وصف و معنى و تعريف كلمة لحرذون:


لحرذون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على لام (ل) و حاء (ح) و راء (ر) و ذال (ذ) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح لحرذون في معاجم اللغة العربية:



لحرذون

جذر [حرذ]

  1. حِرذَون : (اسم)
    • الجمع : حَرَاذِينُ
    • دابَّةٌ صَغيرَةٌ مِنْ فَصيلَةِ الحِرْذَوْنِيَّاتِ، مِنْ رُتْبَةِ العَظائِيَّاتِ، تُشْبِهُ الحِرْباءَ، أَيْ مِنَ الزَّواحفِ، تَعيشُ في الْمَناطِقِ الحارَّةِ
  2. حِرذَونيّات : (اسم)
    • فصيلَةُ حَيَواناتٍ مِنْ رُتْبَةِ العَظائِيَّاتِ، وَهِيَ مِنَ الزَّواحِفِ، مِنْ بَيْنِها الحِرْذَوْنُ والضَّبُّ
,
  1. حدثنا وحدثني (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏تستخدم في السماع من لفظ الشيخ وتلي (سمعت) في المرتبة . ‏
  2. حدد (المعجم لسان العرب)

    • "الحَدُّ: الفصل بين الشيئين لئلا يختلط أَحدهما بالآخر أَو لئلا يتعدى أَحدهما على الآخر، وجمعه حُدود.
      وفصل ما بين كل شيئين: حَدٌّ بينهما.
      ومنتهى كل شيء: حَدُّه؛ ومنه: أَحد حُدود الأَرضين وحُدود الحرم؛ وفي الحديث في صفة القرآن: لكل حرف حَدّ ولكل حَدّ مطلع؛ قيل: أَراد لكل منتهى نهاية.
      ومنتهى كل شيءٍ: حَدّه.
      وفلان حديدُ فلان إِذا كان داره إِلى جانب داره أَو أَرضه إِلى جنب أَرضه.
      وداري حَديدَةُ دارك ومُحادَّتُها إِذا كان حدُّها كحدها.
      وحَدَدْت الدار أَحُدُّها حدّاً والتحديد مثله؛ وحدَّ الشيءَ من غيره يَحُدُّه حدّاً وحدَّدَه: ميزه.
      وحَدُّ كل شيءٍ: منتهاه لأَنه يردّه ويمنعه عن التمادي، والجمع كالجمع.
      وحَدُّ السارق وغيره: ما يمنعه عن المعاودة ويمنع أَيضاً غيره عن إِتيان الجنايات، وجمعه حُدُود.
      وحَدَدْت الرجل: أَقمت عليه الحدّ.
      والمُحادَّة: المخالفة ومنعُ ما يجب عليك، وكذلك التَّحادُّ؛ وفي حديث عبدالله بن سلام: إِن قوماً حادّونا لما صدقنا الله ورسوله؛ المُحادَّة: المعاداة والمخالفة والمنازعة، وهو مُفاعلة من الحدّ كأَنّ كل واحد منهما يجاوز حدّه إِلى الآخر.
      وحُدُود الله تعالى: الأَشياء التي بيَّن تحريمها وتحليلها، وأَمر أَن لا يُتعدى شيء منها فيتجاوز إِلى غير ما أَمر فيها أَو نهى عنه منها، ومنع من مخالفتها، واحِدُها حَدّ؛ وحَدَّ القاذفَ ونحوَه يَحُدُّه حدّاً: أَقام عليه ذلك.
      الأَزهري: والحدّ حدّ الزاني وحدّ القاذف ونحوه مما يقام على من أَتى الزنا أَو القذف أَو تعاطى السرقة.
      قال الأَزهري: فَحُدود الله، عز وجل، ضربان: ضرب منها حُدود حَدَّها للناس في مطاعمهم ومشاربهم ومناكحهم وغيرها مما أَحل وحرم وأَمر بالانتهاء عما نهى عنه منها ونهى عن تعدّيها، والضرب الثاني عقوبات جعلت لمن ركب ما نهى عنه كحد السارق وهو قطع يمينه في ربع ديناءِ فصاعداً، وكحد الزاني البكر وهو جلد مائة وتغريب عام، وكحدّ المحصن إِذا زنى وهو الرجم، وكحد القاذف وهو ثمانون جلدة، سميت حدوداً لأَنها تَحُدّ أَي تمنع من إِتيان ما جعلت عقوبات فيها، وسميت الأُولى حدوداً لأَنها نهايات نهى الله عن تعدّيها؛ قال ابن الأَثير: وفي الحديث ذكر الحَدِّ والحدُود في غير موضع وهي محارم الله وعقوباته التي قرنها بالذنوب، وأَصل الحَدِّ المنع والفصل بين الشيئين، فكأَنَّ حُدودَ الشرع فَصَلَت بين الحلال والحرام فمنها ما لا يقرب كالفواحش المحرمة، ومنه قوله تعالى: تلك حدود الله فلا تقربوها؛ ومنه ما لا يتعدى كالمواريث المعينة وتزويج الأَربع، ومنه قوله تعالى: تلك حدود الله فلا تعتدوها؛ ومنها الحديث: إِني أَصبحت حدّاً فأَقمه عليّ أَي أَصبت ذنباً أَوجب عليّ حدّاً أَي عقوبة.
      وفي حديث أَبي العالية: إِن اللَّمَمَ ما بين الحَدَّيْن حَدِّ الدنيا وحَدِّ الآخرة؛ يريد بِحِدِّ الدنيا ما تجب فيه الحُدود المكتوبة كالسرقة والزنا والقذف، ويريد بِحَدِّ الآخرة ما أَوعد الله تعالى عليه العذاب كالقتل وعقوق الوالدين وأَكل الربا، فأَراد أَن اللمم من الذنوب ما كان بين هذين مما لم يُوجِبْ عليه حدّاً في الدنيا ولا تعذيباً في الآخرة.
      وما لي عن هذا الأَمر حَدَدٌ أَي بُدٌّ.
      والحديد: هذا الجوهر المعروف لأَنه منيع، القطعة منه حديدة، والجمع حدائد، وحَدائدات جمع الجمع؛ قال الأَحمر في نعت الخيل: وهن يَعْلُكْن حَدائِداتها

      ويقال: ضربه بحديدة في يده.
      والحدّاد: معالج الحديد؛ وقوله: إِنِّي وإِيَّاكمُ، حتى نُبِيءَ بهِ مِنْكُمُ ثمانَيةً، في ثَوْبِ حَدَّادِ أَي نغزوكم في ثياب الحَديد أَي في الدروع؛ فإِما أَن يكون جعل الحدّاد هنا صانع الحديد لأَن الزرّاد حَدّادٌ، وإِما أَن يكون كَنَى بالحَدَّادِ عن الجوهر الذي هو الحديد من حيث كان صانعاً له.
      والاسِتحْداد: الاحتلاق بالحديد.
      وحَدُّ السكين وغيرها: معروف، وجمعه حُدودٌ.
      وحَدَّ السيفَ والسِّكِّينَ وكلَّ كليلٍ يَحُدُّها حدّاً وأَحَدَّها إِحْداداً وحَدَّدها: شَحَذَها ومَسَحها بحجر أَو مِبْرَدٍ، وحَدَّده فهو مُحدَّد، مثله؛ قال اللحياني: الكلام أَحدَّها، بالأَلف، وقد حَدَّثْ تَحِدُّ حِدَّةً واحتَدَّتْ.
      وسكين حديدة وحُدادٌ وحَديدٌ، بغير هاء، من سكاكين حَديداتٍ وحَدائدَ وحِدادٍ؛ وقوله: يا لَكَ من تَمْرٍ ومن شِيشاءِ،يَنْشَبُ في المَسْعَلِ واللَّهاءِ،أَنْشَبَ من مآشِرٍ حِداءِ فإِنه أَراد حِداد فأَبدل الحرف الثاني وبينهما الأَلف حاجزة، ولم يكن ذلك واجباً، وإِنما غير استحساناً فساغ ذلك فيه؛ وإِنها لَبَيِّنَةُ الحَدِّ.
      وحَدَّ نابُهُ يَحِدُّ حِدَّة ونابٌ حديدٌ وحديدةٌ كما تقدّم في السكين ولم يسمع فيها حُدادٌ.
      وحَدّ السيفُ يَحِدُّ حِدَّة واحتدّ، فهو حادّ حديدٌ، وأَحددته، وسيوفٌ حِدادٌ وأَلْسِنَةٌ حِدادٌ، وحكى أَبو عمرو: سيفٌ حُدّادٌ، بالضم والتشديد، مثل أَمر كُبَّار.
      وتحديدُ الشَّفْرة وإِحْدادُها واسِتحْدادُها بمعنى.
      ورجل حَديدٌ وحُدادٌ من قوم أَحِدَّاءَ وَأَحِدَّةٍ وحِدادٍ: يكون في اللَّسَنِ والفَهم والغضب، والفعل من ذلك كله حَدَّ يَحِدُّ حِدّةً، وإِنه لَبَيِّنُ الحَدِّ أَيضاً كالسكين.
      وحَدَّ عليه يَحدُّ حَدَداً،واحْتَدَّ فهو مُحْتَدٌّ واستَحَدَّ: غَضِبَ.
      وحاددته أَي عاصيته.
      وحادَّه: غاصبه مثل شاقَّه، وكأَن اشتقاقه من الحدِّ الذي هو الحَيّزُ والناحية كأَنه صار في الحدّ الذي فيه عدوّه، كما أَن قولهم شاقَّه صار في الشّق الذي فيه عدوّه.
      وفي التهذيب: استحَدَّ الرجلُ واحْتَدَّ حِدَّةً، فهو حديد؛ قال الأَزهري: والمسموع في حِدَّةِ الرَّجلِ وطَيْشِهِ احْتَدَّ؛ قال: ولم أَسمع فيه استَحَدَّ إِنما يقال استحدّ واستعان إِذا حلق عانته.
      قال الجوهري: والحِدَّةُ ما يعتري الإِنسان من النَّزقِ والغضب؛ تقول: حَدَدْتُ على الرجل أَحِدُّ حِدَّةً وحَدّاً؛ عن الكسائي: يقال في فلان حِدَّةٌ؛ وفي الحديث: الحِدَّةُ تعتري خيار أُمتي؛ الحِدَّةُ كالنشاط والسُّرعة في الأُمور والمَضاءة فيها مأْخوذ من حَدِّ السيف، والمراد بالحِدَّةِ ههنا المَضاءُ في الدين والصَّلابة والمَقْصِدُ إِلى الخير؛ ومنه حديث عمر: كنت أُداري من أَبي بكر بعضَ الحَدِّ؛ الحَدُّ والحِدَّةُ سواء من الغضب،وبعضهم يرويه بالجيم، من الجِدِّ ضِدِّ الهزل، ويجوز أَن يكون بالفتح من الحظ.
      والاستحدادُ: حلقُ شعر العانة.
      وفي حديث خُبيبٍ: أَنه استعار موسى استحدّ بها لأَنه كان أَسيراً عندهم وأَرادوا قتله فاستَحَدَّ لئلا يظهر شعر عانته عند قتله.
      وفي الحديث الذي جاء في عَشْرٍ من السُّنَّةِ: الاستحدادُ من العشر، وهو حلق العانة بالحديد؛ ومنه الحديث حين قدم من سفر فأَراد الناس أَن يطرقوا النساء ليلاً فقال: أَمْهِلوا كي تَمْتَشِذَ الشَّعِثَةُ وتَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ أَي تحلق عانتها؛ قال أَبو عبيد: وهو استفعال من الحديدة يعني الاستحلاف بها، استعمله على طريق الكناية والتورية.
      الأَصمعي: استحدَّ الرجلُ إِذا أَحَدَّ شَفْرته بحديدة وغيرها.
      ورائحة حادَّةٌ: ذَكِيَّةً، على المثل.
      وناقة حديدةُ الجِرَّةِ: توجد لِجِرَّتها ريح حادّة، وذلك مما يُحْمَدُ.
      وَحَدُّ كل شيء: طَرَفُ شَبَاتِهِ كَحَدِّ السكين والسيف والسّنان والسهم؛ وقيل: الحَدُّ من كل ذلك ما رق من شَفْرَتِهِ، والجمع حُدُودٌ.
      وحَدُّ الخمر والشراب: صَلابَتُها؛ قال الأَعشى: وكأْسٍ كعين الديك باكَرْت حَدَّها بِفتْيانِ صِدْقٍ، والنواقيسُ تُضْرَبُ وحَدُّ الرجُل: بأْسُه ونفاذُهُ في نَجْدَتِهِ؛ يقال: إِنه لذو حَدٍّ؛ وقال العجاج: أَم كيف حدّ مطر الفطيم وحَدَّ بَصَرَه إِليه يَحُدُّه وأَحَدَّه؛ الأُولى عن اللحياني: كلاهما حَدَّقَهُ إِليه ورماه به.
      ورجل حديد الناظر، على المثل: لا يهتم بريبة فيكون عليه غَضاضَةٌ فيها،فيكون كما، قال تعالى: ينظرون من طرف خفيّ؛ وكما، قال جرير: فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنك من نُمَيْر؟

      ‏قال ابن سيده: هذا قول الفارسي.
      وحَدَّدَ الزرعُ: تأَخر خروجه لتأَخر المطر ثم خرج ولم يَشْعَبْ.
      والحَدُّ: المَنْعُ.
      وحدَّ الرجلَ عن الأَمر يَحُدُّه حَدّاً: منعه وحبسه؛ تقول: حَدَدْتُ فلاناً عن الشر أَي منعته؛ ومنه قول النابغة: إِلاَّ سُلَيْمانَ إِذْ، قال الإِلهُ لَهُ: قُمْ في البرية فاحْدُدْها عن الفَنَدِ والْحَدَّادُ: البَوَّابُ والسَّجَّانُ لأَنهما يمنعان من فيه أَن يخرج؛ قال الشاعر: يقول ليَ الحَدَّادُ، وهو يقودني إِلى السجن: لا تَفْزَعْ، فما بك من با؟

      ‏قال ابن سيده: كذا الرواية بغير همز باس على أَن بعده: ويترك عُذْري وهو أَضحى من الشمس وكان الحكم على هذا أَن يهمز بأْساً لكنه خفف تخفيفاً في قوّة فما بك من بأْس، ولو قلبه قلباً حتى يكون كرجل ماش لم يجز مع قوله وهو أَضحى من الشمس، لأَنه كان يكون أَحد البيتين بردف، وهو أَلف باس، والثاني بغير ردف،وهذا غير معروف؛ ويقال للسجان: حَدَّادٌ لأَنه يمنع من الخروج أَو لأَنه يعالج الحديد من القيود.
      وفي حديث أَبي جهل لما، قال في خزَنة النار وهم تسعة عشر ما، قال، قال له الصحابة: تقيس الملايكة بالْحَدَّادين؛ يعني السجانين لأَنهم يمنعون المُحْبَسينَ من الخروج، ويجوز أَن يكون أَراد به صُنَّاع الحديد لأَنهم من أَوسخ الصُّنَّاع ثوباً وبدناً؛ وأَما قول الأَعشى يصف الخمر والخَمَّار: فَقُمْنَا، ولمَّا يَصِحْ ديكُنا،إِلى جُونَةٍ عند حَدَّادِها فإِنه سمى الخَمَّار حَدَّاداً، وذلك لمنعه إِياها وحفظه لها وإِمساكه لها حتى يُبْدَلَ له ثمنها الذي يرضيه.
      والجونة: الخابية.
      وهذا أَمر حَدَدٌ أَي منيع حرام لا يحل ارتكابه.
      وحُدَّ الإِنسانُ: مُنِعَ من الظفَر.
      وكلُّ محروم.
      محدودٌ.
      ودون ما سأَلت عنه حَدَدٌ أَي مَنْعٌ.
      ولا حَدَدَ عنه أَي لا مَنْعَ ولا دَفْعَ؛ قال زيد بن عمرو‎ ‎بن‎ نفيل:لا تَعْبُدُنّ إِلهاً غيرَ خالقكم،وإِن دُعِيتُمْ فقولوا: دونَهُ حَدَدُ أَي مَنْعٌ.
      وأَما قوله تعالى: فبصرك اليوم حديد؛ قال: أَي لسان الميزان.
      ويقال: فبصرك اليوم حديد أَي فرأْيك اليوم نافذ.
      وقال شمر: يقال للمرأَة الحَدَّادَةُ.
      وحَدَّ الله عنا شر فلان حَدّاً: كفه وصرفه؛ قال: حِدَادِ دون شرها حِدادِ حداد في معنى حَدَّه؛ وقول معقل بن خويلد الهذلي: عُصَيْمٌ وعبدُ الله والمرءُ جابرٌ،وحُدِّي حَدادِ شَرَّ أَجنحةِ الرَّخَم أَراد: اصرفي عنا شر أَجنحة الرخم، يصفه بالضعف، واستدفاع شر أَجنحة الرخم على ما هي عليه من الضعف؛ وقيل: معناه أَبطئي شيئاً، يهزأُ منه وسماه بالجملة.
      والحَدُّ: الصرف عن الشيء من الخير والشر.
      والمحدود: الممنوع من الخير وغيره.
      وكل مصروف عن خير أَو شر: محدود.
      وما لك عن ذلك حَدَدٌ ومَحْتَدٌ أَي مَصْرَفٌ ومَعْدَلٌ.
      أَبو زيد: يقال ما لي منه بُدُّ ولا محتد ولا مُلْتَدٌّ أَي ما لي منه بُدٌّ.
      وما أَجد منه مَحتداً ولا مُلْتَدّاً أَي بُدٌّاً.
      الليث: والحُدُّ الرجلُ المحدودُ عن الخير.
      ورجل محدود عن الخير: مصروف؛ قال الأَزهري: المحدود المحروم؛ قال: لم أَسمع فيه رجل حُدٌّ لغير الليث وهو مثل قولهم رجل جُدٌّ إِذا كان مجدوداً.
      ويدعى على الرجل فيقال: اللهم احْدُدْهُ أَي لا توقفه لإِصابة.
      وفي الأَزهري: تقول للرامي اللهم احْدُدْهُ أَي لا توقفه للإِصابة.
      وأَمر حَدَدٌ: ممتنع باطل، وكذلك دعوة حَدَدٌ.
      وأَمر حَدَدٌ: لا يحل أَن يُرْتَكَبَ.
      أَبو عمرو: الحُدَّةُ العُصبةُ.
      وقال أَبو زيد: تَحَدَّدَ بهم أَي تَحَرَّشَ،.
      ودعوةٌ حَدَدٌ أَي باطلة.
      والحِدادُ: ثياب المآتم السُّود.
      والحادُّ والمُحِدُّ من النساء: التي تترك الزينة والطيب؛ وقال ابن دريد: هي المرأَة التي تترك الزينة والطيب بعد زوجها للعدة.
      حَدَّتْ تَحِدُّ وتَحُدُّ حدّاً وحِداداً، وهو تَسَلُّبُها على زوجها، وأَحَدَّتْ، وأَبى الأَصمعي إِلا أَحَدَّتْ تُحِدُّ، وهي مُحِدٌّ، ولم يَعْرِفْ حَدَّتْ؛ والحِدادُ: تركُها ذلك.
      وفي الحديث: لا تُحِدُّ المرأَةُ فوق ثلاث ولا تُحِدُّ إِلاَّ على زوج.
      وفي الحديث: لا يحل لأَحد أَن يُحِدَّ على ميت أَكثر من ثلاثة أَيام إِلا المرأَة على زوجها فإِنها تُحِدُّ أَربعة أَشهر وعشراً.
      قال أَبو عبيد: وإِحدادُ المرأَة على زوجها ترك الزينة؛ وقيل: هو إِذا حزنت عليه ولبست ثياب الحزن وتركت الزينة والخضاب؛ قال أَبو عبيد: ونرى أَنه مأْخوذ من المنع لأَنها قد منعت من ذلك، ومنه قيل للبوّاب: حدّادٌ لأَنه يمنع الناس من الدخول.
      قال الأَصمعي: حَدَّ الرجلُ يَحُدُّه إِذا صرفه عن أَمر أَراده.
      ومعنى حَدَّ يَحدُّ: أَنه أَخذته عجلة وطَيْشٌ.
      وروي عنه، عليه السلام، أَنه، قال: خيار أُمتي أَحِدّاؤها؛ هو جمع حديد كشديد وأَشداء.
      ويقال: حَدَّد فلان بلداً أَي قصد حُدودَه؛ قال القطامي: مُحدِّدينَ لِبَرْقٍ صابَ مِن خَلَلٍ،وبالقُرَيَّةِ رَادُوه بِرَدَّادِ أَي قاصدين.
      ويقال: حدداً أَن يكون كذا كقوله معاذ الله؛ قال الكميت: حَدَداً أَن يكون سَيْبُك فينا وتَحاً، أَو مُجَبَّناً مَمْصُورَا أَي حراماً كما تقول: معاذ اللهُ قد حَدَّدَ اللهَ ذلك عنا.
      والحَدَّادُ: البحر، وقيل: نهر بعينه، قال إِياس بن الأَرَتِّ: ولم يكونُ على الحَدَّادِ يملكه،لو يَسْقِ ذا غُلَّةٍ من مائه الجاري وأَبو الحَديدِ: رجل من الحرورية قتل امرأَة من الإِجْماعِيين كانت الخوارج قد سبتها فغالوا بها لحسنها، فلما رأَى أَبو الحَديد مغالاتهم بها خاف أَن يتفاقم الأَمر بينهم فوثب عليها فقتلها؛ ففي ذلك يقول بعض الحرورية يذكرها: أَهابَ المسلمون بها وقالوا، على فَرْطِ الهوى: هل من مزيد؟ فزاد أَبو الحَدِيدِ بِنَصْل سيف صقيل الحَدّ، فِعْلَ فَتىً رشيد وأُم الحَديدِ: امرأَةُ كَهْدَلٍ الراجز؛ وإِياها عنى بقوله: قد طَرَدَتْ أُمُّ الحَديدِ كَهْدَلا،وابتدر البابَ فكان الأَوّلا،شَلَّ السَّعالي الأَبلقَ المُحَجَّلا،يا رب لا ترجع إِليها طِفْيَلا،وابعث له يا رب عنا شُغَّلا،وَسْوَاسَ جِنٍّ أَو سُلالاً مَدْخَلا،وجَرَباً قشراً وجوعاً أَطْحَلا طِفْيَلٌ: صغير، صغره وجعله كالطفل في صورته وضعفه، وأَراد طُفَيْلاً،فلم يستقم له الشعر فعدل إِلى بناء حِثْيَلٍ، وهو يريد ما ذكرنا من التصغير.
      والأَطْحَلُ: الذي يأْخذه منه الطحل، وهو وجع الطحال.
      وحُدٌّ: موضع، حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فلو أَنها كانت لِقَاحِي كَثِيرةً،لقد نَهِلَتْ من ماء حُدٍّ وَعَلَّت وَحُدَّانُ: حَيٌّ من الأَزد؛ وقال ابن دريد: الحُدَّانُ حي من الأَزد فَأُدْخِلَ عليه اللامُ؛ الأَزهري: حُدَّانُ قبيلة في اليمن.
      وبنو حُدَّان، بالضم (* قوله «وبنو حدان بالضم إلخ» كذا بالأصل والذي في القاموس ككتان.
      وقوله وبنو حداد بطن إلخ كذا به أيضاً والذي في الصحاح وبنو احداد بطن إلخ): من بني سعد.
      وينو حُدَّاد: بطن من طيّ.
      والحُدَّاء: قبيلة؛ قال الحرث بن حِلِّزة: ليس منا المُضَرّبُون، ولا قَيس، ولا جَنْدَلٌ، ولا الحُدَّاءُ وقيل: الحُدَّاء هنا اسم رجل، ويحتمل الحُدَّاء أَن يكون فُعَّالاً من حَدَأَ، فإِذا كان ذلك فبابه غير هذا.
      ورجل حَدْحَدٌ: قصير غليظ.
      "
  3. حرث (المعجم لسان العرب)
    • "الحَرْثُ والحِراثَةُ: العَمل في الأَرض زَرْعاً كان أَو غَرْساً،وقد يكون الحَرْثُ نفسَ الزَّرْع، وبه فَسَّر الزجاجُ قوله تعالى: أَصابت حَرْثَ قوم ظَلَمُوا أَنْفُسَهم فأَهْلَكَتْه.
      حَرَثَ يَحْرُثُ حَرْثاً.
      الأَزهري: الحَرْثُ قَذْفُكَ الحَبَّ في الأَرض لازْدِراعٍ، والحَرْثُ: الزَّرْع.
      والحَرَّاثُ: الزَّرَّاعُ.
      وقد حَرَث واحـْتَرثَ، مثل زَرَعَ وازْدَرَع.
      والحَرْثُ: الكَسْبُ، والفعلُ كالفعل، والمصدر كالمصدر، وهو أَيضاً الاحْتِراثُ.
      وفي الحديث: أَصْدَقُ الأَسماءِ الحارِثُ؛ لأَن الحارِثَ هو الكاسِبُ.
      واحْتَرَثَ المالَ: كَسَبه؛ والإِنسانُ لا يخلو من الكَسْب طبعاً واخْتياراً.
      الأَزهري: والاحْتِراثُ كَسْبُ المال؛ قال الشاعر يخاطب ذئباً:ومن يَحْتَرِثْ حَرْثي وحَرْثَكَ يُهْزَلِ والحَرْثُ: العَمَلُ للدنيا والآخرة.
      وفي الحديث: احْرُثْ لدُنْياك كأَنك تَعيش أَبداً، واعْمل لآخرتك كأَنك تَموتُ غَداً؛ أَي اعْمَلْ لدُنْياك، فخالَفَ بين اللفظين؛ قال ابن الأَثير: والظاهر من لفظ هذا الحديث: أَمّا في الدنيا فالحَثُّ على عمارتها، وبقاء الناس فيها حتى يَسْكُنَ فيها،ويَنْتَفِع بها من يجيءُ بعدك كما انْتَفَعْتَ أَنتَ بعمل مَن ان قبلك وسَكَنْتَ فيما عَمَر، فإِن الإِنسان إِذا عَلِمَ أَنه يَطُول عُمْرُه أَحْكَم ما يَعْمله، وحَرَصَ على ما يَكْتَسبه؛ وأَما في جانب الآخرة، فإِنه حَثَّ على الإِخلاص في العمل، وحضور النيَّة والقلب في العبادات والطاعات، والإِكثار منها، فإِن من يعلم أَنه يموت غداً، يُكثر من عبادته،ويُخْلِصُ في طاعته، كقوله في الحديث الآخر: صَلِّ صلاةً مُودِّع؛ وقال بعضُ أَهل العلم: المراد من هذا إِلى الحديث غيرُ السابق إِلى الفهم من ظاهره،لأَنه، عليه السلام، إِنما نَدَبَ إِلى الزُّهْد في الدنيا، والتقليل منها، ومِن الانهماك فيها، والاستمتاع بلذاتها، وهو الغالب على أَوامره ونواهيه، صلى الله عليه وسلم، فيما يتعلق بالدنيا، فكيف يَحُثُّ على عِمارتها والاستكثار منها؟ وإِنما أَراد، والله أَعلم، أَن الإِنسان إِذا علم أَنه يعيش أَبداً، قَلَّ حِرْصُه، وعلم أَن ما يريده لا يَفُوته تَحْصِيلُه بترك الحِرْص عليه والمُبادرةِ إِليه، فإِنه يقول: إِن فاتني اليومَ أَدركته غَداً، فإِني أَعيش أَبداً، فقال عليه السلام: اعْمَلْ عَمَلَ من يَظُنُّ أَنه يُخَلَّد، فلا تَحْرِصْ في العمل؛ فيكون حَثّاً على الترك، والتقليل بطريق أَنيقةٍ من الإِشارة والتنبيه، ويكون أَمره لعمل الآخرة على ظاهره، فيَجْمَع بالأَمرين حالةً واحدةً، وهو الزهدُ والتقليل، لكن بلفظين مختلفين؛ قال: وقد اختصر الأَزهري هذا المعنى فقال: معنى هذا الحديث تقديمُ أَمر الآخرة وأَعمالها، حِذارَ الموت بالفَوْت، على عَمل الدنيا،وتأْخيرُ أَمر الدنيا، كراهيةَ الاشْتغال بها عن عمل الآخرة.
      والحَرْثُ: كَسْبُ المال وجَمْعُه.
      والمرأَةُ حَرْثُ الرجل أَي يكون وَلَدُه منها، كأَنه يَحْرُثُ ليَزْرَعَ وفي التنزيل العزيز: نساؤُكم حَرْثٌ لكم، فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتم.
      قال الزجاج: زعم أَبو عبيدة أَنه كناية؛ قال: والقول عندي فيه أَن معنى حَرْثٌ لكم: فيهنَّ تَحْرُثُون الوَلَد واللِّدَة، فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتُم أَي ائْتُوا مواضعَ حَرْثِكم، كيف شِئْتُم، مُقْبِلةً ومُدْبرةً.
      الأَزهري: حَرَثَ الرجلُ إِذا جَمَع بين أَربع نسوة.
      وحَرَثَ أَيضاً إِذا ‏تَفَقَّه وفَتَّشَ.
      وحَرَثَ إِذا اكْتَسَبَ لعياله واجْتَهَدَ لهم،‏

      يقال: ‏هو يَحْرُث لعياله ويَحْتَرثُ أَي يَكْتَسِب.
      ابن الأَعرابي: الحَرْثُ الجماع الكثير.
      وحَرْثُ الرجل: امرأَتُه؛

      وأَنشد المُبَرّد: إِذا أَكلَ الجَرادُ حُروثَ قَوْمٍ،فَحَرْثي هَمُّه أَكلُ الجَرادِ والحَرْثُ: مَتاعُ الدنيا.
      وفي التنزيل العزيز: من كانَ يُريد حَرْثَ الدنيا؛ أَي من كان يريد كَسْبَ الدنيا.
      والحَرْثُ: الثَّوابُ والنَّصِيبُ.
      وفي التنزيل العزيز: من كان يُريدُ حَرْثَ الآخرة نَزِدْ له في حَرْثه.
      وحَرَثْتُ النار: حَرَّكْتها.
      والمِحْراثُ: خَشبة تُحَرَّك بها النارُ في التَّنُّور.
      والحَرْثُ: إِشْعالُ النار، ومِحْراثُ النار: مِسْحَاتُها التي تُحَرَّك بها النار.
      ومِحْراثُ الحَرْب: ما يُهَيِّجها.
      وحَرَثَ الأَمْرَ: تَذَكَّره واهْتاجَ له؛ قال رؤْبة: والقَوْلُ مَنْسِيٌّ إِذا لم يُحْرَثِ والحَرَّاثُ: الكثير الأَكل؛ عن ابن الأَعرابي.
      وحَرَثَ الإِبلَ والخَيْلَ، وأَحرَثَها: أَهْزَلها.
      وحَرَثَ ناقتَه حَرْثاً وأَحْرَثَها إِذا سار عليها حتى تُهْزَلَ.
      وفي حديث بَدْرٍ: اخْرُجُوا إِلى مَعايشكم وحَرائِثكم، واحدُها حَريثةٌ؛ قال الخطابي: الحَرائِثُ أَنْضاءُ الإِبل؛ قال: وأَصله في الخيل إِذا هُزِلَتْ، فاستعير للإِبل؛ قال: وإِنما يقال في الإِبل أَحْرَفْناها،بالفاء؛ يقال: ناقة حَرْفٌ أَي هَزيلةٌ؛ قال: وقد يراد بالحرائثِ المَكاسِبُ،من الاحْتراثِ الاكتساب؛ ويروى حَرَائبكم، بالحاء والباء الموحدة، جمعُ حَريبةٍ، وهو مالُ الرجل الذي يقوم بأَمره، وقد تقدَّم، والمعروف بالثاء.
      وفي حديث معاوية أَنه، قال للأَنصار: ما فَعَلَتْ نواضِحُكم؟، قالوا: حَرَثْناها يوم بَدْرٍ؛ أَي أَهْزَلناها؛ يقال: حَرَثْتُ الدابةَ وأَحْرَثْتُها أَي أَهْزَلْتها، قال ابن الأَثير: وهذا يخالف قول الخطابي، وأَراد معاوية بذكر النَّواضِح تَقْريعاً لهم وتعريضاً، لأَنهم كانوا أَهل زَرْع وسَقْيٍ، فأَجابوه بما أَسْكتَه، تعريضاً بقتل أَشياخه يوم بَدْر.
      الأَزهري: أَرض مَحْروثة ومُحْرَثة: وَطِئَها الناسُ حتى أَحْرَثُوها وحَرَثُوها، ووُطِئَتْ حتى أَثاروها، وهو فسادٌ إِذا وُطِئَتْ، فهي مُحْرَثة ومَحْروثة تُقْلَبُ للزَرْع، وكلاهما يقال بَعْدُ.
      والحَرْثُ: المَحَجَّةُ المَكْدُودة بالحوافر.
      والحُرْثةُ: الفُرضةُ التي في طَرَف القَوْس للوَتر.
      ويقال: هو حَرْثُ القَوْسِ والكُظْرة، وهو فُرْضٌ، وهي من القوس حَرْثٌ.
      وقد حَرَثْتُ القَوسَ أَحْرُثُها إِذا هيَّأْتَ مَوْضِعاً لعُرْوة الوَتَر؛ قال: والزَّنْدة تُحْرَثُ ثم تُكْظَرُ بعد الحَرْثِ، فهو حَرْثٌ ما لم يُنْفَذ، فإِذا أُنْفِذَ، فهو كُظْر.
      ابن سيده: والحَرَاثُ مَجْرى الوَتَر في القوس، وجمعه أَحْرِثة.
      ويقال: احْرُثِ القرآن أَي ادْرُسْه وحَرَثْتُ القرآن أَحْرُثُه إِذا أَطَلْتَ دِراستَه وتَدَبَّرْتَه.
      والحَرْثُ: تَفْتِيشُ الكتاب وتَدبُّره؛ ومنه حديث عبد الله: احْرُثُوا هذا القرآن أَي فَتِّشُوه وثَوِّروه.
      والحَرْثُ: التَّفْتِيش.
      والحُرْثَةُ: ما بين مُنْتَهى الكَمَرة ومَجْرَى الخِتان.
      والحُرْثَة أَيضاً: المَنْبِتُ، عن ثعلب؛ الأَزهري: الحَرْثُ أَصلُ جُرْدانِ الحمار؛ والحِرَاثُ: السَّهم قبل أَن يُراش، والجمع أَحْرِثة؛ الأَزهري الحُرْثة: عِرقٌ في أَصل أُدافِ الرَّجل.
      والحارِثُ: اسم؛ قال سيبويه:، قال الخليل إِن الذين، قالوا الحَرث، إِنما أَرادوا أَن يجعلوا الرجل هو الشيء بعينه، ولم يجعلوه سمي به، ولكنهم جعلوه كأَنه وَصفٌ له غَلَب عليه؛ قال: ومن، قال حارِثٌ، بغير أَلف ولام، فهو يُجْريه مُجْرى زيدٍ، وقد ذكرنا مثل ذلك في الحسن اسم رجل؛ قال ابن جني: إِنما تَعَرَّفَ الحَرثُ ونحوُه من الأَوْصاف الغالبة بالوَضْع دون اللام، وإِنما أُقِرَّتِ اللامُ فيها بعد النَّقْل وكونها أَعلاماً، مراعاة لمذهب الوصف فيها قبل النقل، وجمع الأَول: الحُرَّثُ والحُرَّاثُ، وجمع حارِث حُرَّثٌ وحَوارِثُ؛ قال سيبويه: ومن، قال حارث، قال في جمعه: حَوارِث،حيث كان اسماً خاصًّا، كزَيْد، فافهم.
      وحُوَيْرِثٌ، وحُرَيثٌ وحُرْثانُ، وحارِثةُ، وحَرَّاثٌ، ومُحَرَّثٌ: أَسماءٌ؛ قال ابن الأَعرابي: هو اسم جَدِّ صَفْوانَ بن أُمية بن مُحَرَّثٍ،وصَفوانُ هذا أَحدُ حُكَّامِ كِنانَة، وأَبو الحارث: كنيةُ الأَسَد.
      والحارثُ: قُلَّة من قُلَلِ الجَوْلانِ، وهو جبل بالشأْم في قول النابغة الذبْياني يَرْثِي النُّعمان ابن المنذر: بكَى حارِثُ الجَوْلانِ من فَقْدِ رَبِّه،وحَوْرانُ منه خائفٌ مُتضَائِلُ قوله: من فَقْد رَبِّه، يعني النعمان؛ قال ابن بري وقوله: وحَوْرانُ منه خائفٌ مُتَضائل كقول جرير: لمّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ، تَوَاضَعَتْ سُورُ المدينة، والجِبالُ الخُشَّعُ والحارثان: الحارثُ بن ظالم بن حَذيمةَ بن يَرْبُوع بن غَيْظِ بنِ مُرَّة، والحارثُ بن عوفِ بن أَبي حارثة ابن مُرَّة بن نُشْبَة بن غَيْظِ بنِ مرَّة، صاحب الحَمَالة.
      قال ابن بري: ذكر الجوهري في الحارثين الحارِثَ بن ظالم بن حَذيمة بالحاء غير المعجمة.
      ابن يَرْبُوع، قال: والمعروف عند أَهل اللغة جَذيمة، بالجيم.
      والحارِثان في باهلة: الحارِثُ بن قُتَيْبة، والحارثُ بن سَهْم بن عَمْرو بن ثعلبة بن غَنْم بن قُتَيْبة.
      وقولهم: بَلْحَرث، لبَني الحرث بن كَعْب، مِن شواذِّ الإِدغام،‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎نون واللام قريبا المَخْرَج، فلما لم يمكنهم الإِدغامُ بسكون اللام، حذفوا النون كما، قالوا: مَسْتُ وظَلْتُ، وكذلك يفعلون بكل قبيلة تَظْهَر فيها لام المعرفة، مثل بَلْعنبر وبَلْهُجَيم، فأَما إِذا لم تَظْهَر اللامُ،فلا يكون ذلك.
      وفي الحديث: وعليه خَمِيصَةٌ حُرَيْثِيَّة؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاءَ في بعض طُرُق البخاري ومسلم؛ قيل: هي منسوبة إلى حُرَيْثٍ، رجلٍ من قُضاعة؛ قال: والمعروف جُونِيَّةٌ، وهو مذكور في موضعه.
      "
  4. حَرْثُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَرْثُ: الكَسْبُ، وجَمْعُ المالِ، والجمعُ بين أربعِ نِسْوَةٍ، والنِّكاحُ بالمُبالَغَةِ، والمَحَجَّةُ المَكْدودةُ بِالحَوافِرِ، وأصْل جُرادنِ الحِمارِ، والسَّيْرُ على الظَّهْرِ حتى يُهْزَلَ، والزَّرْعُ، وتَحْريكُ النارِ، والتَّفْتيشُ، والتَّفَقُّه، وتَهْيئةُ الحَراثِ، لفُرْضَةٍ في طَرَفِ القَوْسِ يَقَعُ فيها الوَتَرُ، وهي الحُرْثَةُ أيضاً، فِعْلُ الكُلِّ: يَحْرِثُ ويَحْرُثُ.
      ـ بنُو حارِثةَ: قَبيلةٌ. والحارثيُّونَ منهم كثيرونَ.
      ـ ذُو حُرَثَ، ابنُ حُجْرٍ، أو ابنُ الحارِثِ الرُّعَيْنِيُّ: جاهِلِيُّ.
      ـ حُرَيْثٌ: اسْمٌ.
      ـ حَرِيْثٌ: محمدُ بنُ أحمدَ بن حَريثٍ البخاريُّ المُحَدِّثُ.
      ـ حُرْثانُ: اسْمٌ،
      ـ حارِثُ: الأَسدُ، كأَبِي الحارِثِ، وقُلَّةُ جَبَلٍ بحَوْرانَ.
      ـ الحارِثانِ: ابنُ ظالِمِ بن جَذيمَةَ، وابنُ عَوْفِ بنِ أبي حارِثَةَ.
      ـ الحارِثانِ في باهِلَةَ: ابنُ قُتَيْبَةَ، وابنُ سَهْمٍ.
      ـ وسَمَّوْا حارِثةَ وحُوَيْرِثاً وحُرَيْثاً وحُرْثانَ، وحَرَّاثاً، ومُحَرَّثُ.
      ـ حُرْثَةُ: ما بينَ مُنْتَهى الكَمَرَةِ ومَجْرى الخِتانِ.
      ـ حِراثُ: سَهْمٌ لم يُتَمَّ بَرْيُهُ، وسِنْخُ النَّصْلِ، الجمع: أحْرِثةٌ.
      ـ حَرَائِثُ: المكاسِبُ، الواحِدُ: حَريثةٌ، والإِبِلُ المُنْضاةُ.
      ـ حُرَثٌ: أرضٌ.
      ـ ذُو حُرَثَ: حِمْيَرِيٌّ.
      ـ مِحْرَثُ ومِحْراثُ: ما يُحَرَّكُ به النارُ.
      ـ حارِثيَّةُ: موضع معروف بالجانِبِ الغَرْبِيِّ، منها: قاضي القُضاةِ سعدُ الدِّينِ مَسْعودٌ الحارِثِيُّ. وهو ابنُ الحارِثِ بنِ مالِكِ بن عبدَانَ، وقولُهم: بَلْحَارِثِ، لبنِي الحَارِثِ بنِ كعْبٍ من شَواذِّ التَّخْفيفِ، وكذلكَ يَفْعلونَ في كُلِّ قَبيلَةٍ تَظْهَر فيها لامُ المَعْرفة، وأبو الحُوَيْرِثِ، ويُقالُ: أبو الحُوَيْرِثَةِ عبدُ الرحمنِ بنُ مُعاوِيَةَ، مُحَدِّثٌ.
  5. احترثَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • احترثَ يحترث ، احتِراثًا ، فهو مُحترِث ، والمفعول مُحترَث :-
      • احترث الأرضَ حرَثها، شقّها بالمحراث ليزرعها.
      • احترث المالَ: حرَثه، كسبه وجمعه.


  6. حرَثَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • حرَثَ يَحرُث ويَحرِث ، حَرْثًا ، فهو حارِث ، والمفعول مَحْروث :-
      • حرَث الأرضَ شقّها بالمحراث؛ ليزرعها أو ليبذر فيها الحبّ :- {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ} :-
      • يحرث في البحر: يأتي عملاً دون فائدة.
      • حرَث النَّارَ: حرّكها بالمحراث.
      • حرَث المالَ: كسبه وجمعه.
      • حرَث الشَّيءَ: بحث فيه وعُنِيَ به، قتَله بحثًا.
      • حرَثتِ الخيلُ الأرضَ: داستها حتى صارت كالمحروثة.
  7. حَرث (المعجم الرائد)
    • حرث - يحرث ويحرث ، حرثا
      1- حرث الأرض : شقها وذلـلها للزراعة. 2- حرث : زرع. 3- حرث : إكتسب لعياله. 4- حرث النار : حركها وأشعلها. 5- حرث الجمال أو الخيل : أضعفها وأتعبها. 6- حرث الشيء : عني به. 7- حرث المال : جمعه. 8- حرث القرآن الكريم أو غيره : أطال دراسته. 9- حرث : لآخرته : عمل لها. 11- حرث الخبز : فتته.
  8. الحَرْث (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَرْث : الزرع.
      وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 205وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ ) ) .
      و الحَرْث الأَرضُ المحْرُوثة.
      و الحَرْث الطريق المُثَار بالحوافر لكثرة السَّير عليه.
      وحرث الدُّنيا: متاعُها من مالٍ وبنينَ و غيرهما.
      و حَرْث الآخرة: العَمل الصالح الباقي.
      و الحَرْث الثواب والنصيب.
  9. انحرثَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انحرثَ ينحرث ، انحراثًا ، فهو مُنْحَرِث :-
      • انحرثتِ الأرضُ مُطاوع حرَثَ: قبِلت الحَرْث.
  10. المِحْراث (المعجم المعجم الوسيط)

    • المِحْراث، والمِحْرَث : آلةُ الحْرث.
      و المِحْراث الحديدة تُحرَّك بها النارُ.
      ويُقال: هو مِحراث حَرْبِ: مُولع بإثارتها. والجمع : محاريثُ.
  11. إِحترث (المعجم الرائد)
    • إحترث - احتراثا
      1- إحترث الأرض : فلحها وزرعها. 2- إحترث الدابة : أتعبها وهزلها. 3- إحترث : إكتسب : «احترث المال».
  12. الحِراث (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحِراث : السُّهم قبْل أن يُبرى ويُراش.
      و الحِراث مجرى الوَتَرِ في القوس .
      و الحِراث سِنْخ النَّصل. والجمع : أَحرثة.
  13. حارِث (المعجم الرائد)
    • حارث - ج، حراث
      1- حارث : مزارع. 2- حارث : أسد.
  14. مِحراث (المعجم الرائد)
    • محراث - ج، محاريث
      1- محراث الة تشق بها الأرض للزراعة. 2- محراث : خشبة تحرك بها النار في التنور.


  15. أَحْرَث (المعجم الرائد)
    • أحرث - إحراثا
      1-أحرث الدابة : أتعبها وهزلها وأضعفها.
  16. الحَارِث (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَارِث الحَارِث أبوالحارث: كنية الأَسد.
  17. الحَرَاث (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَرَاث : مَجْرى الوتر في القَوس. والجمع : أَحْرثة.
  18. الحَرَّاث (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَرَّاث : مَن يحرُث الأَرض.


  19. الحِراثة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحِراثة : حرفة الحَرَّاث .
  20. حرف (المعجم لسان العرب)
    • "الحَرْفُ من حُروف الهِجاء: معروف واحد حروف التهجي.
      والحَرْفُ: الأَداة التي تسمى الرابِطةَ لأَنها تَرْبُطُ الاسمَ بالاسم والفعلَ بالفعل كعن وعلى ونحوهما، قال الأَزهري: كلُّ كلمة بُنِيَتْ أَداةً عارية في الكلام لِتَفْرِقَة المعاني واسمُها حَرْفٌ، وإن كان بناؤها بحرف أَو فوق ذلك مثل حتى وهل وبَلْ ولعلّ، وكلُّ كلمة تقرأُ على الوجوه من القرآن تسمى حَرْفاً، تقول: هذا في حَرْف ابن مسعود أَي في قراءة ابن مسعود.
      ابن سيده: والحَرْفُ القِراءة التي تقرأُ على أَوجُه، وما جاء في الحديث من قوله، عليه السلام: نزل القرآن على سبعة أَحْرُف كلُّها شافٍ كافٍ، أَراد بالحرْفِ اللُّغَةَ.
      قال أَبو عبيد وأَبو العباس.
      نزل على سبع لُغات من لغات العرب، قال: وليس معناه أَن يكون في الحرف الواحد سبعة أَوجُه هذا لم يسمع به، قال: ولكن يقول هذه اللغات متفرّقة في القرآن، فبعضه بلغة قُرَيْشٍ، وبعضه بلغة أَهل اليمن، وبعضه بلغة هوازِنَ، وبعضه بلغة هُذَيْل،وكذلك سائر اللغات ومعانيها في هذا كله واحد، وقال غيره: وليس معناه أَن يكون في الحرف الواحد سبعةُ أَوجه، على أَنه قد جاء في القرآن ما قد قُرِئ بسبعة وعشرة نحو: ملك يوم الدين وعبد الطاغوت، ومـما يبين ذلك قول ابن مسعود: إني قد سمعت القراءة فوجدتهم متقاربين فاقرأُوا كما عُلِّمْتمْ إنما هو كقول أَحدكم هَلمّ وتعالَ وأَقْبِلْ.
      قال ابن الأَثير: وفيه أَقوال غير ذلك، هذا أَحسنها.
      والحَرْفُ في الأَصل: الطَّرَفُ والجانِبُ، وبه سمي الحَرْفُ من حروف الهِجاء.
      وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه سئل عن قوله نزل القرآن على سبعة أَحرف فقال: ما هي إلا لغات.
      قال الأَزهري: فأَبو العباس النحْويّ وهو واحد عصْره قد ارتضى ما ذهب إليه أَبو عبيد واستصوَبه، قال: وهذه السبعة أَحرف التي معناها اللغات غير خارجة من الذي كتب في مصاحف المسلمين التي اجتمع عليها السلَف المرضيُّون والخَلَف المتبعون، فمن قرأَ بحرف ولا يُخالِفُ المصحف بزيادة أَو نقصان أَو تقديم مؤخّرٍ أَو تأْخير مقدم، وقد قرأَ به إمام من أَئمة القُرّاء المشتهرين في الأَمصار، فقد قرأَ بحرف من الحروف السبعة التي نزل القرآن بها، ومن قرأَ بحرف شاذّ يخالف المصحف وخالف في ذلك جمهور القرّاء المعروفين، فهو غير مصيب، وهذا مذهب أَهل العلم الذين هم القُدوة ومذهب الراسخين في علم القرآن قديماً وحديثاً، وإلى هذا أَوْمأَ أَبو العباس النحوي وأَبو بكر بن الأَنباري في كتاب له أَلفه في اتباع ما في المصحف الإمام، ووافقه على ذلك أَبو بكر بن مجاهد مُقْرِئ أَهل العراق وغيره من الأَثبات المتْقِنِين، قال: ولا يجوز عندي غير ما، قالوا، واللّه تعالى يوفقنا للاتباع ويجنبنا الابتداع.
      وحَرْفا الرأْس: شِقاه.
      وحرف السفينة والجبل: جانبهما، والجمع أَحْرُفٌ وحُرُوفٌ وحِرَفةٌ.
      شمر: الحَرْفُ من الجبل ما نَتَأَ في جَنْبِه منه كهَيْئة الدُّكانِ الصغير أَو نحوه.
      قال: والحَرْفُ أَيضاً في أَعْلاه تَرى له حَرْفاً دقيقاً مُشفِياً على سَواء ظهره.
      الجوهري: حرْفُ كل شيء طَرفُه وشفِيرُه وحَدُّه، ومنه حَرْفُ الجبل وهو أَعْلاه الـمُحدَّدُ.
      وفي حديث ابن عباس: أَهلُ الكتاب لا يأْتون النِّساء إلا على حَرْفٍ أَي على جانب.
      والحَرْفُ من الإبل: النَّجِيبة الماضِيةُ التي أَنـْضَتها الأَسفار، شبهت بحرف السيف في مضائها ونجائها ودِقَّتها، وقيل: هي الضّامِرةُ الصُّلْبَةُ، شبهت بحرف الجبل في شِدَّتها وصَلابتها؛ قال ذو الرمة:جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِنادٌ، يَشُلُّها وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ رَيّانُ سَهْوَقُ فلو كان الحَرْفُ مهزولاً لم يصفها بأَنها جُمالية سِناد ولا أَنَّ وظِيفَها رَيّانُ، وهذا البيت يَنْقُضُ تفسير من، قال ناقة حرف أَي مهزولة،شبهت بحرف كتابة لدقّتها وهُزالها؛ وروي عن ابن عمر أَنه، قال: الحرْف الناقة الضامرة، وقال الأَصمعي: الحرْفُ الناقة المهزولة؛ قال الأَزهري:، قال أَبو العباس في تفسير قول كعب بن زهير: حَرْفٌ أَخُوها أَبوها من مُهَجَّنةٍ،وعَمُّها خالُها قَوْداء شِمْلِيل؟

      ‏قال: يصف الناقة بالحرف لأَنها ضامِرٌ، وتُشَبَّهُ بالحرْف من حروف المعجم وهو الأَلف لدِقَّتِها، وتشبّه بحرف الجبل إذا وصفت بالعِظَمِ.
      وأَحْرَفْتُ ناقتي إذا هَزَلْتَها؛ قال ابن الأَعرابي: ولا يقال جملٌ حَرْف إنما تُخَصّ به الناقةُ؛ وقال خالد بن زهير: مَتَى ما تَشأْ أَحْمِلْكَ، والرَّأْسُ مائِلٌ، على صَعْبةٍ حَرْفٍ، وشِيكٍ طُمُورُها كَنَى بالصعبةِ الحرْفِ عن الدَّاهِيةِ الشديدة، وإن لم يكن هنالك مركوب.
      وحرْفُ الشيء: ناحِيَتُه.
      وفلان على حَرْف من أَمْره أَي ناحيةٍ منه كأَنه ينتظر ويتوقَّعُ، فإن رأَى من ناحية ما يُحِبُّ وإلا مال إلى غيرها.
      وقال ابن سيده: فلان على حَرْف من أَمره أَي ناحية منه إذا رأَى شيئاً لا يعجبه عدل عنه.
      وفي التنزيل العزيز: ومن الناس من يَعْبُدُ اللّه على حَرْف؛ أَي إذا لم يرَ ما يحب انقلب على وجهه، قيل: هو أَن يعبده على السرَّاء دون الضرَّاء.
      وقال الزجاج: على حَرْف أَي على شَكّ، قال: وحقيقته أَنه يعبد اللّه على حرف أَي على طريقة في الدين لا يدخُل فيه دُخُولَ متمكّن، فإن أَصابه خير اطمأَنّ به أَي إن أَصابه خِصْبٌ وكثُرَ مالُه وماشِيَتُه اطْمَأَنَّ بما أَصابه ورضِيَ بدينه، وإن أَصابته فِتْنَةٌ اخْتِبارٌ بِجَدْبٍ وقِلَّة مالٍ انقلب على وجهه أَي رجع عن دينه إلى الكفر وعِبادة الأَوْثان.
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم، قال: أَما تسميتهم الحرْف حرْفاً فحرف كل شيء ناحيته كحرف الجبل والنهر والسيف وغيره.
      قال الأَزهري: كأَن الخير والخِصْب ناحية والضرّ والشرّ والمكروه ناحية أُخرى، فهما حرفان وعلى العبد أَن يعبد خالقه على حالتي السرّاء والضرَّاء، ومن عبد اللّه على السرَّاء وحدها دون أَن يعبده على الضرَّاء يَبْتَلِيه اللّه بها فقد عبده على حرف، ومن عبده كيفما تَصَرَّفَتْ به الحالُ فقد عبده عبادة عَبْدٍ مُقِرّ بأَنَّ له خالقاً يُصَرِّفُه كيف يَشاء، وأَنه إن امـْتَحَنَه بالَّلأْواء أَو أَنـْعَم عليه بالسرَّاء، فهو في ذلك عادل أَو متفضل غير ظالم ولا متعدّ له الخير، وبيده الخير ولا خِيرةَ للعبد عليه.
      وقال ابن عرفة: من يعبد اللّه على حرف أَي على غير طمأْنينة على أَمر أَي لا يدخل في الدين دخول متمكن.
      وحَرَفَ عن الشيء يَحْرِفُ حَرْفاً وانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ واحْرَوْرَفَ: عَدَلَ.
      الأَزهري.
      وإذا مالَ الإنسانُ عن شيء يقال تَحَرَّف وانحرف واحرورف؛

      وأَنشد العجاج في صفة ثور حَفَرَ كِناساً فقال: وإنْ أَصابَ عُدَواء احْرَوْرَفا عنها، وولاَّها ظُلُوفاً ظُلَّفا أَي إِن أَصابَ مَوانِع.
      وعُدَواءُ الشي: مَوانِعُه.
      وتَحْرِيفُ القلم: قَطُّه مُحَرَّفاً.
      وقَلمٌ مُحَرَّفٌ: عُدِلَ بأَحد حَرفَيْه عن الآخر؛

      قال: تَخالُ أُذْنَيْهِ، إذا تَشَوَّفا،خافِيةً أَو قَلَماً مُحَرَّفا وتَحْرِيفُ الكَلِم عن مواضِعِه: تغييره.
      والتحريف في القرآن والكلمة: تغيير الحرفِ عن معناه والكلمة عن معناها وهي قريبة الشبه كما كانت اليهود تُغَيِّرُ مَعانَي التوراة بالأَشباه، فوصَفَهم اللّه بفعلهم فقال: ‏تعالى: يُحَرِّفُون الكَلِمَ عن مواضعه.
      وقوله في حديث أَبي هريرة: آمَنْتُ بمُحَرِّفِ القلوب؛ هو الـمُزِيلُ أَي مُـمِيلُها ومُزيغُها وهو اللّه تعالى، وقال بعضهم: الـمُحَرِّكَ.
      وفي حديث ابن مسعود: لا يأْتون النساء إلا على حرف أَي على جَنْب.
      والـمُحَرَّفُ: الذي ذَهَب مالُه.
      والـمُحارَفُ: الذي لا يُصيبُ خيراً من وجْهٍ تَوَجَّه له، والمصدر الحِرافُ.
      والحُرْفُ: الحِرْمان.
      الأَزهري: ويقال للمحزوم الذي قُتِّرَ عليه رزقُه مُحارَفٌ.
      وجاء في تفسير قوله: والذين في أَموالهم حَقٌّ مَعْلوم للسائل والمَحْرُوم، أَن السائل هو الذي يسأَل الناس، والمحروم هو الـمُحارَفُ الذي‏ ليس ‏له في الإسلام سَهْم، وهو مُحارَفٌ.
      وروى الأَزهري عن الشافعي أَنه، قال: كلُّ من اسْتَغنَى بِكَسْبه فليس له أَن يسأَل الصدقةَ، وإذا كان لا يبلُغُ كسبُه ما يُقِيمُه وعيالَه، فهو الذي ذكره المفسِّرون أَنه المحروم الـمُحارَف الذي يَحْتَرِفُ بيدَيه، قد حُرِم سَهْمَه من الغنيمة لا يَغْزُو مع المسلمين، فَبَقِيَ محْروماً يُعْطى من الصدقة ما يَسُدُّ حِرْمانَه، والاسم منه الحُرْفة، بالضم، وأَما الحِرفةُ فهو اسم من الاحتِرافِ وهو الاكْتِسابُ؛ يقال: هو يَحْرِفُ لعِيالِه ويحترف ويَقْرِشُ ويَقْتَرِشُ بمعنى يكتسب من ههنا وههنا، وقيل: الـمُحارفُ، بفتح الراء، هو المحروم المحدود الذي إذا طَلَب فلا يُرْزَق أَو يكون لا يَسْعَى في الكسب.
      وفي الصحاح: رجل مُحارَف، بفتح الراء، أَي محدود محروم وهو خلاف قولك مُبارَكٌ؛ قال الراجز: مُحارَفٌ بالشاء والأَباعِرِ،مُبارَكٌ بالقَلَعِيِّ الباتِرِ وقد حُورِفَ كَسْبُ فلان إذا شُدِّد عليه في مُعاملَته وضُيِّقَ في مَعاشِه كأَنه مِيلَ بِرِزْقه عنه، من الانْحِرافِ عن الشيء وهو الميل عنه.
      وفي حديث ابن مسعود: موتُ المؤمن بعَرَقِ الجبين تَبْقَى عليه البقِيّةُ من الذُّنوبِ فَيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُشَدَّد عليه لتُمَحَّصَ ذنوبه، وُضِعَ وَضْعَ الـمُجازاةِ والـمُكافأَة، والمعنى أَن الشدَّة التي تَعْرِض له حتى يَعْرَقَ لها جَِبينُه عند السِّياقِ تكون جزاء وكفارةً لما بقي عليه من الذنوب، أَو هو من الـمُحارَفةِ وهو التشْديدُ في الـمَعاش.
      وفي التهذيب: فيُحارَفُ بها عند الموت أَي يُقايَسُ بها فتكون كفارة لذنوبه، ومعنى عَرَقِ الجبين شدَّةُ السّياق.
      والحُرْفُ: الاسم من قولك رجل مُحارَفٌ أَي مَنْقُوصُ الحَظِّ لا ينمو له مال، وكذلك الحِرْفةُ،بالكسر.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: لَحِرْفةُ أَحدِهم أَشَدُّ عليَّ من عَيْلَتِه أَي إغْناءُ الفَقِير وكفايةُ أَمْرِه أَيْسَرُ عليَّ من إصْلاحِ الفاسدِ، وقيل: أَراد لَعَدم حِرْفةِ أَحدِهم والاغْتِمامُ لذلك أَشَدُّ عليَّ من فَقْرِه.
      والـمُحْتَرِفُ: الصانِعُ.
      وفلان حَريفي أَي مُعامِلي.
      اللحياني: وحُرِفَ في ماله حَرْفةً ذهَب منه شيء، وحَرَفْتُ الشيء عن وجْهه حَرْفاً.
      ويقال: ما لي عن هذا الأَمْرِ مَحْرِفٌ وما لي عنه مَصْرِفٌ بمعنى واحد أَي مُتَنَحًّى؛ ومنه قول أَبي كبير الهذلي: أَزُهَيْرُ، هَلْ عن شَيْبةٍ من مَحْرِفِ،أَمْ لا خُلُودَ لِباذِلٍ مُتَكَلِّفِ؟ والمُحْرِفُ: الذي نَما مالُه وصَلَحَ، والاسم الحِرْفةُ.
      وأَحْرَفَ الرجلُ إحرافاً فهو مُحْرِفٌ إذا نَما مالُه وصَلَحَ.
      يقال: جاء فلان بالحِلْقِ والإحْراف إذا جاء بالمال الكثير.
      والحِرْفةُ: الصِّناعةُ.
      وحِرفةُ الرجلِ: ضَيْعَتُه أَو صَنْعَتُه.
      وحَرَفَ لأَهْلِه واحْتَرَف: كسَب وطلَب واحْتالَ، وقيل: الاحْتِرافُ الاكْتِسابُ، أَيّاً كان.
      الأَزهري: وأَحْرَفَ إذا اسْتَغْنى بعد فقر.
      وأَحْرَفَ الرجلُ إذا كَدَّ على عِياله.
      وفي حديث عائشة: لما اسْتُخْلِفَ أَبو بكر، رضي اللّه عنهما، قال: لقد عَلِم قومي أَن حِرْفَتي لم تكن تَعْجِز عن مؤونة أَهلي وشُغِلْتُ بأَمر المسلمين فسيأْكل آلُ أَبي بكر من هذا ويَحْتَرِفُ للمسلمين فيه؛ الحِرْفةُ: الصِّناعةُ وجِهةُ الكَسْب؛ وحَرِيفُ الرجل: مُعامِلُه في حِرْفَتِه، وأَراد باحترافِه للمسلمين نَظَره في أُمورهم وتَثْميرَ مَكاسِبهمْ وأَرْزاقِهم؛ ومنه الحديث: إني لأَرى الرجل يُعْجِبُني فأَقول: هل له حِرْفة؟ فإن، قالوا: لا، سَقَطَ من عيني؛ وقيل: معنى الحديث الأَوَّل هو أَن يكون من الحُرْفة والحِرْفة، بالضم والكسر، ومنه قولهم: حِرْفة الأَدَبِ، بالكسر.
      ويقال: لا تُحارِفْ أَخاكَ بالسوء أَي تُجازِه بسوء صنِيعِه تُقايِسْه وأَحْسِنْ إذا أَساء واصْفَحْ عنه.
      ابن الأَعرابي: أَحْرَفَ الرجلُ إذا جازى على خَيْر أَو شرّ، قال: ومنه الخَبرُ: إن العبد لَيُحارَفُ عن عمله الخير أَو الشرّ أَي يُجازى.
      وقولهم في الحديث: سَلِّطْ عليهم مَوْتَ طاعُونٍ دَفِيفٍ يُحَرِّفُ القُلوبَ أَي يُمِيلها ويَجْعَلُها على حرْفٍ أَي جانب وطَرَفٍ، ويروى يَحُوفُ، بالواو،وسنذكره؛ ومنه الحديث: ووصف سُفيانُ بكفه فَحَرَفَها أَي أَمالَها، والحديث الآخر: وقال بيده فحرّفها كأَنه يريد القتل ووصف بها قطْع السيفِ بحَدِّه.
      وحَرَفَ عَيْنَه: كَحَلها؛ أَنشد ابن الأَعرابي: بِزَرْقاوَيْنِ لم تُحْرَفْ، ولَـمَّا يُصِبْها عائِرٌ بشَفير ماقِ أَراد لم تُحْرَفا فأَقام الواحد مُقام الاثْنين كما، قال أَبو ذُؤَيب: نامَ الخَلِيُّ، وبتُّ الليلَ مُشْتَجِراً،كأَنَّ عيْنَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبوحُ والمِحْرَفُ والمِحْرافُ: الـمِيلُ الذي تقاسُ به الجِراحات.
      والمِحْرَفُ والمِحْرافُ أَيضاً: المِسْبارُ الذي يُقاسُ به الجُرح؛ قال القطامي يذكر جِراحةً: إذا الطَّبيبُ بمِحْرافَيْه عالَجَها،زادَتْ على النَّقْرِ أَو تَحْريكها ضَجَما ويروى على النَّفْرِ، والنَّفْرُ الوَرَمُ، ويقال: خروج الدّم؛ وقال الهذلي: فإنْ يَكُ عَتَّابٌ أَصابَ بسَهْمِه حَشاه، فَعَنَّاه الجَوى والـمَحارِفُ والمُحارَفةُ: مُقايَسَةُ الجُرْحِ بالمِحْرافِ، وهو المِيل الذي تُسْبَرُ به الجِراحاتُ؛

      وأَنشد: كما زَلَّ عن رأْسِ الشَّجِيجِ المحارفُ وجمعه مَحارِفُ ومَحاريفُ؛ قال الجَعْدي: ودَعَوْتَ لَهْفَك بعد فاقِرةٍ،تُبْدي مَحارِفُها عن العَظْمِ وحارَفَه: فاخَرَه؛ قال ساعِدةُ بن جُؤَيَّة: فإنْ تَكُ قَسْرٌ أَعْقَبَتْ من جُنَيْدِبٍ،فقد عَلِمُوا في الغَزْوِ كيْفَ نُحارِفُ والحُرْفُ: حَبُّ الرَّشادِ، واحدته حُرْفةٌ.
      الأَزهري: الحُرْفُ جَبٌّ كالخَرْدَلِ.
      وقال أَبو حنيفة: الحُرف، بالضم، هو الذي تسميه العامّة حبَّ الرَّشاد.
      والحُرْفُ والحُرافُ: حَيّةٌ مُظْلِمُ اللَّوْنِ يَضْرِبُ إلى السَّواد إذا أَخذ الإنسانَ لم يبق فيه دم إلا خرج.
      والحَرافةُ: طَعْم يُحْرِقُ اللِّسانَ والفَمَ.
      وبصل حِرِّيفٌ: يُحْرِقُ الفم وله حَرارةٌ، وقيل: كل طعام يُحْرِقُ فم آكله بحَرارة مَذاقِه حِرِّيف، بالتشديد، للذي يَلْذَعُ اللسانَ بحَرافَتِه، وكذلك بصل حِرّيف،
      ، قال: ولا يقال حَرِّيف.
      "
  21. حَرْفُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَرْفُ من كلِّ شيءٍ: طَرَفُهُ، وشَفيرُهُ وحَدُّهُ،
      ـ حَرْفُ من الجَبَلِ: أَعْلاهُ المُحَدَّدُ، ج: حِرَفٌ، ولا نظيرَ له سِوَى طَلٍّ وطِلَلٍ، وواحدُ حُروفِ التَّهَجِّي،
      ـ حَرْفُ: الناقَةُ الضامِرَةُ، أَو المَهْزُولَةُ، أو العَظيمَةُ، ومَسيلُ الماءِ، وآرامٌ سودٌ بِبلادِ سُلَيْمٍ،
      ـ حَرْفُ عِنْدَ النُّحاةِ: ما جاءَ لمَعْنًى لَيْسَ باسْمٍ ولا فِعْلٍ، وما سِوَاهُ من الحُدودِ فاسِدٌ.
      ـ رُستاقُ حرْفٍ: بالأَنْبارِ.
      ـ {ومن الناسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ على حَرْفٍ}: وجْهٍ واحِدٍ، وهو أنْ يَعْبُدَهُ على السَّرَّاءِ لا الضَّرَّاءِ، أو على شَكٍّ، أو على غَيْرِ طُمَأنينَةٍ على أمْرِهِ، أي: لا يَدْخُلُ في الدينِ مُتَمَكِّناً.
      ـ ''نَزَلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ'': سَبْعِ لُغاتٍ من لُغَاتِ العَرَبِ، ولَيْسَ مَعْنَاهُ أن يكونَ في الحَرْفِ الواحِدِ سَبْعَةُ أوْجُهٍ، وإنْ جاءَ على سَبْعَةٍ أو عَشَرَةٍ أو أكْثَرَ، ولكنِ المَعْنَى: هذِهِ اللُّغَاتُ السَّبْعُ مُتَفَرِّقَةٌ في القُرْآنِ.
      ـ حَرَفَ لِعِيالِهِ يَحْرِفُ: كَسَبَ،
      ـ حَرَفَ الشيءَ عن وجْهِهِ: صَرَفَهُ،
      ـ حَرَفَ عَيْنَهُ حَرْفَةً: كَحَلَها.
      ـ مالِي عنه مَحْرِفٌ: مَصْرِفٌ ومُتَنَحًّى.
      ـ مَحْرِفُ ومُحْتَرَفُ: مَوْضِعٌ يَحْتَرِفُ فيه الإِنْسانُ، وَيَتَقَلَّبُ، ويَتَصَرَّفُ.
      ـ حُرِفَ في مالِهِ حَرْفَة: ذَهَبَ منه شيءٌ.
      ـ حُرْفُ: حَبُّ الرَّشادِ، وعبدُ الرحمن بنُ عُبَيْدِ اللّهِ، وأبوهُ، وجَدُّهُ، ومُوسَى بنُ سَهْلٍ، والحَسَنُ بنُ جَعْفَر (البَغْدادِيُّ) الحُرْفِيُّونَ المُحَدِّثونَ: نِسْبَةٌ إلى بَيْعِهِ، والحِرْمانُ، كالحُرْفَةِ والحِرْفَةِ، ومنه قولُ عُمَر، رضي الله تعالى عنه: لَحُرِفَةُ أحَدِهم أشَدُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْلَتِهِ.
      ـ حِرْفَةُ: الطُّعْمَةُ، والصِناعَةُ يُرْتَزَقُ منها، وكُلُّ ما اشْتَغَلَ الإِنْسَانُ به وضَرِيَ، يُسَمَّى صَنْعَةً وحِرْفَةً، لأَنَّهُ يَنْحَرِفُ إليها. وأبو الحَريفِ،
      ـ حَريفُ: عُبَيْدُ اللّهِ بنُ أبي رَبيعَةَ المُحَدِّثُ.
      ـ حَريفُكَ: مُعَامِلُكَ في حِرْفَتِكَ،
      ـ مِحْرَافُ: المِيلُ، يُقاسُ به الجِراحاتُ.
      ـ حُرْفَانُ: عَلَمٌ.
      ـ أحْرفَ: نَما مالُهُ، وصَلَحَ وكَثُرَ،
      ـ أحْرفَ ناقَتَهُ: هَزَلَها، وكَدَّ على عِيالِهِ، وجازَى على خَيْرٍ أو شَرٍّ.
      ـ تَحْرِيفُ: التَّغْييرُ، وقَطُّ القَلَمِ مُحَرَّفاً.
      ـ احْرَوْرَفَ: مالَ وعَدَل، كانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ.
      ـ حارَفَهُ بِسُوءٍ: جازاهُ.
      ـ مُحارَفَةُ: المُقَايَسَةُ بالمِحْرَافِ.
      ـ مُحَارَفُ: المَحْدُودُ المَحْرُومُ.
      ـ طاعُونٌ يُحَرِّفُ القُلوبَ: يُميلُها، ويَجْعَلُهَا على حَرْفٍ، أي: جانِبٍ وطَرَفٍ.
  22. الحَرْف (المعجم المعجم الوسيط)
    • الحَرْف من كلِّ شيءٍ: طرفه وجانبه.
      ويُقال: فلان على حَرْفٍ من أَمره : ناحية منه إِذا رأَى شيئاً لا يعجبه عَدَلَ عنه.
      وفي التنزيل العزيز: الحج آية 11وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ ) ) ، أَي يعبده في السَّرَّاء لا في الضَّرَّاء.
      و الحَرْف من الدَّوابّ: الضَّامرة الصُّلبة.
      و الحَرْف كلُّ واحدٍ من حُروف المبَاني الثمانية والعشرين التي تتركب منها الكلمات، وتسمى حروف الهجاء.
      و الحَرْف كلُّ واحد من حُروف المعاني، وهي التي تَدلُّ على معان في غيرها وتربط بيْن أَجْزاء الكلام، وتتركَّب من حرفٍ أَو أَكثْر من حروف المباني، وهي أَحد أَقسام الكلِمة الثَّلاثة من اسمٍ وفِعْلٍ وحَرْفٍ .
      و الحَرْف الكلمةُ.
      يقال: هذا الحرفُ ليس في لسانِ العَرب.
      و الحَرْف اللُّغة واللَّهجة.
      ومنه الحديث: حديث شريف نزلَ القُرآن على سبْعة أحْرُفٍ //.
      و الحَرْف الطريقة، والوجه.
  23. احترفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • احترفَ / احترفَ لـ يحترف ، احْتِرافًا ، فهو مُحترِف ، والمفعول مُحترَف :-
      • احترفَ التِّجارةَ أو غيرَها امتهنها، اتَّخذها حِرْفَةً، أي مهنة زراعيّة أو صناعيّة أو تجاريّة :-احترف الصَّحافةَ بعد أن هجر تأليفَ القصص، - احترف لعبةَ كرة القدم، - من احترف اعتلف: من اتّخذ له حرفة وعملاً وجد ما يقوته:-
      • طبيب محترف/ مدرس محترف/ مهندس محترف: بارع، ماهر.
      • احترفَ لأهله: اكتسب لهم.
  24. انحرفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انحرفَ / انحرفَ إلى / انحرفَ عن ينحرف ، انحرافًا ، فهو مُنحرِف ، والمفعول مُنحرَف إليه :-
      • انحرف الشَّيءُ
      1 - مُطاوع حرَفَ: مال عن الاعتدال :-انحرفتِ صحّتُه: ساءت:-
      • شَخْصٌ منحرف المزاج: دائم الهياج والثورة لأتفه الأسباب.
      2 - انعطف وتبدَّل اتِّجاهه واعوجّ :-انحرف طريقٌ.
      • انحرف الشَّخصُ: مال عن جادّة الصّواب، حاد عن الطّريق المستقيم :-انحرفت غريزتُه.
      • انحرف إليه: مال إليه :-كان يسير في اتجاه اليمين ثم انحرف إلى اليسار:-
      • انحرف النَّجمُ: مال إلى الزَّوال.
      • انحرف عنه: انصرف وخرج عنه :-قد يستجيب للإغراءات وينحرف عن الجادّة:-? انحرف عن مبادئه: تحوَّل عنها وزاغ.
  25. تحرَّفَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تحرَّفَ / تحرَّفَ عن / تحرَّفَ لـ يتحرَّف ، تحرُّفًا ، فهو مُتحرِّف ، والمفعول مُتحرَّف عنه :-
      • تحرَّف النَّصُّ مُطاوع حرَّفَ: تعرَّض للتَّحريف :-تحرَّف نصّ الكلمة بفعل فاعل.
      • تحرَّف عنه: انحرف؛ انصرف :-تحرَّفت عنه لمَّا سمعت مقالتَه.
      • تحرَّف لأهله: احترف؛ اكتسب لهم.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: