-
لَطاةُ
- ـ لَطاةُ : الأرضُ والموضِعُ ، والجَبْهَةُ ، أو وَسَطُها ، واللُّصوصُ يكونونَ بالقُرْبِ منكَ .
ـ مِلْطاةُ : السِّمْحاقُ من الشِّجاجِ ، كالمَلَطِيَّةِ .
ـ لَطَى : لَزِقَ بالأرضِ .
ـ لَطِينيِ : أثْقَلَنِي .
ـ لَطِيتُه بذلك : ظَنَنْتُ عنده ذلك .
ـ تَلَطَّى على العدُوِّ : انْتَظَرَ غِرَّتَهُمْ ، أو كان له عندَهم طَلِبَةٌ ، فأخَذَ من مالِهِم شيئاً ، فَسَبَقَ به .
المعجم: القاموس المحيط
-
لَطَخَهُ
- ـ لَطَخَهُ : لَوَّثَهُ ، فتَلَطَّخَ .
ـ لُطِخَ بِشَرٍّ : رُمِيَ به .
ـ لَطْخٌ من سَحابٍ ونحوِهِ : قَلِيلٌ منه .
ـ لٌطَخَةٌ ولِطِّيْخٌ : الأحْمَقُ ، الجمع : لَطَخَاتٌ .
ـ لَطِخٌ : القَذِرُ الأكْلِ .
ـ لَطُوخُ : ما يُلْطَخُ به الشيء .
المعجم: القاموس المحيط
-
لَطَفَ
- ـ لَطَفَ لُطْفاً : رفَقَ ودنَا ،
ـ لَطَفَ اللّهُ لَكَ : أوْصَلَ إليك مُرادَكَ بلُطْفٍ .
ـ لَطُفَ لُطْفاً ولَطافَةً : صَغُرَ ودَقَّ ، فهو لَطيفٌ .
ـ لَطيفُ : البَرُّ بِعبادِهِ ، المُحْسِنُ إلى خَلْقِهِ بإِيصالِ المنافِعِ إليهِم بِرِفْقٍ ولُطْفٍ ، أو العالِمُ بخَفايا الأُمورِ ودَقائِقِها ،
ـ لَطيفُ من الكلامِ : ما غَمُضَ مَعْنَاهُ ، وخَفِيَ .
ـ لُطْفُ من اللهِ : التَّوْفِيقُ ،
ـ لَطَفُ : الاسمُ منهُ ، واليَسيرُ من الطعامِ وغيرِه ،
ـ لُطْفَةُ : الهَدِيَّةُ .
ـ لَطْفَانُ : المُلاطِفُ .
ـ لَواطِفُ من الأَضْلاعِ : ما دنا من صَدْرِكَ .
ـ ألْطَفَهُ بكذا : بَرَّهُ ،
ـ ألْطَفَ فلانٌ بعيرَهُ : أَدْخَلَ قَضيبَهُ في حَياءِ الناقةِ ،
ـ ألْطَفَ الشيءَ بجَنْبِهِ : ألْصَقَهُ ، كاسْتَلْطَفَهُ .
ـ مُلاطَفَةُ : المُبارَّةُ .
ـ تَلَطَّفوا وتَلاطَفُوا : رَفَقوا .
المعجم: القاموس المحيط
-
لطىء
- لطىء - يلطأ ، لطأ
1 - لطىء بالأرض : لصق بها . 2 - لطىء : لسانه : يبس .
المعجم: الرائد
-
لَطْي
- لطي - يلطى ، لطى
1 - لطيه : أثقله . 2 - لطيه بذلك : ظن عنده ذلك .
المعجم: الرائد
-
لِطّيخ
المعجم: الرائد
-
لَطًى
- لطى - يلطي ويلطى ، لطيا
1 - لزق بالأرض
المعجم: الرائد
-
اللِّطِّيخ
المعجم: المعجم الوسيط
-
لطيف الكلام
المعجم: عربي عامة
-
لَطيف
- لَطيف :-
جمع لطيفون ولِطاف ولُطَفاءُ :
1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لطَفَ بـ / لطَفَ لـ : صاحب رفق وأدب في المعاملة ، رقيق ، دمث الأخلاق ، مهذّب
• لطيف المَعْشَر : مَنْ تروق صحبتُه وتسرّ .
2 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من لطُفَ : ما يُعجب ويروق النَّظر بأناقته .
3 - جميل الشَّكل :- فستان لَطيف :-
• الجنس اللَّطيف : كناية عن النِّساء .
• اللَّطيفُ : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : العالم بدقائق الأمور وغوامضها ، الذي لطُف عن أن يُدرك بالكيفيَّة ، البرُّ بعباده الذي يلطُف بهم من حيث لا يعلمون ويُهيّئ مصالحهم من حيث لا يحتسبون :- { أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } :-? يا لطيف .
• لطيف الكلام : ما غمض معناه وخفِي .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اللّطيف
- اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه
المعجم: عربي عامة
-
اللَّطِيفُ
- اللَّطِيفُ من أسماءِ الله الحسنى : البَرُّ بعباده ، الرفيقُ بهم .
و اللَّطِيفُ العالم بخفايا الأمور ودقائقها .
و اللَّطِيفُ من الكلام : ما غَمُضَ معنْاه وخفِيَ .
و اللَّطِيفُ من الأجرام : ما لا جفاءَ فيه .
والجنسُ اللطيفُ : كناية عن النساء .
المعجم: المعجم الوسيط
-
لَطِيفٌ
- جمع : لِطَافٌ ، لُطَفَاءُ ، لَطَائِفُ . [ ل ط ف ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ).
1 . :- رَجُلٌ لَطِيفٌ :- : ذُو لُطْفٍ ، ظَرِيفٌ .
2 . :- لَهُ طَبْعٌ لَطِيفٌ :- : لَيِّنٌ ، مَرِنٌ ، بَشُوشٌ .
3 . :- جَاءَ بِكَلاَمٍ لَطِيفٍ :- : بِكَلاَمٍ غَمُضَ مَعْنَاهُ وَخَفِيَ .
4 . :- اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ :- : رَؤُوفٌ بِهِمْ .
5 . :- يَا لَطِيفُ :- : يَا اللَّهُ البَارُّ بِعِبَادِهِ وَالْمُحْسِنُ إِلَيْهِمْ .
6 . :- قِرَاءةُ اللَّطِيفِ :-: أَيْ تَرْدِيدُ :- يَا لَطِيف ، يَا لَطِيف . :- مُنْذُ الصَّبَاحِ يَقْرَءُونَ اللَّطِيفَ احْتِجَاجاً عَلَى العَسْفِ وَالاعْتِقَالاتِ . ( محمد برادة ).
7 . :- اللَّطيفُ :- : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى ، وَمَعْنَاهُ البَارُّ بِعِبَادِهِ الْمُحْسِنِ إِلَيْهِمْ .
8 . :- عَبْدُ اللَّطِيفِ :- : اِسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ لِلْمُذَكَّرِ وَ :- لَطِيفَةُ :- : اِسْمُ عَلَمٍ للإِنَاثِ .
9 . :- الْجِنْسُ اللَّطِيفُ :- : جِنْسُ النِّسَاءِ . 10 . :- كَلِمَةٌ لَطِيفَةٌ :- : رَفِيعَةٌ . 11 . :- نُكْتَةٌ لَطِيفَةٌ :- : مُسْتَمْلَحَةٌ تُحْدِثُ فِي النَّفْسِ انْشِرَاحاً وَانْبِسَاطاً .
المعجم: الغني
-
لطيف بعباده
- بَرٌّ رفيقٌ بهم
سورة : الشورى ، آية رقم : 19
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
لطيف
- لطيف - ج ، لطاف ولطفاء
1 - لطيف : ذو رفق ولطف . 2 - لطيف : صغير دقيق . 3 - لطيف من أسماء الله الحسنى . 4 - لطيف من الكلام : ما غمض معناه وخفي . 5 - لطيف : « الجنس اللطيف » : جنس النساء .
المعجم: الرائد
-
لطَفَ
- لطَفَ بـ / لطَفَ لـ يَلطُف ، لَطَفًا ولُطْفًا ، فهو لطيف ، والمفعول ملطوف به :-
• لطَفَ به / لطَفَ له رفَق به ورأَف :- نرجو اللهَ أن يَلطُف بنا جميعًا ، - { اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لطُفَ
- لطُفَ يَلطُف ، لُطْفًا ولَطَافةً ، فهو لطيف :-
• لطُفَ الشَّيءُ
1 - رقّ ، عكسه كثُف :- لطُف كلامُها ، - تفيض عيناه بالوداعة واللُّطْف ، - لطُف الهواءُ .
2 - رقّ ، عكسه خشُن :- لطُفت أخلاقهنّ ، - مزاج لطيف ، - لطُف حديثُه مع زوجته ، - عامل الأرملة بلُطْف .
3 - دقَّ وصغُر ، عكسه ضخُم :- لطُف الغُصْنُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
لطف
- " اللَّطِيف : صفة من صفات اللّه واسم من أَسمائه ، وفي التنزيل العزيز : اللّه لطيف بعباده ، وفيه : وهو اللطيف الخبير ؛ ومعناه ، واللّه أَعلم ، الرفيق بعباده .
قال أَبو عمرو : اللطيف الذي يوصل إليك أَربك في رِفْق ، واللُّطفُ من اللّه تعالى : التوفيق والعِصمة ، وقال ابن الأَثير في تفسيره : اللَّطِيف هو الذي اجتمع له الرِّفق في الفعل والعلمُ بدقائق المصالح وإيصالها إلى من قدّرها له من خلقه .
يقال : لَطف به وله ، بالفتح ، يَلْطُف لُطْفاً إذا رَفَقَ به .
فأَما لَطُف ، بالضم ، يَلْطُف فمعناه صغُر ودقَّ .
ابن الأَعرابي : لَطف فلان يَلْطُف إذا رَفَق لُطْفاً ، ويقال : لَطَف اللّه لك أَي أَوْصَل إليك ما تُحِب برِفْق .
وفي حديث الإفك : ولا أَرَى منه اللطف الذي كنت أَعرفه أَي الرِّفق والبر ، ويروى بفتح اللام والطاء ، لغة فيه .
واللُّطْف واللَّطَف : البر والتَّكْرمة والتحَفِّي .
لَطف به لُطْفاً ولَطافة وأَلطَفه وأَلطفته : أَتحَفْته .
وأَلطفه بكذا أَي بَرَّه به ، والاسم اللَّطَفُ ، بالتحريك .
يقال : جاءتنا لَطَفةٌ من فلان أَي هَدية .
وهؤلاء لَطَف فلان أَي أَصحابه وأَهله الذين يُلطفونه ؛ عن اللحياني ؛ قال أَبو ذؤيب : ولا لَطَفٌ يَبْكي عليك نَصيح حمل الوصف على اللفظ لأن لفظ لَطَف لفظ الواحد ، فلذلك ساغ له وصف الجمع بالواحد ، وقد يجوز أَن يعنى بلَطَف واحد ، وإن شئت جعلت اللَّطَف مصدراً فيكون معناه ولا ذو لَطَف ، والاسم اللُّطف .
وهو لَطيف بالأَمر أَي رَفِيق ، وقد لَطَف به .
وفي حديث ابن الصَّبْغاء : فاجْمَعْ له الأَحِبّة الأَلاطِف ؛ قال ابن الأَثير : هو جمع الأَلطف ، أَفعل من اللُّطف الرِّفْق ، قال : ويروى الأَظالف ، بالظاء المعجمة .
واللَّطِيفُ من الأَجْرام والكلام : ما لا خَفاء فيه ، وقد لَطُفَ لَطافة ، بالضم ، أَي صغُر ، فهو لَطِيف .
وجارية لطيفة الخَصْر إذا كانت ضامرة البطن .
واللَّطِيفُ من الكلام : ما غَمُض معناه وخَفي .
واللُّطْف في العمل : الرفق فيه .
ولَطُف الشيءُ يَلْطُف : صغر ؛ وقول أَبي ذؤيب : وهمْ سبعة كعَوالي الرِّما حِ ، بِيضُ الوُجوهِ لِطافُ الأُزُرْ إنما عنى أَنهم خِماص البطون لطافُ مواضِع الأُزر ؛ وقول الفرزدق : ولَلَّهُ أَدْنَى مِن وَرِيدي وأَلْطَفُ إنما يريد وأَلطف اتِّصالاً .
ولَطُف عنه : كصغُر عنه .
وأَلطف الرجلُ البعيرَ وأَلطف له أَدخل قضيبه في حياء الناقة ؛ عن ابن الأَعرابي ، وذلك إذا لم يهتدِ لموضع الضِّراب .
أَبو زيد : يقال للجمل إذا لم يَسْتَرْشِد لطَروقته فأَدخل الرَّاعي قضيبه في حيائها : قد أَخْلطه إخْلاطاً وألطفه إلطافاً ، وهو يُخْلِطه ويُلطِفه .
واسْتخْلط الجمل واسْتَلْطَف إذا فعل ذلك من تِلقاء نفسه وأَدخله فيها بنفسه ، وأَخلط غيره .
أَبو صاعِد الكِلابيّ : يقال أَلطفت الشيء بجنبي واستلطفته إذا أَلصقته وهو ضد جافيته عني ؛
وأَنشد : سَرَيْتُ بها مُسْتَلْطِفاً ، دونَ ريْطَتي ودُونَ رِدائي الجَرْدِ ، ذا شُطَبٍ عَضَْبا والتلَطُّف للأَمر : الترفُّق له ، وأُمٌّ لطِيفة بولدها تُلْطِفُ إلطافاً .
واللَّطَف أَيضاً من طُرَف التُّحَف : ما أَلطَفْت به أَخاك ليَعْرِفَ به بِرَّك .
والمُلاطَفة : المُبارَّة .
وأَبو لَطِيف : من كُناهم ؛ قال عُمارة بن أَبي طَرفة : فَصِلْ جَناحي بأَبي لَطِيف "
المعجم: لسان العرب
-
لطأ
- " اللّطْءُ : لزوقُ الشيءِ بالشيء .
لَطِئَ ، بالكسر ، يَلْطَأُ بالأَرض لُطُوءاً ، ولَطَأَ يَلْطَأُ لَطْأً : لَزِقَ بها .
يقال : رأَيت فلاناً لاطِئاً بالأَرض ، ورأَيت الذئب لاطِئاً للسَّرِقَةِ .
ولَطَأْتُ بالأَرض ولَطِئْتُ أَي لَزِقْتُ .
وقال الشماخ ، فترك الهمز : فَوافَقَهُنَّ أَطْلَسُ عامِرِيٌّ ، * لَطا بصفائِحٍ مُتَسانِداتِ أَراد لَطَأَ ، يعني الصَّيَّادَ أَي لَزِقَ بالأَرض ، فترك الهمزة .
وفي حديث ابن إِدريسَ : لَطِئَ لساني ، فَقَلَّ عن ذكْرِ اللّهِ ، أَي يَبِسَ ، فكَبُرَ عليه ، فلم يَسْتَطِعْ تَحْرِيكَه .
وفي حديث نافع بن جبير : إِذا ذُكر عبدُمناف فالْطَهْ ؛ هو من لَطِئَ بالأَرض ، فَحَذف الهمزة ثم أَتْبَعَها هاءَ السكت .
يريد : إِذا ذُكر ، فالتَصِقُوا في الأَرض ولا تَعُدُّوا أَنفسكم ، وكُونوا كالتُّراب .
ويروى : فالْطَؤُوا .
وأَكَمةٌ لاطِئةٌ : لازِقةٌ .
واللاَّطِئةُ مِن الشِّجاج : السِّمْحاقُ .
قال ابن الأَثير : من أَسماءِ الشِّجاج اللاَّطئةُ .
قيل : هي السِّمْحاقُ ، والسِّمْحاقُ عندهم المِلْطَى ، بالقصر ، والمِلْطاةُ .
والمِلْطَى : قشرة رقِيقة بين عَظْمِ الرأس ولَحْمِه .
واللاَّطِئةُ : خُراجٌ يَخْرُج بالانسان لا يكادُ يَبْرأُ منه ، ويزعمون أَنه مِن لَسْعِ الثُّطْأَة .
ولَطَأَه بالعَصا لَطْأً : ضرَبه ، وخص بعضهم به ضربَ الظهر .
"
المعجم: لسان العرب
-
طيب
- " الطِّيبُ ، على بناء فِعْل ، والطَّيِّب ، نعت .
وفي الصحاح : الطَّيِّبُ خلاف الخَبيث ؛ قال ابن بري : الأَمر كما ذكر ، إِلا أَنه قد تتسع معانيه ، فيقال : أَرضٌ طَيِّـبة للتي تَصْلُح للنبات ؛ ورِيحٌ طَيِّـبَةٌ إِذا كانت لَيِّنةً ليست بشديدة ؛ وطُعْمة طَيِّبة إِذا كانت حلالاً ؛ وامرأَةٌ طَيِّبة إِذا كانت حَصاناً عفيفةً ، ومنه قوله تعالى : الطيباتُ للطَّيِّـبين ؛ وكلمةٌ طَيِّبة إِذا لم يكن فيها مكروه ؛ وبَلْدَة طَيِّبة أَي آمنةٌ كثيرةُ الخير ، ومنه قوله تعالى : بَلْدَة طَيِّبة ورَبٌّ غَفُور ؛ ونَكْهة طَيِّبة إِذا لم يكن فيها نَتْنٌ ، وإِن لم يكن فيها ريح طَيِّبة كرائحةِ العُود والنَّدِّ وغيرهما ؛ ونَفْسٌ طَيِّبة بما قُدِّرَ لها أَي راضية ؛ وحِنْطة طَيِّبة أَي مُتَوَسِّطَة في الجَوْدَةِ ؛ وتُرْبة طَيِّبة أَي طاهرة ، ومنه قوله تعالى : فَتَيَمَّمُوا صَعيداً طَيِّباً ؛ وزَبُونٌ طَيِّبٌ أَي سَهْل في مُبايعَته ؛ وسَبْيٌ طَيِّبٌ إِذا لم يكن عن غَدْر ولا نَقْض عَهْدٍ ؛ وطعامٌ طَيِّب للذي يَسْتَلِذُّ الآكلُ طَعْمه .
ابن سيده : طَابَ الشيءُ طِـيباً وطَاباً : لذَّ وزكَا .
وطابَ الشيءُ أَيضاً يَطِـيبُ طِـيباً وطِـيَبَةً وتَطْياباً ؛ قال عَلْقَمة : يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً ، نَضْخُ العَبيرِ بها ، * كَـأَنَّ تَطْيابَها ، في الأَنْفِ ، مَشْمومُ وقوله عز وجل : طِبْتم فادخُلوها خالِدين ؛ معناه كنتم طَيِّبين في الدنيا فادخُلوها .
والطَّابُ : الطَّيِّبُ والطِّيبُ أَيضاً ، يُقالان جميعاً .
وشيءٌ طابٌ أَي طَيِّبٌ ، إِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينه ، وإِما أَن يكون فِعْلاً ؛
وقوله : يا عُمَرَ بنَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابْ ، * مُقابِلَ الأَعْراقِ في الطَّابِ الطَّابْ بَينَ أَبي العاصِ وآلِ الخَطَّابْ ، * إِنَّ وقُوفاً بفِناءِ الأَبْوابْ ، يَدْفَعُني الحاجِبُ بعْدَ البَوَّابْ ، * يَعْدِلُ عندَ الـحُرِّ قَلْعَ الأَنْياب ؟
قال ابن سيده : إِنما ذهب به إِلى التأْكيد والمبالغة .
ويروى : في الطيِّب الطَّاب .
وهو طَيِّبٌ وطابٌ والأُنثى طَيِّبَةٌ وطابَـةٌ .
وهذا الشعر يقوله كُثَيِّر ابنُ كُثَيِّر النَّوفَليُّ يمدحُ به عمر بن عبدالعزيز .
ومعنى قوله مُقابِلَ الأَعْراقِ أَي هو شريفٌ من قِبَل أَبيه وأُمه ، فقد تَقَابلا في الشَّرَفِ والجلالة ، لأَنَّ عمر هو ابن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم بن أَبي العاص ، وأُمه أُم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ، فَجَدُّه من قِـبل أَبيه أَبو العاص جَدُّ جَدِّه ، وجَدُّه من قِـبل أُمه عُمَرُ بن الخطاب ؛ وقولُ جَنْدَلِ بن المثنى : هَزَّتْ بَراعيمَ طِـيابِ البُسْرِ إِنما جمع طِـيباً أَو طَيِّباً .
والكلمةُ الطَّيِّبةُ : شهادةُ أَنْ لا إِله إِلاّ اللّهُ ، وأَنَّ محمداً رسول اللّه .
قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ذكر الطَّيِّبِ والطَّيِّبات ، وأَكثر ما يرد بمعنى الحلال ، كما أَن الخبيث كناية عن الحرام .
وقد يَرِدُ الطَّيِّبُ بمعنى الطاهر ، ومنه الحديث : انه ، قال لِعَمَّار مَرحباً بالطَّيِّبِ الـمُطَيَّبِ أَي الطاهر الـمُطَهَّرِ ؛ ومنه حديث عليّ .
(* قوله « ومنه حديث علي الخ » المشهور حديث أبي بكر كذا هو في الصحيح آه .
من هامش النهاية .)، كرم اللّه وجهه ، لما مات رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال : بأَبي أَنتَ وأُمي ، طِبْتَ حَيّاً ، وطِبْتَ مَيِّتاً أَي طَهُرتَ .
والطَّيِّباتُ في التحيات أَي الطَّيِّباتُ من الصلاة والدعاءِ والكلام مصروفاتٌ إِلى اللّه تعالى .
وفلانٌ طَيِّبُ الإِزار إِذا كان عفيفاً ؛ قال النابغة : رِقاقُ النِّعالِ ، طَيِّبٌ حُجُزاتُهم أَراد أَنهم أَعِفَّاءُ عن المحارم .
وقوله تعالى : وهُدُوا إِلى الطَّيِّب من القول ؛ قال ثعلب : هو الحسن .
وكذلك قولُه تعالى : إِليه يَصْعَدُ الكَلِم الطَّيِّب ، والعملُ الصالِـحُ يَرْفَعُه ؛ إِنما هو الكَلِمُ الـحَسَنُ أَيضاً كالدعاء ونحوه ، ولم يفسر ثعلب هذه الأَخيرة .
وقال الزجاج : الكَلِمُ الطَّيِّبُ توحيدُ اللّه ، وقول لا إِله إِلاَّ اللّه ، والعملُ الصالح يَرْفَعُه أَي يرفع الكَلِمَ الطَّيِّبَ الذي هو التوحيدُ ، حتى يكون مُثبِتاً للموحد حقيقةَ التوحيد .
والضمير في يرفعه على هذا راجع إِلى التوحيد .
ويجوز أَن يكون ضمير العملِ الصالِح أَي العملُ الصالحُ يرفعه الكَلِمُ الطَّيِّبُ أَي لا يُقْبَلُ عملٌ صالحٌ إِلاَّ من موحد .
ويجوز أَن يكون اللّهُ تعالى يرفعه .
وقوله تعالى : الطَّيِّباتُ للطَّيِّبين ، والطيِّبون للطيِّبات ؛ قال الفراء : الطَّيِّبات من الكلام ، للطيبين من الرجال ؛ وقال غيره : الطيِّبات من النساءِ ، للطيِّبين من الرجال .
وأَما قوله تعالى : يسأَلونك ماذا أُحِلَّ لهم ؟ قل : أُحِلَّ لكم الطَّيِّباتُ ؛ الخطاب للنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، والمراد به العرب .
وكانت العرب تستقذر أَشياء كثيرة فلا تأْكلها ، وتستطيب أَشياءَ فتأْكلها ، فأَحلَّ اللّه لهم ما استطابوه ، مما لم ينزل بتحريمه تِلاوةٌ مِثْل لحوم الأَنعام كلها وأَلبانها ، ومثل الدواب التي كانوا يأْكلونها ، من الضِّباب والأَرانب واليرابيع وغيرها .
وفلانٌ في بيتٍ طَيِّبٍ : يكنى به عن شرفه وصلاحه وطِـيبِ أَعْراقِه .
وفي حديث طاووس : أَنه أَشْرَفَ على عليِّ بن الـحُسَين ساجداً في الـحِجْر ، فقلتُ : رجلٌ صالح من بَيْتٍ طَيِّبٍ .
والطُّوبى : جماعة الطَّيِّبة ، عن كراع ؛ قال : ولا نظير له إِلاَّ الكُوسى في جمع كَيِّسَة ، والضُّوقى في جمع ضَيِّقة .
قال ابن سيده : وعندي في كل ذلك أَنه تأْنيثُ الأَطْيَبِ والأَضْيَقِ والأَكْيَسِ ، لأَنَّ عْلى ليسَت من أَبنية الجموع .
وقال كراع : ولم يقولوا الطِّيبى ، كما ، قالوا الكِـيسَى في الكوسى ، والضِّيقَى في الضُّوقى .
والطُّوبى : الطيِّبُ ، عن السيرافي .
وطُوبى : فُعْلى من الطِّيبِ ؛ كأَن أَصله طُيْبَـى ، فقلبوا الياء واواً للضمة قبلها ؛ ويقال : طُوبى لَك وطُوبَاك ، بالإِضافة .
قال يعقوب : ولا تَقُل طُوبِـيكَ ، بالياءِ .
التهذيب : والعرب تقول طُوبى لك ، ولا تقل طُوبَاك .
وهذا قول أَكثر النحويين إِلا الأَخفش فإِنه ، قال : من العرب من يُضيفها فيقول : طُوباك .
وقال أَبو بكر : طُوباكَ إِن فعلت كذا ، قال : هذا مما يلحن فيه العوام ، والصواب طُوبى لك إِن فعلت كذا وكذا .
وطُوبى : شجرة في الجنة ، وفي التنزيل العزيز : طُوبى لهم وحُسْن مآبٍ .
وذهب سيبويه بالآية مَذْهبَ الدُّعاء ، قال : هو في موضع رفع يدلّك على رفعه رفعُ : وحُسْنُ مآبٍ .
قال ثعلب : وقرئَ طُوبى لهم وحُسْنَ مآبٍ ، فجعل طُوبى مصدراً كقولك : سَقْياً له .
ونظيره من المصادر الرُّجْعَى ، واستدل على أَن موضعه نصب بقوله وحُسْنَ مآبٍ .
قال ابن جني : وحكى أَبو حاتم سهلُ بن محمد السِّجِسْتاني ، في كتابه الكبير في القراءَات ، قال : قرأَ عليَّ أَعرابي بالحرم : طِـيبَى لهم ، فأَعَدْتُ فقلتُ : طُوبى ، فقال : طِـيبى ، فأَعَدْتُ فقلت : طُوبى ، فقال : طِـيبَـى .
فلما طال عليَّ قلت : طُوطُو ، فقال : طِـي طِـي .
قال الزجاج : جاءَ في التفسير عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَن طُوبى شجرة في الجنة .
وقيل : طُوبى لهم حُسْنَى لهم ، وقيل : خَيْر لهم ، وقيل : خِـيرَةٌ لهم .
وقيل : طُوبى اسم الجنة بالـهِنْدية .
(* قوله « بالهندية »، قال الصاغاني فعلى هذا يكون أصلها توبى بالتاء فعربت فإنه ليس في كلام أهل الهند طاء .).
وفي الصحاح : طُوبى اسم شجرة في الجنة .
قال أَبو إِسحق : طُوبى فُعْلى من الطِّيبِ ، والمعنى أَن العيشَ الطَّيِّبَ لهم ، وكلُّ ما قيل من التفسير يُسَدِّد قولَ النحويين إِنها فُعْلى من الطِّيبِ .
وروي عن سعيد بن جبير أَنه ، قال : طُوبى اسم الجنة بالحبشية .
وقال عكرمة : طُوبى لهم معناه الـحُسْنَى لهم .
وقال قتادة : طُوبى كلمة عربية ، تقول العرب : طُوبى لك إِن فعلت كذا وكذا ؛
وأَنشد : طُوبى لمن يَسْتَبْدِلُ الطَّوْدَ بالقُرَى ، * ورِسْلاً بيَقْطِـينِ العِراقِ وفُومها الرِّسْلُ : اللبن .
والطَّوْدُ الجَبلُ .
واليَقْطِـينُ : القَرْعُ ؛ أَبو عبيدة : كل ورقة اتَّسَعَتْ وسَتَرَتْ فهي يَقطِـينٌ .
والفُوم : الخُبْزُ والـحِنْطَةُ ؛ ويقال : هو الثُّومُ .
وفي الحديث : إِن الإِسلام بَدأَ غريباً ، وسَيَعُود غريباً كما بدأَ ، فطُوبى للغُرباءِ ؛ طُوبى : اسم الجنة ، وقيل : شجرة فيها ، وأَصلها فُعْلى من الطيب ، فلما ضمت الطاء ، انقلبت الياء واواً .
وفي الحديث : طُوبى للشَّـأْمِ لأَن الملائكة باسطةٌ أَجنحتَها عليها ؛ المراد بها ههنا : فُعْلى من الطيب ، لا الجنة ولا الشجرة .
واسْتَطَابَ الشيءَ : وجَدَه طَيِّباً .
وقولهم : ما أَطْيَبَه ، وما أَيْطَبه ، مقلوبٌ منه .
وأَطْيِـبْ به وأَيْطِبْ به ، كله جائز .
وحكى سيبويه : اسْتَطْيَبَه ، قال : جاءَ على الأَصل ، كما جاءَ اسْتَحْوَذَ ؛ وكان فعلهما قبل الزيادة صحيحاً ، وإِن لم يُلفظ به قبلها إِلا معتلاً .
وأَطَابَ الشيءَ وطَيَّبَه واسْتَطَابه : وجَدَه طَيِّباً .
والطِّيبُ : ما يُتَطَيَّبُ به ، وقد تَطَيَّبَ بالشيءِ ، وطَيَّبَ الثوبَ وطابَهُ ، عن ابن الأَعرابي ؛
قال : فكأَنـَّها تُفَّاحةٌ مَطْيُوبة جاءَت على الأَصل كـمَخْيُوطٍ ، وهذا مُطَّرِدٌ .
وفي الحديث : شَهِدْتُ ، غلاماً ، مع عُمومتي ، حِلْفَ الـمُطَيَّبِـين .
اجتمَع بنو هاشم ، وبنو زُهْرَة ، وتَيْمٌ في دارِ ابن جُدْعانَ في الجاهلية ، وجعلوا طِـيباً في جَفْنةٍ ، وغَمَسُوا أَيديَهم فيه ، وتَحالَفُوا على التناصر والأَخذ للمظلوم من الظالم ، فسُمُّوا الـمُطَيَّبين ؛ وسنذكره مُسْتَوْفىً في حلف .
ويقال : طَيَّبَ فلانٌ فلاناً بالطِّيب ، وطَيَّبَ صَبِـيَّه إِذا قارَبه وناغاه بكلام يوافقه .
والطِّيبُ والطِّيبَةُ : الحِلُّ .
وقول أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه ، حين دخل على عثمان ، وهو محصور : الآن طَابَ القِتالُ أَي حَلَّ ؛ وفي رواية أُخرى ، فقال : الآن طابَ امْضَرْبُ ؛ يريد طابَ الضَّربُ والقتلُ أَي حَلَّ القتالُ ، فأَبدل لام التعريف ميماً ، وهي لغة معروفة .
وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الرُّسُل كُـلُوا من الطَّيِّباتِ أَي كلوا من الحلال ، وكلُّ مأْكولٍ حلالٍ مُسْتَطابٌ ؛ فهو داخل في هذا .
وإِنما خُوطب بهذا سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وقال : يا أَيها الرُّسُلُ ؛ فتَضَمَّنَ الخطابُ أَن الرسل جميعاً كذا أُمِرُوا .
قال الزجاج : ورُوي أَن عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، كان يأْكل من غَزْلِ أُمـِّه .
وأَطْيَبُ الطَّيِّبات : الغَنائمُ .
وفي حديث هَوازِنَ : من أَحَبَّ أَن يُطَيِّبَ ذلك منكم أَي يُحَلِّله ويُبِـيحَه .
وسَبْيٌ طِـيَبةٌ ، بكسر الطاءِ وفتح الياءِ : طَيِّبٌ حِلٌّ صحيحُ السِّبَاءِ ، وهو سَبْيُ مَنْ يجوز حَرْبُه من الكفّار ، لم يكن عن غَدْرٍ ولا نَقْضِ عَهْدٍ .
الأَصمعي : سَبْـيٌ طِـيَبة أَي سَبْيٌ طَيِّبٌ ، يَحِلُّ سَبْيُه ، لم يُسْبَوْا ولهم عَهْدٌ أَو ذمة ؛ وهو فِعَلَة من الطِّيبِ ، بوزن خِـيَرةٍ وتِوَلةٍ ؛ وقد ورد في الحديث كذلك .
والطيِّبُ من كل شيءٍ : أَفضَلُه .
والطَّيِّباتُ من الكلام : أَفضَلُه وأَحسنُه .
وطِـيَبَةُ الكَلإِ : أَخْصَبُه .
وطِـيَبَةُ الشَّرابِ : أَجمُّه وأَصْفاه .
وطابَت الأَرضُ طِـيباً : أَخْصَبَتْ وأَكْـلأَتْ .
والأَطْيَبانِ : الطعامُ والنكاحُ ، وقيل : الفَمُ والفَرْجُ ؛ وقيل : هما الشَّحْمُ والشَّبابُ ، عن ابن الأَعرابي .
وذهَبَ أَطْيَباه : أَكْلُه ونِكاحُه ؛ وقيل : هما النَّوم والنكاحُ .
وطايَبه : مازَحَه .
وشَرابٌ مَطْيَبةٌ للنَّفْسِ أَي تَطِـيبُ النفسُ إِذا شربته .
وطعام مَطْيَبةٌ للنفس أَي تَطِـيبُ عليه وبه .
وقولهم : طِبْتُ به نفساً أَي طابَتْ نفسي به .
وطابت نَفْسُه بالشيءِ إِذا سَمَحَت به من غير كراهة ولا غَضَب .
وقد طابَتْ نفسي عن ذلك تَرْكاً ، وطابَتْ عليه إِذا وافقَها ؛ وطِـبْتُ نَفْساً عنه وعليه وبه .
وفي التنزيل العزيز : فإِنْ طِـبْنَ لكم عن شيءٍ منه نفساً .
وفَعَلْتُ ذلك بِطِـيبةِ نفسي إِذا لم يُكْرِهْك أَحدٌ عليه .
وتقول : ما به من الطِّيبِ ، ولا تقل : من الطِّيبَةِ .
وماءٌ طُيَّابٌ أَي طَيِّبٌ ، وشيءٌ طُيَّابٌ ، بالضم ، أَي طَيِّبٌ جِدًّا ؛ قال الشاعر : نحنُ أَجَدْنا دُونَها الضِّرَابا ، * إِنَّا وَجَدْنا ماءَها طُيَّابا واسْتَطَبْناهم : سأَلْناهُم ماءً عذباً ؛ وقوله : فلما اسْتَطابُوا ، صَبَّ في الصَّحْنِ نِصْفَه ؟
قال ابن سيده : يجوز أَن يكون معناه ذاقُوا الخمر فاسْتَطابوها ، ويجوز أَن يكون من قولهم : اسْتَطَبْناهم أَي سأَلْناهم ماء عذباً ؛ قال : وبذلك فسره ابن الأَعرابي .
وماءٌ طَيِّبٌ إِذا كان عذباً ، وطَعامٌ طَيِّبٌ إِذا كان سائغاً في الـحَلْق ، وفلانٌ طَيِّبُ الأَخْلاق إِذا كان سَهْلَ الـمُعاشرة ، وبلدٌ طَيِّبٌ لا سِـباخَ فيه ، وماءٌ طَيِّبٌ أَي طاهر .
ومَطايِـبُ اللحْم وغيره : خِـيارُه وأَطْيَبُه ؛ لا يفرد ، ولا واحد له من لفظه ، وهو من باب مَحاسِنَ ومَلامِـحَ ؛ وقيل : واحدها مَطابٌ ومَطابةٌ ؛ وقال ابن الأَعرابي : هي من مَطايِـبِ الرُّطَبِ ، وأَطَايِـبِ الجَزُور .
وقال يعقوب : أَطْعِمنا من مَطايِـبِ الجَزُور ، ولا يقال من أَطايِـبِ .
وحكى السيرافي : أَنه سأَل بعض العرب عن مَطَايِـبِ الجَزُور ، ما واحدها ؟ فقال : مَطْيَبٌ ، وضَحِكَ الأَعرابي من نفسه كيف تكلف لهم ذلك من كلامه .
وفي الصحاح : أَطْعَمَنا فلانٌ من أَطايِـبِ الجَزُور ، جمع أَطْيَبَ ، ولا تَقُلْ : من مَطايِـبِ الجَزُور ؛ وهذا عكس ما في المحكم .
قال الشيخ ابن بري : قد ذكر الجَرْمِـيُّ في كتابه المعروف بالفَرْق ، في بابِ ما جاءَ جَمْعُه على غير واحده المستعمل ، أَنه يقال : مَطايِـبُ وأَطايِـبُ ، فمن (* قوله « على مطلوب » كذا بالتهذيب أيضاً ورواه في التكملة على ينخوب .) وفي الحديث : ابْغِني حَديدَةً أَسْتَطِـيبُ بها ؛ يريد حَلْقَ العانة ، لأَنه تنظيف وإِزالة أَذىً .
ابن الأَعرابي : أَطابَ الرجلُ واسْتَطابَ إِذا استنجى ، وأَزالَ الأَذى .
وأَطابَ إِذا تكلم بكلام طَيِّب .
وأَطابَ : قَدَّمَ طعاماً طَيِّباً .
وأَطابَ : ولَدَ بنين طَيِّبِـين .
وأَطابَ : تزَوَّجَ حَلالاً ؛
وأَنشدت امرأَة : لـمَا ضَمِنَ الأَحْشاءُ مِنكَ عَلاقةً ، * ولا زُرْتَنا ، إِلا وأَنتَ مُطِـيبُ أَي متزوّج ؛ هذا ، قالته امرأَة لخِدْنِها .
قال : والحرام عند العُشَّاق أَطْيَب ؛ ولذلك ، قالت : ولا زرتنا ، إِلا وأَنت مُطِـيب وطِـيبٌ وطَيْبةٌ : موضعان .
وقيل : طَيْبةُ وطَابةُ المدينة ، سماها به النبي ، صلى اللّه عليه وسلم .
قال ابن بري :، قال ابن خالويه : سماها النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بعدّةِ أَسماء وهي : طَيْبة ، وطَيِّبَّةُ ، وطابَةُ ، والـمُطَيَّبة ، والجابِرةُ ، والـمَجْبورة ، والـحَبِـيبة ، والـمُحَبَّبة ؛ قال الشاعر : فأَصْبحَ مَيْموناً بطَيْبةَ راضِـيا ولم يذكر الجوهري من أَسمائها سوى طَيْبة ، بوزن شَيْبة .
قال ابن الأَثير في الحديث : أَنه أَمر أن تُسَمّى المدينة طَيْبةَ وطابَة ، هما من الطِّيبِ لأَن المدينة كان اسمها يَثْرِبَ ، والثَّرْبُ الفساد ، فنَهى أَن تسمى به ، وسماها طابةَ وطَيْبةَ ، وهما تأْنيثُ طَيْبٍ وطاب ، بمعنى الطِّيبِ ؛ قال : وقيل هو من الطَّيِّبِ الطاهر ، لخلوصها من الشرك ، وتطهيرها منه .
ومنه : جُعِلَتْ لي الأَرضُ طَيِّبةً طَهُوراً أَي نظيفة غير خبيثة .
وعِذْقُ ابن طابٍ : نخلةٌ بالمدينة ؛ وقيل : ابنُ طابٍ : ضَرْبٌ من الرُّطَبِ هنالك .
وفي الصحاح : وتمر بالمدينة يقال له عِذْقُ ابن طابٍ ، ورُطَبُ ابن طابٍ .
قال : وعِذْقُ ابن طابٍ ، وعِذْقُ ابن زَيْدٍ ضَرْبانِ من التمر .
وفي حديث الرُّؤْيا : رأَيتُ كأَننا في دارِ ابنِ زَيْدٍ ، وأُتِـينَا بِرُطَبِ ابنِ طاب ؛ قال ابن الأَثير : هو نوعٌ من تمر المدينة ، منسوبٌ إِلى ابن طابٍ ، رجلٍ من أَهلها .
وفي حديث جابر : وفي يده عُرْجُونُ ابنِ طابٍ .
والطِّيَابُ : نخلة بالبصرة إِذا أَرْطَبَتْ ، فَتُؤخّر عن اخْتِرافِها ، تَساقَطَ عن نَواه فبَقِـيتِ الكِـباسَةُ ليس فيها إِلا نَـوًى مُعَلَّقٌ بالتَّفاريق ، وهو مع ذلك كِـبارٌ .
قال : وكذلك إِذا اخْتُرِفَتْ وهي مُنْسَبتَة لم تَتْبَعِ النَّواةُ اللِّحاءَ ، واللّه أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
لطخ
- " لطخه بالشيء يَلْطَخه لطخاً ولطَّخه ، ولطختُ فلاناً بأَمر قبيح : رميته به .
وتلطَّخ فلان بأَمر قبيح : تدنس ، وهو أَعم من الطَّلْخ .
واللُّطاخَة : بقية اللَّطْخ .
ورجل لَطِخٌ : قذر الأَكل .
ولَطَخَه بشرٍّ يلطَخُه لطْخاً أَي لوَّثه به فتلوَّث وتلطخ به فعله .
وفي حديث أَبي طلحة : تركتْني حتى تلطَّخْت أَي تنجست وتقذرت بالجماع .
يقال : رجل لَطِخ أَي قذر ، ورجل لُطَخَة : أَحمق لا خير فيه ، والجمع لطَخات .
واللَّطخ : كل شيءٍ لُطِّخ بغير لونه .
وفي السماء لَطْخٌ من سحاب أَي قليل .
وسمعت لَطْخاً من خَبَرٍ أَي يسيراً .
ويقال : اغنُوا لَطْختكم .
"
المعجم: لسان العرب