وصف و معنى و تعريف كلمة لسرمد:


لسرمد: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على لام (ل) و سين (س) و راء (ر) و ميم (م) و دال (د) .




معنى و شرح لسرمد في معاجم اللغة العربية:



لسرمد

جذر [سرمد]

  1. سَرمَديّ: (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إلَى السَّرْمَدِ
    • عَمَلٌ سَرْمَدِيٌّ : دَائِمٌ، أَبَدِيٌّ أَوْرَثَهُمْ عَذَاباً ثُمَّ فَنَاءً سَرْمَدِيّاً(الأفغانِي)
  2. سَرمَد : (اسم)
    • السَّرْمَدُ : الدائمُ الذي لا ينقطِع
    • (الفلسفة والتصوُّف) ما لا أوّل له ولا آخر، فهو خارج عن مقولة الزّمان، وموجود بلا بدء ولا نهاية فإنّي رأيت الشمس زيدت محبّة إلى الناس أن ليست عليهم بسرمدِ
  3. سَمد : (اسم)
    • السَّمْدُ : الدائمُ السَّرْمَدُ
  4. سَمَدَ : (فعل)
    • سمَدَ يَسمُد ، سُمُودًا ، فهو سامِد
    • سَمَدَ الشَّيْءُ : علاَ
    • سمَد الشَّخصُ : لها، غفل وسها
    • سَمَدَ الوَلَدُ : رَفَعَ رَأْسَهُ وَنَصَبَ صَدْرَهُ
    • سَمَدَ عنه: غَفَلَ وسَها
    • سَمَدَ: بُهِتَ وتحيَّر


  5. سمَّدَ : (فعل)
    • سمَّدَ يسمِّد ، تسميدًا ، فهو مُسمِّد ، والمفعول مُسمَّد
    • سمَّد الأرضَ:وضع فيها السَّمادَ لإصلاحها وزيادة إخصابها
    • سَمَّدَ الشَّعْرَ : حَلَقَهُ، اِسْتَأْصَلَهُ
    • سَمَّدَ الوَلَدَ : ألْهَاهُ
,
  1. السَّرْمَدِيُّ
    • السَّرْمَدِيُّ : منسوبٌ إلى السَّرْمَدِ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. سَرمَديّ
    • سرمدي
      1- سرمدي : دائم لا يزول. 2- سرمدي : ما لا أول له ولا آخر.

    المعجم: الرائد

  3. السَّرْمَدُ
    • السَّرْمَدُ : الدائمُ الذي لا ينقطِع.
      وفي التنزيل العزيز: القصص آية 71قُلْ أَرَأيتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ) ) .



    المعجم: المعجم الوسيط

  4. سَرْمَدِيٌّ
    • (مَنْسُوبٌ إلَى السَّرْمَدِ). :-عَمَلٌ سَرْمَدِيٌّ :- : دَائِمٌ، أَبَدِيٌّ. :-أَوْرَثَهُمْ عَذَاباً ثُمَّ فَنَاءً سَرْمَدِيّاً.(الأفغانِي).

    المعجم: الغني

  5. سَرْمَدِيّ
    • سَرْمَدِيّ :-
      اسم منسوب إلى سَرْمَد: :-أحبَّها حُبًّا سَرْمديًّا.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. سرمدا
    • دائما مُطّردا
      سورة :القصص، آية رقم :71



    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. سرمد
    • "السرْمَدُ: دوام الزمان من ليل أَو نهار.
      وليل سرمد: طويل.
      وفي التنزيل العزيز: قل أَرأَيتم إِن جعل الله عليكم النهار سرمداً؟، قال الزجاج: السرمد الدائم في اللغة.
      وفي حديث لقمان: جَوّابُ ليل سَرْمَد؛ السرمد: الدائم الذي لا ينقطع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. سَمَدَ
    • ـ سَمَدَ سُموداً: رَفَعَ رأسَهُ تَكَبُّراً، وعَلاَ،
      ـ سَمَدَتِ الإِبِلُ: جَدَّتْ في السَّيْر، ودَأَبَ في العَمَلِ، وقامَ مُتَحَيِّراً، ولَهَا.
      ـ سُمودُ: يكونُ حُزْناً وسُروراً.
      ـ سَمَّدَ الأرضَ تَسْميداً: جَعَلَ فيها السَّماد، أي: السِّرْقِينَ بِرَمادٍ،
      ـ سَمَّدَ الشَّعَرَ: اسْتَأصَلَهُ.
      ـ قولُ رُؤْبَة: سَوامِدُ اللَّيْلِ خِفافُ الأَزوادْ: دَوائِمُ السَّيْرِ، وغَلِطَ الجوهريُّ في تفسيرهِ بـ: ما في بُطونِها علَفٌ.
      ـ هو لكَ سَمْداً: سَرْمَداً.
      ـ سَميدُ: الحُوَّارى، وبالذالِ أفْصَحُ.
      ـ اسْمَدَّ اسْمِداداً، واسْمادَّ اسميداداً: ورِمَ غَضَباً.
      ـ سَمَدانُ: حِصْنٌ باليمنِ عَظيمٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. سَرَعُ
    • ـ سَرَعُ وسِرَعُ وسُرعةُ : نَقيضُ البُطْءِ ، سَرُعَ سُرْعَةً ، وسِرَعاً .
      ـ الله ، عز وجل ، سريعُ الحسابِ : حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَةَ ، أو لا يَشْغَلُه حِسابٌ عن حِسابٍ ، ولا شيءٌ عن شيءٍ ، أو تُسْرِعُ أفْعالُه فلا يُبْطِئْ شيءٌ منها عما أراد جَلَّ وعَزَّ ، لأنه بغيرِ مُباشَرَةٍ ولا عِلاجٍ ، فهو سبحانه يُحاسِبُ الخَلْقَ بعدَ بَعْثِهِم وجَمْعِهِم في لَحْظَةٍ ، بِلا عَدٍّ ولا عَقْدٍ ، { وهو أسْرَعُ الحاسبينَ }،
      ـ سَرِيعُ : ابنُ عِمْرانَ الشاعرُ ، والمُسْرِعُ ، ج : سُرْعَانٌ ، والقَضيبُ يَسْقُطُ من البَشامِ ، ج : سِرْعانٌ .
      ـ أبو سَريعٍ : العَرْفَجُ ، أو النارُ التي فيه .
      ـ سَريعَةُ : عَيْنٌ .
      ـ حِجْرٌ سُراعةٌ : سَريعةٌ .
      ـ السَّرَعَ السَّرَعَ : الوَحى الوَحى .
      ـ سُرْعانَ ذا خُروجاً ، وسَرْعانَ وسِرْعانَ : سَرُعَ ذا خُروجاً ، نُقِلَتْ فَتْحَةُ العينِ إلى النونِ فَبُنِيَ عليه ،
      ـ سَرْعَانَ : يُسْتَعْمَلُ خَبَراً مَحْضاً ، وخَبَراً فيه معنَى التَّعَجُّبِ ، ومنه : لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا ، أي : ما أسْرَعَ ،
      ـ لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا : ما أسْرَعَ ،
      ـ '' سَرْعانَ ذا إهالَةً '' فأصْلُه : أن رَجُلاً كانت له نَعْجَةٌ عَجْفاءُ ، ورُغامُها يَسيلُ من مَنْخِرَيْها لهُزالِها ، فقيل له : ما هذا ؟ فقال : ودكُها ، فقال السائلُ ذلك ، وَنَصَبَ إهالَةً على الحالِ ، أي : سَرُعَ هذا الرُّغامُ حالَ كونِهِ إهالَةً ، أو تَمييزٌ على تقديرِ نَقْلِ الفِعْلِ ، كقولِهم : تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقاً ، والتقديرُ : سَرْعانَ إهالَةُ هذه ، يُضْرَبُ لمن يُخْبِرُ بِكَيْنونةِ الشيءِ قبلَ وقْتِهِ .
      ـ سَرَعانُ الناسِ ، وسَرْعَانُ : أوائِلُهُم المُسْتَبِقونَ إلى الأمرِ ،
      ـ سَرَعانٌ من الخَيْلِ : أوائِلُها ، ووَتَرُ القَوْسِ .
      ـ سَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ : شِبهُ الخُصَلِ تُخَلَّصُ من اللحمِ ثم تُفْتَلُ أوْتاراً للقِسِيِّ العَرَبيَّةِ ، الواحدةُ : سَرَعانَةٌ ،
      ـ سَرَعانُ : الوَتَرُ القَويُّ ، أو العَقَبُ الذي يَجمَعُ أطْرافَ الريشِ ، أو خُصَلٌ في عُنُقِ الفرسِ أو في عَقَبِه ، أو الوَتَرُ المأْخوذُ من لَحْمِ المَتْنِ ، وما سِواهُ ساكِنُ الراءِ .
      ـ السَّرْعُ والسِّرْعُ : قَضيبُ الكَرْمِ الغَضُّ لِسَنَتِه ، أو كلُّ قَضيبٍ رَطْبٍ ، كالسَّرَعْرَعِ ،
      ـ سَرَعْرَعُ : الطويلُ ، والشابُّ الناعِمُ اللَّدْنُ ،
      ـ مِسْرَعٌ : السريعُ إلى خيرٍ أو شَرٍّ .
      ـ مِسْرَاعٌ : أبْلَغُ منه ، وفي الحديثِ : '' مَساريعُ في الحربِ ''.
      ـ سَرْوَعَةُ : كالزَّرْوَحَةِ زِنَةً ومعنىً ، ومنه : '' فأخذ بِهِم بينَ سَرْوَعَتَيْنِ '' وقرية بمَرِّ الظَّهْرانِ ، وَجَبَلٌ بِتهامَةَ .
      ـ أبو سَرْوَعَةَ ، وقد تُضَمُّ الراءُ : عقْبَةُ بنُ الحارثِ الصحابيُّ .
      ـ سُراوِعُ : موضع .
      ـ أساريعُ : شُكُرٌ تخرجُ في أصْلِ الحَبَلَةِ ، ورُبَّما أُكِلَتْ حامِضَةً رَطْبَةً ، وظَلْمُ الأسْنانِ ، وماؤُها ، وخُطوطٌ وطَرائِقُ في القَوْسِ ، ودودٌ بيضٌ حُمْرُ الرؤوسِ تكونُ في الرملِ وفي وادٍ يُعْرَفُ بظَبْيٍ ، الواحدُ : أُسْروعٌ ويُسْروعٌ ، والأصلُ : يَسْرُوعٌ ، وضُمَّ إتْباعاً للراءِ .
      ـ أُسْروعُ الظَّبْيِ : عَصَبَةٌ تَسْتَبْطِنُ رِجْلَهُ ويَدَهُ .
      ـ أَسْرَعَ في السَّيْرِ : كسَرُعَ ، وهو في الأصْلِ مُتَعَدٍّ ، كأنه ساقَ نفسَه بِعَجَلَةٍ ، أو أسْرَعَ المَشْيَ ، غيرَ أَنه لَمَّا كانَ مَعْروفاً عندَ المُخاطبينَ ، اسْتُغْنِيَ عن إظهارِه ، ومنه الحديثُ : '' فَلْيُسْرِعِ المَشْيَ ''.
      ـ أسْرَعوا : إذا كانت دَوابُّهُم سِراعاً ،
      ـ المُسارَعَةُ : المُبادَرَةُ ، كالتَّسارُعِ .
      ـ تَسَرَّعَ إلى الشَّرِّ : عَجَّلَ .
      ـ سَريعُ : القَضيبُ يَسْقُطُ من شَجَرِ البَشامِ . ج : سُرْعانٌ وسِرْعَانٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. السِرُّ
    • ـ السِرُّ : ما يُكْتَمُ ، كالسَّرِيرَةِ ، ج : أسرارٌ وسَرائِرُ ، والجِماعُ ، والذَّكَرُ ، والنِّكاحُ ، والإِفصاح به ، والزِنا ، وفَرْجُ المرأة ، ومُسْتَهَلُّ الشهرِ أو آخرُه أو وسَطُه ، والأصلُ ، والأرضُ الكريمةُ ، وجَوْفُ كلِّ شيءٍ ولُبُّه ، ومَحْضُ النَّسَبِ وأفْضَلُهُ ، كالسَّرارِ والسَّرارَةِ ، وواحِدُ إسرارُ الكَفِّ لِخطوطها كالسَّرَرِ والسُّرُرِ والسِّرارِ ، وجج : أساريرُ وبَطْنُ الوادي وأطْيَبُهُ وما طابَ منَ الأرْضِ وكَرُمَ وخالِصُ كلِّ شيءٍ بيِّنُ السَّرارةِ ووادٍ بِطَريقِ حاجِّ البَصرَةِ طولُهُ ثلاثَةُ أيامٍ ومِخلافٌ باليَمَنِ وموضع ببلاد تَميمٍ ووادٍ في بَطنِ الحِلَّةِ كالسَّرارِ والسَّرارةِ ، وموضع بنَجْدٍ لأَسَدٍ .
      ـ سُرُّ : قرية بالرَّيِّ ، منها زيادُ بنُ علِيٍّ ، وموضع بالحِجازِ بِديارِ مُزَيْنَةَ .
      ـ سُرَّاءُ وسَرَّاءُ : ماءٌ عند وادِي سَلْمَى ، وبُرْقَةٌ عند وادِي أُرُلٍ ، واسمٌ لسُرَّ من رَأى .
      ـ سِرارُ : موضع بالحِجازِ ، وماءٌ قربَ اليمامةِ ، أو عينٌ بِبلادِ تَميمٍ .
      ـ سَرِيرُ : موضع بدِيارِ بني دارِمٍ أو بني كِنانةَ ، ومَمْلَكَةٌ بين بلادِ اللاَّنِ ، وبابِ الأبوابِ ، لها سلطانٌ برأسِهِ ومِلَّةٌ ودِينٌ مُفْرَدٌ ، ووادٍ .
      ـ أسارِيرُ : محاسنُ الوجهِ والخَدَّانِ والوَجْنَتانِ .
      ـ سَرَّهُ سُرُوراً وسُرّاً وسُرَّى وتَسِرَّةً ومَسَرَّةً : أفْرَحَه ، وسُرَّ هو ، والاسمُ : السَّرُورُ ،
      ـ سَرَّ الزَّنْدَ سَرّاً : جَعَلَ في طَرَفِهِ عُوداً ليَقْدَحَ به ،
      ـ يقالُ : سُرَّزَنْدَكَ فإنه أسَرُّ ، أي : أجْوَفُ ،
      ـ سَرَّ الصبيَّ : قَطَعَ سُرَّه ، وهو ما تَقْطَعُهُ القابِلةُ من سُرَّتِهِ ، كالسَّرَرِ والسُّرُرِ ج : أسِرَّةٌ ، وجمعُ السُّرَّةِ : سُرَرٌ وسُرَّاتٌ .
      ـ سَرَّ يَسَرُّ : اشْتَكاها .
      ـ سُرُّ من رأى : سُرورٌ ، وبفتحهما وبفتح الأولِ وضم الثاني ، وسامَرَّا ، ومَدَّه البُحْتُرِيُّ في الشِّعْرِ ، أو كِلاهُما لَحْنٌ .
      ـ ساءَ من رَأى : بلد ، لمَّا شَرَعَ في بنائِهِ المُعْتَصِمُ ، ثَقُلَ ذلك على عسكرِهِ ، فلما انْتَقَلَ بهم إليها ، سُرَّ كلٌّ منهم برُؤْيَتِها ، فَلَزِمَها هذا الاسمُ ، والنِّسْبَةُ : سُرَّمَرِّيٌّ وسامَرِّيُّ وسُرِّيٌّ ، ومنه الحسنُ بنُ عليِّ بنِ زِيادٍ المُحَدِّثُ السُّرِّيُّ .
      ـ سُرَرُ : موضع .
      ـ سِرَرُ : ما على الكَمْأَةِ من القُشورِ والطينِ ، وموضع قربَ مكةَ ، كانت به شجرةٌ سُرَّ تحتَها سبعونَ نَبيّاً ، أي : قُطِعَتْ سُرَرُهمْ ، أي : ولِدُوا .
      ـ سَرَارَةُ الوادِي : أفضلُ مواضِعِهِ ، كسُرَّتِهِ وسِرِّه وسَرارِهِ .
      ـ سُرِّيَّةُ : الأمَةُ التي بوَّأْتَها بيتاً ، منسوبةٌ إلى السِّرِّ ، للجماعِ ، من تغييرِ النسبِ ، وقد تَسَرَّرَ وتَسَرَّى واسْتَسَرَّ .
      ـ سَرِيرُ : معروف ، ج : أسرَّةٌ وسُرُرٌ ، ومُسْتَقَرُّ الرأسِ في العُنُقِ ، والمُلْكُ ، والنِّعْمَةُ ، وخَفْضُ العَيْشِ ، والنَّعْشُ قبل أن يُحْمَلَ عليه الميتُ ، وما على الأَكَمَةِ من الرمْلِ ، والمُضْطَجَعُ ، وشَحْمةُ البَرْدِيِّ .
      ـ سُرَيْرُ : وادٍ بالحجازِ ، وفُرْضَةُ سُفُنِ الحَبَشةِ الوارِدَةِ على المدينةِ بقربِ الجارِ .
      ـ مَسَرَّةُ : أطرافُ الرَّياحينِ ، كالسُّرُورِ .
      ـ سَرَّهُ : حَيَّاه بها ،
      ـ مِسَرَّةُ : الآلَةُ يُسارُّ فيها ، كالطُّومارِ .
      ـ سَرَّاءُ : المَسَرَّةُ ، كالسَّارُوراءِ ، وناقةٌ بها السَّرَرُ ، وهو وجَعٌ يأخُذُ البعيرَ في كِرْكِرَتِهِ من دَبَرةٍ ، والبعيرُ أسَرُّ ، والقَناةُ الجَوْفاءُ بَيِّنَةُ السَّرَرِ ،
      ـ سَرَّاءُ من الأراضِي : الطَّيِّبَةُ .
      ـ سَرارُ : السَّيَابُ ،
      ـ سَرارُ من الشَّهْرِ : آخرُ ليلةٍ منه ، كسِرارِهِ وسَرَرِهِ .
      ـ أسَرَّه : كَتَمَه ، وأظْهَرَه ، ضِدٌّ ،
      ـ أسَرَّ إليه حديثاً : أفْضَى .
      ـ سُرَّةُ الحَوْضِ : مُسْتَقَرُّ الماءِ في أقْصاهُ .
      ـ سُرُرُ من النَّباتِ : أطرافُ سُوقِهِ العُلَى .
      ـ امرأةٌ سُرَّةٌ وسارَّةٌ : تَسُرُّكَ .
      ـ رَجُلٌ بَرٌّ سَرٌّ : يَبَرُّ ويَسُرُّ ، وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ .
      ـ سُرْسُورُ : الفَطِنُ العالمُ الدَّخَّالُ في الأمورِ ، ونَصْلُ المِغْزَلِ ، والحبيبُ ، والخاصَّةُ من الصِّحابِ .
      ـ هو سُرْسورُ مالٍ : مُصْلِحٌ له .
      ـ سُرْسورُ : بلد بِقُهُسْتانَ .
      ـ سَرَّرَه الماءُ تَسْريراً : بَلَغَ سُرَّتَه .
      ـ سارَّهُ في أذُنِهِ وتَسارُّوا : تَناجَوْا .
      ـ اسْتَسَرُّوا : اسْتَتَرُوا .
      ـ تَسَرْسُرُ في الثوبِ : التَّهَلْهُلُ .
      ـ سَرْسَرَ الشَّفْرَةَ : حَدَّدَها .
      ـ الأَسَرُّ : الدَّخِيلُ .
      ـ مَسَارُّ : حِصْنٌ باليمنِ ، وتخفيفُ الراءِ لَحْنٌ .
      ـ سَرَّ جاهِلاً : لَقَبٌ ، كتَأَبَّطَ شَرّاً .
      ـ وُلِدَ له ثلاثةٌ على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ : وهو أن تُقْطَعَ سُرَرُهُم أشْباهاً ، لا تَخْلِطُهُمْ أنْثَى .
      ـ رَتْقَةُ السِّرَّيْنِ : قرية على الساحلِ بين حَلْيٍ وجُدَّةَ .
      ـ أبو سُرَيْرَةَ كأَبِي هُرَيرَةَ : هِمْيانُ محدثٌ .
      ـ منصورُ بنُ أبي سُرَيْرَةَ : شيخٌ لابنِ المُبارَكِ .
      ـ سَرَّى : بنتُ نَبْهانَ الغَنوِيَّةُ صحابِيَّةٌ .
      ـ سِرِّينٌ : موضع بمكةَ ، منه موسى بنُ محمدِ بنِ كثيرٍ شيخُ الطَّبَرانِيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لسد
    • " لَسَدَ الطلَى أُمه يَلْسِدُها ويَلْسَدُها لَسْداً : رضعها ، مثال كَسَرَ يَكْسِرُ كَسْراً .
      وحكى أَبو خالد في كتاب الأَبواب : لَسِدَ الطلى أُمه ، بالكسر ، لَسَداً ، بالتحريك ، مثل لَجِذَ الكلبُ الإِناءَ لَجَذاً ؛ وقيل : لسدها رضع جميع ما في ضرعها ؛

      وأَنشد النضر : لا تَجْزَعَنَّ على عُلالةِ بَكْرَةٍ نَسْطٍ ، يُعارِضُها فَصِيلٌ مِلْسَد ؟

      ‏ قال : اللَّسْدُ الرضْع .
      والمِلْسَدُ : الذي يَرْضَعُ من الفُصلانِ .
      ولَسَد العَسَلَ : لَعِقَه .
      ولَسَدت الوحشيَّةُ ولَدَها : لَعِقَتْه .
      ولَسَدَ الكلبُ الإِناءَ ولَسِدَه يَلْسِدُه لَسْداً : لَعِقَه .
      وكل لَحْسٍ : لَسْد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. سدر
    • " السِّدْرُ : شجر النبق ، واحدتها سِدْرَة وجمعها سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَرٌ وسُدورٌ (* قوله : « سدور » كذا بالأَصل بواو بعد الدال ، وفي القاموس سقوطها ، وقال شارحه ناقلاً عن المحكم هو بالضم )؛ الأَخيرة نادرة .
      قال أَبو حنيفة :، قال ابن زياد : السِّدْرُ من العِضاهِ ، وهو لَوْنانِ : فمنه عُبْرِيٌّ ، ومنه ضالٌ ؛ فأَما العُبْرِيُّ فما لا شوك فيه إِلا ما لا يَضِيرُ ، وأَما الضالُ فهو ذو شوك ، وللسدر ورقة عريضة مُدَوَّرة ، وربما كانت السدرة محْلالاً ؛ قال ذو الرمة : قَطَعْتُ ، إِذا تَجَوَّفَتِ العَواطي ، ضُرُوبَ السِّدْرِ عُبْرِيّاً وضال ؟

      ‏ قال : ونبق الضَّالِ صِغارٌ .
      قال : وأَجْوَدُ نبقٍ يُعْلَمُ بأَرضِ العرَبِ نَبِقُ هَجَرَ في بقعة واحدة يُسْمَى للسلطانِ ، هو أَشد نبق يعلم حلاوة وأَطْيَبُه رائحةً ، يفوحُ فَمْ آكلِهِ وثيابُ مُلابِسِه كما يفوحُ العِطْر .
      التهذيب : السدر اسم للجنس ، والواحدة سدرة .
      والسدر من الشجر سِدْرانِ : أَحدهما بَرِّيّ لا ينتفع بثمره ولا يصلح ورقه للغَسُولِ وربما خَبَط ورَقَها الراعيةُ ، وثمره عَفِصٌ لا يسوغ في الحلق ، والعرب تسميه الضالَ ، والسدر الثاني ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العُنَّاب له سُلاَّءٌ كَسُلاَّئه وورقه كورقه غير أَن ثمر العناب أَحمر حلو وثمر السدر أَصفر مُزٌّ يُتَفَكَّه به .
      وفي الحديث : من قطَع سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رأْسَه في النار ؛ قال ابن الأَثير : قيل أَراد به سدرَ مكة لأَنها حَرَم ، وقيل سدرَ المدينة ، نهى عن قطعه ليكون أُنْساً وظلاًّ لمنْ يُهاجِرُ إِليها ، وقيل : أَراد السدر الذي يكون في الفلاة يستظل به أَبناء السبيل والحيوان أَو في ملك إِنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطعه بغير حق ، ومع هذا فالحديث مضطرب الرواية فإِن أَكثر ما يروى عن عروة بن الزبير ، وكان هو يقطع السدر ويتخذ منه أَبواباً .
      قال هشام : وهذه أَبواب من سِدْرٍ قَطَعَه أَي وأَهل العلم مجمعون على إِباحة قطعه .
      وسَدِرَ بَصَرُه سَدَراً فهو سَدِرٌ : لم يكد يبصر .
      ويقال : سَدِرَ البعيرُ ، بالكسر ، يَسْدَرُ سَدَراً تَحيَّرَ من شدة الحرّ ، فهو سَدِرٌ .
      ورجل سادر : غير متشتت (* قوله : « غير متشتت » كذا بالأَصل بشين معجمة بين تاءين ، والذي في شرح القاموس نقلاً عن الأَساس : وتكلم سادراً غير متثبت ، بمثلثة بين تاء فوقية وموحدة ).
      والسادِرُ : المتحير .
      وفي الحديث : الذي يَسْدَرُ في البحر كالمتشحط في دمه ؛ السَّدَرُ ، بالتحريك : كالدُّوارِ ، وهو كثيراً ما يَعْرِض لراكب البحر .
      وفي حديث عليّ : نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وخَبَطَ سادِراً أَي لاهياً .
      والسادِرُ : الذي لا يَهْتَمُّ لشيء ولا يُبالي ما صَنَع ؛

      قال : سادِراً أَحْسَبُ غَيِّي رَشَدَاً ، فَتَنَاهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرْ (* وقوله : « صابت بقر » في الصحاح وقولهم للشدة إِذا نزلت صابت بقر أَي صارت الشدة في قرارها ).
      والسَّدَرُ : اسْمِدْرَارُ البَصَرِ .
      ابن الأَعرابي : سَدِرَ قَمِرَ ، وسَدِرَ من شدّة الحرّ .
      والسَّدَرُ : تحيُّر البصر .
      وقوله تعالى : عند سِدْرَةِ المُنْتَهى ؛ قال الليث : زعم إِنها سدرة في السماء السابعة لا يجاوزها مَلَك ولا نبي وقد أَظلت الماءَ والجنةَ ، قال : ويجمع على ما تقدم .
      وفي حديث الإِسْراءِ : ثم رُفِعْتُ إِلى سِدرَةِ المُنْتَهَى ؛ قال ابن الأَثير : سدرةُ المنتهى في أَقصى الجنة إِليها يَنْتَهِي عِلْمُ الأَوّلين والآخرين ولا يتعدّاها .
      وسَدَرَ ثَوْبَه يَسْدِرُه سَدْراً وسُدُوراً : شَقَّه ؛ عن يعقوب .
      والسَّدْرُ والسَّدْلُ : إِرسال الشعر .
      يقال : شَعَرٌ مَسدولٌ ومسدورٌ وشَعَرٌ مُنسَدِرٌ ومُنْسَدِلٌ إِذا كان مُسْتَرْسِلاٍ .
      وسَدَرَتِ المرأَةُ شَعرَها فانسَدَر : لغة في سَدَلَتْه فانسدل .
      ابن سيده : سدَرَ الشعرَ والسِّتْرَ يَسْدُرُه سَدْراً أَرسله ، وانسَدَرَ هو .
      وانسَدَرَ أَيضاً : أَسرع بعض الإِسراع .
      أَبو عبيد : يقال انسَدَرَ فلان يَعْدُو وانْصَلَتَ يعدو إِذا أَسرع في عَدْوِه .
      اللحياني : سدَر ثوبَه سَدْراً إِذا أَرسله طولاً .
      وقال أَبو عمرو : تَسَدَّرَ بثوبه إِذا تجلَّل به .
      والسِّدارُ : شِبْهُ الكِلَّةِ تُعَرَّضُ في الخباء .
      والسَّيدارَةُ : القَلَنْسُوَةُ بِلا أَصْداغٍ ؛ عن الهَجَرِيّ .
      والسَّديرُ : بِناءٌ ، وهو بالفارسية سِهْدِلَّى أَي ثلاث شهب أَو ثلاث مداخلات .
      وقال الأَصمعي : السدير فارسية كأَنَّ أَصله سادِلٌ أَي قُبة في ثلاث قِباب متداخلة ، وهي التي تسميها الناس اليوم سِدِلَّى ، فأَعربته العرب فقالوا سَدِيرٌ والسَّدِيرُ : النَّهر ، وقد غلب على بعض الأَنهار ؛

      قال : أَلابْنِ أُمِّكَ ما بَدَا ، ولَكَ الخَوَرْنَقُ والسَّدِير ؟ التهذيب : السدِيرُ نَهَر بالحِيرة ؛ قال عدي : سَرَّه حالُه وكَثَرَةُ ما يَمْلِكُ ، والبحرُ مُعْرِضاً ، والسَّدِيرُ والسدِيرُ : نهر ، ويقال : قصر ، وهو مُعَرَّبٌ وأَصله بالفارسية سِهْ دِلَّه أَي فيه قِبابٌ مُداخَلَةٌ .
      ابن سيده : والسدِيرُ مَنْبَعُ الماءِ .
      وسدِيرُ النخل : سوادُه ومُجْتَمَعُه .
      وفي نوادر الأَصمعي التي رواها عنه أَبو يعلى ، قال :، قال أَبو عمرو بن العلاء السَّدِيرُ العُشْبُ .
      والأَسْدَرانِ : المنكِبان ، وقيل : عِرقان في العين أَو تحت الصدغين .
      وجاء يَضْرِبُ أَسْدَرَيْه ؛ يُضْرَبُ مثلاً للفارغ الذي لا شغل له ، وفي حديث الحسن : يضرب أَسدريه أَي عِطْفيه ومنكبيه يضرب بيديه عليهما ، وهو بمعنى الفارغ .
      قال أَبو زيد : يقال للرجل إِذا جاء فارغاً : جاء يَنفُضُ أَسْدَرَيْه ، وقال بعضهم : جاء ينفض أَصْدَرَيْه أَي عطفيه .
      قال : وأَسدراه مَنْكِباه .
      وقال ابن السكيت : جاء ينفض أَزْدَرَيْه ، بالزاي وذلك إِذا جاء فارغاً ليس بيده شيء ولم يَقْضِ طَلِبَتَه .
      أَبو عمرو : سمعت بعض قيس يقول سَدَلَ الرجُل في البلاد وسدَر إِذا ذهب فيها فلم يَثْنِه شيء .
      ولُعْبَة للعرب يقال لها : السُّدَّرُ والطُّبَن .
      ابن سيده : والسُّدَّرُ اللعبةُ التي تسمى الطُّبَنَ ، وهو خطٌّ مستدير تلعب بها الصبيان ؛ وفي حديث بعضهم : رأَيت أَبا هريرة : يلعب السُّدَّر ؛ قال ابن الأَثير : هو لعبة يُلْعَبُ بها يُقامَرُ بها ، وتكسر سينها وتضم ، وهي فارسية معربة عن ثلاثة أَبواب ؛ ومنه حديث يحيى بن أَبي كثير : السُّدّر هي الشيطانة الصغرى يعني أَنها من أَمر الشيطان ؛ وقول أُمية بن أَبي الصلت : وكأَنَّ بِرْقِعَ ، والملائكَ حَوْلَها ، سَدِرٌ ، تَواكَلَه القوائِمُ ، أَجْرَدُ (* قوله : « برقع » هو كزبرح وقنفذ السماء السابعة اهـ قاموس ).
      سَدِرٌ ؛ للبحر ، لم يُسْمع به إِلاَّ في شعره .
      قال أَبو علي : وقال أَجرد لأَنه قد لا يكون كذلك إِذا تَموَّجَ .
      الجوهري : سَدِرٌ اسم من أَسماء البحر ، وأَنشد بيت أُمية إِلاَّ أَنه ، قال عِوَضَ حولها حَوْلَه ، وقال عوض أَجرد أَجْرَبُ ، بالباء ، قال ابن بري : صوابه أَجرد ، بالدال ، كما أَوردناه ، والقصيدة كلها دالية ؛ وقبله : فأَتَمَّ سِتّاً فاسْتَوَتْ أَطباقُها ، وأَتى بِسابِعَةٍ فَأَنَّى تُورَد ؟

      ‏ قال : وصواب قوله حوله أَن يقول حولها لأَن بِرْقِعَ اسم من أَسماء السماء مؤنثة لا تنصرف للتأْنيث والتعريف ، وأَراد بالقوائم ههنا الرياح ، وتواكلته : تركته .
      يقال : تواكله القوم إِذا تركوه ؛ شبه السماء بالبحر عند سكونه وعدم تموجه ؛ قال ابن سيده وأَنشد ثعلب : وكأَنَّ بِرقع ، والملائك تحتها ، سدر ، تواكله قوائم أَرب ؟

      ‏ قال : سدر يَدُورُ .
      وقوائم أَربع :، قال هم الملائكة لا يدرى كيف خلقهم .
      قال : شبه الملائكة في خوفها من الله تعالى بهذا الرجل السَّدِرِ .
      وبنو سادِرَة : حَيٌّ من العرب .
      وسِدْرَةُ : قبيلة ؛

      قال : قَدْ لَقِيَتْ سِدْرَةُ جَمْعاً ذا لُها ، وعَدَداً فَخْماً وعِزّاً بَزَرَى فأَما قوله : عَزَّ عَلى لَيْلى بِذِي سُدَيْرِ سُوءُ مَبِيتي بَلَدَ الغُمَيْرِ فقد يجوز أَن يريد بذي سِدْرٍ فصغر ، وقيل : ذو سُدَيْرٍ موضع بعينه .
      ورجل سَنْدَرَى : شديد ، مقلوب عن سَرَنْدَى .
      "

    المعجم: لسان العرب



  5. سرع
    • " السُّرْعةُ : نقِيضُ البُطْءِ .
      سَرُعَ يَسْرُعُ سَراعةً وسِرْعاً وسَرْعاً وسِرَعاً وسَرَعاً وسُرْعةً ، فهو سَرِعٌ وسَرِيعٌ وسُراعٌ ، والأُنثى بالهاء ، وسَرْعانُ والأُنثى سَرْعَى ، وأَسْرَعَ وسَرُعَ ، وفرق سيبويه بين سَرُع وأَسْرَعَ فقال : أَسْرَعَ طَلَبَ ذلك من نفسه وتَكَلَّفه كأَنه أَسرَعَ المشي أَي عَجّله ، وأَما سرُع فكأَنها غَرِيزةٌ .
      واستعمل ابن جني أَسرَع متعدِّياً فقال يعني العرب : فمنهم من يَخِفُّ ويُسْرِعُ قبولَ ما يسمعه ، فهذا إِمَّا أَن يكون يتعدى بحرف وبغير حرف ، وإِما أَن يكون أَراد إِلى قبوله فحذف وأَوصل .
      وسَرَّع : كأَسْرَعَ ؛ قال ابن أَحمر : أَلا لا أَرى هذا المُسَرِّعَ سابِقاً ، ولا أَحَداً يَرْجُو البَقِيّةَ باقِيا وأَراد بالبقية البَقاء .
      وقال ابن الأَعرابي : سَرِع الرجلُ إِذا أَسرَع في كلامه وفِعاله .
      قال ابن بري : وفرس سَريعٌ وسُراعٌ ؛ قال عمرو بن معديكرب : حتى تَرَوْهُ كاشِفاً قِناعَهْ ، تَغْدُو بِه سَلْهَبةٌ سُراعَهْ وأَسْرَعَ في السير ، وهو في الأَصل متعدّ .
      وعجبت من سُرْعةِ ذاك وسِرَعِ ذاك مثال صِغَرِ ذاك ؛ عن يعقوب .
      وفي حديث تأْخير السَّحُورِ : فكانت سُرْعتي أَن أُدْرِكَ الصلاةَ مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ يريد إِسراعي ، والمعنى أَنه لِقُرْبِ سحُورِه من طلوع الفجر يدرك الصلاة بإِسراعه .
      ويقال : أَسرَعَ فلان المشي والكتابة وغيرهما ، وهو فعل مجاوز .
      ويقال : أَسرع إِلى كذا وكذا ؛ يريدون أَسرَعَ المضيّ إِليه ، وسارَعَ بمعنى أَسرعَ ؛ يقال ذلك للواحد ، وللجميع سارَعوا .
      قال الله عز وجل : أَيحسَبُونَ أَن ما نُمِدُّهُم به من مال وبنين نُسارِعُ لهم في الخيرات ؛ معناه أَيحسبون أَن إِمدادَنا لهم بالمال والبنين مجازاة لهم وإِنما هو استدراج من الله لهم ، وما في معنى للذي أَي أَيحسبون أَن الذي نمدهم به من مال وبنين ، والخبر محذوف ، المعنى نسارع لهم به .
      وقال الفراء : خبر أَن ما نمدهم به قوله نسارع لهم ، واسم أَنَّ ما بمعنى الذي ، ومن قرأَ يُسارِعُ لهم في الخيرات فمعناه يُسارِعُ لهم به في الخيرات فيكون مثل نُسارِعُ ، ويجوز أَن يَكون على معنى أَيحسبون إِمدادنا يُسارِعُ لهم في الخيرات فلا يحتاج إِلى ضمير ، وهذا قول الزجاج .
      وفي حديث خيفان : مَسارِيعُ في الحرب ؛ هو جمع مِسْراع وهو الشديد الإِسْراع في الأُمور مثل مِطْعانٍ ومَطاعِينَ وهو من أَبنية المبالغة .
      وقولهم : السَّرَعَ السَّرَعَ مثال الوَحَا .
      وتسرَّعَ الأَمرُ : كسَرُعَ ؛ قال الراعي : فلو أَنّ حَقّ اليَوْم مِنْكُم إِقامةٌ ، وإِن كان صَرْحٌ قد مَضَى فَتَسَرَّعا وتَسَرَّعَ بالأَمر : بادَرَ به .
      والمُتَسَرِّعُ : المُبادِرُ إِلى الشَّرِّ ، وتَسَرَّعَ إِلى الشرِّ ، والمسْرَعُ : السَّريعُ إِلى خير أَو شرّ .
      وسارعَ إِلى الأَمر : كأَسْرَعَ .
      وسارَعَ إِلى كذا وتَسَرَّع إِليه بمعنًى .
      وجاء سرَعاً أَي سَريعاً .
      والمُسارَعةُ إِلى الشيء : المُبادَرَةُ إِليه .
      وأَسرَع الرجلُ : سَرُعَتْ دابَّته كما ، قالوا أَخَفَّ إِذا كانت دابته خفيفة ، وكذلك أَسرَعَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم سِراعاً .
      وسَرُعَ ما فعلْتَ ذاك وسَرْعَ وسُرْعَ وسَرْعانَ ما يكونُ ذاك ؛ وقول مالك بن زغبة الباهلي : أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ ، وحَبْلُ الوَصْلِ مُنتكِثٌ حَذِيقُ ؟ أَراد سَرُعَ فخفف ، والعرب تخفف الضمة والكسرة لثقلهما ، فتقول للفَخِذِ فَخْذٌ ، وللعَضُدِ عَضْدٌ ، ولا تقول للحَجَر حَجْر لخفة الفتحة .
      وقوله : أَنَوْراً معناه أَنَواراً ونِفاراً يا فَرُوقُ ، وما صلة ، أَراد سَرُعَ ذا نَوْراً .
      وتقول أَيضاً : سِرْعانَ وسُرْعانَ ، كله اسم للفعل كَشَتان ؛ وقال بشر : أَتَخْطُبُ فيهم بَعْدَ قتْلِ رِجالِهم ؟ لَسَرْعانَ هذا ، والدِّماءُ تَصَبَّبُ ابن الأَعرابي : وسَرْعانَ ذا خُروجاً وسَرُعانَ ذا خروجاً ، بضم الراء ، وسِرْعانَ ذا خروجاً .
      قال ابن السكيت : والعرب تقول لَسَرْعانَ ذا خُرُوجاً ، بتسكين الراء ، وتقول لَسَرُعَ ذا خروجاً ، بضم الراء ، وربما أَسكنوا الراء فقالوا سَرْعَ ذا خروجاً أَي سَرُعَ ذا خُروجاً .
      ولَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا أَي ما أَسْرَعَ .
      وفي المثل : سَرْعانَ ذا إِهالةً ؛ وأَصل هذا المثل أَن رجلاً كان يُحَمَّقُ ، اشترى شاة عَجْفاءَ يَسِيلُ رُغامُها هُزالاً وسُوءَ حال ، فظن أَنه وَدَكٌ فقال : سَرْعانَ ذا إِهالةً .
      وسَرَعانُ الناسِ وسَرْعانُهم : أَوائِلُهم المستبقون إِلى الأَمر .
      وسَرَعانُ الخيلِ : أَوائِلُها ؛ قال أَبو العباس : إِذا كان السَّرَعانُ وصفاً في الناس قيل سَرَعانُ وسَرْعانُ ، وإِذا كان في غير الناس فسَرَعانُ أَفصح ، ويجوز سَرْعان .
      وقال الأَصمعي : سَرَعانُ الناسِ أَوائِلُهم فحرَّك لمن يُسْرِعُ من العسكر ، وكان ابن الأَعرابي يسكن الراء فيقول سرْعان الناس أَوائلهم ؛ وقال القطامي في لغة من يثقل ويقول سَرَعانَ : وحَسِبْتُنا نَزَعُ الكَتِيبةَ غُدْوةً ، فَيُغَيِّفُونَ ونَرْجِعُ السَّرَعان ؟

      ‏ قال الجوهري في سَرَعانِ الناس : يلزم الإِعرابُ نونَه في كل وجه .
      وفي حديث سَهْو الصلاة : فخرج سَرَعانُ الناسِ .
      وفي حديث يوم حُنَينٍ : فخرج سَرَعان الناس وأَخِفّاؤُهُم .
      والسَّرَعانُ : الوَتَرُ القوي ؛

      قال : وعَطَّلْتُ قَوْسَ اللَّهْوِ من سَرَعانِها ، وعادَتْ سِهامي بَينَ أَحْنَى وناصِلِ الأَزهري : وسَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ شِبْهُ الخُصَل تَخْلُص من اللحم ثم تُفْتَلُ أَوتاراً للقِسِيّ يقال لها السرَعانُ ؛ قال : سمعت ذلك من العرب ، وقال أَبو زيد : واحدة سَرَعانِ العَقَبِ سَرَعانةٌ ؛ وقال أَبو حنيفة : السَّرَعانُ العَقَبُ الذي يجمع أَطرافَ الريش مما يلي الدائرة .
      وسَرَعانُ الفرس : خُصَلٌ في عُنقه ، وقيل : في عَقِبه ، الواحدة سَرَعانة .
      والسَّرْعُ والسِّرْعُ : القَضِيبُ من الكرْم الغَضُّ ، والجمع سُرُوعٌ .
      وفي التهذيب : السَّرْعُ قَضِيب سنة من قُضْبان الكرْم ، قال : وهي تَسْرُعُ سُرُوعاً وهنّ سَوارِعُ والواحدة سارِعةٌ .
      قال : والسَّرْعُ والسِّرْعُ اسم القضيب من ذلك خاصّة .
      والسرَعْرَعُ : القضيب ما دام رَطْباً غضّاً طرِيّاً لسَنَتِه ، والأُنثى سَرَعْرَعةٌ .
      وكل قضيب رَطْب سِرْعٌ وسَرْعٌ وسَرَعْرَعٌ ؛ قال يصف عُنْفُوانَ الشباب : أَزْمانَ ، إِذْ كُنْتَ كَنَعْتِ الناعِتِ سَرَعْرَعاً خُوطاً كَغُصْنٍ نابِتِ أَي كالخُوطِ السَّرَعْرَعِ ، والتأْنيثُ على إِرادةِ الشُّعْبة .
      قال الأَزهري : والسَّرْغُ ، بالغين المعجمة ، لغة في السَّرْع بمعنى القضيب الرطْب ، وهي السُّرُوعُ والسُّروغُ .
      والسَّرَعْرَعُ : الدقيق الطويل .
      والسَّرَعْرَعُ : الشابُّ الناعم اللدْنُ .
      الأَصمعي : شَبَّ فلان شباباً سَرَعْرَعاً .
      والسَّرَعْرَعةُ من النساء : الليِّنة الناعمةُ .
      والأَسارِيعُ : شُكُرٌ تَخْرُجُ في أَصلِ الحَبلةِ .
      والأَسارِيعُ : التي يتعلق بها العنب ، وربما أُكلت وهي رَطْبَةٌ حامضةٌ .
      الواحِدُ أُسْرُوعٌ .
      واليَسْرُوع واليُسْروعُ والأَسْرُوع : دُودٌ يكون على الشوْك ، والجمع الأَسارِيعُ ، وقيل : الأَسارِيعُ دُودٌ حُمْرُ الرؤوس بيض الأَجساد تكون في الرمل تُشَبَّه بها أَصابع النساء ، وقال الأَزهري : هي دِيدانٌ تظهر في الربيع مُخَطَّطة بسواد وحمرة ؛ قال امرؤ القيس : وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنٍ كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ ، أَو مساوِيكُ إِسْحِلِ وظَبْيٌ : اسم وادٍ بِتِهامةَ .
      يقال : أَسارِيعُ ظَبْي كما يقال سِيدُ رَمْل وضَبُّ كُدْيةٍ وثَوْرُ عَدابٍ ، وقيل : اليُسْرُوعُ والأُسْرُوعُ الدُّودةُ الحمراء تكون في البقْل ثم تنسلخ فتصير فَراشة .
      قال ابن بري : اليُسْرُوعُ أَكبر من أَن ينسلخ فيصير فراشة لأَنها مقدار الإِصْبَعِ ملْساءُ حمراءُ ، والأَصل يَسْرُوعٌ لأَنه ليس في الكلام يُفْعُولٌ ، قال سيبويه : وإِنما ضموا أَوّله إِتباعاً لضم الراء كما ، قالوا أَسْوَدُ بن يعْفُر ؛ قال ذو الرمة : وحتى سَرَتْ بعد الكَرَى في لَوِيِّه أَسارِيعُ مَعْرُوفٍ ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ واللَّوِيُّ : ما ذَبَلَ من البَقْل ؛ يقول : قد اشتدّ الحرّ فإِن الأَسارِيعَ لا تَسْرِي على البقل إِلاَّ ليلاً لأَن شدة الحر بالنهار تقتلها .
      وقال أَبو حنيفة : الأُسْرُوعُ طُولُ الشِّبْرِ أَطولُ ما يكون ، وهو مُزَيَّن بأَحسن الزينة من صفرة وخُضرة وكل لون لا تراه إِلا في العُشب ، وله قوائم قصار ، وتأْكلها الكلاب والذئاب والطير ، وإِذا كَبِرَتْ أَفسدت البقل فَجَدّعتْ أَطرافَه .
      وأُسْرُوعُ الظَّبْي : عَصَبةٌ تَسْتَبْطِنُ رجله ويده .
      وأَسارِيعُ القَوْسِ : الطُّرَقُ والخُطُوطُ التي في سِيَتها ، واحدها أُسْرُوعٌ ويُسْرُوعٌ ، وواحدة الطُّرَقِ طُرْقةٌ .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَنَّ عُنُقَه أَسارِيعُ الذهب أَي طَرائِقُه .
      وفي الحديث : كان على صدره الحَسن أَو الحسين فبالَ فرأَيت بوله أَسارِيعَ أَي طرائقَ .
      وأَبو سَرِيعٍ : هو النار في العَرْفَجِ ؛

      وأَنشد : لا تَعْدِلَنَّ بأَبِي سَرِيعِ ، إِذا غَدَتْ نَكْباءُ بالصَّقِيعِ والصَّقِيعُ : الثَّلْج ؛ وقول ساعِدةَ بن جُؤَيّة : وظَلَّتْ تُعَدَّى مِن سَرِيعٍ وسُنْبُك ، تَصَدَّى بأَجوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ فسره ابن حبيب فقال : سَرِيعٌ وسُنْبُكٌ ضَرْبان من السَّيْرِ .
      والسَّرْوَعةُ : الرابِيةُ من الرمل وغيره .
      وفي الحديث : فأَخَذَ بهم بين سَرْوَعَتَيْنِ ومالَ بهم عن سَنَنِ الطريق ؛ حكاه الهرويّ .
      وقال الأَزهري : السَّرْوَعةُ النَّبَكةُ العظيمة من الرمْل ، ويجمع سَرْوَعاتٍ وسَراوِعَ .
      قال الأَزهري : والزَّرْوَحةُ مثل السرْوعةِ تكون من الرمل وغيره .
      وسُراوِعٌ : موضع ؛ عن الفارسي ؛

      وأَنشد لابن ذَريح : عَفا سَرِفٌ من أَهْلِه فَسُراوِعُ (* قوله « عفا إلخ » تمامه كما في شرح القاموس : فؤادي قديد فالتلاع الدوافع وقال إنه عن الفارسي بضم السين وكسر الواو .) وقال غيره : إِنما هو سَرَاوِع ، بالفتح ، ولم يحك سيبويه فُعاوِلٌ ، ويروى : فَشُراوِع ، وهي رواية العامّة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. سدد
    • " السَّدُّ : إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ .
      سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده : أَصلحه وأَوثقه ، والاسم السُّدُّ .
      وحكى الزجاج : ما كان مسدوداً خلقه ، فهو سُدٌّ ، وما كان من عمل الناس ، فهو سَدٌّ ، وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ والسَّدَّيْن .
      التهذيب : السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً .
      والسَّدُّ والسُّدّ : الجبل والحاجز .
      وقرئ قوله تعالى : حتى إِذا بلغ بين السّدَّين ، بالفتح والضم .
      وروي عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : بين السُّدّين ، مضموم ، إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله ، وإِن كان من فعل الآدميين ، فهو سَد ، بالفتح ، ونحو ذلك ، قال الأخفش .
      وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو : بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً ، بفتح السين .
      وقرأَ في يس : من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سُدّاً ، يضم السين ، وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب ، بضم السين ، في الأَربعة المواضع ، وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين ، بضم السين . غيره : ضم السين وفتحها ، سواء السَّدُّ والسُّدُّ ؛ وكذلك قوله : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ، فتح السين وضمها .
      والسَّد ، بالفتح والضم : الردم والجبل ؛ ومنه سدّ الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة .
      وقوله عز وجل : وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً ؛ قال الزجاج : هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك ، وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره غشاوة ؛ وقيل في معناه قول آخر : إِن الله وصف ضلال الكفار فقال : ‏ سَددْنا عليهم طريقَ الهدى كما ، قال ختم الله على قلوبهم .
      والسِّدادُ : ما سُذَّ به ، والجمع أَسِدَّة .
      وقالوا : سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة ، وهو على المثل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في السؤال أَنه ، قال : لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة ، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته ؛ قال أَبو عبيدة : قوله سِداداً من عيش أَي قواماً ، هو بكسر السين ، وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً ، فهو بالكسر ، ولهذا سمي سِداد القارورة ، بالكسر ، وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها ؛ ومنها سِدادُ الثَّغْرِ ، بالكسر ، إِذا سُدَّ بالخيل والرجال ؛

      وأَنشد العرجي : أَضاعوني ، وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ ، وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال .
      الجوهري : وأَما قولهم فيه سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ ، فيكسر ويفتح ، والكسر أَفصح .
      قال : وأَما السَّداد ، بالفتح ، فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً .
      ويقال : إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره ، وكذلك في الرمي .
      يقال : سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام .
      وسَدَّدْتُه تسديداً .
      واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام ؛

      وقال : أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ ، فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَمان ؟

      ‏ قال الأَصمعي : اشتد ، بالشين المعجمة ، ليس بشيء ؛ قال ابن بري : هذا البيت ينسب إِلى مَعْن بن أَوس ، قاله في ابن أُخت له ، وقال ابن دريد : هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ ، رماه بسهم فقتله فقال : ‏ البيت ؛ قال ابن بري : ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم ، وبعده : فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي ، وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث : كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها .
      والسَّدُّ : الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به ، والسُّدُّ والسَّدُّ : كل بناء سُدَّ به موضع ، وقد قرئ : تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً ، والجمع أَسِدٌّ وسُدودٌ ، فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه جمع سداد ؛ وقوله : ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول : سُدَّتْ عليَّ الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي ، وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ .
      والسُّدُّ : ذهاب البصر ، وهو منه .
      ابن الأَعرابي : السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً ، يقال منه : عين سادَّة .
      وقال أَبو زيد : عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعدُ .
      أَبو زيد : السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ .
      والسُّدُّ واحد السُّدودِ ، وهر السحائب السُّودُ .
      ابن سيده : والسُّدّ السحاب المرتفع السادُّ الأُفُق ، والجمع سُدودٌ ؛

      قال : قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ ، وقد كَثُرَ المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ .
      والسُّدّ : القطعة من الجراد تَسُدُّ الأُفُقَ ؛ قال الراجز : سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون بدلاً من الجراد فيكون اسماً ، وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ ، وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ فيكون صفة .
      ويقال : جاءَنا سُدٌّ من جراد .
      وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته .
      وأَرض بها سَدَدَةٌ ، والواحدة سُدَّةٌ : وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ زماناً ؛ وفي الصحاح : الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ .
      والسُّدُّ والسَّدُّ : الجبل ، وقيل : ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ .
      ومنه قولهم في المِعْزَى : سَدٌّ يُرَى من ورائه الفقر ، وسُدٌّ أَيضاً ، أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير منفعة .
      ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها .
      قال : والسَّدُّ والدَّرِيئة والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد ؛

      وأَنشد لأَوس : فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر في كتابه : يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى السَّدادَ .
      وما كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً ، وأَنشد بيت أَوس وفسره فقال : لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً ؛ قال الأَزهري : وهذا خلاف ما ، قال ابن الأَعرابي .
      والسَّدُّ : سَلَّة من قضبان ، والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ .
      الليث : السُّدودُ السِّلالُ تتخذ من قضبان لها طباق ، والواحدة سَدَّة ؛ وقال غيره : السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل .
      والسُّدَّة أَمام باب الدار ، وقيل : هي السقيفة .
      التهذيب : والسُّدَّة باب الدار والبيت ؛ يقال : رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره .
      قال أَبو سعيد : السُّدَّة في كلام العرب الفِناء ، يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه ، والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ ، ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره على مذهب أَهل الحَضَر .
      وقال أَبو عمرو : السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت ، والظُّلَّة تكون بباب الدار ؛ قال أَبو عبيد : ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب معاوية فلم يأْذن له ، فقال : من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد .
      وفي الحديث أَيضاً : الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ .
      وسُدَّة المسجد الأَعظم : ما حوله من الرُّواق ، وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر والمقانع على باب مسجد الكوفه ، وفي الصحاح : في سُدَّة مسجد الكوفة .
      قال أَبو عبيد : وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه .
      وقال الليث : السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من اليمن ؛ قال الأَزهري : إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط ، لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً ولا سدّة .
      وفي حديث المغيرة بن شعبة : أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإِمام ، وفي رواية : كان لا يصلي ، وسُدَّة الجامع : يعني الظلال التي حوله .
      وفي الحديث أَنه قيل له : هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة ؛ السدة : كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر ، وقيل : هي الباب نفسه ، وقيل : هي الساحة بين يديه ؛ ومنه حديث واردي الحوض : هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح لهم الأَبواب .
      وفي حديث أُم سلمة : أَنها ، قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة : إِنك سُدَّة بين رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشيء فقد دخل على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في حريمه وحَوْنَته واستُبيحَ ما حماه ، فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك .
      والسُّدَّة والسُّداد ، مثل العُطاس والصُّداع : داء يسدُّ الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح .
      والسَّدُّ : العيب ، والجمع أَسِدَّة ، نادر على غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود ، وفي التهذيب : القياس أَن يجمع سَدٌّ أَسُدّاً أَو سُدُوداً .
      الفراء : الوَدَس والسَّدُّ ، بالفتح ، العيب مثل العَمى والصمَم والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه (* قوله « وكذلك الأَيه والأَبه » كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو نحو ذلك ، والآهة والماهة الحصبة والجدري .) أَبو سعيد : يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ فاه عن الكلام أَي ما به عيب ، ومنه قولهم : لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم ؛ قال الكميت : وما بِجَنْبَيَ من صَفْح وعائدة ، عند الأَسِدَّةِ ، إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول : ليس بي عِيُّ ولا بَكَم عن جواب الكاشح ، ولكني أَصفح عنه لأَن ال عِيَّ عن الجواب كالعَضْب ، وهو قطع يد أَو ذهاب عضو .
      والعائدة : العَطْف .
      وفي حديث الشعبي : ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت عليه فأَسُدَّ كلامه .
      وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت بمعنى واحد .
      والسَّدَد : القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة ، وقد تَسَدَّد له واستَدَّ .
      والسَّديدُ والسَّداد : الصواب من القول .
      يقال : إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد .
      وسَدَّ قوله يَسِدُّ ، بالكسر ، إِذا صار سديداً .
      وإِنه لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد .
      والسَّدَد : مقصور ، من السَّداد ، يقال : قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً ؛ قال الأَعشى : ماذا عليها ؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل ، لو ، قالت لنا سَدَدا ؟ وقد ، قال سَداداً من القول .
      والتَّسديدُ : التوفيقُ للسداد ، وهو الصواب والقصد من القول والعمل .
      ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ : من السداد وقصد الطريق ، وسدَّده الله : وفقه .
      وأَمر سديد وأَسَدُّ أَي قاصد .
      ابن الأَعرابي : يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ .
      والسِّدادُ : الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه سأَل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الإِزار فقال : سَدِّدْ وقارِبْ ؛ قال شمر : سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب ، أَي اعمل به شيئاً لا تعاب على فعله ، فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره ، جعله الهروي من حديث أَبي بكر ، والزمخشري من حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، سأَله ؛ والوَفْق : المِقْدار .
      اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له ؛ قال : وقوله وقارِب ، القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد .
      قال الأَزهري : معنى قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله ، ولا تُقَلِّصه فتفرط في تشميره ولكن بين ذلك .
      قال شمر : ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده ، وسَدِّد مالك أَي أَحسن العمل به .
      والتسديد للإِبل : أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ وكل مكان رَقَاق .
      ورجل مُسَدَّدٌ : مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد .
      والمُسَدَّدُ : المُقوَّم .
      وسَدَّد رمحه : وهو خلاف قولك عرّضه .
      وسهم مُسَدَّد : قويم .
      ويقال : أَسِدَّ يا رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ ، أَصبته أَو لم تُصِبْه ؛ قال الأَسود بن يعفر : أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا ، وله زَئِيرُ يقول : اقصدي له يا منية حتى يموت .
      والسَّاد ، بالفتح : الاستقامة والصواب ؛ وفي الحديث : قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة ، وهو القصد في الأَمر والعدل فيه ؛ ومنه الحديث :، قال لعليّ ، كرم الله وجهه : سلِ اللهَ السَّداد ، واذكر بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به .
      وفي صفة متعلم القرآن : يغفر لأَبويه إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة ؛ ويروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول .
      وفي الحديث : ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف .
      قال أَبو عدنان :، قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد عليهم كل شيء ، قالوه ، قلت : وكيف يُسَدِّدُ عليهم ؟، قال : ينقض عليهم على كل شيء ، قالوه .
      وروى الشعبي أَنه ، قال : ما سَددتُ على خَصْم قط ؛ قال شمر : زعم العِتْرِيِفيُّ أَن معناه ما قطعت على خصم قط .
      والسُّدُّ : الظِّلُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : قعدْتُ له في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ ، لذلك ، في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي من أَن يراني .
      وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم لأَن ال جذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل ، وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة .
      والدرين من النبات : الذي قد أَتى عليه عام .
      والمُسَدُّ : موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة ؛ وقيل : هو موضع بقرب مكة ، شرفها الله تعالى ؛ قال أَبو ذؤَيب : أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حديدَ النَّابِ ، أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيح ؟

      ‏ قال الأَصمعي : سأَلت ابن أَبي طرفة عن المُسَدّ فقال : هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر .
      وسُدّ : قرية باليمن .
      والسُّد ، بالضم : ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بسدّه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لسرمد في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مذكر
اسم علم مذكر عربي معناه دوام الزمان من ليل أو نهار، والليل الطويل، الدائم الذي لا ينقطع.
اصل اسم سَرْمَد: عربي


معجم الغني
**سَرْمَدٌ** \- "تراثٌ سَرْمَدٌ" : دائِمٌ، مُتَّصِلٌ غَيْرُ مُنْقَطِعٍ. **![القصص آية 72]**** قُلْ أَرَأيْتُمْ إنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَة!** (قرآن).
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَرْمَدِيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى سَرْمَد: "أحبَّها حُبًّا سَرْمديًّا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَرْمَدِيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى سَرْمَد. 2- مصدر صناعيّ من سَرْمَد: دوامٌ لا بدء له ولا نهاية "سَرْمَدِيَّة الله".
مختار الصحاح
س ر م د : السَّرْمَدُ الدائم
لسان العرب
السرْمَدُ دوام الزمان من ليل أَو نهار وليل سرمد طويل وفي التنزيل العزيز قل أَرأَيتم إِن جعل الله عليكم النهار سرمداً ؟ قال الزجاج السرمد الدائم في اللغة وفي حديث لقمان جَوّابُ ليل سَرْمَد السرمد الدائم الذي لا ينقطع
الرائد
* سرمد. دائم، طويل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: