وصف و معنى و تعريف كلمة لذالك:


لذالك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على لام (ل) و ذال (ذ) و ألف (ا) و لام (ل) و كاف (ك) .




معنى و شرح لذالك في معاجم اللغة العربية:



لذالك

جذر [لذل]

  1. ذال: (اسم)
    • الجمع : أذْوَال
    • الذالُ : هو الحرفُ التاسع من حروف الهجاء ، ومخْرجه من بين طَرفِ اللسان وأطراف الثنايا العليا ، وهو مجهور رِخْو
    • ( يؤنث ويذكَّر )
    • الذَّالُ : عرف الدِّيك
  2. ذالَ: (فعل)
    • ذالَ يَذِيل ، ذِلْ ، ذَيْلاً ، فهو ذائل
    • ذالَ الثَّوْبُ : طالَ حَتَّى مَسَّ الأَرْضَ
    • ذالَ الحَيَوانُ : صارَ لَهُ ذَيْلٌ ، أَو رَفَعَهُ
    • ذالَتِ الْمَرْأَةُ : جَرَّتْ أَذْيالَها خُيَلاءَ
    • ذالَ الرَّجُلُ : هانَ وابْتُذِلَ
    • ذالَتْ حالُهُ : تَواضَعَتْ
    • ذالَ إِلَيْهِ : اِنْبَسطَ غَيْرَ مُحْتَشِمٍ
    • ذالَ الحيوانُ : طال ذيْلُه
    • ذال الشَّخصُ : جرَّ أذيالَه خيلاء ، وكِبْرًا ، وتبختُرًا
    • ذَالَ : سَحَبَ ذَيلَهُ
    • ذَالَ فلانٌ : تَبَخْتَرَ فَجَرَّ ذَيلَه
    • ذَالَ بذَنَبهِ : رفعه
    • ذَالَ بثوبه : جَرّهُ
    • ذَالَ إلى فلان : انبسَطَ
    • ذَالَ الشيءَ : هانَ وابتُذِلَ
    • ذَالت الفرَسُ وذالتِ المرأةُ : هُزِلتا من الاستهانة بهما
  3. ذالات: (اسم)
    • ذالات : جمع ذَّالُ
,


  1. لَذَّةُ
    • ـ لَذَّةُ : نَقيضُ الأَلَم ، الجمع : لَذَّاتٌ .
      ـ لَذَّهُ ولَذَّ به ، لَذَاذاً ولَذاذَةً ، والْتَذَّهُ ، والْتَذّ به ، واسْتَلَذَّهُ : وجَدَهُ لَذيذاً .
      ـ لَذَّ هو : صارَ لَذيذاً .
      ـ لَذُّ : النَّوْمُ .
      ـ اللَّذيذُ : الخَمْرُ ، كاللَّذَّةِ ، الجمع : لُذٌّ ولِذاذٌ .
      ـ لَذْلاذُ : السَّريعُ الخَفيفُ في عَمَلِهِ ، وقد لَذْلَذَ ، والذِّئْبُ .
      ـ رَوْضَةُ مُلْتَذٍّ : موضع قُربَ المدينةِ .
      ـ أَلِذَّةُ : الذينَ يأخُذونَ لَذَّتَهُم ، وذِكْرُ الجوهريِّ اللَّذْ هنا وهَمٌ ، وإنما مَوْضِعُهُ المُعْتَلُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لذَبَ
    • ـ لذَبَ بالمَكانِ لُذوباً ، ولاذَبَ : أقَامَ

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَذَعَ
    • ـ لَذَعَ الحُبُّ قَلْبَهُ : آلَمهُ ،
      ـ لَذَعَ النارُ الشيءَ : لَفَحَتْهُ ،
      ـ لَذَعَ بعيرَهُ لَذْعَةً أو لَذْعَتَيْنِ : وسَمَهُ بطَرَفِ المِيسمِ رَكْزَةً أو رَكْزَتَيْنِ .
      ـ مَذَّاعٌ لَذَّاعٌ : مِخْلافٌ للوَعْدِ .
      ـ لَوْذَعُ ولَوْذَعِيُّ : الخفيفُ الذَّكِيُّ ، الظريفُ الذَّهِنُ ، الحديدُ الفُؤادِ ، واللَّسِنُ الفصيحُ ، كأَنه يَلْذَعُ بالنارِ من ذَكائِهِ .
      ـ الْتَذَعَ : احْتَرَقَ وجَعاً .
      ـ تَلَذَّعَ : الْتَفَتَ يميناً وشِمالاً ، وسارَ سَيْراً حَسَناً في سُرْعَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. لَذَّ
    • لَذَّ / لَذَّ لـ لَذِذْتُ ، يَلَذّ ، الْذَذْ / لَذَّ ، لَذاذًا ولذّةً ولَذاذةً ، فهو لَذّ ولذيذ ، والمفعول مَلذوذ ( للمتعدِّي ) :-
      لذَّ الطّعامُ صار شهِيًّا :- أكل اليوم ما لذَّ وطاب : أكل كلّ شهيّ محبوب ، - عيشٌ لَذٌّ ، - شرابٌ لَذيذ .
      • لذّته الأعينُ : استطيبته وتمتّعت به :- { وفيها ما تشتهيه الأنفسُ وتَلَذُّ الأعين } .
      لذَّ له الأمرُ : طاب :- يَلَذّ له أن يزور المرضى أسبوعيًّا ، - تمتَّع بلذاذة العيش ، - تفنى اللَّذاذة ممَّن نالَ صفوتها ... من الحرام ويبقى الإثمُ والعارُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. لذّته الأعين
    • استطيبته وتمتّعت به :- { وفيها ما تشتهيه الأنفسُ وتَلَذُّ الأعين }.

    المعجم: عربي عامة

  6. لذان
    • لذان
      1 - شجر له صمغ يمضع أو يتخذ منه العطر والدواء

    المعجم: الرائد

  7. لذب
    • لذب - يلذب ، لذوبا
      1 - لذب بالمكان : أقام به


    المعجم: الرائد

  8. لَذّاع
    • لذاع
      1 - كثير اللذع

    المعجم: الرائد

  9. اللَّذَّاعُ
    • اللَّذَّاعُ : مبالغة اللاَّذِع .
      وفلان مَذَّاع لذَّاع : ِمخلافٌ للوعد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لَذَاذة
    • لَذَاذة :-
      مصدر لَذَّ / لَذَّ لـ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. لَذَّةٌ
    • جمع : لَذَّاتٌ . [ ل ذ ذ ].
      1 . :- لَذَّةُ الطَّعَامِ :- : طِيبَتُهُ .
      2 . :- لَذَّةُ الْحَيَاةِ :- : الشُّعُورُ بِالارْتِيَاحِ وَالاِطْمِئْنَانِ . :- وَيَجِدُ اللَّذَّةَ كُلَّ اللَّذَّةِ فِيمَا يَرَى . ( طه حسين ).

    المعجم: الغني

  12. لذَّة
    • لذَّة :-
      جمع لَذَّات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر لَذَّ / لَذَّ لـ .
      2 - مؤنَّث لَذّ : :- كأسٌ لذّة :-
      • هادم اللَّذَّات : الموت .
      3 - طِيب طعم الشَّيء :- شعر بلذّة الطعام / العصير ، - { وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ }: لذيذة لخلوها من اغتيال العقل وإفساد الجسم والطبع .
      4 - ( علوم النفس ) إدراك الملائم المُشْتَهَى كالنور عند البصر وطعم الحَلاوة عند حاسّة الذَّوق :- ما أجمل لذَّة النُّور بعد الظَّلام ، - لكلِّ جديد لذّة [ مثل أجنبيّ ] .
      5 - ( علوم النفس ) متعة ، شعور بالارتياح العميق الذي يُناقض الألم والبشاعة :- شعر بلذّة عند قراءة القرآن ، - شعر باللذّة تسري في جميع جسده ، - دقيقة الألم ساعة وساعة اللذّة دقيقة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. لذّ
    • لذ - يلذ ، لذاذا ولذاذة
      1 - لذ الشيء : صار لذيذا شهيا . ¨

    المعجم: الرائد



  14. اللَّذَّة
    • اللَّذَّة : إِدراك الملائم من حيث إِنه ملائم ، كطعم الحُلو عند حاسة الذوق ، والنور عند البصر ، وحصول المرجوّ عند القُوَّة الوهميَّة ، والأمور الماضية عند القوّة الحافظة تلتذ بتذكرها .
      و اللَّذَّة طِيبُ طعم الشيء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. لَذٌّ
    • [ ل ذ ذ ]. ( مصدر لَذَّ ).
      1 . :- شَرَابٌ لَذٌّ :- : لَذِيذٌ شَهِيٌّ . محمد آية 15 وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ ( قرآن ) :- عَيْشٌ لَذٌّ .
      2 . :- رَجُلٌ لَذٌّ :- : طَيِّبُ الْحَدِيثِ .

    المعجم: الغني

  16. لَذّة
    • لذة - ج ، لذات
      1 - لذة : إدراك المشتهى والملائم . 2 - لذة : نقيض الألم . 3 - لذة : طيب طعم الشيء .

    المعجم: الرائد

  17. لذا
    • " الَّذِي : اسم مبهم ، وهو مبنيٌّ معرفة ولا يتم إِلاَّ بصلة ، وأَصله لَذِي فأُدخل عليه الأَلف واللام ، قال : ولا يجوز أَن يُنْزَعا منه ‏ .
      ‏ ابن سيده : الَّذِي من الأَسماء الموصولة ليتوصل بها إِلى وصف المعارف بالجمل ، وفيه لغات : الَّذِي ، والَّذِ بكسر الذال ، والَّذْ بإِسكانها ، والَّذِيّ بتشديد الياء ؛

      قال : وليسَ المالُ ، فاعْلَمْه ، بمالٍ من الأَقْوامِ إِلاَّ للَّذِيّ يُرِيدُ به العَلاءَ ويَمْتَهِنْه لأَقْرَبِ أَقْرَبِيه ، وللقَصِيّ والتثنية اللَّذانِّ ، بتشديد النون ، واللَّذانِ النون عوض من ياء الذي ، واللَّذا ، بحذف النون ، فَعَلى ذلك ، قال الأَخطل : أَبَني كُلَيْبٍ ، إِنَّ عَمَّيَّ اللَّذا قَتَلا الملُوكَ ، وفَكَّكا الأَغْلال ؟

      ‏ قال سيبويه : أَراد اللَّذانِ فحذف النون ضرورة ‏ .
      ‏ قال ابن جني : الأَسماء الموصولة نحو الذي والتي لا يصح تثنية شيء منها من قِبَل أَن التثنية لا تَلحق إِلا النكرة ، فما لا يجوز تنكيره فهو بأَن لا تصح تثنيته أَجدر ، فالأَسماء الموصولة لا يجوز أَن تنكر فلا يجوز أَن يثنى شيء منها ، أَلا تراها بعد التثنية على حدّ ما كانت عليه قبل التثنية ، وذلك قولك ضربت اللذين قاما ، إِنما يتعرَّفان بالصلة كما يتعرَّف بها الواحد في قولك ضربت الذي قام ، والأَمر في هذه الأَشياء بعد التثنية هو الأَمر فيها قبل التثنية ، وهذه أَسماء لا تنكر أَبداً لأَنها كِنايات وجارية مَجرى المضمرة ، فإِنما هي أَسماء لا تنكر أَبداً مصوغة للتثنية ، وليس كذلك سائر الأَسماء المثناة نحو زيد وعمرو ، أَلا ترى أَن تعريف زيد وعمرو إِنما هو بالوضع والعلمية ؟ فإِذا ثنيتهما تنكرا فقلت رأَيت زَيْدَيْنِ كَرِيمين ، وعندي عَمْران عاقلان ، فإِن آثرت التعليم بالإِضافة أَو باللام قلت الزيدانِ والعَمْران وزَيْداك وعَمْراك ، فقد تعرَّفا بعد التثنية من غير وجه تَعْرّفهما قبلها ، ولَحِقا بالأَجناس وفارقا ما كانا عليه من تعريف العلمية والوضع ، فإِذا صح ذلك فينبغي أَن تعلم أَن اللذان واللتان وما أَشبههما إِنما هي أَسماء موضوعة للتثنية مخترعة لها ، وليست تثنية الواحد على حد زيد وزيدان ، إِلا أَنها صيغت على صورة ما هو مثنى على الحقيقة فقيل اللذانِ واللتانِ واللَّذَيْنِ واللَّتَيْنِ لئلا تختلف التثنية ، وذلك أَنهم يحافظون عليها ما لا يحافظون على الجمع ، وهذا القول كله مذكور في ذا وذي ، وفي الجمع هم الَّذِينَ فَعَلُوا ذاك واللَّذُو فعلوا ذاك ، قال : أَكثر هذه عن اللحياني ؛ وأَنشد في الذي يعني به الجمع للأَشهب بن رُميلة : وإِنَّ الَّذِي حانَت بِفَلْجٍ دِماؤُهُمْ هُمُ القَوْم كلُّ القَوْمِ ، يا أُمَّ خالِدِ وقيل : إِنما أَراد الذين فحذف النون تخفيفاً ؛ الجوهري : في جمعه لغتان الذين في الرفع والنصب والجر ، والذي بحذف النون ، وأَنشد بيت الأَشهب بن رميلة ، قال : ومنهم من يقول في الرفع اللَّذُون ، قال : وزعم بعضهم أَن أَصله ذا لأَنك تقول ماذا رأَيْتَ بمعنى ما الذي رأَيت ، قال : وهذا بعيد لأَن ال كلمة ثلاثية ولا يجوز أَن يكون أَصلها حرفاً واحداً ، وتصغير الَّذِي اللُّذَيَّا واللِّذَيَّا ، بالفتح والتشديد ، فإِذا ثَنَّيْت المصغر أَو جمعته حذفت الأَلف فقلت اللَّذَيَّانِ واللَّذَيُّونَ ، وإِذا سميت بها قلت لَذٍ ، ومن ، قال الحرث والعباس أَثبت الصلة في التسمية مع اللام فقال هو الذي فعل ، والأَلف واللام في الذي زائدة ، وكذلك في التثنية والجمع ، وإِنما هنَّ متعرّفات بصلاتهن وهما لازمتان لا يمكن حذفهما ، فرب زائد يلزم فلا يجوز حذفه ، ويدل على زيادتهما وجودك أَسماء موصولة مِثلَها معرَّاة من الأَلف واللام وهي مع ذلك معرفة ، وتلك الأَسماء مَن وما وأَيّ في نحو قولك : ضربت مَن عندك ، وأَكلت ما أَصعمتني ، ولأَضربن أَيُّهم قام ، فتعرّفُ هذه الأَسماء التي هي أَخوات الذي والتي بغير لام وحصول ذلك لها بما تبعها من صلاتها دون اللام يدل على أَن الذي إِنما تعرّفه بصلته دون اللام التي هي فيه ، وأَن اللام فيه زائدة ؛ وقول الشاعر : فإِنْ أَدَعِ اللَّواتي مِنْ أُناسٍ أَضاعُوهُنَّ ، لا أَدَعِ الَّذِينا فإِنما تركه بلا صلة لأَنه جعله مجهولاً ‏ .
      ‏ ابن سيده : اللَّذْوَى اللَّذّةُ ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ذكرت الدنيا فقالت : قد مَضَتْ لَذْواها وبَقِيَتْ بَلْواها أَي لَذَّتُها ، وهي فَعْلى من اللذة ، فقلبت إِحدى الذالين ياء كالتَّقَضِّي والتَّظَنِّي ؛ قال ابن الأَعرابي : اللَّذْوَى واللَّذَّة واللَّذاذةُ كله الأَكل والشرب بنَعْمة وكِفاية ، كأَنها أَرادت بذهاب لَذْواها حياةَ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، وبالبَلْوَى ما امْتُحِن به أُمته من الخِلاف والقِتال على الدنيا وما حدث بعده من المحن ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وأَقول إِن اللَّذْوَى ، وإِن كان معناه اللَّذة واللَّذاذة ، فليس من مادة لفظه وإِنما هو من باب سيَطرْ ولأْآلٍ وما أَشبهه ، اللهم إِلا أَن يكون اعتقد البدل للتضعيف كباب تَقَضَّيْت وتَظَنَّيْت ، فاعتقد في لَذِذتُ لَذِيتُ كما تقول في حَسِسْتُ حَسِيتُ فيُبنى منه مثال فَعْلى اماً فتنقلب ياؤه واواً انقلابها في تَقْوى ورَعْوى ، فالمادة إِذاً واحدة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  18. لذذ
    • " اللَّذَّةُ : نقيض الأَلم ، واحدة اللذان .
      لذَّه ولَذَّ به يَلَذُّ لَذًّا ولَذَاذَةً والْتَذَّهُ والْتَذّ به واسْتَلَذّه : عدّه لَذِيذاً .
      ولَذِذْتُ الشيءَ ، بالكسر ، لَذَاذاً ولَذَاذَةً أَي وجدته لذيذاً .
      والتذذت به وتلذذت به بمعنى .
      واللَّذّة واللَّذَادَةُ واللَّذِيذُ واللَّذْوَى : كله الأَكل والشرب بِنَعْمَةٍ وكفاية .
      ولَذِذْتُ الشيء وأَنا أَلَذُّ به لَذَاذَةً ولَذِذْته سواء ؛

      وأَنشد ابن السكيت : تَقاكَ بِكَعْبً واحد وتَلَذّه يداك ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ ولَذَّ الشيءُ يَلَذُّ إِذا كان لذيذاً ؛ وقال رؤْبة : لَذَّتْ أَحاديثُ الغَوِيِّ المُبْدِعِ أَي اسْتُلِذ بها ؛ ويُجْمَعُ اللَّذيذُ لِذاذاً .
      وفي الحديث : إِذا ركب أَحدكم الدابة فليحملها على مَلاذِّها أَي ليُجْرِها في السُّهولة لا في الحُزُونة .
      والمَلاذُّ : جمع مَلَذٍّ ، وهو موضع اللذة ، من لَذَّ الشيءُ يَلَذُّ لَذاذة ، فهو لذيذ أَي مشتهى .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَنها ذكرت الدنيا فقالت : قد مضى لَذْواها وبقي بَلْواها أَي لذتها ، وهو فَعْلى من اللذة فقلبت احدى الذالين ياء كالتقضي والتلظي ، وأَرادت بذهاب لَذْواها حياة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبالبلوى ما حدث بعده من المحن .
      وقول الزبير (* قوله « وقول الزبير إلخ » في شرح القاموس وفي الحديث كان الزبير يرقص عبد الله ويقول ).
      في الحديث حين كان يُرَقّص عبدَ الله ويقول : أَبيضُ من آل أَبي عَتيقِ ، مُبارَكٌ من ولَدِ الصِّدِّيقِ ، أَلَذُّه كما أَلَذُّ رِيق ؟

      ‏ قال : تقول لذذته ، بالكسر ، أَلذه ، بالفتح .
      ورجل لَذٌّ : مُلْتذ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لابن سَعْنَهَ : فَراحَ أَصِيلُ الحَزْم لَذّاً مُرَزَّأً وباكَرَ مَمْلُوءاً من الرَّاح مُتْرَعا واللَّذّ واللَّذيذ : يجريان مَجرى واحداً في النعت .
      وقوله عز وجل : من خمر لذةٍ للشاربِين أَي لذيذة ، وقيل لذة أَي ذات لذةٍ ؛ وشراب لَذٌّ من أَشربة لُذٍّ ولِذاذ ، ولَذيذٌ من أَشربة لِذاذ .
      وكأْسٌ لَذَّةٌ : لذيذة .
      وفي التنزيل : بيضاء لَذةٍ للشاربين .
      وقد روي بيت ساعدة : لَذٌّ بِهَزِّ الكَفِّ ؛ أَراد يلتذ الكف به ، وجعل اللذة للعَرَض الذي هو الهز لتشبثه بالكف إِذا هزته ، والمعروف لَدْنٌ ، وكذلك رواه سيبويه ؛

      وأَنشد ثعلب : حَتى اكْتَسى الرأْسُ قِناعاً أَشبها أَمْلَحَ ، لا لَذًّا ولا مُحَبَّا فنفى عنه أَن يكون لَذًّا ، وكذلك لو احتاج إِلى إِثباته وإِنجابه لوصفه بأَنه لَذٌّ ؛ وكان يقول : « قناعاً أَشهبا ، أَملح لذّاً محببا ».
      ولَذَّ الشيءُ : صار لذيذاً .
      ابن الأَعرابي : اللَّذُّ النوم ؛

      وأَنشد : ولَذٍّ كَطَعْمِ الصَّرْخَدِيِّ ، تركتُه بأَرْضِ العِدى ، من خَشْيَةِ الحَدَثانِ واستشهد الجوهري هنا بقول الشاعر : ولَذٍّ كطعم الصّرْخَدِي ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للراعي وعجزه :.. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ دفعته عَشيَّةَ خَمْسِ القومِ والعينُ عاشقه .
      أَراد أَنه لما دخل ديار أَعدائه لم ينم حذاراً لهم .
      وقوله في الحديث : لَصُبَّ عليكم العذاب صَبّاً ثم لُذَّ لَذًّا أَي قُرن بعضه إِلى بعض .
      واللَّذْلَذَةُ : السُّرْعَةُ والخِفَّةُ .
      ولَذْلاذٌ : الذئبُ لسرعته ؛ هكذا حكي لَذْلاذٌ بغير الأَلف واللام كأَوس ونَهْشَلٍ .
      الجوهري : واللذِ واللذْ ، بكسر الذال وتسكينها ، لغة في الذي ، والتثنية اللذا بحذف النون ، والجمع الذين ؛ وربما ، قالوا في الجمع اللذون .
      قال ابن بري : صواب هذه أَن تذكر في فصل لذا من المعتل .
      تاموضع ، قال وقد ذكره في ذلك وإِنما غلّطه في جعله في هذا الموضع كونُه بغير ياء ، قال : وهذا إِنما بابه الشعر أَعني حذف الياء من الذي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. لذب
    • " لَذَبَ بالـمَكان لُذُوباً ، ولاذَبَ : أَقامَ ؛ قال ابن دريد : ولا أَدري ما صِحَّتُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. لذع
    • " اللذْعُ : حُرْقةِ النار ، وقيل : هو مسّ النارِ وحِدَّتها .
      لَذَعَه يَلْذَعُه لَذْعاً ولَذَعَتْه النار لَذْعاً : لفَحَتْه وأَحْرقتْه .
      وفي الحديث : خيرُ ما تَداوَيْتُم به كذا وكذا أَو لَذْعةٌ بنار تُصِيبُ أَلماً ؛ اللَّذْعُ : الخفيفُ من إِحراق النار ، يريد الكَيَّ .
      ولَذَعَ الحُبُّ قَلْبَه : آلمه ؛ قال أَبو دواد : فَدَمْعِيَ من ذِكْرِها مُسْبَلٌ ، وفي الصَّدْرِ لَذْعٌ كجَمْر الغَضا ولَذَعَه بلسانه على المثل أَي أَوْجَعَه بكلام .
      يقول : نعوذُ بالله من لَواذِعِه .
      والتَّلَذُّعُ : التوَقُّدُ .
      وتَلَذّعَ الرجُل : توقَّدَ ، وهو من ذلك .
      واللَّوْذَعِيُّ : الحدِيدُ الفُؤادِ واللسانِ الظريفُ كأَنه يَلْذَعُ من ذَكائِه ؛ قال الهذلي : فما بالُ أَهل الدَّارِ لم يَتَفَرَّقُوا ، وقد خَفَّ عنها اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُ ؟ وقيل : هو الحديد النفْسِ .
      واللُّذَعُ : نَبِيذٌ يَلْذَعُ .
      وبعير مَلْذُوعٌ : كُوِيَ كَيّةً خفيفةً في فخذه .
      وقال أَبو علي : اللَّذْعةُ لَذْعةٌ بالمِيسَم في باطن الذراع ، وقال : أَخذته من سمات الإِبل لابن حبيب .
      ويقال : لَذَعَ فلان بعيره في فخذه لذعة أَو لَذْعَتَيْنِ بطرَفِ الميسم .
      وجمعها اللَّذَعاتُ .
      والتَذَعَت القَرْحةُ : قاحَتْ ، وقد لَذَعَها القَيْحُ ، والقرحة إِذا قَيَّحَتْ تَلْتَذِعُ ، والتِذاعُ القَرْحةِ : احْتِراقُها وجَعاً .
      ولَذَعَ الطائِرُ : رَفْرَفَ ثم حرك جناحَيْه قليلاً ، والطائر يَلْذَعُ الجناحَ من ذلك .
      وفي حديث مجاهد في قوله : أَولم يروا إِلى الطير فوقهم صافَّاتٍ ويَقْبِضْنَ ، قال : بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ وتَلَذُّعُهُنَّ .
      ولَذَعَ الطائرُ جَناحَيْه إِذا رَفْرفَ فحرَّكهما بعد تسكينهما .
      وحكى اللحياني : رأَيته غَضْبانَ يَتلَذَّعُ أَي يَتَلَفَّتُ ويحرّك لسانه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ذبب
    • " الذَّبُّ : الدَّفْعُ والـمَنْعُ .
      والذَّبُّ : الطَّرْدُ .
      وذَبَّ عنه يَذُبُّ ذَبّاً : دَفَعَ ومنع ، وذَبَبْت عنه .
      وفُلانٌ يَذُبُّ عن حَرِيمِه ذَبّاً أَي يَدْفَعُ عنهم ؛ وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِنما النِّساءُ لَحْمٌ على وَضَمٍ ، إِلا ما ذُبَّ عنه ؛

      قال : مَنْ ذَبَّ منكم ، ذَبَّ عَنْ حَمِـيمِهِ ، * أَو فَرَّ منكم ، فَرَّ عَنْ حَريمِهِ وذَبَّبَ : أَكْثَرَ الذَّبَّ .
      ويقال : طِعانٌ غيرُ تَذْبِـيبٍ إِذا بُولِغَ فيه .
      ورجلٌ مِذَبٌّ وذَبَّابٌ : دَفَّاعٌ عن الحرِيمِ .
      وذَبْذَبَ الرَّجلُ إِذا مَنَعَ الجِوارَ والأَهْلَ أَي حَماهم .
      والذَّبِّـيُّ : الجِلْوازُ .
      وذَبَّ يَذِبُّ ذَبّاً : اختَلَفَ ولم يَسْتَقِمْ في مكانٍ واحدٍ .
      وبعيرٌ ذَبٌّ : لا يَتَقارُّ في مَوْضِع ؛

      قال : فكأَننا فيهم جِمالٌ ذَبَّةٌ ، * أُدْمٌ ، طَلاهُنَّ الكُحَيْل وَقار فقوله ذَبَّةٌ ، بالهاءِ ، يَدل على أَنه لم يُسَمَّ بالـمَصْدر إِذ لو كان مَصْدَراً لقال جِمالٌ ذَبٌّ ، كقولك رِجالٌ عَدْلٌ .
      والذَّبُّ : الثَّوْرُ الوَحْشِـيُّ ، ويقال له أَيضاً : ذَبُّ الرِّيادِ ، غير مهموزٍ ، وسُمِّيَ بذلك لأَنه يَخْتَلِف ولا يَسْتَقِرُّ في مكانٍ واحدٍ ؛ وقيل : لأَنه يَرُودُ فيذهَبُ ويَجِـيءُ ؛ قال ابن مقبل : يُـمشّي بها ذَبُّ الرِّياد ، كأَنه * فَـتىً فارِسِـيٌّ ، في سَراويلَ ، رامِحُ وقال النابغة : كأَنما الرَّحْلُ منها فَوْق ذِي جُدَدٍ ، * ذَبِّ الرِّيادِ ، إِلى الأَشْباح نَظَّارِ وقال أَبو سعيد : إِنما قيل له ذَبُّ الرِّياد لأَن رِيَادَه أَتانُه التي تَرُودُ معه ، وإِن شئتَ جَعَلْتَ الرِّيادَ رَعْيه نَفْسَه للكَلإِ .
      وقال غيره : قيل له ذَبُّ الرِّيادِ لأَنه لا يَثْبُتُ في رَعْيِـه في مكانٍ واحدٍ ، ولا يُوطِن مَرْعًى واحداً .
      وسَمَّى مُزاحِمٌ العُقَيْليّ الثَّوْرَ الوَحْشِـيَّ الأَذبَّ ؛

      قال : بِلاداً ، بها تَلْقَى الأَذَبَّ ، كأَنه ، * بها ، سابِريٌّ لاحَ ، منه ، البَنائِقُ أَراد : تَلْقَى الذَّبَّ ، فقال الأَذَبَّ لحاجته .
      وفُلانٌ ذَبُّ الرِّيادِ : يذهَبُ ويَجيءُ ، هذه عن كُراع .
      أَبو عمرو : رَجُلٌ ذَبُّ الرِّيادِ إِذا كان زَوَّاراً للنساءِ ؛

      وأَنشد لبعض الشعراءِ فيه : ما للْكَواعبِ ، يا عَيْسَاءُ ، قد جَعَلَتْ * تَزْوَرُّ عنّي ، وتُثْنَى ، دُونيَ ، الـحُجَرُ ؟ قد كنتُ فَتَّاحَ أَبوابٍ مُغَلَّقَةٍ ، * ذَبَّ الرِّيادِ ، إِذا ما خُولِسَ النَّظَرُ وذَبَّتْ شَفَتُه تَذِبُّ ذَبّاً وذَبَباً وذُبوباً ، وذَبِبَتْ : يَبِسَتْ وجَفَّتْ وذَبَلَتْ من شدَّةِ العطش ، أَو لغيرِه .
      وشَفَةٌ ذَبَّانةٌ : ذابِلة ، وذَبَّ لسانُه كذلك ؛

      قال : هُمُ سَقَوْني عَلَلاً بعدَ نَهَلْ ، * مِن بعدِ ما ذَبَّ اللِسانُ وذَبَلْ وقال أَبو خَيْرَة يصف عَيْراً : وشَفَّهُ طَرَدُ العاناتِ ، فَهْوَ به * لوْحانُ ، مِن ظَمَإٍ ذَبٍّ ، ومِن عَضَبِ أَراد بالظَّمَإِ الذَّبِّ : اليابِسَ .
      وذَبَّ جِسمُه : ذَبَلَ وهَزُلَ .
      وذَبَّ النَّبْتُ : ذَوَى .
      وذَبَّ الغَدِيرُ ، يَذِبُّ : جَفَّ ، في آخرِ الجَزْءِ ، عن ابن الأعرابي ؛

      وأَنشد : مَدارِينُ ، إِن جاعُوا ، وأَذْعَرُ مَن مَشَى ، * إِذا الرَّوْضَةُ الخضراءُ ذَبَّ غَدِيرُها يروى : وأَدْعَرُ مَنْ مَشى .
      وذَبَّ الرجُلُ يَذِبُّ ذَبّاً إِذا شَحَبَ لَوْنُه .
      وذَبَّ : جَفَّ .
      وصَدَرَت الإِبِلُ وبها ذُبابةٌ أَي بَقِـية عَطَشٍ .
      وذُبابةُ الدَّيْنِ : بقِـيتُه .
      وقيل : ذُب ابَةُ كل شيءٍ بقِـيتُه .
      والذُّبابةُ : البقِـية من الدَّيْن ونحوِه ؛ قال الراجز : أَو يَقْضِـيَ اللّهُ ذُباباتِ الدَّيْنْ أَبو زيد : الذُّبابة بقِـيَّةُ الشيء ؛

      وأَنشد الأَصمعي لذي الرُّمة : لَـحِقْنا ، فراجَعْنا الـحُمولَ ، وإِنما * يُتَلِّي ، ذُباباتِ الوداعِ ، الـمُراجِعُ يقول : إِنما يُدْرِكُ بقايا الـحَوائج من راجَع فيها .
      والذُّبابة أَيضاً : البقِـية من مِـياه الأَنهارِ .
      وذَبَّبَ النَّهارُ إِذا لم يَبْقَ منه إِلا بقِـية ، وقال : وانْجابَ النهارُ ، فَذَبَّـبا والذُّبابُ : الطَّاعون .
      والذُّبابُ : الجُنونُ .
      وقد ذُبَّ الرجُلُ إِذا جُنَّ ؛

      وأَنشد شمر : وفي النَّصْرِيِّ ، أَحْياناً ، سَماحٌ ، * وفي النَّصْريِّ ، أَحْياناً ، ذُبابُ أَي جُنونٌ .
      والذُّبابُ الأَسْوَدُ الذي يكون في البُيوتِ ، يَسْقُط في الإِناءِ والطَّعامِ ، الواحدةُ ذُبابةٌ ، ولا تَقُلْ ذِبَّانة .
      والذُّبابُ أَيضاً : النَّحْل ولا يقال ذبابة في شيءٍ من ذلك ، إِلا أَن أَبا عُبيدة رَوَى عن الأَحْمَرِ ذبابة ؛ هكذا وقع في كتاب الـمُصَنَّف ، رواية أَبي عليّ ؛ وأَما في رواية عليِّ بنِ حمزة ، فَحَكى عن الكسائي : الشَّذاةُ ذُبابةُ بعضِ الإِبلِ ؛ وحُكِـيَ عن الأَحمر أَيضاً : النُّعَرة ذُبابةٌ تَسْقُط على الدَّوابِّ ، وأَثْـبت الهاءَ فيهما ، والصَّواب ذُبابٌ ، هو واحدٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كَتَب إِلى عامِلِه بالطَّائف في خَلايا العَسَل وحِمايـتِها ، إِنْ أَدَّى ما كان يُـؤَدِّيه إِلى رسولِ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، من عُشورِ نَحْلِه ، فاحْمِ له ، فإِنما هو ذُبابُ غَيْثٍ ، يأْكُلُه مَنْ شاءَ .
      قال ابن الأَثير : يريدُ بالذُّبابِ النَّحْلَ ، وأَضافَه على الغَيْثِ إِلى معنى أَنه يكونُ مَعَ الـمَطَر حيثُ كان ، ولأَنه يَعِـيشُ بأَكْلِ ما يُنْبِتُه الغَيْثُ ؛ ومعنى حِماية الوادي له : أَنَّ النَّحْلَ إِنما يَرْعَى أَنْوارَ النَّباتِ وما رَخُصَ منها ونَعُمَ ، فإِذا حُمِـيَتْ مَراعِـيها ، أَقامت فيها ورَعَتْ وعَسَّلَتْ ، فكَـثُرَتْ منافعُ أَصحابِها ؛ وإِذا لم تُحْمَ مَراعِـيها ، احتاجَت أَنْ تُبْعِدَ في طَلَبِ الـمَرْعَى ، فيكونَ رَعْيُها أَقَلَّ ؛ وقيل : معناه أَنْ يُحْمَى لهم الوادي الذي يُعَسِّلُ فيه ، فلا يُتْرَكَ أَحدٌ يَعْرِضُ للعَسَل ، لأَن سبيلَ العسَل الـمُباحِ سبيلُ الـمِـياهِ والـمَعادِنِ والصُّيودِ ، وإِنما يَمْلِكُه من سَبَقَ إِليه ، فإِذا حَماه ومَنَع الناسَ منه ، وانْفَرَدَ به وَجَبَ عليه إِخْراجُ العُشْرِ منه ، عند مَن أَوجب فيه الزَّكاة .
      التهذيب : واحدُ الذِّبَّانِ ذُبابٌ ، بغير هاءٍ .
      قال : ولا يُقال ذُبَابة .
      وفي التنزيل العزيز : وإِن يَسْلُبْهُم الذُّبابُ شيئاً ؛ فسَّروه للواحد ، والجمع أَذِبَّةٌ في القِلَّة ، مثلُ غُرابٍ وأَغْرِبَةٍ ؛ قال النابغة : ضَرَّابة بالـمِشْفَرِ الأَذِبَّهْ وذِبَّانٌ مثلُ غِرْبانٍ ، سيبويه ، ولم يَقْتَصِرُوا به على أَدْنى العدد ، لأَنهم أَمِنُوا التَّضْعيف ، يعني أَنَّ فُعالاً لا يكَسَّر في أَدنى العدد على فِعْلانٍ ، ولو كان مـمَّا يَدْفَعُ به البناءُ إِلى التَّضعيف ، لم يُكسَّر على ذلك البناءِ ، كما أَنَّ فِعَالاً ونحوه ، لـمَّا كان تكسيره على فُعُل يُفْضِـي به إِلى التَّضْعِـيف ، كسروه على أَفعلة ؛ وقد حكى سيبويه ، مع ذلك ، عن العرب : ذُبٌّ ، في جمع ذُبابٍ ، فهو مع هذا الإِدغامِ على اللُّغَة التَّمِـيمِـيَّة ، كما يَرْجِعون إِليها ، فيما كان ثانِـيه واواً ، نحو خُونٍ ونُورٍ .
      وفي الحديث : عُمْرُ الذُّبابِ أَربعون يَوْماً ، والذُّبابُ في النار ؛ قيل : كَوْنُه في النار ليس لعذاب له ، وإِنما لِـيُعَذَّبَ به أَهل النار بوقوعه عليهم ، والعرب تَكْنُو الأَبْخَر : أَبا ذُبابٍ ، وبعضهم يَكْنيه : أَبا ذِبَّانٍ ، وقد غَلَبَ ذلك على عبدالملك بن مَرْوانَ لِفَسادٍ كان في فَمِه ؛ قال الشاعر : لَعَلِّـيَ ، إِنْ مالَتْ بِـيَ الرِّيحُ مَيلةً * على ابنِ أَبي الذِّبّانِ ، أَن يَتَنَدّما يعني هشامَ بنَ عبدالملك .
      وذَبَّ الذُّبابَ وذَبَّـبه : نَحَّاه .
      ورجل مَخْشيُّ الذُّبابِ أَي الجَهْلِ .
      وأَصابَ فُلاناً من فلانٍ ذُبابٌ لادِغٌ أَي شَرٌّ .
      وأَرض مَذَبَّةٌ : كثيرةُ الذُّبابِ .
      وقال الفرَّاءُ : أَرضٌ مَذْبوبة ، كما يقال مَوْحُوشةٌ من الوَحْشِ .
      وبَعيرٌ مَذْبُوبٌ : أَصابه الذُّبابُ ، وأَذَبُّ كذلك ، قاله أَبو عبيد في كتاب أَمراضِ الإِبل ؛ وقيل : الأَذَبُّ والـمَذْبوبُ جميعاً : الذي إِذا وَقَع في الرِّيفِ ، والريفُ لا يكونُ إِلاَّ في المصادرِ ، اسْتَوْبَـأَهُ ، فمات مكانَه ؛ قال زياد الأَعْجمُ في ابنِ حَبْنَاء : كأَنـَّكَ ، مِن جِمالِ بني تَـمِـيمٍ ، * أَذَبُّ ، أَصابَ مِن رِيفٍ ذُبابا يقول : كأَنـَّك جَمَلٌ نزلَ ريفاً ، فأَصابَهُ الذُّبابُ ، فالْـتَوَتْ عُنُقُه ، فمات .
      والمِذَبَّةُ : هَنَةٌ تُسَوَّى من هُلْبِ الفَرَسِ ، يُذَبُّ بها الذُّبابُ ؛ وفي الحديث : أَنّ النبـيّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، رأَى رَجُلاً طويلَ الشَّعَر ، فقال : ذُبابٌ ؛ الذُّبابُ الشُّـؤْم أَي هذا شُؤْمٌ .
      ورجل ذُبابيٌّ : مأْخوذٌ من الذُّبابِ ، وهو الشُّؤْمُ .
      وقيل : الذُّبابُ الشَّرُّ الدَّائِم ، يقال : أَصابكَ ذُبابٌ من هذا الأَمْرِ .
      وفي حديث المغيرة : شَرُّها ذُبابٌ .
      وذُبابُ العَينِ : إِنْسانُها ، على التَّشبِـيهِ بالذُّباب .
      والذُّبابُ : نُكْـتَةٌ سوداءُ في جَوْفِ حَدَقَةِ الفَرَسِ ، والجمع كالجمع .
      وذبابُ أَسْنانِ الإِبِلِ : حَدُّها ؛ قال المثَقّب العبدي : وتَسْـمَعُ ، للذُّبابِ ، إِذا تَغَنَّى ، * كَتَغْريدِ الـحَمَامِ على الغُصُونِ وذبابُ السَّيْفِ : حَدُّ طَرَفِه الذي بين شَفْرَتَيْهِ ؛ وما حَوْلَه من حَدَّيْهِ : ظُبَتَاه ؛ والعَيْرُ : النَّاتـئُ في وَسَطِه ، من باطنٍ وظاهرٍ ؛ وله غِرَارانِ ، لكلِّ واحدٍ منهما ، ما بينَ العَيْرِ وبين إِحدى الظُّبَتَين من ظاهِر السَّيفِ وما قُبالَةَ ذلك من باطنٍ ، وكلُّ واحدٍ من الغِرارَينِ من باطنِ السَّيف وظاهره ؛ وقيل : ذُبابُ السَّيفِ طَرَفُه الـمُتَطَرِّفُ الذي يُضْرَبُ به ، وقيل حَدُّه .
      وفي الحديث : رأَيتُ ذُبابَ سَيْفي كُسِرَ ، فأَوَّلْـتُه أَنه يصابُ رجلٌ من أَهل بيتي ، فقُتِل حَمْزَةُ .
      والذُّبابُ من أُذُنِ الانسانِ والفَرَس : ما حَدَّ من طَرَفِها .
      أَبو عبيد : في أُذُنَي الفرسِ ذُباباهُما ، وهما ما حُدَّ من أَطرافِ الأُذُنَيْن .
      وذُبابُ الـحِنَّاء : بادِرةُ نَوْرِه .
      وجاءَنا راكبٌ مُذَبِّبٌ : عَجِلٌ مُنْفَرِدٌ ؛ قال عنترة : يُذَبِّبُ وَرْدٌ على إِثرِهِ ، * وأَدْرَكُه وَقْعُ مِرْدىً خَشِبْ إِمّا أَنْ يكونَ على النَّسَب ، وإِمّا أَنْ يكون أَراد خَشِـيباً ، فحذف للضرورة .
      وذَبَّـبْنا لَيْـلَتَنَا أَي أَتْعَبْنا في السَّير .
      ولا يَنالونَ الماءَ إِلاَّ بقَرَبٍ مُذَبِّبٍ أَي مُسْرِع ؛ قال ذو الرُّمة : مُذَبِّـبَة ، أَضَرَّ بِهَا بُكُورِي * وتَهْجِـيري ، إِذا اليَعْفُورُ ، قالا اليَعْفُورُ : الظَّبيُ .
      وقال : من القَيْلُولة أَي سَكَنَ في كِنَاسِه مِن شِدَّةِ الـحَرِّ .
      وظِمْءٌ مُذَبِّبٌ : طَويلٌ يُسارُ فيه إِلى الماءِ من بُعْدٍ ، فيُعَجَّل بالسَّيرِ .
      وخِمْسٌ مُذَبِّبٌ : لا فُتُورَ فيه .
      وذَبَّبَ : أَسْرَع في السَّيرِ ؛ وقوله : مَسِـيرَة شَهْرٍ للبَعِـيرِ الـمُذَبْذِبِ أَرادَ الـمُذَبِّبَ .
      وأَذَبُّ البعيرِ : نابُهُ ؛ قال الراجز : كأَنَّ صَوْتَ نابِهِ الأَذَبِّ صَرِيفُ خُطَّافٍ ، بِقَعْوٍ قَبِّ والذَّبْذَبَةُ : تَرَدُّدُ الشيءِ المُعَلَّقِ في الهواءِ .
      والذَّبْذَبَة والذَّباذِبُ : أَشياءُ تُعَلَّقُ بالهودَجِ أَو رأْسِ البعيرِ للزينةِ ، والواحد ذُبْذُبٌ .
      والذَّبْذَبُ : اللِّسانُ ، وقيلَ الذَّكَر .
      وفي الحديث : مَنْ وُقِـيَ شَرَّ ذَبْذَبِهِ وقَبْقَبِه ، فقد وُقـيَ .
      فَذَبْذَبُه : فَرْجُه ، وقَبْقَبُه : بَطْنُه .
      وفي رواية : مَن وُقِـيَ شَرَّ ذَبْذَبِه دَخَلَ الجنَّةَ ؛ يعني الذَّكَر سُمِّيَ بِه لتَذَبْذُبِهِ أَي حَرَكَتِه .
      والذَّباذِبُ : المذاكِيرُ .
      والذَّباذِبُ : ذكر الرجلِ ، لأَنـَّه يَتَذَبْذَبُ أَي يَترَدَّد ؛ وقيل الذَّباذِب : الخُصَى ، واحِدتُها ذَبْذَبَةٌ .
      ورجلٌ مُذَبْذِبٌ ومُتَذَبْذِبٌ : مُترَدِّدٌ بين أَمْرَين أَو بين رجُلَين ، ولا تَـثْبُتُ صُحْبَتُه لواحِدٍ منهما .
      وفي التنزيل العزيز في صفة المنافقين : مُذَبْذَبِـين بين ذلك لا إِلى هؤُلاء ولا إِلى هؤُلاء .
      المعنى : مُطَرَّدين مدَفَّعين عن هؤُلاء وعن هؤُلاء .
      وفي الحديث : تَزَوَّجْ ، وإِلاَّ فأَنتَ من الـمُذَبذِبِـينَ أَي الـمَطْرُودين عن المؤْمنين لأَنـَّكَ لم تَقْتَدِ بِهِم ، وعن الرُّهْبانِ لأَنـَك تَركتَ طَرِيقَتَهُمْ ؛ وأَصلُه من الذَّبِّ ، وهو الطَّرْدُ .
      قال ابن الأَثير : ويجوز أَن يكونَ من الحركة والاضْطِرابِ .
      والتَّذَبْذُبُ : التَّحرُّكُ .
      والذَّبْذَبةُ : نَوْسُ الشيءِ الـمُعَلَّقِ في الهواءِ .
      وتَذَبْذَبَ الشيءُ : ناسَ واضْطَرَبَ ، وذَبْذَبَهُ هو ؛ أَنشد ثعلب : وحَوْقَلٍ ذَبْذَبَهُ الوَجِـيفُ ، * ظَلَّ ، لأَعْلَى رأْسِهِ ، رَجِـيفُ وفي الحديث : فكأَني أَنْظُرُ إِلى يَدَيْه تَذَبْذَبانِ أَي تَتَحَرَّكانِ وتَضْطَرِبان ، يريد كُـمَّيْهِ .
      وفي حديث جابر : كان عليَّ بُرْدَة لها ذباذِبُ أَي أَهْدابٌ وأَطْرافٌ ، واحدُها ذِبْذِبٌ ، بالكسرِ ، سُمِّـيَتْ بذلك لأَنـَّها تَتَحَرَّك على لابسِها إِذا مَشى ؛ وقول أَبي ذؤَيب : ومِثْل السَّدُوسِـيَّـيْن ، سادَا وذَبْذَبا * رِجال الـحِجازِ ، مِنْ مَسُودٍ وَسائدِ قيل : ذَبْذَبا عَلَّقَا .
      يقول تقطع دونهما رجالُ الحجازِ .
      وفي الطَّعام ذُبَيْباءُ ، ممدودٌ ، حكاه أَبو حنيفة في باب الطَّعام الذي فيه ما لا خَيْرَ فيه ، ولم يفسِّره ؛ وقد قيل : إِنها الذُّنَيْناءُ ، وستُذْكر في موضِعِها .
      وفي الحديث : أَنه صَلَبَ رجُلاً على ذُبابٍ ، هو جبلٌ بالمدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. ذبح
    • " الذَّبْحُ : قَطْعُ الحُلْقُوم من باطنٍ عند النَّصِيل ، وهو موضع الذَّبْحِ من الحَلْق .
      والذَّبْحُ : مصدر ذَبَحْتُ الشاة ؛ يقال : ذَبَحه يَذْبَحُه ذَبْحاً ، فهو مَذْبوح وذَبِيح من قوم ذَبْحَى وذَباحَى ، وكذلك التيس والكبش من كِباشٍ ذَبْحَى وذَباحَى .
      والذَّبِيحة : الشاة المذبوحة .
      وشاة ذَبِيحة ، وذَبِيحٌ من نِعاج ذَبْحَى وذَباحَى وذَبائح ، وكذلك الناقة ، وإِنما جاءَت ذبيحة بالهاء لغلبة الاسم عليها ؛ قال الأَزهري : الذبيحة اسم لما يذبح من الحيوان ، وأُنث لأَنه ذهب به مذهب الأَسماء لا مذهب النعت ، فإِن قلت : شاة ذَبيحٌ أَو كبش ذبيح أَو نعجة ذبيح لم تدخل فيه الهاء لأَن فَعِيلاً إِذا كان نعتاً في معنى مفعول يذكَّر ، يقال : امرأَة قتيل وكفٌّ خضيب ؛ وقال الأَزهري : الذبيح المذبوح ، والأُنثى ذبيحة وإِنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها .
      وفي حديث القضاء : من وَليَ قاضياً (* قوله « من ولي قاضياً إلخ » كذا بالأصل والنهاية .) فكأَنما ذُبِحَ بغير سكين ؛ معناه التحذير من طلب القضاء والحِرصِ عليه أَي من تَصَدَّى للقضاء وتولاه فقد تَعَرَّضَ للذبح فليحذره ؛ والذبح ههنا مجاز عن الهلاك فإِنه من أَسْرَعِ أَسبابِه ، وقوله : بغير سكين ، يحتمل وجهين : أَحدهما أَن الذبح في العُرْف إِنما يكون بالسكين ، فعدل عنه ليعلم أَن الذي أَراد به ما يُخافُ عليه من هلاك دينه دون هلاك بدنه ، والثاني أَن الذَّبْحَ الذي يقع به راحة الذبيحة وخلاصها من الأَلم إِنما يكون بالسكين ، فإِذا ذُبِحَ بغير السكين كان ذبحه تعذيباً له ، فضرب به المثل ليكون أَبلغَ في الحَذَرِ وأَشَدَّ في التَّوَقِّي منه .
      وذَبَّحَه : كذَبَحَه ، وقيل : إِنما ذلك للدلالة على الكثرة ؛ وفي التنزيل : يُذَبِّحُون أَبناءَكم ؛ وقد قرئ : يَذْبَحُون أَبناءَكم ؛ قال أَبو إِسحق : القراءة المجتمع عليها بالتشديد ، والتخفيف شاذ ، والقراءة المجتمع عليها بالتشديد أَبلغ لأَن يُذَبِّحُون للتكثير ، ويَذْبَحُون يَصْلُح أَن يكون للقليل والكثير ، ومعنى التكثير أَبلغ .
      والذِّبْحُ : اسم ما ذُبِحَ ؛ وفي التنزيل : وفديناه بِذِبْح عظيم ؛ يعني كبش إِبراهيم ، عليه السلام .
      الأَزهري : معناه أَي بكبش يُذْبَحُ ، وهو الكبش الذي فُدِيَ به إِسمعيلُ بن خليل الله ، صلى الله عليهما وسلم .
      الأَزهري : الذِّبْحُ ما أُعِدَّ للذَّبْح ، وهو بمنزلة الذَّبِيح والمذبوح .
      والذِّبْحُ : المذبوح ، هو بمنزلة الطِّحْن بمعنى المطحون ، والقِطْفِ بمعنى المَقْطُوف ؛ وفي حديث الضحية : فدعا بِذِبْحٍ فذَبَحَه ؛ الذبح ، بالكسر : ما يُذْبَحُ من الأَضاحِيّ وغيرها من الحيوان ، وبالفتح الفعل منه .
      واذَّبَحَ القومُ : اتخذوا ذبيحة ، كقولك اطَّبَخُوا إِذا اتخذوا طبيخاً .
      وفي حديث أُمِّ زَرْع : فأَعطاني من كل ذابحة زَوْجاً ؛ هكذا في رواية أَي أَعطاني من كل ما يجوز ذَبْحُه من الإِبل والبقر والغنم وغيرها ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة ، والرواية المشهورة بالراء والياء من الرواح .
      وذَبائحُ الجنّ : أَن يشتري الرجل الدار أَو يستخرج ماء العين وما أَشبهه فيذبح لها ذبيحة للطِّيَرَة ؛ وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن ذبائح الجن ؛ كانوا إِذا اشْتَرَوْا داراً أَو استخرجوا عيناً أَو بَنَوْا بُنياناً ذبحوا ذبيحة ، مخافة أَن تصيبهم الجن فأُضيفت الذبائح إِليهم لذلك ؛ معنى الحديث أَنهم يتطيرون إِلى هذا الفعل ، مخافة أَنهم إِن لم يذبحوا أَو يطعموا أَن يصيبهم فيها شيء من الجن يؤذيهم ، فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، هذا ونهى عنه .
      وفي الحديث : كلُّ شيء في البحر مَذْبوحُ أَي ذَكِيّ لا يحتاج إِلى الذبح .
      وفي حديث أَبي الدرداء : ذَبْحُ الخَمْرِ المِلْحُ والشمسُ والنِّينانُ ؛ النِّينان : جمع نون ، وهي السمكة ؛ قال ابن الأَثير : هذه صفة مُرِّيٍّ يعمل في الشام ، يؤْخذ الخَمْرُ فيجعل فيه الملح والسمك ويوضع في الشمس ، فتتغير الخمر إِلى طعم المُرِّيِّ ، فتستحيل عن هيئتها كما تستحيل إِل الخَلِّيَّة ؛ يقول : كما أَن الميتة حرام والمذبوحة حلال فكذلك هذه الأَشياء ذَبَحَتِ الخَمْرَ فحلّت ، واستعار الذَّبْحَ للإِحْلال .
      والذَّبْحُ في الأَصل : الشَّقُّ .
      والمِذْبَحُ : السكين ؛ الأَزهري : المِذْبَحُ : ما يُذْبَحُ به الذبيحة من شَفْرَة وغيرها .
      والمَذْبَحُ : موضع الذَّبْحِ من الحُلْقوم .
      والذَّابحُ : شعر ينبت بين النَّصِيل والمَذْبَح .
      والذُّباحُ والذِّبَحَةُ والذُّبَحَةُ : وَجَع الحَلْق كأَنه يَذْبَحُ ، ولم يعرف الذَّبْحَة بالتسكين (* قوله « ولم يعرف الذبحة بالتسكين » أي مع فتح الذال .
      واما بضمها وكسرها مع سكون الباء وكسرها وفتحها فمسموعة كالذباح بوزن غراب وكتاب كما في القاموس .) الذي عليه العامة .
      الأَزهري : الذَّبَحَة ، بفتح الباء ، داء يأْخذ في الحَلقِ وربما قتل ؛ يقال أَخذته الذُّبَحة والذِّبَحة .
      الأَصمعي : الذُّبْحةُ ، بتسكين الباء : وجع في الحلق ؛ وأَما الذُّبَحُ ، فهو نبت أَحمر .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كَوى أَسْعَدَ بنَ زُرَارَة في حَلْقِه من الذُِّبْحة ؛ وقال : لا أَدَعُ في نفسي حَرَجاً من أَسْعَدَ ؛ وكان أَبو زيد يقول : الذِّبَحَةُ والذُّبَحة لهذا الداء ، ولم يعرفه باسكان الباء ؛ ويقال : كان ذلك مثل الذِّبْحة على النَّحْر ؛ مثل يضرب للذي تِخالُه صديقاً فإِذا هو عدوّ ظاهر العداوة ؛ وقال ابن شميل : الذِّبْحَة قَرْحة تخرج في حلق الإِنسان مثل الذِّئْبَةِ التي تأْخذ الحمار ؛ وفي الحديث : أَنه عاد البَرَاءَ بن مَعْرُور وأَخذته الذُّبَحة فأَمر مَن لَعَطَه بالنار ؛ الذُّبَحة : وجع يأْخذ في الحلق من الدَّمِ ، وقيل : هي قَرْحَة تظهر فيه فينسدّ معها وينقطع النفَس فَتَقْتُل .
      والذَّبَاح : القتل أَيّاً كان .
      والذِّبْحُ : القتيل .
      والذَّبْحُ : الشَّق .
      وكل ما شُقَّ ، فقد ذُبِح ؛ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ : يا حَبَّذا جاريةٌ من عَكِّ تُعَقِّدُ المِرْطَ على مِدَكِّ ، شِبْه كثِيبِ الرَّمْلِ غَيْرَ رَكِّ ، كأَنَّ بين فَكِّها والفَكِّ ، فَأْرَةَ مِسْكٍ ، ذُبِحَتْ في سُكِّ أَي فُتِقَتْ ، وقوله : غير رَكَّ ، لأَنه خالٍ من الكثيب .
      وربما ، قالوا : ذَبَحْتُ الدَّنَّ أَي بَزَلْتُه ؛ وأَما قول أَبي ذؤيب في صفة خمر : إِذا فُضَّتْ خَواتِمُها وبُجَّتْ ، يقال لها : دَمُ الوَدَجِ الذَّبيح فإِنه أَراد المذبوح عنه أَي المشقوق من أَجله ، هذا قول الفارسي ؛ وقول أَبي ذؤيب أَيضاً : وسِرْبٍ تَطَلَّى بالعبيرِ كأَنه دماءُ ظِباءٍ ، بالنُّحورِ ، ذَبِيحُ ذبيح : وصف للدماء ، وفيه شيئان : أَحدهما وصف الدم بأَنه ذبيح ، وإِنما الذبيح صاحب الدم لا الدم ، والآخر أَنه وصف الجماعة بالواحد ؛ فأَما وصفه الدم بالذبيح فإِنه على حذف المضاف أَي كأَنه دماء ظِباء بالنُّحور ذبيح ظباؤُه ، ثم حذف المضاف وهو الظباء فارتفع الضمير الذي كان مجروراً لوقوعه موقع المرفوع المحذوف لما استتر في ذبيح ، وأَما وصفه الدماء وهي جماعة بالواحد فِلأَن فعيلاً يوصف به المذكر والمؤَنث والواحد وما فوقه على صورة واحدة ؛ قال رؤبة : دَعْها فما النَّحْوِيُّ من صَديقِها وقال تعالى : إِنَّ رحمة الله قريب من المحسنين .
      والذَّبِيحُ : الذي يَصْلُح أَن يذبح للنُّسُك ؛ قال ابن أَحمر : تُهْدَى إِليه ذِراعُ البَكْرِ تَكْرِمَةً ، إِمَّا ذَبِيحاً ، وإِمَّا كانَ حُلاَّما ويروى حلاَّنا .
      والحُلاَّنُ : الجَدْيُ الذي يؤخذ من بطن أُمه حيّاً فيذبح ، ويقال : هو الصغير من أَولاد المعز ؛ ابن بري : عَرَّضَ ابنُ أَحمر في هذا البيت برجل كان يَشْتِمه ويعيبه يقال له سفيان ، وقد ذكره في أَوّل المقطوع فقال : نُبِّئْتُ سُفْيانَ يَلْحانا ويَشْتِمنا ، واللهُ يَدْفَعُ عنَّا شَرَّ سُفْيانا وتذابحَ القومُ أَي ذبَحَ بعضُهم بعضاً .
      يقال : التَّمادُح التَّذابُحُ .
      والمَذْبَحُ : شَقٌّ في الأَرض مِقْدارُ الشِّبْر ونحوه .
      يقال : غادَرَ السَّيْلُ في الأَرض أَخاديدَ ومَذابحَ .
      والذَّبائِحُ : شقوق في أُصول أَصابع الرِّجْل مما يلي الصدر ، واسم ذلك الداء الذُّباحُ ، وقيل : الذُّبَّاح ، بالضم والتشديد .
      والذُّباحُ : تَحََزُّز وتَشَقُّق بين أَصابع الصبيان من التراب ؛ ومنه قولهم : ما دونه شوكة ولا ذُباح ، الأَزهري عن ابن بُزُرْج : الذُّبَّاحُ حَزٌّ في باطن أَصابع الرِّجْل عَرْضاً ، وذلك أَنه ذَبَحَ الأَصابع وقطعها عَرْضاً ، وجمعه ذَبابيحُ ؛

      وأَنشد : حِرٌّ هِجَفٌّ مُتَجافٍ مَصْرَعُهْ ، به ذَبابِيحُ ونَكْبٌ يَظْلَعُهْ وكان أَبو الهيثم يقول : ذُباحٌ ، بالتخفيف ، وينكر التشديد ؛ قال الأَزهري : والتشديد في كلام العرب أَكثر ، وذهب أَبو الهيثم إِلى أَنه من الأَدواء التي جاءت على فُعَال .
      والمَذَابِحُ : من المسايل ، واحدها مَذْبَح ، وهو مَسِيل يسيل في سَنَدٍ أَو على قَرارِ الأَرض ، إِنما هو جريُ السيل بعضه على أَثر بعض ، وعَرْضُ المَذْبَحِ فِتْرٌ أَو شِبْرٌ ، وقد تكون المَذابح خِلْقَةً في الأَرض المستوية لها كهيئة النهر يسيل فيه ماؤُها فذلك المَذْبَحُ ، والمَذَابِحُ تكون في جميع الأَرض في الأَودية وغير الأَودية وفيما تواطأَ من الأَرض ؛ والمَذْبَحُ من الأَنهار : ضَرْبٌ كأَنه شَقٌّ أَو انشق .
      والمَذَابِحُ : المحاريبُ سميت بذلك للقَرابين .
      والمَذْبَحُ : المِحْرَابُ والمَقْصُورة ونحوهما ؛ ومنه الحديث : لما كان زَمَنُ المُهَلَّب أُتِيَ مَرْوانُ برجل ارْتَدَّ عن الإِسلام وكَعْبٌ شاهد ، فقال كَعْبٌ : أَدْخِلوه المَذْبَحَ وضعوا التوراة وحَلِّفوه بالله ؛ حكاه الهَرَوِيُّ في الغَريبَيْنِ ؛ وقيل : المَذابحُ المقاصير ، ويقال : هي المحاريب ونحوها .
      ومَذَابحُ النصارى : بيُوتُ كُتُبهم ، وهو المَذْبَح لبيت كتبهم .
      ويقال : ذَبَحْتُ فَأْرَة المِسْكِ إِذا فتقتها وأَخرجت ما فيها من المسك ؛

      وأَنشد شعر منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيِّ : فَأْرَةَ مِسْكٍ ذُبِحَتْ في سُكِّ أَي فُتِقَتْ في الطيب الذي يقال له سُكُّ المِسْك .
      وتُسمَّى المقاصيرُ في الكنائس : مَذابِحَ ومَذْبَحاً لأَنهم كانوا يذبحون فيها القُرْبانَ ؛ ويقال : ذَبَحَتْ فلاناً لِحْيَتُه إِذا سالت تحت ذَقَنه وبدا مُقَدَّمُ حَنكه ، فهو مذبوح بها ؛ قال الراعي : من كلِّ أَشْمَطَ مَذْبُوحٍ بِلِحْيَتِه ، بادِي الأَداةِ على مَرْكُوِّهِ الطَّحِلِ يصف قَيِّمَ الماء مَنَعَه الوِرْدَ .
      ويقال : ذَبَحَتْه العَبْرَةُ أَي خَنَقَتْه .
      والمَذْبَحُ : ما بين أَصل الفُوق وبين الرِّيش .
      والذُّبَحُ : نباتٌ (* قوله « والذبح نبات إلخ » كصرد وعنب ، وقوله : والذبح الجزر إلخ كصرف فقط كما في القاموس .) له أَصل يُقْشَرُ عنه قِشرٌ أَسودُ فيخرج أَبيض ، كأَنه خَرَزَة بيضاءُ حُلْو طيب يؤكل ، واحدته ذُبَحَةٌ وذِبَحَةٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة عن الفراء ؛ وقال أَبو حنيفة أَيضاً :، قال أَبو عمرو الذِّبَحة شجرة تنبت على ساق نَبتاً كالكُرَّاث ، ثم يكون لها زَهْرة صفراء ، وأَصلها مثلُ الجَزَرة ، وهي حُلْوة ولونها أَحمر .
      والذُّبَحُ : الجَزَر البَرِّيُّ وله لون أَحمر ؛ قال الأَعشى في صفة خمر : وشَمولٍ تَحْسِبُ العَيْنُ ، إِذا صَفَقَتْ في دَنِّها ، نَوْرَ الذُّبَحْ ويروى : بُرْدَتها لون الذُّبَحْ .
      وبردتها : لونها وأَعلامها ، وقيل : هو نبات يأْكله النعام .
      ثعلب : الذُّبَحَة والذُّبَحُ هو الذي يُشبه الكَمأَةَ ؛
      ، قال : ويقال له الذِّبْحَة والذِّبَحُ ، والضم أَكثر ، وهو ضَربٌ من الكمأَة بيض ؛ ابن الأَثير : وفي شعر كعب بن مُرَّة : إِني لأَحْسِبُ قولَه وفِعالَه يوماً ، وإِن طال الزمانُ ، ذُباحا
      ، قال : هكذا جاء في رواية .
      والذُّباحُ : القتل ، وهو أَيضاً نبت يَقْتُل آكله ، والمشهور في الرواية رياحا .
      والذُّبَحُ والذُّباحُ : نبات من السَّمِّ ؛ وأَنشد : ولَرُبَّ مَطْعَمَةٍ تكونُ ذُباحا (* قوله « ولرب مطعمة إلخ » صدره كما في الأَساس « واليأس مما فات يعقب راحة » والشعر للنابغة .) وقال رؤبة : يَسْقِيهمُ ، من خِلَلِ الصِّفاحِ ، كأْساً من الذِّيفان والذُّباحِ وقال الأَعشى : ولكنْ ماءُ عَلْقَمَةٍ بسَلْعٍ ، يُخاضُ عليه من عَلَقِ الذُّباحِ وقال آخر : إِنما قولُكَ سَمٌّ وذُبَحْ ويقال : أَصابه موت زُؤام وذُواف وذُباحٌ ؛

      وأَنشد لبيد : كأْساً من الذِّيفانِ والذُّباحِ وقال : الذُّباحُ الذُّبَحُ ؛ يقال : أَخذهم بنو فلان بالذُّباحِ أَي ذَبَحُوهم .
      والذُّبَحُ أَيضاً : نَوْرٌ أَحمر .
      وحَيَّا الله هذه الذُّبَحة أَي هذه الطلعة .
      وسَعْدٌ الذَّابِحُ : منزل من منازل القمر ، أَحد السعود ، وهما كوكبان نَيِّرَان بينهما مقدارُ ذِراعٍ في نَحْر واحد ، منهما نَجْمٌ صَغير قريبٌ منه كأَنه يذبحه ، فسمي لذلك ذابحاً ؛ والعرب تقول : إِذا طلع الذابح انْحَجَر النابح .
      وأَصلُ الذَّبْح : الشَّق ؛ ومنه قوله : كأَنَّ عَينَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبُوحُ أَي مشقوق معصور .
      وذَبَّح الرجلُ : طأْطأَ رأْسه للركوع كَدبَّحَ ، حكاه الهروي في الغريبين ، والمعروف الدال .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن التذبيح في الصلاة ، هكذا جاء في روايةٍ ، والمشهور بالدال المهملة ؛ وحكى الأَزهري عن الليث ،، قال : جاء عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه نهى عن أَن يُذَبِّحَ الرجلُ في صلاته كما يُذَبِّحُ الحمارُ ،، قال : وقوله أَن يُذَبِّحَ ، هو أَن يطأْطئ رأْسه في الركوع حتى يكون أَخفض من ظهره ؛ قال الأَزهري : صحَّف الليث الحرف ، والصحيح في الحديث : أَن يدبِّح الرجل في الصلاة ، بالدال غير معجمة كما رواه أَصحاب أَبي عبيد عنه في غريب الحديث ، والذال خطأٌ لا شك فيه .
      والذَّابح : مِيسَمٌ على الحَلْق في عُرْض العُنُق .
      ويقال للسِّمَةِ : ذابحٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: