وصف و معنى و تعريف كلمة لحمك:


لحمك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و حاء (ح) و ميم (م) و كاف (ك) .




معنى و شرح لحمك في معاجم اللغة العربية:



لحمك

جذر [لحم]

  1. حَمَك: (اسم)
    • ( الأحياء ) جنس من العنكبوتيّات ورتبة القراويّات فيه أنواع تحدث الجربَ في الإنسان والثدييّات
    • الحَمَكُ : الأدلاَّء الذين يقْتَحِمون الفلاة
    • الحَمَكُ : الصَّغار من كل شيء واحدته ( حَمَكة )
    • الحَمَكُ : القمل الصغير
    • الحَمَكُ : أصْل الشيء وطبعه
  2. حَمَكَ: (فعل)
    • حَمَكَ حَمْكًا
    • حَمَكَ الدليلُ : أحسَنَ الهدايَة
  3. حَمْك: (اسم)
    • حَمْك : مصدر حَمَكَ
,


  1. اللَّحْمُ
    • ـ اللَّحْمُ ، واللَّحَمُ : معروف , ج : ألْحُمٌ ولُحومٌ ولِحامٌ ولُحْمانٌ .
      ـ اللَّحْمَةُ : القِطْعَةُ منه ،
      ـ اللُّحْمَةُ : القَرابةُ ، وما سُدِيَ به بين سَدَى الثَّوْبِ ، وما يُطْعَمُهُ البازي مما يَصِيدُهُ ، ويُفْتَحُ فيهما .
      ـ المَلْحَمَةُ : الوَقْعَةُ العظيمةُ القَتْلِ .
      ـ لَحْمُ كُلِّ شيءٍ : لُبُّهُ .
      ـ لَحِمٌ : الأسَدُ ، كالمُسْتَلْحِمِ ، والكثيرُ لَحْمِ الجَسَدِ ، كاللَّحيمِ ، والأكولُ اللَّحْمِ القَرِمُ إليه ، وفِعْلُهما لَحُمَ ولَحِمَ ، والبيتُ يُغْتابُ فيه الناسُ كثيراً ، وبه فُسِّرَ : '' إن الله يُبْغِضُ البيتَ اللَّحِمَ ''.
      ـ بازٌ لاحِمٌ وَلَحِمٌ : يأكُلُه ، أو يَشْتَهِيه , ج : لَواحِمُ
      ـ مُلْحِمٌ : مُطْعِمُه .
      ـ مُلْحَمٌ : من يُطْعَمُ اللَّحْمَ . وجِنسٌ من الثِّيابِ ، والمُلْصَقُ بالقومِ .
      ـ لَحيمٍ ولاحمٍ : ذو لَحْمٍ ،
      ـ لَحَّامٌ : بائعُهُ .
      ـ لُحْمَةُ جِلْدةِ الرأسِ : ما يَلِي اللَّحْمَ .
      ـ شَجَّةٌ مُتلاحِمَةٌ : أخذَتْ فيه ولم تَبْلُغ السِّمْحاقَ .
      ـ امرأةٌ مُتلاحِمَةٌ : ضَيِّقَةُ مَلاحِمِ الفَرْجِ ، أو رَتْقاءُ .
      ـ ألْحَمَهُ عِرْضَ فلانٍ : أمكَنَهُ منه يَشْتِمُهُ ،
      ـ أَلْحَمتْ الدابَّةُ : وقَفَتْ ولم تَبْرَح ، فاحْتِيجَتْ إلى الضَّرْبِ ،
      ـ أَلْحَمَ الثوبَ : نَسَجَه ،
      ـ أَلْحَمَ فلانٌ : كثُرَ في بَيْتِهِ اللَّحْمُ ,
      ـ أَلْحَمَ الزَّرْعُ : صار فيه حبٌّ .
      ـ لَحَمَ الأمرَ : أحكَمَه ،
      ـ لَحَمَ العَظْمَ : عَرَقَه ،
      ـ لَحَمَ الصائِغُ الفِضَّةَ : لأمَهَا . و أطْعَمَ اللَّحْمَ ، فهو لاحمٌ .
      ـ لَحِمَ : نَشِبَ في المَكانِ .
      ـ هذا لَحيمُ هذا : وَفْقُهُ وشَكْلُه .
      ـ أبو اللَّحَّامِ التّغْلبِيُّ : شاعِرٌ .
      ـ اسْتَلْحَمَ الطَّريقَ : تَبِعَه ، أو تَبعَ أوسَعَهُ ،
      ـ اسْتَلْحَمَ الطَّريقُ : اتَّسَعَ .
      ـ اسْتُلْحِمَ : رُوهقَ في القِتالِ .
      ـ حَبْلٌ مُلاحَمٌ : شديدُ الفَتْلِ .
      ـ لَحيمُ : القَتيلُ ، وقد لُحِمَ .
      ـ نَبِيُّ المَلْحَمَةِ أي : نَبِيُّ القِتالِ ، أو نَبِيُّ الصَّلاحِ وتَأليفِ الناسِ ، كأَنَّه يُؤَلِّفُ أمْرَ الأمَّةِ .
      ـ الْتَحَمَ الجُرْحُ للبُرْءِ : الْتَأَمَ ،
      ـ الْتَحَمَتْ الحَرْبُ : اشْتَدَّتْ .
      ـ ألْحِمْ ما أسْدَيْتَ : تَمِّمْ ما بدَأتَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. حُمَّ
    • ـ حُمَّ الأمْرُ ، حَمّاً : قُضِيَ ،
      ـ حُمَّ له ذلك : قُدِّرَ .
      ـ حَمَّ حَمَّهُ : قَصَدَ قَصْدَهُ ،
      ـ حَمَّ التَّنُّورَ : سَجَرَهُ ،
      ـ حَمَّ الشَّحْمَةَ : أذابها ،
      ـ حَمَّ الماءَ : سَخَّنَه ، كأَحَمَّه وحَمَّمَه ،
      ـ حَمَّ ارْتِحالَ البَعِيرِ : عَجَّلَهُ ،
      ـ حَمَّ اللّهُ له كذا : قَضاهُ له ، كأَحَمَّه .
      ـ حِمامٍ : قَضاءُ المَوْتِ وقَدَرُه .
      ـ حُمامٍ : حُمَّى جَميعِ الدَّوابِّ ، والسَّيِّدُ الشَّريفُ ، ورجلٌ .
      ـ ذو الحُمَامِ بنُ مالِكٍ : حِميْرَيٌّ .
      ـ حَمامٍ : طائرٌ بَرّيٌّ لا يألَفُ البُيوتَ معروف ، أو كُلُّ ذي طَوْقٍ ، وتَقَعُ واحِدَتُه على الذَّكَرِ والأنْثَى ، كالحَيَّةِ , ج : حمَائِم ، ولا تَقُلْ للذَّكَرِ حَمامٌ . مُجاوَرَتُها أمانٌ من الخَدَرِ ، والفالِجِ ، والسَّكْتَةِ ، والجُمودِ ، والسُّباتِ . ولَحْمُه باهِيٌّ ، يَزيدُ الدَّمَ والمَنِيَّ ووَضْعُها مَشْقوقَةً ، وهي حَيَّةٌ ، على نَهْشَةِ العَقْربِ مُجَرَّبٌ للبُرْءِ ، ودَمُها يَقْطَعُ الرُّعافَ ،
      ـ محمدُ بنُ يَزِيدَ الحَمَامِيُّ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ فَوارِسَ ، وأبو سَعيدٍ الطُّيورِيُّ ، وهِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ ، وداودُ بنُ علِيِّ بنِ رَئيسِ الرُّؤَساءِ الحَمامِيُّونَ : محدِّثونَ ،
      ـ حَمامُ بنُ الجَموحِ ، وآخَرُ غيْرُ مَنْسوبٍ : صَحابيانِ .
      ـ حُمَّةُ الفِراقِ : ما قُدِّرَ وقُضِيَ , ج : حُمُم وحِمامٍ .
      ـ حامَّهُ : قارَبَهُ .
      ـ أحَمَّ : دَنا ، وحَضَرَ ،
      ـ أحَمَّ الأمْرُ فلاناً : أهَمَّهُ ، كحَمَّهُ ،
      ـ أحَمَّ نَفْسَه : غَسَلَها بالماءِ البارِدِ ،
      ـ أحَمّتْ تالأرضُ : صارَتْ ذاتَ حُمَّى .
      ـ الحَمِيمُ : القَرِيبُ ، كالمُحِمِّ , ج : أحِمَّاءُ ، وقد يكونُ الحَمِيمُ للجَمْعِ والمُؤَنَّثِ ، والماءُ الحارُّ ، كالحَمِيمَةِ , ج : حَمائمُ ،
      ـ اسْتَحَمَّ : اغْتَسَلَ به ، والماءُ البارِدُ ، ضِدٌّ ، والقَيْظُ ، والمَطَرُ يأتي بعدَ اشْتِدادِ الحَرِّ والعَرَقُ ،
      ـ حَمَّه : اللَّبَنُ المُسَخَّنُ ، والكَريمَةُ من الإِبِلِ , ج : حَمائِمُ .
      ـ احْتَمَّ : اهْتَمَّ باللَّيْلِ ، أو لم يَنَمْ من الهَمِّ ،
      ـ احْتَمَّتْ العَيْنُ : أرِقَتْ من غيرِ وَجَعٍ .
      ـ مالَهُ حَمٌّ ولا سَمٌّ ، وحُمٌّ : هَمٌّ ، أو لا قَليلٌ ولا كثيرٌ ،
      ـ ماله عنه حُمٌّ : بُدٌّ
      ـ الحامَّةُ : العامَّةُ ، وخاصَّةُ الرجُلِ من أهْلِهِ ووَلَدِهِ ، وخِيارُ الإِبِلِ .
      ـ حَمُّ الشيء : مُعْظَمُهُ ،
      ـ حَمُّ من الظَّهيرةِ : شدَّةُ حَرِّها ، والكَريمةُ من الإِبِلِ , ج : حَمائِمُ .
      ـ الحَمَّامُ : الدِيماسُ , ج : حَمَّاماتٌ ،
      ـ لا يقالُ : طابَ حَمَّامُكَ ، وإنما يقالُ : طابَتْ حِمَّتُكَ ، أي : حَمِيمُكَ ، أي : طابَ عَرَقُكَ .
      ـ أبو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ : مُقْرِئُ العِراقِ .
      ـ ذاتُ الحَمَّامِ : قرية بينَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وإفْرِيقِيَّةَ .
      ـ الحَمَّةُ : كُلُّ عَيْنٍ فيها ماءٌ حارٌّ يَنْبَعُ ، يَسْتَشْفِي بها الأعِلاَّءُ ، وواحِدَةُ الحَمِّ ، لِما أذَبْتَ إِهالَتَهُ من الأُلْيَةِ والشَّحْمِ ، أو ما يَبْقَى من الشَّحْمِ المُذابِ ، ووادٍ باليَمامَةِ .
      ـ حَمَّتا الثُّوَيْرِ : جَبَلانِ ،
      ـ حِمَّتا : المَنِيَّةُ ،
      ـ حُمَّتا : لَوْنٌ بينَ الدُّهْمةِ والكُمْتَةِ ودُونَ الحُوَّةِ ، وبلد ، ولُغَةٌ في الحُمَةِ المُخَفَّفَةِ ، وموضع ،
      ـ الحُمَّى ، وحُمَّ : أصابَتْه .
      ـ أحَمَّهُ الله تعالى ، فهو مَحْمُومٌ ، يقالُ : حُمِمْتُ حُمَّى ، والاسْمُ : الحُمَّى ،
      ـ أرضٌ مَحَمَّةٌ ، مُحِمَةٌ : ذاتُ حُمَّى ، أو كثيرَتُها ، وكُلُّ ما حُمَّ عليه فَمَحَمَّةٌ . ومَحَمَّةُ أيضاً : قرية بالصَّعيدِ ، وكورَةٌ بالشَّرْقِيَّةِ ، وقرية بضَواحِي الإِسْكَنْدَرِيَّةِ .
      ـ الأَحَمُّ : القِدْحُ ، والأَسْوَدُ من كُلِّ شيء ، كاليَحْمومِ والحِمْحِمِ وحُماحِم ، والأَبْيَضُ ، ضِدٌّ . وقد حَمِمْتُ ، حَمَمَاً واحْمَوْمَيْتُ وتَحَمَّمْتُ وتَحَمْحَمْتُ ، والاسْمُ : الحُمَّةُ . وأحَمَّهُ اللُّه تعالى .
      ـ الحَمَّاء : الاسْتُ , ج : حُمٌّ .
      ـ اليَحْمومُ : الدُّخانُ ، وطائرٌ ، والجبَلُ الأَسْود ، وفَرَسُ الحُسَيْنِ بنِ علِيٍّ ، وفَرَسُ هِشامِ بنِ عبدِ المَلِكِ من نَسْلِ الحَرونِ ، وفَرَسُ حَسَّانَ الطائِيِّ ، وفَرَسُ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ ، وجَبَلٌ بِمصْرَ ، وماءٌ غَرْبِيَّ المُغِيثَةِ ، وجَبَلٌ بِدِيارِ الضبابِ .
      ـ الحُمَمُ : الفَحْمُ ، واحِدَتُهُ : الحُمَه .
      ـ حَمَّمَ : سَخَّمَ الوَجْهَ به ،
      ـ حَمَّمَ الغُلامُ : بَدَتْ لِحْيَتُهُ ،
      ـ حَمَّمَ الرَّأسُ : نَبَتَ شعَرُهُ بعدَما حُلِقَ ،
      ـ حَمَّمَ المرأةَ : مَتَّعَها بالطَّلاقِ ،
      ـ حَمَّمَتْ الأرضُ : بدا نَباتُها أخْضَرَ إلى السَّوادِ ،
      ـ حَمَّمَ الفَرْخُ : نَبَتَ ريشُه .
      ـ الحَمَامَة : وسَطُ الصَّدْرِ ، والمرأةُ ، أو الجميلةُ ، وماءةٌ ، وخيارُ المالِ ، وسَعْدَانَةُ البَعيرِ ، وساحَةُ القَصْرِ النَّقِيَّةُ ، وبَكَرَةُ الدَّلْوِ ، وحَلْقَةُ البابِ ،
      ـ الحَمَامَة من الفَرَسِ : القَصُّ ، وفَرَسُ إياسِ بنِ قَبيصَةَ ، وفَرَسُ قُرادِ بنِ يَزيدَ .
      ـ حَمامَةُ الأَسْلَمِيُّ ، وحبيبُ بنُ حَمَامَةَ : ذُكِرا في الصَّحابَةِ .
      ـ حِمَّانُ : حَيٌّ من تَميمٍ .
      ـ حَمُومَةُ : مَلِكٌ يَمَنِيٌّ .
      ـ عبدُ الرحمنِ بنُ عَرَفَةَ بنِ حَمَّةَ ، وأحمدُ بنُ العبَّاسِ بن حَمَّةَ : مُحَدِّثانِ .
      ـ الحَمْحَمَةُ : صَوْتُ البِرْذَوْنِ عندَ الشَّعيرِ ، وعَرُّ الفَرَسِ حينَ يُقَصِّرُ في الصَّهيلِ ويَسْتَعِينُ بنَفْسِهِ ، كالتَّحَمْحُمِ ، ونَبيبُ الثَّوْرِ للسِّفَادِ ،
      ـ الحِمْحِمَة والحُمْحُمَة : نباتٌ ، أو لِسانُ الثّوْرِ , ج : حِمْحِمٌ .
      ـ الحَماحِمُ : الحَبَقُ البُسْتَانِيُّ العريضُ الوَرَقِ ، ويُسَمَّى الحَبَقَ النَّبَطِيَّ ، واحِدَتُهُا : الحَماحِمه ، جَيِّدٌ للزُكامِ ، مُفَتَحٌ لسُدَدِ الدِماغِ ، مُقَوٍّ للقَلْبِ ، وشُرْبُ مَقْلُوِّهِ يَشْفِي من الإِسْهالِ المُزْمِنِ بِدُهْنِ وَرْدٍ وماءٍ بارِدٍ .
      ـ الحُمْحُمُ وحِمْحِمٍ : طائِرٌ .
      ـ آلُ حامِيمَ ، وذَواتُ حاميمَ : السُّوَرُ المُفَتْتَحَةُ بها ، ولا تَقُلْ : حَوامِيمُ ، وقد جاء في شِعْرٍ ، وهو اسْمُ الله الأَعْظَمُ ، أو قَسَمٌ ، أو حُروفُ الرحمنِ مُقَطَّعَةً وتَمامُهُ الرون .
      ـ حَمَّتِ الجَمْرَةُ تَحَمُّ : صارَتْ حُمَمَةً ،
      ـ حَمَّ الماءُ : سَخُنَ .
      ـ حامَمْتُهُ مُحامَّةً : طَالَبْتُهُ .
      ـ أنا مُحامٌّ على هذا : ثابِتٌ .
      ـ حَمْحَامِ ، أي : لم يَبْقَ شيء .
      ـ محمد بنُ عبدِ اللهِ أبو المُغيثِ الحَماحِمِيُّ : مُحدِّثٌ .
      ـ حُمَيْمَةُ : بُلَيْدَةٌ بالبَلْقَاء .
      ـ حِمٌّ : وادٍ بِديار طَيِّئٍ ،
      ـ حُمُّ : جُبَيْلاَتٌ سودٌ بِديارِ بَنِي كِلابٍ .
      ـ الحمائِمُ : باليَمامَةِ .
      ـ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَمُّويَةَ السَّرْخَسِيُّ : راوي الصَّحيح .
      ـ بَنو حَمُّويَةَ الجُوَيْنِيِّ : مَشْيَخَةٌ ، وسَمَّوا : حَمَّاً وحُمَّا وحِمْان وحُمْان وحَمامَة وحُمَمَة وحُمام وحِمحِمة .
      ـ حُمَّى مُمالَةً , وحُمامَى . والحُمَيْمَاتُ : الجَمْرَة .
      ـ أحَمَّ نَفْسَهُ : غَسلَهَا بالماء البارِدِ ،
      ـ ثيابُ التَّحِمّةِ : ما يُلْبِسُ المُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ إذا مَتَّعها .
      ـ اسْتَحَمَّ : عَرِقَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَحْمَةٌ
    • [ ل ح م ]. ( المَرَّةُ مِنْ لَحَمَ ).
      1 . :- قَدَّمَ لَهُ لَحْمَةً لِغِذَائِهِ :- : قِطْعَةً مِنَ اللَّحْمِ .
      2 . :- لَحْمَةُ نَسِيجٍ :- : حَبْكَتُهُ ، أَنْسِجَتُهُ .
      3 . :- لَحْمَةُ مَعْدِنٍ :- : القِطْعَةُ مِنَ اللِّحَامِ .

    المعجم: الغني



  4. لُحْمَةٌ
    • جمع : لُحَمٌ . [ ل ح م ].
      1 . :- لُحْمَةُ الصَّيْدِ :- : مَا يُصَادُ بِهِ .
      2 . :- لُحْمَةُ جِلْدَةِ الرَّأَسِ وَغَيْرِهِ :- : مَا بَطَنَ مِمَّا يَلِي اللَّحْمَ .
      3 . :- لُحْمَةُ الثَّوْبِ :- : خُيُوطُهُ الْمُمْتَدَّةُ عَرْضاً يُلْحَمُ بِهَا السَّدَى .
      4 . :- بَيْنَهُمْ لُحْمَةُ نَسَبٍ :- : قَرَابَةٌ .

    المعجم: الغني

  5. لَحْمَة
    • لَحْمَة :-
      1 - اسم مرَّة من لحَمَ : :- التصق بلحمةٍ واحدة .
      2 - قطعةٌ من اللَّحْمِ :- أخذ الكلبُ لَحْمَةً وجرَى .
      3 - ( التشريح ) نسيج ضامّ يؤلّف مادّة أو أساس عضو أو غدّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. لُحْمَة
    • لُحْمَة :-
      جمع لُحُمات ولُحْمات ولُحَم :
      1 - جِلْدة الرَّأس ممَّا يلي اللّحم :- أُصيب في لُحمةِ رأسه .
      2 - قَرَابة :- بينهم لُحْمَة مصاهرة .
      3 - خيوط تمرّ على نحو مستعرض على الزَّوايا القائمة للخيوط الطُّوليّة في قماش محبوك .
      4 - ( التشريح ) نسيج حشويّ ، نسيج مميّز لعضو ما ويكون مختلفًا عن الأنسجة الضامّة أو الداعمة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. لُحمة
    • لحمة
      1 - لحمة : قطعة من اللحم . 2 - لحمة : ما يطعمه البازي مما يصيده . 3 - لحمة : « لحمة الثوب » : ما نسج عرضا من خيوطه . أ


    المعجم: الرائد

  8. اللَّحْمَة
    • اللَّحْمَة : القِطعةُ من اللحم .
      و اللَّحْمَة ما يُطعَمه البازي ممَّا يصيدُه .
      و اللَّحْمَة في الثوب : خيوطُ النسج العَرْضِيّة يُلحَمُ بها السَّدَى .
      و اللَّحْمَة القرابةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. اللُّحَّمَة
    • اللُّحَّمَة : ما يُطعَمُهُ البازي مما يصيده .
      ولُحْمَةُ جِلدة الرأس وغيره : ما بَطَن مما يلي اللحمَ .
      و اللُّحَّمَة من الثوب : لَحْمَتُهُ .
      و اللُّحَّمَة القرابة .
      يقال : بينهم لُحمةُ نَسَب . والجمع : لُحَمٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لَحمة
    • لحمة - ج ، لحم
      1 - لحمة : قرابة . 2 - لحمة : ما نسج عرضا من خيوط الثوب . 3 - لحمة : ما يطعمه البازي مما يصيده .

    المعجم: الرائد

  11. لحم
    • " اللَّحْم واللَّحَم ، مخفف ومثقل لغتان : معروف ، يجوز أَن يكون اللحَمُ لغة فيه ، ويجوز أَن يكون فُتح لمكان حرف الحلق ؛ وقول العجاج : ولم يَضِعْ جارُكم لحمَ الوَضَم إِنما أَراد ضَياعَ لحم الوَضم فنصب لحمَ الوضم على المصدر ، والجمع أَلْحُمٌ ولُحوم ولِحامٌ ولُحْمان ، واللَّحْمة أَخصُّ منه ، واللَّحْمة : الطائفة منه ؛ وقال أَبو الغول الطُّهَوي يهجو قوماً : رَأَيْتُكمُ ، بني الخَذْوَاء ، لَمّا دَنا الأَضْحَى وصَلَّلتِ اللِّحامُ ، توَلَّيْتُمْ بِوُدِّكُمُ ، وقُلْتم : لَعَكٌّ منك أَقْرَبُ أَو جُذامُ يقول : لما أَنتَنت اللحومُ من كثرتها عندكم أَعْرَضْتم عني .
      ولَحْمُ الشيء : لُبُّه حتى ، قالوا لحمُ الثَّمرِ للُبِّه .
      وأَلْحَمَ الزرعُ : صار فيه القمحُ ، كأَنّ ذلك لَحْمُه .
      ابن الأَعرابي : اسْتَلْحَم الزرعُ واستَكَّ وازدَجَّ أَي الْتَفَّ ، وهو الطِّهْلئ ، قال أَبو منصور : معناه التفَّ .
      الأَزهري : ابن السكيت رجلٌ شَحِيمٌ لَحِيمٌ أَي سَمِين ، ورجلٌ شَحِمٌ لَحِمٌ إِذا كان قَرِماً إِلى اللحْم والشَّحْمِ يَشْتهِيهما ، ولحِمَ ، بالكسر : اشتهى اللَّحْم .
      ورجل شَحَّامٌ لَحَّامٌ إِذا كان يبيع الشحمَ واللحم ، ولَحُمَ الرجلُ وشَحُمَ في بدنه ، وإِذا أَكل كثيراً فلَحُم عليه قيل : لَحُم وشَحُم .
      ورجل لحِيمٌ ولَحِمٌ : كثير لَحْم الجسد ، وقد لَحُم لَحامةً ولَحِمَ ؛ الأَخيرة عن اللحياني : كُثرَ لحم بدنهِ .
      وقول عائشة ، رضي الله عنها : فلما عَلِقْت اللحمَ سَبَقني أَي سَمِنْت فثقُلت .
      ورجل لَحِمٌ : أَكول للَّحم وقَرِمٌ إِليه ، وقيل : هو الذي أَكل منه كثيراً فشكا منه ، والفعل كالفعل .
      واللَّحّامُ : الذي يبيع اللحم .
      ورجل مُلْحِمٌ إِذا كثر عنده اللحم ، وكذلك مُشْحِم .
      وفي قول عمر : اتَّقوا هذه المَجازِرَ فإِن لها ضَراوةً كضراوةِ الخَمْر ، وفي رواية : إِن لِلَّحم ضَراوةً كضراوةِ الخَمْر .
      يقال : رجل لَحِمٌ ومُلْحِمٌ ولاحِمٌ ولَحِيمٌ ، فاللَّحِمُ : الذي يُكْثِر أَكلَه ، والمُلْحِم : الذي يكثر عنده اللحم أَو يُطْعِمه ، واللاَّحِمُ : الذي يكون عنده لحمٌ ، واللّحِيمُ : الكثيرُ لحمِ الجسد .
      الأَصمعي : أَلْحَمْتُ القومَ ، بالأَلف ، أَطعمتهم اللحمَ ؛ وقال مالك بن نُوَيْرة يصف ضبعاً : وتَظَلُّ تَنْشِطُني وتُلْحِم أَجْرِياً ، وسْطَ العَرِينِ ، وليسَ حَيٌّ يَمنع ؟

      ‏ قال : جعل مأْواها لها عَرِيناً .
      وقال غير الأَصمعي : لَحَمْتُ القومَ ، بغير أَلف ؛ قال شمر : وهو القياس .
      وبيْتٌ لَحِمٌ : كثير اللحْم ؛ وقال الأَصمعي في قول الراجز يصف الخيل : نُطْعِمُها اللحْمَ ، إِذا عَزَّ الشَّجَرْ ، والخيْلُ في إِطْعامِها اللحْمَ ضَرَر ؟

      ‏ قال : أَراد نُطْعمها اللبنَ فسمى اللبن لَحْماً لأَنها تسمَنُ على اللبن .
      وقال ابن الأَعرابي : كانوا إِذا أَجْدَبوا وقلَّ اللبنُ يَبَّسُوا اللحمَ وحمَلوه في أَسفارهم وأَطعَموه الخيلَ ، وأََنكر م ؟

      ‏ قال الأَصمعي وقال : إِذا لم يكن الشجرُ لم يكن اللبنُ .
      وأَما قوله ، عليه السلام : إِن اللهَ يُبْغِضُ البيتِ اللحِمَ وأَهلَه ، فإِنه أَراد الذي تؤْكل فيه لُحومُ الناس أَخْذاً .
      وفي حديث آخر : يُبْغِضُ أَهلَ البيت اللحِمِين .
      وسأَل رجل سفيان الثوريّ : أَرأَيت هذا الحديث إِن الله تبارك وتعالى لَيُبْغِضُ أَهلَ البيت اللحِمِين ؟ أَهُم الذين يُكِثرون أَكل اللحْم ؟ فقال سفيان : هم الذين يكثرون أَكلَ لحومِ الناس .
      وأَما قوله ليُبْغِضُ البيتَ اللحِمَ وأَهلَه قيل : هم الذين يأْكلون لحوم الناس بالغِيبة ، وقيل : هم الذين يكثرون أَكل اللحم ويُدْمِنُونه ، قال : وهو أَشبَهُ .
      وفلانٌ يأْكل لُحومَ الناس أَي يغتابهم ؛ ومنه قوله : وإِذا أَمْكَنَه لَحْمِي رَتَعْ وفي الحديث : إِنَّ أَرْبَى الربا استِطالةُ الرجل في عِرْضِ أَخيه .
      ولَحِمَ الصقرُ ونحوُه لَحَماً : اشتهى اللحْم .
      وبازٍ لَحِمٌ : يأْكل اللحمَأَو يشتهيه ، وكذلك لاحِمٌ ، والجمع لَواحِمُ ، ومُلْحِمٌ : مُطْعِم للَّحم ، ومُلْحَمٌ : يُطْعَم اللحمَ .
      ورجل مُلْحَمٌ أَي مُطْعَم للصيد مَرزوق منه .
      ولَحْمةُ البازي ولُحْمته : ما يُطْعَمُه مما يَصِيده ، يضم ويفتح ، وقيل : لَحْمةُ الصقرِ الطائرُ يُطْرَح إِليه أَو يصيده ؛

      أَنشد ثعلب : مِن صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه وأَلحَمْتُ الطيرَ إِلحاماً .
      وبازٍ لَحِمٌ : يأْكل اللحم لأََن أَكله لَحْمٌ ؛ قال الأَعشى : تدَلَّى حَثيثاً كأَنَّ الصِّوا رَ يَتْبَعُه أَزرَقِيٌّ لَحِمْ ولُحْمةُ الأَسد : ما يُلْحَمُه ، والفتح لغة .
      ولحَمَ القومَ يَلحَمُهم لَحْماً ، بالفتح ، وأَلحَمهم : أَطعمهم اللحمَ ، فهو لاحِمٌ ؛ قال الجوهري ولا تقل أَلحَمْتُ ، والأَصمعي يقوله .
      وأَلحَمَ الرجلُ : كثُر في بيته اللحم ، وأَلحَمُوا : كثُر عندهم اللحم .
      ولَحَم العَظمَ يَلحُمه ويَلحَمُه لَحْماً : نزع عنه اللحم ؛

      قال : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدَّمُهْ ، يُدعى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سُمُهْ ، مُبْتَرِكاً لكل عَظْمٍ يَلحُمُهْ ورجل لاحِمٌ ولَحِيمٌ : ذو لحمٍ على النسب مثل تامر ولابن ، ولَحَّام : بائع اللحم .
      ولَحِمَت الناقة ولَحُمتْ لَحامةً ولُحوماً فيهما ، فهي لَحِيمةٌ : كثر لحمُها .
      ولُحْمة جلدة الرأْس وغيرها : ما بَطَن مما يلي اللحم .
      وشجَّة مُتلاحِمة : أَخذت في اللحم ولم تبلُغ السِّمْحاق ، ولا فعل لها .
      الأَزهري : شجّة متلاحمة إِذا بلغت اللحم .
      ويقال : تَلاحمَتِ الشجّةُ إِذا أَخذت في اللحم ، وتَلاحمت أَيضاً إِذا بَرأَتْ والتَحمتْ .
      وقال شمر :، قال عبد الوهاب المُتلاحِمة من الشِّجاج التي تَُشُقُّ اللحمَ كلَّه دون العظم ثم تَتَلاحُمِ بعد شَقِّها ، فلا يجوز فيها المِسْبارُ بعد تَلاحُمِ اللحم .
      قال : وتَتَلاحَمُ من يومِها ومن غَدٍ .
      قال ابن الأَثير في حديث : الشِّجاج المتلاحِمة هي التي أَخذتْ في اللحم ، قال : وقد تكون التي برأَتْ والتحَمتْ .
      وامرأَة مُتلاحِمة : ضيِّقةُ مَلاقي لحم الفَرْج وهي مآزِم الفَرج .
      والمُتلاحِمة من النساء : الرَّتقاء ؛ قال أَبو سعيد : إِنما يقال لها لاحِمةٌ كأَنَّ هناك لحماً يمنع من الجماع ، قال : ولا يصح مُتلاحِمة .
      وفي حديث عمر :، قال لرجل لِمَ طَلَّقْتَ امرأَتَك ؟، قال : إِنها كانت مُتلاحمة ، قال : إِنّ ذلك منهن لمُسْتَرادٌ ؛ قيل : هي الضيِّقة المَلاقي ، وقيل : هي التي بها رَتَقٌ .
      والتحَم الجرحُ للبُرْء .
      وأَلحَمه عِرْضَ فلان : سَبَعهُ إِيّاه ، وهو على المثل .
      ويقال : أَلحَمْتُك عِرْضَ فلان إِذا أَمكنْتك منه تَشْتُمه ، وأَلحَمْتُه سَيفي .
      ولُحِمَ الرجلُ ، فهو لَحِيمٌ ، وأُلحِمَ : قُتِل .
      وفي حديث أُسامة : أَنه لَحَم رجلاً من العَدُوِّ أَي قتَله ، وقيل : قَرُب منه حتى لَزِق به ، من الْتَحَمَ الجرحُ إِذا الْتَزَق ، وقيل : لَحَمَه أَي ضربه مِن أَصابَ لَحْمَه .
      واللَّحِيمُ : القَتيلُ ؛ قال ساعدة بن جؤية أَورده ابن سيده : ولكنْ تَرَكتُ القومَ قد عَصَبوا به ، فلا شَكَّ أَن قد كان ثَمَّ لَحِيمُ وأَورده الجوهري : فقالوا : تَرَكْنا القومَ قد حَضَروا به ، ولا غَرْوَ أَن قد كان ثَمَّ لَحيم ؟

      ‏ قال ابن بري صواب إِنشاده : فقال : (* قوله « فقال إلخ » كذا بالأصل ولعله فقالا كما يدل عليه قوله وجاء خليلاه ) تركناه ؛ وقبله : وجاء خَلِيلاه إِليها كِلاهُما يُفِيض دُموعاً ، غَرْبُهُنّ سَجُومُ واستُلحِمَ : رُوهِقَ في القتال .
      واستُلحِمَ الرجلُ إِذا احْتَوَشه العدوُّ في القتال ؛

      أَنشد ابن بري للعُجَير السَّلولي : ومُسْتَلْحَمٍ قد صَكَّه القومُ صَكَّة بَعِيد المَوالي ، نِيلَ ما كان يَجْمَعُ والمُلْحَم : الذي أُسِر وظَفِر به أَعداؤُه ؛ قال العجاج : إِنَّا لَعَطَّافون خَلْف المُلْحَمِ والمَلْحَمة : الوَقْعةُ العظيمة القتل ، وقيل : موضع القتال .
      وأَلحَمْتُ القومَ إِذا قتلتَهم حتى صاروا لحماً .
      وأُلحِمَ الرجلُ إِلحاماً واستُلحِمَ اسْتِلحاماً إِذا نَشِب في الحرب فلم يَجِدْ مَخْلَصاً ، وأَلحَمَه غيرُه فيها ، وأَلحمَه القتالُ .
      وفي حديث جعفر الطيّار ، عليه السلام ، يوم مُؤْتةَ : أَنه أَخذ الراية بعد قتْل زيدٍ فقاتَلَ بها حتى أَلحمَه القتالُ فنزَلَ وعَقَرَ فرَسَه ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه ، في صفة الغُزاة : ومنهم مَن أَلحمَه القتالُ ؛ ومنه حديث سُهيل : لا يُرَدُّ الدعاءُ عند البأْس حين يُلْحِم بعضُهم بعضاً أَي تشتَبكُ الحرب بينهم ويلزم بعضهم بعضاً .
      وفي الحديث : اليوم يومُ المَلْحَمة ، وفي حديث آخر : ويُجْمَعون للمَلْحَمة ؛ هي الحرب وموضعُ القتال ، والجمع المَلاحِمُ مأْخوذ من اشتباك الناس واختلاطِهم فيها كاشتِباك لُحْمةِ الثوب بالسَّدى ، وقيل : هو من اللحْم لكثرة لُحوم القتلى فيها ، وأَلْحَمْتُ الحربَ فالْتَحَمت .
      والمَلْحَمة : القتالُ في الفتنة ، ابن الأَعرابي : المَلْحَمة حيث يُقاطِعون لُحومَهم بالسيوف ؛ قال ابن بري : شاهد المَلحَمة قول الشاعر : بمَلْحَمةٍ لا يَسْتَقِلُّ غُرابُها دَفِيفاً ، ويمْشي الذئبُ فيها مع النَّسْر والمَلْحَمة : الحربُ ذات القتل الشديد .
      والمَلْحمة : الوَقعة العظيمة في الفتنة .
      وفي قولهم نَبيُّ المَلْحمة قولان : أَحدهما نبيُّ القتال وهو كقوله في الحديث الآخر بُعِثْت بالسيف ، والثاني نبيُّ الصلاح وتأْليفِ الناس كان يُؤَلِّف أَمرَ الأُمَّة .
      وقد لحَمَ الأَمرَ إِذا أَحكمه وأَصلحَه ؛ قال ذلك الأَزهري عن شمر .
      ولَحِمَ بالمكان (* قوله « ولحم بالمكان »، قال في التكملة بالكسر ، وفي القاموس كعلم ، ولم يتعرضا للمصدر ، وضبط في المحكم بالتحريك ) يَلْحَم لَحْماً : نَشِب بالمكان .
      وأَلْحَم بالمكان : أَقامَ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وقيل : لَزِم الأَرض ، وأَنشد : إِذا افْتَقَرا لم يُلْحِما خَشْيةَ الرَّدى ، ولم يَخْشَ رُزءاً منهما مَوْلَياهُما وأَلحَم الدابةُ إِذا وقف فلم يَبرح واحتاج إِلى الضرب .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لرجل صُمْ يوماً في الشهر ، قال : إِني أَجد قوَّةً ، قال : فصُمْ يومين ، قال : إِني أَجد قوَّة ، قال : فصُم ثلاثة أَيام في الشهر ، وأَلحَم عند الثالثة أَي وقَف عندها فلم يَزِدْه عليها ، من أَلحَم بالمكان إِذا أَقام فلم يبرح .
      وأَلحَم الرجلَ : غَمَّه .
      ولَحَم الشيءَ يَلحُمه لَحْماً وأَلْحَمَه فالْتَحم : لأَمَه .
      واللِّحامُ : ما يُلأَم به ويُلْحَم به الصَّدْعُ .
      ولاحَمَ الشيءَ بالشيء : أَلْزَقَه به ، والْتَحم الصَّدْعُ والْتَأَم بمعنى واحد .
      والمُلْحَم : الدَّعِيُّ المُلْزَقُ بالقوم ليس منهم ؛ قال الشاعر : حتى إِذا ما فَرَّ كلُّ مُلْحَم ولَحْمةُ النَّسَبِ : الشابِكُ منه .
      الأَزهري : لَحْمةُ النسب ، بالفتح ، ولُحْمةُ الصيد ما يُصاد به ، بالضم .
      واللُّحْمَةُ ، بالضم : القرابة .
      ولحْمةُ الثوب ولُحْمتُه : ما سُدِّي بين السَّدَيَيْن ، يضم ويفتح ، وقد لَحَم الثوب يَلْحَمُه وأَلْحَمه .
      ابن الأَعرابي : لَحْمَة الثوب ولَحْمة النَّسب ، بالفتح .
      قال الأَزهري : ولُحْمةُ الثوب الأَعْلى (* أي الأعلى من الثوب ) ولَحْمتهُ ، والسَّدَى الأَسفل من الثوب ؛ وأَنشد ابن بري : سَتاهُ قَزٌّ وحَرِيرٌ لَحْمتُهْ وأَلْحَمَ الناسجُ الثوبَ .
      وفي المثل : أَلْحِمْ ما أَسْدَيْتَ أَي تَمِّمْ ما ابْتَدَأْتَه من الإِحسان .
      وفي الحديث : الوَلاءُ لُحْمةٌ كلُحْمةِ النسب ، وفي رواية : كلُحْمةِ الثوب .
      قال ابن الأَثير : قد اختلف في ضم اللّحمة وفتحها فقيل : هي في النسب بالضم ، وفي الثوب بالضم والفتح ، وقيل : الثوب بالفتح وحده ، وقيل : النسب والثوب بالفتح ، فأَما بالضم فهو ما يُصاد به الصيدُ ، قال : ومعنى الحديث المُخالَطةُ في الوَلاءِ وأَنها تَجْرِي مَجْرَى النسب في المِيراث كما تُخالِطُ اللُّحمةُ سَدَى الثوب حتى يَصِيرا كالشيء الواحد ، لما بينهما من المُداخَلة الشديدة .
      وفي حديث الحجاج والمطر : صار الصِّغار لُحْمةَ الكِبار أَي أَن القَطْرَ انتسَج لتتَابُعه فدخل بعضه في بعض واتَّصل .
      قال أَبو سعيد : ويقال هذا الكلام لَحِيمُ هذا الكلامِ وطَريدُه أَي وَفْقُه وشَكْلُه .
      واستَلْحَمَ الطريقُ : اتَّسَعَ .
      واسْتَلْحَم الرجلُ الطريقَ : رَكِبَ أَوْسَعَه واتَّبَعَه ؛ قال رؤبة : ومَن أَرَيْناهُ الطريقَ استَلْحَما وقال امرؤ القيس : اسْتَلْحَمَ الوَحْشَ على أَكْسائِها أَهْوَجُ مِحْضِيرٌ ، إِذا النَّقْعُ دَخَنْ استَلْحَمَ : اتَّبَعَ .
      وفي حديث أُسامة : فاسْتَلْحَمَنا رجلٌ من العدُوّ أَي تَبِعَنا يقال : استَلْحَمَ الطَّريدةَ والطريقَ أَي تَبع .
      وأَلْحَم بَيْنَ بني فلان شرّاً : جناه لهم .
      وأَلْحَمه بصَرَه : حَدَّدَه نحوَه ورَماه به .
      وحَبْلٌ مُلاحَمٌ : شديدُ الفتل ؛ عن أَبي حنيفة ؛ وأَنشد : مُلاحَمُ الغارةِ لم يُغْتَلَبْ والمُلْحَم : جنس من الثياب .
      وأَبو اللَّحَّام : كنية أَحد فُرْسان العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. حمد
    • " الحمد : نقيض الذم ؛ ويقال : حَمدْتُه على فعله ، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة .
      وفي التنزيل العزيز : الحمد لله رب العالمين .
      وأَما قول العرب : بدأْت بالحمدُ لله ، فإِنما هو على الحكاية أَي بدأْت بقول : الحمدُ لله رب العالمين ؛ وقد قرئ الحمدَ لله على المصدر ، والحمدِ لله على الإِتباع ، والحمدُ لله على الإِتباع ؛ قال الفراء : اجتمع القراء على رفع الحمدُ لله ، فأَما أَهل البدو فمنهم من يقول الحمدَ لله ، بنصب الدال ، ومنهم من يقول الحمدِ لله ، بخفض الدال ، ومنهم من يقول الحمدُ لُلَّه ، فيرفع الدال واللام ؛ وروي عن ابن العباس أَنه ، قال : الرفع هو القراءَة لأَنه المأْثور ، وهو الاختيار في العربية ؛ وقال النحويون : من نصب من الأَعراب الحمد لله فعلى المصدر أَحْمَدُ الحمدَ لله ، وأَما من قرأَ الحمدِ لله فإِن الفراء ، قال : هذه كلمة كثرت على الأَلسن حتى صارت كالاسم الواحد ، فثقل عليهم ضمة بعدها كسرة فأَتبعوا الكسرةَ للكسرة ؛ قال وقال الزجاج : لا يلتفت إِلى هذه اللغة ولا يعبأُ بها ، وكذلك من قرأَ الحمدُ لُلَّه في غير القرآن ، فهي لغة رديئة ؛ قال ثعلب : الحمد يكون عن يد وعن غير يد ، والشكر لا يكون إِلا عن يد وسيأْتي ذكره ؛ وقال اللحياني : الحمد الشكر فلم يفرق بينهما .
      الأَخفش : الحمد لله الشكر لله ، قال : والحمد لله الثناء .
      قال الأَزهري : الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها ، والحمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء للثناء على الرجل ، فحمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل ، والحمد أَعم من الشكر .
      وقد حَمِدَه حَمْداً ومَحْمَداً ومَحْمَدة ومَحْمِداً ومَحْمِدَةً ، نادرٌ ، فهو محمود وحميد والأُنثى حميدة ، أَدخلوا فيها الهاء وإِن كان في المعنى مفعولاً تشبيهاً لها برشيدة ، شبهوا ما هو في معنى مفعول بما هو بمعنى فاعل لتقارب المعنيين .
      والحميد : من صفات الله تعالى وتقدس بمعنى المحمود على كل حال ، وهو من الأَسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود ؛ قال محمد بن المكرم : هذه اللفظة في الأُصول فعيل بمعنى مفعول ولفظة مفعول في هذا المكان ينبو عنها طبع الإِيمان ، فعدلت عنها وقلت حميد بمعنى محمود ، وإِن كان المعنى واحداً ، لكن التفاصح في التفعيل هنا لا يطابق محض التنزيه والتقديس لله عز وجل ؛ والحمد والشكر متقاربان والحمد أَعمهما لأَنك تحمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته ؛ ومنه الحديث : الحمد رأْس الشكر ؛ ما شكر الله عبد لا يحمده ، كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان ، وإِنما كان رأْس الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها ، ولأَنه أَعم منه ، فهو شكر وزيادة .
      وفي حديث الدعاء : سبحانك اللهم وبحمدك أَي وبحمدك أَبتدئ ، وقيل : وبحمدك سبحت ، وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أَو للملابسة أَي التسبيح مسبب بالحمد أَو ملابس له .
      ورجل حُمَدَةٌ كثير الحمد ، ورجل حَمَّادٌ مثله .
      ويقال : فلان يتحمد الناس بجوده أَي يريهم أَنه محمود .
      ومن أَمثالهم : من أَنفق ماله على نفسه فلا يَتَحَمَّد به إِلى الناس ؛ المعنى أَنه لا يُحْمَدُ على إِحسانه إِلى نفسه ، إِنما يحمد على إِحسانه إِلى الناس ؛ وحَمَدَه وحَمِدَهُ وأَحمده : وجده محموداً ؛ يقال : أَتينا فلاناً فأَحمدناه وأَذممناه أَي وجدناه محموداً أَو مذموماً .
      ويقال : أَتيت موضع كذا فأَحمدته أَي صادفته محموداً موافقاً ، وذلك إِذا رضيت سكناه أَو مرعاه .
      وأَحْمَدَ الأَرضَ : صادفها حميدة ، فهذه اللغة الفصيحة ، وقد يقال حمدها .
      وقال بعضهم : أَحْمَدَ الرجلَ إِذا رضي فعله ومذهبه ولم ينشره .
      سيبويه : حَمِدَه جزاه وقضى حقه ، وأَحْمَدَه استبان أَنه مستحق للحمد .
      ابن الأَعرابي : رجل حَمْد وامرأَة حَمْدْ وحَمْدة محمودان ومنزل حَمْد ؛

      وأَنشد : وكانت من الزوجات يُؤْمَنُ غَيْبُها ، وتَرْتادُ فيها العين مُنْتَجَعاً حَمْدا ومنزلة حَمْد ؛ عن اللحياني .
      وأَحْمَد الرجلُ : صار أَمره إِلى الحمد .
      وأَحمدته : وجدته محموداً ؛ قال الأَعشى : وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمس صِرْمَة ، لها غُدَاداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق وأَحْمَد أَمرَه : صار عنده محموداً .
      وطعام لَيْسَت مَحْمِدة (* قوله « وطعام ليست محمدة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس وطعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله ، وهو بكسر الميم الثانية ).
      أَي لا يحمد .
      والتحميد : حمدك الله عز وجل ، مرة بعد مرة .
      الأَزهري : التحميد كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة ، والتحميد أَبلغ من الحمد .
      وإِنه لَحَمَّاد لله ، ومحمد هذا الاسم منه كأَنه حُمدَ مرة بعد أُخرى .
      وأَحْمَد إِليك الله : أَشكره عندك ؛ وقوله : طافت به فَتَحامَدَتْ رُكْبانه أَي حُمد بعضهم عند بعض .
      الأَزهري : وقول العرب أَحْمَد إِليك اللَّهَ أَي أَحمد معك اللَّهَ ؛ وقال غيره : أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه ؛ وقال بعضهم : أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها .
      هل تَحْمد لهذا الأَمر أَي ترضاه ؟، قال الخليل : معنى قولهم في الكتب احمد إِليك الله أَي احمد معك الله ؛ كقول الشاعر : ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة ، إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكب يريد مع بركة إِلى جؤجؤ أَي مع جؤجؤ .
      وفي كتابه ، عليه السلام : أَما بعد فإِني أَحمد إِليك الله أَي أَحمده معك فأَقام إِلى مُقام مع ؛ وقيل : معناه أَحمد إِليك نعمة الله عز وجل ، بتحديثك إِياها .
      وفي الحديث : لواء الحمد بيدي يوم القيامة ؛ يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق ، والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة ؛ ومنه الحديث : وابعثه المقام المحمود : الذي يحمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإِراحة من طول الوقوف ؛ وقيل : هو الشفاعة .
      وفلان يَتَحَمَّد عليّ أَي يمتن ، ورجل حُمَدة مثل هُمَزة : يكثر حمد الأَشياء ويقول فيها أَكثر مما فيها .
      ابن شميل في حديث ابن عباس : أَحْمد إِليكم غَسْل الإِحْليل أَي أَرضاه لكم وأتقدم فيه إِليكم ، أَقام إِلى مقام اللام الزائدة كقوله تعالى : بأَن ربك أَوحى لها ؛ أَي إِليها .
      وفي النوادر : حَمِدت على فلان حَمْداً وضَمِدت له ضَمَداً إِذا غضبت ؛ وكذلك أَرِمْت أَرَماً .
      وقول المصلي : سبحانك اللهم وبحمدك ؛ المعنى وبحمدك أَبتدئ ، وكذلك الجالب للباء في بسم الله الابتداء كأَنك قلت : بدأْت بسم الله ، ولم تحتج إِلى ذكر بدأْت لأَن الحال أَنبأَت أَنك مبتدئ .
      وقولهم : حَمادِ لفلان أَي حمداً له وشكراً وإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر .
      وحُماداك أَن تفعل كذا وكذا أَي غايتك وقصاراك ؛ وقال اللحياني : حُماداكَ أَن تفعل ذلك وحَمْدُك أَي مبلغ جهدك ؛ وقيل : معناه قُصاراك وحُماداك أَن تَنْجُو منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتك .
      وحُمادي أَن أَفعل ذاك أَي غايتي وقُصارايَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      الأَصمعي : حنانك أَن تفعل ذلك ، ومثله حُماداك .
      وقالت أُم سلمة : حُمادَياتُ النساء غَضُّ الطرف وقَصْر الوهادة ؛ معناه غاية ما يحمد منهن هذا ؛ وقيل : غُناماك بمعنى حُماداك ، وعُناناك مثله .
      ومحمد وأَحمد : من أَسماء سيدنا المصطفى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ وقد سمت محمداً وأَحمد وحامداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَمْداً وحُمَيْداً .
      والمحمَّد : الذي كثرت خصاله المحمودة ؛ قال الأَعشى : إِليك ، أَبَيتَ اللعنَ ، كان كَلالُها ، إِلى الماجِد القَرْم الجَواد المُحَمَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : ومن سمي في الجاهلية بمحمد سبعة : الأَول محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي ، وهو الجد الذي يرجع إِليه الفرزدق همام بن غالب والأَقرع بن حابس وبنو عقال ، والثاني محمد بن عتوارة الليثي الكناني ، والثالث محمد بن أُحَيْحة بن الجُلاح الأَوسي أَحد بني جَحْجَبَى ، والرابع محمد بن حُمران بن مالك الجعفي المعروف بالشُّوَيْعِر ؛ لقب بذلك لقول امرئ القيس فيه وقد كان طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال : بَلِّغَا عَنِّي الشُّوَيْعِرَ أَني ، عَمْدَ عَيْن ، بَكَّيْتُهنّ حَريما وحريم هذا : اسم رجل ؛ وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس : أَتتني أُمور فكذبْتها ، وقد نُمِيَتْ ليَ عاماً فعاما بأَنّ امرأَ القيسِ أَمسى كئيبا على أَلَهٍ ، ما يذوقُ الطَّعاما لعمرُ أَبيكَ الذي لا يُهانُ ، لقد كان عِرْضُك مني حراما وقالوا : هَجَوْتَ ، ولم أَهْجُه ، وهِلْ يَجِدَنْ فيكَ هاجٍ مراما ؟ وليس هذا هو الشويعر الحنفي وأَما الشويعر الحنفي فاسمه هانئ بن توبة الشيباني وسمي الشويعر لقوله هذا البيت : وإِنّ الذي يُمْسِي ، ودنياهُ هَمُّه ، لَمُسْتَمسِكٌ منها بِحَبْلِ غُرور وأَنشد له أَبو العباس ثعلب : يُحيّي الناسُ كلَّ غنيّ قوم ، ويُبْخَلُ بالسلام على الفقير ويوسَع للغنّي إِذا رأَوه ، ويُحْبَى بالتحية كالأَمير والخامس محمد بن مسلمة الأَنصاري أَخو بني حارثة ، والسادس محمد بن خزاعي بن علقمة ، والسابع محمد بن حرماز بن مالك التميمي العمري .
      وقولهم في المثل : العَود أَحمد أَي أَكثر حمداً ؛ قال الشاعر : فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً ، ولا عدت إِلا أَنت في العود أَحمد وحَمَدَة النار ، بالتحريك : صوت التهابها كَحَدمتها ؛ الفراء : للنار حَمَدة .
      ويوم مُحْتَمِد ومُحْتَدِم : شديد الحرّ .
      واحْتَمَد الحرُّ : قَلْب احتَدَم .
      ومحمود : اسم الفيل المذكور في القرآن .
      ويَحْمَد : أَبو بطن من الأَزد .
      واليَحامِدُ جَمْعٌ : قبيلة يقال لها يَحْمد ، وقبيلة يقال لها اليُحْمِد ؛ هذه عبارة عن السيرافي ؛ قال ابن سيده : والذي عندي أَن اليحامد في معنى اليَحْمَديين واليُحْمِديين ، فكان يجب أَن تلحقه الهاء عوضاً من ياءَي النسب كالمهالبة ، ولكنه شذ أَو جعل كل واحد منهم يَحمد أَو يُحمد ، وركبوا هذا الاسم فقالوا حَمْدَوَيْه ، وتعليل ذلك مذكور في عمرويه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. حمق
    • " الحُمْرَةُ : من الأَلوان المتوسطة معروفة .
      لونُ الأَحْمَرِ يكون في الحيوان والثياب وغير ذلك مما يقبله ، وحكاه ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً .
      وقد احْمَرَّ الشيء واحْمَارَّ بمعنًى ، وكلُّ افْعَلَّ من هذا الضرب فمحذوف من افْعَالَّ ، وافْعَلْ فيه أَكثر لخفته .
      ويقال : احْمَرَّ الشيءُ احْمِراراً إِذا لزم لَوْنَه فلم يتغير من حال إِلى حال ، واحْمارَّ يَحْمارُّ احْمِيراراً إِذا كان عَرَضاً حادثاً لا يثبت كقولك : جَعَلَ يَحْمارُّ مرة ويَصْفارُّ أُخْرَى ؛ قال الجوهري : إِنما جاز إِدغام احْمارَّ لأَنه ليس بملحق ولو كان له في الرباعي مثال لما جاز إِدغامه كما لا يجوز إِدغام اقْفَنْسَسَ لما كان ملحقاً باحْرَنْجَمَ .
      والأَحْمَرُ من الأَبدان : ما كان لونه الحُمْرَةَ .
      الأَزهري في قولهم : أَهلك النساءَ الأَحْمرانِ ، يعنون الذهب والزعفران ، أَي أَهلكهن حب الحلى والطيب .
      الجوهري : أَهلك الرجالَ الأَحمرانِ : اللحم والخمر . غيره : يقال للذهب والزعفران الأَصفران ، وللماء واللبن الأَبيضان ، وللتمر والماء الأَسودان .
      وفي الحديث : أُعطيت الكنزين الأَحْمَرَ والأَبْيَضَ ؛ هي ما أَفاء الله على أُمته من كنوز الملوك .
      والأَحمر : الذهب ، والأَبيض : الفضة ، والذهب كنوز الروم لأَنه الغالب على نقودهم ، وقيل : أَراد العرب والعجم جمعهم الله على دينه وملته .
      ابن سيده : الأَحمران الذهب والزعفران ، وقيل : الخمر واللحم فإِذا قلت الأَحامِرَةَ ففيها الخَلُوقُ ؛ وقال الليث : هو اللحم والشراب والخَلُوقُ ؛ قال الأَعشى : إِن الأَحامِرَةَ الثَّلاثَةَ أَهْلَكَتْ مالي ، وكنتُ بها قديماً مُولعَا ثم أَبدل بدل البيان فقال : الخَمْرَ واللَّحْمَ السَّمينَ ، وأَطَّلِي بالزَّعْفَرانِ ، فَلَنْ أَزَاَلُ مُوَلَّعَا (* قوله : « فلن أزال مولعا » التوليع : البلق ، وهو سواد وبياض ؛ وفي نسخة بدله مبقعاً ؛ وفي الأَساس مردّعاً ).
      جعل قولَه وأَطَّلي بالزعفران كقوله والزعفران .
      وهذا الضرب كثير ، ورواه بعضهم : الخمر واللحم السمين أُدِيمُهُ والزعفرانَ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      وقال أَبو عبيدة : الأَصفران الذهب والزعفران ؛ وقال ابن الأَعرابي : الأَحمران النبيذ واللحم ؛

      وأَنشد : الأَحْمَرينَ الرَّاحَ والمُحَبَّر ؟

      ‏ قال شمر : أَراد الخمر والبرود .
      والأَحمرُ الأَبيض : تَطَيُّراً بالأَبرص ؛ ‏

      يقال : ‏ أَتاني كل أَسود منهم وأَحمر ، ولا يقال أَبيض ؛ معناه جميع الناس عربهم وعجمهم ؛ يحكيها عن أَبي عمرو بن العلاء .
      وفي الحديث : بُعِثْتُ إِلى الأَحمر والأَسود .
      وفي حديث آخر عن أَبي ذر : أَنه سمع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : أُوتيتُ خَمْساً لم يؤتَهُن نبيّ قبلي ، أُرسلت إِلى الأَحمر والأَسود ونصرت بالرعب مسيرة شهر ؛ قال شمر : يعني العرب والعجم والغالب على أَلوان العرب السُّمرة والأُدْمَة وعلى أَلوان العجم البياض والحمرة ، وقيل : أَراد الإِنس والجن ، وروي عن أَبي مسحل أَنه ، قال في قوله بعثت إِلى الأَحمر والأَسود : يريد بالأَسود الجن وبالأَحمر الإِنس ، سمي الإِنس الأَحمر للدم الذي فيهم ، وقيل أَراد بالأَحمر الأَبيض مطلقاً ؛ والعرب تقول : امرأَة حمراء أَي بيضاء .
      وسئل ثعلب : لم خَصَّ الأَحمرَ دون الأَبيض ؟ فقال : لأَن العرب لا تقول رجل أَبيض من بياض اللون ، إِنما الأَبيض عندهم الطاهر النقيُّ من العيوب ، فإِذا أَرادوا الأَبيض من اللون ، قالوا أَحمر :، قال ابن الأَثير : وفي هذا القول نظر فإِنهم قد استعملوا الأَبيض في أَلوان الناس وغيرهم ؛ وقال عليّ ، عليه السلام ، لعائشة ، رضي الله عنها : إِياك أَن تَكُونيها يا حُمَيْراءُ أَي يا بيضاء .
      وفي الحديث : خذوا شَطْرَ دينكم من الحُمَيْراءِ ؛ يعني عائشة ، كان يقول لها أَحياناً تصغير الحمراء يريد البيضاء ؛ قال الأَزهري : والقول في الأَسود والأَحمر إِنهما الأَسود والأَبيض لأَن هذين النعتين يعمان الآدميين أَجمعين ، وهذا كقوله بعثت إِلى الناس كافة ؛ وقوله : جَمَعْتُم فأَوْعَيْتُم ، وجِئْتُم بِمَعْشَرٍ تَوافَتْ به حُمرانُ عَبْدٍ وسُودُها يريد بِعَبْدٍ عَبْدَ بنَ بَكْرِ بْنِ كلاب ؛ وقوله أَنَشده ثعلب : نَضْخَ العُلوجِ الحُمْرِ في حَمَّامِها إِنما عنى البيضَ ، وقيل : أَراد المحَمَّرين بالطيب .
      وحكي عن الأَصمعي : يقال أَتاني كل أَسود منهم وأَحمر ، ولا يقال أَبيض .
      وقوله في حديث عبد الملك : أَراكَ أَحْمَرَ قَرِفاً ؛ قال : الحُسْنُ أَحْمَرُ ، يعني أَن الحُسْنَ في الحمرة ؛ ومنه قوله : فإِذا ظَهَرْتِ تَقَنَّعي بالحُمْرِ ، إِن الحُسْنَ أَحْمَ ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : وقيل كنى بالأَحمر عن المشقة والشدة أَي من أَراد الحسن صبر على أَشياء يكرهها .
      الجوهري : رجل أَحمر ، والجمع الأَحامر ، فإِن أَردت المصبوغ بالحُمْرَة قلت : أَحمر ، والجمع حُمْر .
      ومُضَرُ الحَمْراءِ ، بالإِضافة : نذكرها في مضر .
      وبَعير أَحمر : لونه مثل لون الزعفران إِذا أُجْسِدَ الثوبُ به ، وقيل بعير أَحمر إِذا لم يخالط حمرتَه شيءٌ ؛

      قال : قام إِلى حَمْراءَ من كِرامِها ، بازِلَ عامٍ أَو سَدِيسَ عامِها وهي أَصبر الإِبل على الهواجر .
      قال أَبو نصر النَّعامِيُّ : هَجَّرْ بحمراء ، واسْرِ بوَرْقاءَ ، وصَبَّح القومَ على صَهْباء ؛ قيل له : ولِمَ ذلك ؟

      ‏ قال : لأَن الحمراء أَصبر على الهواجر ، والورقاء أَصبر على طول السُّرى ، والصهباء أَشهر وأَحسن حين ينظر إِليها .
      والعرب تقول : خير الإِبل حُمْرها وصُهْبها ؛ ومنه قول بعضهم : ما أُحِبُّ أَنَّ لي بمعاريض الكلم حُمْرَ النَّعَمِ .
      والحمراء من المعز : الخالصة اللون .
      والحمراء : العجم لبياضهم ولأَن الشقرة أَغلب الأَلوان عليهم ، وكانت العرب تقول للعجم الذين يكون البياض غالباً على أَلوانهم مثل الروم والفرس ومن صاقبهم : إنهم الحمراء ؛ ومنه حديث علي ، رضي الله عنه ، حين ، قال له سَرَاةٌ من أَصحابه العرب : غلبتنا عليك هذه الحمراء ؛ فقال : لنضربنكم على الدين عَوْداً كما ضربتموهم عليه بَدْءاً ؛ أَراد بالحمراء الفُرْسَ والروم .
      والعرب إِذا ، قالوا : فلان أَبيض وفلانة بيضاء فمعناه الكرم في الأَخلاق لا لون الخلقة ، وإِذا ، قالوا : فلان أَحمر وفلانة حمراء عنوا بياض اللون ؛ والعرب تسمي المَوَاليَ الحمراء .
      والأَحامرة : قوم من العجم نزلوا البصرة وتَبَنَّكُوا بالكوفة .
      والأَحمر : الذي لا سلاح معه .
      والسَّنَةُ الحمراء : الشديدة لأَنها واسطة بين السوداء والبيضاء ؛ قال أَبو حنيفة : إِذا أَخْلَفَتِ الجَبْهَةُ فهي السنة الحمراءُ ؛ وفي حديث طَهْفَةَ : أَصابتنا سنة حمراء أَي شديدة الجَدْبِ لأَن آفاق السماء تَحْمَرُّ في سِنِي الجدب والقحط ؛ وفي حديث حليمة : أَنها خرجت في سنة حمراء قَدْ بَرَتِ المال الأَزهري : سنة حمراء شديدة ؛

      وأَنشد : أَشْكُو إِليكَ سَنَواتٍ حُمْرَ ؟

      ‏ قال : أَخرج نعته على الأَعوام فذكَّر ، ولو أَخرجه على السنوات لقال حَمْراواتٍ ؛ وقال غيره : قيل لِسِني القحط حَمْراوات لاحمرار الآفاق فيه ومنه قول أُمية : وسُوِّدَتْ شْمْسُهُمْ إِذا طَلَعَتْ بالجُِلبِ هِفّاً ، كأَنه كَتَمُ والكتم : صبغ أَحمر يختضب به .
      والجلب : السحاب الرقيق الذي لا ماء فيه .
      والهف : الرقيق أَيضاً ، ونصبه على الحال .
      وفي حديث علي ، كرم الله تعالى وجهه ، أَنه ، قال : كنا إِذا احْمَرَّ البَأْس اتَّقينا برسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وجعلناه لنا وقاية .
      قال الأَصمعي : يقال هو الموت الأَحمر والموت الأَسود ؛ قال : ومعناه الشديد ؛ قال : وأُرى ذلك من أَلوان السباع كأَنه من شدته سبع ؛ قال أَبو عبيد : فكأَنه أَراد بقوله احْمَرَّ البأْسُ أَي صار في الشدة والهول مثل ذلك .
      والمُحْمِّرَةُ : الذين علامتهم الحمرة كالمُبَيِّضَةِ والمُسَوِّدَةِ ، وهم فرقة من الخُرَّمِيَّةِ ، الواحد منهم مُحَمِّرٌ ، وهم يخالفون المُبَيِّضَةَ .
      التهذيب : ويقال للذين يُحَمِّرون راياتِهم خلاف زِيٍّ المُسَوِّدَةِ من بني هاشم : المُحْمِّرَةُ ، كما يقال للحَرُورَيَّة المُبَيِّضَة ، لأَن راياتهم في الحروب كانت بيضاً .
      ومَوْتٌ أَحمر : يوصف بالشدَّة ؛ ومنه : لو تعلمون ما في هذه الأُمة من الموت الأَحمر ، يعني القتل لما فيه من حمرة الدم ، أَو لشدّته .
      يقال : موت أَحمر أَي شديد .
      والموت الأَحمر : موت القتل ، وذلك لما يحدث عن القتل من الدم ، وربما كَنَوْا به عن الموت الشديد كأَنه يلْقَى منه ما يلْقَى من الحرب ؛ قال أَبو زبيد الطائي يصف الأَسد : إِذا عَلَّقَتْ قِرْناً خطاطِيفُ كَفِّهِ ، رَأَى الموتَ رَأْيَ العَيْنِ أَسْوَدَ أحْمَرا وقال أَبو عبيد في معنى قولهم : هو الموت الأَحمر يَسْمَدِرُّ بَصَرُ الرجلِ من الهول فيرى الدنيا في عينيه حمراء وسوداء ، وأَنشد بيت أَبي زبيد .
      قال الأَصمعي : يجوز أَن يكون من قول العرب وَطْأَةٌ حمراء إِذا كانت طرية لم تدرُس ، فمعنى قولهم الموت الأَحمر الجديد الطري .
      الأَزهري : ويروى عن عبدالله بن الصامت أَنه ، قال : أَسرع الأَرض خراباً البصرة ، قيل : وما يخربها ؟، قال : القتل الأَحمر والجوع الأَغبر .
      وقالوا : الحُسْنُ أَحْمرُ أَي شاقٌّ أَي من أَحب الحُسْنَ احتمل المشقة .
      وقال ابن سيده أَي أَنه يلقى منه ما يلقى صاحب الحَرْبِ من الحَرْب .
      قال الأَزهري : وكذلك موت أَحمر .
      قال : الحُمْرَةُ في الدم والقتال ، يقول يلقى منه المشقة والشدّة كما يلقى من القتال .
      وروى الأَزهري عن ابن الأَعرابي في قولهم الحُسْنُ أَحمر : يريدون إن تكلفتَ الحسن والجمال فاصبر فيه على الأَذى والمشقة ؛ ابن الأَعرابي : يقال ذلك للرجل يميل إِلى هواه ويختص بمن يحب ، كما يقال : الهوى غالب ، وكما ‏

      يقال : ‏ إِن الهوى يميلُ باسْتِ الراكبِ إِذا آثر من يهواه على غيره .
      والحُمْرَةُ : داءٌ يعتري الناس فيحمرّ موضعها ، وتُغالَبُ بالرُّقْيَة .
      قال الأَزهري : الحُمْرَةُ من جنس الطواعين ، نعوذ بالله منها .
      الأَصمعي : يقال هذه وَِطْأَةٌ حَمْراءُ إِذا كانت جديدة ، وَوَطْأَةٌ دَهْماء إِذا كانت دارسة ، والوطْأَة الحَمْراءُ : الجديدة .
      وحَمْراءُ الظهيرة : شدّتها ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم الله وجهه : كنا إِذا احْمَرَّ البأْسُ اتقيناه برسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلم يكن أَحدٌ أَقربَ إِليه منه ؛ حكى ذلك أَبو عبيد ، رحمه الله ، في كتابه الموسوم بالمثل ؛ قال ابن الأَثير : معناه إِذا اشتدّت الحرب استقبلنا العدوّ به وجعلناه لنا وقاية ، وقيل : أَراد إِذا اضطرمت نار الحرب وتسعرت ، كما يقال في الشر بين القوم : اضطرمت نارهم تشبيهاً بحُمْرة النار ؛ وكثيراً ما يطلقون الحُمْرَة على الشِّدّة .
      وقال أَبو عبيد في شرح الحديث الأَحمرُ والأَسودُ من صفات الموت : مأْخوذ من لون السَّبعُ كأَنه من شدّته سَبُعٌ ، وقيل : شُبه بالوطْأَة الحمراءِ لجِدَّتها وكأَن الموت جديد .
      وحَمارَّة القيظ ، بتشديد الراء ، وحَمارَتُه : شدّة حره ؛ التخفيف عن اللحياني ، وقد حكيت في الشتاء وهي قليلة ، والجمع حَمَارٌّ .
      وحِمِرَّةُ الصَّيف : كَحَمَارَّتِه .
      وحِمِرَّةُ كل شيء وحِمِرُّهُ : شدّنه .
      وحِمِرُّ القَيْظِ والشتاء : أَشدّه .
      قال : والعرب إذا ذكرت شيئاً بالمشقة والشدّة وصفَته بالحُمْرَةِ ، ومنه قيل : سنة حَمْرَاء للجدبة .
      الأَزهري عن الليث : حَمَارَّة الصيف شدّة وقت حره ؛ قال : ولم أَسمع كلمة على تقدير الفَعَالَّةِ غير الحمارَّة والزَّعارَّة ؛ قال : هكذا ، قال الخليل ؛ قال الليث : وسمعت ذلك بخراسان سَبارَّةُ الشتاء ، وسمعت : إِن وراءك لَقُرّاً حِمِرّاً ؛ قال الأَزهري : وقد جاءت أَحرف أُخر على وزن فَعَالَّة ؛ وروى أَبو عبيد عن الكسائي : أَتيته في حَمارَّة القَيْظِ وفي صَبَارَّةِ الشتاء ، بالصاد ، وهما شدة الحر والبرد .
      قال : وقال الأُمَوِيُّ أَتيته على حَبَالَّةِ ذلك أَي على حِين ذلك ، وأَلقى فلانٌ عَلَيَّ عَبَالَّتَهُ أَي ثِقْلَه ؛ قاله اليزيدي والأَحمر .
      وقال القَنَاني (* قوله : « وقال القناني » نسبة إِلى بئر قنان ، بفتح القاف والنون ، وهو أَستاذ الفراء : انظر ياقوت ).
      أَتوني بِزِرَافَّتِهِمْ أَي جماعتهم ، وسمعت العرب تقول : كنا في حَمْرَاءِ القيظ على ماءِ شُفَيَّة (* قوله : « على ماء شفية إلخ » كذا بالأَصل .
      وفي ياقوت ما نصه : سقية ، بالسين المهملة المضمومة والقاف المفتوحة ،، قال : وقد رواها قوم : شفية ، بالشين المعجمة والفاء مصغراً أَيضاً ، وهي بئر كانت بمكة ،، قال أَبو عبيدة : وحفرت بنو أَسد شفية ،، قال الزبير وخالفه عمي فقال إِنما هي سقية ).
      وهي رَكِيَّةٌ عَذْبَةٌ .
      وفي حديث عليّ : في حَمارَّةِ القيظ أَي في شدّة الحر .
      وقد تخفف الراء .
      وقَرَبٌ حِمِرٌّ : شديد .
      وحِمِرُّ الغَيْثِ : معظمه وشدّته .
      وغيث حِمِرٌّ ، مثل فِلِزٍّ : شديد يَقْشِرُ وجه الأَرض .
      وأَتاهم الله بغيث حِمِرٍّ : يَحْمُرُ الأَرضَ حَمْراً أَي يقشرها .
      والحَمْرُ : النَّتْقُ .
      وحَمَرَ الشاة يَحْمُرُها حَمْراً : نَتَقَها أَي سلخها .
      وحَمَرَ الخارزُ سَيْرَه يَحْمُره ، بالضم ، حَمْراً : سَحَا بطنه بحديدة ثم لَيَّنَه بالدهن ثم خرز به فَسَهُلَ .
      والحَمِيرُ والحَمِيرَةُ : الأُشْكُزُّ ، وهو سَيْرٌ أَبيض مقشور ظاهره تؤكد به السروج ؛ الأَزهري : الأُشكز معرّب وليس بعربي ،، قال : وسميت حَمِيرة لأَنها تُحْمَرُ أَي تقشر ؛ وكل شيء قشرته ، فقد حَمَرْتَه ، فهو محمور وحَمِيرٌ .
      والحَمْرُ بمعنى القَشْر : يكون باللسان والسوط والحديد .
      والمِحْمَرُ والمِحْلأُ : هو الحديد والحجر الذي يُحْلأُ به الإِهابُ وينتق به .
      وحَمَرْتُ الجلد إذا قشرته وحلقته ؛ وحَمَرَتِ المرأَةُ جلدَها تَحْمُرُه .
      والحَمْرُ في الوبر والصوف ، وقد انْحَمَر ما على الجلد .
      وحَمَرَ رأْسه : حلقه .
      والحِمارُ : النَّهَّاقُ من ذوات الأَربع ، أَهليّاً كان أَو وحْشِيّاً .
      وقال الأَزهري : الحِمارُ العَيْرُ الأَهْلِيُّ والوحشي ، وجمعه أَحْمِرَة وحُمُرٌ وحَمِيرٌ وحُمْرٌ وحُمُورٌ ، وحُمُرَاتٌ جمع الجمع ، كَجُزُراتٍ وطُرُقاتٍ ، والأُنثى حِمارة .
      وفي حديث ابن عباس : قدَمْنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليلةَ جَمْعٍ على حُمُرَاتٍ ؛ هي جمع صحةٍ لحُمُرٍ ، وحُمُرٌ جمعُ حِمارٍ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فأَدْنَى حِمارَيْكِ ازْجُرِي إِن أَرَدْتِنا ، ولا تَذْهَبِي في رَنْقِ لُبٍّ مُضَلَّلِ فسره فقال : هو مثل ضربه ؛ يقول : عليك بزوجكِ ولا يَطْمَحْ بَصَرُك إِلى آخر ، وكان لها حماران أَحدهما قد نأَى عنها ؛ يقول : ازجري هذا لئلاَّ يلحق بذلك ؛ وقال ثعلب : معناه أَقبلي عليَّ واتركي غيري .
      ومُقَيَّدَةُ الحِمَارِ : الحَرَّةُ لأَن الحمار الوحشي يُعْتَقَلُ فيها فكأَنه مُقَيَّدٌ .
      وبنو مُقَيَّدَةِ الحمار : العقارب لأَن أَكثر ما تكون في الحَرَّةِ ؛ أَنشد ثعلب : لَعَمْرُكَ ما خَشِيتُ على أُبَيٍّ رِماحَ بَنِي مُقَيِّدَةِ الحِمارِ ولكِنِّي خَشِيتُ على أُبَيٍّ رِماحَ الجِنِّ ، أَو إِيَّاكَ حارِ ورجل حامِرٌ وحَمَّارٌ : ذو حمار ، كما يقال فارسٌ لذي الفَرَسِ .
      والحَمَّارَةُ : أَصحاب الحمير في السفر .
      وفي حديث شريح : أَنه كان يَرُدُّ الحَمَّارَةَ من الخيل ؛ الحَمَّارة : أَصحاب الحمير أَي لم يُلْحِقْهم بأَصحاب الخيل في السهام من الغنيمة ؛ قال الزمخشري فيه أَيضاً : إِنه أَراد بالحَمَّارَةِ الخيلَ التي تَعْدُو عَدْوَ الحمير .
      وقوم حَمَّارَة وحامِرَةٌ : أَصحاب حمير ، والواحد حَمَّار مثل جَمَّال وبَغَّال ، ومسجدُ الحامِرَةِ منه .
      وفرس مِحْمَرٌ : لئيم يشبه الحِمَارَ في جَرْيِه من بُطْئِه ، والجمع المَحامِرُ والمَحامِيرُ ؛ ويقال للهجين : مِحْمَرٌ ، بكسر الميم ، وهو بالفارسية بالاني ؛ ويقال لمَطِيَّةِ السَّوْءِ مِحْمَرٌ .
      التهذيب : الخيل الحَمَّارَةُ مثل المَحامِرِ سواء ، وقد يقال لأَصحاب البغال بَغَّالَةٌ ، ولأَصحاب الجمال الجَمَّالَة ؛ ومنه قول ابن أَحمر : شَلاًّ كما تَطْرُدُ الجَمَّالَةُ الشَّرَدَا وتسمى الفريضة المشتركة : الحِمَارِيَّة ؛ سميت بذلك لأَنهم ، قالوا : هَبْ أَبانا كان حِمَاراً .
      ورجل مِحْمَرٌ : لئيم ؛ وقوله : نَدْبٌ إِذا نَكَّسَ الفُحْجُ المَحامِيرُ ويجوز أَن يكون جمع مِحْمَرٍ فاضطرّ ، وأَن يكون جمع مِحْمارٍ .
      وحَمِرَ الفرس حَمَراً ، فهو حَمِرٌ : سَنِقَ من أَكل الشعير ؛ وقيل : تغيرت رائحة فيه منه .
      الليث : الحَمَرُ ، بالتحريك ، داء يعتري الدابة من كثرة الشعير فَيُنْتِنُ فوه ، وقد حَمِرَ البِرْذَوْنُ يَحْمَرُ حَمَراً ؛ وقال امرؤ القيس : لعَمْرِي لَسَعْدُ بْنُ الضِّبابِ إِذا غَدا أَحَبُّ إِلينا مِنكَ ، فَا فَرَسٍ حَمِرْ يُعَيِّره بالبَخَرِ ، أَراد : يا فا فَرَسٍ حَمِرٍ ، لقبه بفي فَرَسٍ حَمِرٍ لِنَتْنِ فيه .
      وفي حديث أُمِّ سلمة : كانت لنا داجِنٌ فَحَمِرَتْ من عجين : هو من حَمَرِ الدابة .
      ورجل مِحْمَرٌ : لا يعطِي إِلاَّ على الكَدِّ والإِلْحاحِ عليه .
      وقال شمر : يقال حَمِرَ فلان عليّ يَحْمَرُ حَمَراً إِذا تَحَرَّقَ عليك غضباً وغيظاً ، وهو رجل حَمِرٌ من قوم حَمِرينَ .
      وحِمَارَّةُ القَدَمِ : المُشْرِفَةُ بين أَصابعها ومفاصلها من فوق .
      وفي حديث عليّ : ويُقْطَعُ السارقُ من حِمَارَّةِ القَدَمِ ؛ هي ما أَشرف بين مَفْصِلِها وأَصابعها من فوق .
      وفي حديثه الآخر : أَنه كان يغسل رجله من حِمَارَّةِ القدم ؛ قال ابن الأَثير : وهي بتشديد الراء .
      الأَصمعي : الحَمائِرُ حجارة تنصب حول قُتْرَةِ الصائد ، واحدها حِمَارَةٌ ، والحِمَارَةُ أَيضاً : الصخرة العظيمة .
      الجوهري : والحمارة حجارة تنصب حول الحوض لئلا يسيل ماؤه ، وحول بيت الصائد أَيضاً ؛ قال حميد الأَرقط يذكر بيت صائد : بَيْتُ حُتُوفٍ أُرْدِحَتْ حَمَائِرُهْ أُردحت أَي زيدت فيها بَنِيقَةٌ وسُتِرَتْ ؛ قال ابن بري : صواب انشاد هذا البيت : بيتَ حُتُوفٍ ، بالنصب ، لأَن قبله : أَعَدَّ لِلْبَيْتِ الذي يُسامِرُه ؟

      ‏ قال : وأَما قول الجوهري الحِمَارَةُ حجارة تنصب حول الحوض وتنصب أَيضاً حول بيت الصائد فصوابه أَن يقول : الحمائر حجارة ، الواحد حِمَارَةٌ ، وهو كل حجر عريض .
      والحمائر : حجارة تجعل حول الحوض تردّ الماء إِذا طَغَى ؛ وأَنشد : كأَنَّما الشَّحْطُ ، في أَعْلَى حَمائِرِهِ ، سَبائِبُ القَزِّ مِن رَيْطٍ وكَتَّانِ وفي حديث جابر : فوضعته (* قوله : « فوضعته إلخ » ليس هو الواضع ، وإنما رجل كان يبرد الماء لرسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، على حمارة ، فأرسله النبي يطلب عنده ماء لما لم يجد في الركب ماء .
      كذا بهامش النهاية ).
      على حِمارَةٍ من جريد ، هي ثلاثة أَعواد يُشَدَّ بعض ويخالَفُ بين أَرجلها تُعَلَّقُ عليها الإِداوَةُ لتُبَرِّدَ الماءَ ، ويسمى بالفارسية سهباي ، والحمائر ثلاث خشبات يوثقن ويجعل عليهنّ الوَطْبُ لئلا يَقْرِضَه الحُرْقُوصُ ، واحدتها حِمارَةٌ ؛ والحِمارَةُ : خشبة تكون في الهودج .
      والحِمارُ خشبة في مُقَدَّم الرجل تَقْبِضُ عليها المرأَة وهي في مقدَّم الإِكاف ؛ قال الأَعشى : وقَيَّدَنِي الشِّعْرُ في بَيْتهِ ، كما قَيَّدَ الآسِراتُ الحِمارا الأَزهري : والحِمارُ ثلاث خشبات أَو أَربع تعترض عليها خشبة وتُؤْسَرُ بها .
      وقال أَبو سعيد : الحِمارُ العُود الذي يحمل عليه الأَقتاب ، والآسرات : النساء اللواتي يؤكدن الرحال بالقِدِّ ويُوثِقنها .
      والحمار : خشبة يَعْمَلُ عليها الصَّيْقَلُ .
      الليث : حِمارُ الصَّيْقَلِ خشبته التي يَصْقُلُ عليها الحديد .
      وحِمَار الطُّنْبُورِ : معروف .
      وحِمارُ قَبَّانٍ : دُوَيْبِّةٌ صغيرة لازقة بالأَرض ذات قوائم كثيرة ؛

      قال : يا عَجَبا لَقَدْ رَأَيْتُ العَجَبا : حِمَارَ قَبَّانٍ يَسُوقُ الأَرْنَبا والحماران : حجران ينصبان يطرح عليهما حجر رقيق يسمى العَلاةَ يجفف عليه الأَقِطُ ؛ قال مُبَشِّرُ بن هُذَيْل بن فَزارَةَ الشَّمْخِيُّ يصف جَدْبَ الزمان : لا يَنْفَعُ الشَّاوِيِّ فيها شاتُهُ ، ولا حِماراه ولا عَلاَتُه يقول : إِن صاحب الشاء لا ينتفع بها لقلة لبنها ، ولا ينفعه حماراه ولا عَلاَته لأَنه ليس لها لبن فيُتخذ منه أَقِط .
      والحمَائر : حجارة تنصب على القبر ، واحدتها حِمارَةٌ .
      ويقال : جاء بغنمه حُمْرَ الكُلَى ، وجاء بها سُودَ البطون ، معناهما المهازيل .
      والحُمَرُ والحَوْمَرُ ، والأَوَّل أَعلى : التمر الهندي ، وهو بالسَّراةِ كثير ، وكذلك ببلاد عُمان ، وورقه مثل ورق الخِلافِ الذي ، قال له البَلْخِيّ ؛ قال أَبو حنيفة : وقد رأَيته فيما بين المسجدين ويطبخ به الناس ، وشجره عظام مثل شجر الجوز ، وثمره قرون مثل ثمر القَرَظِ .
      والحُمَّرَةُ والحُمَرَةُ : طائر من العصافير .
      وفي الصحاح : الحُمَّرة ضرب من الطير كالعصافير ، وجمعها الحُمَرُ والحُمَّرُ ، والتشديد أَعلى ؛ قال أَبو المهوش الأَسدي يهجو تميماً : قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُكُمْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ ، فإِذا لَصَافٍ تَبِيضُ فيه الحُمَّرُ يقول : قد كنت أَحسبكم شجعاناً فإِذا أَنتم جبناء .
      وخفية : موضع تنسب إِليه الأُسد .
      ولصاف : موضع من منازل بني تميم ، فجعلهم في لصاف بمنزلة الحُمَّر ، متى ورد عليها أَدنى وارد طارت فتركت بيضها لجبنها وخوفها على نفسها .
      الأَزهري : يقال للحُمَّرِ ، وهي طائر : حُمَّرٌ ، بالتخفيف ، الواحدةُ حُمَّرَة وحُمَرَة ؛ قال الراجز : وحُمَّرات شُرْبُهُنَّ غِبُّ وقال عمرو بن أَحْمَر يخاطب يحيى بن الحَكَم بن أَبي العاص ويشكو إِليه ظلم السُّعاة : إِن نَحْنُ إِلاَّ أُناسٌ أَهلُ سائِمَةٍ ؛ ما إِن لنا دُونَها حَرْثٌ ولا غُرَرُ الغُرَرُ : لجمع العبيد ، واحدها غُرَّةٌ .
      مَلُّوا البلادَ ومَلَّتْهُمْ ، وأَحْرَقَهُمْ ظُلْمُ السُّعاةِ ، وبادَ الماءُ والشَّجَرُ إِنْ لا تُدارِكْهُمُ تُصْبِحْ مَنازِلُهُمْ قَفْراً ، تَبِيضُ على أَرْجائها الحُمَرُ فخففها ضرورة ؛ وفي الصحاح : إِن لا تلافهم ؛ وقيل : الحُمَّرَةُ القُبَّرَةُ ، وحُمَّراتٌ جمع ؛ قال : وأَنشد الهلالي والكِلابِيُّ بيتَ الراجز : عَلَّقَ حَوْضِي نُغَرٌ مُكِبُّ ، إِذا غَفِلْتُ غَفْلَةً يَغُبُّ ، وحُمَّراتٌ شُرْبُهُنَّ غِبّ ؟

      ‏ قال : وهي القُبَّرُ .
      وفي الحديث : نزلنا مع رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فجاءت حُمَّرَةٌ ؛ هي بضم الحاء وتشديد الميم وقد تخفف ، طائر صغير كالعصفور .
      واليَحْمُورُ : طائر .
      واليحمور أَيضاً : دابة تشبه العَنْزَ ؛ وقيل : اليحمور حمار الوحش .
      وحامِرٌ وأُحامِر ، بضم الهمزة : موضعان ، لا نظير له من الأَسماء إِلاَّ أُجارِدُ ، وهو موضع .
      وحَمْراءُ الأَسد : أَسماء مواضع .
      والحِمَارَةُ : حَرَّةٌ معروفة .
      وحِمْيَرٌ : أَبو قبيلة ، ذكر ابن الكلبي أَنه كان يلبس حُلَلاً حُمْراً ، وليس ذلك بقوي .
      الجوهري : حِمْيَر أَبو قبيلة من اليمن ، وهو حمير بن سَبَأ بن يَشْجُب بن يَعْرُبَ بن قَحْطَانَ ، ومنهم كانت الملوك في الدهر الأَوَّل ، واسم حِمْيَر العَرَنْجَجُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أََرَيْتَكَ مَوْلايَ الذي لسْتُ شاتِماً ولا حارِماً ، ما بالُه يَتَحَمَّرُ فسره فقال : يذهب بنفسه حتى كأَنه ملك من ملوك حمير .
      التهذيب : حِمْيَرٌ اسم ، وهو قَيْلٌ أَبو ملوك اليمن وإِليه تنتمي القبيلة ، ومدينة ظَفَارِ كانت لحمير .
      وحَمَّرَ الرجلُ : تكلم بكلام حِمْيَر ، ولهم أَلفاظ ولغات تخالف لغات سائر العرب ؛ ومنه قول الملك الحِمْيَرِيِّ مَلِك ظَفارِ ، وقد دخل عليه رجل من العرب فقال له الملك : ثِبْ ، وثِبْ بالحميرية : اجْلِسْ ، فَوَثَبَ الرجل فانْدَقَّتْ رجلاه فضحك الملك وقال : ليستْ عندنا عَرَبِيَّتْ ، من دخل ظَفارِ حَمَّر أَي تَعَلَّم الحِمْيَرِيَّةَ ؛ قال ابن سيده : هذه حكاية ابن جني يرفع ذلك إِلى الأَصمعي ، وأَما ابن السكيت فإِنه ، قال : فوثب الرجل فتكسر بدل قوله فاندقت رجلاه ، وهذا أَمر أُخرج مخرج الخبر أَي فلْيُحَمِّرْ .
      ابن السكيت : الحُمْرة ، بسكون الميم ، نَبْتٌ .
      التهذيب : وأُذْنُ الحِمَار نبت عريض الورق كأَنه شُبِّه بأُذُنِ الحمار .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : ما تَذْكُر من عَجُوزٍ حَمْراءَ الشِّدقَيْنِ ؛ وصفتها بالدَّرَدِ وهو سقوط الأَسنان من الكِبَرِ فلم يبق إِلاَّ حُمْرَةُ اللَّثَاةِ .
      وفي حديث عليّ : عارَضَه رجل من الموالي فقال : اسكت يا ابْنَ حْمْراء العِجانِ أَي يا ابن الأَمة ، والعجان : ما بين القبل والدبر ، وهي كلمة تقولها العرب في السَّبِّ والذمِّ .
      وأَحْمَرُ ثَمُودَ : لقب قُدارِ بْنِ سالِفٍ عاقِرِ ناقَةِ صالح ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وإِنما ، قال زهير كأَحمر عاد لإِقامة الوزن لما لم يمكنه أَن يقول كأَحمر ثمود أَو وهم فيه ؛ قال أَبو عبيد : وقال بعض النُّسَّابِ إِن ثموداً من عادٍ .
      وتَوْبَةُ بن الحُمَيِّرِ : صاحب لَيْلَى الأَخْيَلِيَّةِ ، وهو في الأَصل تصغير الحمار .
      وقولهم : أَكْفَرُ من حِمَارٍ ، هو رجل من عاد مات له أَولاد فكفر كفراً عظيماً فلا يمرّ بأَرضه أَحد إِلاَّ دعاه إِلى الكفر فإِن أَجابه وإِلاَّ قتله .
      وأَحْمَرُ وحُمَيْرٌ وحُمْرانُ وحَمْراءُ وحِمَارٌ : أَسماء .
      وبنو حِمِرَّى : بطن من العرب ، وربما ، قالوا : بني حِمْيَريّ .
      وابنُ لِسانِ الحُمَّرةِ : من خطباء العرب .
      وحِمِرُّ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. حمر
    • " الحُلاّنُ : الجدْي ، وقيل : هو الجَدْيُ الذي يُشَقُّ عليه بطن أُمه فيخرج ؛ قال الجوهري : هو فُعّالٌ مبدل من حُلاَّم ، وهما بمعنى ؛ قال ابن أَحمر : فِداكَ كلُّ ضَئِيلِ الجِسْمِ مُخْتَشِع وَسْطَ المَقامةِ ، يَرْعى الضَّأْنَ أَحياناً تُهْدَى إليه ذِراعُ الجَدْي تَكْرِمةً ، إمّا ذبيحاً ، وإمّا كان حُلاّنا .
      يريد : أَن الذراع لا تُهْدَى إلا لِمَهينٍ ساقطٍ لقلَّتها وحقارتها ، وروي : إمّا ذكيّاً ، وإمّا كان حُلاّنا .
      والذَّبيحُ : الكبير الذي قد أَدرك أَن يُضَحَّى به وصلح أَن يُذْبح للنُّسك .
      والحُلاَّن : الجدْيُ الصغير ولا يصلح للنُّسُك ولا للذَّبْح ، وقيل : الذَّكيُّ الذي ماتَ ، وإنما جاز أكله بعد موته لأَنه لما وُلِد جُعِل في أُذنه حَزٌّ ، على ما نشرحه ؛ قال الجوهري : وإن جعلته من الحلال فهو فُعْلان ، والميم مبدلة منه ؛ وقال الأَصمعي : الحُلاَّمُ والحُلاَّن ، بالميم والنون ، صِغار الغنم .
      وقال اللحياني : الحُلاَّن الحَمَل الصغير يعني الخروف ، وقيل : الحُلاَّن لغة في الحُلاّم كأَنَّ أَحَدَ الحرفين بدلٌ من صاحبه ، قال : فإِن كان ذلك فهو ثلاثيٌّ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه قَضى في فِداءِ الأَرنب ، إذا قتلَه المُحْرِم ، بِحُلاَّن ، هو الحُلاَّم ، وقد فُسِّر في الحديث أَنه الحَمَل .
      الأَصمعي : وَلد المعزى حُلاَّمٌ وحُلاَّن .
      ابن الأَعرابي : الحُلاَّم والحُلاَّن واحد ، وهما ما يُولد من الغنم صغيراً ، وهو الذي يَخُطُّون على أُذنه إذا وُلِدَ خَطّاً فيقولون ذَكَّيْناه ، فإن مات أَكَلوه .
      وقال أَبو سعيد : ذكر أَن أَهل الجاهلية كانوا إذا وَلَّدوا شاة عَمَدوا إلى السخلة فشَرَطوا أُذنَها وقالوا وهم يَشْرِطون : حُلاَّن حُلاَّن أَي حَلالٌ بهذا الشَّرْط أَن تؤكل ، فإن ماتت كان ذكاتُها عندهم ذلك الشرْط الذي تقدَّم ، وهو معنى قول ابن أَحمر ، قال : وسُمّي حُلاّناًإذا حُلَّ من الرّبْق فأَقبَل وأَدْبر ، ونونه زائدة ، ووزنه فُعْلان لا فُعّال .
      وفي حديث عثمان ، رضي الله عنه : أَنه قضى في أُم حُبَينٍ يقتُلها المُحْرِم بحُلاَّن ، والحديث الآخر : ذُبِح عثمانُ كما يُذْبَح الحُلاَّنُ أَي أَن دمه أُبْطِل كما يُبْطَل دمُ الحلاَّن .
      الجوهري : ويقال في الضبّ حُلاَّنٌ ، وفي اليَرْبُوع جَفْرة .
      وقال أَبو عبيدة في الحُلاَّن : إن أَهل الجاهلية كان أَحدهم إذا وُلِد له جَدْيٌ حَزَّ في أُذنه حَزّاً وقال : اللهم إن عاش فقَنيٌّ ، وإن مات فذَكِيٌّ ، فإن عاش فهو الذي أَراد ، وإن ما ؟

      ‏ قال قد ذكيَّْتُه بالحُزِّ فاستجاز أَكله بذلك ؛ وقال مُهَلْهِل : كلُّ قَتيلٍ في كُلَيبٍ حُلاَّنْ ، حتى يَنالَ القَتْلُ آلَ شَيْبانْ .
      ويروى : حُلاَّم وآلَ هَمَّام ، ومعنى حُلاَّن هَدَرٌ وفِرْغٌ .
      وحُلْوان الكاهن : من الحَلاوة ، نذكره في حلا .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لحمك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَحْمٌ** - ج:** لُحُومٌ**. [ل ح م ].: كُلُّ الْمَادَّةِ الْمُكَوِّنَةِ لِحَيَوِيَّةِ الْجَسَدِ، خِلاَفُ العَظْمِ وَالشَّحْمِ. 1. "لَحْمُ الْحَيَوَانَاتِ": مَادَّتُهَا الْحَمْرَاءُ الصَّالِحَةُ لِلأَكْلِ. "لَحْمُ الْغَنَمِ" "لَحْمُ البَقَرِ" "لَحْمٌ مَشْوِيٌّ". 2. "هُوَ مِنْ لَحْمِهِ وَدَمِهِ" : مِنْ صُلْبِهِ. 3. "أَكَلَ لَحْمَهُ" : ذَكَرَ عُيُوبَهُ فِي غِيَابِهِ.![الحجرات آية 12]** أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً**! (قرآن). 4. "رَآهُ بِلَحْمِهِ وَشَحْمِهِ": كَمَا هُوَ، بِهَيْئَتِهِ الكَامِلَةِ.


معجم الغني
**لَحْمٌ** - ج:** لُحُومٌ**. [ل ح م ]. (مص. لَحَمَ). "لَحْمُ الْمَعَادِنِ" : لَأْمُهَا، أَيْ لَصْقُهَا، لَزْقُهَا بِاسْتِخْدَامِ اللِّحَامِ.
معجم الغني
**لَحِمَ** - [ل ح م]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** لَحِمْتُ**،** أَلْحَمُ**،** اِلْحَمْ**، مص. لَحَمٌ. 1. "لَحِمَ بِالْمَكَانِ" : لَزِمَهُ. 2. "لَحِمَ الْجَائِعُ" : اِشْتَهَى اللَّحْمَ. "لَحِمَتِ الكَوَاسِرُ". 3. "لَحِمَ الوَلَدَ" : ضَرَبَهُ فَأَصَابَ لَحْمَهُ.
معجم الغني
**لَحُمَ** - [ل ح م]. (ف: ثلا. لازم).** لَحُمْتُ**،** أَلْحُمُ**، مص. لَحَامَةٌ. "لَحُمَ الرَّجُلُ" :كَثُرَ لَحْمُ جَسَدِهِ.
معجم الغني
**لَحَمَ** - [ل ح م]. (ف: ثلا. متعد).** لَحَمْتُ**،** أَلْحَمُ**،** اِلْحَمْ**. مص. لَحْمٌ. 1. "لَحَمَ الأَمْرَ بِحِنْكَةٍ وَدِرَايَةٍ" : أَحْكَمَهُ. 2. "لَحَمَ عُرْوَةَ الإِبْرِيقِ" : لَأَمَهَا.
معجم الغني
**لَحَمَ** - [ل ح م]. (ف: ثلا. متعد).** لَحَمْتُ**،** أَلْحَمُ**،** اِلْحَمْ**، مص. لَحْمٌ. "لَحَمَ الضَّيْفَ" : أَطْعَمَهُ اللَّحْمَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملحمي [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى ملحمة : شعر / أدب ملحمي . 2 - من يؤلف الملاحم أديب / كاتب ملحمي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملحمة [ مفرد ] : ج ملحمات وملاحم : 1 - حرب شديدة ، موضع الحرب خاضت قواتنا أشرس ملحمة في تاريخها - وقعت ملحمة عظيمة بين القوات المتنازعة - ملحمة القادسية . 2 - ( دب ) عمل قصصي له قواعد وأصول ، يشاد فيه بذكر الأبطال والملوك وآلهة الوثنيين ، ويقوم على الخوارق والأساطير ، وقد يكون شعرا كالإلياذة عند الإغريق ، والشاهنامة عند الفرس ، وقد يكون نثرا كسيرة عنترة أدب الملاحم . 3 - موضع نحر الحيوانات وبيع اللحم ، محل الجزارة . 4 - انتصار كبير في الحرب يتسم بالبطولة والشجاعة والشعور بالفخر والزهو بالانتصار يمثل صمود الشعب الفلسطيني ملحمة يسجلها التاريخ .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملتحمة [ مفرد ] : 1 - صيغة المؤنث لفاعل التحم . 2 - ( شر ) غشاء باطني لجفن العين ، أو الغشاء يغطي مقلة العين ويبطن الجفنين ° التهاب الملتحمة : التهاب حاد ومعد في الملتحمة ناتج عن بكتيريا محبة للدم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملتحم [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من التحم . 2 - ( حي ) عضو يتحد بعضو آخر ليس من نوعه يد صناعية ملتحمة بالمرفق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحيم [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من لحم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحمة [ مفرد ] : ج لحمات ولحمات ولحم : 1 - جلدة الرأس مما يلي اللحم أصيب في لحمة رأسه . 2 - قرابة بينهم لحمة مصاهرة . 3 - خيوط تمر على نحو مستعرض على الزوايا القائمة للخيوط الطولية في قماش محبوك . 4 - ( شر ) نسيج حشوي ، نسيج مميز لعضو ما ويكون مختلفا عن الأنسجة الضامة أو الداعمة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحمة [ مفرد ] : 1 - اسم مرة من لحم : التصق بلحمة واحدة . 2 - قطعة من اللحم أخذ الكلب لحمة وجرى . 3 - ( شر ) نسيج ضام يؤلف مادة أو أساس عضو أو غدة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحم [ مفرد ] : صفة مشبهة تدل على الثبوت من لحم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحم [ مفرد ] : ج لحوم ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر لحم . 2 - عملية إلصاق قطعتين من معدن ونحوه بالتسخين واستخدام اللحام لحم الرصاص - قام بلحم الثقوب في عجلة السيارة . 3 - ( حي ) ما يكسو العظم من نسيج عضلي وما يخالطه من دهن ونسيج ضام رخو في الحيوانات ، وهي مادة حمراء رخوة لحم مفروم - لحم البقر - { ولحم طير مما يشتهون } - { لن ينال الله لحومها ولا دماؤها } ° أكل لحم أخيه / مضغ لحم أخيه : اغتابه - اللحم الأحمر : لحم البقر غير المطبوخ - بلحمه وشحمه / لحما ودما : كما هو ، دون نقص - لحم المرء : عائلته وأنسباؤه . • ذبابة اللحم : ( حن ) حشرة تتطفل يرقتها على أنسجة الحيوان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحمية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى لحم : زوائد لحمية . 2 - مصدر صناعي من لحم . 3 - ( شر ) زائدة من لحم كلغد الديك ، يسبب الشخير أثناء النوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحامة [ مفرد ] : حرفة اللحام ؛ أي : لأم المعادن قسم تعليم اللحامة بالمعهد الفني الصناعي - ورشة لحامة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحامة [ مفرد ] : مصدر لحم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحام [ مفرد ] : 1 - مصدر لاحم . 2 - ( كم ) مادة يلأم بها ، غالبا ما تكون من القصدير والرصاص ، تستخدم للصق الأجزاء المعدنية ونحوها لحام بالرصاص / بالأكسجين - سبيكة لحام ° موقد اللحام : موقد لدمج الغاز والأكسجين لإنتاج لهب شديد الحرارة يستخدم للحام ونفخ الزجاج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لاحم [ مفرد ] : ج لاحمون ولواحم ( لغير العاقل ) : 1 - اسم فاعل من لحم . 2 - ( حن ) ما يأكل اللحم من الحيوان والطير أو يشتهيه النسر من اللواحم - وحش لاحم . • النبات اللاحم : ( نت ) نبات يتغذى على الحشرات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التحام [ مفرد ] : 1 - مصدر التحم . 2 - ( جو ) تماسك الصخور - [ 2001 ] - أو غيرها من المواد . 3 - ( نت ) اتحاد أعضاء ليست من نوع واحد ، وخاصة في الزهرة ، كاتحاد البتلات بالأسدية في أزهار الفصيلة الباذنجانية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لاحم يلاحم ، لحاما وملاحمة ، فهو ملاحم ، والمفعول ملاحم• لاحم حائطه بحائطي : ألصقه به لاحم قطعتي الرصاص .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلاحم يتلاحم ، تلاحما ، فهو متلاحم• تلاحمت الأشياء : التحمت ؛ تلاءمت وانضم بعضها إلى بعض بعد أن كانت منفصلة تلاحمت أجزاء السيارة بعد الحادث . • تلاحم الجنود : تقاتلوا تلاحم الجيشان في معركة شديدة . • تلاحم الشعب مع قائده : أيده وسانده .
معجم اللغة العربية المعاصرة
التحم يلتحم ، التحاما ، فهو ملتحم• التحم الجرح : مطاوع لحم : التأم ، التصق التحم العظم المكسور - التحمت المقطورة بالشاحنة . • التحم الشعب : تضامن واتحد التحمت جميع طوائف الشعب . • التحم الجيشان : اشتبكا ، تداخلا واختلطا التحم الفريقان . • التحمت الحرب بينهم : اشتدت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحم يلحم ، لحامة ، فهو لحم ولحيم• لحم فلان : كثر لحم بدنه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحم يلحم ، لحما ، فهو لاحم ، والمفعول ملحوم• لحم الحداد الباب : لأمه وألصق أجزاءه لحم الصائغ الذهب - لحم الحديد / البرميل المصدع . • لحم الشخص الأمر : أحكمه وأصلحه لحم العلاقات المتوترة بين أفراد الأسرة - لحم مقالته جيدا قبل نشرها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تلاحمَ يتلاحم، تلاحُمًا، فهو مُتلاحِم • تلاحمتِ الأشياءُ: التحمت؛ تلاءمت وانضمّ بعضُها إلى بعض بعد أن كانت منفصلة "تلاحمت أجزاءُ السَّيّارة بعد الحادث". • تلاحم الجنودُ: تقاتلوا "تلاحم الجيشان في معركة شديدة". • تلاحم الشَّعْبُ مع قائده: أيّده وسانده.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لحام [ مفرد ] : 1 - من حرفته وصل المعادن باستخدام اللحام قام اللحام بإصلاح الإطار - لحام ماهر . 2 - بائع اللحم ، ويقال : جزار وقصاب .
المعجم الوسيط
الشيءَ ـُ لَحْماً: لأمه. يقال: لحم الصائغُ الذَّهب والفضة. وـ الأمرَ: أحكمه وأصلحه. وـ العظم ـَ لَحْماً: نزع عنه اللحم. وـ القوم: أطعمهم اللحم. فهو لاحم.( لَحِمَ ) بالمكان ـَ لَحَماً: نشِب. وـ الرجل: اشتهى اللَّحم وقَرِم إليه. وـ أكل منه كثيراً فشكا عنه، فهو لَحِم. ويقال: لحم الصَّقْر ونحوه: اشتهى اللحم. وـ الرجل: ضربه فأصاب لحمه. وـ قَرُب منه حتّى لزق به.( لَحُم ) فلان ـُ لَحَامة: كثر لحم بدنه، فهو لحيم. ويقال: لحُمَت الدابة لَحَامَة، ولُحُوماً: كثُر لحمها. فهي لحيمة.( ألْحَمَ ) الرجلُ: صار ذا لحم. وـ كثر في بيته اللحم. وـ الزرعُ: صار فيه الحبّ. وـ بالمكان: أقام به ولزمه. ويقال: ألحمت الدابة: وقفت فلم تبرح. وـ الشيء: لحمه. وـ الثوب: نسجه. ويقال: ألحِمْ ما أسديت: أتممْ ما بدأت. وـ القوم: أطعمهم اللَّحم. ويقال: ألحمه عِرْض فلان: أمكنه منه يَشْتُمه. وـ بصره كذا: حَدَّده نحوه ورماه به. وـ بين بني فلان شرًّا: جناه لهم.( لاحَمَ ) الصَّدْعَ: لأمه. ويقال: لاحم بين الشيئين. وـ الشيء بالشيء: ألزقه به. فهو مُلاحَم. ويقال: حبل ملاحَم: شديد الفتل.( الْتَحَمَ ) الجُرْحُ: التأم. وـ الحرب: اشتدّت. ويقال: التحم الجيشان: اشتبكا واختلطا.( تَلاحَمَت ) الأشياءُ: تضامّت وتلاءمت بعد أن كانت منْفصلة. وـ الشجّة: تلاءم لحمها وبرئت.( اسْتَلْحَمَ ) الزرعُ: التفّ. وـ الطريق: اتّسع. وـ الخطْب فلاناً: نال منه وأثّر فيه. وـ الشيء: اتَّبَعَه. وـ الرجل الطريق: ركبه ولزمه، أو تبع أوسعه.( اسْتُلْحِم ) فلانٌ: أحاط به العدوّ في القتال.( الالْتِحَام ): ( في علم الأحياء ): اتحاد أعضاء ليست من نوع واحد، وخاصّة في الزهرة، كاتحاد البِتَلاَّت بالأسْدِية، كما في أزهار الفصيلة الباذنجانية. ( مج ).( اللاحِم ): ما يأكل اللحم من الحيوان والطير أو يشتهيه. ( ج ) لواحم. واللاحم: ذو اللحم.( اللِّحَام ): المادة يُلْحَم بها.( اللِّحَامَة ): حرفة اللَّحَّام.( اللَّحَّام ): بائع اللَّحم. وـ من صناعته لأم المعادن.( اللَّحْم ) من جسم الحيوان والطير: الجزء العضليّ الرّخو بين الجلد والعظم. ويقال: أكل لحم فلان: اغتابه. وأصله من قوله تعالى في التنزيل العزيز: {أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً}. ولحم كل شيء: لبّه. ( ج ) ألْحُم، ولُحُوم.( اللَّحِم ): بيت لَحِم: كثير اللحم. وـ البيت يغتاب فيه الناس كثيراً. وـ باز لَحِم: يأكل اللحم أو يشتهيه.( اللَّحْمَة ): القِطعة من اللحم. وـ ما يُطعَمه البازي ممّا يصيده. وـ في الثوب: خيوط النسج العَرْضِيّة يلحم بها السَّدَى. وـ القرابة.( اللُّحْمَة ): ما يطعمه البازي مما يصيده. ولُحْمَة جِلدة الرأس وغيره: ما بَطَن مما يلي اللحم. وـ من الثوب: لَحْمَته. وـ القرابة. يقال: بينهم لُحمة نسب. ( ج ) لُحَم.( اللَّحِيم ): يقال: هذا الكلام لحيم هذا: وَفْقُه وشكله.( المُتَلاحِمَة ): الشّجّة في الرأس تشقّ اللحم كله دون العظم ثم تتلاحم بعد شَقّها.( المُلْتَحم ): ( في علم الأحياء ): العضو يتّحد بعضو آخر ليس من نوعه. ( مح ).( المُلْتَحِمَة ): الغشاء الباطني لجفن العين. ( مج ).( المُلْحَم ): جنس من الثياب يختلف نوع سَدَاه ونوع لحمته كالصُّوف والقطن، أو الحرير والقطن.( المَلْحَمَة ): الحرب الشديدة. وـ موضعها. وـ عمل قصصيّ له قواعد وأصول، يشاد فيه بذكر الأبطال والملوك وآلهة الوثنيّين، ويقوم على الخوارق والأساطير. وقد يكون شعراً كالإلياذة عند الإغريق، والشاهنامة عند الفرس، وقد يكون نثراً كسِيرة عنترة. ( ج ) ملاحم.
مختار الصحاح
ل ح م : اللَّحْمُ معروف و اللَّحْمَة أخص منه والجمع لِحَام و لُحُوم و لُحْمَانٌ و اللُّحْمَة بالضم القرابة و لُحْمةُ الثوب تضم وتفتح ولحمة البازي ما يطعم مما يصيده تُضم وتُفتح أيضا و المَلْحَمَةُ الوقعة العظيمة في الفتنة و المُتَلاَحِمة الشجة التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق و المُلْحَم جنس من الثياب و لاَحَمَ الشيء بالشيء ألصقه به و لَحُم الرجل من باب ظرف فهو لَحِيم إذا صار كثير اللحم في بدنه و لَحِمَ من باب طرب اشتهى اللحم فهو لَحِمٌ و لَحَمَ القوم من باب قطع أطعمهم اللحم فهو لاحِمٌ ولا تقل أَلْحَمَهُم والأصمعي يقوله ويقال أيضا رجل لاحِمٌ أي ذو لحم مثل لابن وتامر و اللَّحَام الذي يبيع اللحم و لَحَمَ العظم عرقه وبابه نصر و ألْحَمَ الناسج الثوب وفي المثل ألحم ما أسديت أي تمم ما ابتدأته من إحسان و أَلحم الرجل كثر في بيته اللحم و الْتَحَمَ الجرح للبرء
الصحاح في اللغة
اللحمُ: معروف، واللَحْمَةُ: أخصُّ منه، والجمع لِحامٌ ولُحْمانٌ ولُحومٌ. واللُحْمَةُ بالضم: القرابةُ. ولُحْمَةُ الثوب تضم وتفتح. ولُحْمَةُ البازي: ما يُطْعَمُ ممَّا يصيده. يضم ويفتح أيضاً. والمَلْحَمَةُ: الوقعةُ العظيمة في الفتنة. واسْتُلْحِمَ الرجل، إذا احْتَوَشَهُ العدوُّ في القتال. والمُتَلاحِمَةُ: الشَجَّةُ التي أخذتْ في اللحم ولم تبلغ السِمْحاق. والمُلْحَمُ: جنسٌ من الثياب. ويقال أيضاً: رجلٌ مُلْحَمٌ، أي مُطْعَمٌ للصيد مرزوقٌ منه. ولاحَمْتُ الشيء بالشيء، إذا ألصقتَه به. وحبلٌ مُلاحَمٌ: مشدود الفتل. والمُلْحَمُ: الملصَق بالقوم، عن الأصمعيّ. أبو عبيدة: اللَحيمُ: القتيلُ. وقد لُحِمَ، أي قُتِلَ. وأنشد: فقالوا تَرَكْنا القومَ قد حَصِروا به   ولا ريبَ أنْ قد كان ثَمَّ لَحـيمُ وقد لَحُمَ الرجل بالضم فهو لحيمٌ، إذا كان كثير اللَحْمِ في بدنه. ولَحِمَ: اشتهى اللَحْمَ، فهو لحِمٌ. ولَحَمْتُ القوم ألْحَمَهَمْ بالفتح فيهما، إذا أطعمتهم اللَحْمَ فأنا لاحِمٌ. ولا تقل ألْحَمْتُ، والأصمعي يقوله. ويقال أيضاً: رجلٌ لاحِمٌ: ذو لَحْمٍ. واللحَّامُ: الذي يبيع اللَحْمَ. ولَحَمْتُ العظم ألْحُمُهُ بالضم، إذا عَرَقْتَهُ. وألْحَمَ الدابَّة، إذا وقف فلم يبرح واحتاجَ إلى الضرب. وأَلْحَمْتُكَ عِرضَ فلانٍ، إذا أمكنتكَ منه تشتمه. وألْحَمْتُهُ سيفي. وألْحَمَ الناسجُ الثوبَ. وفي المثل: "أَلْحِمْ ما أسديت" أي تمِّمْ ما ابتدأته من الإحسان. وألْحَمَ الرجلُ: كثُر في بيته اللَحْمُ. وألْحَمَ الزرع، إذا صار فيه حَبٌّ. وأَلْحَمْتُ الحربَ فالْتَحَمَتْ. والْتَحَمَ الجرحُ للبرء.
لسان العرب
اللَّحْم واللَّحَم مخفف ومثقل لغتان معروف يجوز أَن يكون اللحَمُ لغة فيه ويجوز أَن يكون فُتح لمكان حرف الحلق وقول العجاج ولم يَضِعْ جارُكم لحمَ الوَضَم إِنما أَراد ضَياعَ لحم الوَضم فنصب لحمَ الوضم على المصدر والجمع أَلْحُمٌ ولُحوم ولِحامٌ ولُحْمان واللَّحْمة أَخصُّ منه واللَّحْمة الطائفة منه وقال أَبو الغول الطُّهَوي يهجو قوماً رَأَيْتُكمُ بني الخَذْوَاء لَمّا دَنا الأَضْحَى وصَلَّلتِ اللِّحامُ توَلَّيْتُمْ بِوُدِّكُمُ وقُلْتم لَعَكٌّ منك أَقْرَبُ أَو جُذامُ يقول لما أَنتَنت اللحومُ من كثرتها عندكم أَعْرَضْتم عني ولَحْمُ الشيء لُبُّه حتى قالوا لحمُ الثَّمرِ للُبِّه وأَلْحَمَ الزرعُ صار فيه القمحُ كأَنّ ذلك لَحْمُه ابن الأَعرابي اسْتَلْحَم الزرعُ واستَكَّ وازدَجَّ أَي الْتَفَّ وهو الطِّهْلئ قال أَبو منصور معناه التفَّ الأَزهري ابن السكيت رجلٌ شَحِيمٌ لَحِيمٌ أَي سَمِين ورجلٌ شَحِمٌ لَحِمٌ إِذا كان قَرِماً إِلى اللحْم والشَّحْمِ يَشْتهِيهما ولحِمَ بالكسر اشتهى اللَّحْم ورجل شَحَّامٌ لَحَّامٌ إِذا كان يبيع الشحمَ واللحم ولَحُمَ الرجلُ وشَحُمَ في بدنه وإِذا أَكل كثيراً فلَحُم عليه قيل لَحُم وشَحُم ورجل لحِيمٌ ولَحِمٌ كثير لَحْم الجسد وقد لَحُم لَحامةً ولَحِمَ الأَخيرة عن اللحياني كُثرَ لحم بدنهِ وقول عائشة رضي الله عنها فلما عَلِقْت اللحمَ سَبَقني أَي سَمِنْت فثقُلت ورجل لَحِمٌ أَكول للَّحم وقَرِمٌ إِليه وقيل هو الذي أَكل منه كثيراً فشكا منه والفعل كالفعل واللَّحّامُ الذي يبيع اللحم ورجل مُلْحِمٌ إِذا كثر عنده اللحم وكذلك مُشْحِم وفي قول عمر اتَّقوا هذه المَجازِرَ فإِن لها ضَراوةً كضراوةِ الخَمْر وفي رواية إِن لِلَّحم ضَراوةً كضراوةِ الخَمْر يقال رجل لَحِمٌ ومُلْحِمٌ ولاحِمٌ ولَحِيمٌ فاللَّحِمُ الذي يُكْثِر أَكلَه والمُلْحِم الذي يكثر عنده اللحم أَو يُطْعِمه واللاَّحِمُ الذي يكون عنده لحمٌ واللّحِيمُ الكثيرُ لحمِ الجسد الأَصمعي أَلْحَمْتُ القومَ بالأَلف أَطعمتهم اللحمَ وقال مالك بن نُوَيْرة يصف ضبعاً وتَظَلُّ تَنْشِطُني وتُلْحِم أَجْرِياً وسْطَ العَرِينِ وليسَ حَيٌّ يَمنعُ قال جعل مأْواها لها عَرِيناً وقال غير الأَصمعي لَحَمْتُ القومَ بغير أَلف قال شمر وهو القياس وبيْتٌ لَحِمٌ كثير اللحْم وقال الأَصمعي في قول الراجز يصف الخيل نُطْعِمُها اللحْمَ إِذا عَزَّ الشَّجَرْ والخيْلُ في إِطْعامِها اللحْمَ ضَرَرْ قال أَراد نُطْعمها اللبنَ فسمى اللبن لَحْماً لأَنها تسمَنُ على اللبن وقال ابن الأَعرابي كانوا إِذا أَجْدَبوا وقلَّ اللبنُ يَبَّسُوا اللحمَ وحمَلوه في أَسفارهم وأَطعَموه الخيلَ وأََنكر ما قال الأَصمعي وقال إِذا لم يكن الشجرُ لم يكن اللبنُ وأَما قوله عليه السلام إِن اللهَ يُبْغِضُ البيتِ اللحِمَ وأَهلَه فإِنه أَراد الذي تؤْكل فيه لُحومُ الناس أَخْذاً وفي حديث آخر يُبْغِضُ أَهلَ البيت اللحِمِين وسأَل رجل سفيان الثوريّ أَرأَيت هذا الحديث إِن الله تبارك وتعالى لَيُبْغِضُ أَهلَ البيت اللحِمِين ؟ أَهُم الذين يُكِثرون أَكل اللحْم ؟ فقال سفيان هم الذين يكثرون أَكلَ لحومِ الناس وأَما قوله ليُبْغِضُ البيتَ اللحِمَ وأَهلَه قيل هم الذين يأْكلون لحوم الناس بالغِيبة وقيل هم الذين يكثرون أَكل اللحم ويُدْمِنُونه قال وهو أَشبَهُ وفلانٌ يأْكل لُحومَ الناس أَي يغتابهم ومنه قوله وإِذا أَمْكَنَه لَحْمِي رَتَعْ وفي الحديث إِنَّ أَرْبَى الربا استِطالةُ الرجل في عِرْضِ أَخيه ولَحِمَ الصقرُ ونحوُه لَحَماً اشتهى اللحْم وبازٍ لَحِمٌ يأْكل اللحمَأَو يشتهيه وكذلك لاحِمٌ والجمع لَواحِمُ ومُلْحِمٌ مُطْعِم للَّحم ومُلْحَمٌ يُطْعَم اللحمَ ورجل مُلْحَمٌ أَي مُطْعَم للصيد مَرزوق منه ولَحْمةُ البازي ولُحْمته ما يُطْعَمُه مما يَصِيده يضم ويفتح وقيل لَحْمةُ الصقرِ الطائرُ يُطْرَح إِليه أَو يصيده أَنشد ثعلب مِن صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه وأَلحَمْتُ الطيرَ إِلحاماً وبازٍ لَحِمٌ يأْكل اللحم لأََن أَكله لَحْمٌ قال الأَعشى تدَلَّى حَثيثاً كأَنَّ الصِّوا رَ يَتْبَعُه أَزرَقِيٌّ لَحِمْ ولُحْمةُ الأَسد ما يُلْحَمُه والفتح لغة ولحَمَ القومَ يَلحَمُهم لَحْماً بالفتح وأَلحَمهم أَطعمهم اللحمَ فهو لاحِمٌ قال الجوهري ولا تقل أَلحَمْتُ والأَصمعي يقوله وأَلحَمَ الرجلُ كثُر في بيته اللحم وأَلحَمُوا كثُر عندهم اللحم ولَحَم العَظمَ يَلحُمه ويَلحَمُه لَحْماً نزع عنه اللحم قال وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدَّمُهْ يُدعى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سُمُهْ مُبْتَرِكاً لكل عَظْمٍ يَلحُمُهْ ورجل لاحِمٌ ولَحِيمٌ ذو لحمٍ على النسب مثل تامر ولابن ولَحَّام بائع اللحم ولَحِمَت الناقة ولَحُمتْ لَحامةً ولُحوماً فيهما فهي لَحِيمةٌ كثر لحمُها ولُحْمة جلدة الرأْس وغيرها ما بَطَن مما يلي اللحم وشجَّة مُتلاحِمة أَخذت في اللحم ولم تبلُغ السِّمْحاق ولا فعل لها الأَزهري شجّة متلاحمة إِذا بلغت اللحم ويقال تَلاحمَتِ الشجّةُ إِذا أَخذت في اللحم وتَلاحمت أَيضاً إِذا بَرأَتْ والتَحمتْ وقال شمر قال عبد الوهاب المُتلاحِمة من الشِّجاج التي تَُشُقُّ اللحمَ كلَّه دون العظم ثم تَتَلاحُمِ بعد شَقِّها فلا يجوز فيها المِسْبارُ بعد تَلاحُمِ اللحم قال وتَتَلاحَمُ من يومِها ومن غَدٍ قال ابن الأَثير في حديث الشِّجاج المتلاحِمة هي التي أَخذتْ في اللحم قال وقد تكون التي برأَتْ والتحَمتْ وامرأَة مُتلاحِمة ضيِّقةُ مَلاقي لحم الفَرْج وهي مآزِم الفَرج والمُتلاحِمة من النساء الرَّتقاء قال أَبو سعيد إِنما يقال لها لاحِمةٌ كأَنَّ هناك لحماً يمنع من الجماع قال ولا يصح مُتلاحِمة وفي حديث عمر قال لرجل لِمَ طَلَّقْتَ امرأَتَك ؟ قال إِنها كانت مُتلاحمة قال إِنّ ذلك منهن لمُسْتَرادٌ قيل هي الضيِّقة المَلاقي وقيل هي التي بها رَتَقٌ والتحَم الجرحُ للبُرْء وأَلحَمه عِرْضَ فلان سَبَعهُ إِيّاه وهو على المثل ويقال أَلحَمْتُك عِرْضَ فلان إِذا أَمكنْتك منه تَشْتُمه وأَلحَمْتُه سَيفي ولُحِمَ الرجلُ فهو لَحِيمٌ وأُلحِمَ قُتِل وفي حديث أُسامة أَنه لَحَم رجلاً من العَدُوِّ أَي قتَله وقيل قَرُب منه حتى لَزِق به من الْتَحَمَ الجرحُ إِذا الْتَزَق وقيل لَحَمَه أَي ضربه مِن أَصابَ لَحْمَه واللَّحِيمُ القَتيلُ قال ساعدة بن جؤية أَورده ابن سيده ولكنْ تَرَكتُ القومَ قد عَصَبوا به فلا شَكَّ أَن قد كان ثَمَّ لَحِيمُ وأَورده الجوهري فقالوا تَرَكْنا القومَ قد حَضَروا به ولا غَرْوَ أَن قد كان ثَمَّ لَحيمُ قال ابن بري صواب إِنشاده فقال ( * قوله « فقال إلخ » كذا بالأصل ولعله فقالا كما يدل عليه قوله وجاء خليلاه ) تركناه وقبله وجاء خَلِيلاه إِليها كِلاهُما يُفِيض دُموعاً غَرْبُهُنّ سَجُومُ واستُلحِمَ رُوهِقَ في القتال واستُلحِمَ الرجلُ إِذا احْتَوَشه العدوُّ في القتال أَنشد ابن بري للعُجَير السَّلولي ومُسْتَلْحَمٍ قد صَكَّه القومُ صَكَّة بَعِيد المَوالي نِيلَ ما كان يَجْمَعُ والمُلْحَم الذي أُسِر وظَفِر به أَعداؤُه قال العجاج إِنَّا لَعَطَّافون خَلْف المُلْحَمِ والمَلْحَمة الوَقْعةُ العظيمة القتل وقيل موضع القتال وأَلحَمْتُ القومَ إِذا قتلتَهم حتى صاروا لحماً وأُلحِمَ الرجلُ إِلحاماً واستُلحِمَ اسْتِلحاماً إِذا نَشِب في الحرب فلم يَجِدْ مَخْلَصاً وأَلحَمَه غيرُه فيها وأَلحمَه القتالُ وفي حديث جعفر الطيّار عليه السلام يوم مُؤْتةَ أَنه أَخذ الراية بعد قتْل زيدٍ فقاتَلَ بها حتى أَلحمَه القتالُ فنزَلَ وعَقَرَ فرَسَه ومنه حديث عمر رضي الله عنه في صفة الغُزاة ومنهم مَن أَلحمَه القتالُ ومنه حديث سُهيل لا يُرَدُّ الدعاءُ عند البأْس حين يُلْحِم بعضُهم بعضاً أَي تشتَبكُ الحرب بينهم ويلزم بعضهم بعضاً وفي الحديث اليوم يومُ المَلْحَمة وفي حديث آخر ويُجْمَعون للمَلْحَمة هي الحرب وموضعُ القتال والجمع المَلاحِمُ مأْخوذ من اشتباك الناس واختلاطِهم فيها كاشتِباك لُحْمةِ الثوب بالسَّدى وقيل هو من اللحْم لكثرة لُحوم القتلى فيها وأَلْحَمْتُ الحربَ فالْتَحَمت والمَلْحَمة القتالُ في الفتنة ابن الأَعرابي المَلْحَمة حيث يُقاطِعون لُحومَهم بالسيوف قال ابن بري شاهد المَلحَمة قول الشاعر بمَلْحَمةٍ لا يَسْتَقِلُّ غُرابُها دَفِيفاً ويمْشي الذئبُ فيها مع النَّسْر والمَلْحَمة الحربُ ذات القتل الشديد والمَلْحمة الوَقعة العظيمة في الفتنة وفي قولهم نَبيُّ المَلْحمة قولان أَحدهما نبيُّ القتال وهو كقوله في الحديث الآخر بُعِثْت بالسيف والثاني نبيُّ الصلاح وتأْليفِ الناس كان يُؤَلِّف أَمرَ الأُمَّة وقد لحَمَ الأَمرَ إِذا أَحكمه وأَصلحَه قال ذلك الأَزهري عن شمر ولَحِمَ بالمكان ( * قوله « ولحم بالمكان » قال في التكملة بالكسر وفي القاموس كعلم ولم يتعرضا للمصدر وضبط في المحكم بالتحريك ) يَلْحَم لَحْماً نَشِب بالمكان وأَلْحَم بالمكان أَقامَ عن ابن الأَعرابي وقيل لَزِم الأَرض وأَنشد إِذا افْتَقَرا لم يُلْحِما خَشْيةَ الرَّدى ولم يَخْشَ رُزءاً منهما مَوْلَياهُما وأَلحَم الدابةُ إِذا وقف فلم يَبرح واحتاج إِلى الضرب وفي الحديث أَنه قال لرجل صُمْ يوماً في الشهر قال إِني أَجد قوَّةً قال فصُمْ يومين قال إِني أَجد قوَّة قال فصُم ثلاثة أَيام في الشهر وأَلحَم عند الثالثة أَي وقَف عندها فلم يَزِدْه عليها من أَلحَم بالمكان إِذا أَقام فلم يبرح وأَلحَم الرجلَ غَمَّه ولَحَم الشيءَ يَلحُمه لَحْماً وأَلْحَمَه فالْتَحم لأَمَه واللِّحامُ ما يُلأَم به ويُلْحَم به الصَّدْعُ ولاحَمَ الشيءَ بالشيء أَلْزَقَه به والْتَحم الصَّدْعُ والْتَأَم بمعنى واحد والمُلْحَم الدَّعِيُّ المُلْزَقُ بالقوم ليس منهم قال الشاعر حتى إِذا ما فَرَّ كلُّ مُلْحَم ولَحْمةُ النَّسَبِ الشابِكُ منه الأَزهري لَحْمةُ النسب بالفتح ولُحْمةُ الصيد ما يُصاد به بالضم واللُّحْمَةُ بالضم القرابة ولحْمةُ الثوب ولُحْمتُه ما سُدِّي بين السَّدَيَيْن يضم ويفتح وقد لَحَم الثوب يَلْحَمُه وأَلْحَمه ابن الأَعرابي لَحْمَة الثوب ولَحْمة النَّسب بالفتح قال الأَزهري ولُحْمةُ الثوب الأَعْلى ( * أي الأعلى من الثوب ) ولَحْمتهُ والسَّدَى الأَسفل من الثوب وأَنشد ابن بري سَتاهُ قَزٌّ وحَرِيرٌ لَحْمتُهْ وأَلْحَمَ الناسجُ الثوبَ وفي المثل أَلْحِمْ ما أَسْدَيْتَ أَي تَمِّمْ ما ابْتَدَأْتَه من الإِحسان وفي الحديث الوَلاءُ لُحْمةٌ كلُحْمةِ النسب وفي رواية كلُحْمةِ الثوب قال ابن الأَثير قد اختلف في ضم اللّحمة وفتحها فقيل هي في النسب بالضم وفي الثوب بالضم والفتح وقيل الثوب بالفتح وحده وقيل النسب والثوب بالفتح فأَما بالضم فهو ما يُصاد به الصيدُ قال ومعنى الحديث المُخالَطةُ في الوَلاءِ وأَنها تَجْرِي مَجْرَى النسب في المِيراث كما تُخالِطُ اللُّحمةُ سَدَى الثوب حتى يَصِيرا كالشيء الواحد لما بينهما من المُداخَلة الشديدة وفي حديث الحجاج والمطر صار الصِّغار لُحْمةَ الكِبار أَي أَن القَطْرَ انتسَج لتتَابُعه فدخل بعضه في بعض واتَّصل قال أَبو سعيد ويقال هذا الكلام لَحِيمُ هذا الكلامِ وطَريدُه أَي وَفْقُه وشَكْلُه واستَلْحَمَ الطريقُ اتَّسَعَ واسْتَلْحَم الرجلُ الطريقَ رَكِبَ أَوْسَعَه واتَّبَعَه قال رؤبة ومَن أَرَيْناهُ الطريقَ استَلْحَما وقال امرؤ القيس اسْتَلْحَمَ الوَحْشَ على أَكْسائِها أَهْوَجُ مِحْضِيرٌ إِذا النَّقْعُ دَخَنْ استَلْحَمَ اتَّبَعَ وفي حديث أُسامة فاسْتَلْحَمَنا رجلٌ من العدُوّ أَي تَبِعَنا يقال استَلْحَمَ الطَّريدةَ والطريقَ أَي تَبع وأَلْحَم بَيْنَ بني فلان شرّاً جناه لهم وأَلْحَمه بصَرَه حَدَّدَه نحوَه ورَماه به وحَبْلٌ مُلاحَمٌ شديدُ الفتل عن أَبي حنيفة وأَنشد مُلاحَمُ الغارةِ لم يُغْتَلَبْ والمُلْحَم جنس من الثياب وأَبو اللَّحَّام كنية أَحد فُرْسان العرب
الرائد
* لحم يلحم: لحما. ه: أطعمه اللحم.
الرائد
* لحم يلحم: لحما. 1-الأمر: أحكمه. 2-المعدن: لأمه، شده وجمعه. 3-الجزار العظم: نزع اللحم عنه. 4-ه: أضر به وناله بمكروه.
الرائد
* لحم يلحم: لحامة. 1-كثر لحم جسده. 2-كان شديد الشهوة إلى اللحم.
الرائد
* لحم يلحم: لحما. 1-بالمكان: لزمه. 2-ت الكواسر: اشتهت اللحم. 3-ه. ضربه وأصاب لحمه. 4-*ر.*©لحم©.
الرائد
* لحم لحما. قتل.
الرائد
* لحم. 1-لص. لحم. 2-*ر.*©لحم©.
الرائد
* لحم. 1-كثير لحم الجسد. 2-شديد الشهوة إلى اللحم. 3-«باز لحم»: يأكل اللحم أو يشتهيه. 4-أسد.
الرائد
* لحم. ج لحوم ولحام ولحمان ولحمان وألحم. 1-مص. لحم ولحم. 2-من الجسم: المادة الحمراء الرخوة بين الجلد والعظم، ولا يتناول المادة البيضاء من الشحم والدهن. 3-«لحم كل شيء»: لبه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: