وصف و معنى و تعريف كلمة لشلف:


لشلف: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على لام (ل) و شين (ش) و لام (ل) و فاء (ف) .




معنى و شرح لشلف في معاجم اللغة العربية:



لشلف

جذر [شلف]

  1. شَلاَّفَةُ
    • ـ شَلاَّفَةُ: المرأةُ الزانِيةُ.
      ـ شَلِفُ: موضع قُرْبَ تَعِزَّ، به مَسْجِدٌ قَديمٌ صَحابِيٌّ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شلافة
    • شلافة
      1-إمرأة عاهر

    المعجم: الرائد

,
  1. اللَّشُّ
    • ـ اللَّشُّ : الطَّرْدُ ، والسُّمَّاقُ ، والماشُ .
      ـ لَّشْلَشَةُ : كَثْرَةُ التَّرَدُّدِ عندَ الفَزَع ، واضْطِرابُ الأَحْشاءِ في موضع بعدَ مَوْضِعٍ .
      ـ هو جَبانٌ لَشْلاشٌ : مُضْطَرِبُ الأحْشاءِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَشلَش
    • لشلش - لشلشة
      1 - لشلش : إضطربت أحشاؤه . 2 - لشلش : أكثر التردد لخوفه .

    المعجم: الرائد

  3. لشلاش
    • لشلاش
      1 - لشلاش : رجل خفيف . 2 - لشلاش : مضطرب الأحشاء .

    المعجم: الرائد

  4. لَشْلَشَ
    • لَشْلَشَ فلانٌ : أكثر التردُّد عند الفزع .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اللَّشْلَش
    • اللَّشْلَش : الرجلُ الخفيف .
      وفلانٌ جبانٌ لشلاش : مضطرب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. لشش
    • " قال الخليل : ليس في كلام العرب شين بعد لام ولكن كلها قبل اللام ، قال الأَزهري : وقد وُجِد في كلامهم الشين بعد اللام ، قال ابن الأَعرابي وغيره : رجل لَشْلاشٌ إِذا كان خفيفاً ، قال الليث : اللَّشْلشَةُ كثرةُ التردّدِ عند الفزَع واضطرابُ الأَحْشاءِ في موضع بَعْد موضع ؛ يقال : جبَانٌ لَشْلاش .
      ابن الأَعرابي : اللّشّ الطَّرْدُ ؛ ذكره الأَزهري في ترجمة علش .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. شغغ
    • " الشَّغْشَغةُ : التصْرِيدُ في الشُّرْبِ .
      وشَغْشَغَ الشيءَ : أَدْخَله وأَخرجه .
      والشَّغْشَغةُ : تحريك اللِّجام في الفم .
      يقال : شَغْشَغَ المُلْجِمُ اللِّجامَ في فم الدابَّة إِذا امتنع عليه فردّده في فيه تأْدِيباً ؛ قال أَبو كبير الهُذَلي : ذُو غَيِّثٍ بَسْرٌ يَبُذُّ قَذالَه ، إن كان شَغْشَغه سِوارُ المُلْجِم ؟

      ‏ قال الأَزهري : من رواه إن كان فتح سِوارَ ، قال : والرفع أَجود .
      وشَغْشَغَ السِّنانَ في الطَّعْنة : حركه ليتمكن في المَطْعونِ وهو الشَّغْشَغةُ ، وقيل : هو أَن يُدْخلَه ويُخْرِجَه .
      والشَّغْشَغةُ : صوت الطَّعْنِ ؛ قال عبد مَنافِ بن رِبْعٍ الهذلي : الطَّعْنُ شَغْشَغَةٌ ، والضَّرْبُ هَيْقَعةٌ ، ضَرْبَ المُعَوِّلِ تحتَ الدِّيمةِ العَضَدا المُعَوِّلُ : الذي يَبْني العالةَ وهي شبه الظُّلّةِ لِيَسْتَتِرَ بها من المطر .
      والشَّغْشَغةُ : ضَرْبٌ من الهَدِيرِ .
      وشَغْشَغَ الإِناءَ : صبَّ فيه الماء أَو غيره ليَمْلأَه .
      وشَغْشَغَ البئر إذا كَدَّرها .
      قال الأَزهري : كأَنه مقلوب من التَّغْشِيشِ والغَشَشِ ، وهو الكَدِرُ ، وللشَّغْشَغَةِ معنًى آخر وهو حِكاية صوتِ الطَّعْنةِ إذا ردّدها الطاعِنُ في جَوْفِ المَطْعُونِ كما تقدم .
      وفي التهذيب : الشَّغْشَغةُ التَّصْرِيدُ في الشُّرْب وهو التقليل ؛ قال رؤبة : لو كنتُ أَسْطِيعُكَ لم تُشَغْشِغِ شِرْبي ، وما المَشْغُولُ مِثْلَ الأَفْرَغ ؟

      ‏ قال الأَزهري : معنى قوله لم تشغشغ شِرْبي أَي لم تُكَدِّرُه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  8. شمط
    • " شَمَطَ الشيءَ يَشْمِطُه شَمْطاً وأَشْمَطَه : خلَطه ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد ، قال : ومن كلامهم أَشْمِط عملك بصدَقةٍ أَي اخْلِطْه .
      وشيءٌ شَمِيطٌ : مَشْمُوطٌ .
      وكل لونين اختلطا ، فهما شَمِيطٌ .
      وشمَط بين الماء واللبن : خلَط .
      وإِذا كان نصف ولد الرجل ذكوراً ونصفهم إِناثاً ، فهم شَمِيطٌ .
      ويقال : اشْمِطْ كذا لعَدُوٍّ أَي اخْلِطْ .
      وكلُّ خَلِيطَيْن خَلَطْتَهما ، فقد شَمَطْتَها ، وهما شَمِيطٌ .
      والشَّمِيطُ : الصُّبح لاخْتِلاطِ لَوْنَيْه من الظُّلْمةِ والبياضِ ، ويقال للصُّبْحِ : شَمِيطٌ مُوَلَّعٌ .
      وقيل للصبْح شَمِيطٌ لاختِلاطِ بياضِ النهار بسواد الليل ؛ قال الكميت : وأَطْلَعَ منه اللِّياحَ الشَّمِيطَ خُدودٌ ، كما سُلَّتِ الأَنْصُل ؟

      ‏ قال ابن بري : شاهد الشَّمِيطِ الصبحِ قولُ البَعِيثِ : وأَعْجَلَها عن حاجة ، لم تَفُهْ بها ، شَمِيطٌ ، تبكَّى آخِرَ الليلِ ، ساطِعُ (* قوله « تبكى » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في الاساس يتلى أَي بالتضعيف كما يفيده الوزن .) وكان أَبو عمرو بن العَلاء يقول لأَصحابه : اشْمِطُوا أَي خذوا مرّةً في قرآن ، ومرة في حديث ، ومرة في غريب ، ومرة في شِعر ، ومرّة في لغة أَي خُوضُوا .
      والشَّمَطُ في الشعرَ : اختلافُه بلونين من سواد وبياض ، شَمِطَ شَمَطاً واشْمَطَّ واشْماطَّ ، وهو أَشْمَطُ ، والجمع شُمْطٌ وشُمْطانٌ .
      والشمَطُ في الرجل : شيْبُ اللِّحية ، ويقال للرجل أَشْيَبُ .
      والشَمَطُ : بياض شعر الرأْسِ يُخالِطُ سَواده ، وقد شَمِطَ ، بالكسر ، يَشْمَطُ شَمْطاً ، وفي حديث أَنس : لو شئتُ أَن أَعُدّ شَمَطاتٍ كُنَّ في رأْسِ رسولِ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فعَلْتُ ؛ الشمَطُ : الشيْبُ ، والشَّمَطاتُ : الشَّعراتُ البيض التي كانت في شعر رأْسه يريد قِلَّتها .
      وقال بعضهم : وامرأَة شَمْطاء ولا يقال شَيْباء ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : شَمْطاء أَعْلى بَزِّها مُطَرَّحُ ، قد طَال ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ شَمْطاء أَي بيْضاء المِشْفَرَيْن ، وذلك عند البُزولِ ؛ وقوله : أَعْلى بَزِّها مُطَرَّح أَي قد سَمِنت فسَقط وبَرُها ، وقوله قد طال ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ أَي نَغَّصَها المَرْعى .
      وفرس شَمِيطُ الذَّنَبِ : فيه لوْنانِ .
      وذئب شَميطٌ : فيه سواد وبياض .
      والشَّمِيطُ من النَّبات : ما رأَيتَ بعضَه هائجاً وبعضه أَخْضر ؛ وقد يقال لبعض الطير إِذا كان في ذَنَبه سواد وبياض : إِنه لشميطُ الذُّنابَى ؛ وقال طفيل يصف فرساً : شَمِيطُ الذُّنابَى جُوِّفَتْ ، وهي جَوْنة ، بنُقْبةِ دِيباجٍ ورَيْطٍ مُقَطَّعِ الشَّمْطُ : الخَلْطُ ، يقول : اختلط في ذَنبِها بياض وغيره .
      أَبو عمرو : الشُّمطان الرُّطَب المُنَصَّفُ ، والشُّمْطانةُ : البُسْرة التي يُرْطِبُ جانب منها ويَبقى سائرُها يابساً .
      وقِدْرٌ تسَعُ شاةً بشَمْطِها وأَشماطِها أَي بتابَلِها .
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : الناس كلهم على فتح الشين من شَمْطِها إِلا العُكْلِيَّ فإِنه يكسر الشين .
      والشِّمْطاطُ والشُّمْطوطُ : الفِرْقةُ من الناس وغيرهم .
      والشَّماطِيطُ : القِطَعُ المتفرّقة .
      يقال : جاءت الخيل شَماطِيطَ أَي متفرّقة أَرْسالاً ، وذهَب القومُ شَماطِيطَ وشَمالِيلَ إِذا تفرّقوا ، والشَّمالِيلُ : ما تفرّق من شُعَبِ الأَغْصانِ في رؤوسها مثل شَماريخِ العِذْق ، الواحد شِمْطيطٌ ؛ وفي حديث أَبي سفيان : صريح لُؤيٍّ لا شَماطِيط جُرْهُم الشَّماطِيطُ : القِطَعُ المتفرّقةُ .
      وشَماطِيطُ الخيل : جماعة في تَفْرِقِةٍ ، واحدها شُمْطُوطٌ .
      وتفرّق القومُ شَماطِيطَ أَي فِرَقاً وقِطَعاً ، واحدها شِمْطاطٌ وشُمْطُوطٌ ، وثوب شِمْطاطٌ ؛ قال جَسّاسُ بن قُطَيْبٍ : مُحْتَجِزٍ بِخَلَقٍ شِمْطاطِ ، على سَراوِيلَ له أَسْماطِ وقد تقدّمت أُرْجُوزته بكمالها في ترجمة شرط ، أَي بخَلَقٍ قد تشقق وتقطَّع .
      وصار الثوبُ شَماطِيطَ إِذا تشقّق ؛ قال سيبويه : لا واحد للشَّماطِيطِ ولذلك إِذا نسَب إِليه ، قال شَماطيطِيٌّ فأَبْقَى عليه لفظ الجمع ، ولو كان عنده جمعاً لرَدَّ النسَبَ إِلى الواحد فقال شِمْطاطِيٌّ أَو شُمْطُوطِيٌّ أَو شِمْطِيطِيٌّ .
      الفراء : الشَّماطِيطُ والعَبادِيدُ والشَّعارِيرُ والأَبابِيلُ كلُّ هذا لا يُفْرد له واحد .
      وقال اللحياني : ثوب شَماطِيطُ خَلَقٌ .
      والشُّمْطُوطُ : الأَحْمق ؛ قال الراجز : يَتْبَعُها شَمَرْدَلٌ شُمْطُوطُ ، لا ورَعٌ جِبْسٌ ولا مأْقُوطُ وشَماطِيطُ : اسم رجل ؛

      أَنشد ابن جني : أَنا شَماطِيطُ الذي حُدِّثْت بهْ ، متَى أُنَبَّهْ للغَداء أَنْتَبهْ ثم أُنَزِّ حَوْلَه وأَحْتَبِهْ ، حتى يقالُ سَيِّدٌ ، ولسْتُ بهْ والهاء في أَحْتَبِه زائدة للوقف ، وإِنما زادها للوصل لا فائدة لها أَكثر من ذلك .
      وقوله حتى يقال روي مرفوعاً لأَنه إِنما أَراد فِعَل الحال ، وفِعلُ الحال مرفوع في باب حتى ، أَلا ترى أَن قولهم سرْتُ حتى أَدخلُها إِنما هو في معنى قوله حتى أَنا في حال دخولي ، ولا يكون قوله حتى يقال سيّد على تقدير الفعل الماضي لأَن هذا الشاعر إِنما أَراد أَن يَحْكِي حاله التي هو فيها ولم يرد أَن يُخبر أَنَّ ذلك قد مضى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. شمل
    • " الشِّمالُ : نقيضُ اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ وشَمائِل وشُمُلٌ ؛ قال أَبو النجم : يَأْتي لها مِن أَيْمُنٍ وأَشْمُل وفي التنزيل العزيز : عن اليَمين والشمائل ، وفيه : وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم ؛ قال الزجاج : أَي لأُغْوِيَنَّهم فيما نُهُوا عنه ، وقيل أُغْوِيهم حتى يُكَذِّبوا بأُمور الأُمم السالفة وبالبَعْث ، وقيل : عنى وعن أَيمانهم وعن شمائلهم أَي لأُضِلَّنَّهُم فيما يعملون لأَن الكَسْب يقال فيه ذلك بما كَسَبَتْ يَداك ، وإِن كانت اليَدان لم تَجْنِيا شيئاً ؛ وقال الأَزْرَق العَنْبري : طِرْنَ انْقِطاعَةَ أَوتارٍ مُحَظْرَبَةٍ ، في أَقْوُسٍ نازَعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب في جمعه شِمال ، على لفظ الواحد ، ليس من باب جُنُب لأَنهم قد ، قالوا شِمالان ، ولكِنَّه على حَدِّ دِلاصٍ وهِجانٍ .
      والشِّيمالُ : لغة في الشِّمال ؛ قال امرؤ القيس : كأَني ، بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ صَيُودٍ من العِقْبان ، طَأْطَأْتُ شِيمالي وكذلك الشِّمْلال ، ويروى هذا البيت : شِمْلالي ، وهو المعروف .
      قال اللحياني : ولم يعرف الكسائي ولا الأَصمعي شِمْلال ، قال : وعندي أَن شِيمالاً إِنما هو في الشِّعْر خاصَّةً أَشْبَع الكسرة للضرورة ، ولا يكون شِيمالٌ فِيعالاً لأَن فِيعالاً إِنما هو من أَبنية المصادر ، والشِّيمالُ ليس بمصدر إِنما هو اسم .
      الجوهري : واليَدُ الشِّمال خلاف اليَمِين ، والجمع أَشْمُلٌ مثل أَعْنُق وأَذْرُع لأَنها مؤنثة ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : أَقُولُ لهم ، يَوْمَ أَيْمانُهُم تُخايِلُها ، في النَّدى ، الأَشْمُلُ

      ويقال شُمُلٌ أَيضاً ؛ قال الأَزرق العَنْبَري : في أَقْوُسٍ نازعَتْها أَيْمُنٌ شُمُلا وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر القرآن فقال : يُعْطى صاحِبُه يومَ القيامة المُلْكَ بيمينه والخُلْدَ بشماله ؛ لم يُرِدْ به أَن شيئاً يُوضَع في يمينه ولا في شِماله ، وإِنما أَراد أَن المُلْك والخُلْد يُجْعَلان له ؛ وكلُّ من يُجْعَل له شيء فمَلَكَه فقد جُعِل في يَدِه وفي قَبْضته ، ولما كانت اليَدُ على الشيء سَبَبَ المِلْك له والاستيلاء عليه اسْتُعِير لذلك ؛ ومنه قيل : الأَمْرُ في يَدِك أَي هو في قبضتك ؛ ومنه قول الله تعالى : بِيَدِه الخَيْرُ ؛ أَي هو له وإِلَيْه .
      وقال عز وجل : الذي بِيَدِه عُقْدَةُ النِّكاح ؛ يراد به الوَليُّ الذي إِليه عَقْدُه أَو أَراد الزَّوْجَ المالك لنكاح المرأَة .
      وشَمَلَ به : أَخَذَ به ذاتَ الشِّمال ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وبه فسر قول زهير : جَرَتْ سُنُحاً ، فَقُلْتُ لها : أَجِيزِي نَوًى مَشْمُولةً ، فمَتى اللِّقاءُ ؟

      ‏ قال : مَشْمُولةً أَي مأْخُوذاً بها ذاتَ الشِّمال ؛ وقال ابن السكيت : مَشْمُولة سريعة الانكشاف ، أَخَذَه من أَن الريحَ الشَّمال إِذا هَبَّت بالسحاب لم يَلْبَثْ أَن يَنْحَسِر ويَذْهب ؛ ومنه قول الهُذَلي : حارَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الرِّيحُ ، وانْقارَ بِهِ العَرْضُ ، ولم يشْمَلِ يقول : لم تَهُبَّ به الشَّمالُ فَتَقْشَعَه ، قال : والنَّوى والنِّيَّة الموضع الذي تَنْويه .
      وطَيْرُ شِمالٍ : كلُّ طير يُتَشاءَم به .
      وجَرى له غُرابُ شِمالٍ أَي ما يَكْرَه كأَنَّ الطائر إِنما أَتاه عن الشِّمال ؛ قال أَبو ذؤيب : زَجَرْتَ لها طَيْرَ الشِّمال ، فإِن تَكُنْ هَواك الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقول الشاعر : رَأَيْتُ بَني العَلاّتِ ، لما تَضَافَرُوا ، يَحُوزُونَ سَهْمي دونهم في الشَّمائل أَي يُنْزِلُونَني بالمنزلة الخَسِيسة .
      والعَرَب تقول : فلان عِنْدي باليَمِين أَي بمنزلة حَسَنة ، وإِذا خَسَّتْ مَنْزِلَتُه ، قالوا : أَنت عندي بالشِّمال ؛

      وأَنشد أَبو سعيد لعَدِيِّ بن زيد يخاطب النُّعْمان في تفضيله إِياه على أَخيه : كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيض ، وقد أَخْـ خَرَ قِدْحَيْكَ في بَياض الشِّمال ؟ يقول : كُنْت أَنا المُفِيضَ لِقدْح أَخيك وقِدْحِك فَفَوَّزْتُك عليه ، وقد كان أَخوك قد أَخَّرَك وجعل قِدْحَك بالشِّمال .
      والشِّمال : الشُّؤْم ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ولم أَجْعَلْ شُؤُونَك بالشِّمال أَي لم أَضعْها مَوْضع شُؤم ؛ وقوله : وكُنْتَ ، إِذا أَنْعَمْتَ في الناس نِعْمَةً ، سَطَوْتَ عليها قابضاً بشِمالِكا معناه : إِن يُنْعِمْ بيمينه يَقْبِضْ بشِمالِه .
      والشِّمال : الطَّبْع ، والجمع شَمائل ؛ وقول عَبْد يَغُوث : أَلَمْ تَعْلَما أَن المَلامَةَ نَفْعُها قَلِيلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا يجوز أَن يكون واحداً وأَن يكون جمعاً من باب هِجانٍ ودِلاصٍ .
      والشِّمالُ : الخُلُق ؛ قال جرير : قليلٌ ، وما لَوْمي أَخي من شِمالِيا والجمع الشَّمائل ؛ قال ابن بري : البيت لعَبْد يَغُوثَ ابن وقَّاص الحَرِثي ، وقال صَخْر بن عمرو بن الشَّرِيد أَخو الخَنْساء : أَبي الشَّتْمَ أَني قد أَصابوا كَرِيمَتي ، وأَنْ لَيْسَ إِهْداءُ الخَنَى من شِمالِيا وقال آخر : هُمُ قَوْمي ، وقد أَنْكَرْتُ منهمُ شَمائِلَ بُدِّلُوها من شِمالي (* قوله « قال الزفيان » في ترجمة ومعل وشمل من التكملة ان الرجز ليس للزفيان ولم ينسبه لأحد ): تَلُفُّه نَكْباءُ أَو شَمْأَلُّ والجمع شَمَالاتٌ وشَمائل أَيضاً ، على غير قياس ، كأَنهم جمعوا شِمَالة مثل حِمَالة وحَمائل ؛ قال أَبو خِراش : تَكَادُ يَدَاهُ تُسْلِمان رِدَاءه من الجُودِ ، لَمَّا اسْتَقْبَلَتْه الشَّمَائلُ ‏ ‏ .
      غيره : ‏ والشَّمَالُ ريح تَهُبُّ من قِبَل الشَّأْم عن يَسار القِبْلة .
      المحكم : والشَّمَالُ من الرياح التي تأْتي من قِبَل الحِجْر .
      وقال ثعلب : الشَّمَال من الرياح ما استْقْبَلَك عن يَمِينك إِذا وَقَفْت في القِبْلة .
      وقال ابن الأَعرابي : مَهَبُّ الشَّمَال من بنات نَعْشٍ إِلى مَسْقَط النَّسْر الطائر ، ومن تَذْكِرَة أَبي عَليٍّ ، ويكون اسماً وصِفَةً ، والجمع شَمَالاتٌ ؛ قال جَذِيمة الأَبْرش : رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ ، تَرْفَعَنْ ثَوْبي شَمَالاتُ فأَدْخَل النونَ الخفيفة في الواجب ضرورةً ، وهي الشَّمُولُ والشَّيمَل والشَّمْأَلُ والشَّوْمَلُ والشَّمْلُ والشَّمَلُ ؛

      وأَنشد : ثَوَى مَالِكٌ بِبلاد العَدُوّ ، تَسْفِي عليه رِياحُ الشَّمَل فإِما أَن يكون على التخفيف القياسي في الشَّمْأَل ، وهو حذف الهمزة وإِلقاء الحركة على ما قبلها ، وإِما أَن يكون الموضوع هكذا .
      قال ابن سيده : وجاء في شعر البَعِيث الشَّمْل بسكون الميم لم يُسْمَع إِلا فيه ؛ قال البَعِيث : أَهَاجَ عليك الشَّوْقَ أَطلالُ دِمْنَةٍ ، بناصِفَةِ البُرْدَيْنِ ، أَو جانِبِ الهَجْلِ أَتَى أَبَدٌ من دون حِدْثان عَهْدِها ، وجَرَّت عليها كُلُّ نافجةٍ شَمْلِ وقال عمرو بن شاس : وأَفْراسُنا مِثْلُ السَّعالي أَصَابَها قِطَارٌ ، وبَلَّتْها بنافِجَةٍ شَمْلِ وقال الشاعر في الشَّمَل ، بالتحريك : ثَوَى مالِكٌ ببلاد العَدُوِّ ، تَسْفِي عليه رِيَاحُ الشَّمَل وقيل : أَراد الشَّمْأَلَ ، فَخَفَّفَ الهمز ؛ وشاهد الشَّمْأَل قول الكُمَيت : مَرَتْه الجَنُوبُ ، فَلَمَّا اكْفَهَرْ رَ حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ وقال أَوس : وعَزَّتِ الشَّمْأَل الرِّيَاح ، وإِذ بَاتَ كَمِيعُ الفَتَاةِ مُلْتَفِعا (* قوله « وعزت الشمأل إلخ » تقدم في ترجمة كمع بلفظ وهبت الشمأل البلبل إلخ ).
      وقول الطِّرِمَّاح : لأْم تَحِنُّ به مَزَا مِيرُ الأَجانِب والأَشَامِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : أُراه جَمَع شَمْلاً على أَشْمُل ، ثم جَمَع أَشْمُلاً على أَشامِل .
      وقد شَمَلَتِ الرِّيحُ تَشْمُل شَمْلاً وشُمُولاً ؛ الأُولى عن اللحياني : تَحَوَّلَتْ شَمَالاً .
      وأَشْمَلَ يَوْمُنا إِذا هَبَّتْ فيه الشَّمَال .
      وأَشْمَلَ القومُ : دَخَلوا في ريح الشَّمَال ، وشُمِلُوا (* قوله « وشملوا » هذا الضبط وجد في نسخة من الصحاح ، والذي في القاموس : وكفرحوا أصابتهم الشمال ) أَصابتهم الشَّمَالُ ، وهم مَشْمُولون .
      وغَدِيرٌ مَشْمولٌ : نَسَجَتْه ريحُ الشَّمَال أَي ضَرَبَته فَبَرَدَ ماؤه وصَفَا ؛ ومنه قول أَبي كبير : وَدْقُها لم يُشْمَل وقول الآخر : وكُلِّ قَضَّاءَ في الهَيْجَاءِ تَحْسَبُها نِهْياً بقَاعٍ ، زَهَتْه الرِّيحُ مَشْمُولا وفي قَصِيد كعب بن زهير : صَافٍ بأَبْطَحَ أَضْحَى وهو مَشْمول أَي ماءٌ ضَرَبَتْه الشَّمَالُ .
      ومنه : خَمْر مَشْمولة باردة .
      وشَمَلَ الخمْر : عَرَّضَها للشَّمَال فَبَرَدَتْ ، ولذلك قيل في الخمر مَشْمولة ، وكذلك قيل خمر مَنْحُوسة أَي عُرِّضَتْ للنَّحْس وهو البَرْد ؛ قال كأَنَّ مُدامةً في يَوْمِ نَحْس ومنه قوله تعالى : في أَيامٍ نَحِسات ؛ وقول أَبي وَجْزَة : مَشْمولَةُ الأُنْس مَجْنوبٌ مَوَاعِدُها ، من الهِجان الجِمال الشُّطْب والقَصَب (* قوله « الشطب والقصب » كذا في الأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : الشطبة القصب ).
      قال ابن السكيت وفي رواية : مَجْنوبَةُ الأُنْس مَشْمولٌ مَوَاعِدُها ومعناه : أُنْسُها محمودٌ لأَن الجَنوب مع المطر فهي تُشْتَهَى للخِصْب ؛

      وقوله مَشْمولٌ مَواعِدُها أَي ليست مواعدها بمحمودة ، وفَسَّره ابن الأَعرابي فقال : يَذْهَب أُنْسُها مع الشَّمَال وتَذْهَب مَوَاعِدُها مع الجَنُوب ؛ وقالت لَيْلى الأَخْيَلِيَّة : حَبَاكَ به ابْنُ عَمِّ الصِّدْق ، لَمَّا رآك مُحارَفاً ضَمِنَ الشِّمَال تقول : لَمَّا رآك لا عِنَانَ في يَدِك حَبَاك بفَرَس ، والعِنَانُ يكون في الشَّمَال ، تقول كأَنَّك زَمِنُ الشِّمَال إِذ لا عِنَانَ فيه .
      ويقال : به شَمْلٌ (* قوله « ويقال به شمل » ضبط في نسخة من التهذيب غير مرة بالفتح وكذا في البيت بعد ) من جُنون أَي به فَزَعٌ كالجُنون ؛

      وأَنشد : حَمَلَتْ به في لَيْلَةٍ مَشْمولةً أَي فَزِعةً ؛ وقال آخر : فَمَا بيَ من طَيفٍ ، على أَنَّ طَيْرَةً ، إِذا خِفْتُ ضَيْماً ، تَعْتَرِيني كالشَّمْ ؟

      ‏ قال : كالشَّمْل كالجُنون من الفَزَع .
      والنَّارُ مَشْمولَةٌ إِذا هَبّتْ عليها رِيحُ الشَّمَال .
      والشِّمال : كِيسٌ يُجْعَل على ضَرْع الشاة ، وشَمَلَها يَشْمُلُها شَمْلاً : شَدَّه عليها .
      والشِّمَال : شِبْه مِخْلاةٍ يُغَشَّى بها ضَرْع الشاة إِذا ثَقُل ، وخَصَّ بعضهم به ضَرْع العَنْزِ ، وكذلك النخلة إِذا شُدَّت أَعذاقُها بقِطَع الأَكسِية لئلا تُنْفَض ؛ تقول منه : شَمَل الشاةَ يَشْمُلها شَمْلاً ويَشْمِلُها ؛ الكسر عن اللحياني ، عَلَّق عليها الشِّمَال وشَدَّه في ضَرْع الشاة ، وقيل : شَمَلَ الناقةَ عَلَّق عليها شِمَالاً ، وأَشْمَلَها جَعَل لها شِمَالاً أَو اتَّخَذَه لها .
      والشِّمالُ : سِمَةٌ في ضَرْع الشاة .
      وشَمِلهم أَمْرٌ أَي غَشِيَهم .
      واشْتمل بثوبه إِذا تَلَفَّف .
      وشَمَلهم الأَمر يَشمُلهم شَمْلاً وشُمُولاً وشَمِلَهم يَشْمَلُهم شَمَلاً وشَمْلاً وشُمُولاً : عَمَّهم ؛ قال ابن قيس الرُّقَيَّات : كَيْفَ نَوْمي على الفِراشِ ، ولَمَّا تَشْمَلِ الشَّامَ غارةٌ شَعْواءُ ؟ أَي متفرقة .
      وقال اللحياني : شَمَلهم ، بالفتح ، لغة قليلة ؛ قال الجوهري : ولم يعرفها الأَصمعي .
      وأَشْمَلهم شَرًّا : عَمَّهم به ، وأَمرٌ شامِلٌ .
      والمِشْمَل : ثوب يُشْتَمَل به .
      واشْتَمَل بالثوب إِذا أَداره على جسده كُلِّه حتى لا تخرج منه يَدُه .
      واشْتَمَلَ عليه الأَمْرُ : أَحاط به .
      وفي التنزيل العزيز : أَمَّا اشْتَمَلَتْ عليه أَرحام الأُنْثَيَيْن .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نَهى عن اشْتِمال الصَّمَّاء .
      المحكم : والشِّمْلة الصَّمَّاء التي ليس تحتها قَمِيصٌ ولا سَراوِيل ، وكُرِهَت الصلاة فيها كما كُرِه أَن يُصَلِّي في ثوب واحد ويَدُه في جوفه ؛ قال أَبو عبيد : اشْتِمالُ الصَّمَّاء هو أَن يَشْتَمِلَ بالثوب حتى يُجَلِّل به جسدَه ولا يَرْفَع منه جانباً فيكون فيه فُرْجَة تَخْرج منها يده ، وهو التَّلَفُّع ، وربما اضطجع فيه على هذه الحالة ؛ قال أَبو عبيد : وأَما تفسير الفقهاء فإِنهم يقولون هو أَن يَشْتَمِل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من أَحد جانبيه فيَضَعه على مَنْكِبه فَتَبْدُو منه فُرْجَة ، قال : والفقهاء أَعلم بالتأْويل في هذا الباب ، وذلك أَصح في الكلام ، فمن ذهب إِلى هذا التفسير كَرِه التَّكَشُّف وإِبداءَ العورة ، ومن فَسَّره تفسير أَهل اللغة فإِنه كَرِه أََن يَتَزَمَّل به شامِلاً جسدَه ، مخافة أَن يدفع إِلى حالة سادَّة لتَنَفُّسه فيَهْلِك ؛ الجوهري : اشتمالُ الصَّمَّاء أَن يُجَلِّل جسدَه كلَّه بالكِساء أَو بالإِزار .
      وفي الحديث : لا يَضُرُّ أَحَدَكُم إِذا صَلَّى في بيته شملاً أَي في ثوب واحد يَشْمَله .
      المحكم : والشَّمْلة كِساءٌ دون القَطِيفة يُشْتَمل به ، وجمعها شِمالٌ ؛ قال : إِذا اغْتَزَلَتْ من بُقامِ الفَرير ، فيا حُسْنَ شَمْلَتِها شَمْلَتا شَبَّه هاء التأْنيث في شَمْلَتا بالتاء الأَصلية في نحو بَيْتٍ وصَوْت ، فأَلحقها في الوقف عليها أَلفاً ، كما تقول بَيْتاً وصوتاً ، فشَمْلَتا على هذا منصوبٌ على التمييز كما تقول : يا حُسْنَ وَجْهِك وَجْهاً أَي من وجه .
      ويقال : اشتريت شَمْلةً تَشْمُلُني ، وقد تَشَمَّلَ بها تَشَمُّلاً وتَشْمِيلاً ؛ المصدر الثاني عن اللحياني ، وهو على غير الفعل ، وإِنما هو كقوله : وتَبَتَّلْ إِليه تَبْتِيلاً .
      وما كان ذا مِشْمَلٍ ولقد أَشْمَلَ أَي صارت له مِشْمَلة .
      وأَشْمَلَه : أَعطاه مِشْمَلَةً ؛ عن اللحياني ؛ وشَمَلَه شَمْلاً وشُمُولاً : غَطَّى عليه المِشْمَلة ؛ عنه أَيضاً ؛ قال ابن سيده : وأُراه إِنما أَراد غَطَّاه بالمِشْمَلة .
      وهذه شَمْلةٌ تَشْمُلُك أَي تَسَعُك كما يقال : فِراشٌ يَفْرُشك .
      قال أَبو منصور : الشَّمْلة عند العرب مِئْزَرٌ من صوف أَو شَعَر يُؤْتَزَرُ به ، فإِذا لُفِّق لِفْقَين فهي مِشْمَلةٌ يَشْتَمِل بها الرجل إِذا نام بالليل .
      وفي حديث علي ، قال للأَشَعت بن قَيْسٍ : إِنَّ أَبا هذا كان يَنْسِجُ الشِّمالَ بيَمينه ، وفي رواية : يَنْسِج الشِّمال باليمين ؛ الشِّمالُ : جمع شَمْلةٍ وهو الكِساء والمِئْزَر يُتَّشَح به ، وقوله الشِّمال بيمينه من أَحسن الأَلفاظ وأَلْطَفِها بلاغَةً وفصاحَة .
      والشِّمْلةُ : الحالةُ التي يُشْتَمَلُ بها .
      والمِشْمَلة : كِساء يُشْتَمل به دون القَطِيفة ؛

      وأَنشد ابن بري : ما رأَيْنا لغُرابٍ مَثَلاً ، إِذ بَعَثْناهُ يَجي بالمِشمَلَه غَيْرَ فِنْدٍ أَرْسَلوه قابساً ، فثَوى حَوْلاً ، وسَبَّ العَجَله والمِشْمَل : سيف قَصِيرٌ دَقيق نحْو المِغْوَل .
      وفي المحكم : سيف قصير يَشْتَمِل عليه الرجلُ فيُغَطِّيه بثوبه .
      وفلان مُشْتَمِل على داهية ، على المثَل .
      والمِشْمالُ : مِلْحَفَةٌ يُشْتَمَل بها .
      الليث : المِشْمَلة والمِشْمَل كساء له خَمْلٌ متفرِّق يُلْتَحَف به دون القَطِيفة .
      وفي الحديث : ولا تَشْتَمِل اشتمالَ اليَهود ؛ هو افتعال من الشَّمْلة ، وهو كِساء يُتَغَطّى به ويُتَلَفَّف فيه ، والمَنْهَيُّ عنه هو التَّجَلُّل بالثوب وإِسْبالُه من غير أَن يرفع طَرَفه .
      وقالت امرأَة الوليد له : مَنْ أَنْتَ ورأْسُكَ في مِشْمَلِك ؟ أَبو زيد : يقال اشْتَمَل على ناقةٍ فَذَهَب بها أَي رَكِبها وذهبَ بها ، ويقال : جاءَ فلان مُشْتَمِلاً على داهية .
      والرَّحِمُ تَشْتَمل على الولد إِذا تَضَمَّنَته .
      والشَّمُول : الخَمْر لأَنَّها تَشْمَل بِريحها الناسَ ، وقيل : سُمِّيت بذلك لأَنَّ لها عَصْفَةً كعَصْفَة الشَّمال ، وقيل : هي الباردة ، وليس بقَوِيٍّ .
      والشِّمال : خَلِيقة الرَّجُل ، وجمعها شَمائل ؛ وقال لبيد : هُمُ قَوْمِي ، وقد أَنْكَرْتُ منهم شَمائلَ بُدِّلُوها من شِمالي وإِنَّها لحَسَنةُ الشَّمائل .
      ورجُل كَريم الشَّمائل أَي في أَخلاقه ومخالطتِه .
      ويقال : فلان مَشْمُول الخَلائق أَي كَريم الأَخلاق ، أُخِذ من الماء الذي هَبَّتْ به الشَّمالُ فبرَّدَتْه .
      ورَجُل مَشْمُول : مَرْضِيُّ الأَخلاق طَيِّبُها ؛ قال ابن سيده : أُراه من الشَّمُول .
      وشَمْل القومِ : مُجْتَمع عَدَدِهم وأَمْرهم .
      واللَّوْنُ الشَّامِلُ : أَن يكون شيء أَسود يَعْلوه لون آخر ؛ وقول ابن مقبل يصف ناقة : تَذُبُّ عنه بِلِيفٍ شَوْذَبٍ شَمِلٍ ، يَحْمي أَسِرَّة بين الزَّوْرِ والثَّفَ ؟

      ‏ قال شمر : الشَّمِل الرَّقيق ، وأَسِرَّة خُطوط واحدتها سِرارٌ ، بِلِيفٍ أَي بذَنَب .
      والشِّمْل : العِذْقُ ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد للطِّرمَّاح في تَشْبيه ذَنَب البعير بالعِذْق في سَعَته وكثرة هُلْبه : أَو بِشِمْلٍ شالَ من خَصْبَةٍ ، جُرِّدَتْ للناسِ بَعْدَ الكِمام والشِّمِلُّ : العِذْق القَلِيل الحَمْل .
      وشَمَل النخلة يشْمُلها شَمْلاً وأَشْمَلَها وشَمْلَلَها : لقَطَ ما عليها من الرُّطَب ؛ الأَخيرة عن السيرافي .
      التهذيب : أَشْمَل فلان خَرائفَه إِشْمالاً إِذا لَقَط ما عليها من الرُّطب إِلا قليلاً ، والخَرائفُ : النَّخِيل اللواتي تُخْرَص أَي تُحْزَر ، واحدتها خَرُوفةٌ .
      ويقال لما بَقَيَ في العِذْق بعدما يُلْقَط بعضه شَمَلٌ ، وإِذا قَلَّ حَمْلُ النخلة قيل : فيها شَمَلٌ أَيضاً ، وكان أَبو عبيدة يقول هو حَمْلُ النخلة ما لم يَكْبُر ويَعْظُم ، فإِذا كَبُر فهو حَمْلٌ .
      الجوهري : ما على النخلة إِلا شَمَلَةٌ وشَمَلٌ ، وما عليها إِلاَّ شَمالِيلُ ، وهو الشيء القليل يَبْقَى عليها من حَمْلها .
      وشَمْلَلْتُ النخلةَ إِذا أَخَذْت من شَمالِيلِها ، وهو التمر القليل الذي بقي عليها .
      وفيها شَمَلٌ من رُطَب أَي قليلٌ ، والجمع أَشْمالٌ ، وهي الشَّماليل واحدتها شُمْلولٌ .
      والشَّمالِيل : ما تَفَرَّق من شُعَب الأَغصان في رؤوسها كشَمارِيخ العِذْق ؛ قال العجاج : وقد تَرَدَّى من أَراطٍ مِلْحَفاً ، منها شَماليلُ وما تَلَفَّقا وشَمَلَ النَّخلةَ إِذا كانت تَنْفُض حَمْلَها فَشَدَّ تحت أَعْذاقِها قِطَعَ أَكْسِيَة .
      ووقعَ في الأَرض شَمَلٌ من مطر أَي قليلٌ .
      ورأَيت شَمَلاً من الناس والإِبل أَي قليلاً ، وجمعهما أَشمال .
      ابن السكيت : أَصابنا شَمَلٌ من مطر ، بالتحريك .
      وأَخْطأَنا صَوْبُه ووابِلُه أَي أَصابنا منه شيءٌ قليل .
      والشَّمالِيلُ : شيء خفيف من حَمْل النخلة .
      وذهب القومُ شَمالِيلَ : تَفَرَّقوا فِرَقاً ؛ وقول جرير : بقَوٍّ شَماليل الهَوَى ان تبدَّرا إِنما هي فِرَقُه وطوائفُه أَي في كل قلْبٍ من قلوب هؤلاء فِرْقةٌ ؛ وقال ابن السكيت في قول الشاعر : حَيُّوا أُمَامةَ ، واذْكُروا عَهْداً مَضَى ، قَبْلَ التَّفَرُّق من شَمالِيلِ النَّوَ ؟

      ‏ قال : الشَّماليلُ البَقايا ، قال : وقال عُمارة وأَبو صَخْر عَنَى بشَمالِيل النَّوَى تَفَرُّقَها ؛ قال : ويقال ما بقي في النخلة إِلا شَمَلٌ وشَمالِيلُ أَي شيءٌ متفرّقٌ .
      وثوبٌ شَماليلُ : مثل شَماطِيط .
      والشِّمالُ : كل قبْضَة من الزَّرْع يَقْبِض عليها الحاصد .
      وأَشْمَلَ الفَحْلُ شَوْلَه إِشْمالاً : أَلْقَحَ النِّصْفَ منها إِلى الثُّلُثين ، فإِذا أَلقَحَها كلَّها قيل أَقَمَّها حتى قَمَّتْ تَقِمُّ قُمُوماً .
      والشَّمَل ، بالتحريك : مصدر قولك شَمِلَتْ ناقتُنا لقاحاً من فَحْل فلان تَشْمَلُ شَمَلاً إِذا لَقِحَتْ .
      المحكم : شَمِلَتِ الناقةُ لقاحاً قبِلَتْه ، وشَمِلتْ إِبْلُكُم لنا بعيراً أَخْفَتْه .
      ودخل في شَمْلها وشَمَلها أَي غُمارها .
      والشَّمْلُ : الاجتماع ، يقال : جَمعَ اللهُ شَمْلَك .
      وفي حديث الدعاء : أَسأَلك رَحْمةً تَجْمَع بها شَمْلي ؛ الشَّمْل : الاجتماع .
      ابن بُزُرْج : يقال شَمْلٌ وشَمَلٌ ، بالتحريك ؛

      وأَنشد : قد يَجْعَلُ اللهُ بَعدَ العُسْرِ مَيْسَرَةً ، ويَجْمَعُ اللهُ بَعدَ الفُرْقةِ الشَّمَلا وجمع الله شَمْلَهم أَي ما تَشَتَّتَ من أَمرهم .
      وفَرَّق اللهُ شَمْلَه أَي ما اجتمع من أَمره ؛

      وأَنشد أَبو زيد في نوادره للبُعَيْث في الشَّمَل ، بالتحريك : وقد يَنْعَشُ اللهُ الفَتى بعدَ عَثْرةٍ ، وقد يَجْمَعُ اللهُ الشَّتِيتَ من الشَّمَلْ لَعَمْرِي لقد جاءت رِسالةُ مالكٍ إِلى جَسَدٍ ، بَيْنَ العوائد ، مُخْتَبَلْ وأَرْسَلَ فيها مالكٌ يَسْتَحِثُّها ، وأَشْفَقَ من رَيْبِ المَنُونِ وما وَأَلْ أَمالِكُ ، ما يَقْدُرْ لكَ اللهُ تَلْقَه ، وإِن حُمَّ رَيْثٌ من رَفِيقك أَو عَجَل وذاك الفِراقُ لا فِراقُ ظَعائِنٍ ، لهُنَّ بذي القَرْحَى مُقامٌ ومُرْتَحَ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو الجَرْمي : ما سمعته بالتحريك إِلاَّ في هذا البيت .
      والشَّمْأَلةُ : قُتْرة الصائد لأَنها تُخْفِي مَنْ يستتر بها ؛ قال ذو الرمة : وبالشَّمائل من جِلاّنَ مُقْتَنِصٌ رَذْلُ الثياب ، خَفِيُّ الشَّخْص مُنْزَرِبُ ونحن في شَمْلِكم أَي كَنَفِكم .
      وانْشَمَل الشيءُ : كانْشَمَر ؛ عن ثعلب .
      ويقال : انْشَمَلَ الرجلُ في حاجته وانْشَمَر فيها ؛

      وأَنشد أَبو تراب : وَجْناءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ يَحْسَبُها ، مَنْ لم يَكُنْ قبْلُ رَاها رَأْيَةً ، جَمَلا حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبعةٍ في لازقٍ لَحِقَ الأَقْراب فانْشَمَلا أَراد أَربعة أَخلاف في ضَرْع لازقٍ لَحِقَ أَقرابها فانْضَمَّ وانشمر .
      وشَمَلَ الرجلُ وانْشَمَل وشَمْلَل : أَسرع ، وشَمَّر ، أَظهروا التضعيف إِشعاراً بإِلْحاقِه .
      وناقة شِمِلَّة ، بالتشديد ، وشِمال وشِمْلالٌ وشِمْليلٌ : خفيفة سريعة مُشَمَّرة ؛ وفي قصيد كعب بن زُهَير : وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شِمْلِيل (* قوله « وعمها خالها إلخ » تقدم صدره في ترجمة حرف : حرف أخوها أبوها من مهجنة * وعمها خالها قوداء شمليل ).
      الشِّمْلِيل ، بالكسر : الخَفِيفة السَّريعة .
      وقد شَمْلَلَ شَمْلَلَةً إِذا أَسْرَع ؛ ومنه قول امرئ القيس يصف فرساً : كأَني بفَتْخاءِ الجَنَاحَينِ لَقْوَةٍ ، دَفُوفٍ من العِقْبانِ ، طَأْطأْتُ شِمْلالي ويروى : على عَجَلٍ منها أُطَأْطِئُ شِمْلالي ومعنى طأْطأَت أَي حَرَّكْت واحْتَثَثْت ؛ قال ابن بري : رواية أَبي عمرو شِمْلالي بإِضافته إِلى ياء المتكلم أَي كأَني طأْطأْت شِمْلالي من هذه الناقة بعُقابٍ ، ورواه الأَصمعي شِمْلال من غير إِضافة إِلى الياء أَي كأَني بِطَأْطأَتي بهذه الفرس طَأْطأْتُ بعُقابٍ خفيفة في طَيَرانِها ، فشِمْلال على هذا من صفة عُقاب الذي تُقَدِّره قبل فَتْخاء تقديره بعُقاب فَتْخاء شِمْلالٍ .
      وطَأْطأَ فلان فرسَه إِذا حَثَّها بساقَيْه ؛ وقال المرَّار : وإِذا طُوطِئَ طَيّارٌ طِمِر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَراد بقوله أُطَأْطِئُ شِمْلالي يَدَه الشِّمَال ، والشِّمَالُ والشِّمْلالُ واحد .
      وجَمَلٌ شِمِلٌّ وشِمْلالٌ وشِمْلِيلٌ : سريع ؛ أَنشد ثعلب : بأَوْبِ ضَبْعَيْ مَرِحٍ شِمِلِّ وأُمُّ شَمْلَة : كُنْيَةُ الدُّنْيا ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : مِنْ أُمِّ شمْلَة تَرْمِينا ، بِذائفِها ، غَرَّارة زُيِّنَتْ منها التَّهاوِيل والشَّمالِيلُ : حِبَال رِمالٍ متفرقة بناحية مَعْقُلةَ .
      وأُمُّ شَمْلَة وأُمُّ لَيْلَى : كُنْيَةُ الخَمْر .
      وفي حديث مازنٍ بقَرْية يقال لها شَمائل ، يروى بالسين والشين ، وهي من أَرض عُمَان .
      وشَمْلَةُ وشِمَالٌ وشامِلٌ وشُمَيْلٌ : أَسماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. شقق
    • " الشَّقُّ : مصدر قولك شَقَقْت العُود شَقّاً والشَّقُّ : الصَّدْع البائن ، وقيل : غير البائن ، وقيل : هو الصدع عامة .
      وفي التهذيب : الشَّقُّ الصدع في عود أَو حائط أو زُجاجة ؛ شَقَّه يَشُقُّه شَقّاً فانْشَقَّ وشقَّقَه فتَشَقَّقَ ؛

      قال : ألا يا خُبْزَ يا ابْنةَ يَثْرُدانٍ ، أَبَى الحُلْقومُ بَعْدَكِ لا يَنامُ وبَرْقاً للعَصِيدة لاحَ وَهْناً ، كما شَقَّقْت في القِدْرِ السَّناما (* قوله « ألا يا خبز إلخ » في هذين البيتين عيب الاصراف .
      وقوله : وبرقاً تقدم في مادة ث ر د وبرق ).
      والشَّقُّ : الموضع المشقوق كأَنه سمي بالمصدر ، وجمعه شُقوق .
      وقال اللحياني : الشَّقُّ المصدر ، والشَّقُّ الاسم ؛ قال ابن سيده : لا أَعرفها عن غيره .
      والشِّقُّ : اسم لما نظرت إليه ، والجمع الشُّقوق .
      ويقال : بيد فلان ورجله شُقوق ، ولا يقال شُقاق ، إنما الشُّقاق داء يكون بالدواب وهو يُشَِقِّق يأْخذ في الحافر أو الرُّسغ يكون فيهما منه صُدوع وربما ارتفع إلى أوْظِفَتِها .
      وشُقَّ الحافرُ والرسغ : أَصابَهُ شُقاقٌ .
      وكل شَقٍّ في جلد عن داء شُقاق ، جاؤوا به على عامّة أَبنية الأدواء .
      وفي حديث قرة بن خالد : أصابنا شُقاق ونحن مُحْرمون فسأَلنا أَبا ذرٍّ فقال : عليكم بالشَّحْمِ ؛ هو تَشَقُّقُ الجلد وهو من الأدواء كالسُّعال والزُّكام والسُّلاق .
      والشَّقُّ : واحد الشُّقوق وهو في الأصل مصدر .
      الأزهري : والشُّقاق تَشَقُّق الجلد من بَرْدٍ أَو غيره في اليدين والوجه .
      وقال الأصمعي : الشُّقاق في اليد والرجل من بدن الإنس والحيوان .
      وشَقَقْت الشيء فانْشَقَّ .
      وشَقَّ النبتُ يَشُقُّ شُقوقاً : وذلك في أَول ما تَنْفَطِر عنه الأرض .
      وشقَّ نابُ الصبي يَشُقُّ شقوقاً : في أَوّل ما يظهر .
      وشقَّ نابُ البعير يَشُقُّ شقوقاً : طلع ، وهو لغة في شَقا إذا فطر نابُه .
      وشَقَّ بصر الميِّت شقوقا : شخَص ونظر إلى شيء لا يرتدُّ إليه طرْفُه وهو الذي حضره الموت ، ولا يقال شَقَّ بَصَرَه .
      وفي الحديث : أَلم تَرَوْا إلى الميِّت إذا شَقَّ بَصَرُه أي انفتح ، وضَمُّ الشين فيه غيرُ مختار .
      والشَّقُّ : الصبح .
      وشَقَّ الصبحُ يَشُقُّ شَقّاً إذا طلع .
      وفي الحديث : فلما شَقَّ الفَجْران أمَرنا بإقامة الصلاة ؛ يقال : شَقَّ الفجرُ وانْشَقَّ إذا طلع كأنه شَقَّ موضعَ طلوعِه وخرج منه .
      وانْشقَّ البرقُ وتَشَقَّقَ : انْعَقَّ ، وشَقِيقة البَرْق : عَقِيقته .
      ورأَيت شقِيقةَ البَرْق وعَقِيقته : وهو ما استطار منه في الأُفق وانتشر .
      وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سئل عن سحائب مَرَّت وعن بَرْقِها فقال : أَخَفْواً أم وَمِيضاً أَم يَشُقُّ شَقّاً ؟ فقالوا : بل يَشُقُّ شَقّاً ، فقال : جاءكم الحَيا ؛ قال أَبو عبيد : معنى شَقَّ البرقُ يَشُقُّ شَقّاً هو البرق الذي تراه يَلْمَعُ مستطيلاً إلى وسط السماء وليس له اعتراض ، ويَشقّ معطوف على الفعل الذي انتصب عنه المصدران تقديره أَيَخْفِي أم يُومض أَم يشق .
      وشَقائِقُ النعمان : نَبْتٌ ، واحدتها شَقيقةٌ ، سميت بذلك لحمرتها على التشبيه بشَقِيقةِ البَرْق ، وقيل : واحدهُ وجمعهُ سواء وإنما أُضيف إلى النعمان لأنه حَمَى أرضاً فكثر فيها ذلك . غيره : ونَوْرٌ أحمر يسمى شَقائِق النُّعمان ، قال : وإنما سمي بذلك وأُضيف إلى النعمان لأن النعمان بنَ المنذر نزل على شَقائِقِ رمل قد أَنْبَتَتِ الشَّقِرَ الأَحمرَ ، فاستحسنها وأَمر أَن تُحْمَى ، فقيل للشَّقِر شَقائِق النعمان بمَنْبِتِها لا أَنها اسم للشَّقِر ، وقيل : النُّعْمان اسم الدم وشَقائِقُه قِطَعهُ فشُبِّهت حمرتها بحمرة الدم ، وسميت هذه الزهرةُ شَقائِقَ النُّعْمان وغلَب اسمُ الشقائق عليها .
      وفي حديث أبي رافع : إن في الجنّة شَجرةً تَحْمِل كُسْوة أَهلِها أَشدَّ حمرةً من الشَّقائِق ؛ هو هذا الزهر الأحمر المعروف ، ويقال له الشَّقِرُ وأصله من الشَّقِيقة وهي الفُرْجة بين الرمال .
      قال الأَزهري : والشَّقائِقُ سَحائبُ تَبَعَّجتْ بالأمطار الغَدِقة ؛ قال الهذلي : فقلت لها : ما نُعْمُ إلا كَرَوضةٍ دَمِيثِ الرُّبى ، جادَت عليها الشَّقائِقُ والشَّقِيقةُ : المَطرةُ المُتَّسعة لأن الغيم انْشَقَّ عنها ؛ قال عبد الله بن الدُّمَيْنة : ولَمْح بعَيْنَيْها ، كأَنَّ ومِيضَه وَمِيضُ الحَيا تُهْدَىِ لِنَجْدٍ شَقائِقُهْ وقالوا : المالُ بيننا شَقَّ وشِقَّ الأبْلمَةِ والأُبْلُمةِ أي الخُوصِة أي نحن متساوون فيه ، وذلك أَن الخُوصةَ إذا أُخذت فشُقَّت طولاً انْشَقّت بنصفين ، وهذا شَقِيقُ هذا إذا انْشَقَّ بنصفين ، فكل واحد منهما شَقِيقُ الآخر أَي أَخوه ، ومنه قيل فلانٌ شَقِيقُ فلانٍ أَي أَخوه ؛ قال أَبو زبيد الطائي وقد صغره : يا ابنَ أُمّي ، ويا شُقَيِّقَ نَفْسِي ، أَنتَ خَلَّيْتَني لأمْرٍ شَدِيد والشَّقُّ والمَشَقُّ : ما بين الشُّفْرَين من حَيا المرأَة .
      والشَّواقُّ من الطَّلْع : ما طال فصار مقدارَ الشِّبْر لأنها تَشُقُّ الكِمامَ ، واحدتُها شاقَّةٌ .
      وحكى ثعلب عن بعض بني سُواءةَ : أَشَقَّ النخلُ طلعت شَواقُّه .
      والشِّقَّةُ : الشَّظِيّةُ أَو القِطعةُ المَشْقوقةُ من لوح أو خشب أَو غيره .
      ويقال للإنسان عند الغضب : احْتَدَّ فطارت منه شِقَّةٌ في الأَرض وشِقَّةٌ في السماء .
      وفي حديث قيس بن سعد : ما كان لِيُخْنِيَ بابِنه في شِقّة من تمر أَي قطعةٍ تُشَقُّ منه ؛ هكذا ذكره الزمخشري وأَبو موسى بعده في الشين ثم ، قال : ومنه أَنه غضب فطارت منه شِقَّةٌ أَي قطعة ، ورواه بعض المتأَخرين بالسين المهملة ، وهو مذكور في موضعه .
      ومنه حديث عائشة رضي الله عنها : فطارت شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّة في الأرض ؛ هو مبالغة في الغضب والغيظ .
      يقال : قد انْشَقَّ فلان من الغضب كأنه امتلأ باطنُه ؛ به حتى انْشَقَّ ، ومنه قوله عز وجل : تكادُ تَميّزُ من الغيظِ .
      وشَقَّقْتُ الحطبَ وغيره فتَشَقَّقَ .
      والشِّقُّ والشِّقَّة ، بالكسر : نصف الشيء إذا شُقَّ ، الأخيرة عن أبي حنيفة .
      يقال : أَخذت شِقَّ الشاة وشِقّةَ الشاةِ ، والعرب تقول : خُذْ هذا الشِّقَّ لِشِقّةِ الشاةِ .
      ويقال : المال بيني وبينك شِقَّ الشَّعْرة وشَقَّ الشعرة ، وهما متقاربان ، فإذا ، قالوا شَقَقْتُ عليك شَقّاً نصبوا .
      قال : ولم نسمع غيره .
      والشِّق : الناحية من الجبل .
      والشِّقُّ : الناحية والجانب من الشَّقِّ أَيضاً .
      وحكى ابن الأَعرابي : لا والذي جعل الجبال والرجال حفلة واحدة ثم خرقها فجعل الرجال لهذه والجبال لهذا .
      وفي حديث أُم زرع : وجدني في أَهل غُنَيْمةٍ بِشِقِّ ؛ قال أَبو عبيد : هو اسم موضع بعينه وهذا يروى بالفتح والكسر ، فالكسر من المَشَقّةِ ؛ ويقال : هم بِشِقٍّ من العيش إذا كانوا في جهد ؛ ومنه قوله تعالى : لم تكونوا بالِغِيه إلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ ، وأَصله من الشِّقِّ نِصْف الشيء كأَنه قد ذهب بنصف أَنْفُسِكم حتى بَلَغْتُموه ، وأما الفتح فمن الشَّقِّ الفَصْلِ في الشيئ كأَنها أَرادت أنهم في موضع حَرِجٍ ضَيّقٍ كالشَّقِّ في الجبل ، ومن الأول : اتقوا النارَ ولو بِشِقِّ تَمْرةٍ أي نصفِ تمرة ؛ يريد أَن لا تَسْتَقلّوا من الصدقة شيئاً .
      والمُشاقَّةُ والشّقاق : غلبة العداوةِ والخلاف ، شاقَّهُ مُشاقَّةَ وشِقاقاً : خالَفَه .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : إن الظالمين لفي شِقاقٍ بَعِيد ؛ الشِّقاقُ : العدواةُ بين فريقين والخلافُ بين اثنين ، سمي ذلك شِقاقاً لأن كل فريق من فِرْقَتَي العدواة قصد شِقَّاً أَي ناحية غير شِقِّ صاحبه .
      وشَقَّ امْرَه يَشُقُّه شَقّاً فانْشَقَّ : انْفَرَقَ وتبدّد اختلافاً .
      وشَقَّ فلانٌ العصا أي فارق الجماعة ، وشَقَّ عصا الطاعة فانْشَقَّت وهو منه .
      وأما قولهم : شَقَّ الخوارجُ عصا المسلمين ، فمعناه أَنهم فرَّقوا جَمْعَهم وكلمتَهم ، وهو من الشَّقِّ الذي هو الصَّدْع .
      وقال الليث : الخارجيُّ يَشُقُّ عصا المسلمين ويِشاقُّهم خلافاً .
      قال أَبو منصور : جعل شَقَّهم العصا والمُشاقَّةَ واحداً ، وهما مختلفان على ما مر من تفسيرهما آنفاً .
      قال الليث : انشَقَّت عصاهما بعد الْتئامِها إذا تَفَرَّق يقال وانْشَقَّت العصا بالبَيْنِ وتَشَقَّقت ؛ قال قيس بن ذريح : وناحَ غُرابُ البَيْنِ وانْشَقَّت العصا بِبَيْنٍ ، كما شَقَّ الأَدِيمَ الصَّوانِعُ وانْشَقَّت العصا أَي تفرّق الأَمرُ .
      وشَقَّ عليَّ الأمرُ يَشقُّ شَقّاً ومَشقّة أَي ثَقُل عليّ ، والاسم الشِّقُّ ، بالكسر .
      قال الأَزهري : ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم : لولا أَن أَشُقَّ علي أُمّتي لأَمَرْتُهم بالسِّواك عند كلِّ صلاة ؛ المعنى لولا أَن أُثَقِّلَ على أُمتي من المَشَقّة وهي الشدة .
      والشِّقُّ : الشقيقُ الأَخُ .
      ابن سيده : شِقُّ الرجلِ وشَقِيقُه أخوه ، وجمع الشَّقِيقِ أَشِقَّاءُ .
      يقال : هو أَخي وشِقِّ نَفْسِي ، وفيه : النساءُ شَقائِقُ الرجال أَي نظائرُهم وأمثالهم في الأَخْلاقِ والطِّباع كأنهن شُقِقْنَ منهم ولأن حَوّاء خلقتْ من آدم .
      وشَقِيقُ الرجل : أَخوه لأُمّه وأَبيه .
      وفي الحديث : أَنتم إخوانُنا وأَشِقَّاؤنا .
      والشَّقِيقةُ : داء يأْخذ في نصف الرأْس والوجه ، وفي التهذيب : صُداع يأْخذ في نصف الرأْس والوجه ؛ وفي الحديث : احْتَجَم وهو مُحْرِمٌ من شَقِيقةٍ ؛ هو نوع من صُداعٍ يَعْرِض في مُقَدَّمِ الرأْس وإلى أَحد جانبيه .
      والشِّقُّ والمَشَقَّةُ : الجهد والعناء ، ومنه قوله عز وجل : إلا بِشِقّ الأَنْفُس ؛ وأكثر القراء على كسر الشين معناه إلا بجهد الأَنفس ، وكأنه اسم وكأَن الشَّقَّ فعل ، وقرأ أَبو جعفر وجماعة : إلا بشَقّ الأَنفُس ، بالفتح ؛ قال ابن جني : وهما بمعنى ؛

      وأَنشد لعمرو بن مِلْقَطٍ وزعم أَنه في نوادر أَبي زيد : والخَيْل قد تَجْشَمُ أَرْبابُها الشقْـ قَ ، وقد تَعْتَسِفُ الرَّاوِيه ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يذهب في قوله إلى أَن الجهد يَنْقُص من قوة الرجل ونفسه حتى يجعله قد ذهب بالنصف من قوته ، فيكون الكسر على أَنه كالنصف .
      والشِّقُّ : المَشَقَّة ؛ قال ابن بري ؛ شاهد الكسر قول النمر بن تولب : وذي إبِلٍ يَسْعَى ويحْسِبُها له ، أَخي نَصَبٍ مِنْ شِقِّها ودُؤُوبِ وقول العجاج : أَصْبَحَ مَسْحولٌ يُوازِي شِقّا مَسْحولٌ : يعني بَعِيره ، ويُوازي : يُقاسي .
      ابن سيده : وحكى أَبو زيد فيه الشَّقّ ، بالفتح ، شَقَّ عليه يَشُقُّ شَقّاً .
      والشُّقَّةُ ، بالضم : معروفة من الثياب السبِيبةُ المستطيلة ، والجمع شِقاقٌ وشُقَقٌ .
      وفي حديث عثمان : أَنه أَرسل إلى امرأَة بشُقَيْقةٍ ؛ الشُّقّة : جنس من الثياب وتصغيرُها شُقَيْقةٌ ، وقيل : هي نصب ثوب .
      والشُّقَّة والشِّقّةُ : السفر البعيد ، يقال : شُقَّةٌ شاقَّةٌ وربما ، قالوه بالكسر .
      الأَزهري : والشُّقَّةُ بُعْدُ مَسيرٍ إلى الأَرض البعيدة .
      قال الله تعالى : ولكن بَعُدَت عليهم الشُّقَّةُ .
      وفي حديث وفد عبد القيس : إنَّا نَأْتِيكَ من شُقَّةٍ بعيدة أَي مسافة بعيدة .
      والشُّقَّةُ أَيضاً : السفرُ الطويل .
      وفي حديث زُهَير : على فَرسٍ شَقَّاءَ مَقَّاءَ أَي طويلة .
      والأشْقُّ : الطويلُ من الرجال والخيل ، والاسم الشَّققُ والأُنثى شَقَّاء ؛ قال جابر أَخو بني معاوية بن بكر التغلبي : ويومَ الكُلابِ اسْتَنْزَلَتْ أَسَلاتُنا شُرَحْبِيلَ ، إذْ آلى أَلِيَّة مُقْسِمِ لَيَنْتَزِعَنْ أَرماحَنا ، فأَزالَة أَبو خَنَشٍ عن ظَهْرِ شَقّاءَ صِلْدِمِ ويروى : عن سَرْج ؛ يقول : حلف عدوّنا لينتزعَنْ أَرماحَنا من أَيدينا فقتلناه .
      أَبو عبيد : تَشَقَّقَ الفرسُ تَشَقُّقاً إذا ضمَرَ ؛

      وأَنشد : وبالجِلالِ بَعْدَ ذاكَ يُعْلَيْن ، حتى تَشَقَّقْنَ ولَمَّا يَشْقَيْن واشْتِقاقُ الشيء : بُنْيانُه من المُرتَجَل .
      واشِْتِقاقُ الكلام : الأَخذُ فيه يميناً وشمالاً .
      واشْتِقاقُ الحرف من الحرف : أَخْذُه منه .
      ويقال : شَقَّقَ الكلامَ إذا أَخرجه أَحْسَنَ مَخْرَج .
      وفي حديث البيعة : تَشْقِيقُ الكلام عليكم شديدٌ أي التطلُّبُ فيه لِيُخْرِجَه أَحسنَ مخرج .
      واشْتَقَّ الخصمان وتَشاقَّا : تلاحّا وأَخذا في الخصومة يميناً وشمالاً مع ترك القصد وهو الاشتِقاق .
      والشَّقَقةُ : الأعْداءُ .
      واشْتَقَّ الفرسُ في عَدْوِه : ذهب يميناً وشمالاً .
      وفرس أَشَقُّ وقد اشْتَقَّ في عَدْوِه : كأَنه يميل في أَحد شِقَّيْه ؛

      وأَنشد : وتَبارَيْت كما يمْشِي الأَشَقّ الأَزهري : فرس أَشَقُّ له معنيان ، فالأصمعي يقول الأَشَقُّ الطويل ، قال : وسمعت عقبة بن رؤبة يصف فرساً فقال أَشَقُّ أَمَقُّ خِبَقٌّ فجعله كله طولاً .
      وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي : الأَشَقُّ من الخيل الواسعُ ما بين الرجلين .
      والشَّقَّاءُ المَقَّاءُ من الخيل : الواسعة الأَرْفاغِ ، قال : وسمعت أَعرابيّاً يسُبُّ أَمَةً فقال لها : يا شَقَّاء مقَّاءُ ، فسأَلتْهُ عن تفسيرهما فأَشار إلى سَعة مَشَقِّ جَهازها .
      والشّقِيقةُ : قطعة غليظة بين كل حَبْلَي رَمْلٍ وهي مَكْرُمةٌ للنبات ؛ قال الأزهري : هكذا فسره لي أَعْرابيٌّ ، قال : وسمعته يقول في صفة الدَّهْناء وشقائِقها : وهي سبعة أَحْبُلٍ بين كل حبلين شَقِيقةٌ وعَرْضُ كل حبلٍ مِيلٌ ، وكذلك عرضُ كلِّ شيء شَقِيقةٌ ، وأما قدرها في الطول فما بين يَبْرين إلى يَنْسوعةِ القُفّ ، فهو قدر خمسين ميلاً .
      والشَّقِيقةُ : الفرجة بين الحبلين من حبال الرمل تنبت العشب ؛ قال أَبو حنيفة : الشَّقِيقة لين من غِلَظ الأرض يطول ما طال الحبل ، وقيل : الشَّقِيقةُ فُرْجة في الرمال تنبت العشب ، والجمع الشَّقائِقُ ؛ قال شَمْعَلة بن الأَخضر : ويومَ شَقِيقة الحسَنَيْنِ لاقَتْ يَنُو شَيْبانَ آجالاً قِصارا وقال ذو الرمة : جِماد وشَرْقيّات رَمْلِ الشَّقائِق والحَسَنانِ : نَقَوانِ من رمل بني سعد ؛ قال أَبو حنيفة : وقال لي أَعرابي هو ما بين الأَمِيلَينِ يعني بالأَمِيل الحبلَ .
      وفي حديث ابن عمرو : في الأرض الخامسة حيَّاتٌ كالخَطائِط بين الشَّقائِق ؛ هي قِطَعٌ غلاظ بين حبال الرمل ، واحدتُها شَقِيقةٌ ، وقيل : هي الرمال نفسها .
      والشَّقِيقةُ والشَّقُوقةُ : طائرٌ .
      والأَشَقُّ : اسم بلد ؛ قال الأَخطل : في مُظْلِمٍ غَدِقِ الرَّبابِ ، كأَنَّما يَسْقِي الأَشَقَّ وعالِجاً بِدَوالي والشِّقْشِقةُ : لَهاةُ البعير ولا تكون إلا للعربيّ من الإبل ، وقيل : هو شيء كالرِّئة يخرجها البعير من فيه إذا هاج ، والجمع الشَّقاشِقُ ، ومنه سُمّي الخطباء شَقاشِقَ ، شَبَّهوا المِكْثار بالبعير الكثير الهَدْرِ .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أن كثيراً من الخُطَبِ من شقاشِق الشيطان ، فجعل للشيطان شَقاشِقَ ونسبَ الخطبَ إليه لِما يدخل فيها من الكذب ؛ قال أَبو منصور : شبّه الذي يَتَفَيْهَقُ في كلامه ويَسْرُده سَرْداً لا يبالي م ؟

      ‏ قال من صِدْقٍ أو كذب بالشيطان وإسْخاطه ربّه ، والعرب تقول للخطيب الجَهِرِ الصوت الماهر بالكلام : هو أَهْرَتُ الشِّقْشِقة وهَرِيتُ الشّدْق ؛ ومنه قول ابن مقبل يذكر قوماً بالخَطابة : هُرْتُ الشَّقاشِقِ ظَلاَّمُون للجُزُر ؟

      ‏ قال الأزهري : وسمعت غير واحد من العرب يقول للشِّقْشِقة شِمْشِقةٌ ، وحكاه شمر عنهم أَيضاً .
      وشَقْشَقَ الفحلُ شَقْشَقةً : هدَر ، والعصفورُ يُشَقْشِقُ في صوته ، وإذ ؟

      ‏ قالوا للخطيب ذو شِقْشَِقةٍ قإنما يشبّه بالفحل ؛ قال ابن بري : ومنه قول الأعشى : واقْنَ فإني فَطِنٌ عالمٌ ، أَفْطَعُ مِنْ شِقْشِقةِ الهادرِ وقال النضر : الشِّقْشِقةُ جلدة في حلق الجمل العربي ينفخ فيها الريح فتنتفخ فيهدر فيها .
      قال ابن الأَثير : الشِّقْشِقةُ الجلدةُ الحمراء التي يخرجها الجمل من جوفه ينفخ فيها فتظهر من شِدْقِه ، ولا تكون إلا للجمل العربي ، قال : كذا ، قال الهروي ، وفيه نظر ؛ شبه الفصيحَ المِنْطِيقَ بالفحل الهادر ولِسانَه بشِقْشِقَتهِ ونسَبها إلى الشيطان لِمَا يدخل فيه من الكذب والباطل وكونِه لا يُبالي بما ، قال ، وأَخرجه الهروي عن علي ، وهو في كتاب أَبي عبيدة وغيره عن عمر ، ورضي الله عنهم أجَمعين .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه ، في خطبة له : تِلْك شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثم قَرَّتْ ؛ ويروى له في شعر : لِساناً كشِقْشِقةِ الأَرْحَبيْيِ ، أَو كالحُسامِ اليَماني الذَّكَرْ وفي حديث قُسٍّ : فإذا أَنا بالفَنِيق يُشَقْشِقُ النُّوقَ ؛ قيل : إنه بمعنى يُشَقِّقُ ، ولو كان مأْخوذاً من الشِّقْشقة لجاز كأَنه يَهْدِر وهو بينها .
      وفلان شِقْشِقة قومه أَي شريفُهم وفَصِيحُهم ؛ قال ذو الرمة : كأَن أَباهم نَهْشَلٌ ، أو كأَنَّه بشِقْشِقةٍ من رَهْطِ قَبْسِ بنِ عاصمِ وأَهلُ العراق يقولون للمُطَرْمِذ الصَّلِفِ : شَقَّاق ، وليس من كلام العرب ولا يعرفونه .
      وشِقٌّ : اسم كاهن من كُهَّان العرب .
      وشَقِيقٌ أَيضاً : اسم .
      والشَّقِيقةُ : اسم جدة النعمان بن المنذر ؛ قال ابن الكلبي : وهي بنت أبي ربيعة بن ذُهْل بن شيبان ؛ قال النابغة الذبياني يهجو النعمان : حَدِّثوني ، بني الشَّقِيقةِ ، ما يمنع فَقْعاً بِقَرْقَرٍ أن يَزولا ؟"

    المعجم: لسان العرب





معنى لشلف في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الشَّلاَّفَةُ كَشَدَّادَةٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ وقال ابنُ عَبَّادٍ : هي الْمَرْأَةُ الزَّانِيَةُ كما في العُبَابِ

شَلِفٌ كَكَتِفٍ : ع قُرْبَ تَعِزَّ باليَمَنِ به مَسْجِدٌ قَدِيمٌ صَحَابِيٌّ أَي بُنِىَ في عَهْدِ الصَّحابةِ رَضِيَ الله عنهم

ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : أبو شلُّوف : مِن كُنَاهم

والشَّلَفُ مُحَرَّكةً : وَادٍ عَظِيمٌ بالقُرْبِ من جَزَائِرِ مَرْغِينَانَ





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: