وصف و معنى و تعريف كلمة لجلجة:


لجلجة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على لام (ل) و جيم (ج) و لام (ل) و جيم (ج) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح لجلجة في معاجم اللغة العربية:



لجلجة

جذر [جلج]

  1. لَجلَجة: (اسم)
    • مصدر لجلجَ
    • حُبْسة ناطقة لا تعبيريّة ، وهي نوعٌ من اختلال الوظائف التَّعبيريّة ، وفيها تُفقد القدرة على التّكلّم الصَّحيح وتحلّ كلمة مكان أخرى وتتقطّع الكلمات التي ينطقها المريضُ فتبدو غيرَ مفهومة
  2. اللجلجة: (اسم)
    • صوت الإنسان يردد كلامه ولا يبن نطقه
  3. اللجاج: (اسم)
    • اصوات القوم المختلطة ؛ صوت خفقان البطن من الجوع
  4. لَجَاج: (اسم)

    • لَجَاج : مصدر لَجَّ
  5. لَجَج: (اسم)
    • مصدر لَجَّ / لَجَّ في
  6. لَجَّجَ: (فعل)
    • لَجَّجَتِ السفينةُ : خاضت اللُّجَّةَ
  7. لَجاج: (اسم)
    • مصدر لَجَّ / لَجَّ في
    • لجاج القوم : اختلاط أصواتهم
  8. لُجَج: (اسم)
    • لُجَج : جمع لُجّة


  9. لُجاج: (اسم)
    • بحرٌ لُجَاجٌ : واسع اللُّجِّ
  10. لِجَاج: (اسم)
    • لِجَاج : جمع لُجّة
  11. لِجاج: (اسم)
    • لِجاج : مصدر لاجَّ
  12. لجَج: (اسم)
    • لجَج : مصدر لَجَّ
  13. اللجلجة: (مصطلحات)
    • بفتح اللامين ، التردد في الشيء ومنه تلجلج في الكلام : تردد فيه ولم يخرجه طلقا . ( فقهية )


,
  1. لَجاجُ
    • ـ لَجاجُ ، ولَجاجةُ : الخُصومةُ ، لَجِجْتَ ، تَلَجُّ ، ولَجَجْتَ تَلِجُّ ، وهو لَجُوجٌ ولَجُوجةٌ ولُجَجةٌ .
      ـ لَجْلَجَةُ وتَلَجْلُجُ : التَّرَدُّدُ في الكلامِ .
      ـ لُجُّ : الجماعةُ الكثيرةُ ، ومُعْظَمُ الماءِ ، كاللُّجَّةِ ، فيهما ، ومنه : بَحْرٌ لُجِّيُّ ، والسيفُ ، وجانِبُ الوادِي ، والمَكانُ الحَزْنُ من الجَبَلِ ، وسيفُ عَمْرِو بنِ العاصِ .
      ـ لَجَّةُ : الأَصْواتُ ، والجَلَبَةُ ،
      ـ لُجَّةُ : المرآةُ ، والفِضةُ .
      ـ لَجَّجَ تَلْجيجاً : خاضَ اللُّجَّةَ .
      ـ يَلَنْجوجُ ويَلَنْجَجُ وألَنْجَجُ وأَلَنْجُوجُ ويَلَنْجَجُ ويَلَنْجوجُ ويَلَنْجُوجِيُّ : عُودُ البَخُورِ ، نافِعٌ لِلمَعِدَةِ المُسْتَرْخِيَةِ .
      ـ الْتَجَّتِ الأَصْواتُ : اخْتَلَطَتْ .
      ـ مُلْتَجَّةُ من العُيونِ : الشديدَةُ السوادِ ،
      ـ مُلْتَجَّةُ من الأَرَضِينَ : الشديدَةُ الخُضْرَةِ .
      ـ أَلَجَّتِ الإِبِلُ : صَوَّتَتْ ورَغَتْ .
      ـ اسْتَلَجَّ مَتاعَ فُلانٍ ، وتَلَجَّجه : إذا ادَّعاهُ .
      ـ اسْتَلَجَّ بيمِينِه : لَجَّ فيها ولم يُكَفِّرْها ، زاعِماً أنه صادِقٌ .
      ـ تَلَجْلَجَ دَارَهُ منه : أخَذَها .
      ـ في فُؤادِهِ لجاجَةٌ : خَفَقانٌ مِنَ الجُوعِ .
      ـ جَمَلٌ أدْهَمُ لُجٌّ : مُبالَغَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَجْلَجَة
    • لَجْلَجَة :-
      1 - مصدر لجلجَ .
      2 - ( طب ) حُبْسة ناطقة لا تعبيريّة ، وهي نوعٌ من اختلال الوظائف التَّعبيريّة ، وفيها تُفقد القدرة على التّكلّم الصَّحيح وتحلّ كلمة مكان أخرى وتتقطّع الكلمات التي ينطقها المريضُ فتبدو غيرَ مفهومة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اللجلجة
    • صوت الإنسان يردد كلامه ولا يبن نطقه

    المعجم: معجم الاصوات



  4. لَجلَج
    • لجلج - لجلجة
      1 - لجلج : تردد في الكلام ، تلعثم . 2 - لجلج في صدره شيء : تردد . 3 - لجلج اللقمة في فمه : أدارها للمضغ .

    المعجم: الرائد

  5. لجج
    • " الليث : لَجَّ فلان يَلِجُّ ويَلَجُّ ، لغتان ؛ وقوله : وقد لَجَِجْنا في هواك لَجَج ؟

      ‏ قال : أَراد لَجَاجاً فَقَصَره ؛

      وأَنشد : وما العَفْوُ إِلاَّ لامْرِئٍ ذي حَفِيظةٍ ، متى يُعْفَ عن ذَنْبِ امرئِ السَّوْءِ يَلْجَجِ ابن سيده : لَجِجْتُ في الأَمرِ أَلَجُّ ولَجَجْتُ أَلِجُّ لَجَجاً ولجَاجاً ولَجاجَةً ، واسْتَلْجَجْتُ : ضَحِكْتُ ؛

      قال : فإِنْ أَنا لم آمُرْ ، ولم أَنْهَ عَنْكُما ، تَضاحَكْتُ حتى يَسْتَلِجَّ ويَسْتَشري ولَجَّ في الأَمر : تمَادى عليه وأَبَى أَن يَنْصَرِفَ عنه ، والآتي كالآتي ، والمصدر كالمصدر .
      وفي الحديث : إِذا اسْتَلَجَّ أَحدُكم بيمينِهِ فإِنه آثَمُ له عند الله من الكَفَّارةِ ، وهو اسْتَفْعَلَ من اللَّجاجِ .
      ومعناه أَن يحلف على شيءٍ ويرى أَن غيره خير منه ، فَيُقِيمُ على يمينه ولا يَحْنَثُ فذاك آثَمُ ؛ وقيل : هو أَن يَرَى أَنه صادقٌ فيها مُصيبٌ ، فَيَلِجُّ فيها ولا يُكَفِّرها ؛ وقد جاء في بعض الطرق : إِذا اسْتَلْجَجَ أَحدكم ، بإِظهار الإِدغام ، وهي لغة قريش ، يظهرونه مع الجزم ؛ وقال شمر : معناه أَن يَلِجَّ فيها ولا يكفرها ويزعم أَنه صادق ؛ وقيل : هو أَن يَحْلِفَ ويرى أَنَّ غيرها خير منها ، فيقيم للبِرِّ فيها ويترك الكفَّارة ، فإِن ذلك آثَمُ له من التكفير والحِنْثِ ، وإِتْيانِ ما هو خَيْرٌ .
      وقال اللحياني في قوله تعالى : ويَمُدُّهم في طُغْيانِهم يَعْمَهون أَي يُلِجُّهُمْ .
      قال ابن سيده : فلا أَدري أَمِنَ العرب سمع يُلِجُّهُمْ أَم هو إِدْلال من اللحياني وتجاسُر ؟، قال : وإِنما قلت هذا لأَني لم أَسمع أَلْجَجْتُه .
      ورجلٌ يلَجوجٌ ولَجُوحةٌ ، الهاء للمبالغة ، ولُجَجةٌ مثل هُمزة أَي لَجُوجٌ ، والأُنثى لَجُوجٌ ؛ وقول أَبي ذؤيب : فإِني صَبَرْتُ النَّفْسَ بعدَ ابنِ عَنْبَسٍ ، فقد لَجَّ من ماءِ الشُّؤُون لَجُوجُ أَراد : دَمْعٌ لَجُوجٌ ، وقد يُستعمل في الخيل ؛

      قال : من المُسْبَطِرّاتِ الجِيادِ طِمِرَّةٌ لَجُوجٌ ، هَواها السَّبْسَبُ المُتماحِلُ والمُلاجَّةُ : التمادي في الخُصومةِ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : دَلْوُ عِراكٍ لَجَّ بي مَنِينُها فسره فقال : لَجَّ بي أَي ابْتُلِيَ بي ، ويجوز عندي أَن يريد : ابْتُلِيتُ أَنا به ، فَقَلَب .
      ومِلْجاجٌ كَلَجُوجٍ ؛ قال مليح : من الصُّلْبِ مِلْجاجٌ يُقَطِّعُ رَبْوَها بُغامٌ ، ومَبْنِيُّ الحَصيرين أَجْوَفُ (* قوله « الحصيرين » كذا بالأصل .) ولُجَّةُ البَحْر : حيث لا يُدْرَكُ قَعْرُه .
      ولُجُّ الوادي : جانبُه .
      ولُجُّ البحرِ : عُرْضُه ؛ قال : ولُجُّ البحرِ الماءُ الكثير الذي لا يُرَى طرَفاه ، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة : وفي الحديث : من ركب البحر إِذا التَجَّ فقد بَرِئَتْ منه الذِّمَّةُ أَي تَلاطَمَتْ أَمْواجُه ؛ والتَّجَ الأَمرُ إِذا عَظُمَ واخْتَلَطَ .
      ولُجَّةُ الأَمرِ : مُعْظَمُه .
      ولُجَّةُ الماءِ ، بالضم : مُعْظَمُه ، وخص بعضهم به معظم البحر ، وكذلك لُجَّةُ الظَّلامِ ، وجمعه لُجٌّ ولُجَجٌ ولِجاجٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وكيفَ بِكم يا عَلْوُ أَهلاً ، ودُونَكمْ لِجاجٌ ، يُقَمِّسْنَ السَّفِينَ ، وَبِيدُ ؟ واسْتَعارَ حِماسُ بن ثامِلٍ اللُّجَّ لليل ، فقال : ومُسْتَنْبِحٍ في لُجِّ لَيْلٍ ، دَعَوْتُه بِمَشْبُوبَةٍ في رأْسِ صَمْدٍ مُقابِلِ يعني مُعْظَمَه وظُلَمَه .
      ولُجُّ اللَّيْلِ : شِدَّةُ ظُلْمَتِهِ وسواده :، قال العجاج يصف الليل : ومُخْدِرُ الأَبْصارِ أَخْدَرِيُّ لُجٌّ ، كأَنَّ ثِنْيَه مَثْنِيُّ أَي كأَنَّ عِطْفَ الليلِ معطوفٌ مَرَّة أُخرى ، فاشتدّ سوادُ ظُلْمَتِه .
      وبحرٌ لُجاجٌ ولُجِّيٌّ : واسعُ اللُّجِّ واللُّجُّ : السَّيْفُ ، تشبيهاً بِلُجِّ البحر .
      وفي حديث طلحة بن عبيد : إِنهم أَدْخلوني الحَشَّ وقَرَّبُوا فَوَضَعوا اللُّجَّ على قَفَيَّ ؛ قال ابن سيده : وأَظنُّ أَنَّ السيف إِنما سمِّيَ لُجّاً في هذا الحديث وحده .
      قال الأَصمعي : نُرى أَن اللُّجَّ اسم يسمى به السيفُ ، كما ، قالوا الصَّمْصامةُ وذو الفَقار ونحوه ؛ قال : وفيه شَبَهٌ بلُجَّةِ البحر في هَوْلِهِ ؛

      ويقال : اللُّجُّ السيف بلغة طيِّئ ؛ وقال شمر :، قال بعضهم : اللُّجُّ السيف بلغة هُذَيْل وطَوائِفَ من اليمن ؛ وقال ابن الكلبي : كان للأَشْتَر سيف يسميه اللُّجَّ واليَمَّ ؛

      وأَنشد له : ما خانَنِي اليَمُّ في مَأْقِطٍ ولا مَشْهَدٍ ، مُذْ شَدَدْتُ الإِزارا ‏

      ويروى : ‏ ما خانني اللُّجُّ .
      وفلان لُجَّةٌ واسِعةٌ ، على التشبيه بالبحر في سَعته .
      وأَلَجَّ القومُ ولَجَّجُوا : ركبوا اللُّجَّة .
      والتَجَّ المَوْجُ : عَظُمَ .
      ولَجَّجَ القومُ إِذا وقَعُوا في اللُّجَّة .
      قال الله تعالى : في بَحْرٍ لُجِّيٍّ ؛ قال الفراء : يقال بحر لُجِّيّ ولِجِّيّ ، كما يقال سُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ ، ويقال : هذا لُجُّ البحر ولُجَّةُ البحر .
      وقال بعضهم اللُّجّةُ الجماعة الكثيرة كلجة البحر ، وهي اللُّجُّ .
      ولَجَّجَتِ السَّفينةُ أَي خاضَتِ اللُّجَّةَ ، والتجَّ البحر التِجاجاً ، والتَجَّتِ الأَرضُ بالسَّرابِ : صار فيها منه كاللُّجِّ .
      والتجَّ الظلامُ : التَبَسَ واختلط .
      واللَّجّةُ : الصوت ؛

      وأَنشد لذي الرمّة : كأَنَّنا ، والقِنانُ القُودُ تَحْمِلُنا ، مَوْجُ الفُراتِ إِذا التَجَّ الدَّيامِيمُ أَبو حاتم : الْتَجَّ صار له كاللُّجَج من السَّرابِ .
      وسمعت لَجَّةَ الناس ، بالفتح ، أَي أَصواتهم وصخَبهم ؛ قال أَبو النجم : في لَجّةٍ أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ ولَجَّةُ القوم : أَصواتهم .
      واللَّجّةُ واللَّجْلَجَةُ : اختِلاطُ الأَصواتِ .
      والتجَّت الأَصوات : ارتفعت فاختلطت .
      وفي حديث عِكَْرِمة : سمعت لهم لَجّة بآمِينَ ، يعني أَصوات المصلِّين .
      واللَّجّةُ : الجلَبَةُ .
      وأَلَجَّ القومُ إِذا صاحوا ؛ وقد تكون اللَّجّة في الإِبل ؛ وقال أَبو محمد الحَذْلَمِيُّ : وجَعَلَتْ لَجَّتُها تُغَنِّيهْ يعنيى أَصواتها كأَنها تُطْرِبُه وتَسْتَرْحِمُه ليوردها الماء ، ورواه بعضهم لَخَّتُها .
      ولَجَّ القومُ وأَلَجُّوا : اختلطت أَصواتهم .
      وأَلَجَّتِ الإِبلُ والغنم إِذا سمعتَ صوتَ رَواعِيها وضَواغِيها .
      وفي حديث الحُدَيْبيةِ :، قال سُهَيْلُ بن عمرو : قد لَجَّتِ القَضيَّةُ بيني وبينك أَي وَجَبَتْ ؛ قال هكذا جاء مشروحاً ، قال : ولا أَعرف أَصله .
      والْتَجَّتِ الأَرضُ : اجتمع نبتها وطالَ وكثُرَ ، وقيل : الأَرض المُلْتَجّةُ الشديدةُ الخُضْرةِ ، التفَّتْ أَو لم تَلْتَفَّ .
      وأَرض بقْلُها مُلْتَجٌّ ، وعين مُلْتَجَّةٌ ، وكأَنَّ عَيْنَه لُجَّةٌ أَي شديدةُ السوادِ ؛ وعين مُلتَجَّةٌ ، وإِنه لشديدُ التجاجِ العين إِذا اشتَدَّ سوادُها .
      والأَلَنْجَجُ واليَلَنْجَجُ : عودُ الطيبِ ، وقيل : هو شجر غيرُهُ يُتَبَخَّرُ به ؛ قال ابن جني : إِن قيل لك إِذا كان الزائد إِذا وقع أَوّلاً لم يكن للإِلحاق ، فكيف أَلحقوا بالهمزة في أَلَنْجَجٍ ، وبالياء في يَلَنْجَجٍ ؟ والدليل على صحة الإِلحاق ظهور التضعيف ؛ قيل : قد عُلم أَنهم لا يُلحقون بالزائد في أَوَّل الكلمة إِلاَّ أَن يكون معه زائد اخر ، فلذلك جاز الإِلحاق بالهمزة والياء في أَلَنْجَجٍ ويَلَنْجَجٍ ، لمَّا انضمّ إِلى الهمزة والياءِ النونُ .
      والأَلَنْجُوجُ واليَلَنْجُوجُ : كالأَلنجج .
      واليلنجج : عود يُتبخر به ، وهو يَفَنْعَلٌ وأَفَنْعَلٌ ؛ قال حُمَيْدُ ابن ثَوْر : لا تَصْطَلي النارَ إِلا مِجْمَراً أَرِجاً ، قد كَسَّرَتْ من يَلَنْجُوجٍ له رقَصا وقال اللحياني : عُود يَلَنْجُوجٌ وأَلَنْجُوجٌ وأَلَنْجيجٌ فَوُصِفَ بجميع ذلك ، وهو عُودٌ طيّب الريح .
      واللَّجْلجةُ : ثِقَلُ اللِّسانِ ، ونَقْصُ الكلامِ ، وأَن لا يخرج بعضه في أَثر بعض .
      ورجل لَجْلاجٌ وقد لَجْلَجَ وتَلَجْلَجَ .
      وقيل الأَعرابي : ما أَشدُّ البردِ ؟، قال : إِذا دَمَعَتِ العَيْنان وقطر المَنْخران ولَجْلَجَ اللِّسان ؛ وقيل : اللَّجْلاجُ الذي يجولُ لسانه في شِدْقه .
      التهذيب : اللَّجلاجُ الذي سَجِيَّةُ لسانه ثِقَلُ الكلامِ ونَقْصُه .
      الليث : اللَّجْلَجةُ أَن يتكلم الرجل بلسان غير بَيِّنٍ ؛

      وأَنشد : ومَنْطِقٍ بِلِسانٍ غيرِ لجْلاجِ واللَّجْلَجةُ والتَّلَجْلُج : التَّرَدُّدُ في الكلام .
      ولَجْلَجَ اللُّقْمةَ في فِيهِ : أَدارَها من غير مَضْغٍ ولا إِساغةٍ .
      ولَجْلَجَ الشيءَ في فِيهِ : أَدارَه .
      وتَلَجْلَجَ هو ، وربما لَجْلَجَ الرجلُ اللُّقْمةَ في الفم في غير مَوْضِع ؛ قال زهير : يُلَجْلِجُ مُضْغةً فيها أَنِيضٌ أَصَلَّتْ ، فهْيَ تَحْتَ الكَشْحِ داءُ الأَصمعي : أَخذتَ هذا المال فأَنت لا تردُّه ولا تأْخذه كما يُلَجلِجُ الرجل اللقمةَ فلا يَبْتَلِعُها ولا يلقيها .
      الجوهري : يُلَجْلِجُ اللقمةً في فيه أَي يردِّدها فِيهِ لِلمَضْغِ .
      ابن شميل : اسْتَلَجّ فلان مَتاعَ فلان وتَلَجَّجَه إِذا ادَّعاه .
      أَبو زيد ، يقال : الحَقُّ أَبْلَجُ والباطلُ لَجْلَج أَي يُرَدَّدُ من غير أَن يَنْفُذ ، واللَّجْلَجُ : المخْتَلِطُ الذي ليس بمستقيم ، والأَبْلَجُ : المُضِيءُ المُستقيمُ .
      وفي كتاب عمر إِلى أَبي موسى : الفَهْمَ الفَهْمَ فيما تَلَجْلَجَ في صَدْرِكَ مما ليس في كتاب ولا سُنَّة أَي تَرَدَّدَ في صَدْرِك وقَلِقَ ولم يَسْتَقِرَّ ؛ ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : الكَلِمةُ من الحِكْمَةِ تكون في صدر المُنافِقِ ، فَتَلَجْلَجُ حتى تخرج (* قوله « حتى تخرج » هذا ما بالأصل والذي في نسخة يوثق بها من النهاية على اصلاح بها تسكن بدل تخرج .) إِلى صاحبها أَي تتحرك في صدره وتَقْلَقُ حتى يَسْمَعَها المؤْمن فيأْخذَها ويَعِيَها ؛ وأَراد تتلجلج فحذف تاء المضارعة تخفيفاً .
      وتَلَجْلَجَ بالشيءِ : بادَرَ .
      ولَجْلَجَه عن الشيء : أَداره ليأْخذه منه .
      وبَطْنُ لُجَّان : اسم موضع ؛ قال الراعي : فقلت والحَرَّةُ السَّوْداءُ دونَهُم ، وبَطْنُ لُجَّانَ لما اعْتادَني ذِكَري "

    المعجم: لسان العرب



معنى لجلجة في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
لجلجة [ مفرد ] : 1 - مصدر لجلج . 2 - ( طب ) حبسة ناطقة لا تعبيرية ، وهي نوع من اختلال الوظائف التعبيرية ، وفيها تفقد القدرة على التكلم الصحيح وتحل كلمة مكان أخرى وتتقطع الكلمات التي ينطقها المريض فتبدو غير مفهومة .


المعجم الوسيط
فلانٌ: تردَّد في كلامه ولم يُبِن، فهو لَجْلاج. وـ الشيءَ في فيه: أداره للمضغ. يقال: لجلج اللقمة في فيه. وـ فلاناً عن الشيء: أداره ليأخذه منه.( تَلَجْلَجَ ): لجلج. وفي كتاب عمر إلى أبي موسى: ( الفهم الفهم فيما تلجلج في صدرك ): تردّد فيه.( اللَّجْلاج ): من كان ثقيل اللسان يتردّد في كلامه.( اللَّجْلَج ): المختلط الذي ليس بمستقيم. يقال: ( الحقُّ أبْلَج، والباطل لجلج ).


الصحاح في اللغة
الجَلَجَةُ: بالتحريك: الجمجمة والرأس. يقال: على كلِّ جَلَجَةٍ كذا. والجمع جَلَجٌ.
الصحاح في اللغة
يُلَجْلِجُ المُضغةَ في فمه، أي يردِّدها فيه للمضغ. واللجْلُجة، والتلَجْلُج: التردُّد في الكلام. يقال: الحقّ أبْلَجُ والباطل لَجْلَجٌ، أي يُردَّد من غير أن ينفُذ.
تاج العروس

" الجَلَجَةُ مُحَرَّكَةً : الجُمْجُمَةُ والرَّأْسُ ج : جَلَجٌ " . وكتب عُمَرُ رضى الله عنه إِلى عامِلِهِ على مصر : " أَنْ خُذْ مِنْ كُلّ جَلَجَةٍ من القِبْطِ كذا وكذا الجَلَجُ : جَمَاجِمُ النّاس أَرادَ كُلَّ رَأْسٍ ويقال : على كلِّ جَلَجَةٍ كَذَا

ومما يستدرك عليه : الجَلَجُ : القَلَقُ والاضْطِرابُ وفي الحديث : " أَنّه : قِيلَ للنَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم لما أُنْزِلَتْ " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبكَ وما تأَخَّرَ " : هذا لرسولِ الله وبَقِينا نَحْنُ في جَلَجٍ لا نَدْرِي ما يُصْنَع بِنا . قال أَبو حاتم : سأَلْتُ الأَصمعيّ عنه فلم يَعْرِفْهُ . قال الأَزهَرِيّ : روى أَبو العَبّاس عن ابن الأَعرابيّ وعن عَمْرٍو عن أَبِيه : الجَلَجُ : رُؤُوسُ النّاسِ واحدُهَا جَلَجَةٌ قال الأَزهريّ : فالمعنى أَنّا بَقِينا في عَدَدِ رُءُوسٍ كثيرَةٍ من المُسْلِمِينَ وقال ابنُ قُتَيْبَةَ : معناه وبَقِينَا نحْنُ في عَددٍ من أَمثالِنا من المسلمين لا نَدْرِى ما يُصْنَعُ بنا . وقيل : الجَلَجُ في لغة أَهلِ اليَمَامِةِ حبَاب الماءِ كأَنَّه يريدُ تُرِكْنَا في أَمْرٍ ضَيِّقِ الحبَاب . وفي حديث أَسْلَمَ في تَكْنِيَة المُغيرَة بنِ شُعْبَةَ بأَبي عيسى " وإِنّا بَعْدُ في جَلَجِنَا " . كذا في اللّسان والنّهاية ووجد بخطّ شيخ المشايخِ أَبِي سالمٍ العَيّاشِىّ رحمه الله تعالى : أَنّه الأَمْرُ المُضْطَرِبُ

لسان العرب
الجَلَجُ القَلَقُ والاضطراب والجَلَجُ رؤوس الناس واحدها جَلَجَةٌ بالتحريك وهي الجُمْجُمَةُ والرأْسُ وفي الحديث أَنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لما أُنزلت إِنَّا فَتَحْنا لك فَتْحاً مُبيناً ليَغْفِرَ لك اللهُ ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبقينا نحن في جَلَجٍ لا نَدْري ما يُصْنَعُ بنا قال أَبو حاتم سأَلت الأَصمعي عنه فلم يعرفه قال الأَزهري روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي وعن عمرو عن أَبيه الجَلَجُ رؤوس الناس واحدها جَلَجَةٌ قال الأَزهري فالمعنى إِنا بقينا في عدد رؤوس كثيرة من المسلمين وقال ابن قتيبة معناه وبقينا نحن في عدد من أَمثالنا من المسلمين لا ندري ما يُصنع بنا وقيل الجَلَجُ في لغة أَهل اليمامة حَبابُ الماء كأَنه يريد تركنا في أَمرٍ ضَيِّقٍ كضيق الحَبَابِ وفي حديث أَسلم أَن المغيرة بن شعبة تكنى بأَبي عيسى فقال له عمر أَما يكفيك أَن تكنى بأَبي عبد الله ؟ فقال إِن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني بأَبي عيسى فقال إِن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأَخر وإِنا بعد في جَلَجِنا فلم يزل يكنى بأَبي عبد الله حتى هلك وكتب عمر رضي الله عنه إِلى عامله على مصر أَن خُذْ من كلِّ جَلَجَةٍ من القبط كذا وكذا وقال بعضهم الجَلَجُ جماجم الناس أَراد مِن كل رأْس ويقال على كلِّ جَلَجَةٍ كذا والجمع جَلَجٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: