لسَّت الدابةُ الحشيش : تناولته ونتفتهُ بمقدَّم فيها
فلان يلسُّ الأذى : يدسه
,
اللَسُّ
ـ اللَسُّ : الأكلُ ، واللَّحْسُ ، ونَتْفُ الدابة الكَلأَ بمُقَدَّمِ فَمِها . ـ لُسَاسُ من البَقْلِ : ما اسْتَمْكَنَتْ منه الراعيَةُ وهو صِغارٌ . ـ لُسَّانُ أو لُسانُ : عُشْبَةٌ خَشِنَةٌ كلِسانِ الثَّوْرِ ، وليس به ، دواءٌ من أوجاعِ ألْسِنَةِ الناسِ والإِبِلِ ، وتَنْفَعُ من الخَفَقانِ ، وحَرارَةِ المَعِدَةِ ، والقُلاعِ ، وأدْواءِ الفَمِ . ـ لَسْلَسَى : موضع . ـ لَسيسٌ : حِصْنٌ باليمن . ـ لِسْلاسُ ولِسْلِسَةُ : السَّنامُ المَقْطوعُ . ـ لُسُسُ : الحَمَّالونَ الحُذَّاقُ . ـ ألسَّتِ الأرضُ : ألْدَسَتْ . ـ مُلَسْلَسُ : المُسَلْسَلُ ، ـ مُلَسْلَسُ من الثيابِ : المَوْشِيُّ المُخَطَّطُ .
المعجم: القاموس المحيط
أَلْسُ
ـ أَلْسُ : اخْتِلاَطُ العقلِ ، أُلِسَ فهو مَأْلُوسٌ ، والخِيانَةُ ، والغِشُّ ، والكَذِبُ ، والسَّرِقَةُ ، وإخْطاء الرأْيِ ، والرِّيبَة ، وتَغَيُّرُ الخُلُقِ ، والجُنونُ ، كالأُلاسِ ، والأصْلُ السُّوءُ . ـ مَأْلُوسُ : اللَّبَنُ لا يَخْرُجُ زُبْدُهُ ، ويَمَرُّ طَعْمُهُ . ـ إِلْيَاسُ وأَلْيَاسُ : عَلَمٌ أعْجَمِيُّ . ـ أُلَّيْسُ : قرية بالأَنْبَارِ . ـ آلِسٌ : نَهْرٌ بِبِلادِ الرُّومِ ، على يَوْمٍ من طَرَسُوسَ ، قريبٌ من البحرِ . وضَرَبَهُ فما تَأَلَّسَ : ما تَوَجَّعَ . ـ هو لا يُدَالِسُ ولا يُؤَالِسُ : لا يُخَادِعُ ولا يَخُونُ .
المعجم: القاموس المحيط
لسَّ
لسَّ الشيء لسَّ ُ لسًّا : أكله . و لسَّ لَحِسه . ويقال : لسَّت الدابةُ الحشيش : تناولته ونتفتهُ بمقدَّم فيها . و يقال : فلان يلسُّ الأذى : يدسه .
ألس - يألس ، ألسا 1 - ألسه : غشه ، خانه . 2 - ألس المال : سرقه .
المعجم: الرائد
ألس
ألس - إلساسا 1 - ألست الأرض : طلع أول نباتها
المعجم: الرائد
لسس
" اللَّسُّ : الأَكل . أَبو عبيد : لَسَّ يَلُسُّ لَسّاً إِذا أَكل ؛ وقال زهير يصف وَحْشاً : ثلاثٌ كأَقْواسِ السَّرَاءِ وناشِطٌ ، قد اخْضَرَّ من لَسِّ الغَمِير جَحَافِلُه (* قوله « يوشك أَن توجس » هكذا في الأَصل وشارح القاموس هنا وأَراد المؤلف هذه الأَبيات في مادة هوس بلفظ آخر .)، في باقِلِ الرِّمْثِ وفي اللُّساس ، منها هَدِيمُ ضَبَعٍ هَوَّاس وأَلَسَّ الغَمِيرُ : أَمكن أَن يُلَسَّ . قال بعض العَرب : وجَدْنا أَرضاً مَمْطوراً ما حَوْلها قد أَلَسَّ غَمِيرُها ؛ وقيل : أَلَسَّ خرج زَهْرُه . وقال أَبو حنيفة : اللَّسُّ أَوَّل الرَّعْي ، لَسَّتْ تَلُسُّ لَسّاً . وثوب مُتَلَسْلِس ومُلَسْلَس : كمُسَلْسَل ، وزعم يعقوب أَنه مقلوب . وماءٌ لَسْلَس ولَسْلاس ولُسالِس : كسَلْسَل ؛ الأَخيرة عن ابن جني . ابن الأَعرابي : يقال للغلام الخفيف الروح النَّشيط لُسْلُس وسُلْسُل . واللُّسْسُ : الحَمَّالون الحُذَّاق ؛ قال الأَزهري : والأَصل النُّسُ ، والنَّسسُّ السَّوْق ، فقلبت النون لاماً . ابن الأَعرابي : سَلْسَلَ إِذا أَكل السَّلْسَلَة ؛ وهي القطعة الطويلة من السنام ، وقال أَبو عمر : وهي اللِّسْلِسةُ ، وقال الأَصمعي : هي السَّلْسَلَة ، ويقال سِلْسِلَة . واللَّسْلاسُ : السَّنام المقطَّع ؛ قال الأَصمعي : اللَّسْلِسَة يعني السنام المقطَّع . "
المعجم: لسان العرب
ألس
" الأَلْسُ والمُؤَالَسَة : الخِداع والخيانة والغشُّ والسَّرَقُ ، وقد أَلَس يأْلِس ، بالكسر ، أَلْساً . ومنه قولهم : فلان لا يُدالِسُ ولا يُؤَالِسُ ، فالمُدالَسَةُ من الدَّلْس ، وهو الظُّلْمَةُ ، يراد به لا يُغَمِّي عليك الشيء فيُخْفيه ويستر ما فيه من عيب . والمُؤَالَسَةُ : الخِيانة ؛
وأَنشد : هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا أَلْسَ فيهمُ ، وهمُ يَمْنَعُونَ جارَهمْ أَن يُقَرَّدا والأَلْسُ : أَصله الوَلْسُ ، وهو الخيانة . والأَلْسُ : الأَصلُ السُّوء . والأَلْس : الغدر . والأَلْسُ : الكذب . والأَلْسُ والأُلْسُ : ذهاب العقل وتَذْهيله ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : فقلتُ : إِن أَسْتَفِدْ عِلْماً وتَجْرِبَةً ، فقد تردَّدَ فيكَ الخَبْلُ والأَلْسُ وفي حديث النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنه دعا فقال : اللهم إِني أَعوذ بك من الأَلْسِ والكِبْرِ ؛ قال أَبو عبيد : الأَلْسُ هو اختلاط العقل ، وخطَّأَ ابن الأَنباري من ، قال هو الخيانة . والمأْلُوس : الضعيف العقل . وأُلِسَ الرجلُ أَلْساً ، فهو مأْلوس أَي مجنون ذهب عقله ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ قال الراجز : يَتْبَعْنَ مِثْلَ العُجَّ المَنْسوسِ ، أَهْوَجَ يَمْشِي مِشْيَةَ المَأْلوسِ وقال مرة : الأَلْسُ الجُنون . يقال : إِن به لأَلْساً أَي جُنوناً ؛ وأَنشد : يا جِرَّتَيْنا بالحَبابِ حَلْسا ، إِنْ بنا أَو بكمُ لأَلْسا وقيل : الأَلْسُ الرَّيبةُ وتَغَيُّر الخُلُق من ريبة ، أَو تغير الخُلُقِ من مرض . يقال : ما أَلَسَكَ . ورجل مَأْلوس : ذاهب العقل والبدن . وما ذُقْتُ عنده أَلوساً أَي شيئاً من الطعام . وضربه مائة فما تأَلَّسَ أَي ما تَوَجَّع ، وقيل : فما تَحَلَّس بمعناه . أَبو عمرو : يقال للغريم إِنه ليَتَأَلَّس فما يُعْطِي وما يمنع . والتَّأَلُّس : أَن يكون يريد أَن يُعطِيَ وهو يمنع . ويقال : إِنه لَمَأْلوس العطية ، وقد أُلِسَتْ عطيته إِذا مُنِعَتْ من غير إياس منها ؛
وأَنشد : وصَرَمَت حَبْلَك بالتَّأَلُّس وإِلْياسُ : اسم أَعجمي ، وقد سمت به العرب ، وهو الياسُ بنُ مُضَرَ بنِ نِزار بن معدّ بن عَدْنان . "