المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مصطلحات فقهية
عَزَلَهُ عن العَمَلِ يَعْزِلُهُ عَزْلاً وعَزَّلَهُ تَعْزِيلاً فاعَتَزَلَ وانْعَزَلَ وتَعَزَّلَ وفي الصِّحاحِ : فَعَزِلَ : أي نَحَّاهُ وأَفْرَزَهُ جانِباً فَتَنَحَّى كَما في المُحْكَمِ قالَ شيخُنا : لكنْ في المِصْباحِ ما يَقْتَضِي أَنَّهُ لا يُقالُ : انْعَزَلَ لِخُلُوِّهِ عن العِلاَجِ كَما هوَ قاعِدَةُ المُطاوَعَةِ في مِثْلِهِ واللهُ أَعْلَمُ فَتَأَمَّلْ . وقولُهُ تعالَى : " إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ " أي مَمْنُوعَونَ بعدَ أَنْ كانوا يُمَكَّنُونَ . وعَزَلَ عَنْها عَزْلاً : لَمْ يُرِدْ وَلَدَها كاعْتَزَلَها قالَ الأَزْهَرِيُّ : العَزْلُ عَزْلُ الرَّجُلِ الماءَ عن جارِيَتِهِ إِذا جامَعَها لِئَلاَّ تَحْمِلَ ومنهُ الحديثُ : فَكيفَ تَرَى في العَزْلِ ؟ . والْمِعْزَالُ : الرَّاعِي الْمُنْفَرِدُ بِإِبِلِهِ في رَعْي أُنُفِ الْكَلأ يَتَتَبَّعُ مَساقِطَ الغَيْثِ في الصِّحاحِ : الذي يَعْتَزِلُ بِمَاشِيَتِهِ ويَرْعَاهَا بِمَعْزِلٍ مِنَ النَّاسِ وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ :
" إِذا الْهَدَفُ المِعْزَالُ صَوَّبَ رَأْسَهُوأَعْجَبَهُ ضَفْوٌ مِنَ الثَّلَّةِ الخُطْلِ وقالَ الأَعْشَى :
تُخْرِجُ الشَّيْخَ عَنْ بَنِيهِ وتُلْوِي ... بِلَبُونِ الْمِعْزَابَةِ الْمِعْزَالِ وهذا المَعْنَى ليسَ بِذَمِّ عِندَهم لأنَّ هذا مِنْ فِعْلِ الشُّجْعَانِ وذَويِ الْبَأْسِ والنَّجْدَةِ مِنَ الرِّجالِ . وأيضاً : النَّازِلُ نَاحِيَةً مِنَ السَّفْرِ يَنْزِلُ وَحْدَهُ وهو ذَمٌّ عندَهُم بهذا المَعْنَى . وأيضاً : مَنْ لاَ رُمْحَ مَعَهُ ج : معَازِيلُ قال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ :
" إِذْ أَشْرَفَ الدِّيكُ يَدْعُو بَعْضَ أُسْرَتِهِإِلَى الصَّباحِ وهم قَوْمٌ مَعَازِيلُ والْمِعْزَالُ أَيضاً : مَنْ يَعْتَزِلُ أَهْلَ الْمَيْسِرِ لُؤْماً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وأيضاً : الضَّعِيفُ الأَحْمَقُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ أيضاً . وتَعَازَلُوا : انْعَزَلَ بَعْضُهُم عَنْ بَعْضٍ أي انْفَرَزَ . والْعُزْالَةُ بالضَّمِّ : الاِعْتِزَالُ هو اسْمٌ من اعْتَزَلَ وفي اللِّسانِ : الانْعِزَالُ نَفْسُهُ يُقالُ : العُزْلَةُ عِبادَةٌ . والأَعْزَلُ : الرَّمْلُ الْمُنْفَرِدُ الْمُنْقَطِعُ الْمُنْعَزِلُ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . والأَعْزَلُ مِنَ الدَّوَابِّ : الْمَائِلُ الذَّنَبِ عن الدُّبُرِ عادَةً لا خِلْقَةً وهو عَيْبٌ وقيل : هو الذي يَعْزِلُ ذَنَبَهُ في شِقٍّ وقد عَزِلَ كَعَلِمَ عَزَلاً مُحَرَّكَةً ومنهُ قولُهم : أَعُوذُ باللهِ مِنَ الأَعْزَلِ عَلى الأَعْزَلِ . أي مِنْ رَجُلٍ لا سِلاَحَ معهُ عَلى فَرَسٍ مُعْوَجِّ العَسِيبِ قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : والعَرَبُ تَتَشَاءَمُ بِهِ إِذا كانَتْ إِمالَتُهُ إِلى اليَمِينِ . والأَعْزَلُ : سَحَابٌ لا مَطَرَ فيهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وأيضاً : نَصِيبُ الرَّجُلِ الْغَائِبِ يَكونُ مِنَ اللَّحْمِ والجَمْعُ عُزْلٌ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وسُمِّيَ أَحَدُ السِّمَاكَيْنِ الأَعْزَلَ وهو كَوْكَبٌ عَلى المَجَرَّةِ قالَ الأَزْهَرِيُّ : وفي نُجُومِ السَّماءِ سِمَاكَانِ أَحَدُهما السِّماكُ الأَعْزَلُ والآخَرُ السِّماكُ الرَّامِحُ فَأَمَّا الأَعْزَلُ فهو مِنْ مَنازِلِ القَمَرِ بهِ يَنْزِلُ وهو شَآمٌ سُمَّيَ أَعْزَلَ لأنَّهُ لا شَيْءَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكَواكِبِ كالأَعْزَلِ الذي لا سِلاَحَ مَعَهُ كَما كانَ مَعَ الرَّامِحِ أو لأنَّهُ إِذا طَلَعَ لا يَكونُ في أَيَّامِهِ رِيْحٌ ولا بَرْدٌ قالَ أَوْسُ بنُ حَجَرٍ :
" كَأَنَّ قُرُونَ الشَّمْسِ عندَ ارْتِفَاعِهَاوقد صَادَفَتْ طَلْقاً مِنَ النَّجْمِ أَعْزَلاَ
تَرَدَّدَ فيهِ ضَوْؤُها وشُعاعُها ... فَأَحْصِنْ وأَزْيِنْ لاِمْرِئٍ إِنْ تَسَرْبَلاَ والجَمْعُ العُزْلُ قالَ الطِّرِمَّاحُ :
مَحاهُنَّ صَيِّبُ نَوْءِ الرَّبِيعِ ... مِنَ الأَنْجُمِ العُزْلِ والرَّامِحَهْ
والأَعْزَلُ : النَّاقِصُ إِحْدَى الحَرْقَفَتَيْنِ بَيِّنُ العَزَلِ مُحَرَّكَةً عن ابنِ الأَعْرابِيِّ . وأيضاً : مَنْ لا سِلاَحَ مَعَهُ فهو يَعْتَزِلُ الحَرْبَ ورُبَّما خُصَّ بهِ مِنْ لا رُمْحَ معهُ وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدٍ :
وأَرى المَدِينَةَ حين كُنْتَ أَمِيرَها ... أَمِنَ الْبَرِيءُ بها ونَامَ الأَعْزَلُ وفي حديثِ الحَسَنِ : إِذا كانَ الرَّجُلُ أَعْزَلَ فلا بَأْسَ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ سِلاَحِ الْغَنِيمَةِ كَالعُزُلِ بِضَمَّتَيْنِ حَكَاهُ الهَرَوِيُّ في الغَرِيبَيْنِ كَما يُقالُ : ناقَةٌ عُلُطٌ وامْرَأَةٌ فُنُقٌ ومَاءٌ سُدُمٌ ومنهُ حديثُ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه : رَآنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالحُدَيْبِيَةِ عُزُلاً فَأَعْطَانِي حَجَفَةً الحديثُ أي ليسَ مَعِي سِلاَحٌ وَجَمْعُهما : عَزْلٌ بالضَّمِّ كَأَحْمَرَ وحُمْرٍ وأَعْزَالٌ جَمْعُ عُزُلٍ بِضَمَّتَيْنِ كجُنُبٍ وأَجْنَابٍ وسُدُمٍ وأَسْدَامٍ قالَهُ الأَزْهَرِيُّ قالَ الفِنْدُ :
رَأَيْتُ الْفِتْيَةَ الأَعْزَا ... لَ مِثْلَ الأَيْنُقِ الرُّعْلِ هكذا رَواهُ عَلِيُّ بنُ حَمْزَةَ وهو جَمْعُ الأَعْزَلِ والمعروفُ الأَرْعَالُ وعُزَّلٌ كَرُكَّعٍ قالَ شيخُنا : صَرَّحُوا بِأَنَّهُ لا يُجْمَعُ أَفْعَلُ عَلى فُعَّلٍ ولكنَّهُ لَمَّا وَقَعَ الأَعْزَلُ في مُقابَلَةِ الرَّامِحِ حَمَلُوهُ عليه لأَنَّهُم قد يَحْمِلُونَ الصِّفَةَ على ضِدِّها كعَدُوَّةٍ حَمْلاً عَلى صَدِيقَةٍ أو أُجْرِيَ عُزَّلٌ مُجْرَى حُسَّرٍ جَمْعُ حاسِرٍ لِتَقارُبِهما في المَعْنَى قالَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ قالَ أبو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ :
سُجَرَاءَ نَفْسِي غَيْرَ جَمْعِ أُشَابَةٍ ... حُشُداً ولا هُلْكِ المَفَارِشِ عُزَّلِ وقال الأَعْشَى :
غيرُ مِيلٍ ولا عَوَاوِيرَ في الْهَيْ ... جَا ولا عُزَّلٍ ولا أَكْفَالِ وعُزْلاَنٌ بالضَّمِّ كَأَحْمَرَ وحُمْرَانٍ ومَعَازِيلُ عن ابنِ جِنِّيٍّ وهوَ عَلى غَيرِ قِيَاسٍ . والاسْمُ : الْعَزَلُ بِالتَّحْرِيكِ وبالضَّمِّ وهُما لُغَتَانِ كالشَّغَلِ والشُّغُلِ والبَخَلِ والبُخْلِ . والعِزَالُ كَكِتَابٍ : الضَّعْفُ كَما في اللِّسانِ . والْعَزْلُ بالفتحِ : ما يُورَدُ بَيْتَ الْمَالِ تَقْدِمَةً غَيْرَ مُوْزُونٍ ولا مُنْتَقَدٍ إلى مَحَلِّ النَّجْمِ كَما في اللِّسانِ والمُحِيطِ . وأيضاً : ع عن ابنِ دُرَيْدٍ قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ :
حَيِّ الحُمُولَ بِجانِبِ العْزْلِ ... إِذْ لا يُلاَئِمُ شَكْلُها شَكْلِي والْعَزْلاَءُ : الاِسْتُ نَقَلَهُ الصَّاغانِيُّ وأيضاً : مَصَبُّ الْمَاءِ منَ الرَّاوِيَةِ ونَحْوِهَا كالقِرْبَةِ في أَسْفَلِها حيثُ يُسْتَفْرَغُ ما فيها من الماءِ وفي الصِّحاحِ : العَزْلاَءُ فَمُ الْمَزَادَةِ الأَسْفَلُ وقالَ الخَلِيلُ : لِكُلِّ مَزادَةٍ عَزْلاَوَانِ مِنْ أَسْفَلِها وفي المُحْكَمِ : سُمِّيَتْ عَزْلاَءَ لأَنَّهَا في أَحَدِ خُصْمَيِ الْمَزَادَةِ لا في وَسَطِها ولا هِيَ كَفَمِهَا الذي منه يُسْتَقَى فيها ج : عَزَالِي بِكَسْرِ الَّلامِ وإِنْ شِئْتَ فَتَحْتَ اللاَّمَ فقلتَ : عَزَالَى مِثْلُ الصَّحارِي والصَّحارَى والعَذَارِي والعَذَارَى قالَ الكُمَيْتُ :
مَرَتْهُ الْجَنُوبُ فَلَمَّا اكْفَهَرَّ ... حَلَّتْ عَزَالِيَهُ الشَّمْأَلُ كَما في الصِّحاحِ يُقالُ للسَّحابَةِ إِذا انْهَمَرَتْ بالْمَطَرِ الجَوْدِ : قد حَلَّتْ عَزَالِيَها وأَرْسَلَتْ عَزالِيهَا وفي حديثِ الاِسْتِسْقَاءِ :
" دُفاقُ الْعَزَائِلِ جَمُّ الْبُعاقِ أَصْلُهُ العَزَالِي مِثْلُ الشَّائِكِ والشَّاكِي شَبَّهَ اتِّسَاعَ المَطَرِ وانْدِفاقَهُ بالذي يَخْرُجُ مِنْ فَمِ الْمَزادَةِ . والعَزْلاَءُ : فَرَسٌ كانَتْ لِبَنِي جَعْفَرِ بْنِ كِلاَبٍ كَما في العُبابِ . والأعَازِلُ : ع وفي اللِّسَانِ : مَوَاضِعُ في بِلاَدِ بَنِي يَرْبُوعٍ قالَ جَرِيرٌ :
تُرْوِي الأَجَارعَ والأَعَازِلَ كُلَّها ... والنَّعْفَ حَيْثُ تَقَابَلَ الأَحْجَارُوقد أَهْمَلَهُ يَاقُوتُ . وعُزْلَةُ بالضَّمَّ : ة بِالْيَمَنِ مِنْ عَمَلِ بَحْرَانَةَ وبَحْرَانَةُ مَدِينَةٌ بها . والْعَزَالاَنِ : الرِّيشَتَانِ اللَّتَانِ في طَرَفِ ذَنَبِ الْعُقَابِ والجَمْعُ أَعْزِلَةٌ عن ابنِ عَبَّادٍ . وعُزَيْلَةُ كجُهَيْنَةَ : ع عن ابنِ دُرَيْدٍ . والْمُعْتَزِلَةُ : فِرْقَةٌ مِنَ الْقَدَرِيَّةِ زَعَمُوا أَنَّهُم اعْتَزَلُوا فِئَتَيِ الضَّلاَلَةِ عِنْدَهُم أي أَهْلَ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ والْخَوَارِجَ الذينَ يَسْتَعْرِضُونَ النَّاسَ قَتْلاً أو سَمَّاهُمْ بِهِ سَيِّدُ التَّابِعِينَ الْحَسَنُ بنُ يَسارٍ البَصْرِيُّ لَمَّا اعْتَزَلَهُ واصِلُ بْنُ عَطاءٍ وكانَ مِنْ قَبْلُ يَخْتَلِفُ إليه وكذا أَصْحَابُهُ منهم عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ وغيرُه إِلى أُسْطُوانَةٍ مِن أُسْطُوانَاتِ الْمَسْجِدِ فَشَرَعَ وَاصِلٌ يُقَرِّرُ الْقَوْلَ بِالْمَنْزِلَةِ بَيْنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ وأَنَّ صَاحِبَ الْكَبِيرَةِ لاَ مُؤْمِنٌ مُطْلَقٌ ولا كَافِرٌ مُطْلَقٌ بَلْ هو بَيْنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ كجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ الْحِسَنِ فقالَ الحَسَنُ : اعْتَزَلَ عَنَّا واصِلٌ فسُمُّوا المُعْتَزِلَةَ لذلكَ وقالتِ الخَوارِجُ بِتَكْفِيرِ مُرْتَكِبِي الكَبائِرِ والحَقُّ أَنَّهُم مُؤْمِنُونُ وإِنْ فُسِّقُوا بالكَبائِرِ فخَرَجَ وَاصِلٌ مِنَ الفَرِيقَيْنِ ويُقالُ : مَرَّ قَتادَةُ بِعَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ فقالَ : ما هذهِ المُعْتَزِلَةُ ؟ فَسُمُّوا بذلكَ . وعَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ هذا هو ابنُ عُبَيْدٍ ابنِ بَابٍ أبو عُثْمانَ مَوْلَى بَلْعَدَوِيَّةِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ بَصْرِيٌّ نَاسِكٌ سَمِعَ الحديثُ وقالَ بالْقَدَرِ ودَعَا إِلَيْهِ ماتَ بِمَكَّةَ سنة 144 ، ودُفِنَ بِمَرَّانَ على لَيْلَتَيْنِ مِنْ مَكَّةَ بطريقِ البَصْرَةِ وصَلَّى عليهِ سُلَيْمَانُ بنُ عَلِيٍّ ورَثاهُ أبو جَعْفَرٍ المَنْصُورُ :
صَلَّى الإِلَهُ عَلَيْكَ مِنْ مُتَوَسِّدٍ ... قَبْراً مَرَرْتَ بهِ على مَرَّانِ
قَبْراً تَضَمَّنَ مُؤْمِناً مُتَعَفِّفاً ... صَدَقَ الإِلَهَ ودَانَ بالقُرْآنِ
فَلَوَ أَنَّ هذا الدَّهْرَ أَبْقَى صالِحاً ... أَبْقَى لَنا حَيّاً أبا عُثْمَانِ ويُقالُ لِسَائِقِ الْحِمارِ : اقْرَعْ عَزَلَ حِمَارِكَ مُحَرَّكَةً أي مُؤَخَّرَةُ كَما في العُبَابِ والْعَزَلَةُ مُحَرَّكَةً : الْحَرْقَفَةُ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه . اعْتَزَلَ الشَّيْءَ وتَعَزَّلَهُ ويَتَعَدَّيانِ بعَنْ : تَنَحَّى عنه وقولهُ تَعالَى : " وإِن لَّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ " أي لا تَكُونُوا عَلَيَّ ولا مَعِي وقَوْلُ الأَحْوَصِ :
يا بَيْتَ عاتِكَةَ الذي أَتَعَزَّلُ ... حَذَرَ الْعِدَا وبِهِ الْفُؤَادُ مُوَكَّلُ يَكونُ على الوَجْهَيْنِ . والمَعْزَالُ : المُسْتَبِدُّ بِرَأْيِهِ . وكنتُ بِمَعْزِلٍ عن كَذا وكذا كمَجْلِسٍ : أي بِمَوْضِعِ عُزْلَةٍ عنهُ وقولُهُ تَعالى : " وكانَ في مَعْزِلٍ " أي في جانِبٍ مِنْ دِينِ أَبِيهِ وقيلَ : مِنَ السَّفِينَةِ قالَ تَأَبَّطَ شَرّاً :
ولَسْتُ بِجُلْبٍ جُلْبِ غَيْمٍ وقِرَّةٍ ... ولا بِصَفاً صَلْدٍ عَنِ الخَيْرِ مَعْزِلِ والأَعْزَلُ مِنَ الطَّيْرِ : مَنْ لا يَقْدِرُ عَلى الطَّيَرانِ نَقَلَهُ شيخُنا . والأَعْزَلَةُ : وَادٍ لِبَنِي العَنْبَرِ بنِ عَمْرِو ابنِ تَمِيمٍ قالَ صُخَيُرُ بنُ عَمْروٍ :
" أَلَسْتَ أَيَّامَ حَضَرْنَا الأَعْزَلَهْ
" وقبلُ إِذْ نحنُ عَلى الضُّلَضِلَهْ والأَعْزَلُ : ماءٌ في دِيَارِ كَلْبٍ في وَادٍ لهم . والأَعْزَلاَنِ : وَادِيَانِ يُقالُ لأَحَدِهما الأَعْزَلُ الرَّيَّانُ لأنَّ بهِ ماءً ولِلآخَرِ الأَعْزَلُ الظَّمْآنُ قالَ أبو عُبَيْدَةَ : هُما وَادِيَانِ يَقْطَعانِ بَطْنَ المُرُوتِ في بِلاَدِ بَنِي حَنْظَلَةَ بنِ مالِكٍ قالَ جَرِيرٌ :
هل تُؤْنِسَانِ ودَيْرُ أَرْوى دُونَنا ... بالأَعْزَلَيْنِ بَواكِرَ الأَظْعَانِ وعَازِلَةُ : اسْمُ ضَيْعَةٍ كانَتْ لأبِي نُخَيْلَةَ الْحِمَّانِيِّ وهو القائِلُ فيها :" عَازِلَةٌ عن كُلِّ خَيْرٍ تَعزِلُ
" يَابِسَةٌ بَطْحاؤُها تُفَلْفِلُ
" لِلْجِنِّ بينَ قَارَتَيْها أَفْكَلُ والعُزَّالُ كرُمَّانٍ : المُعْتَزِلَةُ قالَ الشاعِرُ :
بَرِئْتُ مِنَ الْخَوارِجِ لستُ مِنْهُمْ ... مِنَ العُزَّالِ مِنْهُم وابْنِ بَابِ وأَرَادَ بابنِ بَابٍ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ . والعَزَلُ مُحَرَّكَةً : نَقْصُ إِحْدَى الحَرْقَفَتَيْنِ قال :
" قد أَعْجَلَتْ سَاقَتُها قَرْعَ الْعَزَلْ والعَزَلُ في ذَنَبِ الدَّابَّةِ : أن يَمِيلَ إلى أَحَدِ الجانِبَيْنِ . والعِزَالُ بالكسرِ : مَتَاعُ البَيْتِ عَامِّيَّةٌ وكذا العُزْلاَنُ بالضَّمِّ بِمَعْنَى العَزْلِ . والعَزَّالَةُ مُشَدَّدَةً : حَيٌّ مِنَ العَرَبِ في جِيزَةِ مِصْرَ . والعُزَيْلُ كزُبَيْرٍ : اسْمٌ وهو ابنُ سَلَمَةَ بنِ بَدَّاءِ بنِ عامرِ بنِ عَوْثَبانَ بنِ زاهِرِ بنِ مُرَادٍ جَدُّ قَيْسِ بنِ المَكْشُوحِ قالَهُ الطَّبَرِيُّ