المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
دِرْعُ الحَدِيدِ بالكَسْرِ : الزَّرَدِيَّةُ تُؤَنَّثُ كما فِي الصّحاحِ . قَالَ : وحَكَى أَبو عُبَيْدَةَ أَنَّ الدِّرْعَ قَدْ تُذَكَّرُ وتُؤَنَّثُ وحَكَى اللِّحْيَانِيُّ : دِرْعٌ سَابِغَةٌ ودِرْعٌ سَابِغٌ . وقَالَ أَبو الأَخْزَرِ الحمّانِيّ في التَّذْكِير :
" مُقَلِّصاً بالدِّرْعِ ذي التَّغَضُّنِ
" يَمْشِي العِرَضْنَى في الحَدِيدِ المُتْقَنِ ج في القَلِيلِ : أَدْرُعٌ وأَدْرَاعٌ . وفي الكَثِيرِ : دُرُوعٌ . قال الأَعْشَى :
واخْتَارَ أَدْراعَهُ أَنْ لا يُسَبَّ بِهَا ... ولَمْ يَكُن عَهْدُهُ فِيهَا بِخَتّارِ وتَصْغِيرُهَا دُرَيْعٌ بغَيْرِ هاءٍ شاذٌ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ لأَنَّ قِيَاسَهُ بالهاءِ وهو أَحَدُ ما شَذَّ من هذا الضَّرْبِ . والدِّرْعُ من المَرْأَةِ : قِمِيصُها . وهو مُذَكَّرٌ كما في الصّحاح وقد يُؤَنَّث وقال اللِّحْيَانِيّ : مُذَكَّرٌ لا غَيْر ج : أَدْراعٌ وفي التَّهْذِيبِ : الدِّرْعُ : ثَوْبٌ تَجُوبُ المَرْأَةُ وَسَطَهُ وتَجْعَلُ لَهُ يَدَيْنِ وتَخِيطُ فَرْجَيْه . ورَجُلٌ دَارِعٌ : عَلَيْهِ دِرْعٌ كَأَنَّهُ ذُو دِرْعٍ مثلُ : لابِنٍ وتامِرٍ
وقال ابنُ عَبّادٍ : الدِّرْعِيَّةُ بالكَسْرِ مِنَ النِّصالِ : النَّافِذَةُ في الدِّرْعِ ج : دَراعِيُّ
وذُو الدُّرُوع : فُرعَانُ الكِنْدِيُّ مِنْ بَلْحَارِثِ بنِ عَمْروٍ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ
والمِدْرَعَةُ كمِكْنَسَةٍ : ثَوْبٌ كالدُّرّاعَةِ ولا يَكُونُ إِلاّ مِنْ صُوفٍ خاصَّة قالَهُ اللَّيْثُ وقِيلَ : الدُّرَّاعَةُ : حُبَّةٌ مَشقُوقَةُ المُقَدَّمِ وأَنْشَدَ أَبُو لَيْلَى لِبَعْضِ الأَعْرابِ :
" يَوْمٌ لِخُلاّنِي ويَوْمٌ لِلْمَالْ
" مُشَمِّراً يَوْماً ويَوْماً ذَيّالْ
مِدْرَعَةً يَوْماً ويَوْماً سِرْبال ومِنْهُ حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - : فَوَضَّأْتُهُ وعَلَيْه مِدْرَعَةٌ ضَيِّقَةُ الكُمِّ فأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ المِدْرَعَةِ فتَوَضَّأَ . وفي الصّحاح : وتَدَرَّعَ : لَبِسَ الدِّرْعَ والمِدْرَعَةَ أَيْضاً . ورُبَّمَا قالُوا : تَمَدْرَع إِذا لَبِسَهُ أَي المْدَرَعَةَ كما هو نَصُّ الصِّحاح . والمُصَنّفُ أَعاد الضَّمِيرَ إِلَى الثَّوْبِ ثُمَّ قالَ : وهي لُغَةٌ ضَعِيفَة وسَيَأْتِي تَدَرَّع لِلمُصَنَّف في آخِرِ المادَّةِ . وقال الخَلِيلُ : فَرقُوا بَيْنَ أَسْمَاءِ الدِّرْع والدُّرّاعَةِ والمِدْرَعَةِ لاخْتِلافِهَا في الصِّفَةِ إِرادَةَ إِيجازٍ في المَنْطِقِ وتَدَرَّعَ مِدْرَعَتَهُ وادّرَعَهَا وتَمَدْرَعَها تَحَمَّلُوا ما فِي تَبْقِيَةِ الزَّائِدِ مَعَ الأَصْلِ في حالِ الاشْتِقَاقِ تَوْفِيَةً للْمَعْنَى وحِرَاسَةً له ودِلالَةً عَلَيْه . أَلا تَرَى أَنُّهُمْ إِذا قالُوا : تَمَدْرَعَ - وإِنْ كانَتْ أَقْوَى اللُّغَتَيْنِ - فَقَدْ عَرَّضُوا أَنفُسَهم لِئلاّ يُعْرَفَ غَرَضُهُمْ : أَمِن الدِّرْعِ هُوَ أَمْ مِنَ المِدْرَعَةِ وهذا دَلِيلٌ على حُرْمَةِ الزائدِ في الكَلِمَةِ عِنْدَهُم حَتَّى أَقرُّوهُ إِقْرَارَ الأُصُولِ ومِثْلُه تمَسْكن وتمَسْلم . والمِدْرَعَة : صُفَّةُ الرَّحْلِ إِذا بَدا كذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : بَدَتْ مِنْها رُؤُوس الوَاسِطَةِ الأَخِيرَةِ ونصُّ الأَزْهَريّ : إِذا بَدا مِنْها رَأْسا الوَسَطِ والآخِرَةِ
والأَدْرَعُ مِن الخيْلِ والشّاءِ : ما اسْوَدَّ رَاْسُه وابْيَضَّ سائِرُه والأُنْثى دَرْعاءُ كما في الصِّحاح . يُقَالُ : فرَسٌ أَدْرَعُ : إِذا كان أَبْيَض الرَّأْسِ والعُنُق وسائرُهُ أَسَوْدُ وقِيل بِعَكْسِ ذلِك . والهجِينُ يُقالُ له : إِنَّهُ لمُعَلْهَجٌ وإِنَّهُ لأَدْرَعُ وقَدْ تَقَدَّم ذلِكَ في عَلْهَج
والأَدْرَعُ : وَالِدُ حُجْرٍ السُّلَميّ نَقَلَه الصّاغَانِيّ . وقالَ في حُجْرٍ : إِنَّهُ مَعْرُوفٌ وهو بِضَمٍّ فَسُكُونٍوفَاتَهُ : الأَسْفَعُ بنُ الأَدْرَعِ في هَمْدَانَ ذَكَره الحافِظُ . والأَدْرَعُ : لَقَبُ أَبِي جَعْفَرِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَسَنِ بنِ عليّ بنِ محمّدِ بنِ الحَسَنِ ابن جَعْفَر بن الحسن المُثَنَّى بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ بن أَبِي طالِبٍ رَضيَ الله عنه الكُوفِيّ الرّئيس بِها قِيلَ : لُقِّب به لأَنَّه كانَتْ لَهُ أَدْراعٌ كَثِيرَةٌ . وقالَ تاجُ الدِّينِ ابنِ مُعَيَّةَ : لأَنَّه قَتَلَ أَسَداً أَدْرَعَ ماتَ بالكوفَة ودُفِنَ بالكُنَاسَةِ وأَبُوه كانَ أَمِيراً بالكُوفَة من قِبَلِ المَأْمُون وأَخُوه أَبُو الحَسَن عَلِيُّ بنُ عُبَيْدِ الله المُلقَّب بباعز قد تَقَدَّم ذِكرهُ في ب ع ز وَولَدُه مُحَمِّدُ بن عَلِيّ ابن عُبَيْدِ اللهَ تَقَدَّم ذِكْرُه أَيْضاً في ق ذ ر ذَكَرَهما الحافِظُ في التَّبْصِيرِ . وإِلَيْه يُنْسَبُ الأَدْرَعِيُّونَ من العَلَوِيَّةِ الحَسَنِيَّة بالكُوفَةِ وخُرَاسَانَ وما وَرَا النَّهْرِ وغَيْرِهَا من بُلْدَانٍ شَتَّى أَعْقَبَ مِنْ وَلَدِه أَبِي عَلِيّ عُبَيْدِ الله وأَبِي مُحَمَّد القَاسِم وأَبِي عَبْدِ الله محمد ولِكُلّ هؤلاءِ أَعْقَاب ذَكَرْناهَا في المُشَجّرات . والدَّرَعُ مُحَرَّكَة : بَياضٌ في صَدْرِ الشّاءِ ونَحْرِهَا وسَوادٌ في فَخِذِها نَقَلَهُ اللُّيْثُ وهي دَرْعاءُ أَيْ الشّاهُ والفَرَسُ . وقِيلَ : شاةٌ دَرْعَاءُ : سَوْدَاءُ الجَسَدِ بَيْضَاءُ الرَّأْسِ وقِيل : هي السَّوْداءُ العُنُقِ والرَّأْسِ وسائِرُهَا أَبَيْضُ . وقال أَبو زيْدٍ في شِيَاتِ الغَنَم مِن الضَّأْنِ : إِذا اسْوَدَّت العُنُقُ مِنَ النَّعْجَةِ فهي دَرْعَاءُ . وقالَ أَبُو سَعِيدٍ : شاةٌ دَرْعَاءُ : مُخْتَلِفَةُ اللَّوْنِ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : الدَّرْعَاءُ : السَّوْدَاءُ غَيْرَ أَنَّ عُنُقَهَا أَبْيَضُ والحَمْراءُ وعُنُقُهَا أَبْيَضُ فتِلْكَ الدَّرْعَاءُ وإِن ابْيَضَّ رَأْسُهَا مَعَ عُنُقِهَا فهِيَ دَرْعَاءُ أَيْضاً . قالَ الأَزْهَرِيّ : والقَوْلُ ما قَالَ أَبُو زَيْدٍ سُمِّيَتْ دَرْعَاءَ إِذا اسْوَدَّ مُقَدَّمُهَا تَشْبِيهاً باللَّيَالِي الدُّرَع
ولَيْلَةٌ دَرْعَاءُ : يَطْلُع قَمَرُهَا عِنْدَ وَجْهِ الصُّبْح وسائِرُها أَسْوَدُ مُظْلِمٌ يُشَبَّه بذلِكَ . ولَيَالٍ دُرْعٌ بالضم فالسكون علَى القِيَاسِ لأَنَّ وَاحِدَتها دَرْعَاءُ كَمَا في الصّحاح . ودُرَع كَصُرَد عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ عن أَبِي عُبَيْدَة . قال أَبو حاتِمٍ : ولَمْ أَسْمَعْ ذلِكَ مِن غَيْرِهِ للثَّلاثِ الَّتِي تَلِيَ البِيضَ كما في الصّحاح . قال الأَصْمَعِيّ : في لَيَالِي الشَّهْرِ - بَعْدَ اللَّيَالِي البِيضِ - ثَلاثٌ دُرَعٌ مِثْلُ صُرَدٍ وكَذلِكَ قالَ أَبو عُبَيْدَة غَيْرَ أَنَّهُ قالَ : القِيَاسُ دُرْعٌ جَمْع دَرْعَاءَ . وَرَوَى المُنْذِرِيُّ عن أَبِي الهَيْثَمِ : وثَلاثٌ ظُلمٌ جَمْع دُرَعَةٍ وظُلْمَةٍ لا جَمْع دَرْعَاءَ وظَلْمَاءَ . قالَ الأَزْهَرِيُّ : وهذا صَحِيحٌ وهو القِيَاس . وقال ابنُ بَرّيّ : إِنَّمَا جُمِعَتْ دَرْعَاءُ عَلَى دُرَعٍ إِتْبَاعاً لظُلَمٍ في قَوْلِهِمْ : ثَلاثٌ ظُلَمٌ وثَلاثٌ دُرَعٌ ولَمْ نَسْمَعْ أَنَّ فَعْلاَءَ جَمْعُه علَى فُعَل إِلاّ دَرْعَاءَ ثُمَّ قَوْلُه : تَلِي البِيضَ المُرَادُ بِهَا لَيْلَةَ سِتَّ عَشَرَةَ وسَبْعَ عَشَرَةَ وثَمَانَ عَشَرَةَ لاسْودادِ أَوائِلها وابْيِضَاضِ سائِرِهَا لَمْ يَخْتَلِفْ فِيها قَوْلُ الأَصْمَعِيّ وأَبِي زَيْدٍ وابنِ شُمَيْلٍ . وقِيلَ : هي الثّالِثَةَ عَشَرَ والرّابِعَةَ عَشَر والخَامِسَةَ عَشرَ وذلِكَ لأَنَّ بعْضَها أَسْوَدُ وبَعْضَها أَبْيَضُ . وقالَ أَبو عُبَيْدَةَ : اللَّيَالِي الدُّرَعُ هِيَ السُّودُ الصُّدُورِ البِيضُ الأَعْجَازِ من آخر الشَّهْر والبِيضُ الصُّدور السُّودُ الأَعجاز من أَوّل الشهروقال ابنُ عَبّادٍ : دُرَعُ النَّخْلِ كصُرَدٍ : ما اكْتَسَى اللِّيفَ مِن الجُمَّارِ الواحِدَةُ دُرْعَةٌ بالضَّمِّ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ . وَبَنُو الدَّرْعَاءِ بالفَتْح مع المَدِّ : قَبِيلَةٌ من العَرَبِ نَقَلَهُ ابْنُ دُرَيْدٍ في الجَمْهَرَة وتَبِعَهُ ابنُ سِيدَه في المُحْكَمِ وهم : حَيٌّ من عَدْوَانَ بنِ عَمْروٍ وهم حُلَفاءُ في بَنِي سَهْمٍ من بَنِي هُذَيْلٍ وقال صاحِبُ اللِّسَان : ورَأَيْتُ في حاشِيَة نُسْخَةٍ من حَوَاشِي ابن بَرّيّ المَوْثُوقِ بها ما صُورَتُه : الَّذِي في النُّسْخَةِ الصَّحِيحَة من أَشْعَارِ الهُذَلِيِّين الذُّرَعَاءُ على وَزْن فُعَلاءَ وكَذلِكَ حَكَاهُ ابنُ التَّولَمِيّة - في المَقْصُورِ والمَمْدُود - بذَالٍ مُعْجَمَةٍ في أَوَّلِهِ وأَظُنُّ ابنَ سِيدَه تَبِعَ في ذِكْرِه هُنَا ابنَ دُرَيْدٍ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : دَرَعَ الشَّاةَ كمَنَعَ يَدْرَعُهَا دَرْعاً : سَلَخَهَا مِن قِبَلِ عُنُقِهَا . قال : ودَرَعَ رَقَبَتَه أَو يَدَهُ : إِذا فَسَخَهَا مِنَ المَفْصِلِ مِنْ غَيْر كَسْرٍ . وقالَ غَيْرُهُ : دَرْعَةُ بالفَتْحِ : د بالمَغْرِب قُرْبَ سِجِلْمَاسَةَ أَكْثَرُ تُجَّارِهَا اليَهُودُ . وإِلَيْهَا نُسِبَ أَبُو القاسِمِ بنُ أَحْمَدَ المَدْعُوّ بلْغَازِي الغيلاليّ الدَّرْعيّ المُتَوفَّي سنة تسْعِمِائَةٍ وإِحْدى وخمسين وهو القائل : كُلُّ مَنْ رَآنِي أَو رَأَى مَنْ رَآنِي لَمْ يَدْخُلِ النارَ كما نَقَلَهُ عنه الإِمَام اليُوسِيّ . ومنهم الإِمَامُ الزاهِدُ النَّوَالِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد بنِ عُمَرَ بنِ ناصِرٍ الدَّرْعِيّ المُتَوَفَّي سَنَةَ مِائَةٍ وخَمْسَةٍ وثَمَانِينَ وهو والِدُ أَبِي الإِقْبَالِ أَحْمَد . ومِمَّنْ أَخَذَ عَنْ أَبِي الإِقْبَالِ هذا شُيُوخُ مَشَايِخنا : أَبُو العَبّاسِ أَحْمَد بنُ مُصْطَفَى بنِ أَحْمَدَ المالِكيّ ومُحَمَّدُ ابنُ مَنْصُور السَّفطيّ ومُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ الفَاسِيّ وغَيْرُهُمْ وهُمْ بَيْتُ عِلْمٍ ورِيَاسَةٍ . ودُرَيْعَةُ كجُهَيْنَةَ : ة باليَمَنِ ودُرَيْعاءُ كحُمَيْرَاءَ : ة بِزَبِيدَ حَرَسَهَا اللهُ تَعَالَى نَقَلَه الصّاغَانِيّ . ودُرِعَ الزَّرْعُ كعِنُىَ : أُكِلَ بَعْضُه عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . وقالَ بَعْضُ الأَعْرَابِ : عُشْبٌ دَرِعٌ وتَرِعٌ وثَمِعٌ ودَمِظٌ ووَلِجٌ كَكَتِفٍ أَي غَضٌّ . وقال الهُجَيْمِيُّ : هُمْ في دُرْعَةٍ بالضَّمِّ إِذا حَسَرَ كَلَؤُهُمْ عَنْ حَوَالَيْ مِيَاهِهِم ونَحْو ذلِكَ . وقد أَدْرَعُوا إِدْرَاعاً وحَكَى ابنُ الأَعْرَابِيّ : ماءٌ مُدْرِعٌ كمُحْسِنٍ وضَبَطَهُ ابنُ عَبَّادٍ مِثْلَ مُعَظَّمٍ وقال ابنُ سِيدَه في الضَّبْطِ الأَوّل : ولا أَحُقُه : أُكِلَ مَا حَوْلَهُ من المَرْعَى فتَبَاعَدَ قَلِيلاً وهو دُونَ المُطْلِبِ وكَذلِكَ رَوْضَةٌ مُدْرِعَة كمُحْسِنَةٍ : أُكِلَ ما حَوْلَهَا عن ابنِ الأَعْرَابِيّ أَيْضاً . وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : أَدْرَعَ الشَّهْرُ إِدْرَاعاً : جَاوَزَ نِصْفَهُ وإِدْرَاعُه : سَوادُ أَوَّلِهِ . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : أَدْرَعَ النَّعْلَ في يَدهِ إِذا أَدْخَلَ شِرَاكَها في يَدِهِ مِنْ قِبَلِ عَقِبِها . وكَذلِكَ كُلُّ ما أُدْخَلْتَ في جَوْفِ شَيْءٍ فقد أَدْرَعْتَه . ودَرَّعهُ تَدْرِيعاً : أَلْبَسَهُ الدِّرْعُ أَيْ دِرْعَ الحَدِيد . ودَرَّعَ المَرْأَةَ تَدْرِيعاً : أَلْبَسَها الدِّرْع أَي القَمِيص . قال كُثَيِّر :
وقَدْ دُرَّعُوهَا وهْيَ ذاتُ مُؤَصَّدٍ ... مَجُوبٍ ولَمّا يَلْبَسِ الدِّرعَ رِيدُهَا ودَرَّعَ الرَّجُلُ تَدْرِيعاً تَقَدَّم عن ابنِ عَبّادٍ كانْدَرَعَ انْدِراعاً إِذا تَقَدَّمَ في السَّيْرِ قال القُطَامِيّ يَصِفُ تَنُوفَةً :
قَطَعْتُ بِذَاتِ أَلْوَاحٍ ثَرَاهَا ... أَمامَ الرَّكْبِ تَنْدَرِعُ انْدِراعاًوقال شَمِرٌ : دَرَّعَ تَدْرِيعاً : إِذا خَنَقَ وقَالَ أَبُو زَيْدٍ : دَرَّعْتُه تَدْرِيعاً إِذا جَعَلْتَ عُنُقَهُ بَيْنَ دِرَاعِكَ وعَضُدِكَ وخَنَقْتَهُ . وقال الأَزْهَرِيّ : أَقْرَأَنِي الإِيَادِيّ لأَبِي عُبَيْدٍ عَن الأُمَوِيّ : التَّذْرِيعُ : بالذَّالِ المُعْجَمَة : الخَنْقُ . ويُقَالُ : سَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءِ فما وَطَّشَ ولا دَرَّعَ أَي ما بَيَّنَ لِي شَيْئاً
وادَّرَعَتِ المَرَأَةُ عَلَى افْتَعَلَتْ : لَبِسَتْ الدِّرْعَ أَي القَمِيصَ وأَنْشَدَ أَبو عَمْرٍ :
" وادَّرِعِي جلْبَابَ لَيْل دَحْمَسِ
" أَسْوَدَ دَاجٍ مِثْلِ لَوْنِ السُّنْدُسِ وادَّرَعَ الرَّجُلُ : لَبِسَ الدِّرْعَ أَي دِرْعَ الحَدِيدِ كتَدَرَّعَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ :
إِنْ تَلْقَ عَمْراً فقَدْ لاقَيْتَ مُدَّرِعاً ... ولَيْسَ مِنْ هَمِّه إِبْلٌ ولا شَاءُ ومن المَجَازِ : ادَّرَعَ فُلانٌ اللَّيْلَ إِذا دَخَلَ في ظُلْمَتِهِ يَسْرِي والأَصْلُ فيه تَدَرَّعَ كأَنَّهُ لَبِسَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ فاسْتَتَرَ بِهِ . ومِنْهُ قَوْلُهم : شَمَّرَ ذَيْلاً وادَّرَعَ لَيْلاً أَي اسْتَعْمَلَ الحَزْمَ واتَّخَذَ اللَّيْلَ جَمَلاً كَمَا في الصّحاح . وانْدَرَعَ يَفْعَلُ كَذَا وانْدَرَأَ أَي انْدَفَعَ قال :
" وانْدَرَعَتْ كُلُّ عَلاةٍ عَنْسٍ
" تَدَرُّعَ اللَّيْلِ إِذا ما يُمْسِي وقالَ ابنُ عَبّادٍ : انْدَرَعَ العَظْمُ من اللَّحْمِ : انْخَلَعَ . قالَ : وانْدَرَعَ بَطْنُهُ : امْتَلأَ قالَ : وانْدَرَعَ القَمَرُ مِنَ السَّحَابِ : خَرَجَ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الدِّرْعُ بالكَسْرِ : الثَّوْبُ الصَّغِيرُ تَلْبِسُه الجَارِيَةُ الصَّغِيرَةُ في بَيْتِهَا . وقَوْمٌ دُرْعٌ بالضَّمِّ : أَنْصَافُهم بِيضٌ وأَنْصَافُهم سُودٌ . ودُرِعَ الماءُ كعَنِىَ : مِثْلُ أَدْرع والاسْمُ الدُّرْعَةُ بالضَّمّ . والادِّرَاعُ مُشَدَّدَةً : التَّقَدُّمُ في السَّيْرِ . وفي المَثَلِ : انْدَرَعَ انْدِرَاعَ المُخَّةِ وانْقَصَفَ انْقِصافَ البَرْوَقَة ودِرْعَةُ بالكَسْرِ : اسْمُ عَنْزٍ قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ :
أَلَمَّا أَغْزَرَتْ في العُسِّ بُرْكٌ ... ودِرْعَةُ بِنْتُهَا نَسِيَا فَعالَي ويُقَالُ : هُوَ أَدْرَعُ منه أَيْ أَفْقَر . ومِنَ المجَازِ : ادَّرَع الخَوْفَ أَي جَعَلَهُ شِعَارَهُ كَأَنَّهُ لَبِسَهُ لشِدَّةِ لُزُومِهِ . ودَرْعٌ الخَوْلانِيّ بالفَتْح عن الصُّنَابِحِيّ وغَيْرِهِ . والقَاضِي تاج الدِّينِ يَحْيَى بنُ القَاسِمِ بن دِرْع التَّغْلبيّ التَّكرِيتيّ بالكَسْرِ ماتَ سنة سِتِّمائة وسِتَّ عَشَرَةَ