المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: معجم الاصوات
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
لَحَفَه كمنَعَهَ : غَطّاهُ باللِّحافِ ونَحْوِه قالَهُ اللَّيْثُ وقِيلَ : إِذا طَرَحَ عليه اللِّحافَ أَو غَطّاهُ بشيءٍ وأَنْشَد الجَوْهَرِيُّ لطَرَفَةَ :
ثُمَّ راحُوا عَبَقُ المِسْكِ بهِمْ ... يَلْحَفُونَ الأَرْضَ هُدّابَ الأُزُرْ أَي : يُغَطُّونَها ويُلْبِسُونَها هُدَّابَ أُزُْرِهِمْ إِذا جَرُّوها في الأَرْضِ . ولَحَفَه لَحْفاً : لَحِسَه عن ابنِ عَبّادٍ وهو مَجازٌ ومنه قولُهمُ : أَصابَهُ جُوعٌ يَلْحَفُ الكَبِدَ ويَلْحَسُ الكَبِدَ ويَعَضُّ بالشَّراسِيفِ . والتَحَفَ بهِ : إِذا تَغَطّى ومنه الحَدِيثُ : وهوَ يُصَلِّي في ثَوْبٍ مُلْتَحِفاً به ورِدَاؤُه مَوْضُوعٌ . واللِّحافُ ككِتابٍ : اسمُ ما يُلْتَحَفُ بهِ وقالَ أَبو عُبَيْدٍ : كلُّ ما تَغَطَّيْتَ به فهو لِحافٌ والجَمْعُ لُحُفٌ ككُتُبٍ ومنه الحديث : كانَ لا يُصَلِّي في شُعُرِنا ولا في لُحُفِنا
ومن المجاز امْرأَةُ الرَّجُلِ : لِجافُه . واللِّحافُ أيضاً : اللِّباسُ فوقَ سائِر اللِّباسِ من دِثارِ البَرْدِ ونَحْوِه . كالمِلْحَفَةِ والمِلْحَفِ بكسرِهِما جَمْعُهما مَلاحِفُ . وفي اللِّسانِ : المِلْحَفَةُ عندَ العَرَبِ : هي المُلاءَةُ السِّمْطُ فإذا بُطِّنَتْ ببِطانَة أَو حُشِيَتْ فهي عندَ العَوامُ مِلْحَفةٌ والعَرَبُ لا تَعْرِفُ ذلِكَ . قلتُ : وكذا الحالُ في اللِّحاف قال الأزهريُّ : لِحافٌ ومِلْحَفٌ بمعنى واحد كما يُقال : إِزارٌ ومِئزَرٌ وقِرامٌ ومِقْرَمٌ وقد يُقالُ : مِقْرَمَةٌ ومِلْحْفَةٌ وسَواءٌ كان الثَّوْبُ سِمْطاً أَو مُبَطَّناً . واللَّحِيفُ كأَميرٍ أَو زُبَيْرٍ : فَرَسٌ لرَسُول الله صلى الله عليه وسلم تَعالَى عليه وسَلَّمَ سُمِّيَ به لطُول ذَنَبِه قال أَبو عُبَيْدٍ الهَرَويُّ هو فَعِيلٌ بمَعْنَى فاعل كأَنّه كانَ يَلْحَفُ الأَرْضَ بذَنَبه أَي : يُغَطِّيها به أَهداه له رَبيعَةُ ابنُ أَبي البَراءِ فأَثابَه عليه فَرائِضَ من نَعَم بَنى كلابٍ قال شيخُنا : ورَوَى آخَرُونَ أَنّه بالخاءِ المُعْجَمَة كما يَأْتي للمُصَنَّف والحاءُ المُهْمَلَةُ غَلَطٌ وقال آخرونَ بالعكسِ والصوابُ أَنه يُقالُ بكُلِّ منهُما بل صَحَّحَ قومٌ أَنّهُما فَرَسانِ أَحَدُهُما بالمهمَلَةِ والآخرُ بالمُعْجَمَة وستَأْتي الإشارَةُ إلى الخِلاف في ل خ ف . ولُحِفَ في مالِهِ كعُنِيَ لُحْفَةً : إذا ذَهَبَ منه شَيءٌ عن ابن عَبّادِ وهو قولُ اللِّحْيانِيِّ . واللِّحْفُ بالكسرِ : أَصْلُ الجَبَلِ . واللِّحْفُ : صُقْعٌ من نَواحي بَغْدادَ سُمِّي بذلك لأَنَّه في أَصْلِ جبالِ هَمَذانَ ونَهاوَنْدُ وهو دُونَهُما مما يَلي العَراقَ . ولِحْفٌ : وادٍ بالحجاز علَيْه قرْيَتان : جَبَلةُ والسِّتارُ نقَلُه الصّاغانيُّ . واللِّحْفُ من الأسْت : شِقُّها قال ابنُ الفَرَجِ : سَمْعتُ الخَصيبيِّ يَقُول : هُو أَفْلَسُ منْ ضارِبِ قِحْفِ اسْتِه ومن ضارِب لِحْفِ اسْتْه وهو شِقُّها قالَ : لأَنَّه لا يَجِدُ ما يَلْبَسُه فتَقَعُ يَدَُه على شُعَبِ اسْتِه وتقَدَّم مثْلُه في ق ح ف . واللِّحْفَةُ بالكسرِ : حالَةُ المُلْتَحِفِ وفي التّهذِيبِ : يُقال : فلانٌ حَسَنُ اللِّحْفَةِ وهي الحالَةُ التي يُتَلَحَّفُ فيها . ومن المجاز : الإِلْحافُ : شِدَّةُ الإِلْحاحِ في المَسْأَلَة وفي التنزيل : " لا يَسْئَلُونَ النّاسَ إِلْحافاً " وقد أَلْحَفَ عليهِ : إذا أَلَحَّ . وقال الزّجاجُ : أَلْحَفَ : شَمِلَ بالمَسْأَلَةِ وهو مُسْتَغْنٍ عنها ومنه اشْتُقَّ اللِّحافُ ؛ لأَنَّه يَشْمَلُ الإِنسانَ في التَّغْطِيَةِ قال : ومَعْنَى الآيةِ : ليسَ فِيهم سُؤالٌ فيكونُ إلْحافٌ كما قال امْرُؤُ القَيْسِ :
" على لاحِبٍ لا يُهْتَدى بمَنارِه المَعْنَى : ليس بهِ منارٌ فيُهْتَدَى به
قال الجوهريُّ : يُقال :
" ولَيْسَ للمُلْحفِ مِثْلُ الرَّدِّ قال ابنُ بَرِّي : هو قَوْلُ بَشّارِ بنِ بُرْدِ وأَوّلُه :
" الحُرُّ يُلْحَى والعَصَا للعَبْدِ
" ولَيْسَ للمُلْحِفِ مِثْلُ الرَّدِّ وعن أبِي عَمْرٍو : أَلْحَفَ بهِ وأَعَلَّ به : إِذا أَضَرَّ بهِ
ومن المَجازِ : أَلْحَفَ الرَّجُلُ ظُفُرَهُ : إِذا اسْتَأْصَلَه بالمِقَصِّ وكذلِكَ أَحْفاهُ نَقَله ابنُ عَبّادٍ زادَ الزَّمخْشُرِيُّ : ويجوزُ كونُ إِلْحافِ السائِل منه . وألْحَفَ الرَّجُلُ : مَشَى في لِحْفِ الجَبَلِ . وأَلْحَفَ : إذا جَرَّ إزارَه عَلى الأرْضِ خُيَلاءَ وبَطَراً وبه فَسَّرَ الكسائيُّ بيتَ طَرَفَةَ السابِقَ : كَلَحَّفَ تَلْحِيفاً . كأَنَّه غَطَّى الأَرْضَ بما يَجُرُّه من إِزارِه . ولاحَفَه مُلاحَفَةً : كانَفَهُ ولاَزَمَهُ وهو مَجازٌ . وتَلَحَّفَ : اتَّخَذَ لِنَفْسِه لِحافاً نَقَلَه الأزْهَرِيُّ . وقِيلَ : تَلَحَّفَ به : إِذا تَغَطَّى به
ومما يُسْتدرك عليه :لَحَفَه لِحافاً : أَلْبَسه إِيّاه . وأَلْحَفَهَ إيّاه : جَعَلَه له لِحافاً . وأَلْحَفَه : اشْتَرَى له لِحافاً حكاهُ اللِّحْيانِيّ عن الكِسائِيّ . والْتَحَفَ الْتِحافاً : اتَّخَذ لنَفْسِهِ لِحافاً . ولَحَفَ باللِّحافِ لَحْفاً : تَغَطَّى به لُغَيَّةٌ . وتَقولُ : فلانٌ يُضاجِعُ السَّيْفَ ويُلاحِفُه . والْتَحَفَت الدَّابَّةُ بالسِّمَنِ ولُحِفَتْ وهو مَجازٌ . ويُقال : لَحَفَنِي فَضْلَ لِحافِه : أَي أَعْطانِي فَضْلَ عَطائِه قالَ الأَزْهَرِيُّ : أَخْبَرَني المنذرِيُّ عن الحَرّانِيِّ عن ابنِ السِّكِّيتِ أَنّه أَنشَدَه لجَرِيرٍ :
" كَمْ قَدْ نَزَلْتُ بكُم ضَيْفاً فتَلْحَفُنِيفَضْلَ اللِّحافِ ونِعْمَ الفَضْلُ يُلْتَحَفُ قال : أَرادَ أَنَلْتَنِي مَعْروفَكَ وفَضْلَكَ وزَوَّدْتَنِي وهو مَجازٌ . قال : وأَلْحَفَ الرَّجُلُ ضَيْفَه : إذا آثَرَهُ بفِراشِه ولِحافِه في شِدّضةِ البَرْدِ والثَّلْجِ . وأَلْحَفَ شارِبَه : بالَغَ في قَصّشه كأَحْفاه وهو مَجاز . ولَحَفْتُه سَهْماً : أَصَبْتُه به . ولَحَفَه بجُمْعِ كَفِّه : ضَرَبه . ولَحَفْتُه بنارِ الحَطَبِ : ألْقَيْتُه فيها وكلُّ ذلك مجازٌ . ولِحافٌ ككِتابٍ : اسمُ فَرَسِه صلى الله عليه وسلم كما في اللِّسانِ . ولَحَفْتُ عنه اللَّحْمَ : سَحَوْتُه كأَنَّه كانَ لِحافاً لَه فكَشَفْتُه عنه وهو مَجازٌ . ولُحِفَ القَمَرُ كعُنِي : امْتَحَقَ كما في الأَساسِ . وفي اللِّسانِ : إذا جاوَزَ النِّصْفَ فنَقَصَ ضَوْءُه عمّا كان عليه
السُّلَحْفِيَةُ فيها سِتُّ لُغَاتٍ : الأَولَى كَبُلَهْنِيَةٍ نَقَلَهًا الجَوْهَرِيُّ عن أبي عٌبًيْدٍ عن الرُّؤاسِيِّ قال : مُلْحَقٌ بالخُمَاسِيِّ بأَلِفٍ وإنَّمَا صارَتْ ياءً للكَسْرَةِ قَبْلَهَا
والسُّلَحْفَاةُ بضَمِّ السِّين وفَتْحِ اللاِم نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال : واحدةُ السَّلاحِفِ
والسُّلَحْفَاءُ بالمَدِّ ويُقْصَرُ وهاتان عن ابنِ دُرَيْدٍ
والسُّلْحَفَاة مَقْصُورَةً سَاكِنَةَ الَّلامِ مَفْتُوحَةَ الْحَاءِ
والسِّلَحْفَاةُ بكَسْرِ السِّينِ وفَتْحِ الَّلامِ وهاتان عن الفَرَّاءِ وحكى الأَخِيرَةَ عن تَيْمِ الرَّبابِ
قلتُ : وتَنْطِقُ به العَامَّة بسُكُونِ اللاَّمِ مع كَسْرِ السِّينِ مَقْصوراً : دَابَّةٌ م معروفَةٌ من دَوَابِّ الماءِ وقيل : هي أُنْثَى الغَيَالِمِ في لُغَةِ بني أَسَدٍ يَنفَعُ دَمُهَا ومَرَارَتُهَا الْمَصْرُوعَ إذا أُنْشِقَ بالأَخِيرةِ والتَّلَطُّخُ بِدَمِهَا الْمَفَاصِلَ فتُشَدُّ
ويُقَالُ : إذا اشْتَدَّ الْبَرْدُ في مَكَانٍ وخِيفَ منه على الزَّرْعِ وكُّبَّتْ وَاحِدَةٌ منها علَى قَفَاهَا بِحَيْثُ يَكُونُ يَدَاهَا ورِجْلاَهَا إلى الْهَوَاءِ وتُرِكَتْ كَذلك لم يَنْزِلِ الْبَرْدُ في ذلك الْمَوْضِعِ هكذا ذكَره الأَطِبَّاءُ في كُتُبِهم