وصف و معنى و تعريف كلمة لجزائكم:


لجزائكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و جيم (ج) و زاي (ز) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح لجزائكم في معاجم اللغة العربية:



لجزائكم

جذر [جزئ]

  1. جَزاء : (اسم)
    • مصدر جَزَى
    • هَذَا جَزَاءُ مَا فَعَلَتْ يَدَاهُ : عِقَابُهُ
    • نَالَ جَزَاءَ اجْتِهَادِهِ وَإِخْلاَصِهِ : الْمُكَافَأَةُ، الثَّوَابُ
    • ضَرْبَةُ جَزَاءٍ : عِقَابٌ فِي كُرَةِ القَدَمِ أَوْ غَيْرِهَا ضِدَّ الفَرِيقِ الَّذِي ارْتَكَبَ أَحَدُ لاَعِبِيهِ خَطَأً مُتَعَمَّداً، عَنِيفاً، وَيَتِمُّ بِقَذْفِ الكُرَةِ مُبَاشَرَةً إِلَى حَارِسِ الْمَرْمَى مِنْ نُقْطَةٍ دَاخِلَ الْمُرَبَّعِ
    • الجَزَاءُ : الجَازِيَةُ
    • (القانون) عقوبة مفروضة بنصّ قانونيّ على فعل ممنوع قانونًا نال المقصِّرون الجزاءات المناسبة
    • جزاء نقديّ: عقوبة ماليّة،
    • قانون جزائيّ: قانون العقوبات
    • محكمة الجزاء: (القانون) محكمة جزائيّة؛ نوع من المحاكم له صلاحية النَّظر في الجرائم والدَّعاوي الجنائيَّة
  2. جِزَاء : (اسم)
    • جِزَاء : جمع جِزية
  3. جزاء : (اسم)
    • جزاء : مصدر جَزَى
,
  1. جَرَنْفَشُ
    • ـ جَرَنْفَشُ : العَظِيمُ من الرِّجال ، أو العَظِيمُ الجَنْبَيْنِ ، كالجُرَافِشِ فيهما .
      ـ إنَّهُ لَجَرَنْفَشُ اللِّحْيَةِ : ضَخْمُها .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَجِزُ
    • ـ لَجِزُ : قَلْبُ اللَّزِجِ . واسْتِشْهادُ الجوهرِيِّ . بِبَيْتِ ابنِ مُقْبِلٍ تَصْحِيفٌ واضِحٌ ، والصَّوابُ في البَيْتِ اللَّجِنُ ، بالنون . والقصيدَةُ نونِيَّةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَشَّهُ
    • ـ جَشَّهُ : دَقَّهُ وكَسَرَهُ ، كأجَشَّهُ ،
      ـ جَشَّهُ بالعَصَا : ضَرَبَهُ بها ،
      ـ جَشَّ المَكَانَ : كَنَسَه ،
      ـ جَشَّ البِئْرَ : كَنَسَها ونَقَّاها ، كجَشْجَشَها .
      ـ جَشَّ البَاكِي دَمْعَهُ : امْتَراهُ ، واسْتَخْرَجَهُ ،
      ـ هاشِمُ بنُ عبدِ الواحِدِ الجَشَّاشُ الكُوفِيُّ ، وإبراهيمُ بنُ الوَليدِ الجَشَّاشُ : محدِّثانِ .
      ـ جَشِيشَةُ : ما جُشَّ من بُرٍّ ونحوِهِ .
      ـ مِجَشُّ والمِجَشَّةُ : الرَّحَى .
      ـ جَشِيشُ : السَّوِيقُ ، وحِنْطَةٌ تُطْحَنُ جَليلاً ، فَتُجْعَلُ في قِدْرٍ ، ويُلْقَى فيها لَحْمٌ أو تَمْرٌ ، فَيُطْبَخُ .
      ـ جَشِيشٌ : اسْمٌ .
      ـ الجُشَيْشُ : ابنُ الدَّيْلَمِيّ ، ممَّنْ أعانَ على قَتْلِ الأَسْودِ العَنْسِيّ ، وابنُ مالِكٍ : في تَمِيمٍ ، وابنُ مُرٍّ : في مَذْحِجٍ .
      ـ ابنُ عَوْفٍ : في كِنانَةَ .
      ـ جَشُّ : المَوْضِعُ الخَشِنُ الحِجارَةِ ،
      ـ جَشُّ من الدَّابَّةِ والقَفْرِ : وسَطُهُما ، كالجُشَّانِ ،
      ـ جُشُّ : الجَبَلُ ، والجَمْعُ : جِشاشٌ ،
      ـ جُشُّ من اللَّيلِ : ساعةٌ منه ، وشِبْهُ شَفَةٍ فيه غِلَظٌ وارْتِفاعٌ ، وبلد بينَ صُورَ وطَبَرِيَّةَ ، وجَبَلٌ صَغيرٌ بالحِجازِ لجُشَمَ ، وجَبَلٌ عِندَ أجَأَ ، بِذِرْوَتِهِ مَساكِنُ عادٍ وعَجائِبُ .
      ـ جُشُّ أعْيارٍ : موضع ، أو ماءٌ مِلْحٌ بأَكْنافِ شَرَبَّةَ .
      ـ جَشَّةُ وجُشَّةُ : جَماعَةُ الناسِ يُقْبِلونَ مَعاً ،
      ـ جَشَّةُ : نَهَضَةُ القومِ .
      ـ جَشَّةُ بِنْتُ عبدِ الجبَّارِ : محدّثَةٌ ،
      ـ جُشَّةُ : شِدَّةُ الصَّوْتِ ، وصَوْتٌ غَلِيظٌ من الخَيَاشِيمِ فيه بُحَّةٌ .
      ـ أَجَشُّ : الغَلِيظُ الصَّوتِ من الإِنْسانِ ومن الخَيْلِ ومن الرَّعْدِ وغيرهِ ، وأحَدُ الأَصْواتِ التي تُصاغُ منها الأَلْحان ، ويَخْرُجُ من الخَيَاشِيمِ ، فيه غِلْظَةٌ وبُحَّةٌ .
      ـ جَشَّاءُ : الغَليظَةُ الإِرْنانِ من القِسِيّ ، والسَّهْلَةُ ذاتُ الحَصْباءِ من الأراضِي الصَّالِحَةُ للنَّخْلِ .
      ـ أجَشَّتِ الأرضُ : الْتَف نَبْتُها وحَشِيشُها .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. جرم
    • " الجَرْمُ : القَطْعُ .
      جَرَمَه يَجْرِمُه جَرْماً : قطعه .
      وشجرة جَرِيمَةٌ : مقطوعة .
      وجَرَمَ النَّخْلَ والتَّمْرَ يَجْرِمه جَرْماً وجِراماً وجَراماً واجْتَرَمه : صَرَمَه : عن اللحياني ، فهو جارمٌ ، وقوم جُرَّمٌ وجُرَّام ، وتمر جَرِيم : مَجْرُوم .
      وأَجْرَمَ : حان جِرامُه ؛ وقول ساعدة بن جؤية : (* قوله « وقول ساعدة بن جؤية » أي يصف سحاباً كما في ياقوت وقبله : أفعنك لا برق كأنّ وميضه * غاب تشيمه ضرام مثق ؟

      ‏ قال الأزهري : ساد أي مهمل ، وقال أَبو عمرو : السادي الذي يبيت حيث يمسي .
      وتجرم أي قطع ثمانياً في البضيع وهي جزيرة بالبحر .
      يلوي بماء البحر : أي يحمله ليمطره ببلده ).
      سَادٍ تَجَرَّمَ في البَضِيع ثمانِياً ، يَلْوِي بعَيْقاتِ البحار ويَجْنُبُ يقول : قطع ثماني ليال مقيماً في البضيع يشرب الماء ؛ والجَرِيم : النَّوَى ، واحدته جَرِيمة ، وهو الجَرامُ أَيضاً ؛ قال ابن سيده : ولم أَسمع للجَرام بواحد ، وقيل : الجَرِيمُ والجَرامُ ، بالفتح ، التمر اليابس ؛

      قال : يَرَى مَجْداً ومَكْرُمَةً وعِزّاً ، إذا عَشَّى الصَّديِقَ جَرِيمَ تمرِ والجُرامَة : التمر المَجْرُوم ، وقيل : هو ما يُجْرَمُ منه بعدما يُصْرَمُ يُلْقَطُ من الكَرَب ؛ وقال الشماخ : مُفِجُّ الحَوامِي عن نُسُورٍ ، كأَنَّها نَوَى القَسْبِ تَرَّتْ عن جَرِيم مُلَجْلَجِ (* قوله « عن نسور » الذي في نسخة التهذيب : من ، بالميم ).
      أَراد النوى ؛ وقيل : الجَرِيم البُؤْرَةُ التي يُرْضَحُ فيها النَّوَى .
      أَبو عمرو : الجَرام ، بالفتح ، والجَرِيمُ هما النوى وهما أَيضاً التمر اليابس ؛ ذكرهما ابن السكيت في باب فَعِيل وفَعالٍ مثل شَحاجٍ وشَحيج وكَهامٍ وكَهِيم وعَقامٍ وعَقِيمٍ وبَجَالٍ وبَجِيل وصَحاحِ الأَدِيم وصَحِيح .
      قال : وأَما الجِرام ، بالكسر ، فهو جمع جَرِيم مثل كريم وكرام .
      يقال : جِلَّةٌ جَرِيمٌ أي عِظامُ الأَجْرام ، والجِلَّة : الإبلُ المَسانُّ .
      وروي عن أَوْس بن حارثَةَ أنه ، قال : لا والذي أَخْرَجَ العِذْقَ من الجَريمة والنارَ من الوثِيمةِ ؛ أَراد بالجريمة النواةَ أَخرج الله تعالى منها النخلة .
      والوَثِيمةُ : الحجارة المكسورة .
      والجَريمُ : التمر المَصْرُوم .
      والجُرامةُ : قِصَدُ البُرِّ والشعير ، وهي أَطرافه تُدَقُّ ثم تُنَقَّى ، والأعرفُ الجُدَامَة ، بالدال ، وكله من القَطْع .
      وجَرَمَ النَّخْلَ جَرْماً واجْتَرَمَه : خَرَصَه وجَرَّه .
      والجِرْمةُ : القومُ يَجْتَرِمون النخلَ أي يَصْرِمُون ؛ قال امرؤ القيس : عَلَوْنَ بأَنْطاكِيَّةٍ ، فَوْقَ عَقْمَةٍ ، كجِرْمةِ نَخْلٍ أو كجَنَّة يَثْرِبِ الجِرْمَةُ : ما جُرِمَ وصُرِمَ من البُسْر ، شبه ما على الهودج من وَشْيٍ وعِهْنٍ بالبُسْر الأَحمر والأَصفر ، أو بجنة يثرب لأنها كثيرة النخل ، والعَقْمةُ : ضرب من الوَشْيِ .
      الأصمعي : الجُرامة ، بالضم ، ما سقط من التمر إذا جُرِمَ ، وقيل : الجُرامة ما الْتُقِطَ من التمر بعدما يُصْرَمُ يُلْقَط من الكَرَبِ .
      أَبو عَمْرو : جَرِمَ الرجل (* قوله « أبو عمرو جرم الرجل إلخ » عبارة الازهري : عمرو عن أبيه جرم إلخ ) إذا صار يأْكل جُرامة النخل بين السَّعَفِ .
      ويقال : جاء زمنُ الجِرامِ والجَرام أي صِرامِ النخل .
      والجُرَّامُ : الذي يِصْرِمونَ التمر .
      وفي الحديث : لا تَذْهَبُ مائةُ سنةٍ وعلى الأرض عَيْنٌ تَطْرِفُ ، يريد تَجَرُّم ذلك القَرْنِ .
      يقال : نَجَرَّم ذلك القَرْنُ أي انْقَضَى وانْصَرَم ، وأصله من الجَرْم القَطْعِ ، ويروى بالخاء المعجمة من الخَرْم ، وهو القطع .
      وجَرَمْتُ صُوفَ الشاة أَي جَزَزْته ، وقد جَرَمْتُ منه إذا أَخذت منه مثل جَلَمْتُ .
      والجُرْمُ : التَّعدِّي ، والجُرْمُ : الذنب ، والجمع أَجْرامٌ وجُرُومٌ ، وهو الجَرِيَمةُ ، وقد جَرَمَ يَجْرِمُ جَرْماً واجْتَرَمَ وأَجْرَم ، فهو مُجْرِم وجَرِيمٌ .
      وفي الحديث : أَعظمُ المسلمين في المسلمين جُرْماً من سأَل عن شيء لم يُجَرَّمْ عليه فَحُرِمَ من أجل مسألته ؛ الجُرْم : الذنب .
      وقولُه تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخياط وكذلك نَجْزي المُجْرِمين ؛ قال الزجاج : المُجْرِمون ههنا ، والله أعلم ، الكافرون لأن الذي ذكر من قِصَّتهم التكذيب بآيات الله والاستكبار عنها .
      وتَجَرَّم عَليَّ فُلانٌ أي ادَّعَى ذنباً لم أفعله ؛ قال الشاعر : تَعُدُّ عَليَّ الذَّنْبَ ، إنْ ظَفِرَتْ به ، والاَّ تَجِدْ ذَنْباً عَليَّ تَجَرَّم ابن سيده : تَجَرَّم ادَّعَى عليه الجُرْمَ وإن لم يُجْرِم ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : قد يُعْتَزَى الهِجْرانُ بالتَّجَرُّم وقالوا : اجْتَرَم الذنبَ فَعَدَّوْه ؛ قال الشاعر أَنشده ثعلب : وتَرَى اللبيبَ مُحَسَّداً لم يَجْتَرِمْ عِرْضَ الرجالِ ، وعِرْضُه مَشْتُومُ وجَرَمَ إليهم وعليهم جَرِيمة وأَجْرَم : جَنَى جِناية ، وجَرُمَ إذا عَظُمَ جُرْمُه أي أَذنب .
      أَبو العباس : فلان يَتَجَرَّمُ علينا أي يَتَجَنَّى ما لم نَجْنه ؛

      وأَنشد : ألا لا تُباتلي حَرْبَ قَومٍ تَجَرَّمُو ؟

      ‏ قال : معناه تَجَرَّمُوا الذنوب علينا .
      والجَرِمَةُ : الجُرْمُ ، وكذلك الجَرِيمَةُ ؛ قال الشاعر : فإنَّ مَوْلايَ ذو يُعَيِّرُني ، لا إحْنَةٌ عِنْدَه ولا جَرِمَهْ وقوله أَنشده ابن الأعرابي : ولا مَعْشَرٌ شُوسُ العُيون كأَنَّهم إليَّ ، ولم أجْرِمْ بهم ، طالِبُو ذحْل ؟

      ‏ قال : أَراد لم أجْرِم إليهم أَو عليهم فأَبدل الباء مكان إلى أو على .
      والجُرْم : مصدر الجارِم الذي يَجْرِم نَفْسَه وقومه شَرّاً .
      وفلان له جَرِيمةٌ إليَّ أَي جُرْم .
      والجارمُ : الجاني .
      والمُجْرِم : المذنب ؛

      وقال : ولا الجَارِمُ الجاني عليهم بمُسْلَ ؟

      ‏ قال : وقوله عز وجل : ولا يَجْرِمَنَّكم شنَآنُ قوم ، قال الفراء : القُرّاءُ قرؤوا ولا يَجْرِمَنَّكم ، وقرأَها يحيى بن وَثَّابٍ والأَعْمَشُ ولا يُجْرِمَنَّكم ، من أَجْرَمْتُ ، وكلام العرب بفتح الياء ، وجاء في التفسير : ولا يَحْمِلَنَّكم بُغْضُ قوم أن تَعْتَدُوا ، قال : وسمعت العرب يقولون فلان جَريمَة أَهله أي كاسبهم .
      وخرج يَجْرِمُ أَهْلَه أي يَكْسبهم ، والمعنى فيهما متقارب لا يَكْسِبَنَّكم بُغْضُ قوم أن تعتدوا .
      وجَرَمَ يَجْرِمُ واجْتَرم : كَسَبَ ؛ وأنشد أبو عبيدة للهَيْرُدانِ السَّعْدِيِّ أَحدِ لُصوص بني سَعْد : طَريدُ عَشِيرةٍ ، ورهينُ جُرْمٍ بما جَرَمَتْ يَدي وجنَى لِساني وهو يَجْرِمُ لأَهله ويَجْتَرِمُ : يَتَكَسَّبُ ويطلب ويَحْتالُ .
      وجَريمةُ القوم : كاسِبُهم .
      يقال : فلان جارِمُ أَهْلِهِ وجَريمَتُهم أي كاسبهم ؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذَليُّ يصف عُقاباً تَرْزُق فَرخَها وتَكْسِبُ له : جَريمَةُ ناهِضٍ في رأْسِ نِيقٍ ، تَرى لِعظامِ ما جَمَعَتْ صَلِيبا جَريمَةُ : بمعنى كاسبة ، وقال في التهذيب عن هذا البيت :، قال يصف عُقاباً تصيد فَرْخَها الناهضَ ما تأْكله من لحم طير أكلته ، وبقي عظامه يسيل منها الودك .
      قال ابن بري : وحكى ثعلب أن الجَريمة النَّواة .
      وقال أَبو إسحق : يقال : أَجْرَمَني كذا وجَرَمَني وجَرَمْتُ وأَجْرَمْت بمعنى واحد ، وقيل في قوله تعالى لا يُجْرِمنَّكم : لا يُدْخِلَنَّكم في الجُرم ، كما يقال آثَمْتُه أي أَدخلته في الإثم .
      الأَخفش في قوله ولا يَجْرِمَنَّكم شَنآنُ قوم أي لا يُحِقَّنَّ لكم لأن قوله : لا جَرَمَ أن لهم النار ، إنما هو حَقٌّ أن لهم النار ؛

      وأَنشد : جَرَمَتْ فَزارةُ بعدَها أن يَغْضَبوا يقول : حَقَّ لها .
      قال أَبو العباس : أما قوله لا يُحِقَّنَّ لكم فإنما أَحْقَقْتُ الشيءَ إذا لم يكن حَقّاً فجعلته حقّاً ، وإنما معنى الآية ، والله أَعلم ، في التفسير لا يَحْملَنَّكُم ولا يَكْسبَنَّكم ، وقيل في قوله ولا يَجْرِمَنَّكم ، قال : لا يَحْمِلَنَّكم (* قوله « وقيل في قوله ولا يجرمنكم ، قال لا يحملنكم »، هذا القول ليونس كما نص عليه الأزهري )، وأنشد بيت أبي أَسماء .
      والجِرْمُ ، بالكسر : الجَسَدُ ، والجمع القليل أَجرام ؛ قال يزيدُ بن الحَكَمِ الثَّقَفيُّ : وكم مَوْطِنٍ ، لَوْلاي ، طِحْتَ كما هَوى بأَجْرامِه من قُلَّة النِّيقِ مُنْهَوي وجَمَعَ ، كأنه صَيَّر كل جزء من جِرْمه جِرْماً ، والكثير جُرُومٌ وجُرُم ؛

      قال : ماذا تقُولُ لأَشْياخ أُولي جُرُمٍ ، سُودِ الوُجوهِ كأمْثالِ المَلاحِيبِ التهذيب : والجِرْمُ أَلْواحُ الجَسد وجُثْمانه .
      وأَلقى عليه أَجْرامه ؛ عن اللحياني ولم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أنه يريد ثَقَلَ جِرْمِه ، وجمع على ما تَقَدَّم في بيت يزيد .
      وفي حديث عليّ : اتّقُوا الصُّبْحة فإنها مَجْفَرة مَنْتَنَة للجِرْم ؛ قال ثعلب : الجِرْمُ البَدَنُ .
      ورجل جَريمٌ : عظيم الجِرْم ؛

      وأَنشد ثعلب : وقد تَزْذَري العينُ الفَتى ، وهو عاقِلٌ ، ويُؤفَنُ بَعْضُ القومِ ، وهو جَريمُ ‏

      ويروى : ‏ وهو حزيم ، وسنذكره ، والأُنثى جَريمة ذات جِرْم وجِسْم .
      وإبل جَريمٌ : عِظامُ الأَجْرام ؛ حكى يعقوب عن أَبي عمرو : جِلَّةٌ جَريمٌ ، وفسره فقال : عِظام الأَجْرام يعني الأَجسام .
      والجِرْم : الحَلْقُ ؛ قال مَعْنُ بن أَوْسٍ : لأسْتَلّ منه الضِّغْنَ حتى اسْتَلَلْتُه ، وقد كانَ ذا ضِغْنٍ يَضِيقُ به الجِرْمُ يقول : هو أمر عظيم لا يُسِيغُه الحَلْقُ .
      والجِرْمُ : الصوت ، وقيل : جَهارَتُه ، وكرهها بعضهم .
      وجِرْمُ الصوت : جَهارته .
      ويقال : ما عرفته إلا بِجِرْم صوته .
      قال أَبو حاتم : قد أُولِعَتِ العامَّةُ بقولهم فلان صافي الجِرْم أي الصوت أو الحَلْق ، وهو خطأٌ .
      وفي حديث بعضهم : كان حَسَنَ الجِرْم ؛ قيل : الجِرْم هنا الصوت ، والجِرْمُ البَدَنُ ، والجِرْم اللَّوْنُ ؛ عن ابن الأعرابي .
      وجَرِمَ لونُه (* قوله « وجرم لونه » وكذلك جرم إذا عظم بدنه ، وبابهما فرح كما ضبط بالأصل والتهذيب والتكملة وصوّبه السيد مرتضى على قول المجد : وأَجرم عظم لونه وصفا ) إذا صفا .
      وحَوْلٌ مُجَرَّمٌ : تامٌّ .
      وسنة مُجَرَّمة : تامَّة ، وقد تَجَرَّم .
      أَبو زيد : العامُ المُجَرَّمُ الماضي المُكَمَّلُ ؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : ولكنَّ حُمَّى أَضْرَعَتْني ثلاثَةً مُجَرَّمةً ، ثم اسْتَمَرَّتْ بنا غِبَّا ابن هانئ : سَنَةٌ مُجَرَّمةٌ وشهر مُجَرَّمٌ وكَريتٌ فيهما ، ويوم مُجَرَّمٌ وكَريتٌ ، وهو التام ، الليث : جَرَّمْنا هذه السنةَ أي خَرَجْنا منها ، وتَجَرَّمَتِ السنةُ أي انقضت ، وتَجَرَّمَ الليلُ ذهب ؛ قال لبيد : دِمَنٌ ، تَجَرَّم ، بَعدَ عَهْدِ أَنِيسِها ، حِجَجٌ خَلَوْنَ : حَلالُها وحَرامُها أي تَكَمَّل ؛ قال الأَزهري : وهذا كله من القَطْع كأَنّ السنة لما مضت صارت مقطوعة من السنة المستقبلة .
      وجَرَّمْنا القومَ : خرجنا عنهم .
      ولا جَرَم أي لا بدّ ولا محالة ، وقيل : معناه حَقّاً ؛ قال أَبو أسماء بن الضَّريبَةِ : ولقد طَعَنْتُ أبا عُيَيْنَةَ طَعْنَةً جَرَمَتْ فَزارةَ ، بعدَها ، أن يَغْضَبُوا أي حَقَّتْ لها الغَضَبَ ، وقيل : معناه كسَبَتْها الغَضَبَ .
      قال سيبويه : فأما قوله تعالى : لا جَرَمَ أنَّ لهم النارَ ، فإن جَرَم عَمِلَتْ لأَنها فعل ، ومعناها لقد حَقَّ أن لهم النار ، وقول المفسرين : معناها حَقّاً أن لهم النارَ يَدُلُّك على أنها بمنزلة هذا الفعل إذا مثَّلْتَ ، فَجَرَمَ عَمِلَتْ بعدُ في أَنّ ، والعرب تقول : لا جرم لآتِيَنَّك ، لا جَرَم لقد أَحْسَنْتَ ، فتراها بمنزلة اليمين ، وكذلك فسرها المفسرون حَقّاً أنهم في الآخرة هم الأَخْسَرُون ، وأصلها من جَرَمْتُ أي كَسَبْتُ الذنبَ ؛ وقال الفراء : وليس قول من ، قال إن جَرَمْتُ كقولك حُقِقْتُ أو حَقَقْتُ بشيء ، وإنما لَبَّس عليه قولُ الشاعر : جَرَمَتْ فَزارةُ بعدها أن يَغْضَبُوا فرفعوا فَزارة وقالوا : نجعل الفعل لفَزارة كأَنها بمنزلة حَقَّ لها أو حُقَّ لها أن تَغْضَبَ ، قال : وفزارة منصوب في البيت ، المعنى جَرَمَتْهُم الطعنةُ الغَضَبَ أي كَسَبَتْهم .
      وقال غير الفراء : حقيقة معنى لا جَرَم أن لا نَفْيٌ ههنا لَمَّا ظنوا أنه ينفعهم ؛ فرُدَّ ذلك عليهم فقيل : لا ينفعهم ذلك ، ثم ابتدأ فقال : جَرَم أنهم في الآخرة هم الأَخْسَرونَ ؛ أي كَسَبَ ذلك العملُ لهم الخُسْرانَ ، وكذلك قوله : لا جَرَم أن لهم النارَ وأنهم مُفْرَطُونَ ؛ المعنى لا ينفعهم ذلك ، ثم ابتدأ فقال : جَرَم إفْكُهم وكَذِبُهم لهم عذابَ النار أي كَسَبَ بهم عَذابَها .
      قال الأزهري : وهذا من أَبْيَن ما قيل فيه .
      الجوهري :، قال الفراء لا جَرَم كلمةٌ كانت في الأصل بمنزلة لا بد ولا محالة ، فَجَرتْ على ذلك وكثرت حتى تَحَوَّلتْ إلى معنى القَسَم وصارت بمنزلة حقّاً ، فلذلك يجاب عنها باللام كما يجاب بها عن القسم ، ألا تراهم يقولون لا جَرَم لآتينك ؟، قال : وليس قول من ، قال جَرَمْتُ حَقَقْتُ بشيء ، وإنما لبس عليه الشاعر أَبو أَسماء بقوله : جَرَمْتَ فَزارة ؛ وقال أَبو عبيدة : أَحَقّت عليهم الغضَبَ أي أَحَقَّتْ الطعنةُ فزارة أن يغضبوا ، وحَقَّتْ أيضاً : من قولهم لا جَرَمَ لأَفْعَلَنَّ كذا أي حَقّاً ؛ قال ابن بري : وهذا القول ردٌّ على سيبويه والخليل لأنهما قَدَّراه أَحَقَّتْ فزارةَ الغضَبَ أي بالغَضَبِ فأسقط الباء ، قال : وفي قول الفراء لا يحتاج إلى إسقاط حرف الجرّ فيه لأن تقديره عنده كسَبَتْ فَزارةَ الغضبَ عليك ، قال : والبيت لأَبي أَسماء بن الضَّريبة ، ويقال لعَطِية بن عفيف ، وصوابه : ولقد طعنتَ أَبا عُيَيْنة ، بفتح التاء ، لأَنه يخاطب كُرْزاً العُقَيليَّ ويَرْثيه ؛ وقبل البيت : يا كُرْزُ إنَّك قد قُتِلْتَ بفارسٍ بَطَلٍ ، إذا هابَ الكُماةُ وجَبَّبُوا وكان كُرْزٌ قد طعن أبا عيينة ، وهو حِصْنُ بن حذيفة بن بَدْر الفَزاريّ .
      ابن سيده : وزعم الخليل أن جَرَم إنما تكون جواباً لما قبلها من الكلام ، يقول الرجل : كان كذا وكذا وفعلوا كذا فتقول : لا جَرَمَ أنهم سيندمون ، أو أَنه سيكون كذا وكذا .
      وقال ثعلب : الفراء والكسائي يقولان لا جَرَمَ تَبْرِئةٌ .
      ويقال : لا جَرَم (* قوله « ويقال لا جرم إلخ » زاد الصاغاني : لا جرم بضم فسكون ، ولا جرم بوزن كرم ، ومعنى لا ذا جرم ولا أن ذا جرم استغفر الله ، والاجرام : متاع الراعي .
      والاجرام من السمك : لونان مستدير بلون وأسود له أجنحة ) ولا ذا جَرَم ولا أنْ ذا جَرَم ولا عَنْ ذا جَرَم ولا جَرَ ، حذفوه لكثرة استعمالهم إياه .
      قال الكسائي : من العرب من يقول لا ذا جرم ولا أن ذا جرم ولا عن ذا جرم ولا جَرَ ، بلا ميم ، وذلك أنه كثر في الكلام فحذفت الميم ، كما ، قالوا حاشَ للهِ وهو في الأصل حاشَى ، وكما ، قالوا أَيْشْ وإنما هو أيُّ شيء ، وكما ، قالوا سَوْ تَرَى وإنما هو سوفَ تَرَى .
      قال الأزهري : وقد قيل لا صلة في جَرَم والمعنى كَسَبَ لهم عَمَلُهم النَّدَم ؛

      وأَنشد ثعلب : يا أُمَّ عَمْرٍو ، بَيِّني لا أو نَعَمْ ، إن تَصْرمِي فراحةٌ ممن صَرَمْ ، أو تَصِلِي الحَبْلَ فقد رَثَّ ورَمّ قُلْتُ لها : بِينِي فقالت : لا جَرَمْ أنَّ الفِراقَ اليومَ ، واليومُ ظُلَمْ ابن الأعرابي : لا جَرَ لقد كان كذا وكذا أي حقّاً ، ولا ذا جَرَ ولا ذا جَرَم ، والعرب تَصِلُ كلامها بذي وذا وذو فتكون حَشْواً ولا يُعْتَدُّ بها ؛

      وأَنشد : إن كِلاباً والِدِي لا ذا جَرَمْ وفي حديث قَيْس بن عاصم : لا جَرَمَ لأَفُلَّنَّ حَدَّها ؛ قال ابن الأَثير : هذه كلمة تَرِدُ بمعنى تحقيق الشيء ، وقد اختلف في تقديرها فقيل أصلها التبرئة بمعنى لا بُدَّ ، وقد استعملت في معنى حقّاً ، وقيل : جَرَمَ بمعنى كَسَب ، وقيل : بمعنى وَجَبَ وحَقَّ ولا رَدٌّ لما قبلها من الكلام ثم يبتدأُ بها كقوله تعالى : لا جَرَم أن لهم النار ؛ أي ليس الأْمْرُ كما ، قالوا ، ثم ابتدأَ وقال : وَجَبَ لهم النار .
      والجَرْمُ : الحَرُّ ، فارسي معرَّب .
      وأَرض جَرْمٌ : حارّة ، وقال أَبو حنيفة : دَفِيئةٌ ، والجمع جُرُومٌ ، وقال ابن دُرَيْدٍ : أَرْضٌ جَرْمٌ توصف بالحرِّ ، وهو دخيل .
      الليث : الجَرْمُ نَقِيض الصَّرْد ؛ يقال : هذه أَرض جَرْمٌ وهذه أَرض صَرْدٌ ، وهما دخِيلان (* قوله « وهما دخيلان إلخ » عبارة التهذيب : دخيلان مستعملان ).
      في الحرِّ والبرد .
      الجوهري : والجُروُمُ من البلاد خلافُ الصُّرُودِ .
      والجَرْمُ : زَورَقٌ من زوارقِ اليَمَن ، والجمع من كل ذلك جُرُومٌ .
      والمُدّ يُدْعَى بالحجاز : جَرِيماً .
      يقال : أَعطيته كذا وكذا جَرِيماً من الطعام .
      وجَرْمٌ : بَطْنانِ بطنٌ في قُضاعة وهو جَرْمُ بنُ زَيَّانَ ، والآخر في طيِّء .
      وبنو جارِمٍ : بطنانِ بطنٌ في بني ضَبَّة ، والآخر في بني سَعْدٍ .
      الليث : جَرْمٌ قبيلة من اليمن ، وبَنُو جارِمٍ : قومٌ من العرب ؛

      وقال : إذا ما رَأَتْ حَرْباً عَبُ الشمسِ شَمَّرَتْ إلى رَمْلِها ، والجارمِيُّ عَمِيدُها (* قوله « إذا ما إلخ » تقدم في عمد : شمساً بدل حرباً والجلهمي بدل الجارميّ ، والذي هناك هو ما في المحكم ).
      عَبُ الشَّمْس : ضَوْءُها ، وقد يثقل ، وهو أَيضاً اسم قبيلة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  5. لجز
    • " اللَّجِزُ : مقلوب اللَّزجِ ؛ قال ابن مقبل : يَعْلُون بالمَرْدَقُوشِ الوَرْد ضاحِيَةً ، على سَعابِيبِ ماءِ الضَّالَةِ اللَّجِزِ هكذا أَنشده الجوهري ؛ قال ابن بري : وصوابه ماء الضَّالَةِ اللَّجِنِ ، وقبله : من نِسْوَةٍ شُمُسٍ لا مَكْرَهٍ عُنُفٍ ، ولا فَواحِشَ في سِرٍّ ولا عَلَنِ المَرْدَقُوش : المَرْزَجُوشُ .
      وضاحية : بارزة للشمس .
      والسعابيب : ما جرى من الماء لَزِجاً .
      واللَّجِنُ : اللَّزِجُ .
      وشُمُسٌ : لا يَلِنَّ للخَنا ، الواحدة شَمُوسٌ .
      ومَكْرَه : كَرِيهاتُ المَنْظَرِ .
      وعُنُفٌ : ليس فيهنَّ خُرْقٌ ولا يُفْحِشْنَ في القول في سِرٍّ ولا عَلَنٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. جشش
    • " جشّ الحَبَّ يَجُشّه جشّاً وأَجَشّه : دقّه ، وقيل : طَحَنه طَحْناً غليظاً جرِيشاً ، وهو جَشِيش ومَجْشوش .
      أَبو زيد : أَجْشَشْت الحَب إِجْشاشاً .
      والجَشِيش والجَشِيشة : ما جُش من الحب ؛ قال رؤبة : لا يَتَّقي بالذُّرَقِ المَجْروش ، من الزُّوان ، مَطْحَن الجَشِيش وقيل : الجَشِيشُ الحبّ حين يُدق قبل أَن يُطْبخ ، فإِذا طُبِخ فهو جَشِيثه ؛ قال ابن سيده : وهذا فرق ليس بِقَويّ .
      وفي الحديث : أَن رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَولَم على بعض أَزواجه بِجَشيشة ؛ قال شمر : الجَشِيشُ أَن تُطْحَن الحِنْطةُ طَحْناً جَلِيلاً ثم تُنْصَب به القِدْر ويُلْقى عليها لَحْم أَو تَمْر فيُطْبخ ، فهذا الجشيش ، ويقال لها دَشِيشة ، بالدال ، وفي حديث جابر : فَعَمَدْت إِلى شَعِيرٍ فَجَشَشْته أَي طَحَنته .
      وقد جَشَشْت الحِنْطة ، والجَرِيش مثله ، وجشَشْت الشيء أَجُشّه جَشّاً : دَقَقْته وكَسّرته ، والسويق جَشِيش .
      الليث : الجَشّ طَحْن السويق والبُرّ إِذا لم يُجْعل دَقِيقاً .
      قال الفارسي : الجَشِيشة واحدة الجَشِيش كالسويقة واحدة السويق ، والمِجَشّة : الرحى ، وقيل : المجشة رحى صغيرة يُجَش بها الجشيشةُ من البر وغيره ، ولا يقال للسَّوِيق جَشِيشة ولكن يقال جَذيذة .
      الجوهري : المجش الرحى التي يُطحن بها الجشيش .
      والجَشَش والجُشَّة : صوت غليظ فيه بُحّة يَخْرج من الخَياشِيم ، وهو أَحد الأَصوات التي تُصاغ عليها الأَلْحان ، وكانَ الخليل يقول : الأَصوات التي تُصَاغ بها الأَلْحانُ ثلاثة منها الأَجَشّ ، وهو صوت من الرأْس يَخْرج من الخياشيم فيه غِلَظ وبُحَّة ، فيتبع بِخَدِرٍ موضوع على ذلك الصوت بعينه ثم يتبع بِوَشْيٍ مثل الأَوّل فهي صياغته ، فهذا الصوت الأَجَشّ ، وقيل : الجَشَش والجُشة شدة الصوت .
      ورَعْد أَجَشّ : شديدُ الصوت ؛ قال صخْر الغَيّ : أَجَشَّ رِبَحْلاً ، له هَيْدَب ، يُكَشِّف لِلْحال رَيْطاً كَثِيفا الأَصمعي : من السحاب الأَجَشّ الشديدُ الصوتِ صوت الرعْد .
      وفرسٌ أَجَشّ الصّوتِ : في صَهِيله جَشَش ؛ قال لبيد : بأَجَشِّ الصوتِ يَعْبُوبٍ ، إِذا طَرَق الحَيُّ من الغَزوِ ، صَهَل والأَجَشّ : الغليظُ الصوت .
      وسحابٌ أَجَش الرعْدِ .
      وفي الحديث : أَنه سَمِعَ تَكْبيرة رجُلٍ أَجَشِّ الصوتِ أَي في صَوته جُشّة ، وهي شِدّة وغِلَظ .
      ومنه حديث قُسّ : أَشْدَق أَجشّ الصوت ، وقيل : فرس أَجش ، هو الغليظُ الصهِيل وهو ما يُحْمد في الخيل ؛ قال النجاشي : ونجَّى ابنَ حَرْبٍ سابِحٌ ذو عُلالة ، أَجَشُّ هَزِيمٌ ، والرِّماحُ دَوَاني وقال أَبو حنيفة : الجشّاء من القِسيّ التي في صوتها جُشّة عند الرمْي ؛ قال أَبو ذؤيب : ونَمِيمة من قائِصٍ مُتَلَبِّب ، في كفّه جَشْءٌ أَجَشُّ وأَقْطَ ؟

      ‏ قال : أَجش فذكَّر وإِن كان صفة للجشء ، وهو مؤنث ، لأَنه أَراد العُود .
      والجَشَّة والجُشَّة ، لغتان : الجماعة من الناس ، وقيل : الجماعة من الناس يُقبِلون معاً في نَهْضة .
      وجَشَّ القومُ : نفَروا واجتمعوا ؛ قال العجاج : بِجَشّة جَشّوا بها ممن نَفَر أَبو مالك : الجَشَّة النَّهْضة .
      يقال : شَهِدْت جَشَّتَهم أَي نَهْضَتَهم ، ودخَلَتْ جشَّة من الناس أَي جماعة .
      ابن شميل : جَشَّه بالعَصا وجَثَّه جشّاً وجثّاً إِذا ضَرَبه بها .
      الأَصمعي : أَجَشّت الأَرضُ وأَبَشَّت إِذا التفَّ نَبْتُها .
      وجَشَّ البئرَ يَجُشّها جَشّاً ؛ وجَشْجَشَها : نَقَّاها وقيل : جَشَّها كَنَسَها ؛ قال أَبو ذؤيب يصف القبْر : يقولون لمَّا جُشَّتِ البِئرُ : أَورِدُوا ، وليس بِها أَدْنى ذِفافٍ لِوارِ ؟

      ‏ قال : يعني به القبر .
      وجاء بعد جُشٍّ من الليل أَي قِطْعة .
      والجُشُّ أَيضاً : مما ارتفع من الأَرض ولم يَبْلُغ أَن يكون جَبَلاً .
      والجُشّ : النَّجَفَة فيه غِلَظ وارتفاع .
      والجَشَّاء : أَرضٌ سهْلة ذاتُ حَصًى تُسْتَصْلح لغَرْس النخل ؛ قال الشاعر : من ماءِ مَحْنِيَة جاشَتْ بِجُمَّتِها جَشَّاء ، خالَطَتِ البَطْحاءُ والجَبَلا وجُشُّ أَعْيارٍ : موضِعٌ معروف ؛ قال النابغة (* قوله « قال النابغة » كذا بالأَصل ، وفي ياقوت :، قال بدر بن حزان يخاطب النابغة .
      ما اضْطرَّكَ الحِرْزُ من لَيْلى إِلى بَرَدٍ ، تَخْتارُه مَعْقِلاً عن جُشّ أَعيار والجُشّ : الموضِع الخَشِنُ الحِجارَة .
      ابن الأَثير في هذه الترجمة في حديث علي ، كرم اللَّه وجهه : كان ينهى عن أَكْل الجِرِّيّ والجِرِّيتِ والجَشّاء ؛ قيل : هُو الطِّحَالُ ؛ ومنه حديث ابن عباس : ما آكُلُ الجَشَّاءَ من شَهْوتها ، ولكن ليَعْلَم أَهلُ بيتي أَنها حَلال .
      جعش : الجُعْشُوش : الطَّويلُ ، وقيل : الطويل الدَّقِيق ، وقيل : الدَّمِيم القَصِيرُ الذَّريءُ القَمِيءُ منسوب إِلى قَمْأَةٍ وصِغَرٍ وقلَّةٍ ؛ عن يعقوب ، قال : والسين لغة ، وقال ابن جني : الشين بدل من السين لأَنَّ السين أَعمُّ تصرُّفاً ، وذلك لدخولها في الواحد والجمع جميعاً ، فضيقُ الشين مع سعة السين يُؤْذِنُ بأَنَّ الشين بدلٌ من السين ، وقيل : اللَّئِيم ، وقيل : هو النَّحِيف الضامر ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال الشاعر : يا رُبَّ قَرْمٍ سَرِسٍ عَنَطْنَط ، لَيس بِجُعْشُوش ولا بأَذْوَط وقال ابن حلزة : بنو لُخَيم وجَعَاشيش مُضَر كل ذلك يقال بالشين وبالسين .
      وفي حديث طهفة : ويَبِس الجِعْش ؛ قيل : هو أَصل النبات ، وقيل : أَصل الصلِّيان خاصة وهو نبت معروف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. جرن
    • " الجِرانُ : باطن العُنُق ، وقيل : مُقدَّم العنق من مذبح البعير إلى منحره ، فإذا برَك البعيرُ ومدّ عنُقَه على الأَرض قيل : أَلقى جِرانَه بالأَرض .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : حتى ضرَب الحقُّ بجِرانِه ، أَرادت أَن الحقَّ استقام وقَرَّ في قَراره ، كما أَن البعير إذا بَرَك واستراح مدّ جِرانَه على الأَرض أَي عُنُقَه .
      الجوهري : جِرانُ البعير مقدَّم عُنقه من مذبحه إلى منحره ، والجمع جُرُنٌ ، وكذلك من الفرس .
      وفي الحديث : أَن ناقتَه ، عليه السلام ، تَلَحْلحَتْ عند بيت أَبي أَيوب وأَرْزَمتْ ووَضَعتْ جِرانَها ؛ الجِران : باطن العُنق .
      اللحياني : أَلقى فلانٌ على فلان أَجْرانه وأَجرامَه وشَراشِره ، الواحد جِرْمٌ وجِرْنٌ ، إنما سمعتُ في الكلام أَلقى عليه جِرانَه ، وهو باطن العُنق ، وقيل : الجِران هي جلدة تَضْطرب على باطِن العنق من ثُغْرة النحر إلى منتهى العُنق في الرأْس ؛

      قال : فَقَدَّ سَراتَها والبَرْكَ منها ، فخَرَّتْ لليَدَيْنِ وللجِرانِ .
      والجمع أَجْرِنة وجُرنٌ .
      وفي الحديث : فإذا جملان يَصْرفان فدَنا منهما فوَضَعا جُرُنهما على الأَرض ؛ واستعار الشاعر الجِران للإنسان ؛

      أَنشد سيبويه : مَتى تَرَ عَيْنَيْ مالكٍ وجِرانَه وجَنْبَيه ، تَعْلمْ أَنه غيرُ ثائرِ .
      وقول طرَفة في وصف ناقة : وأَجرِنةٍ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ .
      إنما عظَّم صدرَها فجعل كلَّ جزء منه جِراناً كما حكاه سيبويه من قولهم للبعير ذو عَثانين .
      وجِران الذكَر : باطنُه ، والجمع أَجرِنةٌ وجُرُنٌ .
      وجَرَنَ الثوبُ والأَديمُ يَجْرُن جُروناً ، فهو جارِن وجَرين : لان وانسحق ، وكذلك الجلد والدرع والكتاب إذا درَس ، وأَدِيم جارِن ؛ وقال لبيد يصف غَرْبَ السانية : بمُقابَلٍ سَرِبِ المَخارِزِ عِدْلُه ، قَلِقُ المَحالةِ جارِنٌ مَسْلومُ .
      قال ابن بري يصف جِلداً عُمل منه دَلوٌ .
      والجارِنُ : الليِّن ، والمَسْلوم : المدبوغ بالسَّلَم .
      قال الأَزهري : وكلُّ سِقاءٍ قد أَخلَق أَو ثوب فقد جَرَن جُروناً ، فهو جارِن .
      وجَرَن فلانٌ على العَذْلِ ومَرَن ومَرَدِ بمعنى واحد .
      ويقال للرجل والدابة إذا تعَوَّد الأَمرَ ومَرَن عليه : قد جَرَنَ يَجْرُن جُروناً ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : سَلاجِم يَثْرِبَ الأُولى ، عليها بيَثْرِبَ كرَّةٌ بعد الجُرونِ .
      أَي بعد المُرون .
      والجارِنة : الليِّنة من الدروع .
      أَبو عمرو : الجارِنة المارِنة .
      وكلُّ ما مَرَن فقد جَرَن ؛ قال لبيد يصف الدروع : وجَوارِن بيض ، وكلّ طِمرَّةٍ يَعْدُو عليها القَرَّتَيْن غُلام .
      يعني دُروعاً ليِّنة .
      والجارِن : الطريق الدارِس .
      والجَرَنُ : الأَرض الغليظة ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لأَبي حبيبة الشيباني : تَدَكَّلَتْ بَعْدي وأَلْهَتْها الطُّبَنْ ، ونحنُ نَغْدو في الخَبار والجَرَنْ ، ويقال : هو مبدل من الجَرَل .
      وجَرَنَت يدُه على العمل جُروناً : مرنَت .
      والجارِن من المتاع : ما قد اسْتُمْتِع به وبَلْيَ .
      وسِقاءٌ جارِن : يَبِس وغلُظ من العمل .
      وسَوْطٌ مُجَرَّن : قد مَرَن قَدُّه .
      والجَرين : موضع البُرّ ، وقد يكون للتمر والعنب ، والجمع أَجرِنة وجُرُن ، بضمتين ، وقد أَجرَن العنبَ .
      والجَرينُ : بَيْدَر الحَرْث يُجْدَر أَو يُحْظَر عليه .
      والجُرْنَ والجَرين : موضع التمر الذي يُجَفَّف فيه .
      وفي حديث الحدود : لا قَطْعَ في ثمر حتى يُؤْوِيَهُ الجَرينُ ؛ هو موضع تجفيف الثمر ، وهو له كالبَيدر للحنطة ، وفي حديث أُبَيّ مع الغول : أَنه كان له جُرُنٌ من تمر .
      وفي حديث ابن سيرين في المُحاقَلة : كانوا يشترطُون قُمامةَ الجُرُنِ ، وقيل : الجَرينُ موضع البَيْدر بلغة اليمن .
      قال : وعامَّتُهم يَكسِر الجيمَ ، وجمعه جُرُنٌ .
      والجَرينُ : الطِّحْنُ ، بلغة هُذيل ؛ وقال شاعرهم : ولِسَوْطِه زَجَلٌ ، إذا آنَسْتَه جَرَّ الرَّحى بجَرينِها المَطْحونِ .
      الجَرين : ما طَحَنتَه ، وقد جُرِنَ الحبُّ جَرْناً شديداً .
      والجُرْنُ : حجر منقورُ يُصبُّ فيه الماء فيُتوضأُ به ، وتسميه أَهلُ المدينة المِهْراسَ الذي يُتَطهَّر منه .
      والجارِنُ : ولدُ الحية من الأَفاعي .
      التهذيب : الجارن ما لانَ من أَولاد الأَفاعي .
      قال ابن سيده : والجِرْنُ الجسم ، لغة في الجِرْم زعموا ؛ قال : وقد تكون نونه بدلاً من ميم جِرْم ، والجمع أَجْران ، قال : وهذا مما يقوي أَن النون غير بدل لأَنه لا يكاد يُتصرَّف في البلد هذا التصرف .
      وأَلقى عليه أَجرانَه وجِرانه أَي أَثقاله .
      وجِرانُ العَوْدِ : لقَب لبعض شعراء العرب ؛ قال الجوهري : هو من نُمير واسمه المُسْتورِد (* قوله « واسمه المستورد » غلطه الصاغاني حيث ، قال وإنما اسم جران العود بن الحرث بن كلفة أي بالضم ، وقيل كلفة بالفتح ).
      وإنما لقِّب بذلك لقوله يخاطب امرأَتيه : خُذا حَذَراً ، يا جارَتَيَّ ، فإنَّني رأَيتُ جِرانَ العَوْدِ قد كاد يَصْلَحُ .
      أَراد بِجران العَوْد سوطاً قدَّه من جِران عَوْدٍ نَحَره وهو أَصلب ما يكون .
      الأَزهري : ورأَيت العرب تسوَّي سياطها من جُرُن الجِمال البُزْل لصَلابتِها ، وإنما حذَّر امرأَتيه سوطَه لنُشوزهما عليه ، وكان قد اتخذ من جلد البعير سوْطاً ليضرب به نساءَه .
      وجَيرُون : باب من أَبواب دمشق ، صانها الله عز وجل .
      والجِرْيانُ : لغة في الجِرْيال ، وهو صِبْغ أَحمر .
      والمجرين (* قوله « والمجرين » هكذا في الأصل بدون ضبط ).: الميت ؛ عن كراع .
      وسفَر مِجْرَنٌ : بعيد ؛ قال رؤبة : بعد أَطاوِيحِ السِّفار المِجْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : ولم أَجد له اشتقاقاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. جرد
    • " جَرَدَ الشيءَ يجرُدُهُ جَرْداً وجَرَّدَهُ : قشَره ؛

      قال : كأَنَّ فداءَها ، إِذْ جَرَّدُوهُ وطافوا حَوْله ، سُلَكٌ يَتِيمُ ويروى حَرَّدُوهُ ، بالحاء المهملة وسيأْتي ذكره .
      واسمُ ما جُرِدَ منه : الجُرادَةُ .
      وجَرَدَ الجِلْدَ يَجْرُدُه جَرْداً : نزع عنه الشعر ، وكذلك جَرَّدَه ؛ قال طَرَفَةُ : كسِبْتِ اليماني قِدُّهُ لم يُجَرَّدِ

      ويقال : رجل أَجْرَدُ لا شعر عليه .
      وثَوْبٌ جَرْدٌ : خَلَقٌ قد سَقَطَ زِئْبِرُهُ ، وقيل : هو الذي بين الجديد والخَلَق ؛ قال الشاعر : أَجَعَلْتَ أَسْعَدَ للرِّماحِ دَرِيئَةً ؟ هَبِلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ أَي لا تَرْقَع الأَخْلاق وتَتركْ أَسعدَ قد خَرَّقته الرماح فأَيُّ ‏ .
      ‏ تُصِلحُ (* قوله « فأيِّ تصلح » كذا بنسخة الأصل المنسوبة إلى المؤلف ببياض بين أيّ وتصلح ولعل المراد فأي أمر أو شأن أو شعب أو نحو ذلك .) بَعْدَهُ .
      والجَرْدُ : الخَلَقُ من الثياب ، وأَثْوابٌ جُرُودٌ ؛ قال كُثَيِّرُ عزة : فلا تَبْعَدَنْ تَحْتَ الضَّريحةِ أَعْظُمٌ رَميمٌ ، وأَثوابٌ هُناكَ جُرودُ وشَمْلَةٌ جَرْدَةٌ كذلك ؛ قال الهذلي : وأَشْعَثَ بَوْشِيٍّ ، شَفَيْنا أُحاحَهُ غَدَاتَئِذٍ ، في جَرْدَةٍ ، مُتَماحِلِ بَوْشِيٌّ : كثير العيال .
      متماحِلٌ : طويل : شفينا أُحاحَهُ أَي قَتَلْناه .
      والجَرْدَةُ ، بالفتح : البُرْدَةُ المُنْجَرِدَةُ الخَلَقُ .
      وانْجَرَدَ الثوبُ أَي انسَحَق ولانَ ، وقد جَرِدَ وانْجَرَدَ ؛ وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : ليس عندنا من مال المسلمين إِلاَّ جَرْدُ هذه القَطِيفَةِ أَي التي انجَرَدَ خَمَلُها وخَلَقَتْ .
      وفي حديث عائشة ، رضوان الله عليها :، قالت لها امرأَة : رأَيتُ أُمي في المنام وفي يدها شَحْمَةٌ وعلى فَرْجِها جُرَيْدَةٌ ، تصغير جَرْدَة ، وهي الخِرْقة البالية .
      والجَرَدُ من الأَرض : ما لا يُنْبِتُ ، والجمع الأَجاردُ .
      والجَرَدُ : فضاءٌ لا نَبْتَ فيه ، وهذا الاسم للفضاء ؛ قال أَبو ذؤيب يصف حمار وحش وأَنه يأْتي الماء ليلاً فيشرب : يَقْضِي لُبَانَتَهُ بالليلِ ، ثم إِذا أَضْحَى ، تَيَمَّمَ حَزْماً حَوْلهُ جَرَدُ والجُرْدَةُ ، بالضم : أَرض مسْتوية متجرِّدة .
      ومكانٌ جَرْدٌ وأَجْرَدُ وجَرِدٌ ، لا نبات به ، وفضاءٌ أَجْرَدُ .
      وأَرض جَرْداءُ وجَرِدَةٌ ، كذلك ، وقد جَرِدَتْ جَرَداً وجَرَّدَها القحطُ تَجْريداً .
      والسماءُ جَرْداءُ إِذا لم يكن فيها غَيْم من صَلَع .
      وفي حديث أَبي موسى : وكانت فيها أَجارِدُ أَمْسَكَتِ الماءَ أَي مواضعُ منْجَرِدَة من النبات ؛ ومنه الحديث : تُفْتَتحُ الأَريافُ فيخرج إِليها الناسُ ، ثم يَبْعَثُون إِلى أَهاليهم إِنكم في أَرض جَرَديَّة ؛ قيل : هي منسوبة إِلى الجَرَدِ ، بالتحريك ، وهي كل أَرض لا نبات بها .
      وفي حديث أَبي حَدْرَدٍ : فرميته على جُرَيداءِ مَتْنِهِ أَي وسطه ، وهو موضع القفا المنْجَرِد عن اللحم تصغيرُ الجَرْداء .
      وسنة جارودٌ : مُقْحِطَةٌ شديدة المَحْلِ .
      ورجلٌ جارُودٌ : مَشْو ومٌ ، منه ، كأَنه يَقْشِر قَوْمَهُ .
      وجَرَدَ القومَ يجرُدُهُم جَرْداً : سأَلهم فمنعوه أَو أَعطَوْه كارهين .
      والجَرْدُ ، مخفف : أَخذُك الشيءَ عن الشيءِ حَرْقاً وسَحْفاً ، ولذلك سمي المشؤوم جاروداً ، والجارودُ العَبْدِيُّ : رجلٌ من الصحابة واسمه بِشْرُ بنُ عمرو من عبد القيس ، وسمي الجارودَ لأَنه فَرَّ بِإِبِلِه إِلى أَخواله من بني شيبان وبإِبله داء ، ففشا ذلك الداء في إِبل أَخواله فأَهلكها ؛ وفيه يقول الشاعر : لقد جَرَدَ الجارودُ بكرَ بنَ وائِلِ ومعناه : شُئِمَ عليهم ، وقيل : استأْصل ما عندهم .
      وللجارود حديث ، وقد صحب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقتل بفارس في عقبة الطين .
      وأَرض جَرْداءُ : فضاء واسعة مع قلة نبت .
      ورجل أَجْرَدُ : لا شعر على جسده .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه أَجرَدُ ذو مَسْرَبةٍ ؛ قال ابن الأَثير : الأَجرد الذي ليس على بدنه شعر ولم يكن ، صلى الله عليه وسلم ، كذلك وإِنما أَراد به أَن الشعر كان في أَماكن من بدنه كالمسربة والساعدين والساقين ، فإِن ضدَّ الأَجْرَد الأَشعرُ ، وهو الذي على جميع بدنه شعر .
      وفي حديث صفة أَهل الجنة : جُرْذ مُرْدٌ مُتَكَحِّلون ، وخَدٌّ أَجْرَدُ ، كذلك .
      وفي حديث أَنس : أَنه أَخرج نعلين جَرْداوَيْن فقال : هاتان نعلا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي لا شعر عليهما .
      والأَجْرَدُ من الخيلِ والدوابِّ كلِّها : القصيرُ الشعرِ حتى يقال إِنه لأَجْرَدُ القوائم .
      وفرس أَجْرَدُ : قصير الشعر ، وقد جَرِدَ وانْجَرَدَ ، وكذلك غيره من الدواب وذلك من علامات العِتْق والكَرَم ؛ وقولهم : أَجردُ القوائم إِنما يريدون أَجردُ شعر القوائم ؛ قال : كأَنَّ قتودِي ، والقِيانُ هَوَتْ به من الحَقْبِ ، جَردَاءُ اليدين وثيقُ وقيل : الأَجردُ الذي رقَّ شعره وقصر ، وهو مدح .
      وتَجَرَّد من ثوبه وانجَرَدَ : تَعرَّى .
      سيبويه : انجرد ليست للمطاوعة إِنما هي كَفَعَلْتُ كما أَنَّ افتَقَرَ كضَعُفَ ، وقد جَرَّده من ثوبه ؛ وحكى الفارسيُّ عن ثعلب : جَرَّدهُ من ثوبه وجرَّده إِياه .
      ويقال أَيضاً : فلان حسنُ الجُرْدةِ والمجرَّدِ والمتجرَّدِ كقولك حَسَنُ العُريةِ والمعَرّى ، وهما بمعنى .
      والتجريدُ : التعرية من الثياب .
      وتجريدُ السيف : انتضاؤه .
      والتجريدُ : التشذيبُ .
      والتجرُّدُ : التعرِّي .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان أَنورَ المتجرِّدِ أَي ما جُرِّدَ عنه الثياب من جسده وكُشِف ؛ يريد أَنه كان مشرق الجسد .
      وامرأَة بَضَّةُ الجُرْدةِ والمتجرَّدِ والمتجرَّدِ ، والفتح أَكثر ، أَي بَضَّةٌ عند التجرُّدِ ، فالمتجرَّدِ على هذا مصدر ؛ ومثل هذا فلان رجلُ حرب أَي عند الحرب ، ومن ، قال بضة المتجرِّد ، بالكسر ، أَراد الجسمَ .
      التهذيب : امرأَةٌ بَضَّةُ المتجرَّدِ إِذا كانت بَضَّةَ البَشَرَةِ إِذا جُرِّدَتْ من ثوبها .
      أَبو زيد : يقال للرجل إِذا كان مُسْتَحْيياً ولم يكن بالمنبسِطِ في الظهور : ما أَنتَ بمنجَرِدِ السِّلْكِ .
      والمتجرِّدةُ : اسم امرأَةِ النعمانِ بن المنذِر ملك الحَيرةِ .
      وفي حديث الشُّراةِ : فإِذا ظهروا بين النَّهْرَينِ لم يُطاقوا ثم يَقِلُّون حتى يكون آخرهُم لُصوصاً جرَّادين أَي يُعْرُون الناسَ ثيابهم ويَنْهَبونها ؛ ومنه حديث الحجاج ؛ قال الأَنس : لأُجَرِّدَنَّك كما يُجَرِّدُ الضبُّ أَي لأَسْلُخَنَّك سلخَ الضبِّ ، لأَنه إِذا شوي جُرَّدَ من جلده ، ويروى : لأَجْرُدَنَّك ، بتخفيف الراء .
      والجَرْدُ : أَخذ الشيء عن الشيء عَسْفاً وجَرْفاً ؛ ومنه سمي الجارودُ وهي السنة الشديدة المَحْل كأَنها تهلك الناس ؛ ومنه الحديث : وبها سَرْحةٌ سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً لم تُقْتَلْ ولم تُجَرَّدْ أَي لم تصبها آفة تهلك ثَمرها ولا ورقها ؛ وقيل : هو من قولهم جُرِدَتِ الأَرضُ ، فهي مجرودة إِذا أَكلها الجرادُ .
      وجَرَّدَ السيفَ من غِمْدِهِ : سَلَّهُ .
      وتجرَّدَتِ السنبلة وانجَرَدَتْ : خرجت من لفائفها ، وكذلك النَّورُ عن كِمامِهِ .
      وانجردت الإِبِلُ من أَوبارها إِذا سقطت عنها .
      وجَرَّدَ الكتابَ والمصحفَ : عَرَّاه من الضبط والزيادات والفواتح ؛ ومنه قول عبدالله بن مسعود وقد قرأَ عنده رجل فقال : ‏ أَستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال : جَرِّدوا القرآنَ لِيَرْبُوَ فيه صغيركم ولا يَنْأَى عنه كبيركم ، ولا تَلبِسوا به شيئاً ليس منه ؛ قال ابن عيينة : معناه لا تقرنوا به شيئاً من الأَحاديث التي يرويها أَهل الكتاب ليكون وحده مفرداً ، كأَنه حثَّهم على أَن لا يتعلم أَحد منهم شيئاً من كتب الله غيره ، لأَن ما خلا القرآن من كتب الله تعالى إِنما يؤخذ عن اليهود والنصارى وهم غير مأْمونين عليها ؛ وكان إِبراهيم يقول : أَراد بقوله جَرِّدوا القرآنَ من النَّقْط والإِعراب والتعجيم وما أَشبهها ، واللام في ليَرْبُوَ من صلة جَرِّدوا ، والمعنى اجعلوا القرآن لهذا وخُصُّوه به واقْصُروه عليه ، دون النسيان والإِعراض عنه لينشأَ على تعليمه صغاركم ولا يبعد عن تلاوته وتدبره كباركم .
      وتجرَّدَ الحِمارُ : تقدَّمَ الأُتُنَ فخرج عنها .
      وتجَرَّدَ الفرسُ وانجرَدَ : تقدَّم الحَلْبَةَ فخرج منها ولذلك قيل : نَضَا الفرسُ الخيلَ إِذا تقدّمها ، كأَنه أَلقاها عن نفسه كما ينضو الإِنسانُ ثوبَه عنه .
      والأَجْرَدُ : الذي يسبق الخيلَ ويَنْجَرِدُ عنها لسرعته ؛ عن ابن جني .
      ورجلٌ مُجْرَد ، بتخفيف الراء : أُخْرِجَ من ماله ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وتجَرَّدَ العصير : سكن غَلَيانُه .
      وخمرٌ جَرداءُ : منجردةٌ من خُثاراتها وأَثفالها ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للطرماح : فلما فُتَّ عنها الطينُ فاحَتْ ، وصَرَّح أَجْرَدُ الحَجَراتِ صافي وتجَرَّدَ للأَمر : جَدَّ فيه ، وكذلك تجَرَّد في سيره وانجَرَدَ ، ولذل ؟

      ‏ قالوا : شَمَّرَ في سيره .
      وانجرَدَ به السيرُ : امتَدَّ وطال ؛ وإِذا جَدَّ الرجل في سيره فمضى يقال : انجرَدَ فذهب ، وإِذا أَجَدَّ في القيام بأَمر قيل : تجَرَّد لأَمر كذا ، وتجَردَّ للعبادة ؛ وروي عن عمر : تجرَّدُوا بالحج وإِن لم تُحرِموا .
      قال إِسحق بن منصور : قلت لأَحمد ما قوله تجَرَّدوا بالحج ؟، قال : تَشَبَّهوا بالحاج وإِن لم تكونوا حُجَّاجاً ، وقال إِسحق بن إِبراهيم كما ، قال ؛ وقال ابن شميل : جَرَّدَ فُلانٌ الحَجَّ وتجَرَّدَ بالحج إِذا أَفرده ولم يُقْرِنْ .
      والجرادُ : معروف ، الواحدةُ جَرادة تقع على الذكر والأُنثى .
      قال الجوهري : وليس الجرادُ بذكر للجرادة وإِنما هو اسم للجنس كالبقر والبقرة والتمر والتمرة والحمام والحمامة وما أَشبه ذلك ، فحقُّ مذكره أَن لا يكون مؤنثُه من لفظه لئلا يلتبس الواحدُ المذكرُ بالجمع ؛ قال أَبو عبيد : قيل هو سِرْوَةٌ ثم دبى ثم غَوْغاءُ ثم خَيْفانٌ ثم كُتْفانُ ثم جَراد ، وقيل : الجراد الذكر والجرادة الأُنثى ؛ ومن كلامهم : رأَيت جَراداً على جَرادةٍ كقولهم : رأَيت نعاماً على نعامة ؛ قال الفارسي : وذلك موضوعٌ على ما يحافظون عليه ، ويتركون غيرَه بالغالب إِليه من إِلزام المؤَنث العلامةَ المشعرةَ بالتأْنيث ، وإِن كان أَيضاً غير ذلك من كلامهم واسعاً كثيراً ، يعني المؤَنث الذي لا علامة فيه كالعين والقدْر والعَناق والمذكر الذي فيه علامةُ التأْنيث كالحمامة والحَيَّة ؛ قال أَبو حنيفة :، قال الأَصمعي إِذا اصفَرَّت الذكورُ واسودت الإِناثُ ذهب عنه الأَسماء إِلا الجرادَ يعني أَنه اسم لا يفارقها ؛ وذهب أَبو عبيد في الجراد إِلى أَنه آخر أَسمائه كما تقدم .
      وقال أَعرابي : تركت جراداً كأَنه نعامة جاثمة .
      وجُردت الأَرضُ ، فهي مجرودةٌ إِذا أَكل الجرادُ نَبْتَها .
      وجَرَدَ الجرادُ الأَرضَ يَجْرُدُها جَرْداً : احْتَنَكَ ما عليها من النبات فلم يُبق منه شيئاً ؛ وقيل : إِنما سمي جَراداً بذلك ؛ قال ابن سيده : فأَما ما حكاه أَبو عبيد من قولهم أَرضٌ مجرودةٌ ، من الجراد ، فالوجه عندي أَن يكون مفعولةً من جَرَدَها الجرادُ كما تقدم ، وللآخر أَن يعني بها كثرةَ الجراد ، كم ؟

      ‏ قالوا أَرضٌ موحوشةٌ كثيرةُ الوحش ، فيكون على صيغة مفعول من غير فعل إِلا بحسب التوهم كأَنه جُردت الأَرض أَي حدث فيها الجراد ، أَو كأَنها رُميَتْ بذلك ، فأَما الجرادةُ اسم فرس عبدالله بن شُرَحْبيل ، فإِنما سميت بواحد الجراد على التشبيه لها بها ، كما سماها بعضهم خَيْفانَةً .
      وجَرادةُ العَيَّار : اسم فرس كان في الجاهلية .
      والجَرَدُ : أَن يَشْرَى جِلْدُ الإِنسان من أَكْلِ الجَرادِ .
      وجُردَ الإِنسانُ ، بصيغة ما لم يُسَمَّ فاعلهُ ، إِذا أَكل الجرادَ فاشتكى بطنَه ، فهو مجرودٌ .
      وجَرِدَ الرجلُ ، بالكسر ، جَرَداً ، فهو جَرِدٌ : شَرِيَ جِلْدُه من أَكل الجرادِ .
      وجُرِدَ الزرعُ : أَصابه الجرادُ .
      وما أَدري أَيُّ الجرادِ عارَه أَي أَيُّ الناس ذهب به .
      وفي الصحاح : ما أَدري أَيُّ جَرادٍ عارَه .
      وجَرادَةُ : اسمُ امرأَةٍ ذكروا أَنها غَنَّتْ رجالاً بعثهم عاد إِلى البيت يستسقون فأَلهتهم عن ذلك ؛ وإِياها عنى ابن مقبل بقوله : سِحْراً كما سَحَرَتْ جَرادَةُ شَرْبَها ، بِغُرورِ أَيامٍ ولَهْوِ ليالِ والجَرادَتان : مغنيتان للنعمان ؛ وفي قصة أَبي رغال : فغنته الجرادَتان .
      التهذيب : وكان بمكة في الجاهلية قينتان يقال هما الجرادتان مشهورتان بحسن الصوت والغناء .
      وخيلٌ جريدة : لا رَجَّالَةَ فيها ؛ ويقال : نَدَبَ القائدُ جَريدَةً من الخيل إِذا لم يُنْهِضْ معهم راجلاً ؛ قال ذو الرمة يصف عَيْراً وأُتُنَه : يُقَلِّبُ بالصَّمَّانِ قُوداً جَريدةً ، تَرامَى به قِيعانُهُ وأَخاشِبُ ؟

      ‏ قال الأَصمعي : الجَريدةُ التي قد جَرَدَها من الصِّغار ؛ ويقال : تَنَقَّ إِبلاً جريدة أَي خياراً شداداً .
      أَبو مالك : الجَريدةُ الجماعة من الخيل .
      والجاروديَّةُ : فرقة من الزيدية نسبوا إِلى الجارود زياد بن أَبي زياد .
      ويقال : جَريدة من الخيل للجماعة جردت من سائرها لوجه .
      والجَريدة : سَعفة طويلة رطبة ؛ قال الفارسي : هي رطبةً سفعةٌ ويابسةً جريدةٌ ؛ وقيل : الجريدة للنخلة كالقضيب للشجرة ، وذهب بعضهم إِلى اشتقاق الجريدة فقال : هي السعفة التي تقشر من خوصها كما يقشر القضيب من ورقه ، والجمع جَريدٌ وجَرائدُ ؛ وقيل : الجريدة السعَفة ما كانت ، بلغة أَهل الحجاز ؛ وقيل : الجريد اسم واحد كالقضيب ؛ قال ابن سيده : والصحيح أَن الجريد جمع جريدة كشعير وشعيرة ، وفي حديث عمر : ائْتني بجريدة .
      وفي الحديث : كتب القرآن في جَرائدَ ، جمع جريدة ؛ الأَصمعي : هو الجَريد عند أَهل الحجاز ، واحدته جريدة ، وهو الخوص والجردان .
      الجوهري : الجريد الذي يُجْرَدُ عنه الخوص ولا يسمى جريداً ما دام عليه الخوص ، وإِنما يسمى سَعَفاً .
      وكل شيء قشرته عن شيء ، فقد جردته عنه ، والمقشور : مجرود ، وما قشر عنه : جُرادة .
      وفي الحديث : القلوب أَربعة : قلب أَجرَدُ فيه مثلُ السراج يُزْهِرُ أَي ليس فيه غِلٌّ ولا غِشٌّ ، فهو على أَصل الفطرة فنور الإِيمان فيه يُزهر .
      ويومٌ جَريد وأَجْرَدُ : تامّ ، وكذلك الشهر ؛ عن ثعلب .
      وعامٌ جَريد أَي تامّ .
      وما رأَيته مُذْ أَجْرَدانِ وجَريدانِ ومُذْ أَبيضان : يريدُ يومين أَو شهرين تامين .
      والمُجَرَّدُ والجُردانُ ، بالضم : القضيب من ذوات الحافر ؛ وقيل : هو الذكر معموماً به ، وقيل هو في الإِنسان أَصل وفيما سواه مستعار ؛ قال جرير : إِذا رَوِينَ على الخِنْزِير من سَكَرٍ ، نادَيْنَ : يا أَعظَمَ القِسَّين جُرْدانا الجمع جَرادين .
      والجَرَدُ في الدواب : عيب معروف ، وقد حكيت بالذال المعجمة ، والفعل منه جَرِدَ جَرَداً .
      قال ابن شميل : الجَرَدُ ورم في مؤَخر عرقوب الفرس يعظم حتى يمنعَه المشيَ والسعيَ ؛ قال أَبو منصور : ولم أَسمعه لغيره وهو ثقة مأْمون .
      والإِجْرِدُّ : نبت يدل على الكمأَة ، واحدته إِجْرِدَّةٌ ؛

      قال : جَنَيْتُها من مُجْتَنىً عَويصِ ، من مَنْبِتِ الإِجْرِدِّ والقَصيصِ النضر : الإِجْرِدُّ بقل يقال له حب كأَنه الفلفل ،، قال : ومنهم من يقول إِجْرِدٌ ، بتخفيف الدال ، مثل إِثمد ، ومن ثقل ، فهو مثل الإِكْبِرِّ ، يقال : هو إِكْبِرُّ قومه .
      وجُرادُ : اسم رملة في البادية .
      وجُراد وجَراد وجُرادَى : أَسماء مواضع ؛ ومنه قول بعض العرب : تركت جَراداً كأَنها نعامة باركة .
      والجُراد والجُرادة : اسم رملة بأَعلى البادية .
      والجارد وأُجارد ، بالضم : موضعان أَيضاً ، ومثله أُباتر .
      والجُراد : موضع في ديار تميم .
      يقال : جَرَدُ القَصِيم والجارود والمجرد وجارود أَسماء رجال .
      ودَرابُ جِرْد : موضع .
      فأَما قول سيبويه : فدراب جرد كدجاجة ودراب جردين كدجاجتين فإِنه لم يرد أَن هنالك دراب جِرْدين ، وإِنما يريد أَن جِرْد بمنزلة الهاء في دجاجة ، فكما تجيء بعلم التثنية بعد الهاء في قولك دجاجتين كذلك تجيء بعلم التثنية بعد جرد ، وإِنما هو تمثيل من سيبويه لا أَن دراب جردين معروف ؛ وقول أَبي ذؤيب : تدلَّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطَةٍ بِجَرْداءَ ، مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو عُرابُها يعني صخرة ملساء ؛ قال ابن بري يصف مشتاراً للعسل تدلى على بيوت النحل .
      والسبّ : الحبل .
      والخيطة : الوتد .
      والهاء في قوله عليها تعود على النحل .
      وقوله : بجرداء يريد به صخرة ملساء كما ذكر .
      والوكف : النطع شبهها به لملاستها ، ولذلك ، قال : يكبو غرابها أَي يزلق الغراب إِذا مشى عليها ؛ التهذيب :، قال الرياشي أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم : أَلا لها الوَيْلُ على مُبين ، على مبين جَرَدِ القَصِي ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لحنظلة بن مصبح ، وأَنشد صدره : يا رِيَّها اليومَ على مُبين مبين : اسم بئر ، وفي الصحاح : اسم موضع ببلاد تميم .
      والقَصِيم : نبت .
      والأَجاردة من الأَرض : ما لا يُنْبِتُ ؛

      وأَنشد في مثل ذلك : يطعُنُها بخَنْجَرٍ من لحم ، تحت الذُّنابى في مكانٍ سُخْن وقيل : القَصيم موضع بعينه معروف في الرمال المتصلة بجبال الدعناء .
      ولبن أَجْرَدُ : لا رغوة له ؛ قال الأَعشى : ضَمِنَتْ لنا أَعجازَه أَرماحُنا ، مِلءَ المراجِلِ ، والصريحَ الأَجْرَدا "

    المعجم: لسان العرب



معنى لجزائكم في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تَجْزئة [مفرد]: 1- مصدر جزَّأَ| أثمان التَّجْزئة/ أسعار التَّجْزئة: الأثمان التي يشتري بها المستهلكون السلع من تجار التَّجزئة- تاجر التَّجزئة: مَنْ يبيع بضاعته أجزاءً أو بالمُفَرَّق عكسه تاجر الجملة- قابل للتَّجزئة: يمكن تقسيمه أجزاء، عكسه غير قابل للتَّجزئة. 2- (كم) عمليَّة فصل خليط السَّوائل إلى مكوِّناته بواسطة التَّقطير التَّجزيئيّ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
جُزْئيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى جُزْء: خلاف كُلِّيّ "توازن/ تحليل/ تخطيط/ اقتصاد/ تصنيع/ خُسوف/ كسوف جُزْئيّ"| جُزْئيًّا: إلى حدٍّ ما، بعض الشَّيء- قضاء جُزْئيّ: قضاء عاجل من دون محاكمة سابقة.


معجم اللغة العربية المعاصرة
جُزْئيَّة [مفرد]: ج جُزْئيَّات: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى جُزْء| تسوية جُزْئيَّة: حلّ جُزء من مشكلة- حادثة جُزْئيَّة: ثانويّة غير كبيرة- مَحْكَمة جُزْئيَّة- نيابة جُزْئيَّة. 2- مصدر صناعيّ من جُزْء: تفصيل. • صيغة جُزْئيَّة: (كم) صيغة تدلّ على عدد ذرّات كلِّ عنصر من العناصر في جزيء مادّة ما. • الجزئيَّات: التفصيلات "دخل في جُزْئيّات المشكلة"| جُزْئيّات وكلِّيّات: جوانب خاصَّة وعامَّة أو مسائل صغيرة وكبيرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: