وصف و معنى و تعريف كلمة لزغرب:


لزغرب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على لام (ل) و زاي (ز) و غين (غ) و راء (ر) و باء (ب) .




معنى و شرح لزغرب في معاجم اللغة العربية:



لزغرب

جذر [زغرب]

  1. زَغَاربُ: (اسم)
    • زَغَاربُ : جمع زَّغْرَبُ
,
  1. زغرب
    • "البُحُور الزَّغارِبُ: الكَثِـيرةُ الـمِـياهِ.
      وَبَحْرٌ زَغْرَبٌ: كَثِـيرُ الماءِ؛ قال الكميت: وفي الـحَكَمِ بْنِ الصَّلْتِ مِنْكَ مَخِـيلةٌ * نَراها، وبَحْرٌ، مِنْ فَعالِكَ، زَغْرَبُ الفَعالُ للواحد، والفَعالُ للاثنين.
      ويقال: بَحْرٌ زَغْرَبٌ وزَغْرَفٌ، بالباءِ والفاءِ، وسنذكره في الفاءِ.
      والزَّغْرَبُ: الماءُ الكثير.
      وعَيْنٌ زَغْرَبةٌ: كثيرة الماءِ، وكذلك البئر.
      وماءٌ زَغْرَبٌ: كَثِـير؛ قال الشاعر: بَشِّرْ بَنِـي كَعْبٍ بِنَوْءِ العَقْرَبِ، * مِنْ ذِي الأَهاضِـيبِ بِماءٍ زَغْرَبِ وبَوْلٌ زَغْرَبٌ: كَثيرٌ؛ قال الشاعر: على اضْطِمارِ اللَّوحِ بَوْلاً زَغْرَبا ورَجُل زَغْرَبٌ بالـمَعْرُوفِ، على المثل؛ وفي التهذيب: رَجُل زَغْرَبُ الـمَعْروفِ: كَثيرُه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. زَغْرَبُ
    • ـ زَغْرَبُ: الماءُ الكثيرُ، والبَوْلُ الكثيرُ. بَحْرٌ زَغْرَبٌ وزَغْرَبِيُّ، وبِئْرٌ زَغْرَبٌ وزَغْرَبَةٌ.
      ـ رَجُلٌ زَغْرَبُ المَعْرُوفِ: كَثِيرُهُ.
      ـ زَغْرَبَةُ: الضَّحِكُ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. زغرب
    • زغرب
      1- زغرب : ماء كثير. 2- زغرب من الآبار : كثيرة الماء. 3- زغرب : «هو زغرب الإحسان» : أي كثيره.

    المعجم: الرائد

  4. زغرب
    • زغرب - زغربة
      1-ضحك

    المعجم: الرائد

  5. زغربة
    • زغربة
      1- مصدر زغرب. 2- من الآبار : كثيرة الماء.

    المعجم: الرائد



  6. زغربي
    • زغربي
      1-الزغربي من البحار : كثير الماء

    المعجم: الرائد

,
  1. لَزَّهُ
    • ـ لَزَّهُ لَزّاً ولَزَزاً : شَدَّهُ ، وألصَقَهُ ، كأَلَزَّهُ .
      ـ لَزُّ : الطَّعْمُ ، ولُزومُ الشيء بالشيء ، وإلْزامُهُ به ، والزُّرْفِينُ ، وموضع بجَزِيرة قَيْسٍ .
      ـ لِزُّ شَرٍّ ولَزيزُهُ : لَصيقُهُ .
      ـ لازَزْتُهُ : لاصَقْتُهُ . وكَزٌّ لَزٌّ ، وعَجوزٌ لَزوزٌ : إتْباعٌ .
      ـ مِلَزُّ : الشديدُ الخُصومَةِ .
      ـ لِزازُ : خَشَبَةٌ يُلَزُّ بها البابُ ، كاللَّزَزِ
      ـ وبِلا لامٍ : عَلَمٌ ، وفَرَسٌ للنَّبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، أهْداهَا المُقَوْقِسُ مع مارِيَةَ .
      ـ لَزِيزُ : مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ فَوْقَ الزَّوْرِ .
      ـ تَلَزْلَزَ : تَحَرَّكَ .
      ـ مُلَزَّزُ : المُجْتَمِعُ الخَلْقِ ، الشديدُ الأسْرِ ، ولَزَّزَهُ اللّهُ تعالى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَزِجَ
    • ـ لَزِجَ : تَمَطَّطَ وتَمَدَّدَ ،
      ـ لَزِجَ به : غَرِيَ .
      ـ تَلَزَّجَ النباتُ : تَلَجَّنَ ،
      ـ تَلَزَّجَ الرأسُ : غَدَا غَيْرَ نَقِيٍّ عنِ الوسَخِ .
      ـ رَجُلٌ لَزْجةٌ ولَزِجةٌ ولَزيجةٌ : مُلازِمٌ لا يَبْرَحُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. الزِرُّ
    • ـ الزِرُّ : الذي يُوضَعُ في القَميصِ ج : أزْرارٌ وزُرورٌ ، وعُظَيْمٌ تَحْتَ القَلْبِ ، وهو قِوامُهُ ، والنّقْرَةُ فيها تَدُورُ وابِلَةُ الكَتِفِ ، وطَرَفُ الوَرِكِ في النُّقْرَةِ ، وخَشَبَةٌ من أخْشابِ الخِباءِ ، وحَدُّ السَّيْفِ .
      ـ زِرُّ بنُ حُبَيْشٍ : تابعيٌّ .
      ـ ذُو الزِّرَّيْنِ : سُفيانُ بنُ مُلْجَمٍ أو مُلْجَحٍ القَرَدِيُّ .
      ـ إنه لَزِرٌّ من أزرارِها : حَسَنُ الرِّعْيَةِ لها .
      ـ زِرُّ الدِّينِ : قوامُهُ ،
      ـ زَرُّ : شَدُّ الأَزْرارِ ، والطَّرْدُ ، والطَّعْنُ ، والنَّتْفُ ، والعَضُّ ، وتَضْيِيقُ العينينِ ، والجمعُ الشديدُ ، ونَفْضُ المَتاعِ .
      ـ زَرُّ : جَدٌّ لعبدِ اللّهِ الخُوارِيِّ .
      ـ الوازِمُ بنُ زَرٍّ : صحابيٌّ .
      ـ زَرُّ بنُ كَرْمانَ الرَّازِيُّ : له ذِكْرٌ .
      ـ زَرَّ : زَادَ عَقْلُهُ .
      ـ زَرِرَ : تَعَدَّى على خَصْمِهِ ، وعَقَلَ بعدَ حُمْقٍ .
      ـ زَرِيرُ : الذَّكِيُّ الخَفيفُ ، كالزُّرازِرِ والزَّرْزَارِ ، ونباتٌ يُصْبَغُ به ، ( وتَوَقُّدُ العينِ وتَنَوُّرُها ).
      ـ زَرْزُورُ : المَركَبُ الضَّيِّقُ ، وطائِرٌ ، كالزُّرْزُرِ .
      ـ زَرْزَرَ : صَوَّتَ ،
      ـ زَرْزَرَ الرجلُ : دامَ على أكْلِهِ ،
      ـ زَرْزَرَ بالمَكانِ : ثَبَتَ .
      ـ تَزَرْزَرَ : تَحَرَّكَ .
      ـ زَارَّةُ : الذُّبابَةُ الشَّعْراءُ .
      ـ زِرَّةُ : أثَرُ العَضَّةِ ، وفرسُ العَبَّاسِ بنِ مِرْداسٍ الصحابِيِّ ، وكان يقالُ له في الجاهليةِ : فارِسُ زِرَّةَ ، وفَرَسُ الجُمَيْحِ بنِ مُنْقِذٍ ،
      ـ عبدُ اللّهِ بنُ زُرَيْرٍ : تابِعيٌّ .
      ـ زَرازِرَةُ : البَطارِقةُ ، جمعُ زِرْزارٍ .
      ـ زَريرانُ : قرية بِبَغْدادَ .
      ـ سَلْمُ بنُ زَريرٍ : من تابعي التابعينَ عُطارِدِيٌّ بَصْرِيٌّ .
      ـ هو زُرْزُورُ مالٍ وزِرُّهُ : عالِمٌ بمصلحتِهِ .
      ـ زُرارَةُ : ما رَمَيْتَ به في حائِطٍ فَلَزِقَ به ، وزُرارَةُ بنُ أوفَى ، وابنُ جُرَيٍّ ، وابنُ عَمْرٍو ، وابنُ قَيْسِ بنِ الحَارِثِ ، وأبو عمرٍو غيرُ مَنْسوبٍ : صحابيُّونَ ، ومَحَلَّةٌ بالكوفةِ ، وابنُ يَزيدَ بنِ عَمْرٍو ، البَكَّائِيُّ .
      ـ مُزَارَّةُ : المُعاضَّةُ . وقولُ الجوهريِّ : إذا كانت الإِبِلُ سِمَاناً ، قيل : بِها زِرَّةٌ ، تَصحيفٌ قبيحٌ ، وتَحْريفٌ شَنيعٌ ، وإنما هي بَهازِرَةٌ ، على وزْنِ فَعَالِلَةٍ ، وموضِعُهُ فَصْلُ الباءِ .
      ـ زُرْزُرُ بنُ صُهَيْبٍ : محدثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. لزّزَهُ
    • لزّزَهُ الله : خلقه مُجتمِعَ الخِلْقة ، مجدُولَ العضل ، منضما بعضه إِلى بعض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. لَزجة
    • لزجة - و لزجة
      1 -« رجل لزجة » : ملازم مكانه لا يغادره 2 - لزجه تلزيجا الله : خلقه « ملزجا »، أي مجتمع الخلقة شديدا

    المعجم: الرائد

  7. اللَّزجَةُ
    • اللَّزجَةُ اللَّزجَةُ يقال : رجلٌ لَزْجَة : ملازمٌ لا يَبرَحُ مكانَه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. لَزِجٌ
    • [ ل ز ج ]. :- مَادَّةٌ لَزِجَةٌ :- : مَادَّةٌ سَائِلَةٌ سَرِيعَةُ الإِلْصَاقِ . :- قَطَرَاتُ العَرَقِ عَلَى ظَاهِرِ اليَدِ سَاخِنَةٌ لَزِجَةٌ . ( عبد الحكيم قاسم ).

    المعجم: الغني

  9. لزز
    • ل ز ز : لَزَّهُ شده وألصقه وبابه رد و المُلَزَّز المجتمع الخَلْق الشديد الأسر وقد لَزَّزَه الله و لاَزَزْتُه لاصقته


    المعجم: مختار الصحاح

  10. لَزَز
    • لزز
      1 -« عيش لزز » : ضيق

    المعجم: الرائد

  11. لزّز
    • لزز
      1 - مصدر لز . 2 - خشبة يشد بها الباب ويغلق . 3 - شدة الخصومة .

    المعجم: الرائد

  12. اللَّزَزُ
    • اللَّزَزُ : مِتْرَس الباب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. لَزّ
    • لز - يلز ، لزا ولززا ولزازا
      1 - لز الشيء . شده وألصقه . 2 - لز الشيء بالشيء الزمه إياه ، وصله به . 3 - لز الشيء بالشيء : لزمه ، لصق به . 4 - لزه الى كذا : اضطره إليه . 5 - لزه بالرمح : طعنه به . 6 - لز القوم : اجتمعوا وتضايقوا .

    المعجم: الرائد

  14. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  15. لزز
    • " لَزَّ الشيءَ بالشيء يَلُزُّه لَزًّا وأَلَزَّه : أَلزمه إِياه .
      واللَّزَزُ : الشِّدَّةُ .
      ولَزَّه يَلُزُّه لَزًّا ولَزازاً أَي شَدَّه وأَلصقه .
      الليث : اللَّزُّ لزوم الشيء بالشيء بمنزلة لِزازِ البيت ، وهي الخشبة التي يُلَزُّ بها البابُ .
      واللَّزَزُ : المَتْرَسُ .
      ولِزازُ الباب : نِطاقُه الذي يُشَدّ به .
      وكل شيء دُونِيَ بين أَجزائه أَو قُرِنَ ، فقد لُزَّ .
      واللَّزُّ : الزُّرْفِين الذي (* كذا بياض بالأصل ) ‏ .
      ‏ طبقا المَحْبَرَة الأَعلى والاسفل .
      ولَزُّ الحُقَّةِ : زُرْفينُها ؛ قال ابن مقبل : لم يَعْدُ أَنْ فَتَقَ النَّهِيقُ لهَاتَه ، ورأَيتُ قارِحَه كَلَزِّ المِجْمَرِ يعني كَزُرْفِينِ المِجْمَرِ إِذا فتحته ، ولازَّه مُلازَّةً ولِزازاً : قارنه .
      وإِنه للِزَازُ خصومة ومِلَزٌّ أَي لازم لها موكل بها يقدر عليها ، والأُنثى مِلَزٌّ ، بغير هاء ، وأَصل اللِّزازِ الذي يُتْرَسُ به البابُ .
      ورجل مِلَزٌّ : شديد اللُّزوم ؛ قال رؤبة : ولا امْرِئٍ ذي جَلَدٍ مِلَزّ هكذا أَنشده الجوهري ، قال : وإِنما خفض على الجوار .
      ويقال : فلان لِزاز خَصِمٌ ، وجعلتُ فلاناً لِزازاً لفلان أَي لا يَدَعُهُ يخالف ولا يُعاندُ ، وكذلك جعلته ضَيْزَناً له أَي بُنْداراً عليه ضاغِطاً عليه .
      ويقال للبعيرين إِذا قُرِنا في قَرَنٍ واحد قد لُزَّا ، وكذلك وظيفا البعير يُلَزَّانِ في القَيْد إِذا ضُيِّقَ ؛ قال جرير : وابنُ اللَّبُونِ ، إِذا ما لُزَّ في قَرَنٍ ، لن يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ البُزْلِ القَناعِيسِ والمُلَزَّزُ الخَلْقِ : المجتَمِعُه .
      ورجل مُلَزَّزُ الخَلْق أَي شديد الخلق منضم بعضه إِلى بعض شديد الأَسْرِ ، وقد لَزَّزَه اللهُ ولازَزْتُه : لاصقته .
      ورجل مِلَزٌّ : شديد الخصومة لَزُومٌ لما طالب ؛ قال رؤبة : ولا امرؤ ذو جَلَدٍ مِلَزُّ (* روي هذا الشطر في صفحة ؟؟ معرباً بالخفض .) وكَزٌّ لَزٌّ : إِتباعٌ له ، قال أَبو زيد : إِنه لَكَزٌّ لَزٌّ إِذا كان ممسكاً .
      واللَّزِيزَةُ : مجتمع اللحم من البعير فوق الزَّوْرِ مما يلي المِلاطَ ؛

      وأَنشد : ‏ ذي مِرْفَقٍ ناءٍ عن اللَّزائِز واللَّزائِزُ : الجَناجِنُ ؛ قال إِهابُ بن عُمير : إِذا أَردتَ السَّيْرَ في المَفاوِزِ ، فاعْمِدْ لها ببازِلٍ تُرامِزِ ، ذي مِرْفَقٍ بانَ عن اللَّزائِزِ التُّرامز : الجمل القوي ، يقال : جمل تُرامِزٌ ؛ قال أَبو بكر بنُ السَّرَّاج : التاء فيه زائدة ووزنه تُفاعلٌ ، وأَنكره عثمان بن جني وقال : التاء أَصلية ووزنه فُعالِلٌ مثل عُذافِرٍ لقلة تفاعل ، وكونِ التاء لا يُقْدَمُ على زيادتها إِلا بدليل .
      ابن الأَعرابي : عَجُوز لَزُوزٌ وكَيِّسٌ لَيِّسٌ .
      ويقال : لِزُّ شَرٍّ ولَزُّ شَرٍّ ولِزازُ شَرٍّ ونِزُّ شَرٍّ ونِزازُ شَرٍّ ونَزِيزُ شَرٍّ .
      ولَزَّه لَزّاً : طعنه .
      ولِزازٌ : اسم رجل .
      ولِزازٌ : اسم فرس سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، سمي به لشدة تَلَزُّزه واجتماع خَلْقِه .
      ولَزَّ به الشيءُ أَي لَصِقَ به كأَنه يلتزق بالمطلوب لسرعته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لزج
    • " اللَّزَجُ : مصدر الشيء اللَّزِجِ .
      ولَزِجَ الشيءُ أَي تَمَطَّطَ وتمدَّدَ .
      ابن سيده : لزِجَ الشيءُ لَزَجاً ولُزُوجةً وتَلَزَّجَ عليك ، وشيء لَزِجٌ مُتَلَزِّجٌ ، ولَزِجَ به أَي غَرِيَ به .
      ويقال للطعامِ أَو الطِّيب إِذا صار كالخِطْميِّ : قد تَلَزَّجَ .
      وتَلَزَّجَ رأْسُه أَيضاً إِذا غسَلَه فلم يُنْقِ وسَخَه .
      وأَكلت شيئاً لزِجَ بإِصْبَعِي يَلْزَجُ أَي عَلِقَ .
      وزبيبة لَزِجةٌ .
      والتَّلَزُّجُ : تَتَبُّعُ البُقُولِ والرِّعْيِ القليل من أَوله وفي آخر ما يَبْقَى .
      والتَّلَزُّجُ : تَتَبُّع الدابّةِ البُقُولَ ؛ قال رؤبة يصف حِماراً وأَتاناً : وفَرَغا من رَعْيِ ما تَلَزَّجا تَلَزَّجا : تتَّبعا الكلأَ وطَلباه .
      تَلَزَّجَ : فِعْلُ المِسْحَلِ والأَتانِ ، زاد الجوهري : لأَن النبات إِذا أَخَذَ في اليُبْسِ غَلُظَ ماؤُه فصار كلُعاب الخِطْمِيِّ .
      وتَلَزَّجَ البَقْلُ إِذا كان لَدْناً فمال بعضه على بعض .
      وتَلَزَّجَ النباتُ : تَلَجَّنَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لزح
    • التَّلَزُّحُ : تَحَلُّب فمك من أَكل رمَّانة أَو إِجَّاصة تَشَهِّياً لذلك .

    المعجم: لسان العرب

  18. زرب
    • " الزَّرْبُ : الـمَدْخَلُ .
      والزَّرْبُ والزِّرْبُ : موضعُ الغنم ، والجمع فيهما زُرُوبٌ ؛ وهو الزَّرِيبَةُ أَيضاً .
      والزَّرْبُ والزَّرِيبةُ : حَظيرةُ الغنم من خشب .
      تقول : زَرَبْتُ الغنمَ ، أَزْرُبُها زَرْباً ، وهو من الزَّرْبِ الذي هو الـمَدْخَلُ .
      وانْزَرَب في الزَّرْبِ انْزِراباً إِذا دخل فيه .
      والزَّرْبُ والزَّرِيبةُ : بئر يَحْتَفِرُها الصائدُ ، يَكْمُن فيها للصَّيْد ؛ وفي الصحاح : قُترةُ الصائِدِ .
      وانْزَرَبَ الصائدُ في قُتْرَتِه : دخل ؛ قال ذو الرمة : وبالشَّمائِلِ ، من جَلاَّنَ ، مُقْتَنِصٌ ، * رَذْلُ الثِّيابِ ، خَفيُّ الشخصِ ، مُنْزَرِبُ وجَلاَّنُ : قَبيلةٌ .
      والزَّرْبُ : قُتْرةُ الرامي ؛ قال رؤبة : في الزَّرْبِ لو يَمْضَغُ شَرْباً ما بَصَقْ والزَّريبةُ : مَكْتَنُّ السَّبُع ؛ وفي الصحاح : زَريبةُ السَّبُعِ ، بالإِضافة إِلى السبع : موضعه الذي يَكْتَنُّ فيه .
      والزَّرابيُّ : البُسُطُ ؛ وقيل : كلُّ ما بُسِطَ واتُّكِـئَ عليه ؛ وقيل : هي الطَّنافِسُ ؛ وفي الصحاح : النَّمارِقُ ، والواحد من كل ذلك زَرْبِـيَّةٌ ، بفتح الزاي وسكون الراء ، عن ابن الأَعرابي .
      الزجاج في قوله تعالى : وزَرابيُّ مَبْثُوثةٌ ؛ الزَّرابيُّ البُسُطُ ؛ وقال الفراء : هي الطَّنافِسُ ، لها خَمْلٌ رقيقٌ .
      وروي عن المؤرج أَنه ، قال في قوله تعالى وزَرابيُّ مَبْثوثةٌ ؛ قال : زَرابيُّ النَّبْت إِذا اصْفَرَّ واحْمَرَّ وفيه خُضْرةٌ ، وقد ازْرَبَّ ، فلما رأَوا الأَلوانَ في البُسُطِ والفُرُش شبَّهُوها بزَرابيِّ النَّبْتِ ؛ وكذلك العَبْقَرِيُّ من الثِّياب والفُرُشِ ؛ وفي حديث بني العنبر : فأَخَذوا زِرْبِـيَّةَ أُمـِّي ، فأَمرَ بها فرُدَّتْ .
      الزِّرْبيَّةُ : الطِّنْفِسةُ ، وقيل : البِساطُ ذو الخَمْلِ ، وتُكْسَرُ زايُها وتفتح وتضم ، وجمعها زَرابيُّ .
      والزِّرْبِـيَّةُ : القِطْعُ الـحِيريُّ ، وما كان على صَنْعَتِه .
      وأَزْرَبَ البَقْلُ إِذا بدا فيه اليُبْسُ بخُضرة وصُفْرة .
      وذاتُ الزَّرابِ : مِن مَساجِد سيِّدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، بين مَكةَ والمدينة .
      والزِّرْبُ : مَسِـيلُ الماء .
      وزَرِبَ الماءُ وسَرِبَ إِذا سالَ .
      ابن الأَعرابي : الزِّرْيابُ الذَّهَبُ ، والزِّرْيابُ : الأَصْفَر من كل شيء .
      ويقال للـمِـيزاب : الـمِزْرابُ والـمِرْزابُ ؛ قال : والـمِزرابُ لغة في الـمِـيزابِ ؛ قال ابن السكيت : الـمِئْزابُ ، وجمعه مآزِيبُ ، ولا يقال الـمِزْرابُ ، وكذلك الفراء وأَبو حاتم .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : وَيْلٌ للعَرب مِنْ شَرٍّ قد اقْتَرَبَ ، وَيْلٌ للزِّرْبِـيَّةِ ! قيل : وما الزِّرْبِـيَّةُ ؟، قال : الذين يَدخُلون على الأُمراءِ ، فإِذا ، قالوا شرّاً ، أَو ، قالوا شيئاً ، قالوا : صَدقَ ! شبَّهَهُم في تلَوُّنهم بواحِدة الزَّرابيِّ ، وما كان على صَنْعَتِها وأَلوانِها ، أَو شبَّههم بالغَنَمِ الـمَنْسُوبةِ إِلى الزَّرب والزِّرْبِ ، وهو الحظِـيرةُ التي تأْوي إِليها ، في أَنهم يَنْقادون للأُمراءِ ، ويَمْضُون على مِشْيَتِهم انْقِـيَادَ الغَنمِ لراعِـيها ؛ وفي رجز كعب : تَبِـيتُ بينَ الزِّرْبِ والكَنِـيفِ وتكسر زاؤه وتُفتح .
      والكَنِـيفُ : الـمَوْضِـعُ السَّاتِرُ ، يريد أَنها تُعْلَفُ في الـحَظَائر والبُيوتِ ، لا بالكَلإِ ولا بالـمَرعَى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى لزغرب في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
الزَغْرَبُ: الماءُ الكثيرُ. قال الكميت: وفي الحَكَمِ بن الصَلْتِ منك مَخيلَةٌ   نَراها وبَحْرٌ من فِعالِكَ زَغْـرَبُ قال الأصمعيّ: الزَغْرَبُ: البَوْلُ الكثير.
تاج العروس

الزَّغْرَبُ : المَاءُ الكَثِيرُ . والبَوْلُ الكَثِيرُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ . قَالَ الشَّاعِر :

" على اضْطِمَارِ اللَّوْح بَوْلاً زَغْرَبَا وبَحْرٌ زَغْرَبٌ وزَغْرَبِيٌّ بِيَاء النِّسْبة للمُبَالَغَة كالأَحْوَذِيّ . قَالَ سُوَيْدُ بْنُ أَبِي كَاهِلٍ اليشْكُرِيُّ :

زَغرَبيٌّ مُسْتَعْزٌّ بَحْرُه ... لَيْسَ لِلْمَاهِر فِيه مُطَّلَع وكذا زَغرَفٌ بالفَاءِ : كَثيرُ الماءِ . قال الكُمَيْت : وفي الحَكَم بْن الصَّلْت منْكَ مَخيلَةٌ نَرَاهَا وبَحْرٌ من فَعَالك زَغْرَفُ وسيَأْتي البحثُ فيه في زَغْرَفَ . وبئْر زَغْرَبٌ وَزَغْرَبَةٌ ومَاءٌ زَغْرَبٌ قال الشاعِرُ :

بَشِّر بَنِي كَعْب بنَوْءِ العَقْرَبِ ... مِنْ ذِي الأَهَاضِيبِ بمَاءٍ زَغرَبِ وعَيْنٌ زَغرَبَةٌ : كَثيرَةُ المَاءِ . ورجُلٌ زَغرَبُ المَعْرُوفِ : كَثِيرةُ عَلَى المَثَل كَذَا في التًّهذِيبِ . والزَّغْرَبَةُ : الضَّحِكُ نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ

لسان العرب
البُحُور الزَّغارِبُ الكَثِيرةُ المِياهِ وَبَحْرٌ زَغْرَبٌ كَثِيرُ الماءِ قال الكميت وفي الحَكَمِ بْنِ الصَّلْتِ مِنْكَ مَخِيلةٌ ... نَراها وبَحْرٌ مِنْ فَعالِكَ زَغْرَبُ الفَعالُ للواحد والفَعالُ للاثنين ويقال بَحْرٌ زَغْرَبٌ وزَغْرَفٌ بالباءِ والفاءِ وسنذكره في الفاءِ والزَّغْرَبُ الماءُ الكثير وعَيْنٌ زَغْرَبةٌ كثيرة الماءِ وكذلك البئر وماءٌ زَغْرَبٌ كَثِير قال الشاعر بَشِّرْ بَنِي كَعْبٍ بِنَوْءِ العَقْرَبِ ... مِنْ ذِي الأَهاضِيبِ بِماءٍ زَغْرَبِ وبَوْلٌ زَغْرَبٌ كَثيرٌ قال الشاعر على اضْطِمارِ اللَّوحِ بَوْلاً زَغْرَبا ورَجُل زَغْرَبٌ بالمَعْرُوفِ على المثل وفي التهذيب رَجُل زَغْرَبُ المَعْروفِ كَثيرُه
الرائد
* زغرب زغربة. ضحك.
الرائد
* زغرب. 1-ماء كثير. 2-من الآبار: كثيرة الماء. 3-«هو زغرب الإحسان»: أي كثيره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: