وصف و معنى و تعريف كلمة لخزعبل:


لخزعبل: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على لام (ل) و خاء (خ) و زاي (ز) و عين (ع) و باء (ب) و لام (ل) .




معنى و شرح لخزعبل في معاجم اللغة العربية:



لخزعبل

جذر [خزعبل]

  1. خُزَعْبِلَات: (اسم)
    • خُزَعْبِلَات : جمع خُزَعْبِلُ
  2. خُزَعبِلات: (اسم)
    • جمع خُزَعْبِل: أحاديث باطلة، أحاديث مستطرفة تبعث على الضّحك أحاديثه كلّها خُزَعْبِلات
  3. رَوَى خُزَعْبِلَةً:
    • مَا يُضْحِكُ القَوْمَ مِنَ الْهَزْلِ وَالْمُزَاحِ.
  4. خُزَعبِل : (اسم)
    • الخُزَعْبِلُ : الباطِل
    • رَوَى خُزَعْبِلَةً : مَا يُضْحِكُ القَوْمَ مِنَ الْهَزْلِ وَالْمُزَاحِ
    • الخُزَعْبِلاَت : الأَكَاذِيبَ وَالاعْتِقَادَاتِ الوَاهِيَةَ، الأَبَاطِيلَ


  5. خَزَعبَل : (اسم)
    • الخَزَعْبَلُ : الحديث المُسْتظْرفُ يُضْحك منه
,
  1. خُزَعْبِلات
    • خُزَعْبِلات :-
      مفرد خُزَعْبِل: أحاديث باطلة، أحاديث مستطرفة تبعث على الضّحك :-أحاديثه كلّها خُزَعْبِلات.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. خزعبلة
    • خزعبلة
      1-فكاهة، مزاح

    المعجم: الرائد

  3. خُزَعْبِلٌ
    • جمع: ـات. [خ ز ع ب ل].
      1. :-رَوَى خُزَعْبِلَةً :- : مَا يُضْحِكُ القَوْمَ مِنَ الْهَزْلِ وَالْمُزَاحِ.
      2. :-يَنْشُرُ الخُزَعْبِلاَتِ بَيْنَ النَّاسِ :- : الأَكَاذِيبَ وَالاعْتِقَادَاتِ الوَاهِيَةَ، الأَبَاطِيلَ.



    المعجم: الغني

  4. خزعبل
    • "الخُزَعْبِل والخُزَعْبِيل: الباطل، وفي الصحاح: الأَباطيل.
      قال الجرمي الخُزَعْبِيلة ما أَضْحَكْتَ به القوم؛ يقال: هات بعض خُزَعْبيلاتك؛ خُزَعْبيلاتُ الكلام: هَزْله ومِزَاحه.
      والخُزَعْبِلة: الفُكاهة والمُِزاح.
      ومن أَسماء العَجَب الخُزَعْبِلة والحَدَنْبَدَى، وقال ابن دريد: خَزَعْبَل وخُزَعْبِيل هي الأَحاديث المستَظْرَفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. خَزَعْبَلُ
    • ـ خَزَعْبَلُ: الأحاديثُ المُسْتَظْرَفَةُ.
      ـ خُزَعْبَلُ: الباطِلُ، كالخُزَعْبيلِ.
      ـ خُزَعْبِلَةُ: العَجَبُ.
      ـ خُزَعْبيلَةُ: الأضْحوكةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. لَخْزُ
    • ـ لَخْزُ : السِّكِّينُ المُحَدَّدَةُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. ذاتِيَّةٌ
    • تَصْطَبِغُ أَحْكامُهُ بِالذَّاتِيَّةِ : أَي تَتَحَكَّمُ فيها اعْتِباراتٌ شَخْصِيَّةٌ ، عَكْسَ الْمَوْضوعِيَّةِ .

    المعجم: الغني

  3. ذاتيَّة
    • ذاتيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى ذات 1 .
      2 - مصدر صناعيّ من ذات 1 : نزعة ترمي إلى تحكيم الذات في الحكم أو تكوين الآراء والانطباعات ، عكسها الموضوعيَّة :- ذاتيَّة الرأي ، - من أنصار الذاتيَّة .
      • الذَّاتيَّة : ( السياسة ) نظريّة سياسيّة تقول : بأن لكلِّ جماعة سياسيّة الحقّ في تقرير مصالحها وفي التَّمتُّع بالاستقلال ، بصرف النَّظر عن مصالح الجماعات التي تفوقها عددًا وشأنًا .
      • التَّرجمة الذَّاتيَّة : ( آداب ) السيرة الذاتيّة ، وهي عمل أدبيّ يقوم فيه مؤلّفه بسرد قصة حياته ، ويتضمّن بالضَّرورة وصفًا مباشرًا ودقيقًا لبعض الحوادث التَّاريخيَّة وملامح الحياة في الفترة التي عاش فيها صاحب السِّيرة .
      • العلَّة الذَّاتيَّة : ( طب ) مرض مجهول الأصل أو السَّبب .
      • الجبلَّة الذَّاتيَّة : ( طب ) الكروماتين الموجود في الخليَّة ويعتبر الجزء المسئول عن نقل الصِّفات والسِّمات الوراثيَّة .
      • الصُّورة الذَّاتيَّة : ( علوم النفس ) مفهوم المرء عن ذاته ، وتشمل تحديد أو تعيين الصِّفات الشّخصيَّة والقيمة الحقيقيَّة للنَّفس .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. مثبتات ذاتية
    • عوامل الاستقرار الداخلي ، وتعني بالانجليزية : built - in stabilizers

    المعجم: مالية



  5. الذّاتيّة
    • ( سة ) نظريّة سياسيّة تقول

    المعجم: عربي عامة

  6. ذاتِيٌّ
    • ( مَنْسوبٌ إلى الذَّاتِ ).
      1 . :- قَدَّمَ نَقْداً ذاتِيّاً :- : عادَ لِيُرَاجِعَ نَفْسَهُ ، آراءهُ وَأَفْكارَهُ عِنْدَ شُعورِهِ بِخَطَئِها .
      2 . :- كانَ ذاتِيّاً في أَحْكامِهِ وَآرائِهِ :- : لَمْ تَكُنْ أَحْكامُهُ وَآراؤُهُ تَتَّسِمُ بِالْمَوْضوعِيَّةِ ، أَيْ كانَ خاضِعاً لاِنْفِعالاتِ نَفْسِهِ .
      3 . :- طالَبَ سُكَّانُ الْمُقاطَعَةِ الشَّمالِيَّةِ بِالحُكْمِ الذَّاتِيِّ :- : أَنْ يَحْكُمُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ على أَساسِ خُضوعِهِمْ لِلسُّلْطَةِ الْمَرْكَزِيَّةِ .
      5 . :- أَقامُوا نِظاماً اِقْتِصادِيّاً قائِماً على التَّسْيِيرِ الذَّاتِيِّ :-: التَّسْيِيرُ الْمُشْتَرَكُ .
      6 . :- كَتَبَ سِيرَتَهُ الذَّاتِيَّةَ :- : الأَحْداثُ كَما عاشَها وَعايَنَها بِنَفْسِهِ .

    المعجم: الغني

  7. خزن
    • " خَزَنَ الشَّيءَ يَخْزُنه خَزْناً واخْتَزَنه : أَحْرَزه وجعله في خِزانة واختزنه لنفسه .
      والخِزانةُ : اسم الموضع الذي يُخْزَن فيه الشيء .
      وفي التنزيل العزيز : وإنْ من شيء إلا عندنا خَزائنُه .
      والخِزانةُ : عَملُ الخازِن .
      والمَخْزَن ، بفتح الزاي : ما يُخْزَن فيه الشيء .
      والخِزانةُ : واحدة الخَزائن .
      وفي التنزيل العزيز : ولا أَقول لكم عندي خَزائن الله ؛ قال ابن الأَنباري : معناه غُيوب علم الله التي لا يعلمها إلا الله ، وقيل للغُيوب خَزائنُ لغموضها على الناس واستتارها عنهم .
      وخَزَن المالَ إذا غيَّبه .
      وقال سفيان بن عيينة : إنما آياتُ القرآن خزائن ، فإِذا دخلتَ خزانةً فاجتهد أَن لا تخرج منها حتى تعرف ما فيها ، قال : شبَّه الآية من القرآن بالوعاء الذي يجمع فيه المال المخزون ، وسمي الوعاء خزانة لأَنه من سبب المخزون فيه .
      وخِزانة الإنسان : قلبه .
      وخازِنه وخَزّانه : لسانه ، كلاهما على المثل .
      وقال لقمان لابنه : إذا كان خازِنك حفيظاً وخِزانتك أَمينةً رَشدْتَ في أَمرَيْكَ دنياك وآخرتك ، يعني اللسان والقلب ؛

      وقال : إذا المَرْءُ لم يَخْزُنْ عليه لسانُه ، فليس على شيءٍ سِواه بخازِنِ .
      وخَزَنتُ السِّرَّ واختزَنْتُه : كتَمْتُه .
      وخَزِنَ اللحمُ ، بالكسر ، يَخْزَنُ وخَزَنَ يَخْزُن خَزْناً وخُزوناً وخَزُنَ ، فهو خَزينٌ : تغير وأَنتن مثل خَنِزَ مقلوب منه ؛ قالَ طرفة : ثُمَّ لا يَحْزَنُ فينا لَحْمُها ، إنما يَخْزَنُ لحمُ المُدَّخِر .
      وعمَّ بعضهم به تغير الطعام كله .
      وقال أَبو حنيفة : الخَزَّانُ الرُّطَب تسْوَدُّ أَجوافه من آفة تصيبه ، اسم كالجَبّان والقَذّاف ، واحدته خَزّانة .
      واختَزَنتُ الطريقَ واخْتَصرْتُه ، وأَخذنا مخازِنَ الطريق ومَخاصِرَها أَي أَخذنا أَقرَبها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. خرف

    • " الخَرَفُ ، بالتحريك : فَسادُ العَقْلِ من الكِبَرِ .
      وقد خَرِفَ الرجُل ، بالكسر ، يَخْرَفُ خَرَفاً ، فهو خَرِفٌ : فَسَدَ عَقْلُه من الكِبَرِ ، والأُنثى خَرِفةٌ ، وأَخْرَفَه الهَرَمُ ؛ قال أَبو النَّجْم العِجْليّ : أَقْبَلْتُ من عِنْدِ زِيادٍ كالخَرِفْ ، تَخُطُّ رِجْلايَ بخَطٍّ مُخْتَلِفْ ، وتَكْتُبانِ في الطَّريقِ لام الِف (* قوله « وتكتبان » رواه في الصحاح بدون واو من التكتيب .) نَقَلَ حركةَ الهمزة من الأَلف على الميم الساكنة من لام فانفتحت ، ومثله قولهم في العدد : ثلاثةَ اربعة .
      والخَريفُ : أَحَدُ فُصُولِ السنةِ ، وهي ثلاثة أَشْهر من آخر القَيْظِ وأَوَّل الشتاء ، وسمي خَريفاً لأَنه تُخْرَفُ فيه الثِّمار أَي تُجْتَنى .
      والخَريفُ : أَوَّلُ ما يَبدأُ من المطر في إقْبالِ الشتاء .
      وقال أَبو حنيفة : ليس الخريفُ في الأَصل باسم الفصل ، وإنما هو اسم مطر القيظ ، ثم سمي الزمن به ، والنَّسَبُ إليه خَرْفيٌّ وخَرَفيٌّ ، بالتحريك ، كلاهما على غير قياس .
      وأَخْرَفَ القومُ : دخلوا في الخريف ، وإذا مُطِرَ القومُ في الخريف قيل : قد خُرِفُوا ، ومَطَرُ الخريف خَرْفيٌّ .
      وخُرِفَتِ الأَرضُ خَرْفاً : أَصابها مطرُ الخريف ، فهي مَخْروفةٌ ، وكذلك خُرِفَ الناسُ .
      الأَصمعي : أَرضٌ مخْروفةٌ أَصابها خَريفُ المطر ، ومَرْبُوعةٌ أَصابها الربيعُ وهو المطر ، ومَصِيفةٌ أَصابها الصيفُ .
      والخَريفُ : المطر في الخريف ؛ وخُرِفَتِ البهائم : أَصابها الخريفُ أَو أَنْبَتَ لها ما تَرْعاه ؛ قال الطِّرمَّاح : مِثْلَ ما كافَحْتَ مَخْرُوفةً نَصَّها ذاعِرُ رَوْعٍ مُؤام يعني الظبْيةَ التي أَصابها الخَريفُ .
      الأَصمعي : أَوّل ماء المطر في إقْبالِ الشتاء اسمه الخرِيفُ ، وهو الذي يأْتي عند صِرامِ النخْل ، ثم الذي يَلِيه الوَسْميّ وهو أَوَّلُ الرَّبيعِ ، وهذا عند دخول الشتاء ، ثم يليه الرَّبيع ثم الصيفُ ثم الحَمِيمُ ، لأَن العرب تجعل السنة ستة أَزْمِنة .
      أَبو زيد الغَنَوِيُّ : الخَريفُ ما بين طُلُوعِ الشِّعْرى إلى غُرُوبِ العَرْقُوَتَيْنِ ، والغَوْرُ ورُكْبةُ والحِجازُ ، كله يُمْطَرُ بالخريف ، ونَجْدٌ لا تُمْطَرُ في الخَريف ، أَبو زيد : أَوّلُ المطر الوسْمِيّ ثم الشَّتْوِيُّ ثم الدَّفَئِيُّ ثم الصيفُ ثم الحَمِيمُ ثم الخَريفُ ، ولذلك جُعِلت السنةُ ستةَ أَزْمِنةٍ .
      وأَخْرَفوا : أَقامُوا بالمكان خَرِيفَهم .
      والمَخْرَفُ : موضع إقامَتِهم ذلك الزَّمَنَ كأَنه على طَرْحِ الزائد ؛ قال قَيْسُ بن ذُرَيْح : فَغَيْقةُ فالأَخْيافُ ، أَخْيافُ ظَبْيةٍ ، بها من لُبَيْنى مَخْرَفٌ ومَرابِعُ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إذا رأَيت قوماً خَرَفُوا في حائطِهم أَي أَقامُوا فيه وقْتَ اخْتِرافِ الثِّمارِ ، وهو الخريف ، كقولك صافُوا وشَتَوْا إذا أَقاموا في الصيْف والشتاء ، وأَما أَخْرَفَ وأَصافَ وأَشْتَى فمعناه أَنه دخل في هذه الأَوقات .
      وفي حديث الجارود : قلت يا رسول اللّه ذَوْدٌ نأْتي عليهنّ في خُرُف فَنَسْتَمْتِعُ من ظُهورِهنَّ وقد عَلِمْتَ ما يَكْفِينا من الظَّهْر ، قال : ضالَّةُ المؤْمِن حَرَقُ النارِ ؛ قيل : معنى قوله في خُرُف أَي في وقت خُروجهنَّ إلى الخريف .
      وعامَلَه مُخارَفةً وخِرافاً من الخَريفِ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، كالـمُشاهَرَةِ من الشهر .
      واسْتَأْجَره مُخارَفةً وخِرافاً ؛ عنه أَيضاً .
      وفي الحديث : فُقَراءُ أُمتي يدخلون الجنة قبل أَغنيائهم بأَربعين خريفاً ؛ قال ابن الأَثير : وهو الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيْف والشتار ، ويريد به أَربعين سنة لأَن الخريف لا يكون في السنة إلا مرَّة واحدة ، فإذا انقضى أَربعون خريفاً فقد مضت أَربعون سنة ؛ ومنه الحديث : إن أَهل النار يَدْعون مالكاً أَربعين خريفاً ؛ وفي حديث سَلَمَة بن الأَكوع ورجزه : لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ ، ولا تُمَيْراتٌ ولا رَغِيفُ ، لكِنْ غَذاها لَبَنُ الخَريفِ (* قوله « في بساتين إلخ » هذا يناسب رواية النهاية عائد المريض على مخارف الجنة بصيغة الجمع لا الرواية هنا في مخرفة الجنة بالافراد .) الجنة ؛ قال ابن الأَنباري : بل هو الـمُخْطئُ لأَن الـمَخْرَفَ يقع على النخل وعلى الـمَخْرُوفِ من النخل كما يقع المشْرَب على الشُرْبِ والموضعِ والـمَشْرُوبِ ، وكذلك الـمَطْعَمُ يقع على الطعام المأْكول ، والـمَرْكَبُ يقعُ على المركوب ، فإذا جاز ذلك جاز أَن تقع الـمَخارِفُ على الرطب الـمَخْرُوف ، قال : ولا يجهل هذا إلا قليل التفتيش لكلام العرب ؛ قال نُصَيْبٌ : وقد عادَ عَذْبُ الماءِ بَحْراً ، فزادَني إلى ظَمَئي أَنْ أَبْحَرَ الـمَشْرَبُ العَذْبُ وقال آخر : وأُعْرِضُ عن مَطاعِمَ قَدْ أَراها تُعَرَّضُ لي ، وفي البَطْنِ انْطوا ؟

      ‏ قال : وقوله عائد المريض على بساتين الجنة لأَن على لا تكون بمعنى في ، لا يجوز أَن يقال الكِيسُ على كُمِّي يريد في كُمِّي ، والصِّفاتُ لا تُحْمَلُ على أَخواتها إلا بأَثر ، وما روى لُغَوِيّ قطُّ أَنهم يَضَعُون على موضع في .
      وفي حديث آخر : على خُرْفةِ الجنة ؛ والخُرفة ، بالضم : ما يُخْتَرَفُ من النخل حين يُدْرِكُ ثمره .
      ولما نزلت : مَن ذا الذي يُقْرِضُ اللّه قرضاً حسناً ، الآية ؛ قال أَبو طلحة : إنَّ لي مَخْرَفاً وإني قد جعلته صَدَقَةً أَي بُسْتاناً من نخل .
      والمخرف ، بالفتح : يقع على النخل والرطب .
      وفي حديث أَبي قَتَادة : فابْتَعْتُ به مَخْرَفاً أَي حائطاً يُخْرَفُ منه الرطب .
      ويقال للنخلة التي يأْخذها الرجل للخُرْفَة يَلقُطُ ما عليها من الرُّطَب : الخَرُوفَةُ .
      وقد اشْتَمَلَ فلان خَرائفَه إذا لَقَطَ ما عليها من الرطب إلا قلِيلاً ، وقيل : معنى الحديث عائد المريض على طريق الجنة أَي يؤدِّيه ذلك إلى طرقها ؛ وقال أَبو كبير الهذلي يصف رجلاً ضربه ضربة : ولقد تُحِينُ الخِرْقَ يَرْكُدُ عِلْجُه ، فَوْقَ الإِكامِ ، إدامَةَ الـمُسْتَرْعِفِ فأجَزْتُه بأَفَلَّ تَحْسَبُ أَثْرَه نَهْجاً ، أَبانَ بِذِي فَريغٍ مَخْرَفِ فَريغ : طريق واسع .
      وروي أَيضاً عن عليّ ، عليه السلام ، قال : سمعت النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، يقول : مَن عادَ مَريضاً إيماناً باللّه ورسوله وتصديقاً لكِتابه كان ما كان قاعِداً في خِرافِ الجنةِ ، وفي رواية أُخرى : عائدُ المريضِ في خِرافة الجنة أَي في اجْتِناء ثمرها من خَرَفْت النخلةَ أَخْرُفُها ، وفي رواية أُخرى : عائد المريض له خَرِيفٌ في الجنة أَي مَخْرُوفٌ من ثمرها ، فَعِيلٌ بمعنى مَفْعُولٍ .
      والمَخْرَفةُ : البستان .
      والـمَخْرَفُ والـمَخْرَفَةُ : الطريق الواضحُ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : تركتكم على مَخْرَفةِ (* قوله « تركتكم على مخرفة » الذي في النهاية : تركتم على مثل مخرفة .) النَّعَمِ أَي على مِثْلِ طريقِها التي تُمَهِّدُها بأَخْفافِها .
      ثعلب : الـمَخارِفُ الطُّرُقُ ولم يعين أَية الطُّرُق هي .
      والخُرافةُ : الحديثُ الـمُسْتَمْلَحُ من الكذِبِ .
      وقالوا : حديث خُرافةَ ، ذكر ابن الكلبي في قولهم حديثُ خُرافة أَنَّ خُرافةَ من بني عُذْرَةَ أَو من جُهَيْنةَ ، اخْتَطَفَتْه الجِنُّ ثم رجع إلى قومه فكان يُحَدِّثُ بأَحاديثَ مـما رأى يَعْجَبُ منها الناسُ فكذَّبوه فجرى على أَلْسُنِ الناس .
      وروي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه ، قال : وخُرافَةُ حَقٌّ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها :، قال لها حَدِّثِيني ، قالت : ما أُحَدِّثُكَ حَدِيثَ خُرافةَ ، والراء فيه مخففة ، ولا تدخله الأَلف واللام لأَنه معرفة إلا أَن يريد به الخُرافاتِ الموضوعةَ من حديث الليل ، أَجْرَوْه على كل ما يُكَذِّبُونَه من الأَحاديث ، وعلى كل ما يُسْتَمْلَحُ ويُتَعَجَّبُ منه .
      والخَرُوفُ : ولد الحَمَلِ ، وقيل : هو دونَ الجَذَعِ من الضأْنِ خاصّة ، والجمع أَخْرفةٌ وخِرفان ، والأَنثى خَرُوفَةٌ ، واشْتِقاقُه أَنه يَخْرُفُ من ههنا وههنا أَي يَرْتَعُ .
      وفي حديث المسيح : إنما أَبْعَثُكُم كالكِباشِ تَلْتَقِطون خِرْفان بني إسرائيل ؛ أَراد بالكِباش الكِبارَ العُلَماء ، وبالخِرْفان الصِّغارَ الجُهّالَ .
      والخَرُوفُ من الخيل ما نُتِجَ في الخَريفِ .
      وقال خالد بن جَبَلَة : ما رَعى الخَريفَ ، وقيل : الخَرُوفُ ولَدُ الفرس إذا بلغ ستة أَشْهر أَو سبعة ؛ حكاه الأَصمعي في كتاب الفَرس ؛ وأَنشد لرجل من بني الحرث : ومُسْتَنّةٍ كاسْتِنانِ الخَرُو فِ ، قد قَطَعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ دَفُوعِ الأَصابعِ ، ضَرْحَ الشَّمُو سِ نَجْلاء ، مُؤيسة العُوَّدِ أَرادَ مع المِرْودِ .
      وقوله ومُسْتَنَّةٍ يعني طَعْنة فار دَمُها باسْتِنانٍ .
      والاسْتِنانُ والسَّنُّ : الـمَرُّ على وجهه ، يريد أَن دَمَها مرَّ على وجهه كما يمضي الـمُهْرُ الأَرِنُ ؛ قال الجوهري : ولم يعرفه أَبو الغوث ؛ وقوله دَفُوع الأَصابع أَي إذا وضَعْتَ أَصابعكَ على الدَّم دَفَعها الدم كضَرْحِ الشَّمُوسِ برِجْلِه ؛ يقول : يَئِسَ العُوّادُ من صَلاحِ هذه الطَّعْنة ، والمِرْوَدُ : حديدة تُوتَدُ في الأَرض يُشَدُّ فيها حبلُ الدابةِ ؛ فأَما قول امرئ القيس : جَوادَ الـمَحَثّةِ والمَرْوَدِ (* قوله « جواد إلخ » صدره كما في رود من الصحاح : وأعددت للحرب وثابة ) والمَرْوِد أَيضاً ، فإنه يريد جَواداً في حالتَيْها إذا اسْتَحْثَثْتَها وإذا رفَقْتَ بها .
      والـمُرْوَدُ : مُفْعَلٌ من الرَّوْدِ وهو الرِّفْقُ ، والمَرْوَدُ مَفْعَلٌ منه ، وجمعه خُرُفٌ ؛ قال : كأَنـَّها خُرُفٌ وافٍ سَنابِكُها ، فَطأْطَأَتْ بُؤَراً في صَهْوَةٍ جَدَدِ ابن السكيت : إذا نُتِجَت الفرَسُ يقال لولدها مُهْر وخَروف ، فلا يزال كذلك حتى يحول عليه الحول .
      والخَرْفى مَقْصُورٌ : الجُلْبانُ والخُلَّرُ ؛ قال أَبو حنيفة : هو فارسي .
      وبنو خارِفٍ : بَطْنان .
      وخارِفٌ ويامٌ : قَبيلَتان من اليمن ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. غرض
    • " الغَرْضُ : حِزامُ الرَّحْلِ ، والغُرْضةُ كالغَرْضِ ، والجمع غُرْضٌ مثل بُسْرةٍ وبُسْرٍ وغُرُضٌ مثل كُتُبٍ .
      والغُرْضةُ ، بالضم : التَّصْدِيرُ ، وهو للرحْل بمنزلة الحِزامِ للسَّرْج والبِطانِ ، وقيل : الغَرْضُ البِطانُ للقَتَبِ ، والجمع غُرُوضٌ مثل فَلْسٍ وفُلُوسٍ وأَغْراضٌ أَيضاً ؛ قال ابن بري : ويجمع أَيضاً على أَغْرُضٍ مثل فَلْس وأَفْلُسٍ ؛ قال هِمْيانُ بن قُحافة السعدي : يَغْتالُ طُولَ نِسْعِه وأَغْرُضِهْ بِنَفْخِ جَنْبَيْه ، وعَرْضِ رَبَضِهْ وقال ابن خالويه : المُغَرَّضُ موضعُ الغُرْضة ، قال : ويقال للبطن المُغَرَّضُ .
      وغَرَضَ البعيرَ بالغَرْض والغُرْضةِ يَغْرِضُه غَرْضاً .
      شدَّه .
      وأَغْرَضْتُ البعير : شَدَدْت عليه الغَرْضَ .
      وفي الحديث : لا تُشَدُّ الرِّحالُ الغُرْضُ إِلا إِلى ثلاثةِ مَساجِدَ ، هو من ذلك .
      والمُغَرَّضُ : الموضع الذي يَقَعُ عليه الغَرْضُ أَو الغُرْضةُ ؛

      قال : إِلى أَمُونٍ تَشْتَكي المُغَرَّضا والمَغْرِضُ : المَحْزِمُ ، وهو من البعير بمنزلة المحزم من الدابّة ، وقيل : المَغْرِضُ جانب البطن اسفَلَ الأَضْلاعِ التي هي مَواضِع الغَرْضِ من بطونها ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : يَشْرَبْنَ حتى يُنْقِضَ المَغعارِضُ ، لا عائِفٌ منها ولا مُعارِضُ وأَنشد آخر لشاعر : عَشَّيْت جابانَ حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، وكادَ يَهْلِكُ ، لولا أَنَّه اطَّافا (* قوله « بين العضد منقطع » كذا بالأصل .) الشَّراسِيفِ .
      والغَرْضُ : المَلْءُ .
      والغَرْضُ : النقصانُ عن المِلْءِ ، وهو من الأَضداد .
      وغَرَضَ الحوْضَ والسِّقاءَ يَغْرِضُهما غَرْضاً : مَلأَهُما ؛ قال ابن سيده : وأَرى اللحياني حكى أَغْرَضَه ؛ قال الراجز : لا تأْوِيا للحوْضِ أَن يَغِيضا ، أَن تُغْرضا خَيْرٌ من أَن تَغِيضا والغَرْضُ : النقصانُ ؛

      قال : لقد فَدَى أَعْناقَهُنَّ المَحْضُ والدَّأْظُ ، حتى ما لَهُنَّ غَرْضُ أَي كانت لهن أَلبان يُقْرَى منها فَفَدَتْ أَعناقَها من أَن تنحر .
      ويقال : الغَرْضُ موضع ماء تَرَكْتَه فلم تجعل فيه شيئاً ؛ يقال : غَرِّضْ في سقائك أَي لا تملأْه .
      وفلان بحر لا يُغَرَّضُ أَي لا يُنْزَحُ ؛ وقيل في قوله : والدَّأْظُ حتى ما لَهُنَّ غَرْضُ إِن الغَرْضَ ما أَخْلَيْتَه من الماء كالأَمْتِ في السقاء .
      والغَرْضُ أَيضاً : أَن يكون الرجل سميناً فيُهْزَلَ فيبقى في جسده غُرُوضٌ .
      وقال الباهلي : الغَرْضُ أَن يكون في جُلودها نُقْصانٌ .
      وقال أَبو الهيثم : الغَرْضُ التَّثَنِّي .
      والغَرَضُ : الضَّجَر والملالُ ؛

      وأَنشد ابن بري للحُمامِ ابن الدُّهَيْقِين : لَمَّا رأَتْ خَوْلَةُ مِنِّي غَرَضا ، قامَتْ قِياماً رَيِّثاً لِتَنْهَضا قوله : غَرَضا أَي ضجَراً .
      وغَرِضَ منه غَرَضاً ، فهو غَرِضٌ : ضَجِرَ وقَلِقَ ، وقد غَرِضَ بالمُقامِ يَغْرَضُ غَرَضاً وأَغْرَضَه غيره .
      وفي الحديث : كان إِذا مَشَى عُرِفَ في مَشْيِه أَنه غير غَرِضٍ ؛ الغَرِضُ : القَلِقُ الضَّجِرُ .
      وفي حديث عَديّ : فسِرْتُ حتى نزلْت جَزِيرةَ العرب فأَقمت بها حتى اشتد غَرَضِي أَي ضجَرِي ومَلالي .
      والغَرَضُ أَيضاً : شدّة النِّزاعِ نحو الشيء والشوْقِ إِليه .
      وغَرِض إِلى لِقائِه يَغْرَضُ غَرَضاً ، فهو غَرِضٌ : اشتاقَ ؛ قال ابن هَرْمةَ : إِنِّي غَرِضْتُ إِلى تَناصُفِ وجْهِها ، غَرَضَ المُحِبِّ إِلى الحَبِيبِ الغائِبِ أَي مَحاسِنِ وجْهِها التي يُنْصِفُ بعضُها بعضاً في الحسن ؛ قال الأَخفش : تفسيره (* قوله « تفسيره » ليس الغرض تفسير البيت ، ففي الصحاح : وقد غرض بالمقام يغرض غرضاً ، ويقال أَيضاً : غرضت إِليه بمعنى اشتقت إِليه ، قال الأَخفش تفسيره إلخ .) غَرِضْتُ من هؤلاء إِليه لأَن العرب تُوصِلُ بهذه الحروف كلها الفعل ، قال الكلابي : فَمَنْ يَكُ لَمْ يَغْرَضْ فإِنَّي وناقَتِي ، بِحَجْرٍ ، إِلى أَهلِ الحِمَى غَرِضانِ تَحِنُّ فَتُبْدي ما بِها من صَبابةٍ ، وأُخْفِي الذي لوْلا الأَسَى لَقَضاني وقال آخر : يا رُبَّ بَيْضاءَ ، لها زَوْجٌ حَرِضْ ، تَرْمِيكَ بالطَّرْفِ كما يَرْمِي الغَرِضْ أَي المُشْتاقُ .
      وغَرَضْنا البَهْمَ نَغْرِضُه غَرْضاً : فَصَلْناه عن أُمَّهاتِه .
      وغَرَضَ الشيءَ يَغْرِضُه غَرْضاً : كسَره كسْراً لم يَبِنْ .
      وانْغَرَضَ الغُصْن : تَثَنَّى وانكَسر انْكِساراً غير بائن .
      والغَرِيضُ : الطَّرِيُّ من اللحم والماء واللبن والتمر .
      يقال : أَطْعِمْنا لحماً غَرِيضاً أَي طريّاً .
      وغَرِيضُ اللبن واللحم : طريُّه .
      وفي حديث الغِيبة : فَقاءَتْ لحماً غَرِيضاً أي طَريّاً ؛ ومنه حديث عمر : فيُؤْتى بالخبزِ ليّناً وباللحم غَريضاً .
      وغَرُضَ غِرَضاً ، فهو غَريضٌ أَي طَرِيّ ؛ قال أَبو زبيد الطائي يصف أَسداً : يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَه مِنْ فَرائِسٍ رُفاتُ عِظامٍ ، أَو غَرِيضٌ مُشَرْشَرُ مُغِبّاً أَي غابّاً .
      مُشَرْشَرٌ : مُقَطَّعٌ ، ومنه قيل لماء المطر مَغْرُوضٌ وغَريضٌ ؛ قال الحادرةُ : بَغَرِيضِ سارِيةٍ أَدَرَّتْه الصَّبا ، مِنْ ماءِ أَسْجَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ والمَغْرُوضُ : ماءُ المطر الطَّرِيّ ؛ قال لبيد : تَذَكَّرَ شَجْوه ، وتَقاذَفَتْه مُشَعْشَعةٌ بِمَغْرُوضٍ زُلالِ وقولهم : وَرَدْتُ الماء غارِضاً أَي مُبْكِراً .
      وغَرَضْناه نَغْرِضُه غَرْضاً وغَرَّضْناه : جَنَيْناه طَريّاً أَو أَخذْناه كذلك .
      وغَرَضْتُ له غَريضاً : سقيته لبناً حليباً .
      وأَغْرَضْتُ للقوم غَريضاً : عَجَنْتُ لهم عجيناً ابْتَكَرْتُه ولم أُطْعِمهم بائِتاً .
      ووِرْدٌ غارِضٌ : باكِرٌ .
      وأَتَيْتُه غارِضاً : أَولَ النهار .
      وغَرَضَتِ المرأَةُ سِقاءَها تَغْرِضُه غَرْضاً ، وهو أَن تَمْخَضَه ، فإِذا ثَمَّرَ وصار ثَميرة قبل أَن يجتمع زبده صبَّتْه فسقته للقوم ، فهو سقاءٌ مَغْرُوضٌ وغَريضٌ .
      ويقال أَيضاً : غَرَضْنا السخْلَ نَغْرِضُه إِذا فطَمْناه قبل إِناه .
      وغَرَّضَ إِذا تفَكَّه من الفُكاهةِ وهو المِزاحُ .
      والغَرِيضةُ : ضرب من السويق ، يُصْرَمُ من الزرع ما يراد حتى يستفرك ثم يُشَهَّى ، وتَشْهِيَتُه أَن يُسَخَّن على المِقْلى حتى ييبس ، وإِن شاء جعل معه على المقلى حَبَقاً فهو أَطيب لطعمه وهو أَطيب سويق .
      والغَرْض : شُعبة في الوادي أَكبر من الهَجيجِ ؛ قال ابن الأَعرابي : ولا تكون شعبة كاملة ، والجمع غِرْضانٌ وغُرْضانٌ .
      يقال : أَصابَنا مَطَرٌ أَسالَ زَهادَ الغِرْضانِ ، وزَهادُها صِغارُها .
      والغُرْضانُ من الفرس : ما انحدر من قصبة الأَنف من جانبيها وفيها عِرْق البُهْرِ .
      وقال أَبو عبيدة : في الأَنف عُرْضانِ وهما ما انحدر من قصبة الأَنف من جانبيه جميعاً ؛ وأَما قوله : كِرامٌ يَنالُ الماءَ ، قَبْلَ شِفاهِهِمْ ، لَهُمْ وارِداتُ الغُرْضِ شُمُّ الأَرانِبِ فقد قيل : إِنه أَراد الغُرْضُوفَ الذي في قصبة الأَنف ، فحذف الواو والفاء ، ورواه بعضهم : لهم عارِضات الوِرْد .
      وكل من وَرَدَ الماء باكِراً ، فهو غارِضٌ ، والماء غَرِيضٌ ، وقيل : الغارض من الأُنوف الطويل .
      والغَرَضُ : هو الهدَفُ الذي يُنْصَبُ فيرمى فيه ، والجمع أَغْراضٌ .
      وفي حديث الدجال : أَنه يدعُو شابّاً مُمْتَلِئاً شَباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رَمْيةَ الغَرَضِ ؛ الغَرَضُ ههنا : الهدَف ، أَراد أَنه يكون بُعْدُ ما بين القِطعتين بقدر رَمْيةِ السهم إِلى الهدف ، وقيل : معناه وصف الضربة أَي تصيبه إِصابةَ رميةِ الغرَض .
      وفي حديث عقبة بن عامر : تختلف بين هذين الغَرَضَيْنِ وأَنت شيخ كبير .
      وغَرَضُه كذا أَي حاجَتُه وبُغْيَتُه .
      وفَهمت غرضك أَي قَصْدَك .
      واغْتَرَضَ الشيءَ : جعله غَرَضَه .
      وغَرضَ أَنفُ الرجل : شَرِبَ فنال أَنفه الماء من قبل شفته .
      والغَرِيضُ : الطَّلْع ، والإِغْريضُ : الطلْعُ والبرَدُ ، ويقال : كل أَبيض طَرِيٍّ ، وقال ثعلب : الإِغْريضُ ما في جوف الطلْعة ثم شُبِّه به البَرَدُ لا أَنّ الإِغْريضَ أَصل في البَرَد .
      ابن الأَعرابي : الإِغْريضُ الطلْعُ حين ينشقُّ عنه كافورُه ؛

      وأَنشد : وأَبْيَضَ كالإِغْريضِ لم يَتَثَلَّمِ والإِغْريضُ أَيضاً : قَطْر جليل تراه إِذا وقع كأَنه أُصول نَبْل وهو من سحابة متقطعة ، وقيل : هو أَوّلُ ما يسقط منها ؛ قال النابغة : يَمِيحُ بِعُودِ الضِّرْوِ إِغْريضَ بَغْشةٍ ، جَلا ظَلْمَه ما دون أَن يَتَهَمَّما وقال اللحياني :، قال الكسائي الإِغْريضُ كل أَبيضَ مثلِ اللبن وما ينشق عنه الطلْعُ .
      قال ابن بري : والغَرِيضُ أَيضاً كل غِناءٍ مُحْدَثٍ طريٍّ ، ومنه سمي المُغَني الغريض لأَنه أَتى بغِناءٍ مُحْدَث .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. خرب
    • " الخَرابُ : ضِدُّ العُمْرانِ ، والجمع أَخْرِبةٌ .
      خَرِبَ ، بالكسر ، خَرَباً ، فهو خَرِبٌ وأَخْرَبه وخَرَّبَه .
      والخَرِبةُ : موضع الخَرابِ ، والجمع خَرِباتٌ .
      وخَرِبٌ : كَكَلِم ، جمع كَلِمة .
      قال سيبويه : ولا تُكَسَّرُ فَعِلةٌ ، لقِلَّتها في كلامهم .
      ودارٌ خَرِبةٌ ، وأَخْرَبَها صاحبُها ، وقد خَرَّبَه الـمُخَرِّبُ تَخْرِيباً ؛ وفي الدعاءِ : اللهم مُخَرِّبَ الدنيا ومُعَمِّر الآخرةِ أَي خَلَقْتَها للخَرابِ .
      وفي الحديث : مِنَ اقْتِرابِ الساعةِ إِخْرابُ العامِرِ وعِمارةُ الخَراب ؛ الإِخْرابُ : أَن يُتْرَكَ الـمَوْضِعُ خَرِباً .
      والتَّخْريبُ : الهَدْمُ ، والمرادُ به ما يُخَرِّبُه الـمُلُوكُ مِن العُمْرانِ ، وتَعْمُرُه مِن الخَرابِ شَهْوةً لا إِصلاحاً ، ويَدْخُل فيه ما يَعْمَلُه الـمُتْرَفُون مِن تَخْريبِ الـمَساكِنِ العامِرةِ لغير ضرورةٍ وإِنْشاءِ عِمارَتِها .
      وفي حديث بناء مسجِدِ المدينةِ : كان فيه نَخْلٌ وقُبُورُ المشركين وخِرَبٌ ، فأَمَرَ بالخِرَبِ فسُوِّيَتْ .
      قال ابن الأَثير : الخِرَبُ يجوز أَن يكون ، بكسر الخاءِ وفتح الراءِ ، جمع خَرِبةٍ ، كَنَقِمةٍ ونِقَمٍ ؛ ويجوز أَن يكون جمع خِرْبةٍ ، بكسر الخاءِ وسكون الراءِ ، على التخفيف ، كنِعْمةٍ ونِعَمٍ ؛ ويجوز أَن يكون الخَرِبَ ، بفتح الخاءِ وكسر الراءِ ، كَنبِقةٍ ونَبِقٍ وكَلِمةٍ وكَلِمٍ .
      قال : وقد روي بالحاءِ المهملة ، والثاء المثلثة ، يريد به الموضع الـمَحْرُوثَ للزِّراعةِ .
      وخَرَّبُوا بيوتَهم : شُدِّدَ للمبالغة أَو لِفُشُوِّ الفِعْلِ ، وفي التنزيل : يُخرِّبُونَ بيوتَهم ؛ مَن قرأَها بالتشديد معناه يُهَدِّمُونَها ، ومن قرأَ يُخْرِبُون ، فمعناه يَخْرُجُونَ منها ويَتْرُكُونها .
      والقراءة بالتخفيف أَكثر ، وقرأَ أَبو عمرو وحده يُخَرِّبون ، بتشديد الراءِ ، وقرأَ سائرُ القُرَّاءِ يُخْرِبون ، مخففاً ؛ وأَخْرَبَ يُخْرِبُ ، مثله .
      وكلُّ ثَقْبٍ مُستدِير : خُرْبةٌ مثل ثَقْبِ الأُذن ، وجمعها خُرَبٌ ؛ وقيل : هو الثَّقْبُ مُسْتديراً كان أَو غير ذلك .
      وفي الحديث : أَنه سأَله رجل عن إِتْيان النِّساءِ في أَدْبارِهِنَّ ، فقال : في أَيِّ الخُرْبَتَيْنِ ، أَو في أَيِّ الخُرْزَتَيْنِ ، أَو في أَيِّ الخُصْفَتَيْنِ ، يعني في أَيِّ الثُّقْبَتَيْنِ ؛ والثلاثةُ بمعنىً واحد ، وكلها قد رويت .
      والمَخْرُوبُ : الـمَشْقوقُ ، ومنه قيل : رَجُل أَخْرَبُ ، للمشْقُوقِ الأُذُنِ ، وكذلك إِذا كان مَثْقُوبَها ، فإِذا انْخَرَم بعد الثَّقْبِ ، فهو أَخْرَمُ .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : كأَني بحَبَشِيٍّ مُخَرَّبٍ على هذه الكعبة ، يعني مَثْقُوبَ الأُذُنِ .
      يقال : مُخَرَّبٌ ومُخَرَّمٌ .
      وفي حديث المغيرة ، رضي اللّه عنه : كأَنه أَمةٌ مُخَرَّبةٌ أَي مَثْقوبةُ الأُذُنِ ؛ وتلك الثُّقْبَةُ هي الخُرْبةُ .
      وخُرْبَةُ السِّنْدِيِّ : ثَقْبُ شَحْمةِ أُذنِه إِذا كان ثَقباً غير مَخْرُوم ، فإِن كان مَخْروماً ، قيل : خَربَةُ السِّنْدِيِّ ؛

      أَنشد ثعلب قول ذي الرمة : كأَنه حَبَشِيٌّ يَبْتَغِي أَثَراً ، * أَوْ مِنْ مَعاشِرَ ، في آذانِها ، الخُرَبُ ثم فسَّره فقال : يَصِف نَعاماً شَبَّهَه برجل حَبَشيٍّ لسَوادِه ؛ وقوله يَبْتَغِي أَثَراً لأَنه مُدَلَّى الرأْسِ ، وفي آذانِها الخُرَبُ يعني السِّنْدَ .
      وقيل : الخُرْبةُ سَعةُ خَرْقِ الأُذن . وأَخْرَبُ الأُذُنِ : كخُرْبَتِها ، اسم كأَفْكَل ، وأَمةٌ خَرْباءُ وعَبْدٌ أَخْرَبُ .
      وخُرْبَةُ الإِبْرةِ وخُرَّابَتُها : خُرْتُها .
      والخَرَبُ : مصدر الأَخْرَبِ ، وهو الذي فيه شَقٌّ أَو ثَقْبٌ مُسْتَديرٌ .
      وخَرَبَ الشيءَ يَخْرُبُه خَرْباً : ثَقَبَه أَو شَقَّه .
      والخُرْبةُ : عُرْوةُ الـمَزادةِ ، وقيل : أُذُنها ، والجمع خُرَبٌ وخُرُوبٌ ، هذه عن أبي زيد ، نادرة ، وهي الأَخْرابُ والخُرَّابةُ كالخُرْبةِ .
      وفي حديث ابن عمر في الذي يُقَلِّدُ بَدَنَتَه فيَضِنُّ بالنَّعْلِ ، قال : يُقلِّدها خُرابةً .
      قال أَبو عبيد : والذي نَعْرِفُ في الكلام أَنها الخُرْبةُ ، وهي عُرْوةُ الـمَزادةِ ، سُميت خُرْبةً لاسْتِدارتها .
      قال أَبو عبيدة : لِكلِّ مَزادةٍ خُرْبَتانِ وكُلْيَتان ، ويقال خُرْبانِ ، ويُخْرَزُ الخُرْبانِ إِلى الكُلْيَتَيْنِ ؛ ويروى قوله في الحديث : يُقَلِّدُها خُرابةً ، بتخفيف الراءِ وتشديدها .
      قال أَبو عبيد : المعروف في كلام العرب .
      أَن عُرْوَة الـمَزادةِ خُرْبةٌ ، سُميت بذلك لاسْتِدارتِها ، وكلُّ ثَقْبٍ مُسْتَديرٍ خُرْبةٌ .
      وفي حديث عبداللّه : ولا سَتَرْتَ الخَرَبةَ يعني العَوْرةَ .
      والخَرْباءُ من الـمَعَزِ : التي خُرِبَتْ أُذُنها ، وليس لخُرْبَتِها طُولٌ ولا عَرْضٌ .
      وأُذن خَرْباءُ : مَشْقُوقةُ الشَّحْمةِ .
      وعَبْدٌ أَخْرَبُ : مَشْقُوقُ الأُذنِ .
      والخَرْبُ في الهَزَجِ : أَن يدخل الجُزءَ الخَرْمُ والكَفُّ مَعاً فيصير مَفاعِيلُنْ إِلى فاعِيلُ ، فيُنْقَل في التقطيع إِلى مَفعولُ ، وبيتُه : لو كانَ أَبُو بِشْرٍ أَمِيراً ، ما رَضِيناهُ فقوله : لو كان ، مفعولُ .
      قال أَبو إِسحق : سُمي أَخْرَبَ ، لذهاب أَوَّله وآخِره ، فكأَنَّ الخَرابَ لَحِقَه لذلك .
      والخُرْبَتانِ : مَغْرِزُ رأْسِ الفَخِذِ .
      الجوهري : الخُرْبُ ثَقْبُ رأْسِ الوَرِكِ ، والخُرْبةُ مثله .
      وكذلك الخُرابةُ ، وقد يشدَّد .
      وخُرْبُ الوَرِكِ وخَرَبُه : ثَقْبُه ، والجمع أَخْرابٌ ؛ وكذلك خُرْبَتُه وخُرابَتُه ، وخُرَّابَتُه وخَرَّابَتُه .
      والأَخْرابُ : أَطْرافُ أَعْيار الكَتِفَيْنِ السُّفَلُ .
      والخُرْبةُ : وِعاءٌ يَجْعَلُ فيه الراعي زاده ، والحاء فيه لغة .
      والخُرْبةُ والخَرْبةُ والخُرْبُ والخَرَبُ : الفسادُ في الدِّين ، وهو من ذلك .
      وفي الحديث : الحَرَمُ لا يُعِيذُ عاصِياً ، ولا فارّاً بِخَرَبةٍ .
      قال ابن الأَثير : الخَرَبةُ أَصلُها العيبُ ، والمراد بها ههنا الذي يَفِرُّ بشيءٍ يريد أَن يَنْفَرِدَ به ويَغْلِبَ عليه مـما لا تُجِيزُه الشَّريعةُ .
      والخارِبُ : سارِقُ الإِبِلِ خاصَّةً ، ثم نُقِل إِلى غيرها اتِّساعاً .
      قال : وقد جاءَ في سِياقِ الحديثِ في كتاب البخاري : أَنَّ الخَرَبةَ الجِنايةُ والبَلِيَّةُ .
      قال وقال الترمذي : وقد روي بِخِزْيةٍ .
      قال : فيجوز أَن يكون بكسر الخاء ، وهو الشيء الذي يُسْتَحْيا منه .
      أَو من الهَوانِ والفضيحةِ ؛ قال : ويجوز أَن يكون بالفتح ، وهو الفَعْلةُ الواحدة منهما ؛ ويقال : ما فيه خَرَبةٌ أَي عَيْبٌ .
      ويقال : الخارِبُ من شدائدِ الدهر .
      والخارِبُ : اللِّصُّ ، ولم يُخَصَّصْ به سارِقُ الإِبِلِ ولا غيرِها ؛ وقال الشاعر فيمن خَصَّصَ : إِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا ، * خُوَيْرِبَيْنِ يَنْقُفانِ الْهاما الأَكْتَلُ والكَتالُ : هما شِدّةُ العيش .
      والرِّزامُ : الهُزال .
      قال أَبو منصور : أَكْتَلُ ورِزامٌ ، بكسر الراءِ : رجُلانِ خارِبانِ أَي لِصَّانِ .
      وقوله خُوَيْرِبانِ أَي هما خارِبانِ ، وصغَّرهما وهما أَكْتَلُ ورِزامٌ ، ونَصَب خُوَيْرِبَيْنِ على الذَّمِّ ، والجمع خُرَّابٌ .
      وقد خَرَبَ يَخْرُبُ خِرابةً ؛ الجوهري : خَرَبَ فلانٌ بإِبل فلان ، يَخْرُبُ خِرابةً : مثل كَتَبَ يَكْتُبُ كِتابةً ؛ وقال اللحياني : خَرَبَ فلان بإِبل فلان يَخْرُب بها خَرْباً وخُرُوباً وخِرابةً وخَرابةً أَي سَرَقَها .
      قال : هكذا حكاه مُتَعدِّياً بالباءِ .
      وقال مرة : خَرَبَ فلان أَي صارَ لِصّاً ؛

      وأَنشد : أَخْشَى عَلَيْها طَيِّئاً وأَسَدا ، وخارِبَيْنِ خَرَبَا فمَعَدَا ، لا يَحْسِبانِ اللّهَ إِلاَّ رَقَدا والخَرَّابُ : كالخارِب .
      والخُرابةُ : حَبْلٌ من لِيفٍ أَو نحوه .
      وخَلِيَّةٌ مُخْرِبةٌ : فارِغةٌ لم يُعَسَّلْ فيها .
      والنَّخاريبُ : خُرُوقٌ كبيُوتِ الزَّنابِيرِ ، واحدتها نخرُوبٌ .
      والنَّخاريبُ : الثُّقَب الـمُهَيَّأَةُ من الشَّمَع ، وهي التي تَمُجُّ النَّحْلُ العَسَلَ فيها .
      ونَخْرَبَ القادِحُ الشجرةَ : ثَقَبَها ؛ وقد قيل : إِنّ هذا كُلّه رباعيّ ، وسنذكره .
      والخُرْبُ ، بالضم : مُنْقَطَعُ الجُمْهُورِ من الرَّمْل .
      وقيل : مُنْقَطَعُ الجُمْهُورِ الـمُشْرِفِ منَ الرَّمل ، يُنْبِتُ الغَضى .
      والخَرِبُ : حدّ من الجبل خارجٌ .
      والخَرِبُ : اللَّجَفُ من الأَرضِ ؛ وبالوجهين فسر قول الراعي : فما نَهِلَتْ ، حتى أَجاءَتْ جِمامَه * إِلى خَرِبٍ ، لاقَى الخَسِيفةَ خارِقُهْ وما خَرَّبَ عليه خَرْبةً أَي كلمة قَبِيحةً .
      يقال : ما رأَينا من فلان خَرْبةً وخَرْباءَ مُنْذُ جاوَرَنا أَي فساداً في دِينه أَو شَيْناً .
      والخَرَبُ من الفَرَس : الشعرُ الـمُخْتَلِفُ وسَطَ مِرْفَقِه .
      أَبو عبيدة : من دَوائِر الفرَسِ دائرةُ الخَرَبِ ، وهي الدائرةُ التي تكون عند الصَّقْرَيْنِ ، ودائرتَا الصَّقْرَيْنِ هما اللَّتانِ عند الحَجَبَتَيْنِ والقُصْرَيَيْنِ .
      الأَصمعي : الخَرَبُ الشَّعَرُ الـمُقْشَعِرُّ في الخاصرةِ ؛

      وأَنشد : ‏ طويلُ الحِداءِ ، سَلِيمُ الشَّظَى ، * كَريمُ المِراحِ ، صَلِيبُ الخَرَبْ والحِدَأَةُ : سالِفةُ الفَرَسِ ، وهو ما تقَدَّمَ من عُنْقِه .
      والخَرَبُ : ذكَر الحُبارَى ، وقيل هو الحُبارَى كُلُّها ، والجمع خِرابٌ وأَخْرابٌ وخِرْبانٌ ، عن سيبويه .
      ومُخَرَّبةُ : حيٌّ .
      (* قوله « ومخرّبة حيّ » كذا ضبط في نسخة من المحكم .) من بني تميم ، أَو قبيلة .
      ومَخْرَبةُ : اسم .
      والخُرَيبةُ : موضع ، النَّسبُ إِليه خُرَيْبِيٌّ ، على غير قياس ، وذلك أَنّ ما كان على فُعَيْلةَ ، فالنَّسبُ إِليه بطَرْحِ الياءِ ، إِلا ما شذَّ كهذا ونحوه .
      وقيل : خُرَيْبةُ موضع بالبصرة ، يسمى بُصَيْرةَ الصُّغْرى .
      والخُرْنُوبُ والخَرُّوب ، بالتشديد : نبت معروف ، واحدته خُرْنُوبةٌ وخَرْنُوبةٌ ، ولا تقل : الخَرْنوب ، بالفتح .
      (* قوله « ولا تقل الخرنوب بالفتح » هذا عبارة الجوهري ، وأمـَّا قوله واحدته خرنوبة وخرنوبة فهي عبارة المحكم وتبعه مجدالدين .).
      قال : وأُراهُمْ أَبدَلوا النون من إِحدى الراءَين كراهية التضعيف ، كقولهم إِنْجانة في إِجانَّة ؛ قال أَبو حنيفة : هما ضربان : أَحدهما اليَنْبُوتةُ ، وهي هذا الشَّوكُ الذي يُسْتَوْقَدُ به ، يَرْتَفعُ الذِّراعُ ذُو أَفْنانٍ وحَمْلٍ أَحَمُّ خَفيفٌ ، كأَنه نُفّاخٌ ، وهو بَشِعٌ لا يُؤْكل إِلا في الجَهْد ، وفيه حَبٌّ صُلْبٌ زَلاَّلٌ ؛ والآخر الذي يقال له الخَرُّوبُ الشامي ، وهو حُلْوٌ يؤْكل ، وله حَبٌّ كَحَبِّ اليَنْبُوتِ ، إِلاَّ أَنه أَكْبَرُ ، وثَمَرُه طِوالٌ كالقِثّاءِ الصِّغارِ ، إِلاّ أَنه عَريضٌ ، ويُتَّخَذُ منه سَويقٌ ورُبٌّ .
      التهذيب : والخَرُّوبة شجرة اليَنْبُوتِ ، وقيل : الينبوتُ الخَشْخاشُ .
      قال : وبلغنا في حديث سُلَيْمان ، على نَبِيِّنا وعليه الصلاةُ والسلامُ ، أَنه كانَ ينْبُتُ في مُصَلاّه كلَّ يَوْمٍ شَجَرةٌ ، فيَسْأَلُها : ما أَنـْتِ ؟ فَتقُولُ : أَنا شَجرةُ كذا ، أَنْبُتُ في أَرضِ كذا ، أَنا دَواءٌ مِنْ داءِ كَذا ، فيَأْمُرُ بها فَتُقْطَعُ ، ثم تُصَرُّ ، ويُكْتَبُ على الصُّرّةِ اسْمُها ودَواؤُها ، حتى إِذا كان في آخِر ذلك نَبَتَتِ اليَنْبُوتةُ ، فقال لها : ما أَنتِ ؟ فقالت : أَنا الخَرُّوبةُ وسَكَتَتْ ؛ فقال سُلَيْمانُ ، عليه السلام : الآن أَعْلَمُ أَنَّ اللّه قد أَذِنَ في خَرابِ هذا الـمَسْجدِ ، وذَهابِ هذا الـمُلْكِ ، فلم يَلْبَثْ أَن ماتَ .
      وفي الحديث ذكر الخُرَيْبة ، هي بضم الخاءِ ، مصغَّرة : مَحِلَّةٌ مِنْ مَحالِّ البَصْرة ، يُنْسَبُ إِليها خَلْقٌ كثير .
      وخَرُّوبٌ وأَخْرُبٌ : مَوْضِعان ؛ قال الجُمَيْحُ : ما لأُمَيْمةَ أَمـْسَتْ لا تُكَلِّمُنا ، * مَجْنُونةٌ ، أَمْ أَحَسَّتْ أَهْلَ خَرُّوبِ ؟(* قوله « قال الجميح ما لأميمة إلخ » هذا نص المحكم والذي في التكملة ، قال الجميح الأسدي واسمه منقذ : « أمست أمامة صمتا ما تكلمنا » مجنونة وفيها ضبط مجنونة

      .
      .
      . بالرفع والنصب .) مَرَّتْ بِراكِبِ مَلْهُوزٍ ، فقالَ لها : * ضُرِّي الجُمَيْحَ ، ومَسِّيهِ بتَعْذيبِ يقول : طَمَحَ بَصَرُها عني ، فكأَنها تَنْظُر إِلى راكِبٍ قد أَقبلَ من أَهْلِ خَرُّوبٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. خرق
    • " الخَرْق : الفُرجة ، وجمعه خُروق ؛ خَرَقه يَخْرِقُه خَرْقاً وخرَّقه واخْتَرَقه فتخَرَّق وانخرَق واخْرَوْرَق ، يكون ذلك في الثوب وغيره .
      التهذيب : الخرق الشَّقُّ في الحائط والثوب ونحوه .
      يقال : في ثوبه خَرق وهو في الأَصل مصدر .
      والخِرْقة : القِطعة من خِرَقِ الثوب ، والخِرْقة المِزْقةُ منه .
      وخَرَقْت الثوب إذا شَقَقْتَه .
      ويقال للرجل المُتمزِّق الثياب : مُنْخَرِق السِّرْبال .
      وفي الحديث في صفة البقرة وآل عمران : كأَنهما خرْفان من طير صَوافَّ ؛ هكذا جاءَ في حديث النَّوّاسِ ، فإن كان محفوظاً بالفتح فهو من الخَرْق أَي ما انْخرقَ من الشيء وبانَ منه ، وإن كان بالكسر فهو من الخِرْقة القِطعة من الجَراد ، وقيل : الصواب حِزْقانِ ، بالحاء المهملة والزاي ، من الحِزْقةِ وهي الجماعة من الناس والطير وغيرهما ؛ ومنه حديث مريم ، عليها السلام : فجاءت خِرْقةٌ من جَراد فاصْطادَتْ وشَوَتْ ؛ وأَمّا قوله : إنَّ بَني سَلْمى شُيوخٌ جِلَّهْ ، بِيضُ الوُجوهِ خُرُقُ الأَخِلَّهْ فزعم ابن الأَعرابي أَنه عنى أن سيوفهم تأكل أَغمادَها من حِدّتها ، فخُرُق على هذا جمع خارِق أَوخَرُوق أَي خُرُقُ السُّيوف للأَخِلَّة .
      وانْخرَقت الريح : هبَّت على غير استقامة .
      وريحٌ خَرِيقٌ : شديدة ، وقيل : ليّنة سهلة ، فهو ضدّ ، وقيل : راجعة غير مستمرّة السير ، وقيل : طويلةُ الهُبوب .
      التهذيب : والخَرِيقُ من أَسماء الريح الباردةِ الشديدة الهُبوبِ كأنها خُرِقَت ، أَماتوا الفاعل بها ؛ قال الأَعلم الهذلي : كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِجَفٍّ ، يَعِنُّ مع العَشِيَّةِ للرِّئالِ كأنَّ هُوِيَّها خَفَقانُ ريحٍ خَرِيقٍ ، بين أَعْلامٍ طِوال ؟

      ‏ قال الجوهري : وهو شاذٌّ وقياسه خَرِيقةٌ ، وهكذا أَنشد الجوهري ؛ قال ابن بري : والذي في شعره : كأَنَّ جناحَه خَفقانُ ريح يصف ظليماً ؛

      وأَنشد لحميد بن ثور : بمَثْوى حَرامٍ والمَطِيّ كأَنَّه قَنا مَسَدٍ ، هَبَّت لَهُنّ خَرِيقُ وأَنشد أَيضاً لزهير : مُكَلَّل بأُصُولِ النَّبْتِ تَنْسِجُه رِيحٌ خَريقٌ ، لضاحي مائه حُبُكُ

      ويقال : انْخَرَقتِ الريحُ ؛ الخَرِيقُ إذا اشتدّ هُبوبُها وتخلُّلها المواضعَ .
      والخَرْقُ : الأَرض البعيدة ، مُستوية كانت أَو غير مستوية .
      يقال : قطعنا إليكم أَرضاً خَرْقاً وخَروقاً .
      والخَرْقُ : الفلاة الواسعة ، سميت بذلك لانْخِراق الريح فيها ، والجمع خُرُوقٌ ؛ قال مَعْقِلُ بن خُوَيْلِد الهُذلي : وإِنَّهما لَجَوَّابا خُرُوقٍ ، وشَرَّابانِ بالنُّطَفِ الطَّوامي والنُّطف : جمع نُطْفة وهو الماء الصافي ، والطوامي : المرتفعة .
      والخَرْقُ : البُعْد ، كان فيها ماء أَو شجر أَو أَنِيس أَو لم يكن ، قال : وبُعدُ ما بين البصرة وحَفَرِ أَبي موسى خَرْقٌ ، وما بين النِّباجِ وضَرِيَّة خرقٌ .
      وقال المؤرّج : كل بلد واسع تَتخرََّق به الرياح ، فهو خَرْق .
      والخِرْقُ من الفِتْيان : الظريف في سَماحة ونَجْدة .
      تخرَّق في الكَرَم : اتَّسع .
      والخِرْقُ ، بالكسر : الكريم المُتَخرِّقُ في الكرَم ، وقيل : هو الفَتى الكريم الخَليقةِ ، والجمع أَخراقٌ .
      ويقال : هو يَتخرَّقُ في السخاء إذا توسَّع فيه ؛ وأنشد ابن بري للأُبَيْرِد اليَرْبُوعي : فَتىً ، إنْ هو اسْتَغْنى تخَرَّقَ في الغِنى ، وإنْ عَضَّ دَهْرٌ لم يَضَعْ مَتْنَه الفَقْرُ وقول ساعِدةَ بن جُؤيَّةَ : خِرْق من الخَطِّيِّ أُغُمِضَ حَدُّه ، مِثْل الشِّهابِ رَفَعْتَه يَتلهَّبُ جعل الخِرْقَ من الرِّماحِ كالخِرْق من الرجال .
      والخِرِّيقُ من الرجال .
      كالخِرْق على مثال الفِسِّيق ؛ قال أَبو ذؤيب يصف رجلاً صَحِبَه رجل كريم : أُتِيحَ له من الفِتْيان خِرْقٌ أَخو ثِقةٍ ، وخِرِّيقٌ خَشوُفُ

      وجمعه خِرِّيقُون ؛ قال : ولم نسمعهم كسَّروه لأَنَّ مثل هذا لا يكاد يكسر عند سيبويه .
      والمِخْراقُ : الكريم كالخِرْق ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : وطِيرِي لمِخْراقٍ أَشمَّ ، كأَنه سَلِيمُ رِماحٍ لم تَنَلْه الزَّعانِفُ ابن الأعرابي : رجل مِخْراق وخِرْق ومُتخرِّقٌ أَي سَخِيّ ، قال : ولا جمع للخِرْق .
      وأُذُن خَرْقاء : فيها خَرْق نافذ .
      وشاة خَرْقاء : مثقوبة الأُذن ثَقْباً مستديراً ، وقيل : الخرْقاء الشاة يُشَقُّ في وسط أُذنها شَقٌّ واحد إلى طرف أُذنها ولا تُبان .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نَهى أَن يُضَحَّى بشَرْقاء أَو خَرْقاء ؛ الخَرْقُ : الشقُّ ؛ قال الأَصمعي : الشرْقاءُ في الغنم المَشقُوقة الأُذن بإثنين ، والخرقاءُ من الغنم التي يكون في أُذنها خَرق ، وقيل : الخرقاء أَن يكون في الأُذن ثَقْب مستدير .
      والمُخْتَرَقُ : المَمَرُّ .
      ابن سيده : والاخْتِراقُ المَمَرُّ في الأَرض عَرْضاً على غير طريق .
      واختِراقُ الرِّياح : مُرورها .
      ومنْخَرَقُ الرياح : مَهَبُّها ، والريحُ تخْتَرِقُ في الأرض .
      وريح خَرقاء : شديدة .
      واخترَقَ الدَّار أؤ دار فلانٍ : جعلها طريقاً لحاجته .
      واخْترقَتِ الخيلُ ما بين القُرى والشجر : تَخَلَّلَتْها ؛ قال رؤبة : يُكِلُّ وفدَ الرِّيحِ من حيث انْخَرَقْ وخَرَقْتُ الأَرضَ خَرْقاً أَي جُبْتها .
      وخرقَ الأَرض يخرُقها : قطعها حتى بلغ أَقْصاها ، ولذلك سمي الثور مِخْراقاً .
      وفي التنزيل إنك لن تَخرِق الأَرض .
      والمِخراقُ : الثَّوْر الوحْشِيّ لأَنه يَخرِق الأَرض ، وهذا كما قيل له ناشِطٌ ، وقيل : إنما سمي الثور الوحشي مِخراقاً لقطْعِه البلادَ البعيدة ؛ ومنه قول عديّ : كالنَّابِئِ المِخْراقِ والتخَرُّق : لغة في التخلُّق من الكذب .
      وخَرَق الكذبَ وتَخَرَّقه ، وخَرَّقَه ، كلُّه : اخْتلَقه ؛ قال الله عز وجل : وخَرَقُوا له بنين وبَناتٍ بغير علم سبحانه ؛ قرأَنافع وحده : وخرَّقوا له ، بتشديد الراء ، وسائر القرّاء قرؤوا : وخَرَقوا ، بالتخفيف ؛ قال الفراء : معنى خَرقُوا افْتَعلوا ذلك كذباً وكُفراً ، وقال : وخرَقوا واخْترقُوا وخلَقوا واخْتَلَقُوا واحد .
      قال أَبو الهيثم : الإخْتِراقُ والاخْتِلاقُ والاخْتِراصُ والافْتِراءُ واحد .
      ويقال : خَلق الكلمة واخْتَلَقها وخَرَقها واخترقها إذا ابْتدَعها كذباً ، وتَخَرَّق الكذب وتَخَلَّقه .
      والخُرْقُ والخُرُقُ : نَقِيض الرِّفْق ، والخَرَقُ مصدره ، وصاحبه أَخْرَقُ .
      وخَرِقَ بالشيء يَخْرَقُ : جهله ولم يُحسن عمله .
      وبعير أَخْرَقُ : يقع مَنْسِمه بالأرض قبل خُفِّه يَعْتَري للنَّجابة .
      وناقة خَرْقاء : لا تَتَعَهَّد مواضع قوائمها .
      وريح خَرْقاء : لا تَدُوم على جِهتها في هُبُوبها ؛ وقال ذو الرمة : بَيْت أَطافَتْ به خَرْقاء مَهْجُوم وقال المازني في قوله أَطافت به خرقاء : امرأَة غير صَناع ولا لها رِفق ، فإذا بَنت بيتاً انْهدم سريعاً .
      وفي الحديث : الرِّفق يُمْن والخُرْقُ شُؤم ؛ الخُرق ، بالضم : الجهل والحمق .
      وفي الحديث : تُعِينُ صانِعاً أَو تَصْنَع لأَخْرَقَ أَي لجاهل بما يَجِب أَن يَعْمَله ولم يكن في يديه صَنْعة يكتسِب بها .
      وفي حديث جابر : فكرهت أَن أَجيئَهن بخَرْقاء مثلهن أَي حَمْقاء جاهلة ، وهي تأنيث الأَخْرِق .
      ومَفازةٌ خرْقاء خَوْقاء : بعيدة .
      والخَرْقُ : المَفازةُ البعيدة ، اخترقته الريح ، فهو خَرْق أَملس .
      والخُرْق : الحُمق ؛ خَرُق خُرْقاً ، فهو أَخرق ، والأُنثى خرقاء .
      وفي المثل : لا تَعْدَمُ الخَرْقاء عِلَّة ، ومعناه أَنَّ العِلَل كثيرة موجودة تُحسِنها الخَرقاء فَضلاً عن الكَيِّس .
      الكسائي : كل شيء من باب أَفْعلَ وفعْلاء ، سوى الألوان ، فإنه يقال فيه فَعِلَ يَفْعَل مثل عَرِج يَعْرَج وما أَشبهه إلاّ ستة أَحرف (* قوله « ستة أحرف » بيض المؤلف للسادس ولعله عجم ففي المصباح وعجم بالضم فهو أعجم والمرأة عجماء .
      وقوله « والاسمن » كذا بالأصل ولعله محرف عن أيمن ، ففي القاموس يمن ككرم فهو ميمون وأيمن .) فإنها جاءَت على فَعُلَ : الأَخْرَقُ والأَحْمَقُ والأَرْعَنُ والأَعْجَفُ والأَسْمَنُ .. ‏ .
      ‏ .
      يقال : خَرُق الرجل يَخْرُق ، فهو أَخرق ، يقال : خَرُق الرجل يَخْرُق ، فهو أَخرق ، وكذلك أَخواته .
      والخَرَق ، بالتحريك : الدَّهَشُ من الفَزَع أَو الحَياء .
      وقد أَخْرَقْتُه أَي أَدْهَشْته .
      وقد خَرِق ، بالكسر ، خرَقاً ، فهو خَرِق : دَهِش .
      وخَرِق الظّبْيُ : دَهِش فلَصِقَ بالأَرض ولم يقدر على النُّهوض ، وكذلك الطائر ، إذا لم يقدر على الطيران جَزعاً ، وقد أَخْرَقه الفزَع فخَرِق ؛ قال شمر : وأَقرأني ابن الأَعرابي لبعض الهُذليين يصف طريقاً : وأَبْيَض يَهْدِيني ، وإن لم أُنادِه ، كفَرْقِ العَرُوسِ طُوله غيرُ مُخْرِقِ توائمُه في جانِبَيه كأنها شُؤونٌ برأسٍ ، عَظْمُها لم يُفَلَّقِ فقال : غير مُخرِق أَي لا أَخرَقُ فيه ولا أَحارُ وإن طال عليَّ وبعُد ، وتوائمه : أَراد بُنَيَّاتِ الطريق .
      وفي حديث تزويج فاطمةَ ، رضوانُ الله عليها : فلما أَصبح دعاها فجاءَت خَرِقةً من الحَياء أَي خَجِلة مَدْهُوشة ، من الخَرَقِ التحيُّر ؛ وروي أَنها أَتته تَعثُر في مِرْطِها من الخَجَل .
      وفي حديث مكحول : فوَقع فَخَرِق ؛ أَراد أَنه وقع ميتاً .
      ابن الأَعرابي : الغزالُ إذا أَدركه الكلب خَرِقَ فلَزِق بالأَرض .
      وقال الليث : الخرَقُ شِبْه البَطر من الفزع كما يُخْرَقُ الخِشْفُ إذا صِيدَ .
      قال : وخَرِق الرجل إذا بقي متحِّيراً من هَمٍّ أَو شدّة ؛ قال : وخَرِق الرجل في البيْت فلم يبرح فهو يَخْرَقُ خرَقاً وأَخْرَقَه الخَوفُ .
      والخَرَقِ مصدر الأَخْدق ، وهو الرفيق .
      وخَدِقَ يَخْدَقُ إذا حَمُق : والاسم الخُرْق ، بالضم ، ورماد خَرِق : لازِقٌ بالأرض .
      ورَحِم خَريق إذا خَرَقها الولد فلا تَلْقَح بعد ذلك .
      والمَخارِيقُ ، واحدها مِخْراق : ما تلعب به الصبيان من الخِرَقِ المَفْتُولة ؛ قال عمرو بن كُلثوم : كأَنَّ سُيوفَنا مِنّا ومنهم مَخاريقٌ بأَيدي لاعبينا ابن سيده : والمِخْراقُ مِنديل أَو نحوه يُلوى فيُضرب به أَو يُلَفُّ فيُفَزَّعُ به ، وهو لُعْبة يَلْعب بها الصبيان ؛

      قال : أُجالِدُهمْ يومَ الحَديثة حاسِراً ، كأَن يَدي بالسيْف مِخْراقُ لاعِب وهو عربي صحيح .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، قال : البَرْقُ مخارِيقُ الملائكة ، وأَنشد بيت عمرو بن كلثوم ، وقال : هو جمع مِخْراق ، وهو في الأَصل عند العرب ثوب يُلَفّ ويضرب به الصبيانُ بعضهم بعضاً ، أَراد أَنها آلة تزجُر بها الملائكة السحاب وتسُوقه ؛ ويفسره حديث ابن عباس : البَرْقُ سَوْط من نور تَزْجُر به الملائكة السحاب .
      وفي الحديث : أَنَّ أَيْمَنَ وفِتْيةً معه حَلُّوا أُزُرَهم وجعلوها مخارِيقَ واجْتلدوا بها فرآهم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : لا من الله اسْتَحْيَوْا ولا من رسوله اسْتَتَروا ، وأمُّ أَيْمن تقول : استَغْفِر لهم .
      والمِخْراقُ : السيف ؛ ومنه قوله : وأَبْيَض كالمِخْراقِ بَليَّتُ حَدَّه وقال كُثيّر في المخَاريق بمعنى السيوف : عليهن شُعْثٌ كالمَخارِيق ، كُلُّهمْ يُعَدُّ كَرِيماً ، لا جَباناً ولا وَغْلا وقول أبي ذُؤيب يصف فرساً : أرِقْتُ له ذاتَ العِشاء كأنَّه مَخاريقُ ، يُدْعَى وسْطَهُن خَرِيجُ جمعه ، كأنه جعل كل دُفْعة من هذا البَرق مِخْراقاً ، لا يكون إلا هذا لأن ضمير البرق واحد ، والمَخاريقُ جمع .
      والمِخْراقُ : الطويل الحَسن الجسم ؛
      ، قال شمر : المِخراقُ من الرجال الذي لا يقع في أمر إلا خرج منه ، قال : والثَّور البَرِّي يسمى مِخْراقاً لأن الكلاب تطلبُه فيُفْلت منها .
      وقال أَبو عدْنان : المَخارِق المَلاصُّ يَتَخَرَّقُون الأَرض ، بينا هُم بأَرضٍ إذا هم بأُخرى .
      الأَصمعي : المَخارِقُ الرجال الذين يتخرَّقون ويتصرَّفون في وجُوه الخير .
      والمَخْروق : المَحْروم الذي لا يقَع في يده غِنى .
      وخَرَق في البيت خُروقاً : أَقام فلم يَبرَح .
      والخِرْقة : القِطْعة من الجراد كالخِرْقة ؛
      ، قال : قد نَزلَت ، بساحةِ ابنِ واصِلِ ، خِرْقةُ رِجْلٍ من جَرادٍ نازِلِ

      وجمعها خِرَق .
      والخُرَّقُ : ضَرْب من العصافير ، واحدته خُرَّقةٌ ، وقيل : الخُرَّق واحد .
      التهذيب : والخُرَّق طائر .
      والخَرْقاء : موضع ؛ قال أُسامة الهذلي : غَداةَ الرُّعْنِ والخَرْقاء تَدْعُو ، وصَرَّحَ باطنُ الظَّنِّ الكَذوب ومِخْراقٌ ومُخارق : اسمان .
      وذو الخِرَقِ الطُّهَوِيّ : جاهليّ من شُعرائهم لَقَبٌ ، واسمه قُرْطٌ ، لُقِّب بذلك لقوله : لَمَّا رأَتْ إِبلِي هَزْلَى حَمُولَتُها ، جاءتْ عِجافاً عليها الرِّيشُ والخِرَقُ الجوهري : الخَرِيق المُطمئنّ من الأرض وفيه نبات .
      قال الفراء : يقال مررت بخَرِيق من الأرض بين مَسْحاوَيْن .
      والمَسْحاء : أَرض لا نبات فيها .
      والخَرِيقُ : الذي توسَّط بين مسحاوين بالنبات ، والجمع الخُرُق ؛

      وأَنشد الفراء لأَبي محمد الفَقْعَسِي : تَرْعَى سَمِيراءُ إلى أَهْضامِها إلى الطُّرَيْفاتِ إلى أَرْمامِها ، في خُرُقٍ تَشْبَعُ من رَمْرامِها (* قوله « سميراء » في ياقوت بفتح السين وكسر الميم ، وقيل بضم السين وفتح الميم ).
      وفلان مِخْراقُ حَرْب أَي صاحب حُروب يَخِفّ فيها ؛ قال الشاعر يمدح قوماً : لم أَرَ مَعْشَراً كبَنِي صُرَيْمٍ ، تَضُمُّهمُ التَّهائمُ والنُّجُودُ أَجَلَّ جلالةً وأَعَزَ فَقْداً ، وأَقْضَى للحُقُوقِ ، وهم قُعودُ وأَكثرَ ناشِئاً مِخْراقَ حَرْبٍ ، يُعِين على السِّيادةِ أَو يَسُودُ يقول : لم أَر معشراً أكثر فِتْيان حَرْب منهم .
      والخَرْقاء : صاحبة ذي الرُّمَّة وهي من بني عامر بن رَبيعةَ بن عامر بن صَعْصَعة .
      ابن بري :، قال أَبو عَمرو الشَّيْبانِي المُخْرَوْرِقُ الذي يَدوُر على الإبل فَيحمِلها على مكروهها ؛

      وأَنشد : خَلْفَ المَطِيّ رجُلاً مخْرَوْرِقاً ، لم يَعْدُ صَوْبَ دِرْعهِ المُنَطّقا وفي حديث ابن عباس : عمامةٌ خُرقانِيّةٌ كأَنه لوَاها ثم كَوَّرها كما يفعله أَهل الرَّساتِيق ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءت في رواية وقد رويت بالحاء المهملة وبالضم وبالفتح وغير ذلك .
      خربق : الخَرْبَقُ (* قوله « الخربق » في القاموس الخربق كجعفر .
      وقوله « ولا يقتله » في ابن البيطار : الافراط منه يقتل ).
      نبت كالسمِّ يُغْشَى على آكله ولا يقتله .
      وامرأة مُخْرَبقةٌ : رَبوخ ، وخِرْباقٌ .
      سريعة المشي .
      ابن الأَعرابي : يقال للمرأة الطويلة العظيمة خِرْباق وغِلْفاقٌ ومُزَنَّرة ولُباخِيَّةٌ .
      وخَرْبَقَ الشيء : قطَّعه مثل خَرْدَلَه ، وربما ، قالوا خَبْرَقْت مثل جذَب وجَبَذَ .
      وخَرْبَقْت الثوب أَي شقَقْته .
      وخَرْبَق عَمَله : أَفسده .
      وجدَّ في خِرْباق أَي في ضَرِطٍ .
      ورجل خِرْباق : كثير الضَّرِط .
      وخَرْبَق النبتُ : اتصل بعضه ببعض .
      والخِرْباقُ : اسم رجل من الصحابة يقال له ذو اليدين .
      والمُخْرَنْبِق : المُطْرِقُ الساكت الكافُّ .
      وفي المثل : مُخْرَنْبِقٌ ليَنْباعَ أَي ليَثِب أَو ليَسْطُو إذا أصاب فُرْصة ، فمعناه أَنه سكت لداهية يريدها .
      الأَصمعي : من أَمثالهم في الرجل يُطيل الصْمت حتى يُحْسَب مُغَفّلاً وهو ذو نَكْراء : مُخْرَنْبِقٌ لِينباع ، ولينباع ليَنْبَسط ، وقيل : هو المُطْرِق المُتَرَبِّص بالفُرْصة يَثِب على عدوّه أَو حاجته إذا أَمكنه الوثوب ، ومثله مُخْرَنْطِمٌ لينباع ، وقيل : المخرنبق الذي لا يُجِيب إذا كُلِّم .
      ويقال : اخْرنبق الرجل وهو انْقماعُ المُرِيب ؛

      وأَنشد : صاحب حانُوتٍ ، إذا ما اخْرنْبقا فيه ، عَلاه سُكرهُ فَخَذْرَقا يقال : رجل مُخَذْرِقٌ وخِذراق أَي سَلاَّح .
      واخْرنْبقَ : مثل اخْرَنْفَقَ إذا انقمع .
      واخْرنبقَ : لَطِئ بالأرض .
      والمُخْرَنْبِق : اللاَّصِق بالأرض .
      والخَرْبَق : ضرب من الأَدْوِية .
      "


    المعجم: لسان العرب

  12. خرج
    • " الخُروج : نقيض الدخول .
      خَرَجَ يَخْرُجُ خُرُوجاً ومَخْرَجاً ، فهو خارِجٌ وخَرُوجٌ وخَرَّاجٌ ، وقد أَخْرَجَهُ وخَرَجَ به .
      الجوهري : قد يكون المَخْرَجُ موضعَ الخُرُوجِ .
      يقال : خَرَجَ مَخْرَجاً حَسَناً ، وهذا مَخْرَجُه .
      وأَما المُخْرَجُ فقد يكون مصدرَ قولك أَخْرَجَه ، والمفعولَ به واسمَ المكان والوقت ، تقول : أَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ ، وهذا مُخْرَجُه ، لأَن الفعل إِذا جاوز الثلاثة فالميم منه مضمومة ، مثل دَحْرَجَ ، وهذا مُدَحْرَجُنا ، فَشُبِّهَ مُخْرَجٌ ببنات الأَربعة .
      والاستخراجُ : كالاستنباط .
      وفي حديث بَدْرٍ : فاخْتَرَجَ تَمَراتٍ من قِرْبةٍ أَي أَخْرَجَها ، وهو افْتَعَلَ منه .
      والمُخارَجَةُ : المُناهَدَةُ بالأَصابع .
      والتَّخارُجُ : التَّناهُدُ ؛ فأَما قول الحسين بن مُطَيْرٍ : ما أَنْسَ ، لا أَنْسَ مِنْكُمْ نَظْرَةً شَغَفَتْ ، في يوم عيدٍ ، ويومُ العيدِ مَخْرُوجُ فإِنه أَراد مخروجٌ فيه ، فحذف ؛ كما ، قال في هذه القصيدة : والعينُ هاجِعَةٌ والرُّوح مَعْرُوجُ أَراد معروج به .
      وقوله عز وجل : ذلك يَوْمُ الخُروجِ ؛ أَي يوم يخرج الناس من الأَجداث .
      وقال أَبو عبيدة : يومُ الخُروجِ من أَسماء يوم القيامة ؛ واستشهدَ بقول العجاج : أَلَيسَ يَوْمٌ سُمِّيَ الخُرُوجا ، أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجا ؟ أَبو إِسحق في قوله تعالى : يوم الخروج أَي يوم يبعثون فيخرجون من الأَرض .
      ومثله قوله تعالى : خُشَّعاً أَبصارُهُمُ يَخْرُجون من الأَجْداثِ .
      وفي حديث سُوَيْدِ بن عَفَلَةَ : دخل عليَّ عليٌّ ، رضي الله عنه ، في يوم الخُرُوج ، فإِذا بين يديه فاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراء وصحفةٌ فيها خَطِيفَةٌ .
      يَوْم الخُروجِ ؛ يريد يوم العيد ، ويقال له يوم الزينة ويوم المشرق .
      وخُبْزُ السَّمْراءِ : الخُشْكارُ ، كما قيل لِلُّبابِ الحُوَّارَى لبياضه .
      واخْتَرَجَهُ واسْتَخْرجَهُ : طلب إِليه أَن منه أَن يَخْرُجَ .
      وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ إِذا خرجت على خِلْقَةِ الجَمَلِ البُخْتِيِّ .
      وفي حديث قصة : أَن الناقة التي أَرسلها الله ، عز وجل ، آيةً لقوم صالح ، عليه السلام ، وهم ثمود ، كانت مُخْتَرَجة ، قال : ومعنى المختَرَجة أَنها جُبلت على خلقة الجمل ، وهي أَكبر منه وأَعظم .
      واسْتُخْرِجَتِ الأَرضُ : أُصْلِحَتْ للزراعة أَو الغِراسَةِ ، وهو من ذلك عن أَبي حنيفة .
      وخارجُ كلِّ شيءٍ : ظاهرُه .
      قال سيبويه : لا يُستعمل ظرفاً إِلا بالحرف لأَنه مخصوص كاليد والرجل ؛ وقول الفرزدق : عَلى حِلْفَةٍ لا أَشْتُمُ الدَّهْرَ مُسْلِماً ، ولا خارِجاً مِن فِيِّ زُورُ كلامِ أَراد : ولا يخرج خروجاً ، فوضع الصفة موضع المصدر لأَنه حمله على عاهدت .
      والخُروجُ : خُروجُ الأَديب والسائق ونحوهما يُخَرَّجُ فيَخْرُجُ .
      وخَرَجَتْ خَوارجُ فلان إِذا ظهرتْ نَجابَتُهُ وتَوَجَّه لإِبرام الأُمورِ وإِحكامها ، وعَقَلَ عَقْلَ مِثْلِه بعد صباه .
      والخارِجِيُّ : الذي يَخْرُجُ ويَشْرُفُ بنفسه من غير أَن يكون له قديم ؛ قال كثير : أَبا مَرْوانَ لَسْتَ بِخارِجيٍّ ، وليس قَديمُ مَجْدِكَ بانْتِحال والخارِجِيَّةُ : خَيْل لا عِرْقَ لها في الجَوْدَة فَتُخَرَّجُ سوابقَ ، وهي مع ذلك جِيادٌ ؛ قال طفيل : وعارَضْتُها رَهْواً على مُتَتَابِعٍ ، شَديدِ القُصَيْرى ، خارِجِيٍّ مُجَنَّبِ وقيل : الخارِجِيُّ كل ما فاق جنسه ونظائره .
      قال أَبو عبيدة : من صفات الخيل الخَرُوجُ ، بفتح الخاء ، وكذلك الأُنثى ، بغير هاءٍ ، والجمع الخُرُجُ ، وهو الذي يَطول عُنُقُهُ فَيَغْتالُ بطولها كلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لجامه ؛

      وأَنشد : ‏ كلّ قَبَّاءَ كالهِراوةِ عَجْلى ، وخَروجٍ تَغْتالُ كلَّ عِنانِ الأَزهري : وأَما قول زهير يصف خيلاً : وخَرَّجَها صَوارِخَ كلِّ يَوْمٍ ، فَقَدْ جَعَلَتْ عَرائِكُها تَلِينُ فمعناه : أَن منها ما به طِرْقٌ ، ومنها ما لا طِرْقَ به ؛ وقال ابن الأَعرابي : معنى خَرَّجَها أَدَّبها كما يُخَرِّجُ المعلم تلميذه .
      وفلانٌ خَرِيجُ مالٍ وخِرِّيجُه ، بالتشديد ، مثل عِنِّينٍ ، بمعنى مفعول إِذا دَرَّبَهُ وعَلَّمَهُ .
      وقد خَرَّجَهُ في الأَدبِ فَتَخَرَّجَ .
      والخَرْجُ والخُرُوجُ : أَوَّلُ ما يَنْشَأُ من السحاب .
      يقال : خَرَجَ لَهُ خُرُوجٌ حَسَنٌ ؛ وقيل : خُرُوجُ السَّحَاب اتِّساعُهُ وانْبِساطُه ؛ قال أَبو ذؤَيب : إِذا هَمَّ بالإِقْلاعِ هَبَّتْ له الصَّبا ، فَعَاقَبَ نَشْءٌ بعْدها وخُرُوجُ الأَخفش : يقال للماء الذي يخرج من السَّحاب : خَرْجٌ وخُرُوجٌ .
      الأَصمعي : يقال أَوَّل ما يَنْشَأُ السحابُ ، فهو نَشْءٌ .
      التهذيب : خَرَجَت السماء خُروجاً إِذا أَصْحَتْ بعد إِغامَتِها ؛ وقال هِمْيان يصف الإِبل وورودها : فَصَبَّحَتْ جابِيَةً صُهارِجَا ؛ تَحْسَبُه لَوْنَ السَّماءِ خارِجَا يريد مُصْحِياً ؛ والسحابةُ تُخْرِجُ السحابةَ كما تُخْرِجُ الظَّلْمَ .
      والخَرُوجُ من الإِبل : المِعْناقُ المتقدمة .
      والخُرَاجُ : ورَمٌ يَخْرُجُ بالبدن من ذاته ، والجمع أَخْرِجَةٌ وخِرْجَانٌ . غيره : والخُرَاجُ ورَمُ قَرْحٍ يخرج بداية أَو غيرها من الحيوان .
      الصحاح : والخُرَاجُ ما يَخْرُجُ في البدن من القُرُوح .
      والخَوَارِجُ : الحَرُورِيَّةُ ؛ والخَارِجِيَّةُ : طائفة منهم لزمهم هذا الاسمُ لخروجهم عن الناس .
      التهذيب : والخَوَارِجُ قومٌ من أَهل الأَهواء لهم مَقالَةٌ على حِدَةٍ .
      وفي حديث ابن عباس أَنه ، قال : يَتَخَارَجُ الشَّريكانِ وأَهلُ الميراث ؛ قال أَبو عبيد : يقول إِذا كان المتاع بين ورثة لم يقتسموه أَو بين شركاء ، وهو في يد بعضهم دون بعض ، فلا بأْس أَن يتبايعوه ، وإِن لم يعرف كل واحد نصيبه بعينه ولم يقبضه ؛ قال : ولو أَراد رجل أَجنبي أَن يشتري نصيب بعضهم لم يجز حتى يقبضه البائع قبل ذلك ؛ قال أَبو منصور : وقد جاءَ هذا عن ابن عباس مفسَّراً على غير ما ذكر أَبو عبيد .
      وحدَّث الزهري بسنده عن ابن عباس ، قال : لا بأْس أَن يَتَخَارَج القومُ في الشركة تكون بينهم فيأْخذ هذا عشرة دنانير نقداً ، ويأْخذ هذا عشرة دنانير دَيْناً .
      والتَّخارُجُ : تَفاعُلٌ من الخُروج ، كأَنه يَخْرُجُ كلُّ واحد من شركته عن ملكه إِلى صاحبه بالبيع ؛ قال : ورواه الثوري بسنده على ابن عباس في شريكين : لا بأْس أَن يتخارجا ؛ يعني العَيْنَ والدَّيْنَ ؛ وقال عبد الرحمن بن مهدي : التخارج أَن يأْخذ بعضهم الدار وبعضهم الأَرض ؛ قال شمر : قلت لأَحمد : سئل سفيان عن أَخوين ورثا صكّاً من أَبيهما ، فذهبا إِلى الذي عليه الحق فتقاضياه ؛ فقال : عندي طعام ، فاشتريا مني طعاماً بما لكما عليَّ ، فقال أَحد الأَخوين : أَنا آخذ نصيبي طعاماً ؛ وقال الآخر : لا آخذ إِلاّ دراهم ، فأَخذ أَحدهما منه عشرة أَقفرة بخمسين درهماً بنصيبه ؛ قال : جائز ، ويتقاضاه الآخر ، فإِن تَوَى ما على الغريم ، رجع الأَخ على أَخيه بنصف الدراهم التي أَخذ ، ولا يرجع بالطعام .
      قال أَحمد : لا يرجع عليه بشيء إِذا كان قد رضي به ، والله أَعلم .
      وتَخَارَجَ السَّفْرُ : أَخْرَجُوا نفقاتهم .
      والخَرْجُ والخَرَاجُ ، واحدٌ : وهو شيء يُخْرِجُه القومُ في السَّنَةِ مِن مالهم بقَدَرٍ معلوم .
      وقال الزجاج : الخَرْجُ المصدر ، والخَرَاجُ : اسمٌ لما يُخْرَجُ .
      والخَرَاجُ : غَلَّةُ العبد والأَمة .
      والخَرْجُ والخَراج : الإِتاوَةُ تُؤْخذ من أَموال الناس ؛ الأَزهري : والخَرْجُ أَن يؤَدي إِليك العبدُ خَرَاجَه أَي غلته ، والرَّعِيَّةُ تُؤَدِّي الخَرْجَ إِلى الوُلاةِ .
      وروي في الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الخَرَاجُ بالضمان ؛ قال أَبو عبيد وغيره من أَهل العلم : معنى الخراج في هذا الحديث غلة العبد يشتريه الرجلُ فيستغلُّه زماناً ، ثم يَعْثُرُ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائعُ ولم يُطْلِعْهُ عليه ، فله رَدُّ العبد على البائع والرجوعُ عليه بجميع الثمن ، والغَّلةُ التي استغلها المشتري من العبد طَيِّبَةٌ له لأَنه كان في ضمانه ، ولو هلك هلك من ماله .
      وفسر ابن الأَثير قوله : الخراج بالضمان ؛ قال : يريد بالخراج ما يحصل من غلة العين المبتاعة ، عبداً كان أَو أَمة أَو ملكاً ، وذلك أَن يشتريه فيستغله زماناً ، ثم يعثر فيه على عيب قديم ، فله رد العين المبيعة وأَخذ الثمن ، ويكون للمشتري ما استغله لأَن المبيع لو كان تلفَ في يده لكان من ضمانه ، ولم يكن له على البائع شيء ؛ وباء بالضمان متعلقة بمحذوف تقديره الخراج مستحق بالضمان أَي بسببه ، وهذا معنى قول شريح لرجلين احتكما إِليه في مثل هذا ، فقال للمشتري : رُدَّ الداءَ بدائه ولك الغلةُ بالضمان .
      معناه : رُدَّ ذا العيب بعيبه ، وما حصل في يدك من غلته فهو لك .
      ويقال : خَارَجَ فلانٌ غلامَه إِذا اتفقا على ضريبة يَرُدُّها العبدُ على سيده كلَّ شهر ويكون مُخَلًّى بينه وبين عمله ، فيقال : عبدٌ مُخَارَجٌ .
      ويُجْمَعُ الخَراجُ ، الإِتَاوَةُ ، على أَخْراجٍ وأَخَارِيجَ وأَخْرِجَةٍ .
      وفي التنزيل : أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ .
      قال الزجاج : الخَرَاجُ الفَيْءُ ، والخَرْجُ الضَّريبَةُ والجزية ؛ وقرئ : أَم تسأَلهم خَرَاجاً .
      وقال الفراء .
      معناه : أَمْ تسأَلهم أَجراً على ما جئت به ، فأَجر ربك وثوابه خيرٌ .
      وأَما الخَرَاجُ الذي وظفه عمرُ بن الخطاب ، رضي الله عنه ، على السواد وأَرضِ الفَيْء فإِن معناه الغلة أَيضاً ، لأَنه أَمر بِمَسَاحَةِ السَّوَادِ ودفعها إِلى الفلاحين الذين كانوا فيه على غلة يؤدونها كل سنة ، ولذلك سمي خَراجاً ، ثم قيل بعد ذلك للبلاد التي افتتحت صُلْحاً ووظف ما صولحوا عليه على أَراضيهم : خراجية لأَن تلك الوظيفة أَشبهت الخراج الذي أُلزم به الفلاَّحون ، وهو الغلة ، لأَن جملة معنى الخراج الغلة ؛ وقيل للجزية التي ضربت على رقاب أَهل الذِّمَّة : خراج لأَنه كالغلة الواجبة عليهم .
      ابن الأَعرابي : الخَرْجُ على الرؤوس ، والخَرَاجُ على الأَرضين .
      وفي حديث أَبي موسى : مثلُ الأُتْرُجَّةِ طَيِّبٌ رِيحُها ، طَيِّبٌ خَرَاجُها أَي طَعْمُ ثمرها ، تشبيهاً بالخَرَاجِ الذي يقع على الأَرضين وغيرها .
      والخُرْجُ : من الأَوعية ، معروفٌ ، عربيٌّ ، وهو هذا الوعاء ، وهو جُوالِقٌ ذو أَوْنَيْنِ ، والجمع أَخْراجٌ وخِرَجَةٌ مثلُ جُحْرٍ وجِحَرَة .
      وأَرْضٌ مُخَرَّجَةٌ أَي نَبْتُها في مكانٍ دون مكانٍ .
      وتَخْريجُ الراعية المَرْتَعَ : أَن تأْكل بعضَه وتترك بعضه .
      وخَرَّجَت الإِبلُ المَرْعَى : أَبقت بعضه وأَكلت بعضه .
      والخَرَجُ ، بالتحريك : لَوْنانِ سوادٌ وبياض ؛ نعامة خَرْجَاءُ ، وظَلِيمٌ أَخْرَجُ بَيِّنُ الخَرَجِ ، وكَبْشٌ أَخْرَجُ .
      واخْرَجَّتِ النعامةُ اخْرِجاجاً ، واخْرَاجَّتْ اخْرِيجاجاً أَي صارت خَرْجاءَ .
      أَبو عمرو : الأَخْرَجُ من نَعْتِ الظَّلِيم في لونه ؛ قال الليث : هو الذي لون سواده أَكثر من بياضه كلون الرماد .
      التهذيب : أَخْرَجَ الرجلُ إِذا تزوج بِخِلاسِيَّةٍ .
      وأَخْرَجَ إِذا اصْطادَ الخُرْجَ ، وهي النعام ؛ الذَّكَرُ أَخْرَجُ والأُنثى خَرْجاءُ ، واستعاره العجاج للثوب فقال : إِنَّا ، مُذْكِي الحُرُوبِ أَرَّجا ، ولَبِسَتْ ، للْمَوتِ ، ثَوباً أَخْرَجا أَي لبست الحروب ثوباً فيه بياض وحمرة من لطخ الدم أَي شُهِّرَتْ وعُرِفَتْ كشهرة الأَبلق ؛ وهذا الرجز في الصحاح : ولبست للموت جُلاًّ أَخرجها وفسره فقال : لبست الحروب جُلاًّ فيه بياض وحمرة .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ أَي خِصْبٌ وجَدْبٌ .
      وعامٌ أَخْرَجُ : فيه جَدْبٌ وخِصْبٌ ؛ وكذلك أَرض خَرْجَاءُ وفيها تَخرِيجٌ .
      وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ إِذا أَنْبَتَ بعضُ المواضع ولم يُنْبِتْ بَعْضٌ .
      وأَخْرَجَ : مَرَّ به عامٌ نصفُه خِصبٌ ونصفه جَدْبٌ ؛ قال شمر : يقال مررت على أَرض مُخَرَّجة وفيها على ذلك أَرْتاعٌ .
      والأَرتاع : أَماكن أَصابها مطر فأَنبتت البقل ، وأَماكن لم يصبها مطر ، فتلك المُخَرَّجةُ .
      وقال بعضهم : تخريج الأَرض أَن يكون نبتها في مكان دون مكان ، فترى بياض الأَرض في خضرة النبات .
      الليث : يقال خَرَّجَ الغلامُ لَوْحَه تخْريجاً إِذا كتبه فترك فيه مواضع لم يكتبها ؛ والكتابٌ إِذا كُتب فترك منه مواضع لم تكتب ، فهو مُخَرَّجٌ .
      وخَرَّجَ فلانٌ عَمَله إِذا جعله ضروباً يخالف بعضه بعضاً .
      والخَرْجاءُ : قرية في طريق مكة ، سمِّيَت بذلك لأَن في أَرضها سواداً وبياضاً إِلى الحمرة .
      والأَخْرَجَةُ : مرحلة معروفة ، لونها ذلك .
      والنجوم تُخَرِّجُ اللَّوْنَ (* قوله « والنجوم تخرج اللون إلخ » كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والنجوم تخرج لون الليل فيتلون إلخ بدليل الشاهد المذكور .) فَتَلَوَّن بِلَوْنَيْنِ من سواده وبياضها ؛ قال : إِذا اللَّيْلُ غَشَّاها ، وخَرَّج لَوْنَهُ نُجُومٌ ، كأَمْثالِ المصابيحِ ، تَخْفِقُ وجَبَلٌ أَخْرَجُ ، كذلك .
      وقارَةٌ خَرْجَاءُ : ذاتُ لَوْنَيْنِ .
      ونَعْجَةٌ خَرْجاءٌ : وهي السوداء البيضاءُ إِحدى الرجلين أَو كلتيهما والخاصرتين ، وسائرُهما أَسودُ .
      التهذيب : وشاةٌ خَرْجاءُ بيضاء المُؤَخَّرِ ، نصفها أَبيض والنصف الآخر لا يضرك ما كان لونه .
      ويقال : الأَخْرَجُ الأَسْوَدُ في بياض ، والسوادُ الغالبُ .
      والأَخْرَجُ من المِعْزَى : الذي نصفه أَبيض ونصفه أَسود .
      الجوهري : الخَرْجاءُ من الشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين ؛ عن أَبي زيد .
      والأَخْرَجُ : جَبَلٌ معروف للونه ، غلب ذلك عليه ، واسمه الأَحْوَلُ .
      وفرسٌ أَخْرَجُ : أَبيض البطن والجنبين إِلى منتهى الظهر ولم يصعد إِليه ، ولَوْنُ سائره ما كان .
      والأَخْرَجُ : المُكَّاءُ ، لِلَوْنِهِ .
      والأَخْرَجانِ : جبلان معروفان ، وأَخْرَجَةُ : بئر احتفرت في أَصل أَحدهما ؛ التهذيب : وللعرب بئر احتفرت في أَصل جبلٍ أَخْرَجَ يسمونها أَخْرَجَةَ ، وبئر أُخرى احتفرت في أَصل جبل أَسْوَدَ يسمونها أَسْوَدَةَ ، اشتقوا لهما اسمين من نعت الجبلين .
      الفراءُ : أَخْرَجَةُ اسم ماءٍ وكذلك أَسْوَدَةُ ؛ سميتا بجبلين ، يقال لأَحدهما أَسْوَدُ وللآخر أَخْرَجُ .
      ويقال : اخْترَجُوه ، بمعنى استخرجُوه .
      وخَرَاجِ والخَرَاجُ وخَرِيجٌ والتَّخْريجُ ، كلُّه : لُعْبةٌ لفتيان العرب .
      وقال أَبو حنيفة : الخَرِيجُ لعبة تسمى خَرَاجِ ، يقال فيها : خَراجِ خَرَاجِ مثل قَطامِ ؛ وقول أَبي ذؤَيب الهذلي : أَرِقْتُ له ذَاتَ العِشَاءِ ، كأَنَّهُ مَخَارِيقُ ، يُدْعَى تَحْتَهُنَّ خَرِيجُ والهاء في له تعود على برق ذكره قبل البيت ، شبهه بالمخاريق وهي جمع مِخْرَاقٍ ، وهو المِنْديلُ يُلَفُّ ليُضْرَبَ به .
      وقوله : ذاتَ العِشاءِ أَراد به الساعة التي فيها العِشاء ، أَراد صوت اللاعبين ؛ شبه الرعد به ؛ قال أَبو علي : لا يقال خَرِيجٌ ، وإِنما المعروف خَراجِ ، غير أَن أَبا ذؤيب احتاج إِلى إِقامة القافية فأَبدل الياءَ مكان الأَلف .
      التهذيب : الخَرَاجُ والخَرِيجُ مُخَارجة : لعبة لفتيان الأَعراب .
      قال الفراء : خَرَاجِ اسم لعبة لهم معروفة ، وهو أَن يمسك أَحدهم شيئاً بيده ، ويقول لسائرهم : أَخْرِجُوا ما في يدي ؛ قال ابن السكيت : لعب الصبيان خَرَاجِ ، بكسر الجيم ، بمنزلة دَرَاكِ وقَطَامِ .
      والخَرْجُ : وادٍ لا مَنفذ فيه ، ودارَةُ الخَرْجِ هنالك .
      وبَنُو الخَارِجِيَّةِ : بَطْنٌ من العرب ينسبون إِلى أُمّهم ، والنسبة إِليهم خارِجِيٌّ ؛ قال ابن دريد : وأَحسبها من بني عمرو بن تميم .
      وخارُوجٌ : ضرب من النَّخل .
      قال الخليل بن أَحمد : الخُرُوجُ الأَلف التي بعد الصلة في القافية ، كقول لبيد : عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّها فَمُقَامُها فالقافية هي الميم ، والهاء بعد الميم هي الصلة ، لأَنها اتصلت بالقافية ، والأَلف التي بعد الهاء هي الخُرُوجُ ؛ قال الأَخفَش : تلزم القافية بعد الروي الخروج ، ولا يكون إِلا بحرف اللين ، وسبب ذلك أَن هاء الإِضمار لا تخلو من ضم أَو كسر أَو فتح نحو : ضربه ، ومررت به ، ولقيتها ، والحركات إِذا أُشبعت لم يلحقها أَبداً إِلا حروف اللين ، وليست الهاء حرف لين فيجوز أَن تتبع حركة هاء الضمير ؛ هذا أَحد قولي ابن جني ، جعل الخروج هو الوصل ، ثم جعل الخروج غير الوصل ، فقال : الفرق بين الخروج والوصل أَن الخروج أَشد بروزاً عن حرف الروي واكتنافاً من الوصل لأَنه بعده ، ولذلك سمي خروجاً لأَنه برز وخرج عن حرف الروي ، وكلما تراخى الحرف في القافية وجب له أَن يتمكن في السكون واللين ، لأَنه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس ، وليست الهاء في لين الأَلف والياء والواو ، لأَنهن مستطيلات ممتدات .
      والإِخْرِيجُ : نَبْتٌ .
      وخَرَاجِ : فَرَسُ جُرَيْبَةَ بن الأَشْيَمِ الأَسدي .
      والخَرْجُ : اسم موضع باليمامة .
      والخَرْجُ : خِلافُ الدَّخْلِ .
      ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثال هُمَزة أَي كثير الخروج والولوج .
      زيد بن كثوة : يقال فلانٌ خَرَّاجٌ وَلاّجٌ ؛ يقال ذلك عند تأْكيد الظَّرْفِ والاحتيال .
      وقيل : خَرّاجٌ وَلاّجٌ إِذا لم يسرع في أَمر لا يسهل له الخروج منه إِذا أَراد ذلك .
      وقولهم : أَسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارجَةَ ، هي امرأَة من بَجِيلَةَ ، ولدت كثيراً في قبائلَ من العرب ، كانوا يقولون لها : خِطْبٌ فتقول : نِكْحٌ وخارجةُ ابنها ، ولا يُعْلَمُ ممن هو ؛ ويقال : هو خارجة بن بكر بن يَشْكُرَ بن عَدْوانَ بن عمرو بن قيس عَيْلانَ .
      وخَرْجاءُ : اسمُ رَكِيَّة بعينها .
      وخَرْجٌ : اسم موضع بعينه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لخزعبل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**خَزَعْبَلٌ** \- "أَتَى بخَزَعْبَلٍ" : بِأَحَادِيثَ مُسْتَظْرَفَةٍ مُضْحِكَةٍ.
معجم الغني
**خُزَعْبِلٌ**، ةٌ - ج: ـات. [خ ز ع ب ل]. 1. "رَوَى خُزَعْبِلَةً" : مَا يُضْحِكُ القَوْمَ مِنَ الْهَزْلِ وَالْمُزَاحِ. 2. "يَنْشُرُ الخُزَعْبِلاَتِ بَيْنَ النَّاسِ" : الأَكَاذِيبَ وَالاعْتِقَادَاتِ الوَاهِيَةَ، الأَبَاطِيلَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
خُزَعْبِلات [جمع]: مف خُزَعْبِل: أحاديث باطلة، أحاديث مستطرفة تبعث على الضّحك "أحاديثه كلّها خُزَعْبِلات".
المعجم الوسيط
الحديث المُسْتَظرفُ يُضحك منه.( الخُزَعْبَلُ ): الباطل.( الخُزَعْبِيلَة ): الأُضْحُوكة. يقال: هات بعض خُزَعْبيلاتِك.( خَزْعَلَتِ ) الضَّبُع: مشت كأنَّ بها عرجاً. وـ الماشي: نفض رجله من ظَلع.( الخَزْعالُ ): يقال: ناقة بها خَزْعال: ظَلْعٌ.( الخُزعَالَةُ ): المُزاح والتلعُّب.( الخَزْعَلُ ): الضَّبُعُ.
مختار الصحاح
خ ز ع ب ل : الخُزَعْبِيلُ الأباطيل و الخُزَعْبِيلَةُ ما أضحكت به القوم يقال هات بعض خُزَعْبِيلاَتِكَ
الصحاح في اللغة
قال الجرميُّ: الخُزَعْبِلُ: الأباطيلُ. والخُزَعْبيلَةُ: ما أضحكْتَ به القومَ. يقال: هاتِ بعض خُزَعْبيلاتِكَ.
تاج العروس

الخَزَعْبَلُ كَشَمْردَلٍ : الأحاديثُ المُسْتَظْرَفَةُ التي يُضْحَكُ منها عن ابنِ دُرَيد . الخُزَعْبِلُ كقُذَعْمِلٍ : الباطِلُ وقال الجَرميُّ : الأَباطِيلُ كالخُزَعْبِيلِ بزِيادة الياء . قال : والخُزَعْبِلَةُ : العَجَبُ عن ابنِ الأعرابي . والخُزَعْبِيلَةُ : الأُضْحُوكَةُ يقال : هاتِ بعضَ خُزَعْبِيلاتِك قاله الجَرمِيُّ

لسان العرب
الخُزَعْبِل والخُزَعْبِيل الباطل وفي الصحاح الأَباطيل قال الجرمي الخُزَعْبِيلة ما أَضْحَكْتَ به القوم يقال هات بعض خُزَعْبيلاتك خُزَعْبيلاتُ الكلام هَزْله ومِزَاحه والخُزَعْبِلة الفُكاهة والمُِزاح ومن أَسماء العَجَب الخُزَعْبِلة والحَدَنْبَدَى وقال ابن دريد خَزَعْبَل وخُزَعْبِيل هي الأَحاديث المستَظْرَفة
الرائد
* خزعبل. أحاديث مستظرفة مضحكة.
الرائد
* خزعبل. باطل، كذب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: