[ و ر ع ]. ( مصدر تَوَرَّعَ ). :- التَّوَرُّعُ عَنِ ارْتِكَابِ الآثَامِ :- : التَّعَفُّفُ ، التَّجَنُّبُ .
المعجم: الغني
تورَّع
تورع - تورعا 1 - التورع من الأمر أو عنه : تحرج ، تجنب الإثم فيه
المعجم: الرائد
تورَّعَ
تورَّعَ عن / تورَّعَ من يتورَّع ، تورُّعًا ، فهو مُتورِّع ، والمفعول مُتورَّع عنه :- • تورَّع الشَّخْصُ عن الأمر / تورَّع الشَّخْصُ من الأمر تجنَّب الإثمَ فيه ، وتعفّف عنه :- تورَّع من أكل الحرام ، - يتورَّع من قول الزُّور / عن الكذب والغشّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ورع
" الوَرَعُ : التَّحَرُّجُ . تَوَرَّعَ عن كذا أَي تحرَّج . والوَرِعُ ، بكسر الراء : الرجل التقي المُتَحَرِّجُ ، وهو وَرِعٌ بيِّن الورَعِ ، وقد ورِعَ من ذلك يَرِعُ ويَوْرَعُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، رِعةً وورَعاً ورْعاً ؛ حكاها سيبويه ، وورُعَ ورُوعاً ووراعة وتَوَرَّعَ ، والاسم الرِّعةُ والرِّيعةُ ؛ الأَخِيرةُ على القلب . ويقال : فلان سَيءُ الرِّعةِ أَي قليل الورَعِ . وفي الحديث : مِلاكُ الدِّينِ الورَعُ ؛ الورَعُ في الأَصل : الكَفّ عن المَحارِمِ والتحَرُّجُ منه وتَوَرَّعَ من كذا ، ثم استعير للكف عن المباح والحلال . الأَصمعي : الرِّعةُ الهَدْيُ وحُسْنُ الهيئةِ أَو سُوء الهيئة . يقال : قوم حَسَنةٌ رِعَتُهم أَي شأْنُهم وأَمْرُهم وأَدَبُهم ، وأَصله من الوَرَعِ وهو الكَفّ عن القبيح . وفي حديث الحسن ، رضي الله عنه : ازْدَحَمُوا عليه فرأَى منهم رِعةً سيِّئةً فقال : اللهمّ إِلَيْكَ ؛ يريد بالرِّعةِ ههنا الاحْتِشامَ والكَفَّ عن سُوءِ الأَدَبِ أَي لم يُحْسِنُوا ذلك . يقال : وَرِعَ يَرِعُ رِعةً مثل وَثِقَ يَثِقُ ثِقَةً . وفي حديث الدّعاء : وأَعِذْني من سُوءِ الرِّعةِ أَي من سُوءِ الكفِّ عما لا يَنْبَغِي . وفي حديث ابن عوف : وبِنَهْيه يَرِعُون أَي يَكُفُّونَ . وفي حديث قيس بن عاصم : فلا يُوَرَّعُ رجل عن جمَل يَختطمه أَي يُكَفُّ ويُمْنعُ ، وروي يُوزَعُ ، بالزاي ، وسنذكره بعدها . والوَرَعُ ، بالتحريك : الجَبانُ ، سمي بذلك لإِحْجامِه ونُكُوصه . قال ابن السكيت : وأَصحابنا يذهبون بالورع إِلى الجبان ، وليس كذلك ، وإِنما الورع الصغير الضعيف الذي لا غَناءَ عنده . يقال : إِنما مال فلان أَوْراع أَي صغار ، وقيل : هو الصغير الضعيف من المال وغيره ، والجمع أَوْراعٌ ، والأُنثى من كل ذلكَ وَرَعةٌ ، وقد وَرُعَ ، بالضم ، يَوْرُعُ وُرْعاً ، بالضم ساكنة الراء ، وَوُرُوعاً ووُرْعةً ووَراعةً ووَراعاً ، ووَرِعَ ، بكسر الراء ، يَرِعُ وَرَعاً ؛ حكاها ثعلب عن يعقوب ، ووَراعةً ، وأَرى يَرَعُ ، بالفتح ، لغة كَيَدَعُ ، وتَوَرَّعَ ، كل ذلك إِذا جَبُنَ أَو صغُر ، والورَع : الضعيف في رأْيه وعقله وبدنه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : رِعةُ الأَحْمَقِ يَرْضَى ما صَنَعْ فسّره فقال : رِعةُ الأَحمقِ حالَتُه التي يَرْضَى بها . وحكى ابن دُريد : رجل وَرَعٌ بَيِّنُ الوُرُوعة ؛ ويشهد بصحة قوله قول الراجز : لا هَيِّبانٌ قَلْبُه مَنَّانُ ، ولا نَخِيبٌ ورَعٌ جَبان ؟
قال : وهذه كلها من صفات الجبانِ . ويقال : الوَرَعُ على العموم الضعيف من المال وغيره . وورَّعه عن الشيء تَوْرِيعاً : كفَّه . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : وَرِّعِ اللِّصَّ ولا تُراعِه ؛ فسّره ثعلب فقال : يقول إِذا شَعَرْتَ به ورأَيْتَه في مَنْزِلِكَ فادْفَعْه واكْفُفْه عن أَخذ متاعِك ، وقوله ولا تُراعِه أَي لا تُشْهِدْ عليه ، وقيل : معناه رُدَّه بتعرُّض له أَو تَنْبيه ولا تَنتَظِر ما يكون من أَمره . وكل شيء تنتظره ، فأَنت تراعيه وتَرْعاه ؛ ومنه تقول : هو يَرْعَى الشمسَ أَي يَنتَظِرُ وُجُوبَها ، قال : والشاعر يَرْعَى النجوم . وقال أَبو عبيد : ادْفَعْه واكْفُفْ بما اسْتَطَعْتَ ولا تنتظر فيه شيئاً . وكل شيء كَفَفْتَه ، فقد ورعْتَه ؛ وقال أَبو زبيد : وورَّعْتُ ما يكني الوُجُوهَ رِعايةً ليَحْضُرَ خَيرٌ ، أَو ليَقْصُرَ مُنْكَرُ يقول : ورَّعْتُ عنكم ما يَكْني وجوهكم ، تَمَنَّنَ بذلك عليهم . وفي حديث عمر أَيضاً أَنه ، قال للسائب : وَرِّعْ عني في الدِّرْهَمِ والدِّرهمين أَي كُفَّ عني الخُصومَ بأَن تَقْضِيَ بينهم وتَنُوبَ عني في ذلك ، وفي حديثه الآخر : وإِذا أَشْفَى وَرِعَ أَي إذا أَشْرَفَ على معصية كَفَّ . وأَوْرَعَه أَيضاً : لغة في وَرَّعَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، والأُولى أَعْلى . ووَرَّعَ الإِبلَ عن الحَوْضِ : رِدَّها فارْتَدَّتْ ؛ قال الراعي : وقال الذي يَرْجُو العُلالةَ : وَرِّعوا عن الماء لا يُطْرَقْ ، وَهُنَّ طَوارِقُهْ ووَرَّعَ الفرَسَ : حَبَسَه بلجامه . ووَرَّعَ بينهما وأَوْرَعَ : حَجَزَ . والتوْرِيعُ : الكَفُّ والمَنْعُ ؛ وقال أبو دواد : فَبَيْنا نُوَرِّعُهُ باللِّجام ، نُرِيدُ به قَنَصاً أَو غِوارا أَي نَكُفُّه . ومنه الوَرَعُ التحرُّجُ . وما وَرَّعَ أَن فَعَلَ كذا وكذا أَي ما كَذَّب . والمُوارَعةُ : المُناطَقةُ والمُكالَمَةُ ووارَعَه : ناطَقَه . وفي الحديث : كان أَبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما ، يُوارِعانِه ، يعني علّياً ، رضي الله عنه ، أَي يَسْتَشِيرانِه ؛ هو من المُناطَقةِ والمُكالَمَةِ ؛ قال حسان : نَشَدْتُ بَني النَّجَّارِ أَفْعالَ والِدي ، إِذا العان لم يُوجَدْ له مَنْ يُوارِعُهْ
ويروى : يُوازِعُه . ومُوَرِّعٌ وورِيعةُ : اسمان . والوَرِيعةُ : اسم فرس مالك بن نُوَيْرَةَ ؛ وأَنشد المازني في الوَرِيعةِ : ورَدَّ خَلِيلَنا بعَطاءِ صِدْقٍ ، وأَعْقَبَه الوَرِيعةَ من نِصابِ وقال : الوَرِيعةُ اسم فرس ، قال : ونِصابٌ اسم فرس كان لمالك بن نويرة وإِنما يريد أَعْقَبَه الوَرِيعةَ من نسل نِصابٍ . والوَرِيعةُ : موضع ؛ قال جرير : أَحَقًّا رأَيْتَ الظَّاعِنِينَ تَحَمَّلُوا منَ الجَزْعِ ، أَو واري الودِيعةِ ذي الأَثْلِ ؟ وقيل : هو وادٍ معروف فيه شجر كثير ؛ قال الراعي يذكر الهَوادِجَ : يُخَيَّلْنَ من أَثْلِ الوَرِيعةِ ، وانْتَحَى لها القَيْنُ يَعْقُوبٌ بفَأْسٍ ومِبْرَدِ "