وصف و معنى و تعريف كلمة لعا:


لعا: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على لام (ل) و عين (ع) و ألف (ا) .




معنى و شرح لعا في معاجم اللغة العربية:



لعا

جذر [لعا]

  1. لَعًا: (اسم)
    • لَعًا : جمع لَّعَاءُ
  2. لَعًا: (اسم)
    • لَعًا : جمع لَّعَاةُ
  3. لُعا: (اسم)
    • اللُّعَا : الشَّرِهُ الحريصُ
  4. لعا: (اسم)

    • لعًا : صوتٌ معناه الدعاء للعاثر بأن يرتفع من عثرته
    • وفي الدعاءِ عليه بالتعس يقولون : لا لَعًا له
  5. وَلَعَ: (فعل)
    • وَلَعَ ( يَلَع ) وَلْعًا ، ووَلَعانًا
    • وَلَعَ الوَلَدُ : كَذَبَ ، اِفْتَرَى
    • وَلَعَ السَّائِرُ : اِسْتَخَفَّ عَدْواً
    • وَلَعَ بحقِّه وَلْعًا : ذَهَبَ به
  6. وَلِعَ: (فعل)
    • وَلِعَ بـ يَولَع ، وَلَعًا ووَلوعًا ، فهو وَلِعٌ ، وهي وَلِعةٌ ، والمفعول مَوْلوع به
    • ولِع الشَّخصُ بكذا : أحبّه وعَلِق به شديدًا
    • وَلِعَ : لجَّ في أَمره وحَرَص على إِيذائه
  7. وُلِعَ: (فعل)
    • وُلِعَ بِهِ : أُغْرِيَ بِهِ
,
  1. لعا
    • ل ع ا : يُقال للعاثر لَعاً لك وهو دعاء له بأن ينتعش

    المعجم: مختار الصحاح

  2. لعًا
    • لعًا : صوتٌ معناه الدعاء للعاثر بأن يرتفع من عثرته .
      يقال : لَعًا لفلان .
      وفي الدعاءِ عليه بالتعس يقولون : لا لَعًا له .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. اللُّعَا
    • اللُّعَا : الشَّرِهُ الحريصُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. لعا
    • " قال الليث : يقال كلبة لَعْوةٌ وذِئبة لَعْوةٌ وامرأَة لَعْوة يعني بكل ذلك الحريصة التي تقاتل على ما يؤكل ، والجمع اللَّعَواتُ .
      واللِّعاء واللَّعْوةُ واللَّعاةُ : الكلبة ، وجمعها لَعاً ؛ عن كراع ، وقيل : اللَّعْوةُ واللَّعاةُ الكلبة من غير أَن يخصوا بها الشَّرهة الحريصة ، والجمع كالجمع .
      ويقال في المثل : أَجْوَعُ من لَعْوة أَي كلبة .
      واللَّعْو : السيء الخُلُق ، واللَّعْوُ الفَسْلُ ، واللَّعْوُ واللَّعا الشَّرِه الحَريص ، رجل لَعْوٌ ولَعاً ، منقوص ، وهو الشره الحريص ، والأُنثى بالهاء وكذلك هما من الكلاب والذئاب ؛ أَنشد ثعلب : لو كُنتَ كلبَ قَنيصٍ كُنتَ ذا جُدَدٍ ، تَكونُ أُرْبَتُهُ في آخِرِ المَرَسِ لَعْواً حَريصاً يَقولُ القانِصانِ له : قُبِّحْتَ ذا أَنْفِ وَجْهٍ حَقّ مُبْتَئِسِ اللفظ للكلب والمعنى لرجل هجاه ، وإنما دَعا عليه القانِصان فقالا له قُبِّحت ذا أَنف وجه لأَنه لا يَصيد ؛ قال ابن بري : شاهد اللَّعْوِ قول الراجز : فَلا تَكُونَنَّ رَكِيكاً ثَيْتَلا لَعْواً ، متى رأَيته تَقَهَّلا وقال آخر : كلْبٍ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه ، لَعْوٍ يُعاديكَ في شَدٍّ وتَبْسِيل (* قوله « كلب إلخ » ضبط بالجر في الأصل هنا ، ووقع ضبطه بالرفع في بهل .) واللَّعْوة واللُّعْوةُ : السواد حول حلمة الثدي ؛ الأَخيرة عن كراع ، وبها سمي ذو لَعْوةَ : قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَر ، أُراه للَعْوة كانت في ثديه .
      ابن الأَعرابي : اللَّوْلَع الرُّغَثاء وهو السواد الذي على الثدي ، وهو اللطخة .
      وتَلَعَّى العسَلُ ونحوه : تَعَقَّد .
      واللاعي : الذي يُفزعه أَدنى شيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد ، أُراه لأَبي وجزة : لاعٍ يَكادُ خَفِيُّ الزَّجْرِ يُفْرِطُه ، مُسْتَرْيِعٍ لسُرى المَوْماةِ هَيَّاجِ يُفْرِطُه : يَملؤه رَوْعاً حتى يذهب به .
      وما بالدار لاعِي قَرْوٍ أَي ما بها أَحد ، والقَرْوُ : الإِناء الصغير ، أَي ما بها مَن يَلحَس عُسّاً ، معناه ما بها أَحد ، وحكى ابن بري عن أَبي عُمر الزاهِد أَن القَرْو مِيلَغةُ الكلب .
      ويقال : خرجنا نَتَلعَّى أَي نأْخذ اللُّعاع ، وهو أَول النَّبت ، وفي التهذيب : أَي نُصيب اللُّعاعة من بُقول الربيع ؛ قال الجوهري : أَصله نَتَلَعَّع ، فكرهوا ثلاث عينات فأَبدلوا ياء .
      وأَلَعَّتِ الأَرض : أَخرجت اللُّعاع .
      قال ابن بري : يقال أَلَعَّت الأَرض وأَلْعَتْ ، على إِبدال العين الأَخيرة ياء .
      واللاعي : الخاشِي ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر : داوِيَة شَتَّتْ على اللاعي السَّلِعْ ، وإِنما النَّوْمُ بها مِثْلُ الرَّض ؟

      ‏ قال الأَصمعي : اللاعي من اللَّوْعةِ .
      قال الأَزهري : كأَنه أَراد اللاَّئع فقلب ، وهو ذو اللّوعة ، والرَّضع : مصة بعد مصة .
      أَبو سعيد : يقال هو يَلْعى به ويَلْغى به أَي يتولع به .
      ابن الأَعرابي : الأَلْعاء السُّلامَياتُ .
      قال الأَزهري في هذه الترجمة : وأَعْلاء الناسِ الطِّوال من الناس .
      ولَعاً : كلمة يُدعَى بها للعاثر معناها الارتفاع ؛ قال الأَعشى : بِذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ ، إِذا عَثَرَتْ فالتَّعْسُ أَدْنى لَها مِن أَنْ أَقُولَ لَعا أَبو زيد : إِذا دُعي للعاثر بأَن يَنْتَعِشَ قيل لَعاً لك عالياً ، ومثله : دَعْ دَعْ .
      قال أَبو عبيدة : من دعائهم لا لَعاً لفلان أَي لا أَقامه الله والعرب تدعو على العاثر من الدّوابّ إِذا كان جواداً بالتَّعْس فتقول : تَعْساً له وإِن كان بَلِيداً كان دعاؤهم له إِذا عَثَرَ : لَعاً لك ؛ وهو معنى قول الأَعشى : فالتعس أَدنى لها من أَن أَقول لع ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإِنما حملنا هذين (* قوله « وإِنما حملنا هذين إلخ » اسم الاشارة في كلام ابن سيده راجع إلى لاعي قرو وإلى لعاً لك كما يعلم بمراجعته .) على الواو لأَنا قد وجدنا في هذه المادة لعو ولم نجد لعي .
      ولَعْوةُ : قوم من العرب .
      ولَعْوةُ الجوع : حِدَّته .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. لَعِبَ
    • ـ لَعِبَ لَعْباً ولَعِباً ولِعْباً وتَلْعاباً ، ولَعَّبَ وتَلَعَّبَ وتَلاعَبَ : ضِدُّ جَدَّ .
      ـ هو لَعِبٌ ولِعِبٌ وأُلْعُبانٌ ولُعَبَةٌ ، وتِلْعيبَةٌ ، وتِلْعابٌ وتِلْعابَةٌ وتَلْعابٌ وتَلْعابَةٌ و ( تِلِعَّابٌ وتِلِعَّابَةٌ ): كثيرُ اللَّعِبِ .
      ـ بينهُمْ أُلْعوبَةٌ : لَعِبٌ .
      ـ مَلْعَبُ : موضِعهُ .
      ـ لاعَبَها : لَعِبَ معَها .
      ـ ألْعَبَها : جَعَلَها تَلْعَبُ ، أو جاءَ بما تَلْعَبُ به .
      ـ لَعوبُ : الحَسَنَةُ الدَّلِّ ،
      ـ وبِلا لامٍ : من أسْمائِهِنَّ .
      ـ مُلْعِبَةُ : ثَوْبٌ بِلا كُمٍّ ، يَلْعَبُ به الصَّبِيُّ .
      ـ لُعْبَةُ : التِّمْثالُ ، وما يُلْعَبُ به كالشِّطْرَنج ونَحْوِهِ ، والأَحْمَقُ يُسْخَرُ به ، ونوْبَةُ اللَّعِبِ .
      ـ مَلاعِبُ الرِّيحِ : مدارِجُها .
      ـ مُلاعبُ ظِلِّهِ : طائرٌ .
      ـ مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ : عامرُ بنُ مالكٍ ، وعبدُ اللَّهِ بنُ الحُصَيْنِ الحارِثيُّ ، وأوْسُ بنُ مالكٍ الجَرْمي .
      ـ لَعَّابُ : فَرَسٌ معروف .
      ـ لُعَابٌ : ما سالَ من الفَمِ .
      ـ لَعَبَ ولَعِبَ : سالَ لُعابُهُ ، كأَلْعَبَ .
      ـ لُعابُ النَّحْلِ : عَسَلُهُ .
      ـ لُعابُ الشَّمْسِ : شيءٌ كأنه يَنْحَدِرُ من السَّماءِ إذا قامَ قائِمُ الظَّهيرَةِ .
      ـ لَعْباءُ : موضِعٌ كثيرُ الحِجارَةِ بِحَزْمِ بَنِي عُوالٍ ، وسَبَخَةٌ معروفَةٌ بالبَحْرَيْنِ ، مِنها : الكِلابُ اللَّعْبانِيَّةُ ، وأرْضٌ باليَمَنِ .
      ـ اسْتِلْعابُ في النَّخْلِ : أن يَنْبُتَ فيه شيءٌ من البُسْر بعدَ الصِّرامِ .
      ـ ثَغْرٌ مَلْعوبٌ : ذُو لُعابٍ .
      ـ اللُّعْبَةُ البَرْبَرِيَّةُ : دَواءٌ كالسُّورِنْجانِ ، مَسْمَنَةٌ .
      ـ رجُلٌ لُعْبَةٌ : يُلْعَبُ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَعْوُ
    • ـ لَعْوُ : السَّيِّئُ الخُلُقِ ، والفَسْلُ ، والشَّرِهُ الحريصُ ، كاللَّعا ، وهي : لَعْوَةٌ ، ج : لِعاءٌ .
      ـ لَعْوَةُ : السَّوادُ حَوْلَ حَلَمَةِ الثَّدْيِ ، والكَلْبَةُ ، كاللَّعاةِ .
      ـ ذُو لَعْوَةَ : قَيْلٌ ، ورجلٌ آخَرُ .
      ـ لاَعِي : الذي يُفْزِعُه أدْنَى شيءٍ .
      ـ تَلَعَّى العَسَلُ : تَعَقَّدَ ،
      ـ تَلَعَّى اللُّعاعَ : خَرَجَ يأخُذُهُ .
      ـ ألْعاءُ : السُّلامَياتُ .
      ـ لاَعِيَةُ : شُجَيْرَةٌ في سَفْحِ الجَبَلِ ، لَها نَوْرٌ أصْفَرُ ، ولَها لَبَنٌ ، وإذا أُلْقِي منه شيءٌ في غَديرِ السَّمَكِ ، أطْفاها ، وشُرْبُ ورَقِهِ مَدْقوقاً يُسْهِلُ قَوِيًّا ، ولبَنُه أيضاً يُسْهِلُ ، ويُقَيِّئُ البَلْغَمَ والصَّفْراءَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اللَظُّ
    • ـ اللَظُّ : الرجُلُ العَسِرُ المُتَشدِّد ، كاللَّظْلاظِ ، واللُّزُومُ ، والإِلْحاحُ ، كاللَّظيظِ ، والطَّرْدُ .
      ـ مِلْظاظُ : المِلْحاحُ .
      ـ يومٌ لَظْلاظٌ : حارٌّ .
      ـ مُلِظَّةُ : الرِّسالَةُ ،
      ـ من ألَظَّ : لازَمَ ، ودامَ ، وأقامَ .
      ـ تَلَظُّظُ الحَيَّةِ ولَظْلَظَتُها : تَحَرُّكُها ، وتَحْريكُ رأسها مِنْ شِدَّةِ اغْتِياظِها .
      ـ تَلاظُّ : التَّطارُدُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. لظّ
    • لظ - يلظ ، لظا ولظيظا
      1 - لظه : لزمه . 2 - لظ الشيء : واظب عليه وألح . 3 - لظه : طرده ، أبعده .

    المعجم: الرائد

  5. لعو
    • لعو - ج ، لعاء
      1 - لعو : سيىء الخلق . 2 - لعو : حريص . 3 - لعو : لئيم .

    المعجم: الرائد

  6. لَعْ
    • لَعْ : كلمة تقال للعاثر ، مَرَّةً أو مرتين : أقالك الله من عَثرتك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. لَعْ لَعْ


    • لَعْ لَعْ : دعاءٌ للعاثر بالانتعاش .
      وهو زجر أيضًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. لعا
    • لعا
      1 - لعا : شره ، نهم . 2 - لعا : حريص . 3 - لعا : « لعا لك » : دعاء للعاثر يعني « أنعشك الله ونجوت ». 4 - لعا : « لا لعا له » : دعاء على العاثر يعني « لا أنعشه الله ».

    المعجم: الرائد

  9. لَعوة
    • لعوة - ج ، لعوات ولعاء
      1 - لعوة : مؤنث لعو . 2 - لعوة : كلبة . 3 - لعوة : ما حول حلمة الثدي من السواد . 4 - لعوة : « إمرأة أو كلبة أو ذئبة لعوة » : حريصة تقاتل على ما يؤكل . 5 - لعوة : « لعوة الجوع » : حدته .

    المعجم: الرائد

  10. وَلِعَ
    • وَلِعَ بـ يَولَع ، وَلَعًا ووَلوعًا ، فهو وَلِع ، والمفعول مَوْلوع به :-
      ولِع الشَّخصُ بكذا أحبّه وعَلِق به شديدًا :- ولِعَ بالسِّياسة / بفتاة جميلة ، - عُرِف عنه أنّه كان وَلِعًا بمطالعة الكتب الجديدة ، - إنّه وَلوع بمشاهدة النَّدوات العلميَّة .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. لاعَ
    • لاعَ يَلوع ، لُعْ ، لَوْعًا ، فهو لائع ، والمفعول مَلوع ( للمتعدِّي ) :-
      لاع الشّخصُ جزِع وضجر .
      • لاعته الشّمسُ : غيّرت لونَه .
      • لاعه الحُبُّ : أمرضه
      • لاعه الحُزْنُ / لاعه الشَّوْقُ / لاعه الهَمُّ / لاعه الغرامُ : أحرقه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. لَعَّابٌ
    • [ ل ع ب ]. ( صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ ).
      1 . :- لَعَّابٌ مَاِهٌر :- : لاَعِبٌ جَيِّدٌ .
      2 . :- أَرَاهُ لَعَّاباً بَيْنَ أَصْحَابِهِ :- : كَثِيرُ الْمُزَاحِ وَالْمُدَاعَبَةِ .

    المعجم: الغني

  13. لُعَابٌ
    • [ ل ع ب ].
      1 . :- سَالَ لُعَابُهُ :- : لُوَابٌ ، مَا يَسِيلُ مِنَ الفَمِ .
      2 . :- لُعَابُ النَّحْلِ :- : الْعَسَلُ .
      3 . :- لُعَابُ الْحَيَّةِ :-: سُمُّهَا .
      4 . :- لُعَابُ الشَّمْسِ :- : شُعَاعُهَا ، أَيْ مَا يَبْدُو كَخُيُوطٍ مُشِعَّةٍ .

    المعجم: الغني

  14. لُعاب
    • لُعاب :-
      ما يسيل من الفم ، خِلْط مائيّ لزج قليلاً تُفْرزه الغُدَد اللُّعابيّة أو المخاطيّة يرطِّب الفمَ ويبلِّل الأطعمة لتسهيل نزولها في البلعوم ، ريق :- لُعاب الرَّضيع / الكلب :-
      • أسال لُعَابَه : أغراه ، رغَّبه في ، - رأَى طعامًا شهيًّا فسال لُعابُه : أي : اشتهاه ، - سال لعابُه على شيء : تمنّى الحصول عليه ، ثارت شهيَّته ، - لُعاب الحَيَّة : سُمُّها ، - لُعاب النَّحل : العَسَلُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. لَعّاب
    • لعاب
      1 - لعاب : ما سال من الفم . 2 - لعاب : « لعاب النحل » العسل . 3 - لعاب : « لعاب الحية » : سمها . 4 - لعاب : « لعاب الشمس » : شيء كأنه ينحدر من السماء وقت الظهيرة يشبه نسج العنكبوت .

    المعجم: الرائد

  16. لُعاب
    • لعاب
      1 - لعاب : كثير اللعب والمزاح والمداعبة . 2 - لعاب : الذي حرفته اللعب .

    المعجم: الرائد

  17. اللَّعَّابُ
    • اللَّعَّابُ : اللُّعَبَةُ .
      و اللَّعَّابُ الذي حرفته اللَّعِبُ كالحاوي والقَرَّاد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. اللُّعَاب
    • اللُّعَاب : ما سال من الفم .
      و ( لُعابُ النَّحل ) : عَسَلها .
      و ( لُعابُ الحيةِ ونحوها ) : سَمُّها .
      و ( لُعابُ الشمس ) : ما تراه في شدّة الحرَّ يتحدّر من السماء كنسج العنكبوت .
      يقال : سال لُعابُ الشمس .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. لعب
    • " اللَّعِبُ واللَّعْبُ : ضدُّ الجِدِّ ، لَعِبَ يَلْعَبُ لَعِـباً ولَعْباً ، ولَعَّبَ ، وتَلاعَبَ ، وتَلَعَّبَ مَرَّة بعد أُخرى ؛ قال امرؤُ القيس : تَلَعَّبَ باعِثٌ بذِمَّةِ خالدٍ ، * وأَوْدى عِصامٌ في الخُطوبِ الأَوائل وفي حديث تَميم والجَسَّاسَة : صادَفْنا البحر حين اغْتَلَم ، فلَعِبَ بنا الـمَوْجُ شهراً ؛ سَمَّى اضطراب الـمَوْج لَعِـباً ، لما لم يَسِرْ بهم إِلى الوجْه الذي أَرادوه .
      ويقال لكل من عَمِلَ عملاً لا يُجْدي عليه نَفْعاً : إِنما أَنتَ لاعِبٌ .
      وفي حديث الاستنجاءِ : إِن الشيطانَ يَلْعَبُ بمقاعِدِ بني آدم أَي انه يحضُر أَمكنة الاستنجاءِ ويَرْصُدُها بالأَذَى والفساد ، لأَنها مواضع يُهْجَرُ فيها ذكر اللّه ، وتُكْشَف فيها العوراتُ ، فأُمرَ بسَتْرها والامتناع من التَّعَرُّض لبَصَر الناظرين ومَهابِّ الرياح ورَشاش البول ، وكلُّ ذلك من لَعِبِ الشيطان .
      والتَّلْعابُ : اللَّعِبُ ، صيغةٌ تدلُّ على تكثير المصدر ، كفَعَّل في الفِعْل على غالب الأَمر .
      قال سيبويه : هذا باب ما تُكَثِّر فيه المصدرَ من فَعَلْتُ ، فتُلْحِقُ الزوائد ، وتَبْنيه بناءً آخَر ، كما أَنك قلتَ في فَعَلْتُ : فَعَّلْتُ ، حين كَثَّرْتَ الفعلَ ، ثم ذكر المصادر التي جاءَت على التَّفْعال كالتَّلْعاب وغيره ؛ قال : وليس شيءٌ من ذلك مصدر فَعَلْتُ ، ولكن لما أَردت التكثير ، بنيت المصدر على هذا ، كما بنيت فَعَلْتُ على فَعَّلْتُ .
      ورجل لاعِبٌ ولَعِبٌ ولِعِبٌ ، على ما يَطَّرِد في هذا النحو ، وتِلْعابٌ وتِلْعابة ، وتِلِعَّابٌ وتِلِعَّابة ، وهو من الـمُثُل التي لم يذكرها سيبويه .
      قال ابن جني : أَما تِلِعَّابة ، فإِن سيبويه ، وإِن لم يذكره في الصفاتِ ، فقد ذكره في المصادر ، نحو تَحَمَّلَ تِحِمَّالاً ، ولو أَرَدْتَ المرَّةَ الواحدةَ من هذا لوَجَبَ أَن تكون تِحِمَّالةً ، فإِذا ذَكَر تِفِعَّالاً فكأَنه قد ذكره بالهاءِ ، وذلك لأَن الهاءَ في تقدير الانفصال على غالب الأَمر ، وكذلك القول في تِلِقَّامةٍ ، وسيأْتي ذكره .
      وليس لقائل أَن يَدَّعيَ أَن تِلِعَّابة وتِلِقَّامةً في الأَصل المرَّة الواحدة ، ثم وُصِفَ به كما قد يقال ذلك في المصدر ، نحو قوله تعالى : إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكم غَوْراً ؛ أَي غائِراً ، ونحو قوله : فإِنما هي إِقْبالٌ وإِدْبارُ ؛ من قِبَلِ أَنَّ مَنْ وَصَفَ بالمصدر ، فقال : هذا رجل زَوْرٌ وصَوْمٌ ، ونحو ذلك ، فإِنما صار ذلك له ، لأَنه أَراد المبالغة ، ويجعله هو نفس الحدَث ، لكثرة ذلك منه ، والمرَّة الواحدة هي أَقل القليل من ذلك الفعل ، فلا يجوز أَن يريد معنى غايةِ الكَثْرة ، فيأْتي لذلك بلفظِ غايةِ القِلَّةِ ، ولذلك لم يُجِـيزوا : زيد إِقْبالةٌ وإِدبارة ، على زيدٌ إِقْبالٌ وإِدْبارٌ ، فعلى هذا لا يجوز أَن يكون قولهم : رجل تِلِعَّابة وتِلِقَّامة ، على حَدِّ قولك : هذا رجلٌ صَومٌ ، لكن الهاءَ فيه كالهاءِ في عَلاَّمة ونَسَّابة للمبالغة ؛ وقولُ النابغة الجَعْدِيّ : تَجَنَّبْتُها ، إِني امْرُؤٌ في شَبِـيبَتي * وتِلْعابَتي ، عن رِيبةِ الجارِ ، أَجْنَبُ فإِنه وَضَعَ الاسمَ الذي جَرى صفة موضع المصدر ، وكذلك أُلْعُبانٌ ، مَثَّل به سيبويه ، وفسره السيرافي .
      وقال الأَزهري : رجل تِلْعابة إِذا كان يَتَلَعَّبُ ، وكان كثيرَ اللَّعِبِ .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : زعم ابنُ النابغة أَني تِلْعابةٌ ؛ وفي حديث آخر : أَنَّ عَليّاً كان تِلْعابةً أَي كثيرَ الـمَزْحِ والـمُداعَبة ، والتاءُ زائدة .
      ورجل لُعَبةٌ : كثير اللَّعِب .
      ولاعَبه مُلاعبةً ولِعاباً : لَعِبَ معه ؛ ومنه حديث جابر : ما لكَ وللعَذارى ولِعابَها ؟ اللِّعابُ ، بالكسر : مثلُ اللَّعِبِ .
      وفي الحديث : لا يَـأْخُذَنَّ أَحدُكم مَتاعَ أَخيه لاعِـباً جادّاً ؛ أَي يأْخذه ولا يريد سرقته ولكن يريد إِدخال الهمّ والغيظ عليه ، فهو لاعبٌ في السرقة ، جادٌّ في الأَذِيَّة .
      وأَلْعَبَ المرأَةَ : جَعَلَها تَلْعَبُ .
      وأَلْعَبها : جاءَها بما تَلْعَبُ به ؛ وقولُ عَبِـيد بن الأَبْرَص : قد بِتُّ أُلْعِـبُها وَهْناً وتُلْعِـبُني ، * ثم انْصَرَفْتُ وهي منِّي على بالِ يحتمل أَن يكون على الوجهين جميعاً .
      وجاريةٌ لَعُوبٌ : حَسَنةُ الدَّلِّ ، والجمعُ لَعائبُ .
      قال الأَزهري : ولَعُوبُ اسمُ امرأَة ، سميت لَعُوبَ لكثرة لَعِـبها ، ويجوز أَن تُسَمَّى لَعُوبَ ، لأَنه يُلْعَبُ بها .
      والمِلْعَبَة : ثوبٌ لا كُمَّ له .
      (* قوله « والملعبة ثوب إلخ » كذا ضبط بالأصل والمحكم ، بكسر الميم ، وضبطها المجد كمحسنة ، وقال شارحه وفي نسخة بالكسر .)، يَلْعَبُ فيه الصبـيُّ . واللَّعَّابُ : الذي حِرْفَتُه اللَّعِبُ .
      والأُلْعوبةُ : اللَّعِبُ .
      وبينهم أُلْعُوبة ، مِن اللَّعِبِ .
      واللُّعْبةُ : الأَحْمَق الذي يُسْخَرُ به ، ويُلْعَبُ ، ويَطَّرِدُ عليه بابٌ .
      واللُّعْبةُ : نَوْبةُ اللَّعِبِ .
      وقال الفراء : لَعِـبْتُ لَعْبةً واحدةً ؛ واللِّعْبةُ ، بالكسر : نوع من اللَّعِبِ .
      تقول : رجل حَسَنُ اللِّعْبة ، بالكسر ، كما تقول : حسَنُ الجِلْسة .
      واللُّعْبةُ : جِرْم ما يُلْعَبُ به كالشِّطْرَنْج ونحوه .
      واللُّعْبةُ : التِّمْثالُ .
      وحكى اللحياني : ما رأَيت لكَ لُعْبةً أَحْسَنَ من هذه ، ولم يَزِدْ على ذلك .
      ابن السكيت يقول : لِـمن اللُّعْبةُ ؟ فتضم أَوَّلَها ، لأَنها اسمٌ .
      والشِّطْرَنْجُ لُعْبةٌ ، والنَّرْدُ لُعْبة ، وكلُّ مَلْعوب به ، فهو لُعْبة ، لأَنه اسم .
      وتقول : اقْعُدْ حتى أَفْرُغَ من هذه اللُّعْبةِ .
      وقال ثعلب : من هذه اللَّعْبةِ ، بالفتح ، أَجودُ لأَنه أَراد المرّة الواحدةَ من اللَّعِب .
      ولَعِـبَت الريحُ بالمنزل : دَرَسَتْه .
      ومَلاعِبُ الريح : مَدارِجُها .
      وتركتُه في مَلاعِب الجنّ أَي حيث لا يُدْرَى أَيْنَ هو .
      ومُلاعِبُ ظِلِّه : طائرٌ بالبادية ، وربما قيل خاطِفُ ظِلِّه ؛ يُثَنَّى فيه المضافُ والمضافُ إِليه ، ويُجْمَعانِ ؛ يقال للاثنين : ملاعِـبا ظِلِّهِما ، وللثلاثة : مُلاعِـباتُ أَظْلالِهِنّ ، وتقول : رأَيتُ مُلاعِـباتِ أَظْلالٍ لـهُنَّ ، ولا تقل أَظْلالِهنّ ، لأَنه يصير معرفة .
      وأَبو بَرَاء : هو مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ عامِرُ بن مالك بن جعفرِ بن كِلابٍ ، سُمي بذلك يوم السُّوبان ، وجعله لبيدٌ مُلاعِبَ الرِّماحِ لحاجته إِلى القافية ؛ فقال : لو أَنَّ حَيّاً مُدْرِكَ الفَلاحِ ، * أَدْرَكَه مُلاعِبُ الرِّماحِ واللَّعَّابُ : فرسٌ من خيل العرب ، معروف ؛ قال الهذلي : وطابَ عن اللَّعَّابِ نَفْساً ورَبَّةً ، * وغادَرَ قَيْساً في الـمَكَرِّ وعَفْزَرا ومَلاعِبُ الصبيانِ والجواري في الدار من دِياراتِ العرب : حيث يَلْعَبُونَ ، الواحدُ مَلْعَبٌ .
      واللُّعَابُ : ما سال من الفم .
      لَعَبَ يَلْعَبُ ، ولَعِبَ ، وأَلْعَبَ : سالَ لُعابُه ، والأُولى أَعلى .
      وخَصَّ الجوهريُّ به الصبـيَّ ، فقال : لَعَبَ الصبـيُّ ؛ قال لبيد : لَعَبْتُ على أَكْتافِهِمْ وحُجورِهِمْ * وَلِـيداً ، وسَمَّوْني لَبِـيداً وعاصِمَا ورواه ثعلب : لَعِـبْتُ على أَكتافهم وصدورهم ، وهو أَحسنُ .
      وثَغْرٌ مَلْعُوبٌ أَي ذو لُعَاب .
      وقيل لَعَبَ الرجلُ : سالَ لُعابُه ، وأَلْعَبَ : صارَ له لُعابٌ يَسِـيلُ من فمه .
      ولُعَابُ الحية والجَرادِ : سَمُّهما .
      ولُعاب النَّحْلِ : ما يُعَسِّلُه ، وهو العَسَلُ .
      ولُعَابُ الشَّمْس : شيء تَراه كأَنه يَنْحَدِر من السماءِ إِذا حَمِـيَتْ وقامَ قائمُ الظَّهِـيرة ؛ قال جرير : أُنِخْنَ لتَهْجِـيرٍ ، وقَدْ وَقَدَ الـحَصَى ، * وذابَ لُعَابُ الشَّمْسِ فَوْقَ الجماج ؟

      ‏ قال الأَزهري : لُعَابُ الشَّمْسِ هو الذي يقال له مُخَاطُ الشَّيْطانِ ، وهو السَّهَام ، بفتح السين ، ويقال له : ريق الشمس ، وهو شِـبْهُ الخَيْطِ ، تَراه في الـهَواءِ إِذا اشْتَدَّ الـحَرُّ ورَكَدَ الـهَواءُ ؛ ومَن ، قال : إِن لُعَابَ الشَّمْسِ السَّرَابُ ، فقد أَبطلَ ؛ إِنما السَّرَابُ الذي يُرَى كأَنه ماءٌ جارٍ نِصْفَ النهار ، وإِنما يَعْرِفُ هذه الأَشْياءَ مَن لَزِمَ الصَّحارِي والفَلَوات ، وسار في الـهَواجر فيها .
      وقِـيل : لُعابُ الشمس ما تراه في شِدَّة الحرّ مِثْلَ نَسْجِ العنكبوت ؛ ويقال : هو السَّرابُ .
      والاسْتِلْعابُ في النخل : أَن يَنْبُتَ فيه شيء من البُسْر ، بعد الصِّرام .
      قال أَبو سعيد : اسْتَلْعَبَتِ النخلةُ إِذا أَطْلَعَتْ طَلْعاً ، وفيها بقيةٌ من حَمْلها الأَوَّل ؛ قال الطرماح يصف نخلة : أَلْحَقَتْ ما اسْتَلْعَبَتْ بالذي * قد أَنى ، إِذْ حانَ وقتُ الصِّرام واللَّعْباءُ : سَبِخةٌ معروفة بناحية البحرين ، بحِذاءِ القَطِـيفِ ، وسِـيفِ البحرِ .
      وقال ابن سيده : اللَّعْباءُ موضع ؛

      وأَنشد الفارسي : تَرَوَّحْنا من اللَّعْباءِ قَصْراً ، * وأَعْجَلْنا إِلاهةَ أَنْ تَـؤُوبا ‏

      ويروى : ‏ الإِلهةَ ، إِلاهةُ اسم للشمس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. لعا
    • " قال الليث : يقال كلبة لَعْوةٌ وذِئبة لَعْوةٌ وامرأَة لَعْوة يعني بكل ذلك الحريصة التي تقاتل على ما يؤكل ، والجمع اللَّعَواتُ .
      واللِّعاء واللَّعْوةُ واللَّعاةُ : الكلبة ، وجمعها لَعاً ؛ عن كراع ، وقيل : اللَّعْوةُ واللَّعاةُ الكلبة من غير أَن يخصوا بها الشَّرهة الحريصة ، والجمع كالجمع .
      ويقال في المثل : أَجْوَعُ من لَعْوة أَي كلبة .
      واللَّعْو : السيء الخُلُق ، واللَّعْوُ الفَسْلُ ، واللَّعْوُ واللَّعا الشَّرِه الحَريص ، رجل لَعْوٌ ولَعاً ، منقوص ، وهو الشره الحريص ، والأُنثى بالهاء وكذلك هما من الكلاب والذئاب ؛ أَنشد ثعلب : لو كُنتَ كلبَ قَنيصٍ كُنتَ ذا جُدَدٍ ، تَكونُ أُرْبَتُهُ في آخِرِ المَرَسِ لَعْواً حَريصاً يَقولُ القانِصانِ له : قُبِّحْتَ ذا أَنْفِ وَجْهٍ حَقّ مُبْتَئِسِ اللفظ للكلب والمعنى لرجل هجاه ، وإنما دَعا عليه القانِصان فقالا له قُبِّحت ذا أَنف وجه لأَنه لا يَصيد ؛ قال ابن بري : شاهد اللَّعْوِ قول الراجز : فَلا تَكُونَنَّ رَكِيكاً ثَيْتَلا لَعْواً ، متى رأَيته تَقَهَّلا وقال آخر : كلْبٍ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه ، لَعْوٍ يُعاديكَ في شَدٍّ وتَبْسِيل (* قوله « كلب إلخ » ضبط بالجر في الأصل هنا ، ووقع ضبطه بالرفع في بهل .) واللَّعْوة واللُّعْوةُ : السواد حول حلمة الثدي ؛ الأَخيرة عن كراع ، وبها سمي ذو لَعْوةَ : قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَر ، أُراه للَعْوة كانت في ثديه .
      ابن الأَعرابي : اللَّوْلَع الرُّغَثاء وهو السواد الذي على الثدي ، وهو اللطخة .
      وتَلَعَّى العسَلُ ونحوه : تَعَقَّد .
      واللاعي : الذي يُفزعه أَدنى شيء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد ، أُراه لأَبي وجزة : لاعٍ يَكادُ خَفِيُّ الزَّجْرِ يُفْرِطُه ، مُسْتَرْيِعٍ لسُرى المَوْماةِ هَيَّاجِ يُفْرِطُه : يَملؤه رَوْعاً حتى يذهب به .
      وما بالدار لاعِي قَرْوٍ أَي ما بها أَحد ، والقَرْوُ : الإِناء الصغير ، أَي ما بها مَن يَلحَس عُسّاً ، معناه ما بها أَحد ، وحكى ابن بري عن أَبي عُمر الزاهِد أَن القَرْو مِيلَغةُ الكلب .
      ويقال : خرجنا نَتَلعَّى أَي نأْخذ اللُّعاع ، وهو أَول النَّبت ، وفي التهذيب : أَي نُصيب اللُّعاعة من بُقول الربيع ؛ قال الجوهري : أَصله نَتَلَعَّع ، فكرهوا ثلاث عينات فأَبدلوا ياء .
      وأَلَعَّتِ الأَرض : أَخرجت اللُّعاع .
      قال ابن بري : يقال أَلَعَّت الأَرض وأَلْعَتْ ، على إِبدال العين الأَخيرة ياء .
      واللاعي : الخاشِي ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر : داوِيَة شَتَّتْ على اللاعي السَّلِعْ ، وإِنما النَّوْمُ بها مِثْلُ الرَّض ؟

      ‏ قال الأَصمعي : اللاعي من اللَّوْعةِ .
      قال الأَزهري : كأَنه أَراد اللاَّئع فقلب ، وهو ذو اللّوعة ، والرَّضع : مصة بعد مصة .
      أَبو سعيد : يقال هو يَلْعى به ويَلْغى به أَي يتولع به .
      ابن الأَعرابي : الأَلْعاء السُّلامَياتُ .
      قال الأَزهري في هذه الترجمة : وأَعْلاء الناسِ الطِّوال من الناس .
      ولَعاً : كلمة يُدعَى بها للعاثر معناها الارتفاع ؛ قال الأَعشى : بِذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ ، إِذا عَثَرَتْ فالتَّعْسُ أَدْنى لَها مِن أَنْ أَقُولَ لَعا أَبو زيد : إِذا دُعي للعاثر بأَن يَنْتَعِشَ قيل لَعاً لك عالياً ، ومثله : دَعْ دَعْ .
      قال أَبو عبيدة : من دعائهم لا لَعاً لفلان أَي لا أَقامه الله والعرب تدعو على العاثر من الدّوابّ إِذا كان جواداً بالتَّعْس فتقول : تَعْساً له وإِن كان بَلِيداً كان دعاؤهم له إِذا عَثَرَ : لَعاً لك ؛ وهو معنى قول الأَعشى : فالتعس أَدنى لها من أَن أَقول لع ؟

      ‏ قال ابن سيده : وإِنما حملنا هذين (* قوله « وإِنما حملنا هذين إلخ » اسم الاشارة في كلام ابن سيده راجع إلى لاعي قرو وإلى لعاً لك كما يعلم بمراجعته .) على الواو لأَنا قد وجدنا في هذه المادة لعو ولم نجد لعي .
      ولَعْوةُ : قوم من العرب .
      ولَعْوةُ الجوع : حِدَّته .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. لظظ
    • " لَظَّ بالمكان وأَلَظَّ به وَألَظَّ عليه : أَقام به وأَلَحَّ .
      وأَلظَّ بالكلمة : لَزِمها .
      والإِلْظاظُ : لزُوم الشيء والمُثابرةُ عليه .
      يقال : أَلْظظت به أُلِظُّ إِلْظاظاً .
      وأَلظَّ فلان بفلان إِذا لَزِمه .
      ولَظَّ بالشيء : لزمه مثل أَلظَّ به ، فعَل وأَفْعل بمعنىً .
      ومنه حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَلِظُّوا في الدعاء بيا ذا الجلال والإِكرام ؛ أَلظوا أَي الزموا هذا واثبتُوا عليه وأَكثِروا من قوله والتلفُّظ به في دعائكم ؛ قال الراجز : بعَزْمةٍ جَلَّت غُشا إِلْظاظها والاسم من كل ذلك اللَّظِيظُ .
      وفلان مُلِظٌّ بفلان أَي مُلازِم له ولا يُفارِقه ؛

      وأَنشد ابن بري : أَلَظَّ به عَباقِيةٌ سَرَنْدَى ، جرِيء الصدْرِ مُنْبَسِطُ القَرِينِ واللَّظِيظُ : الإِلْحاحُ .
      وفي حديث رَجْم اليهودي .
      فما رآه النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَلَظَّ به النِّشْدةَ أَي أَلَحَّ في سؤاله وأَلزَمَه إِياه .
      والإِلظاظُ : الإِلحاح ؛ قال بشر : أَلَظَّ بهِنَّ يَحْدُوهُنَّ ، حتى تبَيَّنتِ الحِيالُ من الوِساقِ والمُلاظّةُ في الحَرب : المُواظبةُ ولزوم القِتال من ذلك .
      وقد تلاظُوا مُلاظَّة ولِظاظاً ، كلاهما : مصدر على غير بناء الفعل .
      ورجل لَظٌّ كَظٌّ أَي عَسِر مُتشَدِّدٌ ، ومِلَظٌّ ومِلْظاظٌ : عسِر مُضيَّق مُشدَّد عليه .
      قال ابن سيده : وأَرى كَظّاً إِِتباعاً .
      ورجل مِلظاظ : مِلْحاح ، ومِلَظٌّ : مِلَحٌّ شديد الإِبلاغ بالشيء يُلح عليه ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : جارَيْتُه بسابِحٍ مِلْظاظِ ، يَجْري على قَوائمٍ أَيْقاظِ وقال الراجز : عَجِبْتُ والدَّهْرُ له لَظِيظُ وأَلظَّ المطرُ : دامَ وأَلحَّ .
      ولَظْلَظَت الحيّة رأْسَها : حرَّكته ، وتلَظْلَظَت هي : تحرَّكت .
      والتَّلَظْلُظُ واللظْلظةُ من قوله : حية تَتَلَظْلَظُ ، وهو تحريكها رأْسها من شدّة اغْتِياظها ، وحية تَتَلَظَّى من توقُّدها وخُبْثِها ، كأَنَّ الأَصل تتلظَّظُ ، وأَمَّا قولهم في الحرّ يتلظَّى فكأَنه يلتهب كالنار من اللظى .
      واللظْلاظُ : الفَصِيح .
      واللظلظة : التحريك ؛ وقول أَبي وجْزَة : فأَبْلِغْ بَني سَعْدِ بن بَكْرٍ مُلِظَّةً ، رسولَ امْرِئٍ بادِي المَودَّةِ ناصِح قيل : أَراد بالمُلِظَّة الرسالةَ ، وقوله رسول امرئ أَراد رسالة امرئٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لعا في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ل ع ا : يُقال للعاثر لَعاً لك وهو دعاء له بأن ينتعش
الصحاح في اللغة
رجلٌ لَعْوٌ ولَعاً، أي شَهْوانُ حريصٌ. وكلبةٌ لَعْوَةٌ: حريصةٌ. ولَعْوَةُ الجوعِ: حِدَّته. ويقال للعاثر: لَعاً لَكَ! دعاءٌ له بأن ينتعس. قال الأعشى: بِذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ إذا عَـثَـرَتْ   فالتَعْسُ أدنى لها من أن يقال لَعا الفراء: اللَعْوَةُ: السواد حول حلمة الثدي. ويقال: ما بها لاعي قَرْوٍ، أي ما بها مَن يلحس عُسًّا، معناه ما بها أحدٌ. ويقال: خرجنا نَتَلَعَّى، أي نأخذ اللُعاعَ، وهو أول النبت. وأصله نَتَلَعَّعُ. وتَلَعَّى العسل: تعقَّد.
لسان العرب
قال الليث يقال كلبة لَعْوةٌ وذِئبة لَعْوةٌ وامرأَة لَعْوة يعني بكل ذلك الحريصة التي تقاتل على ما يؤكل والجمع اللَّعَواتُ واللِّعاء واللَّعْوةُ واللَّعاةُ الكلبة وجمعها لَعاً عن كراع وقيل اللَّعْوةُ واللَّعاةُ الكلبة من غير أَن يخصوا بها الشَّرهة الحريصة والجمع كالجمع ويقال في المثل أَجْوَعُ من لَعْوة أَي كلبة واللَّعْو السيء الخُلُق واللَّعْوُ الفَسْلُ واللَّعْوُ واللَّعا الشَّرِه الحَريص رجل لَعْوٌ ولَعاً منقوص وهو الشره الحريص والأُنثى بالهاء وكذلك هما من الكلاب والذئاب أَنشد ثعلب لو كُنتَ كلبَ قَنيصٍ كُنتَ ذا جُدَدٍ تَكونُ أُرْبَتُهُ في آخِرِ المَرَسِ لَعْواً حَريصاً يَقولُ القانِصانِ له قُبِّحْتَ ذا أَنْفِ وَجْهٍ حَقّ مُبْتَئِسِ اللفظ للكلب والمعنى لرجل هجاه وإنما دَعا عليه القانِصان فقالا له قُبِّحت ذا أَنف وجه لأَنه لا يَصيد قال ابن بري شاهد اللَّعْوِ قول الراجز فَلا تَكُونَنَّ رَكِيكاً ثَيْتَلا لَعْواً متى رأَيته تَقَهَّلا وقال آخر كلْبٍ على الزَّادِ يُبْدي البَهْلَ مَصْدَقُه لَعْوٍ يُعاديكَ في شَدٍّ وتَبْسِيل ( * قوله « كلب إلخ » ضبط بالجر في الأصل هنا ووقع ضبطه بالرفع في بهل ) واللَّعْوة واللُّعْوةُ السواد حول حلمة الثدي الأَخيرة عن كراع وبها سمي ذو لَعْوةَ قَيْلٌ من أَقيال حِمْيَر أُراه للَعْوة كانت في ثديه ابن الأَعرابي اللَّوْلَع الرُّغَثاء وهو السواد الذي على الثدي وهو اللطخة وتَلَعَّى العسَلُ ونحوه تَعَقَّد واللاعي الذي يُفزعه أَدنى شيء عن ابن الأَعرابي وأَنشد أُراه لأَبي وجزة لاعٍ يَكادُ خَفِيُّ الزَّجْرِ يُفْرِطُه مُسْتَرْيِعٍ لسُرى المَوْماةِ هَيَّاجِ يُفْرِطُه يَملؤه رَوْعاً حتى يذهب به وما بالدار لاعِي قَرْوٍ أَي ما بها أَحد والقَرْوُ الإِناء الصغير أَي ما بها مَن يَلحَس عُسّاً معناه ما بها أَحد وحكى ابن بري عن أَبي عُمر الزاهِد أَن القَرْو مِيلَغةُ الكلب ويقال خرجنا نَتَلعَّى أَي نأْخذ اللُّعاع وهو أَول النَّبت وفي التهذيب أَي نُصيب اللُّعاعة من بُقول الربيع قال الجوهري أَصله نَتَلَعَّع فكرهوا ثلاث عينات فأَبدلوا ياء وأَلَعَّتِ الأَرض أَخرجت اللُّعاع قال ابن بري يقال أَلَعَّت الأَرض وأَلْعَتْ على إِبدال العين الأَخيرة ياء واللاعي الخاشِي وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر داوِيَة شَتَّتْ على اللاعي السَّلِعْ وإِنما النَّوْمُ بها مِثْلُ الرَّضع قال الأَصمعي اللاعي من اللَّوْعةِ قال الأَزهري كأَنه أَراد اللاَّئع فقلب وهو ذو اللّوعة والرَّضع مصة بعد مصة أَبو سعيد يقال هو يَلْعى به ويَلْغى به أَي يتولع به ابن الأَعرابي الأَلْعاء السُّلامَياتُ قال الأَزهري في هذه الترجمة وأَعْلاء الناسِ الطِّوال من الناس ولَعاً كلمة يُدعَى بها للعاثر معناها الارتفاع قال الأَعشى بِذاتِ لَوْثٍ عَفَرْناةٍ إِذا عَثَرَتْ فالتَّعْسُ أَدْنى لَها مِن أَنْ أَقُولَ لَعا أَبو زيد إِذا دُعي للعاثر بأَن يَنْتَعِشَ قيل لَعاً لك عالياً ومثله دَعْ دَعْ قال أَبو عبيدة من دعائهم لا لَعاً لفلان أَي لا أَقامه الله والعرب تدعو على العاثر من الدّوابّ إِذا كان جواداً بالتَّعْس فتقول تَعْساً له وإِن كان بَلِيداً كان دعاؤهم له إِذا عَثَرَ لَعاً لك وهو معنى قول الأَعشى فالتعس أَدنى لها من أَن أَقول لعا قال ابن سيده وإِنما حملنا هذين ( * قوله « وإِنما حملنا هذين إلخ » اسم الاشارة في كلام ابن سيده راجع إلى لاعي قرو وإلى لعاً لك كما يعلم بمراجعته ) على الواو لأَنا قد وجدنا في هذه المادة لعو ولم نجد لعي ولَعْوةُ قوم من العرب ولَعْوةُ الجوع حِدَّته
الرائد
* لعا. 1-شره، نهم. 2-حريص. 3-«لعا لك»: دعاء للعاثر يعني «أنعشك الله ونجوت». 4-«لا لعا له»: دعاء على العاثر يعني «لا أنعشه الله».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: