-
لَسا
- ـ لَسا : أَكَلَ أكْلاً شديداً .
المعجم: القاموس المحيط
-
اللَسُّ
- ـ اللَسُّ : الأكلُ ، واللَّحْسُ ، ونَتْفُ الدابة الكَلأَ بمُقَدَّمِ فَمِها .
ـ لُسَاسُ من البَقْلِ : ما اسْتَمْكَنَتْ منه الراعيَةُ وهو صِغارٌ .
ـ لُسَّانُ أو لُسانُ : عُشْبَةٌ خَشِنَةٌ كلِسانِ الثَّوْرِ ، وليس به ، دواءٌ من أوجاعِ ألْسِنَةِ الناسِ والإِبِلِ ، وتَنْفَعُ من الخَفَقانِ ، وحَرارَةِ المَعِدَةِ ، والقُلاعِ ، وأدْواءِ الفَمِ .
ـ لَسْلَسَى : موضع .
ـ لَسيسٌ : حِصْنٌ باليمن .
ـ لِسْلاسُ ولِسْلِسَةُ : السَّنامُ المَقْطوعُ .
ـ لُسُسُ : الحَمَّالونَ الحُذَّاقُ .
ـ ألسَّتِ الأرضُ : ألْدَسَتْ .
ـ مُلَسْلَسُ : المُسَلْسَلُ ،
ـ مُلَسْلَسُ من الثيابِ : المَوْشِيُّ المُخَطَّطُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
رَكِبَهُ
- ـ رَكِبَهُ رُكُوباً ومَرْكَباً : عَلاهُ ، كارْتَكَبَهُ ، والاسْمُ : الرِّكْبَةُ ،
ـ رَكِبَ الذَّنْبَ : اقْتَرَفَه كارْتَكَبَهُ ، أو الرَّاكِبُ : لِلْبَعيرِ خاصَّةً ، الجمع : رُكَّابٌ ورُكْبانٌ ورُكوبٌ ورِكَبَة ، ورَجُلٌ رَكُوبٌ ورَكَّابٌ .
ـ رَكْبُ : رُكْبانُ الإِبِلِ ، اسْمُ جَمْعٍ ، أو جَمْعٌ ، وهُمُ العَشَرَةُ فَصاعِداً ، وقد يكونُ للخَيْلِ ، الجمع : أرْكُبُ ورُكُوبٌ .
ـ أُرْكُوبُ : أكْثَرُ مِنَ الرَّكْبِ .
ـ رَكَبَةُ : أقَلُّ .
ـ رِكابُ : الإِبِلُ ، واحِدَتُها راحِلَةٌ ، الجمع : رُكُبٍ ورِكاباتٌ ورَكائِبُ ،
ـ رِكابُ منَ السَّرْجِ : كالغَرْزِ منَ الرَّحْلِ ، الجمع : رُكُبٍ .
ـ زَيْتٌ رِكابِيُّ : لأنه يُحْمَلُ منَ الشَّامِ على الإِبِلِ .
ـ رَكَّابٍ : جَدُّ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ المُحَدِّثِ .
ـ رِكَابٍ : جَدُّ لإِبراهيمَ بنِ الخَبَّازِ المُحَدِّثِ .
ـ مَرْكَبٍ : واحِدُ مَراكِبِ البَرِّ والبَحْرِ .
ـ مُرَكَّبٍ : الأَصْلُ ، والمَنْبِتُ ، والمُسْتَعِيرُ فَرَساً يَغْزُو عليه ، فيكونُ له نِصْفُ الغَنِيمةِ ، ونِصْفُها لِلْمُعيرِ ، وقد رَكَّبَه الفَرَسَ .
ـ أرْكَبَ المُهْرُ : حان أنْ يُرْكَبَ .
ـ رَكوبُ ورَكوبَةُ : التي تُرْكَبُ منَ الإِبِلِ ، أو الرَّكوبُ : المَرْكُوبَةُ .
ـ رَكوبَةُ : المُعَيَّنَةُ لِلرُّكوبِ ، والمُلاَزِمَةُ لِلعَمَلِ منَ الدَّوابِّ .
ـ ناقَةٌ رَكوبَةٌ ورَكْبانَةٌ ورَكْباةٌ ورَكَبُوتٌ : تُرْكَبُ ، أو مُذَلَّلَةٌ .
ـ راكِبُ وراكِبَةُ ورَاكوبُ ورَاكُوبَةُ ورَكَّابَةُ : فَسِيلَةٌ في أعْلَى النَّخْلِ مُتَدَلِّيَةٌ لا تَبْلُغُ الأرضَ .
ـ رَكَّبَه تَرْكيباً : وضَعَ بَعْضَه على بَعْضٍ فَتَرَكَّبَ وتَرَاكَبَ .
ـ رَكيبُ : المُرَكَّبُ في الشيْءِ ، كالفَصِّ ، ومَنْ يَرْكَبُ مع آخَرَ .
ـ رُكْبانُ السُّنْبُلِ : سوابِقُهُ التي تَخْرُجُ من القُنْبُعِ .
ـ رَواكِبُ الشَّحْمِ : طَرائِقُ مُتَراكِبَةٌ في مُقَدَّمِ السِّنامِ ، والتي في مُؤَخَّرِهِ : الرَّوَادِفُ .
ـ رُكْبَةُ : أصْلُ الصِّلِّيَانَةِ إذا قُطِعَتْ ، ومَوْصِلُ ما بَيْنَ أسافِلِ أطْرافِ الفَخِذِ وأعالي السَّاقِ ، أو مَوْضِعُ الوَظيف والذِّراعِ ، أو مَرْفِقُ الذِّراعِ من كُلِّ شيءٍ ، الجمع : رُكَبٌ .
ـ محمدُ بنُ مَسْعودِ بنِ أبي رُكَبٍ الخُشَنِيُّ : من كِبارِ نُحاةِ المَغْرِبِ ، وكذلك ابْنُهُ أبو ذَرٍّ مُصْعَبٌ .
ـ أَرْكَبُ : العَظِيمُها . وقد رَكِبَ .
ـ رَكَبَهُ : ضَرَبَ رُكْبَتَه ، أو أخَذَ بِشَعَرِهِ فَضَرَبَ جَبْهَتَهُ بِرُكْبَتِهِ ، أو ضَرَبَهُ بِرُكْبَتِهِ .
ـ رَكيبُ : المَشارَةُ ، أو الجَدْوَلُ بين الدَّبْرَتَيْنِ ، أو ما بَيْنَ الحائِطَيْنِ من النَّخْلِ والكَرْمِ ، أو المَزْرَعةُ ، الجمع : رُكُبٌ .
ـ رَكَبُ : العانَةُ ، أو مَنْبِتُها ، أو الفَرْجُ ، أو ظاهِرُهُ ،
ـ رَكَبانِ : أصْلُ الفَخِذَيْنِ عليهما لَحْمُ الفَرْجِ ، أو خاصٌّ بِهِنَّ ، الجمع : أرْكابٌ وأراكيبُ .
ـ مَرْكُوبٌ : موضع بالحِجازِ .
ـ رَكْبٌ المِصْريُّ : صحابِيُّ ، أو تابِعِيُّ ، وأبو قَبيلَةٍ .
ـ ركُوبَةُ : ثَنِيَّةٌ بَيْنَ الحَرَمَيْنِ .
ـ رِكابِيَّةُ : موضع قُرْبَ المدينةِ .
ـ رُكَبٍ : مخْلافٌ باليمنِ .
ـ رُكْبَةُ : وادٍ بالطائِفِ .
ـ ذُو الرُّكْبَةِ : شاعِرٌ .
ـ بِنْتُ رُكْبَةَ رَقاشِ : أُمُّ كَعْبِ بنِ لُؤيٍّ .
ـ رَكْبَان : موضع بالحجازِ .
ـ رِكابُ السَّحابِ : الرِّياحُ .
ـ رَاكِبُ : رَأْسُ الجَبَلِ .
ـ بَعيرٌ أرْكَبُ : إحْدَى رُكْبَتَيْهِ أعْظَمُ مِنَ الأُخْرَى .
ـ نَخْلٌ رَكِيبٌ : غُرِسَ سَطْراً على جَدْوَلٍ أو غيرِ جَدْوَلٍ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الدَرُّ
- ـ الدَرُّ : النَّفْسُ ، واللَّبَنُ ، كالدِّرةِ ، وكثْرَتُهُ ، كالاسْتِدْرارِ ، يَدُرُّ ويَدِرُّ . دَرَّتِ السماءُ بالمَطَرِ دَرًّا ودُرُوراً ، فهي مِدْرارٌ ،
ـ دِرَّةُ : الاسمُ .
ـ لله دَرُّهُ : عَمَلُهُ .
ـ لا دَرَّ دَرُّهُ : لا زَكَى عَمَلُهُ .
ـ دَرَّ النَّباتُ : الْتَفَّ .
ـ دَرَّتِ الناقَةُ بِلَبَنِها : أدَرَّتْهُ ،
ـ دَرَّ الفرسُ يَدِرُّ دَريراً : عَدَا شَديداً ، أو عَدْواً سَهْلاً ،
ـ دَرَّ العَرَقُ : سالَ ، وكذا
ـ دَرَّتِ السُّوقُ : نَفَقَ مَتاعُها ،
ـ دَرَّ الشيءُ : لاَنَ ،
ـ دَرَّ السَّهْمُ دُرُوراً : دَارَ دَوَرَاناً على الظُّفُرِ ، وصاحِبُه أدَرَّهُ ،
ـ دَرَّ السراجُ : أضاءَ ، فهو دارٌّ ودَريرٌ ،
ـ دَرَّ الخَراجُ دَرّاً : كَثُرَ إِتاؤُهُ ،
ـ دَرَّتْ وَجْهُكَ : حَسُنَ بعدَ العِلَّةِ ، يَدَرُّ ، فيه نادِرٌ .
ـ دِرَّةُ : التي يُضْرَبُ بها ، والدَّمُ ، وسَيَلانُ اللَّبَنِ ، وكثْرَتُهُ ،
ـ دُرَّةُ : اللُّؤْلُؤَةُ العظيمةُ ج : دُرٌّ ودُرَرٌ ودُرَّاتٌ .
ـ دُرٌّ : من أعلامِ الرجالِ .
ـ دُرَّةُ بنتُ أبي لهبٍ ، وبنتُ أبي سَلَمَةَ : صحابيَّتانِ .
ـ { كوكبٌ دُرِّيٌّ }: مُضيءٌ ، ويُثَلَّثُ .
ـ دُرِّيُّ السَّيْفِ : تلَأْلُؤُهُ وإشْرَاقُهُ .
ـ دَرَرُ الطريقِ : قَصْدُهُ ،
ـ دَرَرُ البَيْتِ : قُبالَتُهُ ،
ـ دَرَرُ الريحِ : مَهَبُّهَا .
ـ دَرُّ : غَدِيرٌ بِدِيارِ بني سُلَيمٍ .
ـ دَرَّارَةُ : المِغْزَلُ .
ـ أدَرَّتِ المِغْزَلَ ، فهي مُدِرَّةٌ ومُدِرٌّ : فَتَلَتْه شديداً حتى كأنه واقِفٌ من دَوَرَانِهِ ،
ـ أدَرَّتِ الناقَةُ : دَرَّ لَبَنُها ،
ـ أدَرَّ الشيءَ : حركهُ ،
ـ أدَرَّتِ الريحُ السَّحابَ : جَلَبَتْه .
ـ دَريرُ : المُكْتَنِزُ الخَلْقِ المُقْتَدِرُ ، أو السريعُ من الدوابِّ .
ـ ناقَةٌ دَرُورٌ ودَارٌّ : كثيرةُ الدرِّ . وإِبِلٌ دُرُرٌ ودُرَّرٌ ودُرَّارٌ .
ـ دَوْدَرَّى : الذي يَذْهَبُ ويَجيءُ في غيرِ حاجةٍ ، والآدَرُ ، والطويلُ الخُصْيَتَيْنِ ، كالدَّرْدَرَّى .
ـ تَدِرَّةُ : الدَّرُّ الغَزيرُ .
ـ دُرْدُرُ : مَغارِزُ أسنانِ الصبيِّ ، أو هي قَبْلَ نباتِها وبعدَ سًقُوطِها .
ـ ‘‘ أعْيَيْتَنِي بِأُشُرٍ ، فكَيْف بِدُرْدُرٍ ’‘: لم تَقْبَلِ النُّصْحَ شَابّاً ، فكيف وقد بَدَتْ دَرَادِرُكَ كِبَرَاً .
ـ دُرْدُورُ : موضعٌ وسطَ البَحرِ ، يَجِيشُ ماؤُهُ ، ومَضِيقٌ بساحِلِ بحرِ عُمانَ .
ـ تَدَرْدَرَتِ اللَّحْمَةُ : اضْطَرَبَتْ .
ـ دَرْدَرَ البُسْرَةَ : لاكَها .
ـ اسْتَدَرَّتِ المعْزَى : أرَادَتِ الفَحْلِ .
ـ دَرْدارُ : صَوْتُ الطَّبْلِ ، وشَجَرٌ .
ـ دُرَيْراتٌ : موضع .
ـ دُهْدُرَّيْنِ : في دهْدَرَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
لَسَّابة
- لسابة
1 -« رجل لسابة للناس » : يطعن عليهم
المعجم: الرائد
-
الرَّاكِبُ
- الرَّاكِبُ : فَسِيلة تكون في أَعلى النخلة متدلِّية لا تبلغ الأرض ، أو تخرج في جذع النخلة وليس لها عِرْق في الأرض .
و الرَّاكِبُ رأسُ الجَبَل .
و الرَّاكِبُ خلاف الماشي .
المعجم: المعجم الوسيط
-
لَسَّاع
- لَسَّاع :-
صيغة مبالغة من لسَعَ : مَنْ يُكثر مِنْ إيذاء النَّاس بكلامه :- رَجُلٌ شِرِّيرٌ لسَّاعٌ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لَسّاع
- لساع
1 - الذي يكثر من قرص الناس بلسانه
المعجم: الرائد
-
اللَّسَّاع
- اللَّسَّاع : العَيّابة المُؤذي بكلامه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
لُساس
- لساس
1 - لساس : عشبة خشنة يابسة . 2 - لساس بقل ما دام صغيرا لا تستمكن منه الماشية فتأخذه بطرف لسانها .
المعجم: الرائد
-
لساس
المعجم: الرائد
-
اللُّسَاسُ
- اللُّسَاسُ : البقلُ ما دام صَغيرًا لا تستمكن منه الراعية .
المعجم: المعجم الوسيط
-
دُرَّةُ
- [ د ر ر ].: وَاحِدَةُ الدُّرِّ ، اللُّؤْلُؤَةُ . ن . دُرٌّ .
المعجم: الغني
-
دِرَّةٌ
- جمع : دِرَرٌ . [ د ر ر ].
1 .: اللَّبَنُ أوْ كَثْرَةُ اللَّبَنِ .
2 . :- لِلسَّحَاب دِرّةٌ :- : صَبٌّ .
3 . :- لِساقِ الرَّاكِبِ دِرَّةٌ :- : اِسْتِدْرَارٌ لِجَرْيِ الدَّابَّةِ .
4 . :- لِلسُّوقِ دِرَّةٌ :- : رَواجٌ .
5 . :- مَرَّ عَلَى دِرَّتِهِ :- : مَرَّ لا يَثْنِيهِ شَيْءٌ .
6 . :- دِرَّةُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ :- : سَوْطُهُ الَّذِي يَضْرِبُ بِهِ .
المعجم: الغني
-
دُرَّة
- دُرَّة :-
جمع دُرَّات ودُرّ ودُرَر :
1 - لؤلؤة عظيمة كبيرة :- دُرَّة التاج : أبرز وأغلى ما فيه ، - أنا البحرُ في أحشائه الدُّرُّ كامنٌ ... فهل ساءلوا الغوَّاص عن صَدَفاتي :-
• دُرَّةٌ فريدةٌ يتيمة : لا نظيرَ لها ، - كالدُّرَّة المكنونة : كاللؤلؤة المستورة داخل صدفتها ، تُشبَّه بها المرأة التي تصون نفسَها عن التبذُّل .
2 - شيء ثمين أو نفيس .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
دِرَّة
- دِرَّة :-
جمع دِرّات ودِرَر : سَوْطٌ يُضْرَبُ به :- علاهُ بالدِّرَّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
درة
- هي السوط الذي يضرب به ومنه درة عمر بن الخطاب
المعجم: مصطلحات فقهية
-
درة
- درة
1 - لؤلؤة ، جمع : درر
المعجم: الرائد
-
درة
- درة
1 - درة : لبن . 2 - درة : لبن كثير .
المعجم: الرائد
-
الدَّرَّةُ
- الدَّرَّةُ : اللُبَنُ ، أَو الكثيرُ منه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الدُّرّةُ
- الدُّرّةُ : واحدة الدُّرّ ، وهي اللؤلؤة العظيمة الكبيرة .
و الدُّرّةُ الببغاء الصغيرة . والجمع : دُرَرٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
دُرٌّ
- جمع : دُرَرٌ ، دُرَّاتٌ .
1 . :- زَيَّنَتْ جِيدَهَا بِالدُّرِّ :-: بِاللُّؤْلُؤِ . :- حَيَّاكَ بِاليَاقُوتِ تَحْتَ الدُّرِّ مِنْ فَوْقِ الزَّبَرْجَدِ .
2 . :- الدُّرُّ فِيهِ كَامِنٌ :-: الْمَكَانَةُ ، القِيمَةُ ، الكَنْزُ . :- فِي أَحْشَائِهَا الدُّرُّ كَامِنٌ :- : أَي فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ . ( حافظ إبراهيم ).
المعجم: الغني
-
دَرّة
- درة - ج ، درر
1 - درة اللبن . 2 - درة : لبن كثير . 3 - درة : سيلان اللبن . 4 - درة : دم . 5 - درة : سوط .
المعجم: الرائد
-
لسب
- " لَسَبَتْه الـحَيَّة والعَقْربُ والزُّنْبورُ ، بالفتح ، تَلْسِـبُه وتَلْسَبُه لَسْباً : لَدَغَتْه ، وأَكثر ما يُسْتَعْمَلُ في العقرب . وفي صفة حيات جهنم : أَنْشَـأْنَ به لَسْباً .
اللَّسْبُ واللَّسْعُ واللَّدْغُ : بمعنًى واحد ؛ قال ابن سيده : وقد يُستعمل في غير ذلك ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : بِتْنا عُذُوباً ، وباتَ البَقُّ يَلْسِـبُنا ، * نَشْوي القَراحَ كأَنْ لا حَيَّ بالوادي يعني بالبَقِّ : البَعُوضَ ، وقد ذكرنا تفسير نَشْوي القَراحَ في موضعه .
ولَسِبَ بالشيءِ : مثلُ لَصِبَ به أَي لَزِقَ .
ولَسَبَه أَسواطاً أَي ضَرَبه ؛ ولَسِبَ العسلَ والسمْنَ ونحوه ، بالكسر ، يَلْسَبُه لَسْباً : لَعِقَه .
واللُّسْبة ، منه ، كاللُّعْقة .
( زاد في التكملة : ما ترك فلان كسوباً ولا لسوباً أي شيئاً .
وقد ذكره في كسب بالكاف أيضاً وضبطه في الموضعين بوزن تنور .
إذا علمت هذا فما وقع في القاموس باللام فيهما تحريف وكذلك تحرف على الشارح .).
"
المعجم: لسان العرب
-
سحر
- " الأَزهري : السِّحْرُ عَمَلٌ تُقُرِّبَ فيه إِلى الشيطان وبمعونة منه ، كل ذلك الأَمر كينونة للسحر ، ومن السحر الأُخْذَةُ التي تأْخُذُ العينَ حتى يُظَنَّ أَن الأَمْرَ كما يُرَى وليس الأَصل على ما يُرى ؛ والسِّحْرُ : الأُخْذَةُ .
وكلُّ ما لَطُفَ مَأْخَذُه ودَقَّ ، فهو سِحْرٌ ، والجمع أَسحارٌ وسُحُورٌ ، وسَحَرَه يَسْحَرُه سَحْراً وسِحْراً وسَحَّرَه ، ورجلٌ ساحِرٌ من قوم سَحَرَةٍ وسُحَّارٍ ، وسَحَّارٌ من قوم سَحَّارِينَ ، ولا يُكَسَّرُ ؛ والسِّحْرُ : البيانُ في فِطْنَةٍ ، كما جاء في الحديث : إِن قيس بن عاصم المِنْقَرِيَّ والزَّبْرِقانَ بنَ بَدْرٍ وعَمْرَو بنَ الأَهْتَمِ قدموا على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فسأَل النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، عَمْراً عن الزِّبْرِقانِ فأَثنى عليه خيراً فلم يرض الزبرقانُ بذلك ، وقال : والله يا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِنه ليعلم أَنني أَفضل مما ، قال ولكنه حَسَدَ مكاني منك ؛ فَأَثْنَى عليه عَمْرٌو شرّاً ثم ، قال : والله ما كذبت عليه في الأُولى ولا في الآخرة ولكنه أَرضاني فقلتُ بالرِّضا ثم أَسْخَطَنِي فقلتُ بالسَّخْطِ ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِن من البيان لَسِحْراً ؛ قال أَبو عبيد : كأَنَّ المعنى ، والله أَعلم ، أَنه يَبْلُغُ من ثنائه أَنه يَمْدَحُ الإِنسانَ فَيَصْدُقُ فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إِلى قوله ثم يَذُمُّهُ فَيَصْدُق فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إلى قوله الآخر ، فكأَنه قد سَحَرَ السامعين بذلك ؛ وقال أَن الأَثير : يعني إِن من البيان لسحراً أَي منه ما يصرف قلوب السامعين وإِن كان غير حق ، وقيل : معناه إِن من البيان ما يَكْسِبُ من الإِثم ما يكتسبه الساحر بسحره فيكون في معرض الذمّ ، ويجوز اين يكون في معرض المدح لأَنه تُسْتَمالُ به القلوبُ ويَرْضَى به الساخطُ ويُسْتَنْزَلُ به الصَّعْبُ .
قال الأَزهري : وأَصل السِّحْرِ صَرْفُ الشيء عن حقيقته إِلى غيره فكأَنَّ الساحر لما أَرَى الباطلَ في صورة الحق وخَيَّلَ الشيءَ على غير حقيقته ، قد سحر الشيء عن وجهه أَي صرفه .
وقال الفراء في قوله تعالى : فَأَنَّى تُسْحَرُون ؛ معناه فَأَنَّى تُصْرَفون ؛ ومثله : فأَنى تؤْفكون ؛ أُفِكَ وسُحِرَ سواء .
وقال يونس : تقول العرب للرجل ما سَحَرَك عن وجه كذا وكذا أَي ما صرفك عنه ؟ وما سَحَرَك عنا سَحْراً أَي ما صرفك ؟ عن كراع ، والمعروف : ما شَجَرَك شَجْراً .
وروى شمر عن ابن عائشة (* قوله : « ابن عائشة » كذا بالأَصل وفي شرح القاموس : ابن أبي عائشة ) .
قال : العرب إِنما سمت السِّحْرَ سِحْراً لأَنه يزيل الصحة إِلى المرض ، وإِنما يقال سَحَرَه أَي أَزاله عن البغض إِلى الحب ؛ وقال الكميت : وقادَ إِليها الحُبَّ ، فانْقادَ صَعْبُه بِحُبٍّ من السِّحْرِ الحَلالِ التَّحَبُّبِ يريد أَن غلبة حبها كالسحر وليس به لأَنه حب حلال ، والحلال لا يكون سحراً لأَن السحر كالخداع ؛ قال شمر : وأَقرأَني ابن الأَعرابي للنابغة : فَقالَتْ : يَمِينُ اللهِ أَفْعَلُ إِنَّنِي رأَيتُك مَسْحُوراً ، يَمِينُك فاجِرَ ؟
قال : مسحوراً ذاهِبَ العقل مُفْسَداً .
قال ابن سيده : وأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : من تَعَلَّمَ باباً من النجوم فقد تعلم باباً من السحر ؛ فقد يكون على المعنى أَوَّل أَي أَن علم النجوم محرّم التعلم ، وهو كفر ، كما أَن علم السحر كذلك ، وقد يكون على المعنى الثاني أَي أَنه فطنة وحكمة ، وذلك ما أُدرك منه بطريق الحساب كالكسوف ونحوه ، وبهذا علل الدينوري هذا الحديث .
والسَّحْرُ والسحّارة : شيء يلعب به الصبيان إِذ مُدّ من جانب خرج على لون ، وإِذا مُدَّ من جانب آخر خرج على لون آخر مخالف ، وكل ما أَشبه ذلك : سَحَّارةٌ .
وسَحَرَه بالطعامِ والشراب يَسْحَرُه سَحْراً وسَحَّرَه : غذَّاه وعَلَّلَه ، وقيل : خَدَعَه .
والسِّحْرُ : الغِذاءُ ؛ قال امرؤ القيس : أُرانا مُوضِعِينَ لأَمْرِ غَيْبٍ ، ونُسْحَرُ بالطَّعامِ وبالشَّرابِ عَصافِيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ ، وأَجْرَأُ مِنْ مُجَلِّجَةِ الذِّئَابِ أَي نُغَذَّى أَو نُخْدَعْ .
قال ابن بري : وقوله مُوضِعين أَي مسرعين ، وقوله : لأَمْرِ غَيْبٍ يريد الموت وأَنه قد غُيِّبَ عنا وَقْتُه ونحن نُلْهَى عنه بالطعام والشراب .
والسِّحْرُ : الخديعة ؛ وقول لبيد : فَإِنْ تَسْأَلِينَا : فِيمَ نحْنُ ؟ فإِنَّنا عَصافيرُ من هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ يكون على الوجهين .
وقوله تعالى : إِنما أَنتَ من المُسَحَّرِين ؛ يكون من التغذية والخديعة .
وقال الفراء : إِنما أَنت من المسحرين ، قالوا لنبي الله : لست بِمَلَكٍ إِنما أَنت بشر مثلنا .
قال : والمُسَحَّرُ المُجَوَّفُ كأَنه ، والله أَعلم ، أُخذ من قولك انتفخ سَحْرُكَ أَي أَنك تأْكل الطعام والشراب فَتُعَلَّلُ به ، وقيل : من المسحرين أَي ممن سُحِرَ مرة بعد مرة .
وحكى الأَزهري عن بعض أَهل اللغة في قوله تعالى : أَن تتبعون إِلا رجلاً مسحوراً ، قولين : أَحدهما إِنه ذو سَحَرٍ مثلنا ، والثاني إِنه سُحِرَ وأُزيل عن حد الاستواء .
وقوله تعالى : يا أَيها السَّاحِرُ ادْعُ لنا ربك بما عَهِدَ عندك إِننا لمهتدون ؛ يقول القائل : كيف ، قالوا لموسى يا أَيها الساحر وهم يزعمون أَنهم مهتدون ؟ والجواب في ذلك أَن الساحر عندهم كان نعتاً محموداً ، والسِّحْرُ كان علماً مرغوباً فيه ، فقالوا له يا أَيها الساحر على جهة التعظيم له ، وخاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر ، إِذ جاء بالمعجزات التي لم يعهدوا مثلها ، ولم يكن السحر عندهم كفراً ولا كان مما يتعايرون به ، ولذلك ، قالوا له يا أَيها الساحر .
والساحرُ : العالِمُ .
والسِّحْرُ : الفسادُ .
وطعامٌ مسحورٌ إِذا أُفْسِدَ عَمَلُه ، وقيل : طعام مسحور مفسود ؛ عن ثعلب .
قال ابن سيده : هكذا حكاه مفسود لا أَدري أَهو على طرح الزائد أَم فَسَدْتُه لغة أَم هو خطأٌ .
ونَبْتٌ مَسْحور : مفسود ؛ هكذا حكاه أَيضاً الأَزهري .
أَرض مسحورة : أَصابها من المطر أَكثرُ مما ينبغي فأَفسدها .
وغَيْثٌ ذو سِحْرٍ إِذا كان ماؤه أَكثر مما ينبغي .
وسَحَرَ المطرُ الطينَ والترابَ سَحْراً : أَفسده فلم يصلح للعمل ؛ ابن شميل : يقال للأَرض التي ليس بها نبت إِنما هي قاعٌ قَرَقُوسٌ .
أَرض مسحورة (* قوله : « أرض مسحورة إلخ » كذا بالأصل .
وعبارة الأساس : وعنز مسحورة قليلة اللبن وأرض مسحورة لا تنبت ): قليلةُ اللَّبَنِ .
وقال : إِن اللَّسَقَ يَسْحَرُ أَلبانَ الغنم ، وهو أَن ينزل اللبن قبل الولاد .
والسَّحْر والسحَر : آخر الليل قُبَيْل الصبح ، والجمع أَسحارٌ .
والسُّحْرَةُ : السَّحَرُ ، وقيل : أَعلى السَّحَرِ ، وقيل : هو من ثلث الآخِر إِلى طلوع الفجر .
يقال : لقيته بسُحْرة ، ولقيته سُحرةً وسُحْرَةَ يا هذا ، ولقيته سَحَراً وسَحَرَ ، بلا تنوين ، ولقيته بالسَّحَر الأَعْلى ، ولقيته بأَعْلى سَحَرَيْن وأَعلى السَّحَرَين ، فأَما قول العجاج : غَدَا بأَعلى سَحَرٍ وأَحْرَسَا فهو خطأٌ ، كان ينبغي له أَن يقول : بأَعلى سَحَرَيْنِ ، لأَنه أَوَّل تنفُّس الصبح ، كما ، قال الراجز : مَرَّتْ بأَعلى سَحَرَيْنِ تَدْأَلُ ولقيتُه سَحَرِيَّ هذه الليلة وسَحَرِيَّتَها ؛
قال : في ليلةٍ لا نَحْسَ في سَحَرِيِّها وعِشائِها أَراد : ولا عشائها .
الأَزهري : السَّحَرُ قطعة من الليل .
وأَسحَرَ القومُ : صاروا في السَّحَر ، كقولك : أَصبحوا .
وأَسحَرُوا واستَحَرُوا : خرجوا في السَّحَر .
واسْتَحَرْنا أَي صرنا في ذلك الوقتِ ، ونَهَضْنا لِنَسير في ذلك الوقت ؛ ومنه قول زهير : بَكَرْنَ بُكُوراً واستَحَرْنَ بِسُحْرَةٍ وتقول : لَقِيتُه سَحَرَ يا هذا إِذا أَردتَ به سَحَر ليلَتِك ، لم تصرفه لأَنه معدول عن الأَلف واللام وهو معرفة ، وقد غلب عليه التعريفُ بغير إِضافة ولا أَلف ولا لام كما غلب ابن الزبير على واحد من بنيه ، وإِذا نكَّرْتَ سَحَر صرفتَه ، كما ، قال تعالى : إِلاَّ آلَ لُوط نجيناهم بِسَحَرٍ ؛ أَجراهُ لأَنه نكرةٌ ، كقولك نجيناهم بليل ؛ قال : فإِذا أَلقَتِ العربُ منه الباءَ لم يجروه فقالوا : فعلت هذا سَحَرَ يا فتى ، وكأَنهم في تركهم إِجراءه أَن كلامهم كان فيه بالأَلف واللام فجرى على ذلك ، فلما حذفت منه الأَلف واللام وفيه نيتهما لم يصرف ، وكلامُ العرب أَن يقولوا : ما زال عندنا مُنْذُ السَّحَرِ ، لا يكادون يقولون غيره .
وقال الزجاج ، وهو قول سيبويه : سَحَرٌ إِذا كان نكرة يراد سَحَرٌ من الأَسحار انصرف ، تقول : أَتيت زيداً سَحَراً من الأَسحار ، فإِذا أَردت سَحَرَ يومك قلت : أَتيته سَحَرَ يا هذا ، وأَتيته بِسَحَرَ يا هذا ؛ قال الأَزهري : والقياس ما ، قاله سيبويه .
وتقول : سِرْ على فرسك سَحَرَ يا فتى فلا ترفعه لأَنه ظرف غير متمكن ، وإِن سميت بسَحَر رجلاً أَو صغرته انصرف لأَنه ليس على وزن المعدول كَأُخَرَ ، تقول : سِرْ على فرسك سُحَيْراً وإِنما لم ترفعه لأَن التصير لم يُدْخِله في الظروف المتمكنة كما أَدخله في الأَسماء المنصرفة ؛ قال الأَزهري : وقول ذي الرمة يصف فلاة : مُغَمِّض أَسحارِ الخُبُوتِ إِذا اكْتَسَى ، مِن الآلِ ، جُلأً نازحَ الماءِ مُقْفِر قيل : أَسحار الفلاة أَطرافها .
وسَحَرُ كل شيء : طَرَفُه .
شبه بأَسحار الليالي وهي أَطراف مآخرها ؛ أَراد مغمض أَطراف خبوته فأَدخل الأَلف واللام فقاما مقام الإِضافة .
وسَحَرُ الوادي : أَعلاه .
الأَزهري : سَحَرَ إِذا تباعد ، وسَحَرَ خَدَعَ ، وسَحِرَ بَكَّرَ .
واستَحَرَ الطائرُ : غَرَّد بسَحَرٍ ؛ قال امرؤ القيس : كَأَنَّ المُدَامَ وصَوْبَ الغَمامِ ، وريحَ الخُزامَى ونَشْرَ القُطُرْ ، يُعَلُّ به بَرْدُ أَنيابِها ، إِذا طَرَّبَ الطائِرُ المُسْتَحِرْ والسَّحُور : طعامُ السَّحَرِ وشرابُه .
قال الأَزهري : السَّحور ما يُتَسَحَّرُ به وقت السَّحَرِ من طعام أَو لبن أَو سويق وضع اسماً لما يؤكل ذلك الوقت ؛ وقد تسحر الرجل ذلك الطعام أَي أَكله ، وقد تكرر ذكر السَّحور في الحديث في غير موضع ؛ قال ابن الأَثير : هو بالفتح اسم ما يتسحر به من الطعام والشراب ، وبالضم المصدر والفعل نفسه ، وأَكثر ما روي بالفتح ؛ وقيل : الصواب بالضم لأَنه بالفتح الطعام والبركة ، والأَجر والثواب في الفعل لا في الطعام ؛ وَتَسَحَّرَ : أَكل السَّحورَ .
والسَّحْرُ والسَّحَرُ والسُّحْرُ : ما التزق بالحلقوم والمَرِيء من أَعلى البطن .
ويقال للجبان : قد انتفخ سَحْرُه ، ويقال ذلك أَيضاً لمن تعدّى طَوْرَه .
قال الليث : إِذا نَزَتْ بالرجل البِطْنَةُ يقال : انتفخ سَحْرُه ، معناه عَدَا طَوْرَهُ وجاوز قدرَه ؛ قال الأَزهري : هذا خطأٌ إِنما يقال انتفخ سَحْرُه للجبان الذي مَلأَ الخوف جوفه ، فانتفخ السَّحْرُ وهو الرئة حتى رفع القلبَ اإلى الحُلْقوم ، ومنه قوله تعالى : وبلغت القلوبُ الحناجرَ وتظنون بالله الظنون ، وكذلك قوله : وأَنْذِرْهُمْ يومَ الآزفة إِذ القلوبُ لَدَى الحناجر ؛ كلُّ هذا يدل على أَن انتفاخ السَّحْر مَثَلٌ لشدّة الخوف وتمكن الفزع وأَنه لا يكون من البطنة ؛ ومنه قولهم للأَرنب : المُقَطَّعَةُ الأَسحارِ ، والمقطعة السُّحُورِ ، والمقطعةُ النِّياط ، وهو على التفاؤل ، أَي سَحْرُه يُقَطَّعُ على هذا الاسم .
وفي المتأَخرين من يقول : المُقَطِّعَة ، بكسر الطاء ، أَي من سرعتها وشدة عدوها كأَنها تُقَطَّعُ سَحْرَها ونِياطَها .
وفي حديث أَبي جهل يوم بدر :، قال لِعُتْبَةَ بن ربيعة انتَفَخَ سَحْرُك أَي رِئَتُك ؛ يقال ذلك للجبان وكلِّ ذي سَحْرٍ مُسَحَّرٍ .
والسَّحْرُ أَيضاً : الرئة ، والجمع أَسحارٌ وسُحُرٌ وسُحُورٌ ؛ قال الكميت : وأَربط ذي مسامع ، أَنتَ ، جأْشا ، إِذا انتفخت من الوَهَلِ السُّحورُ وقد يحرك فيقال سَحَرٌ مثال نَهْرٍ ونَهَرٍ لمكان حروف الحلق .
والسَّحْرُ أَيضاً : الكبد .
والسَّحْرُ : سوادُ القلب ونواحيه ، وقيل : هو القلب ، وهو السُّحْرَةُ أَيضاً ؛
قال : وإِني امْرُؤٌ لم تَشْعُرِ الجُبْنَ سُحْرَتي ، إِذا ما انطَوَى مِنِّي الفُؤادُ على حِقْدِ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : مات رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين سَحْرِي ونَحْرِي ؛ السَّحْرُ الرئة ، أَي مات رسول الله ، « صلى الله عليه وسلم »، وهو مستند إِلى صدرها وما يحاذي سَحْرَها منه ؛ وحكى القتيبي عن بعضهم أَنه بالشين المعجمة والجيم ، وأَنه سئل عن ذلك فشبك بين أَصابعه وقدّمها عن صدره ، وكأَنه يضم شيئاً إِليه ، أَي أَنه مات وقد ضمته بيديها إِلى نحرها وصدرها ، رضي الله عنها والشَّجْرُ : التشبيك ، وهو الذَّقَنُ أَيضاً ، والمحفوظ الأَوَّل ، وسنذكره في موضعه .
وسَحَرَه ، فهو مسحور وسَحِيرٌ : أَصاب سَحْرَه أَو سُحْرَه أَو سُحْرَتَه (* قوله : « أو سحرته » كذا ضبط الأصل .
وفي القاموس وشرحه السحر ، بفتح السكون وقد يحرك ويضم فهي ثلاث لغات وزاد الخفاجي بكسر فسكون اهـ بتصرف ) .
ورجلٌ سَحِرٌ وسَحِيرٌ : انقطع سَحْرُه ، وهو رئته ، فإِذا أَصابه منه السِّلُّ وذهب لحمه ، فهو سَحِيرٌ وسَحِرٌ ؛ قال العجاج : وغِلْمَتِي منهم سَحِيرٌ وسَحِرْ ، وقائمٌ من جَذْبِ دَلْوَيْها هَجِرْ سَحِرَ : انقطع سَحْرُه من جذبه بالدلو ؛ وفي المحكم ؛ وآبق من جذب دلويها وهَجِرٌ وهَجِيرٌ : يمشي مُثْقَلاً متقارب الخَطْوِ كأَن به هِجَاراً لا ينبسط مما به من الشر والبلاء .
والسُّحَارَةُ : السَّحْرُ وما تعلق به مما ينتزعه القَصَّابُ ؛ وقوله : أَيَذْهَبُ ما جَمَعْتَ صَرِيمَ سَحْرِ ؟ ظَلِيفاً ؟ إِنَّ ذا لَهْوَ العَجِيبُ معناه : مصروم الرئة مقطوعها ؛ وكل ما يَبِسَ منه ، فهو صَرِيمُ سَحْرٍ ؛ أَنشد ثعلب : تقولُ ظَعِينَتِي لَمَّا استَقَلَّتْ : أَتَتْرُكُ ما جَمَعْتَ صَرِيمَ سَحْرِ ؟ وصُرِمَ سَحْرُه : انقطع رجاؤه ، وقد فسر صَريم سَحْرٍ بأَنه المقطوع الرجاء .
وفرس سَحِيرٌ : عظيم الجَوْفِ .
والسَّحْرُ والسُّحْرةُ : بياض يعلو السوادَ ، يقال بالسين والصاد ، إِلاَّ أَن السين أَكثر ما يستعمل في سَحَر الصبح ، والصاد في الأَلوان ، يقال : حمار أَصْحَرُ وأَتان صَحراءُ .
والإِسحارُّ والأَسْحارُّ : بَقْلٌ يَسْمَنُ عليه المال ، واحدته إِسْحارَّةٌ وأَسْحارَّةٌ .
قال أَبو حنيفة : سمعت أَعرابيّاً يقول السِّحارُ فطرح الأَلف وخفف الراء وزعم أَن نباته يشبه الفُجْلَ غير أَن لا فُجْلَةَ له ، وهو خَشِنٌ يرتفع في وسطه قَصَبَةٌ في رأْسها كُعْبُرَةٌ ككُعْبُرَةِ الفُجْلَةِ ، فيها حَبٌّ له دُهْنٌ يؤكل ويتداوى به ، وفي ورقه حُروفَةٌ ؛ قال : وهذا قول ابن الأَعرابي ، قال : ولا أَدري أَهو الإِسْحارّ أَم غيره .
الأَزهري عن النضر : الإِسحارَّةُ والأَسحارَّةُ بقلة حارَّة تنبت على ساق ، لها ورق صغار ، لها حبة سوداء كأَنها الشِّهْنِيزَةُ .
"
المعجم: لسان العرب