وصف و معنى و تعريف كلمة لسمماكم:


لسمماكم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و سين (س) و ميم (م) و ميم (م) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح لسمماكم في معاجم اللغة العربية:



لسمماكم

جذر [سمم]

  1. مآكِمُ: (اسم)
    • مآكِمُ : جمع مَأْكِمُ
  2. مآكم: (اسم)
    • مآكم : جمع مأكَمة
  3. مَأْكَمُ: (اسم)
    • المَأْكَمُ : الكَفَل
    • الجمع: مآكم
  4. مِكَمّ: (اسم)
    • المِكَمُّ : الشَّوْف الذي تسوَّى به الأَرضُ بعد الحرث


  5. مأكَمة : (اسم)
    • الجمع : مآكم
    • المَأْكَمَة : الكَفَل ، لحمة على رأس الورك
  6. أَكَمَّ : (فعل)
    • أَكْمَّ، يُكِمَّ، مصدر إِكْمَامٌ
    • أَكَمَّتِ النَّخْلَةُ : أَخْرَجَتْ كِمَامَهَا
    • أَكَمَّ قَمِيصَهُ : جَعَلَ لَهُ كُمَّيْنِ
  7. أَكَم : (اسم)
    • أَكَم : جمع أَكَمَة
  8. أَكَمَة : (اسم)
    • الجمع : أَكَمٌ ، أكَمَاتٌ و آكَامٌ
    • تَرَبَّعَ الرَّاعِي فَوْقَ الأَكَمَةِ يَتَأمَّلُ غَنَمَهُ : التَّلُّ، مَكَانٌ مُرْتَفِعٌ
    • وراء الأكمة ما وراءها [مثل]: مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب، أو مكيدة وراء شيءٍ ما
  9. أَكِمَّة : (اسم)
    • أَكِمَّة : جمع كِمام
  10. أكِمَّة : (اسم)


    • أكِمَّة : جمع كِمّ
  11. أكِمَّة : (اسم)
    • أكِمَّة : جمع كُمَّةُ
  12. تَمَكمَكَ : (فعل)
    • تَمَكْمَكَ العظمَ: مكمكه
  13. مَكمَكَ : (فعل)
    • مَكْمَكَ الرجلُ: تدحرجَ في المَشي
    • مَكْمَكَ العَظْمَ: مصَّ جميعَ ما فيه من المُخِّ
  14. كَم : (اسم)
    • كَمْ : اسمٌ ثنائيٌّ مبنيٌّ على السكون، يُعبَّر به عن عددٍ مُبْهم القَدْر والجنس، ولذلك يحتاج إِلى مُمَيِّز
    • اسم مبنيّ على السكون يكنّى بها عن العدد الكثير في مقام الافتخار والتعظيم، كما تُستعمل في التعجّب السماعيّ وتمييزها مفرد أو جمع مجرور وقد يحذف،
  15. كَمّ : (اسم)
    • الكَمُّ : مقدار الشيء
    • مصدر كَمَّ
    • الكَمّ والكَيْف: العدد والنوع،
  16. كَمَّ : (فعل)


    • كَمَّ كَمَمْتُ ، يَكُمّ ويَكِمّ ، اكْمُمْ / كُمَّ واكْمِمْ / كِمَّ ، كَمًّا وكُمومًا ، فهو كامّ ، والمفعول مَكْموم
    • كَمَّ النَّاسُ : اِجْتَمَعُوا
    • كَمَّ الإِنَاءَ : غَطَّاهُ وَسَتَرَهُ
    • كَمَّ الدَّنَّ: شَدَّ رَأْسَهُ
    • كَمَّ الشَّهَادَةَ : أَخْفَاهَا
    • كَمَّ البَعِيرَ : جَعَلَ عَلَى فِيهِ الكِمَامَ
    • كمَّ فمَه: أسكته ومنعه عن الكلام
  17. كُمّ : (اسم)
    • الجمع : أَكْمامٌ ، و كِمَمَةٌ
    • الكُمُّ : مدخل اليد ومخرجها من الثوب
    • كُمُّ السَّبُع: غِشَاءُ مخالبه
    • أَكمامُ النخلة: ما غَطَّى جُمَّارَها من السَّعَف واللِّيف والجذْع
    • كُمُّ النَّور: وعاؤه تتفتّح أكمامُ الزّهر في الرَّبيع
  18. كِمّ : (اسم)
    • الجمع : أكْمام و أكِمَّة
    • الكِمُّ : بُرعوم الثمرة
    • الكِمّ: غلاف يحيط بالزَّهر أو الثَّمر أو الطَّلع فيستره ثمّ ينشقّ عنه
  19. لَوْم : (اسم)
    • لَوْم : مصدر لامَ
  20. لَوَّمَ : (فعل)
    • لوَّمَ يلوّم ، تلويمًا ، فهو مُلوِّم ، والمفعول مُلوَّم
    • لوَّمه أبوه: عذَله، وبّخه
    • لَوَّمَهُ لاَماً: كتبها
  21. لَوم : (اسم)
    • مصدر لاَمَ
    • كَانَ لَوْمُهُ عَنِيفاً : تَوْبِيخُهُ، عَذْلُهُ
    • اللَّوْمُ : الهَوْلُ
    • مصدر لامَ
  22. لُوَّم : (اسم)


    • لُوَّم : جمع لائم
  23. نَسِيم : (اسم)
    • نَسِيم : فاعل من نَسَمَ
  24. نَسيم : (اسم)
    • الجمع : أنسام و نسائِمُ
    • مصدر نَسَمَ
    • النَّسِيمُ : الرِّيح الليِّنة لا تحرِّك شجرًا ولا تُعَفِّي أَثرًا
    • النَّسِيمُ: الرُّوحُ
    • النَّسِيمُ :العَرَقُ
    • النَّسِيمُ :القُوَّةُ والصلابةٌ
    • نسيم البرّ: ريح تهبّ من البرِّ نحو البحر،
    • نسيم عليل: هواء منعش
    • فلان بارد النَّسيم: ثقيل الظِّلِّ
    • شمُّ النَّسيِم: عيد الرَّبيع في مصر، وهو من الأعياد الفرعونيّة التي لم يزل يحتفل بها المصريون في بداية فصل الرَّبيع
  25. أَسْلُم : (اسم)
    • أَسْلُم : جمع سَلم
,
  1. المَأَكِمُ
    • المَأَكِمُ المَأَكِمُ المَأْكَمُ : الكَفَل .
      (ج) مآكم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. المَأْكَمَة

    • المَأْكَمَة : الكَفَل. والجمع : مآكم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. المِكَمُّ
    • المِكَمُّ : الشَّوْف الذي تسوَّى به الأَرضُ بعد الحرث.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. مكمة
    • مكمة
      1-شبه كيس يوضع على فم الدابة

    المعجم: الرائد

  5. أكم
    • "الأَكَمَةُ: معروفة، والجمع أَكَماتٌ وأَكَمٌ، وجمع الأَكَمِ إِكامٌ مثل جَبَلٍ وجِبالٍ، وجمع الإِكامِ أُكُم مثل كتابٍ وكُتُبٍ، وجمع الأُكُم آكامٌ مثل عُنُقٍ وأَعْناقٍ، كما تقدّم في جمع تَمْرة‏.
      ‏قال: يقال أَكمة وأَكَم مثل ثَمَرة وثَمَر، وجمع أَكَمَةٍ أُكُم كخَشَبَة وخُشُبٍ، وإِكام كرَحَبةٍ ورِحاب، ويجوز أَن يكون آكام كجَبَل وأَجْبالٍ، غيره: الأَكَمَةُ تَلٌّ من القُفِّ وهو حَجر واحد‏.
      ‏ابن سيده الأَكَمَة القُفُّ من حجارة واحدة، وقيل: هو دون الجبال، وقيل: هو الموضع الذي هو أَشدُّ ارتفاعاً ممَّا حَوْلَه وهو غليظ لا يبلغ أَن يكون حَجَراً، والجمع أَكَمٌ وأُكُمٌ وأُكْمٌ وإِكامٌ وآكامٌ وآكُمٌ كأَفْلُسٍ؛ الأَخيرة عن ابن جني‏.
      ‏ابن شميل: الأَكَمَةُ قُفٌّ غير أَن الأَكَمةَ أَطْول في السماء وأَعظم ‏.
      ‏ويقال: الأَكَمُ أَشْرافٌ في الأَرض كالرَّوابي‏.
      ‏ويقال: هو ما اجتمع من الحِجارة في مكانٍ واحد، فَرُبَّما غَلُظَ وربما لم يَغْلُظ‏.
      ‏ويقال: الأَكَمَةُ ما ارتَفَعَ عن القُفِّ مُلَمْلَمٌ مُصَعَّدٌ في السماء كثير الحجارة ‏.
      ‏وروى ابن هانئ عن زَيْد بن كَثْوة أَنه، قال: من أَمثالهم: حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمَةِ ما وَراءها؛ قالَتْها امرأَة كانت واعَدَتْ تَبَعاً لها أَن تأْتِيَهُ وراء الأَكَمة إِذا جَنَّ رُؤْيٌ رُؤْياً، فَبَيْنا هي مُعِيرةٌ في مَهْنَة أَهْلِها إِذ نَسَّها شَوْقٌ إِلى مَوْعِدها وطال عليها المُكْث وضَجِرت (* قوله «وضجرت» في التهذيب: وصخبت)‏.
      ‏، فخرج منها الذي كانت لا تريد إِظْهارَه وقالت: حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمة ما وَراءها يقال ذلك عند الهُزْء بكل مَنْ أَخبر عن نفسه ساقِطاً مَا لا يريد إِظْهارَه ‏.
      ‏واسْتَأْكَم الموضعُ: صار أَكَماً؛ قال أَبو نخيلة: بين النَّقَا والأَكَم المُسْتَأْكِمِ وفي حديث الاسْتِسْقاء: على الإِكامِ والظِّرابِ ومَنابتِ الشجَرِ؛ الإِكامُ: جمع أَكَمة وهي الرابِيَة ‏.
      ‏والمَأْكَمَةُ: العَجِيزةُ‏.
      والمَأْكَمان والمَأْكَمَتان: اللَّحْمَتان اللتان على رُؤوس الوَرِكَيْن، وقيل: هما بَخَصَتان مُشْرِفتان على الحَرْقَفَتَيْنِ، وهما رُؤوس أَعالي الوَرِكَيْن عن يمين وشمال، وقيل: هما لَحْمتان وَصَلَتا ما بين العَجُز والمَتْنَيْن، والجمع المَآكِمُ؛

      قال: إِذا ضَرَبَتْها الرِّيح في المِرْطِ أَشْرَفَتْ مَآكِمُها، والزُّلُّ في الرِّيحِ تُفْضَحُ وقد يُفْرَد فيقال مَأْكَمٌ ومَأْكِمٌ ومَأْكَمَةٌ ومَأْكِمَةٌ؛

      قال: أَرَغْت به فَرْجاً أَضاعَتْه في الوَغى، فَخَلَّى القُصَيْرى بين خَصْر ومَأْكَمِ وحكى اللحياني: إِنه لعَظيمُ المَآكِمِ كأنهم جعلوا كل جزء منه مَأْكَماً‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة: إِذا صَلَّى أَحدُكم فلا يَجْعل يَدَهُ على مَأْكَمتَيْه؛ قال ابن الأَثير: هما لَحْمتان في أَصل الوَرِكَيْن، وقيل: بين العَجُز والمَتْنَيْن، قال: وتفتح كافُها وتكْسَر؛ ومنه حديث المُغِيرة: أَحْمَر المَأْكَمَةِ؛ قال ابن الأَثير: لم يرد حُمْرة ذلك الموضع بعينه، وإِنما أَراد حُمْرَة ما تحتها من سَفِلَته، وهو ما يُسَبُّ به فَكَنَى عنها بها؛ ومثله قولهم في السَّبِّ: يا ابن حَمْراء العِجَانِ ومَرْأَة مُؤَكِّمَةٌ: عظيمة المَأْكِمَتَيْن ‏.
      ‏وأُكِمَتِ الأَرضُ: أُكِلَ جميعُ ما فيها‏.
      ‏وإُِكامٌ: جبل بالشام؛ وروي بيت امرئ القيس: بين حامِرٍ * وبين إِكام (* قوله «بين حامر» عبارة ياقوت معجمه بعد أن ذكر أن حامراً عدّة مواضع: وحامراً أيضاً واد في رمال بني سعد، وحامر أيضاً موضع في ديار غطفان، ولا أدري أيهما أراد امرؤ القيس بقوله: أحار ترى برقاً أريك وميضه * كلمع اليدين في حبيّ مكلل قعدت له وصحبتي بين حامر * وبين إكام بعدما متأمل وقال عند التكلم على إكام بكسر الهمزة موضع الشام، وأنشد البيت الثاني ‏.
      ‏ويروى أيضاً: بين ضارجٍ وبين العُذيب بدل بين حامر وبين إكام.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. الأكَمَةُ
    • ـ الأكَمَةُ: التَّلُّ من القُفِّ من حجارَةٍ واحدةٍ، أَو هي دونَ الجبالِ، أَو المَوْضِعُ يكونُ أَشَدَّ ارْتِفاعاً مما حَوْلَه، وهو غليظٌ لا يَبْلُغُ أَن يكونَ حَجَراً
      ـ ج: أكَمٌ، وأُكُم وكأَجْبُل وإكِام وآكَام وأَكْمةٌ، وموضع قُرْبَ الحاجِرِ، يقالُ له: أَكَمَةُ العِشْرِقِ.
      ـ اسْتَأْكَمَ المَوْضِعُ: صار أَكَماً.
      ـ المَأْكَمُ والمَأْكَمَةُ، والمأْكِمُ والمأْكِمَةُ: وَصَلَتا بين العَجُزِ والمَتْنَيْنِ، جَمْعُه: مآكِمُ.
      ـ المُؤاكَمَةُ والمُؤَكِّمَةُ: العظيمةُ المَأْكَمَتَيْنِ.
      ـ أُكِمَتِ الأرضُ: أُكِلَ جميعُ ما فيها.
      ـ أُكَام: جَبلٌ.
      ـ التأكيمُ: غِلَظُ الكَفَلِ.
      ـ اسْتَأْكَمَ مَجْلِسَه: اسْتَوْطَأهُ.
      ـ المَأْكومُ: الكَمِدُ غَمّاً.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. الكُمُّ
    • ـ الكُمُّ: مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ,ج: أكْمامٌ وكِمَمَةٌ،
      ـ الكِمُّ: وِعاءُ الطَّلْعِ، وغِطاءُ النَّوْرِ، كالكِمامَةِ, ج: أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ. وكُمَّتِ النَّخْلَةُ، فهي مَكْموم،
      ـ كَمَّ الفَسيلُ: أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى.
      ـ تُكُمُّوا: أُغْمِيَ عليهم، وغُطُّوا.
      ـ أكَمَّ قَميصَهُ: جَعَلَ له كُمَّيْنِ،
      ـ أَكَمَّتْ النَّخْلَةُ: أخْرَجَتْ كِمامَها، كَكَمَّمَتْ.
      ـ الكِمامُ والكِمامَةُ: ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ،
      ـ كَمَّهُ: غَطَّاهُ،
      ـ كَمَّهُ الحُبَّ: سَدَّ رأسَهُ،
      ـ كَمَّ الناسُ: اجْتَمَعوا.
      ـ الكَمْكامُ: عِلْكٌ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ، وهي: الكَمْكامُه.
      ـ الكُمَّةُ: القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ.
      ـ تَكَمْكَمَ: لَبِسَها،
      ـ تَكَمْكَمَ في ثِيابِهِ: تَغَطَّى.
      ـ المِكَمَّةُ: شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ.
      ـ أكِمَّةُ الخُيولِ: مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. كمم
    • "الكُمُّ: كمُّ القَمِيص.
      ابن سيده: الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها، والجمع أَكْمام، لا يكسَّر على غير ذلك، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ.
      وأَكَمَّ القَميص: جعل له كُمَّين.
      وكُمُّ السبُع: غِشاء مَخالِبه.
      وقال أَبو حنيفة: كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها، واسم ذلك الغِطاء الكِمام، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله «والكم للطلع» ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص،وقال في المصباح والقاموس والنهاية: كم الطلع وكل نور بالكسر).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة، على صيغة ما لم يسم فاعله، كَمّاً وكُمُوماً.
      وكُمُّ كل نَوْر: وِعاؤه، والجمع أَكْمام وأَكامِيم، وهو الكِمام، وجمعه أَكِمَّةٌ.
      التهذيب: الكُمُّ كُمُّ الطلع، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ، وهو بُرْعُومته.
      وكِمامُ العُذوق: التي تجعل عليها، واحدها كُمٌّ.
      وأَما قول الله تعالى: والنخلُ ذاتُ الأَكْمام، فإن الحسن، قال: أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها.
      والكُمَّةُ: كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها.
      وقال الزجاج في قوله: ذاتُ الأَكمام، قال: عنى بالأَكمام ما غَطَّى.
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام.
      وأَكمامُ النخلة: ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع.
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين؛ وقال شمر في قول الفرزدق: يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه،بأَرْآدِ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب.
      الجوهري: والكِمّ، بالكسر، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام؛ قال الشماخ: قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح: تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً،تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً؛ قال ذو الرمة: لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها،بالصَّيْفِ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله «لما تعالت» تقدم في مادة ضرج: مما).
      وكُمَّتِ النخلة، فهي مَكْمومة؛ قال لبيد يصف نخيلاً: عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ،حَمَلَت، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث: حتى يَيْبَس في أَكمامه، جمع كِمٍّ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر.
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله «وكم الفصيل» كذا بالصاد في الأصل، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس: بالسين، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل: كالفسيل المكمم) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى؛ قال العجاج: بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا.
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها.
      قال ابن بري: ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً؛ قال ابن مقبل:أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ: الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث.
      والكُمُّ: القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة.
      والكُمَّة: القُلْفة.
      والكُمَّة: القَلَنسوة، وفي الصحاح: الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس.
      ويروى عن عمر، رضي الله عنه: أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا: أَمةُ آل فلان، فضرَبها بالدِّرّة وقال: يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها.
      قال ابن الأَثير: كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته.
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه، وقيل: أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة.
      وفي الحديث: كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بُطْحاً، وفي رواية: أَكِمَّةُ، قال: هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة.
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم، كما تقول: إِنه لحسن الجِِلسة، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً: طيَّنه وسَدَّه؛ قال الأَخطل يصف خمراً: كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها،حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه: حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه؛ قال طُفيل: أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه: ككَمَّه؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف؛ قال الراجز: بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله «بل لو رأيت الناس إلخ» عبارة المحكم بعد البيت: تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب،وقيل أراد تكمموا إلخ).
      قيل: أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا.
      ابن شميل عن اليمامي: كَممْتُ الأَرض كَمّاً، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها، فيقال: أَرض مَكْمُومة.
      الأَصمعي: كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته.
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة: شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ.
      والكِمامُ: ما سُدَّ به.
      والكِمام، بالكسر، والكِمامة: شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض.
      وكَمَّه: جعل على فيه الكِمام، تقول منه: بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم.
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه، قال يوم نهاوَنْدَ: أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها، وذلك تَقْرِيطها، واحدها كِمام، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض.
      وكمَمْت الشيء: غَطَّيته.
      يقال: كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه.
      وكَمَّمَ النخلة: غطَّاها لتُرْطِب؛ قال:تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي،وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ: السويق.
      والمَكْمُوم من العُذُوق: ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور؛ ومنه قول لبيد:حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي: كُمَّ إِذا غُطِّي، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله «وكم إذا قتل» كذا ضبط في نسخة التهذيب).
      الشُّجْعان؛

      أَنشد الفراء: بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها.
      والكَمُّ: قَمْعُ الشيء وستره، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء؛ المعنى بل لو (* قوله «المعنى بل لو إلخ» كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر، ولعل الأصل: المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ، الأَصل تَقَمَّمْتُ.
      والكَمْكَمةُ: التَّغَطي بالثياب.
      وتَكَمْكَم في ثيابه: تغَطَّى بها.
      ورجل كَمْكام: غليظ كثير اللحم.
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة: غليظة كثيرة اللحم.
      والكَمكامُ: فِرْفُ شجر الضِّرْو، وقيل: لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب.
      والكَمكام: المجتمع الخَلق.
      وكَمْ: اسم، وهو سؤَال عن عدد، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول، وذلك أَنك إِذا قلت: كمْ مالُك؟ أَغناك ذلك عن قولك: أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ، فلما قلت كَمْ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة.
      التهذيب: كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر، وتكون خبراً بمعنى رُب، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها،وإِن عُني بها ربّما رفَعَت، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت، قال: ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد، قلت: كمْ هذا الشيءُ الذي معك؟ فهو مجيبك: كذا وكذا.
      وقال الفراء: كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن، فإِذا أَلقيت من، كان في الاسم النكرة النصب والخفض، من ذلك قول العرب: كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان، والفعل في المعنى واقع، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني، ترفعه بفعله، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول: كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت، فتنصبه بهَزمْت؛

      وأَنشدونا: كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً، فمن نصب، قال: كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً،ومن خفض، قال: طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه، قال: كم قد أَتاني رجل كريم.
      الجوهري: كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون، وله موضعان: الاستفهام والخبر، تقول إِذا استفهمت: كم رجلاً عندك؟ نصبت ما بعده على التمييز، وتقول إِذا أَخبرت: كم درهمٍ أنفقت، تريد التكثير، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل، وإِن شئت نصبت،وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته، فقلت: أَكثرت من الكَمِّ، وهو الكَمِّيَّةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. مكك
    • "مَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه يَمُكُّه مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَه ومَكْمَكَهُ: امْتَصَّ جميع ما فيه وشربه كله، وكذلك الضبي إذا استقصى ثدي أُمه بالمص.
      وقال ابن جني: أَما ما حكاه الأصمعي من قولهم امْتَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه وتَمَكَّكَ وامْتَقَّ وتَمَقَّقَ، فالأظهر فيه أن تكون القاف بدلاً من الكاف.
      ومَكَّ العظمَ مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَهُ وتَمَكْمَكه: امتص ما فيه من المخ، واسم ذلك الشيء المُكاكة والمُكاكُ.
      التهذيب: مَكَكْتُ المُخِّ مَكّاً وتَمَكَّكْتُه وتَمَخَّخْتُهُ وتَمَخَّيْتُه إذا استخرجت مُخَّهُ فأَكلته.
      ومَكَكْتُ الشيء: مَصِصْتُهُ.
      ورجل مَكَّانُ: مثل مَصَّان ومَلْجان، وهو الذي يَرْضَعُ الغنم من لؤمه ولا يَحْلُب.
      والمَكُّ: مَصُّ الثدي.
      ويقال للرجل اللئيم يَرْضَع الشاة من لؤمه: مَكَّانُ ومَلْجانُ.
      ابن شميل: تقول العرب قَبَحَ اللهُ اسْتَ مَكَّانَ، وذلك إذا أَخطأَ إنسان أو فعل فعلاً قبيحاً يدعى بهذا.
      والمَكُّ: الازدحام كالبَكِّ.
      ومَكَّهُ يَمُكُّه مَكّاً: أَهلكه.
      ومَكَّةُ: معروفة، البلد الحرام، قيل: سميت بذلك لقلة مائها، وذلك أَنهم كانوا يَمْتَكُّون الماء فيها أي يستخرجونه، وقيل: سميت مكة لأنها كانت تَمُكُّ من ظَلَم فيها وأَلْحَدَ أي تهلكه؛ قال الراجز: يا مَكَّة، الفاجِرَ مُكِّي مَكَّا،ولا تَمُكِّي مَذْحِجاً وعَكَّا وقال يعقوب: مكةُ الحرَمُ كله، فأَما بَكَّةُ فهو ما بين الجبلين؛ حكاه في البدل؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأنه قد فرق بين مكة وبين بكة في المعنى، وبَيِّنٌ أن معنى البدل والمبدل منه سواء، وتَمَكَكَ على الغريم: أَلَحَّ عليه في اقتضاء الدين وغيره.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تُمَكِّكوا على غرمائكم، يقول لا تُلِحُّوا عليهم إلحاحاً يضر بمعايشهم، ولا تأْخذوهم على عُسْرَة وارْفُقُوا بهم في الاقتضاء والأَخذ وأَنْظِروُهم إلى مَيْسَرة ولا تَسْتَقْصُوا؛ وأصله مأْخوذ من مَكَّ الفصيلُ ما في ضَرْع أُمه وامْتَكَّه إذا لم يُبْق فيه من اللبن شيئاً إلا مَصَّهُ.
      قال الأزهري: سمعت كلابِيّاً يقول لرجل عَنَّتَهُ.
      قد مَكَكْتَ رُوحِي؛ أراد أنه أَحْرَجه بلَجاجِه فيما أشكاه.
      والمَكْمَكَةُ: التَّدَحْرُج في المَشْيِ.
      والمَكُّوكُ: طاسٌ يشرب به، وفي المحكم: طاس يشرب فيه أَعلاه ضيق ووسطه واسع.
      والمَكُّوكُ: مكيال معروف لأهل العراق، والجمع مَكاكِيكُ ومَكاكِيّ على البدل كراهية التضعيف، وهو صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، والكَيْلَجَة مَناً وسبعة أَثمان مَناً، والمَنا رطلان، والرطل اثنتا عشرة أُوقِيَّةً، والأُوقِيَّةُ إسْتار وثلثا إِسْتار، والإسْتار أَربعة مثاقيل ونصف، والمثقال درهم وثلاثة أَسباع درهم، والدرهم ستة دوانِىقَ، والدَّانِقُ قيراطان، والقيراطُ طَسُّوجانِ، والطَّسُّوجُ حَبَّتان، والحبة سدس ثمن درهم، وهو جزء من ثمانية وأَربعين جزءاً من درهم؛ زاد ابن بري: الكُرُّ ستون قفيزاً، والقفيز ثمانية مَكاكيك، والمَكُّوكُ صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، وفي حديث أَنس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يتوضأُ بمَكُّوكٍ ويغتسل بخمسة مَكاكِيكَ، وفي رواية: بخَمْسةِ مَكاكِيَّ؛ أراد بالمَكُّوك المُدَّ، وقيل الصاع، والأول أشبه لأنه جاء في حديث آخر مفسراً بالمدّ.
      والمَكاكِيُّ؛ جمع مَكُّوكٍ على إبدال الياء من الكاف الأخيرة، قال: والمَكُّوكُ اسم للمكيال، قال: ويختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد.
      وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله: صُوَاعَ المَلِك، قال: كهيئة المَكُّوك، وكان للعباس مثله في الجاهلية يشرب به.
      وضَرَبَ مَكُّوكَ رأْسه على التشبيه.
      وامرأَة مَكْماكَةٌ ومُتَمَكْمِكَةٌ: ككَمْكامَة، ورجل مَكْماكٌ كذلك، الأزهري في هذه الترجمة: والمُكَّاءُ طائر وجمعه مَكاكِيُّ، قال: وليس المُكَّاءُ من المضاعف ولكنه من المعتل بالواو من مَكا يَمْكُو إذا صَفَر، وسيأْتي ذكره في موضعه إن شاء الله.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. المُكَمَّهُ
    • المُكَمَّهُ : من لم تتفتَّحْ عيناه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. كَمَهُ
    • ـ كَمَهُ: العَمَى يُولَدُ به الإِنْسانُ،
      ـ عامٌّ كَمِهَ: عَمِيَ، وصارَ أعْشَى،
      ـ كَمِهَ بَصَرُهُ: اعْتَرَتْه ظُلْمَةٌ تَطْمِسُ عليه،
      ـ كَمِهَ النَّهارُ: اعْتَرَضَتْ في شَمْسِهِ غُبْرَةٌ،
      ـ كَمِهَ فلانٌ: تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وزالَ عَقْلُهُ.
      ـ كُمْهُ: سَمَكٌ.
      ـ مُكَمَّهُ العَيْنَيْنِ: مَنْ لم تَنْفَتِحْ عَيْناهُ.
      ـ كامِهُ: مَنْ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَدْرِي أينَ يَتَوَجَّهُ، كالمُتَكَمِّهِ.
      ـ ذَهَبَتْ إِبِلُهُ كُمَّيْهَى: كعُمَّيْهَى.
      ـ كَلَأٌ أكْمَهُ: كثيرٌ، لا يُدْرَى أيْنَ يُتَوَجَّهُ له لِكَثْرَتِه.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى لسمماكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَمَّمَ** \- [س م م]. (ف: ربا. متعد).** سَمَّمَ**،** يُسَمِّمُ**، مص. تَسْمِيمٌ. 1. "سَمَّمَ الطَّعَامَ" : جَعَلَ فِيهِ السُّمَّ القَاتِلَ. 2. "سَمَّمَ الجَوَّ" : عَكَّرَهُ، خَلَقَ مَشَاكِلَ، وَشْوَشَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تسمَّمَ يتسمَّم، تسمُّمًا، فهو مُتسمِّم • تسمَّم الشَّخصُ: مُطاوع سمَّمَ: أصابه السّمُّ وسَرَى فيه "تسمَّم الجرحُ: أصابه السّمُّ، أو سرَى فيه- تسمَّم الحيوانُ"| تسمَّمتِ العلاقاتُ: فسَدَت. • تسمَّم الطَّعامُ أو الشَّرابُ: خالطه السّمُّ، وأصبح سامًّا "التَّسمُّم البوليّ/ الدَّمويّ". II تسمُّم [مفرد]: مصدر تسمَّمَ. • التَّسمُّم الرَّصاصيّ: (طب) تسمُّم حادّ أو مزمن من الرَّصاص أو أملاحه، يُسبّب فقر الدّم وتدمير القناة المعويّة والجهاز العصبيّ. • التَّسمُّم الغذائيّ: (طب) اضطراب يتَّسم بالتَّقيُّؤ والإسهال بسبب تناول طعام يحتوي على بكتيريا أو السُّموم النَّاتجة عنها. • تسمُّم الدَّم: (طب) احتواء الدَّم على السُّموم نتيجة لنمو الكائنات المجهريّة الدَّقيقة فيه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سمَّمَ يسمِّم، تسميمًا، فهو مُسمِّم، والمفعول مُسمَّم • سمَّم الشَّخصَ: سمَّه؛ سقاه السُّمّ "سمَّم حيوانًا"| سمَّم الحياة: كدّرها وملأها مرارة- سمَّم العلاقات: أفسدها. • سمَّم الشَّرابَ ونحوَه: سَمَّه؛ جعل فيه السُّمّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمُوم [مفرد]: ج سمائم: 1- (جغ) ريح محلِّيَّة حارّة جافَّة مثيرة للغبار، تهبّ في بعض البلدان في أوقات معيّنة من السّنة ومنها ريح الخماسين في مصر، والهبوب في السُّودان، والشَّهيلي في تونس (مؤنّثة). 2- حَرّ شديد نافذ في المسامّ "{وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ. فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ}".
مختار الصحاح
س م م : السُّمُّ الثقب ومنه سم الخياط بفتح السين وضمها وكذا السم القاتل يفتح ويضم ويجمع على سُمومٍ و سِمَامٍ و مَسامُّ الجسد ثقبه و سَمَّهُ سقاه السم و سَمَّ الطعام جعل فيه السم وبابهما رد و السَّامَّةُ الخاصة يقال كيف السامة والعامة والسامة أيضا ذات السم و سامُّ أبرص من كبار الوزع و السَّمُومُ الريح الحارة تؤنث وجمعها سَمَائِمُ قال أبو عبيدة السَّمُومُ بالنهار وقد تكون بالليل والحرور بالليل وقد تكون بالنهار و السِّمْسِم حب الحل
الصحاح في اللغة
 السَمُّ: الثَقْبُ، ومنه سَمُّ الخِياطِ. وسُمومُ الإنسان وسِمامُهُ: فَمُهُ ومَنْخِرُهُ وأُذُنُهُ، الواحد سَمٌّ وسُمٌّ. وكذلك السَُمُّ القاتل يضم ويفتح، ويجمع على سُمومٍ وسِمامٍ. ومَسامُّ الجسد: ثُقَبه. والسَمُّ: كلُ شيء كالوَدع يخرج من البحر. قال الفراء: ما له سَمٌّ ولا حَمٌّ غيرك، وقد يضمّان أيضاً. والسَمَّانُ: عِرْفان في خيشوم الفرس. وسَمَّهُ، أي سقاه السَمَّ. وسَمَّ الطعام، أي جعل فيه السَمَّ. وسَمَمْتُ سَمَّكَ، أي قصدتُ قَصدَك وسَمَمْتُ بينهما سَمَّاً، أي أصلحتُ. وسَمَمْتُ القارورة ونحوَها، أي سَدَدْتُ. وسَمَّتِ النِعمةُ، أي خصَّت. والسامَّةُ: الخاصّةُ. يقال: كيف السامَّةُ والعامّةُ. والسامَّةُ: ذات السَمِّ. وسامُّ أبرصَ من كبار الوَزَغِ. قال الأمويّ: أهل المَسَمَّةِ: الخاصّةُ والأقارِبُ. وأهل المنجاة: الذين ليسوا بأقارب. وفلان يَسُمُّ ذلك الأمر بالضم، أي يَسبُره وينظر ما غَوْرَهُ. والسَمومُ: الريح الحارّة، تؤنث. يقال منه: سُمَّ يومنا فهو يومٌ مَسْمومٌ. والجمع سَمائِمُ. قال أبو عبيدة: السَمومُ بالنهار وقد تكون بالليل، والحَرورُ بالليل وقد تكون بالنهار. والسَمامُ بالفتح: جمع سَمامَةٍ، وهو ضربٌ من الطير، والناقةُ السريعة أيضاً.
لسان العرب
السَّمُّ والسِّمُّ والسُّمُّ القاتلُ وجمعها سِمامٌ وفي حديث عليّ عليه السلام يذُمُّ الدنيا غذاؤها سِمام بالكسر هو جمع السَّمِّ القاتل وشيءٌ مَسْمُوم فيه سَمٌّ وسَمَّتْه الهامَّة أَصابَتْه بسَمِّها وسَمَّه أَي سقاه السمَّ وسَمَّ الطعام جعل فيه السُّمَّ والسَّامَّةُ الموتُ نادر والمعروف السَّامُ بتخفيف الميم بلا هاء وفي حديث عُمير بن أَفْصَى تُورِدُه السَّامَّةَ أَي الموت قال والصحيح في الموت أَنه السَّامُ بتخفيف الميم وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت لليهود عليكم السَّامُ والدَّامُ وأَما السَّامَّةُ بتشديد الميم فهي ذواتُ السُّمومِ من الهوامِّ ومنه حديث ابن عباس اللهم إِني أَعوذُ بك من كل شيطان وهامَّه ومن كلِّ عَيْنٍ لامَّه ومن شرِّ كل سامَّه وقال شمر ما لا يَقْتُل ويَسُمُّ فهي السَّوامُّ بتشديد الميم لأَنها تَسُمُّ ولا تبلغ أَن تقتُل مثل الزُّنْبور والعَقْرب وأَشباههما وفي الحديث أُعِيذُكُما بكَلِمات الله التامَّه من كل سامَّه والسَّمُّ سَمُّ الحية والسامَّةُ الخاصَّة يقال كيف السَّامَّةُ والعامَّةُ والسُّمَّةُ كالسامَّةِ قال رؤبة ووُصِلَتْ في الأَقْربينَ سُمَمُهْ وسَمَّه سَمّاً خصَّه وسَمَّتِ النِّعْمَةُ أَي خصَّت قال العجاج هو الذي أَنْعَمَ نُعْمى عَمَّتِ على البِلاد رَبُّنا وسَمَّتِ وفي الصحاح على الذين أَسْلَموا وسَمَّتِ أَي بَلَغت الكلَّ وأَهل المَسَمَّةِ الخاصَّةُ والأَقارب وأَهلُ المَنْحاة الذين ليسُوا بالأَقارب ابن الأَعرابي المَسَمَّةُ الخاصَّةُ والمَعَمَّةُ العامَّةُ وفي حديث ابن المسيّب كنا نقول إِذا أَصبَحْنا نعوذُ بالله من شر السامَّة والعامَّة قال ابن الأَثير السَّامَّة ههنا خاصَّة الرجل يقال سَمَّ إِذا خَصَّ والسَّمُّ الثَّقْبُ وسَمُّ كلِّ شيء وسُمُّه خَرْتُه وثَقْبُه والجمع سُمُومٌ ومنه سَمُّ الخِيَاط وفي التنزيل العزيز حتى يَلِجَ الجمَلُ في سَمِّ الخِياطِ قال يونس أَهل العالية يقولون السُّمُّ والشُّهْدُ يَرْفَعُون وتميم تفتح السَّمَّ والشَّهْدَ قال وكان أَبو الهيثم يقول هما لغتان سَمٌّ وسُمٌّ لخرق الإِبْرة وسُمَّةُ المرأَة صَدْعُها وما اتَّصل به من رَكَبِها وشُفْرَيْها وقال الأَصمعي سُمَّةُ المرأَة ثَقْبة فَرْجِها وفي الحديث فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئتم سِماماً واحداً أَي مَأْتىً واحداً وهو من سِمام الإِبرة ثَقْبِها وانْتَصَب على الظرف أَي في سِمام واحد لكنه ظرف مخصوص أُجري مُجْرى المُبْهَم وسُمومُ الإِنسانِ والدابة مَشَقُّ جِلْده ( * قوله « مشق جلده » الذي في المحكم مشاق ) وسُمُوم الإِنسانِ وسِمامُه فَمُه ومَنْخِرُه وأُذنُه الواحد سَمٌّ وسُمٌّ قال وكذلك السُّمُّ القاتل يضم ويفتح ويجمع على سُموم وسِمام ومَسامُّ الجسد ثُقَبُه ومَسامُّ الإنسان تَخَلْخُل بشرته وجلْده الذي يبرُزُ عَرقُهُ وبُخار باطنه منها سمِّيت مَسامَّ لأَن فيها خُروقاً خفيّة وهي السُّموم وسُمومُ الفَرس ما رقَّ عن صَلابة العظْم من جانبي قصَبة أَنفه إِلى نَواهِقه وهي مَجاري دموعه واحدها سَمٌّ قال أَبو عبيدة في وجه الفرس سُمومٌ ويستحب عُرْيُ سُمومِه ويستدلّ به على العِتْق قال حُمَيْدُ بن ثور يصف الفرَس طِرْف أَسِيل مَعْقِد البَرِيمِ عارٍ لَطيف موضع السُّمُومِ وقيل السَّمَّانِ عِرْقان في أَنف الفرس وأَصاب سَمَّ حاجتِه أَي مطلَبَه وهو بصير بسَمِّ حاجته كذلك وسَمَمْت سَمَّك أَي قصدت قَصْدَك ويقال أَصبت سَمَّ حاجتك في وجهها والسَّمُّ كل شيء كالوَدَعِ يخرُج من البحر والسُّمَّةُ والسَّمُّ الوَدَع المنظومُ وأَشباهُه يستخرَجُ من البحر يُنْظَم للزينة وقال الليث في جمعه السُّموم وقد سَمَّه وأَنشد الليث على مُصْلَخِمٍّ ما يكاد جَسِيمُه يَمُدُّ بِعِطْفَيْه الوَضِينَ المُسَمَّما أَراد وَضِيناً مزيَّناً بالسُّموم ابن الأَعرابي يقال لِتَزاويقِ وجهِ السَّقْف سَمَّان وقال غيره سَمُّ الوَضِينِ عُرْوَتُه وكل خَرْق سَمٌّ والتَّسْمِيمُ أَن يتخذ للْوَضينِ عُرىً وقال حميد بن ثور على كلِّ نابي المَحْزِمَيْنِ تَرى له شَراسِيفَ تَغْتالُ الوَضِينَ المُسَمَّما أَي الذي له ثلاث عُرىً وهي سُمُومُه وقال اللحياني السَّمَّانُ الأَصْباغُ التي تُزَوَّقُ بها السقُوف قال ولم أَسمع لها بواحدة ويقال لِلْجُمَّارة سُمَّة القُلْب قال أَبو عمرو يقال لِجُمَّارة النخلة سُمَّة وجمعها سُمَم وهي اليَقَقَةُ وسَمَّ بين القوم يَسُمُّ سَمَّاً أَصْلَح وسَمَّ شيئاً أَصلحه وسَمَمْت الشيءَ أَسُمُّه أَصلحته وسَمَمْت بين القوم أَصْلَحْت قال الكميت وتَنْأَى قُعُورُهُمُ في الأُمُور على مَنْ يَسُمُّ ومَن يَسْمُل وسَمَّه سَمّاً شدَّه وسَمَمْت القارورةَ ونحوَها والشيءَ أَسُمُّه سَمّاً شدَدْتُه ومثله رَتَوْتُه وما له سَمٌّ ولا حَمٌّ بالفتح غيرُك ولا سُمٌّ ولا حُمٌّ بالضم أَي ما له هَمٌّ غيرك وفلان يَسُمُّ ذلك الأَمر بالضم أَي يَسبُره وينظُر ما غَوْرُهُ والسُّمَّةُ حصير تُتَّخذ من خوص الغَضف وجمعها سِمامٌ حكاه أَبو حنيفة التهذيب والسُّمَّةُ شِبْه سفرة عريضة تُسَفُّ من الخوص وتبسط تحت النخلة إِذا صُرِمت ليسقُط ما تَناثَر من الرُّطَب والتمر ( * قوله « والتمر » الذي في التكملة والبسر ) عليهما قال وجمعها سُمَمٌ وسامُّ أَبْرَصَ ضرب من الوَزَغ وفي التهذيب من كبار الوَزَغ وسامَّا أَبرصَ والجمع سَوامُّ أَبْرصَ وفي حديث عِياض مِلْنا إِلى صخرة فإِذا بَيْض قال ما هذا ؟ قال بيض السامِّ يريد سامَّ أَبْرصَ نوع من الوَزَغ والسَّمُومُ الريحُ الحارَّة تؤنث وقيل هي الباردة ليلاً كان أَو نهاراً تكون اسماً وصفة والجمع سَمائم ويومٌ سامٌّ ومُسِمٌّ الأَخيرة قليلة عن ابن الأَعرابي أَبو عبيدة السَّمومُ بالنهار وقد تكون بالليل والحَرُور بالليل وقد تكون بالنهار يقال منه سُمَّ يومُنا فهو مَسْمومٌ وأَنشد ابن بري لذي الرمَّة هَوْجاء راكِبُها وَسْنانُ مَسْمُومُ وفي حديث عائشة رضي الله عنها كانت تصوم في السفَر حتى أَذْلَقَها السَّمُومُ هو حرُّ النهار ونَبْتٌ مَسْمُومٌ أَصابتْه السَّمومُ ويومٌ مَسْمُومٌ ذو سَمومٍ قال وقد عَلَوْت قُتودَ الرَّحْل يَسْفَعُني يوم قُدَيْدِمُهُ الجَوْزاء مَسْموم التهذيب ومن دوائر الفرس دائرة السَّمامةِ وهي التي تكون في وَسَط العُنُق في عَرضها وهي تستحبُّ قال وسُمومُ الفَرس أَيضاً كل عظْم فيه مُخٌّ قال والسُّمومُ أَيضاً فُروجُ الفَرس واحدها سَمٌّ وفُروجُه عَيناه وأُذناه ومَنْخِراه وأَنشد فنَفَّسْتُ عن سَمَّيْه حتى تَنَفَّسا أَراد عن مَنْخِريه وسُمومُ السيف حُزوزٌ فيه يعلَّمُ بها قال الشاعر يمدح الخَوارج لِطافٌ بَراها الصومُ حتى كأَنَّها سُيوف يَمانٍ أَخْلَصَتْها سُمُومُها يقول بَيَّنَت هذه السُّموم عن هذه السيوف أَنها عُتُق قال وسُموم العُتُق غير سُموم الحُدْث والسَّمام بالفتح ضَرْب من الطير نحو السُّمانى واحدته سَمامَة وفي التهذيب ضرب من الطير دون القَطَا في الخِلْقَة وفي الصحاح ضرب من الطير والناقة السريعة أَيضاً عن أَبي زيد وأَنشد ابن بري شاهداً على الناقة السريعة سَمام نَجَتْ منها المَهارَى وغُودِرَتْ أَراحِيبُها والمَاطِلِيُّ الهَمَلَّعُ وقولهم في المثَل كلَّفْتَني بَيْضَ السَّماسِم فسرَّه فقال السَّماسِمُ طير يُشْبه الخُطَّاف ولم يذكر لها واحداً قال اللحياني يقال في مثَل إِذا سُئل الرجل ما لا يَجِد وما لا يكون كلَّفْتني سَلَى جَمَلٍ وكلفتني بَيْضَ السَّماسِم وكلفتني بيض الأَنُوق قال السَّماسِم طير مثل الخَطاطيف لا يُقْدَر لها على بيض والسَّمامُ اللواء على التشبيه وسَمامَةُ الرجُلِِ وكلِّ شيء وسَماوتُه شخصُه وقيل سَماوتُه أَعلاه والسَّمامَةُ الشخص قال أَبو ذؤيب وعادِيَة تُلْقِي الثِّيابَ كأَنَّما تُزَعْزِعُها تحت السَّمامةِ ريحُ وقيل السَّمامة الطَّلْعة والسَّمامُ والسَّمْسامُ والسُّماسِم والسُّمْسُمانُ والسُّمْسُمانيُّ كله الخفيف اللطيفُ السريعُ من كل شيء وهي السَّمْسَمةُ والسَّمْسامةُ المرأَة الخفيفة اللطيفة ابن الأَعرابي سَمْسَمَ الرجلُ إِذا مَشى مَشْياً رفِيقاً وسَمسَمٌ وسَمْسامٌ الذِّئب لخِفَّته وقيل السَّمْسَم الذئب الصغير الجسم والسَّمْسَمَةُ ضرب من عَدْوِ الثَّعْلب وسَمْسَمٌ والسَّمْسَمُ جميعاً من أَسمائه ابن الأَعرابي السَّمْسَمُ بالفتح الثَّعْلب وأَنشد فارَقَني ذَأْلانُه وسَمْسَمُه والسَّمامةُ والسمْسُمة والسِّمْسِمة دُوَيْبَّة وقيل هي النملة الحمراء والجمع سَماسِم الليث يقال لدُّوَيْبَّة على خِلْقة الآكِلَة حمراء هي السِّمْسِمة قال الأَزهري وقد رأَيتها في البادية وهي تَلْسع فتُؤلم إِذا لَسَعَت وقال أَبو خيرة هي السَّماسِم وهي هَناتٌ تكون بالبصرة تَعَضُّ عَضّاً شديداً لَهُنَّ رؤوس فيها طول إِلى الحمرة أَلوانُها وسَمْسَم موضع قال العجاج يا دارَ سَلْمَى يا اسْلَمِي ثم اسْلَمِي بسَمْسَمٍ أَو عن يمين سَمْسَمِ وقال طُفَيل أَسَفَّ على الأَفلاجِ أَيمنُ صَوْبهِ وأَيْسَره يَعْلو مَخارِمَ سَمْسَمِ وقال ابن السكيت هي رَمْلة معروفة وقول البَعِيث مُدامِنُ جَوعاتٍ كأَنَّ عُروقَه مَسَارِبُ حَيَّات تَشَرَّبْنَ سَمْسَمَا قال يعني السَّمَّ قال ومن رواه تَسَرَّبْنَ جعل سَمْسَماً رملة ومساربُ الحيات آثارها في السهل إِذا مرَّت تَسَرَّبُ تجيء وتذهب شبَّه عروقه بمَجارِي حَيَّاتٍ لأَنها مُلْتوية والسِّمْسِمُ الجُلْجُلانُ قال أَبو حنيفة هو بالسَّراة واليَمَنِ كثير قال وهو أَبيض الجوهري السِّمْسِمُ حَبُّ الحَلِّ قال ابن بري حكى ابن خالويه أَنه يقال لبائعِ السِّمْسِمِ سَمَّاسٌ كما قالوا لبائع اللُّؤلؤ لأْ آلٌ وفي حديث أَهل النار كأَنهم عِيدانُ السَّماسِمِ قال ابن الأَثير هكذا يروى في كتاب مُسْلِمٍ على اختلاف طُرْقِهِ ونُسَخِه فإِن صحَّت الرواية فمعناه أَن السَّماسِم جمع سِمْسِم وعيدانُه تَراها إِذا قُلِعت وتُرِكَتْ ليؤخذ حَبُّها دِقاقاً سُوداً كأَنَّها محترقة فشبه بها هؤلاء الذين يخرجون من النار قال وطالما تَطَلَّبْتُ معنى هذه اللفظة وسأَلت عنها فلم أَرَ شافياً ولا أُجِبْتُ فيها بِمُقْنِعٍ وما أَشبه ما تكون مُحَرَّفةً قال وربما كانت كأَنهم عيدان السَّاسَمِ وهو خشب كالآبنوس والله أعلم
الرائد
* سمم تسميما. الطعام أو غيره: جعل فيه سما.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: