وصف و معنى و تعريف كلمة لحزك:


لحزك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و حاء (ح) و زاي (ز) و كاف (ك) .




معنى و شرح لحزك في معاجم اللغة العربية:



لحزك

جذر [لحز]

  1. اِحتَزَكَ: (فعل)
    • احْتَزَكَ بالثوب: احتزم
  2. اِحتزَّ : (فعل)
    • احتزَّ يَحتزّ ، احْتَزِزْ / احْتَزَّ ، احتزازًا ، فهو مُحْتَزّ ، والمفعول مُحْتَزّ
    • احتزَّ الشَّيءَ :حزَّه، قطعه ولم يَفْصِلْه احتزَّ النجّارُ الخشبَ
    • احْتَزَّ السَّيَّافُ رأُسه: قطعه
  3. حَوْز : (اسم)
    • حَوْز : مصدر حازَ
  4. حَوَّزَ : (فعل)
    • حَوَّزْتُ، أُحَوِّزُ، حَوِّزْ، مصدر تَحْوِيزٌ
    • حَوَّزَ الدَّوابَّ إلَى الْمَاءِ : سَاقَهَا إلَيْهِ
    • حَوَّزَ الأَمْرَ : أحْكَمَهُ


  5. حَوز : (اسم)
    • الجمع : أَحواز
    • مصدر حَازَ
    • سَوْقٌ حَوْزٌ : رُوَيْدٌ، أَوْ شَدِيدٌ
    • أرْضُ حَوْزٍ : أَرْضٌ أُقِيمَ حَوْلَهَا حَاجِزٌ
    • حَوز : الطَّبِيعَةُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ
    • لَيْلَةُ الحَوْزِ : أوَّلُ لَيْلَةٍ تُوَجَّهُ فِيهَا الجِمالُ إلَى الْمَاءِ إذَا كَانَتْ بَعِيدَةً
    • الحَوْزُ :المِلْك
    • حَوْز الدَّار: ما انضمّ إليها من مرافق ومنافع، حقوق الدار، حدودها
  6. حازَ : (فعل)
    • حازَ / حازَ على يَحوز ، حُزْ ، حَوْزًا وحِيازةً ، فهو حائز ، والمفعول محوز
    • حازَتِ الْمَرْأَةُ طِفْلَها إلى صَدْرِها : ضَمَّتْهُ إِلَيْها
    • حازَتْ آراؤُهُ إِعْجابَ الحاضِرينَ : نالَتْ
    • حاز الشَّيءَ/ حاز على الشَّيء: ضمّه وملكَه، حصل عليه وناله حاز عقارًا/ مالاً،
    • حاز الأرضَ: أعلمها وأحيا حدودَها،
    • حاز قصبَ السَّبْق: ملك، سبق غيرَه، تفوَّق على غيره
    • حازَ فلانٌ: سار حازَ سيرًا ليِّنًا
    • حازَ الدوابَّ حَوْزًا: ساقها برفق
  7. حازّ : (اسم)
    • حازّ : فاعل من حَزَّ
  8. حازَّ : (فعل)
    • حازَّ مُحازَّةً ، وحِزازًا
    • حازَّه : استقْصاه
    • بينهما شركة حِزاز: لا يثق كلاهُما بصاحبِه
,
  1. حزك
    • "حَزَكهُ حَزْكاً: اغْتَطَّهُ وضغطه.
      وحَزَكه بالحبل يَحْزِكه: حَزَمه وشده، وهو الاحْتِزاكُ، وقال الأَزهري: هو مثل حَزَقْته سواء، حَزَكه وحَزَقه إِذا شده بحبل جمع به يديه ورجليه واحَتَزَك بالثوب: احتزم.
      "



    المعجم: لسان العرب

  2. حزك
    • حزك - يحزك ، حزكا
      1- حزك الشيء : عصره. 2- حزك الشيء بالحبل : شده به. 3- حزك الشيء : ضغطه.

    المعجم: الرائد

  3. حَزَكَهُ
    • ـ حَزَكَهُ يَحْزِكُه: عَصَبَه، وضَغَطَه،
      ـ حَزَكَ بالحَبْلِ: شَدّهُ.
      ـ احْتَزَكَ بالثَّوبِ: احْتَزَمَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. إِحتَزَك
    • إحتزك - احتزاكا
      1-إحتزك بالثوب : احتزم به، شد وسطه به

    المعجم: الرائد



  5. احْتَزَكَ
    • احْتَزَكَ بالثوب: احتزم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. حوز
    • "الحَوْزُ السير الشديد والرُّوَيْد، وقيل: الحَوْز والحَيْزُ السوق اللين.
      وحازَ الإِبلَ يَحُوزُها ويَحِيزها حَوْزاً وحَيْزاً وحَوَّزَها: ساقها سوقاً رُوَيْداً.
      وسَوْقٌ حَوْزٌ، وصف بالمصدر، قال الأَصمعي: وهو الحوز؛

      وأَنشد: وقد نَظَرْتُكُمُ إِينَاء صادِرَةٍ للوِرْدِ، طال بها حَوْزِي وتَنْساسِي

      ويقال: حُزْها أَي سُقْها سوقاً شديداً.
      وليلة الحَوْز: أَول ليلة تُوَجَّه فيها الإِبل إِلى الماء إِذا كانت بعيدة منه، سميت بذلك لأَنه يُرْفَقُ بها تلك الليلة فَيُسار بها رُوَيْداً.
      وحَوَّزَ الإِبلَ: ساقها إِلى الماء؛

      قال: حَوَّزَها، من بُرَقِ الغَمِيمِ،أَهْدَأُ يَمْشِي مِشْيَةَ الظَّلِيمِ بالحَوْز والرِّفْق وبالطَّمِيمِ وقول الشاعر: ولم تُحَوَّز في رِكابي العيرُ عَنى أَنه لم يشتدّ عليها في السَّوْق؛ وقال ثعلب: معناه لم يُحْمَل عليها.
      والأَحْوَزِيّ والحُوزِي: الحَسَن السِّياقة وفيه مع ذلك بعض النِّفار؛ قال العجاج يصف ثوراً وكلاباً: يَحُوزُهُنَّ، وله حُوزِيّ،كما يَحُوزُ الفِئَةَ الكَمِيّ والأَحْوَزِيُّ والحُوزِيّ: الجادْ في أَمره.
      وقالت عائشة في عمر، رضي الله عنهما: كان واللهِ أَحْوَزِيّاً نَسِيجَ وَحْدِه؛ قال ابن الأَثير: هو الحَسَن السِّياق للأُمور وفيه بعض النِّفار.
      وكان أَبو عمرو يقول: الأَحْوَزِيّ الخفيف، ورواه بعضهم: كان الله أَحْوَذِيّاً، بالذال، وهو قريب من الأَحْوَزِيّ، وهو السائق الخفيف.
      وكان أَبو عبيدة يروي رجز العجاج حُوذِيّ، بالذال، والمعنى واحد، يعني به الثورَ أَنه يَطْرد الكلابَ وله طارِدٌ من نفسه يَطْرده من نشاطه وحَدّه.
      وقول العجاج: وله حُوزِيّ أَي مَذْخُور سَيْرٍ لم يَبْتذله، أَي يغلبهن بالهُوَيْنا.
      والحُوزِيّ: المُتَنَزِّه في المَحِل الذي يحتمل ويَحُلُّ وحده ولا يخالط البيوت بنفسه ولا ماله.
      وانْحازَ القومُ: تركوا مَرْكَزهم ومَعْركة قتالهم ومالوا إِلى موضع آخر.
      وتَحَوَّز عنه وتَحَيَّزَ إِذا تَنَحَّى، وهي تَفَيْعَل، أَصلها تَحَيْوَز فقلبت الواو ياء لمجاورة الياء وأُدغمت فيها.
      وتَحَوَّزَ له عن فراشه: تَنَحَّى.
      وفي الحديث: كما تَحَوَّز له عن فِراشه.
      قال أَبو عبيدة: التَّحَوُّز هو التنحي، وفيه لغتان: التَّحَوّز والتَّحَيّز.
      قال الله عز وجل: أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة؛ فالتَّحَوّز التَّفَعُّل، والتَّحَيُّز التَّفَيْعُل، وقال القطامي يصف عجوزاً استضافها فجعلت تَرُوغ عنه فقال: تَحَوَّزُ عَنِّي خِيفَةً أَن أَضِيفَها،كما انْحازَت الأَفْعَى مَخافَة ضارِبِ يقول: تَتَنَحَّى هذه العجوز وتتأَخر خوفاً أَن أَنزل عليها ضيفاً،‏

      ويروى: ‏تَحَيَّزُ مني، وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة، نصب مُتَحَيِّزاً ومُتَحَرِّفاً على الحال أَي إِلا أَن يتحرف لأَن يقاتل أَو أَن يَنْحاز أَي ينفرد ليكون مع المُقاتِلة، قال: وأَصل مُتَحَيِّز مُتَحَيْوِز فأُدغمت الواو في الياء.
      وقال الليث: يقال ما لك تَتَحَوَّز إِذا لم يستقر على الأَرض، والاسم منه التَّحَوُّز.
      والحَوْزاءُ: الحَرب تَحُوز القوم، حكاها أَبو رياش في شرح أَشعار الحماسة في وقول جابر بن الثعلب: فَهَلاَّ على أَخْلاق نَعْلَيْ مُعَصِّبٍ شَغَبْتَ، وذُو الحَوْزاءِ يَحْفِزُه الوِتْر الوِتْر ههنا: الغضب.
      والتَّحَوُّز: التَّلبُّث والتَّمَكُّث.
      والتَّحَيُّز والتَّحَوُّز: التَّلَوّي والتقلُّب، وخص بعضهم به الحية.
      يقال: تَحَوَّزَت الحية وتَحَيَّزت أَي تَلَوَّت.
      ومن كلامه: ما لك تَحَوَّزُ كما تَحَيَّزُ الحية؟ وتَحَوَّزُ تَحَيُّز الحية، وتَحَوُّزَ الحية، وهو بُطْءُ القيام إِذا أَراد أَن يقوم؛ قال غيره: والتَّحَوُّس مثله، وقال سيبويه: هو تَفَيْعل من حُزْت الشيء، والحَوْز من الأَرض أَن يتخذها رجلٌ ويبين حدودها فيستحقها فلا يكون لأَحد فيها حق معه، فذلك الحَوْز.
      تَحَوَّز الرجل وتَحَيَّز إِذا أَراد القيام فأَبطأَ ذلك عليه.
      والحَوْز: الجمع.
      وكل من ضَمَّ شيئاً إِلى نفسه من مال أَو غير ذلك، فقد حازَه حَوْزاً وحِيازَة وحازَه إِليه واحْتازَهُ إِليه؛ وقول الأَعشى يصف إِبلاً: حُوزِيَّة طُوِيَتْ على زَفَراتِها،طَيَّ القَناطِرِ قد نَزَلْنَ نُزُول؟

      ‏قال: الحُوزِيَّة النُّوق التي لها خَلِفة انقطعت عن الإِبل في خَلِفَتها وفَراهتها، كما تقول: مُنْقَطِعُ القَرِينِ، وقيل: ناقة حُوزِيَّة أَي مُنْحازة عن الإِبل لا تخالطها، وقيل: بل الحُوزِيَّة التي عندها سير مذخور من سيرها مَصُون لا يُدْرك، وكذلك الرجل الحُوزِيُّ الذي له إِبْداءٌ من رأْيه وعقله مذخور.
      وقال في قول العجاج: وله حُوزِيّ، أَي يغلبهن بالهُوَيْنا وعنده مذخور لم يَبْتَذِله.
      وقولهم حكاه ابن الأَعرابي: إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَيانِ يَحُوزُهما النهار فهناك لا يجد الحَرُّ مَزِيداً،وإِذا طلعتا يَحُوزُهما الليل فهناك لا يجد القُرّ مَزيداً، لم يفسره؛ قال ابن سيده: وهو يحتمل عندي أَن يكون يضمُّهما وأَن يكون يسوقهما.
      وفي الحديث: أَن رجلاً من المشركين جَميعَ اللأْمَةِ كان يحوز المسلمين أَي يجمعهم؛ حازَه يَجُوزه إِذا قبضه ومَلَكه واسْتَبَدَّ به.
      قال شمر: حُزْت الشيء جَمَعْتُه أَو نَحَّيته؛ قال: والحُوزِيّ المُتَوَحِّد في قول الطرماح:يَطُفْن بِحُوزيِّ المَراتِع، لم تَرُعْ بوَادِيه من قَرْعِ القِسِيِّ، والكَنَائِ؟

      ‏قال: الحُوزِيُّ المتوحد وهو الفحل منا، وهو من حُزْتُ الشيء إِذا جمعته أَو نَحَّيته؛ ومنه حديث معاذ، رضي الله عنه: فَتَحَوَّز كلٌّ منهم فَصَلَّى صلاة خفيفة أَي تَنَحَّى وانفرد، ويروى بالجيم، من السرعة والتسهل؛ ومنه حديث يأْجوج: فَحَوِّزْ عبادي إِلى الطُّور أَي ضُمَّهم إِليه، والرواية فَحَرِّزْ، بالراء، وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال لعائشة، رضي الله عنها، يوم الخَنْدَقِ: ما يُؤَمِّنُك أَن يكون بَلاء أَو تَحَوُّزٌ؟ وهو من قوله تعالى: أَو مُتَحَيِّزاً إِلى فئة، أَي مُنْضمّاً إِليها.
      والتَّحَوُّزُ والتَّحَيُّز والانْحِياز بمعنى.
      وفي حديث أَبي عبيدة: وقد انْحازَ على حَلْقَة نَشِبَت في جراحة النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم أُحُدٍ أَي أَكَبَّ عليها وجمع نفسه وضَمَّ بعضها إِلى بعض.
      قال عبيد بن حرٍّ (* قوله « عبيد بن حر» كذا بالأصل): كنت مع أَبي نَضْرَة من الفُسْطاط إِلى الإِسْكنْدَرِيَّة في سفينة، فلما دَفَعْنا من مَرْسانا أَمر بِسُفْرته فَقُرِّبت ودعانا إِلى الغداء، وذلك في رمضان، فقلت: ما تَغَيَّبَتْ عنا منازلُنا؛ فقال: أَترغب عن سنة النبي، صلى الله عليه وسلم؟ فلم نزل مفطرين حتى بلغنا ماحُوزَنا؛ قال شمر في قوله ماحُوزَنا: هو موضعهم الذي أَرادوه، وأَهل الشام يسمون المكان الذي بينهم وبين العدوّ الذي فيه أَساميهِم ومَكاتِبُهُم الماحُوزَ، وقال بعضهم: هو من قولك حُزْتُ الشيء إِذا أَحْرَزْتَه، قال أَبو منصور: لو كان منه لقيل مَحازنا أَو مَحُوزنا.
      وحُزت الأَرض إِذا أَعلَمتها وأَحييت حدودها.
      وهو يُحاوِزُه أَي يخالطه ويجامعه؛ قال: وأَحسب قوله ماحُوزَنا بِلُغَةٍ غير عربية، وكذلك الماحُوز لغة غير عربية، وكأَنه فاعُول، والميم أَصلية، مثل الفاخُور لنبت، والرَّاجُول للرَّجل.
      ويقال للرجل إِذا تَحَبَّسَ في الأَمر: دعني من حَوْزك وطِلْقك.
      ويقال: طَوّل علينا فلانٌ بالحَوْزِ والطِّلْق، والطِّلق: أَن يخلي وجوه الإِبل إِلى الماء ويتركها في ذلك ترعى لَيْلَتَئِذٍ فهي ليلة الطِّلْق؛

      وأَنشد ابن السكيت: قد غَرّ زَيْداً حَوْزُه وطِلْقُه وحَوْز الدار وحَيْزها: ما انضم إِليها من المَرافِقِ والمنافع.
      وكل ناحية على حِدَةٍ حَيِّز، بتشديد الياء، وأَصله من الواو.
      والحَيْز: تخفيف الحَيِّز مثل هَيْن وهَيِّن وليْن وليِّن، والجمع أَحْيازٌ نادر.
      فأَما على القياس فَحَيائِز، بالهمز، في قول سيبويه، وحَياوِزُ، بالواو، في قول أَبي الحسن.
      قال الأَزهري: وكان القياس أَن يكون أَحْواز بمنزلة الميت والأَموات ولكنهم فرقوا بينهما كراهة الالتباس.
      وفي الحديث: فَحَمَى حَوْزَة الإِسلام أَي حدوده ونواحيه.
      وفلان مانع لحَوْزَته أَي لما في حَيّزه.
      والحَوْزة، فَعْلَةٌ، منه سميت بها الناحية.
      وفي الحديث: أَنه أَتى عبدَ الله بن رَواحَةَ يعوده فما تَحَوَّز له عن فراشه أَي ما تَنَحَّى؛ التَّحَوُّز: من الحَوزة، وهي الجانب كالتَّنَحِّي من الناحية.
      يقال: تَحَوَّز وتَحَيَّز إِلا أَن التَّحَوُّز تَفَعُّل والتَّحَيُّز تَفَيْعُل، وإِنما لم يَتَنَحَّ له عن صدر فراشه لأَن السنَّة في ترك ذلك.
      والحَوْز: موضع يَحُوزه الرجل يَتَّخِذُ حواليه مُسَنَّاةً، والجمع أَحْواز، وهو يَحْمِي حَوْزته أَي ما يليه ويَحُوزه.
      والحَوْزة: الناحية.
      والمُحاوَزَةُ: المخالطة.
      وحَوْزَةُ المُلْكِ: بَْيضَتُه.
      وانْحاز عنه: انعدل.
      وانحاز القومُ: تركوا مركزهم إِلى آخر.
      يقال للأَولياء: انحازوا عن العدوّ وحاصُوا، وللأَعداء: انهزموا ووَلَّوْا مُدْبِرين.
      وتَحاوَز الفريقان في الحَرْب أَي انْحاز كلُّ فريق منهم عن الآخر.
      وحاوَزَه: خالطه.
      والحَوْز: الملْك.
      وحَوْزة المرأَة: فَرْجها؛ وقالت امرأَة:فَظَلْتُ أَحْثي التُّرْبَ في وجهِه عَني، وأَحْمِي حَوْزَةَ الغائ؟

      ‏قال الأَزهري:، قال المنذري يقال حَمَى حَوْزاتِه؛

      وأَنشد يقول: لها سَلَف يَعُودُ بِكُلِّ رَيْع،حَمَى الحَوْزاتِ واشْتَهَر الإِفال؟

      ‏قال: السلَفُ الفحل.
      حَمَى حوزاتِه أَي لا يَدْنو فحل سواه منها؛

      وأَنشد الفراء: حَمَى حَوْزاتِه فَتُركْنَ قَفْراً،وأَحْمَى ما يَلِيه من الإِجامِ أَراد بحَوْزاته نواحيه من المرعى.
      قال محمد بن المكرم: إِن كان للأَزهري دليل غير شعر المرأَة في قولها وأَحْمِي حَوْزَتي للغائب على أَن حَوْزة المرأَة فَرْجها سُمِعَ،واستدلالُه بهذا البيت فيه نظر لأَنها لو، قالت وأَحْمي حَوْزتي للغائب صح الاستدلال، لكنها، قالت وأَحمي حوزة الغائب، وهذا القول منها لا يعطي حصر المعنى في أَن الحَوْزَة فرج المرأَة لأَن كل عِضْو للإِنسان قد جعله الله تعالى في حَوْزه، وجميع أَعضاء المرأة والرجل حَوْزُه، وفرج المرأَة أَيضاً في حَوْزها ما دامت أَيِّماً لا يَحُوزُه أَحد إِلا إِذا نُكِحَتْ برضاها،فإِذا نكحت صار فَرْجها في حَوْزة زوجها، فقولا وأَحْمي حَوْزَة الغائب معناه أَن فرجها مما حازه زوجُها فملكه بعُقْدَةِ نكاحها، واستحق التمتع به دون غيره فهو إِذاً حَوْزَته بهذه الطريق لا حَوْزَتُها بالعَلَمية،وما أَشبه هذا بِوَهْم الجوهري في استدلاله ببيت عبد الله بن عمر في محبته لابنه سالم بقوله: وجِلْدَةُ بينِ العينِ والأَنْفِ سالِمُ على أَن الجلدة التي بين العين والأَنْف يقال لها سالم، وإِنما قَصَد عبدُ الله قُرْبَه منه ومحله عنده، وكذلك هذه المرأَة جَعَلَت فرجها حَوْزَة زوجها فَحَمَتْه له من غيره، لا أَن اسمه حَوْزَة، فالفرج لا يختص بهذا الاسم دون أَعضائها، وهذا الغائب بعينه لا يختص بهذا الاسم دون غيره ممن يتزوجها، إِذ لو طَلَّقها هذا الغائبُ وتزوجها غيره بعده صار هذا الفرجُ بعينه حَوْزَةً للزوج الأَخير، وارتفع عنه هذا الاسم للزوج الأَول، والله أَعلم.
      ابن سيده: الحَوْز النكاح.
      وحازَ المرأَةَ حَوْزاً: نكحها؛ قال الشاعر: يقولُ لَمَّا حازَها حَوْزَ المَطِي أَي جامعها.
      والحُوَّازُ: ما يَحُوزه الجُعَلُ من الدُّحْرُوج وهو الخُرْءُ الذي يُدَحْرِجُه؛

      قال: سَمِينُ المَطايا يَشْرَبُ الشِّرْبَ والحِسا،قِمَطْرٌ كحُوَّاز الدَّحارِيجِ أَبْتَرُ والحَوْزُ: الطبيعة من خير أَو شر.
      وحَوْز الرجل: طَبيعته من خير أَو شر.
      وفي حديث ابن مسعود، رضي الله عنه: الإِثْمُ حَوَّازُ القلوب؛ هكذا رواه شمر، بتشديد الواو، من حازَ يَحُوز أَي يَجْمَعُ القلوبَ، والمشهور بتشديد الزاي، وقيل: حَوَّازُ القلوب أَي يَحُوز القلبَ ويغلب عليه حتى يَرْكَبَ ما لا يُحَب، قال الأَزهري: ولكن الرواية حَزَّاز القلوب أَي ما حَزَّ في القلب وحَكَّ فيه.
      وأَمر مُحَوَّزٌ: محكم.
      والحائِزُ: الخشبةُ التي تنصب عليها الأَجْذاع.
      وبنو حُوَيْزَة: قبيلة؛ قال ابن سيده: أَظن ذلك ظنّاً.
      وأَحْوَزُ وحَوّازٌ: اسمان.
      وحَوْزَةُ: اسم موضع؛ قال صخر بن عمرو: قَتَلْتُ الخالِدَيْن بها وعَمْراً وبِشْراً، يومَ حَوْزَة، وابْنَ بِشْرِ"

    المعجم: لسان العرب

,
  1. حَرْفُ
    • ـ حَرْفُ من كلِّ شيءٍ : طَرَفُهُ ، وشَفيرُهُ وحَدُّهُ ،
      ـ حَرْفُ من الجَبَلِ : أَعْلاهُ المُحَدَّدُ ، ج : حِرَفٌ ، ولا نظيرَ له سِوَى طَلٍّ وطِلَلٍ ، وواحدُ حُروفِ التَّهَجِّي ،
      ـ حَرْفُ : الناقَةُ الضامِرَةُ ، أَو المَهْزُولَةُ ، أو العَظيمَةُ ، ومَسيلُ الماءِ ، وآرامٌ سودٌ بِبلادِ سُلَيْمٍ ،
      ـ حَرْفُ عِنْدَ النُّحاةِ : ما جاءَ لمَعْنًى لَيْسَ باسْمٍ ولا فِعْلٍ ، وما سِوَاهُ من الحُدودِ فاسِدٌ .
      ـ رُستاقُ حرْفٍ : بالأَنْبارِ .
      ـ { ومن الناسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ على حَرْفٍ }: وجْهٍ واحِدٍ ، وهو أنْ يَعْبُدَهُ على السَّرَّاءِ لا الضَّرَّاءِ ، أو على شَكٍّ ، أو على غَيْرِ طُمَأنينَةٍ على أمْرِهِ ، أي : لا يَدْخُلُ في الدينِ مُتَمَكِّناً .
      ـ '' نَزَلَ القُرْآنُ على سَبْعَةِ أحْرُفٍ '': سَبْعِ لُغاتٍ من لُغَاتِ العَرَبِ ، ولَيْسَ مَعْنَاهُ أن يكونَ في الحَرْفِ الواحِدِ سَبْعَةُ أوْجُهٍ ، وإنْ جاءَ على سَبْعَةٍ أو عَشَرَةٍ أو أكْثَرَ ، ولكنِ المَعْنَى : هذِهِ اللُّغَاتُ السَّبْعُ مُتَفَرِّقَةٌ في القُرْآنِ .
      ـ حَرَفَ لِعِيالِهِ يَحْرِفُ : كَسَبَ ،
      ـ حَرَفَ الشيءَ عن وجْهِهِ : صَرَفَهُ ،
      ـ حَرَفَ عَيْنَهُ حَرْفَةً : كَحَلَها .
      ـ مالِي عنه مَحْرِفٌ : مَصْرِفٌ ومُتَنَحًّى .
      ـ مَحْرِفُ ومُحْتَرَفُ : مَوْضِعٌ يَحْتَرِفُ فيه الإِنْسانُ ، وَيَتَقَلَّبُ ، ويَتَصَرَّفُ .
      ـ حُرِفَ في مالِهِ حَرْفَة : ذَهَبَ منه شيءٌ .
      ـ حُرْفُ : حَبُّ الرَّشادِ ، وعبدُ الرحمن بنُ عُبَيْدِ اللّهِ ، وأبوهُ ، وجَدُّهُ ، ومُوسَى بنُ سَهْلٍ ، والحَسَنُ بنُ جَعْفَر ( البَغْدادِيُّ ) الحُرْفِيُّونَ المُحَدِّثونَ : نِسْبَةٌ إلى بَيْعِهِ ، والحِرْمانُ ، كالحُرْفَةِ والحِرْفَةِ ، ومنه قولُ عُمَر ، رضي الله تعالى عنه : لَحُرِفَةُ أحَدِهم أشَدُّ عَلَيَّ مِنْ عَيْلَتِهِ .
      ـ حِرْفَةُ : الطُّعْمَةُ ، والصِناعَةُ يُرْتَزَقُ منها ، وكُلُّ ما اشْتَغَلَ الإِنْسَانُ به وضَرِيَ ، يُسَمَّى صَنْعَةً وحِرْفَةً ، لأَنَّهُ يَنْحَرِفُ إليها . وأبو الحَريفِ ،
      ـ حَريفُ : عُبَيْدُ اللّهِ بنُ أبي رَبيعَةَ المُحَدِّثُ .
      ـ حَريفُكَ : مُعَامِلُكَ في حِرْفَتِكَ ،
      ـ مِحْرَافُ : المِيلُ ، يُقاسُ به الجِراحاتُ .
      ـ حُرْفَانُ : عَلَمٌ .
      ـ أحْرفَ : نَما مالُهُ ، وصَلَحَ وكَثُرَ ،
      ـ أحْرفَ ناقَتَهُ : هَزَلَها ، وكَدَّ على عِيالِهِ ، وجازَى على خَيْرٍ أو شَرٍّ .
      ـ تَحْرِيفُ : التَّغْييرُ ، وقَطُّ القَلَمِ مُحَرَّفاً .
      ـ احْرَوْرَفَ : مالَ وعَدَل ، كانْحَرَفَ وتَحَرَّفَ .
      ـ حارَفَهُ بِسُوءٍ : جازاهُ .
      ـ مُحارَفَةُ : المُقَايَسَةُ بالمِحْرَافِ .
      ـ مُحَارَفُ : المَحْدُودُ المَحْرُومُ .
      ـ طاعُونٌ يُحَرِّفُ القُلوبَ : يُميلُها ، ويَجْعَلُهَا على حَرْفٍ ، أي : جانِبٍ وطَرَفٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَحزُ

    • ـ لَحزُ : الإِلْحَاحُ ،
      ـ لِحزُ ولَحِزُ : البخيلُ : الضَّيِّقُ الخُلُقِ ، وقد لَحِزَ ، وتَلَحَّزَ .
      ـ مَلاحِزُ : المَضايِقُ .
      ـ تَلَحُّزُ : التأخُّر ، وتَحَلُّبُ فيكَ من أكْلِ رُمَّانَةٍ حامِضَةٍ ونحوِهَا شَهْوَةً لذلِكَ ، وتَشْمِيرُ الثِّيابِ لِقِتَالٍ أو سَفَرٍ .
      ـ لُحَيْزَاء : الذَّخيرَةُ .
      ـ تلاحَزوا في القولِ : تَعَاوَصُوا ،
      ـ تلاحَزوا الصِّبْيَانُ : ناقَلُوا بالقَوافِي .
      ـ شجَرٌ مُتَلاحِزٌ : مُتَضَايِقٌ داخِلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فُلانٌ
    • ـ فُلانٌ وفُلانَةُ : كِنايةٌ عن أسْمائِنا ، وبِأآلْ ؛ عن غيرِنا ، وقد يقالُ للواحدِ : يا فُلُ ، وللاثنينِ : يا فُلانِ ، وللجَمْعِ : يا فُلُونَ ، وفي المُؤَنَّثِ : يا فُلَةُ ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ . ومَنَعَ سيبويهِ أن يقالَ : فُلُ ، ويُرادَ فُلانٌ ، إلا في الشِعْرِ . وقد يقالُ للواحِدَةِ : يا فُلاتُ ، ويا فُلَ ، يُرادُ : يا فُلَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَلاَهُ
    • ـ فَلاَهُ بالسَّيْفِ يَفْلِيهِ : كيَفْلُوهُ ،
      ـ فَلى رأسَهُ : بَحَثَهُ عن القَمْلِ ، كفَلاَّهُ ، والاسمُ : الفِلاَيَةُ ،
      ـ فَلى الشِعْرَ : تَدَبَّرَهُ ، واسْتَخْرَجَ مَعَانِيَهُ ،
      ـ فَلى فُلاناً في عَقْلِهِ : رَازَهُ .
      ـ اسْتَفْلَى رَأْسَهُ ،
      ـ تَفَالَى : اشْتَهَى أن يُفْلَى .
      ـ فَلِيَ : انْقَطَعَ .
      ـ فَلَّى : جَبَلٌ .
      ـ فالِيَةُ الأفاعِي : أوائِلُ الشَّرِّ ، وخُنْفَساءُ رَقْطاءُ تَألَفُ العَقَارِبَ والحَيَّاتِ ، فإذا خَرَجَتْ من جُحْرِها ، آذَنَتْ بها .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لَحَزَهُ
    • لَحَزَهُ لَحَزَهُ َ لَحْزًا : أَلحَّ عليه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. لَحِزَ
    • لَحِزَ فلانٌ لَحِزَ َ لَحَزًا : شَحَّ وبَخِلَ .
      و لَحِزَ ضاقت نفسه .
      فهو لَحِزٌ ، ولَحْزٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لحز
    • لحز - و لحز
      1 - بخيل

    المعجم: الرائد

  8. لَحَز
    • لحز - يلحز ، لحزا
      1 - لحزه : ألح عليه

    المعجم: الرائد



  9. لحز
    • لحز - يلحز ، لحزا
      1 - كان بخيلا

    المعجم: الرائد

  10. فُلاَن
    • فُلاَن : كنايةٌ عن العَلَم المذكر العاقل ، مؤنثهُ فلانةُ ممنوعًا من الصرف .
      وقد يقال للمذكر : فُلُ ، وللمؤنث : فُلاَةُ وفُلَةُ .
      ويكثر ذلك عند النداء .
      وقد تزاد أَل في أَوله فيكنى بالفلان والفُلانة عن غير الآدَمِيِّين .
      تقول العرب : ركبت الفلان ، وحلبت الفُلانة : كناية عن الحصان والناقة ونحوهما .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. فُلان
    • فُلان :-
      مؤ فُلانةُ : كناية عن العَلَم المُذكَّر العاقل ، لا تدخل عليه ( أل ) التعريف :- السَّيِّد فلان ، - رآه عند فلان ، - { لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَنًا خَلِيلاً } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. فلان
    • ‏ إشارة لأحد الرواة الذين أخذ عنهم الراوي ولم يجر ذكرهم في الإسناد . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. فُلان
    • فلان
      1 - كناية عن العلم العاقل ، لا تدخل عليه « أل ». ويكنى به عن العلم لغير العاقل فتدخل عليه « أل »، مؤنث فلانة . وفلانة ممنوعة من الصرف

    المعجم: الرائد

  14. فُلاَنٌ
    • : لَفْظٌ إِذَا لَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهِ :- ال :- التَّعْرِيف ، يُكَنَّى بِهِ عَنِ الْعَلَمِ الْعَاقِلِ ، وَيُكَنَّى بِهِ عَنِ العَلَمِ لِغَيْرِ العَاقِلِ إِذا دخَلَتْ عَلَيْهِ ( ال ) : :- رَكِبْتُ الفُلاَنَ :- : كِنَايَةً عَنِ الفَرَسِ .

    المعجم: الغني

  15. ‏ استباحة دم فلان
    • ‏ استحلال سفكه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. ‏ بر الله حج فلان
    • يمين الله عهد علي أن يحج فلان

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. لحز
    • " اللَّحِزُ : الضَّيِّقُ الشَّحيح النفْس الذي لا يكاد يعطي شيئاً ، فإِن أَعطى فقليل ، وقد لَحِزَ (* قوله « وقد لحز إلخ » اللحز ، بسكون الحاء ، بمعنى الالحاح من باب منع .
      واللحز ، محركة ، بمعنى الشح من باب فرح كما في القاموس ) لَحزاً وتَلَحَّزَ ؛

      وأَنشد : تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيحَ ، إِذا أُمِرَّتْ عليه ، لماله فيها مهِينا وطريق لَحِزٌ : ضَيِّق بخيل ؛ عن اللحياني .
      واللَّحِزُ : البخيل الضَّيق الخُلُق .
      والمَلاحِزُ : المَضايِقُ .
      وتَلاحَزَ القومُ : تعارضوا الكلامَ بينهم .
      ويقال : رجل لِحْزٌ ، بكسر اللام وإِسكان الحاء ، ولَحِزٌ ، بفتح اللام وكسر الحاء ، أَي بخيل .
      وتَلاحَزَ القومُ في القول إِذا تعارضوا .
      وشجر مُتَلاحِزٌ أَي متضايق ، دخل بعضه في بعض .
      وقال ابن الأَعرابي : رجل لَحِزٌ ولِحْزٌ ؛ ويروى بيت رؤبة : يُعْطِيك منه الجُود قبل اللَّحْزِ أَي قبل أَن يستغلق ويشتد ؛ وفي هذه القصيدة : إِذا أَقَلَّ الخَيْرَ كلُّ لِحْزِ أَي كل لِحْزٍ شحيح .
      والتَّلَحُّزُ : تَحَلُّبُ فيك من أَكل رُمَّانة أَو إِجَّاصَةٍ شَهْوَةً لذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. فلن
    • " فُلانٌ وفُلانَةُ : كناية عن أَسماء الآدميين .
      والفُلانُ والفُلانَةُ : كناية عن غير الآدميين .
      تقول العرب : رَكِبْتُ الفُلانَ وحَلَبْتُ الفُلانة .
      ابن السَّرَّاج : فُلانٌ كناية عن اسم سمي به المُحَدَّثُ عنه ، خاص غالب .
      ويقال في النداء : يا فُلُ فتحذف منه الأَلف والنون لغير ترخيم ، ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ قال أَبو النجم : في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ واللجة : كثرة الأَصوات ، ومعناه أَمسك فلاناً عن فلان .
      وفلانٌ وفلانةُ : كناية عن الذكر والأُنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفُلانُ والفُلانَةُ بالأَلف واللام .
      الليث : إِذا سمي به إِنسان لم يحسن فيه الأَلف واللام .
      يقال : هذا فلانٌ آخَرُ لأَنه لا نكرة له ، ولكن العرب إِذا سَمَّوْابه الإِبلَ ، قالوا هذا الفُلانُ وهذه الفُلانة ، فإِذا نسبت قلت فلانٌ الفُلانِيُّ ، لأَن كل اسم ينسب إِليه فإِن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، وبالأَلف واللام يصير معرفة في كل شيء .
      ابن السكيت : تقول لقيت فلاناً ، إِذا كَنَيْت عن الآدميين قلته بغير أَلف ولام ، وإِذا كَنَيْتَ عن البهائم قلته بالأَلف واللام ؛

      وأَنشد في ترخيم فلان : وهْوَ إِذا قيل له : وَيْهاً ، فُلُ فإِنه أَحْجِ بِه أَن يَنْكَلُ وهْو إِذا قيل له : وَيْهاً ، كُلُ فإِنه مُوَاشِكٌ مُسْتَعْجِلُ وقال الأَصمعي فيما رواه عنه أَبو تراب : يقال قم يا فُلُ ويا فُلاه ، فم ؟

      ‏ قال يا فُلُ فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فُلُ ؛ وقال الكميت : يقالُ لمِثْلِي : وَيْهاً فُلُ ومن ، قال يا فُلاه فسكن أَثبت الهاء فقال قُلْ ذلك يا فُلاه ، وإِذا مض ؟

      ‏ قال يا فُلا قل ذلك ، فطرح ونصب .
      وقال المبرد : قولهم يا فُلُ ليس بترخيم ولكنها كلمة على حِدَةٍ .
      ابن بُزُرْج : يقول بعض بني أَسدٍ يا فُلُ أَقبل ويا فُلُ أَقبلا ويا فُلُ أَقبلوا ، وقالوا للمرأَة فيمن ، قال يا فُلُ أَقْبِلْ : يا فُلانَ أَقبلي ، وبعض بني تميم يقول يا فُلانَةُ أَقبلي ، وبعضهم يقول يا فُلاةً أَقبلي .
      وقال غيرهم : يقال للرجل يا فُلُ أَقبل ، وللاثنين يا فُلانِ ، ويا فُلُونَ للجمع أَقبلوا ، وللمرأَة يا فُلَ أَقْبِلي ، ويا فُلَتانِ ، ويا فُلاتُ أَقْبِلْنَ ، نصب في الواحدة لأَنه أَراد يا فُلَة ، فنصبوا الهاء .
      وقال ابن بري : فلانٌ لا يثنى ولا يجمع .
      وفي حديث القيامة : يقول الله عز وجل أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْكَ وأُسَوِّدْكَ ؟ معناه يا فلانُ ، قال : وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيماً وإِنما هي صيغة ارْتُجِلَتْ في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛

      وأَنشد : في لَجَّةٍ أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية .
      قال الأَزهري : ليس بترخيم فُلانٍ ، ولكنها كلمة على حدة ، فبنو أَسد يُوقِعُونَها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد ، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إِنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والأََلف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم .
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر : يُلْقى في النار فَتَنْدَلِقُ أَقْتابُه فيقال له أَي فُلْ أَين ما كنت تَصِفُ .
      وقوله عز وجل : يا ويلَتا ليتني لم أَتَّخِذْ فلاناً خليلاً ؛ قال الزجاج : لم أَتخذ فلاناً الشيطانَ خليلاً ، قال : وتصديقُه : وكان الشيطان للإِنسان خَذُولاً ؛ قال : ويروى أَن عُقْبة بن أَبي مُعَيْطٍ هو الظالم ههنا ، وأَنه كان يأْكل يديه نَدَماً ، وأَنه كان عزم على الإِسلام قبلغ أُمَيَّةَ ابن خَلَفٍ فقال له أُميةُ : وَجْهِي من وَجْهِك حرامٌ إِن أَسلمت وإِن كَلَّمْتُكَ أَبداً فامتنع عقبة من الإِسلام ، فإِذا كان يوم القيامة أَكل يديه ندماً ، وتمنى أَنه آمن واتخذ مع الرسول إِلى الجنة سبيلاً ولم يتخذ أُمية بن خلف خليلاً ، ولا يمتنع أَن يكون قبوله من أُمية من عمل الشيطان وإِغوائه .
      وفُلُ بن فُلٍ : محذوف ، فأَما سيبويه فقال : لا يقال فُل يعني به فلان إِلا في الشعر كقوله : في لجة ، أَمسك فلاناً عن فُلِ وأَما يا فُلْ التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إِلا في النداء ، قال : وإِنما هو كقولك يا هَناه ، ومعناه يا رجل .
      وفلانٌ : اسم رجل .
      وبنو فُلان : بَطنٌ نسبوا إِليه ، وقالوا في النسب الفُلانيّ كما ، قالوا الهَنِيّ ، يَكْنُونَ به عن كل إِضافة .
      الخليلُ : فلانٌ تقديره فُعال وتصغيره فُلَيِّنٌ ، قال : وبعض يقول هو في الأَصل فُعْلانٌ حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا القول فُلَيَّانٌ ، وكالإنسان حذفت منه الياء أَصله إِنْسِيان ، وتصغيره أُنَيْسِيانُ ، قال : وحجة قولهم فُلُ بن فُلٍ كقولهم هَيُّ بن بَيٍّ وهَيَّانُ بنُ بَيَّانَ .
      وروي عن الخليل أَنه ، قال : فلانٌ نُقْصانُه ياء أَو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأَنك تقول في تصغيره فُلَيَّانٌ ، فيرجع إِليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلانٌ مثل دُخانٍ لكان تصغيره فُلَيِّنٌ مثل دُخَيِّنٍ ، ولكنهم زادوا أَلفاً ونوناً على فُلَ ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : إِذْ غَضِبَتْ بالعَطَنِ المُغَرْبَلِ ، تُدافِعُ الشَّيبَ ولم تُقَتَّلِ ، في لَجَّةٍ ، أَمْسِكْ فلاناً عن فُلِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. حرث
    • " الحَرْثُ والحِراثَةُ : العَمل في الأَرض زَرْعاً كان أَو غَرْساً ، وقد يكون الحَرْثُ نفسَ الزَّرْع ، وبه فَسَّر الزجاجُ قوله تعالى : أَصابت حَرْثَ قوم ظَلَمُوا أَنْفُسَهم فأَهْلَكَتْه .
      حَرَثَ يَحْرُثُ حَرْثاً .
      الأَزهري : الحَرْثُ قَذْفُكَ الحَبَّ في الأَرض لازْدِراعٍ ، والحَرْثُ : الزَّرْع .
      والحَرَّاثُ : الزَّرَّاعُ .
      وقد حَرَث واحـْتَرثَ ، مثل زَرَعَ وازْدَرَع .
      والحَرْثُ : الكَسْبُ ، والفعلُ كالفعل ، والمصدر كالمصدر ، وهو أَيضاً الاحْتِراثُ .
      وفي الحديث : أَصْدَقُ الأَسماءِ الحارِثُ ؛ لأَن الحارِثَ هو الكاسِبُ .
      واحْتَرَثَ المالَ : كَسَبه ؛ والإِنسانُ لا يخلو من الكَسْب طبعاً واخْتياراً .
      الأَزهري : والاحْتِراثُ كَسْبُ المال ؛ قال الشاعر يخاطب ذئباً : ومن يَحْتَرِثْ حَرْثي وحَرْثَكَ يُهْزَلِ والحَرْثُ : العَمَلُ للدنيا والآخرة .
      وفي الحديث : احْرُثْ لدُنْياك كأَنك تَعيش أَبداً ، واعْمل لآخرتك كأَنك تَموتُ غَداً ؛ أَي اعْمَلْ لدُنْياك ، فخالَفَ بين اللفظين ؛ قال ابن الأَثير : والظاهر من لفظ هذا الحديث : أَمّا في الدنيا فالحَثُّ على عمارتها ، وبقاء الناس فيها حتى يَسْكُنَ فيها ، ويَنْتَفِع بها من يجيءُ بعدك كما انْتَفَعْتَ أَنتَ بعمل مَن ان قبلك وسَكَنْتَ فيما عَمَر ، فإِن الإِنسان إِذا عَلِمَ أَنه يَطُول عُمْرُه أَحْكَم ما يَعْمله ، وحَرَصَ على ما يَكْتَسبه ؛ وأَما في جانب الآخرة ، فإِنه حَثَّ على الإِخلاص في العمل ، وحضور النيَّة والقلب في العبادات والطاعات ، والإِكثار منها ، فإِن من يعلم أَنه يموت غداً ، يُكثر من عبادته ، ويُخْلِصُ في طاعته ، كقوله في الحديث الآخر : صَلِّ صلاةً مُودِّع ؛ وقال بعضُ أَهل العلم : المراد من هذا إِلى الحديث غيرُ السابق إِلى الفهم من ظاهره ، لأَنه ، عليه السلام ، إِنما نَدَبَ إِلى الزُّهْد في الدنيا ، والتقليل منها ، ومِن الانهماك فيها ، والاستمتاع بلذاتها ، وهو الغالب على أَوامره ونواهيه ، صلى الله عليه وسلم ، فيما يتعلق بالدنيا ، فكيف يَحُثُّ على عِمارتها والاستكثار منها ؟ وإِنما أَراد ، والله أَعلم ، أَن الإِنسان إِذا علم أَنه يعيش أَبداً ، قَلَّ حِرْصُه ، وعلم أَن ما يريده لا يَفُوته تَحْصِيلُه بترك الحِرْص عليه والمُبادرةِ إِليه ، فإِنه يقول : إِن فاتني اليومَ أَدركته غَداً ، فإِني أَعيش أَبداً ، فقال عليه السلام : اعْمَلْ عَمَلَ من يَظُنُّ أَنه يُخَلَّد ، فلا تَحْرِصْ في العمل ؛ فيكون حَثّاً على الترك ، والتقليل بطريق أَنيقةٍ من الإِشارة والتنبيه ، ويكون أَمره لعمل الآخرة على ظاهره ، فيَجْمَع بالأَمرين حالةً واحدةً ، وهو الزهدُ والتقليل ، لكن بلفظين مختلفين ؛ قال : وقد اختصر الأَزهري هذا المعنى فقال : معنى هذا الحديث تقديمُ أَمر الآخرة وأَعمالها ، حِذارَ الموت بالفَوْت ، على عَمل الدنيا ، وتأْخيرُ أَمر الدنيا ، كراهيةَ الاشْتغال بها عن عمل الآخرة .
      والحَرْثُ : كَسْبُ المال وجَمْعُه .
      والمرأَةُ حَرْثُ الرجل أَي يكون وَلَدُه منها ، كأَنه يَحْرُثُ ليَزْرَعَ وفي التنزيل العزيز : نساؤُكم حَرْثٌ لكم ، فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتم .
      قال الزجاج : زعم أَبو عبيدة أَنه كناية ؛ قال : والقول عندي فيه أَن معنى حَرْثٌ لكم : فيهنَّ تَحْرُثُون الوَلَد واللِّدَة ، فأْتُوا حَرْثَكم أَنَّى شِئْتُم أَي ائْتُوا مواضعَ حَرْثِكم ، كيف شِئْتُم ، مُقْبِلةً ومُدْبرةً .
      الأَزهري : حَرَثَ الرجلُ إِذا جَمَع بين أَربع نسوة .
      وحَرَثَ أَيضاً إِذا ‏ تَفَقَّه وفَتَّشَ .
      وحَرَثَ إِذا اكْتَسَبَ لعياله واجْتَهَدَ لهم ، ‏

      يقال : ‏ هو يَحْرُث لعياله ويَحْتَرثُ أَي يَكْتَسِب .
      ابن الأَعرابي : الحَرْثُ الجماع الكثير .
      وحَرْثُ الرجل : امرأَتُه ؛

      وأَنشد المُبَرّد : إِذا أَكلَ الجَرادُ حُروثَ قَوْمٍ ، فَحَرْثي هَمُّه أَكلُ الجَرادِ والحَرْثُ : مَتاعُ الدنيا .
      وفي التنزيل العزيز : من كانَ يُريد حَرْثَ الدنيا ؛ أَي من كان يريد كَسْبَ الدنيا .
      والحَرْثُ : الثَّوابُ والنَّصِيبُ .
      وفي التنزيل العزيز : من كان يُريدُ حَرْثَ الآخرة نَزِدْ له في حَرْثه .
      وحَرَثْتُ النار : حَرَّكْتها .
      والمِحْراثُ : خَشبة تُحَرَّك بها النارُ في التَّنُّور .
      والحَرْثُ : إِشْعالُ النار ، ومِحْراثُ النار : مِسْحَاتُها التي تُحَرَّك بها النار .
      ومِحْراثُ الحَرْب : ما يُهَيِّجها .
      وحَرَثَ الأَمْرَ : تَذَكَّره واهْتاجَ له ؛ قال رؤْبة : والقَوْلُ مَنْسِيٌّ إِذا لم يُحْرَثِ والحَرَّاثُ : الكثير الأَكل ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وحَرَثَ الإِبلَ والخَيْلَ ، وأَحرَثَها : أَهْزَلها .
      وحَرَثَ ناقتَه حَرْثاً وأَحْرَثَها إِذا سار عليها حتى تُهْزَلَ .
      وفي حديث بَدْرٍ : اخْرُجُوا إِلى مَعايشكم وحَرائِثكم ، واحدُها حَريثةٌ ؛ قال الخطابي : الحَرائِثُ أَنْضاءُ الإِبل ؛ قال : وأَصله في الخيل إِذا هُزِلَتْ ، فاستعير للإِبل ؛ قال : وإِنما يقال في الإِبل أَحْرَفْناها ، بالفاء ؛ يقال : ناقة حَرْفٌ أَي هَزيلةٌ ؛ قال : وقد يراد بالحرائثِ المَكاسِبُ ، من الاحْتراثِ الاكتساب ؛ ويروى حَرَائبكم ، بالحاء والباء الموحدة ، جمعُ حَريبةٍ ، وهو مالُ الرجل الذي يقوم بأَمره ، وقد تقدَّم ، والمعروف بالثاء .
      وفي حديث معاوية أَنه ، قال للأَنصار : ما فَعَلَتْ نواضِحُكم ؟، قالوا : حَرَثْناها يوم بَدْرٍ ؛ أَي أَهْزَلناها ؛ يقال : حَرَثْتُ الدابةَ وأَحْرَثْتُها أَي أَهْزَلْتها ، قال ابن الأَثير : وهذا يخالف قول الخطابي ، وأَراد معاوية بذكر النَّواضِح تَقْريعاً لهم وتعريضاً ، لأَنهم كانوا أَهل زَرْع وسَقْيٍ ، فأَجابوه بما أَسْكتَه ، تعريضاً بقتل أَشياخه يوم بَدْر .
      الأَزهري : أَرض مَحْروثة ومُحْرَثة : وَطِئَها الناسُ حتى أَحْرَثُوها وحَرَثُوها ، ووُطِئَتْ حتى أَثاروها ، وهو فسادٌ إِذا وُطِئَتْ ، فهي مُحْرَثة ومَحْروثة تُقْلَبُ للزَرْع ، وكلاهما يقال بَعْدُ .
      والحَرْثُ : المَحَجَّةُ المَكْدُودة بالحوافر .
      والحُرْثةُ : الفُرضةُ التي في طَرَف القَوْس للوَتر .
      ويقال : هو حَرْثُ القَوْسِ والكُظْرة ، وهو فُرْضٌ ، وهي من القوس حَرْثٌ .
      وقد حَرَثْتُ القَوسَ أَحْرُثُها إِذا هيَّأْتَ مَوْضِعاً لعُرْوة الوَتَر ؛ قال : والزَّنْدة تُحْرَثُ ثم تُكْظَرُ بعد الحَرْثِ ، فهو حَرْثٌ ما لم يُنْفَذ ، فإِذا أُنْفِذَ ، فهو كُظْر .
      ابن سيده : والحَرَاثُ مَجْرى الوَتَر في القوس ، وجمعه أَحْرِثة .
      ويقال : احْرُثِ القرآن أَي ادْرُسْه وحَرَثْتُ القرآن أَحْرُثُه إِذا أَطَلْتَ دِراستَه وتَدَبَّرْتَه .
      والحَرْثُ : تَفْتِيشُ الكتاب وتَدبُّره ؛ ومنه حديث عبد الله : احْرُثُوا هذا القرآن أَي فَتِّشُوه وثَوِّروه .
      والحَرْثُ : التَّفْتِيش .
      والحُرْثَةُ : ما بين مُنْتَهى الكَمَرة ومَجْرَى الخِتان .
      والحُرْثَة أَيضاً : المَنْبِتُ ، عن ثعلب ؛ الأَزهري : الحَرْثُ أَصلُ جُرْدانِ الحمار ؛ والحِرَاثُ : السَّهم قبل أَن يُراش ، والجمع أَحْرِثة ؛ الأَزهري الحُرْثة : عِرقٌ في أَصل أُدافِ الرَّجل .
      والحارِثُ : اسم ؛ قال سيبويه :، قال الخليل إِن الذين ، قالوا الحَرث ، إِنما أَرادوا أَن يجعلوا الرجل هو الشيء بعينه ، ولم يجعلوه سمي به ، ولكنهم جعلوه كأَنه وَصفٌ له غَلَب عليه ؛ قال : ومن ، قال حارِثٌ ، بغير أَلف ولام ، فهو يُجْريه مُجْرى زيدٍ ، وقد ذكرنا مثل ذلك في الحسن اسم رجل ؛ قال ابن جني : إِنما تَعَرَّفَ الحَرثُ ونحوُه من الأَوْصاف الغالبة بالوَضْع دون اللام ، وإِنما أُقِرَّتِ اللامُ فيها بعد النَّقْل وكونها أَعلاماً ، مراعاة لمذهب الوصف فيها قبل النقل ، وجمع الأَول : الحُرَّثُ والحُرَّاثُ ، وجمع حارِث حُرَّثٌ وحَوارِثُ ؛ قال سيبويه : ومن ، قال حارث ، قال في جمعه : حَوارِث ، حيث كان اسماً خاصًّا ، كزَيْد ، فافهم .
      وحُوَيْرِثٌ ، وحُرَيثٌ وحُرْثانُ ، وحارِثةُ ، وحَرَّاثٌ ، ومُحَرَّثٌ : أَسماءٌ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو اسم جَدِّ صَفْوانَ بن أُمية بن مُحَرَّثٍ ، وصَفوانُ هذا أَحدُ حُكَّامِ كِنانَة ، وأَبو الحارث : كنيةُ الأَسَد .
      والحارثُ : قُلَّة من قُلَلِ الجَوْلانِ ، وهو جبل بالشأْم في قول النابغة الذبْياني يَرْثِي النُّعمان ابن المنذر : بكَى حارِثُ الجَوْلانِ من فَقْدِ رَبِّه ، وحَوْرانُ منه خائفٌ مُتضَائِلُ قوله : من فَقْد رَبِّه ، يعني النعمان ؛ قال ابن بري وقوله : وحَوْرانُ منه خائفٌ مُتَضائل كقول جرير : لمّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ ، تَوَاضَعَتْ سُورُ المدينة ، والجِبالُ الخُشَّعُ والحارثان : الحارثُ بن ظالم بن حَذيمةَ بن يَرْبُوع بن غَيْظِ بنِ مُرَّة ، والحارثُ بن عوفِ بن أَبي حارثة ابن مُرَّة بن نُشْبَة بن غَيْظِ بنِ مرَّة ، صاحب الحَمَالة .
      قال ابن بري : ذكر الجوهري في الحارثين الحارِثَ بن ظالم بن حَذيمة بالحاء غير المعجمة .
      ابن يَرْبُوع ، قال : والمعروف عند أَهل اللغة جَذيمة ، بالجيم .
      والحارِثان في باهلة : الحارِثُ بن قُتَيْبة ، والحارثُ بن سَهْم بن عَمْرو بن ثعلبة بن غَنْم بن قُتَيْبة .
      وقولهم : بَلْحَرث ، لبَني الحرث بن كَعْب ، مِن شواذِّ الإِدغام ، لأَن ال نون واللام قريبا المَخْرَج ، فلما لم يمكنهم الإِدغامُ بسكون اللام ، حذفوا النون كما ، قالوا : مَسْتُ وظَلْتُ ، وكذلك يفعلون بكل قبيلة تَظْهَر فيها لام المعرفة ، مثل بَلْعنبر وبَلْهُجَيم ، فأَما إِذا لم تَظْهَر اللامُ ، فلا يكون ذلك .
      وفي الحديث : وعليه خَمِيصَةٌ حُرَيْثِيَّة ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءَ في بعض طُرُق البخاري ومسلم ؛ قيل : هي منسوبة إلى حُرَيْثٍ ، رجلٍ من قُضاعة ؛ قال : والمعروف جُونِيَّةٌ ، وهو مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حزن
    • الحُرْقُوصُ : هُنَيٌّ مثل الحصاة صغير أُسَيّد (* قوله « لم تحل » أي لم يحل معناها ابن سيده .).
      قال : والحَرْقَصةُ الناقةُ الكريمة .

    المعجم: لسان العرب

  21. فلا
    • " فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً (* قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل ، وقال في شرح القاموس : وفلاء كسحاب ، وضبط في المحكم بالكسر .) وأَفْلاه وافْتلاه : عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه .
      وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه .
      وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته .
      وافْتَلَيْته : اتخذته ؛ قال الشاعر : نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ، ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا القِهادا وقال الأَعشى : مُلْمِعٍ ، لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحـ شٍ فَلاه عَنها ، فبِئْس الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها .
      ابن دريد : يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته ، وكان أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى ؛ ومنه قوله : نقود جيادهن ونفتليه ؟

      ‏ قال : وفلاه إِذا رَبَّاه ؛ قال الحطيئة يصف رجلاً : سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ ، في الرِّباطِ ، نَجيبُ يعني سعيد بن العاص ، وكذلك افْتَلَيْته ؛ وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي : وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً ، إِلاَّ افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت : فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها .
      والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ : الجَحش والمُهر إِذا فطم ؛ قال الجوهري : لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم ؛ قال دكين : كان لَنا ، وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ ، مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُه ؟

      ‏ قال أَبو زيد : فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت ، وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ ؛ قال مجاشِع ابن دارِم : جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ ، فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ ؟ والفُلُوُّ أَيضاً : المهر إِذا بلغ السنة ؛ ومنه قول الشاعر : مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة : كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه ؛ الفَلُوّ : المهر الصغير ، وقيل : هو العظيم من أَولاد ذات الحافر .
      وفي حديث طَهْفَة : والفَلُوُّ الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ ، وقد ، قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما ، قالوا عدوّ وعَدُوّه ، والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء ، وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا ، وأَصله فَعائل ، وقد ذكر في الهمز ؛

      وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء : تَنْبِذُ أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ ، تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَم ؟

      ‏ قال سيبويه : لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية الكسرة قبل الواو ، وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين ، وحكى الفراء في جمعه فُلْوٌ ؛

      وأَنشد : فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ ، بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان : بلغ ولدهما أَن يُفْلَى ؛ وقول عدي بن زيد : وذي تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ ، يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو حنيفة أَفْلَيْنَ فقال : معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن ، قال : ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن .
      وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية : ذات فِلْو .
      وفَلا رَأْسَه يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه : بَحَثه عن القمل ، وفَلَيْت رأْسه ؛

      قال : قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي ، وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً ؛ وهي الفِلاية من فَلْي الرأْس .
      والتَّفَلِّي : التَّكلُف لذلك ؛ قال : إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى ، تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ ؛ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه ، يعني أَن الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى .
      التهذيب : والحطا (* قوله « والحطا » كذا بالأصل ، ولعله الحظى القمل ، واحدته حظاة ويكون مقدماً من تأَخير ، والأصل .
      والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي .
      وأما الحطا فمعناه عظام القمل ، وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا .) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ والفَوالي ؛ قال عمرو بن معديكرب : تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ ، إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما ؛ قال الأَخفش : حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم ، فأَمّا النون الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر ؛ وقال أَبو حية النميري : أَبالمَوْتِ الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ ، لا أَباكِ ، تُخَوِّفِيني ؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف ، وعلى هذا قرأَ بعض القراء : فَبِمَ تُبَشِّرُونِ ؛ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً ، كما ، قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً ، فهذا أَجدر أَن يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان .
      وتَفالَت الحُمُر : احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي بَعضاً .
      التهذيب : وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى ؛ قال ذو الرمة : ظَلَّتْ تَفالَى ، وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً ، كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ ‏

      ويروى : ‏ عن تَناهِي الرَّوْضِ .
      وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً : ضربه وقطعه ؛ واسْتَفْلاه : تعرَّض لذلك منه .
      قال أَبو عبيد : فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا ضربت رأْسه ؛ قال الشاعر : أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف ، إِذا اسْتفْلاني ؟ ابن الأَعرابي : فَلَى إِذا قطَع ، وفَلِيَ إِذا انقطَع .
      وفَلَوْته بالسيف فَلْواً وفَلَيْته : ضربت به رأْسه ؛

      وأَنشد ابن بري : نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا ، ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر : أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني ، أُجِيبُه : لَبَّيْكَ ، إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه ، وفَلَتْ أَحسن وأَكثر ؛

      وأَنشد بيت عدي بن زيد : قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي : فَلا الرجلُ إِذا سافر ، وفَلا إِذا عقَل بعد جهل ، وفَلا إِذا قطَع .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة .
      قال : والسكين يقال لها الفالِيةُ .
      ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه .
      وفليت الشِّعر إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه ؛ عن ابن السكيت .
      وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت وجوهه ونظرت إِلى عاقبته .
      وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم .
      وفَلاه في عَقْله فَلْياً : رازَه .
      أَبو زيد : يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا نظرت ما عَقْلُه .
      والفَلاة : المَفازة .
      والفَلاة : القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل خير أَي فُطِمت وعُزِلت ، وقيل : هي التي لا ماء فيها ، فأَقلها للإِبل رِبْع ، وأَقلها للحمر والغنم غِبٌّ ، وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه ، وقيل : هي الصحراء الواسعة ، والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ ؛ قال حميد بن ثور : وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ دُونَها فَلاً ، لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ ، مَهُوبُ ابن شميل : الفَلاة التي لا ماء بها ولا أَنيسَ ، وإن كانت مُكْلِئة .
      يقال : علونا فَلاة من الأَرض ، ويقال : الفَلاة المستوية التي ليس فيها شيء .
      وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة .
      قال الأزهري : وسمعت العرب تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة ، وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع الكَلإ ، كما يُفْلى الرأْسُ ، وجمع الفَلا فُلِيٌّ ، على فُعول ، مثل عَصاً وعُصِيٍّ ؛

      وأَنشد أَبو زيد : مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ ، أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ وأَما قول الحرث بن حِلِّزة : مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ ، فَلاةٌ مِن دونها أَفْلا ؟

      ‏ قال ابن سيده : ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على أَفْعال ، إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ .
      وأَفْلينا : صِرْنا إِلى الفَلاة : وفاليةُ الأَفاعي : خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس ، وقيل : فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب ، فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ خارج لا مَحالة فيقال : أَتتكم فالية الأَفاعي ، جمعٌ ، على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن الجمع بالواحد ؛ قال ابن الأَعرابي : العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي ؛ يضرب مثلاً لأَول الشر يُنتظر ، وجمعها الفَوالي ، وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب والحيات ، فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لحزك في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـَ لَحْزاً: ألحّ عليه.( لَحِزَ ) فلانٌ ـَ لَحَزاً: شحّ وبخل. وـ ضاقت نفسه. فهو لَحِز، ولَحْز.( تَلاحَزَ ) القومُ: تعارضوا الكلام بينهم. وـ الصِّبيان: ناقلوا بالقوافي الشِّعريّة. وـ الشجر: تضايق وتداخل بعضه في بعض.( تَلَحَّزَ ) فلان: لَحِز. وـ عنه: تأخّر. وـ شمّر ثيابه لقتال أو سفر. وـ فمه: تحَلّب من أكل رُمّانة أو نحوها، شهوة لذلك.( المَلْحَز ): المضِيق. ( ج ) مَلاحِز، يقال: وقعوا في الملاحز.
الصحاح في اللغة
اللحز: البخيل الضيق الخلق والملاحز: المضايق وتلاحز القوم في القول إذا تعاوصوا
تاج العروس

اللَّحْز بالحاءِ المهملة كالمَنْع . وُجِدَ هذا الحرفُ في بعضِ أصولِ القاموسِ بالحُمرَة والصوابُ كَتْبُه بالسَّواد ؛ فإنّه موجودٌ في الصحاح ومعناه الإلحاح وبه فُسِّرَ بيتُ رُؤْبَة :

" يُعطيكَ منه الجُودَ قبلَ اللَّحْزِ هكذا في اللِّسان والصواب :

" يُعفيكَ منه الجُودُ قبل الحَزِّ وقبله :

" فامْدَحْ كَريمَ المُنْتَمى والحِجْزِ اللَّحِز ككَتِف مثلُ اللِّبْن واللَّبِن والكِتْف والكَتِف والنِّمْر والنَّمِر : البخيلُ وقيل : هو الضيِّقُ الخلُقِ الشحيحُ النَّفْسِ الذي لا يكادُ يعطي شيئاً فإن أَعْطَى فقليلٌ . وقد لَحِزَ كفَرِح لَحَزَاً وتلَحَّزَ تَلَحُّزاً قال الشاعر :

ترى اللَّحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِرَّتْ ... عليه لمَا له فيه مُهينا وقال رُؤبةُ يمدحُ أبانَ بنَ الوليد البَجَليّ :

إذا أقَلَّ الخَيرَ كلُّ لَحْزِ ... فذاكَ بَخّالٌ أَرُوزُ الأَرْزِ والمَلاحِز : المَضايِق قال اللِّحيانيُّ : طريقٌ لِحْزٌ بالكسر أي ضيِّقٌ . والتَّلَحُّز : التّأَخُّر نقله الصَّاغانِيّ . قال الليث : التَّلَحُّز : تحَلُّبُ فِيكَ من أكلِ رُمّانةٍ حامِضةٍ أو إجّاصةٍ ؛ شَهْوَةً لذلك . وليس في نصِّ الليث حامضةً . التَّلَحُّز : تَشميرُ الثيابِ لقِتالٍ أو سَفَرٍ . وفي التكملة : اللُّحَيْزاء كغُبَيْراء : الذَّخيرة . في اللِّسان : تَلاحَزوا في القَول إذا تَعاوَصوا . هكذا في النُّسَخ وفي بعض الأصول : تَعارَضوا ويؤَيِّدُه قولُهم : تَلاحَزوا : تَعارَضوا الكلامَ بينَهم وفي أُخرى : تَقارَضوا من ذلك : تَلاحَزَ الصِّبيانُ إذا ناقلوا بالقَوافي الشِّعْريَّة . وشجَرٌ مُتَلاحِزٌ : مُتَضايِقٌ داخِلٌ بَعْضُه في بعض

لسان العرب
اللَّحِزُ الضَّيِّقُ الشَّحيح النفْس الذي لا يكاد يعطي شيئاً فإِن أَعطى فقليل وقد لَحِزَ ( * قوله « وقد لحز إلخ » اللحز بسكون الحاء بمعنى الالحاح من باب منع واللحز محركة بمعنى الشح من باب فرح كما في القاموس ) لَحزاً وتَلَحَّزَ وأَنشد تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيحَ إِذا أُمِرَّتْ عليه لماله فيها مهِينا وطريق لَحِزٌ ضَيِّق بخيل عن اللحياني واللَّحِزُ البخيل الضَّيق الخُلُق والمَلاحِزُ المَضايِقُ وتَلاحَزَ القومُ تعارضوا الكلامَ بينهم ويقال رجل لِحْزٌ بكسر اللام وإِسكان الحاء ولَحِزٌ بفتح اللام وكسر الحاء أَي بخيل وتَلاحَزَ القومُ في القول إِذا تعارضوا وشجر مُتَلاحِزٌ أَي متضايق دخل بعضه في بعض وقال ابن الأَعرابي رجل لَحِزٌ ولِحْزٌ ويروى بيت رؤبة يُعْطِيك منه الجُود قبل اللَّحْزِ أَي قبل أَن يستغلق ويشتد وفي هذه القصيدة إِذا أَقَلَّ الخَيْرَ كلُّ لِحْزِ أَي كل لِحْزٍ شحيح والتَّلَحُّزُ تَحَلُّبُ فيك من أَكل رُمَّانة أَو إِجَّاصَةٍ شَهْوَةً لذلك
الرائد
* لحز يلحز: لحزا. ه: ألح عليه.
الرائد
* لحز يلحز: لحزا. كان بخيلا.
الرائد
* لحز. بخيل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: