السِّلَّخْفُ كَجِرْدَحْلٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وفي التَّهْذِيبِ : قال أَبو تُرَابٍ عَن جَمَاعَةٍ من الأَعْرابِ قيل : السِّلَّخْفُ والشِّلَّخْفُ : الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ كما في اللِّسَانِ والعُبَابِ
اللَّخْفُ مثلُ الرَّخْفِ هو : الزُّبْدُ الرَّقِيقُ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ . وقال أَبو عُبَيْدٍ عن أَبي عَمْرٍو : اللَّخْفُ : الضَّرْبُ الشَّدِيدُ . وقال إبراهيم الحَرْبِيُّ - في تَرْكِيب ل ج ف - اللَّجْفُ : الضَّربُ الشَّديدً وعَزاه إلى أَبِي عَمْرٍو وقد تَقَدَّمت الإشارَةُ إليه . وقد لَخَفَه بالعَصَا لَخْفاً : إِذا ضَرَبَه بها قالَ العَجّاجُ :
" وفي الحَراكِيكِ بخُدْبٍ جُزَّلِ
" لَخْفٌ كأَشْداقِ القِلاصِ الهُزَّلِ وقالَ ابنُ فارِسِ : لَخَفَه بالسَّيْفِ : إذا ضَرَبه بهِ ضرْبَةً شَدِيدةً رغيبةً . وقالَ ابنُ عَبّادِ : اللَّخْفَةُ بهاءٍ : الإسْتُ . قالَ : واللَّخْفَةُ : سِمَةٌ . ولَخَفَه كمَنَعَه : أَوْسَعَ وَسْمَه كذا في العُبابِ . وقال السُّلَمِيُّ : الوَخِيفَةُ واللَّخِيفَةُ والخَزِيرَةُ واحدٌ وكذلك السَّخِينَةُ وكلُّها من أَطْعِمَةِ العَرَبِ . وقال الأَصْمَعِيُّ : اللِّخافُ ككِتابٍ : حِجارَةٌ بِيضٌ رِقاقٌ واحِدُها لَخْفَةٌ بالفَتْحِ وفي حَدِيثِ زَيْد بنِ ثابت رضي اللهُ عنه : " فجَعَلْت أَتَتَبَّعُه من الرِّقاعِ واللِّخافِ والعُشُبِ " . وكأَمِيرٍ أَو زُبَيْرٍ : فَرَسٌ للنَّبِيِّ صَلى الله تعالى عليه وسلَّمَ قالَ ابنُ الأَثِيرِ : كذا رَواهُ البُخارِيُّ ولم يَتَحَقَّقْه أَو هو بالحاء المُهْمَلَةِ قالَ : وهو المَعْرُوفُ وقد تَقَدَّم قالَ : ويُرْوَى بالجِيمِ أيضاً وقد أَشَرْنا إليه في مَوْضِعِه
ومما يُستَدْرَكُ عليه : لَخَفَ عَيْنَه : لَطَمَها عن ابنِ الأعْرابِيِّ . واللِّخافَةُ بالكسرِ : حَجَرَةٌ رَقِيقَةٌ مُحَدَّدَةٌ