وصف و معنى و تعريف كلمة لشادر:


لشادر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على لام (ل) و شين (ش) و ألف (ا) و دال (د) و راء (ر) .




معنى و شرح لشادر في معاجم اللغة العربية:



لشادر

جذر [شدر]

  1. نوشادِر: (اسم)
    • نُشادر؛ مادّة قلويَّة ذات طعم حادّ
    • غاز عديم اللّون، نفّاذ الرائحة أخفّ من الهواء، شديد الذّوبان في الماء، يستخدم في الصِّناعة والطِّبِّ والزِّراعة
  2. شادِر: (اسم)
    • الجمع : شوادِرُ
    • مخزن شادِر أخشاب
  3. شوادِرُ: (اسم)
    • شوادِرُ : جمع شادِر
,
  1. شادِر
    • شادِر :-
      جمع شوادِرُ: مخزن :-شادِر أخشاب.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. نُوشادِر
    • نُوشادِر :-
      1 - (الكيمياء والصيدلة) نُشادر؛ مادّة قلويَّة ذات طعم حادّ.
      2 - (الكيمياء والصيدلة) غاز عديم اللّون، نفّاذ الرائحة أخفّ من الهواء، شديد الذّوبان في الماء، يستخدم في الصِّناعة والطِّبِّ والزِّراعة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. نَشْدَرَة
    • عملية إنتاج النشادر من المركبات العضوية النيتروجينية بواسطة أنواع خاصة من البكتيريا.

    المعجم: عربي عامة

  4. نَشَادِرِيٌّ
    • (مَنْسُوبٌ إِلَى نَشَادِر).



    المعجم: الغني

,
  1. لَشَا
    • ـ لَشَا : خَسَّ بعدَ رِفْعَةٍ .
      ـ لَشِيُّ : الكثيرُ الحَلَبِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اللَسُّ
    • ـ اللَسُّ : الأكلُ ، واللَّحْسُ ، ونَتْفُ الدابة الكَلأَ بمُقَدَّمِ فَمِها .
      ـ لُسَاسُ من البَقْلِ : ما اسْتَمْكَنَتْ منه الراعيَةُ وهو صِغارٌ .
      ـ لُسَّانُ أو لُسانُ : عُشْبَةٌ خَشِنَةٌ كلِسانِ الثَّوْرِ ، وليس به ، دواءٌ من أوجاعِ ألْسِنَةِ الناسِ والإِبِلِ ، وتَنْفَعُ من الخَفَقانِ ، وحَرارَةِ المَعِدَةِ ، والقُلاعِ ، وأدْواءِ الفَمِ .
      ـ لَسْلَسَى : موضع .
      ـ لَسيسٌ : حِصْنٌ باليمن .
      ـ لِسْلاسُ ولِسْلِسَةُ : السَّنامُ المَقْطوعُ .
      ـ لُسُسُ : الحَمَّالونَ الحُذَّاقُ .
      ـ ألسَّتِ الأرضُ : ألْدَسَتْ .
      ـ مُلَسْلَسُ : المُسَلْسَلُ ،
      ـ مُلَسْلَسُ من الثيابِ : المَوْشِيُّ المُخَطَّطُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. لَسِقَ
    • ـ لَسِقَ به ، لُسوقاً ، والْتَسَقَ به ، وألْسَقْتُه ، وهو لِسْقي وبِلِسْقي ولَسيقي : بجَنْبِي .
      ـ لَسَقُ : لُصوقُ الرِّئَةِ بالجَنْبِ عَطَشاً . ولَسِقَ البعيرُ . والزايُ والصادُ لغةٌ في الكلِّ .
      ـ مُلَسَّقُ : الدَّعيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. سَيْفُ
    • ـ سَيْفُ : معروف ، وأسْماؤُهُ تُنِيفُ على ألْفٍ ، وذَكَرْتُها في '' الرَّوْضِ المَسْلوفِ ''، ج : أسْيافٌ وسُيوفٌ وأسْيُفٌ ومَسْيَفَةٌ .
      ـ سافَهُ يَسِيفُهُ : ضَرَبَهُ به ، وقد سِفْتُه .
      ـ رجُلٌ سائِفٌ : ذو سَيْفٍ ،
      ـ سَيَّافٌ : صاحِبُهُ ، ج : سَيَّافَةٌ ، أو هُمُ الذينَ حُصُونُهُم سُيوفُهُم ،
      ـ صَدَقَةُ السَّيَّافُ : مُحَدِّثٌ .
      ـ هُمْ أسْيافٌ : أحْزابٌ .
      ـ سافَتْ يَدُهُ تَسيفُ : سَئِفَتْ .
      ـ مَسائِفُ : السِنونَ ، والقَحْطُ .
      ـ رجُلٌ سَيْفانٌ : طويلٌ مَمْشوقٌ ضامِرٌ ، وهي : سَيْفانَةٌ ، أو هو خاصٌّ بهنَّ .
      ـ سَيْفُ وسِيفُ : سَمَكَةٌ ،
      ـ سَيْفُ : شَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ ،
      ـ سِيفُ : ساحِلُ البَحْرِ ، وساحِلُ الوادِي ، أو لكُلِّ ساحِلٍ سِيفٌ ، أو إنما يقالُ ذلك لِسيفِ عُمانَ ، والمُلْتَزِقُ بأُصولِ السَّعَفِ من اللِّيفِ ، وهو أرْدَأُهُ ، وموضع .
      ـ سِيفُ الطَّويلُ : ساحِلُ بَحْرِ البَرْبَرَةِ .
      ـ خَوْرُ السِيفِ : بلد دونَ سِيرافَ .
      ـ مُسِيفُ : مَنْ عليه السَّيْفُ ، والشُّجاعُ معه السَّيْفُ .
      ـ دِرْهَمٌ مُسَيَّفٌ : جوانِبُهُ نَقِيَّةٌ من النَّقْشِ . وأسافَ الخَرْزَ ، قيلَ : يائِيَّةٌ .
      ـ تَسايَفوا وسايَفوا واسْتافُوا : تَضارَبوا بالسُّيوفِ ، وقد اسْتيفَ القومُ .
      ـ سَيْفُ ابنُ سليمانَ ، وابنُ عُبَيْدِ اللهِ : ثِقَتانِ ،
      ـ سَيْفُ ابنُ عُمَرَ : صاحِبُ التَّواليفِ ،
      ـ سَيْفُ ابنُ محمدٍ ، وابنُ هارونَ ، وابنُ مِسْكينٍ ، وابنُ وَهْبٍ ، وابنُ مُنيرٍ التابِعِيُّ ، وابنُ أبي المُغيرَةِ ، وأبو سَيْفٍ المَخْزومِيُّ التابِعِيُّ : ضُعَفاءُ .
      ـ سَيْفُ الغُراب : الدَّلَبُوثُ ، لأِنَّ ورَقَهُ دَقيقُ الطَّرَفِ كالسَّيْفِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لَسَعَتِ
    • ـ لَسَعَتِ العَقْرَبُ ، والحَيَّةُ : لَدَغَتْ ، وهو مَلْسوعٌ ولَسيعٌ ،
      ـ لَسَعَ في الأرضِ : ذَهَبَ ،
      ـ اللَّسْعُ : لذَواتِ الإِبَرِ ، واللَّدْغُ بالفَمِ .
      ـ إنه لَلُسَعَةٌ : قَرَّاصَةٌ للناسِ بلسانِهِ .
      ـ لَسْعَى ، ولَسْعاءُ : موضع .
      ـ هادٍ مِلْسَعٌ : حاذقٌ .
      ـ لَسوعٌ : المرأةُ الفارِكُ .
      ـ لُسوعُ : الشُّقوقُ .
      ـ ألْسَعَ بينَهُم : أغْرَى .
      ـ مُلَسِّعَةُ : الجَماعَةُ المقيمونَ .
      ـ المُلَسَّعَةُ :: المُقيمُ الذي لا يَبْرَحُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. لسيق
    • لسيق
      1 - هو « لسيقي » : أي بجنبي

    المعجم: الرائد

  7. لش

    • لش
      1 - مصدر لش . 2 - ماش . 3 - سماق .

    المعجم: الرائد

  8. لش
    • لش - يلش ، لشا
      1 - لشه : طرده

    المعجم: الرائد

  9. لشَا
    • لشَا فلانٌ لشَا ُ لَشْوًا خَسّ بعد رِفعة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لَسيع
    • لَسيع :-
      جمع لَسْعَى ولُسَعاءُ ، مؤ لسيع ، جمع مؤ لُسَعاءُ ولَسْعَى : صفة ثابتة للمفعول من لسَعَ : ملسوع ، ملدوغ :- لَسيعُ العقربِ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. لسيع
    • لسيع
      1 - ملسوع ، ملدوغ ، جمع : لسعى ولسعاء

    المعجم: الرائد

  12. لشا
    • لشا - يلشو ، لشوا
      1 - خس وانحط بعد رفعة

    المعجم: الرائد

  13. لسَعَ
    • لسَعَ يَلسَع ، لَسْعًا ، فهو لاسِع ، والمفعول مَلْسوع ولسِيع :-
      • لسَعته العقربُ لدَغته .
      • لسَعته الشّمسُ : آذته ، لفَحَته .
      لسَع الشَّخْصَ بلسانه : ذمّه ، عابه وآذاه بالكلام :- فلان يَلْسَع الناسَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  14. لسق
    • " اللَّسَقُ مثل اللَّصَق : لزوق الرِّئة بالجنب من العطش ، يقال لَسِق البعير ولَصِقَ ؛ منه قول رؤبة : وَبَلٌ بَرْدُ الماء أَعضَادَ اللَّسَق ؟

      ‏ قال ابن بري وقبله : حتى إذا أَكْرَعْنَ في الحَوْم المَهَقْ وبعده : وَسْوَس يَدْعو مُخْلِصاً ربَّ الفَلَقْ والحَوْم : الماء الكثير ، والمَهَقُ : الأبيض .
      واللَّسُوق : دواء كاللَّزُوق .
      الأَزهري : اللَّسَقُ عند العرب هو الظمأُ ، سمي لَسَقاً للزوق الرِّئة بالجنب ، وأَصله اللَّزَقُ .
      ابن سيده : لَسِقَ لغة في لَصِقَ ، لَسِقَ به ولَصِقَ به والتَسَقَ به والْتَزقَ به وألْسَقه به غيرهُ وأَلصقه .
      وفلان لِسْقي ولِصْقي وبِلِسِقْي وبِلِصْقِي ولَسِيقي ولَصِيقي أَي بجنبي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. لشا
    • " التهذيب : أَهمله الليث في كتابه .
      وقال ابن الأَعرابي : لَشا إِذا خَسَّ بعد رِفْعة ، قال : واللَّشِيُّ الكثير الحَلَب ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لشش
    • " قال الخليل : ليس في كلام العرب شين بعد لام ولكن كلها قبل اللام ، قال الأَزهري : وقد وُجِد في كلامهم الشين بعد اللام ، قال ابن الأَعرابي وغيره : رجل لَشْلاشٌ إِذا كان خفيفاً ، قال الليث : اللَّشْلشَةُ كثرةُ التردّدِ عند الفزَع واضطرابُ الأَحْشاءِ في موضع بَعْد موضع ؛ يقال : جبَانٌ لَشْلاش .
      ابن الأَعرابي : اللّشّ الطَّرْدُ ؛ ذكره الأَزهري في ترجمة علش .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لسع
    • " اللَّسعُ : لِما ضرَب بمُؤَخَّرِه ، واللَّدْغُ لِما كان بالفم ، لَسَعَتْه الهامّةُ تَلْسَعُه لَسْعاً ولَسَّعَتْه .
      ويقال : لَسَعَتْه الحيةُ والعقربُ ، وقال ابن المظفر : اللَّسْعُ للعقرب ، قال : وزعم أَعرابي أَنَّ من الحَيَّاتِ ما يَلْسَع بلسانه كلسع حُمةِ العقرب وليست له أَسنانٌ .
      ورجُل لَسِيعٌ : مَلْسُوعٌ ، وكذلك الأُنثى ، والجمع لَسْعى ولُسَعاء كقتِيل وقَتْلى وقُتَلاءَ .
      ولَسَعَه بلسانه : عابَه وآذاه .
      ورجُل لسّاعٌ ولُسَعةٌ : عَيّابة مُؤْذٍ قَرَّاصةٌ للناس بلسانه ، وهو من ذلك .
      قال الأَزهري : السموع من العرب أَنَّ اللَّسْعَ لذوات الإِبر من العقارِب والزنابيرِ ، وأَما الحيَّاتُ فإِنها تَنْهَشُ وتعَضُّ وتَجْذِبُ وتَنْشُِطُ ، ويقال للعقرب : قد لَسَعَتْه ولَسَبَتْه وأَبَرَتْه ووكَعَتْه وكَوَتْه .
      وفي الحديث : لا يُلْسَعُِ المؤمِنُ من جُحْر مرّتين ، وفي رواية : لا يُلْذَعُِ ، واللَّسْعُ واللَّذْعُ سواء ، وهو استعارة هنا ، أَي لا يُدْهى المؤمن من جهة واحدة مرتين فإِنه بالأُولى يعتبر .
      وقال الخطابي : روي بضم العين وكسرها ، فالضم على وجه الخبر ومعناه أَنَّ المؤمن هو الكيِّسُ الحازِمُ الذي لا يُؤْتى من جهة الغفْلةِ فيخدع مرة بعد مرّة وهو لا يَفْطُنُ لذلك ولا يَشْعُرُ به ، والمراد به الخِداعُ في أَمْرِ الدين لا أَمْر الدنيا ، وأَما بالكسر فعلى وجْه النهي أَي لا يُخدَعَنَّ المؤمن ولا يُؤْتَيَنَّ من ناحية الغفلة فيقع في مكروه أَو شرّ وهو لا يشعر به ولكن يكون فَطِناً حَذِراً ، وهذا التأْويل أَصلح أَن يكون لأَمر الدين والدنيا معاً .
      ولُسِّعَ الرجلُ : أَقامَ في منزله فلم يبْرَحْ .
      والمُلَسَّعةُ : المقيمُ الذي لا يبرح ، زادُوا الهاء للمبالغة ؛

      قال : مُلَسَّعةٌ وَسْطَ أَرْساغِه ، به عَسَمٌ يَبْتَغِي أَرْنَبا (* ورد هذا البيت في مادة يسع على هذه الرواية .) ‏

      ويروى : ‏ مُلَسَّعةٌ بين أَرْباقِه ، مُلَسَّعةٌ : تَلْسَعُه الحيّات والعقارِبُ فلا يبالي بها بل يقيم بين غنمه ، وهذا غريب لأَن الهاء إِنما تلحق للمبالغة أَسْماء الفاعلين لا أَسماء المفعولين ، وقوله بين أَرْباقِه أَراد بين بَهْمِه فلم يستقم له الوزن فأَقام ما هو من سببها مُقامَها ، وهي الأَرْباقُ ، وعين مُلَسِّعةٌ .
      ولَسْعا : موضع ، يُمَدُّ ويُقْصَرُ .
      واللَّيْسَعُ : اسم أَعجمي ، وتوهم بعضهم أَنها لغة في إِليَسَع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. شعر
    • " شَعَرَ به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْراً وشَعْراً وشِعْرَةً ومَشْعُورَةً وشُعُوراً وشُعُورَةً وشِعْرَى ومَشْعُوراءَ ومَشْعُوراً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، كله : عَلِمَ .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : ما شَعَرْتُ بِمَشْعُورِه حتى جاءه فلان ، وحكي عن الكسائي أَيضاً : أَشْعُرُ فلاناً ما عَمِلَهُ ، وأَشْعُرُ لفلانٍ ما عمله ، وما شَعَرْتُ فلاناً ما عمله ، قال : وهو كلام العرب .
      ولَيْتَ شِعْرِي أَي ليت علمي أَو ليتني علمت ، وليتَ شِعري من ذلك أَي ليتني شَعَرْتُ ، قال سيبويه :، قالوا ليت شِعْرَتي فحذفوا التاء مع الإِضافة للكثرة ، كما ، قالوا : ذَهَبَ بِعُذَرَتِها وهو أَبو عُذْرِها فحذفوا التاء مع الأَب خاصة .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : ليتَ شِعْرِي لفلان ما صَنَعَ ، وليت شِعْرِي عن فلان ما صنع ، وليتَ شِعْرِي فلاناً ما صنع ؛ وأَنشد : يا ليتَ شِعْرِي عن حِمَارِي ما صَنَعْ ، وعنْ أَبي زَيْدٍ وكَمْ كانَ اضْطَجَعْ وأَنشد : يا ليتَ شِعْرِي عَنْكُمُ حَنِيفَا ، وقد جَدَعْنا مِنْكُمُ الأُنُوفا وأَنشد : ليتَ شِعْرِي مُسافِرَ بنَ أبي عَمْرٍو ، ولَيْتٌ يَقُولُها المَحْزُونُ وفي الحديث : ليتَ شِعْرِي ما صَنَعَ فلانٌ أَي ليت علمي حاضر أَو محيط بما صنع ، فحذف الخبر ، وهو كثير في كلامهم .
      وأَشْعَرَهُ الأَمْرَ وأَشْعَرَه به : أَعلمه إِياه .
      وفي التنزيل : وما يُشْعِرُكمْ أَنها إِذا جاءت لا يؤمنون ؛ أَي وما يدريكم .
      وأَشْعَرْتُه فَشَعَرَ أَي أَدْرَيْتُه فَدَرَى .
      وشَعَرَ به : عَقَلَه .
      وحكى اللحياني : أَشْعَرْتُ بفلان اطَّلَعْتُ عليه ، وأَشْعَرْتُ به : أَطْلَعْتُ عليه ، وشَعَرَ لكذا إِذا فَطِنَ له ، وشَعِرَ إِذا ملك (* قوله : « وشعر إِذا ملك إِلخ » بابه فرح بخلاف ما قبله فبابه نصر وكرم كما في القاموس ).
      عبيداً .
      وتقول للرجل : اسْتَشْعِرْ خشية الله أَي اجعله شِعارَ قلبك .
      واسْتَشْعَرَ فلانٌ الخوف إِذا أَضمره .
      وأَشْعَرَه فلانٌ شَرّاً : غَشِيَهُ به .
      ويقال : أَشْعَرَه الحُبُّ مرضاً .
      والشِّعْرُ : منظوم القول ، غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية ، وإِن كان كل عِلْمٍ شِعْراً من حيث غلب الفقه على علم الشرع ، والعُودُ على المَندَلِ ، والنجم على الثُّرَيَّا ، ومثل ذلك كثير ، وربما سموا البيت الواحد شِعْراً ؛ حكاه الأَخفش ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بقويّ إِلاَّ أَن يكون على تسمية الجزء باسم الكل ، كقولك الماء للجزء من الماء ، والهواء للطائفة من الهواء ، والأَرض للقطعة من الأَرض .
      وقال الأَزهري : الشِّعْرُ القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها ، والجمع أَشعارٌ ، وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم .
      وشَعَرَ الرجلُ يَشْعُرُ شِعْراً وشَعْراً وشَعُرَ ، وقيل : شَعَرَ ، قال الشعر ، وشَعُرَ أَجاد الشِّعْرَ ؛ ورجل شاعر ، والجمع شُعَراءُ .
      قال سيبويه : شبهوا فاعِلاً بِفَعِيلٍ كما شبهوه بفَعُولٍ ، كما ، قالوا : صَبُور وصُبُرٌ ، واستغنوا بفاعل عن فَعِيلٍ ، وهو في أَنفسهم وعلى بال من تصوّرهم لما كان واقعاً موقعه ، وكُسِّرَ تكسيره ليكون أَمارة ودليلاً على إِرادته وأَنه مغن عنه وبدل منه .
      ويقال : شَعَرْتُ لفلان أَي قلت له شِعْراً ؛

      وأَنشد : شَعَرْتُ لكم لَمَّا تَبَيَّنْتُ فَضْلَكُمْ على غَيْرِكُمْ ، ما سائِرُ النَّاسِ يَشْعُرُ

      ويقال : شَعَرَ فلان وشَعُرَ يَشْعُر شَعْراً وشِعْراً ، وهو الاسم ، وسمي شاعِراً لفِطْنَتِه .
      وما كان شاعراً ، ولقد شَعُر ، بالضم ، وهو يَشْعُر .
      والمُتَشاعِرُ : الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر .
      وشاعَرَه فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه ، بالفتح ، أَي كان أَشْعر منه وغلبه .
      وشِعْرٌ شاعِرٌ : جيد ؛ قال سيبويه : أَرادوا به المبالغة والإِشادَة ، وقيل : هو بمعنى مشعور به ، والصحيح قول سيبويه ، وقد ، قالوا : كلمة شاعرة أَي قصيدة ، والأَكثر في هذا الضرب من المبالغة أَن يكون لفظ الثاني من لفظ الأَول ، كَوَيْلٌ وائلٌ ولَيْلٌ لائلٌ .
      وأَما قولهم : شاعِرُ هذا الشعر فليس على حدذ قولك ضاربُ زيدٍ تريد المنقولةَ من ضَرَبَ ، ولا على حدها وأَنت تريد ضاربٌ زيداً المنقولةَ من قولك يضرب أَو سيضرب ، لأَمن ذلك منقول من فعل متعدّ ، فأَما شاعرُ هذا الشعرِ فليس قولنا هذا الشعر في موضع نصب البتة لأَن فعل الفاعل غير متعدّ إِلاَّ بحرف الجر ، وإِنما قولك شاعر هذا الشعر بمنزلة قولك صاحب هذا الشرع لأَن صاحباً غير متعدّ عند سيبويه ، وإِنما هو عنده بمنزلة غلام وإِن كان مشتقّاً من الفعل ، أَلا تراه جعله في اسم الفاعل بمنزلة دَرّ في المصادر من قولهم لله دَرُّكَ ؟ وقال الأَخفش : الشاعِرُ مثلُ لابِنٍ وتامِرٍ أَي صاحب شِعْر ، وقال : هذا البيتُ أَشْعَرُ من هذا أَي أَحسن منه ، وليس هذا على حد قولهم شِعْرٌ شاعِرٌ لأَن صيغة التعجب إِنما تكون من الفعل ، وليس في شاعر من قولهم شعر شاعر معنى الفعل ، إِنما هو على النسبة والإِجادة كما قلنا ، اللهم إِلاَّ أَن يكون الأَخفش قد علم أَن هناك فعلاً فحمل قوله أَشْعَرُ منه عليه ، وقد يجوز أَن يكون الأَخفش توهم الفعل هنا كأَنه سمع شَعُرَ البيتُ أَي جاد في نوع الشِّعْر فحمل أَشْعَرُ منه عليه .
      وفي الحديث :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِن من الشِّعْر لَحِكمَةً فإِذا أَلْبَسَ عليكم شَيْءٌ من القرآن فالْتَمِسُوهُ في الشعر فإِنه عَرَبِيٌّ .
      والشَّعْرُ والشَّعَرُ مذكرانِ : نِبْتَةُ الجسم مما ليس بصوف ولا وَبَرٍ للإِنسان وغيره ، وجمعه أَشْعار وشُعُور ، والشَّعْرَةُ الواحدة من الشَّعْرِ ، وقد يكنى بالشَّعْرَة عن الجمع كما يكنى بالشَّيبة عن الجنس ؛ يقال رأَى (* قوله : « يقال رأى إلخ » هذا كلام مستأنف وليس متعلقاً بما قبله ومعناه أَنه يكنى بالشعرة عن الشيب : انظر الصحاح والاساس ).
      فلان الشَّعْرَة إِذا رأَى الشيب في رأْسه .
      ورجل أَشْعَرُ وشَعِرٌ وشَعْرانيّ : كثير شعر الرأْس والجسد طويلُه ، وقوم شُعْرٌ .
      ورجل أَظْفَرُ : طويل الأَظفار ، وأَعْنَقُ : طويل العُنق .
      وسأَلت أَبا زيد عن تصغير الشُّعُور فقال : أُشَيْعار ، رجع إِلى أَشْعارٍ ، وهكذا جاء في الحديث : على أَشْعارِهم وأَبْشارِهم .
      ويقال للرجل الشديد : فلان أَشْعَرُ الرَّقَبَةِ ، شبه بالأَسد وإِن لم يكن ثمّ شَعَرٌ ؛ وكان زياد ابن أَبيه يقال له أَشْعَرُ بَرْكاً أَي أَنه كثير شعر الصدر ؛ وفي الصحاح : كان يقال لعبيد الله بن زياد أَشْعَرُ بَرْكاً .
      وفي حديث عمر : إِن أَخا الحاجِّ الأَشعث الأَشْعَر أَي الذي لم يحلق شعره ولم يُرَجّلْهُ .
      وفي الحديث أَيضاً : فدخل رجل أَشْعَرُ : أَي كثير الشعر طويله .
      وشَعِرَ التيس وغيره من ذي الشعر شَعَراً : كَثُرَ شَعَرُه ؛ وتيس شَعِرٌ وأَشْعَرُ وعنز شَعْراءُ ، وقد شَعِرَ يَشْعَرُ شَعَراً ، وذلك كلما كثر شعره .
      والشِّعْراءُ والشِّعْرَةُ ، بالكسر : الشَّعَرُ النابت على عانة الرجل ورَكَبِ المرأَة وعلى ما وراءها ؛ وفي الصحاح : والشِّعْرَةُ ، بالكسر ، شَعَرُ الرَّكَبِ للنساء خاصة .
      والشِّعْرَةُ : منبت الشِّعرِ تحت السُّرَّة ، وقيل : الشِّعْرَةُ العانة نفسها .
      وفي حديث المبعث : أَتاني آتٍ فَشَقَّ من هذه إِلى هذه ، أَي من ثُغْرَةِ نَحْرِه إِلى شِعْرَتِه ؛ قال : الشِّعْرَةُ ، بالكسر ، العانة ؛ وأَما قول الشاعر : فأَلْقَى ثَوْبَهُ ، حَوْلاً كَرِيتاً ، على شِعْراءَ تُنْقِضُ بالبِهامِ فإِنه أَراد بالشعراء خُصْيَةً كثيرة الشعر النابت عليها ؛ وقوله تُنْقِضُ بالبِهَامِ عَنى أُدْرَةً فيها إِذا فَشَّتْ خرج لها صوت كتصويت النَّقْضِ بالبَهْم إِذا دعاها .
      وأَشْعَرَ الجنينُ في بطن أُمه وشَعَّرَ واسْتَشْعَرَ : نَبَتَ عليه الشعر ؛ قال الفارسي : لم يستعمل إِلا مزيداً ؛

      وأَنشد ابن السكيت في ذلك : كلُّ جَنِينٍ مُشْعِرٌ في الغِرْسِ وكذلك تَشَعَّرَ .
      وفي الحديث : زكاةُ الجنين زكاةُ أُمّه إِذا أَشْعَرَ ، وهذا كقولهم أَنبت الغلامُ إِذا نبتتْ عانته .
      وأَشْعَرَتِ الناقةُ : أَلقت جنينها وعليه شَعَرٌ ؛ حكاه قُطْرُبٌ ؛ وقال ابن هانئ في قوله : وكُلُّ طويلٍ ، كأَنَّ السَّلِيطَ في حَيْثُ وارَى الأَدِيمُ الشِّعارَا أَراد : كأَن السليط ، وهو الزيت ، في شهر هذا الفرس لصفائه .
      والشِّعارُ : جمع شَعَرٍ ، كما يقال جَبَل وجبال ؛ أَراد أَن يخبر بصفاء شعر الفرس وهو كأَنه مدهون بالسليط .
      والمُوَارِي في الحقيقة : الشِّعارُ .
      والمُوارَى : هو الأَديم لأَن الشعر يواريه فقلب ، وفيه قول آخر : يجوز أَن يكون هذا البيت من المستقيم غير المقلوب فيكون معناه : كأَن السليط في حيث وارى الأَديم الشعر لأَن الشعر ينبت من اللحم ، وهو تحت الأَديم ، لأَن الأَديم الجلد ؛ يقول : فكأَن الزيت في الموضع الذي يواريه الأَديم وينبت منه الشعر ، وإِذا كان الزيت في منبته نبت صافياً فصار شعره كأَنه مدهون لأَن منابته في الدهن كما يكون الغصن ناضراً ريان إِذا كان الماء في أُصوله .
      وداهية شَعْراءُ وداهية وَبْراءُ ؛ ويقال للرجل إِذا تكلم بما ينكر عليه : جئتَ بها شَعْراءَ ذاتَ وبَرٍ .
      وأَشْعَرَ الخُفَّ والقَلَنْسُوَةَ وما أَشبههما وشَعَّرَه وشَعَرَهُ خفيفة ؛ عن اللحياني ، كل ذلك : بَطَّنَهُ بشعر ؛ وخُفٌّ مُشْعَرٌ ومُشَعَّرٌ ومَشْعُورٌ .
      وأَشْعَرَ فلان جُبَّتَه إِذا بطنها بالشَّعر ، وكذلك إِذا أَشْعَرَ مِيثَرَةَ سَرْجِه .
      والشَّعِرَةُ من الغنم : التي ينبت بين ظِلْفَيْها الشعر فَيَدْمَيانِ ، وقيل : هي التي تجد أُكالاً في رَكَبِها .
      وداهيةٌ شَعْراء ، كَزَبَّاءَ : يذهبون بها إِلى خُبْثِها .
      والشَّعْرَاءُ : الفَرْوَة ، سميت بذلك لكون الشعر عليها ؛ حكي ذلك عن ثعلب .
      والشَّعارُ : الشجر الملتف ؛ قال يصف حماراً وحشيّاً : وقَرَّب جانبَ الغَرْبيّ يَأْدُو مَدَبَّ السَّيْلِ ، واجْتَنَبَ الشَّعارَا يقول : اجتنب الشجر مخافة أَن يرمى فيها ولزم مَدْرَجَ السيل ؛ وقيل : الشَّعار ما كان من شجر في لين ووَطاءٍ من الأَرض يحله الناس نحو الدَّهْناءِ وما أَشبهها ، يستدفئُون به في الشتاء ويستظلون به في القيظ .
      يقال : أَرض ذات شَعارٍ أَي ذات شجر .
      قال الأَزهري : قيده شمر بخطه شِعار ، بكسر الشين ، قال : وكذا روي عن الأَصمعي مثل شِعار المرأَة ؛ وأَما ابن السكيت فرواه شَعار ، بفتح الشين ، في الشجر .
      وقال الرِّياشِيُّ : الشعار كله مكسور إِلا شَعار الشجر .
      والشَّعارُ : مكان ذو شجر .
      والشَّعارُ : كثرة الشجر ؛ وقال الأَزهري : فيه لغتان شِعار وشَعار في كثرة الشجر .
      ورَوْضَة شَعْراء : كثيرة الشجر .
      ورملة شَعْراء : تنبت النَّصِيَّ .
      والمَشْعَرُ أَيضاً : الشَّعارُ ، وقيل : هو مثل المَشْجَرِ .
      والمَشاعر : كُل موضع فيه حُمُرٌ وأَشْجار ؛ قال ذو الرمة يصف ثور وحش : يَلُوحُ إِذا أَفْضَى ، ويَخْفَى بَرِيقُه ، إِذا ما أَجَنَّتْهُ غُيوبُ المَشاعِر يعني ما يُغَيِّبُه من الشجر .
      قال أَبو حنيفة : وإِن جعلت المَشْعَر الموضع الذي به كثرة الشجر لم يمتنع كالمَبْقَلِ والمَحَشِّ .
      والشَّعْراء : الشجر الكثير .
      والشَّعْراءُ : الأَرض ذات الشجر ، وقيل : هي الكثيرة الشجر .
      قال أَبو حنيفة : الشَّعْراء الروضة يغم رأْسها الشجر وجمعها شُعُرٌ ، يحافظون على الصفة إِذ لو حافظوا على الاسم لقالوا شَعْراواتٌ وشِعارٌ .
      والشَّعْراء أَيضاً : الأَجَمَةُ .
      والشَّعَرُ : النبات والشجر ، على التشبيه بالشَّعَر .
      وشَعْرانُ : اسم جبل بالموصل ، سمي بذلك لكثرة شجره ؛ قال الطرماح : شُمُّ الأَعالي شائِكٌ حَوْلَها شَعْرانُ ، مُبْيَضٌّ ذُرَى هامِها أَراد : شم أَعاليها فحذف الهاء وأَدخل الأَلف واللام ، كما ، قال زهير : حُجْنُ المَخالِبِ لا يَغْتَالُه السَّبُعُ أَي حُجْنٌ مخالبُه .
      وفي حديث عَمْرِو بن مُرَّةَ : حتى أَضاء لي أَشْعَرُ جُهَيْنَةَ ؛ هو اسم جبل لهم .
      وشَعْرٌ : جبل لبني سليم ؛ قال البُرَيْقُ : فَحَطَّ الشَّعْرَ من أَكْنافِ شَعْرٍ ، ولم يَتْرُكْ بذي سَلْعٍ حِمارا وقيل : هو شِعِرٌ .
      والأَشْعَرُ : جبل بالحجاز .
      والشِّعارُ : ما ولي شَعَرَ جسد الإِنسان دون ما سواه من الثياب ، والجمع أَشْعِرَةٌ وشُعُرٌ .
      وفي المثل : هم الشَّعارُ دون الدِّثارِ ؛ يصفهم بالمودّة والقرب .
      وفي حديث الأَنصار : أَنتم الشَّعارُ والناس الدِّثارُ أَي أَنتم الخاصَّة والبِطانَةُ كما سماهم عَيْبَتَه وكَرِشَهُ .
      والدثار : الثوب الذي فوق الشعار .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : إِنه كان لا ينام في شُعُرِنا ؛ هي جمع الشِّعار مثل كتاب وكُتُب ، وإِنما خصتها بالذكر لأَنها أَقرب إِلى ما تنالها النجاسة من الدثار حيث تباشر الجسد ؛ ومنه الحديث الآخر : إِنه كان لا يصلي في شُعُرِنا ولا في لُحُفِنا ؛ إِنما امتنع من الصلاة فيها مخافة أَن يكون أَصابها شيء من دم الحيض ، وطهارةُ الثوب شرطٌ في صحة الصلاة بخلاف النوم فيها .
      وأَما قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لَغَسَلَةِ ابنته حين طرح إِليهن حَقْوَهُ ، قال : أَشْعِرْنَها إِياه ؛ فإِن أَبا عبيدة ، قال : معناه اجْعَلْنَه شِعارها الذي يلي جسدها لأَنه يلي شعرها ، وجمع الشِّعارِ شُعُرٌ والدِّثارِ دُثُرٌ .
      والشِّعارُ : ما استشعرتْ به من الثياب تحتها .
      والحِقْوَة : الإِزار .
      والحِقْوَةُ أَيضاً : مَعْقِدُ الإِزار من الإِنسان .
      وأَشْعَرْتُه : أَلبسته الشّعارَ .
      واسْتَشْعَرَ الثوبَ : لبسه ؛ قال طفيل : وكُمْتاً مُدَمَّاةً ، كأَنَّ مُتُونَها جَرَى فَوْقَها ، واسْتَشْعَرَتْ لون مُذْهَبِ وقال بعض الفصحاء : أَشْعَرْتُ نفسي تَقَبُّلَ أَمْرَه وتَقَبُّلَ طاعَتِه ؛ استعمله في العَرَضِ .
      والمَشاعِرُ : الحواسُّ ؛ قال بَلْعاء بن قيس : والرأْسُ مُرْتَفِعٌ فيهِ مَشاعِرُهُ ، يَهْدِي السَّبِيلَ لَهُ سَمْعٌ وعَيْنانِ والشِّعارُ : جُلُّ الفرس .
      وأَشْعَرَ الهَمُّ قلبي : لزِقَ به كلزوق الشِّعارِ من الثياب بالجسد ؛ وأَشْعَرَ الرجلُ هَمّاً : كذلك .
      وكل ما أَلزقه بشيء ، فقد أَشْعَرَه به .
      وأَشْعَرَه سِناناً : خالطه به ، وهو منه ؛ أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي عازب الكلابي : فأَشْعَرْتُه تحتَ الظلامِ ، وبَيْنَنا من الخَطَرِ المَنْضُودِ في العينِ ناقِع يريد أَشعرت الذئب بالسهم ؛ وسمى الأَخطل ما وقيت به الخمر شِعاراً فقال : فكفَّ الريحَ والأَنْداءَ عنها ، مِنَ الزَّرَجُونِ ، دونهما شِعارُ

      ويقال : شاعَرْتُ فلانة إِذا ضاجعتها في ثوب واحد وشِعارٍ واحد ، فكنت لها شعاراً وكانت لك شعاراً .
      ويقول الرجل لامرأَته : شاعِرِينِي .
      وشاعَرَتْه : ناوَمَتْهُ في شِعارٍ واحد .
      والشِّعارُ : العلامة في الحرب وغيرها .
      وشِعارُ العساكر : أَن يَسِموا لها علامة ينصبونها ليعرف الرجل بها رُفْقَتَه .
      وفي الحديث : إِن شِعارَ أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان في الغَزْوِ : يا مَنْصُورُ أَمِتْ أَمِتْ وهو تفاؤل بالنصر بعد الأَمر بالإِماتة .
      واسْتَشْعَرَ القومُ إِذا تداعَوْا بالشِّعار في الحرب ؛ وقال النابغة : مُسْتَشْعِرِينَ قَد آلْفَوْا ، في دِيارهِمُ ، دُعاءَ سُوعٍ ودُعْمِيٍّ وأَيُّوبِ يقول : غزاهم هؤلاء فتداعوا بينهم في بيوتهم بشعارهم .
      وشِعارُ القوم : علامتهم في السفر .
      وأَشْعَرَ القومُ في سفرهم : جعلوا لأَنفسهم شِعاراً .
      وأَشْعَرَ القومُ : نادَوْا بشعارهم ؛ كلاهما عن اللحياني .
      والإِشْعارُ : الإِعلام .
      والشّعارُ : العلامة .
      قالالأَزهري : ولا أَدري مَشاعِرَ الحجّ إِلاَّ من هذا لأَنها علامات له .
      وأَشْعَرَ البَدَنَةَ : أَعلمها ، وهو أَن يشق جلدها أَو يطعنها في أَسْنِمَتِها في أَحد الجانبين بِمِبْضَعٍ أَو نحوه ، وقيل : طعن في سَنامها الأَيمن حتى يظهر الدم ويعرف أَنها هَدْيٌ ، وهو الذي كان أَو حنيفة يكرهه وزعم أَنه مُثْلَةٌ ، وسنَّة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَحق بالاتباع .
      وفي حديث مقتل عمر ، رضي الله عنه : أَن رجلاً رمى الجمرة فأَصاب صَلَعَتَهُ بحجر فسال الدم ، فقال رجل : أُشْعِرَ أَميرُ المؤمنين ، ونادى رجلٌ آخر : يا خليفة ، وهو اسم رجل ، فقال رجل من بني لِهْبٍ : ليقتلن أَمير المؤمنين ، فرجع فقتل في تلك السنة .
      ولهب : قبيلة من اليمن فيهم عِيافَةٌ وزَجْرٌ ، وتشاءم هذا اللِّهْبِيُّ بقول الرجل أُشْعر أَمير المؤمنين فقال : ليقتلن ، وكان مراد الرجل أَنه أُعلم بسيلان الدم عليه من الشجة كما يشعر الهدي إِذا سيق للنحر ، وذهب به اللهبي إِلى القتل لأَن العرب كانت تقول للملوك إِذا قُتلوا : أُشْعِرُوا ، وتقول لِسُوقَةِ الناسِ : قُتِلُوا ، وكانوا يقولون في الجاهلية : دية المُشْعَرَةِ أَلف بعير ؛ يريدون دية الملوك ؛ فلما ، قال الرجل : أُشْعِرَ أَمير المؤمنين جعله اللهبي قتلاً فيما توجه له من علم العيافة ، وإِن كان مراد الرجل أَنه دُمِّيَ كما يُدَمَّى الهَدْيُ إِذا أُشْعِرَ ، وحَقَّتْ طِيَرَتُهُ لأَن عمر ، رضي الله عنه ، لما صَدَرَ من الحج قُتل .
      وفي حديث مكحول : لا سَلَبَ إِلا لمن أَشْعَرَ عِلْجاً أَو قتله ، فأَما من لم يُشعر فلا سلب له ، أَي طعنه حتى يدخل السِّنانُ جوفه ؛ والإِشْعارُ : الإِدماء بطعن أَو رَمْيٍ أَو وَجْءٍ بحديدة ؛ وأَنشد لكثيِّر : عَلَيْها ولَمَّا يَبْلُغا كُلَّ جُهدِها ، وقد أَشْعَرَاها في أَظَلَّ ومَدْمَعِ أَشعراها : أَدمياها وطعناها ؛ وقال الآخر : يَقُولُ لِلْمُهْرِ ، والنُّشَّابُ يُشْعِرُهُ : لا تَجْزَعَنَّ ، فَشَرُّ الشِّيمَةِ الجَزَعُ وفي حديث مقتل عثمان ، رضي الله عنه : أَن التُّجِيبِيَّ دخل عليه فأَشْعَرَهُ مِشْقَصاً أَي دَمَّاهُ به ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : نُقَتِّلُهُمْ جِيلاً فَجِيلاً ، تَراهُمُ شَعائرَ قُرْبانٍ ، بها يُتَقَرَّبُ وفي حديث الزبير : أَنه قاتل غلاماً فأَشعره .
      وفي حديث مَعْبَدٍ الجُهَنِيِّ : لما رماه الحسن بالبدعة ، قالت له أُمه : إِنك قد أَشْعَرْتَ ابني في الناس أَي جعلته علامة فيهم وشَهَّرْتَهُ بقولك ، فصار له كالطعنة في البدنة لأَنه كان عابه بالقَدَرِ .
      والشَّعِيرة : البدنة المُهْداةُ ، سميت بذلك لأَنه يؤثر فيها بالعلامات ، والجمع شعائر .
      وشِعارُ الحج : مناسكه وعلاماته وآثاره وأَعماله ، جمع شَعيرَة ، وكل ما جعل عَلَماً لطاعة الله عز وجل كالوقوف والطواف والسعي والرمي والذبح وغير ذلك ؛ ومنه الحديث : أَن جبريل أَتى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : مر أُمتك أَن يرفعوا أَصواتهم بالتلبية فإِنها من شعائر الحج .
      والشَّعِيرَةُ والشِّعارَةُ (* قوله : « والشعارة » كذا بالأصل مضبوطاً بكسر الشين وبه صرح في المصباح ، وضبط في القاموس بفتحها ).
      والمَشْعَرُ : كالشِّعارِ .
      وقال اللحياني : شعائر الحج مناسكه ، واحدتها شعيرة .
      وقوله تعالى : فاذكروا الله عند المَشْعَرِ الحرام ؛ هو مُزْدَلِفَةُ ، وهي جمعٌ تسمى بهما جميعاً .
      والمَشْعَرُ : المَعْلَمُ والمُتَعَبَّدُ من مُتَعَبَّداتِهِ .
      والمَشاعِرُ : المعالم التي ندب الله إِليها وأَمر بالقيام عليها ؛ ومنه سمي المَشْعَرُ الحرام لأَنه مَعْلَمٌ للعبادة وموضع ؛ قال : ويقولون هو المَشْعَرُ الحرام والمِشْعَرُ ، ولا يكادون يقولونه بغير الأَلف واللام .
      وفي التنزيل : يا أَيها الذين آمنوا لا تُحِلُّوا شَعائرَ الله ؛ قال الفرّاء : كانت العرب عامة لا يرون الصفا والمروة من الشعائر ولا يطوفون بينهما فأَنزل الله تعالى : لا تحلوا شعائر الله ؛ أَي لا تستحلوا ترك ذلك ؛ وقيل : شعائر الله مناسك الحج .
      وقال الزجاج في شعائر الله : يعني بها جميع متعبدات الله التي أَشْعرها الله أَي جعلها أَعلاماً لنا ، وهي كل ما كان من موقف أَو مسعى أَو ذبح ، وإِنما قيل شعائر لكل علم مما تعبد به لأَن قولهم شَعَرْتُ به علمته ، فلهذا سميت الأَعلام التي هي متعبدات الله تعالى شعائر .
      والمشاعر : مواضع المناسك .
      والشِّعارُ : الرَّعْدُ ؛ قال : وقِطار غادِيَةٍ بِغَيْرِ شِعارِ الغادية : السحابة التي تجيء غُدْوَةً ، أَي مطر بغير رعد .
      والأَشْعَرُ : ما استدار بالحافر من منتهى الجلد حيث تنبت الشُّعَيْرات حَوالَي الحافر .
      وأَشاعرُ الفرس : ما بين حافره إِلى منتهى شعر أَرساغه ، والجمع أَشاعِرُ لأَنه اسم .
      وأَشْعَرُ خُفِّ البعير : حيث ينقطع الشَّعَرُ ، وأَشْعَرُ الحافرِ مِثْلُه .
      وأَشْعَرُ الحَياءِ : حيث ينقطع الشعر .
      وأَشاعِرُ الناقة : جوانب حيائها .
      والأَشْعَرانِ : الإِسْكَتانِ ، وقيل : هما ما يلي الشُّفْرَيْنِ .
      يقال لِناحِيَتَيْ فرج المرأَة : الإِسْكَتانِ ، ولطرفيهما : الشُّفْرانِ ، وللذي بينهما : الأَشْعَرانِ .
      والأَشْعَرُ : شيء يخرج بين ظِلْفَي الشاةِ كأَنه ثُؤْلُولُ الحافر تكوى منه ؛ هذه عن اللحياني .
      والأَشْعَرُ : اللحم تحت الظفر .
      والشَّعِيرُ : جنس من الحبوب معروف ، واحدته شَعِيرَةٌ ، وبائعه شَعِيرِيٌّ .
      قال سيبويه : وليس مما بني على فاعِل ولا فَعَّال كما يغلب في هذا النحو .
      وأَما قول بعضهم شِعِير وبِعِير ورِغيف وما أَشبه ذلك لتقريب الصوت من الصوت فلا يكون هذا إِلا مع حروف الحلق .
      والشَّعِيرَةُ : هَنَةٌ تصاغ من فضة أَو حديد على شكل الشَّعيرة تُدْخَلُ في السِّيلانِ فتكون مِساكاً لِنِصابِ السكين والنصل ، وقد أَشْعَرَ السكين : جعل لها شَعِيرة .
      والشَّعِيرَةُ : حَلْيٌ يتخذ من فضة مثل الشعير على هيئة الشعيرة .
      وفي حديث أُم سلمة ، رضي الله عنها : أَنها جعلت شَارِيرَ الذهب في رقبتها ؛ هو ضرب من الحُلِيِّ أَمثال الشعير .
      والشَّعْراء : ذُبابَةٌ يقال هي التي لها إِبرة ، وقيل : الشَّعْراء ذباب يلسع الحمار فيدور ، وقيل : الشَّعْراءُ والشُّعَيْرَاءُ ذباب أَزرق يصيب الدوابَّ .
      قال أَبو حنيفة : الشَّعْراءُ نوعان : للكلب شعراء معروفة ، وللإِبل شعراء ؛ فأَما شعراء الكلب فإِنها إِلى الزُّرْقَةِ والحُمْرَةِ ولا تمس شيئاً غير الكلب ، وأَما شَعْراءُ الإِبل فتضرب إِلى الصُّفْرة ، وهي أَضخم من شعراء الكلب ، ولها أَجنحة ، وهي زَغْباءُ تحت الأَجنحة ؛ قال : وربما كثرت في النعم حتى لا يقدر أَهل الإِبل على أَن يجتلبوا بالنهار ولا أَن يركبوا منها شيئاً معها فيتركون ذلك إِلى الليل ، وهي تلسع الإِبل في مَراقِّ الضلوع وما حولها وما تحت الذنب والبطن والإِبطين ، وليس يتقونها بشيء إِذا كان ذلك إِلا بالقَطِرانِ ، وهي تطير على الإِبل حتى تسمع لصوتها دَوِيّاً ، قال الشماخ : تَذُبُّ صِنْفاً مِنَ الشَّعْراءِ ، مَنْزِلُهُ مِنْها لَبانٌ وأَقْرَابٌ زَهالِيلُ والجمع من كل ذلك شَعارٍ .
      وفي الحديث : أَنه لما أَراد قتل أُبَيّ بن خَلَفٍ تطاير الناسُ عنه تَطايُرَ الشُّعْرِ عن البعير ثم طعنه في حلقه ؛ الشُّعْر ، بضم الشين وسكن العين : جمع شَعْراءَ ، وهي ذِبَّانٌ أَحمر ، وقيل أَزرق ، يقع على الإِبل ويؤذيها أَذى شديداً ، وقيل : هو ذباب كثير الشعر .
      وفي الحديث : أَن كعب بن مالك ناوله الحَرْبَةَ فلما أَخذها انتفض بها انتفاضةً تطايرنا عنه تطاير الشَّعارِيرِ ؛ هي بمعنى الشُّعْرِ ، وقياس واحدها شُعْرورٌ ، وقيل : هي ما يجتمع على دَبَرَةِ البعير من الذبان فإِذا هيجتْ تطايرتْ عنها .
      والشَّعْراءُ : الخَوْخُ أَو ضرب من الخوخ ، وجمعه كواحده .
      قال أَبو حنيفة : الشَّعْراء شجرة من الحَمْضِ ليس لها ورق ولها هَدَبٌ تَحْرِصُ عليها الإِبل حِرْصاً شديداً تخرج عيداناً شِداداً .
      والشَّعْراءُ : فاكهة ، جمعه وواحده سواء .
      والشَّعْرانُ : ضَرْبٌ من الرِّمْثِ أَخْضَر ، وقيل : ضرب من الحَمْضِ أَخضر أَغبر .
      والشُّعْرُورَةُ : القِثَّاءَة الصغيرة ، وقيل : هو نبت .
      والشَّعارِيرُ : صغار القثاء ، واحدها شُعْرُور .
      وفي الحديث : أَنه أُهْدِيَ لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، شعاريرُ ؛ هي صغار القثاء .
      وذهبوا شَعالِيلَ وشَعارِيرَ بِقُذَّانَ وقِذَّانَ أَي متفرّقين ، واحدهم شُعْرُور ، وكذلك ذهبوا شَعارِيرَ بِقِرْدَحْمَةَ .
      قال اللحياني : أَصبحتْ شَعارِيرَ بِقِرْدَحْمَةَ وقَرْدَحْمَةَ وقِنْدَحْرَةَ وقَنْدَحْرَةَ وقَِدْحَرَّةَ وقَِذْحَرَّةَ ؛ معنى كل ذلك بحيث لا يقدر عليها ، يعني اللحياني أَصبحت القبيلة .
      قال الفراء : الشَّماطِيطُ والعَبادِيدُ والشَّعارِيرُ والأَبابِيلُ ، كل هذا لا يفرد له واحد .
      والشَّعارِيرُ : لُعْبة للصبيان ، لا يفرد ؛ يقال : لَعِبنَا الشَّعاريرَ وهذا لَعِبُ الشَّعاريرِ .
      وقوله تعالى : وأنه هو رَبُّ الشِّعْرَى ؛ الشعرى : كوكب نَيِّرٌ يقال له المِرْزَمُ يَطْلعُ بعد الجَوْزاءِ ، وطلوعه في شدّة الحرّ ؛ تقول العرب : إِذا طلعت الشعرى جعل صاحب النحل يرى .
      وهما الشِّعْرَيانِ : العَبُورُ التي في الجوزاء ، والغُمَيْصاءُ التي في الذِّراع ؛ تزعم العرب أَنهما أُختا سُهَيْلٍ ، وطلوع الشعرى على إِثْرِ طلوع الهَقْعَةِ .
      وعبد الشِّعْرَى العَبُور طائفةٌ من العرب في الجاهلية ؛ ويقال : إِنها عَبَرَت السماء عَرْضاً ولم يَعْبُرْها عَرْضاً غيرها ، فأَنزل الله تعالى : وأَنه هو رب الشعرى ؛ أَي رب الشعرى التي تعبدونها ، وسميت الأُخرى الغُمَيْصاءَ لأَن العرب ، قالت في أَحاديثها : إِنها بكت على إِثر العبور حتى غَمِصَتْ .
      والذي ورد في حديث سعد : شَهِدْتُ بَدْراً وما لي غير شَعْرَةٍ واحدة ثم أَكثر الله لي من اللِّحَى بعدُ ؛ قيل : أَراد ما لي إِلا بِنْتٌ واحدة ثم أَكثر الله لي من الوَلَدِ بعدُ .
      وأَشْعَرُ : قبيلة من العرب ، منهم أَبو موسى الأَشْعَرِيُّ ، ويجمعون الأَشعري ، بتخفيف ياء النسبة ، كما يقال قوم يَمانُونَ .
      قال الجوهري : والأَشْعَرُ أَبو قبيلة من اليمن ، وهو أَشْعَرُ بن سَبَأ ابن يَشْجُبَ بن يَعْرُبَ بن قَحْطانَ .
      وتقول العرب : جاء بك الأَشْعَرُونَ ، بحذف ياءي النسب .
      وبنو الشُّعَيْراءِ : قبيلة معروفة .
      والشُّوَيْعِرُ : لقب محمد بن حُمْرانَ بن أَبي حُمْرَانَ الجُعْفِيّ ، وهو أَحد من سمي في الجاهلية بمحمد ، والمُسَمَّوْنَ بمحمد في الجاهلية سبعة مذكورون في موضعهم ، لقبه بذلك امرؤ القيس ، وكان قد طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال فيه : أَبْلِغا عَنِّيَ الشُّوَيْعِرَ أَنِّي عَمْدَ عَيْنٍ قَلَّدْتُهُنَّ حَرِيمَا حريم : هو جد الشُّوَيْعِرِ فإِن أَبا حُمْرانَ جَدَّه هو الحرث بن معاوية بن الحرب بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جُعْفِيٍّ ؛ وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس : أَتَتْنِي أُمُورٌ فَكَذِّبْتُها ، وقد نُمِيَتْ لِيَ عاماً فَعاما بأَنَّ امْرأَ القَيْسِ أَمْسَى كَثيباً ، على آلِهِ ، ما يَذُوقُ الطَّعامَا لَعَمْرُ أَبيكَ الَّذِي لا يُهانُ لقد كانَ عِرْضُكَ مِنِّي حَراما وقالوا : هَجَوْتَ ، ولم أَهْجُهُ ، وهَلْ يجِدَنْ فيكَ هاجٍ مَرَامَا ؟ والشويعر الحنفيّ : هو هانئ بن تَوْبَةَ الشَّيْبانِيُّ ؛ أَنشد أَبو العباس ثعلب له : وإِنَّ الذي يُمْسِي ، ودُنْياه هَمُّهُ ، لَمُسْتَمْسِكٌ مِنْها بِحَبْلِ غُرُورِ فسمي الشويعر بهذا البيت .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: