ضخ - يضخ ، ضخا 1 - ضخ الماء : انصب . 2 - ضخت العين : دمعت .
ضخخ(المعجم لسان العرب)
الضَّخُّ : امتداد البول . والمضخة : قصبة في جوفها خشبة يرمى بها الماء من الفم . قال أَبو منصور : الضخ مثل النضخ للماء ؛ وقد ضَخَّه ضخّاً إِذا نضحه بالماء .
وضخ(المعجم لسان العرب)
" الوَضُوخ ، بالفتح : الماءُ يكون في الدَّلو شبيه بالنّصْف ؛ وقد وَضَخ الدلو وأَوضَخَها ؛
وقال : في أَسْفل الغَرْب وَضوخ أُوضخا والوَضوخ : دون المِلْءِ . وأَوضَخ بالدلو إِذا استقى فنفَح بها نَفْحاً شديداً ؛ وقيل : استقى بها ماء قليلاً . وأَوْضَخْت له إِذا استقيت له قليلاً ، واسم ذلك الشيءِ الذي يُستقى به الوَضوخ . قال : والمواعدة مثل المُواضَخَة . وتواضخ الرجلان إِذا قاما جميعاً على البئر يتباريان في السقي . وتواضخت الإِبل : تبارت في السير . وتواضخ الفرسان : تباريا . والمواضخة والوِضاخ : المباراة في العدو والمبالغة فيه ، وقيل : هو أَن تسير مثل سير صاحبك وليس هو بالشديد ، وكذلك هو في الاستقاءِ ، وقيل : هو تباري المستقين ثم استعير في كل متباريين ، وقد واضخه السيرَ ؛ قال العجاج : تُواضخُ التقريبَ قِلْواً مِقْلَخا أَي أَن هذه الأَتان تواضخ السير هذا العَير ، فهي تشتدّ وتجدّ ؛ قال الأَزهري : المواضخَة عندَ العرب المعارضة والمباراة وإِن لم يكن مع ذلك مبالغة في العدو ، وأَصله من الوضوخ كما ، قال الأَصمعي . ووُضاخ : جبل معروف ، والهمزة أَكثر ، يصرف ولا يصرف ؛ قال الأَزهري : أُضاخ اسم جبل ذكره امرؤ القيس في شعر له يصف برقاً شامه من بعيد : فلما أَن علا كَنَفَيْ أُضاخ ، وهَتْ أَعجازُ رَيِّقهِ فحارا "
نضخ(المعجم لسان العرب)
" نضَخَ عليه الماءَ يَنْضَخ نَضْخاً ، وهو دون النضح ؛ وقيل : النضخ ما كان على غير اعتماد ، والنضح ما كان على اعتماد ؛ قال الأَصمعي : ما كان من فَعَلَ الرجلُ ، فهو بالحاء غيرَ معجمة ؛ وأَصابه نَضْخٌ من كذا ، بالخاء معجمة ، وهو أَكثر من النَّضْح ؛ قال أَبو عبيد : وهو أَعجب إِليّ من القول الأَول ولا يقال منه فَعِل ولا يَفْعِل . والنَّضْخ : شدّة فور الماء في جَيَشانه وانفجاره من يَنْبوعه ؛ قال أَبو علي : ما كان من سُفْل إِلى علْو ، فهو نَضْخ . وعين نضَّاخة : تَجيش بالماء . وفي التنزيل : فيهما عينان نضَّاختان أَي فوُارتان . التهذيب : والنَّضْخ من فور الماء من العين والجيشان ، ينضَخان بكل خير ؛ وفي قصيد كعب : مِن كُل نضَّاخة الذِّفْرَى إِذا عَرِقَتْ
يقال : عين نضاخة أَي كثيرة الماء فوارة ؛ أَراد أَن ذِفْرَى الناقة كثير النضخ بالعرق . وانضَجَّ الماءُ وانضاخ : انْصَبَّ ؛ وقال ابن الزبير : إن الموت تغشَّاكم سحابه ، فهو مُنضاخ عليكم بوابل البلايا ؛ قال : حكاه الهروي في الغريبين . والنَّضْخ : الرَّدْع واللَّطْخ يبقى في الجسد أَو الثوب من الطيب ونحوه . والنَّضْخُ : كاللَّطْخ مما يبقى له أَثر ؛ ونضخ ثوبه بالطيب . أَبو عمرو : النَّضْخ ما كان من الدم والزعفران والطين وما أَشبهه ، والنضخ بالماء وبكل ما رقَّ مثل الخل وما أَشبهه ؛
وأَنشد أَبو عبيدة لجرير : ثِيابُكُمُ ونَضْخ دمِ القتيل أَبو عثمان التوزي : النضخ : الأَثر يبقى في الثوب وغيره ، والنَّضْحُ ، بالحاء غير معجمة ، الفعل . وفي الحديث : ينضَخ البحرُ ساحِلَه ؛ النَّضْخ : قريب من النضح وقد اختلف في أَيهما أَكثر ، والأَكثر أَنه بالمعجمة أَقل من المهملة ؛ وقيل : هو بالمعجمة الأَثر يبقى في الثوب والجسد ، وبالمهملة الفعل نفسه ؛ وقيل : هو بالمعجمة ما فعل تعمداً ، وبالمهملة من غير تعمد ؛ وفي حديث النخعي : لم يكن يرى بنَضْخ البول بأْساً يعني نَشْرَه وما ترشش منه ، ذكره الهروي بالخاء المعجمة والنِّضاخ : المُناضَخَةُ . ونضَخْناهُم بالنبل : لغة في نضَحْناهم إِذا فرّقوها فيهم . وانْتَضَخَ الماءُ : ترشَّشَ . أَبو زيد : النَّضْخ الرش مثل النَّضْحِ ، وهما سواء ، تقول : نضَخْت أَنْضَخ ، بالفتح ؛ قال الشاعر : به من نَضاخ الشَّوْلِ رَدْعٌ ، كأَنَّه نُقاعَةُ حِنَّاءٍ بماء الصَّنَوْبَرِ وقال القطامي : وإِذا تَضَيَّفُني الهُمومُ ، قَرَيْتُها سُرُحَ اليَدَيْن تُخالسُ الخَطَرانا حرَجاً كأَنَّ من الكُحَيلِ صُبابَةً ، نُضخَتْ مَغابنُها بِها نَضَخَانَا وفي الحديث : المدينة كالكير تَنْفي خَبَثَها ويَنْضَخُ طِيبُها ، بالضاد والخاء المعجمتين وبالحاء المهملة ، من النَّضْخ ، وهو رش الماء . وغَيثٌ نضّاخ : غزير ؛ وقال جِران العَوْد : ومِنْهُ على قَصْرَيْ عُمانَ سَخيفَةٌ ، وبالخَطِّ نضَّاخُ العَثَانين واسعُ السخيفة : المطرة الشديدة . وعُثْنونَ المَطر : أَوله . والنَّضْخَة : المَطرة . يقال : وقعت نضْخة بالأَرض أَي مطرة ؛
وأَنشد أَبو عمرو : لا يَفْرَحُون إِذا ما نَضْخَةٌ وقَعَتْ ، وهُمْ كرامٌ إِذا اشْتَدَّ المَلازيبُ جمعِ ملْزابٍ ، وهي الشدّة ؛
وأَنشد أَيضاً : فقلتُ : لعلَّ الله يُرْسِلُ نَضْخَةً ، فَيُضْحِي كِلانا قَائِماً يَتَذَمَّرُ وأَكثر ما ورد في هذا الباب بالحاء والخاء المعجمة ، وقد تقدّم ذكر نضح في بابه مستوفى . "