وصف و معنى و تعريف كلمة لحاءكن:


لحاءكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و حاء (ح) و ألف (ا) و همزة (ء) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح لحاءكن في معاجم اللغة العربية:



لحاءكن

جذر [لحء]

  1. خلاؤك أقضى لحيائك:
    • منزلك أستر لعيوبك.
  2. اِلتحاء : (اسم)
    • اِلتحاء : مصدر إِلتَحَى
  3. اِلتِحاء : (اسم)
    • مصدر اِلْتَحَى
    • اِلْتِحَاءُ الرَّجُلِ: إرْخَاؤُهُ لِحْيَتَهُ
    • اِلْتِحَاءُ شَجَرَةٍ : تَقْشِيرهَا
  4. مَلْحاءُ : (اسم)
    • مَلْحاءُ : مؤنت أَملَح


  5. مَلحاء : (اسم)
    • الجمع : مَلْحاوات
    • المَلْحَاءُ : وسط الظَّهر بين الكاهل والعَجُز، وهي من البعير ما تحت السنام
    • المَلْحَاءُ: شجرةٌ سَقَطَ ورقها وبَقِيَتْ عِيدانُها خُضْرًا
  6. مُلَحَاءُ : (اسم)
    • مُلَحَاءُ : جمع مَليح
  7. ملحاءُ : (اسم)
    • ملحاءُ : فاعل من مَلِحَ
  8. لَحا : (فعل)
    • لحَا يَلحُو ، الْحُ ، لَحْوًا ، فهو لاحٍ، وهي لاحِيَة، والمفعول مَلْحُوُّ
    • لحَا فلانًا :شتَمهُ
    • لَحَا الشَّجَرَةَ : قَشَّرَهَا
    • لَحَا فلانًا: لامه وعَذَلَه
  9. حاءِ : (اسم)
    • كلمة زجر للإبل، وقد تقصر ف (حا)
  10. اِلتَحَى : (فعل)


    • التحى يلتحي ، الْتَحِ ، التحاءً ، فهو مُلْتحٍ
    • اِلْتَحَى الرَّجُلُ : نَبَتَتْ لِحْيَتُهُ، أَوْ أرْخَى لِحْيَتَهُ
    • اِلْتَحَى شَجَرَةً : قَشَّرَهَا
  11. الحاء : (اسم)
    • صوت لدعاء الغنم عند السَّقْي ؛ صوت لدفع الكبش الى السِّفاد
  12. مَلْحاوات : (اسم)
    • مَلْحاوات : جمع مَلحاء
  13. حَيّا : (فعل)
    • حيَّا يحيِّي ، حَيِّ ، تحيَّةً ، فهو مُحَيٍّ ، والمفعول مُحيًّا
    • حيَّا صديقَه :سلَّم عليه
    • حيَّاه اللهُ: أبقاه، وأطال عمره
    • حَيَّاكَ اللَّهُ وبيَّاكَ: مكَّنَكَ وَأَصْلَحَكَ
    • حَيَّا الخَمْسِينَ : دَنَا مِنْهَا
  14. حَيا : (اسم)
    • الحَيَا : الخِصْبُ
    • الحَيَا :المطرُ
  15. إِلْحَاء : (اسم)
    • إِلْحَاء : مصدر أَلحَى
  16. تَحَاءٍ : (اسم)


    • تَحَاءٍ : جمع تِّحْيَاةُ
  17. حَياء : (اسم)
    • مصدر حَيِيَ
    • الحَياءُ : الاحْتِشام
    • ذاب حياءً: غلبه الحياءُ
    • الحَياءُ من ذوات الخُفِّ والظِّلْفِ: فَرجُها
  18. حياء : (اسم)
    • حياء : مصدر حييَ
  19. لَتَحَ : (فعل)
    • لَتَحَ لَتْحًا
    • لَتَحَهُ: ضَرَبَ جَسَدَهُ أَو وجهَهُ فأَثّر فيه من غير جرح شديد،
    • لَتَحَهُ عَيْنَه: ضربها ففقأَها
    • لَتَحَهُ فلانًا ببصره: رماه به
    • لَتَحَ فلانًا: ما ترك عنده شيئًا إِلاَّ أَخذه
  20. لَتِحَ : (فعل)
    • لَتِحَ لَتَحًا فهو لَتْحان، وهي لَتْحَى
    • لَتِحَ : جاع
  21. لَحَى : (فعل)
    • لَحَيْتُ، أَلْحِي، اِلْحِ، مصدر لَحْيٌ فهو مَلْحِيٌّ، وهي مَلْحِيّة
    • لَحَى وَلَدَهُ : لاَمَهُ
    • لَحَاهُ اللَّهُ : قَبَّحَهُ، لَعَنَهُ
    • لَحَى الشَّجَرَةَ : قَشَرَهَا
  22. أَحْيَا : (فعل)


    • أحيا يُحيِى ، أَحْيِ ، إحْياءً ، فهو مُحيٍ ، والمفعول مُحيًا
    • أَحْيا القومُ: أَخصبوا
    • أَحْيا اللهُ فلانًا: جعله حيًّا
    • أَحْيا النَاقةُ: حَيِىَ ولدُها
    • أحْيَا الفَلاَّحُ الأَرْضَ : جَعَلَهَا خِصْبَةً
    • أَحْيَتِ الفِرْقَةُ الوَطَنِيَّةُ حَفْلَةً : أَقَامَتْهَا
    • أحْيَا الشَّعْبُ ذِكْرَى مُرُورِ ألْفِ سَنَةٍ عَلَى تَأْسِيسِ الْمَدِينَةِ : اِحْتَفلَ بِهَذِهِ الذِّكْرَى
    • أَحْيَا النَّارَ: بَدَأَ يَنْفُخُ فِيهَا إِلَى أنِ اشْتَعَلَتْ
    • أحيا اللهُ الأرضَ: أخصبها، أخرجَ منها النّبات
  23. حاكَّ : (فعل)
    • حاكَكْتُ، أُحاكُّ، حاكِكْ، مصدر مُحاكَّةٌ، حِكاكٌ
    • حاكَ جارَهُ : باراهُ في الحَكِّ
  24. مَلْحُوُّ : (اسم)
    • مَلْحُوُّ : اسم المفعول من لَحا
  25. مُلْتحٍ : (اسم)
    • مُلْتحٍ : فاعل من إِلتَحَى
,
  1. الحَائتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَائتُ : الكثير العَذْل.
  2. الحَائِنةُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الحَائِنةُ : مؤَنَّث الحائن.
      و الحَائِنةُ النازلةُ المهلكةُ ذاتُ الحَيْنِ. والجمع : حَوائِنُ.
  3. لاَحَاهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • لاَحَاهُ ملاحاةٌ، و لِحَاءً: نازعه و خاصَمه.
      و لاَحَاهُ لاومه.
  4. لحا (المعجم لسان العرب)
    • "لَحا الشجرةَ يَلْحُوها لَحواً: قَشَرها؛ أَنشد سيبويه: واعْوَجَّ عُودُكَ مِنْ لَحْيٍ ومِنْ قِدَمٍ،لا يَنْعَمُ الغُصْنُ حتى يَنْعَمَ الورَقُ (* قوله «لحيان» كذا في الأصل، وعبارة القاموس: واللحيان أي بالكسر اللحياني.
      قال الشارح: الصواب لحيان بالفتح لكن الذي في التكملة هو ما في القاموس.) إِذا كان طويل اللِّحية، يُجْرى في النكرة لأَنه يقال للأَنثى لَحْيانةٌ.
      وتَلَحَّى الرجل: تعمم تحت حَلْقه؛ هذا تعبير ثعلب، قال ابن سيده: والصواب تعمم تحت لَحْيَيه ليصح الاشتقاق.
      وفي الحديث: نَهى عن الاقْتِعاطِ وأَمرَ بالتلَحِّي؛ هو جعل بعض العمامة تحت الحنك، والاقْتِعاطُ أَن لا يجعل تحت حنكه منها شيئاً، والتلَحِّي بالعمامةِ إِدارةُ كَوْر منها تحت الحنك.
      الجوهري: التَّلَحِّي تطويق العمامة تحت الحنك.
      ولَحْيا الغَديرِ: جانباه تشبيهاً باللِّحْيَيْنِ اللَّذين هما جانبا الفم؛ قال الراعي: وصَبَّحْنَ للصَّقْرَيْنِ صَوْبَ غَمامةٍ،تضَمَّنَها لَحْيا غَديرٍ وخانِقُهْ (* قوله «وصبحن إلخ» في معجم ياقوت: جعلن أريطاً باليمين ورملة * وزال لغاط بالشمال وخانقه وصادفن بالصقرين صوب سحابة * تضمنها جنبا غدير وخافقه) واللِّحْيانُ: خُدود في الأَرض مما خدَّها السيل، الواحدة لِحْيانةٌ.
      واللِّحيان: الوَشَل والصَّديعُ في الأَرض يَخِرّ فيه الماء، وبه سميت بنو لِحْيان، وليست تثنية اللَّحْي.
      ويقال: أَلْحى الرجلُ إِذا أَتى ما يُلْحَى عليه أَي يُلامُ، وأَلْحَت المرأَة؛ قال رؤبة: فابْتَكَرَتْ عاذلةً لا تُلْحي وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم،احْتَجَمَ بلَحْيَيْ جَمَلٍ، وفي رواية: بلَحْي جَمَلٍ؛ هو بفتح اللام، وهو مكان بين مكة والمدينة، وقيل: عقبة، وقيل: ماء.
      وقد سمت لَحْياً ولُحَيّاً ولِحْيانَ، وهو أَبو بطن.
      وبنو لِحْيان: حَيٌّ من هذيل، وهو لِحْيان بن هذيل بن مُدْرِكة.
      وبنو لِحْيةَ: بطن، النسب إِليهم لِحَويٌّ على حدّ النسب إِلى اللِّحْية.
      ولِحْية التيس:نَبْتة.
      "
  5. لحم (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّحْم واللَّحَم، مخفف ومثقل لغتان: معروف، يجوز أَن يكون اللحَمُ لغة فيه، ويجوز أَن يكون فُتح لمكان حرف الحلق؛ وقول العجاج: ولم يَضِعْ جارُكم لحمَ الوَضَم إِنما أَراد ضَياعَ لحم الوَضم فنصب لحمَ الوضم على المصدر، والجمع أَلْحُمٌ ولُحوم ولِحامٌ ولُحْمان، واللَّحْمة أَخصُّ منه، واللَّحْمة: الطائفة منه؛ وقال أَبو الغول الطُّهَوي يهجو قوماً: رَأَيْتُكمُ، بني الخَذْوَاء، لَمّا دَنا الأَضْحَى وصَلَّلتِ اللِّحامُ،توَلَّيْتُمْ بِوُدِّكُمُ، وقُلْتم: لَعَكٌّ منك أَقْرَبُ أَو جُذامُ يقول: لما أَنتَنت اللحومُ من كثرتها عندكم أَعْرَضْتم عني.
      ولَحْمُ الشيء: لُبُّه حتى، قالوا لحمُ الثَّمرِ للُبِّه.
      وأَلْحَمَ الزرعُ: صار فيه القمحُ، كأَنّ ذلك لَحْمُه.
      ابن الأَعرابي: اسْتَلْحَم الزرعُ واستَكَّ وازدَجَّ أَي الْتَفَّ، وهو الطِّهْلئ، قال أَبو منصور: معناه التفَّ.
      الأَزهري: ابن السكيت رجلٌ شَحِيمٌ لَحِيمٌ أَي سَمِين، ورجلٌ شَحِمٌ لَحِمٌ إِذا كان قَرِماً إِلى اللحْم والشَّحْمِ يَشْتهِيهما، ولحِمَ، بالكسر: اشتهى اللَّحْم.
      ورجل شَحَّامٌ لَحَّامٌ إِذا كان يبيع الشحمَ واللحم،ولَحُمَ الرجلُ وشَحُمَ في بدنه، وإِذا أَكل كثيراً فلَحُم عليه قيل: لَحُم وشَحُم.
      ورجل لحِيمٌ ولَحِمٌ: كثير لَحْم الجسد، وقد لَحُم لَحامةً ولَحِمَ؛ الأَخيرة عن اللحياني: كُثرَ لحم بدنهِ.
      وقول عائشة، رضي الله عنها: فلما عَلِقْت اللحمَ سَبَقني أَي سَمِنْت فثقُلت.
      ورجل لَحِمٌ: أَكول للَّحم وقَرِمٌ إِليه، وقيل: هو الذي أَكل منه كثيراً فشكا منه، والفعل كالفعل.
      واللَّحّامُ: الذي يبيع اللحم.
      ورجل مُلْحِمٌ إِذا كثر عنده اللحم،وكذلك مُشْحِم.
      وفي قول عمر: اتَّقوا هذه المَجازِرَ فإِن لها ضَراوةً كضراوةِ الخَمْر، وفي رواية: إِن لِلَّحم ضَراوةً كضراوةِ الخَمْر.
      يقال: رجل لَحِمٌ ومُلْحِمٌ ولاحِمٌ ولَحِيمٌ، فاللَّحِمُ: الذي يُكْثِر أَكلَه، والمُلْحِم: الذي يكثر عنده اللحم أَو يُطْعِمه، واللاَّحِمُ: الذي يكون عنده لحمٌ، واللّحِيمُ: الكثيرُ لحمِ الجسد.
      الأَصمعي: أَلْحَمْتُ القومَ، بالأَلف، أَطعمتهم اللحمَ؛ وقال مالك بن نُوَيْرة يصف ضبعاً:وتَظَلُّ تَنْشِطُني وتُلْحِم أَجْرِياً،وسْطَ العَرِينِ، وليسَ حَيٌّ يَمنع؟

      ‏قال: جعل مأْواها لها عَرِيناً.
      وقال غير الأَصمعي: لَحَمْتُ القومَ،بغير أَلف؛ قال شمر: وهو القياس.
      وبيْتٌ لَحِمٌ: كثير اللحْم؛ وقال الأَصمعي في قول الراجز يصف الخيل: نُطْعِمُها اللحْمَ، إِذا عَزَّ الشَّجَرْ، والخيْلُ في إِطْعامِها اللحْمَ ضَرَر؟

      ‏قال: أَراد نُطْعمها اللبنَ فسمى اللبن لَحْماً لأَنها تسمَنُ على اللبن.
      وقال ابن الأَعرابي: كانوا إِذا أَجْدَبوا وقلَّ اللبنُ يَبَّسُوا اللحمَ وحمَلوه في أَسفارهم وأَطعَموه الخيلَ، وأََنكر م؟

      ‏قال الأَصمعي وقال: إِذا لم يكن الشجرُ لم يكن اللبنُ.
      وأَما قوله، عليه السلام: إِن اللهَ يُبْغِضُ البيتِ اللحِمَ وأَهلَه، فإِنه أَراد الذي تؤْكل فيه لُحومُ الناس أَخْذاً.
      وفي حديث آخر: يُبْغِضُ أَهلَ البيت اللحِمِين.
      وسأَل رجل سفيان الثوريّ: أَرأَيت هذا الحديث إِن الله تبارك وتعالى لَيُبْغِضُ أَهلَ البيت اللحِمِين؟ أَهُم الذين يُكِثرون أَكل اللحْم؟ فقال سفيان: هم الذين يكثرون أَكلَ لحومِ الناس.
      وأَما قوله ليُبْغِضُ البيتَ اللحِمَ وأَهلَه قيل: هم الذين يأْكلون لحوم الناس بالغِيبة، وقيل: هم الذين يكثرون أَكل اللحم ويُدْمِنُونه، قال: وهو أَشبَهُ.
      وفلانٌ يأْكل لُحومَ الناس أَي يغتابهم؛ ومنه قوله: وإِذا أَمْكَنَه لَحْمِي رَتَعْ وفي الحديث: إِنَّ أَرْبَى الربا استِطالةُ الرجل في عِرْضِ أَخيه.
      ولَحِمَ الصقرُ ونحوُه لَحَماً: اشتهى اللحْم.
      وبازٍ لَحِمٌ: يأْكل اللحمَأَو يشتهيه، وكذلك لاحِمٌ، والجمع لَواحِمُ، ومُلْحِمٌ: مُطْعِم للَّحم،ومُلْحَمٌ: يُطْعَم اللحمَ.
      ورجل مُلْحَمٌ أَي مُطْعَم للصيد مَرزوق منه.
      ولَحْمةُ البازي ولُحْمته: ما يُطْعَمُه مما يَصِيده، يضم ويفتح، وقيل: لَحْمةُ الصقرِ الطائرُ يُطْرَح إِليه أَو يصيده؛

      أَنشد ثعلب: مِن صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه وأَلحَمْتُ الطيرَ إِلحاماً.
      وبازٍ لَحِمٌ: يأْكل اللحم لأََن أَكله لَحْمٌ؛ قال الأَعشى: تدَلَّى حَثيثاً كأَنَّ الصِّوا رَ يَتْبَعُه أَزرَقِيٌّ لَحِمْ ولُحْمةُ الأَسد: ما يُلْحَمُه، والفتح لغة.
      ولحَمَ القومَ يَلحَمُهم لَحْماً، بالفتح، وأَلحَمهم: أَطعمهم اللحمَ، فهو لاحِمٌ؛ قال الجوهري ولا تقل أَلحَمْتُ، والأَصمعي يقوله.
      وأَلحَمَ الرجلُ: كثُر في بيته اللحم، وأَلحَمُوا: كثُر عندهم اللحم.
      ولَحَم العَظمَ يَلحُمه ويَلحَمُه لَحْماً: نزع عنه اللحم؛

      قال: وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدَّمُهْ،يُدعى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سُمُهْ،مُبْتَرِكاً لكل عَظْمٍ يَلحُمُهْ ورجل لاحِمٌ ولَحِيمٌ: ذو لحمٍ على النسب مثل تامر ولابن، ولَحَّام: بائع اللحم.
      ولَحِمَت الناقة ولَحُمتْ لَحامةً ولُحوماً فيهما، فهي لَحِيمةٌ: كثر لحمُها.
      ولُحْمة جلدة الرأْس وغيرها: ما بَطَن مما يلي اللحم.
      وشجَّة مُتلاحِمة: أَخذت في اللحم ولم تبلُغ السِّمْحاق، ولا فعل لها.
      الأَزهري: شجّة متلاحمة إِذا بلغت اللحم.
      ويقال: تَلاحمَتِ الشجّةُ إِذا أَخذت في اللحم، وتَلاحمت أَيضاً إِذا بَرأَتْ والتَحمتْ.
      وقال شمر:، قال عبد الوهاب المُتلاحِمة من الشِّجاج التي تَُشُقُّ اللحمَ كلَّه دون العظم ثم تَتَلاحُمِ بعد شَقِّها، فلا يجوز فيها المِسْبارُ بعد تَلاحُمِ اللحم.
      قال: وتَتَلاحَمُ من يومِها ومن غَدٍ.
      قال ابن الأَثير في حديث: الشِّجاج المتلاحِمة هي التي أَخذتْ في اللحم، قال: وقد تكون التي برأَتْ والتحَمتْ.
      وامرأَة مُتلاحِمة: ضيِّقةُ مَلاقي لحم الفَرْج وهي مآزِم الفَرج.
      والمُتلاحِمة من النساء: الرَّتقاء؛ قال أَبو سعيد: إِنما يقال لها لاحِمةٌ كأَنَّ هناك لحماً يمنع من الجماع، قال: ولا يصح مُتلاحِمة.
      وفي حديث عمر:، قال لرجل لِمَ طَلَّقْتَ امرأَتَك؟، قال: إِنها كانت مُتلاحمة، قال: إِنّ ذلك منهن لمُسْتَرادٌ؛ قيل: هي الضيِّقة المَلاقي، وقيل: هي التي بها رَتَقٌ.
      والتحَم الجرحُ للبُرْء.
      وأَلحَمه عِرْضَ فلان: سَبَعهُ إِيّاه، وهو على المثل.
      ويقال: أَلحَمْتُك عِرْضَ فلان إِذا أَمكنْتك منه تَشْتُمه، وأَلحَمْتُه سَيفي.
      ولُحِمَ الرجلُ، فهو لَحِيمٌ، وأُلحِمَ: قُتِل.
      وفي حديث أُسامة: أَنه لَحَم رجلاً من العَدُوِّ أَي قتَله، وقيل: قَرُب منه حتى لَزِق به، من الْتَحَمَ الجرحُ إِذا الْتَزَق، وقيل: لَحَمَه أَي ضربه مِن أَصابَ لَحْمَه.
      واللَّحِيمُ: القَتيلُ؛ قال ساعدة بن جؤية أَورده ابن سيده: ولكنْ تَرَكتُ القومَ قد عَصَبوا به،فلا شَكَّ أَن قد كان ثَمَّ لَحِيمُ وأَورده الجوهري: فقالوا: تَرَكْنا القومَ قد حَضَروا به،ولا غَرْوَ أَن قد كان ثَمَّ لَحيم؟

      ‏قال ابن بري صواب إِنشاده: فقال: (* قوله «فقال إلخ» كذا بالأصل ولعله فقالا كما يدل عليه قوله وجاء خليلاه) تركناه؛ وقبله: وجاء خَلِيلاه إِليها كِلاهُما يُفِيض دُموعاً، غَرْبُهُنّ سَجُومُ واستُلحِمَ: رُوهِقَ في القتال.
      واستُلحِمَ الرجلُ إِذا احْتَوَشه العدوُّ في القتال؛

      أَنشد ابن بري للعُجَير السَّلولي: ومُسْتَلْحَمٍ قد صَكَّه القومُ صَكَّة بَعِيد المَوالي، نِيلَ ما كان يَجْمَعُ والمُلْحَم: الذي أُسِر وظَفِر به أَعداؤُه؛ قال العجاج: إِنَّا لَعَطَّافون خَلْف المُلْحَمِ والمَلْحَمة: الوَقْعةُ العظيمة القتل، وقيل: موضع القتال.
      وأَلحَمْتُ القومَ إِذا قتلتَهم حتى صاروا لحماً.
      وأُلحِمَ الرجلُ إِلحاماً واستُلحِمَ اسْتِلحاماً إِذا نَشِب في الحرب فلم يَجِدْ مَخْلَصاً، وأَلحَمَه غيرُه فيها، وأَلحمَه القتالُ.
      وفي حديث جعفر الطيّار، عليه السلام، يوم مُؤْتةَ: أَنه أَخذ الراية بعد قتْل زيدٍ فقاتَلَ بها حتى أَلحمَه القتالُ فنزَلَ وعَقَرَ فرَسَه؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه، في صفة الغُزاة: ومنهم مَن أَلحمَه القتالُ؛ ومنه حديث سُهيل: لا يُرَدُّ الدعاءُ عند البأْس حين يُلْحِم بعضُهم بعضاً أَي تشتَبكُ الحرب بينهم ويلزم بعضهم بعضاً.
      وفي الحديث: اليوم يومُ المَلْحَمة، وفي حديث آخر: ويُجْمَعون للمَلْحَمة؛ هي الحرب وموضعُ القتال، والجمع المَلاحِمُ مأْخوذ من اشتباك الناس واختلاطِهم فيها كاشتِباك لُحْمةِ الثوب بالسَّدى، وقيل: هو من اللحْم لكثرة لُحوم القتلى فيها، وأَلْحَمْتُ الحربَ فالْتَحَمت.
      والمَلْحَمة: القتالُ في الفتنة، ابن الأَعرابي: المَلْحَمة حيث يُقاطِعون لُحومَهم بالسيوف؛ قال ابن بري: شاهد المَلحَمة قول الشاعر: بمَلْحَمةٍ لا يَسْتَقِلُّ غُرابُها دَفِيفاً، ويمْشي الذئبُ فيها مع النَّسْر والمَلْحَمة: الحربُ ذات القتل الشديد.
      والمَلْحمة: الوَقعة العظيمة في الفتنة.
      وفي قولهم نَبيُّ المَلْحمة قولان: أَحدهما نبيُّ القتال وهو كقوله في الحديث الآخر بُعِثْت بالسيف، والثاني نبيُّ الصلاح وتأْليفِ الناس كان يُؤَلِّف أَمرَ الأُمَّة.
      وقد لحَمَ الأَمرَ إِذا أَحكمه وأَصلحَه؛ قال ذلك الأَزهري عن شمر.
      ولَحِمَ بالمكان (* قوله «ولحم بالمكان»، قال في التكملة بالكسر، وفي القاموس كعلم، ولم يتعرضا للمصدر، وضبط في المحكم بالتحريك) يَلْحَم لَحْماً: نَشِب بالمكان.
      وأَلْحَم بالمكان: أَقامَ؛ عن ابن الأَعرابي، وقيل: لَزِم الأَرض، وأَنشد: إِذا افْتَقَرا لم يُلْحِما خَشْيةَ الرَّدى،ولم يَخْشَ رُزءاً منهما مَوْلَياهُما وأَلحَم الدابةُ إِذا وقف فلم يَبرح واحتاج إِلى الضرب.
      وفي الحديث: أَنه، قال لرجل صُمْ يوماً في الشهر، قال: إِني أَجد قوَّةً، قال: فصُمْ يومين، قال: إِني أَجد قوَّة، قال: فصُم ثلاثة أَيام في الشهر، وأَلحَم عند الثالثة أَي وقَف عندها فلم يَزِدْه عليها، من أَلحَم بالمكان إِذا أَقام فلم يبرح.
      وأَلحَم الرجلَ: غَمَّه.
      ولَحَم الشيءَ يَلحُمه لَحْماً وأَلْحَمَه فالْتَحم: لأَمَه.
      واللِّحامُ: ما يُلأَم به ويُلْحَم به الصَّدْعُ.
      ولاحَمَ الشيءَ بالشيء: أَلْزَقَه به، والْتَحم الصَّدْعُ والْتَأَم بمعنى واحد.
      والمُلْحَم: الدَّعِيُّ المُلْزَقُ بالقوم ليس منهم؛ قال الشاعر:حتى إِذا ما فَرَّ كلُّ مُلْحَم ولَحْمةُ النَّسَبِ: الشابِكُ منه.
      الأَزهري: لَحْمةُ النسب، بالفتح،ولُحْمةُ الصيد ما يُصاد به، بالضم.
      واللُّحْمَةُ، بالضم: القرابة.
      ولحْمةُ الثوب ولُحْمتُه: ما سُدِّي بين السَّدَيَيْن، يضم ويفتح، وقد لَحَم الثوب يَلْحَمُه وأَلْحَمه.
      ابن الأَعرابي: لَحْمَة الثوب ولَحْمة النَّسب،بالفتح.
      قال الأَزهري: ولُحْمةُ الثوب الأَعْلى (* أي الأعلى من الثوب) ولَحْمتهُ، والسَّدَى الأَسفل من الثوب؛ وأَنشد ابن بري: سَتاهُ قَزٌّ وحَرِيرٌ لَحْمتُهْ وأَلْحَمَ الناسجُ الثوبَ.
      وفي المثل: أَلْحِمْ ما أَسْدَيْتَ أَي تَمِّمْ ما ابْتَدَأْتَه من الإِحسان.
      وفي الحديث: الوَلاءُ لُحْمةٌ كلُحْمةِ النسب، وفي رواية: كلُحْمةِ الثوب.
      قال ابن الأَثير: قد اختلف في ضم اللّحمة وفتحها فقيل: هي في النسب بالضم، وفي الثوب بالضم والفتح، وقيل: الثوب بالفتح وحده، وقيل: النسب والثوب بالفتح، فأَما بالضم فهو ما يُصاد به الصيدُ، قال: ومعنى الحديث المُخالَطةُ في الوَلاءِ وأَنها تَجْرِي مَجْرَى النسب في المِيراث كما تُخالِطُ اللُّحمةُ سَدَى الثوب حتى يَصِيرا كالشيء الواحد، لما بينهما من المُداخَلة الشديدة.
      وفي حديث الحجاج والمطر: صار الصِّغار لُحْمةَ الكِبار أَي أَن القَطْرَ انتسَج لتتَابُعه فدخل بعضه في بعض واتَّصل.
      قال أَبو سعيد: ويقال هذا الكلام لَحِيمُ هذا الكلامِ وطَريدُه أَي وَفْقُه وشَكْلُه.
      واستَلْحَمَ الطريقُ: اتَّسَعَ.
      واسْتَلْحَم الرجلُ الطريقَ: رَكِبَ أَوْسَعَه واتَّبَعَه؛ قال رؤبة: ومَن أَرَيْناهُ الطريقَ استَلْحَما وقال امرؤ القيس: اسْتَلْحَمَ الوَحْشَ على أَكْسائِها أَهْوَجُ مِحْضِيرٌ، إِذا النَّقْعُ دَخَنْ استَلْحَمَ: اتَّبَعَ.
      وفي حديث أُسامة: فاسْتَلْحَمَنا رجلٌ من العدُوّ أَي تَبِعَنا يقال: استَلْحَمَ الطَّريدةَ والطريقَ أَي تَبع.
      وأَلْحَم بَيْنَ بني فلان شرّاً: جناه لهم.
      وأَلْحَمه بصَرَه: حَدَّدَه نحوَه ورَماه به.
      وحَبْلٌ مُلاحَمٌ: شديدُ الفتل؛ عن أَبي حنيفة؛ وأَنشد: مُلاحَمُ الغارةِ لم يُغْتَلَبْ والمُلْحَم: جنس من الثياب.
      وأَبو اللَّحَّام: كنية أَحد فُرْسان العرب.
      "
  6. لوح (المعجم لسان العرب)
    • "اللَّوْحُ: كلُّ صَفِيحة عريضة من صفائح الخشب؛ الأَزهري: اللَّوْحُ صفيحة من صفائح الخشب، والكَتِف إِذا كتب عليها سميت لَوْحاً.
      واللوحُ: الذي يكتب فيه.
      واللوح: اللوح المحفوظ.
      وفي التنزيل: في لوح محفوظ؛ يعني مُسْتَوْدَع مَشِيئاتِ الله تعالى، وإِنما هو على المَثَلِ.
      وكلُّ عظم عريض: لَوْحٌ، والجمع منهما أَلواحٌ، وأَلاوِيحُ جمع الجمع؛ قال سيبويه: لم يُكَسَّرْ هذا الضرب على أَفْعُلٍ كراهيةَ الضم على الواو« وقوله عز وجل: وكتبنا له في الأَلْواحِ؛ قال الزجاج: قيل في التفسير إِنهما كانا لَوْحَيْن، ويجوز في اللغة أَن يقال لِلَّوْحَيْنِ أَلواح، ويجوز أَن يكون أَلواحٌ جمعَ أَكثر من اثنين.
      وأَلواحُ الجسد: عظامُه ما خلا قَصَبَ اليدين، والرجلين، ويُقال: بل الأَلواحُ من الجسد كلُّ عظم فيه عِرَضٌ.
      والمِلْواحُ: العظيم الأَلواح؛

      قال: يَتْبَعْنَ إِثْرَ بازِلٍ مِلْواحِ وبعير مِلْواحٌ ورجل مِلْواحٌ.
      ولَوْحُ الكَتِف: ما مَلُسَ منها عند مُنْقَطَعِ غيرها من أَعلاها؛ وقيل: اللوحُ الكَتفُ إِذا كتب عليها.
      واللَّوْحُ، واللُّوحُ أَعْلى: أَخَفُّ العَطَشِ، وعَمَّ بعضهم به جنس العطش؛ وقال اللحياني: اللُّوحُ سرعة العطش.
      وقد لاحَ يَلُوحُ لَوْحاً ولُواحاً ولُؤُوحاً، الأَخيرة عن اللحياني،ولَوَحاناً والْتَاحَ: عَطِشَ؛ قال رؤبة: يَمْصَعْنَ بالأَذْنابِ من لُوحٍ وبَقّ ولَوَّحه: عَطَّشه.
      ولاحَه العَطَشُ ولَوَّحَه إِذا غَيَّره.
      والمِلْواحُ: العطشانُ.
      وإِبلٌ لَوْحَى أَي عَطْشَى.
      وبعير مِلْوَحٌ ومِلْواحٌ ومِلْياحٌ: كذلك، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، فأَما مِلْواحٌ فعلى القياس،وأَما مِلْياحٌ فنادر؛ قال ابن سيده: وكأَنَّ هذه الواو إِنما قلبت ياء عندي لقرب الكسرة، كأَنهم توهموا الكسرة في لام مِلْواح حتى كأَنه لِواحٌ،فانقلبت الواو ياء لذلك.
      ومَرْأَة ملْواحٌ: كالمذكر؛ قال ابن مُقْبِل: بِيضٌ مَلاوِيحُ، يومَ الصَّيْفِ، لا صُبُرٌ على الهَوانِ، ولا سُودٌ، ولا نُكُعُ أَبو عبيد: المِلْواحُ من الدواب السريعُ العطشِ؛ قال شمر وأَبو الهيثم: هو الجَيِّدُ الأَلواح العظيمها.
      وقيل: أَلواحه ذراعاه وساقاه وعَضُداه.
      ولاحَه العطشُ لَوْحاً ولَوَّحَه: غَيَّرَه وأَضمره؛ وكذلك السفرُ والبردُ والسُّقْمُ والحُزْنُ؛

      وأَنشد: ولم يَلُحْها حَزَنٌ على ابْنِمِ،ولا أَخٍ ولا أَبٍ، فَتَسْهُمِ وقِدْحٌ مُلَوَّحٌ: مُغَيَّر بالنار، وكذلك نَصْلٌ مُلَوَّحٌ.
      وكل ما غَيَّرته النارُ، فقد لَوَّحَته، ولَوَّحَته الشمسُ كذلك غَيَّرته وسَفَعَتْ وجْهَه.
      وقال الزجاج في قوله عز وجل: لَوَّاحةٌ للبشر أَي تُحْرِقُ الجلدَ حتى تُسَوِّده؛ يقال: لاحَه ولَوَّحَه.
      ولَوَّحْتُ الشيءَ بالنار: أَحميته؛ قال جِرانُ العَوْدِ واسمه عامر بن الحرث: عُقابٌ عَقَنْباةٌ، كَأَنَّ وَظِيفَها وخُرْطُومَها الأَعْلى، بنارٍ مُلَوَّحُ وفي حديث سَطِيح في رواية: يَلوحُه في اللُّوحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ اللُّوحُ: الهواء.
      ولاحَه يَلوحُه: غَيَّرَ لونَه.
      والمِلْواحُ: الضامر،وكذلك الأُنثى؛

      قال: من كلِّ شَقَّاءِ النَّسا مِلْواحِ وامرأَة مِلْواحٌ ودابة مِلواحٌ إِذا كان سريع الضُّمْر.
      ابن الأَثير: وفي أَسماء دوابه، عليه السلام، أَن اسم فرسه مُلاوِحٌ، وهو الضامر الذي لا يَسْمَنُ، والسريع العطش والعظيمُ الأَلواح، وهو المِلْواحُ أَيضاً.
      واللَّوْحُ: النظرة كاللَّمْحة.
      ولاحَه ببصره لَوْحةً: رآه ثم خَفِيَ عنه؛

      وأَنشد: ‏وهل تَنْفَعَنِّي لَوْحةٌ لو أَلُوحُها؟ ولُحْتُ إِلى كذا أَلُوحُ إِذا نظرت إِلى نار بعيدة؛ قال الأَعشى: لَعَمْري لقد لاحتَ عُيُونٌ كثيرةٌ،إِلى ضَوْءِ نارٍ، في يَفاعٍ تُحَرَّقُ أَي نَظَرَتْ.
      ولاحَ البرقُ يَلوح لَوْحاً ولُؤُوحاً ولَوَحاناً أَي لمَحَ.
      وأَلاحَ البرقُ: أَوْمَضَ، فهو مُلِيح؛ وقيل: أَلاحَ ما حَوْله؛ قال أَبو ذؤيب: رأَيتُ، وأَهْلي بِوادِي الرَّجِيعِ من نَحْوِ قَيْلَةَ، بَرْقاً مُلِيحا وأَلاحَ بالسيف ولَوَّحَ: لمَعَ به وحَرَّكه.
      ولاحَ النجمُ: بدا.
      وأَلاحَ: أَضاء وبدا وتلأْلأَ واتسع ضَوْءُه؛ قال المُتَلَمِّسُ: وقد أَلاحَ سُهَيْلٌ، بعدما هَجَعُوا،كأَنه ضَرَمٌ، بالكَفِّ، مَقْبُوسُ ابن السكيت: يقال لاحَ سُهَيْلُ إِذا بدا، وأَلاحَ إِذا تلأْلأَ؛ ويقال: لاحَ السيفُ والبرقُ يَلُوحُ لَوْحاً.
      ويقال للشيء إِذا تلأْلأَ: لاحَ يَلوحُ لَوْحاً ولُؤُوحاً.
      ولاح لي أَمرُك وتَلَوَّحَ: بانَ ووَضَحَ.
      ولاحَ الرجلُ يَلُوح لُؤُوحاً: برز وظهر.
      أَبو عبيد: لاحَ الرجلُ وأَلاحَ،فهو لائح ومُلِيحٌ إِذا برز وظهر؛ وقول أَبي ذؤيب: وزَعْتَهُمُ حتى إِذا ما تَبَدَّدوا سِراعاً، ولاحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ إِنما يريد أَنهم رُمُوا فسقطت تِرَسَتُهم ومَعابِلُهُمْ، وتفرّقوا فأَعْوَرُوا لذلك وظهرتْ مَقاتِلُهم.
      ولاحَ الشيبُ يَلوح في رأْسه: بدا.
      ولَوَّحه الشيبُ: بَيَّضَه؛

      قال: من بَعْدِ ما لَوَّحَكَ القَتيرُ وقال الأَعشى: فلئن لاحَ في الذُّؤابةِ شَيْبٌ،يا لَبَكْرٍ وأَنْكَرَتْني الغَواني وقول خُفافِ بن نُدْبَةَ أَنشده يعقوب في المقلوب: فإِمَّا تَرَيْ رأْسِي تَغَيَّرَ لَوْنُه،ولاحتْ لَواحِي الشيبِ في كلِّ مَفْرَق؟

      ‏قال: أَراد لوائحَ فقَلَبَ.
      وأَلاحَ بثوبه ولَوَّح به، الأَخيرة عن اللحياني: أَخذ طَرَفَه بيده من مكان بعيد، ثم أَداره ولمَع به ليُرِيَهُ من يحبُّ أَن يراه.
      وكلُّ من لمَع بشيء وأَظهره، فقد لاحَ به ولَوَّح وأَلاحَ، وهما أَقل.
      وأَبيضُ يَقَقٌ ويَلَقٌ، وأَبيضُ لِياحٌ ولَياحٌ إِذا بُولِغَ في وصفه بالبياض، قلبت الواو في لَياح ياء استحساناً لخفة الياء، لا عن قوّة علة.
      وشيء لَِياحٌ: أَبيض؛ ومنه قيل للثور الوحشي لَِياحٌ لبياضه؛ قال الفراء: إِنما صارت الواو في لياح ياء لانكسار ما قبلها؛ وأَنشد:أَقَبُّ البَطْنِ خَفَّاقُ الحَشايا،يُضِيءُ الليلَ كالقَمَرِ اللِّياح؟

      ‏قال ابن بري: البيت لمالك بن خالد الخُناعِي يمدح زُهَيرَ بنَ الأَغَرّ، قال: والصواب أَن يقول في اللِّياحِ إِنه الأَبيض المتلأْلئ؛ ومنه قولهم: أَلاحَ بسيفه إِذا لمع به.
      والذي في شعره خَفَّاقٌ حشاه، قال: وهو الصحيح أَي يَخْفِقُ حَشاه لقلة طُعْمِه؛ وقبله: فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ إِذا شَتَوْنا،وحُبَّ الزادُ في شَهْرَيْ قُِماحِ وشهْرا قُِمحٍ هما شهرا البرد.
      واللِّياحُ واللَّياحُ: الثور الوحشي وذلك لبياضه.
      واللَّياحُ أَيضاً: الصبح.
      ولقيته بِلَياحٍ إِذا لقيته عند العصر والشمس بيضاء، الياس في كل ذلك منقلبة عن واو للكسرة قبلها؛ وأَما لَياحٌ فشاذ انقلبت واوه ياء لغير علة إِلاَّ طلب الخفة.
      وكان لحمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه، سيف يقال له لَِياحٌ؛ ومنه قوله: قد ذاقَ عُثْمانُ، يومَ الجَرِّ من أُحُدٍ،وَقْعَ اللَّياحِ، فأَوْدَى وهو مَذمو؟

      ‏قال ابن الأَثير: هو من لاحَ يَلوح لِياحاً إِذا بدا وظهر.
      والأَلواحُ: السِّلاحُ ما يَلوحُ منه كالسيف والسِّنان؛ قال ابن سيده: والأَلواحُ ما لاحَ من السلاح وأَكثر ما يُعْنى بذلك السيوفُ لبياضِها؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ أَحمر الباهلي: تُمْسِي كأَلْواحِ السلاحِ، وتُضْحِي كالمَهاةِ، صَبِيحةَ القَطْر؟

      ‏قال ابن بري: وقيل في أَلواح السلاح إِنها أَجفانُ السيوف لأَن غِلافَها من خشب، يراد بذلك ضمورها؛ يقول: تمسي ضامرة لا يضرها ضُمْرُها، وتصبح كأَنها مَهاةٌ صبيحةَ القطر، وذلك أَحسن لها وأَسرع لعَدْوها.
      وأَلاحَه: أَهلكه.
      واللُّوحُ، بالضم: الهواء بين السماء والأَرض؛

      قال: لطائر ظَلَّ بنا يخُوتُ،يَنْصَبُّ في اللُّوحِ، فما يَفوتُ وقال اللحياني: هو اللُّوحُ واللَّوْحُ، لم يحك فيه الفتح غيره.
      ويقال: لا أَفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في اللُّوحِ أَي ولو نَزَوْتَ في السُّكاك، والسُّكاكُ: الهواءُ الذي يلاقي أَعْنانَ السماء.
      ولَوَّحه بالسيف والسَّوْط والعصا: علاه بها فضربه.
      وأَلاحَ بَحقي: ذهب به.
      وقلت له قولاً فما أَلاحَ منه أَي ما استحى.
      وأَلاحَ من الشيء: حاذر وأَشْفَقَ؛

      قال: يُلِحْنَ من ذي دَأَبٍ شِرْواطِ،مُحْتَجِزٍ بخَلَقٍ شِمْطاطِ ‏

      ويروى: ‏ذي زَجَلٍ.
      وأَلاحَ من ذلك الأَمر إِذا أَشفق؛ ومنه يُلِيحُ إِلاحةً؛ قال وأَنشدنا أَبو عمرو: إِنّ دُلَيْماً قد أَلاحَ بِعَشي،وقال: أَنْزِلْنِي فلا إِيضاعَ بي أَي لا سير بي؛ وهذا في الصحاح: إِنَّ دُلَيماً قد أَلاح من أَب؟

      ‏قال ابن بري: دُلَيم اسم رجل.
      والإِيضاعُ: سير شديد.
      وقوله فلا إِيضاع بي أَي لست أَقدر على أَن أَسيرَ الوُضْعَ، والياء رَوِيُّ القصيدة بدليل قوله بعد هذا: وهُنَّ بالشُّقْرةِ يَفْرِينَ الفَرِي هنّ ضمير الإِبل.
      والشُّقْرة: موضع.
      ويَفْرِينَ الفَرِي أَي يأْتين بالعجب في السير.
      وأَلاحَ على الشيء: اعتمد.
      وفي حديث المغيرة: أَتحلف عند مِنبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ فأَلاحَ من اليمين أَي أَشفق وخاف.
      والمِلْواحُ: أَن يَعْمِدَ إِلى بُومةٍ فيَخِيطَ عينها، ويَشُدَّ في رجلها صوفة سوداء، ويَجعلَ له مَِرْبَأَةً ويَرْتَبِئَ الصائدُ في القُتْرةِ ويُطِيرها ساعةً بعد ساعة، فإِذا رآها الصقر أَو البازي سقط عليها فأَخذه الصياد، فالبومة وما يليها تسمى مِلْواحاً.
      "




معنى لحاءكن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: