وصف و معنى و تعريف كلمة لسرائرهم:


لسرائرهم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و سين (س) و راء (ر) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و راء (ر) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح لسرائرهم في معاجم اللغة العربية:



لسرائرهم

جذر [سرر]

  1. سَرَائرُ : (اسم)
    • سَرَائرُ : جمع سَّرَارة
  2. سَرائِرُ : (اسم)
    • سَرائِرُ : جمع سَريرة
,
  1. يسر (المعجم لسان العرب)
    • "اليَسْرُ (* قوله« اليسر» بفتح فسكون وبفتحتين كما في القاموس): اللِّينُ والانقياد يكون ذلك للإِنسان والفرس، وقد يَسَرَ ييْسِرُ.
      وياسَرَه: لايَنَهُ؛

      أَنشد ثعلب: قوم إِذا شُومِسُوا جَدَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وياسَرَه أَي ساهَلَه.
      وفي الحديث: إِن هذا الدّين يُسْرٌ؛ اليُسْرُ ضِدُّ العسر، أَراد أَنه سَهْلٌ سَمْح قليل التشديد.
      وفي الحديث: يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا.
      وفي الحديث الآخر: من أَطاع الإِمام وياسَرَ الشَّريكَ أَي ساهله.
      وفي الحديث: كيف تركتَ البلاد؟ فقال: تَيَسَّرَتْ أَي أَخصبت،وهو من اليُسْرِ.
      وفي الحديث: لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ، وقد ذكر في فصل العين.
      وفي الحديث: تَياسَرُوا في الصَّداق أَي تساهلوا فيه ولا تُغالُوا.
      وفي الحديث: اعْمَلُوا وسَدِّدوا وقاربوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له أَي مُهَيَّأٌ مصروفٌ مُسَهَّلٌ.
      ومنه الحديث وقد يُسِّرَ له طَهُورٌ أَي هُيِّئَ ووُضِع.
      ومنه الحديث: قد تَيَسَّرا للقتال أَي تَهَيَّآ له واسْتَعَدّا.
      الليث: يقال إِنه ليَسْرٌ خفيف ويَسَرٌ إِذا كان لَيِّنَ الانقياد، يوصف به الإِنسان والفرس؛

      وأَنشد: إِني، على تَحَفُّظِي ونَزْرِي،أَعْسَرُ، وإِن مارَسْتَنِي بعُسْرِ،ويَسْرٌ لمن أَراد يُسْرِي

      ويقال: إِن قوائم هذا الفرس ليَسَرَات خِفافٌ؛ يَسَرٌ إِذا كُنَّ طَوْعَه، والواحدة يَسْرَةٌ ويَسَرَةٌ.
      واليَسَرُ: السهل؛ وفي قصيد كعب: تَخْدِي على يَسَراتٍ وهي لاهِيةٌ اليَسَراتُ: قوائم الناقة.
      الجوهري: اليَسَرات القوائم الخفاف.
      ودابةٌ حَسَنَةُ التَّيْسُورِ أَي حسنة نقل القوائم.
      ويَسَّرَ الفَرَسَ: صَنَعه.
      وفرس حسنُ التَّيْسورِ أَي حَسَنُ السِّمَنِ، اسم كالتَّعْضُوضِ.
      أَبو الدُّقَيْش: يَسَرَ فلانٌ فرسَه، فهو مَيْسُورٌ، مصنوعٌ سَمِين؛ قال المَرَّارُ يصف فرساً: قد بلَوْناه على عِلاَّتِه،وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ والطَّعْنُ اليَسْرُ: حِذاءَ وجهِك.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: اطْعَنُوا اليَسْرَ؛ هو بفتح الياء وسكون السين الطعن حذاءَ الوجه.
      وولدت المرأَة ولداً يَسَراً أَي في سهولة، كقولك سَرَحاً، وقد أَيْسَرَتْ؛ قال ابن سيده: وزعم اللحياني أَن العرب تقول في الدعاء وأَذْكَرَتْ أَتَتْ بذكر،ويَسَرَتِ الناقةُ: خرج ولدها سَرَحاً؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: فلو أَنها كانت لِقَاحِي كثيرةً،لقد نَهِلَتْ من ماءِ حُدٍّ وعَلَّتِ ولكنها كانت ثلاثاً مَياسِراً،وحائلَ حُولٍ أَنْهَرَتْ فأَحَلَّتِ ويَسَّرَ الرجلُ سَهُلَتْ وِلادَةُ إِبله وغنمه ولم يَعْطَبْ منها شيء؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: بِتْنا إِليه يَتَعاوَى نَقَدُه،مُيَسِّرَ الشاءِ كثيراً عَدَدُه والعرب تقول: قد يَسَرَتِ الغَنَمُ إِذا ولدت وتهيأَت للولادة.
      ويَسَّرَتِ الغنم: كثرت وكثر لبنها ونسلها، وهو من السهولة؛ قال أَبو أُسَيْدَةَ الدُّبَيْرِيُّ: إِنَّ لنا شَيْخَيْنِ لا يَنْفَعانِنَا غَنِيَّيْن، لا يُجْدِي علينا غِناهُما هما سَيِّدَانا يَزْعُمانِ، وإِنما يَسُودَانِنا أَنْ يَسَّرْتْ غَنَماهما أَي ليس فيهما من السيادة إِلا كونهما قد يَسَّرَتْ غنماهما، والسُّودَدَ يوجب البذلَ والعطاء والحِراسَة والحماية وحسن التدبير والحلم، وليس غندهما من ذلك شيء.
      قال الجوهري: ومنه قولهم رجل مُيَسِّرٌ، بكسر السين،وهو خلاف المُجَنِّب.
      ابن سيده: ويَسَّرَتِ الإِبلُ كثر لبنها كما يقال ذلك في الغنم.
      واليُسْرُ واليَسارُ والمِيسَرَةُ والمَيْسُرَةُ، كله: السُّهولة والغِنى؛ قال سيبويه: ليست المَيْسُرَةُ على الفعل ولكنها كالمَسْرُبة والمَشْرُبَة في أَنهما ليستا على الفعل.
      وفي التنزيل العزيز: فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ؛ قال ابن جني: قراءة مجاهد: فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسُرهِ، قال: هو من باب مَعْوُنٍ ومَكْرُمٍ، وقيل: هو على حذف الهاء.
      والمَيْسَرَةُ والمَيْسُرَةُ: السَّعَة والغنى.
      قال الجوهري: وقرأَ بعضهم فنظرة إِلى مَيْسُرِهِ، بالإِضافة؛ قال الأَخفش: وهو غير جائز لأَنه ليس في الكلام مَفْعُلٌ، بغير الهاء، وأَما مَكْرُمٌ ومَعْوُن فهما جمع مَكْرُمَةٍ ومَعُونَةٍ.
      وأَيْسَرَ الرجلُ إِيساراً ويُسْراً؛ عن كراع واللحياني: صار ذا يَسارٍ، قال: والصحيح أَن اليُسْرَ الاسم والإِيْسار المصدر.
      ورجلٌ مُوسِرٌ، والجمع مَياسِيرُ؛ عن سيبويه؛ قال أَبو الحسن: وإِنما ذكرنا مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث.
      واليُسْر: ضدّ العُسْرِ، وكذلك اليُسُرُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ.
      التهذيب: واليَسَرُ والياسِرُ من الغنى والسَّعَة، ولا يقال يَسارٌ.
      الجوهري: اليَسار واليَسارة الغِنى.غيره:وقد أَيْسَر الرجل أَي استغنى يُوسِرُ، صارت الياء واواً لسكونها وضمة ما قبلها؛

      وقال: ليس تَخْفَى يَسارَتي قَدْرَ يومٍ،ولقد يُخْفي شِيمَتي إِعْسارِي

      ويقال: أَنْظِرْني حتى يَسارِ، وهو مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر، وهو المَيْسَرَةُ، قال الشاعر: فقلتُ امْكُثي حتى يَسارِ لَعَلَّنا نَحُجُّ معاً، قالتْ: أَعاماً وقابِلَه؟ وتَيَسَّر لفلان الخروجُ واسْتَيْسَرَ له بمعنى أَي تهيأَ.
      ابن سيده: وتَيَسَّر الشيء واسْتَيْسَر تَسَهَّل.
      ويقال: أَخذ ما تَيَسَّر وما اسْتَيْسَر، وهو ضدّ ما تَعَسَّر والْتَوَى.
      وفي حديث الزكاة: ويَجْعَلُ معها شاتين إِن اسْتَيْسَرتا له أَو عشرين درهماً؛ استيسر استفعل من اليُسْرِ،أَي ما تيسر وسَهُلَ، وهذا التخيير بين الشاتَيْنِ والدراهم أَصل في نفسه وليس ببدل فجرى مجرى تعديل القيمة لاختلاف ذلك في الأَزمنة والأَمكنة،وإِنما هو تعويض شرعي كالغُرَّةِ في الجنين والصَّاع في المُصَرَّاةِ، والسِّرُّ فيه أَن الصدقة كانت تؤخذ في البراري وعلى المياه حيث لا يوجد سُوقٌ ولا يُرى مُقَوِّمٌ يرجع إِليه، فَحَسُنَ في الشرع أَن يُقَدَّر شيء يقطع النزاع والتشاجر.
      أَبو زيد: تَيَسَّر النهار تَيَسُّراً إِذا بَرَدَ.
      ويقال: أَيْسِرْ أَخاك أَي نَفِّسْ عليه في الطلب ولا تُعْسِرْهُ أَي لا تُشَدِّدْ عليه ولا تُضَيِّقْ.
      وقوله تعالى: فما اسْتَيْسَرَ من الهَدْي؛ قيل: ما تَيَسَّر من الإِبل والبقر والشاء، وقيل: من بعير أَو بقرة أَو شاة.
      ويَسَّرَه هو: سَهَّله، وحكى سيبويه: يَسَّرَه ووَسَّعَ عليه وسَهَّلَ.
      والتيسير يكون في الخير والشر؛ وفي التنزيل العزيز:فَسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى، فهذا في الخير، وفيه: فسنيسره للعُسْرَى، فهذا في الشر؛

      وأَنشد سيبويه: أَقام وأَقْوَى ذاتَ يومٍ، وخَيْبَةٌ لأَوَّلِ من يَلْقَى وشَرٌّ مُيَسَّرُ والميسورُ: ضدّ المعسور.
      وقد يَسَّرَه الله لليُسرى أَي وفَّقَه لها.
      الفرّاء في قوله عز وجل: فسيسره لليسرى، يقول: سَنُهَيِّئُه للعَوْد إِلى العمل الصالح؛ قال: وقال فسنيسره للعسرى، قال: إِن، قال قائل كيف كان نيسره للعسرى وهل في العُسْرى تيسير؟، قال: هذا كقوله تعالى: وبَشِّرِ الذين كفروا بعذاب أَليم، فالبشارَةُ في الأَصل الفَرَحُ فإِذا جمعت في كلامين أَحدهما خير والآخر شر جاز التيسير فيهما.
      والميسورُ: ما يُسِّرَ.
      قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، وأَما سيبويه فقال: هو من المصادر التي جاءت على لفظ مفعول ونظيره المعسور؛ قال أَبو الحسن: هذا هو الصحيح لأَنه لا فعل له إِلا مَزِيداً، لم يقولوا يَسَرْتُه في هذا المعنى، والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به، لأَن فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ إِنما مصادرها المطردة بالزيادة مَفْعَل كالمضرب، وما زاد على هذا فعلى لفظ المُفَعَّل كالمُسَرَّحِ من قوله: أَلم تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافي وإِنما يجيء المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإِن لم يلفظ به كالمجلود من تَجَلَّد، ولذلك يخيل سيبويه المفعول في المصدر إِذا وجده فعلاً ثلاثيّاً على غير لفظة، أَلا تراه، قال في المعقول: كأَنه حبس له عقله؟ ونظيره المعسورُ وله نظائر.
      واليَسَرَةُ: ما بين أَسارير الوجه والراحة.
      التهذيب: واليَسَرَة تكون في اليمنى واليسرى وهو خط يكون في الراحة يقطع الخطوط التي في الراحة كأَنها الصليب.
      الليث: اليَسَرَة فُرْجَةُ ما بين الأَسِرَّةِ من أَسرارِ الراحة يُتَيَمَّنُ بها، وهي من علامات السخاء.
      الجوهري: اليسرة، بالتحريك،أَسرار الكف إِذا كانت غير ملتزقة، وهي تستحب، قال شمر: ويقال في فلان يَسَرٌ؛

      وأَنشد: فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِ؟

      ‏قال: هكذا روي عن الأَصمعي، قال: وفسره حِيَال وجهه.
      واليَسْرُ من الفَتْلِ: خلاف الشَّزْر.
      الأَصمعي: الشَّزْرُ ما طَعَنْتَ عن يمينك وشمالك، واليَسْرُ ما كان حِذاء وجهك؛ وقيل: الشَّزْرُ الفَتْلُ إِلى فوق واليَسْرُ إِلى أَسفل، وهو أَن تَمُدَّ يمينكَ نحوَ جَسَدِكَ؛ وروي ابن الأَعرابي:فتمتى النزع في يُسَرِه جمع يُسْرَى، ورواه أَبو عبيد: في يُسُرِه، جمع يَسارٍ.
      واليَسارُ: اليَدُ اليُسْرى.
      والمَيْسَرَةُ: نقيضُ الميمنةِ.
      واليَسار واليِسار: نقيضُ اليمين؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر،وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار يِسار، وإِنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياء، والجمع يُسْرٌ؛ عن اللحياني،ويُسُرٌ؛ عن أَبي حنيفة.
      الجوهري: واليسار خلاف اليمين، ولا تقل (*قوله« ولا تقل إلخ» وهمه المجد في ذلك ويؤيده قول المؤلف، وعند ابن دريد الكسر) اليِسار بالكسر.
      واليُسْرَى خلاف اليُمْنَى، والياسِرُ كاليامِن، والمَيْسَرَة كالمَيْمَنة، والياسرُ نَقِيضُ اليامن، واليَسْرَة خلافُ اليَمْنَة.
      وياسَرَ بالقوم: أَخَذَ بهم يَسْرَةً، ويَسَر يَيْسِرُ: أَخذ بهم ذات اليَسار؛ عن سيبويه.
      الجوهري: تقول ياسِرْ بأَصحابك أَي خُذْ بهم يَساراً،وتياسَرْ يا رجلُ لغة في ياسِرْ، وبعضهم ينكره.
      أَبو حنيفة: يَسَرَني فلانٌ يَيْسِرُني يَسْراً جاء على يَسارِي.
      ورجلٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ: يعمل بيديه جميعاً، والأُنثى عَسْراءُ يَسْراءُ، والأَيْسَرُ نقيض الأَيْمَنِ.
      وفي الحديث: كان عمر، رضي الله عنه،أَعْسَرَ أَيْسَرَ؛ قال أَبو عبيد: هكذا روي في لحديث، وأَما كلام العرب فالصواب أَنه أَعْسَرُ يَسَرٌ، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً، وهو الأَضْبَطُ.
      قال ابن السكيت: كان عمر، رضي الله عنه، أَعْسَرَ يَسَراً، ولا تقل أَعْسَرَ أَيْسَرَ.
      وقعد فلانٌ يَسْرَةً أَي شَأْمَةً.
      ويقال: ذهب فلان يَسْرَةً من هذا.
      وقال الأَصمعي: اليَسَرُ الذي يساره في القوة مثل يمينه، قال: وإِذا كان أَعْسَرَ وليس بِيَسَرٍ كانت يمينه أَضعف من يساره.
      وقال أَبو زيد: رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وأَعْسَرُ أَيْسَرُ، قال: أَحسبه مأْخوذاً من اليَسَرَةِ في اليد، قال: وليس لهذا أَصل؛ الليث: رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وامرأَة عَسْراءُ يَسَرَةٌ.
      والمَيْسِرُ: اللَّعِبُ بالقِداح، يَسَرَ يَيْسَرُ يَسْراً.
      واليَسَرُ: المُيَسَّرُ المُعَدُّ، وقيل: كل مُعَدٍّ يَسَرٌ.
      واليَسَرُ: المجتمعون على المَيْسِرِ، والجمع أَيْسار؛ قال طرفة: وهمُ أَيْسارُ لُقْمانَ، إِذا أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أَبْداءَ الجُزُرْ واليَسَرُ: الضَّرِيبُ.
      والياسِرُ: الذي يَلي قِسْمَةَ الجَزُورِ، والجمع أَيْسارٌ، وقد تَياسَرُوا.
      قال أَبو عبيد: وقد سمعتهم يضعون الياسِرَ موضع اليَسَرِ واليَسَرَ موضعَ الياسِرِ.
      التهذيب: وفي التنزيل العزيز: يسأَلونك عن الخمر والمَيْسِرِ؛ قال مجاهد: كل شيء فيه قمارٌ فهو من الميسر حتى لعبُ الصبيان بالجَوْزِ.
      وروي عن علي، كرم الله وجهه، أَنه، قال: الشِّطْرَنْج مَيْسِرُ العَجَمِ؛ شبه اللعب به بالميسر، وهو القداح ونحو ذلك.
      قال عطاء في الميسر: إِنه القِمارُ بالقِداح في كل شيء.
      ابن الأَعرابي: الياسِرُ له قِدْحٌ وهو اليَسَرُ واليَسُورُ؛

      وأَنشد: بما قَطَّعْنَ من قُرْبى قَرِيبٍ،وما أَتْلَفْنَ من يَسَرٍ يَسُورِ وقد يَسَرَ يَيْسِرُ إِذا جاء بِقِدْحِه للقِمار.
      وقال ابن شميل: الياسِرُ الجَزَّار.
      وقد يَسَرُوا أَي نَحَرُوا.
      ويَسَرْتُ الناقة: جَزَّأْتُ لحمها.
      ويَسَرَ القومُ الجَزُورَ أَي اجْتَزَرُوها واقتسموا أَعضاءها؛ قال سُحَيْمُ بن وُثَيْلٍ اليربوعي: أَقولُ لهم بالشَّعْبِ إِذ يَيْسِرونَني: أَلم تَعْلَمُوا أَنِّي ابْنُ فارِسِ زَهْدَم؟ كان وقع عليه سِباءٌ فضَربَ عليه بالسهام، وقوله يَيْسِرونَني هو من المَيْسر أَي يُجَزِّئُونني ويقتسمونني.
      وقال أَبو عُمَر الجَرْمِيُّ: يقال أَيضاً اتَّسَرُوها يَتَّسرُونها اتِّساراً، على افْتَعَلُوا، قال: وناس يقولون يأْتَسِرُونها ائْتِساراً، بالهمز، وهم مُؤْتَسِرون، كما، قالوا في اتَّعَدَ.
      والأَيْسارُ: واحدهم يَسَرٌ، وهم الذين يَتقامَرُون.
      والياسِرونَ: الذين يَلُونَ قِسْمَةَ الجَزُور؛ وقال في قول الأَعشى: والجاعِلُو القُوتِ على الياسِرِ يعني الجازرَ.
      والمَيْسِرُ: الجَزُورُ نفسه، سمي مَيْسِراً لأَنه يُجَزَّأُ أَجْزاء فكأَنه موضع التجزئة.
      وكل شيء جَزَّأْته، فقد يَسَرْتَه.
      والياسِرُ: الجازرُ لأَنه يُجَزِّئ لحم الجَزُور، وهذا الأَصل في الياسر،ثم يقال للضاربين بالقداح والمُتَقامِرِينَ على الجَزُور: ياسِرُون،لأَنهم جازرون إِذا كانوا سبباً لذلك.
      الجوهري: الياسِرُ اللاَّعِبُ بالقداحِ،وقد يَسَر يَيْسِرُ، فهو ياسِرٌ ويَسَرٌ، والجمع أَيْسارٌ؛ قال الشاعر: فأَعِنْهُمُ و يْسِرْ ما يَسَرُوا به،وإِذا هُمُ نَزَلوا بضَنْكٍ فانزِل؟

      ‏قال: هذه رواية أَبي سعيد ولن تحذف الياء فيه ولا في يَيْعِرُ ويَيْنِعُ كما حذفت في يَعِد وأَخواته، لتَقَوِّي إِحدى الياءَين بالأُخرى، ولهذ؟

      ‏قالوا في لغة بني أَسد: يِيْجَلُ، وهم لا يقولون يِعْلَم لاستثقالهم الكسرة على الياء، فإِن، قال: فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له: هذه الثلاثة مبدلة من الياء، والياء هي الأَصل، يدل على ذلك أَن فَعَلْتُ وفَعَلْتَ وفَعَلَتا مبنيات على فَعَلَ.
      واليَسَر والياسِرُ بمعنى؛
      ، قال أَبو ذؤيب: وكأَنهنَّ رِبابَةٌ، وكأَنه يَسَرٌ يَفِيض على القِداحِ ويَصْدَع؟

      ‏قال ابن بري عند قول الجوهري ولم تحذف الياء في بَيْعِر ويَيْنع كما حذفت في يعد لتقوّي إِحدى الياءَين بالأُخرى، قال: قد وهم في ذلك لأَن الياء ليس فيها تقوية للياء، أَلا ترى أَن بعض العرب يقول في يَيْئِسُ يَئِسُ مثل يَعِدُ؟ فيحذفون الياء كما يحذفون الواو لثقل الياءين ولا يفعلون ذلك مع الهمزة والتاء والنون لأَنه لم يجتمع فيه ياءان، وإِنما حذفت الواو من يَعِدُ لوقوعها بين ياء وكسرة فهي غريبة منهما، فأَما الياء فليست غريبة من الياء ولا من الكسرة، ثم اعترض على نفسه فقال: فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له: هذه الثلاثة مبدلة من الياء، والياء هي الأَصل؛ قال الشيخ: إِنما اعترض بهذا لأَنه زعم أَنما صحت الياء في يَيْعِرُ لتقوّيها بالياء التي قبلها فاعترض على نفسه وقال: إِن الياء ثبتت وإِن لم يكن قبلها ياء في مثل تَيْعِرُ ونَيْعِرُ وأَيْعِرُ، فأَجاب بأَن هذه الثلاثة بدل من الياء، والياء هي الأَصل، قال: وهذا شيء لم يذهب إِليه أَحد غيره، أَلا ترى أَنه لا يصح أَن يقال همزة المتكلم في نحو أَعِدُ بدل من ياء الغيبة في يَعِدُف وكذلك لا يقال في تاء الخطاب أَنت تَعِدُ إِنها بدل من ياء الغيبة في يَعِدُ، وكذلك التاء في قولهم هي تَعِدُ ليست بدلاً من الياء التي هي للمذكر الغائب في يَعِدُ، وكذلك نون المتكلم ومن معه في قولهم نحن نَعِدُ ليس بدلاً من الياء التي للواحد الغائب، ولو أَن؟

      ‏قال: إِن الأَلف والتاء والنون محمولة على الياء في بنات الياء في يَيْعِر كما كانت محمولة على الياء حين حذفت الواو من يَعِدُ لكان أَشبه من هذا القول الظاهر الفساد.
      أَبو عمرو: اليَسَرَةُ وسْمٌ في الفخذين، وجمعها أَيْسارٌ؛ ومنه قول ابن مُقْبِلٍ: فَظِعْتَ إِذا لم يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرى،ولا السَّيْرَ راعي الثَّلَّةِ المُتَصَبِّحُ على ذاتِ أَيْسارٍ، كأَنَّ ضُلُوعَها وأَحْناءَها العُلْيا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ يعني الوَسْمَ في الفخذين، ويقال: أَراد قوائم لَيِّنَةً، وقال ابن بري في شرح البيت: الثلة الضأْن والمشبح المعرّض؛ يقال: شَبَّحْتُه إِذا عَرَّضْتَه، وقيل: يَسَراتُ البعير قوائمه؛ وقال ابن فَسْوَةَ: لها يَسَراتٌ للنَّجاءِ، كأَنها مَواقِعُ قَيْنٍ ذي عَلاةٍ ومِبْرَد؟

      ‏قال: شبه قوائمها بمطارق الحدَّاد؛ وجعل لبيد الجزور مَيْسِراً فقال: واعْفُفْ عن الجاراتِ، وامْنَحْهُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمِينا الجوهري: المَيْسِرُ قِمارُ العرب بالأَزلام.
      وفي الحديث: إِن المسلم ما لم يَغْشَ دَناءَةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ ويَفْري به لِئامُ الناس كالياسِرِ الفالِجِ؛ الياسِرُ من المَيْسِر وهو القِمارُ.
      واليُسْرُ في حديث الشعبي: لا بأْس أَن يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدابة، قال: اليُسْرُ، بالضم، عُودٌ يُطْلِق البولَ.
      قال الأَزهري: هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ، والأُسْرُ احتباس البول.
      واليَسِيرُ: القليل.
      ويء يسير أَي هَيِّنٌ.
      ويُسُرٌ: دَحْلٌ لبني يربوع؛
      ، قال طرفة: أَرَّقَ العينَ خَيالٌ لم يَقِرْ طاف، والركْبُ بِصَحْراءِ يُسُرْ وذكر الجوهري اليُسُرَ وقال: إِنه بالدهناء، وأَنشد بيت طرفة.
      يقول: أَسهر عيني خيال طاف في النوم ولم يَقِرْ، هو من الوَقارِ، يقال: وَقَرَ في مجلسه، أَي خَيالُها لا يزال يطوف ويَسْري ولا يَتَّدعُ.
      ويَسارٌ وأَيْسَرُ وياسِرٌ: أَسماء.
      وياسِرُ مُنْعَمٍ: مَلِكٌ من ملوك حمير.
      ومَياسِرُ ويَسارٌ: اسم موضع؛ قال السُّلَيْكُ: دِماء ثلاثةٍ أَرْدَتْ قَناتي،وخادِف طَعْنَةٍ بقَفا يَسارِ أَراد بخاذِفِ طعنةٍ أَنه ضارِطٌ من أَجل الطعنة؛ وقال كثير: إِلى ظُعُنٍ بالنَّعْفِ نَعْفِ مياسِرٍ،حَدَتْها تَوالِيها ومارَتْ صُدورُها وأَما قول لبيد أَنشده ابن الأَعرابي: دَرى باليَسارى جِنَّةً عبْقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعْناقِ بُلْقَ القَوادِ؟

      ‏قال ابن سيده: فإِنه لم يفسر اليسارى، قال: وأُراه موضعاً.
      والمَيْسَرُ: نَبْتٌ رِيفيّ يُغْرَسُ غرساً وفيه قَصَفٌ؛ الجوهري وقول الفرزدق يخاطب جريراً: وإِني لأَخْشَى، إِن خَطَبْتَ إِليهمُ،عليك الذي لاقى يَسارُ الكَواعِبِ هو اسم عبد كان يتعرّض لبنات مولاه فَجَبَبْنَ مذاكيره.
      "
  2. سرر (المعجم لسان العرب)

    • "السِّرُّ: من الأَسْرار التي تكتم.
      والسر: ما أَخْفَيْتَ، والجمع أَسرار.
      ورجل سِرِّيٌّ: يصنع الأَشياءَ سِرّاً من قوم سِرِّيِّين.
      والسرِيرةُ: كالسِّرِّ، والجمع السرائرُ.
      الليث: السرُّ ما أَسْرَرْتَ به.
      والسريرةُ: عمل السر من خير أَو شر.
      وأَسَرَّ الشيء: كتمه وأَظهره، وهو من الأَضداد، سرَرْتُه: كتمته،وسررته: أَعْلَنْته، والوجهان جميعاً يفسران في قوله تعالى: وأَسرُّوا الندامةَ؛ قيل: أَظهروها، وقال ثعلب: معناه أَسروها من رؤسائهم؛ قال ابن سيده: والأَوّل أَصح.
      قال الجوهري: وكذلك في قول امرئ القيس: لو يُسِرُّون مَقْتَلِي؛ قال: وكان الأَصمعي يرويه: لو يُشِرُّون، بالشين معجمة، أَي يُظهرون.
      وأَسَرَّ إِليه حديثاً أَي أَفْضَى؛ وأَسررْتُ إِليه المودَّةَ وبالمودّةِ وسارَّهُ في أُذُنه مُسارَّةً وسِراراً وتَسارُّوا أَي تَناجَوْا.
      أَبو عبيدة: أَسررت الشيء أَخفيته، وأَسررته أَعلنته؛ ومن الإِظهار قوله تعالى: وأَسرُّوا الندامة لما رأَوا العذاب؛ أَي أَظهروها؛

      وأَنشد للفرزدق: فَلَمَّا رَأَى الحَجَّاجَ جَرَّدَ سَيْفَه،أَسَرَّ الحَرُورِيُّ الذي كان أَضْمَر؟

      ‏قال شمر: لم أَجد هذا البيت للفرزدق، وما، قال غير أَبي عبيدة في قوله: وأَسرُّوا الندامة، أَي أَظهروها، قال: ولم أَسمع ذلك لغيره.
      قال الأَزهري: وأَهل اللغة أَنكروا قول أَبي عبيدة أَشدّ الإِنكار، وقيل: أَسروا الندامة؛ يعني الرؤساء من المشركين أَسروا الندامة في سَفَلَتِهم الذين أَضلوهم.
      وأَسروها: أَخْفَوْها، وكذلك، قال الزجاج وهو قول المفسرين.
      وسارَّهُ مُسارَّةً وسِراراً: أَعلمه بسره، والاسم السَّرَرُ، والسِّرارُ مصدر سارَرْتُ الرجلَ سِراراً.
      واستَسَرَّ الهلالُ في آخر الشهر: خَفِيَ؛ قال ابن سيده: لا يلفظ به إِلاَّ مزيداً، ونظيره قولهم: استحجر الطين.
      والسَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ، كله: الليلة التي يَستَسِرُّ فيها القمرُ؛

      قال: نَحْنُ صَبَحْنا عامِراً في دارِها،جُرْداً تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها،عَشِيَّةَ الهِلالِ أَو سِرَارِها‏ ‏.
      غيره: ‏سَرَرُ الشهر، بالتحريك، آخِرُ ليلة منه، وهو مشتق من قولهم: استَسَرَّ القمرُ أَي خفي ليلة السرار فربما كان ليلة وربما كان ليلتين.
      وفي الحديث: صوموا الشهر وسِرَّه؛ أَي أَوَّلَه، وقيل مُسْتَهَلَّه، وقيل وَسَطَه، وسِرُّ كُلِّ شيء: جَوْفُه، فكأَنه أَراد الأَيام البيض؛ قال ابن الأَثير:، قال الأَزهري لا أَعرف السر بهذا المعنى إِنما يقال سِرار الشهر وسَراره وسَرَرهُ، وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل رجلاً فقال: هل صمت من سرار هذا الشهر شيئاً؟، قال: لا.
      قال: فإِذا أَفطرت من رمضان فصم يومين.
      قال الكسائي وغيره: السرار آخر الشهر ليلة يَسْتَسِرُّ الهلال.
      قال أَبو عبيدة: وربما استَسَرَّ ليلة وربما استسرّ ليلتين إِذا تمّ الشهر.
      قال الأَزهري: وسِرار الشهر، بالكسر، لغة ليست بجيدة عند اللغويين.
      الفراء: السرار آخر ليلة إِذا كان الشهر تسعاً وعشرين، وسراره ليلة ثمان وعشرين، وإِذا كان الشهر ثلاثين فسراره ليلة تسع وعشرين؛ وقال ابن الأَثير:، قال الخطابي كان بعض أَهل العلم يقول في هذا الحديث: إِنّ سؤالَه هل صام من سرار الشهر شيئاً سؤالُ زجر وإِنكار، لأَنه قد نهى أَن يُسْتَقْبَلَ الشهرُ بصوم يوم أَو يومين.
      قال: ويشبه أَن يكون هذا الرجل قد أَوجبه على نفسه بنذر فلذلك، قال له: إِذا أَفطرت، يعني من رمضان، فصم يومين، فاستحب له الوفاءِ بهما.
      والسّرُّ: النكاح لأَنه يُكْتم؛ قال الله تعالى: ولكن لا تُواعِدُوهُنَّ سِرّاً؛ قال رؤبة: فَعَفَّ عن إِسْرارِها بعد الغَسَقْ،ولم يُضِعْها بَيْنَ فِرْكٍ وعَشَقْ والسُّرِّيَّةُ: الجارية المتخذة للملك والجماع، فُعْلِيَّةٌ منه على تغيير النسب، وقيل: هي فُعُّولَة من السَّرْوِ وقلبت الواو الأَخيرة ياء طَلبَ الخِفَّةِ، ثم أُدغمت الواو فيها فصارت ياء مثلها، ثم حُوِّلت الضمة كسرة لمجاورة الياء؛ وقد تَسَرَّرْت وتَسَرَّيْت: على تحويل التضعيف.
      أَبو الهيثم: السِّرُّ الزِّنا، والسِّرُّ الجماع.
      وقال الحسن: لا تواعدوهن سرّاً، قال: هو الزنا، قال: هو قول أَبي مجلز، وقال مجاهد: لا تواعدوهن هو أَن يَخْطُبَها في العدّة؛ وقال الفراء: معناه لا يصف أَحدكم نفسه المرأَة في عدتها في النكاح والإِكثارِ منه.
      واختلف أَهل اللغة في الجارية التي يَتَسَرَّاها مالكها لم سميت سُرِّيَّةً فقال بعضهم: نسيت إِلى السر،وهو الجماع، وضمت السين للفرق بين الحرة والأَمة توطأُ، فيقال للحُرَّةِ إِذا نُكِحَت سِرّاً أَو كانت فاجرة: سِرِّيَّةً، وللمملوكة يتسراها صاحبها: سُرِّيَّةً، مخافة اللبس.
      وقال أَبو الهيثم: السِّرُّ السُّرورُ،فسميت الجارية سُرِّيَّةً لأَنها موضع سُرورِ الرجل.
      قال: وهذا أَحسن ما قيل فيها؛ وقال الليث: السُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّة من قولك تَسَرَّرْت، وم؟

      ‏قال تَسَرَّيْت فإِنه غلط؛ قال الأَزهري: هو الصواب والأَصل تَسَرَّرْتُ ولكن لما توالت ثلاثٌ راءات أَبدلوا إِحداهن ياء، كما، قالوا تَظَنَّيْتُ من الظنّ وقَصَّيْتُ أَظفاري والأَصل قَصَّصْتُ؛ ومنه قول العجاج: تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ إِنما أَصله: تَقَضُّض.
      وقال بعضهم: استسرَّ الرجلُ جارِيَتَه بمعنى تسرَّاها أَي تَخِذها سُرية.
      والسرية: الأَمة التي بَوَّأَتَها بيتاً، وهي فُعْلِيَّة منسوبة إِلى السر، وهو الجماع والإِخفاءُ، لأَن الإِنسان كثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُها عن حرته، وإِنما ضمت سينه لأَن الأَبنية قد تُغَيَّرُ في النسبة خاصة، كما، قالوا في النسبة إِلى الدَّهْرِ دُهْرِيُّ،وإِلى الأَرض السَّهْلَةُ سُهْلِيٌّ، والجمع السَّرارِي.
      وفي حديث عائشة وذُكِرَ لها المتعةُ فقالت: والله ما نجد في كلام الله إِلاَّ النكاح والاسْتِسْرَارَ؛ تريد اتخاذ السراري، وكان القياس الاستسراء من تَسَرَّيْت إِذا اتَّخَذْت سرية، لكنها ردت الحرف إِلى الأَصل، وهو تَسَرَّرْتُ من السر النكاح أَو من السرور فأَبدلت إِحدى الراءات ياء، وقيل: أَصلها الياء من الشيء السَّريِّ النفيس.
      وفي حديث سلامة: فاسْتَسَرَّني أَي اتخذني سرية، والقياس أَن تقول تَسَرَّرَني أَو تسرّاني فأَما استسرني فمعناه أَلقي إِليَّ سِرّه.
      قال ابن الأَثير:، قال أَبو موسى لا فرق بينه وبين حديث عائشة في الجواز.
      والسرُّ: الذَّكَرُ؛ قال الأَفوه الأَودي: لَمَّا رَأَتْ سِرَّي تَغَيَّرَ، وانْثَنَى مِنْ دونِ نَهْمَةِ شَبْرِها حِينَ انْثَنَى وفي التهذيب: السر ذكر الرجل فخصصه.
      والسَّرُّ: الأَصلُ.
      وسِرُّ الوادي: أَكرم موضع فيه، وهي السَّرارةُ أَيضاً.
      والسِّرُّ: وسَطُ الوادي، وجمعه سُرور:، قال الأَعشى: كَبَرْدِيَّةِ الغِيلِ وِسْطَ الغَرِيف،إِذا خالَطَ الماءُ منها السُّرورا وكذلك سَرارُه وسَرارَتُه وسُرّتُه.
      وأَرض سِرُّ: كريمةٌ طيبة، وقيل: هي أَطيب موضع فيه، وجمع السِّرَّ سِرَرٌ نادر، وجمع السَّرارِ أَسِرَّةٌ كَقَذالٍ وأَقْذِلَة، وجمع السَّرارِة سَراثرُ.
      الأَصمعي: سَرارُ الأَرض أَوسَطُه وأَكرمُه.
      ويقال: أَرض سَرَّاءُ أَي طيبة.
      وقال الفراء: سِرٌّ بَيِّنُ السِّرارةِ، وهو الخالص من كل شيء.
      وقال الأَصمعي: السَّرُّ من الأَرض مثل السَّرارةَ أَكرمها؛ وقول الشاعر: وأَغْفِ تحتَ الأَنْجُمِ العَواتم،واهْبِطْ بها مِنْكَ بِسِرٍّ كات؟

      ‏قال: السر أَخْصَبُ الوادي.
      وكاتم أَي كامن تراه فيه قد كتم ولم ييبس؛ وقال لبيد يرثي قوماً: فَساعَهُمُ حَمْدٌ، وزانَتْ قُبورَهمْ أَسِرَّةُ رَيحانٍ، بِقاعٍ مُنَوَّ؟

      ‏قال: الأَسرَّةُ أَوْساطُ الرِّياضِ، وقال أَبو عمرو: واحد الأَسِرَّةِ سِرَارٌ؛

      وأَنشد: كأَنه عن سِرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ وسِرُّ الحَسَبِ وسَرارُه وسَرارَتُه: أَوسطُه.
      ويقال: فلان في سِرِّ قومه أَي في أَفضلهم، وفي الصحاح: في أَوسطهم.
      وفي حديث ظبيان: نحن قوم من سَرارةِ مَذْحِجٍ أَي من خيارهم.
      وسِرُّ النسَبِ: مَحْضُه وأَفضلُه،ومصدره السَّرارَةُ، بالفتح.
      والسِّرُّ من كل شيء: الخالِصُ بَيِّنُ السَّرارةِ، ولا فعل له؛ وأَما قول امرئ القيس في صفة امرأَة: فَلَها مُقَلَّدُها ومُقْلَتُها،ولَها عليهِ سَرارةُ الفضلِ فإِنه وصف جاريةً شبهها بظبيةٍ جيداً ومُقْلَةً ثم جعل لها الفضل على الظبية في سائر مَحاسِنها، أَراد بالسَّرارةِ كُنْه الفضل.
      وسَرارةُ كلِّ شيء: محضُه ووسَطُه، والأَصل فيهعا سَرَارةُ الروضة، وهي خير منابتها،وكذلك سُرَّةُ الروضة.
      وقال الفراء: لها عليها سَرارةُ الفضل وسَراوةُ الفضل أَي زيادة الفضل.
      وسَرارة العيش: خيره وأَفضله.
      وفلان سِرُّ هذا الأَمر إِذا كان عالماً به.
      وسِرُّ الوادي: أَفضل موضع فيه، والجمع أَسِرَّةٌ مثل قِنٍّ وأَقِنَّةٍ؛ قال طرفة: تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَّوْلِ تَرْتَعِي حَدائِقَ مَوْليِّ الأَسِرَّةِ أَغْيَدِ وكذلك سَرارةُ الوادي، والجمع سرارٌ؛ قال الشاعر: فإِن أَفْخُرْ بِمَجْدِ بَني سُلَيْمٍ،أَكُنْ منها التَّخُومَةَ والسَّرَارا والسُّرُّ والسِّرُّ والسِّرَرُ والسِّرارُ، كله: خط بطن الكف والوجه والجبهة؛ قال الأَعشى: فانْظُرْ إِلى كفٍّ وأَسْرارها،هَلْ أَنتَ إِنْ أَوعَدْتَني ضائري؟ يعني خطوط باطن الكف، والجمع أَسِرَّةٌ وأَسْرارٌ، وأَسارِيرُ جمع الجمع؛ وكذلك الخطوط في كل شيء؛ قال عنترة: بِزُجاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ،قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُقَدَّم وفي حديث عائشة في صفته، صلى الله عليه وسلم: تَبْرُقُ أَسارِيرُ وجهه.
      قال أَبو عمرو: الأَسارير هي الخطوط التي في الجبهة من التكسر فيها،واحدها سِرَرٌ.
      قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تبرق أَسارِيرُ وجهه، قال: خطوط وجهه سِرٌّ وأَسرارٌ، وأَسارِيرُ جمع الجمع.
      قال: وقال بعضهم الأَساريرُ الخدّان والوجنتان ومحاسن الوجه، وهي شآبيبُ الوجه أَيضاً وسُبُحاتُ الوجه.
      وفي حديث علي، عليه السلام: كأَنَّ ماءَ الذهبِ يجري في صفحة خده، وروْنَقَ الجلالِ يَطَّردُ في أَسِرَّةِ جبينه.
      وتَسَرَّرَ الثوبُ: تَشَقَّقَ.
      وسُرَّةُ الحوض: مستقر الماء في أَقصاه.
      والسُّرَّةُ: الوَقْبَةُ التي في وسط البطن.
      والسُّرُّ والسَّرَرُ: ما يتعلق من سُرَّةِ المولود فيقطع، والجمع أَسِرَّةٌ نادر.
      وسَرَّه سَرّاً: قطع سَرَرَه، وقيل: السرَر ما قطع منه فذهب.
      والسُّرَّةُ: ما بقي، وقيل: السُّر، بالضم، ما تقطعه القابلة من سُرَّة الصبي.
      يقال: عرفْتُ ذلك قبل أَن يُقْطَعَ سُرُّك، ولا تقل سرتك لأَن السرة لا تقطع وإِنما هي الموضع الذي قطع منه السُّرُّ.
      والسَّرَرُ والسِّرَرُ، بفتح السين وكسرها: لغة في السُّرِّ.
      يقال: قُطِعَ سَرَرُ الصبي وسِرَرُه، وجمعه أَسرة؛ عن يعقوب، وجمع السُّرة سُرَرٌ وسُرَّات لا يحركون العين لأَنها كانت مدغمة.
      وسَرَّه: طعنه في سُرَّته؛ قال الشاعر:نَسُرُّهُمُ، إِن هُمُ أَقْبَلُوا،وإِن أَدْبَرُوا، فَهُمُ مَنْ نَسُبْ أَي نَطْعُنُه في سُبَّتِه.
      قال أَبو عبيد: سمعت الكسائي يقول: قُطِع سَرَرُ الصبيّ، وهو واحد.
      ابن السكيت: يقال قطع سرر الصبي، ولا يقال قطعت سرته، إِنما السرة التي تبقى والسرر ما قطع.
      وقال غيره: يقال، لما قطع،السُّرُّ أَيضاً، يقال: قطع سُرُّه وسَرَرُه.
      وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، وُلِدَ مَعْذُوراً مسروراً؛ أَي مقطوع السُّرَّة (* قوله: «أَي مقطوع السرة» كذا بالأَصل ومثله في النهاية والإِضافة على معنى من الابتدائية والمفعول محذوف والأَصل مقطوع السر من السرة وإِلاَّ فقد ذكر أَنه لا يقال قطعت سرته).
      وهو ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة.
      والسَّرَرُ: داءٌ يأُخذ في السُّرَّة، وفي المحكم: يأْخذ الفَرَس.
      وبعير أَسَرُّ وناقة بيِّنة السَّرَر يأْخذها الداء في سرتها فإِذا بركت تجافت؛ قال الأَزهري: هذا التفسير غلط من الليث إِنما السَّرَرُ وجع يأْخذ البعير في الكِرْكِرَةِ لا في السرة.
      قال أَبو عمرو: ناقة سَرَّاء وبعير أَسَرُّ بيِّنُ السَّرَرِ، وهو وجع يأْخذ في الكركرة؛ قال الأَزهري: هذا سماعي من العرب، ويقال: في سُرَّته سَرَرٌ أَي ورم يؤلمه، وقيل: السَّرَر قرح في مؤخر كركرة البعير يكاد ينقب إِلى جوفه ولا يقتل، سَرَّ البعيرُ يَسَرُّ سَرَراً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقيل: الأَسَرُّ الذي به الضَّبُّ، وهو ورَمٌ يكون في جوف البعير، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر؛ قال معد يكرب المعروف بِغَلْفاءَ يرثي أَخاه شُرَحْبِيلَ وكان رئيس بكر بن وائل قتل يوم الكُلابِ الأَوَّل: إِنَّ جَنْبي عن الفِراشِ لَنابي،كَتَجافِي الأَسَرِّ فوقَ الظِّراب مِنْ حَدِيث نَما إِلَيَّ فَمٌّ تَرْ فَأُعَيْنِي، ولا أُسِيغ شَرابي مُرَّةٌ كالذُّعافِ، ولا أَكْتُمُها النَّا سَ، على حَرِّ مَلَّةٍ كالشِّهابِ مِنْ شُرَحْبِيلَ إِذْ تَعَاوَرَهُ الأَرْ ماحُ، في حالِ صَبْوَةٍ وشَبابِ وقال: وأَبِيتُ كالسَّرَّاءِ يَرْبُو ضَبُّها،فإِذا تَحَزْحَزَ عن عِدَاءٍ ضَجَّتِ وسَرَّ الزَّنْدَ يَسُرُّه سَرّاً إِذا كان أَجوف فجعل في جوفه عوداً ليقدح به.
      قال أَبو حنيفة: يقال سُرَّ زَنْدَكَ فإِنه أَسَرُّ أَي أَجوف أَي احْشُه لِيَرِيَ.
      والسَّرُّ: مصدر سَرِّ الزَّنْدَ.
      وقَنَاةٌ سَرَّاءُ: جوفاء بَيِّنَةُ السَّرَرِ.
      والسَّرِيرُ: المُضطَجَعُ، والجمع أَسِرَّةٌ وسُرُرٌ؛ سيبويه: ومن، قال صِيدٌ، قال في سُرُرٍ سُرٌّ.
      والسرير: الذي يجلس عليه معروف.
      وفي التنزيل العزيز: على سُرُرٍ متقابلين؛ وبعضهم يستثقل اجتماع الضمتين مع التضعيف فيردّ الأَول منهما إِلى الفتح لخفته فيقول سُرَرٌ، وكذلك ما أَشبهه من الجمع مثل ذليل وذُلُلٍ ونحوه.
      وسرير الرأْس: مستقره في مُرَكَّبِ العُنُقِ؛ وأَنشد: ضَرْباً يُزِيلُ الهامَ عن سَرِيرِهِ،إِزَالَةَ السُّنْبُلِ عن شَعِيرِهِ والسَّرِيرُ: مُسْتَقَرُّ الرأْس والعنق.
      وسَرِيرُ العيشِ: خَفْضُهُ ودَعَتُه وما استقرّ واطمأَن عليه.
      وسَرِيرُ الكَمْأَةِ وسِرَرُها، بالكسر: ما عليها من التراب والقشور والطين، والجمع أَسْرارٌ.
      قال ابن شميل: الفَِقْعُ أَرْدَأُ الكَمْءِ طَعْماً وأَسرعها ظهوراً وأَقصرها في الأَرض سِرَراً، قال: وليس لِلْكَمْأَةِ عروق ولكن لها أَسْرارٌ.
      والسَّرَرُ: دُمْلُوكَة من تراب تَنبت فيها.
      والسَّرِيرُ: شحمة البَرْدِيِّ.
      والسُّرُورُ: ما اسْتَسَرَّ من البَرْدِيَّة فَرَطُبَتْ وحَسُنَتْ ونَعُمَتْ.
      والسُّرُورُ من النبات: أَنْصافُ سُوقِ العُلا؛ وقول الأَعشى:كَبَرْدِيَّة الغِيلِ وَسْطَ الغَرِيفِ، قد خالَطَ الماءُ منها السَّرِيرا يعني شَحْمَةَ البَرْدِيِّ، ويروى: السُّرُورَا، وهي ما قدمناه، يريد جميع أَصلها الذي استقرت عليه أَو غاية نعمتها، وقد يعبر بالسرير عن المُلْكِ والنّعمَةِ؛

      وأَنشد: وفارَقَ مِنها عِيشَةً غَيْدَقِيَّةً؛ ولم يَخْشَ يوماً أَنْ يَزُولِ سَرِيرُها ابن الأَعرابي: سَرَّ يَسَرُّ إِذا اشتكى سُرَّتَهُ.
      وسَرَّه يَسُرُّه: حَيَّاه بالمَسَرَّة وهي أَطراف الرياحين.
      ابن الأَعرابي: السَّرَّةُ،الطاقة من الريحان، والمَسَرَّةُ أَطراف الرياحين.
      قال أَبو حنيفة: وقوم يجعلون الأَسِرَّةَ طريق النبات يذهبون به إِلى التشبيه بأَسِرَّةِ الكف وأَسرة الوجه، وهي الخطوط التي فيهما، وليس هذا بقويّ.
      وأَسِرَّةُ النبت: طرائقه.
      والسَّرَّاءُ: النعمة، والضرَّاء: الشدة.
      والسَّرَّاءُ: الرَّخاء، وهو نقيض الضراء.
      والسُّرُّ والسَّرَّاءُ والسُّرُورُ والمَسَرَّةُ، كُلُّه: الفَرَحُ؛ الأَخيرة عن السيرافي.
      يقال: سُرِرْتُ برؤية فلان وسَرَّني لقاؤه وقد سَرَرْتُه أَسُرُّه أَي فَرَّحْتُه.
      وقال الجوهري: السُّرور خلاف الحُزن؛ تقول: سَرَّني فلانٌ مَسَرَّةً وسُرَّ هو على ما لم يسمَّ فاعله.
      ويقال: فلانٌ سِرِّيرٌ إِذا كان يَسُرُّ إِخوانَه ويَبَرُّهم.
      وامرأَة سَرَّةٌ (قوله: «وامرأَة سرة» كذا بالأَصل بفتح السين، وضبطت في القاموس بالشكل بضمها).
      وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ.
      وامرأَة سَرَّةٌ وسارَّةٌ: تَسُرُّك؛ كلاهما عن اللحياني.
      والمثل الذي جاء: كُلَّ مُجْرٍ بالخَلاء مُسَرٌّ؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه أَفَّارُ لَقِيطٍ إِنما جاء على توهم أَسَرَّ،كما أَنشد الآخر في عكسه: وبَلَدٍ يِغْضِي على النُّعوتِ،يُغْضِي كإِغْضَاءِ الرُّوَى المَثْبُوتِ (* قوله: «يغضي إلخ» البيت هكذا بالأَصل).
      أَراد: المُثْبَتَ فتوهم ثَبَتَهُ، كما أَراد الآخر المَسْرُورَ فتوهم أَسَرَّه.
      وَوَلَدَتْ ثلاثاً في سَرَرٍ واحد أَي بعضهم في إِثر بعض.
      ويقال: ولد له ثلاثة على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ واحد، وهو أَن تقطع سُرَرُهم أَشباهاً لا تَخْلِطُهُم أُنثى.
      ويقولون: ولدت المرأَة ثلاثة في صِرَرٍ، جمع الصِّرَّةِ، وهي الصيحة، ويقال: الشدة.
      وتَسَرَّرَ فلانٌ بنتَ فلان إِذا كان لئيماً وكانت كريمة فتزوّجها لكثرة ماله وقلة مالها.
      والسُّرَرُ: موضع على أَربعة أَميال من مكة؛ قال أَبو ذؤيب: بِآيةِ ما وقَفَتْ والرِّكابَ، وبَيْنَ الحَجُونِ وبَيْنَ السُّرَرْ التهذيب: وقيل في هذا البيت هو الموضع الذي جاء في الحديث: كانت به شجرة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً، فسمي سُرَراً لذلك؛ وفي بعض الحديث: أَنها بالمأْزِمَيْنِ مِن مِنًى كانت فيه دَوْحَةٌ.
      قال ابن عُمران: بها سَرْحَة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً أَي قطعت سُرَرُهُمْ يعني أَنهم ولدوا تحتها،فهو يصف بركتها والموضع الذي هي فيه يسمى وادي السرر، بضم السين وفتح الراء؛ وقيل: هو بفتح السين والراء، وقيل: بكسر السين.
      وفي حديث السِّقْطِ: إِنه يَجْتَرُّ والديه بِسَرَرِهِ حتى يدخلهما الجنة.
      وفي حديث حذيفة: لا ينزل سُرَّة البصرة أَي وسطها وجوفها، من سُرَّةِ الإِنسان فإِنها في وسطه.
      وفي حديث طاووس: من كانت له إِبل لم يؤدِّ حَقَّها أَتت يوم القيامة كَأَسَرِّ ما كانت تَطؤه بأَخفافها أَي كَأَسْمَنِ ما كانت وأَوفره، من سُرِّ كلِّ شيء وهو لُبُّه ومُخُّه، وقيل: هو من السُّرُور لأَنها إِذا سمنت سَرَّت الناظر إِليها.
      وفي حديث عمر: أَنه كان يحدّثه، عليه السلامُ، كَأَخِي السِّرَارِ؛ السِّرَارُ: المُسَارَّةُ، أَي كصاحب السِّرَارِ أَو كمثل المُسَارَّةِ لخفض صوته، والكاف صفة لمصدر محذوف؛ وفيه: لا تقتلوا أَولادكم سِرّاً فإِن الغَيْلَ يدرك الفارسَ فَيُدَعْثِرُه من فرسه؛ الغَيْلُ: لبن المرأَة إِذا حملت وهي تُرْضِعُ، وسمي هذا الفعل قتلاً لأَنه يفضي إِلى القتل، وذلك أَنه بضعفه ويرخي قواه ويفسد مزاجه، وإِذا كبر واحتاج إِلى نفسه في الحرب ومنازلة الأَقران عجز عنهم وضعف فربما قُتل، إِلاَّ أَنه لما كان خفيّاً لا يدرك جعله سرّاً.
      وفي حديث حذيفة: ثم فتنة السَّرَّاءِ؛ السَّرِّاءُ: البَطْحاءُ؛ قال ابن الأَثير:، قال بعضهم هي التي تدخل الباطن وتزلزله، قال: ولا أَدري ما وجهه.
      والمِسَرَّةُ: الآلة التي يُسَارُّ فيها كالطُّومار.
      والأَسَرُّ: الدَّخِيلُ؛ قال لبيد: وجَدِّي فارسُ الرَّعْشَاءِ مِنْهُمْ رَئِيسٌ، لا أَسَرُّ ولا سَنِيدُ ويروى: أَلَفُّ.
      وفي المثل: ما يَوْمُ حَلِيمَةَ بِسِرٍّ؛ قال: يضرب لكل أَمر متعالم مشهور، وهي حليمة بنت الحرث بن أَبي شمر الغساني لأَن أَباها لما وجه جيشاً إِلى المنذر بن ماء السماء أَخرجت لهم طيباً في مِرْكَنٍ، فطيبتهم به فنسب اليوم إِليها.
      وسَرَارٌ: وادٍ.
      والسَّرِيرُ: موضع في بلاد بني كنانة؛ قال عروة بن الورد: سَقَى سَلْمى، وأَيْنَ مَحَلُّ سَلْمى؟ إِذا حَلَّتْ مُجاوِرَةَ السَّرِيرِ والتَّسْرِيرُ: موضع في بلاد غاضرة؛ حكاه أَبو حنيفة، وأَنشد: إِذا يقولون: ما أَشْفَى؟ أَقُولُ لَهُمْ: دُخَانُ رِمْثٍ من التَّسْرِيرِ يَشْفِينِي مما يَضُمُّ إِلى عُمْرانَ حاطِبُهُ،من الجُنَيْبَةِ، جَزْلاً غَيْرَ مَوْزُونِ الجنيبة: ثِنْيٌ من التسرير، وأَعلى التسرير لغاضرة.
      وفي ديار تميم موضع يقال له: السِّرُّ.
      وأَبو سَرَّارٍ وأَبو السَّرّارِ جميعاً: من كُناهم.
      والسُّرْسُورُ: القَطِنُ العالم.
      وإِنه لَسُرْسُورُ مالٍ أَي حافظ له.
      أَبو عمرو: فلان سُرْسُورُ مالٍ وسُوبانُ مالٍ إِذا كان حسن القيام عليه عالماً بمصلحته.
      أَبو حاتم: يقال فلان سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي أَي حبيبي وخاصَّتِي.
      ويقال: فلان سُرْسُورُ هذا الأَمر إِذا كان قائماً به.
      ويقال للرجل سُرْسُرْ (* قوله: «سرسر» هكذا في الأَصل بضم السينين).
      إِذا أَمرته بمعالي الأُمور.
      ويقال: سَرْسَرْتُ شَفْرَتِي إِذا أَحْدَدْتَها.
      "
  3. السِرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ السِرُّ: ما يُكْتَمُ، كالسَّرِيرَةِ، ج: أسرارٌ وسَرائِرُ، والجِماعُ، والذَّكَرُ، والنِّكاحُ، والإِفصاح به، والزِنا، وفَرْجُ المرأة، ومُسْتَهَلُّ الشهرِ أو آخرُه أو وسَطُه، والأصلُ، والأرضُ الكريمةُ، وجَوْفُ كلِّ شيءٍ ولُبُّه، ومَحْضُ النَّسَبِ وأفْضَلُهُ، كالسَّرارِ والسَّرارَةِ، وواحِدُ إسرارُ الكَفِّ لِخطوطها كالسَّرَرِ والسُّرُرِ والسِّرارِ، وجج: أساريرُ وبَطْنُ الوادي وأطْيَبُهُ وما طابَ منَ الأرْضِ وكَرُمَ وخالِصُ كلِّ شيءٍ بيِّنُ السَّرارةِ ووادٍ بِطَريقِ حاجِّ البَصرَةِ طولُهُ ثلاثَةُ أيامٍ ومِخلافٌ باليَمَنِ وموضع ببلاد تَميمٍ ووادٍ في بَطنِ الحِلَّةِ كالسَّرارِ والسَّرارةِ، وموضع بنَجْدٍ لأَسَدٍ.
      ـ سُرُّ: قرية بالرَّيِّ، منها زيادُ بنُ علِيٍّ، وموضع بالحِجازِ بِديارِ مُزَيْنَةَ.
      ـ سُرَّاءُ وسَرَّاءُ: ماءٌ عند وادِي سَلْمَى، وبُرْقَةٌ عند وادِي أُرُلٍ، واسمٌ لسُرَّ من رَأى.
      ـ سِرارُ: موضع بالحِجازِ، وماءٌ قربَ اليمامةِ، أو عينٌ بِبلادِ تَميمٍ.
      ـ سَرِيرُ: موضع بدِيارِ بني دارِمٍ أو بني كِنانةَ، ومَمْلَكَةٌ بين بلادِ اللاَّنِ، وبابِ الأبوابِ، لها سلطانٌ برأسِهِ ومِلَّةٌ ودِينٌ مُفْرَدٌ، ووادٍ.
      ـ أسارِيرُ: محاسنُ الوجهِ والخَدَّانِ والوَجْنَتانِ.
      ـ سَرَّهُ سُرُوراً وسُرّاً وسُرَّى وتَسِرَّةً ومَسَرَّةً: أفْرَحَه، وسُرَّ هو، والاسمُ: السَّرُورُ،
      ـ سَرَّ الزَّنْدَ سَرّاً: جَعَلَ في طَرَفِهِ عُوداً ليَقْدَحَ به،
      ـ يقالُ: سُرَّزَنْدَكَ فإنه أسَرُّ، أي: أجْوَفُ،
      ـ سَرَّ الصبيَّ: قَطَعَ سُرَّه، وهو ما تَقْطَعُهُ القابِلةُ من سُرَّتِهِ، كالسَّرَرِ والسُّرُرِ ج: أسِرَّةٌ، وجمعُ السُّرَّةِ: سُرَرٌ وسُرَّاتٌ.
      ـ سَرَّ يَسَرُّ: اشْتَكاها.
      ـ سُرُّ من رأى: سُرورٌ، وبفتحهما وبفتح الأولِ وضم الثاني، وسامَرَّا، ومَدَّه البُحْتُرِيُّ في الشِّعْرِ، أو كِلاهُما لَحْنٌ.
      ـ ساءَ من رَأى: بلد، لمَّا شَرَعَ في بنائِهِ المُعْتَصِمُ، ثَقُلَ ذلك على عسكرِهِ، فلما انْتَقَلَ بهم إليها، سُرَّ كلٌّ منهم برُؤْيَتِها، فَلَزِمَها هذا الاسمُ، والنِّسْبَةُ: سُرَّمَرِّيٌّ وسامَرِّيُّ وسُرِّيٌّ، ومنه الحسنُ بنُ عليِّ بنِ زِيادٍ المُحَدِّثُ السُّرِّيُّ.
      ـ سُرَرُ: موضع.
      ـ سِرَرُ: ما على الكَمْأَةِ من القُشورِ والطينِ، وموضع قربَ مكةَ، كانت به شجرةٌ سُرَّ تحتَها سبعونَ نَبيّاً، أي: قُطِعَتْ سُرَرُهمْ، أي: ولِدُوا.
      ـ سَرَارَةُ الوادِي: أفضلُ مواضِعِهِ، كسُرَّتِهِ وسِرِّه وسَرارِهِ.
      ـ سُرِّيَّةُ: الأمَةُ التي بوَّأْتَها بيتاً، منسوبةٌ إلى السِّرِّ، للجماعِ، من تغييرِ النسبِ، وقد تَسَرَّرَ وتَسَرَّى واسْتَسَرَّ.
      ـ سَرِيرُ: معروف، ج: أسرَّةٌ وسُرُرٌ، ومُسْتَقَرُّ الرأسِ في العُنُقِ، والمُلْكُ، والنِّعْمَةُ، وخَفْضُ العَيْشِ، والنَّعْشُ قبل أن يُحْمَلَ عليه الميتُ، وما على الأَكَمَةِ من الرمْلِ، والمُضْطَجَعُ، وشَحْمةُ البَرْدِيِّ.
      ـ سُرَيْرُ: وادٍ بالحجازِ، وفُرْضَةُ سُفُنِ الحَبَشةِ الوارِدَةِ على المدينةِ بقربِ الجارِ.
      ـ مَسَرَّةُ: أطرافُ الرَّياحينِ، كالسُّرُورِ.
      ـ سَرَّهُ: حَيَّاه بها،
      ـ مِسَرَّةُ: الآلَةُ يُسارُّ فيها، كالطُّومارِ.
      ـ سَرَّاءُ: المَسَرَّةُ، كالسَّارُوراءِ، وناقةٌ بها السَّرَرُ، وهو وجَعٌ يأخُذُ البعيرَ في كِرْكِرَتِهِ من دَبَرةٍ، والبعيرُ أسَرُّ، والقَناةُ الجَوْفاءُ بَيِّنَةُ السَّرَرِ،
      ـ سَرَّاءُ من الأراضِي: الطَّيِّبَةُ.
      ـ سَرارُ: السَّيَابُ،
      ـ سَرارُ من الشَّهْرِ: آخرُ ليلةٍ منه، كسِرارِهِ وسَرَرِهِ.
      ـ أسَرَّه: كَتَمَه، وأظْهَرَه، ضِدٌّ،
      ـ أسَرَّ إليه حديثاً: أفْضَى.
      ـ سُرَّةُ الحَوْضِ: مُسْتَقَرُّ الماءِ في أقْصاهُ.
      ـ سُرُرُ من النَّباتِ: أطرافُ سُوقِهِ العُلَى.
      ـ امرأةٌ سُرَّةٌ وسارَّةٌ: تَسُرُّكَ.
      ـ رَجُلٌ بَرٌّ سَرٌّ: يَبَرُّ ويَسُرُّ، وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ.
      ـ سُرْسُورُ: الفَطِنُ العالمُ الدَّخَّالُ في الأمورِ، ونَصْلُ المِغْزَلِ، والحبيبُ، والخاصَّةُ من الصِّحابِ.
      ـ هو سُرْسورُ مالٍ: مُصْلِحٌ له.
      ـ سُرْسورُ: بلد بِقُهُسْتانَ.
      ـ سَرَّرَه الماءُ تَسْريراً: بَلَغَ سُرَّتَه.
      ـ سارَّهُ في أذُنِهِ وتَسارُّوا: تَناجَوْا.
      ـ اسْتَسَرُّوا: اسْتَتَرُوا.
      ـ تَسَرْسُرُ في الثوبِ: التَّهَلْهُلُ.
      ـ سَرْسَرَ الشَّفْرَةَ: حَدَّدَها.
      ـ الأَسَرُّ: الدَّخِيلُ.
      ـ مَسَارُّ: حِصْنٌ باليمنِ، وتخفيفُ الراءِ لَحْنٌ.
      ـ سَرَّ جاهِلاً: لَقَبٌ، كتَأَبَّطَ شَرّاً.
      ـ وُلِدَ له ثلاثةٌ على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ: وهو أن تُقْطَعَ سُرَرُهُم أشْباهاً، لا تَخْلِطُهُمْ أنْثَى.
      ـ رَتْقَةُ السِّرَّيْنِ: قرية على الساحلِ بين حَلْيٍ وجُدَّةَ.
      ـ أبو سُرَيْرَةَ كأَبِي هُرَيرَةَ: هِمْيانُ محدثٌ.
      ـ منصورُ بنُ أبي سُرَيْرَةَ: شيخٌ لابنِ المُبارَكِ.
      ـ سَرَّى: بنتُ نَبْهانَ الغَنوِيَّةُ صحابِيَّةٌ.
      ـ سِرِّينٌ: موضع بمكةَ، منه موسى بنُ محمدِ بنِ كثيرٍ شيخُ الطَّبَرانِيِّ.
  4. يَسْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ يَسْرُ ويَسَرُ: اللِّينُ، والانْقِيادُ، ويَسَرَ يَيْسِرُ
      ـ ياسَرَه: لايَنَه.
      ـ يَسَرُ: السَّهْلُ، كالياسِرِ.
      ـ المُوَفَّقُ اليَسَرِيُّ: من حَنابِلَةِ الشامِ.
      ـ وَلَدَتْهُ يَسَراً: في سُهولَة، وقد أيْسَرَتْ ويَسَرَتْ.
      ـ يَسَّرَ الرجلُ تَيْسيراً: سَهُلَتْ وِلادَةُ إبِلِهِ وغَنَمِهِ،
      ـ يَسَّرَ الغَنَمُ: كَثُرَ لَبَنُها أو نَسْلُها.
      ـ يُسْرُ ويُسُرُ ويَسارُ ويَسارَةُ ومَيْسَرَةُ، مُثلَّثَةَ السين: السُّهولَةُ، والغِنَى.
      ـ أيْسَرَ إِيساراً ويُسْراً: صارَ ذا غِنًى، فهو مُوسِرٌ، ج: مَياسِيرُ
      ـ اليُسْرُ: ضدُّ العُسْرِ.
      ـ تَيَسَّرَ واسْتَيْسَرَ: تَسَهَّلَ.
      ـ يَسَّرَهُ: سَهَّلَهُ، يكونُ في الخَيْرِ والشَّرِّ.
      ـ مَيْسورُ: ما يُسِّرَ، أو هو مَصْدَرٌ على مَفْعولٍ،
      ـ يَسيرُ: القليلُ، والهَيِّنُ، وفَرَسُ أبي النَّضيرِ العَبْشَميِّ، والقامِرُ، كاليَسُورِ.
      ـ أبو اليَسيرِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ، وعُلْوانُ بنُ حُسَيْنٍ: محدِّثانِ.
      ـ أبو جَعْفَرٍ، وهو محمدُ بنُ يَسيرٍ: شاعرٌ.
      ـ يُسَيْرُ: صحابِيٌّ،
      ـ يُسَيْرُ بنُ عَمْرٍو: مُخَضْرَمٌ، وابنُ عُمَيْلَةَ، ووالِدُ سُلَيمانَ الكوفيُّ التابِعِيُّ، واليُسَيْرُ بنُ موسى، أو هو.
      ـ يَسْرُ: الفَتْلُ إلى أسْفَلَ، وهو أن تَمُدَّ يَمينَكَ نحوَ جَسَدِكَ، والطَّعْنُ حَذْوَ وَجْهِكَ.
      ـ يَسارُ ويِسَارُ ويَسَّارُ: نَقيضُ اليَمينِ. ووَهِمَ الجوهريُّ، فَمَنَعَ الكسر، ج: يُسُرٌ ويُسْرٌ.
      ـ يُسْرَى ويَسْرَةُ ومَيْسَرَةُ: خلافُ اليُمْنَى واليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ.
      ـ بَسَرَنِي يَيْسِرُني: جاءَ عن يَسارِي.
      ـ أعْسَرُ يَسَرٌ: في ع س ر.
      ـ مَيْسِرُ: اللَّعِبُ بالقِداحِ، يَسَرَ يَيْسِرُ، أو هو الجَزُورُ التي كانوا يتقَامَرونَ عليها، كانوا إذا أرادُوا أن يَيْسِروا، اشْتَرَوْا جَزُوراً نَسيئَةً، ونَحَرُوهُ قبلَ أن يَيْسِروا، وقَسَموه ثمانِيَةً وعشرينَ قِسْماً، أو عَشَرَةَ أَقسامٍ، فإذا خرجَ وَاحِدٌ واحِدٌ باسمِ رجُلٍ رَجُلٍ، ظَهَرَ فَوْزُ من خَرَجَ لهم ذَواتُ الأَنْصِباءِ، وغُرْمُ من خَرَجَ له الغُفْلُ، أو هو النَّرْدُ، أو كلُّ قِمارٍ،
      ـ مَيْسَرُ: موضع، ونَبْتٌ.
      ـ يَسَرُ: المُيَسَّرُ المُعَدُّ، والقَوْمُ المُجْتَمِعونَ على المَيْسِرِ، والضَّريبُ،
      ـ يَسَرَةُ: أسْرارُ الكَفِّ إذا كانَتْ غيرَ مُلْصَقَةٍ، وسِمَةٌ في الفَخِذَيْنِ، وجَمْعُ الكُلِّ: أيْسارٌ. ويَسَرَةُ، ابنُ صَفْوانَ: مُحَدِّثٌ.
      ـ ياسِرُ: الجازِرُ، والذي يَلِي قِسْمَةَ جَزُور المَيْسِرِ، ج: أيْسارٌ، وقد تَياسَرُوا واتَّسَرُوا يَتَّسِرونَ ويَأْتَسِرونَ.
      ـ يُسْرُ: موضع.
      ـ ياسِرُ بنُ سُوَيْدٍ، وابنُ عامِرٍ: صَحابِيَّانِ، وجَبَلٌ تَحْتَ ياسِرَةَ لِماءَةٍ من مِياهِ أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ، ومَلِكٌ من مُلوكِ تُبَّعٍ، وذُو الحاجَتَيْنِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ ياسِرٍ، أوَّلُ من بايَعَ السَّفّاحَ، فَحَكَّمَهُ كُلَّ يَوْمٍ في حاجَتَيْنِ.
      ـ ياسِرِيَّةُ: قرية بِبَغْدادَ، خرجَ منها جماعَةٌ زُهَّادٌ، ونَصْرُ بنُ الحَكَمِ، وعُثْمانُ بنُ مُقْبِلٍ الواعِظُ المُحَدِّثانِ.
      ـ يَسارُ: غُلامُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، قَتيلُ العُرَنِيِّينَ، وابنُ عبدٍ أو عَمْرٍو، وابنُ سَبُعٍ، وابنُ سُوَيْدٍ، أو عبدِ الله، وابنُ بِلالٍ، وابنُ أُزَيْهِرٍ، والرَّاعِي، والخُفافِ: صحابِيُّونَ، واسْمُ أبي الحسنِ البَصْرِيِّ، ووالِدُ عَطاءٍ، وأخَوَيْهِ: سُليمانَ، وعبدِ المَلِكِ، ووالِدُ سَعيد أبي الحُبابِ. ومُسْلمُ بنُ يَسارٍ الطُّنْبُذِي، والبَصْرِيُّ، وابنُ أبي مَرْيَمَ، وآخَرونَ.
      ـ يَسارُ: راعٍ لِزُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى، وفَرَسُ ذِي الغُصَّةِ حُصَيْنِ بنِ يَزيدَ، وجَبَلٌ باليَمنِ.
      ـ دابَّةٌ حَسَنُ التَّيْسورِ والتَّيْسيرِ: حَسَنُ نقْلِ القَوائِم.
      ـ مَيْسَرُ: موضع بالشَّامِ.
      ـ ياسُورِينُ: موضع فَوْقَ المَوْصِلِ، يقالُ له: البَلَدُ.
      ـ تَياسُرُ: التَّساهُلُ، وضِدُّ التَّيامُنِ، والأخْذُ في جِهَةِ اليَسارِ، كالمُياسَرَةِ.
      ـ يَاسَرَهُ: ساهَلَهُ.
      ـ تَيَسَّرَ: تَسهَّلَ،
      ـ تَيَسَّرَ النهارُ: بَرَدَ.
      ـ اسْتَيْسَرَ له الأَمْرُ: تَهَيَّأَ.
      ـ مُيَسَّرُ: الزُّماوَرْدُ، فارِسيَّتُهٌ: نُوالَهْ.
      ـ أَيْسَرُ: مُحَدّثٌ، رَوَى عن ابنِ مَنْدَه، وعنه الحُسَيْنُ الخَلاَّلُ.
  5. أَسْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَسْرُ: الشَّدُّ، والعَصْبُ، وشِدَّةُ الخَلْقِ والخُلُقِ، ـ الأُسْرُ: احْتِباسُ البَوْلِ.
      ـ عُودُ أُسْرٍ ويُسرٍ، أو هي لَحْنٌ: عُودٌ يُوضَعُ على بَطْنِ مَن احْتَبَسَ بَوْلُه.
      ـ أُسُرُ: قوائِمُ السَّريرِ،
      ـ أَسَرُ: الزُّجاجُ.
      ـ إِسارُ: ما يُشَدُّ به، ج: أُسُرٌ، ولُغَةٌ في اليَسارِ الذي هو ضِدُّ اليَمينِ.
      ـ أسيرُ: الأَخيذُ، والمُقَيَّدُ، والمَسْجونُ، ج: أُسَراءُ وأُسارَى وأَسارَى وأَسْرَى، والمُلْتَفُّ من النَّباتِ.
      ـ أُسْرَةُ: الدِّرْعُ الحَصينَةُ،
      ـ أُسْرَةُ من الرَّجُلِ: الرَّهْطُ الأَدْنَوْنَ.
      ـ تَأسَّرَ عليه: اعْتَلَّ، وأبْطأَ.
      ـ أسارونُ: من العَقاقيرِ.
      ـ {وشَدَدْنا أسْرَهُم}: مَفاصِلَهُم، أو مَصَرَّتَيِ البَوْلِ والغائِطِ إذا خَرَجَ الأَذَى تَقَبَّضَتا، أو مَعْناه: أنهما لا يَسْتَرْخِيانِ قبلَ الإِرادَةِ.
      ـ وسَمَّوْا: أسيراً وأُسَيْرٌ وأُسَيْرَةٌ. وإسْرالٌ: في اللامِ.
      ـ تآسيرُ السَّرْجِ: السُّيورُ بها يُؤْسَرُ.


  6. أسر (المعجم لسان العرب)
    • "الأُسْرَةُ: الدِّرْعُ الحصينة؛

      وأَنشد: والأُسْرَةُ الحَصْدَاءُ، والْبَيْضُ المُكَلَّلُ، والرِّمَاح وأَسَرَ قَتَبَهُ: شدَّه‏.
      ‏ابن سيده: أَسَرَهُ يَأْسِرُه أَسْراً وإِسارَةً شَدَّه بالإِسار‏.
      ‏والإِسارُ: ما شُدّ به، والجمع أُسُرٌ‏.
      ‏الأَصمعي: ما أَحسَنَ ما أَسَرَ قَتَبَه أَي ما أَحسَنَ ما شدّه بالقِدِّ؛ والقِدُّ الذي يُؤُسَرُ به القَتَبُ يسمى الإِسارَ، وجمعه أُسُرٌ؛ وقَتَبٌ مَأْسور وأَقْتابٌ مآسير ‏.
      ‏والإِسارُ: الْقَيْدُ ويكون حَبْلَ الكِتافِ، ومنه سمي الأَسير، وكانوا يشدّونه بالقِدِّ فسُمي كُلُّ أَخِيذٍ أَسِيراً وإن لم يشدّ به‏.
      ‏يقال: أَسَرْت الرجلَ أَسْراً وإساراً، فهو أَسير ومأْسور، والجمع أَسْرى وأُسارى‏.
      ‏وتقول: اسْتَأْسِرْ أَي كن أَسيراً لي‏.
      ‏والأَسيرُ: الأَخِيذُ، وأَصله من ذلك‏.
      ‏وكلُّ محبوس في قدٍّ أَو سِجْنٍ: أَسيرٌ‏.
      ‏وقوله تعالى: ويطعمون الطعام على حُبِّه مسكيناً ويتيماً وأَسيراً؛ قال مجاهد: الأَسير المسجون، والجمع أُسَراءِ وأُسارى وأَسارى وأَسرى‏.
      ‏قال ثعلب: ليس الأَسْر بعاهة فيجعل أَسرى من باب جَرْحى في المعنى، ولكنه لما أُصيب بالأَسر صار كالجريح واللديغ، فكُسِّرَ على فَعْلى، كما كسر الجريح ونحوه؛ هذا معنى قوله ‏.
      ‏ويقال للأَسير من العدوّ: أَسير لأَن آخذه يستوثق منه بالإِسار، وهو القِدُّ لئلا يُفلِتَ‏.
      ‏قال أَبو إِسحق: يجمع الأَسير أَسرى، قال: وفَعْلى جمع لكل ما أُصيبوا به في أَبدانهم أَو عقولهم مثل مريض ومَرْضى وأَحمق وحمَقْى وسكران وسَكْرى؛ قال: ومن قرأَ أَسارى وأُسارى فهو جمع الجمع‏.
      ‏يقال: أَسير وأَسْرَى ثم أَسارى جمع الجمع‏.
      ‏الليث: يقالُ أُسِرَ فلانٌ إِساراً وأُسِر بالإِسار، والإِسار الرِّباطُ، والإِسارُ المصدر كالأَسْر ‏.
      ‏وجاءَ القوم بأَسْرِهم؛ قال أَبو بكر: معناه جاؤُوا بجميعهم وخَلْقِهم ‏.
      ‏والأَسْرِ في كلام العرب: الخَلْقُ‏.
      ‏قال الفراء: أُسِرَ فلانٌ أَحسن الأَسر أَي أَحسن الخلق، وأَسرَهَ الله أَي خَلَقَهُ‏.
      ‏وهذا الشيءُ لك بأَسره أَي بِقدِّه يعني كما يقال برُمَّتِه‏.
      ‏وفي الحديث: تَجْفُو القبيلة بأَسْرِها أَي جميعها‏.
      ‏والأَسْرُ: سِدَّة الخَلْقِ‏.
      ‏ورجل مأْسور ومأْطور: شديدُ عَقْد المفاصِل والأَوصال، وكذلك الدابة‏.
      ‏وفي التنزيل: نحن خلقناهم وشددنا أَسْرَهم؛ أَي شددنا خَلْقهم، وقيل: أَسرهم مفاصلهم؛ وقال ابن الأَعرابي: مَصَرَّتَيِ البَوْل والغائط إِذا خرج الأَذى تَقَبَّضَتا، أَو معناه أَنهما لا تسترخيان قبل الإِرادة‏.
      ‏قال الفراء: أَسَرَه اللهُ أَحْسَنَ الأَسْر وأَطَره أَحسن الأَطْر، ويقال: فلانٌ شديدُ أَسْرِ الخَلْقِ إِذا كان معصوب الخَلْق غيرَ مُسْترْخٍ؛ وقال العجاج يذكر رجلين كانا مأْسورين فأُطلقا: فأَصْبَحا بنَجْوَةٍ بعدَ ضَرَرْ، مُسَلَّمَيْنِ منْ إِسارٍ وأَسَرْ ‏.
      ‏يعني شُرِّفا بعد ضيق كانا فيه‏.
      ‏وقوله: من إِسارٍ وأَسَرٍ، أَراد: وأَسْرٍ، فحك لاحتياجه إِليه، وهو مصدر‏.
      ‏وفي حديث ثابت البُناني: كان داود، عليه السلام، إِذا ذكر عقابَ اللهِ تَخَلَّعَتْ أَوصالُه لا يشدّها إِلاَّ الأَسْرُ أَي الشَّدُّ والعَصْبُ ‏.
      ‏والأَسْرُ: القوة والحبس؛ ومنه حديث الدُّعاء: فأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ من إِسارِ غَضَبك؛ الإِسارُ، بالكسر: مصدرُ أَسَرْتُه أَسْراً وإِساراً، وهو أَيضاً الحبل والقِدُّ الذي يُشدّ به الأَسير ‏.
      ‏وأُسْرَةُ الرجل: عشيرته ورهطُه الأَدْنَوْنَ لأَنه يتقوى بهم‏.
      ‏وفي الحديث: زنى رجل في أُسْرَةٍ من الناس؛ الأُسْرَةُ: عشيرة الرجل وأَهل بيته‏.
      ‏وأُسِرَ بَوْلُه أَسْراً: احْتَبَسَ، والاسم الأَسْرُ والأُسْرُ، بالضم، وعُودُ أُسْرٍ، منه ‏.
      ‏الأَحْمر: إِذا احتبس الرجل بَوْله قيل: أَخَذَه الأُسْرُ، وإِذا احتَبَس الغائط فهو الحُصْرُ‏.
      ‏ابن الأَعرابي: هذا عُودُ يُسْرٍ وأُسْرٍ، وهو الذي يُعالَجُ به الإِنسانُ إِذا احْتَبَسَ بَوْلُه‏.
      ‏قال: والأُسْرُ تَقْطِيرُ البول وحزُّ في المثانة وإضاضٌ مِثْلُ إِضاضِ الماخِضِ‏.
      ‏يقال: أَنالَه اللهُ أُسْراً‏.
      ‏وقال الفراء: قيل عود الأُسْر هو الذي يُوضَعُ على بطن المأْسور الذي احْتَبَسَ بوله، ولا تقل عود اليُسْر، تقول منه أُسِرَ الرجل فهو مأْسور‏.
      ‏وفي حديث أَبي الدرداء: أَن رجلاً، قال له: إِنَّ أَبي أَخَذه الأُسر يعني احتباس البول ‏.
      ‏وفي حديث عُمر: لا يُؤُسَر في الإِسلام أَحد بشهادة الزور، إِنا لا نقبل العُدول، أَي لا يُحْبس؛ وأَصْلُه من الآسِرَة القِدِّ، وهي قَدْر ما يُشَدُّ به الأَسير ‏.
      ‏وتآسِيرُ السَّرْجِ: السُّيور التي يُؤُسَرُ بها ‏.
      ‏أَبو زيد: تَأَسَّرَ فلانٌ عليَّ تأَسُّراً إِذا اعتلّ وأَبطأَ؛ قال أَبو منصور: هكذا رواه ابن هانئ عنه، وأَما أَبو عبيد فإِنه رواه عنه بالنون: تأَسَّنَ، وهو وهمٌ والصواب بالراءِ.
      "
  7. استسرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استسرَّ يستسرّ ، اسْتَسْرِرْ / اسْتَسِرَّ ، استسرارًا ، فهو مُسْتسِرّ ، والمفعول مُسْتسَرّ (للمتعدِّي) :-
      استسرَّ الشَّخصُ فرح.
      استسرَّ الشَّيءُ: استتر واختفى :-استسرّ القمرُ/ الأمرُ.
      استسرَّ صديقَه: ألقى إليه سِرَّه، بالغ في إخفائه :-استسرّ خليلَه.
  8. أسرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أسرَّ / أسرَّ بـ يُسرّ ، أسْرِرْ / أسِرَّ ، إسرارًا ، فهو مُسِرّ ، والمفعول مُسَرّ :-
      • أسرَّ الحديثَ/ أسرَّ عنه الحديثَ/ أسرَّ منه الحديثَ كتَمه وأخفاه :-أسَرّ الأمرَ/ السِّرَّ، - {فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ} - {سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ} :-
      • أسَرّ النَّدامةَ في قلبه: أخفاها، وجد مَسَّها في قَلْبه.
      • أسرَّ الشَّماتَةَ: أظهرها :- {وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ} - {تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} .
      • أسرَّ إليه حديثًا/ أسرَّ إليه بحديثٍ: حدّثه به سِرًّا، أفضى به إليه على أنّه سِرٌّ :- {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} .
  9. تاريخ السريان (المعجم مالية)
    • (أ) تاريخ بدء سريان عقد أو بوليصة تأمين (ب) تاريخ بدء بيع ورقة مالية مسجّلة لدى هيئة الأوراق المالية. ، وتعني بالانجليزية: effective date
  10. شرط السريان المتقاطع (المعجم مالية)

    • شرط في إتفاقيّة قرض من البنك الدولي يقضي بأنها لا تصبح نافذة إلاّ بعد سريان اتفاقيّة التمويل المشترك ، وتعني بالانجليزية: cross effectiveness
  11. السَّارِيةَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّارِيةَ من السَّحاب: التي تجيء ليلاً.
      و السَّارِيةَ المَطْرَة بالليل.
      و السَّارِيةَ الأُسْطُوانة.
      و السَّارِيةَ (عند الملاحين) : عمود من الخشب ينصب عليه الشراع.
      وسارية العلم: قائمه. والجمع : سَوَارٍ.
      18.
  12. السَّرِيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّرِيُّ : الجدوَلُ، أو النهر الصغير. والجمع : أسريةُ، و سُرْيانٌ.
  13. يَسرة (المعجم الرائد)
    • يسرة - ج، أيسار ويسرات
      1- يسرة : خطوط الكف إذا كانت غير ملصقة. 2- يسرة : علامة في الفخذين.
  14. ياسَر (المعجم الرائد)
    • ياسر - ج، أيسار
      1- ياسر : سهل. 2- ياسر : الذي يأخذ في جهة اليسار. 3- ياسر : جزار، لحام، قصاب. 4- ياسر : الذي يتولى قسمة جزور القمار.


  15. سَرير (المعجم الرائد)
    • سرير - ج، أسرة وسرر
      1- سرير : ما ينام عليه. 2- سرير : ما يجلس عليه. 3- سرير : عرش الملك. 4- سرير : نعش قبل أن يحمل عليه الميت. 5- سرير من الرأس : مستقره في العنق. 6- سرير : نعمة وبحبوحة. 7- سرير : ما على التلة من الرمل.
  16. سُرَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سُرَى: سَيْرُ عامَّةِ اللَّيْلِ، ويُذَكَّرُ. سَرَى يَسْرِي سُرًى ومَسْرًى وسَرْيَةً، ويُضَمُّ، وسِرايَةً، وأسْرَى واسْتَرَى وسَرَى به، وأسْراه، وسُرَى به.
      ـ {أسْرَى بعَبْدِهِ لَيْلاً}: تأكيدٌ، أو معناهُ: سَيَّرَهُ.
      ـ سَرَّاءُ: الكثيرُ السُّرَى.
      ـ سارِيَةُ: السَّحابُ يَسْرِي لَيْلاً. ج: سَوارٍ، والأسْطُوانَةُ، وبلد بِطَبَرِسْتانَ، منه: بُنْدارُ بنُ الخَليلِ السَّرَوِيُّ، وسارِيَةُ بنُ زُنَيْمٍ الذي ناداهُ عُمَرُ، رضي الله تعالى عنه، على المِنْبَرِ، وسارِيَةُ بِنهاوَنْدَ، وكان أشدَّ الناسِ حَصْراً، وابنُ عَمْرٍو الحَنَفِيُّ صاحبُ خالِدِ بنِ الوَليدِ، وابنُ مَسْلَمَةَ بنِ عُبَيْدٍ الحَنَفِيُّ أيضاً.
      ـ سَرِيَّةُ: من خَمْسةِ أنْفُسٍ إلى ثلاث مئةٍ أو أَرْبَعِ مِئَةٍ،
      ـ سَرَّى تَسْرِيَةً: جَرَّدَها، ونَصْلٌ صَغيرٌ مُدَوَّرٌ.
      ـ سَرَى عِرْقُ الشَّجَرِ: دَبَّ تحتَ الأرضِ،
      ـ سَرَى مَتَاعَه: ألقاهُ على ظَهْرِ دابَّتِه.
      ـ سَرِيُّ: نَهْرٌ صَغيرٌ يَجْرِي إلى النَّخْلِ، ج: أسْرِيَةٌ وسُرْيانٌ،
      ـ زاهِدُ السَّقَطِيُّ: معروف، وجَمَاعَةٌ.
      ـ غَنْمُ ابنُ سُرَيٍّ: في الخَزْرَجِ، ومن ذُرِّيَّتِهِ: طَلْحَةُ بنُ البَراءِ الصَّحابِيُّ.
      ـ وفي بَني حَنيفَةَ: سُرَيٌّ أيضاً.
      ـ سَرَاءُ: شَجَرٌ، واحِدَتُهُ: سَرَاءَةٌ.
      ـ سَراةُ: أعْلَى كلِّ شيءٍ.
      ـ سَراةُ مُضافَةً إلى بَجيلَةَ، وزَهْرانَ، وعَنْزٍ، والحِجْرِ، وبَني القَرْنِ، وبَني شَبانَةَ، والمَعافِرِ، وفيها قُرًى وجِبالٌ، والكُراعِ، وفيها قُرًى أيضاً، وبَني سَيْفٍ، وخَتْلانَ، وألْهانَ، والمَصانِعِ، وقُدُمٍ، وهَتُومٍ، والطائِف،
      ـ هذه غَوْرُها مكةُ ونَجْدُها دِيارُ هَوازِنَ: مواضِعُ معروف.
      ـ أسْرَى: صارَ إلى السَّراةِ.
      ـ سِرْيَا: قرية بالبَصْرَةِ.
      ـ سِرْياقُوسُ: قرية بِمِصْرَ.
      ـ السُّرَيَّةُ: قرية بالشامِ.
      ـ السارِي: موضع، والأسَدُ، كالمُسارِي والمُسْتَرِي.
  17. يسّره لكذا (المعجم عربي عامة)
    • أرشده، وفَّقه له :- {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى}.
  18. أسَرّ (المعجم الرائد)
    • أسر - إسرارا
      1- أسره : أفرحه. 2- أسر السر : كتمه. 3- أسر اليه كذا أو به : حدثه به سرا. 4- أسره : نسبه إلى السر. 5- أسر السر : أظهره. 6- أسر اليه المودة أو بها : أفضى بها إليه.


  19. كسَرَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كسَرَهُ يَكْسِرُهُ، واكْتَسَرَهُ فانْكَسَرَ، وكَسَّرَهُ فَتَكَّسَرَ، وهو كاسِرٌ، من كُسَّرٍ، كرُكَّعٍ، وهي كاسِرَةٌ، من كَواسِرَ وكُسَّرٍ.
      ـ كَسِيرُ: المَكْسُور، ج: كَسْرَى وكَسَارَى.
      ـ ناقَةٌ كَسيرٌ: مَكْسُورَةٌ.
      ـ كَواسِرُ: الإِبلُ تَكْسِرُ العُودَ.
      ـ كُسارُ وكُسارَةُ: ما تَكَسَّرَ من الشيءِ.
      ـ جَفْنَةٌ أكْسارُ: عَظيمةٌ مُوَصَّلَةٌ.
      ـ مَكْسِرُ: مَوْضِعُ الكَسْرِ، والمَخْبَرُ، والأَصْلُ،
      ـ عُودٌ طَيِّبُ المَكْسِرِ: مَحْمُودٌ.
      ـ كَسَرَ من طَرْفِهِ: غَضَّ،
      ـ كَسَرَ الرَّجُلُ: قَلَّ تَعاهُدُهُ لمالِهِ،
      ـ كَسَرَ الطائرُ كَسْراً وكُسُوراً: ضَمَّ جَناحَيْهِ يُريدُ الوُقُوعَ، وعُقابٌ كاسِرٌ،
      ـ كَسَرَ مَتاعَهُ: باعَهُ ثَوْبَاً ثَوْباً،
      ـ كَسَرَ الوسادَ: ثَناهُ، واتَّكَأَ عليه.
      ـ كَسْرُ وكِسْرُ: الجُزْءُ من العُضْوِ، أو العُضْوُ الوافِرُ، أو نِصْفُ العَظْمِ بِما عليه من اللحْمِ، أو عَظْمٌ لَيْسَ عليه كَثيرُ لَحْمٍ، وجانِبُ البَيْتِ، والشُّقَّةُ السُّفْلَى من الخِباءِ، أو ما تَكَسَّرَ وتَثَنَّى على الأرضِ منها، والنَّاحِيَةُ، ج: أكْسارٌ وكُسُورٌ.
      ـ جارِي مُكاسِرِي: كِسْرُ بَيْتِهِ إلى كِسْرِ بَيْتِي.
      ـ كِسْرُ قَبيحٍ: عَظْمُ السَّاعِدِ مما يَلِي النِّصْفَ منه إلى المِرْفَقِ.
      ـ كُسُورُ الأَوْدِيَةِ: مَعَاطِفُها وشِعابُها، بِلا واحدٍ.
      ـ مُكَسَّرُ: ما سَالَتْ كُسُورُهُ من الأَوْدِيَةِ، وبلد، وفَرَسُ عُتَيْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ شِهابٍ.
      ـ مُكَسِّرُ: اسمُ مُحدِّثٍ، وفارسٍ.
      ـ كِسْرَى وكَسْرَى: مَلِكُ الفُرْسِ، مُعَرَّبُ خُسْرَوْ، أي: واسِعُ المُلْكِ، ج: أكاسِرَةٌ وكَساسِرَةٌ وأكَاسِرُ وكُسورٌ، والقياسُ كِسْرَوْنَ، كعِيسَوْنَ، والنِّسْبَةُ: كِسْرِيٌّ وكِسْرَويٌّ.
      ـ كَسْرُ من الحِسابِ: ما لا يَبْلُغُ سَهْماً تامّاً، والنَّزْرُ القليلُ،
      ـ كِسْرُ: قُرىً كَثيرَةٌ باليمنِ
      ـ كَسُورُ: الضَّخْمُ السَّنامِ من الإِبِلِ، أو الذي يَكْسِرُ ذَنَبَهُ بعدَ ما أشالَهُ.
      ـ إِكْسِيرُ: الكيمياءُ.
      ـ كاسُورُ: بَقَّالُ القُرَى.
      ـ كِسْرَةُ: القِطْعَةُ من الشيءِ المَكْسُورِ، ج: كِسَرٌ.
      ـ كاسِرُ: العُقابُ.
      ـ رجلٌ ذُو كَسَراتٍ وهَدَراتٍ: يُغْبَنُ في كلِّ شيءٍ.
      ـ هو يَكْسِرُ عليك الفُوقَ أو الأَرْعاظَ: غَضْبانُ عليك.
      ـ جمعُ التَّكْسيرِ: ما تَغَيَّرَ بناءُ واحِدِهِ.
      ـ كُسَيْرُ: جبلٌ عالٍ مَشْرِفٌ على أقْصَى بَحْرِ عُمانَ.
  20. أسَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أسَرَ يَأسِر ، أَسْرًا وإسارًا ، فهو آسِر ، والمفعول مَأْسور وأسير :-
      • أسَر جُنديًّا
      1 - قبض عليه وأخذه أسيرًا في الحرب :-ليس بعد الإسار إلاّ القتل، - {فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا} .
      2 - شدَّه بالإسار وقيَّده.
      • أسَر لُبَّه: خلبه ونال إعجابه :-منطق/ جمالٌ آسِر: خالبٌ للُّبّ أخّاذ.
      • أسَر اللهُ الإنسانَ: أحكم خَلْقه :- {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} .
  21. الأساريرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأساريرُ : خُطوط بطن الكفّ والوجه و الجَبْهَةِ.
      واحدها: أسرار.
      و الأساريرُ محاسنُ الوجه.
      و الأساريرُ الخدَّانِ والوَجْنَتَانِ.
  22. السّريرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السّريرَةُ : ما يُكتَمُ ويُسَرّ. والجمع : سَرائِرُ.
  23. السَّرارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • السَّرارَةُ السَّرارَةُ سَرارةُ الأرضِ: أفضلُ مواضعِها وأكرمُها. والجمع : سَرَارٌ.
      وسَرارة
  24. السَّرارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّرارُ السَّرارُ سَرارُ الشهر: آخرُ ليلة فيه.
      وسَرارُ الحَسَب: محضُه وأَفضلُه.
      وسَرارُ الوادي: أَوسطه وأكرمُه.
  25. السَّررُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّررُ : ما يقطع من سُرّة المولود.
      وسَرَرُ الشهر: آخر ليلة فيه. والجمع : أسرار.


معنى لسرائرهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**سُرُرٌ** \- [س ر ر]. 1. "سُرُرُ الْمَوْلودِ" : مَا يُقْطَعُ مِنْ سُرَّتِهِ. 2. "سُرُرُ الكَفِّ أَوِ الوَجْهِ" : أَسارِيرُهُما، خُطُوطُهُمَا. "سُرُرُ الجَبْهَةِ".
Advertisements
معجم الغني
**سَرَرٌ** \- ج:** أَسْرَارٌ**. [س ر ر]. 1. "سَرَرُ الشَّهْرِ" : آخِرُ لَيْلَةٍ في الشَّهْرِ القََمَرِيِّ. 2. "سَرَرُ الْمَوْلُودِ" : مَا يُقْطَعُ مِنْ سُرَّتِهِ.
معجم الغني
**سَرَّرَ** \- [س ر ر]. (ف: ربا. متعد).** سَرَّرْتُ**،** أُسَرِّرُ**،** سَرِّرْ**، مص. تَسْرِيرٌ. 1. "سَرَّرَ الوَلَدَ" : فَرَّحَهُ، أيْ جَعَلَهُ مَسْرُوراً. 2. "سَرَّهُ الْمَاءُ" : بَلَغَ سُرَّتَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سِرار [مفرد]: مصدر سارَّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُرور [مفرد]: 1- مصدر سُرَّ/ سُرَّ بـ/ سُرَّ لـ وسرَّ1. 2- ارتياح ولذّة في القلب عند حصول نفع أو توقّعه أو اندفاع ضَررٍ، فرح وحبور "كان سُروري بلقائك عظيمًا- رأيت الدَّهر مختلفًا يدورُ ... فلا حزنٌ يدوم ولا سرورُ- أَحَبُّ الأَعْمَال إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ [حديث]- {فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}"| بكُلِّ سرور: عبارة يُكنى بها عن الموافقة- مِنْ السّرور بكاء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَرِير [مفرد]: ج أسِرَّة وسُرَر وسُرُر: 1- مُضْطَجَع، ما يُجلس عليه "{عَلَى سُرَرٍ مَوْضُونَةٍ} [ق]- {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}"| زال عن سريره: ذهب ملكه وعِزّة نعمته- هو في سرير العيش: في طمأنينة من العيش. 2- قطعة من الأثاث مُعدَّة للنوم عليها "لم يبرحْ سريرَ المرض". 3- (شر) كتلة كبيرة بيضيّة الشكل؛ تقع في الجزء الخلفيّ من مقدّمة المخ، تقوم بنقل نبضات حسيّة إلى قشرة الدّماغ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَرِيرة [مفرد]: ج سَرائِرُ: ما يكتمه الإنسان ويَسُرُّه "إنّ الله مطّلع على سرائرنا- {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}"| طيِّب السّريرة: طيِّب القلب، صافي النِّيَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَريريّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى سَرِير. 2- (طب) مشتمل أو قائم على المراقبة المباشرة للمريض| الطَّبيب السَّريريّ: طبيب عامّ أو نفسانيّ متخصّص في دراسات أو ممارسة الطّبّ السّريريّ.
مختار الصحاح
س ر ر : السِّرُّ الذي يكتم وجمعه أسْرارٌ و السَّرِيرةُ مثله وجمعها سَرائِرُ و السُّرُّ بالضم ما تقطعه القابلة من سُرَّةِ الصبي تقول عرفت ذلك قبل أن يقطع سُرُّك ولا تقل سرَّتك لأن السُّرَّةُ لا تقطع وإنما هي الموضع الذي قطع منه السر و السَّرَرُ بفتح السين وكسرها لغة يقال قطع سَرَرُ الصبي و سِرَرُهُ وجمعه أسِرَّةٌ وجمع السُّرَّةِ سُرَرٌ وسرَّاتٌ و سَرَّ الصبي قطع سرره وبابه رد وأما قول أبي ذؤيب بآية ما وقفت والركا ب بين الحجون وبين السُّرَر فإنما عنى به الموضع الذي سر فيه الأنبياء عليهم السلام وهو على أربعة أميال من مكة وفي بعض الحديث أنه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة قال بن عمر رضي الله تعالى عنه سُرَّ تحتها سبعون نبيا أي قطعت سررهم و السُّرِّيَّةُ الأمة التي بوَّأْتها بيتا وهي فعيلة منسوبة إلى السر وهو الإخفاء لأن الإنسان كثيرا ما يسرها ويسترها عن حرته وإنما صمت سينه لأن الأبنية قد تغير في النسب خاصة كما قالوا في النسبة إلى الدهر دهري وإلى الأرض السهلة سهلي بضم أولهما والجمع السَّرارِيُّ وقال الأخفش هي مشتقة من السرور لأنه يسر بها يقال تَسَرَّرَ جارية و تَسَرَّى أيضا كما قالوا تظنن وتظنى و السُّرُورُ ضد الحزن وقد سَرَّهُ يسره بالضم سُرُورا و مَسَرَّةً أيضا كمبرة و سُرَّ الرجل على ما لم يسم فاعله فهو مَسْرُورٌ وجمع السَّرِير أسِرَّةٌ و سُرُرٌ بضم الراء وبعضهم يفتحها استثقالا لاجتماع الضمتين مع التضعيف وكذا ما أشبهه من الجموع نحو ذليل وذلل وقد يعبر بالسرير عن الملك والنعمة و سَرَرُ الشهر بفتحتين آخر ليلة منه وكذا ِسَرارُهُ بفتح السين وكسرها وهو مشتق من قولهم اسْتَسَرَّ القمر أي خفي ليلة السِّرَارِ فربما كان ليلة وربما كان ليلتين و السِّرَرُ كالعنب بالكسر ما على الكمأة من القشور والطين وجمعه أسرارٌ و السِّرَرُ أيضا واحد أسْرارِ الكف والجبهة وهي خطوطها وجمع الجمع أساريرُ وفي الحديث { تبرق أسارير وجهه } و السِّرارُ بالكسر لغة في السرر وجمعه أسِرَّةٌ كحمار وأحمرة و سَرَّهُ طعنه في سرته و السَّرَّاءُ الرخاء وهو ضد الضراء و أسَرَّ الشيء كتمه وأعلنه وفسر بهما قوله تعالى { وأسروا الندامة } وأسر إليه حديثا أي أفضى إليه به وأسر إليه المودة وبالمودة و سارَّهُ في أذنه مَسَارَّةً و سِراراً بالكسر و تَسارُّوا تناجواسُرِّيَّةٌ في س ر ر وفي س ر ا
الصحاح في اللغة
السِرُّ: الذي يُكْتَمُ، والجمع الأسرار. والسَريرة مثله، والجمع السَرائر. والسِرُّ: الجِماعُ. والسِرُّ: الذَكَرُ. وسِرُّ النسب: مَحْضُهُ وأَفْضَلُهُ. ومَصْدَرُهُ: السَرارَةُ بالفتح. يقال: هو في سِرِّ قومه، أي في أَوْسَطِهِمْ. وسِرُّ الوادي: أفضلُ مَوْضِعٍ فيه والجمع أَسِرَّةٌ. وكذلك سَرارَة الوادي، والجمع سَرارٌ. قال الشاعر: فإنْ أَفْخَرْ بِمَجْدِ بني سُلَـيْمٍ   أَكُنْ منها تَخومَةَ والسَرارا  والسُرُّ بالضم: ما تَقْطَعُهُ القابلة من سُرَّةِ الصَبيِّ. يقال: عَرَفْتُ ذاك قبل أن يُقْطَعَ سُرُّكَ، ولا تَقُلْ سُرَّتُكَ، لأنَّ السُرَّة لا تُقْطَعُ، وإنما هي المَوْضِعُ الذي قُطِعَ منه السُرُّ. والسَرَرُ والسِرَرُ بفتح السين وكسرها لُغَةٌ في السُرِّ. يقال: قُطِعَ سَرَرُ الصَبيِّ وسِرَرُهُ، وجمعه أَسِرَّةٌ. وجمع السُرَّةِ سُرَرٌ وسُرَّاتٌ. وسَرَرْتُ الصَبِيَّ أَسُرُّهُ سَرَّاً، إذا قَطعْتَ سُرَّهُ. والسُرَّة: وَسَط الوادي. والسُرِّيَّةُ: الأَمَةُ التي بَوَّأتَها بَيْتاً والجمع السَرارِيّ. يقال: تَسَرَّرْتُ جارية، وتسرّيْتُ أيضاً. والسُرور: خلاف الحُزْنِ. تقول: سرَّني فُلاَنٌ مَسَرَّةً. وسُرَّ هو، على ما لم يُسَمَّ فاعله. والسَريرُ، جمعه أَسِرَّةٌ وسُرُرٌ. والسَريرُ أيضاً: مستقَرّ الرأسِ في العُنُقِ. وقد يعبَّر بالسرير عن المُلْكِ والنَعْمَةِ. وسَرَرُ الشِهْرِ بالتحريك: آخر ليلة منه، وكذلك سَرارُهُ وسِرارُه. وهو مُشْتَقٌّ من قولهم: اسْتَسَرَّ القَمَرَ، أي خَفيَ ليلةَ السَرارِ، فرُبَّما كان ليلةً وربما كان ليلتين. والسِرَرُ بالكسر: ما على الكَمْأَةِ من القشورِ والطين، والجمع أسْرار. والسَرَرُ أيضاً: واحد أسرار الكَفِّ والجَبْهَةِ، وهو خُطوطُها. قال الأعشى: فانْظُرْ إلى كَفٍّ وأَسْرارِهـا   هَلْ أَنْتَ إنْ أَوْعَدْتَني ضائِري وجمع الجمع أساريرُ. وفي الحديث: "تبرق أسارير وَجْهِهِ". وكذلك السِرارُ لغة في السِرَرِ، وجمعه أَسِرَّةٌ قال عنترة: بزُجاجَةٍ صَفْـراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ   قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشَمالِ مُفَدَّمِ وسَرَّه: طَعَنَهُ في سُرَّتِهِ. قال الشاعر: نَسُرُّهُمْ إن هُمُ أَقْـبَـلـوا   وإنْ أَدْبَروا فَهُمُ مَنْ نَسُبّْ أي نَطْعُن في سُبَّتِهم. وسَرَرْتُ الزَنْدَ أَسُرُّهُ سَرَّاً، إذا جَعَلْتَ في طرفه عُوَيْداً تُدْخِلُهُ في قلبه لِتَقْدَحَ به. يقال: سُرَّ زَندك فإنَّه أسرُّ، أي أجوف. ومنه قيل: قناةٌ سَرَّاءُ، أي جَوْفاءُ بَيِّنَةُ السَرَرِ. والأَسَرُّ: الدَخيلُ. قال لبيد: وجَدِّي فارِسُ الرَعْشاءِ منهم   رَئيسٌ لا أَسَرُّ ولا سَـنـيدُ وبعير أَسَرُّ، إذا كانت بِكْر كِرته دَبَرَةٌ، بيِّن السَرَر. والسَرَّاءُ: الرَخاءُ؛ وهو نَقيضُ الضَرَّاءِ. ورجل بَرٌّ سَرٌّ، أي يَبَرُ ويَسُرُّ. وقوم بَرُّونَ سَرَّونَ. وأَسْرَرْتُ الشيء: كَتَمْتُهُ، وأَعْلَنْتُهُ أيضاً، فهو من الأضداد. والوَجْهانِ جميعاً يُفَسَّرانِ في قوله تعالى: "وأَسَرَّوا النَدامةَ لَمَّا رَأَوْا العَذابَ" وكذلك في قول امرئ القيس: تضجاوَزْتُ أَحْراساً إليها ومَعْشَراً   عَلَيَّ حِراصاً لو يُسِرُّونَ مَقْتَلي وأَسَرَّ إليه حَدِيثاً، أي أَفْضَى. وأَسْرَرْتُ إليه المَوَدَّةَ وبالمَوَدَّةِ. وسارَّهُ في أُذُنِهِ مُسارَّةً وسِراراً. وتَسارُّوا أي تناجَوْا. والمِسَرَّةُ: الآلة التي يُسَارُّ فيها، كالطُومارِ.
تاج العروس

السِّرُّ بالكسر : ما يُكْتَمُ في النَّفْسِ من الحَدِيث قال شيخُنَا : وما يَظْهَرُ لأنه من الأَضداد . قلت : يُقال : سَرَرْتُه : كَتَمْتُه وسَرَرْتُه : أعْلَنْتهُ وسيأْتي قريباً كالسَّرِيرِةَ . وقال الليث : السِّرُّ : ما أَسْرَرْتَ به والسَّرِيرَةُ : عَمَلُ السِّرِّ من خَيْرٍ أو شَرٍّ . ج : أَسْرَارٌ وسَرَائِرُ وفيه اللَّفّ والنَّشْرُ المُرَتَّب . من المجاز : السِّرُّ : الجِمَاعُ عن أَبي الهَيْثَمِ . السِّرُّ : الذَّكَرُ " وخصَّصَهُ الأَزْهَرِيُّ بذَكَرِ الرَّجُلِ ومِثلُه في كتاب الفَرْق لابنِ السّيد قال الأَفْوَهُ الأّوْدِيّ :

لمَّا رَأَتْ سِرِّى تَغَيَّرَ وانْثَنَى ... من دُونِ نَهْمَةِ شَبْرِها حِينَ انْثَنَى ورواية ابن السيد :

ما بَالُ عِرْسِى لا تَهَشُّ لعَهْدِنا ... لمَّا رَأَتْ سِرِّي تَغَيَّرَ وانْثَنَى وصَحَّحَهُ بعضُ من لا خِبْرَةَ له بالنُّقُولِ بالذِّكْرِ أي بكسر الذال وعَلَّلَهُ بأَنَّه من الأَسْرَار الإِلهِية وهو غلَطٌ مَحْضٌ . قاله شيخنا . من المَجَاز : السِّرُّ : النِّكَاحُ وواعَدَها سِراًّ أَي نِكَاحاً قال ابن السّيدِ : وهو كِنَايَةٌ عنه قال تعالى : " ولكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِراًّ " وقال الحُطَيْئَةُ :

ويَحْرُمُ سِرُّ جارَتِهم عَلَيهِمْ ... ويأْكُلُ جارُهم أََنْفَ القِصَاعِ وقيل : إِنَّمَا سُمِّيَ به لأَنَّه يُكْتَمُ قال رُؤْبَة :

فعفَّ عن أَسْرَارِها بَعْدَ العَسَقْ ... ولم يُضِعْهَا بَيْنَ فِرْكٍ وعَشَق من الكِنَايَةِ أيضاً : السِّرُّ : الإِفْصاحُ بهِ والإِكْثَارُ منه وهو أن يَصِفَ أَحدُهم نَفْسَه للمرأَةِ في عِدَّتِها في النّكاح وبه فَسَّرَ الفرَّاءُ قوله تعالى " وَلكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِراً " وقال أبو الهَيْثم : السِّرُّ : الزِّنَا وبه فَسَّر الحَسنُ الآيَةَ المذكورةَ قال : وهو قَوْلُ أَبِي مِجْلَز . وقال مُجَاهِدٌ : هو أن يَخْطُبَها في العِدَّة . من المَجاز : السِّرُّ : فَرْجُ المَرْأَةِ . ويقال : الْتَقَى السِّرّانِ أي الفَرْجانِ . في الحديث : صُومُوا الشَّهْر وسِرَّهُ قيل : السِّرُّ : مُستَهَلُّ الشَّهْرِ وَأَوَّلهُ أَو آخرُه أو سِرُّه : وَسَطُه وجَوْفُه فكأَنَّه أَراد الأَيَّامَ البِيضَ . قال ابنُ الأَثير : قالَ الأَزْهَرِيّ : لا أَعْرِفُ السِّرَّ بهذا المعنى

السِّرُّ : الأَصْلُ . السِّرُّ : الأَرْضُ الكَرِيمَةُ الطَيِّبَةُ . يُقالُ : أَرْضٌ سِرٌّ وقيل : هي أَطْيَبُ مَوضِع فيهِ وجمعه سِرَرٌ كقِدْر وقِدَرٍ وأَسِرَّةٌ كقِنٍّ وأَقِنَّة والأَوّل نادرٌ قال طَرَفَةُ :

" تَرَبَّعَتِ القُفَّيْنِ في الشَّوْلِ تَرْتَعِيحدَائِقَ مَوْلِىِّ الأَسِرَّةِ أَغْيَدِ السِّرُّ : جَوْفُ كُلِّ شَيْىءٍ ولُبُّهُ ومنه سِرُّ الشَّهْرِ وسِرُّ الليلِ . من المجاز : السِّرُّ : مَحْضُ النَّسَبِ وخالِصُه وَأَفْضَلُهُ يقال : فلانٌ في سِرِّ قَوْمه أي في أَفْضَلِهِم وفي الصّحاح : في أَوْسَطِهِم . كالسَّرَارِ والسَّرَارَة بِفَتْحهما

وسرَارُ الحَسَبِ وسَرَارَتُه : أوْسَطُه . وفي حديِثِ ظَبْيَانَ : نَحْنُ قَوْمٌ مِن سَرارَةِ مَذْحِج . أي من خِيَارِهم . السِّرّ بالكسر : واحِدُ أَسْرَارِ الكَفِّ لخُطُوطِها من بَاطنِها كالسَّرَرِ ويُضَمَّان والسِّرَارِ ككِتَاب فهي خَمْسُ لغَات قال الأَعْشَى :

فانْظُرْ إلى كَفٍّ وأَسْرَارِهَا ... هل أَنْتَ إنْ أوْعَدْتَني ضَائِرِي وقد يُطْلَقُ السِّرُّ على خَطِّ الوَجْهِ والجَبْهَةِ وفي كُلِّ شئٍ وجمعه أَسِرَّةٌ قال عَنْتَرَةُ :

بزُجاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أسِرَّة ... قُرِنَتْ بأَزْهَرَ في الشِّمالِ مُفَدَّمِ وجج أي جَمْعُ الجَمْعِ أَسَاريِرُ وفي حديث عائشةَ رضى الله عنها في صِفَتِه صلَّى الله عَلَيْه وسلم تَبْرُقُ أَسارِيرُ وَجْهِهِ . قال أبو عَمْرٍو : الأَسَارِيرُ هي الخُطُوط التي في الجَبْهَةِ من التَّكسُّرِ فيها واحدُها سِرَرٌ قال شَمِر : سمعتُ ابنَ الأَعْرابِي يَقُول في قوله : تَبْرُقُ أسَارِيرُ وَجْهِهِ قال : خُطُوطُ وَجْهِهِ سِرٌّ وأَسْرَارٌ وأسارِيرُ جمْعُ الجَمْعِالسِّرُّ . بالكسر : بَطْنُ الوَادي وأَطْيَبْه وأَفْضَلُ موضِع فيه وكذالك سَرَارَةُ الوادي وقال الأَصمعي : السِّر من الأرضِ مثلُ السَّرَارِة : أكرَمُها وقول الشاعر :

وأَغْفِ تَحْتَ الأَنْجُمِ العَوَاتِمِ ... واهْبِطْ بهَا مِنْكَ بِسِرٍّ كاتِمِ قال : السِّرُّ : أخْصَبُ الوادِي وكاتِمٌ أي كامِنٌ تَرَاه فيه قد كَتَمَ نَدَاه ولم يَيْبَسْ السَّرُّ : مَا طَابَ من الأَرْضِ وكَرُمَ . ولا يَخْفىَ أنه تَكْرَارٌ مع قولهِ آنفِاً : والسِّرُّ : الأَرضُ الكَرِيمةُ

قال الفراءُ : السِّرُّ : خالِصُ كُلِّ شيءٍ . بينُ السَّرَارةِ بالفتح " ولا فِعْلَ له والأَصلُ فيها سَرَارةُ الرَّوْضَةِ وهي خَيرُ مَنَابِتِها . السِّرّ : وادٍ بِِطَرِيقِ حاَجِّ البَصرة بين هَجَرَ وذاتِ العُشَرِ طُولُه ثَلاثَةُ أَيّامٍ أو أَكْثَر . السِّرُّ : مِخْلافٌ باليَمَن . السِّرُّ ع بِبلادِ تَمِيمٍ . قيل : السِّرُّ : وادٍ في بَطْنِ الحِلَّةِ والحِلَّةُ من الشُرَيْفِ بين الشُّرَيْفِ وأُضَاخ عَقَبَة وأُضَاخ بين ضَرِيَّةَ واليَمَامَةِ كالسَّرارِ والسَّرَارَةِ بفَتْحِهِما أي يُقالُ له : وادِي السِّرِّ ووَادي السَّرَارِ ووَادِي السَّرَارَةِ . السِّرّ أيضاً : ع بِنَجْدٍ لأَسدَ . والسُّرُّ بالضَّمّ : ة بالرَّيّ مِنْهَا زِيادُ بنُ عَليٍّ السُّري الرَّازِي خالُ وَلَدَ مُحَمَّد بنِ مُسْلمِ بنِ رواةَ ورَفيقهُ بمصر سمعَ من أَحْمَدَ بنِ صَالِح وغيرِه كذا في تَبْصِيرِ المُنْتَبِه للحَافظِ بن حَجَرٍ . قلْت : ثِقَةٌ صَدُوقٌ

السُّرُّ : ع بالحِجَازِ بدِيَارِ مُزَيَنْةَ نقله الصّاغانيّ . وسُراءُ مَمْدُودَةً مُشَدَّدة مَضْمُومَةً وتُفْتَحُ : ماءُ عنْدَ وَادِي سَلْمَى يقال لأَعْلاَه : ذُو الأَعْشَاشِ ولأَسْفَلهِ : وادِي الحَفَائِرِ

السَّرَّاءُ : بُرْقَةٌ عِنْدَ وادِي أرُلٍ بضمتين وهي مَدِينَةُ سَلْمَى جَبَلِ طيئٍ سُرَّاءُ : اسمٌ لسُرَّ مَنْ رَأى المَديِنةِ الآتِي ذِكرها . وسِرَارٌ ككِتاب : ع بالحِجَازِ في دِيَارِ بني عَبْدِ اللهِ بن غَطَفانَ . سِرارٌ : ماءٌ قُرْبَ اليَمَامةِ أو عَيْنٌ وفي بعض النُّسخ : مَوْضِعٌ ببلادِ تميمٍ والفَتْحُ أَثْبَتُ

والسَّرِيرُ كأَمِير : عَيْنٌ بديَارِ بَني تَميمٍ باليمَامَة لِبَنِي دَارِمٍ أو بَنِي كِنَانةَ وعَلى الثاني اقْتَصَرَ أهْلُ السِّيَرِ وصَرَّحَ به في الرَّوْضِ وقد جاءَ ذِكْره في شِعْرِ عُرْوَةَ بنِ الوَرْدِ :

سَقَى سَلْمَى وأَيْنَ مَحَلُّ سَلْمَى ... إذا حَلَّتْ مُجَاوِرَةَ السَّرِيرِ السَّرِيرُ : اسمُ مَمْلَكَة بينَ بلادِ اللاَّنِ وبينَ بابِ الأبوابِ كبيرة مُتَّسِعَة لها سُلْطَانٌ بِرَأسِهِ ومِلَّةٌ ودِينٌ مُفْرَدٌ ذكرها غيرُ واحِدٍ من المُؤَرِّخِين

السَّرِيرُ أيضاً : وادٍ آخَرُ ويقال : إنَّ الذي لبني دَارِمٍ بِضَمِّ السِّين وكَسْرِ الرَّاءِ فتأَمّل

والأسَارِيرُ : مَحَاسِنُ الوَجْهِ والخَدانِ والوَجْنَتَانِ وهي شآبِيبُ الوَجْهِ أيضاً وسُبُحاتُ الوَجْهِ واحِدهُ سِرَرٌ كعِنَبٍ وجَمْعُه أسْرَارٌ كأَعْنَابٍ والأَسارِيرُ : جمع الجَمْعِ كما صَرح به في الصحاح وقد تقدَّمَت الإِشارَةُ إليه قريباً

وسَرَّهُ سُرُوراً وسُراً بالضَّمِّ فيهما وسُرَّى كبُشْرَى وتَسِرَّةً ومَسَرَّةً الرابعة عن السِّيرافِي أَفْرَحَهُ و قد سُر هو بالضَّمِّ فهو مَسْرُورٌ والاسْمُ السَّرُورُ بالفَتْحِ وهو غَرِيبٌ

قال شيخنا : ولا يُعْرَف ذلك في الأَسماءِ ولا في المَصَادِرِ ولم يَذْكُرْه سيبويه ولا غَيْرُه والمعروف المَشْهُور هو السُّرورُ بالضّمّقلتْ : وهذا الذي اسْتَغْرَبَه شيخُنَا فقَدْ نَقَلَه الصّاغانِيّ عن ابنِ الأعرابِي : أن السَّرُورَ بالفَتْح الاسمُ وبالضم المَصْدَر . وقال الجوهري : السُّرُورُ : خِلاَفُ الحُزْنِ . قال بعضُهُم : حَقيِقَةُ السُّرُورِ الِتذَاذٌ وانشِرَاحٌ يَحْصُل في القَلْبِ فقط من غير حُصُولِ أَثَرِه في الظّاهرِ . والحُبُورُ : ما يُرى أثَرُه في الظاهِرِ . سَرَّ الزَّنْدَ يَسُرُّهُ سَراً بالفَتْح : جَعَلَ في طَرِفهِ أو جَوفِه عُوداً إذا كانَ أَخْوَفَ لِيَقْدحَ بِه قال أبو حنيفة : ويُقَالُ : سُرَّ زَنْدَكَ أي احشُهُ لِيَرِىَ فإِنه أَسَرُّ أَي أَجْوَفُ ومنه : قَنَاهٌ سَرّاءُ : جَوْفَاءُ بَيَّنَهُ السَّرَرِ . سَرَّ الصَّبِيَّ يَسُرُّه سَراًّ : قَطَعَ سُرَّهُ وَهُوَ أي السُّرُّ بالضَّمّ : ما تَقْطَعُهُ القَابِلَةُ من سُرَّتِهِ يقال : عَرَفْتُ ذلكَ قَبْلَ أَنْ يُقْطَعَ سُرُّكَ ولا تَقُلْ : سُرَّتُك لأَنّ السُّرَّةَ لا تُقْطَع وإِنمَا هي المَوْضِعُ الذي قُطِع منه السُّرُّ كالسَّرَرِ بفتحتين والسِّرَرِ بكسر ففتح وكلاهما لُغة في السُّرِّ يقال : قُطع سَرَرُ الصَّبِي وسِرَرُه وج : أَسِرةٌ عن يَعقوب

وجَمْعُ السُّرَّةِ وهي الوَقْبَةُ التي في وَسَطِ البَطْنِ سُرَرٌ وسُرَّاتٌ . لا يُحَرَّكُون العَيْن لأَنَّها كانت مُدغمةً كذا في الصحاح . وسَرَّ الرَّجُلُ يَسَرُّ سَرَراً بفَتْحِهِمَا أي الماضي والمضارع : اشْتَكاهَا أي السُّرَّة . قال شيخنا : وهو مما لا نَظِيَر له ولم يَعُدُّوه فيما استَثْنَوْه من الأَشْبَاه ولا ذَكَرَه أَربابُ الأَفعالِ ولا أهْلُ التَّصْريِفِ فإِن ثَبَتَ مع ذلك فالصَّواب أَنَّه من تَدَاخُلِ اللُّغَتَيْنِ . قلتُ : ونقله صاحبُ اللسان والصّاغانيّ عن ابن الأَعرابي

وسُرُّ مَنْ رَأَى بضم السَّينِ والرَّاءِ أي سُرُورُ من رَأَى ويقال أيضاً : سَرَّ مَنْ رَأَى بفتحهِمِا وبفتحِ الأَولِ وضَمِّ الثانِي و يقال فيه أَيضاً سَامَرا مَقْصُوراً ومَدَّهُ البُحْتُرِي في الشِّعْرِ لِضَرُورةٍ أو كِلاهُمَا لَحْنٌ وَلِعَتْ به العامّة لِخِفتِهما على اللسَان ويُقَال أيضاً : ساءَ مَنْ رَأَى فهي خَمْسُ لُغاتٍ : د بأَرْضِ العِرَاقِ قُرْبَ بَغْدَادَ يقال : لمَّا شَرَعَ في بِنَائِهِ أَميرُ المؤمنين ثامنُ الخُلَفَاءِ المُعْتَصِمُ باللهِ أَبُو إسحاقَ مُحَمدُ بن هَارُونَ الرَّشيدِ ويقالُ له : المُثَمَّن لأَنَّ عُمرَه ثَمانيةٌ وأَربعون سنة وكان له ثَمانيةُ بنين وثَمَان بَناتٍ وثمانيةُ آلافِ غُلامٍ وثامن الخُلفاءِ وثامن شخْصٍ إلى العباس ثَقُلَ ذلكَ على عَسْكرِهِ فلما انتَقلَ بِهِم إِلَيْهَا هكذا في النسخ وصوابه إليه سُرَّ كُلٌّ مِنْهُمْ لِرُؤْيَتِها أي فَرِحُوا والصوابُ لِرؤيَتِه فَلزِمَها هذا الاسْمُ والصواب فَلَزِمَهُ . والنِّسْبَةُ إليه على القَولِ الأَول والثانِي سرَّ مَرِّى بضمّ السّين وفتحِها و على القَوْلِ الثالث سَامِرَىٌّ بفتح الميم وتكسر و يقال أيضاً : سُرِّىُّ إلى الجزءِ الأول منه

ومِنهُ الحَسَنُ بنُ علي بن زِيادٍ المُحَدِّثُ السُّرِّىُّ حدث عن إسماعِيلَ ابنِ أبِي أُوَيْسٍ وعنه أَبُو بَكْر الضُّبَعِي وزادَ الحافِظُ بنُ حجَرٍ في التَّبْصِيرِ : وأَبُو حَفْص عبدُ الجَبّارِ بنُ خالِد السُّرِّى كان بإِفْرِيقِيَة يَرْوِى عن سَحْنُون مات سنة 281

والسُّرَرُ كصُرَدٍ : ع قُرْبَ مَكَّةَ . السِّرَرُ كعِنَبٍ : مَا عَلى الكَمْأَةِ من القُشُورِ والطَّينِ كالسَّرِيرِ وجمعْه أَسْرَارٌ قال ابنُ شُمَيْل : الفَقْعُ أَرْدَأُ الكَمْءِ طَعْماً وأَسرَعُهَا ظُهُوراً وأَقْصَرُهَا في الأَرْضِ سرراً قال : وليس للكمأةِ عروقٌ ولكن لها أسرارٌ . والسررُ : دملوكةٌ من ترابٍ تنبتُ فيها . السررُ : ع قرب مكة على أربعة أميالٍ منها قال أبو ذؤيب :

بآيةِ ما وَقَفَتْ والرِّكا ... بُ بَيْنَ الحَجُونِ وبَيْنَ السِّرَرْقيل : كانَتْ بهِ شَجَرَةٌ سُرَّ تَحْتَهَا سَبْعُونَ نَبِياً كما جاءَ في الحديث عن ابنِ عُمَر " أن بِهَا سَرْحَةً سُرَّ تَحْتَهَا سَبْعُونَ نَبِيا " ً أَي قُطِعَتْ سُرَرُهُمْ به أَي أَنَّهُم وُلِدُوا تحتَها فسُمَّيَ سِرَراً لذلك فهو يَصِفُ بَرَكَتَهَا وفي بعض الأَحاديث أَنّهَا بالمَأْزِمَيْنِ من مِنًى كانت فيه دَوْحَةٌ وهذا المَوْضَعُ يُسَمَّى وادِي السُّرَرِ بضمّ السين وفتحِ الرَّاءِ وقيل : هو بالتَّحْرِيكِ وقيل بالكَسْرِ كما ضَبَطَهُ المصنّف وبالتَّحْرِيكِ ضَبَطَهُ العلامةُ عبدُ القادرِ بن عُمَرَ البَغْدَاديّ اللُّغَوِيّ في شرْح شواهد الرَّضِيّ . وسَرَارَةُ الوَادِي بالفَتح : أَفْضَل مَوَاضِعِهِ وأَكرمُها وأَطيَبُها كسُرَّتهِ بالضمّ وسِرِّه بالكسر وقد تقدم فهو تكرار وسَرَارِه كسَحاب قال الأَصمعيّ : سَرَارُ الأَرضِ أوسَطُه وأَكرَمُه والسِّرّ في الأَرضِ مثل السَّرَارَةِ : أَكَرمُها وجمعُ السَّرَارِ أَسِرَّةٌ كقَذَالٍ وأَقْذِالَةٍ قال لَبِيد يرثِي قَوْماً :

فشَاعَهُمُ حَمْدٌ وزَانَتْ قُبُورَهُم ... أَسِرَّةُ رَيْحَانٍ بقَاعٍ مُنَوَّرِ وجمعُ السَّرَارَةِ سَرائِرُ . والسُّرَّةُ : وَسَطُ الوَادِي وجَمْعُه سُرُورٌ قال الأَعشى :

كَبَرْديَّةِ الغَيْلِ وَسْطَ الغَرِيف ... إذَا خَالَطَ الماءُ منها السُّرُورَا وقال غيره :

فإِنْ أَفْخَر بِمَجْدِ بني سُلَيْمٍ ... أَكُنْ مِنْهَا التَّخُومَةَ والسَّرَارَا والسُّرِّيَّةُ بالضَّمّ : الأَمَةُ التي بَوَّأْتَها بَيْتاً واتَّخَذْتَها للمِلْكِ والجِمَاعِ مَنْسُوبَةٌ إِلى السِّرِّ بالكسرِ للجِمَاع لأَنَّ الإِنْسَانَ كَثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُهَا عن حُرَّتهِ فُعْلِيَّةٌ منه من تَغْيِيرِ النَّسَبِ كما قالوا في الدَّهْر دُهْرِيّ وفي السَّهْلَةِ سُهْلَيَّ قيل : إِنَّما ضُمَّتِ السينُ للفَرْقِ بين الحُرَّةِ والأمَةِ تُوطَأُ فيًقَال للحُرَّة إذا نُكِحَتْ سِراً أَو كانَتْ فاجِرَةً : سِرِّيَّة وللمَمْلوكَة يَتَسَرَّاها صاحِبُها سُرِّيَّة مخَافَةَ اللَّبْسِ . وقال أبو الهَيْثَم : السِّرُّ : السُّرُورُ فسُمِّيتِ الجاريةُ سُرَّيّة لأَنّها مَوضعُ سُرورِ الرَّجُلِ قال : وهذا أحْسَنُ ما قيل فيها . وقيل : هي فُعُّولَةٌ من السَّرْوِ وقُلِبَتِ الواوُ الأخِيرَةُ ياءً طَلَبَ الخِفَّةِ ثم أُدغِمَت الواو فيها فصارت ياءً مثْلها ثم حُوِّلَت الضَّمَّةُ كسرة لمُجَاوَرَةِ الياءِ

وقد تَسَرَّرَ وتَسَرَّى على تحويل التضعيف وقال اللَّيْثُ : السُّرِّيَّةُ فُعِليَّةٌ من قولك : تَسَرَّرْتُ ومن قال تَسَرَّيْتُ فإِنَه غلط قال الأَزهريّ : هو الصَّوابُ والأَصلُ تَسَرَّرْتُ ولكن لما تَوالَت ثلاثُ راآتٍ أَبدَلُوا إِحداهُنّ ياءً كما قالوا : تَظَنَّيْتُ من الظَّنّ وقَصَّيْتُ أَظفَارِي والأَصل قَصَصْتُ . قال بعضُهُم : اسْتَسَرَّ الرَّجلُ جارِيَتَه بمعنَى تَسَرَّاها أَي اتَّخَذَها سُرِّيَّةً وفي حديث عائِشةَ وذكر لها المُتْعَة فقالت : " واللهِ ما نَجِدُ في كَلامِ اللهِ إِلا النِّكَاحَ والاسْتِسْرارَ " تُرِيدُ اتَّخَاذَ السَّرارِيّ وكان القِيَاسُ الاسْتِسْرَاءَ من تَسَرِّيْتُ لكنها رَدَّت الحَرْفَ إِلى الأَصْلِ وقيل أَصْلها الياءُ من الشَّيءٍ السَّرِيِّ النَّفِيسِ وفي الحديث " فاسْتَسَرَّنِي أي اتَّخَذَنِي سُرِّيَّة والقِيَاس أن يقولَ : تَسَرَّرَنِي أو تَسَرَّانِي فأَمَّا اسْتَسَرَّنِي فمعناه أَلْقَى إِلى سِرَّهُ قال ابنُ الأَثِيرِ : قال أبو موسَى : لا فَرْقَ بينَه وبين حديثِ عائشةَ في الجواز . كذا في اللسَان . وجمع السُّرِّيَّةِ السَّرَارِي بتخفيف الياءِ وتشْدِيدِهَا نقله النَّوَوِي عن ابن السِّكِّيتِ . والسَّرِيرُ كأَمِيرٍ : م أي معروف وهو ما يُجْلَسُ عليه ج : أَسِرَّةٌ وسُرُرٌ الأَخِر بضمَّتَيْن . وفي التنزيل العزيز " عَلَى سُررُ مُتَقَاِبليِنَ " وبعضُهُم يَسْتَثِقلُ اجتماع الضَّمَّتين مع التضعيف فيردّ الأَوّل منهما إلى الفتح لِخِفّته فيقول سُرَرٌ وكذلك ما أشبَهه من الجمع مثل ذَلِيلٍ وذُلُلٍ ونحوهمن المجاز : ضَرَبَ سَرائِرَ رَأْسِه . وضَرَبُوا أَسِرَةَ رُوؤُسِهِم جمع سَرِير وهو مُسْتَقَرُّ الرأْسِ في مُرَكَّب العُنُقِِ وأنشد :

ضَرْباً يُزِيلُ الهَامَ عن سَرِيرهِ ... إزَالَةَ السُّنْبُلِ عن شَعِيرِهِ . قد يُعَبَّر بالسَّرِيرِ عن المُلْكِ وأنشَد :

وفَارَقَ منها عِيشةً غَيْدَقِيةً ... ولم يَخْشَ يَوْماً أَن يَزُولَ سَرِيرُها من المجاز : السَّرِيرُ : النِّعْمَةُ والعِزُّ وخَفْضُ العَيْشِ ودَعَتُه وما اطْمَأَنَّ واستَقَرَّ عليه

السَّرِيرُ : النَّعْشُ قبلَ أن يُحْمَلَ عليه المَيِّتُ فإِذا حُمِلَ عليهِ فهُو جِنَازَة . ونَقَل شيخُنَا عن بعض أَئمَةِ الاشتقاقِ : أَنَّ السَّرِير مأْخُوذٌ من السُّرُورِ لأَنه غالباً لأُولِى النِّعْمَةِ والمُلْكِ وأَربابِ السَّلْطَنَةِ وسَرِيرُ المَيت أُطْلقِ عليه لشَبَهِه صُورَةً والتفاؤُل كما قاله الراغب وغيره وأَشار إليه في التَّوْشِيحِ . السَّرِيرُ : ما على الكَمْأَةِ من الرَّمْلِ والطِّينِ والقُشُورِ والجمعُ أَسْرَارٌ وفي التَّكْمِلة : ما على الأَكَمَةِ ومثله في بعض النسخ

السَّرِيرُ : المُضْطَجَعُ أي الذي يُضْطَجَعُ عليه . السَّرِيرُ شَحْمَةُ البَرْدِىّ كالسِّرَارِ ككِتَاب وبه فُسِّر قولُ الأَعْشَى الآتي في إحْدَى رِوَايَتَيْه . سُرَيَرٌ كزُبَيرٍ : وادٍ بالحِجَازِ مَوْضِعٌ آخَرُ هو فُرْضَةُ سُفُنِ الحَبَشَةِ الوَارِدَةِ على المَدِينَةِ المُنَوَّرَة بِقُرْبِ الجَارِ وقد تقدم ذِكر الجَارِ

عن ابنِ الأَعْرَابِيّ : السَّرَّةُ : الطَّاقَةُ من الرَّيْحَانِ . والمَسَرَّةُ : أَطْرَافُ الرَّياحِينِ كالسُّرورِ بالضَّم

قال اللَّيْثُ : السَّرُورُ من النَّبَات : أَنْصَافُ سُوِقه العُلا وحَقِيقتُه ما اسْتسَرَّ من البَرْدِيَّةِ فرَطُبَتْ ونَعُمَتْ وحَسُنَتْ قال الأَعشى :

كبَرْدِيَّةِ الغَيْلِ وَسْطَ الغَرِي ... فِ قَدْ خَالَطَ المَاءُ منها السُّرُوراَ ويروى السِّرَار وفَسّروهِ بِشَحْمَة البَرْدِىّ ويُرْوَى . إِذا ما أتَى الماءُ منها السَّرِيرَا

وأَرادَ به الأَصْلَ الذي اسْتَقَرَّت عليه . وسَرَّهُ يَسُرُّه حَيّاهُ بِها أي بالمَسَرَّةِ . المِسّرَّةُ بكسر المِيم : الآلَةُ التي يُسَارُّ فِيهَا كالطُّومارِ وغيرِه . والسَّرّاءُ خِلاَفُ الضَّرَاءِ وهو الرَّخَاءُ والنّعْمَةُ

والمَسَرَّةُ كالسَّارُوَاءِ قال شيخُنَا : يزاد على نَظَائِرِ عاشُورَاءَ كحَاضَورَاءَ السّابقِِ

السَّرّاءُ : نَاقَةٌ بِها السَّرَرُ مُحَرَّكة وهو وَجَعٌ يأْخُذُ البَعِيرَ في مُؤَخّرِ كِرْكِرَتِه مِنْ دَبَرَةَ أَو قَرْحٍ يكاد يَنْقَبُ إلى جَوْفِه ولا يَقْتُل والبَعِيرُ أسرُّ هكذا قاله أبو عمرٍر

وقال الأَزْهَرِي : وهكذا سماعي من العَرَبِ . سَرَّ البَعِيرُ يَسَرُّ سَرَراً عن ابن الأَعْرَابِي وقد شذّ اللَّيْثُ حيثُ فَسَّرَ السَّرَرَ بِوَجِع يأْخُذُ في السُّرَّةِ وغَلَّطَهُ الأَزْهَرِي وغيره

السَّرَاءُ : القَنَاةُ الجَوْفَاءُ بَيَّنَةُ السَّرَرِ محرَّكةً . السَّرّاءُ من الأَراضِي : الطَّيِّبَةُ الكريمةُ . والسَّرَارُ كسَحَاب : السَّيَابُ . وَزناً ومعنًى . والسَّرَارُ من الشَّهْرِ : آخرُ لَيْلَة منهُ يَسْتَسِرُّ الهِلاَلُ بنُورِ الشَّمْسِ كسِرَارِه بالكَسْر وسَرَرِه محرَّكةً وفي الحديث " أَنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلم سأَل رَجُلاً فقالَ : هلْ صُمْتَ من سِرَارِ هذا الشَّهْرِ شيئاً ؟ قَالَ : لا . قالَ : فإِذا أَفْطَرْتَ من رَمَضَانَ فصُمْ يَوْمَيْنِ " وفَسَّرَهُ الكِسائِيّ وغيره بما قَدَّمْناقال أبو عُبَيْدة : وربما اسْتَسَرَّ لَيْلَةً وربما اسْتَسَرَّ لَيْلَتَيْن إذا تَمَّ الشَّهْرُ . قال الأَزْهَرِيُّ : وسِرارُ الشَّهْرِ بالكسر لُغَةٌ ليْسَتْ بِجَيِّدَةٍ عند اللَّغَوييَن . وقال الفَراءُ السِّرار : آخِرُ ليلةٍ إذا كان الشَّهْرُ تِسْعاً وعشرِين وسِرَارُهُ ليلةُ ثمانٍ وعشرين . وإذا كان الشَّهْرُ ثلاثِين فَسِرارُهُ ليلةُ تِسع وعشرين . وقال ابن الأَثِيرِ : قال الخَطَّابِيّ كان بعضُ أهلِ العلمِ يَقُولُ في هذا الحديثِ : إن سؤاله : هل صامَ من سَرَارِ الشَّهر شَيْئاً ؟ سُؤَالُ زَجْرٍ وإِنْكَار لأَنَّهُ نَهَى أنْ يُسْتَقْبَلَ الشَّهْرُ بِصَوْم يومٍ أو يَوْمَيْنِ قال : ويُشْبهُ أن يكون هذا الرَّجُلُ قد أَوجَبَه على نَفْسهِ بنَذْرٍ فلذلك قال له : إذا أَفْطَرْتَ يعني من رمضان فصُمْ يومين فاسْتَحَبَّ له الوَفَاءَ بهما . وأسَرَّه : كَتَمَهَ

أَسَرَّهُُ : أَظْهَرُه ضِدٌ وبهما فُسِّر قَوله تَعَالى " وأَسَرُّوا النَّدَامَةَ " قيل : أظْهَرُوهَا وقال ثَعْلَب : معناه أسَرُوَّهَا من رُؤَسائِهِم قال ابنِ سَيدَه : الأَوَّلُ أَصَحُّ وأَنْشَدَ أَبو عُبَيْدة للفَرَزْدَقِ :

فلَمَّا رَأى الحَجَّاجَ جَرَّدَ سَيْفَهُ ... أَسَرَّ الحَرُورِيُّ الذي كانَ أَضْمَرَا قال شَمِرٌ : لم أجِدْ هذا البيتَ للفَرَزْدَقِ وما قال غيرُ أبي عبيدة في قوله أََسَرُّوا النَّدَامَةَ أي أظْهَرُوها قال : ولم أسمعْ ذلك لغيره . قال الأزهريّ : وأهْلُ اللُّغَةِ أنكََروا قولَ أبي عُبَيَدَة أَشَد الإنْكَارِ وقيل : أَسَرَّوا النَّدَامَةَ يَعْنِي الرُّؤَساءَ من المشركين أسَرَّوا النَّدَامَةَ في سَفلَتِهم الذين أضَلُّوهُم وأَسَرُّوها : أَخْفَوْهَا وكذلك قال الزَّجَّاجُ وهو قول المُفَسَّرِين

أسَرَّ إليه حَدِيثاً : أَفْضَى به إليه في خُفْيَة قال اللُه تَعَالى " وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً " وقوله تعالى " تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْْ بالْمَوَدَّةِِ " أي تَطِلَّعُونَ على ما تُسِرُّون من مَوَدَّتِهمِ وقد فُسِّر بأَنَّ معناه تُظْهِرُون قال المصنف في البصَائِر : وهذا الصَحيِحٌ فإنَّ الإِسْرَارَ إلى الغَيْرِ يَقْتَضِي إِظْهار ذلك لمن يُفْضَي إليه بالسِّرّ وإِنْ كان يَقْتَضِي إِخْفَاءَهُ من غَيْرِه فإِذاً قَوْلُكَ : أَسَرَّ إلى فُلَّانٌ يَقْتَضِي من وَجْهٍ الإِظْهَارَ ومن وَجْهٍ الإِخْفَاءَ . وسُرَّةُ الحَوْضِ بالضَّمِّ : مُسْتَقَرُّ الماءِ في أقْصَاهُ وهو مَجَازٌ . والسُّرُرُ من النَّبَاتِ بضَمَّتَيْنِ : أطرافُ سُوقِه العُلا جَمْعُ سُرُورٍ . بالضَّمِّ عن اللِّيْثِ وقد تَقَدَّم . وأمْرَأةٌ سُرَّةٌ وسارَّةٌ : تَسُرُّكَ كلاهمُا عن اللَّحْيَانيّ

يُقَال : رَجُلٌ بَرُّ سَرٌّ إذا كان يَبَرُّ إِخْوَانَهُ ويَسُرُّهُمْ . وقَوْمُ بَرُّونَ سَرُّونَ أي يَبَرُّونَ ويَسُرُّونَ . والسُّرْسُورُ بالضم : الفطِنُ العَالِمُ الدَّخّالُ في الأُمُورِ بحُسْن حِيلَة . السُّرْسُورُ : نَصْلُ المِغْزَلِ . وعن أَبِي حَاتمٍ : السُّرْسُورُ : الحَبِيبُ والخَاصَّةُ من الصَّحابِ كالسُّرْسُورةِ يُقال : هُو سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي . يقال : هو سُرْسُورُمالٍ أي مُصلِحٌ لَهُ حافِظٌ . وقال أبو عَمْرو : فُلانٌ سُرْسورُ مالٍ وسُوبانُ مالٍ إذا كانَ حَسَنَ القِيامَ عَليْهِ عالِماً بِمَصْلَحَتهِ . وسُرْسُورُ بالضَّمِّ وتَقْييِده هُنا يُوهِمُ أَن ما قَبلَه بالفَتْح وليس كذلك بل كُلُّه بالضُّمّ : د بِقُهُسْتَان من بلاد التُّرْكِ والذي في التكملة ما نَصُّه : وسُرُورُ : مَدِينَةٌ بقُهُسْتَانَ . فما في النُّسَخِ عنَدنا غَلطٌوسَرَّرَهُ الماءُ تَسْرِيراً : بَلَغَ سُرَّتَه . وَسارَّهُ في أُذُنِه مُسَارَّةً وسِرَاراً : أَعْلَمَهُ بِسِرهِ والاسمُ السَّرَرُ . وتَسَارُّوا أَي تَنَاجَوْا . يُقال : اسْتَسَرُّوا أَي اسْتَتَرُوا يقال منه : اسْتَسَرَّ الهِلالُ في آخرِ الشَّهْرِ إذا خَفِي قال ابن سيده : لا يُلْفَظُ بهِ إِلاَّ مَزِيداً ونَظيره قولُهم : اسْتَحْجَرَ الطِّينُ ومنه أُخذِ سَرَرُ الشَّهْرِ . واسْتَسَرَّ الأَمْرُ : خَفِيَ ومنه قولهم : وَقَفْتُ على مُسْتَسَرِّهِ . والتَّسَرْسُر في الثَّوْبِ : التَّهَلْهُلُ فيه والتَّشَقُّقُ كالتَّسَررِ وفي التَّكْمِلَة : التَّسَرِّي

وسَرْسَر الشَّفْرَةََ : حَدَّدَهَا وفي بعض الأُصول : أَحَدَّها . والأَسَرُّ : الدَّخِيلُ قال لَبِيدٌ :

وجَدِّي فارِسُ الرَّعْشَاءِ مِنْهُمْ ... رَئِيسٌ لا أسرُّ ولا سَنِيدُ ويُروَى : ألفُّ . ومَسَارُّ : حِصنٌ باليَمَنِ وتَخْفيفُ الراءِ لَحْنٌ وهو من أعمالِ حَرَّانَ لبَني أبي المَعَالِي بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الفُتُوح بنِ عبدِ اللهِ بن سُليَمْانَ الحِمْيَرِي كذا حَقَّقَه المَلِكُ الأَشْرَفُ الغَسّانِي . وسَرَّ جاهِلاً : لَقَبٌ كَتأَبَّطَ شَراً ونحوه . يقال : وَلِدُ له ثَلاثَةٌ على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ واحد بكَسْرِهِمَا وهو أنْ تُقْطَعَ سُرَوُرُهمْ أَشْبَاهاً لا تَخْلِطُهُمْ أُنْثَى ويُقال أيضاً : ولدتْ ثلاثاً في سِرَرٍ واحِدٍ أي بعضُهمُ في إِثرِ بَعْضٍ . ورَتْقهُ السِّرَّيْنِ مُثنى السِّرِّ ة على السَّاحِلِ أَي ساحِلِ بَحْرِ اليَمَنِ بَيْنَ حَلْيٍ وجُدَّةَ مِنْهَا يخرجُ من يَحُجُّ من اليَمَنِ في البَحْرِ بينها وبين مَكَّة أربعُ مَراحِلَ وقد ذَكَرهَا أبو ذُؤَيْب في شِعرِه وهي مَسْكَنُ الأَشْرَافِ اليوم من بني جَعْفَرٍ المُصَدَّقِ

وأبو سُرَيْرَةَ كأَبي هُرَيْرَةَ هِيْمَانُ مُحَدِّثٌ وهو شيخٌ لأبي عُمرَ الحَوْضِي . ومَنْصُورُ بن أبي سُرَيْرَةَ : شيخٌ لابن المُبَارَكِ يَرْوِى عن عَطَاءٍ . وسَرى كسَكْرَي : بِنْتُ نَبْهَانَ الغَنَويةُ صَحَابيَّةُ شَهِدَت حجَّة الوَدَاعِ وسمعت الخُطْبَةَ رواه أبو داوود قال الصَاغانيّ : وأصحابُ الحدَيثِ يقُولُون : اسْمُهَا سرى بالإِمالة والصّواب سَرّاءُ كضَرّاءَ

وسِرَّينٌ كسِجينٍ : ع بِمَكة منه أبو هارُون مُوسى بنُ مُحَمَّدِ ابنِ مُحَمَّدِ بن كَثِيرٍ شَيْخُ ابي القَاسِمِ الطَّبَرانِي روى عن عبدِ الملك بن إبراهيمَ الجُدَّيِّ ذكره الأَمِيرُ . وقال ابن الأثِير : بُلَيْدَةٌ عند جُدةَ بنواحي مَكَّةَ والصوابُ أنها هي رَتْقَةُ السِّرَّينِ الذي ذكره المُصنفُ قريباً وهو الذي نُسبَ إليه شيخُ الطَّبَرانيّ

ومما يُسْتَدَركُ عليه : رَجُلٌ سِرِّيٌّ بالكسرِ : يَضَعُ الأشياءَ سِراً من قَوْمٍ سِرِّيِّينَ . واسْتَسَرَّ : فَرِحَ

والأسِرَّةُ : أوْسَاطُ الرِّياضِ . وقال الفراءُ : لها عليها سَرَارَةُ الفَضْلِ وسَرَاوَتُه أي زِيَادَتُه وقال امرؤُ القَيْسِ في صِفَةِ امرَأةٍ :

فلَهَا مُقَلَّدُها ومُقْلَتُهَا ... ولَهَا عَلَيْهِ سَرَارَةُ الفَضْلِ وفلانٌ سِرُّ هذا الأَمْرِ بالكسر وإذا كان عالِماً بِهِ . وسِرَارٌ ككِتاب : وَادِي صنْعَاءِ اليَمَنش الَّذِي يَشْتَقُّها . وسَرَّهُ : طَعَنه في سُرتِهِ قال الشاعر

نَسُرُّهُم إنْ همُ أقْبلوا ... وإنْ أدْبروا فهمُ منْ نَسُبُُّ أي نطعنُه في سَبَّتهِ . وفي الحديث " وُلدَ مَعْذُوراً مَسْرورا " ً أي َمْقُطوعَ السَّرَّةِ . والأَسِرَّةُ : طَرَائِقُ النَّبَاتِ وهو مَجَاز عن أبي حَنيفَة . وفي المَثَلِ : كُلُ مُجْرٍ بالخَلاءِ مُسرٌّ " قال ابن سيده : هكذا حَكَاهُ أفَّارُ بنُ لَقِيطٍ إنما جاءَ على تَوَهُّم أَسَرَّوتَسَرَّر فلانٌ بِنْتَ فُلان إذا كانَ لَئيِماً وكانَتْ كَرِيمَةً فتَزَوجَها لكَثْرةِ مالهِ وقِلةِ مالِهَا . وفي حَديثِ السَّقْطِ " أَّنه يَجْتَرُّ والِدَيْه بسَرِرِه حتى يُدْخِلَهُمَ الجَنَّةَ " وفي حديث حذيفة : " لا تَنْزِلْ سُرَّةَ البَصْرَةِ أي وَسَطَها وجَوْفَهَا مأْخُوذٌ من سُرةِ الإِنْسَان فإِنَّها في وَسَطِه . وفي حديث طَاُووس : منْ كانَتْ لَهُ إِبِلٌ لم يؤَدِّ حقَّها أتَتْ يومَ القِيَامَةِ كَأَسَرِّ ما كانَتْ تَطَؤُهُ بأَخْفَافِهَا " أي كأَسْمنِ ما كانتْ من سُرِّ كل شيئٍ وهو لُبُّه ومُخُّه وقَيلِ : هُو من السُّرُورِ لأنّها إذا سَمِنَتْ سَرَّتِ النّاظرَ إِلَيْها

وفي حديث عُمر : " أَنَّهُ كانَ يُحَدِّثُه عليهِ السَّلامُ كأَخي السِّرَار " . أي كصَاحِبِ السِّرَارِ أو كمثْلِ المُسَارَرَةِ لخَفْضِ صَوْتِه . والسَّراءُ : البَطْحاءُ . وفي المثل : " ما يَوْمُ حَليمَةَ بِسِرٍّ قال يُضْربُ لكل أَمْرٍ مُتَعَالَم مَشْهُورٍ وهي حليمةُ بنت الحارث بن أبِي شَمِر الغَسَّانِي لأَنَّ أباها لما وَجَّه جَيْشاً إِلى المُنْذِرِ بنِ ماءٍ السماءِ أَخْرَجَتْ لَهُمْ طِيباً في مِرْكَنٍ فطَيَّبَتْهُم به فنُسِبَ اليَومُ إِليْهَا

والتَّسْرِيرُ : موضِعٌ في بلاد غاضِرَةَ حكاهُ أبو حَنِيفَة وأَنشد :

إذَا يَقُولُونَ ما أَشْفى أقُولُ لَهُمْ ... دُخانُ رِمْثٍ منَ التَّسْرِيرِ يَشْفِينِي

مِمَّا يَضُمُّ إِلى عُمْرَانَ حَاطِبُه ... من الجُنَيْبَةِ جَزْلاً غيرَ مَوْزُونِ الجُنيْبةِ : ثِنْيٌ من التَسْرِيرِ وأَعلَى التَسْرِيرِ لغاضِرَة وقيل التَّسْرِيرُ وادِي بَيْضَاءَ بِنَجْد . وأَعْطَيْتُكَ سِرَّهُ أي خَالِصَهُ وهو مَجَازٌ . ويُقال : هو في سَرَارَةٍ من عَيْشِه وهو مَجاز . قال الزمخشريّ : وإذا حُكَّ بَعْضُ جَسَدِه أو غَمَزَه فاسْتَلذّ قيل : هو يَسْتَارٌّ إِلى ذلكَ وإِني لأسْتَارّ إلى ما تَكْرَه : أسْتَلِذُّه وهو مَجاز . واسْتَسَرَّه : بالَغَ في إِخْفَائِهِ قال :

إنَّ العُرُوقَ إِذَا اسْتَسَرَّ بِها النّدَى ... أشِرَ النَّبَاتُ بها وطَابَ المَزْرَعُ وقَوْلُه تَعَالَى " يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ " فَسَّرُوه بالصَّوْمِ والصَّلاةِ والزَّكَاة والغُسْل من الجَنابَةِ . وأبو سَرَّار ككَتَّانٍ وأبو السَّرَارِ من كُنَاهُم . ويقال للرجُل : سِرْسِرْ إذا أَمَرْتَه بِمَعَالِي الأُمُورِ

" وقوله تعالى " وأَسُّروهُ بِضَاعَةً " أي خَمَّنُوا في أَنْفُسِهِم أَنْ يَحْصُلُوا من بَيْعِهِ بِضَاعَةً . وسِرَارُ بنُ مُجَشِّر قد تقدم في ج ش ر . ومُحَمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحْمنِ بنِ سُلَيْمَانَ ابنِ مُعَاوِية بنِ سِرَارِ بنِ طَرِيف القُرْطُبِيّ ككِتَابٍ رَوَي عنه ابنُ الأَحْمَرِ وغيرُه ذكره ابن بَشْكوال . ومما يستدرك عليه : سردر

لسان العرب
السِّرُّ من الأَسْرار التي تكتم والسر ما أَخْفَيْتَ والجمع أَسرار ورجل سِرِّيٌّ يصنع الأَشياءَ سِرّاً من قوم سِرِّيِّين والسرِيرةُ كالسِّرِّ والجمع السرائرُ الليث السرُّ ما أَسْرَرْتَ به والسريرةُ عمل السر من خير أَو شر وأَسَرَّ الشيء كتمه وأَظهره وهو من الأَضداد سرَرْتُه كتمته وسررته أَعْلَنْته والوجهان جميعاً يفسران في قوله تعالى وأَسرُّوا الندامةَ قيل أَظهروها وقال ثعلب معناه أَسروها من رؤسائهم قال ابن سيده والأَوّل أَصح قال الجوهري وكذلك في قول امرئ القيس لو يُسِرُّون مَقْتَلِي قال وكان الأَصمعي يرويه لو يُشِرُّون بالشين معجمة أَي يُظهرون وأَسَرَّ إِليه حديثاً أَي أَفْضَى وأَسررْتُ إِليه المودَّةَ وبالمودّةِ وسارَّهُ في أُذُنه مُسارَّةً وسِراراً وتَسارُّوا أَي تَناجَوْا أَبو عبيدة أَسررت الشيء أَخفيته وأَسررته أَعلنته ومن الإِظهار قوله تعالى وأَسرُّوا الندامة لما رأَوا العذاب أَي أَظهروها وأَنشد للفرزدق فَلَمَّا رَأَى الحَجَّاجَ جَرَّدَ سَيْفَه أَسَرَّ الحَرُورِيُّ الذي كان أَضْمَرا قال شمر لم أَجد هذا البيت للفرزدق وما قال غير أَبي عبيدة في قوله وأَسرُّوا الندامة أَي أَظهروها قال ولم أَسمع ذلك لغيره قال الأَزهري وأَهل اللغة أَنكروا قول أَبي عبيدة أَشدّ الإِنكار وقيل أَسروا الندامة يعني الرؤساء من المشركين أَسروا الندامة في سَفَلَتِهم الذين أَضلوهم وأَسروها أَخْفَوْها وكذلك قال الزجاج وهو قول المفسرين وسارَّهُ مُسارَّةً وسِراراً أَعلمه بسره والاسم السَّرَرُ والسِّرارُ مصدر سارَرْتُ الرجلَ سِراراً واستَسَرَّ الهلالُ في آخر الشهر خَفِيَ قال ابن سيده لا يلفظ به إِلاَّ مزيداً ونظيره قولهم استحجر الطين والسَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ كله الليلة التي يَستَسِرُّ فيها القمرُ قال نَحْنُ صَبَحْنا عامِراً في دارِها جُرْداً تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها عَشِيَّةَ الهِلالِ أَو سِرَارِها غيره سَرَرُ الشهر بالتحريك آخِرُ ليلة منه وهو مشتق من قولهم استَسَرَّ القمرُ أَي خفي ليلة السرار فربما كان ليلة وربما كان ليلتين وفي الحديث صوموا الشهر وسِرَّه أَي أَوَّلَه وقيل مُسْتَهَلَّه وقيل وَسَطَه وسِرُّ كُلِّ شيء جَوْفُه فكأَنه أَراد الأَيام البيض قال ابن الأَثير قال الأَزهري لا أَعرف السر بهذا المعنى إِنما يقال سِرار الشهر وسَراره وسَرَرهُ وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم سأَل رجلاً فقال هل صمت من سرار هذا الشهر شيئاً ؟ قال لا قال فإِذا أَفطرت من رمضان فصم يومين قال الكسائي وغيره السرار آخر الشهر ليلة يَسْتَسِرُّ الهلال قال أَبو عبيدة وربما استَسَرَّ ليلة وربما استسرّ ليلتين إِذا تمّ الشهر قال الأَزهري وسِرار الشهر بالكسر لغة ليست بجيدة عند اللغويين الفراء السرار آخر ليلة إِذا كان الشهر تسعاً وعشرين وسراره ليلة ثمان وعشرين وإِذا كان الشهر ثلاثين فسراره ليلة تسع وعشرين وقال ابن الأَثير قال الخطابي كان بعض أَهل العلم يقول في هذا الحديث إِنّ سؤالَه هل صام من سرار الشهر شيئاً سؤالُ زجر وإِنكار لأَنه قد نهى أَن يُسْتَقْبَلَ الشهرُ بصوم يوم أَو يومين قال ويشبه أَن يكون هذا الرجل قد أَوجبه على نفسه بنذر فلذلك قال له إِذا أَفطرت يعني من رمضان فصم يومين فاستحب له الوفاءِ بهما والسّرُّ النكاح لأَنه يُكْتم قال الله تعالى ولكن لا تُواعِدُوهُنَّ سِرّاً قال رؤبة فَعَفَّ عن إِسْرارِها بعد الغَسَقْ ولم يُضِعْها بَيْنَ فِرْكٍ وعَشَقْ والسُّرِّيَّةُ الجارية المتخذة للملك والجماع فُعْلِيَّةٌ منه على تغيير النسب وقيل هي فُعُّولَة من السَّرْوِ وقلبت الواو الأَخيرة ياء طَلبَ الخِفَّةِ ثم أُدغمت الواو فيها فصارت ياء مثلها ثم حُوِّلت الضمة كسرة لمجاورة الياء وقد تَسَرَّرْت وتَسَرَّيْت على تحويل التضعيف أَبو الهيثم السِّرُّ الزِّنا والسِّرُّ الجماع وقال الحسن لا تواعدوهن سرّاً قال هو الزنا قال هو قول أَبي مجلز وقال مجاهد لا تواعدوهن هو أَن يَخْطُبَها في العدّة وقال الفراء معناه لا يصف أَحدكم نفسه المرأَة في عدتها في النكاح والإِكثارِ منه واختلف أَهل اللغة في الجارية التي يَتَسَرَّاها مالكها لم سميت سُرِّيَّةً فقال بعضهم نسيت إِلى السر وهو الجماع وضمت السين للفرق بين الحرة والأَمة توطأُ فيقال للحُرَّةِ إِذا نُكِحَت سِرّاً أَو كانت فاجرة سِرِّيَّةً وللمملوكة يتسراها صاحبها سُرِّيَّةً مخافة اللبس وقال أَبو الهيثم السِّرُّ السُّرورُ فسميت الجارية سُرِّيَّةً لأَنها موضع سُرورِ الرجل قال وهذا أَحسن ما قيل فيها وقال الليث السُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّة من قولك تَسَرَّرْت ومن قال تَسَرَّيْت فإِنه غلط قال الأَزهري هو الصواب والأَصل تَسَرَّرْتُ ولكن لما توالت ثلاثٌ راءات أَبدلوا إِحداهن ياء كما قالوا تَظَنَّيْتُ من الظنّ وقَصَّيْتُ أَظفاري والأَصل قَصَّصْتُ ومنه قول العجاج تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ إِنما أَصله تَقَضُّض وقال بعضهم استسرَّ الرجلُ جارِيَتَه بمعنى تسرَّاها أَي تَخِذها سُرية والسرية الأَمة التي بَوَّأَتَها بيتاً وهي فُعْلِيَّة منسوبة إِلى السر وهو الجماع والإِخفاءُ لأَن الإِنسان كثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُها عن حرته وإِنما ضمت سينه لأَن الأَبنية قد تُغَيَّرُ في النسبة خاصة كما قالوا في النسبة إِلى الدَّهْرِ دُهْرِيُّ وإِلى الأَرض السَّهْلَةُ سُهْلِيٌّ والجمع السَّرارِي وفي حديث عائشة وذُكِرَ لها المتعةُ فقالت والله ما نجد في كلام الله إِلاَّ النكاح والاسْتِسْرَارَ تريد اتخاذ السراري وكان القياس الاستسراء من تَسَرَّيْت إِذا اتَّخَذْت سرية لكنها ردت الحرف إِلى الأَصل وهو تَسَرَّرْتُ من السر النكاح أَو من السرور فأَبدلت إِحدى الراءات ياء وقيل أَصلها الياء من الشيء السَّريِّ النفيس وفي حديث سلامة فاسْتَسَرَّني أَي اتخذني سرية والقياس أَن تقول تَسَرَّرَني أَو تسرّاني فأَما استسرني فمعناه أَلقي إِليَّ سِرّه قال ابن الأَثير قال أَبو موسى لا فرق بينه وبين حديث عائشة في الجواز والسرُّ الذَّكَرُ قال الأَفوه الأَودي لَمَّا رَأَتْ سِرَّي تَغَيَّرَ وانْثَنَى مِنْ دونِ نَهْمَةِ شَبْرِها حِينَ انْثَنَى وفي التهذيب السر ذكر الرجل فخصصه والسَّرُّ الأَصلُ وسِرُّ الوادي أَكرم موضع فيه وهي السَّرارةُ أَيضاً والسِّرُّ وسَطُ الوادي وجمعه سُرور قال الأَعشى كَبَرْدِيَّةِ الغِيلِ وِسْطَ الغَرِيف إِذا خالَطَ الماءُ منها السُّرورا وكذلك سَرارُه وسَرارَتُه وسُرّتُه وأَرض سِرُّ كريمةٌ طيبة وقيل هي أَطيب موضع فيه وجمع السِّرَّ سِرَرٌ نادر وجمع السَّرارِ أَسِرَّةٌ كَقَذالٍ وأَقْذِلَة وجمع السَّرارِة سَراثرُ الأَصمعي سَرارُ الأَرض أَوسَطُه وأَكرمُه ويقال أَرض سَرَّاءُ أَي طيبة وقال الفراء سِرٌّ بَيِّنُ السِّرارةِ وهو الخالص من كل شيء وقال الأَصمعي السَّرُّ من الأَرض مثل السَّرارةَ أَكرمها وقول الشاعر وأَغْفِ تحتَ الأَنْجُمِ العَواتم واهْبِطْ بها مِنْكَ بِسِرٍّ كاتم قال السر أَخْصَبُ الوادي وكاتم أَي كامن تراه فيه قد كتم ولم ييبس وقال لبيد يرثي قوماً فَساعَهُمُ حَمْدٌ وزانَتْ قُبورَهمْ أَسِرَّةُ رَيحانٍ بِقاعٍ مُنَوَّر قال الأَسرَّةُ أَوْساطُ الرِّياضِ وقال أَبو عمرو واحد الأَسِرَّةِ سِرَارٌ وأَنشد كأَنه عن سِرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ وسِرُّ الحَسَبِ وسَرارُه وسَرارَتُه أَوسطُه ويقال فلان في سِرِّ قومه أَي في أَفضلهم وفي الصحاح في أَوسطهم وفي حديث ظبيان نحن قوم من سَرارةِ مَذْحِجٍ أَي من خيارهم وسِرُّ النسَبِ مَحْضُه وأَفضلُه ومصدره السَّرارَةُ بالفتح والسِّرُّ من كل شيء الخالِصُ بَيِّنُ السَّرارةِ ولا فعل له وأَما قول امرئ القيس في صفة امرأَة فَلَها مُقَلَّدُها ومُقْلَتُها ولَها عليهِ سَرارةُ الفضلِ فإِنه وصف جاريةً شبهها بظبيةٍ جيداً ومُقْلَةً ثم جعل لها الفضل على الظبية في سائر مَحاسِنها أَراد بالسَّرارةِ كُنْه الفضل وسَرارةُ كلِّ شيء محضُه ووسَطُه والأَصل فيهعا سَرَارةُ الروضة وهي خير منابتها وكذلك سُرَّةُ الروضة وقال الفراء لها عليها سَرارةُ الفضل وسَراوةُ الفضل أَي زيادة الفضل وسَرارة العيش خيره وأَفضله وفلان سِرُّ هذا الأَمر إِذا كان عالماً به وسِرُّ الوادي أَفضل موضع فيه والجمع أَسِرَّةٌ مثل قِنٍّ وأَقِنَّةٍ قال طرفة تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَّوْلِ تَرْتَعِي حَدائِقَ مَوْليِّ الأَسِرَّةِ أَغْيَدِ وكذلك سَرارةُ الوادي والجمع سرارٌ قال الشاعر فإِن أَفْخُرْ بِمَجْدِ بَني سُلَيْمٍ أَكُنْ منها التَّخُومَةَ والسَّرَارا والسُّرُّ والسِّرُّ والسِّرَرُ والسِّرارُ كله خط بطن الكف والوجه والجبهة قال الأَعشى فانْظُرْ إِلى كفٍّ وأَسْرارها هَلْ أَنتَ إِنْ أَوعَدْتَني ضائري ؟ يعني خطوط باطن الكف والجمع أَسِرَّةٌ وأَسْرارٌ وأَسارِيرُ جمع الجمع وكذلك الخطوط في كل شيء قال عنترة بِزُجاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُقَدَّم وفي حديث عائشة في صفته صلى الله عليه وسلم تَبْرُقُ أَسارِيرُ وجهه قال أَبو عمرو الأَسارير هي الخطوط التي في الجبهة من التكسر فيها واحدها سِرَرٌ قال شمر سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تبرق أَسارِيرُ وجهه قال خطوط وجهه سِرٌّ وأَسرارٌ وأَسارِيرُ جمع الجمع قال وقال بعضهم الأَساريرُ الخدّان والوجنتان ومحاسن الوجه وهي شآبيبُ الوجه أَيضاً وسُبُحاتُ الوجه وفي حديث علي عليه السلام كأَنَّ ماءَ الذهبِ يجري في صفحة خده وروْنَقَ الجلالِ يَطَّردُ في أَسِرَّةِ جبينه وتَسَرَّرَ الثوبُ تَشَقَّقَ وسُرَّةُ الحوض مستقر الماء في أَقصاه والسُّرَّةُ الوَقْبَةُ التي في وسط البطن والسُّرُّ والسَّرَرُ ما يتعلق من سُرَّةِ المولود فيقطع والجمع أَسِرَّةٌ نادر وسَرَّه سَرّاً قطع سَرَرَه وقيل السرَر ما قطع منه فذهب والسُّرَّةُ ما بقي وقيل السُّر بالضم ما تقطعه القابلة من سُرَّة الصبي يقال عرفْتُ ذلك قبل أَن يُقْطَعَ سُرُّك ولا تقل سرتك لأَن السرة لا تقطع وإِنما هي الموضع الذي قطع منه السُّرُّ والسَّرَرُ والسِّرَرُ بفتح السين وكسرها لغة في السُّرِّ يقال قُطِعَ سَرَرُ الصبي وسِرَرُه وجمعه أَسرة عن يعقوب وجمع السُّرة سُرَرٌ وسُرَّات لا يحركون العين لأَنها كانت مدغمة وسَرَّه طعنه في سُرَّته قال الشاعر نَسُرُّهُمُ إِن هُمُ أَقْبَلُوا وإِن أَدْبَرُوا فَهُمُ مَنْ نَسُبْ أَي نَطْعُنُه في سُبَّتِه قال أَبو عبيد سمعت الكسائي يقول قُطِع سَرَرُ الصبيّ وهو واحد ابن السكيت يقال قطع سرر الصبي ولا يقال قطعت سرته إِنما السرة التي تبقى والسرر ما قطع وقال غيره يقال لما قطع السُّرُّ أَيضاً يقال قطع سُرُّه وسَرَرُه وفي الحديث أَنه عليه الصلاة والسلام وُلِدَ مَعْذُوراً مسروراً أَي مقطوع السُّرَّة ( * قوله « أَي مقطوع السرة » كذا بالأَصل ومثله في النهاية والإِضافة على معنى من الابتدائية والمفعول محذوف والأَصل مقطوع السر من السرة وإِلاَّ فقد ذكر أَنه لا يقال قطعت سرته ) وهو ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة والسَّرَرُ داءٌ يأُخذ في السُّرَّة وفي المحكم يأْخذ الفَرَس وبعير أَسَرُّ وناقة بيِّنة السَّرَر يأْخذها الداء في سرتها فإِذا بركت تجافت قال الأَزهري هذا التفسير غلط من الليث إِنما السَّرَرُ وجع يأْخذ البعير في الكِرْكِرَةِ لا في السرة قال أَبو عمرو ناقة سَرَّاء وبعير أَسَرُّ بيِّنُ السَّرَرِ وهو وجع يأْخذ في الكركرة قال الأَزهري هذا سماعي من العرب ويقال في سُرَّته سَرَرٌ أَي ورم يؤلمه وقيل السَّرَر قرح في مؤخر كركرة البعير يكاد ينقب إِلى جوفه ولا يقتل سَرَّ البعيرُ يَسَرُّ سَرَراً عن ابن الأَعرابي وقيل الأَسَرُّ الذي به الضَّبُّ وهو ورَمٌ يكون في جوف البعير والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر قال معد يكرب المعروف بِغَلْفاءَ يرثي أَخاه شُرَحْبِيلَ وكان رئيس بكر بن وائل قتل يوم الكُلابِ الأَوَّل إِنَّ جَنْبي عن الفِراشِ لَنابي كَتَجافِي الأَسَرِّ فوقَ الظِّراب مِنْ حَدِيث نَما إِلَيَّ فَمٌّ تَرْ فَأُعَيْنِي ولا أُسِيغ شَرابي مُرَّةٌ كالذُّعافِ ولا أَكْتُمُها النَّا سَ على حَرِّ مَلَّةٍ كالشِّهابِ مِنْ شُرَحْبِيلَ إِذْ تَعَاوَرَهُ الأَرْ ماحُ في حالِ صَبْوَةٍ وشَبابِ وقال وأَبِيتُ كالسَّرَّاءِ يَرْبُو ضَبُّها فإِذا تَحَزْحَزَ عن عِدَاءٍ ضَجَّتِ وسَرَّ الزَّنْدَ يَسُرُّه سَرّاً إِذا كان أَجوف فجعل في جوفه عوداً ليقدح به قال أَبو حنيفة يقال سُرَّ زَنْدَكَ فإِنه أَسَرُّ أَي أَجوف أَي احْشُه لِيَرِيَ والسَّرُّ مصدر سَرِّ الزَّنْدَ وقَنَاةٌ سَرَّاءُ جوفاء بَيِّنَةُ السَّرَرِ والسَّرِيرُ المُضطَجَعُ والجمع أَسِرَّةٌ وسُرُرٌ سيبويه ومن قال صِيدٌ قال في سُرُرٍ سُرٌّ والسرير الذي يجلس عليه معروف وفي التنزيل العزيز على سُرُرٍ متقابلين وبعضهم يستثقل اجتماع الضمتين مع التضعيف فيردّ الأَول منهما إِلى الفتح لخفته فيقول سُرَرٌ وكذلك ما أَشبهه من الجمع مثل ذليل وذُلُلٍ ونحوه وسرير الرأْس مستقره في مُرَكَّبِ العُنُقِ وأَنشد ضَرْباً يُزِيلُ الهامَ عن سَرِيرِهِ إِزَالَةَ السُّنْبُلِ عن شَعِيرِهِ والسَّرِيرُ مُسْتَقَرُّ الرأْس والعنق وسَرِيرُ العيشِ خَفْضُهُ ودَعَتُه وما استقرّ واطمأَن عليه وسَرِيرُ الكَمْأَةِ وسِرَرُها بالكسر ما عليها من التراب والقشور والطين والجمع أَسْرارٌ قال ابن شميل الفَِقْعُ أَرْدَأُ الكَمْءِ طَعْماً وأَسرعها ظهوراً وأَقصرها في الأَرض سِرَراً قال وليس لِلْكَمْأَةِ عروق ولكن لها أَسْرارٌ والسَّرَرُ دُمْلُوكَة من تراب تَنبت فيها والسَّرِيرُ شحمة البَرْدِيِّ والسُّرُورُ ما اسْتَسَرَّ من البَرْدِيَّة فَرَطُبَتْ وحَسُنَتْ ونَعُمَتْ والسُّرُورُ من النبات أَنْصافُ سُوقِ العُلا وقول الأَعشى كَبَرْدِيَّة الغِيلِ وَسْطَ الغَرِي فِ قد خالَطَ الماءُ منها السَّرِيرا يعني شَحْمَةَ البَرْدِيِّ ويروى السُّرُورَا وهي ما قدمناه يريد جميع أَصلها الذي استقرت عليه أَو غاية نعمتها وقد يعبر بالسرير عن المُلْكِ والنّعمَةِ وأَنشد وفارَقَ مِنها عِيشَةً غَيْدَقِيَّةً ولم يَخْشَ يوماً أَنْ يَزُولِ سَرِيرُها ابن الأَعرابي سَرَّ يَسَرُّ إِذا اشتكى سُرَّتَهُ وسَرَّه يَسُرُّه حَيَّاه بالمَسَرَّة وهي أَطراف الرياحين ابن الأَعرابي السَّرَّةُ الطاقة من الريحان والمَسَرَّةُ أَطراف الرياحين قال أَبو حنيفة وقوم يجعلون الأَسِرَّةَ طريق النبات يذهبون به إِلى التشبيه بأَسِرَّةِ الكف وأَسرة الوجه وهي الخطوط التي فيهما وليس هذا بقويّ وأَسِرَّةُ النبت طرائقه والسَّرَّاءُ النعمة والضرَّاء الشدة والسَّرَّاءُ الرَّخاء وهو نقيض الضراء والسُّرُّ والسَّرَّاءُ والسُّرُورُ والمَسَرَّةُ كُلُّه الفَرَحُ الأَخيرة عن السيرافي يقال سُرِرْتُ برؤية فلان وسَرَّني لقاؤه وقد سَرَرْتُه أَسُرُّه أَي فَرَّحْتُه وقال الجوهري السُّرور خلاف الحُزن تقول سَرَّني فلانٌ مَسَرَّةً وسُرَّ هو على ما لم يسمَّ فاعله ويقال فلانٌ سِرِّيرٌ إِذا كان يَسُرُّ إِخوانَه ويَبَرُّهم وامرأَة سَرَّةٌ ( قوله « وامرأَة سرة » كذا بالأَصل بفتح السين وضبطت في القاموس بالشكل بضمها ) وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ وامرأَة سَرَّةٌ وسارَّةٌ تَسُرُّك كلاهما عن اللحياني والمثل الذي جاء كُلَّ مُجْرٍ بالخَلاء مُسَرٌّ قال ابن سيده هكذا حكاه أَفَّارُ لَقِيطٍ إِنما جاء على توهم أَسَرَّ كما أَنشد الآخر في عكسه وبَلَدٍ يِغْضِي على النُّعوتِ يُغْضِي كإِغْضَاءِ الرُّوَى المَثْبُوتِ ( * قوله « يغضي إلخ » البيت هكذا بالأَصل ) أَراد المُثْبَتَ فتوهم ثَبَتَهُ كما أَراد الآخر المَسْرُورَ فتوهم أَسَرَّه وَوَلَدَتْ ثلاثاً في سَرَرٍ واحد أَي بعضهم في إِثر بعض ويقال ولد له ثلاثة على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ واحد وهو أَن تقطع سُرَرُهم أَشباهاً لا تَخْلِطُهُم أُنثى ويقولون ولدت المرأَة ثلاثة في صِرَرٍ جمع الصِّرَّةِ وهي الصيحة ويقال الشدة وتَسَرَّرَ فلانٌ بنتَ فلان إِذا كان لئيماً وكانت كريمة فتزوّجها لكثرة ماله وقلة مالها والسُّرَرُ موضع على أَربعة أَميال من مكة قال أَبو ذؤيب بِآيةِ ما وقَفَتْ والرِّكابَ وبَيْنَ الحَجُونِ وبَيْنَ السُّرَرْ التهذيب وقيل في هذا البيت هو الموضع الذي جاء في الحديث كانت به شجرة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً فسمي سُرَراً لذلك وفي بعض الحديث أَنها بالمأْزِمَيْنِ مِن مِنًى كانت فيه دَوْحَةٌ قال ابن عُمران بها سَرْحَة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً أَي قطعت سُرَرُهُمْ يعني أَنهم ولدوا تحتها فهو يصف بركتها والموضع الذي هي فيه يسمى وادي السرر بضم السين وفتح الراء وقيل هو بفتح السين والراء وقيل بكسر السين وفي حديث السِّقْطِ إِنه يَجْتَرُّ والديه بِسَرَرِهِ حتى يدخلهما الجنة وفي حديث حذيفة لا ينزل سُرَّة البصرة أَي وسطها وجوفها من سُرَّةِ الإِنسان فإِنها في وسطه وفي حديث طاووس من كانت له إِبل لم يؤدِّ حَقَّها أَتت يوم القيامة كَأَسَرِّ ما كانت تَطؤه بأَخفافها أَي كَأَسْمَنِ ما كانت وأَوفره من سُرِّ كلِّ شيء وهو لُبُّه ومُخُّه وقيل هو من السُّرُور لأَنها إِذا سمنت سَرَّت الناظر إِليها وفي حديث عمر أَنه كان يحدّثه عليه السلامُ كَأَخِي السِّرَارِ السِّرَارُ المُسَارَّةُ أَي كصاحب السِّرَارِ أَو كمثل المُسَارَّةِ لخفض صوته والكاف صفة لمصدر محذوف وفيه لا تقتلوا أَولادكم سِرّاً فإِن الغَيْلَ يدرك الفارسَ فَيُدَعْثِرُه من فرسه الغَيْلُ لبن المرأَة إِذا حملت وهي تُرْضِعُ وسمي هذا الفعل قتلاً لأَنه يفضي إِلى القتل وذلك أَنه بضعفه ويرخي قواه ويفسد مزاجه وإِذا كبر واحتاج إِلى نفسه في الحرب ومنازلة الأَقران عجز عنهم وضعف فربما قُتل إِلاَّ أَنه لما كان خفيّاً لا يدرك جعله سرّاً وفي حديث حذيفة ثم فتنة السَّرَّاءِ السَّرِّاءُ البَطْحاءُ قال ابن الأَثير قال بعضهم هي التي تدخل الباطن وتزلزله قال ولا أَدري ما وجهه والمِسَرَّةُ الآلة التي يُسَارُّ فيها كالطُّومار والأَسَرُّ الدَّخِيلُ قال لبيد وجَدِّي فارسُ الرَّعْشَاءِ مِنْهُمْ رَئِيسٌ لا أَسَرُّ ولا سَنِيدُ ويروى أَلَفُّ وفي المثل ما يَوْمُ حَلِيمَةَ بِسِرٍّ قال يضرب لكل أَمر متعالم مشهور وهي حليمة بنت الحرث بن أَبي شمر الغساني لأَن أَباها لما وجه جيشاً إِلى المنذر بن ماء السماء أَخرجت لهم طيباً في مِرْكَنٍ فطيبتهم به فنسب اليوم إِليها وسَرَارٌ وادٍ والسَّرِيرُ موضع في بلاد بني كنانة قال عروة بن الورد سَقَى سَلْمى وأَيْنَ مَحَلُّ سَلْمى ؟ إِذا حَلَّتْ مُجاوِرَةَ السَّرِيرِ والتَّسْرِيرُ موضع في بلاد غاضرة حكاه أَبو حنيفة وأَنشد إِذا يقولون ما أَشْفَى ؟ أَقُولُ لَهُمْ دُخَانُ رِمْثٍ من التَّسْرِيرِ يَشْفِينِي مما يَضُمُّ إِلى عُمْرانَ حاطِبُهُ من الجُنَيْبَةِ جَزْلاً غَيْرَ مَوْزُونِ الجنيبة ثِنْيٌ من التسرير وأَعلى التسرير لغاضرة وفي ديار تميم موضع يقال له السِّرُّ وأَبو سَرَّارٍ وأَبو السَّرّارِ جميعاً من كُناهم والسُّرْسُورُ القَطِنُ العالم وإِنه لَسُرْسُورُ مالٍ أَي حافظ له أَبو عمرو فلان سُرْسُورُ مالٍ وسُوبانُ مالٍ إِذا كان حسن القيام عليه عالماً بمصلحته أَبو حاتم يقال فلان سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي أَي حبيبي وخاصَّتِي ويقال فلان سُرْسُورُ هذا الأَمر إِذا كان قائماً به ويقال للرجل سُرْسُرْ ( * قوله « سرسر » هكذا في الأَصل بضم السينين ) إِذا أَمرته بمعالي الأُمور ويقال سَرْسَرْتُ شَفْرَتِي إِذا أَحْدَدْتَها
الرائد
* سرر تسريرا. 1-ه: فرحه. 2-ه الماء: بلغ سرته.
الرائد
* سرر. ج أسرار. 1-ما يقطع من سرة المولود. 2-كون الشيء أجوف. 3-من الشهر: آخر ليلة فيه.
الرائد
* سرر. 1-خطوط الكف والوجه والجبهة. 2-ما يقطع من سرة المولود.
الرائد
* سرر. ج أسرار. 1-ما يقطع من سرة المولود 2-من الشهر: آخر ليلة فيه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: