيئاً قيل : ما قام به .
      الليث : القامةُ مِقدار كهيئة رجل يبني على شَفِير البئر يوضع عليه عود البَكْرة ، والجمع القِيم ، وكذلك كل شيء فوق سطح ونحوه فهو قامة ؛ قال الأَزهري : الذي ، قاله الليث في تفسير القامة غير صحيح ، والقامة عند العرب البكرة التي يستقى بها الماء من البئر ، وروي عن أبي زيد أنه ، قال : النَّعامة الخشبة المعترضة على زُرْنُوقي البئر ثم تعلق القامة ، وهي البَكْرة من النعامة .
      ابن سيده : والقامةُ البكرة يُستقَى عليها ، وقيل : البكرة وما عليها بأَداتِها ، وقيل : هي جُملة أَعْوادها ؛ قال الشاعر : لَمّا رأَيْتُ أَنَّها لا قامهْ ، وأَنَّني مُوفٍ على السَّآمَهْ ، نزَعْتُ نَزْعاً زَعْزَعَ الدِّعامهْ والجمع قِيَمٌ مثل تارةٍ وتِيَرٍ ، وقامٌ ؛ قال الطِّرِمّاح : ومشَى تُشْبِهُ أَقْرابُه ثَوْبَ سْحْلٍ فوقَ أَعوادِ قامِ وقال الراجز : يا سَعْدُ غَمَّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُه ، يَوْمَ تَلاقى شاؤُه ونَعَمُهْ ، واخْتَلَفَتْ أَمْراسُه وقِيَمُهْ وقال ابن بري في قول الشاعر : لَمّا رأَيت أَنها لا قام ؟

      ‏ قال :، قال أَبو عليّ ذهب ثعلب إلى أَن قامة في البيت جمع قائِم مثل بائِع وباعةٍ ، كأَنه أَراد لا قائمين على هذا الحوض يَسْقُون منه ، قال : ومثله فيما ذهب إليه الأَصمعي : وقامَتي رَبِيعةُ بنُ كَعْبِ ، حَسبُكَ أَخلاقُهمُ وحَسْبي أي رَبِيعة قائمون بأَمري ؛ قال : وقال عديّ بن زيد : وإنِّي لابنُ ساداتٍ كِرامٍ عنهمُ سُدْتُ وإنِّي لابنُ قاماتٍ كِرامٍ عنهمُ قُمْتُ أَراد بالقاماتِ الذين يقومون بالأُمور والأَحداث ؛ ومما يشهد بصحة قول ثعلب أن القامة جمع قائم لا البكرة قوله : نزعت نزعاً زعزع الدِّعامه والدِّعامة إنما تكون للبكرة ، فإن لم تكن بكْرَةٌ فلا دعامة ولا زعزعةَ لها ؛ قال ابن بري : وشاهد القامة للبكرة قول الراجز : إنْ تَسْلَمِ القامةُ والمَنِينُ ، تُمْسِ وكلُّ حائِمٍ عَطُونُ وقال قيس بن ثُمامة الأرْحبي في قامٍ جمع قامةِ البئر : قَوْداءَ تَرْمَدُّ مِنْ غَمْزي لها مَرَطَى ، كأَن هادَيها قامٌ على بِيرِ والمِقْوَم : الخَشَبة التي يُمْسكها الحرّاث .
      وقوله في الحديث : إنه أَذِنَ في قَطْع المسَدِ والقائمَتينِ من شجر الحَرَم ، يريد قائمتي الرَّحْل اللتين تكون في مُقَدَّمِه ومُؤَخَّره .
      وقَيِّمُ الأمر : مُقِيمهُ .
      وأمرٌ قَيِّمٌ : مُسْتقِيم .
      وفي الحديث : أتاني مَلَك فقال : أَنت قُثَمٌ وخُلُقُكَ قَيِّم أي مُسْتَقِيم حسَن .
      وفي الحديث : ذلك الدين القَيِّمُ أي المستقيم الذي لا زَيْغ فيه ولا مَيْل عن الحق .
      وقوله تعالى : فيها كُتب قيِّمة ؛ أَي مستقيمة تُبيّن الحقّ من الباطل على اسْتِواء وبُرْهان ؛ عن الزجاج .
      وقوله تعالى : وذلك دِين القَيِّمة ؛ أَي دين الأُمةِ القيّمة بالحق ، ويجوز أَن يكن دين المِلة المستقيمة ؛ قال الجوهري : إنما أَنثه لأَنه أَراد المِلة الحنيفية .
      والقَيِّمُ : السيّد وسائسُ الأَمر .
      وقَيِّمُ القَوْم : الذي يُقَوِّمُهم ويَسُوس أَمرهم .
      وفي الحديث : ما أَفْلَحَ قَوْمٌ قَيِّمَتُهُم امرأة .
      وقَيِّمُ المرأَةِ : زوجها في بعض اللغات .
      وقال أَبو الفتح ابن جني في كتابه الموسوم بالمُغْرِب .
      يروى أَن جاريتين من بني جعفر بن كلاب تزوجتا أَخوين من بني أَبي بكر ابن كلاب فلم تَرْضَياهما فقالت إحداهما : أَلا يا ابْنَةَ الأَخْيار مِن آلِ جَعْفَرٍ لقد ساقَنا منْ حَيِّنا هَجْمَتاهُما أُسَيْوِدُ مِثْلُ الهِرِّ لا دَرَّ دَرُّه وآخَرُ مِثْلُ القِرْدِ لا حَبَّذا هُما يَشِينانِ وجْهَ الأَرْضِ إنْ يَمْشِيا بِها ، ونَخْزَى إذَا ما قِيلَ : مَنْ قَيِّماهُما ؟ قَيِّماهما : بَعْلاهُما ، ثنت الهَجّمتين لأَنها أَرادت القِطْعَتَين أَو القَطيعَيْنِ .
      وفي الحديث : حتى يكون لخمسين امرأَة قَيِّمٌ واحد ؛ قَيِّمُ المرأَةِ : زوجها لأَنه يَقُوم بأَمرها وما تحتاج إليه .
      وقام بأَمر كذا .
      وقام الرجلُ على المرأَة : مانَها .
      وإنه لَقَوّام علهيا : مائنٌ لها .
      وفي التنزيل العزيز : الرجالُ قَوَّامون على النساء ؛ وليس يراد ههنا ، والله أَعلم ، القِيام الذي هو المُثُولُ والتَّنَصُّب وضدّ القُعود ، إنما هو من قولهم قمت بأَمرك ، فكأنه ، والله أَعلم ، الرجال مُتكفِّلون بأُمور النساء مَعْنِيُّون بشؤونهن ، وكذلك قوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا إذا قُمتم إلى الصلاة ؛ أَي إذا هَمَمْتم بالصلاة وتَوَجّهْتم إليها بالعِناية وكنتم غير متطهرين فافعلوا كذا ، لا بدّ من هذا الشرط لأَن كل من كان على طُهر وأَراد الصلاة لم يلزمه غَسْل شيء من أعضائه ، لا مرتَّباً ولا مُخيراً فيه ، فيصير هذا كقوله : وإن كنتم جُنُباً فاطَّهروا ؛ وقال هذا ، أَعني قوله إذا قمتم إلى الصلاة فافعلوا كذا ، وهو يريد إذا قمتم ولستم على طهارة ، فحذف ذلك للدلالة عليه ، وهو أَحد الاختصارات التي في القرآن وهو كثير جدّاً ؛ ومنه قول طرفة : إذا مُتُّ فانْعِينِي بما أَنا أَهْلُه ، وشُقِّي عَلَيَّ الجَيْبَ ، يا ابنةَ مَعْبَدِ تأْويله : فإن مت قبلك ، لا بدّ أَن يكون الكلام مَعْقوداً على هذا لأَنه معلوم أَنه لا يكلفها نَعْيَه والبُكاء عليه بعد موتها ، إذ التكليفُ لا يصح إلا مع القدرة ، والميت لا قدرة فيه بل لا حَياة عنده ، وهذا واضح .
      وأَقامَ الصلاة إقامةً وإقاماً ؛ فإقامةً على العوض ، وإقاماً بغير عوض .
      وفي التنزيل : وإقامَ الصلاة .
      ومن كلام العرب : ما أَدري أَأَذَّنَ أَو أَقامَ ؛ يعنون أَنهم لم يَعْتَدّوا أَذانَه أَذانَاً ولا إقامَته إقامةً ، لأَنه لم يُوفِّ ذلك حقَّه ، فلما وَنَى فيه لم يُثبت له شيئاً منه إذ ، قالوها بأَو ، ولو ، قالوها بأَم لأَثبتوا أَحدهما لا محالة .
      وقالوا : قَيِّم المسجد وقَيِّمُ الحَمَّام .
      قال ثعلب :، قال ابن ماسَوَيْهِ ينبغي للرجل أَن يكون في الشتاء كقَيِّم الحَمَّام ، وأَما الصيف فهو حَمَّام كله وجمع قَيِّم عند كراع قامة .
      قال ابن سيده : وعندي أَن قامة إنما هو جمع قائم على ما يكثر في هذا الضرب .
      والمِلَّة القَيِّمة : المُعتدلة ، والأُمّة القَيِّمة كذلك .
      وفي التنزيل : وذلك دين القَيّمة ؛ أي الأُمَّة القيمة .
      وقال أَبو العباس والمبرد : ههنا مضمرٍ ، أَراد ذلك دِينُ الملَّةِ القيمة ، فهو نعت مضمرٍ محذوفٌ محذوقٌ ؛ وقال الفراء : هذا مما أُضيف إلى نفسه لاختلاف لفظيه ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قالا ، وقيل : أباء في القَيِّمة للمبالغة ، ودين قَيِّمٌ كذلك .
      وفي التنزيل العزيز : ديناً قِيَماً مِلَّةَ إبراهيم .
      وقال اللحياني وقد قُرئ ديناً قَيِّماً أي مستقيماً .
      قال أَبو إسحق : القَيِّمُ هو المُسْتَقيم ، والقِيَمُ : مصدر كالصِّغَر والكِبَر إلا أَنه لم يُقل قِوَمٌ مثل قوله : لا يبغون عنها حِوَلاً ؛ لأَن قِيَماً من قولك قام قِيَماً ، وقامَ كان في الأصل قَوَمَ أَو قَوُمَ ، فصار قام فاعتل قِيَم ، وأَما حِوَلٌ فهو على أَنه جار على غير فِعْل ؛ وقال الزجاج : قِيَماً مصدر كالصغر والكبر ، وكذلك دين قَوِيم وقِوامٌ .
      ويقال : رمح قَوِيمٌ وقَوامٌ قَوِيمٌ أَى مستقيم ؛

      وأَنشد ابن بري لكعب بن زهير : فَهُمْ ضَرَبُوكُم حِينَ جُرْتم عن الهُدَى بأَسْيافهم ، حتَّى اسْتَقَمْتُمْ على القِيَمْ (* قوله « ضربوكم حين جرتم » تقدم في هذه المادة تبعاً للأصل : صرفوكم حين جزتم ، ولعله مروي بهما ).
      وقال حسان : وأَشْهَدُ أَنَّكَ ، عِنْد المَلِيكِ ، أُرْسلْتَ حَقّاً بِدِينٍ قِيَم ؟

      ‏ قال : إلا أنّ القِيَمَ مصدر بمعنى الإستقامة .
      والله تعالى القَيُّوم والقَيَّامُ .
      ابن الأَعرابي : القَيُّوم والقيّام والمُدبِّر واحد .
      وقال الزجاج : القيُّوم والقيَّام في صفة الله تعالى وأَسمائه الحسنى القائم بتدبير أَمر خَلقه في إنشائهم ورَزْقهم وعلمه بأَمْكِنتهم .
      قال الله تعالى : وما من دابّة في الأَرض إلا على الله رِزْقُها ويَعلَم مُسْتَقَرَّها ومُسْتَوْدَعها .
      وقال الفراء : صورة القَيُّوم من الفِعل الفَيْعُول ، وصورة القَيَّام الفَيْعال ، وهما جميعاً مدح ، قال : وأَهل الحجاز أَكثر شيء قولاً للفَيْعال من ذوات الثلاثة مثل الصَّوَّاغ ، يقولون الصَّيَّاغ .
      وقال الفراء في القَيِّم : هو من الفعل فَعِيل ، أَصله قَوِيم ، وكذلك سَيّد سَوِيد وجَيِّد جَوِيد بوزن ظَرِيف وكَرِيم ، وكان يلزمهم أَن يجعلوا الواو أَلفاً لانفتاح ما قبلها ثم يسقطوها لسكونها وسكون التي بعدها ، فلما فعلوا ذلك صارت سَيْد على فَعْل ، فزادوا ياء على الياء ليكمل بناء الحرف ؛ وقال سيبويه : قَيِّم وزنه فَيْعِل وأَصله قَيْوِم ، فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكن أَبدلوا من الواو ياء وأَدغموا فيها الياء التي قبلها ، فصارتا ياء مشدّدة ، وكذلك ، قال في سيّد وجيّد وميّت وهيّن وليّن .
      قال الفراء : ليس في أَبنية العرب فَيْعِل ، والحَيّ كان في الأَصل حَيْواً ، فلما إجتمعت الياء والواو والسابق ساكن جعلتا ياء مشدّدة .
      وقال مجاهد : القَيُّوم القائم على كل شيء ، وقال قتادة : القيوم القائم على خلقه بآجالهم وأَعمالهم وأَرزاقهم .
      وقال الكلبي : القَيُّومُ الذي لا بَدِيء له .
      وقال أَبو عبيدة : القيوم القائم على الأشياء .
      الجوهري : وقرأَ عمر الحيُّ القَيّام ، وهو لغة ، والحيّ القيوم أَي القائم بأَمر خلقه في إنشائهم ورزقهم وعلمه بمُسْتَقرِّهم ومستودعهم .
      وفي حديث الدعاء : ولكَ الحمد أَنت قَيّام السمواتِ والأَرض ، وفي رواية : قَيِّم ، وفي أُخرى : قَيُّوم ، وهي من أبنية المبالغة ، ومعناها القَيّام بأُمور الخلق وتدبير العالم في جميع أَحواله ، وأَصلها من الواو قَيْوامٌ وقَيْوَمٌ وقَيْوُومٌ ، بوزن فَيْعالٍ وفَيْعَلٍ وفَيْعُول .
      والقَيُّومُ : من أَسماء الله المعدودة ، وهو القائم بنفسه مطلقاً لا بغيره ، وهو مع ذلك يقوم به كل موجود حتى لا يُتَصوَّر وجود شيء ولا دوام وجوده إلا به .
      والقِوامُ من العيش (* قوله « والقوام من العيش » ضبط القوام في الأصل بالكسر واقتصر عليه في المصباح ، ونصه : والقوام ، بالكسر ، ما يقيم الإنسان من القوت ، وقال أيضاً في عماد الأمر وملاكه أنه بالفتح والكسر ، وقال صاحب القاموس : القوام كسحاب ما يعايش به ، وبالكسر ، نظام الأمر وعماده ): ما يُقيمك .
      وفي حديث المسألة : أَو لذي فَقْرٍ مُدْقِع حتى يُصِيب قِواماً من عيش أَي ما يقوم بحاجته الضرورية .
      وقِوامُ العيش : عماده الذي يقوم به .
      وقِوامُ الجِسم : تمامه .
      وقِوام كل شيء : ما استقام به ؛ قال العجاج : رأْسُ قِوامِ الدِّينِ وابنُ رَأْس وإِذا أَصاب البردُ شجراً أَو نبتاً فأَهلك بعضاً وبقي بعض قيل : منها هامِد ومنها قائم .
      الجوهري : وقَوَّمت الشيء ، فهو قَويم أي مستقيم ، وقولهم ما أَقوَمه شاذ ، قال ابن بري : يعني كان قياسه أَن يقال فيه ما أَشدَّ تَقْويمه لأَن تقويمه زائد على الثلاثة ، وإنما جاز ذلك لقولهم قَويم ، كم ؟

      ‏ قالوا ما أَشدَّه وما أَفقَره وهو من اشتدّ وافتقر لقولهم شديد وفقير .
      قال : ويقال ما زِلت أُقاوِمُ فلاناً في هذا الأَمر أي أُنازِله .
      وفي الحديث : مَن جالَسه أَو قاوَمه في حاجة صابَره .
      قال ابن الأَثير : قاوَمَه فاعَله من القِيام أَي إذا قامَ معه ليقضي حاجتَه صبَر عليه إلى أن يقضِيها .
      وفي الحديث : تَسْويةُ الصفّ من إقامة الصلاة أي من تمامها وكمالها ، قال : فأَمّا قوله قد قامت الصلاة فمعناه قامَ أَهلُها أَو حان قِيامهم .
      وفي حديث عمر : في العين القائمة ثُلُث الدية ؛ هي الباقية في موضعها صحيحة وإنما ذهب نظرُها وإبصارُها .
      وفي حديث أَبي الدرداء : رُبَّ قائمٍ مَشكورٌ له ونائمٍ مَغْفورٌ له أَي رُبَّ مُتَجَهِّد يَستغفر لأَخيه النائم فيُشكر له فِعله ويُغفر للنائم بدعائه .
      وفلان أَقوَمُ كلاماً من فلان أَي أَعدَلُ كلاماً .
      والقَوْمُ : الجماعة من الرجال والنساء جميعاً ، وقيل : هو للرجال خاصة دون النساء ، ويُقوِّي ذلك قوله تعالى : لا يَسْخَر قَوم من قوم عسى أَن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أَن يَكُنَّ خيراً منهن ؛ أَي رجال من رجال ولا نساء من نِساء ، فلو كانت النساء من القوم لم يقل ولا نساء من نساء ؛ وكذلك قول زهير : وما أَدرِي ، وسوفَ إخالُ أَدري ، أَقَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أَمْ نِساء ؟ وقَوْمُ كل رجل : شِيعته وعشيرته .
      وروي عن أَبي العباس : النَّفَرُ والقَوْم والرَّهط هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء .
      وفي الحديث : إن نَسَّاني الشيطان شيئاً من هلاتي فليُسبِّح القومُ وليُصَفِّقِ النساء ؛ قال ابن الأَثير : القوم في الأصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء ، ولذلك قابلن به ، وسموا بذلك لأَنهم قوّامون على النساء بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها .
      الجوهري : القوم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه ، قال : وربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال ونساء ، والقوم يذكر ويؤَنث ، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر وتؤنث مثل رهط ونفر وقوم ، قال تعالى : وكذَّبَ به قومك ، فذكَّر ، وقال تعالى : كذَّبتْ قومُ نوح ، فأَنَّث ؛
      ، قال : فإن صَغَّرْتَ لم تدخل فيها الهاء وقلت قُوَيْم ورُهَيْط ونُفَير ، وإنما يلحَقُ التأْنيثُ فعله ، ويدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميين مثل الإبل والغنم لأَن التأنيث لازم له ، وأَما جمع التكسير مثل جمال ومساجد ، وإن ذكر وأُنث ، فإنما تريد الجمع إذا ذكرت ، وتريد الجماعة إذا أَنثت .
      ابن سيده : وقوله تعالى : كذَّبت قوم نوح المرسلين ، إِنما أَنت على معنى كذبت جماعة قوم نوح ، وقال المرسلين ، وإن كانوا كذبوا نوحاً وحده ، لأَن من كذب رسولاً واحداً من رسل الله فقد كذب الجماعة وخالفها ، لأَن كل رسول يأْمر بتصديق جميع الرسل ، وجائز أَن يكون كذبت جماعة الرسل ، وحكى ثعلب : أَن العرب تقول يا أَيها القوم كفُّوا عنا وكُفّ عنا ، على اللفظ وعلى المعنى .
      وقال مرة : المخاطب واحد ، والمعنى الجمع ، والجمع أَقْوام وأََقاوِم وأقايِم ؛ كلاهما على الحذف ؛ قال أَبو صخر الهذلي أَنشده يعقوب : فإنْ يَعْذِرِ القَلبُ العَشِيَّةَ في الصِّبا فُؤادَكَ ، لا يَعْذِرْكَ فيه الأَقاوِمُ ‏

      ويروى : ‏ الأقايِمُ ، وعنى بالقلب العقل ؛

      وأَنشد ابن بري لخُزَز بن لَوْذان : مَنْ مُبْلغٌ عَمْرَو بنَ لأ يٍ ، حَيْثُ كانَ مِن الأَقاوِمْ وقوله تعالى : فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ؛ قال الزجاج : قيل عنى بالقوم هنا الأَنبياء ، عليهم السلام ، الذين جرى ذكرهم ، آمنوا بما أَتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في وقت مَبْعثهم ؛ وقيل : عنى به من آمن من أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَتباعه ، وقيل : يُعنى به الملائكة فجعل القوم من الملائكة كما جعل النفر من الجن حين ، قال عز وجل : قل أُوحي إليّ أَنه استمع نفر من الجن ، وقوله تعالى : يَسْتَبْدِلْ قوماً غيركم ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير : إن تولى العِبادُ استبدل الله بهم الملائكة ، وجاء : إن تَوَلَّى أهلُ مكة استبدل الله بهم أهل المدينة ، وجاء أيضاً : يَسْتَبْدِل قوماً غيركم من أهل فارس ، وقيل : المعنى إن تتولوا يستبدل قوماً أَطْوَعَ له منكم .
      قال ابن بري : ويقال قوم من الجنّ وناسٌ من الجنّ وقَوْمٌمن الملائكة ؛ قال أُمية : وفيها مِنْ عبادِ اللهِ قَوْمٌ ، مَلائِكُ ذُلُِّلوا ، وهُمُ صِعابُ والمَقامُ والمَقامة : المجلس .
      ومَقامات الناس : مَجالِسُهم ؛ قال العباس بن مرداس أَنشده ابن بري : فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً فَقِيدَ إلى المَقامةِ لا يَراها

      ويقال للجماعة يجتمعون في مَجْلِسٍ : مَقامة ؛ ومنه قول لبيد : ومَقامةٍ غُلْبِ الرِّقابِ كأَنَّهم جِنٌّ ، لدَى بابِ الحَصِيرِ ، قِيامُ الحَصِير : المَلِك ههنا ، والجمع مَقامات ؛ أَنشد ابن بري لزهير : وفيهِمْ مَقاماتٌ حِسانٌ وجُوهُهُمْ ، وأَنْدِيةٌ يَنْتابُها القَوْلُ والفِعْلُ ومَقاماتُ الناسِ : مَجالِسهم أيضاً .
      والمَقامة والمَقام : الموضع الذي تَقُوم فيه .
      والمَقامةُ : السّادةُ .
      وكل ما أَوْجَعَك من جسَدِك فقد قامَ بك .
      أَبو زيد في نوادره : قامَ بي ظَهْري أَي أَوْجَعَني ، وقامَت بي عيناي .
      ويومُ القِيامة : يومُ البَعْث ؛ وفي التهذيب : القِيامة يوم البعث يَقُوم فيه الخَلْق بين يدي الحيّ القيوم .
      وفي الحديث ذكر يوم القِيامة في غير موضع ، قيل : أَصله مصدر قام الخَلق من قُبورهم قِيامة ، وقيل : هو تعريب قِيَمْثَا (* قوله « تعريب قيمثا » كذا ضبط في نسخة صحيحة من النهاية ، وفي أخرى بفتح القاف والميم وسكون المثناة بينهما .
      ووقع في التهذيب بدل المثلثة ياء مثناة ولم يضبط )، وهو بالسريانية بهذا المعنى .
      ابن سيده : ويوم القِيامة يوم الجمعة ؛ ومنه قول كعب : أَتَظْلِم رجُلاً يوم القيامة ؟ ومَضَتْ قُِوَيْمةٌ من الليلِ أَي ساعةٌ أَو قِطْعة ، ولم يَجِدْه أَبو عبيد ، وكذلك مضَى قُوَيْمٌ من الليلِ ، بغير هاء ، أَي وَقْت غيرُ محدود .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لجبريل في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر توراتي: GABRIEL معناه إنسان الله، أصله «جبرا» من الجبر وهو القوة، مختوماً بـ «إل:الله». وبعضهم يلفظه بالغين «غابرييل».
اصل اسم جبريل: توراتي
من مشاهير هذا الاسم:
جبريل:

جبريل أو جبرائيل ومعناها بالعبرية رجل الله فكلمة جبرَ تعني رجل وكلمة إل تعني الله، فهو كخادم الله الخاص ولله المثل الأعلى. يؤمن المسلمون بأن جبريل (وتكتب وتنطق كما في بعض القراءات القرآنيه هكذا: جبرائيل) هو ملك سماوي مخلوق من نور نزل بالوحي على الأنبياء بأمر الله كما هو الحال مع القرآن الذي نزل به على الرسول محمد بن عبد الله. ومعنى كلمة جبريل فهي عبد الله، أخرج البخاري عن عكرمة قال: جبر وميك وسراف: عبد، إيل الله.

رفعت جبريل:

محمد رفعت إبراهيم عثمان جبريل (15 مارس 1928 - 14 ديسمبر 2009) هو ضابط مصري حمل رتبة فريق أول، وشغل منصب رئيس هيئة الأمن القومي في مصر لفترة من الزمن. بدأ حياته العملية ضابطا في الجيش المصري في سلاح المدفعية، وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار قبيل ثورة يوليو ومن ثم انضم إلى المخابرات العامة المصرية بعد إنشائها. بدأ في المخابرات في مقاومة الجاسوسية ثم تخصص في النشاط الإسرائيلي ثم تدرج في الترقي إلى أن تولى منصب مدير مقاومة الجاسوسية ثم رئيسًا لهيئة الأمن القومي وهذا من أرفع المناصب بالجهاز.

جبريل الرجوبك:

جبريل الرجوب (أبو رامي) (ولد سنة 1953 في بلدة دورا،الخليل)، سياسي وعسكري فلسطيني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس سابق لجهاز الأمن الوقائي، وحاليا رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، ورئيس اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية.

جبريل سيسيه:

جبريل سيسيه (بالفرنسية: Djibril Cissé) مواليد 12 أغسطس 1981 في آرل في فرنسا، لاعب كرة قدم فرنسي ارتد عن الإسلام فأصبح مسيحيا أصله من ساحل العاج. يلعب في مركز الهجوم مع الغرافة القطري وقد لعب مع أندية كبيرة مثل لبفربول ومارسيليا وباناثينايكوس وأندية عريقة أخرى. جدير بالذكر هو أن الاعب يتميز بالسرعة الفائقة مما جعل الفيفا يصنفه من بين أسرع عشرة لاعبين في العالم وتسديداته الصاروخية وتسريحته الملفتة للأنظار.

جابرييل جارسيا ماركيز:

جابرييل جارسيا ماركيز (6 مارس 1927 - 17 ابريل 2014) روائي وصحفي كولومبي حاز على جائزة نوبل في الادب سنة 1982.




المعجم الوسيط
مَلك الوحي. ويقال: أيضاً: جَبْرَئِيل، وجِبْرينُ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: