الصَّنَوْبَرِيَّة: نوع من الأشجار أو الشُّجيرات إبريَّة الأوراق غالبًا، ودائمة الخضرة، ومخروطيَّة، عارية البذور، كالصَّنَوْبَر، والرَّاتنجيَّات، والتّنوبيّات
الغدَّة الصَّنَوْبَرِيَّة: (التشريح) غدَّة صغيرة مخروطيَّة الشَّكل في دماغ أكثر الفقاريَّات، وهي غُدَّة صمَّاء، تفرز هرمون الميلاتونين، وهو هرمون محفِّز يغيِّر لون البشرة في البرمائيَّات والزَّواحف
الغدَّة الصَّنَوْبَرِيَّة: (طبية)
غدَّة صغيرة مخروطيَّة الشَّكل في دماغ أكثر الفقاريَّات، وهي غُدَّة صمَّاء، تفرز هرمون الميلاتونين، وهو هرمون محفِّز يغيِّر لون البشرة في البرمائيَّات والزَّواحف.
صَنَوبَر : (اسم)
الصَّنَوْبَر : شجر من المخروطيَّات الصّنوبرية، يزرع لخشبه وللزِّينة
صَنَوْبَر)
مفرد صَنَوْبَرَة: شجر من الفصيلة المخروطيَّة الصَّنوبريَّة يزرع لخشبه وللزِّينة، ولبعض أنواعه بذور صغيرة لذيذة الطَّعم، وهو شجر جبليّ يستفاد من خشبه في صناعة الأثاث حبّ الصَّنوبر،
صَنَوْبَريَّة :- مصدر صناعيّ من صَنَوْبَر. • الصَّنَوْبَرِيَّة: (النبات) نوع من الأشجار أو الشُّجيرات إبريَّة الأوراق غالبًا، ودائمة الخضرة، ومخروطيَّة، عارية البذور، كالصَّنَوْبَر، والرَّاتنجيَّات، والتّنوبيّات. • الغدَّة الصَّنَوْبَرِيَّة: (التشريح) غدَّة صغيرة مخروطيَّة الشَّكل في دماغ أكثر الفقاريَّات، وهي غُدَّة صمَّاء، تفرز هرمون الميلاتونين، وهو هرمون محفِّز يغيِّر لون البشرة في البرمائيَّات والزَّواحف.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
الصّنوْبريّة
(نت) نوع من الأشجار أو الشُّجيرات إبريَّة الأوراق غالبًا، ودائمة الخضرة، ومخروطيَّة، عارية البذور، كالصَّنَوْبَر، والرَّاتنجيَّات، والتّنوبيّات.
قال : كأَنَّ صَوْتَ الصَّنْجِ في مُصَلْصَلِه ويجوز أَن يكون موضعاً للصَّلْصَّلة . وصَلَّ اللِّجامُ : امتدّ صوتُه ، فإِن تَوَهَّمْت تَرْجيعَ صوت قلت صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ ؛ الليث : يقال صَلَّ اللِّجامُ إِذا توهمت في صوته حكاية صَوْت صَلْ ، فإِن تَوَهَّمْت تَرْجيعاً قلت صَلْصَلَ اللِّجامُ ، وكذلك كل يابس يُصَلْصِلُ . وصَلْصَلَةُ اللِّجامُ : صوتُه إِذا ضُوعِف . وحِمَارٌ صُلْصُلٌ وصُلاصِلٌ وصَلْصالٌ ومُصَلْصِلٌ : مُصَوِّت ؛ قال الأَعشى : عَنْترِيسٌ تَعْدُو ، إِذا مَسَّها الصَّوْ تُ ، كَعَدْوِ المُصَلْصِلِ الجَوَّال وفَرس صَلْصَالٌ : حادّ الصوت دَقيقُه . وفي الحديث : أَتُحِبُّون أَن تكونوا مثل الحَمِير الصَّالَّة ؟، قال أَبو أَحمد العسكري : هو بالصاد المهملة فَرَوَوْه بالمعجمة ، وهو خطأٌ ، يقال للحِمار الوحشي الحادّ الصوت صالٌّ وصَلْصَالٌ ، كأَنه يريد الصحيحة الأَجساد الشديدة الأَصوات لقُوَّتِها ونَشاطها . والصَّلْصَلَةُ : صَفاءُ صَوْت الرَّعْد ، وقد صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ الحَلْيُ أَي صَوَّت ، وفي صفة الوحي : كأَنَّه صَلْصلةٌ على صَفْوانٍ ؛ الصَّلْصلةُ : صَوْت الحديد إِذا حُرِّك ، يقال : صَلَّ الحديدُ وصَلْصَلَ ، والصَّلْصلة : أَشدُّ من الصَّلِيل . وفي حديث حُنَين : أَنَّهم سمعوا صَلْصَلَةً بين السماء والأَرض . والصَّلْصالُ من الطِّين : ما لم يُجْعَل خَزَفاً ، سُمِّي به لتَصَلْصُله ؛ وكلُّ ما جَفَّ من طين أَو فَخَّار فقد صَلَّ صَلِيلاً . وطِينٌ صلاَّل ومِصْلالٌ أَي يُصَوِّت كما يصوِّت الخَزَفُ الجديد ؛ وقال النابغة الجعدي : فإِنَّ صَخْرَتَنا أَعْيَتْ أَباكَ ، فلا يَأْلُوها ما اسْتَطاعَ ، الدَّهْرَ ، إِخْبالا (* قوله « فلا يألولها » في التكملة : فلن يألوها .) رَدَّتْ مَعَاوِلَهُ خُثْماً مُفَلَّلةً ، وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَيْن صَلاَّلا يقول : صادَفَتْ (* قوله « يقول صادفت إلخ »، قال الصاغاني في التكملة : والضمير في صادفت للمعلول لا للناقة ، وتفسير الجوهري خطأ ) ناقتي الحَوْضَ يابساً ، وقيل : أَراد صَخْرَةً في ماء قد اخْضَرَّ جانباها منه ، وعَنى بالصَّخرة مَجْدَهم وشَرَفَهم فَضَرَبَ الصخرةَ مَثَلاً . وجاءَت الخيلُ تَصِلُّ عَطَشاً ، وذلك إِذا سمعت لأَجوافها صَلِيلاً أَي صوتاً . أَبو إِسحق : الصَلْصالُ الطين اليابس الذي يَصِلُّ من يُبْسِه أَي يُصَوِّت . وفي التنزيل العزيز : من صَلْصالٍ كالفَخَّار ؛ قال : هو صَلْصَالٌ ما لم تُصِبْه النارُ ، فإِذا مَسَّته النارُ فهو حينئذ فَخَّار ، وقال الأَخفش نحوَه ، وقال : كُلُّ شيءٍ له صوت فهو صَلْصالٌ من غير الطين ؛ وفي حديث ابن عباس في تفسير الصَّلْصال : هو الصَّالُّ الماء الذي يقع على الأَرض فَتَنْشَقُّ فيَجِفُّ فيصير له صوت فذلك الصَّلْصال ، وقال مجاهد : الصَّلْصالُ حَمَأٌ مَسْنون ، قال الأَزهري : جَعَله حَمأ مسنوناً لأَنه جَعَله تفسيراً للصَّلْصَال ذَهَب إِلى صَلَّ أَي أَنْتَن ؛
قال : وصَدَرَتْ مُخْلِقُها جَدِيدُ ، وكُلُّ صَلاّلٍ لها رَثِيدُ يقول : عَطِشَتْ فصارت كالأَسْقِيَة البالية وصَدَرَتْ رِواءً جُدُداً ، وقوله وكُلُّ صَلاَّلٍ لها رَثِيد أَي صَدَقَت الأَكلَ بعد الرِّيِّ فصار كل صَلاَّلٍ في كَرِشها رَثِيداً بما أَصابت من النبات وأَكَلَت . الجوهري : الصَّلْصالُ الطين الحُرُّ خُلِط بالرمل فصار يَتَصَلْصَل إِذا جَفَّ ، فإِذا طُبِخ بالنار فهو الفَخَّار . وصَلَّ البَيْضُ صَلِيلاً : سَمِعت له طَنِيناً عند مُقَارَعة السُّيوف . الأَصمعي : سَمِعت صَلِيلَ الحديد يعني صوتَه . وصَلَّ المِسْمارُ يَصِلُّ صَلِيلاً إِذا ضُرِب فأُكْرِه أَن يَدْخل في شيء ، وفي التهذيب : أَن يدخل في القَتِير فأَنت تَسْمع له صوتاً ؛ قال لبيد : أَحْكَمَ الجُنْثِيّ من عَوْرَاتِها كُلَّ حِرْباءٍ ، إِذا أُكْرِهَ صَلّ (* قوله « عوراتها » هي عبارة التهذيب ، وفي المحكم : صنعتها ). الجُنْثِيّ بالرفع والنصب ، فمن ، قال الجُنْثِيُّ بالرفع جَعَله الحَدَّاد أَو الزَّرَّاد أَي أَحْكَمَ صَنْعَة هذه الدِّرْع ، ومن ، قال الجُنْثِيَّ بالنصب جَعَله السيفَ ؛ يقول : هذه الدِّرْعُ لجَوْدة صنعتها تَمْنَع السيفَ أَن يَمْضي فيها ، وأَحْكَم هنا : رَدَّ ؛ وقال خالد ابن كلثوم في قول ابن مقبل : لِيَبْكِ بَنُو عُثْمانَ ، ما دَامَ جِذْمُهم ، عليه بأَصْلالٍ تُعَرَّى وتُخُشَب الأَصْلالُ : السُّيوفُ القاطعة ، الواحد صِلُّ . وصَلَّت الإِبل تَصِلُّ صَلِيلاً : يَبِست أَمْعاؤها من العَطَش فَسمِعْت لها صوتاً عند الشُّرب ؛ قال الراعي : فَسَقَوْا صَوادِيَ يَسْمعون عَشيَّةً ، لِلْماء في أَجْوافِهِنَّ ، صَلِيلاً التهذيب : سَمِعت لجوفه صَلِيلاً من العطش ، وجاءت الإِبل تَصِلُّ عَطَشاً ، وذلك إِذا سمعت لأَجوافها صَوْتاً كالبُحَّة ؛ وقال مُزاحِم العُقَيْلي يصف القَطَا : غَدَتْ مِنْ عَلَيْه ، بَعْدَما تَمَّ ظِمْؤُها ، تَصِلُّ ، وعن قَيْضٍ بزَيْزاءَ مَجْهَ ؟
قال ابن السكيت في قوله مِنْ عَلَيْه : مِنْ فَوْقِه ؛ يعني مِنْ فوق الفَرْخ ، قال : ومعنى تَصِلُّ أَي هي يابسة من العطش ، وقال أَبو عبيدة : معنى قوله مِنْ عَلَيْه مَنْ عند فَرْخها . وصَلَّ السِّقاءُ صَليلاً : يَبِس . والصَّلَّة : الجِلُد اليابس قبل الدِّباغ . والصَّلَّة : الأَرضُ اليابسة ، وقيل : هي الأَرض التي لم تُمْطَر (* قوله « وقيل هي الارض التي لم تمطر إلخ » هذه عبارة المحكم ، وفي التكملة ؛ وقال ابن دريد الصلة الارض الممطورة بين أرضين لم يمطرن ) بين أَرضيْن مَمْطورتين ، وذلك لأَنها يابسة مُصَوِّتة ، وقيل : هي الأَرض ما كانت كالسَّاهِرة ، والجمع صلالٌ . أَبو عبيد : قَبَرَهُ في الصَّلَّة وهي الأَرض . وخُفٌّ جَيِّد الصَّلَّة أَي جَيّد الجلد ، وقيل أَي جيّد النَّعْل ، سُمِّي باسم الأَرض لأَن النّعل لا تُسمّى صَلَّةً ؛ ابن سيده : وعندي أَن النَّعْل تُسَمّى صَلَّة ليُبْسها وتصويتها عند الوطء ، وقد صَلَلْتُ الخُفَّ . والصِّلالة : بِطانة الخُفِّ . والصَّلَّة : المَطْرة المتفرقة القليلة ، والجمع صِلالٌ . ويقال : وقَع بالأَرض صِلالٌ من مطر ؛ الواحدة صَلَّة وهي القِطَعُ من الأَمطار المتفرقة يقع منها الشيءُ بعد الشيء ؛ قال الشاعر : سَيَكْفِيك الإِلهُ بمُسْنَماتٍ ، كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّردُ الصِّلالا وقال ابن الأَعرابي في قوله : كجندَل لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال ؟
قال : أَراد الصَّلاصِلَ وهي بَقايا تَبْقى من الماء ، قال أَبو الهيثم : وغَلِطَ إِنما هي صَلَّة وصِلالٌ ، وهي مَواقع المطر فيها نبات فالإِبل تتبعها وترعاها . والصَّلَّة أَيضاً : القِطْعة المتفرقة من العشب سُمِّي باسم المطر ، والجمع كالجمع . وصَلَّ اللحمُ يَصِلُّ ، بالكسر ، صُلولاً وأَصَلَّ : أَنتنَ ، مطبوخاً كان أَو نيئاً ؛ قال الحطيئة : ذاك فَتىً يَبْذُل ذا قِدْرِهِ ، لا يُفْسِدُ اللحمَ لديه الصُّلول وأَصَلَّ مثله ، وقيل : لا يستعمل ذلك إِلا في النِّيء ؛ قال ابن بري : أَما قول الحطيئة الصُّلول فإِنه قد يمكن أَن يقال الصُّلُّول ولا يقال صَلَّ ، كما يقال العَطاء من أَعْطى ، والقُلوع من أَقلَعَتِ الحُمَّى ؛ قال الشماخ : كأَنَّ نَطاةَ خَيْبَر زَوَّدَتْه بَكُورَ الوِرْدِ ، رَيِّثَةَ القُلوع وصَلَّلْت اللِّجامَ : شُدِّد للكثرة . وقال الزَّجّاج : أَصَلَّ اللحمُ ولا يقال صَلَّ . وفي التنزيل العزيز : وقالوا أَئذا صَلَلْنا في الأَرض ؛ قال أَبو إِسحق : مَنْ قرأَ صَلَلنا بالصاد المهملة فهو على ضربين : أَحدهما أَنْتَنَّا وتَغَيَّرْنا وتَغَيَّرَت صُوَرُنا من صَلَّ اللحمُ وأَصَلَّ إِذا أَنتن وتغَير ، والضرب الثاني صَلَلْنا يَبِسْنا من الصَّلَّة وهي الأَرض اليابسة . وقال الأَصمعي : يقال ما يَرْفَعه من الصَّلَّة مِنْ هوانه عليه ، يعني من الأَرض . وفي الحديث : كلْ ما رَدَّت عليك قوسُك ما لم يَصِلَّ أَي ما لم يُنْتِنْ ، وهذا على سبيل الاستحباب فإِنه يجوز أَكل اللحم المتغير الريح إِذا كان ذكِيًّا ؛ وقول زهير : تُلَجْلِجُ مُضْغةً فيها أَنِيضٌ أَصَلَّتْ ، فهْيَ تحتَ الكَشْحِ داءُ قيل : معناه أَنتنَتْ ؛ قال ابن سيده : فهذا يدل على أَنه يستعمل في الطبيخ والشِّواء ، وقيل : أَصَلَّتْ هنا أَثقَلَتْ . وصَلَّ الماءُ : أَجَنَ . وماءٌ صَلاَّلٌ : آجِنٌ . وأَصَلَّه القِدَمُ : غَيَّره . والصُّلْصَلةُ والصُّلْصُلةُ والصُّلْصُل : بَقِيّة الماء في الإِدارة وغيرها من الآنية أَو في الغدير . والصَّلاصِل : بَقايا الماء ؛ قال أَبو وَجزة : ولم يَكُنْ مَلَكٌ للقَوْمِ يُنْزِلُهم إِلا صَلاصِلُ ، لا تُلْوى على حَسَب وكذلك البقيّة من الدُّهْن والزَّيت ؛ قال العجّاج : كأَنَّ عَيْنَيه من الغُؤُورِ قَلْتانِ ، في لَحْدَيْ صَفاً منقور ، صِفْرانِ أَو حَوْجَلَتا قارُورِ ، غَيَّرَتا ، بالنَّضْحِ والتَّصْبير ، صَلاصِلَ الزَّيْتِ إِلى الشُّطور وأَنشده الجوهري : صَلاصِلُ ؛ قال ابن بري : صوابه صَلاصِلَ ، بالفتح ، لأَنه مفعول لغَيَّرَتا ، قال : ولم يُشَبِّههما بالجِرار وإِنما شَبَّههما بالقارورتَين ، قال ابن سيده : شَبَّه أَعيُنَها حين غارَتْ بالجِرار فيها الزيتُ إِلى أَنصافها . والصُّلْصُل : ناصية الفرس ، وقيل : بياض في شعر مَعْرَفة الفرس . أَبو عمرو : هي الجُمَّة والصُّلْصُلة للوَفْرة . ابن الأَعرابي : صَلْصَلَ إِذا أَوْعَد ، وصَلْصَل إِذا قَتَل سَيِّدَ العسكر . وقال الأَصمعي : الصُّلْصُل القَدَح الصغير ؛ المحكم : والصُّلْصُل من الأَقداح مثل الغُمَر ؛ هذه عن أَبي حنيفة . ابن الأَعرابي : الصُّلْصُل الراعي الحاذِق ؛ وقال الليث : الصُّلْصُل طائر تسميه العجم الفاخِتة ، ويقال : بل هو الذي يُشْبهها ، قال الأَزهري : هذا الذي يقال له موسحة (* قوله « موسحة » كذا في الأصل من غير نقط ) ابن الأَعرابي : الصَّلاصِلُ الفَواخِتُ ، واحدها صُلْصُل . وقال في موضع آخر : الصُّلصُلة والعِكْرِمة والسَّعْدانةُ الحَمامة . المحكم : والصُّلصُل طائر صغير . ابن الأعرابي : المُصَلِّلُ الأَسْكَفُ وهو الإِسكافُ عند العامّة ؛ والمُصَلِّل أَيضاً : الخالصُ الكَرَم والنَّسَب ؛ والمُصَلِّل : المطر الجَوْد . الفراء : الصَّلَّة بَقِيّة الماء في الحوض ، والصَّلَّة المطرة الواسعة . والصَّلَّة الجِلِد المنتن ، والصَّلَّة الأَرض الصُّلبة ، والصَّلَّة صوتُ المسمار إِذا أُكْرِه . ابن الأَعرابي : الصَّلَّة المطْرة الخفيفة ، والصَّلَّة قُوارةُ الخُفِّ الصُّلبة . والصِّلُّ : الحيّة التي تَقْتُل إِذا نَهَشتْ من ساعتها . غيره : والصِّلُّ ، بالكسر ، الحية التي لا تنفع فيها الرُّقْية ، ويقال : إِنها لَصِلُّ صُفِيٍّ إِذا كانت مُنْكَرة مثل الأَفعى ، ويقال للرجل إِذا كان داهِياً مُنْكَراً : إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ أَي حَيّة من الحيّات ؛ معناه أَي داهٍ مُنْكَرٌ في الخصومة ، وقيل : هو الداهي المُنْكَر في الخصومة وغيرها ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إِن كُنْتَ داهَيةً تُخْشى بَوائقُها ، فقد لَقِيتَ صُمُلاًّ صِلَّ أَصْلالِ ابن سيده : والصِّلُّ والصّالَّة الداهية . وصَلَّتْهم الصّالَّة تَصُلُّهم ، بالضم ، أَي أَصابتهم الداهية . أَبو زيد : يقال إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ وإِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ ؛ يقال ذلك للرجل ذي الدَّهاء والإِرْب ، وأَصْلُ الصِّلِّ من الحيّات يُشَبَّه الرجل به إِذا كان داهية ؛ وقال النابغة الذبياني : ماذا رُزِئْنا به من حَيَّةٍ ذَكَرٍ ، نَضْناضةٍ بالرَّزايا صِلِّ أَصْلال وصَلَّ الشَّرابَ يصُلُّه صَلاًّ : صَفَّاه . والمِصَلَّة : الإِناء الذي يُصَفَّى فيه ، يَمانِية ، وهما صِلاَّنِ أَي مِثْلان ؛ عن كراع . والصِّلُّ واليَعْضِيدُ والصِّفْصِلُّ : شجر ، والصِّلُّ نبْتٌ ؛
قال : رَعَيْتُها أَكْرَمَ عُودٍ عُودا ، الصِّلَّ والصِّفْصِلَّ واليَعْضِيدا والصِّلِّيانُ : شجر ، قال أَبو حنيفة : الصِّلِّيانُ من الطَّريفة وهو يَنْبُت صُعُداً وأَضْخَمهُ أَعجازُه ، وأُصولُه على قدر نَبْت الحَليِّ ، ومَنابتُه السُّهول والرِّياضُ . قال : وقال أَبو عمرو الصِّلِّيانُ من الجَنْبة لغِلَظه وبقائه ، واحدته صِلِّيانةٌ . ومن أَمثال العرب تقول للرجل يُقْدم على اليَمين الكاذبة ولا يَتَتَعْتَعُ فيها : جَذَّها جَذَّ العَيْرِ الصِّلِّيانة ؛ وذلك أَن العَيْر إِذا كَدَمَها بِفِيه اجْتَثَّها بأَصلها إِذا ارْتَعَاها ، والتشديد فيها على اللام ، والياءُ خفيفة ، فهي فِعْلِيانة من الصَّلْيِ مثل حِرْصِيانَةٍ من الحَرْص ، ويجوز أَن يكون من الصِّلِّ ، والياءُ والنون زائدتان . التهذيب : والضِّلِّيانُ من أَطيب الكَلإِ ، وله جِعْثِنةٌ ووَرَقُه رقيق . ودارَةُ صُلْصُل : موضع ؛ عن كراع . "
المعجم: لسان العرب
لصا
" لَصاه يَلْصوه ويَلْصاه ؛ الأَخيرة نادرة ، لَصْواً : عابه ، والاسم اللَّصاةُ ، وقيل : اللَّصاةُ أَن ترميه بما فيه وبما ليس فيه ، وخص بعضهم به قَذْفَ المرأَة برجل بعينه . وإِنه لَيَلْصُو إِلى رِيبة أَي يَميل . وقال ابن سيده في معتل الياء : لَصاه لَصْياً عابَه وقَذَفه ، وشاهد لَصَيْت بمعنى قَذَفْتُ وشَتَمْت قول العجاج : إِني امْرُؤٌ ، عن جارتي ، كَفِيُّ عَفٌّ ، فَلا لاصٍ ولا مَلْصِيُّ أَي لا يُلْصى إِليه ، يقول : لا قاذِفٌ ولا مَقْذُوف ، والاسم اللِّصاة . ولَصا فلان فلاناً يَلْصُوهُ ويَلْصُو إِليه إِذا انْضَمَّ إِليه لريبة ، ويَلْصِي أَعربهما . وفي الحديث : مَن لَصا مسلماً أَي قَذَفه . واللاَّصِي : القاذفُ ، وقيل : اللَّصْوُ والقَفْوُ القَذْفُ للإِنسان برِيبة يَنسُبه إِليها ، يقال : لَصاه يَلْصُوه ويَلْصِيه إِذا قذفَه ، قال أَبو عبيد : يروى عن امرأَة من العرب أَنها قيل لها إِن فلاناً قد هجاك ، فقالت : ما قَفا ولا لَصا ، تقول : لم يَقْذِفْني ، قال : وقولها لَصا مثل قَفا ، يقال مه : قافٍ لاصٍ . ولَصَى أَيضاً : أَتَى مستتر الرِّيبة . ولَصي أَيضاً : أَثِمَ ؛
وأَنشد أَبو عمرو شاهداً على لَصَيْت بمعنى أَثِمْت قول الراجز القشيري : تُوبي مِنَ الخِطْء فَقد لَصِيتِ ، ثم اذْكُري اللهَ إذا نَسِيتِ (* قوله « فقد لصيت » كذا ضبط في الأصل بكسر الصاد مع ضبطه السابق بما ترى ، ولعل الشاعر نطق به هكذا لمشاكلة نسيت .) وفي رواية : إِذا لَبَّيْتِ . واللاَّصي : العَسَلُ ، وجمعه لَواصٍ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : أَيّامَ أَسْأَلُها النَّوالَ ، ووَعْدُها كالرَّاحِ مَخْلُوطاً بِطَعْمِ لَواصِ ؟
قال ابن جني : لام اللاَّصي ياء لقولهم لَصاه إِذا عابه ، وكأَنهم سموه به لتعلقه بالشيء وتَدْنيسه له كما ، قالوا فيه نَطَفٌ ، وهو فَعَلٌ من الناطِف ، لِسَيلانه وتَدَبُّقه ، وقال مخلوطاً ذهب به إِلى الشراب ، وقيل : اللَّصى واللَّصاة أَن ترميه بما فيه وبما ليس فيه ، والله أَعلم . "
المعجم: لسان العرب
صمخ
" الصِّماخُ من الأُذن : الخرقُ الباطن الذي يُفضي إِلى الرأْس ، تميمية ، والسماخ لغة فيه . ويقال : إِن الصماخ هو الأُذن نفسها ؛ قال العجاج : حتى إِذا صرَّ الصماخَ الأَصمعَا وفي حديث الوضوء : فأَخذ ماء فأَدخل أَصابعة في صماخ أُذنيه ؛ قال : الصماخ ثقب الأُذن ؛ وقول العجاج : أُمَّ الصَّدى عن الصَّدى وأَصْمُخُ أَصْمُخُ : أَصُكُّ الصماخ ، وهو ثقب الأُذن الماضي إِلى داخل الرأْس . وأُمُّ الصدى : الهامَةُ . وأُمُّها : الجلدة التي تجمع الدماغ ، والجمع أَصمخة وصُمُخٌ ، وهو الأُصْموخُ ، وبالسين لغة . وصَمَخَه يصمُخُه صمخاً : أَصاب صماخه . وصمخت فلاناً إِذا عقرت صماخ أُذنه بعود أَو غيره . ابن السكيت : صَمَخْت عينه أَصمُخُها صمْخاً ، وهو ضربك العين بجمع يدك ، ذكره بعقب : صمخت صماخه . وصَمَخ أَنْفَهُ : دقَّهُ ؛ عن اللحياني . ويقال للعطشان : إِنه لَصادِي الصُّماخ . والصُّماخ : البئر القليلة الماء ، وجمعه صُمُخ . والصَّمْخُ : كل ضربة أَثرت ؛ قال أَبو زيد : كل ضربة أَثرت في الوجه فهي صمْخ . أَبو عبيد : صمخته الشمس أَصابته . شمر : صمخته ، بالخاء ، أَصابت صماخه . ويقال : صمخ الصوتُ صِماخَ فلان . ويقال : ضرب الله على صماخه إِذا أَنامه . وفي حديث أَبي ذرّ : فضرب الله على أَصمختنا فما انتبهنا حتى أَضحينا ؛ وهو كقوله عز وجل : فضربنا على آذانهم في الكهف ؛ ومعناه أَنمناهم ؛ وقول أَبي ذرّ : فضرب الله على أَصمختنا ؛ هو جمع قلة للصماخ أَي أَن الله أَنامهم . وفي حديث عليّ ، رضوان الله عليه : أَصختُ لاستراق صمائخ الأَسماع ؛ هي جمع صماخ كشمال وشمائل . وصمخته الشمس : اشتدّ وقعها عليه . أَبو عبيد : الشاة إِذا حلبت عند ولادها يوجد في أَحاليل ضرعها شيء يابس يسمى الصَّمْخَ والصمغَ ، الواحدة صَمْخَة وصَمْغَة ، فإِذا قطر ذلك أَفصَحَ لبَنُها بعد ذلك واحْلَوْلَى ؛ ويقال للحالب إِذا حلب الشاة : ما ترك فيها قَطْراً . "
المعجم: لسان العرب
لصص
" اللِّصُّ : السارقُ معروف ؛
قال : إِن يأْتِني لِصٌّ ، فإِنِّي لِصُّ ، أَطْلَسُ مثلُ الذئب ، إِذ يَعُسُّ جمع بين الصاد والسين وهذا هو الإِكْفاء ، ومصدره اللُّصُوصِيَّة والتَّلَصُّصُ ، ولِصٌّ بَيِّنُ اللَّصُوصِيّة واللُّصُوصِيّة ، وهو يَتلَصّصُ . واللُّصّ : كاللِّصّ ، بالضم لغة فيه ، وأَما سيبويه فلا يعرف إِلا لِصّاً ، بالكسر ، وجمعهما جميعاً لِصَاصٌ ولُصُوصٌ ، وفي التهذيب : وأَلْصَاصٌ ، وليس له بناء من أَبنية أَدنى العدد . قال ابن دريد : لِصٌّ ولَصٌّ ولُصٌّ ولِصْتٌ ولَصْتٌ ، وجمع لَصٍّ لُصُوصٌ ، وجمعُ لِصّ لُصُوصٌ ولِصَصةٌ مثل قرود وقِرَدةٍ ، وجمع اللُّصّ لُصُوصٌ ، مثل خُصٍّ وخُصوص . والمَلَصّة : اسمٌ للجمع ؛ حكاه ابن جني ، والأُنثى لَصَّةٌ ، والجمع لَصّاتٌ ولَصائِصُ ، الأَخيرة نادرة . واللَّصْتُ : لغة في اللِّصِّ ، أَبدلوا من صادِه تاءً وغَيّروا بناء الكلمة لما حدث فيها من البدل ، وقيل : هي لغة ؛ قال اللحياني : وهي لغة طيء وبعض الأَنصار ، وجمعه لُصوتٌ ، وقد قيل فيه : لِصْتٌ ، فكسروا اللام فيه مع البدل ، والاسم اللُّصوصِيّة واللَّصُوصِيّة . الكسائي : هو لَصٌّ بيَّن اللَّصوصِيّة ، وفعلت ذلك به خَصُوصِيّة ، وحَرُورِيّ بيِّن الحَرُورِيّة . وأَرض مَلَصّة : ذاتُ لُصوصٍ . واللصَصُ : تقارُب ما بين الأَضراس حتى لا ترى بينها خَلَلاً ، ورجل أَلَصُّ وامرأَة لَصّاء ، وقد لَصَّ وفيه لَصَصٌ . واللَّصَصُ : تقارُب القائمتين والفخذين . الأَصمعي : رجل أَلَصُّ وامرأَة لصّاءُ إِذا كانا ملتزقي الفخذين ليس بينهما فُرْجة . واللَّصَصُ : تَداني أَعلى الركبتين ، وقيل : هو اجتماع أَعلى المنكبين يكادان يمسانِ أُذُنيه ، وهو أَلَصّ ، وقيل : هو تقارب الكتفين ، ويقال للزنجي أَلَصُّ الأَلْيَتين . وقال أَبو عبيدة : اللَّصَصُ في مَرْفِقَي الفرس أَن تنْضَمّا إِلى زَوْره وتَلْصَقا به ، قال : ويستحبّ اللَّصَصُ في مرفقي الفرس . ولَصّصَ بُنيانَه : كَرَصَّصَ ؛ قال رؤبة : لَصّصَ مِن بُنْيانِه المُلَصِّصُ والتَّلْصيص في البنيان : لغة في التَّرْصِيصِ . وامرأَة لَصّاء : رَتْقاء . ولَصْلَصَ الوتِدَ وغيرَه : حركه لِيَنْزِعَه ، وكذلك السنان من الرمح والضرس . "
صَنَوْبَرِيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى صَنَوْبَر.
• صَنَوْبَرِيّ الشَّكل: مخروطيّ الشَّكل، على شكل كوز الصَّنَوْبَر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
صَنَوْبَريَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من صَنَوْبَر.
• الصَّنَوْبَرِيَّة: (نت) نوع من الأشجار أو الشُّجيرات إبريَّة الأوراق غالبًا، ودائمة الخضرة، ومخروطيَّة، عارية البذور، كالصَّنَوْبَر، والرَّاتنجيَّات، والتّنوبيّات.
• الغدَّة الصَّنَوْبَرِيَّة: (شر) غدَّة صغيرة مخروطيَّة الشَّكل في دماغ أكثر الفقاريَّات، وهي غُدَّة صمَّاء، تفرز هرمون الميلاتونين، وهو هرمون محفِّز يغيِّر لون البشرة في البرمائيَّات والزَّواحف.