وصف و معنى و تعريف كلمة لظم:


لظم: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و ظاء (ظ) و ميم (م) .




معنى و شرح لظم في معاجم اللغة العربية:



لظم

جذر [لظم]

  1. ظِمء : (اسم)
    • الجمع : أَظْمَاء
    • الظِّمْءُ : ما بين الشُّرْبين ،
    • لم يبق منه إِلاَّ قَدْرُ ظِمِءِ الحمار : لم يبقَ من عمره إِلاَّ اليسير، لأَن الحِمارَ قليل الصبَّر على الظَّمَإِ
  2. ظَمَأ : (اسم)
    • ظَمَأ : مصدر ظَمِئَ
  3. ظَمِئ : (اسم)
    • ظَمِئ : فاعل من ظَمِئَ
  4. الظَأْم : (اسم)
    • صوت التيس عند هيجانه


  5. ظَمَأٌ : (اسم)
    • مصدر ظَمِئَ
    • بِهِ ظَمَأٌ شَديدٌ : عَطَشٌ شَديدٌ
    • أطفأ ظمأَه: أزال عطشَه، ارتوى
  6. ظَمِئ : (اسم)
    • الجمع : ظمِئون و ظِماء
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ظمِئَ: ظمآن
    • وَجَدْتُهُ ظَمِئاً : عَطْشانَ
    • هُوَ ظَمِئٌ إلى أَهْلِهِ : مُشْتاقٌ
  7. ظَمأَى : (اسم)
    • عَيْنٌ ظَمْأَى : رَقيقَةُ الجَفْنِ
    • ريحٌ ظَمْأَى : حارَّةٌ لَيْسَ فيها نَدىً
    • ساقٌ ظَمْأَى : قَلِيلَةُ اللَّحْمِ
  8. ظامِئ : (اسم)
    • ظامِئ : فاعل من ظَمِئَ
,
  1. الظَّامِئُ
    • جمع: ـون، ـات، ظِماءٌ. [ظ م أ]. (فاعل من ظَمِئَ). :-وَجَدَهُ ظامِئاً لاهِثاً :- : عَطْشانَ، يَحْتَرِقُ مِنَ العَطَشِ.

    المعجم: الغني



  2. ظمأ
    • "الظَّمَأُّ: العَطَشُ.
      وقيل: هو أَخَفُّه وأَيْسَرُه.
      وقال الزجاج: هو أَشدُّه.
      والظَّمْآن: العَطْشانُ.
      وقد ظمِئَ فلان يَظْمَأُ ظَمَأً وظَماءً وظَماءة إِذا اشتدَّ عَطَشُه.
      ويقال ظَمِئْتُ أَظْمَأُ ظَمْأً فأَنا ظامٍ وقوم ظِماءٌ.
      وفي التنزيل: لا يُصِيبُهم ظَمَأٌ ولا نَصَبٌ.
      وهو ظَمِئٌ وظَمْآنُ والأُنثى ظَمْأَى وقوم ظِماءٌ أَي عِطاشٌ.
      قال الكميت: إِلَيْكُم ذَوي آلِ النبيِّ تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ، من قَلْبِي، ظِماءٌ، وأَلْبُبُ استعار الظِّماء للنَّوازِعِ، وإِن لم تكن أَشخاصاً.
      وأَظْمَأْتُه: أَعْطَشْتُه.
      وكذلك التَّظْمِئةُ.
      ورجل مِظْماءٌ مِعطاشٌ، عن اللحياني.
      التهذيب: رجل ظَمْآنُ وامرأَة ظَمْأَى لا ينصرفان، نكرة ولا معرفة.
      وظَمِئَ إِلى لِقائه: اشْتاقَ، وأَصله ذلك.
      والاسم من جميع ذلك: الظِّمْءُ، بالكسر.
      والظِّمْءُ: ما بين الشُّرْبَيْنِ والوِرْدَيْن، زاد غيره: في وِرْد الإِبل، وهو حَبْسُ الإِبل عن الماءِ إِلى غاية الوِرْد.
      والجمع: أَظْماءٌ.
      قال غَيْلان الرَّبَعِي: مُقْفاً على الحَيِّ قَصير الأَظْماءْ وظِمْءُ الحَياةِ: ما بين سُقُوط الولد إِلى وقت مَوْتِه.
      وقولهم: ما بَقِيَ منه إلاَّ قَدْرُ ظِمْءِ الحِمار أَي لم يبق من عُمُره إِلاَّ اليسيرُ.
      يقال: إِنه ليس شيءٌ من الدوابِّ أَقْصَرَ ظِمْأً من الحِمار، وهو أَقل الدوابّ صَبْراً عن العَطَش، يَرِدُ الماءَ كل يوم في الصيف مرتين.
      وفي حَدِيث بعضهم: حين لم يَبْقَ من عُمُري إِلاَّ ظِمْءُ حِمار أَي شيءٌ يسير.
      وأَقصَرُ الأَظْماءِ: الغِبُّ، وذلك أَن تَرِدَ الإِبلُ يوماً وتَصْدُرَ، فتكون في المرعى يوماً وتَرِدُ اليوم الثالث، وما بين شَرْبَتَيْها ظِمْءٌ، طال أَو قَصُر.
      والمَظْمَأُ: موضع الظَّمإِ من الأَرض.
      قال الشاعر: وخَرْقٍ مَهارِقَ، ذِي لُهْلُهٍ، * أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُهْ أَجدَّ: جَدَّد.
      وفي حديث مُعاذ: وإِن كان نَشْر أَرض يُسْلِمُ عليها صاحِبُها فإِنه يُخْرَجُ منها ما أُعْطِيَ نَشرُها رُبعَ المَسْقَوِيِّ وعُشْرَ المَظْمئيِّ.
      المَظْمَئِيُّ: الذي تُسْقِيه السماءُ، والمَسْقَوِيُّ: الذي يُسْقَى بالسَّيْح، وهما منسوبان إِلى المَظْمإِ والمَسْقَى، مصدري أَسْقى وأَظْمَأَ.
      قال ابن الأَثير: وقال أَبو موسى: المَظْمِيُّ أَصله المَظْمَئِيُّ فترك همزه، يعني في الرواية.
      وذكره الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرَّض إِلى ذكر تخفيفه،ة وسنذكره في المعتل أَيضاً.
      ووجه ظَمْآنُ: قليلُ اللحم لَزِقت جِلْدَتُه بعظمه، وقَلَّ ماؤُه، وهو خِلاف الرَّيَّان.
      قال المخبل: وتُرِيكَ وَجْهاً كالصَّحِيفة لا * ظَمْآنُ مُخْتَلَجٌ، ولا جَهْمُ وساقٌ ظَمْأَى: مُعْتَرِقةُ اللحم.
      وعَيْنٌ ظَمْأَى: رقيقة الجَفْن.
      قال الأَصمعي: ريح ظَمْأَى إِذا كانت حارَّةً ليس فيها نَدى.
      قال ذو الرمة يصف السَّرابَ: يَجْرِي، فَيَرْقُد أَحْياناً، ويَطْرُدُه * نَكْباءُ ظَمْأَى، من القَيْظِيَّةِ الهُوجِ الجوهري في الصحاح: ويقال للفرس إِن فُصُوصَه لَظِماءٌ أَي ليست برَهْلةٍ كثيرةِ اللحم.
      فَردَّ عليه الشيخ أَبو محمد بن بري ذلك، وقال: ظِماءٌ ههنا من باب المعتل اللام، وليس من المهموز، بدليل قولهم: ساقٌ ظَمْياءُ أَي قَلِيلةُ اللحم.
      ولما، قال أَبو الطيب قصيدته التي منها: في سَرْجِ ظامِيةِ الفُصوصِ، طِمِرَّةٍ، * يأْبَى تَفَرُّدُها لها التَّمْثِيلا كان يقول: إِنما قلت ظامية بالياءِ من غير همز لأَني أَردتُ أَنها ليست برهلة كثيرة اللحم.
      ومن هذا قولهم: رُمْح أَظْمَى وشَفةٌ ظَمْياءُ.
      التهذيب: ويقال للفرس إِذا كان مُعَرَّقَ الشَّوَى إِنَّهُ لأَظْمَى الشَّوَى، وإِنَّ فُصوصَه لَظِماءٌ إِذا لم يكن فيها رَهَلٌ، وكانت مُتَوتِّرةً، ويُحمَدُ ذلك فيها، والأَصل فيها الهَمز.
      ومنه قول الراجز يصف فرساً، أَنشده ابن السكيت: يُنْجِيه، مِن مِثْلِ حَمامِ الأَغْلالْ،وَقْعُ يَدٍ عَجْلَى ورِجْلٍ شِمْلالْ ظَمْأَى النَّسا مِنْ تَحْتُ رَيَّا مِنْ عالْ فجعل قَوائِمَه ظِماءً.
      وسَراةٌ رَيَّا أَي مُمْتَلِئةٌ من اللحم.
      ويقال للفرس إِذا ضُمِّرَ: قد أُظْمِئَ إِظْماءً، أَو ظُمِئَ تَظْمِئةً.
      وقال أَبو النجم يصف فرساً ضَمَّره: نَطْوِيه، والطَّيُّ الرَّفِيقُ يَجْدُلُه، * نُظَمِّئُ الشَّحْمَ، ولَسْنَا نَهْزِلُه أَي نَعْتَصِرُ ماءَ بدنه بالتَّعْرِيق، حتى يذهب رَهَلُه ويَكْتَنِز لحمه.
      وقال ابن شميل: ظَماءة الرجل، على فَعالةٍ: سُوءُ خُلُقِه ولُؤْمُ ضَرِيبَتِه وقِلَّةُ إِنْصافِه لمُخالِطِه، والأَصل في ذلك أَن الشَّرِيب إِذا ساءَ خُلُقُه لم يُنْصِف شُركاءَه، فأَما الظَّمأُ، مقصور، مصدر ظَمِئَ يَظْمَأُ، فهو مهموز مقصور، ومن العرب مَن يَمدُّ فيقول: الظَّماءُ، ومن أَمثالهم: الظَّماءُ الفادِح خَيْرٌ منَ الرِّيِّ الفاضِح.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ظَمِئَ
    • ـ ظَمِئَ ، ظَمْئاً وظَمَأً وظَمَاءً وظَماءَةً ، فهو ظَمِئٌ وظَمْآنُ ، وهي ظَمْآنةٌ ، الجمع : ظِماءٌ ، عن اللِّحْيَانِيِّ : عَطِشَ ، أَوْ أَشَدُّ العَطَشِ ،
      ـ ظَمِئَ إليه : اشْتَاقَ ، والاسمُ منهما : الظِمْءُ .
      ـ رَجُلٌ مِظْمَاءٌ : مِعْطَاشٌ .
      ـ مَظْمَأ : موضِعُ العَطَشِ من الأَرضِ .
      ـ ظِمْءُ : ما بَيْنَ الشَّرْبَتَيْنِ والوِرْدَيْنِ ، وما بَيْنَ سُقُوطِ الولدِ إلى حين مَوْته ، و " ما بَقِيَ مِنْه إِلاّ ظِمْءُ الحِمَارِ "، أي يَسِيرٌ ، لأنه ليس شَيْءٌ أَقْصَرَ ظِمْئاً منه .
      ـ ظَماءَةُ الرَّجُلِ : سُوءُ خُلُقِهِ ، ولُؤْمُ ضَرِيبَتِهِ ، وقِلَّةُ إِنْصَافِهِ لِمُخالِطيه .
      ـ ريحٌ ظَمْأَى : حارَّةٌ عَطْشَى ، غَيْرُ لَيِّنةٍ .
      ـ مَظْمَئيُّ : الذي تَسْقِيهِ السَّمَاءُ ، ضِدُّ المَسْقَوِيِّ .
      ـ أَظْمَأَهُ وظَمَّأَهُ : عَطَّشَهُ ،
      ـ ظَمِئَ الفَرَسَ : ضَمَّرَهُ .
      ـ إنَّ فُصُوصَهُ لَظِماءٌ : ليست بِرَهِلَةٍ لَحِيمَةٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَظْمَأ
    • أظمأ - إظماء
      1 - أظمأه : عطشه

    المعجم: الرائد



  3. أظمأَ
    • أظمأَ يُظْمِئ ، إظماءً ، فهو مُظْمِئ ، والمفعول مُظْمَأ :-
      • أظمأه السَّيرُ الطَّويلُ عطَّشه :- أظمأه المجهودُ الشاقّ ، - أهمل الفلاَّحُ سقاية أرضه فأظمأها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تَظَمَّأَ
    • تَظَمَّأَ : تَصَبَّرَ عَلَى العَطَش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَظَمَّأ
    • تظمأ - تظمؤا
      1 - تصبر على العطش

    المعجم: الرائد

  6. ظِمء
    • ظمء - ج ، أظماء
      1 - ظمء : عطش . 2 - ظمء : ما بين الشربين .


    المعجم: الرائد

  7. تظمئة
    • تظمئة :-
      مصدر ظمَّأَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ظمَّأ
    • ظمأ - تظمئة
      1 - ظمأه : عطشه . 2 - ظمأ الفرس : هزله وأضعفه .

    المعجم: الرائد

  9. أَظْمَأَ
    • [ ظ م أ ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَظْمَأَْ ، يُظْمِئُ ، مصدر إِظْماءٌ . :- أَظْمَأَ الْوَلَدَ :- : عَطَّشَهُ .

    المعجم: الغني

  10. ظمَّأَ
    • ظمَّأَ يُظمِّئ ، تظمئةً ، فهو مُظَمِّئ ، والمفعول مُظَمَّأ :-
      • ظمَّأه التَّدريبُ الشَّاقّ أظمأَه ، عَطّشَه :- ظمّأه الجوُّ الحارُّ ، - طعام مُظمِّئ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. أَظْمَأَهُ
    • أَظْمَأَهُ : عَطَّشَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. ظمأ
    • " الظَّمَأُّ : العَطَشُ .
      وقيل : هو أَخَفُّه وأَيْسَرُه .
      وقال الزجاج : هو أَشدُّه .
      والظَّمْآن : العَطْشانُ .
      وقد ظمِئَ فلان يَظْمَأُ ظَمَأً وظَماءً وظَماءة إِذا اشتدَّ عَطَشُه .
      ويقال ظَمِئْتُ أَظْمَأُ ظَمْأً فأَنا ظامٍ وقوم ظِماءٌ .
      وفي التنزيل : لا يُصِيبُهم ظَمَأٌ ولا نَصَبٌ .
      وهو ظَمِئٌ وظَمْآنُ والأُنثى ظَمْأَى وقوم ظِماءٌ أَي عِطاشٌ .
      قال الكميت : إِلَيْكُم ذَوي آلِ النبيِّ تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ ، من قَلْبِي ، ظِماءٌ ، وأَلْبُبُ استعار الظِّماء للنَّوازِعِ ، وإِن لم تكن أَشخاصاً .
      وأَظْمَأْتُه : أَعْطَشْتُه .
      وكذلك التَّظْمِئةُ .
      ورجل مِظْماءٌ مِعطاشٌ ، عن اللحياني .
      التهذيب : رجل ظَمْآنُ وامرأَة ظَمْأَى لا ينصرفان ، نكرة ولا معرفة .
      وظَمِئَ إِلى لِقائه : اشْتاقَ ، وأَصله ذلك .
      والاسم من جميع ذلك : الظِّمْءُ ، بالكسر .
      والظِّمْءُ : ما بين الشُّرْبَيْنِ والوِرْدَيْن ، زاد غيره : في وِرْد الإِبل ، وهو حَبْسُ الإِبل عن الماءِ إِلى غاية الوِرْد .
      والجمع : أَظْماءٌ .
      قال غَيْلان الرَّبَعِي : مُقْفاً على الحَيِّ قَصير الأَظْماءْ وظِمْءُ الحَياةِ : ما بين سُقُوط الولد إِلى وقت مَوْتِه .
      وقولهم : ما بَقِيَ منه إلاَّ قَدْرُ ظِمْءِ الحِمار أَي لم يبق من عُمُره إِلاَّ اليسيرُ .
      يقال : إِنه ليس شيءٌ من الدوابِّ أَقْصَرَ ظِمْأً من الحِمار ، وهو أَقل الدوابّ صَبْراً عن العَطَش ، يَرِدُ الماءَ كل يوم في الصيف مرتين .
      وفي حَدِيث بعضهم : حين لم يَبْقَ من عُمُري إِلاَّ ظِمْءُ حِمار أَي شيءٌ يسير .
      وأَقصَرُ الأَظْماءِ : الغِبُّ ، وذلك أَن تَرِدَ الإِبلُ يوماً وتَصْدُرَ ، فتكون في المرعى يوماً وتَرِدُ اليوم الثالث ، وما بين شَرْبَتَيْها ظِمْءٌ ، طال أَو قَصُر .
      والمَظْمَأُ : موضع الظَّمإِ من الأَرض .
      قال الشاعر : وخَرْقٍ مَهارِقَ ، ذِي لُهْلُهٍ ، * أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُهْ أَجدَّ : جَدَّد .
      وفي حديث مُعاذ : وإِن كان نَشْر أَرض يُسْلِمُ عليها صاحِبُها فإِنه يُخْرَجُ منها ما أُعْطِيَ نَشرُها رُبعَ المَسْقَوِيِّ وعُشْرَ المَظْمئيِّ .
      المَظْمَئِيُّ : الذي تُسْقِيه السماءُ ، والمَسْقَوِيُّ : الذي يُسْقَى بالسَّيْح ، وهما منسوبان إِلى المَظْمإِ والمَسْقَى ، مصدري أَسْقى وأَظْمَأَ .
      قال ابن الأَثير : وقال أَبو موسى : المَظْمِيُّ أَصله المَظْمَئِيُّ فترك همزه ، يعني في الرواية .
      وذكره الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرَّض إِلى ذكر تخفيفه ، ة وسنذكره في المعتل أَيضاً .
      ووجه ظَمْآنُ : قليلُ اللحم لَزِقت جِلْدَتُه بعظمه ، وقَلَّ ماؤُه ، وهو خِلاف الرَّيَّان .
      قال المخبل : وتُرِيكَ وَجْهاً كالصَّحِيفة لا * ظَمْآنُ مُخْتَلَجٌ ، ولا جَهْمُ وساقٌ ظَمْأَى : مُعْتَرِقةُ اللحم .
      وعَيْنٌ ظَمْأَى : رقيقة الجَفْن .
      قال الأَصمعي : ريح ظَمْأَى إِذا كانت حارَّةً ليس فيها نَدى .
      قال ذو الرمة يصف السَّرابَ : يَجْرِي ، فَيَرْقُد أَحْياناً ، ويَطْرُدُه * نَكْباءُ ظَمْأَى ، من القَيْظِيَّةِ الهُوجِ الجوهري في الصحاح : ويقال للفرس إِن فُصُوصَه لَظِماءٌ أَي ليست برَهْلةٍ كثيرةِ اللحم .
      فَردَّ عليه الشيخ أَبو محمد بن بري ذلك ، وقال : ظِماءٌ ههنا من باب المعتل اللام ، وليس من المهموز ، بدليل قولهم : ساقٌ ظَمْياءُ أَي قَلِيلةُ اللحم .
      ولما ، قال أَبو الطيب قصيدته التي منها : في سَرْجِ ظامِيةِ الفُصوصِ ، طِمِرَّةٍ ، * يأْبَى تَفَرُّدُها لها التَّمْثِيلا كان يقول : إِنما قلت ظامية بالياءِ من غير همز لأَني أَردتُ أَنها ليست برهلة كثيرة اللحم .
      ومن هذا قولهم : رُمْح أَظْمَى وشَفةٌ ظَمْياءُ .
      التهذيب : ويقال للفرس إِذا كان مُعَرَّقَ الشَّوَى إِنَّهُ لأَظْمَى الشَّوَى ، وإِنَّ فُصوصَه لَظِماءٌ إِذا لم يكن فيها رَهَلٌ ، وكانت مُتَوتِّرةً ، ويُحمَدُ ذلك فيها ، والأَصل فيها الهَمز .
      ومنه قول الراجز يصف فرساً ، أَنشده ابن السكيت : يُنْجِيه ، مِن مِثْلِ حَمامِ الأَغْلالْ ، وَقْعُ يَدٍ عَجْلَى ورِجْلٍ شِمْلالْ ظَمْأَى النَّسا مِنْ تَحْتُ رَيَّا مِنْ عالْ فجعل قَوائِمَه ظِماءً .
      وسَراةٌ رَيَّا أَي مُمْتَلِئةٌ من اللحم .
      ويقال للفرس إِذا ضُمِّرَ : قد أُظْمِئَ إِظْماءً ، أَو ظُمِئَ تَظْمِئةً .
      وقال أَبو النجم يصف فرساً ضَمَّره : نَطْوِيه ، والطَّيُّ الرَّفِيقُ يَجْدُلُه ، * نُظَمِّئُ الشَّحْمَ ، ولَسْنَا نَهْزِلُه أَي نَعْتَصِرُ ماءَ بدنه بالتَّعْرِيق ، حتى يذهب رَهَلُه ويَكْتَنِز لحمه .
      وقال ابن شميل : ظَماءة الرجل ، على فَعالةٍ : سُوءُ خُلُقِه ولُؤْمُ ضَرِيبَتِه وقِلَّةُ إِنْصافِه لمُخالِطِه ، والأَصل في ذلك أَن الشَّرِيب إِذا ساءَ خُلُقُه لم يُنْصِف شُركاءَه ، فأَما الظَّمأُ ، مقصور ، مصدر ظَمِئَ يَظْمَأُ ، فهو مهموز مقصور ، ومن العرب مَن يَمدُّ فيقول : الظَّماءُ ، ومن أَمثالهم : الظَّماءُ الفادِح خَيْرٌ منَ الرِّيِّ الفاضِح .
      "

    المعجم: لسان العرب



  13. ظما
    • " الظِّمْو من أَظْماء الإبل لغة في الظِّمْءِ .
      والظَّمَا ، بلا همز : ذُبُولُ الشَّفَةِ من العَطَشِ ؛ قال أَبو منصور : وهو قِلَّة لحْمِه ودَمِه وليس من ذُبُولِ العَطَشِ ، ولكنه خِلْقَة محمودَةٌ .
      وكلُّ ذابلٍ من الحَرِّ ظَمٍ وأَظْمَى .
      والمَظْمِيُّ من الأرضِ والزَّرْعِ : الذي تَسْقِيِه السَّماءُ ، والمَسْقَوِيُّ : ما يُسْقَى بالسَّيحِ .
      وفي حديث معاذٍ : وإن كان نَشْرُ أَرضٍ يُسْلِمُ عليها صاحِبُها فإنه يُخْرِجُ منها ما أَعْطَى نَشْرُها : ربعَ المَسْقَوِيّ وعُشْرَ المَظْمِيّ ، وهما منسوبان إلى المَظْمَى وإلى المَسْقَى ، مَصْدَرَي سَقَى وظَمَى .
      قال أَبو موسى : المَظْمِيُّ أَصله المَظْمَئيُّ فتُرك هَمْزُه ، يعني في الرِّواية ، قال : وذكره الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرَّض إلى ذكره تخفيفه .
      والظَّمَى : قِلَّةُ دَمِ اللِّثَةِ ولَحْمِها ، وهو يَعْتَري الحُبْش .
      رجلٌ أَظْمَى وامرأَة ظَمْيَاء وشَفَةٌ ظَمْياءُ : ليْسَتْ بوارِمة كثيرة الدَّمِ ويُحْمَدُ ظَماها .
      وشَفَةٌ ظَمياء بَيِّنَة الظَّمَى إذا كان فيها سُمْرَة وذُبُولٌ .
      ولِثَةٌ ظَمْياءُ : قليلة الدم .
      وعينٌ ظَمْياءُ : رَقِيقَةُ الجَفْن .
      وساقٌ ظَمْياءُ : قلِيلة اللَّحْمِ ، وفي المحكم : مُعْتَرِقَةِ اللحم .
      وظِلَّ أَظْمَى : أَسْوَدُ .
      ورجل أَظْمى : أَسود الشَّفَة ، والأُنْثَى ظَمْياء .
      ورُمْحٌ أَظْمَى : أَسْمَرُ .
      الأَصمعي : من الرِّماح الزَظْمى ، غيرُ مهموز ، وهو الأَسْمَرُ ، وقَناةٌ ظَمياءُ بينة الظَّمى منقوصٌ .
      أَبو عمرو : ناقَةٌ ظَمْيَاءُ وإبل ظُمْيٌ إذا كان في لونها سواد .
      أَبو عمرو : الأظْمى الأسودُ ، والمرأة ظَمْياء لسَوْداء الشَّفَتَين ، وحكى اللحياني : رجلٌ أَظْمَى أَسمر ، وامرأَةٌ ظَمْياء ، والفعلُ من كل ذلك ظَمِيَ ظَمىً .
      ويقال للفرسِ إذا كان مُعَرَّقَ الشَّوَى : إنه لأظْمَى الشَّوَى ، وإنَّ فُصُوصه لظِماءٌ إذا لم يكن فيها رَهَلٌ وكانت مُتَوَتَّرَةً ، ويُحْمَدُ ذلك فيها ، والأصلُ فيها الهمز ؛ ومنه قول الراجز يصف فرساً أَنشده ابن السكيت : يُنْجِيه من مِثْلِ حَمامِ الأَغلالْ وَقْعُ يَدٍ عَجْلَى ورِجْلٍ شِمْلالْ ظَمْأَى النَّسَى من تحتِ رَيَّا مِنْ عالْ والظَّميْان : شجرٌ يَنْبُتُ بنَجْدٍ يشبه القَرظَ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: