وصف و معنى و تعريف كلمة لعاتبهم:


لعاتبهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و عين (ع) و ألف (ا) و تاء (ت) و باء (ب) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح لعاتبهم في معاجم اللغة العربية:



لعاتبهم

جذر [عتب]

  1. عاتَبَ : (فعل)
    • عاتبَ يعاتب ، عِتابًا ومعاتبةً ، فهو مُعاتِب ، والمفعول مُعاتَب
    • عاتبَ ولدَه: عتَب عليه؛ لامه برفقٍ ولين على قيامه بعمل أو عدم قيامه به
  2. عاتِب : (اسم)
    • فاعل مِنْ عَتَبَ
    • عَاتِبٌ عَلَى نِسْيَانِهِ لِلْمَوَاعِيدِ : لاَئِمٌ
  3. عاتِب : (اسم)
    • عاتِب : فاعل من عَتَبَ
,
  1. عدد (المعجم لسان العرب)


    • "العَدُّ: إِحْصاءُ الشيءِ، عَدَّه يَعُدُّه عَدّاً وتَعْداداً وعَدَّةً وعَدَّدَه.
      والعَدَدُ في قوله تعالى: وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عَدَداً؛ له معنيان: يكون أَحصى كل شيء معدوداً فيكون نصبه على الحال، يقال: عددت الدراهم عدّاً وما عُدَّ فهو مَعْدود وعَدَد، كما يقال: نفضت ثمر الشجر نَفْضاً، والمَنْفُوضُ نَفَضٌ، ويكون معنى قوله: أَحصى كل شيء عدداً؛ أَي إِحصاء فأَقام عدداً مقام الإِحصاء لأَنه بمعناه، والاسم العدد والعديد.
      وفي حديث لقمان: ولا نَعُدُّ فَضْلَه علينا أَي لا نُحْصِيه لكثرته، وقيل: لا نعتده علينا مِنَّةً له.
      وفي الحديث: أَن رجلاً سئل عن القيامة متى تكون، فقال: إِذا تكاملت العِدَّتان؛ قيل: هما عِدّةُ أَهل الجنة وعِدَّةُ أَهلِ النار أَي إِذا تكاملت عند الله برجوعهم إِليه قامت القيامة؛ وحكى اللحياني: عَدَّه مَعَدّاً؛

      وأَنشد: لا تَعْدِلِيني بِظُرُبٍّ جَعْدِ،كَزِّ القُصَيْرى، مُقْرِفِ المَعَدِّ (* قوله «لا تعدليني» بالدال المهملة، ومثله في الصحاح وشرح القاموس أي لا تسوّيني وتقدم في ج ع د لا تعذليني بذال معجمة من العذل اللوم فاتبعنا المؤلف في المحلين وان كان الظاهر ما هنا).
      قوله: مقرف المعد أَي ما عُدَّ من آبائه؛ قال ابن سيده: وعندي أَن المَعَدَّ هنا الجَنْبُ لأَنه قد، قال كز القصيرى، والقصيرى عُضْو، فمقابلة العضو بالعضو خير من مقابلته بالعِدَّة.
      وقوله عز وجل: ومَن كان مَريضاً أَو على سَفَرٍ فَعِدّة من أَيام أُخَر؛ أَي فأَفطر فَعليه كذا فاكتفى بالمسبب الذي هو قوله فعدة من أَيام أُخر عن السبب الذي هو الإِفطار.
      وحكى اللحياني أَيضاً عن العرب: عددت الدراهم أَفراداً وَوِحاداً، وأَعْدَدْت الدراهم أَفراداً ووِحاداً، ثم، قال: لا أَدري أَمن العدد أَم من العدة، فشكه في ذلك يدل على أَن أَعددت لغة في عددت ولا أَعرفها؛ وقول أَبي ذؤيب: رَدَدْنا إِلى مَوْلى بَنِيها فَأَصْبَحَتْ يُعَدُّ بها، وَسْطَ النِّساءِ الأَرامِل إِنما أَراد تُعَدُّ فَعَدَّاه بالباء لأَنه في معنى احْتُسِبَ بها.
      والعَدَدُ: مقدار ما يُعَدُّ ومَبْلغُه، والجمع أَعداد وكذلك العِدّةُ،وقيل: العِدّةُ مصدر كالعَدِّ، والعِدّةُ أَيضاً: الجماعة، قَلَّتْ أَو كَثُرَتْ؛ تقول: رأَيت عِدَّةَ رجالٍ وعِدَّةَ نساءٍ، وأَنْفذْتُ عِدَّةَ كُتُبٍ أَي جماعة كتب.
      والعديدُ: الكثرة، وهذه الدراهمُ عَديدُ هذه الدراهم أَي مِثْلُها في العِدّة، جاؤوا به على هذا المثال لأَنه منصرفٌ إِلى جِنْسِ العَديل، فهو من باب الكَمِيعِ والنَّزيعِ.
      ابن الأَعرابي: يقال هذا عِدادُه وعِدُّه ونِدُّهُ ونَديدُه وبِدُّه وبَديدُه وسِيُّهُ وزِنُه وزَنُه وحَيْدُه وحِيدُه وعَفْرُه وغَفْرُه ودَنُّه (قوله «وزنه وزنه وعفره وغفره ودنه» كذا بالأصل مضبوطاً ولم نجدها بمعنى مثل فيما بأيدينا من كتب اللغة ما عدا شرح القاموس فإنه ناقل من نسخة اللسان التي بأيدينا) أَي مِثْلُه وقِرْنُه، والجمع الأَعْدادُ والأَبْدادُ؛ والعَدائدُ النُّظَراءُ، واحدُهم عَديدٌ.
      ويقال: ما أَكْثَرَ عَديدَ بني فلان وبنو فلان عَديدُ الحَصى والثَّرى إِذا كانوا لا يُحْصَوْن كثرة كما لا يُحْصى الحَصى والثَّرى أَي هم بعدد هذين الكثيرين.
      وهم يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على عَدَدِ كذا أَي يزيدون عليه في العَدَد، وقيل: يَتَعَدَّدُونَ عليه يَزيدون عليه في العدد، ويَتَعَادُّون إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ به بعضهم بعضاً من المَكارِم.
      وفي التنزيل: واذكروا الله في أَيام معدوداتٍ.
      وفي الحديث: فَيَتعادُّ بنو الأُم كانوا مائةً فلا يجدون بَقِيَ منهم إِلا الرجل الواحِدَ أَي يَعُدُّ بعضُهم بعضاً.
      وفي حديث أَنس: إِن وَلدِي لَيَتعَادُّون مائة أَو يزيدون عليها؛

      قال: وكذلك يَتَعدّدون.
      والأَيام المعدودات: أَيامُ التشريق وهي ثلاثة بعد يوم النحر، وأَما الأَيام المعلوماتُ فعشر ذي الحِجة، عُرِّفَتْ تلك بالتقليل لأَنها ثلاثة، وعُرِّفَتْ هذه بالشُّهْرة لأَنها عشرة، وإِنما قُلِّلَ بمعدودة لأَنها نقيض قولك لا تحصى كثرة؛ ومنه وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ معدودة أَي قليلة.
      قال الزجاج: كل عدد قل أَو كثر فهو معدود،ولكن معدودات أَدل على القِلَّة لأَن كل قليل يجمع بالأَلف والتاء نحو دُرَيْهِماتٍ وحَمَّاماتٍ، وقد يجوز أَن تقع الأَلف والتاء للتكثير.
      والعِدُّ: الكَثْرَةُ.
      يقال: إِنهم لذو عِدٍّ وقِبْصٍ.
      وفي الحديث: يَخْرُجُ جَيْشٌ من المشرق آدَى شيءٍ وأَعَدُّه أَي أَكْثَرُه عِدَّةً وأَتَمُّه وأَشَدُّه استعداداً.
      وعَدَدْتُ: من الأَفعال المتعدية إِلى مفعولين بعد اعتقاد حذف الوسيط.
      يقولون: عددتك المالَ، وعددت لك المال؛ قال الفارسي: عددتك وعددت لك ولم يذكر المال.
      وعادَّهُم الشيءُ: تَساهَموه بينهم فساواهم.
      وهم يَتَعادُّون إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ فيه بعضهم بعضاً من مكارِمَ أَو غير ذلك من الأَشياء كلها.
      والعدائدُ: المالُ المُقْتَسَمُ والمِيراثُ.
      ابن الأَعرابي: العَدِيدَةُ الحِصَّةُ، والعِدادُ الحِصَصُ في قول لبيد: تَطِيرُ عَدائدُ الأَشْراكِ شَفْعاً وَوِتْراً، والزَّعامَةُ للغُلام يعني من يَعُدُّه في الميراث، ويقال: هو من عِدَّةِ المال؛ وقد فسره ابن الأَعرابي فقال: العَدائد المالُ والميراثُ.
      والأَشْراكُ: الشَّرِكةُ؛ يعني ابن الأَعرابي بالشَّرِكة جمعَ شَريكٍ أَي يقتسمونها بينهم شَفْعاً وَوِتْراً: سهمين سهمين، وسهماً سهماً، فيقول: تذهب هذه الأَنصباء على الدهر وتبقى الرياسة للولد.
      وقول أَبي عبيد: العَدائدُ من يَعُدُّه في الميراث، خطأٌ؛ وقول أَبي دواد في صفة الفرس: وطِمِرَّةٍ كَهِراوةِ الأَعْزَابِ، ليسَ لها عَدائدْ فسره ثعلب فقال: شبهها بعصا المسافر لأَنها ملساء فكأَنّ العدائد هنا العُقَدُ، وإِن كان هو لم يفسرها.
      وقال الأَزهري: معناه ليس لها نظائر.
      وفي التهذيب: العدائد الذين يُعادُّ بعضهم بعضاً في الميراث.
      وفلانٌ عَدِيدُ بني فلان أَي يُعَدُّ فيهم.
      وعَدَّه فاعْتَدَّ أَي صار معدوداً واعْتُدَّ به.
      وعِدادُ فلان في بني فلان أَي أَنه يُعَدُّ معهم في ديوانهم،ويُعَدُّ منهم في الديوان.
      وفلان في عِدادِ أَهل الخير أَي يُعَدُّ منهم.
      والعِدادُ والبِدادُ: المناهَدَة.
      يقال: فلانٌ عِدُّ فلان وبِدُّه أَي قِرْنُه، والجمع أَعْدادٌ وأَبْدادٌ.
      والعَدِيدُ: الذي يُعَدُّ من أَهلك وليس معهم.
      قال ابن شميل: يقال أَتيت فلاناً في يوم عِدادٍ أَي يوم جمعة أَو فطر أَو عيد.
      والعرب تقول: ما يأْتينا فلان إِلا عِدادَ القَمَرِ الثريا وإِلا قِرانَ القمرِ الثريا أَي ما يأْتينا في السنة إِلا مرة واحدة؛

      أَنشد أَبو الهيثم لأُسَيْدِ بنِ الحُلاحِل: إِذا ما قارَنَ القَمَرُ الثُّرَيَّا لِثَالِثَةٍ، فقد ذَهَبَ الشِّتاء؟

      ‏قال أَبو الهيثم: وإِنما يقارنُ القمرُ الثريا ليلةً ثالثةً من الهلال،وذلك أَول الربيع وآخر الشتاء.
      ويقال: ما أَلقاه إِلا عِدَّة الثريا القمرَ، وإِلا عِدادَ الثريا القمرَ، وإِلا عدادَ الثريا من القمر أَي إِلا مَرَّةً في السنة؛ وقيل: في عِدَّةِ نزول القمر الثريا، وقيل: هي ليلة في كل شهر يلتقي فيها الثريا والقمر؛ وفي الصحاح: وذلك أَن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة.
      قال ابن بري: صوابه أَن يقول: لأَن القمر يقارن الثريا في كل سنة مرة وذلك في خمسة أَيام من آذار؛ وعلى ذلك قول أُسيد‎ ‎بن‎ الحلاحل: إِذا ما قارن القمر الثريا البيت؛ وقال كثير: فَدَعْ عَنْكَ سُعْدَى، إِنما تُسْعِفُ النوى قِرانَ الثُّرَيَّا مَرَّةً، ثمّ تَأْفُِلُ رأَيت بخط القاضي شمس الدين أَحمد بن خلكان: هذا الذي استدركه الشيخ على الجوهري لا يرد عليه لأَنه، قال إِن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة،وهذا كلام صحيح لأَن القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة، ويكون كل ليلة في منزلة والثريا من جملة المنازل فيكون القمر فيها في الشهر مرة، وما تعرض الجوهري للمقارنة حتى يقول الشيخ صوابه كذا وكذا.
      ويقال: فلان إِنما يأْتي أَهلَه العِدَّةَ وهي من العِدادِ أَي يأْتي أَهله في الشهر والشهرين.
      ويقال: به مرضٌ عِدادٌ وهو أَن يَدَعَه زماناً ثم يعاوده، وقد عادَّه مُعادَّة وعِداداً، وكذلك السليم والمجنون كأَنّ اشتقاقه من الحساب من قِبَل عدد الشهور والأَيام أَي أَن الوجع كأَنه يَعُدُّ ما يمضي من السنة فإِذا تمت عاود الملدوغَ.
      والعِدادُ: اهتياجُ وجع اللديغ، وذلك إِذا تمت له سنة مذ يوم لُدِغَ هاج به الأَلم، والعِدَدُ،مقصور، منه، وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر.
      يقال: عادّتُه اللسعة إِذا أَتته لِعِدادٍ.
      وفي الحديث: ما زالت أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّني فهذا أَوانُ قَطَعَتْ أَبْهَري أَي تراجعني ويعاودني أَلَمُ سُمِّها في أَوقاتٍ معلومة؛ قال الشاعر: يُلاقي مِنْ تَذَكُّرِ آلِ سَلْمَى،كما يَلْقَى السَّلِيمُ مِنَ العِدادِ وقيل: عِدادُ السليم أَن تَعُدَّ له سبعة أَيام، فإِن مضت رَجَوْا له البُرْءَ، وما لم تمض قيل: هو في عِدادِه.
      ومعنى قول النبي، صلى الله عليه وسلم: تُعادُّني تُؤْذيني وتراجعني في أَوقاتٍ معلومة ويعاودني أَلمُ سمها؛ كما، قال النابغة في حية لدغت رجلاً: تُطَلِّقُهُ حِيناً وحِيناً تُراجِعُ

      ويقال: به عِدادٌ من أَلَمٍ أَي يعاوده في أَوقات معلومة.
      وعِدادُ الحمى: وقتها المعروفُ الذي لا يكادُ يُخْطِيئُه؛ وعَمَّ بعضُهم بالعِدادِ فقال: هو الشيءُ يأْتيك لوقته مثل الحُمَّى الغِبِّ والرِّبْعِ، وكذلك السمّ الذي يَقْتُلُ لِوَقْتٍ، وأَصله من العَدَدِ كما تقدم.
      أَبو زيد: يقال انقضت عِدَّةُ الرجل إِذا انقضى أَجَلُه، وجَمْعُها العِدَدُ؛ ومثله: انقضت مُدَّتُه، وجمعها المُدَدُ.
      ابن الأَعرابي، قال:، قالت امرأَة ورأَت رجلاً كانت عَهِدَتْه شابّاً جَلْداً: أيَن شَبابُك وجَلَدُك؟ فقال: من طال أَمَدُه، وكَثُر ولَدُه، ورَقَّ عَدَدُه، ذهب جَلَدُه.
      قوله: رق عدده أَي سِنُوه التي بِعَدِّها ذهب أَكْثَرُ سِنِّه وقَلَّ ما بقي فكان عنده رقيقاً؛ وأَما قول الهُذَلِيِّ في العِدادِ: هل أَنتِ عارِفَةُ العِدادِ فَتُقْصِرِي؟ فمعناه: هل تعرفين وقت وفاتي؟ وقال ابن السكيت: إِذا كان لأَهل الميت يوم أَو ليلة يُجْتَمع فيه للنياحة عليه فهو عِدادٌ لهم.
      وعِدَّةُ المرأَة: أَيام قُروئها.
      وعِدَّتُها أَيضاً: أَيام إِحدادها على بعلها وإِمساكها عن الزينة شهوراً كان أَو أَقراء أَو وضع حمل حملته من زوجها.
      وقد اعتَدَّت المرأَة عِدَّتها من وفاة زوجها أَو طلاقه إِياها، وجمعُ عِدَّتِها عِدَدٌ وأَصل ذلك كله من العَدِّ؛ وقد انقضت عِدَّتُها.
      وفي الحديث: لم تكن للمطلقة عِدَّةٌ فأَنزل الله تعالى العِدَّة للطلاق.
      وعِدَّةُ المرأَة المطلقة والمُتَوَفَّى زَوْجُها: هي ما تَعُدُّه من أَيام أَقرائها أَو أَيام حملها أَو أَربعة أَشهر وعشر ليال.
      وفي حديث النخعي: إِذا دخلت عِدَّةٌ في عِدَّةٍ أَجزأَت إِحداهما؛ يريد إِذا لزمت المرأَة عِدَّتان من رجل واحد في حال واحدة، كفت إِحداهما عن الأُخرى كمن طلق امرأَته ثلاثاً ثم مات وهي في عدتها فإِنها تعتد أَقصى العدتين، وخالفه غيره في هذا، وكمن مات وزوجته حامل فوضعت قبل انقضاء عدة الوفاة فإِن عدتها تنقضي بالوضع عند الأَكثر.
      وفي التنزيل: فما لكم عليهن من عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها؛ فأَما قراءة من قرأَ تَعْتَدُونَها فمن باب تظنيت، وحذف الوسيط أَي تعتدون بها.
      وإِعْدادُ الشيء واعتِدادُه واسْتِعْدادُه وتَعْدادُه: إِحْضارُه؛ قال ثعلب: يقال: اسْتَعْدَدْتُ للمسائل وتَعَدَّدْتُ، واسم ذلك العُدَّة.
      يقال: كونوا على عُدَّة، فأَما قراءةُ من قرأَ: ولو أَرادوا الخروج لأَعَدُّوا له عُدَّهُ، فعلى حذف علامة التأْنيث وإِقامة هاء الضمير مُقامها لأَنهما مشتركتان في أَنهما جزئيتان.
      والعُدَّةُ: ما أَعددته لحوادث الدهر من المال والسلاح.
      يقال: أَخذ للأَمر عُدَّتَه وعَتادَه بمعنىً.
      قال الأَخفش: ومنه قوله تعالى: جمع مالاً وعَدَّدَه.
      ويقال: جعله ذا عَدَدٍ.
      والعُدَّةُ: ما أُعِدَّ لأَمر يحدث مثل الأُهْبَةِ.
      يقال: أَعْدَدْتُ للأَمر عُدَّتَه.
      وأَعَدّه لأَمر كذا: هيَّأَه له.
      والاستعداد للأَمر: التَّهَيُّؤُ له.
      وأَما قوله تعالى: وأَعْتَدَتْ لهُنَّ مُتَّكَأً، فإِنه إِن كان كما ذهب إِليه قوم من أَنه غُيِّرَ بالإِبْدالِ كراهيةَ المثلين، كما يُفَرُّ منها إِلى الإِدغام، فهو من هذا الباب، وإِن كان من العَتادِ فظاهر أَنه ليس منه، ومذهب الفارسي أَنه على الإِبدال.
      قال ابن دريد: والعُدَّةُ من السلاح ما اعْتَدَدْتَه، خص به السلاح لفظاً فلا أَدري أَخصه في المعنى أَم لا.
      وفي الحديث: أَن أَبيض بن حمال المازني قدم على النبي، صلى الله عليه وسلم، فاسْتَقْطَعَهُ المِلْحَ الذي بِمَأْرِبَ فأَقطعه إِياه، فلما ول؟

      ‏قال رجل: يا رسول الله، أَتدري ما أَقطعته؟ إِنما أَقطعت له الماءَ العِدَّ؛ قال: فرَجَعه منه؛ قال ابن المظفر: العِدُّ موضع يتخذه الناس يجتمع فيه ماء كثير، والجمع الأَعْدادُ، ثم، قال: العِدُّ ما يُجْمَعُ ويُعَدُّ؛ قال الأَزهري: غلط الليث في تفسير العِدِّ ولم يعرفه؛ قال الأَصمعي: الماء العِدُّ الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر،وجمعُ العِدِّ أَعْدادٌ.
      وفي الحديث: نزلوا أَعْدادَ مياه الحُدَيْبِيَةِ أَي ذَوات المادة كالعيون والآبار؛ قال ذو الرمة يذكر امرأَة حضرت ماء عِدّاً بَعْدَما نَشَّتْ مياهُ الغُدْرانِ في القَيْظِ فقال: دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدادُ، واسْتَبْدَلَتْ بِها خَناطِيلُ آجالٍ مِنَ العِينِ خُذَّلُ استبدلت بها: يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أَعداد المياه فخالفتها إِليها الوحش وأَقامت في منازلها؛ وهذا استعارة كما، قال: ولقدْ هَبَطْتُ الوَادِيَيْنِ، وَوَادِياً يَدْعُو الأَنِيسَ بها الغَضِيضُ الأَبْكَمُ وقيل: العِدُّ ماء الأَرض الغَزِيرُ، وقيل: العِدُّ ما نبع من الأَرض، والكَرَعُ، ما نزل من السماء، وقيل: العِدُّ الماءُ القديم الذي لا يَنْتَزِحُ؛ قال الراعي: في كلِّ غَبْراءَ مَخْشِيٍّ مَتالِفُها،دَيْمُومَةٍ، ما بها عِدٌّ ولا ثَمَد؟

      ‏قال ابن بري: صوابه خفض ديمومة لأَنه نعت لغبراء، ويروى جَدَّاءَ بدل غبراء، والجداء: التي لا ماء بها، وكذلك الديمومة.
      والعِدُّ: القديمة من الرَّكايا، وهو من قولهم: حَسَبٌ عِدٌّ قَديمٌ؛ قال ابن دريد: هو مشتق من العِدِّ الذي هو الماء القديم الذي لا ينتزح هذا الذي جرت العادة به في العبارة عنه؛ وقال بعضُ المُتَحَذِّقِينَ: حَسَبٌ عِدٌّ كثير، تشبيهاً بالماء الكثير وهذا غير قوي وأَن يكون العِدُّ القَدِيمَ أَشْبَهُ؛ قال الشاعر: فَوَرَدَتْ عِدّاً من الأَعْدادِ أَقدَمَ مِنْ عادٍ وقَوْمِ عادِ وقال الحطيئة: أَتتْ آلَ شَمَّاسِ بنِ لأْيٍ، وإِنما أَتَتْهُمْ بها الأَحلامُ والحَسَبُ العِدّ؟

      ‏قال أَبو عدنان: سأَلت أَبا عبيدة عن الماءِ العِدِّ، فقال لي: الماءُ العِدُّ، بلغة تميم، الكثير،، قال: وهو بلغة بكر بن وائل الماءُ القليل.
      قال: بنو تميم يقولون الماءُ العِدُّ، مثلُ كاظِمَةٍ، جاهِلِيٌّ إِسلامِيٌّ لم ينزح قط، وقالت لي الكُلابِيَّةُ: الماءُ العِدُّ الرَّكِيُّ؛ يقال: أَمِنَ العِدِّ هذا أَمْ مِنْ ماءِ السماءِ؟ وأَنشدتني: وماءٍ، لَيْسَ مِنْ عِدِّ الرَّكايا ولا جَلْبِ السماءِ، قدِ اسْتَقَيْتُ وقالت: ماءُ كلِّ رَكِيَّةٍ عِدٌّ، قَلَّ أَو كَثُرَ.
      وعِدَّانُ الشَّبابِ والمُلْكِ: أَوّلُهما وأَفضلهما؛ قال العجاج: ولي على عِدَّانِ مُلْكٍ مُحْتَضَرْ والعِدَّانُ: الزَّمانُ والعَهْدُ؛ قال الفرزدق يخاطب مسكيناً الدارمي وكان قد رثى زياد بن أَبيه فقال: أَمِسْكِينُ، أَبْكَى اللَّهُ عَيْنَكَ إِنما جرى في ضَلالٍ دَمْعُها، فَتَحَدَّرَا أَقولُ له لمَّا أَتاني نَعِيُّهُ: به لا بِظَبْيٍ بالصَّرِيمَةِ أَعْفَرَا أَتَبْكِي امْرأً من آلِ مَيْسانَ كافِراً،كَكِسرى على عِدَّانِه، أَو كَقَيْصَرا؟ قوله: به لا بظبي، يريد: به الهَلَكَةُ، فحذف المبتدأَ.
      معناه: أَوقع الله به الهلكة لا بمن يهمني أَمره.
      قال: وهو من العُدَّة كأَنه أُعِدَّ وهُيِّئَ.
      وأَنا على عِدَّانِ ذلك أَي حينه وإِبَّانِه؛ عن ابن الأَعرابي.
      وكان ذلك على عَدَّانِ فلان وعِدَّانِه أَي على عهده وزمانه، وأَورده الأَزهري في عَدَنَ أَيضاً.
      وجئت على عِدَّانِ تَفْعَلُ ذلك وعَدَّان تَفْعَلُ ذلك أَي حينه.
      ويقال: كان ذلك في عِدَّانِ شبابه وعِدَّانِ مُلْكِه وهو أَفضله وأَكثره؛ قال: واشتقاقه من أَن ذلك كان مُهَيَّأً مُعَدّاً.
      وعِدادُ القوس: صوتها ورَنِينُها وهو صوت الوتر؛ قال صخر الغيّ: وسَمْحَةٍ مِنْ قِسِيِّ زارَةَ حَمْراءَ هَتُوفٍ، عِدادُها غَرِدُ والعُدُّ: بَثرٌ يكون في الوجه؛ عن ابن جني؛ وقيل: العُدُّ والعُدَّةُ البَثْرُ يخرج على وجوه المِلاح.
      يقال: قد اسْتَكْمَتَ العُدُّ فاقْبَحْه أَي ابْيَضَّ رأْسه من القَيْح فافْضَخْه حتى تَمْسَحَ عنه قَيْحَهُ؛ قال: والقَبْحُ، بالباء، الكَسْرُ.
      ابن الأَعرابي: العَدْعَدَةُ العَجَلَةُ.
      وعَدْعَدَ في المشي وغيره عَدْعَدَةً: أَسرع.
      ويوم العِدادِ: يوم العطاء؛ قال عتبة بن الوعل: وقائِلَةٍ يومَ العِدادِ لبعلها: أَرى عُتْبَةَ بنَ الوَعْلِ بَعْدِي تَغَيَّر؟

      ‏قال: والعِدادُ يومُ العَطاءِ؛ والعِدادُ يومُ العَرْض؛

      وأَنشد شمر لجَهْم بنِ سَبَلٍ: مِنَ البيضِ العَقَائِلِ، لم يُقَصِّرْ بها الآباءُ في يَوْمِ العِداد؟

      ‏قال شمر: أَراد يومَ الفَخَارِ ومُعادَّة بعضِهم بعضاً.
      ويقال: بالرجل عِدادٌ أَي مَسٌّ من جنون، وقيده الأَزهري فقال: هو شِبهُ الجنونِ يأْخذُ الإِنسانَ في أَوقاتٍ مَعلومة.
      أَبو زيد: يقال للبغل إِذا زجرته عَدْعَدْ،، قال: وعَدَسْ مثلُه.
      والعَدْعَدةُ: صوتُ القطا وكأَنه حكاية؛ قال طرفة:أَرى الموتَ أَعْدادَ النُّفُوسِ، ولا أَرى بَعِيداً غَداً، ما أَقْرَبَ اليومَ مِن غَدِ يقول: لكل إِنسان مِيتَةٌ فإِذا ذهبت النفوس ذهبت مِيَتُهُم كلها.
      وأَما العِدّانُ جمع العتُودِ، فقد تقدّم في موضعه.
      وفي المثل: أَنْ تَسْمَع بالمُعَيدِيِّ خيرٌ من أَن تراه؛ وهو تصغير مَعَدِّيٍّ مَنْسوب إِلى مَعَدّ، وإِنما خففت الدال استثقالاً للجمع بين الشديدتين مع ياء التصغير، يُضْرَب للرجُل الذي له صيتٌ وذِكْرٌ في الناس،فإِذا رأَيته ازدريتَ مَرآتَه.
      وقال ابن السكيت: تسمع بالمعيدي لا أَنْ تراهُ؛ وكأَن تأْويلَه تأْويل أَمرٍ كأَنه اسْمَعْ به ولا تَرَه.
      والمَعَدَّانِ: موضعُ دَفَّتَي السَّرْجِ.
      ومَعَدٌّ: أَبو العرب وهو مَعَدُّ بنُ عَدْنانَ، وكان سيبويه يقول الميم من نفس الكلمة لقولهم تَمَعْدَدَ لِقِلَّة تَمَفْعَلَ في الكلام، وقد خولِفَ فيه.
      وتَمَعْدَدَ الرجلُ أَي تزَيَّا بِزيِّهم، أَو انتسب إِليهم،أَو تَصَبَّرَ على عَيْش مَعَدّ.
      وقال عمر، رضي الله عنه: اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْدَدُوا؛ قال أَبو عبيد: فيه قولان: يقال هو من الغِلَظِ ومنه قيل للغلام إِذا شبَّ وغلُظ: قد تَمَعْدَدَ؛ قال الراجز: رَبَّيْتُه حتى إِذا تَمَعْدَدا

      ويقال: تَمَعْدَدوا أَي تشبَّهوا بعَيْش مَعَدّ، وكانوا أَهلَ قَشَفٍ وغِلَظ في المعاش؛ يقول: فكونوا مثلَهم ودعوا التَّنَعُّمَ وزِيَّ العَجم؛ وهكذا هو في حديث آخر: عليكم باللِّبْسَة المَعَدِّيَّة؛ وفي الصحاح: وأَما قول معن بن أَوس: قِفَا، إِنها أَمْسَت قِفاراً ومَن بها،وإِن كان مِن ذي وُدِّنا قد تَمَعْدَدَا فإِنه يريد تباعد،، قال ابن بري: صوابه أَن يذكر تمعدد في فصل مَعَدَ لأَن الميم أَصلية.
      قال: وكذا ذكر سيبويه قولَهم مَعَدٌّ فقال الميم أَصلية لقولهم تَمَعْدَدَ.
      قال: ولا يحمل على تمَفْعل مثل تَمَسْكنَ لقلَّته ونَزَارَتِه، وتمعدد في بيت ابن أَوْس هو من قولهم مَعَدَ في الأَرض إِذا أَبعد في الذهاب، وسنذكره في فصل مَعَدَ مُسْتَوْفًى؛ وعليه قول الراجز: أَخْشَى عليه طَيِّئاً وأَسَدَا،وخارِبَيْنِ خَرَبَا فمَعَدَا أَي أَبْعَدَا في الذهاب؛ ومعنى البيت: أَنه يقول لصاحبيه: قفا عليها لأَنها مَنْزِلُ أَحبابِنا وإِن كانت الآن خاليةً، واسمُ كان مضمراً فيها يعود على مَن، وقبل البيت: قِفَا نَبْكِ، في أَطْلال دارٍ تنَكَّرَتْ لَنا بَعْدَ عِرْفانٍ، تُثابَا وتُحْمَدَا"
  2. عود (المعجم لسان العرب)
    • "في صفات الله تعالى: المبدِئُ المعِيدُ؛ قال الأَزهري: بَدَأَ اللَّهُ الخلقَ إِحياءً ثم يميتُهم ثم يعيدُهم أَحياءً كما كانوا.
      قال الله،عز وجل: وهو الذي يبدأُ الخلقَ ثم يُعِيدُه.
      وقال: إِنه هو يُبْدِئُ ويُعِيدُ؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يُعِيدُ الخلق بعد الحياة إِلى المماتِ في الدنيا وبعد المماتِ إِلى الحياةِ يوم القيامة.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ النَّكَلَ على النَّكَلِ،قيل: وما النَّكَلُ على النَّكَلِ؟، قال: الرجل القَوِيُّ المُجَرِّبُ المبدئُ المعيدُ على الفرس القَوِيِّ المُجَرّبِ المبدِئ المعيدِ؛ قال أَبو عبيد: وقوله المبدئ المعِيدُ هو الذي قد أَبْدَأَ في غَزْوِهِ وأَعاد أَي غزا مرة بعد مرة، وجرَّب الأُمور طَوْراً بعد طَوْر، وأَعاد فيها وأَبْدَأَ، والفرسُ المبدئُ المعِيدُ هو الذي قد رِيضَ وأُدِّبَ وذُلِّلَ،فهو طَوْعُ راكبِهِ وفارِسِه، يُصَرِّفه كيف شاء لِطَواعِيَتِه وذُلِّه،وأَنه لا يستصعب عليه ولا يمْنَعُه رِكابَه ولا يَجْمَحُ به؛ وقيل: الفرس المبدئ المعيد الذي قد غزا عليه صاحبه مرة بعد مرة أُخرى، وهذا كقولهم لَيْلٌ نائِمٌ إِذا نِيمَ فيه وسِرٌّ كاتم قد كتموه.
      وقال شمر: رجل مُعِيدٌ أَي حاذق؛ قال كثير: عَوْمُ المُعِيدِ إِلى الرَّجا قَذَفَتْ به في اللُّجِّ داوِيَةُ المَكانِ، جَمُومُ والمُعِيدُ من الرجالِ: العالِمُ بالأُمور الذي ليس بغُمْرٍ؛

      وأَنشد: كما يَتْبَعُ العَوْد المُعِيد السَّلائِب والعود ثاني البدء؛

      قال: بَدَأْتُمْ فأَحْسَنْتُمْ فأَثْنَيْتُ جاهِداً،فإِنْ عُدْتُمُ أَثْنَيْتُ، والعَوْدُ أَحْمَد؟

      ‏قال الجوهري: وعاد إِليه يَعُودُ عَوْدَةً وعَوْداً: رجع.
      وفي المثل: العَوْدُ أَحمدُ؛

      وأَنشد لمالك بن نويرة: جَزَيْنا بني شَيْبانَ أَمْسِ بِقَرْضِهِمْ،وجِئْنا بِمِثْلِ البَدْءِ، والعَوْدُ أَحمد؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: وعُدْنا بِمِثْلِ البَدْءِ؛ قال: وكذلك هو في شعره، أَلا ترى إِلى قوله في آخر البيت: والعود أَحمد؟ وقد عاد له بعدما كان أَعرَضَ عنه؛ وعاد إِليه وعليه عَوْداً وعِياداً وأَعاده هو، والله يبدِئُ الخلق ثم يعيدُه، من ذلك.
      واستعاده إِياه: سأَله إِعادَتَه.
      قال سيبويه: وتقول رجع عَوْدُه على بَدْئِه؛ تريد أَنه لم يَقْطَعْ ذَهابَه حتى وصله برجوعه، إِنما أَردْتَ أَنه رجع في حافِرَتِه أَي نَقَضَ مَجِيئَه برجوعه، وقد يكون أَن يقطع مجيئه ثم يرجع فتقول: رجَعْتُ عَوْدي على بَدْئي أَي رجَعْتُ كما جئت، فالمَجِيءُ موصول به الرجوعُ، فهو بَدْءٌ والرجوعُ عَوْدٌ؛ انتهى كلام سيبويه.
      وحكى بعضهم: رجع عَوْداً على بدء من غير إِضافة.
      ولك العَوْدُ والعَوْدَةُ والعُوادَةُ أَي لك أَن تعودَ في هذا الأَمر؛ كل هذه الثلاثة عن اللحياني.
      قال الأَزهري:، قال بعضهم: العَوْد تثنية الأَمر عَوْداً بعد بَدْءٍ.
      يقال: بَدَأَ ثم عاد، والعَوْدَةُ عَوْدَةُ مرةٍ واحدةٍ.
      وقوله تعالى: كما بدأَكم تَعودُون فريقاً هَدى وفريقاً حقَّ عليهم الضلالةُ؛ يقول: ليس بَعْثُكم بأَشَدَّ من ابِتدائِكم، وقيل: معناه تَعُودون أَشقِياءَ وسُعداءَ كما ابْتَدأَ فِطْرَتَكُم في سابق علمه، وحين أَمَرَ بنفْخِ الرُّوحِ فيهم وهم في أَرحام أُمهاتهم.
      وقوله عز وجل: والذين يُظاهِرون من نسائهم ثم يَعودُون لما، قالوا فَتَحْريرُ رَقَبَةٍ؛ قال الفراء: يصلح فيها في العربية ثم يعودون إِلى ما، قالوا وفيم؟

      ‏قالوا، يريد النكاح وكلٌّ صوابٌ؛ يريد يرجعون عما، قالوا، وفي نَقْض م؟

      ‏قالوا، قال: ويجوز في العربية أَن تقول: إِن عاد لما فعل، تريد إِن فعله مرة أُخرى.
      ويجوز: إِن عاد لما فعل، إِن نقض ما فعل، وهو كما تقول: حلف أَن يضربك، فيكون معناه: حلف لا يضربك وحلف ليضربنك؛ وقال الأَخفش في قوله: ثم يعودون لما، قالوا إِنا لا نفعله فيفعلونه يعني الظهار، فإِذا أَعتق رقبة عاد لهذا المعنى الذي، قال إِنه عليّ حرام ففعله.
      وقال أَبو العباس: المعنى في قوله: يعودون لما، قالوا، لتحليل ما حرّموا فقد عادوا فيه.
      وروى الزجاج عن الأَخفش أَنه جعل لما، قالوا من صلة فتحرير رقبة، والمعنى عنده والذين يظاهرون ثم يعودون فتحرير رقبة لما، قالوا، قال: وهذا مذهب حسن.
      وقال الشافعي في قوله: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما، قالوا فتحرير رقبة، يقول: إِذا ظاهر منها فهو تحريم كان أَهل الجاهلية يفعلونه وحرّم على المسلمين تحريم النساء بهذا اللفظ، فإِن أَتْبَعَ المُظاهِرُ الظِّهارَ طلاقاً، فهو تحريم أَهل الإِسلام وسقطت عنه الكفارة، وإِن لم يُتْبِع الظهار طلاقاً فقد عاد لما حرم ولزمه الكفارة عقوبة لما، قال؛ قال: وكان تحريمه إِياها بالظهار قولاً فإِذا لم يطلقها فقد عاد لما، قال من التحريم؛ وقال بعضهم: إِذا أَراد العود إِليها والإِقامة عليها، مَسَّ أَو لم يَمَسَّ، كَفَّر.
      قال الليث: يقول هذا الأَمر أَعْوَدُ عليك أَي أَرفق بك وأَنفع لأَنه يعود عليك برفق ويسر.
      والعائدَةُ: اسم ما عادَ به عليك المفضل من صلة أَو فضل، وجمعه العوائد.
      قال ابن سيده: والعائدة المعروفُ والصِّلةُ يعاد به على الإِنسان والعَطْفُ والمنْفَعَةُ.
      والعُوادَةُ، بالضم: ما أُعيد على الرجل من طعام يُخَصُّ به بعدما يفرُغُ القوم؛ قال الأَزهري: إِذا حذفت الهاء قلت عَوادٌ كما، قالوا أَكامٌ ولمَاظٌ وقَضامٌ؛ قال الجوهري: العُوادُ، بالضم، ما أُعيد من الطعام بعدما أُكِلَ منه مرة.
      وعَوادِ: بمعنى عُدْ مثل نَزالِ وتَراكِ.
      ويقال أَيضاً: عُدْ إِلينا فإِن لك عندنا عَواداً حَسَناً، بالفتح، أَي ما تحب، وقيل: أَي برّاً ولطفاً.
      وفلان ذو صفح وعائدة أَي ذو عفو وتعطف.
      والعَوادُ: البِرُّ واللُّطْف.
      ويقال للطريق الذي أَعاد فيه السفر وأَبدأَ: معيد؛ ومنه قول ابن مقبل يصف الإِبل السائرة: يُصْبِحْنَ بالخَبْتِ، يَجْتَبْنَ النِّعافَ على أَصْلابِ هادٍ مُعِيدٍ، لابِسِ القَتَمِ أَراد بالهادي الطريقَ الذي يُهْتَدى إِليه، وبالمُعِيدِ الذي لُحِبَ.
      والعادَةُ: الدَّيْدَنُ يُعادُ إِليه، معروفة وجمعها عادٌ وعاداتٌ وعِيدٌ؛ الأَخيرةُ عن كراع، وليس بقوي، إِنما العِيدُ ما عاد إِليك من الشَّوْقِ والمرض ونحوه وسنذكره.
      وتَعَوَّدَ الشيءَ وعادَه وعاوَدَه مُعاوَدَةً وعِواداً واعتادَه واستعاده وأَعادَه أَي صار عادَةً له؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لم تَزَلْ تِلْكَ عادَةَ اللهِ عِنْدي، والفَتى آلِفٌ لِما يَسْتَعِيدُ وقال: تَعَوَّدْ صالِحَ الأَخْلاقِ، إِني رأَيتُ المَرْءَ يَأْلَفُ ما اسْتَعادا وقال أَبو كبير الهذلي يصف الذئاب: إِلاَّ عَواسِلَ، كالمِراطِ، مُعِيدَةً باللَّيْلِ مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ أَي وردت مرات فليس تنكر الورود.
      وعاوَدَ فلانٌ ما كان فيه، فهو مُعاوِدٌ.
      وعاوَدَتْه الحُمَّى وعاوَدَهُ بالمسأَلة أَي سأَله مرة بعد أُخرى،وعَوَّدَ كلبه الصيْدَ فَتَعَوّده؛ وعوّده الشيءَ: جعله يعتاده.
      والمُعاوِدُ: المُواظِبُ، وهو منه.
      قال الليث: يقال للرجل المواظبِ على أَمْرٍ: معاوِدٌ.
      وفي كلام بعضهم: الزموا تُقى اللَّهِ واسْتَعِيدُوها أَي تَعَوَّدُوها.
      واسْتَعَدْتُه الشيء فأَعادَه إِذا سأَلتَه أَن يفعله ثانياً.
      والمُعاوَدَةُ: الرجوع إِلى الأَمر الأَول؛ يقال للشجاع: بطَلٌ مُعاوِدٌ لأَنه لا يَمَلُّ المِراسَ.
      وتعاوَدَ القومُ في الحرب وغيرها إِذا عاد كل فريق إِلى صاحبه.
      وبطل مُعاوِد: عائد.
      والمَعادُ: المَصِيرُ والمَرْجِعُ، والآخرة: مَعادُ الخلقِ.
      قال ابن سيده: والمعاد الآخرةُ والحج.
      وقوله تعالى: إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إِلى مَعادٍ؛ يعني إِلى مكة، عِدَةٌ للنبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يفتحها له؛ وقال الفراء: إِلى معاد حيث وُلِدْتَ؛ وقال ثعلب: معناه يردّك إِلى وطنك وبلدك؛ وذكروا أَن جبريل، قال: يا محمد، اشْتَقْتَ إِلى مولدك ووطنك؟، قال: نعم، فقال له: إِن الذي فرض عليك القرآن لرادّك إِلى معاد؛ قال: والمَعادُ ههنا إِلى عادَتِك حيث وُلِدْتَ وليس من العَوْدِ، وقد يكون أَن يجعل قوله لرادّك إِلى معادٍ لَمُصَيِّرُكَ إِلى أَن تعود إِلى مكة مفتوحة لك، فيكون المَعادُ تعجباً إِلى معادٍ أَيِّ معادٍ لما وعده من فتح مكة.
      وقال الحسن: معادٍ الآخرةُ، وقال مجاهد: يُحْييه يوم البعث، وقال ابن عباس: أَي إِلى مَعْدِنِك من الجنة، وقال الليث: المَعادَةُ والمَعاد كقولك لآل فلان مَعادَةٌ أَي مصيبة يغشاهم الناس في مَناوِحَ أَو غيرها يتكلم به النساء؛ يقال: خرجت إِلى المَعادةِ والمَعادِ والمأْتم.
      والمَعادُ: كل شيء إِليه المصير.
      قال: والآخرة معاد للناس، وأَكثر التفسير في قوله «لرادّك إِلى معاد» لباعثك.
      وعلى هذا كلام الناس: اذْكُرِ المَعادَ أَي اذكر مبعثك في الآخرة؛ قاله الزجاج.
      وقال ثعلب: المعاد المولد.
      قال: وقال بعضهم: إِلى أَصلك من بني هاشم، وقالت طائفة وعليه العمل: إِلى معاد أَي إِلى الجنة.
      وفي الحديث: وأَصْلِحْ لي آخِرتي التي فيها مَعادي أَي ما يعودُ إِليه يوم القيامة، وهو إِمّا مصدر وإِمّا ظرف.
      وفي حديث عليّ: والحَكَمُ اللَّهُ والمَعْوَدُ إِليه يومَ القيامة أَي المَعادُ.
      قال ابن الأَثير: هكذا جاء المَعْوَدُ على الأَصل، وهو مَفْعَلٌ من عاد يعود، ومن حق أَمثاله أَن تقلب واوه أَلفاً كالمَقام والمَراح، ولكنه استعمله على الأَصل.
      تقول: عاد الشيءُ يعودُ عَوْداً ومَعاداً أَي رجع، وقد يرد بمعنى صار؛ ومنه حديث معاذ:، قال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أَعُدْتَ فَتَّاناً يا مُعاذُ أَي صِرتَ؛ ومنه حديث خزيمة: عادَ لها النَّقادُ مُجْرَنْثِماً أَي صار؛ ومنه حديث كعب: وَدِدْتُ أَن هذا اللَّبَنَ يعودُ قَطِراناً أَي يصير، فقيل له: لِمَ ذلك، قال: تَتَبَّعَتْ قُرَيشٌ أَذْنابَ الإِبلِ وتَرَكُوا الجماعاتِ.
      والمَعادُ والمَعادة: المأْتَمُ يُعادُ إِليه؛ وأَعاد فلان الصلاةَ يُعِيدها.
      وقال الليث: رأَيت فلاناً ما يُبْدِيءُ وما يُعِيدُ أَي ما يتكلم ببادئَة ولا عائِدَة.
      وفلان ما يُعِيدُ وما يُبدئ إِذا لم تكن له حيلة؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: وكنتُ امْرَأً بالغَورِ مِنِّي ضَمانَةٌ،وأُخْرى بِنَجْد ما تُعِيدُ وما تُبْدي يقول: ليس لِما أَنا فيه من الوجد حيلة ولا جهة.
      والمُعِيدُ: المُطِيقُ للشيءِ يُعاوِدُه؛

      قال: لا يَسْتَطِيعُ جَرَّهُ الغَوامِضُ إِلا المُعِيداتُ به النَّواهِضُ وحكى الأَزهري في تفسيره، قال: يعني النوق التي استعادت النهض بالدَّلْوِ.
      ويقال: هو مُعِيدٌ لهذا الشيء أَي مُطِيقٌ له لأَنه قد اعْتادَه؛ وأَما قول الأَخطل: يَشُولُ ابنُ اللَّبونِ إِذا رآني،ويَخْشاني الضُّواضِيَةُ المُعِيد؟

      ‏قال: أَصل المُعيدِ الجمل الذي ليس بِعَياياءٍ وهو الذي لا يضرب حتى يخلط له، والمعِيدُ الذي لا يحتاج إِلى ذلك.
      قال ابن سيده: والمعيد الجمل الذي قد ضرب في الإِبل مرات كأَنه أَعاد ذلك مرة بعد أُخرى.
      وعادني الشيءُ عَوْداً واعتادني، انْتابَني.
      واعتادني هَمٌّ وحُزْنٌ؛
      ، قال: والاعتِيادُ في معنى التَّعوُّدِ، وهو من العادة.
      يقال: عَوَّدْتُه فاعتادَ وتَعَوَّدَ.
      والعِيدُ: ما يَعتادُ من نَوْبٍ وشَوْقٍ وهَمٍّ ونحوه.
      وما اعتادَكَ من الهمِّ وغيره، فهو عِيدٌ؛ قال الشاعر: والقَلْبُ يَعْتادُه من حُبِّها عِيدُ وقال يزيد بن الحكم الثقفي سليمان بن عبد الملك: أَمْسَى بأَسْماءَ هذا القلبُ مَعْمُودَا،إِذا أَقولُ: صَحا، يَعْتادُه عِيدا كأَنَّني، يومَ أُمْسِي ما تُكَلِّمُني،ذُو بُغْيَةٍ يَبْتَغي ما ليسَ مَوْجُوداً كأَنَّ أَحْوَرَ من غِزْلانِ ذي بَقَرٍ،أَهْدَى لنا سُنَّةَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا وكان أَبو علي يرويه شبه العينين والجيدا، بالشين المعجمة وبالباء المعجمة بواحدة من تحتها، أَراد وشبه الجيد فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مُقامه؛ وقد قيل إِن أَبا علي صحفه يقول في مدحها: سُمِّيتَ باسمِ نَبِيٍّ أَنتَ تُشْبِهُه حِلْماً وعِلْماً، سليمان بنِ داودا أَحْمِدْ به في الورى الماضِين من مَلِكٍ،وأَنتَ أَصْبَحتَ في الباقِينَ مَوْجُوداً لا يُعذَلُ الناسُ في أَن يَشكُروا مَلِكاً أَوْلاهُمُ، في الأُمُورِ، الحَزْمَ والجُودا وقال المفضل: عادني عِيدي أَي عادتي؛

      وأَنشد: عادَ قَلْبي من الطويلةِ عِيدُ أَراد بالطويلة روضة بالصَّمَّانِ تكون ثلاثة أَميال في مثلها؛ وأَما قول تأَبَّطَ شَرّاً: يا عيدُ ما لَكَ من شَوْقٍ وإِيراقِ،ومَرِّ طَيْفٍ، على الأَهوالِ طَرَّاق؟

      ‏قال ابن الأَنباري في قوله يا عيد ما لك: العِيدُ ما يَعْتادُه من الحزن والشَّوْق، وقوله ما لك من شوق أَي ما أَعظمك من شوق، ويروى: يا هَيْدَ ما لكَ، والمعنى: يا هَيْدَ ما حالُك وما شأْنُك.
      يقال: أَتى فلان القومَ فما، قالوا له: هَيْدَ مالَك أَي ما سأَلوه عن حاله؛ أَراد: يا أَيها المعتادُني ما لَك من شَوْقٍ كقولك ما لَكَ من فارس وأَنت تتعجَّب من فُروسيَّته وتمدحه؛ ومنه قاتله الله من شاعر.
      والعِيدُ: كلُّ يوم فيه جَمْعٌ، واشتقاقه من عاد يَعُود كأَنهم عادوا إِليه؛ وقيل: اشتقاقه من العادة لأَنهم اعتادوه، والجمع أَعياد لزم البدل،ولو لم يلزم لقيل: أَعواد كرِيحٍ وأَرواحٍ لأَنه من عاد يعود.
      وعَيَّدَ المسلمون: شَهِدوا عِيدَهم؛ قال العجاج يصف الثور الوحشي: واعْتادَ أَرْباضاً لَها آرِيُّ،كما يَعُودُ العِيدَ نَصْرانيُّ فجعل العيد من عاد يعود؛ قال: وتحوَّلت الواو في العيد ياء لكسرة العين،وتصغير عِيد عُيَيْدٌ تركوه على التغيير كما أَنهم جمعوه أَعياداً ولم يقولوا أَعواداً؛ قال الأَزهري: والعِيدُ عند العرب الوقت الذي يَعُودُ فيه الفَرَح والحزن، وكان في الأَصل العِوْد فلما سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء، وقيل: قلبت الواو ياء ليَفْرُقوا بين الاسم الحقيقي وبين المصدريّ.
      قال الجوهري: إِنما جُمِعَ أَعيادٌ بالياء للزومها في الواحد،

      ويقال للفرق بينه وبين أَعوادِ الخشب.
      ابن الأَعرابي: سمي العِيدُ عيداً لأَنه يعود كل سنة بِفَرَحٍ مُجَدَّد.
      وعادَ العَلِيلَ يَعُودُه عَوْداً وعِيادة وعِياداً: زاره؛ قال أَبو ذؤيب: أَلا لَيْتَ شِعْرِي، هَلْ تَنَظَّرَ خالدٌ عِيادي على الهِجْرانِ، أَم هوَ يائِسُ؟

      ‏قال ابن جني: وقد يجوز أَن يكون أَراد عيادتي فحذف الهاء لأَجل الإِضافة، كما، قالوا: ليت شعري؛ ورجل عائدٌ من قَوْم عَوْدٍ وعُوَّادٍ، ورجلٌ مَعُودٌ ومَعْوُود، الأَخيرة شاذة، وهي تميمية.
      وقال اللحياني: العُوادَةُ من عِيادةِ المريض، لم يزد على ذلك.
      وقَوْمٌ عُوَّادٌ وعَوْدٌ؛ الأَخيرة اسم للجمع؛ وقيل: إِنما سمي بالمصدر.
      ونِسوةٌ عوائِدُ وعُوَّدٌ: وهنَّ اللاتي يَعُدْنَ المريض، الواحدة عائِدةٌ.
      قال الفراء: يقال هؤلاء عَودُ فلان وعُوَّادُه مثل زَوْرِه وزُوَّاره، وهم الذين يَعُودُونه إِذا اعْتَلَّ.
      وفي حديث فاطمة بنت قيس: فإِنها امرأَة يكثُرُ عُوَّادُها أَي زُوَّارُها.
      وكل من أَتاك مرة بعد أُخرى،فهو عائد، وإِن اشتهر ذلك في عيادة المريض حتى صار كأَنه مختص به.
      قال الليث: العُودُ كل خشبة دَقَّتْ؛ وقيل: العُودُ خَشَبَةُ كلِّ شجرةٍ، دقّ أَو غَلُظ، وقيل: هو ما جرى فيه الماء من الشجر وهو يكون للرطْب واليابس، والجمع أَعوادٌ وعِيدانٌ؛ قال الأَعشى: فَجَرَوْا على ما عُوِّدوا،ولكلِّ عِيدانٍ عُصارَهْ وهو من عُودِ صِدْقٍ أَو سَوْءٍ، على المثل، كقولهم من شجرةٍ صالحةٍ.
      وفي حديث حُذَيفة: تُعْرَضُ الفِتَنُ على القلوبِ عَرْضَ الحُصْرِ عَوْداً عَوْداً؛ قال ابن الأَثير: هكذا الرواية، بالفتح، أَي مرة بعد مرةٍ،ويروى بالضم، وهو واحد العِيدان يعني ما ينسج به الحُصْرُ من طاقاته، ويروى بالفتح مع ذال معجمة، كأَنه استعاذ من الفتن.
      والعُودُ: الخشبة المُطَرَّاةُ يدخَّن بها ويُسْتَجْمَرُ بها، غَلَبَ عليها الاسم لكرمه.
      وفي الحديث: عليكم بالعُودِ الهِندِيّ؛ قيل: هو القُسْطُ البَحْرِيُّ، وقيل: هو العودُ الذي يتبخر به.
      والعُودُ ذو الأَوْتارِ الأَربعة: الذي يضرب به غلب عليه أَيضاً؛ كذلك، قال ابن جني، والجمع عِيدانٌ؛ ومما اتفق لفظه واختلف معناه فلم يكن إِيطاءً قولُ بعض المولّدين:يا طِيبَ لَذَّةِ أَيامٍ لنا سَلَفَتْ،وحُسْنَ بَهْجَةِ أَيامِ الصِّبا عُودِي أَيامَ أَسْحَبُ ذَيْلاً في مَفارِقِها،إِذا تَرَنَّمَ صَوْتُ النَّايِ والعُودِ وقهْوَةٍ من سُلافِ الدَّنِّ صافِيَةٍ،كالمِسْكِ والعَنبَرِ الهِندِيِّ والعُودِ تستَلُّ رُوحَكَ في بِرٍّ وفي لَطَفٍ،إِذا جَرَتْ منكَ مجرى الماءِ في العُودِ قوله أَوَّلَ وهْلَةٍ عُودي: طَلَبٌ لها في العَوْدَةِ، والعُودُ الثاني: عُودُ الغِناء، والعُودُ الثالث: المَنْدَلُ وهو العُودُ الذي يتطيب به، والعُودُ الرابع: الشجرة، وهذا من قَعاقعِ ابن سيده؛ والأَمر فيه أَهون من الاستشهاد به أَو تفسير معانيه وإِنما ذكرناه على ما وجدناه.
      والعَوَّادُ: متخذ العِيدانِ.
      وأَما ما ورد في حديث شريح: إِنما القضاء جَمْرٌ فادفعِ الجمرَ عنك بعُودَيْنِ؛ فإِنه أَراد بالعودين الشاهدين، يريد اتق النار بهما واجعلهما جُنَّتَك كما يدفع المُصْطَلي الجمرَ عن مكانه بعود أَو غيره لئلا يحترق،فمثَّل الشاهدين بهما لأَنه يدفع بهما الإِثم والوبال عنه، وقيل: أَراد تثبت في الحكم واجتهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت؛ وقال شمر في قول الفرزدق: ومَنْ وَرِثَ العُودَيْنِ والخاتَمَ الذي له المُلْكُ، والأَرضُ الفَضاءُ رَحْيبُه؟

      ‏قال: العودانِ مِنْبَرُ النبي، صلى الله عليه وسلم، وعَصاه؛ وقد ورد ذكر العودين في الحديث وفُسِّرا بذلك؛ وقول الأَسود بن يعفر: ولقد عَلِمْت سوَى الذي نَبَّأْتني: أَنَّ السَّبِيلَ سَبِيلُ ذي الأَعْواد؟

      ‏قال المفضل: سبيل ذي الأَعواد يريد الموت، وعنى بالأَعواد ما يحمل عليه الميت؛ قال الأَزهري: وذلك إِن البوادي لا جنائز لهم فهم يضمون عُوداً إِلى عُودٍ ويحملون الميت عليها إِلى القبر.
      وذو الأَعْواد: الذي قُرِعَتْ له العَصا، وقيل: هو رجل أَسَنَّ فكان يُحمل في مِحَفَّةٍ من عُودٍ.
      أَبو عدنان: هذا أَمر يُعَوِّدُ الناسَ عليَّ أَي يُضَرِّيهم بِظُلْمي.
      وقال: أَكْرَهُ تَعَوُّدَ الناسِ عليَّ فَيَضْرَوْا بِظُلْمي أَي يَعْتادُوه.
      وقال شمر: المُتَعَيِّدُ الظلوم؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لطرفة: فقال: أَلا ماذا تَرَوْنَ لِشارِبٍ شَدِيدٍ علينا سُخطُه مُتَعَيِّدِ؟ (* في ديوان طرفة: شديد علينا بغيُه متعمِّدِ).
      أَي ظلوم؛ وقال جرير: يَرَى المُتَعَيِّدُونَ عليَّ دُوني أُسُودَ خَفِيَّةَ الغُلْبَ الرِّقابا وقال غيره: المُتَعَيِّدُ الذي يُتَعَيَّدُ عليه بوعده.
      وقال أَبو عبد الرحمن: المُتَعَيِّدُ المُتجَنِّي في بيت جرير؛ وقال ربيعة بن مقروم: على الجُهَّالِ والمُتَعَيِّدِين؟

      ‏قال: والمُتَعَيِّدُ الغَضْبانُ.
      وقال أَبو سعيد: تَعَيِّدَ العائنُ على ما يَتَعَيَّنُ إِذا تَشَهَّقَ عليه وتَشَدَّدَ ليبالغ في إِصابته بعينه.
      وحكي عن أَعرابي: هو لا يُتَعَيَّنُ عليه ولا يُتَعَيَّدُ؛

      وأَنشد ابن السكيت: كأَنها وفَوْقَها المُجَلَّدُ،وقِرْبَةٌ غَرْفِيَّةٌ ومِزْوَدُ،غَيْرَى على جاراتِها تَعَيِّد؟

      ‏قال: المُجَلَّدُ حِمْل ثقيل فكأَنها، وفوقها هذا الحمل وقربة ومزود،امرأَة غَيْرَى.
      تعيد أَي تَنْدَرِئُ بلسانها على ضَرَّاتها وتحرّك يديها.
      والعَوْدُ: الجمل المُسِنُّ وفيه بقية؛ وقال الجوهري: هو الذي جاوَزَ في السنِّ البازِلَ والمُخْلِفَ، والجمع عِوَدَةٌ، قال الأَزهري: ويقال في لغة عِيَدَةَ وهي قبيحة.
      وفي المثل: إنّ جَرْجَدَ العَوْدَ فَزِدْه وقْراً، وفي المثل: زاحِمْ بعَوْد أَو دَعْ أَي استعن على حربك بأَهل السن والمعرفة، فإِنَّ رأْي الشيخ خير من مَشْهَدِ الغلام، والأُنثى عَوْدَةٌ والجمع عِيادٌ؛ وقد عادَ عَوْداً وعَوَّدَ وهو مُعَوِّد.
      قال الأَزهري: وقد عَوَّدَ البعيرُ تَعْوِيداً إِذا مضت له ثلاث سنين بعد بُزُولِه أَو أَربعٌ، قال: ولا يقال للناقة عَوْدَةٌ ولا عَوَّدَتْ؛ قال: وسمعت بعض العرب يقول لفرس له أُنثى عَوْدَةٌ.
      وفي حديث حسان: قد آن لكم أَنْ تَبْعَثُوا إِلى هذا العَوْدِ؛ هو الجمل الكبير المُسِنُّ المُدَرَّبُ فشبه نفسه به.
      وفي حديث معاوية: سأَله رجل فقال: إِنك لَتَمُتُّ بِرَحِمٍ عَوْدَة،فقال: بُلَّها بعَطائكَ حتى تَقْرُبَ، أَي برَحِمٍ قديمةٍ بعيدة النسب.
      والعَوْد أَيضاً: الشاة المسن، والأُنثى كالأُنثى.
      وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، دخل على جابر بن عبد الله منزلَهُ، قال: فَعَمَدْتُ إِلى عَنْزٍ لي لأَذْبَحَها فَثَغَتْ، فقال، عليه السلام: يا جابر لا تَقْطَعْ دَرًّا ولا نَسْلاً، فقلت: يا رسول الله إِنما هي عَوْدَة علفناها البلح والرُّطَب فسمنت؛ حكاه الهروي في الغريبين.
      قال ابن الأَثير: وعَوَّدَ البعيرُ والشاةُ إِذا أَسَنَّا، وبعير عَوْد وشاة عَوْدَةٌ.
      قال ابن الأَعرابي: عَوَّدَ الرجلُ تَعْويداً إِذا أَسن؛

      وأَنشد: فَقُلْنَ قد أَقْصَرَ أَو قد عَوّدا أَي صار عَوْداً كبيراً.
      قال الأَزهري: ولا يقال عَوْدٌ لبعير أَو شاة،

      ويقال للشاة عَوْدة ولا يقال للنعجة عَوْدة.
      قال: وناقة مُعَوِّد.
      وقال الأَصمعي: جمل عَوْدٌ وناقة عَوْدَةٌ وناقتان عَوْدَتان، ثم عِوَدٌ في جمع العَوْدة مثل هِرَّةٍ وهِرَرٍ وعَوْدٌ وعِوَدَةٌ مثل هِرٍّ وهِرَرَةٍ،وفي النوادر: عَوْدٌ وعِيدَة؛ وأَما قول أَبي النجم: حتى إِذا الليلُ تَجَلَّى أَصْحَمُه،وانْجابَ عن وجْهٍ أَغَرَّ أَدْهَمُه،وتَبِعَ الأَحْمَرَ عَوْدٌ يَرْجُمُه فإِنه أَراد بالأَحمر الصبح، وأَراد بالعود الشمس.
      والعَوْدُ: الطريقُ القديمُ العادِيُّ؛ قال بشير بن النكث: عَوْدٌ على عَوْدٍ لأَقْوامٍ أُوَلْ،يَمُوتُ بالتَّركِ، ويَحْيا بالعَمَلْ يريد بالعود الأُول الجمل المسنّ، وبالثاني الطريق أَي على طريق قديم،وهكذا الطريق يموت إِذا تُرِكَ ويَحْيا إِذا سُلِكَ؛ قال ابن بري: وأَما قول الشاعر: عَوْدٌ عَلى عَوْدٍ عَلى عَوْدٍ خَلَقْ فالعَوْدُ الأَول رجل مُسنّ، والعَوْدُ الثاني جمل مسنّ، والعود الثالث طريق قديم.
      وسُودَدٌ عَوْدٌ قديمٌ على المثل؛ قال الطرماح: هَلِ المَجْدُ إِلا السُّودَدُ العَوْدُ والنَّدى،وَرَأْبُ الثَّأَى، والصَّبْرُ عِنْدَ المَواطِنِ؟ وعادَني أَنْ أَجِيئَك أَي صَرَفَني، مقلوب من عَداني؛ حكاه يعقوب.
      وعادَ فِعْلٌ بمنزلة صار؛ وقول ساعدة بن جؤية: فَقَامَ تَرْعُدُ كَفَّاه بِمِيبَلَة،قد عادَ رَهْباً رَذِيّاً طائِشَ القَدَمِ لا يكون عاد هنا إِلا بمعنى صار، وليس يريد أَنه عاود حالاً كان عليها قبل، وقد جاء عنهم هذا مجيئاً واسعاً؛ أَنشد أَبو علي للعجاج: وقَصَباً حُنِّيَ حَتَّى كادَا يَعُودُ، بَعْدَ أَعْظُمٍ، أَعْوادَا أَي يصير.
      وعاد: قبيلة.
      قال ابن سيده: قضينا على أَلفها أَنها واو للكثرة وأَنه ليس في الكلام «ع ي د» وأَمَّا عِيدٌ وأَعْيادٌ فبد لازم.
      وأَما ما حكاه سيبويه من قول بعض العرب من أَهلِ عاد بالإِمالة فلا يدل ذلك أَن أَلفها من ياء لما قدّمنا، وإِنما أَمالوا لكسرة الدال.
      قال: ومن العرب من يدَعُ صَرْفَ عاد؛

      وأَنشد: تَمُدُّ عليهِ، منْ يَمِينٍ وأَشْمُلٍ،بُحُورٌ له مِنْ عَهْدِ عاد وتُبَّعا جعلهما اسمين للقبيلتين.
      وبئر عادِيَّةٌ، والعادِيُّ الشيء القديم نسب إِلى عاد؛ قال كثير: وما سالَ وادٍ مِنْ تِهامَةَ طَيِّبٌ،به قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكُرُورُ (* قوله «وكرور» كذا بالأصل هنا والذي فيه في مادة ك ر ر وكرار بالالف وأورد بيتاً قبله على هذا النمط وكذا الجوهري فيها).
      وعاد: قبيلة وهم قومُ هودٍ، عليه السلام.
      قال الليث: وعاد الأُولى هم عادُ بن عاديا بن سام بن نوح الذين أَهلكهم الله؛ قال زهير: وأُهْلِكَ لُقْمانُ بنُ عادٍ وعادِيا وأَما عاد الأَخيرة فهم بنو تميم ينزلون رمالَ عالِجٍ عَصَوُا الله فَمُسخُوا نَسْناساً، لكل إِنسان منهم يَدٌ ورجل من شِقّ؛ وما أَدْري أَيُّ عادَ هو، غير مصروف (* قوله «غير مصروف» كذا بالأصل والصحاح وشرح القاموس ولو اريد بعاد القبيلة لا يتعين منعه من الصرف ولذا ضبط في القاموس الطبع بالصرف.) أَي أَيّ خلق هو.
      والعِيدُ: شجر جبلي يُنْبِتُ عِيداناً نحو الذراع أَغبر، لا ورق له ولا نَوْر، كثير اللحاء والعُقَد يُضَمَّدُ بلحائه الجرح الطري فيلتئم،وإِنما حملنا العيد على الواو لأَن اشتقاق العيد الذي هو الموسم إِنما هو من الواو فحملنا هذا عليه.
      وبنو العِيدِ: حي تنسب إِليه النوق العِيدِيَّةُ، والعيدِيَّة: نجائب منسوبة معروفة؛ وقيل: العِيدية منسوبة إِلى عاد بن عاد، وقيل: إلى عادِيّ بن عاد إِلا أَنه على هذين الأَخيرين نَسَبٌ شاذٌّ، وقيل: العيدية تنسب إِلى فَحْلٍ مُنْجِب يقال له عِيدٌ كأَنه ضرب في الإِبل مرات؛ قال ابن سيده: وهذا ليس بقويّ؛

      وأَنشد الجوهري لرذاذ الكلبي: ظَلَّتْ تَجُوبُ بها البُلْدانَ ناجِيَةٌ عِيدِيَّةٌ، أُرْهِنَتْ فيها الدَّنانِيرُ وقال: هي نُوق من كِرام النجائب منسوبة إِلى فحل منجب.
      قال شمر: والعِيدِيَّة ضَرْب من الغنم، وهي الأُنثى من البُرِْقانِ، قال: والذكر خَرُوفٌ فلا يَزالُ اسمَه حتى يُعَقَّ عَقِيقَتُه؛ قال الأَزهري: لا أَعرف العِيدِيَّة في الغنم وأَعرف جنساً من الإِبل العُقَيْلِيَّة يقال لها العِيدِيَّة، قال: ولا أَدري إِلى أَي شيء نسبت.
      وحكى الأَزهري عن الأَصمعي: العَيْدانَةُ النخلة الطويلة، والجمع العَيْدانُ؛ قال لبيد: وأَبْيَض العَيْدانِ والجَبَّار؟

      ‏قال أَبو عدنان: يقال عَيْدَنَتِ النخلةُ إِذا صارت عَيْدانَةً؛ وقال المسيب بن علس: والأُدْمُ كالعَيْدانِ آزَرَها،تحتَ الأَشاءِ، مُكَمَّمٌ جَعْل؟

      ‏قال الأَزهري: من جعل العيدان فَيْعالاً جعل النون أَصلية والياء زائدة،ودليله على ذلك قولهم عيْدَنَتِ النخلةُ، ومن جعله فَعْلانَ مثل سَيْحانَ من ساحَ يَسِيحُ جعل الياء أَصلية والنون زائدة.
      قال الأَصمعي: العَيْدانَةُ شجرة صُلْبَة قديمة لها عروق نافذة إِلى الماء، قال: ومنه هَيْمانُ وعَيْلانُ؛

      وأَنشد: تَجاوَبْنَ في عَيْدانَةٍ مُرْجَحِنَّةٍ مِنَ السِّدْرِ، رَوَّاها، المَصِيفَ، مَسِيلُ وقال: بَواسِق النخلِ أَبكاراً وعَيْدان؟

      ‏قال الجوهري: والعَيدان، بالفتح، الطِّوالُ من النخل، الواحدة عيْدانَةٌ، هذا إِن كان فَعْلان، فهو من هذا الباب، وإِن كان فَيْعالاً، فهو من باب النون وسنذكره في موضعه.
      والعَوْدُ: اسم فرَس مالك بن جُشَم.
      والعَوْدُ أَيضاً: فرس أُبَيّ بن خلَف.
      وعادِ ياءُ: اسم رجل؛ قال النمر بن تولب: هَلاَّ سَأَلْت بِعادياءَ وَبَيْتِه والخلِّ والخمرِ، الذي لم يُمْنَعِ؟

      ‏قال: وإِن كان تقديره فاعلاء، فهو من باب المعتل، يذكر في موضعه.
      "
  3. العَدُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ العَدُّ: الإِحْصاءُ، والاسمُ: العَدَدُ والعَديدُ،
      ـ عِدُّ: الماءُ الجارِي الذي له مادَّةٌ لا تَنْقَطِعُ، كماءِ العينِ، والكَثْرَةُ في الشَّيءِ، والقَديمُ من الرَّكايا. والعَدَدُ: المَعْدُودُ،
      ـ عِدُّ مِنكَ: سِنُو عُمُرِكَ التي تَعُدُّها.
      ـ عديدُ: النِّدُّ، والقِرْنُ، كالعِدِّ والعِدادِ،
      ـ عديدُ من القَوْمِ: مَنْ يُعَدُّ فيهم.
      ـ عَديدَةُ: الحِصَّةُ.
      ـ الأَيَّامُ المَعْدوداتُ: أيَّامُ التَّشْريقِ.
      ـ عِدَّةُ كُتُبٍ: جماعةٌ.
      ـ عدَّةُ المرأةِ: أيَّامُ أقْرائِها، وأيَّامُ إحْدادِها على الزَّوْجِ.
      ـ عَدَّانُ وعِدَّانُ الشيءِ: زَمانُهُ، وعَهْدُهُ، أو أوَّلُهُ، وأفْضَلُهُ.
      ـ أعَدَّهُ: هَيَّأهُ.
      ـ عدَّدَهُ: جَعَلَهُ عُدَّةً للدَّهْرِ.
      ـ اسْتَعَدَّ لَهُ: تَهَيَّأ.
      ـ هُمْ يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على ألْفٍ: يَزيدونَ.
      ـ مَعَدَّانِ: مَوْضِعُ دَفَّتَيِ السَّرْجِ.
      ـ مَعَدُّ بنُ عَدْنان: أبو العَرَبِ، أو المِيمُ أصْلِيَّةٌ لقوْلِهِم: تَمَعْدَدَ، أي: تَزَيَّا بِزِيّ مَعَدٍّ في تَقَشُّفِهِمْ، أو تَنَسَّبَ إليهم، أو تَصَبَّرَ على عَيْشِهِمْ، وقولُ الجوهريِّ: قال عُمَرُ، رضي الله عنه، الصَّوابُ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تَمَعْدَدُوا واخْشَوْشِنُوا"، رواهُ ابنُ حَدْرَدٍ،
      ـ تَمَعْدَدَ الغُلامُ: شَبَّ، وغَلُظَ.
      ـ مُعَيْدِيُّ: تَصْغيرُ المَعَدِّيِّ، خُفِّفَتِ الدالُ استثْقالاً للتَّشديدَيْنِ مع ياءِ التَّصْغيرِ،
      ـ "تَسْمَعُ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ من أن تراه، أوْ لا أن تراه": يُضْرَبُ فيمنْ شُهِرَ وذُكِرَ وتُزْدَرى مَرْآتُهُ، أو تَأوِيلُهُ أمْرٌ، أي: اسْمَعْ به ولا تَرَهُ.
      ـ ذُو مَعَدِيِّ بنُ بَرِيمٍ: قَيْلٌ.
      ـ عِدادُ: العَطاءُ، ومَسٌّ من جُنونٍ، والمُشاهَدَةُ، ووقْتُ المَوْتِ،
      ـ عِدادُ من القَوْسِ: رَنينُها، كالعَدِيد، واهْتِياجُ وجَعِ اللَّديغِ بعدَ سَنَةٍ، كالعِدَدِ.
      ـ عادَّتْهُ اللَّسْعَةُ: أتَتْهُ لِعِدادٍ، ومنه: "ما زالتْ أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّنِي".
      ـ يومُ عِدادٍ: جُمْعَةٍ أو فِطْرٍ أو أضْحى.
      ـ عِدادُهُ في بني فلانٍ: يُعَدُّ منهم في الدِّيوانِ.
      ـ لَقِيتُهُ عِدادَ الثُّرَيَّا: مَرَّةً في الشَّهْرِ.
      ـ عَدْعَدَةُ: العَجَلَةُ، والسُّرْعَةُ في المَشْي، وصَوْتُ القَطَا.
      ـ عَدْعَدْ: زَجْرٌ لِلبَغْل.
      ـ عَديدٌ: ماءٌ لِعَميرَةَ.
      ـ عُدُّ، وعُدَّةُ: بَثْرٌ يَخْرُجُ في وجُوه المِلاحِ.
  4. اعتدَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اعتدَّ / اعتدَّ بـ يعتدّ ، اعْتَدِدْ / اعْتَدَّ ، اعتدادًا ، فهو مُعتدّ ، والمفعول مُعتدٌّ (للمتعدِّي) :-
      • اعتدَّتِ المرأةُ
      1 - بدأت مدَّةً حدَّدها الشَّرع تقضيها بدون زواج بعد طلاقها أو وفاة زوجها.
      2 - قضت عدَّتَها.
      • اعتدَّه: حسبه وظنَّه :-اعتدَّه غائبًا.
      • اعتدَّ الشَّيءَ: أحصاه عدًّا :- {فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا} .
      • اعتدَّ بالشَّيءِ: اهتمَّ به، أدخله دائرة حسبانه، اعتنى به :-اعتدَّ بعمله:-
      • أمرٌ لا يُعتدُّ به: لا يستحقّ الالتفات إليه أو الاهتمام به.
      • اعتدَّ بنفسه:
      1 - وثق منها واعتمد عليها، اعتزَّ بها، تغطرس :-أفرط في الاعتداد بنفسه، - شابّ مُعتدٌّ بنفسه.
      2 - تغطرس.
  5. أَعَادَهُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • أَعَادَهُ : كرَّره.
      و أَعَادَهُ الشيءَ إلى مكانه: أرجعه.
      و أَعَادَهُ أَطاقه مُعاودًا.
      ويقال: فلانٌ ما يُبدِئُ وما يُعيد .
      لم تكن له حيلة.
      ورأَيت فلانًا ما ييدئ وما يُعيد: ما يتكلم ببادئةٍ ولا عائدة.
  6. عَادَّهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • عَادَّهُ مُعادَّةً، وعِدَادا: فاخَرَهُ في العددِ.
      و عَادَّهُ ناهضَه في الحرب.
      و عَادَّهُ المرَضُ فلانا: تركه زمانا ثم عاوَدَهُ.
      يقال: عادّتهُ اللسعَة، وعادتْة الحُمَّى.
      وفي الحديث: حديث شريف ما زالت أَكلةُ خيبرَ تُعَادُّني//: تعاوِدني.
      ويقال: عادَّهُم الشيءُ: إِذا تقاسَمُوهُ فكان بقدر عددِهم.
  7. العَادَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَادَةُ : كلُّ ما اعتيد حتى صار يفعل من غير جهد.
      و العَادَةُ الحالةُ تتكرَّر على نهج واحد، وعوائد كعادة الحيض في المرأَة. والجمع : عادٌ، وعادات، وعوائد.
  8. ناسية العادة (المعجم مصطلحات فقهية)
    • هي من كانت لها عادة مستقرة في الحيض، لكن نسيت وقتها، أو عددها، أو هما معا.
  9. عتب (المعجم لسان العرب)
    • "العَتَبَةُ: أُسْكُفَّةُ البابِ التي تُوطأُ؛ وقيل: العَتَبَةُ العُلْيا.
      والخَشَبَةُ التي فوق الأَعلى: الحاجِبُ؛ والأُسْكُفَّةُ: السُّفْلى؛ والعارِضَتانِ: العُضادَتانِ، والجمع: عَتَبٌ وعَتَباتٌ.
      والعَتَبُ: الدَّرَج.
      وعَتَّبَ عَتَبةً: اتخذها.
      وعَتَبُ الدَّرَجِ: مَراقِـيها إِذا كانت من خَشَب؛ وكلُّ مِرْقاةٍ منها عَتَبةٌ.
      وفي حديث ابن النَّحّام، قال لكعب بن مُرَّةَ، وهو يُحدِّثُ بدَرَجاتِ الـمُجاهد.
      ما الدَّرَجةُ؟ فقال: أَما إِنَّها ليستْ كعَتَبةِ أُمـِّك أَي إِنها ليست بالدَّرَجة التي تَعْرِفُها في بيتِ أُمـِّكَ؛ فقد رُوِيَ أَنَّ ما بين الدرجتين، كما بين السماء والأَرض.
      وعَتَبُ الجبالِ والـحُزون: مَراقِـيها.
      وتقول: عَتِّبْ لي عَتَبةً في هذا الموضع إِذا أَردت أَنْ تَرْقى به إلى موضع تَصعَدُ فيه.
      والعَتَبانُ: عَرَجُ الرِّجْل.
      وعَتَبَ الفحلُ يَعْتِبُ ويَعْتُبُ عَتْباً وعَتَباناً وتَعْتاباً: ظَلَع أَو عُقِلَ أَو عُقِرَ، فمشى على ثلاثِ قوائمَ، كأَنه يَقْفِزُ قَفْزاً؛ وكذلك الإِنسانُ إِذا وثَبَ برجل واحدة، ورفع الأُخرى؛ وكذلك الأَقْطَع إِذا مشى على خشبة، وهذا كله تشبيه، كأَنه يمشي على عَتَب دَرَج أَو جَبَل أَو حَزْنٍ، فيَنْزُو من عَتَبةٍ إِلى أُخرى.
      وفي حديث الزهري في رجل أَنْعَلَ.
      (* قوله «في رجل أنعل الخ» تمامه كما بهامش النهاية إن كان ينعل فلا شيء عليه وإن كان ذلك الإنعال تكلفاً وليس من عمله ضمن.) دابةَ رجل فعَتِبَتْ أَي غَمَزَتْ؛ ويروى عَنِتَتْ، بالنون، وسيذكر في موضعه.
      وعَتَبُ العُودِ: ما عليه أَطراف الأَوْتار من مُقَدَّمِه، عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد قول الأَعشى: وثَنَى الكَفَّ على ذِي عَتَبٍ، * صَحِلِ الصَّوْتِ بذي زِيرٍ أَبَحّ.
      (* قوله «صحل الصوت» كذا في المحكم والذي في التهذيب والتكملة يصل الصوت.) العَتَبُ: الدَّسْتاناتُ.
      وقيل: العَتَبُ: العِـيدانُ المعروضة على وجْه العُودِ، منها تمدُّ الأَوتار إِلى طرف العُودِ.
      وعَتَبَ البرقُ عَتَباناً: بَرَق بَرْقاً وِلاءً.
      وأُعْتِبَ العظمُ: أُعْنِتَ بعدَ الجَبْرِ، وهو التَّعْتابُ.
      وفي حديث ابن المسيب: كلُّ عظمٍ كُسِر ثم جُبِرَ غير منقوصٍ ولا مُعْتَبٍ، فليس فيه إِلا إِعْطاءُ الـمُداوِي، فإِن جُبِـرَ وبه عَتَبٌ، فإِنه يُقَدَّر عَتَبُهُ بقيمة أَهل البَصر.
      العَتَب، بالتحريك: النقصُ، وهو إِذا لم يُحْسِنْ جَبْره، وبقي فيه ورَم لازم أَو عَرَجٌ.
      يقال في العظم المجبور: أُعْتِبَ، فهو مُعْتَبٌ.
      وأَصلُ العَتَبِ: الشدَّة؛ وحُمِلَ على عَتَبٍ من الشَّرِّ وعَتَبةٍ أَي شدَّة؛ يقال: حُمِلَ فلانٌ على عَتَبةٍ كريهةٍ، وعلى عَتَبٍ كريهٍ من البلاءِ والشرِّ؛ قال الشاعر: يُعْلى على العَتَبِ الكَريهِ ويُوبَسُ

      ويقال: ما في هذا الأَمر رَتَبٌ، ولا عَتَبٌ أَي شِدَّة.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه تعالى عنها: إِنَّ عَتَبات الموتِ تأْخُذُها، أَي شدائدَه.
      والعَتَبُ: ما دَخَلَ في الأَمر منَ الفَساد؛

      قال: فما في حُسْنِ طاعَتِنا، * ولا في سَمْعِنا عَتَبُ وقال: أَعْدَدْتُ، للـحَرْبِ، صارِماً ذكَراً * مُجَرَّبَ الوَقْعِ، غير ذِي عَتَبِ أَي غيرَ ذِي التِواءٍ عند الضَّريبة، ولا نَبْوة.
      ويقال: ما في طاعةِ فلان عَتَبٌ أَي التِواءٌ ولا نَبْوةٌ؛ وما في مَوَدَّته عَتَبٌ إِذا كانت خالصة، لا يَشُوبها فسادٌ؛ وقال ابن السكيت في قول علقمة: لا في شَظاها ولا أَرْساغِها عَتَبُ.
      (* قوله «لا في شظاها الخ» عجزه كما في التكملة: ولا السنابك أفناهن تقليم ويروى عنت، بالنون والمثناة الفوقية) أَي عَيْبٌ، وهو من قولك: لا يُتَعَتَّبُ عليه في شيءٍ.
      والتَّعَتُّبُ: التَّجَنِّي؛ تَعَتَّبَ عليه، وتَجَنَّى عليه، بمعنى واحدٍ؛ وتَعَتَّبَ عليه أَي وَجَدَ عليه.
      والعَتْبُ: الـمَوْجِدَةُ.
      عَتَبَ عليه يَعْتِبُ ويَعْتُبُ عَتْباً وعِتاباً ومَعْتِـبَة ومَعْتَبَةً ومَعْتَباً أَي وجد عليه.
      قال الغَطَمَّشُ الضَّـبِّـيُّ، وهو من بني شُقْرة بنِ كعب بن ثَعْلبة بن ضَبَّة، والغَطَمَّشُ الظالِمُ الجائر: أَقُولُ، وقد فَاضَتْ بعَيْنِـيَ عَبْرةٌ: * أَرَى الدَّهْرَ يَبْقَى، والأَخِلاَّءُ تَذْهَبُ أَخِلاَّيَ! لو غَيْرُ الـحِمام أَصابَكُمْ، * عَتَبْتُ، ولكنْ ليسَ للدَّهْرِ مَعْتَبُ وقَصَرَ أَخِلاَّيَ ضرورةً، ليُثْبِتَ باءَ الإِضافة، والرواية الصحيحة: أَخِلاَّءَ، بالمد، وحذف ياء الإِضافة، وموضع أَخِلاَّءَ نصبٌ بالقول، لأَن قوله أَرى الدهر يبقى، متصلٌ بقوله أَقول وقد فاضت؛ تقديره أقول وقد بَكَيْتُ، وأَرى الدهرَ باقياً، والأَخِلاَّءَ ذاهبين، وقوله عَتَبْتُ أَي سَخِطْتُ، أَي لو أُصبْتُمْ في حَرْب لأَدْركنا بثأْركم وانتصرنا، ولكن الدهرَ لا يُنْتَصَرُ منه.
      وعاتَبهُ مُعاتَبَـةً وعِتاباً: كلُّ ذلك لامه؛ قال الشاعر: أُعاتِبُ ذا الـمَودَّةِ من صَديقٍ، * إِذا ما رَابَني منه اجْتِنابُ إِذا ذَهَبَ العِتابُ، فليس وُدٌّ، * ويَبْقَى الوُدُّ ما بَقِـيَ العِتابُ

      ويقال: ما وَجَدْتُ في قوله عُـِتْباناً؛ وذلك إِذا ذكر أَنه أَعْتَبَكَ،ولم تَرَ لذلك بَياناً.
      وقال بعضهم: ما وَجَدْتُ عنده عَتْباً ولا عِتاباً؛ بهذا المعنى.
      قال الأَزهري: لم أَسمع العَتْبَ والعُتْبانَ والعِتاب بمعنى الإِعْتابِ، إِنما العَتْبُ والعُتْبانُ لومُك الرجلَ على إِساءة كانت له إِليك، فاسْتَعْتَبْتَه منها.
      وكلُّ واحد من اللفظين يَخْلُصُ للعاتِب، فإِذا اشتركا في ذلك، وذَكَّرَ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه ما فَرَطَ منه إِليه من الإِساءة، فهو العِتابُ والـمُعاتَبة.
      فأَمـَّا الإِعْتابُ والعُتْبَـى: فهو رُجوعُ الـمَعْتُوب عليه إِلى ما يُرْضِـي العاتِبَ.
      والاسْتِعْتابُ: طَلَبُك إِلى الـمُسِـيءِ الرُّجُوعَ عن إِساءَته.
      والتَّعَتُّبُ والتَّعاتُبُ والـمُعاتَبَةُ: تواصف الموجِدَة.
      قال الأَزهري: التَّعَتُّبُ والـمُعاتَبَةُ والعِتابُ: كل ذلك مُخاطَبَةُ الإِدْلالِ وكلامُ الـمُدِلِّينَ أَخِلاَّءَهم، طالبين حُسْنَ مُراجعتهم، ومذاكرة بعضِهم بعضاً ما كَرِهُوه مما كسبَهم الـمَوْجِدَةَ.
      وفي الحديث: كان يقول لأَحَدِنا عند الـمَعْتِـبَة: ما لَهُ تَرِبَتْ يمينُه؟ رويت المعْتَبَة، بالفتح والكسر، من الـمَوْجِدَة.
      والعِتْبُ: الرجلُ الذي يُعاتِبُ صاحِـبَه أَو صديقَه في كل شيءٍ،إِشفاقاً عليه ونصيحة له. والعَتُوبُ: الذي لا يَعْمَلُ فيه العِتابُ.
      ويقال: فلانٌ يَسْتَعْتِبُ من نَفْسه، ويَسْتَقِـيلُ من نفسه، ويَسْتَدْرِك من نفسه إِذا أَدْرَكَ بنفسه تَغْييراً عليها بحُسْن تقدير وتدبير.
      والأُعْتُوبةُ: ما تُعُوتِبَ به، وبينهم أُعْتُوبة يَتَعاتَبُون بها.
      ويقال إِذا تَعاتَبُوا أَصْلَحَ ما بينهم العتابُ.
      والعُتْبَـى: الرِّضا.
      وأَعْتَبَه: أَعْطاه العُتْبَـى ورَجَع إِلى مَسَرَّته؛ قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ: شابَ الغُرابُ، ولا فُؤادُك تارِكٌ * ذِكْرَ الغَضُوبِ، ولا عِتابُك يُعْتَبُ أَي لا يُسْتَقْبَلُ بعُتْبَـى.
      وتقول: قد أَعْتَبني فلانٌ أَي تَرَكَ ما كنتُ أَجد عليه من أَجلِه، ورَجَع إِلى ما أَرْضاني عنه، بعد إِسْخاطِه إِيَّايَ عليه.
      وروي عن أَبي الدرداءِ أَنه، قال: مُعاتَبة الأَخِ خيرٌ من فَقْدِه.
      قال: فإِن اسْتُعْتِبَ الأَخُ، فلم يُعْتِبْ، فإِنَّ مَثَلَهم فيه، كقولهم: لك العُتْبَـى بأَنْ لا رَضِـيتَ؛ قال الجوهري: هذا إِذا لم تُرِدِ الإِعْتابَ؛ قال: وهذا فِعْلٌ مُحَوَّلٌ عن موضعه، لأَن أَصْلَ العُتْبَـى رجوعُ الـمُسْتَعتِبِ إِلى مَحبَّةِ صاحبه، وهذا على ضدِّه.
      تقول: أُعْتِـبُكَ بخلاف رِضاكَ؛ ومنه قول بِشْر بن أَبي خازمٍ: غَضِـبَتْ تَميمٌ أَنْ تَقَتَّلَ عامِرٌ، * يومَ النِّسارِ، فأُعْتِـبُوا بالصَّيْلَمِ أَي أَعْتَبْناهم بالسَّيْف، يعني أَرْضَيْناهم بالقَتْل؛ وقال شاعر: فَدَعِ العِتابَ، فَرُبَّ شَرٍّ * هاجَ، أَوَّلهُ، العِتاب والعُتْبَـى: اسم على فُعْلى، يوضع موضع الإِعْتاب، وهو الرجوعُ عن الإِساءة إِلى ما يُرْضِـي العاتِبَ.
      وفي الحديث: لا يُعاتَبُونَ في أَنفسهم، يعني لعِظَمِ ذُنُوبهم وإِصْرارِهم عليها، وإِنما يُعاتَبُ من تُرْجَى عنده العُتْبَـى أَي الرُّجوعُ عن الذنب والإِساءة.
      وفي المثل: ما مُسِـيءٌ من أَعْتَبَ.
      وفي الحديث: عاتِـبُوا الخَيْلَ فإِنها تُعْتِبُ؛ أَي أَدِّبُوها ورَوِّضُوها للـحَرْبِ والرُّكُوبِ، فإِنها تَتَـأَدَّبُ وتَقْبَلُ العِتابَ.
      واسْتَعْتَبَه: كأَعْتَبه.
      واسْتَعْتَبه: طَلب إِليه العُتْبَـى؛ تقول: اسْتَعْتَبْتُه فأَعْتَبَنِـي أَي اسْتَرْضَيْته فأَرْضاني.
      واسْتَعْتَبْتُه فما أَعْتَبَني، كقولك: اسْتَقَلْته فما أَقالَني.
      والاستِعتابُ: الاستِقالة.
      واسْتَعْتَب فلانٌ إِذا طَلب أَن يُعْتَبَ أَي يُرْضَى والـمُعْتَبُ: الـمُرْضَى.
      وفي الحديث: لا يَتَمَنَّيَن أَحدُكم الموتَ، إِما مُحْسِناً فلَعَلَّه يَزْداد، وإِمّا مُسِـيئاً فلعله يَسْتَعْتِبُ؛ أَي يرْجِـعُ عن الإِساءة ويَطْلُبُ الرضا.
      ومنه الحديث: ولا بَعْدَ الموْتِ من مُسْتَعْتَبٍ؛ أَي ليس بعد الموت من اسْتِرْضاءٍ، لأَن الأَعمال بَطَلَتْ، وانْقَضَى زَمانُها، وما بعد الموْت دارُ جزاءٍ لا دارُ عَمَلٍ؛ وقول أَبي الأَسْود: فأَلْفَيْتُه غيرَ مُسْتَعْتِبٍ، * ولا ذَاكِرَ اللّهِ إِلا قليلا يكون من الوجهين جميعاً.
      وقال الزجاج، قال الحسن في قوله تعالى: وهو الذي جعلَ الليل والنهارَ خِلْفَةً لمن أَراد أَن يَذَّكَّر أَو أَرادَ شُكوراً؛ قال: من فاتَهُ عَمَلُه من الذِّكْر والشُّكْر بالنهار كان له في الليل مُسْتَعْتَبٌ، ومن فاته بالليل كان له في النهار مُسْتَعْتَبٌ.
      قال: أُراه يَعْنِـي وقتَ اسْتِعْتابٍ أَي وقتَ طَلَبِ عُتْبـى، كأَنه أَراد وقت اسْتِغفار.
      وفي التنزيل العزيز: وإِن يُسْتَعْتبُوا فما هم من الـمُعْتِـبِين؛ معناه: إِن أَقالَهُم اللّهُ تعالى، وردَّهم إِلى الدنيا لم يُعْتِـبُوا؛ يقول: لم يَعْمَلُوا بطاعةِ اللّهِ لِـما سَبَقَ لهم في عِلْمِ اللّهِ من الشَّقاءِ.
      وهو قوله تعالى: ولو رُدُّوا لَعادُوا لِـما نُهوا عنه وإِنَّهم لكاذبون؛ ومن قرأَ: وإِن يَسْتَعْتِـبُوا فما هم من الـمُعْتَبِـين؛ فمعناه: إِن يَسْتَقِـيلُوا ربهم لم يُقِلْهم.
      قال الفراءُ: اعْتَتَبَ فلانٌ إِذا رَجعَ عن أَمر كان فيه إِلى غيره؛ من قولهم: لك العُتْبَى أَي الرجوعُ مما تَكْرَهُ إِلى ما تُحِبُّ.
      والاعْتِتابُ: الانْصِرافُ عن الشيءِ.
      واعْتَتَبَ عن الشيءِ: انْصَرَف؛ قال الكميت: فاعْتَتَبَ الشَّوْقُ عن فُؤَادِيَ، والـ * ـشِّعْرُ إِلى مَنْ إِليه مُعْتَتَبُ واعْتَتَبْتُ الطريقَ إِذا تركتَ سَهْلَهُ وأَخَذْتَ في وَعْرِه.
      واعْتَتَبَ أَي قَصَدَ؛ قال الـحُطَيْئةُ: إِذا مَخارِمُ أَحْناءٍ عَرَضْنَ له، * لم يَنْبُ عنها وخافَ الجَوْرَ فاعتَتَبا معناه: اعْتَتَبَ من الجبل أَي رَكِـبَهُ ولم يَنْبُ عنه؛ يقول: لم يَنْبُ عنها ولم يَخَفِ الجَوْرَ.
      ويقال للرجل إِذا مَضَى ساعةً ثم رَجَع: قد اعْتَتَبَ في طريقه اعْتِتاباً، كأَنه عَرَضَ عَتَبٌ فتَراجَعَ.
      وعَتيبٌ: قبيلة.
      وفي أَمثال العرب: أَوْدَى كما أَوْدَى عَتِـيبٌ؛ عَتِـيبٌ: أَبو حيٍّ من اليمن، وهو عَتِـيبُ بنُ أَسْلَمَ بن مالك بن شَنُوءة بن تَديلَ، وهم حَيٌّ كانوا في دِينِ مالكٍ، أَغارَ عليهم بعضُ الملوكِ فَسَبَـى الرجالَ وأَسَرَهم واسْتَعْبَدَهُم، فكانوا يقولون: إِذا كَبِرَ صِـبيانُنا لم يتركونا حتى يَفْتَكُّونا، فما زالوا كذلك حتى هلكوا، فضَرَبَتْ بهم العربُ مثلاً لمن ماتَ وهو مغلوب، وقالت: أَوْدَى عَتيبٌ؛ ومنه قول عَدِيّ بن زيد: تُرَجِّيها، وقد وَقَعَت بقُرٍّ، * كما تَرْجو أَصاغِرَها عَتِـيبُ ابن الأَعرابي: الثُّبْنة ما عَتَّبْتَه من قُدَّام السراويل.
      وفي حديث سَلْمان: أَنه عَتَّبَ سراويلَه فتَشَمَّرَ.
      قال ابن الأَثير: التَّعْتِـيبُ أَن تُجْمَعَ الـحُجْزَةُ وتُطْوى من قُدَّام.
      وعَتَّبَ الرجلُ: أَبْطَـأَ؛ قال ابن سيده: وَأُرى الباءَ بدلاً من ميم عَتَّمَ.
      والعَتَبُ: ما بين السَّـبَّابة والوُسْطَى؛ وقيل: ما بين الوسطى والبِنْصَر.
      والعِتْبانُ: الذكر من الضِّباع، عن كراع.
      وأُمُّ عِتْبانٍ وأُمُّ عَتَّابٍ: كلتاهما الضَّبُعُ، وقيل: إِنما سميت بذلك لعَرَجها؛ قال ابن سيده: ولا أَحُقُّه.
      وعَتَبَ من مكانٍ إِلى مكانٍ، ومن قولٍ إِلى قولٍ إِذا اجتاز من موضع إِلى موضع، والفعل عَتَبَ يَعْتِبُ.
      وعَتَبَةُ الوادي: جانبه الأَقصى الذي يَلي الجَبَلَ.
      والعَتَبُ: ما بين الجبلين.
      والعربُ تَكْنِـي عن المرأَة.
      (* قوله «والعرب تكني عن المرأة الخ» نقل هذه العبارة الصاغاني وزاد عليها الريحانة والقوصرة والشاة والنعجة.) بالعَتَبةِ، والنَّعْلِ، والقارورة، والبيت، والدُّمْيةِ، والغُلِّ، والقَيْدِ.
      وعَتِـيبٌ: قبيلة.
      وعَتَّابٌ وعِتْبانٌ ومُعَتِّبٌ وعُتْبة وعُتَيْبةُ: كلُّها أَسماءٌ. وعُتَيْبَةُ وعَتَّابةُ: من أَسماءِ النساءِ.
      والعِتابُ: ماءٌ لبني أَسدٍ في طريق المدينة؛ قال الأَفوه: فأَبْلِـغْ، بالجنابةِ، جَمْعَ قَوْمِـي، * ومَنْ حَلَّ الـهِضابَ على العِتابِ"


  10. عَتَبَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَتَبَةُ: أُسْكُفَّةُ البابِ، أو العُلْيا منهُما، والشِّدَّةُ، والأَمْرُ الكريهُ، كالعَتَبِ، والمرأةُ.
      ـ عَتَبُ: ما بينَ السَّبَّابةِ والوُسْطَى، أو مابينَ الوُسْطَى والبِنْصِرِ، والفَسادُ، والعيدانُ المَعْروضةُ على وجهِ العُودِ، منها تُمَدُّ الأَوْتارُ إلى طَرَفِ العُودِ، والغليظُ من الأرضِ، وجَمْعُ العَتَبَةِ.
      ـ عَتْبُ: المَوْجِدةُ، كالعَتَبَانِ والمَعْتَبِ والمَعْتَبَةِ والمَعْتِبَة، والمَلامةُ، كالعِتابِ والمُعاتَبَةِ والعِتِّيبى، والظَّلَعُ، والمَشْيُ على ثَلاثِ قَوائمَ من العُقْرِ، وأن تَثِبَ بِرِجْلٍ وتَرْفَعَ الأُخْرَى. كالعَتَبَانِ، والتَّعْتابِ، يَعْتُبُ ويَعْتِبُ في الكلِّ.
      ـ تَعتُّبُ وتَعاتُبُ ومُعاتَبَةُ: تَواصُفُ المَوْجِدةِ، ومُخاطَبةُ الإِدْلالِ.
      ـ عِتْبُ: المُعاتِبُ كثيراً.
      ـ أُعْتُوبةُ: ما تُعوتِبَ به.
      ـ عُتْبَى: الرِّضا.
      ـ اسْتَعْتَبَه: أعْطاه العُتْبى، كأَعْتَبَه، وطَلَبَ إليه العُتْبَى، ضِدٌّ.
      ـ أعْتَبَ: انْصَرَفَ، كاعْتَتَبَ.
      ـ أُمُّ عِتابٍ، وأُمُّ عِتْبانٍ: الضَّبُعُ.
      ـ عَتِيبُ: قَبيلَةٌ أغارَ عليهم مَلِكٌ، فَسَبَى الرِّجالَ، وكانوا يقولون: إذا كَبِرَ صِبْيانُنا لم يَتْرُكونا حتى يَفْتَكُّونا، فلم يَزالوا عِندَه حتى هَلَكوا، فقيلَ: "أوْدَى عَتِيبُ".
      ـ عِتْبانُ ومُعَتِّبٌ وعُتْبَةُ وعُتَيْبَةُ: أسماءٌ.
      ـ جُفْرَةُ عَتِيبٍ: مَحَلَّةٌ بالبَصْرَةِ.
      ـ عَتُوبُ: من لاَ يَعْمَلُ فيه العِتابُ، (والطريقُ).
      ـ قَرْيَةٌ عَتيبةٌ: قَليلةُ الخَيْرِ.
      ـ اعْتَتَبَ: رَجَعَ عن أمْرٍ كان فيه إلى غيرِه،
      ـ اعْتَتَبَ من الجَبَلِ: رَكِبَه ولم يَنْبُ عنه،
      ـ اعْتَتَبَ الطريقَ: تَرَكَ سَهْلَه وأخَذَ في وَعْرِه، وقَصَدَ في الأَمْرِ.
      ـ تَعْتيبُ: أن تَجْمَعَ الحُجْزَةَ وتَطْويها من قُدَّامٍ، وأن تَتَّخِذَ عَتَبَةً.
      ـ فلان لا يَتَعَتَّبُ بشيءٍ: لا يُعابُ.
      ـ {إن يَسْتَعْتِبوا فما هُم من المُعْتَبينَ}: إن يَسْتَقيلوا رَبَّهُم (لم يُقِلْهُم)، أي: لم يَرُدَّهُم إلى الدُّنْيا.
      ـ عَتَّابَةُ: من أسْمائِهنَّ.
      ـ ما عَتَبْتُ بابَه: لم أطَأْ عتَبَتَهُ.
  11. عتب (المعجم الرائد)
    • عتب - يعتب ويعتب ، عتبا وعتبانا ومعتبا ومعتبة ومعتبة وعتابا وتعتابا
      1-عتب عليه : لامه على مكروه فعله
  12. عاتبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عاتبَ يعاتب ، عِتابًا ومعاتبةً ، فهو مُعاتِب ، والمفعول مُعاتَب :-
      عاتبَ ولدَه عتَب عليه؛ لامه برفقٍ ولين على قيامه بعمل أو عدم قيامه به :-عاتبته على تصرفاته، - معاتبة الإخوان خير من فقدهم، - إذا كنت في كلّ الأمور معاتبًا ... صديقَك لم تلقَ الذي لا تُعاتبه.
  13. عتَبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عتَبَ على يَعتُب ويَعتِب ، عَتْبًا وعِتابًا ، فهو عاتِب ، والمفعول معتوبٌ عليه :-
      عتَب على صديقه لامه برفق على قيامه بعمل أو عدم قيامه به :-عرّض نفسَه للعتاب، - كثرة العِتاب تُورث البغضاءَ، - العِتاب خيرٌ من مكتوم الحِقْد، - لا تعتب عليَّ لتقصيري في السُّؤال عنك.


  14. استعتبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استعتبَ يستعتب ، استعتابًا ، فهو مُستعتِب ، والمفعول مُستعتَب :-
      استعتب فلانًا
      1 - استرضاه، طلب منه الرِّضا :-استعتبته فأعتبني: استرضيته فأرضاني.
      2 - أعطاه الرِّضا وترك ما في نفسه من موجدة عليه :- {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ} .
  15. أعتب (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أعتب يُعتِب ، إعتابًا ، فهو مُعتِب ، والمفعول مُعتَب :-
      أعتب فلانًا أرضاه بعد العتاب :- {وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ} .
  16. عتَبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • عتَبَ يَعتُب ويَعتِب ، عَتْبًا ، فهو عاتِب ، والمفعول مَعْتوب :-
      عتَب المكانَ تخطَّى عتبتَه ودخلَه :-ما عتَب المقهى قطّ، - مات ولم يعتِب بابَ جاره.
  17. تعاتبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تعاتبَ يتعاتب ، تعاتُبًا ، فهو مُتعاتِب :-
      تعاتبَ الصَّديقان لامَ كلٌّ منهما الآخر برفق.
  18. عَتَبة (المعجم الرائد)

    • عتبة - ج، عتبات وعتب
      1- عتبة : خشبة الباب، أو بلاطته، التي يوطأ عليها. 2- عتبة : كل مرقاة من الدرج. 3- عتبة من الأرض الغليظ. 4- عتبة : أمر كريه. 5- عتبة : شدة. 6- عتبة : «عتبات الموت» : شدائده.
  19. عاتَب (المعجم الرائد)
    • عاتب - معاتبة وعتابا
      1- عاتبه على الأمر : لامه «عاتبه على تأخره عن الموعد». 2- عاتبه : خاطبه بإدلال موبخا أو ناصحا «عاتبه على تصرفاته».
  20. عتَب (المعجم الرائد)
    • عتب - يعتب ويعتب ، عتبانا وعتبا
      1- عتب من مكان إلى مكان، ومن قول إلى قول : انتقل. 2- عتب البرق : برق برقا متتابعا.
  21. أعْتَبَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أعْتَبَهُ : أرضاهُ بعد العتاب.
      وفي المثل: :-ما مُسيء مَن أعتَبَ.
      و أعْتَبَهُ عن الشىءِ: انصَرَفَ.
  22. الأُعْتُوبةُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الأُعْتُوبةُ : ما تُعُوتِبَ به. والجمع : أَعاتيبُ.
  23. العَتَبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَتَبَةُ : خشبَةُ الباب التي يُوطَأُ عليها.
      و العَتَبَةُ الخشبةُ العُليا.
      و العَتَبَةُ كلُّ مِرْقَاةٍ. والجمع : عَتَبٌ.
      و العَتَبَةُ الشِّدَّةُ.
      و العَتَبَةُ (في الهندسة) : جسمٌ محمولٌ على دعامتين أو أكثر.
  24. العَتَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَتَبُ : الشِّدَّةُ والأمر الكريه.
      و العَتَبُ النَّقْصُ والفساد.
      يقال: ما في مودَّته عَتَبٌ.
      و العَتَبُ ما بين السَّبَّابه والوُسْطَى، أو ما بين الوُسْطى والبِنْصِر.
      و العَتَبُ ما بين الجَبَلَين.
      و العَتَبُ العِيدانُ المعروضة على وجهِ العُود (الآلة الموسيقية) ، منها تُمَدُّ الأوتارُ إِلى طَرَفِه.
  25. العَتُوبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَتُوبُ : من لا يُجدي فيه العتاب.


معنى لعاتبهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**عِتْبٌ** \- [ع ت ب]. "رَجُلٌ عِتْبٌ" : كَثِيرُ الْعِتَابِ.
Advertisements
معجم الغني
**عَتَّبَ** \- [ع ت ب]. (ف: ربا. لازمتع).** عَتَّبْتُ**،** أُعَتِّبُ**،** عَتِّبْ**، مص. تَعْتِيبٌ. 1. "عَتَّبَ الْبَابَ" : جَعَلَ لَهُ عَتَبَةً. 2. "عَتَّبَ الرَّجُلُ" : عَتَمَ، أَبْطَأَ. 3. "مَا عَتَّبَ أَنْ فَعَلَ كَذَا" : مَا عَتَّمَ، ما لَبِثَ.
معجم الغني
**عَتَبَ** \- [ع ت ب]. (ف: ثلا. لازم).** عَتَبَ**،** يَعْتِبُ**، مص. عَتْبٌ، عَتَبَانٌ، تَعْتَابٌ. 1. "عَتَبَ الْوَلَدُ" : وَثَبَ بِرِجْلٍ وَرَفَعَ الأُخْرَى. 2. "عَتَبَ مَقْطُوعُ الرِّجْلِ" : مَشَى عَلَى خَشَبَةٍ. 3. "عَتَبَ الْبَعِيرُ" : مَشَى عَلَى ثَلاَثِ قَوَائِمَ كَأَنَّهُ يَقْفِزُ.
معجم الغني
**عَتَبَ** \- [ع ت ب]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** عَتَبْتُ**،** أَعْتُبُ**،** اُعْتُبْ**، (أَعْتَبُ، اِعْتَبْ)، مص. عَتْبٌ، عِتَابٌ. 1. "عَتَبَ عَلَيْهِ" : لاَمَهُ مَلاَمَةً. 2. "عَتَبَ صَاحِبَهُ" : لاَمَهُ.
معجم الغني
**عَتَبَ** \- [ع ت ب]. (ف: ثلا. لازم).** عَتَبَ**،** يَعْتُبُ**، مص. عَتَبَانٌ. "عَتَبَ الْبَرْقُ" : تَتَابَعَ لَمَعَانُهُ.
معجم الغني
**عَتَبَ** \- [ع ت ب]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** عَتَبْتُ**،** أَعْتِبُ**،** اِعْتِبْ**، مص. عَتْبٌ. 1. "عَتَبَ الْبَابَ" : وَطِئَ عَتَبَتَهُ. "مَا عَتَبْتُ بَابَ فُلاَنٍ". 2. "عَتَبَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ" : اِنْتَقَلَ. "عَتَبَ مِنْ قَوْلٍ إِلَى قَوْلٍ".
معجم الغني
**عَتَبٌ** \- [ع ت ب]. 1. "مَا هَذَا الْعَتَبُ ": مَا هَذِهِ الشِّدَّةُ، أَوْ مَا هَذَا الأَمْرُ الْكَرِيهُ. 2. "أَتَى بِعَتَبٍ" : بِنَقْصٍ وَفَسَادٍ. 3. : مَا بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَالوُسْطَى، أَوْ مَا بَيْنَ الْوُسْطَى وَالْبِنْصِرِ. 4. : مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ. 5. : عِيدَانٌ مَعْرُوضَةٌ عَلَى وَجْهِ الْعُودِ، مِنْهَا تُمَدُّ الأَوْتَارُ إِلَى طَرَفِ الْعُودِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مستعتب [ مفرد ] : مصدر ميمي من استعتب : ما بعد الموت من مستعتب : استرضاء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتبة [ مفرد ] : ج عتبات وأعتاب وعتب : 1 - قطعة من الحجر أو الخشب أو المعدن تكون تحت الباب استشهد على عتبة الأقصى - وقف الإمام على عتبة المنبر ° أبدل عتبة بابك : كناية عن استبدال الزوجة بأخرى - تمسح بأعتابه : تقرب إليه وتذلل ، تملقه - عتبة الشعور : مستوى الخبرة في منطقة الشعور - على عتبة الشباب : في أوله ، في نقطة البداية - لزم عتبة بابه : لم يبرحه . 2 - ( هس ) جسم محمول على دعامتين أو أكثر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتب [ مفرد ] : مصدر عتب وعتب على .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتاب [ مفرد ] : مصدر عاتب وعتب على .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عاتب يعاتب ، عتابا ومعاتبة ، فهو معاتب ، والمفعول معاتب• عاتب ولده : عتب عليه ؛ لامه برفق ولين على قيامه بعمل أو عدم قيامه به عاتبته على تصرفاته - معاتبة الإخوان خير من فقدهم - إذا كنت في كل الأمور معاتبا . . . صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتبى [ مفرد ] : 1 - تسليم بالذنب واعتراف بالخطأ إرضاء لمن يعاتب لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك [ حديث ] . 2 - رضا أنتظر منك العتبى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعتب يستعتب ، استعتابا ، فهو مستعتب ، والمفعول مستعتب• استعتب فلانا : 1 - استرضاه ، طلب منه الرضا استعتبته فأعتبني : استرضيته فأرضاني . 2 - أعطاه الرضا وترك ما في نفسه من موجدة عليه { ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعتب يعتب ، إعتابا ، فهو معتب ، والمفعول معتب• أعتب فلانا : أرضاه بعد العتاب { وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتب على يعتب ويعتب ، عتبا وعتابا ، فهو عاتب ، والمفعول معتوب عليه• عتب على صديقه : لامه برفق على قيامه بعمل أو عدم قيامه به عرض نفسه للعتاب - كثرة العتاب تورث البغضاء - العتاب خير من مكتوم الحقد - لا تعتب علي لتقصيري في السؤال عنك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
عتب يعتب ويعتب ، عتبا ، فهو عاتب ، والمفعول معتوب • عتب المكان : تخطى عتبته ودخله ما عتب المقهى قط - مات ولم يعتب باب جاره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاتبَ يتعاتب، تعاتُبًا، فهو مُتعاتِب • تعاتبَ الصَّديقان: لامَ كلٌّ منهما الآخر برفق.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استعتبَ يستعتب، استعتابًا، فهو مُستعتِب، والمفعول مُستعتَب • استعتب فلانًا: 1- استرضاه، طلب منه الرِّضا "استعتبته فأعتبني: استرضيته فأرضاني". 2- أعطاه الرِّضا وترك ما في نفسه من موجدة عليه "{وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أعتب يُعتِب، إعتابًا، فهو مُعتِب، والمفعول مُعتَب • أعتب فلانًا: أرضاه بعد العتاب "{وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تعاتب يتعاتب ، تعاتبا ، فهو متعاتب• تعاتب الصديقان : لام كل منهما الآخر برفق .
المعجم الوسيط
عليه ـُِ عَتْباً، وعِتاباً، وتَعْتاباً، ومعتباً، ومعتَبَة: لامه وخاطبه مخاطبة الإدلال طالباً حسن مراجعته ومذكِّراً إياه بما كرهه منه. وـ فلانٌ عَتْباً، وعَتَبَاناً، وتَعْتاباً: وثب برجل ورفع الأخرى. وـ مقطوع الرِّجْل: مشى على خشبة. ويقال: عتب البعيرُ ونحوه: مشى على ثلاث قوائم كأنه يقفز. وـ البرقُ عَتَباناً: تتابع لمعانه. وـ البابَ عتْباً: وطئ عتبته. يقال: ما عتبت باب فلان. وـ من مكان إلى مكان ـِ عَتْباً: اجتاز وانتقل. ويقال: عتب من قول إلى قول.( أعْتَبَه ): أرضاه بعد العتاب. وفي المثل: ( ما مسئٌ من أعتب ). وـ عن الشيء: انصرف.( عَاتَبَه ) مُعاتَبة، وعِتاباً: عتب عليه.( عَتَّب ) فلانٌ: أبطأ. يقال: ما عتَّب أن فعل كذا: ما لبث. وـ عتبة: صنعها أو اتخذها. يقال: عتَّب الباب.( تَعاتَبوا ): عتَب بعضهم على بعض.( تَعَتَّبَ ) القومُ: تعاتبوا. وـ عليه: تجنَّى. وـ البابَ: جعل له عتبة. ويقال: فلانٌ لا يُتَعَتَّب بشيء: لا يعاب.( اعْتَتَب ) عن الشيء: انصرف. وـ الطريقَ: ترك سهله وأخذ في وعره. وـ فلاناً من نفسه: أدرك بحسن تقديره ما وقع فيه من الخطأ.( اسْتَعْتَبَ ) فلاناً: استرضاه. وـ أرضاه.( الأُعْتُوبة ): ما تُعُوتب به. ( ج ) أعاتيب.( العِتْب ): الكثير العتاب.( العَتَب ): الشِّدَّة والأمر الكريه. وـ النَّقْص والفساد. يقال: ما في مودَّتِِهِ عتب. وـ ما بين السَّبَّابة والوسطى، أو ما بين الوسطى والبنصر. وـ ما بين الجبلين. وـ العيدان المعروضة على وجه العود، منها تمدّ الأوتار إلى طرف العود.( العُتْبَى ): الرِّضا. يقال: يُعاتَب من تُرجى عنده العتبى: يرجى عنده الرجوع عن الذنب والإساءة.( العَتَبَة ): خشبة الباب التي يوطأ عليها. وـ الخشبة العليا. وـ كلّ مِرقاة. ( ج ) عَتَب. وـ الشّدّة. وـ ( في الهندسة ): جسم محمول على دعامتين أو أكثر.( العَتُوب ): من لا يجدي فيه العتاب.
مختار الصحاح
ع ت ب : عَتَبَ عليه وجد وبابه نصر وطرب و مَعْتَبَا أيضا بفتح التاء و العَتَبُ كالعَتْبُ والاسم المَعْتِبَةُ بفتح التاء وكسرها وقال الخليل العِتَابُ مخاطبة الإدلال ومذاكرة الموجدة و عاتَبَهُ مُعَاتَبَةً و عِتَابا و أعْتَبَهُ سره بعد ما ساءه والاسم منه العُتْبَى و اسْتَعْتَبَ و أعْتَبَ بمعنى و اسْتَعْتَبَ أيضا بمعنى طلب أن يعتب تقول استعتبته فَأعْتَبَهُ أي استرضاه فأرضاه و العَتَبُ الدرج وكل مرقاة عَتَبَةٌ ويجمع على عَتَبَاتٍ و عَتَبٍ أيضا و العَتبَةُ أسكفة الباب قلت قال الأزهري في ع ت ب قال بن شميل العَتَبَةُ في الباب هي العليا والأُسكفة هي السفلى وقال في س ك ف قال الليث الأُسكفة عتبة الباب التي يوطأ عليها
الصحاح في اللغة
عَتَبَ عليه، أي وَجَدَ عليه، يَعْتُبُ ويَعْتِبُ عَتْباً ومَعْتَباً. وقال الغَطَمَّشُ: أخِلاَّيَ لو غَيْرُ الحِمامِ أصابكم   عَتَبْتُ ولكن ليس للدهر مَعْتَبُ والتَعَتُّبُ مثله، والاسم المَعْتَبَةْ والمَعْتِبَةُ. قال الخليل: العِتابُ: مخاطبة الإدلال ومذاكرة المَوْجدَةِ. تقول: عاتبه معاتبة. قال الشاعر: أعاتب ذا المودَّة من صديق   إذا ما رابني منه اجتنـابُ إذا ذهب العِتاب فلـيس وُدٌّ   ويبقى الوُدُّ ما بقى العتابُ وبينهم أعتوبَةٌ يتعاتبون بها؛ يقال: إذا تعاتبوا أصلح ما بينهم العتاب. وأعتَبَني فلانٌ، إذا عاد إلى مَسَرَّتي راجعاً عن الإساءة؛ والاسم منه العُتْبَى، وفي المثل: لك العُتْبى بأنْ لا رضيتَ هذا إذا لم يُرِد الإعتاب. تقول: أعتبك بخلاف ما تهوى. ومنه قول بشر بن أبي خازم: غَضِبَتْ تميمٌ أن تُقَتَّلَ عامرٌ   يوم النِسار فأعْتِبوا بالصَيْلَمِ أي أعتبناهم بالسيف، يعني أرضيناهم بالقتل. واستَعتبَ وأعتَب بمعنى، واستَعتب أيضاً: طلب أن يُعْتَبَ. تقول: استعتبته فأعتَبَني، أي استرضيته فأرضاني. والاعتتاب: الانصراف عن الشيء. قال الكمست: فاعتَتَبَ الشوقُ من فؤادي وال   شِعرُ إلى مَنْ إليه مُعْتَـتَـبُ واعتتبتُ الطريقَ، إذا تركتَ سَهْلَه وأخذْتَ في وعرِه. واعتتب، أي قصد. قال الخطيئة: إذا مَخَارِمُ أَحْناءٍ عَـرْضَـنَ لـه   لم يَنْبُ عنها وخاف الجَوْرَ فاعتتَبا معناه اعتتب من الجبل، أي ركبه ولم يَنْبُ عنه. قال الفراء: اعتتب فلان إذا رجع من أمرٍ كانَ فيه إلى غيره. والعَتَبُ: الدَرَجُ؛ وكلُّ مِرْقاةٍ منها عَتَبَة. والجمع عَتَبٌ وعَتَبَاتٌ. والعتَبة: أُسْكُفَّةُ الباب، والجمع عَتَبٌ. ولقد حُمِل فلان على عَتَبةٍ، أي أمرٍ كريهٍ من البلاء. يقال: ما في هذا الأمر رَتَبٌ ولا عَتَبٌ، أي شِدَّةٌ. والعَتَبُ: ما بين الوُسطى والبِنْصَر. وعَتَب البعيرُ يعتُبُ ويعتِبُ عَتَباناً، أي مشى على ثلاث قوائم. وكذلك إذا وثب الرجل على رِجْلٍ واحدة.
تاج العروس

العَتَبَةُ مُحَرَّكَةً كَذَا في نُسْخَتِنَا وسَقَطَ مِنْ نُسْخَةِ شَيْخِنَا : أُسْكُفَّة البَابِ الَّتِي تُوطَأُ أَو العَتَبَةُ العُلْيَا مِنْهُمَا والخَشَبَةُ الَّتِي فَوْقَ الأَعْلَى : الحَاجِبُ والأُسْكُفَّةُ السُّفْلَى والعَارِضَتَان العُضَادَتَانِ وقَد تقدمت الإِشَارَةُ إِلَيْه في ح ج ب والجَمْعُ عَتَبٌ وعَتَبَاتٌ . والعَتَبُ أَيْضَاً الدَّرَجُ وَعَتَّب عَتَبَةً : اتَّخَذَهَا . وَعَتَبُ الدَّرَجِ . مَرَاقِيهَا إِذَا كَانَت مِنْ خَشَبٍ وكُلُّ مِرْقَاةِ منْها عَتَبَةٌ . وفي حَدِيثِ ابن النَّحَّام قَالَ لِكعْب بن مُرَّةَ وَهُوَ يُحَدِّثُ بِدَرَجَاتِ المُجَاهِدِين : ما الدَّرَجَةُ ؟ : فَقَال : أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ كَعَتَبَةٍ أُمِّك . أَيْ أَنَّهَا لَيْسَت بِالدَّرَجَة الَّتِي تَعْرِفُهَا فِي بَيْتِ أُمِّكَ فَقَدْ رُوِي أَنَّ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْن كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ وتَقُولُ : عَتِّب لِي عَتَبَةً فِي هَذَا المَوْضِعِ إِذَا أَردْتَ أَنْ تَرْقَى بِهِ إِلَى مَوْضِعٍ تَصْعَدُ فِيهِ . والعَتَبَةُ : الشِّدَّةُ والأَمْرُ الكَرِيهُ كالعَتَبِ محركة أَي فِيهِمَا . وحُمِلَ عَلَى عَتَبٍ من الشَّرِّ وَعَتَبَة أَي شِدَّة . . ويُقَالُ : مَا فِي هَذَا الأَمْرِ رَتَبٌ ولا عَتَبٌ أَي شِدَّةٌ . وفي حَدِيثِ عَائِشَة إِنَّ عَتَبَاتِ المَوْتِ تَأْخُذُها أَي شَدَائِده . وحُمِل فُلاَنٌ على عَتَبَةِ كَرِيهَةٍ وعلى عَتَبٍ كَرِيهٍ منَ البَلاَءِ والشَّرِّ . قَال الشَّاعِر :

" يُعْلَى عَلَى العَتَبِ الكَرِيه ويُوبَسُ

العَرَبُ تَكْنِي عَنِ المَرْأَة بالعَتَبة والنَّعْلِ والقَارُورَةِ والبَيْتِ والدُّمْيَةِ والغُلِّ والقَيْدِ والرَّيْحَانَةِ والقَوْصَرَّةِ والشَّاةِ والنَّعْجَةِ . ومِنْه حَدِيثُ إِبرَاهِيمَ الخليل عَلَيْهِ السَّلاَم : غَيِّر عَتَبَة بَابِك . والعَتَبُ أَي مُحَرَّكَةً أَطْلقَه لاسْتِغْنَائِه عَنْ ضَبْطِهِ بِمَا قَبْلَه كَمَا هُوَ عَادتُه : مَا بَيْنَ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى أَوْ مَا بَيْنَ الوُسْطَى والبِنْصرِ . والعَتَبُ : مَا بَيْنَ الجَبَلَيْنِ : وعَتَبَةُ الوَادِي : جَانِبُه الأَقْصَى الَّذِي يَلِي الجَبَلَ . العَتَب : ما دَخَلَ في الأَمْرِ من الفَسَادِ . والعَتَبُ في العَظْم : النَّقْصُ وَهُوَ إِذَا لم يُحْسَنْ جَبْرُه وَبَقِيَ فِيهِ وَرَمٌ لاَزِم أَو عَرَجٌ . وبِهِ فُسِّر حَدِيثُ ابْنِ المُسَيِّب كُلُّ عَظْمٍ كُسِرَ ثَمَّ جُبِر غَيْرَ مَنْقُوصٍ وَلاَ مُعْتَبٍ فَلَيْسَ فِيهِ إِلاَّ إِعْطَاء المُدَاوِي فإِنْ جُبِرَ وبِهِ عَتَبٌ فإِنَّهُ يُقَدَّر عَتَبُهِ بِقيمَةِ أَهْلِ البَصَرِ قَالَ :

فَمَا فِي حُسْنِ طَاعَتِنَا ... وَلاَ فِي سَمْعِنَا عَتَبُ وَعَتَبُ السَّيْفِ : الْتِوَاؤُه عِنْدَ الضَّرِيبَة ونَبْوَتُه قَالَ :

أَعْدَدْتُ للحَرْبِ صَارماً ذَكَراً ... مُجَرَّبَ الوَقْعِ غَيْرَ ذِي عَتَبِ ويُقَالُ : مَا فِي طَاعَةِ فُلاَنٍ عَتَبٌ أَي الْتِوَاءٌ ولا نَبْوَةٌ . ومَا فِي مَوَدَّتِه عَتَبٌ إِذَا كانَتْ خَالِصَةً لا يَشُوبُها فَسَاد . والعَتَبُ : العَيْبُ : قَالَ عَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَة :

" لاَ فِي شَظَاهَا ولا أَرْسَاغِهَا عَتَبٌ أَي عَيْبٌ وهو مِنْ قَوْلِكَ لا يُتَعَيَّبُ عَلَيْه فِي شَيْء قَالَهُ ابنُ السِّكِّيت . عَتَبُ العُودِ : مَا عَلَيْه أَطْرَافُ الأَوْتَارِ مِنْ مُقَدَّمِهِ عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ وأَنْشَدَ قَوْلَ الأَعْشَى :

وثَنَى الكَفَّ عَلَى ذِي عَتَبٍ ... يَصِلُ الصَّوْتَ بِذي زِيرٍ أَبحّْ العَتَبُ : الدَّسْتَانَاتُ قَالَه أَبُو سَعِيد وقيل : العَتَبُ : العِيدَانُ المَعْرُوضَةُ عَلَى وَجْهِ العُودِ مِنْهَا تُمَدُّ الأَوْتَارُ إِلَى طَرَفِ العُودِ . العَتَب : الغِلَظُ مِنَ الأَرْضِ وَعَتَبُ الجِبَالِ والحُزُونِ : مَرَاقِيها العَتَبُ جَمْعُ العَتَبَة أَي عَتَبَةِ البَابِ كالعَتَبَاتِ وقد تَقَدَّم . والعَتْبُ أَي بفَتْح فَسُكُونٍ : المَوْجِدَةُ بِكَسْرِ الجيمِ وهو الغَضَب الَّذِي يَحْصُل مِنْ صَدِيق كالعَتَبَانِ مُحَرَّكَة هَكَذَا في نُسْخَتِنَا وضَبْطَه شَيْخُنَا بالضَّمِّ وَهُوَ في بَعْضِ الأَمَّهَاتِ بالكَسْرِ . والمَعْتَبُ كمَقْعَدٍ والمَعْتَبَةُ بِزِيَادَةِ الهَاء والمَعْتِبَةُ بكَسْرِ التَّاءِ المُثَنَّاةِ لا المِيم كَمَا وَهِم فِيهِ بَعْضُهُم وبِهِمَا رُوِي في الحَدِيث : كَانَ يَقُولُ لأَحَدِنَا عِنْدَ المَعْتِبَة : مَالَه تَرِبَتْ يَمِينُه . يقال : عَتَبَ عَلَيْه إِذَا وَجَدَ عَلَيْهِ قَال الغَطَمَّشُ الضَّبِّيُّ وهُوَ مِنْ بَنِي شَقِرَة بْنِ كَعْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ابْنِ ضَبَّةَ :

" أَقُولُ وَقَدْ فَاضَتْ لعَيْنِيَ عَبْرَةٌأَرَى الدَّهْرَ يَبْقَى والأَخِلاَّءُ تَذْهَبُ

" أَخِلاَّيَ لَوْ غَيْرُ الحِمَامِ أَصَابَكُمعَتَبْتُ وَلكِنْ مَا عَلَى الدَّهْرِ مَعْتَبُ عَتَبْتُ أَي سَخِطْتُ أَيْ لو أُصِبْتُم في حَرْبٍ لأَدْرَكْنَا بثَأْركمْ وانْتَصَرْنَا ولَكِنّ الدَّهْرَ لا يُنْتَصَرُ مِنْهُ . العَتْبُ : المَلاَمَة كالعِتَابِ والمُعَاتَبَة . عَاتبَه مُعَاتَبَة وعِتَاباً : لامَهُ . قَالَ :

أُعَاتِبُ ذَا المَوَدَّةِ مِنْ صَدِيقٍ ... إِذَا مَا رَابَنِي مِنْهُ اجْتِنَابُ

إِذَا ذَهَبَ العِتَابُ فَلَيْسَ وُدٌّ ... وَيَبْقَى الوُدُّ مَا بَقِي العِتَابُوالعِتِّيبَى بالكَسْر كخِلِّيفى . ويُقَالُ : مَا وَجَدْتُ ي قَوْله عُتْبَاناً وذَلِكَ إِذَا ذَكَر أَنَّه أَعْتَبَك ولم تَرَ لِذلِك بَيَاناً . وقَال بَعْضُهم : ما وَجَدْتُ عِنْدَه عَتْباً ولا عِتَاباً . قَالَ الأَزْهَرِيُّ : لَمْ أَسْمَع العَتْبَ والعُتْبَانَ والعِتَابَ بِمَعْنَى الإِعْتَابِ إِنَّمَا العَتْبُ والعُتْبَانُ : لَوْمُكَ الرَّجلَ عَلَى إِسَاءَةٍ كَانَتْ لَهُ إِلَيْكَ فاسْتَعْتَبْتَه مِنْهَا وكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ اللَّفْظَيْنِ يَخْلُص للعَاتِب فإِذَا اشْتَرَكَا فِي ذَلِك وذَكَّر كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَه مَا فَرَط مِنْهُ إِلَيْه من الإِسَاءَةِ فَهُوَ العِتَابُ والمُعَاتَبَةُ . وسَيَأْتِي مَعْنَى الإِعْتَابِ والاسْتِعْتَاب . العَتْبُ في الفَحْلِ : الظَّلَعُ أَوِ العَقْلُ أَو العُقْرُ . العَتْبُ فِيهُ أَيْضاً : المَشْيُ على ثَلاثِ قَوَائِمَ مِنَ العُقْرِ أَو العَقْل كأَنه يَقْفِز قَفْزاً . العَتْب فِيكَ : أَنْ تَثِبَ بِرِجْلٍ وَاحِدَة وتَرْفَعَ الأُخْرَى وكَذَلِكَ الأَقْطَعُ إِذَا مَشَى عَلَى خَشَبَة وَهَذَا كُلُّه تَشْبِيهٌ كأَنَّه يَمْشِي عَلَى عَتَبِ دَرَجٍ أَوْ جَبَلٍ أَو حَزْنِ فَيَنْزُو مِنْ عَتَبَةٍ إِلَى أُخْرَى . وِفِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ في رَجُلٍ أَنْعَلَ دَابَّة رَجُلٍ فَعَتِبَتْ أَي غَمَزَتْ ويُرْوَى عَنِنَتْ بالنُّونِ وسَيَأْتِي في مَوْضِعِه كَالعَتَبَانِ مُحَرَّكة وَهُوَ عَرَجُ الرِّجْلِ . والتَّعْتَابُ أَي بالفَتْح كتَذْكَار وَهُوَ أَيْضاً إِعْتَابُ العَظْم بَعْدَ الجَبْرِ كما سَيَأْتي . وَعَتَبَ البَرْقُ عَتَبَاناً مُحَرَّكةً إِذَا بَرَقَ بَرْقاً وِلاَءً يَعْتُبُ ويَعْتِبُ بالضَّمِّ والكَسْرِ في الكُلِّ أَي فِي كُلّ مِمَّا ذُكِرَ مِنْ مَعْنَى العَتَبَة والعَرَجِ والمَوْجِدَة والظَّلَع والوُثُوبِ والبَرْقِ وإِن أُغْفِل عَنِ الأَخِيرِ وَفِي عَتَبَ مِنْ مَكَانٍ إلى مكان ومن قَوْلٍ إِلَى قَوْل إِذَا اجْتَازَ فالمَنْصُوصُ في مُضَارِعه الكَسْرُ وهَذَا أَيْضاً مِمَّا أَغْفَلَهُ . والتَّعَتُّبُ : التَّجَنِّي . تَعَتَّب عَلَيْه وتَجَنَّى عَلَيْه بِمَعْنىً وَاحِدٍ . وتَعَتَّب عَلَيْه : وَجَدَ عَلَيْهِ . والتَّعَاتُبُ والمُعَاتَبَةُ وكَذَلِك التَّعَتُّبُ : الثَّلاَثَةُ بِمَعْنَى تَوَاصُف المَوْجِدَةِ أَي مُذَاكَرَتهَا . قال الأَزْهَرِيّ : التَّعَتُّبُ والمُعَاتَبَةُ والعِتَابُ كُلُّ ذَلِكَ مُخَاطَبَةُ الإِدْلاَلِ وكَلاَمُ المُدِلِّينَ أَخِلاَّءَهم طَالِبينَ حُسْنَ مُرَاجَعَتِهِم ومذاكرة بَعْضِهِم بَعْضاً ما كَرِهُوه مِمَّا كَسَبَهُم المَوْجِدَةَ . قُلْتُ : وَهُوَ كَلاَمُ الخَلِيل وكذَا فِي الصِّحَاح والمِصْبَاح والاقْتِطَافِ . والعِتْبُ بالكَسْرِ المُعَاتِبُ : صَاحبَه أَوْ صَدِيقَه كَثِيراً في كُلِّ شَيْءٍ إِشْفَاقاً عليه ونَصِيحَةً لَه . والأُعْتُوبَةُ بالضّم : مَا تُعُوتِبَ بِه . يُقَالُ : بَيْنهُم أُعْتُوبَةٌ يَتَعَاتَبُونَ بِهَا وذَلِكَ إِذَا تَعَاتَبُوا أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُم العِتَابُ . والمُعَاتَبَةُ : التّأْدِيبُ والتَّرْوِيضُ . ومِنْهُ الحَدِيثُ عَاتِبُوا الخَيْلَ فإِنَّهَا تُعْتِبُ أَي أَدِّبُوهَا وَرَوّضُوهَا لِلْحَرْبِ والرُّكُوب فإِنَّهَا تَتَأَدَّبُ وتَقْبَلُ العِتَابَ . والعُتْبَى بالضَّمِّ : الرِّضَا يُوضَع مَوْضِعَ الإِعْتَابِ وَهُوَ الرُّجُوعُ عَنِ الإِسَاءَة إِلَى ما يُرْضِي العَاتِبَ . واستَعْتَبَه : أَعْطَاهُ العُتْبَى كأَعْتَبه يقال : أَعْتَبَه : أَعْطَاه العُتْبَى ورَجَع إِلى مَسَرَّتِهِ . قَالَ سَاعدَةُ بْنُ جُؤَيَّةَ :

شَابَ الغُرَابُ ولا فُؤَادُكَ تَارِكٌ ... ذِكْرَ الغَضُوبِ ولا عِتَابُكَ يُعْتَبُأَي لا يُسْتَقْبَل بِعُتْبَى . وَتَقُولُ : قد أَعْتَبَنِي فُلاَنٌ أَي تَرَكَ ما كُنْتُ أَجِدُ عَلَيْهِ من أَجْلِه وَرَجَع إِلَى مَا أَرْضَانِي عَنْهُ بَعْد إِسْخَاطِه إِيَّايَ عَلَيْه . ورُوِي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : فإِنِ اسْتُعْتِبَ الأَخُ فلم يُعْتِب فإِنَّ مَثَلَهُم فِيهِ كَقَوْلِهِم : لك العُتْبَى بأَنْ لاَ رَضِيتَ . قال الجوهريّ : هَذَا إِذَا لَمْ تُرِدِ الإِعْتَابَ قال : وهَذَا فِعْلٌ مُحَوَّلٌ عن مَوْضِعِه لأَنَّ أَصْلَ العُتْبَى رُجُوعُ المُسْتَعْتِبِ إِلَى مَحَبَّةِ صَاحِبِه وَهَذَا عَلَى ضِدِّه . ومِنْهُ قَوْلُ بِشْرِ بْنِ أَبي خَازِم :

غَضِبَتْ تَمِيمٌ أَنْ تُقَتَّلَ عَامِرٌ ... يومَ النِّسَارِ فأَعتِبُوا بالصَّيْلَمِ أَي أَعتَبْنَاهم بالسَّيْفِ يَعْنِي أَرضَيْنَاهم بالقَتْل . وَقَالَ شَاعِرٌ :

فدَعِ العتَابَ فَرُبَّ شَرٍّ ... هَاجَ أَوَّلُه العِتَابُ وفي الحَدِيث لا يُعَاتَبُونُ في أَنْفُسِهم يَعْنِي لعِظَم ذُنُوبهِم وإِصْرَارِهم عَلَيْهَا وإِنَّمَا يُعَاتَبُ مَنْ تُرْجَى عِنْدَه العُتْبَى أَي الرُّجُوعُ عَنِ الذَّنْبِ والإِسَاءَة وَفِي المَثَلِ ما مُسِيءٌ مَنْ أَعْتَبَ . استَعْتَبَه : طَلَبَ إِلَيْه العُتْبَى أَوْ طَلَب مِنْه . تَقُولُ : استَعْتَبْتُه فأَعْتَبَنِي أَي استَرْضَيْتُه فأَرْضَانِي واسْتَعْتَبْتُه فَمَا أَقَالِنِي . والاستِعْتَابُ : الاستْقَالَة . واستَعْتَبَ فُلاَنٌ إِذَا طَلَب أَنْ يُعْتَبَ أَي يُرْضَى . والمُعْتَبُ : المُرْضَى ضِدّ وَفِي الحَدِيثِ ولا بَعْدَ المَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ أَي اسْتِرْضَاءٍ ؛ لأَنَّ الأَعْمَالَ بَطَلَت وانْقَضَى زمَانُهَا ومَا بَعْدَ المَوْتِ دَارُ جَزَاءٍ لا دَارُ عَمَل . والاستِعْتَابُ : الرُّجُوعُ عَن الإِسَاءَة وتَطَلُّبُ الرِّضَا . وبِالوَجْهَيْن فُسِّر قَوْلُ أَبِي الأَسْوَد :

فأَلفَيْتُه غَيْرَ مُسْتَعْتِبٍ ... ولا ذَاكِرَ اللهَ إِلاَّ قَلِيلاَ وأَعْتَبَ عَنِ الشَّيْءِ : انْصَرَفَ كاعْتَتَبَ . قَال الفَرَّاءُ : اعتَتَبَ فُلاَنٌ إِذَا رَجَعَ عَنْ أَمْرٍ كَانَ فِيهِ إِلَى غَيْره منْ قَوْلِهم : لَكَ العُتْبَى أَي الرُّجُوعُ ممَّا تَكْرَهُ إِلى مَا تُحِبّ . ويُقَالُ في العَظْمِ المَجْبُور : أُعْتِبَ فهو مُعْتَب كأُعْنِتَ وهو التَّعْتَابُ وأَصْلُ العَتْبِ الشِّدَّةُ كَمَا تَقَدَّم . العِتْبَانُ أَي بِالكَسْرِ : الذَّكَرُ مِنَ الضِّبَاعِ عن كُرَاع . وأُمُّ عِتَاب كَكِتَابٍ وأُمُّ عِتْبَان بالكَسْرِ كِلْتَاهُمَا الضَّبُعُ وقيل إِنَّمَا سُمِّيَت بِذَلِك لعَرَجِهَا . وقَال ابنُ سِيدَه : ولا أَحُقُّه . وعَتِيبٌ كأَمِير : قَبِيلَة وفي أَنْسَابِ ابْنِ الكَلْبِيّ حَيٌّ مِنَ اليَمَن ولا مُنَافَاةَ وَهُوَ عَتِيبُ بْنُ أَسْلَمَ بْن مَالِك بْنِ شَنُوءَة بنِ تَدِيل وهم حَيٌّ كَانُوا في دِين مَالِكٍ أَغَارَ عَلَيْهِم مَلِكُ مِنَ المُلُوك فَسَبَى الرِّجَالَ وأَسَرَهُم استعْبَدَهم فكَانُوا يَقُولُون إِذَا كَبِر كفَرِح صِبْيَانُنَا لَم يَتْركُونَا حَتَّى يَفْتَكُّونَا أَي يُخَلِّصُونَا من الأَسْرِ فلم يَزَالُوا عِنْدَه كَذَلِك حَتَّى هَلَكُوا وضُرِبَ بِهِم المَثلُ لِمَنْ مَاتَ وَهُوَ مَغْلُوب فَقِيلَ : أَودَى عَتِيبٌ وهَكَذَا في المُسْتَقْصَى ومَجْمَعِ الأَمْثَالِ ومِنْهُ قَوْلُ عَدِيِّ بْنِ زَيْد :

تَرَجِّيهَا وقد وَقَعَتْ بِقُرٍّ ... كَمَا تَرْجُو أَصَاغِرَها عَتِيبُوعِتْبَانُ بالكَسْرِ ومُعَتِّبٌ كمُحَدِّث وعُتْبَةُ بالضَّمّ وعُتَيْبَة كجُهَيْنة وعَتَّابٌ كشَدَّادٍ أَسْمَاءٌ للصَّحَابَةِ والتَّابِعِين والشُّعَرَاء وَمَنْ بَعْدَهم . فَمِنَ الصَّحَابَةِ عَتَّابُ بْنُ أَسيد الأُمَوِيّ وعَتَّاب بْنُ سُليم القُرَشِيّ وَعَتّاب بن شُمير الضَّبيّ وعِتْبَانُ بْنُ مَالِكِ السَّالِمِي . وأَبُو نُصَيْر عُتْبَةُ الثَّقَفِيّ وعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَة وعُتْبَةُ بْنُ سَاعِدَة وعُتْبَةُ بْنُ سَالم وعُتْبَةُ بْنُ طُوَيْع المَازِنّي وعُتْبَةُ بنُ عَائِذ وعُتْبَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الخَزْرَجِيّ وعُتْبَة بْنُ عَبْدٍ الثُّمَالِيّ وعُتْبَةُ بْنُ عَمْرو الأَنْصَارِيّ وعُتِبَة بن عَمْرِو الرُّعَيْنِيّ وعُتْبَةُ بنُ غَزْوَان وعُتْبَة بْنُ فَرْقَد وعُتْبَة ومُعْتِّب ابْنَا أَبِي لَهَب وعُتْبَة ابْنُ مَسْعُودٍ الهُذَلِيّ وعُتْبَةُ بْنُ النُّدَّر السُّلَمِيّ وعُتْبَةُ بْنُ نِيَار . وعُتْبَةُ بْنُ أَبِي وَقَّاص وعُتَيْبَةُ البَلَوِيّ حَلِيفُ الأَنْصَارِ . ومُعْتِّبٌ كمُحَدِّث وقيل كمُكْرَم أَبُو مَرْوَان الأَسْلمِيّ ومُعَتِّبُ بْنُ الْحَمْرَاءِ ومُعَتِّبُ بْنُ عُبَيْد البَلَوِيّ ومُعَتِّبُ بْنُ قُشَيْر فَهؤُلاَءِ صَحَابِيُّون . وَعُتَيْبَةُ كجُهَيْنَة بْنُ الحَارِث بْنِ شِهَابٍ المُلَقَّبُ بسُمِّ الفُرْسَانِ فَارِسُ بَنِي تَميم ويُلَقَّبُ أَيْضَاً بصَيَّادِ الفَوَارِسِ . ويَقُولُ العَرَبُ : لو أَنَّ القَمَرَ سَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ ما الْتَقَفَه غَيرُ عُتَيْبَةَ لثَقَافَتِه . وقَالَ ذو الغَلْصَمَة العِجْليّ يَرْثِيه :

عُتَيْبَةُ صَيَّادُ الفَوَارِسِ عُرِّيَتْ ... ظُهُورُ جِيَادِ بَعْدَه ورِكَابِ

أَلاَ أَيُّهَا الحَيُّ المُؤَمِّل عَيْشَه ... أَلاَ كُلُّ حَيٍّ بَعْدَهُ لِذَهَاب وفيه يَقُولُ العَرَبُ : أَفْرَسُ مِنْ سُمِّ الفُرْسَانِ وأَغْدَرُ من عُتَيْبَةَ وذَلِكَ أَنَّه نَزَلَ بِهِ أَنَسُ بْنُ مِرْدَاس السُّلَمِيّ في صِرْم مِنْ بَنِي سُلَيْم فشَدَّ عَلَى أَمْوَالِهم ورَبَطَهُم حَتَّى افْتَدَوْا بالفِدَاءِ الغَالِي . قال العَبّاس بْنُ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيّ :

كَثُرَ الخَنَاءُ فَمَا سَمِعْتُ بغَادِرٍ ... كعُتَيْبَةَ بْنِ الحارث بْنِ شِهَابِ

جَلَّلْتَ حَنْظَلَةَ الدنَاءَةَ كُلَّهَا ... وَدَنَسْت آخر هذه الأَحْقَابِ كُلُّ ذَلِكَ في المُسْتَقْصَى للزَّمْخَشَرِيّ . وعُتْبَةُ بالضم وَالِدُ عُرْوة الرَّحَّال الكِلاَبِيّ الوَفَّاد عَلَى المُلُوك وهو الذي أَجَازَ لَطِيمَةَ المَلِك النُّعْمَان إِلَى عُكَاظَ وتَبعه البَرَّاض بنُ قَيْسٍ الكِنَانِيّ فَفَتكَ به واستَاق العِيرَ وبسببه هَاجَت حَرْبُ الفِجَار . وَعتَّابٌ كشَدَّادٍ جَدُّ عَمْرو بْنِ كُلْثُوم الشَّاعر صَاحِبُ الفِتْكَة بعَمْرِو ابْنِ هِنْد . وأَبُو العَبَّاس عُتْبَةُ بنُ حَكِيم الهَمْدَانِيُّ الأُرْدنّيُّ ثم الطَّبَرَانِيُّ سَمِعَ مَكْحُولاً وابنَ أَبِي لَيْلَى . قال أَبو زُرْعَة : ثِقَة توفى سنة 447 كذا في معجم ياقوت . وأَبُو عَليٍّ الحَسَنُ بْنُ سَعِيد بْنِ أَحْمَد العُتْبِيّ القُرَشِيّ إِلَى عُتْبَة بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مُحَدِّثٌ توفي سنة 544 . وعُتَيْبَةُ ابْنُ مِرْدَاسٍ أَحَدُ بَنِي كَعْبِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ تَمِيم عُرِفَ بابْنِ فَسْوَةَ شَاعِرٌ مُقِلٌّ تَرْجَمَه صَاحِبُ الأَغَانِي وغَيْرُه . وجُفْرَةُ عَتِيبِ كأَمِيرٍ : مَحَلَّة بالبَصْرَة مَنْسُوبَةٌ إِلَى عَتِيبِ بْن عَمْرٍو أَحَدِ بَنِي قَاسِط بْنِ هِنْب وعِدَادُه في بَنِي شَيْبَانَ وله عَدَدٌ بالبَصْرَة . والعَتُوبُ كَصَبُورٍ : مَنْ لاَ يَعْمَلُ فِيهِ العِتَابُ . والعَتُوبُ : الطَّرِيقُ . و يقال : قَريَةٌ عَتِيبَةٌ كسَفِينَةٍ إِذَا كَانَتْ قَلِيلَةَ الخَيْرِ . قال الفراء : اعْتَتَبَ فلانٌ إِذَا رَجَعَ عَنْ أَمْرٍ كَان فِيهِ إِلَى غَيْرِه مِنْ قَوْلِهم : لَكَ العُتْبَى أَي الرُّجُوع ممَّا تَكْرَهُ إِلى مَا تُحِبُّ . قال الكُمِيْتُ :

فاعْتَتَبَ الشَّوْقُ مِنْ فُؤَادِيَ وال ... شِّعْرُ إِلَى مَنْ إِلَيْه مُعْتَتَبُقال الحُطَيْئَةُ :

إِذَا مَخَارِمُ أَحْنَاءٍ عَرَضْنَ لَهُ ... لم يَنْبُ عَنْهَا وخَافَ الجَوْرَ فاعْتَتَبا مَعْنَاه : اعْتَتَبَ من الجَبَلِ أَي رَكِبَه ولَمْ يَنْبُ عَنْه . يَقُولُ : لم يَنْبُ عَنْهَا ولَمَّا يَخَفِ الجَوْرَ . ويُقَالُ للرَّجُلِ إِذَا مَضَى سَاعَةً ثم رَجَعَ : قدِ اعْتَتَبَ في طَرِيقِه اعْتِتَاباً كأَنَّه عَرَض عَتَبٌ فَتَرَاجَعَ . اعتَتَبَ الطَّرِيقَ : تَرَكَ سَهْلَه وأَخَذَ في وَعْرِهِ و اعْتَتَبَ : قَصَدَ فِي الأَمْرِ . عَن ابْنِ الأَثِيرِ : التَّعْتِيبُ : أَن تَجْمَعَ الحُجْزَةَ بالضَّمِّ وتَطْوِيَهَا مِنْ قُدَّام . وعَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ : الثُّبْتَةُ ما عَتَّبْتَه من قُدَّامِ السَّرَاويلِ . وفي حَدِيثِ سَلْمَان أَنَّه عَتَّبَ سَرَاوِيلَه فتَشَمَّرَ

تَعْتِيبُ الْبَابِ : أَنْ تَتَّخِذَ لَهُ عَتَبَةً . وَعَتَّبَ الرجلُ : أَبْطَأَ . قال ابْنُ سِيدَه : وأَرَى البَاء بَدَلاً مِنْ مِيمِ عتم وفُلاَنٌ لاَ يَتَعَتَّبُ بِشَيْءٍ ونَصُّ التَّكْمِلَة : لا يُتَعَتَّبُ عَلَيْه في شَيْء أَي لاَ يُعَابٌ كأَنَّهُ يعني لا يُعَاتَبُ ولا يُلاَمُ . في التَّنْزِيلِ العَزِيز : وإِنْ يُسْتَعْتَبُوا فَمَا هُمْ مِن المُعْتِبِينَ . مَعْنَاهُ إِنْ أَقَالَهُم اللهُ وردَّهُم إِلَى الدُّنْيَا لم يُعْتِبُوا . يَقُولُ : لَمْ يَعْمَلُوا بِطَاعَةِ اللهِ لِمَا سَبَقَ لَهُمْ في عِلْم اللهِ مِنَ الشَّقَاءِ وَهُوَ قَوْلُه تَعَالَى : ولو رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْه وإِنَّهُم لَكَاذِبُونَ ومن قَرَأَ بالمَبْنِيِّ للمَعْلُوم فمَعْنَاه أَي إِنْ يَسْتقِيلُوا رَبَّهم لَمْ يُقِلْهم أَيْ لَمْ يَرُدَّهُم إِلَى الدُّنِيَا ؛ لأَنَّهُ سَبَقَ في عَلْم اللهِ أَنَّهُم لَوُ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْه . عُتَيْبَةُ وعَتَّابَةُ : مِنْ أَسْمَائِهن أَي النِّسَاءِ . يُقَالُ : ما عَتَبْتُ بَابَه ولا سَكَفْتُه أَي لَمْ أَطَأْ عَتَبَتَه وَكَذلك مَا تَسَكَّفْته ولا تَعْتَّبْتُه . ويُقَالُ : تَعَتَّبَ : لَزِمَ عَتَبَةَ الْبَابِ . والعِتَابُ : مَاءٌ لِبَنِي أَسَد في طَرِيق المَدِينَةِ . قال الأَفْوَهُ :

فأَبْلِغْ بالجَنَابَةِ جَمْعَ قَوْمِي ... ومَنْ حَلَّ الهِضَابَ عَلَى العِتَابِ والعَتَبَتَانِ الدَّاخِلَةُ والخَارِجَةُ مِن أَشْكَالِ الرَّمْلِ مَعْرُوفَتَانِ . وبَنُو عُتَيْبَةَ كَجُهَيْنَة : قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَب . وَجَزِيرَة العَتَّابِ كَكَتَّابِ مِنَ الدَّقَهْلِيَّةِ . وَعَتَبَةُ محركةً : لَقَبُ عُبَيْد بْنِ صَالِح حَدَّث عَنْه ابْنُ أَخِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عليِّ بنِ صَالِح . وعُتَيْبَةُ بالتصغير : مُحَدِّث يروى عن يَزِيدَ بْنِ أَصْرَمَ وعَنْهُ جَعْفَر بْن سُلَيْمَانَ وعُمَر بْن عُتَيْبَة الضَّبِّيّ شَيْخ لشَيْخ الإِسْلاَم الأَنْصَارِيّ ومُحَمَّد بْنُ عُتَيْبَة الدِّمَشْقِيّ أَدْرَكَه الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيّ

لسان العرب
العَتَبَةُ أُسْكُفَّةُ البابِ التي تُوطأُ وقيل العَتَبَةُ العُلْيا والخَشَبَةُ التي فوق الأَعلى الحاجِبُ والأُسْكُفَّةُ السُّفْلى والعارِضَتانِ العُضادَتانِ والجمع عَتَبٌ وعَتَباتٌ والعَتَبُ الدَّرَج وعَتَّبَ عَتَبةً اتخذها وعَتَبُ الدَّرَجِ مَراقِيها إِذا كانت من خَشَب وكلُّ مِرْقاةٍ منها عَتَبةٌ وفي حديث ابن النَّحّام قال لكعب بن مُرَّةَ وهو يُحدِّثُ بدَرَجاتِ المُجاهد ما الدَّرَجةُ ؟ فقال أَما إِنَّها ليستْ كعَتَبةِ أُمِّك أَي إِنها ليست بالدَّرَجة التي تَعْرِفُها في بيتِ أُمِّكَ فقد رُوِيَ أَنَّ ما بين الدرجتين كما بين السماء والأَرض وعَتَبُ الجبالِ والحُزون مَراقِيها وتقول عَتِّبْ لي عَتَبةً في هذا الموضع إِذا أَردت أَنْ تَرْقى به إلى موضع تَصعَدُ فيه والعَتَبانُ عَرَجُ الرِّجْل وعَتَبَ الفحلُ يَعْتِبُ ويَعْتُبُ عَتْباً وعَتَباناً وتَعْتاباً ظَلَع أَو عُقِلَ أَو عُقِرَ فمشى على ثلاثِ قوائمَ كأَنه يَقْفِزُ قَفْزاً وكذلك الإِنسانُ إِذا وثَبَ برجل واحدة ورفع الأُخرى وكذلك الأَقْطَع إِذا مشى على خشبة وهذا كله تشبيه كأَنه يمشي على عَتَب دَرَج أَو جَبَل أَو حَزْنٍ فيَنْزُو من عَتَبةٍ إِلى أُخرى وفي حديث الزهري في رجل أَنْعَلَ ( 1 ) ( 1 قوله « في رجل أنعل الخ » تمامه كما بهامش النهاية إن كان ينعل فلا شيء عليه وإن كان ذلك الإنعال تكلفاً وليس من عمله ضمن ) دابةَ رجل فعَتِبَتْ أَي غَمَزَتْ ويروى عَنِتَتْ بالنون وسيذكر في موضعه وعَتَبُ العُودِ ما عليه أَطراف الأَوْتار من مُقَدَّمِه عن ابن الأَعرابي وأَنشد قول الأَعشى وثَنَى الكَفَّ على ذِي عَتَبٍ ... صَحِلِ الصَّوْتِ بذي زِيرٍ أَبَحّ ( 2 ) ( 2 قوله « صحل الصوت » كذا في المحكم والذي في التهذيب والتكملة يصل الصوت ) العَتَبُ الدَّسْتاناتُ وقيل العَتَبُ العِيدانُ المعروضة على وجْه العُودِ منها تمدُّ الأَوتار إِلى طرف العُودِ وعَتَبَ البرقُ عَتَباناً بَرَق بَرْقاً وِلاءً وأُعْتِبَ العظمُ أُعْنِتَ بعدَ الجَبْرِ وهو التَّعْتابُ وفي حديث ابن المسيب كلُّ عظمٍ كُسِر ثم جُبِرَ غير منقوصٍ ولا مُعْتَبٍ فليس فيه إِلا إِعْطاءُ المُداوِي فإِن جُبِرَ وبه عَتَبٌ فإِنه يُقَدَّر عَتَبُهُ بقيمة أَهل البَصر العَتَب بالتحريك النقصُ وهو إِذا لم يُحْسِنْ جَبْره وبقي فيه ورَم لازم أَو عَرَجٌ يقال في العظم المجبور أُعْتِبَ فهو مُعْتَبٌ وأَصلُ العَتَبِ الشدَّة وحُمِلَ على عَتَبٍ من الشَّرِّ وعَتَبةٍ أَي شدَّة يقال حُمِلَ فلانٌ على عَتَبةٍ كريهةٍ وعلى عَتَبٍ كريهٍ من البلاءِ والشرِّ قال الشاعر يُعْلى على العَتَبِ الكَريهِ ويُوبَسُ ويقال ما في هذا الأَمر رَتَبٌ ولا عَتَبٌ أَي شِدَّة وفي حديث عائشة رضي اللّه تعالى عنها إِنَّ عَتَبات الموتِ تأْخُذُها أَي شدائدَه والعَتَبُ ما دَخَلَ في الأَمر منَ الفَساد قال فما في حُسْنِ طاعَتِنا ... ولا في سَمْعِنا عَتَبُ وقال أَعْدَدْتُ للحَرْبِ صارِماً ذكَراً ... مُجَرَّبَ الوَقْعِ غير ذِي عَتَبِ [ ص 577 ] أَي غيرَ ذِي التِواءٍ عند الضَّريبة ولا نَبْوة ويقال ما في طاعةِ فلان عَتَبٌ أَي التِواءٌ ولا نَبْوةٌ وما في مَوَدَّته عَتَبٌ إِذا كانت خالصة لا يَشُوبها فسادٌ وقال ابن السكيت في قول علقمة لا في شَظاها ولا أَرْساغِها عَتَبُ ( 1 ) ( 1 قوله « لا في شظاها الخ » عجزه كما في التكملة ولا السنابك أفناهن تقليم ويروى عنت بالنون والمثناة الفوقية ) أَي عَيْبٌ وهو من قولك لا يُتَعَتَّبُ عليه في شيءٍ والتَّعَتُّبُ التَّجَنِّي تَعَتَّبَ عليه وتَجَنَّى عليه بمعنى واحدٍ وتَعَتَّبَ عليه أَي وَجَدَ عليه والعَتْبُ المَوْجِدَةُ عَتَبَ عليه يَعْتِبُ ويَعْتُبُ عَتْباً وعِتاباً ومَعْتِبَة ومَعْتَبَةً ومَعْتَباً أَي وجد عليه قال الغَطَمَّشُ الضَّبِّيُّ وهو من بني شُقْرة بنِ كعب بن ثَعْلبة بن ضَبَّة والغَطَمَّشُ الظالِمُ الجائر أَقُولُ وقد فَاضَتْ بعَيْنِيَ عَبْرةٌ ... أَرَى الدَّهْرَ يَبْقَى والأَخِلاَّءُ تَذْهَبُ أَخِلاَّيَ لو غَيْرُ الحِمام أَصابَكُمْ ... عَتَبْتُ ولكنْ ليسَ للدَّهْرِ مَعْتَبُ وقَصَرَ أَخِلاَّيَ ضرورةً ليُثْبِتَ باءَ الإِضافة والرواية الصحيحة أَخِلاَّءَ بالمد وحذف ياء الإِضافة وموضع أَخِلاَّءَ نصبٌ بالقول لأَن قوله أَرى الدهر يبقى متصلٌ بقوله أَقول وقد فاضت تقديره أقول وقد بَكَيْتُ وأَرى الدهرَ باقياً والأَخِلاَّءَ ذاهبين وقوله عَتَبْتُ أَي سَخِطْتُ أَي لو أُصبْتُمْ في حَرْب لأَدْركنا بثأْركم وانتصرنا ولكن الدهرَ لا يُنْتَصَرُ منه وعاتَبهُ مُعاتَبَةً وعِتاباً كلُّ ذلك لامه قال الشاعر أُعاتِبُ ذا المَودَّةِ من صَديقٍ ... إِذا ما رَابَني منه اجْتِنابُ إِذا ذَهَبَ العِتابُ فليس وُدٌّ ... ويَبْقَى الوُدُّ ما بَقِيَ العِتابُ ويقال ما وَجَدْتُ في قوله عُِتْباناً وذلك إِذا ذكر أَنه أَعْتَبَكَ ولم تَرَ لذلك بَياناً وقال بعضهم ما وَجَدْتُ عنده عَتْباً ولا عِتاباً بهذا المعنى قال الأَزهري لم أَسمع العَتْبَ والعُتْبانَ والعِتاب بمعنى الإِعْتابِ إِنما العَتْبُ والعُتْبانُ لومُك الرجلَ على إِساءة كانت له إِليك فاسْتَعْتَبْتَه منها وكلُّ واحد من اللفظين يَخْلُصُ للعاتِب فإِذا اشتركا في ذلك وذَكَّرَ كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه ما فَرَطَ منه إِليه من الإِساءة فهو العِتابُ والمُعاتَبة فأَمَّا الإِعْتابُ والعُتْبَى فهو رُجوعُ المَعْتُوب عليه إِلى ما يُرْضِي العاتِبَ والاسْتِعْتابُ طَلَبُك إِلى المُسِيءِ الرُّجُوعَ عن إِساءَته والتَّعَتُّبُ والتَّعاتُبُ والمُعاتَبَةُ تواصف الموجِدَة قال الأَزهري التَّعَتُّبُ والمُعاتَبَةُ والعِتابُ كل ذلك مُخاطَبَةُ الإِدْلالِ وكلامُ المُدِلِّينَ أَخِلاَّءَهم طالبين حُسْنَ مُراجعتهم ومذاكرة بعضِهم بعضاً ما كَرِهُوه مما كسبَهم المَوْجِدَةَ وفي الحديث كان يقول لأَحَدِنا عند المَعْتِبَة ما لَهُ تَرِبَتْ يمينُه ؟ رويت المعْتَبَة بالفتح والكسر من المَوْجِدَة والعِتْبُ الرجلُ الذي يُعاتِبُ صاحِبَه أَو صديقَه في كل شيءٍ إِشفاقاً عليه ونصيحة له [ ص 578 ] والعَتُوبُ الذي لا يَعْمَلُ فيه العِتابُ ويقال فلانٌ يَسْتَعْتِبُ من نَفْسه ويَسْتَقِيلُ من نفسه ويَسْتَدْرِك من نفسه إِذا أَدْرَكَ بنفسه تَغْييراً عليها بحُسْن تقدير وتدبير والأُعْتُوبةُ ما تُعُوتِبَ به وبينهم أُعْتُوبة يَتَعاتَبُون بها ويقال إِذا تَعاتَبُوا أَصْلَحَ ما بينهم العتابُ والعُتْبَى الرِّضا وأَعْتَبَه أَعْطاه العُتْبَى ورَجَع إِلى مَسَرَّته قال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ شابَ الغُرابُ ولا فُؤادُك تارِكٌ ... ذِكْرَ الغَضُوبِ ولا عِتابُك يُعْتَبُ أَي لا يُسْتَقْبَلُ بعُتْبَى وتقول قد أَعْتَبني فلانٌ أَي تَرَكَ ما كنتُ أَجد عليه من أَجلِه ورَجَع إِلى ما أَرْضاني عنه بعد إِسْخاطِه إِيَّايَ عليه وروي عن أَبي الدرداءِ أَنه قال مُعاتَبة الأَخِ خيرٌ من فَقْدِه قال فإِن اسْتُعْتِبَ الأَخُ فلم يُعْتِبْ فإِنَّ مَثَلَهم فيه كقولهم لك العُتْبَى بأَنْ لا رَضِيتَ قال الجوهري هذا إِذا لم تُرِدِ الإِعْتابَ قال وهذا فِعْلٌ مُحَوَّلٌ عن موضعه لأَن أَصْلَ العُتْبَى رجوعُ المُسْتَعتِبِ إِلى مَحبَّةِ صاحبه وهذا على ضدِّه تقول أُعْتِبُكَ بخلاف رِضاكَ ومنه قول بِشْر بن أَبي خازمٍ غَضِبَتْ تَميمٌ أَنْ تَقَتَّلَ عامِرٌ ... يومَ النِّسارِ فأُعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ أَي أَعْتَبْناهم بالسَّيْف يعني أَرْضَيْناهم بالقَتْل وقال شاعر فَدَعِ العِتابَ فَرُبَّ شَرٍّ ... هاجَ أَوَّلهُ العِتاب والعُتْبَى اسم على فُعْلى يوضع موضع الإِعْتاب وهو الرجوعُ عن الإِساءة إِلى ما يُرْضِي العاتِبَ وفي الحديث لا يُعاتَبُونَ في أَنفسهم يعني لعِظَمِ ذُنُوبهم وإِصْرارِهم عليها وإِنما يُعاتَبُ من تُرْجَى عنده العُتْبَى أَي الرُّجوعُ عن الذنب والإِساءة وفي المثل ما مُسِيءٌ من أَعْتَبَ وفي الحديث عاتِبُوا الخَيْلَ فإِنها تُعْتِبُ أَي أَدِّبُوها ورَوِّضُوها للحَرْبِ والرُّكُوبِ فإِنها تَتَأَدَّبُ وتَقْبَلُ العِتابَ واسْتَعْتَبَه كأَعْتَبه واسْتَعْتَبه طَلب إِليه العُتْبَى تقول اسْتَعْتَبْتُه فأَعْتَبَنِي أَي اسْتَرْضَيْته فأَرْضاني واسْتَعْتَبْتُه فما أَعْتَبَني كقولك اسْتَقَلْته فما أَقالَني والاستِعتابُ الاستِقالة واسْتَعْتَب فلانٌ إِذا طَلب أَن يُعْتَبَ أَي يُرْضَى والمُعْتَبُ المُرْضَى وفي الحديث لا يَتَمَنَّيَن أَحدُكم الموتَ إِما مُحْسِناً فلَعَلَّه يَزْداد وإِمّا مُسِيئاً فلعله يَسْتَعْتِبُ أَي يرْجِعُ عن الإِساءة ويَطْلُبُ الرضا ومنه الحديث ولا بَعْدَ الموْتِ من مُسْتَعْتَبٍ أَي ليس بعد الموت من اسْتِرْضاءٍ لأَن الأَعمال بَطَلَتْ وانْقَضَى زَمانُها وما بعد الموْت دارُ جزاءٍ لا دارُ عَمَلٍ وقول أَبي الأَسْود فأَلْفَيْتُه غيرَ مُسْتَعْتِبٍ ... ولا ذَاكِرَ اللّهِ إِلا قليلا يكون من الوجهين جميعاً وقال الزجاج قال الحسن في قوله تعالى وهو الذي جعلَ الليل والنهارَ خِلْفَةً لمن أَراد أَن يَذَّكَّر أَو أَرادَ شُكوراً قال من فاتَهُ عَمَلُه من الذِّكْر والشُّكْر بالنهار كان له [ ص 579 ] في الليل مُسْتَعْتَبٌ ومن فاته بالليل كان له في النهار مُسْتَعْتَبٌ قال أُراه يَعْنِي وقتَ اسْتِعْتابٍ أَي وقتَ طَلَبِ عُتْبى كأَنه أَراد وقت اسْتِغفار وفي التنزيل العزيز وإِن يُسْتَعْتبُوا فما هم من المُعْتِبِين معناه إِن أَقالَهُم اللّهُ تعالى وردَّهم إِلى الدنيا لم يُعْتِبُوا يقول لم يَعْمَلُوا بطاعةِ اللّهِ لِما سَبَقَ لهم في عِلْمِ اللّهِ من الشَّقاءِ وهو قوله تعالى ولو رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهوا عنه وإِنَّهم لكاذبون ومن قرأَ وإِن يَسْتَعْتِبُوا فما هم من المُعْتَبِين فمعناه إِن يَسْتَقِيلُوا ربهم لم يُقِلْهم قال الفراءُ اعْتَتَبَ فلانٌ إِذا رَجعَ عن أَمر كان فيه إِلى غيره من قولهم لك العُتْبَى أَي الرجوعُ مما تَكْرَهُ إِلى ما تُحِبُّ والاعْتِتابُ الانْصِرافُ عن الشيءِ واعْتَتَبَ عن الشيءِ انْصَرَف قال الكميت فاعْتَتَبَ الشَّوْقُ عن فُؤَادِيَ وال ... شِّعْرُ إِلى مَنْ إِليه مُعْتَتَبُ واعْتَتَبْتُ الطريقَ إِذا تركتَ سَهْلَهُ وأَخَذْتَ في وَعْرِه واعْتَتَبَ أَي قَصَدَ قال الحُطَيْئةُ إِذا مَخارِمُ أَحْناءٍ عَرَضْنَ له ... لم يَنْبُ عنها وخافَ الجَوْرَ فاعتَتَبا معناه اعْتَتَبَ من الجبل أَي رَكِبَهُ ولم يَنْبُ عنه يقول لم يَنْبُ عنها ولم يَخَفِ الجَوْرَ ويقال للرجل إِذا مَضَى ساعةً ثم رَجَع قد اعْتَتَبَ في طريقه اعْتِتاباً كأَنه عَرَضَ عَتَبٌ فتَراجَعَ وعَتيبٌ قبيلة وفي أَمثال العرب أَوْدَى كما أَوْدَى عَتِيبٌ عَتِيبٌ أَبو حيٍّ من اليمن وهو عَتِيبُ بنُ أَسْلَمَ بن مالك بن شَنُوءة بن تَديلَ وهم حَيٌّ كانوا في دِينِ مالكٍ أَغارَ عليهم بعضُ الملوكِ فَسَبَى الرجالَ وأَسَرَهم واسْتَعْبَدَهُم فكانوا يقولون إِذا كَبِرَ صِبيانُنا لم يتركونا حتى يَفْتَكُّونا فما زالوا كذلك حتى هلكوا فضَرَبَتْ بهم العربُ مثلاً لمن ماتَ وهو مغلوب وقالت أَوْدَى عَتيبٌ ومنه قول عَدِيّ بن زيد تُرَجِّيها وقد وَقَعَت بقُرٍّ ... كما تَرْجو أَصاغِرَها عَتِيبُ ابن الأَعرابي الثُّبْنة ما عَتَّبْتَه من قُدَّام السراويل وفي حديث سَلْمان أَنه عَتَّبَ سراويلَه فتَشَمَّرَ قال ابن الأَثير التَّعْتِيبُ أَن تُجْمَعَ الحُجْزَةُ وتُطْوى من قُدَّام وعَتَّبَ الرجلُ أَبْطَأَ قال ابن سيده وَأُرى الباءَ بدلاً من ميم عَتَّمَ والعَتَبُ ما بين السَّبَّابة والوُسْطَى وقيل ما بين الوسطى والبِنْصَر والعِتْبانُ الذكر من الضِّباع عن كراع وأُمُّ عِتْبانٍ وأُمُّ عَتَّابٍ كلتاهما الضَّبُعُ وقيل إِنما سميت بذلك لعَرَجها قال ابن سيده ولا أَحُقُّه وعَتَبَ من مكانٍ إِلى مكانٍ ومن قولٍ إِلى قولٍ إِذا اجتاز من موضع إِلى موضع والفعل عَتَبَ يَعْتِبُ وعَتَبَةُ الوادي جانبه الأَقصى الذي يَلي الجَبَلَ والعَتَبُ ما بين الجبلين والعربُ تَكْنِي عن المرأَة ( 1 ) ( 1 قوله « والعرب تكني عن المرأة الخ » نقل هذه العبارة الصاغاني وزاد عليها الريحانة والقوصرة والشاة والنعجة ) بالعَتَبةِ والنَّعْلِ والقارورة والبيت والدُّمْيةِ والغُلِّ والقَيْدِ وعَتِيبٌ قبيلة وعَتَّابٌ وعِتْبانٌ ومُعَتِّبٌ وعُتْبة وعُتَيْبةُ كلُّها أَسماءٌ [ ص 580 ] وعُتَيْبَةُ وعَتَّابةُ من أَسماءِ النساءِ والعِتابُ ماءٌ لبني أَسدٍ في طريق المدينة قال الأَفوه فأَبْلِغْ بالجنابةِ جَمْعَ قَوْمِي ... ومَنْ حَلَّ الهِضابَ على العِتابِ
الرائد
* عتب يعتب ويعتب: عتبا وعتابا وعتيبى. ه: لامه.
الرائد
* عتب يعتب ويعتب: عتبا وعتبانا ومعتبا ومعتبة ومعتبة وعتابا وتعتابا. عليه: لامه على مكروه فعله.
الرائد
* عتب يعتب ويعتب: عتبا وعتبانا وتعتابا. 1-وثب برجل ورفع الأخرى. 2-الجمل: مشى على ثلاث قوائم.
الرائد
* عتب يعتب ويعتب: عتبانا وعتبا. 1-من مكان إلى مكان، ومن قول إلى قول: انتقل. 2-البرق: برق برقا متتابعا.5
الرائد
* عتب تعتيبا. 1-أبطأ. 2-الباب: اتخذ له عتبة. 3-عتبة: اتخذها. 4-«ما عتب أن فعل كذا»: ما لبث.
الرائد
* عتب. 1-شدة. 2-أمر كريه. 3-نقص. 4-فساد. 5-ما بين السبابة والوسطى من الأصابع. 6-ما بين الجبلين. 7-من الأرض: الغليظ.
الرائد
* عتب. 1-مص. عتب. 2-عرج.
الرائد
* عتب. كثير عتاب.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: