-
جَرَمَهُ
- ـ جَرَمَهُ يَجْرِمُهُ : قَطَعَهُ ،
ـ جَرَمَهُ النَّخْلَ جَرْماً وجَراماً ، وجِرَمَهُ : صَرَمَهُ .
ـ جَرَمَهُ النَّخْلَ جَرْماً : خَرَصَهُ ، كاجْتَرَمَهُ ،
ـ جَرَمَ فلانٌ : أذْنَبَ ، كأَجْرَمَ واجْتَرَمَ ، فهو مُجْرِمٌ وجَرِيمٌ ،
ـ جَرَمَ لأِهْلِهِ : كَسَبَ ، كاجْتَرَمَ ،
ـ جَرَمَ عليهم , جَرَمَ إليهم جَرِيمَةً : جنى جِنايَةً ، كأَجْرَمَ ،
ـ جَرَمَ الشَّاةَ : جَزَّها .
ـ الجِرْمَةُ : القَوْمُ يَجْتَرِمونَ النَّخْلَ .
ـ الجُرْمُ : الذَّنْبُ ، كالجَرِيمةِ والجَرِمَةِ ، ج : أجْرامٌ وجُروم .
ـ جُرامةٍ : الجُذامَةُ ، والتَّمْرُ المَجْرُومُ ، أو ما يُجْرَمُ منه بعد ما يُصْرَمُ يُلْقَطُ من الكَرَبِ ، وقِصَدُ البُرِّ والشَّعيرِ ، وهي أطْرافُهُ تُدَقُّ ثم تُنَقَّى .
ـ جَريم وجُرام : التَّمْرُ اليابِسُ ، والنَّوَى ، والمجْرِمونَ الكافِرونَ .
ـ تَجَرَّمَ عليه : ادَّعَى عليه الجُرْمَ ، وإن لم يُجْرِمْ ،
ـ تَجَرَّمَ الليلُ : ذَهَبَ وتَكَمَّلَ .
ـ جَرِيمةُ القومِ : كاسِبُهُم .
ـ الجِرْمُ : الجَسَدُ ، كالجِرْمانِ , ج : أجْرامٌ وجُرُومٌ وجُرُمٌ ، والحَلْقُ ، والصَّوْتُ ، أو جَهارَتُه ، واللَّونُ .
ـ الجَريمُ : العظِيمُ الجَسَدِ ، وهي : الجَريمه ، كالمَجْروم , ج : جِرامٌ .
ـ حَوْلٌ مُجَرَّمٌ : تامٌّ ، وقد تَجَرَّمَ .
ـ جَرَّمْناهُم تَجْريماً : خَرَجْنا عنهم .
ـ لا جَرَمَ ولا ذا جَرَمَ ولا أن ذا جَرَمَ ولا عن ذا جَرَمَ ولا جَرَ ولا جَرُمَ ، ولاجُرْمَ : أي : لابُدَّ أو حَقّاً ، أو لا مَحالَةَ ، أو هذا أصلُه ، ثم كَثُرَ حتى تَحَوَّلَ إلى معنى القَسَمِ ، فلذلِكَ يُجابُ عنه باللامِ ، فيقالُ : لا جَرَمَ لآتِيَنَّك .
ـ الجَرْمُ : الحارُّ ، والأرضُ الشَّديدَةُ الحَرِّ ، وزَوْرَقٌ يَمَنِيّ , ج : جُرومٌ ، وبَطْنٌ في طَيِّئٍ ،
ـ الجَرْمُ ابنُ زَبَّانَ : بَطْنٌ في قُضاعَةَ ،
ـ الجِرْمُ : بِلادٌ قُرْبَ بَذَخْشانَ .
ـ بَنُو جارِمٍ : بَطْنانِ .
ـ جَرِمَ : صارَ يأكُلُ جُرامَةَ النَّخْلِ .
ـ أجْرَمَ : عَظُمَ ،
ـ أجْرَمَ لَوْنُهُ : صَفا ،
ـ أجْرَمَ الدَّمُ بِهِ : لَصِقَ ، وصَفا صَوْتُهُ .
ـ جاجَرْمُ : بلد .
ـ أَجرَم : بَطْنٌ مِن خَثْعَمَ .
ـ الجَريمَةُ : آخِرُ ولَدِكَ .
ـ الأَجْرامُ : مَتاعُ الراعي ، ولَوْنانِ مِن السَّمَكِ .
ـ مُجْرِم : اسمٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَجْرَم
- أجرم - إجراما
1 - جنى ، أذنب .
المعجم: الرائد
-
أجرمَ
- أجرمَ يُجرم ، إجرامًا ، فهو مُجْرِم ، والمفعول مُجْرَم ( للمتعدِّي ) :-
• أجرم الرَّجُلُ ارتكب ذنبًا أو جنَى جناية :- يُجرم بعض الآباء في حقّ أبنائهم ، - اعتاد الإجرام من صغره ، - { وَمَا أَضَلَّنَا إلاَّ الْمُجْرِمُونَ } - { سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ } :-
• سوابق مجرم : الأفعال أو الوقائع الخاصَّة بحياته الماضية ، - مجرم حرب : من يُتَّهم بارتكاب الجرائم خلال العمليّات الحربيّة ، - مجرم عائد : مَنْ يكرِّر الجريمة .
• أجرم الشَّخصَ : ألصق به الجُرْمَ أو الذَّنْبَ :- مؤامرة مجرمة ، - أجرم شريكَه وبرّأ ساحته .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اجْتَرَمَ
- اجْتَرَمَ لأَهلِهِ : كَسَبَ .
و اجْتَرَمَ الشيءَ : جَرَمَهُ .
و اجْتَرَمَ الذنبَ : ارتكبَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إجْرَاِمِيٌّ
- [ ج ر م ]. ( مَنْسُوبٌ إلَى الإِجْرَامِ ). :- قَامَ بِعَمَلٍ إِجْرَامِيٍّ :-: بِعَمَلٍ مَصْبُوغٍ بِالجَرِيمَةِ . :- نَدَّدُوا بكُلِّ الأَعْمَال الإِجْرَامِيَّةِ .
المعجم: الغني
-
فعليّ إجرامي
- عقاب اكتساب ذنبي
سورة : هود ، آية رقم : 35
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
إِجْرَامٌ
- [ ج ر م ]. ( مصدر أجْرَمَ ).
1 . :- لَمْ يَكُنْ إِجْرَامُهُ عَن سَبْقِ إِصْرَارٍ :- : اِقْتِرَافُ إِثْمٍ أوْ ذَنْبٍ أَوْ جَرِيمَةٍ .
2 . :- عِلمُ الإجْرَامِ :- : عِلْمٌ يَبْحَثُ أسْبَابَ اقْتِرَافِ الجَرَائِمِ وَطبِيعَتَهَا .
المعجم: الغني
-
إجرام
- إجرام :-
مصدر أجرمَ .
• علم الإجرام : علم يدرس أسباب الجريمة وطرق معالجتها ومعالجة المجرمين مستندًا إلى علوم النفس والاجتماع والإحصاء .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أجرم الرّجل
- ارتكب ذنبًا أو جنَى جناية :- يُجرم بعض الآباء في حقّ أبنائهم - اعتاد الإجرام من صغره - { وَمَا أَضَلَّنَا إلاَّ الْمُجْرِمُونَ } - { سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ } :- ° سوابق مجرم
المعجم: عربي عامة
-
أجرم الشّخص
- ألصق به الجُرْمَ أو الذَّنْبَ :- مؤامرة مجرمة - أجرم شريكَه وبرّأ ساحته .
المعجم: عربي عامة
-
أَجْرَمَ
- أَجْرَمَ : ارتكب جُرماً .
ويقال : أَجْرمَ عليهم وإِليهم : جَنَى جِنَايَةً .
و أَجْرَمَ النخْلُ والتمرُ : حان جِرامُه .
و أَجْرَمَ الرجلَ : أَكْسَبهُ جُرْماً .
وقُرئَ : المائدة آية 8 وَلاَ يُجْرِمَنَّكُمْ ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أجْرَمَ
- [ ج ر م ]. ( فعل : رباعي لازم ). أَجْرَمْتُ ، أُجْرِمُ ، مصدر إجْرَامٌ . :- أَجْرَمَ فِي حَقِّ صَدِيقِهِ :- : أذْنَبَ ، اِقْتَرَفَ إِثْماً . :- اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا عَنْ قَصْدٍ أَجْرَمَتْ . ( م . ح . هيكل ).
المعجم: الغني
-
جرم
- " الجَرْمُ : القَطْعُ .
جَرَمَه يَجْرِمُه جَرْماً : قطعه .
وشجرة جَرِيمَةٌ : مقطوعة .
وجَرَمَ النَّخْلَ والتَّمْرَ يَجْرِمه جَرْماً وجِراماً وجَراماً واجْتَرَمه : صَرَمَه : عن اللحياني ، فهو جارمٌ ، وقوم جُرَّمٌ وجُرَّام ، وتمر جَرِيم : مَجْرُوم .
وأَجْرَمَ : حان جِرامُه ؛ وقول ساعدة بن جؤية : (* قوله « وقول ساعدة بن جؤية » أي يصف سحاباً كما في ياقوت وقبله : أفعنك لا برق كأنّ وميضه * غاب تشيمه ضرام مثق ؟
قال الأزهري : ساد أي مهمل ، وقال أَبو عمرو : السادي الذي يبيت حيث يمسي .
وتجرم أي قطع ثمانياً في البضيع وهي جزيرة بالبحر .
يلوي بماء البحر : أي يحمله ليمطره ببلده ).
سَادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثمانِياً ، يَلْوِي بعَيْقاتِ البحار ويَجْنُبُ يقول : قطع ثماني ليال مقيماً في البضيع يشرب الماء ؛ والجَرِيم : النَّوَى ، واحدته جَرِيمة ، وهو الجَرامُ أَيضاً ؛ قال ابن سيده : ولم أَسمع للجَرام بواحد ، وقيل : الجَرِيمُ والجَرامُ ، بالفتح ، التمر اليابس ؛
قال : يَرَى مَجْداً ومَكْرُمَةً وعِزّاً ، إذا عَشَّى الصَّديِقَ جَرِيمَ تمرِ والجُرامَة : التمر المَجْرُوم ، وقيل : هو ما يُجْرَمُ منه بعدما يُصْرَمُ يُلْقَطُ من الكَرَب ؛ وقال الشماخ : مُفِجُّ الحَوامِي عن نُسُورٍ ، كأَنَّها نَوَى القَسْبِ تَرَّتْ عن جَرِيم مُلَجْلَجِ (* قوله « عن نسور » الذي في نسخة التهذيب : من ، بالميم ).
أَراد النوى ؛ وقيل : الجَرِيم البُؤْرَةُ التي يُرْضَحُ فيها النَّوَى .
أَبو عمرو : الجَرام ، بالفتح ، والجَرِيمُ هما النوى وهما أَيضاً التمر اليابس ؛ ذكرهما ابن السكيت في باب فَعِيل وفَعالٍ مثل شَحاجٍ وشَحيج وكَهامٍ وكَهِيم وعَقامٍ وعَقِيمٍ وبَجَالٍ وبَجِيل وصَحاحِ الأَدِيم وصَحِيح .
قال : وأَما الجِرام ، بالكسر ، فهو جمع جَرِيم مثل كريم وكرام .
يقال : جِلَّةٌ جَرِيمٌ أي عِظامُ الأَجْرام ، والجِلَّة : الإبلُ المَسانُّ .
وروي عن أَوْس بن حارثَةَ أنه ، قال : لا والذي أَخْرَجَ العِذْقَ من الجَريمة والنارَ من الوثِيمةِ ؛ أَراد بالجريمة النواةَ أَخرج الله تعالى منها النخلة .
والوَثِيمةُ : الحجارة المكسورة .
والجَريمُ : التمر المَصْرُوم .
والجُرامةُ : قِصَدُ البُرِّ والشعير ، وهي أَطرافه تُدَقُّ ثم تُنَقَّى ، والأعرفُ الجُدَامَة ، بالدال ، وكله من القَطْع .
وجَرَمَ النَّخْلَ جَرْماً واجْتَرَمَه : خَرَصَه وجَرَّه .
والجِرْمةُ : القومُ يَجْتَرِمون النخلَ أي يَصْرِمُون ؛ قال امرؤ القيس : عَلَوْنَ بأَنْطاكِيَّةٍ ، فَوْقَ عَقْمَةٍ ، كجِرْمةِ نَخْلٍ أو كجَنَّة يَثْرِبِ الجِرْمَةُ : ما جُرِمَ وصُرِمَ من البُسْر ، شبه ما على الهودج من وَشْيٍ وعِهْنٍ بالبُسْر الأَحمر والأَصفر ، أو بجنة يثرب لأنها كثيرة النخل ، والعَقْمةُ : ضرب من الوَشْيِ .
الأصمعي : الجُرامة ، بالضم ، ما سقط من التمر إذا جُرِمَ ، وقيل : الجُرامة ما الْتُقِطَ من التمر بعدما يُصْرَمُ يُلْقَط من الكَرَبِ .
أَبو عَمْرو : جَرِمَ الرجل (* قوله « أبو عمرو جرم الرجل إلخ » عبارة الازهري : عمرو عن أبيه جرم إلخ ) إذا صار يأْكل جُرامة النخل بين السَّعَفِ .
ويقال : جاء زمنُ الجِرامِ والجَرام أي صِرامِ النخل .
والجُرَّامُ : الذي يِصْرِمونَ التمر .
وفي الحديث : لا تَذْهَبُ مائةُ سنةٍ وعلى الأرض عَيْنٌ تَطْرِفُ ، يريد تَجَرُّم ذلك القَرْنِ .
يقال : نَجَرَّم ذلك القَرْنُ أي انْقَضَى وانْصَرَم ، وأصله من الجَرْم القَطْعِ ، ويروى بالخاء المعجمة من الخَرْم ، وهو القطع .
وجَرَمْتُ صُوفَ الشاة أَي جَزَزْته ، وقد جَرَمْتُ منه إذا أَخذت منه مثل جَلَمْتُ .
والجُرْمُ : التَّعدِّي ، والجُرْمُ : الذنب ، والجمع أَجْرامٌ وجُرُومٌ ، وهو الجَرِيَمةُ ، وقد جَرَمَ يَجْرِمُ جَرْماً واجْتَرَمَ وأَجْرَم ، فهو مُجْرِم وجَرِيمٌ .
وفي الحديث : أَعظمُ المسلمين في المسلمين جُرْماً من سأَل عن شيء لم يُجَرَّمْ عليه فَحُرِمَ من أجل مسألته ؛ الجُرْم : الذنب .
وقولُه تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخياط وكذلك نَجْزي المُجْرِمين ؛ قال الزجاج : المُجْرِمون ههنا ، والله أعلم ، الكافرون لأن الذي ذكر من قِصَّتهم التكذيب بآيات الله والاستكبار عنها .
وتَجَرَّم عَليَّ فُلانٌ أي ادَّعَى ذنباً لم أفعله ؛ قال الشاعر : تَعُدُّ عَليَّ الذَّنْبَ ، إنْ ظَفِرَتْ به ، والاَّ تَجِدْ ذَنْباً عَليَّ تَجَرَّم ابن سيده : تَجَرَّم ادَّعَى عليه الجُرْمَ وإن لم يُجْرِم ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : قد يُعْتَزَى الهِجْرانُ بالتَّجَرُّم وقالوا : اجْتَرَم الذنبَ فَعَدَّوْه ؛ قال الشاعر أَنشده ثعلب : وتَرَى اللبيبَ مُحَسَّداً لم يَجْتَرِمْ عِرْضَ الرجالِ ، وعِرْضُه مَشْتُومُ وجَرَمَ إليهم وعليهم جَرِيمة وأَجْرَم : جَنَى جِناية ، وجَرُمَ إذا عَظُمَ جُرْمُه أي أَذنب .
أَبو العباس : فلان يَتَجَرَّمُ علينا أي يَتَجَنَّى ما لم نَجْنه ؛
وأَنشد : ألا لا تُباتلي حَرْبَ قَومٍ تَجَرَّمُو ؟
قال : معناه تَجَرَّمُوا الذنوب علينا .
والجَرِمَةُ : الجُرْمُ ، وكذلك الجَرِيمَةُ ؛ قال الشاعر : فإنَّ مَوْلايَ ذو يُعَيِّرُني ، لا إحْنَةٌ عِنْدَه ولا جَرِمَهْ وقوله أَنشده ابن الأعرابي : ولا مَعْشَرٌ شُوسُ العُيون كأَنَّهم إليَّ ، ولم أجْرِمْ بهم ، طالِبُو ذحْل ؟
قال : أَراد لم أجْرِم إليهم أَو عليهم فأَبدل الباء مكان إلى أو على .
والجُرْم : مصدر الجارِم الذي يَجْرِم نَفْسَه وقومه شَرّاً .
وفلان له جَرِيمةٌ إليَّ أَي جُرْم .
والجارمُ : الجاني .
والمُجْرِم : المذنب ؛
وقال : ولا الجَارِمُ الجاني عليهم بمُسْلَ ؟
قال : وقوله عز وجل : ولا يَجْرِمَنَّكم شنَآنُ قوم ، قال الفراء : القُرّاءُ قرؤوا ولا يَجْرِمَنَّكم ، وقرأَها يحيى بن وَثَّابٍ والأَعْمَشُ ولا يُجْرِمَنَّكم ، من أَجْرَمْتُ ، وكلام العرب بفتح الياء ، وجاء في التفسير : ولا يَحْمِلَنَّكم بُغْضُ قوم أن تَعْتَدُوا ، قال : وسمعت العرب يقولون فلان جَريمَة أَهله أي كاسبهم .
وخرج يَجْرِمُ أَهْلَه أي يَكْسبهم ، والمعنى فيهما متقارب لا يَكْسِبَنَّكم بُغْضُ قوم أن تعتدوا .
وجَرَمَ يَجْرِمُ واجْتَرم : كَسَبَ ؛ وأنشد أبو عبيدة للهَيْرُدانِ السَّعْدِيِّ أَحدِ لُصوص بني سَعْد : طَريدُ عَشِيرةٍ ، ورهينُ جُرْمٍ بما جَرَمَتْ يَدي وجنَى لِساني وهو يَجْرِمُ لأَهله ويَجْتَرِمُ : يَتَكَسَّبُ ويطلب ويَحْتالُ .
وجَريمةُ القوم : كاسِبُهم .
يقال : فلان جارِمُ أَهْلِهِ وجَريمَتُهم أي كاسبهم ؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذَليُّ يصف عُقاباً تَرْزُق فَرخَها وتَكْسِبُ له : جَريمَةُ ناهِضٍ في رأْسِ نِيقٍ ، تَرى لِعظامِ ما جَمَعَتْ صَلِيبا جَريمَةُ : بمعنى كاسبة ، وقال في التهذيب عن هذا البيت :، قال يصف عُقاباً تصيد فَرْخَها الناهضَ ما تأْكله من لحم طير أكلته ، وبقي عظامه يسيل منها الودك .
قال ابن بري : وحكى ثعلب أن الجَريمة النَّواة .
وقال أَبو إسحق : يقال : أَجْرَمَني كذا وجَرَمَني وجَرَمْتُ وأَجْرَمْت بمعنى واحد ، وقيل في قوله تعالى لا يُجْرِمنَّكم : لا يُدْخِلَنَّكم في الجُرم ، كما يقال آثَمْتُه أي أَدخلته في الإثم .
الأَخفش في قوله ولا يَجْرِمَنَّكم شَنآنُ قوم أي لا يُحِقَّنَّ لكم لأن قوله : لا جَرَمَ أن لهم النار ، إنما هو حَقٌّ أن لهم النار ؛
وأَنشد : جَرَمَتْ فَزارةُ بعدَها أن يَغْضَبوا يقول : حَقَّ لها .
قال أَبو العباس : أما قوله لا يُحِقَّنَّ لكم فإنما أَحْقَقْتُ الشيءَ إذا لم يكن حَقّاً فجعلته حقّاً ، وإنما معنى الآية ، والله أَعلم ، في التفسير لا يَحْملَنَّكُم ولا يَكْسبَنَّكم ، وقيل في قوله ولا يَجْرِمَنَّكم ، قال : لا يَحْمِلَنَّكم (* قوله « وقيل في قوله ولا يجرمنكم ، قال لا يحملنكم »، هذا القول ليونس كما نص عليه الأزهري )، وأنشد بيت أبي أَسماء .
والجِرْمُ ، بالكسر : الجَسَدُ ، والجمع القليل أَجرام ؛ قال يزيدُ بن الحَكَمِ الثَّقَفيُّ : وكم مَوْطِنٍ ، لَوْلاي ، طِحْتَ كما هَوى بأَجْرامِه من قُلَّة النِّيقِ مُنْهَوي وجَمَعَ ، كأنه صَيَّر كل جزء من جِرْمه جِرْماً ، والكثير جُرُومٌ وجُرُم ؛
قال : ماذا تقُولُ لأَشْياخ أُولي جُرُمٍ ، سُودِ الوُجوهِ كأمْثالِ المَلاحِيبِ التهذيب : والجِرْمُ أَلْواحُ الجَسد وجُثْمانه .
وأَلقى عليه أَجْرامه ؛ عن اللحياني ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أنه يريد ثَقَلَ جِرْمِه ، وجمع على ما تَقَدَّم في بيت يزيد .
وفي حديث عليّ : اتّقُوا الصُّبْحة فإنها مَجْفَرة مَنْتَنَة للجِرْم ؛ قال ثعلب : الجِرْمُ البَدَنُ .
ورجل جَريمٌ : عظيم الجِرْم ؛
وأَنشد ثعلب : وقد تَزْذَري العينُ الفَتى ، وهو عاقِلٌ ، ويُؤفَنُ بَعْضُ القومِ ، وهو جَريمُ
ويروى : وهو حزيم ، وسنذكره ، والأُنثى جَريمة ذات جِرْم وجِسْم .
وإبل جَريمٌ : عِظامُ الأَجْرام ؛ حكى يعقوب عن أَبي عمرو : جِلَّةٌ جَريمٌ ، وفسره فقال : عِظام الأَجْرام يعني الأَجسام .
والجِرْم : الحَلْقُ ؛ قال مَعْنُ بن أَوْسٍ : لأسْتَلّ منه الضِّغْنَ حتى اسْتَلَلْتُه ، وقد كانَ ذا ضِغْنٍ يَضِيقُ به الجِرْمُ يقول : هو أمر عظيم لا يُسِيغُه الحَلْقُ .
والجِرْمُ : الصوت ، وقيل : جَهارَتُه ، وكرهها بعضهم .
وجِرْمُ الصوت : جَهارته .
ويقال : ما عرفته إلا بِجِرْم صوته .
قال أَبو حاتم : قد أُولِعَتِ العامَّةُ بقولهم فلان صافي الجِرْم أي الصوت أو الحَلْق ، وهو خطأٌ .
وفي حديث بعضهم : كان حَسَنَ الجِرْم ؛ قيل : الجِرْم هنا الصوت ، والجِرْمُ البَدَنُ ، والجِرْم اللَّوْنُ ؛ عن ابن الأعرابي .
وجَرِمَ لونُه (* قوله « وجرم لونه » وكذلك جرم إذا عظم بدنه ، وبابهما فرح كما ضبط بالأصل والتهذيب والتكملة وصوّبه السيد مرتضى على قول المجد : وأَجرم عظم لونه وصفا ) إذا صفا .
وحَوْلٌ مُجَرَّمٌ : تامٌّ .
وسنة مُجَرَّمة : تامَّة ، وقد تَجَرَّم .
أَبو زيد : العامُ المُجَرَّمُ الماضي المُكَمَّلُ ؛
وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : ولكنَّ حُمَّى أَضْرَعَتْني ثلاثَةً مُجَرَّمةً ، ثم اسْتَمَرَّتْ بنا غِبَّا ابن هانئ : سَنَةٌ مُجَرَّمةٌ وشهر مُجَرَّمٌ وكَريتٌ فيهما ، ويوم مُجَرَّمٌ وكَريتٌ ، وهو التام ، الليث : جَرَّمْنا هذه السنةَ أي خَرَجْنا منها ، وتَجَرَّمَتِ السنةُ أي انقضت ، وتَجَرَّمَ الليلُ ذهب ؛ قال لبيد : دِمَنٌ ، تَجَرَّم ، بَعدَ عَهْدِ أَنِيسِها ، حِجَجٌ خَلَوْنَ : حَلالُها وحَرامُها أي تَكَمَّل ؛ قال الأَزهري : وهذا كله من القَطْع كأَنّ السنة لما مضت صارت مقطوعة من السنة المستقبلة .
وجَرَّمْنا القومَ : خرجنا عنهم .
ولا جَرَم أي لا بدّ ولا محالة ، وقيل : معناه حَقّاً ؛ قال أَبو أسماء بن الضَّريبَةِ : ولقد طَعَنْتُ أبا عُيَيْنَةَ طَعْنَةً جَرَمَتْ فَزارةَ ، بعدَها ، أن يَغْضَبُوا أي حَقَّتْ لها الغَضَبَ ، وقيل : معناه كسَبَتْها الغَضَبَ .
قال سيبويه : فأما قوله تعالى : لا جَرَمَ أنَّ لهم النارَ ، فإن جَرَم عَمِلَتْ لأَنها فعل ، ومعناها لقد حَقَّ أن لهم النار ، وقول المفسرين : معناها حَقّاً أن لهم النارَ يَدُلُّك على أنها بمنزلة هذا الفعل إذا مثَّلْتَ ، فَجَرَمَ عَمِلَتْ بعدُ في أَنّ ، والعرب تقول : لا جرم لآتِيَنَّك ، لا جَرَم لقد أَحْسَنْتَ ، فتراها بمنزلة اليمين ، وكذلك فسرها المفسرون حَقّاً أنهم في الآخرة هم الأَخْسَرُون ، وأصلها من جَرَمْتُ أي كَسَبْتُ الذنبَ ؛ وقال الفراء : وليس قول من ، قال إن جَرَمْتُ كقولك حُقِقْتُ أو حَقَقْتُ بشيء ، وإنما لَبَّس عليه قولُ الشاعر : جَرَمَتْ فَزارةُ بعدها أن يَغْضَبُوا فرفعوا فَزارة وقالوا : نجعل الفعل لفَزارة كأَنها بمنزلة حَقَّ لها أو حُقَّ لها أن تَغْضَبَ ، قال : وفزارة منصوب في البيت ، المعنى جَرَمَتْهُم الطعنةُ الغَضَبَ أي كَسَبَتْهم .
وقال غير الفراء : حقيقة معنى لا جَرَم أن لا نَفْيٌ ههنا لَمَّا ظنوا أنه ينفعهم ؛ فرُدَّ ذلك عليهم فقيل : لا ينفعهم ذلك ، ثم ابتدأ فقال : جَرَم أنهم في الآخرة هم الأَخْسَرونَ ؛ أي كَسَبَ ذلك العملُ لهم الخُسْرانَ ، وكذلك قوله : لا جَرَم أن لهم النارَ وأنهم مُفْرَطُونَ ؛ المعنى لا ينفعهم ذلك ، ثم ابتدأ فقال : جَرَم إفْكُهم وكَذِبُهم لهم عذابَ النار أي كَسَبَ بهم عَذابَها .
قال الأزهري : وهذا من أَبْيَن ما قيل فيه .
الجوهري :، قال الفراء لا جَرَم كلمةٌ كانت في الأصل بمنزلة لا بد ولا محالة ، فَجَرتْ على ذلك وكثرت حتى تَحَوَّلتْ إلى معنى القَسَم وصارت بمنزلة حقّاً ، فلذلك يجاب عنها باللام كما يجاب بها عن القسم ، ألا تراهم يقولون لا جَرَم لآتينك ؟، قال : وليس قول من ، قال جَرَمْتُ حَقَقْتُ بشيء ، وإنما لبس عليه الشاعر أَبو أَسماء بقوله : جَرَمْتَ فَزارة ؛ وقال أَبو عبيدة : أَحَقّت عليهم الغضَبَ أي أَحَقَّتْ الطعنةُ فزارة أن يغضبوا ، وحَقَّتْ أيضاً : من قولهم لا جَرَمَ لأَفْعَلَنَّ كذا أي حَقّاً ؛ قال ابن بري : وهذا القول ردٌّ على سيبويه والخليل لأنهما قَدَّراه أَحَقَّتْ فزارةَ الغضَبَ أي بالغَضَبِ فأسقط الباء ، قال : وفي قول الفراء لا يحتاج إلى إسقاط حرف الجرّ فيه لأن تقديره عنده كسَبَتْ فَزارةَ الغضبَ عليك ، قال : والبيت لأَبي أَسماء بن الضَّريبة ، ويقال لعَطِية بن عفيف ، وصوابه : ولقد طعنتَ أَبا عُيَيْنة ، بفتح التاء ، لأَنه يخاطب كُرْزاً العُقَيليَّ ويَرْثيه ؛ وقبل البيت : يا كُرْزُ إنَّك قد قُتِلْتَ بفارسٍ بَطَلٍ ، إذا هابَ الكُماةُ وجَبَّبُوا وكان كُرْزٌ قد طعن أبا عيينة ، وهو حِصْنُ بن حذيفة بن بَدْر الفَزاريّ .
ابن سيده : وزعم الخليل أن جَرَم إنما تكون جواباً لما قبلها من الكلام ، يقول الرجل : كان كذا وكذا وفعلوا كذا فتقول : لا جَرَمَ أنهم سيندمون ، أو أَنه سيكون كذا وكذا .
وقال ثعلب : الفراء والكسائي يقولان لا جَرَمَ تَبْرِئةٌ .
ويقال : لا جَرَم (* قوله « ويقال لا جرم إلخ » زاد الصاغاني : لا جرم بضم فسكون ، ولا جرم بوزن كرم ، ومعنى لا ذا جرم ولا أن ذا جرم استغفر الله ، والاجرام : متاع الراعي .
والاجرام من السمك : لونان مستدير بلون وأسود له أجنحة ) ولا ذا جَرَم ولا أنْ ذا جَرَم ولا عَنْ ذا جَرَم ولا جَرَ ، حذفوه لكثرة استعمالهم إياه .
قال الكسائي : من العرب من يقول لا ذا جرم ولا أن ذا جرم ولا عن ذا جرم ولا جَرَ ، بلا ميم ، وذلك أنه كثر في الكلام فحذفت الميم ، كما ، قالوا حاشَ للهِ وهو في الأصل حاشَى ، وكما ، قالوا أَيْشْ وإنما هو أيُّ شيء ، وكما ، قالوا سَوْ تَرَى وإنما هو سوفَ تَرَى .
قال الأزهري : وقد قيل لا صلة في جَرَم والمعنى كَسَبَ لهم عَمَلُهم النَّدَم ؛
وأَنشد ثعلب : يا أُمَّ عَمْرٍو ، بَيِّني لا أو نَعَمْ ، إن تَصْرمِي فراحةٌ ممن صَرَمْ ، أو تَصِلِي الحَبْلَ فقد رَثَّ ورَمّ قُلْتُ لها : بِينِي فقالت : لا جَرَمْ أنَّ الفِراقَ اليومَ ، واليومُ ظُلَمْ ابن الأعرابي : لا جَرَ لقد كان كذا وكذا أي حقّاً ، ولا ذا جَرَ ولا ذا جَرَم ، والعرب تَصِلُ كلامها بذي وذا وذو فتكون حَشْواً ولا يُعْتَدُّ بها ؛
وأَنشد : إن كِلاباً والِدِي لا ذا جَرَمْ وفي حديث قَيْس بن عاصم : لا جَرَمَ لأَفُلَّنَّ حَدَّها ؛ قال ابن الأَثير : هذه كلمة تَرِدُ بمعنى تحقيق الشيء ، وقد اختلف في تقديرها فقيل أصلها التبرئة بمعنى لا بُدَّ ، وقد استعملت في معنى حقّاً ، وقيل : جَرَمَ بمعنى كَسَب ، وقيل : بمعنى وَجَبَ وحَقَّ ولا رَدٌّ لما قبلها من الكلام ثم يبتدأُ بها كقوله تعالى : لا جَرَم أن لهم النار ؛ أي ليس الأْمْرُ كما ، قالوا ، ثم ابتدأَ وقال : وَجَبَ لهم النار .
والجَرْمُ : الحَرُّ ، فارسي معرَّب .
وأَرض جَرْمٌ : حارّة ، وقال أَبو حنيفة : دَفِيئةٌ ، والجمع جُرُومٌ ، وقال ابن دُرَيْدٍ : أَرْضٌ جَرْمٌ توصف بالحرِّ ، وهو دخيل .
الليث : الجَرْمُ نَقِيض الصَّرْد ؛ يقال : هذه أَرض جَرْمٌ وهذه أَرض صَرْدٌ ، وهما دخِيلان (* قوله « وهما دخيلان إلخ » عبارة التهذيب : دخيلان مستعملان ).
في الحرِّ والبرد .
الجوهري : والجُروُمُ من البلاد خلافُ الصُّرُودِ .
والجَرْمُ : زَورَقٌ من زوارقِ اليَمَن ، والجمع من كل ذلك جُرُومٌ .
والمُدّ يُدْعَى بالحجاز : جَرِيماً .
يقال : أَعطيته كذا وكذا جَرِيماً من الطعام .
وجَرْمٌ : بَطْنانِ بطنٌ في قُضاعة وهو جَرْمُ بنُ زَيَّانَ ، والآخر في طيِّء .
وبنو جارِمٍ : بطنانِ بطنٌ في بني ضَبَّة ، والآخر في بني سَعْدٍ .
الليث : جَرْمٌ قبيلة من اليمن ، وبَنُو جارِمٍ : قومٌ من العرب ؛
وقال : إذا ما رَأَتْ حَرْباً عَبُ الشمسِ شَمَّرَتْ إلى رَمْلِها ، والجارمِيُّ عَمِيدُها (* قوله « إذا ما إلخ » تقدم في عمد : شمساً بدل حرباً والجلهمي بدل الجارميّ ، والذي هناك هو ما في المحكم ).
عَبُ الشَّمْس : ضَوْءُها ، وقد يثقل ، وهو أَيضاً اسم قبيلة .
"
المعجم: لسان العرب