وصف و معنى و تعريف كلمة لعسجد:


لعسجد: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على لام (ل) و عين (ع) و سين (س) و جيم (ج) و دال (د) .




معنى و شرح لعسجد في معاجم اللغة العربية:



لعسجد

جذر [عسجد]

  1. عَسجَد: (اسم)
    • العَسْجَد :الذَّهَبُ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت
    • العَسْجَدُ : الذَّهَبُ
,
  1. عسجد
    • "العَسْبُ: طَرْقُ الفَحْلِ أَي ضِرابُه.
      يقال: عَسَبَ الفَحلُ الناقةَ يَعْسِـبُها، ويقال: إِنه لشديد العَسْب،وقد يُسْتَعار للناس؛ قال زهير في عبدٍ له يُدْعَى يَساراً؛ أَسَرَه قومٌ، فهَجَاهم: ولولا عَسْبُه لرَدَدْتُموه، * وشَرُّ مَنِـيحةٍ أَيْرٌ مُعارُ.
      (* قوله «لرددتموه» كذا في المحكم ورواه في التهذيب لتركتموه.) وقيل: العَسْبُ ماء الفَحْلِ، فرساً كان، أَو بعيراً، ولا يَتَصَرَّفُ منه فِعْلٌ.
      وقَطَعَ اللّهُ عَسْبَه وعُسْبَه أَي ماءَه ونَسْلَه.
      ويقال للوَلد: عَسْبٌ؛ قال كُثَيِّرٌ يصف خَيْلاً، أَزْلَقَتْ ما في بُطُونِها مِن أَولادها، من التَّعَب: يُغادِرْنَ عَسْبَ الوالِقِـيِّ وناصِحٍ، * تَخُصُّ به أُمُّ الطَّرِيقِ عِـيالَها العَسْبُ: الوَلَدُ، أَو ماءُ الفَحْل.
      يعني: أَن هذه الخيلَ تَرْمي بأَجِنَّتِها من هذين الفَحْلين، فتأْكلُها الطير والسباعُ.
      وأُمُّ الطريق،هنا: الضَّبُعُ.
      وأُمُّ الطريق أَيضاً: مُعْظَمُه.
      وأَعْسَبَهُ جَمَلَه: أَعارَه إِياه؛ عن اللحياني.
      واسْتَعْسَبه إِياه: اسْتَعاره منه؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: أَقْبَلَ يَردي مُغارَ ذِي الـحِصانِ إِلى * مُسْتَعْسِبٍ، أَرِبٍ منه بتَمْهِـينِ والعَسْبُ: الكِراء الذي يُؤْخَذ على ضَرْبِ الفَحْل.
      وعَسَبَ الرجلَ يَعْسِـبُه عَسْباً: أَعطاه الكِراءَ على الضِّرابِ.
      وفي الحديث: نَهَى النبي، صلى اللّه عليه وسلم، عن عَسْبِ الفَحْل.
      تقول: عَسَبَ فَحْلَه يَعْسِـبُه أَي أَكراه.
      عَسْبُ الفَحْل: ماؤُه، فرساً كان أَو بعيراً، أَو غيرهما.
      وعَسْبُه: ضِرابُه، ولم يَنْهَ عَن واحدٍ منهما، وإِنما أَراد النَّهْيَ عن الكراء الذي يُؤْخَذ عليه، فإِن إِعارة الفحل مندوب إِليها.
      وقد جاءَ في الحديث: ومِن حَقِّها إِطْراقُ فَحْلِها.
      ووَجْهُ الحديث: أَنه نهى عن كراء عَسْبِ الفَحْل، فحُذِفَ المضافُ، وهو كثير في الكلام.
      وقيل: يقال لكراء الفحل عَسْبٌ، وإِنما نَهَى عنه للجَهالة التي فيه، ولا بُدَّ في الإِجارة من تَعْيينِ العمل، ومَعْرِفةِ مِقْدارِه.
      وفي حديث أَبي معاذ: كنتُ تَيَّاساً، فقال لي البَراءُ بنُ عازب: لا يَحِلُّ لك عَسْبُ الفَحْل.
      وقال أَبو عبيد: معنى العَسْبِ في الحديث الكِراءُ.
      والأَصل فيه الضِّرابُ، والعَرَبُ تُسَمِّي الشيءَ باسم غيره إِذا كان معه أَو من سَببه، كما، قالوا للـمَزادة راوِية، وإِنما الرَّاوية البعيرُ الذي يُسْتَقَى عليه.
      والكَلْبُ يَعْسِبُ أَي يَطْرُدُ الكلابَ للسِّفادِ.
      واسْتَعْسَبَتِ الفرسُ إِذا اسْتَوْدَقَتْ.
      والعرب تقول: اسْتَعْسَبَ فلانٌ اسْتِعْسابَ الكَلْب، وذلك إِذا ما هَاجَ واغْتَلَم؛ وكلب مُسْتَعْسِبٌ.
      والعَسِـيبُ والعَسِـيبةُ: عَظْمُ الذَّنَب، وقيل: مُسْتَدَقُّهُ، وقيل: مَنْبِتُ الشَّعَرِ منه، وقيل: عَسِـيبُ الذَّنَبِ مَنْبِتُه مِنَ الجِلْدِ والعظم.
      وعَسِـيبُ القَدَم: ظاهرُها طُولاً، وعَسِـيبُ الرِّيشةِ: ظاهرُها طُولاً أَيضاً، والعَسِـيبُ: جَرِيدَةٌ من النخل مستقيمة، دقيقة يُكْشَطُ خُوصُها؛

      أَنشد أَبو حنيفة: وقَلَّ لها مِنِّي، على بُعْدِ دارِها، * قَنا النَّخْلِ أَو يُهْدَى إِليكِ عسِـيب؟

      ‏قال: إِنما اسْتَهْدَتْهُ عَسِـيباً، وهو القَنا، لتَتَّخِذ منه نِـيرةً وحَفَّة؛ والجمع أَعْسِبَةٌ وعُسُبٌ وعُسُوبٌ، عن أَبي حنيفة، وعِسْبانٌ وعُسْبانٌ، وهي العَسِـيبة أَيضاً.
      وفي التهذيب: العَسِـيب جريد النخل، إِذا نُحِّيَ عنه خُوصه.
      والعَسِـيبُ من السَّعَفِ: فُوَيْقَ الكَرَبِ، لم ينبت عليه الخوصُ؛ وما نَبَت عليه الخُوصُ، فهو السَّعَفُ.
      وفي الحديث: أَنه خرج وفي يده عَسِـيبٌ؛ قال ابن الأَثير: أَي جريدَةٌ من النخل، وهي السَّعَفَة، مما لا يَنْبُتُ عليه الخُوصُ.
      ومنه حديث قَيْلة: وبيده عُسَيِّبُ نخلةٍ، مَقْشُوٌّ؛ كذا يروى مصغراً، وجمعه: عُسُبٌ، بضمتين.
      ومنه حديث زيد بن ثابت: فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ القرآنَ من العُسُبِ واللِّخَافِ.
      ومنه حديث الزهري: قُبِضَ رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، والقرآنُ في العُسُبِ والقُضُم؛ وقوله أَنشده ثعلب: على مَثاني عُسُبٍ مُسَاطِ فسره، فقال: عَنَى قَوائمه.
      والعَسْبَةُ والعَسِـبَةُ والعَسِـيبُ: شَقٌّ يكون في الجَبل.
      قال الـمُسَيَّب بن عَلَسٍ، وذكر العاسِلَ، وأَنه صَبَّ العَسلَ في طَرَفِ هذا العَسِـيبِ، إِلى صاحب له دونه، فتَقَبَّله منه: فهَراقَ في طَرَفِ العَسِـيبِ إِلى * مُتَقَبِّلٍ لنَواطِفٍ صُفْرِ وعَسِـيبُ: اسمُ جَبَل.
      وقال الأَزهري: هو جَبَل، بعالِـيةِ نَجْدٍ،معروف.
      يقال: لا أَفْعَلُ كذا ما أَقَامَ عَسِـيبٌ؛ قال امرؤ القيس: أَجارَتَنا ! إِنَّ الخُطُوبَ تَنُوبُ، * وإِنِّي مُقيمٌ ما أَقامَ عَسِـيبُ واليَعْسُوب: أَمير النَّحْلِ وذكَرُها، ثم كَثُر ذلك حتى سَمَّوْا كل رَئيسٍ يَعْسُوباً.
      ومنه حديثُ الدَّجَّالِ: فتَتْبَعُه كُنُوزُها كيَعاسِـيبِ النَّحْل، جمع يَعْسُوبٍ، أَي تَظْهَر له وتجتمع عنده، كما تجتمع النحلُ على يَعاسِـيبها.
      وفي حديث عليّ يصف أَبا بكر، رضي اللّه عنهما: كنتَ للدِّينِ يَعْسُوباً أَوَّلاً حين نَفَر الناسُ عنه.
      اليَعْسُوب: السَّيِّدُ والرئيسُ والـمُقَدَّمُ، وأَصله فَحْلُ النَّحْلِ.
      وفي حديث علي، رضي اللّه عنه، أَنه ذَكرَ فتنةً فقال: إِذا كان ذلك، ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذَنَبِه، فيَجْتَمِعُونَ إِليه كما يجتمع قَزَعُ الخَريفِ؛ قال الأَصمعي: أَراد بقوله يَعْسُوبُ الدين، أَنه سَيِّدُ الناسِ في الدِّين يومئذٍ.
      وقيل: ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذنبه أَي فارَقَ الفتنةَ وأَهلَها، وضرَبَ في الأَرض ذاهِـباً في أَهْلِ دِينِه؛ وذَنَبُه: أَتْباعُه الذين يتبعونه على رَأْيه، ويَجْتَنِـبُونَ اجْتِنابَهُ من اعْتزالِ الفِتَنِ.
      ومعنى قوله: ضَرَبَ أَي ذَهَبَ في الأَرض؛ يقال: ضَرَب في الأَرض مُسافِراً، أَو مُجاهِداً.
      وضَرَبَ فلانٌ الغائطَ إِذا أَبْعَدَ فيها للتَّغَوُّطِ.
      وقوله: بذنبه أَي في ذَنَبِه وأَتباعِه، أَقامَ الباءَ مقام في، أَو مُقامَ مع، وكل ذلك من كلام العرب.
      وقال الزمخشري: الضَّرْبُ بالذَّنَب، ههنا، مَثَلٌ للإِقامة والثَّباتِ؛ يعني أَنه يَثْبُتُ هو ومن تَبِعَه على الدِّينِ.
      وقال أَبو سعيد: أَراد بقوله ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدين بذَنَبه: أَراد بيَعْسُوب الدين ضعيفَه، ومُحْتَقَره، وذليلَه، فيومئذ يَعْظُم شأْنُه، حتى يصير عَيْنَ اليَعْسُوب.
      قال: وضَرْبُه بذَنَبِه، أَن يَغْرِزَه في الأَرضِ إِذا باضَ كما تَسْرَأُ الجراد؛ فمعناه: أَن القائم يومئذ يَثْبُتُ، حتى يَثُوبَ الناسُ إِليه، وحتى يظهر الدينُ ويَفْشُوَ.
      ويقال للسَّيِّد: يَعْسُوبُ قومه.
      وفي حديث عليٍّ: أَنا يَعْسُوبُ المؤمنين، والمالُ يَعْسُوبُ الكفار؛ وفي رواية المنافقين أَي يَلُوذُ بي المؤمِنونَ، ويَلُوذ بالمالِ الكفارُ أَو المنافقون، كما يَلُوذُ النَّحْلُ بيَعْسُوبِها، وهو مُقَدَّمُها وسيدُها، والباء زائدة.
      وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه، أَنه مَرَّ بعبدالرحمن ابن عَتَّابِ بنِ أُسَيْدٍ مَقْتُولاً، يوم الجَمل، فقال: لَهْفِـي عليك، يَعْسُوبَ قُرَيْشٍ، جَدَعْتُ أَنْفي، وشَفَيْتُ نَفْسِـي؛ يَعْسُوبُ قريش: سَيِّدُها.
      شَبَّهه في قُرَيش بالفَحْلِ في النَّحْلِ.
      قال أَبو سعيد: وقوله في عبدالرحمن بن أُسَيْدٍ على التَّحْقِـير له، والوَضْعِ من قَدْرِه، لا على التفخيم لأَمره.
      قال الأَزهري: وليس هذا القولُ بشيء؛ وأَمـَّا ما أَنشده الـمُفَضَّلُ: وما خَيْرُ عَيْشٍ، لا يَزالُ كأَنه * مَحِلَّةُ يَعْسُوبٍ برأْسِ سِنَانِ فإِن معناه: أَن الرئيس إِذا قُتِلَ، جُعِلَ رأسُه على سِنانٍ؛ يعني أَن العَيْشَ إِذا كان هكذا، فهو الموتُ.
      وسَمَّى، في حديث آخر، الذَّهَبَ يَعْسُوباً، على الـمَثَل، لِقوامِ الأُمُورِ به.
      واليَعْسُوبُ: طائر أَصْغَرُ من الجَرادة، عن أَبي عبيد.
      وقيل: أَعظمُ من الجرادة، طويلُ الذَّنَب، لا يَضُمُّ جناحيه إِذا وَقَع، تُشَبَّه به الخَيْلُ في الضُّمْرِ؛ قال بِشْر: أَبُو صِـبْيةٍ شُعْثٍ، يُطِـيفُ بشَخْصِه * كَوالِـحُ، أَمثالُ اليعاسِـيبِ، ضُمَّرُ والياء فيه زائدة، لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول، غير صَعْقُوقٍ.
      وفي حديث مِعْضَدٍ: لولا ظَمَـأُ الـهَواجر، ما باليْتُ أَن أَكونَ يَعْسُوباً؛ قال ابن الأَثير: هو، ههنا، فَراشَةٌ مُخْضَرَّةٌ تطِـيرُ في الربيع؛ وقيل: إِنه طائر أَعظمُ من الجَرادِ.
      قال: ولو قيل إِنه النَّحْلةُ، لَجاز.
      واليَعْسُوبُ: غُرَّةٌ، في وجْهِ الفرس، مُسْتَطيلَةٌ، تنقطع قبل أَن تُساوِيَ أَعْلى الـمُنْخُرَيْنِ، وإِن ارتفع أَيضاً على قَصَبة الأَنف، وعَرُضَ واعْتَدلَ، حتى يبلغ أَسفلَ الخُلَيْقَاءِ، فهو يَعْسُوب أَيضاً، قلَّ أَو كَثُر، ما لم يَبْلُغِ العَيْنَيْنِ.
      واليَعْسُوبُ: دائرةٌ في مَرْكَضِ الفارِسِ، حيث يَرْكُضُ برجله من جَنْبِ الفرس؛ قال الأَزهري: هذا غلط.
      اليَعْسُوب، عند أَبي عبيدة وغيره: خَطٌّ من بَياضِ الغُرَّةِ، يَنْحَدِرُ حتى يَمَسَّ خَطْمَ الدابة، ثم ينقطعُ.
      واليَعْسُوب: اسم فرس سيدنا رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم. واليَعْسُوبُ أَيضاً: اسم فرس الزُّبير بن العوامّ، رضي اللّه تعالى عنه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. عَسْجَد
    • عَسْجَد :-
      العَسْجَد الذَّهَبُ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت :-خاتمٌ مصنوع من عَسْجد.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة



  3. عَسجَد
    • عسجد
      1- عسجد : ذهب. 2- عسجد : جوهر.

    المعجم: الرائد

  4. عَسْجَدُ
    • ـ عَسْجَدُ: الذَّهَبُ، والجَوْهَرُ كُلُّه، كالدُّرِّ والياقوتِ، والبعيرُ الضَّخْمُ،
      ـ عَسْجَدِيَّةُ: فَرَس من نتاجِ الدِّينارِي، وموضع، وكبارُ الفُصْلانِ، والإِبِلُ تَحْمِلُ الذَّهَبَ، ورِكابُ المُلوكِ، وهي إبِلٌ كانَتْ تُزَيَّنُ للنُّعْمانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. العسْجد
    • الذَّهَبُ، الجوهر كُلُّه كالدُّرّ والياقوت :-خاتمٌ مصنوع من عَسْجد.

    المعجم: عربي عامة



  6. العَسْجَدُ
    • العَسْجَدُ : الذَّهَبُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. عسجد
    • ع س ج د: العَسْجَدُ الذهب

    المعجم: مختار الصحاح

  8. عَسْجَدٌ
    • [ع س ج د]. :-فِي خَزَائِنِهِ عَسْجَدٌ وَدُرٌّ وَيَاقُوتٌ :- : الذَّهَبُ.

    المعجم: الغني



  9. عسجدية
    • عسجدية
      1-جمال يركبها الملوك

    المعجم: الرائد

,
  1. لَعْسُ
    • ـ لَعْسُ : العَضُّ ،
      ـ لَعَسُ : سَوادٌ مُسْتَحْسَنٌ في الشَّفَةِ . لَعِسَ . والنَّعْتُ : ألْعَسُ ولَعْساءُ ، من لُعْسٍ .
      ـ جاريةٌ لَعْساءُ : في لَوْنِها أدْنَى سَوادٍ ، مُشْرَبَةٌ من الحُمْرَةِ .
      ـ نباتٌ ألْعَسُ : كثيرٌ كثيفٌ .
      ـ ما ذُقْتُ لَعُوساً : شيئاً .
      ـ ألْعَسُ ولَعْسٌ ولِعْسانُ : مَواضِعُ .
      ـ مُتَلَعِّسُ : الشديدُ الأكلِ .
      ـ لَعْوَسُ : الذِّئْبُ ، والرجُلُ الخَفيفُ في الأكْلِ ، الحَريصُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَفَتِ
    • ـ شَفَتِ الشمسُ تَشْفُو : قارَبَتِ الغُرُوبَ ،
      ـ شَفَا الهِلالُ : طَلَعَ ،
      ـ شَفَا الشَّخْصُ : ظَهَرَ .
      ـ الهَيْثَمُ بنُ شَفٍ : مُحَدِّثٌ ، وقولُ المُحَدِّثينَ : شَفِيٍّ أو شُفَيٍّ ، لَحْنٌ .
      ـ شُفَيٌّ : ابنُ مانِعٍ ، محدِّثٌ .
      ـ الشَّفَةُ : نُقْصانُها واوٌ أو هاءٌ ، وتَقَدَّمَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. نَبَّ
    • ـ نَبَّ يَنِبُّ نَبّاً ونَبيباً ونُباباً ، ونَبْنَبَ : صاحَ عِندَ الهِياجِ .
      ـ نَبَّ عَتودُهُ : تَكَبَّرَ ، وتَعَاظَمَ .
      ـ أُنْبوبُ مِنَ القَصَبِ والرُّمْحِ : كَعْبُهُما ، كالأُنْبوبَةِ ، والأُنْبُبِ ، ولَعَلَّهُ مَقْصورٌ منه ،
      ـ أُنْبوبُ منَ الجَبَلِ : الطَّريقَةُ فيه ، والسَّطْرُ مِنَ الشَّجَرِ ، والأَرْضُ المُشْرِفَةُ ، والطَّريقُ .
      ـ أنابيبُ الرِّئَةِ : مَخارِجُ النَّفَسِ منها .
      ـ نَبَّةُ : الرَّائِحَةُ الكَرِيهةُ .
      ـ تَنَبَّبَ الماءُ : تَسَيَّلَ .
      ـ نَبْنَبَ : طَوَّلَ عَمَلَهُ في تَحْسينٍ ، وهَذى عندَ الجِماع .
      ـ نَبَّبَ النَّباتُ تَنْبيباً : صَارَت له أنابيبُ .
      ـ أنْبابَةُ : قرية بالرَّيِّ ، وبِمِصرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. نَبْتُ
    • ـ نَبْتُ : النَّباتُ ، وقد نَبَتَتِ الأرضُ وأنْبَتَتْ .
      ـ مَنْبِتُ : مَوْضِعُهُ ، شاذٌّ ، والقياسُ مَنْبَتٌ .
      ـ نَبَتَ البَقْلُ : كأَنْبَتَ ،
      ـ نَبَتَ ثَدْيُ الجارِيَةِ نُبوتاً : نَهَدَ .
      ـ أنْبَتَه اللَّهُ فهو مَنْبوتٌ .
      ـ أنْبَتَ الغُلامُ : نَبَتَتْ عانَتُه .
      ـ تَنْبيتُ : التَّرْبِيَةُ ، والغَرْسُ ، واسْمٌ لما يَنْبُتُ من دِقِّ الشَّجَرِ وكِبارِه .
      ـ نابِتُ بنُ يَزيدَ ، وأحمدُ بنُ نابِتٍ الأَنْدَلُسِي ، وعليُّ بنُ نابِتٍ الواعِظُ : مُحَدِّثونَ .
      ـ خَبيثٌ نَبِيتٌ : خَسيسٌ حَقيرٌ .
      ـ نَبَتَتْ لهم نابِتَةٌ : نَشَأ لهم نَشْءٌ صِغارٌ .
      ـ نَوابِتُ : الأَغْمارُ من الأَحْداثِ .
      ـ يَنْبوتُ : شَجَرُ الخشخاشِ ، وشجرٌ آخرُ عِظامٌ ، أو شَجَرُ الخَرُّوبِ .
      ـ النَّبائتُ : أغْصانُ الفُلْجانِ ، الواحدُ : نَبيتةٌ .
      ـ نَبِيتُ : أبو حَيٍّ باليَمَنِ ، اسمُهُ عَمْرُو بنُ مالكٍ .
      ـ نابِتٌ : موضع بالبَصْرَةِ ، منه : إسحاقُ بنُ إبراهيمَ النَّابِتِيُّ .
      ـ ذاتُ النَّابِتِ : من عَرَفاتٍ .
      ـ نُباتى : موضع بالبَصْرَةِ .
      ـ وسَمَّوْا : نَباتاً ونَباتَةَ ونُباتَةَ ونُبَيْتٌ ونُبَيْتَةٌ ونَبْتاً ونابتاً .
      ـ نُبَيْتَةٌ : بنتُ الضَّحاكِ : صحابِيَّةٌ ، أو هي ثُبَيْتَةٌ ، وتقدَّم .
      ـ محمدُ بنُ سعيدِ بنِ نَباتٍ النَّباتِيُّ ، نِسْبَةٌ إلى جَدِّه ، وأحمدُ بنُ محمدٍ النَّباتِيُّ ، لمَعْرِفَتِهِ بالنَّباتاتِ : مُحَدِّثان ،
      ـ نُباتِيُّ : الحُسَيْنُ بنُ عبدِ الرحمنِ النُّباتِيُّ الشاعِرُ ، لأِنَّه تِلْميذُ أبي نَصْرٍ عبد العَزيزِ بنِ عُمَرَ بنِ نُباتةَ ، واخْتُلِفَ في نُباتةَ جدِّ الخَطيبِ عبد الرَّحيمِ بنِ محمدِ بنِ إسماعيل ، والضم أكْثَرُ وأثْبَتُ .
      ـ عبدانُ بنُ نُبَيْت المَرْوَزِي : مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لَعِسَتِ
    • لَعِسَتِ الشَّفةُ لَعِسَتِ َ لَعَسًا : اسود باطنُها .
      [ وهو مستحسن فيها عند العرب ] .
      فهي لَعسَاءُ . والجمع : لُعْسٌ .
      و لَعِسَتِ النباتُ : كثُرَ والتفَّ لأنه من رِيِّه يضرب إِلى السواد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ألعس
    • ألعس - ج ، لعس ، - مؤ ، لعساء
      1 - ألعس من كان في شفته « لعس »، وهو سواد مستحسن . 2 - ألعس من النبات الكثير الكثيف .


    المعجم: الرائد

  7. لُعسة
    • لعسة
      1 - لون « الألعس »، وهو الذي في شفته سواد مستحسن

    المعجم: الرائد

  8. اللُّعْسَة
    • اللُّعْسَة : لون اللَّعَس .
      يقال : في شفتيها لُعْسَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الشّفة الأرنبيّة
    • ( طب ) تشوُّه خِلقيّ يكون على شكل شقّ أو شقَّين عموديين في الشَّفة العليا .

    المعجم: عربي عامة

  10. الشَّفَةُ
    • الشَّفَةُ الشَّفَةُ شَفَة الشيءِ : حَرْفُهُ .
      يقال : شَفةُ الدَّلْوِ ، وشَفةُ الجَبَل .
      وشَفةُ الإنسانِ : الجزء اللحميُّ الظاهر الذي يستر الأسنان .
      وهما شفتان .
      وبنت الشَّفة : الكلمة .
      يقال : لم ينبِس ببنتِ شفة .
      والنسبة : شفهىُّ و شَفَوىٌّ . والجمع : شِفاه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. النّبات اللاّحم
    • ( نت ) نبات يتغذّى على الحشرات .

    المعجم: عربي عامة

  12. النَّبَاتُ
    • النَّبَاتُ : الحَيُّ النَّامي لا يملك فراق مَنْشئه ويعيش بجذور ممتدَّة في الأرض أَو في الماء ، و النَّبَاتُ ما أخرجته الأرض من شجر ونحوه .
      و ( علْمُ النَّبَاتِ ) : علمٌ يبحث في حياة النبات وتطوُّره وتفصيل أَنواعه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. لعس
    • ل ع س : اللَّعْسُ بفتحتين لون الشَّفَة إذا كانت تضرب إلى السواد قليلا وذلك يُستملح وبابه طرِب يُقال شَفَةٌ لَعْساءُ وفتية ونسوة لُعْسٌ

    المعجم: مختار الصحاح

  14. لعس
    • لعس
      1 - مصدر لعس . 2 - سواد مستحسن في باطن الشفة .

    المعجم: الرائد

  15. اللَّعَسُ
    • اللَّعَسُ : سواد مستحسَن في باطن الشفة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. لعَسَهُ
    • لعَسَهُ لعَسَهُ لَعْسًا : عَضَّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. لعَس
    • لعس - يلعس ، لعسا
      1 - لعس : كان في شفته « لعس »، وهو سواد مستحسن في با . 2 - لعست الشفة : كان بها لعس .

    المعجم: الرائد

  18. لعس
    • لعس - يلعس ، لعسا
      1 - لعسه : عضه

    المعجم: الرائد

  19. لعس
    • " اللَّعَسُ : سَوادُ اللِّثَة والشَّفة ، وقيل : اللَّعَس واللُّعْسَة سَواد يعلو شَفَة المرأَة البيضاء ؛ وقيل : هو سواد في حمرة ؛ وقيل ذو الرمة : لَمْياءُ في شَفَتَيْها حُوَّةٌ لَعَسٌ ، وفي اللِّثاتِ ، وفي أَنْيابها شَنَبُ أَبْدَلَ اللَّعَسَ من الحُوَّة .
      لَعِسَ لَعَساً ، فهو أَلْعَسُ ، والأُنثى لَعْساء ؛ وجعل العجاج اللُّعْسَة في الجسد كله فقال : وبَشَراً مع البَياض أَلْعَسا فجعل البشر أَلْعَسَ وجعله مع البياض لما فيه من شُرْبة الحمرة .
      قال الجوهري : اللَّعْسُ لَونُ الشفة إِذا كانت تضرب إِلى السواد قليلاً ، وذلك يُسْتَمْلَح .
      يقال : شفة لَعْساء وفِتْيَة ونسوة لُعْس ، وربما ، قالوا : نَبات أَلْعَس ، وذلك إِذا كثر وكَثُف لأَنه حينئذ يضرب إِلى السواد .
      وفي حديث الزبير : أَنه رأَى فِتْيَة لُعْساً فسأَل عنهم فقيل : أُمُّهم مَولاة لِلْحُرَقَة وأَبُوهم مملوك .
      فاشترى أَباهم وأَعتقه فجرَّ ولاءَهم ؛ قال ابن الأَثير : اللُّعْسُ جمع أَلْعَس ، وهو الذي في شفتيه سَواد .
      قال الأَصمعي : اللُّعْس الذين في شِفاهِهمْ سَوادٌ ، وهو مما يُستحسَن ، ولقد لَعِسَ لَعَساً .
      قال الأَزهري : لم يُرِدْ به سَوادَ الشفة خاصة إِنما أَراد لَعَسَ أَلْوانِهم أَي سَوادَها ، والعرب تقول جارية لَعْساء إِذا كان في لَوْنِها أَدنى سواد فيه شُرْبَة حُمْرَةٍ ليست بالناصعَة ، فإِذا قيل لَعْساء الشَّفة فهو على ما ، قال الأَصمعي .
      والمُتَلَعِّس : الشديد الأَكل .
      واللَّعْوَس : الأَكُول الحَريص ، وقيل : اللَّغْوَس ، بالغين معجمة ، وهو من صفات الذئب .
      واللَّعْوس ، بتسكين العين : الخفيف في الأَكل وغيره كأَنه الشَّرِه ؛ ومنه قيل للذئب : لَعْوَس ولَغْوَس ؛

      وأَنشد لذي الرُّمة : وماءٍ هَتَكْتُ اللَّيْلَ عنه ، ولم يَرِدْ رَوايا الفِراخِ والذِّئابُ اللَّعاوِسُ ويروى بالغين المعجمة .
      وما ذقت لَعُوساً أَي شيئاً ، وما ذُقْتُ لَعُوقاً مثله .
      وقيل : اللَّعْس العَضُّ ، يقال : لَعَسَني لَعْساً أَي عَضَّني ؛ وبه سمي الذئب لَعْوَساً .
      وأَلْعَسُ : موضع ؛

      قال : فلا تُنْكِرُوني ، إِنَّني أَنا ذَلِكُمْ ، عَشِيَّةَ حَلَّ الحَيُّ غَوْلاً فأَلْعَسا (* قوله « أَنا ذلكم » في شرح القاموس بدله : أَنا جاركم .) ‏

      ويروى : ‏ لَياليَ حَلَّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. شفه
    • " الشَّفَتانِ من الإِنسان : طَبَقا الفمِ ، الواحدةُ شَفةٌ ، منقوصةُ لامِ الفعلِ ولامُها هاءٌ ، والشَّفةُ أَصلها شَفَهةٌ لأَن تصغيرها شُفَيْهة ، والجمع شِفاه ، بالهاء ، وإذا نسَبْتَ إليها فأَنْت بالخيار ، إِن شئتَ تركتها على حالها وقلتَ شفِيٌّ مثال دَمِيٍّ ويَدِيٍّ وعَدِيٍّ ، وإن شئت شَفَهيٌّ ، وزعم قوم أَن الناقص من الشَّفَةِ واو لأَنه يقال في الجمع شَفَواتٌ .
      قال ابن بري ، رحمه الله : المعروف في جمع شَفةٍ شِفاهٌ ، مكَسَّراً غيرَ مُسَلَّم ، ولامه هاء عند جميع البصريين ، ولهذا ، قالوا الحروف الشَّفَهِيَّةُ ولم يقولوا الشَّفَوِيَّة ، وحكى الكسائي إِنَّه لغَلِيظُ الشِّفاهِ كأَنه جعَل كلَّ جزءٍ من الشَّفة شَفةً ثم جمَع على هذا .
      الليث : إذا ثَلَّثُوا الشَّفةَ ، قالوا شَفَهات وشَفَوات ، والهاء أَقْيَسُ والواو أَعمُّ ، لأَنهم شَبَّهوا بالسَّنَواتِ ونُقْصانُها حَذْفُ هائِها .
      قال أَبو منصور : والعرب تقول هذه شَفةٌ في الوصل ، وشَفةٌ بالهاء ، فمن ، قال شَفة ؟

      ‏ قال كانت في الأَصل شَفَهة فحذِفت الهاء الأَصلية وأُبْقِيَتْ هاءُ العلامةِ للتأْنيث ، ومَنْ ، قال شَفَه بالهاء أَبْقَى الهاء الأَصلية .
      قال ابن بري : الشَّفَةُ للإنسان وقد تُسْتَعار للفرس ، قال أَبو دواد : فبِتْنا جُلوساً على مُهْرِنا ، نُنَزِّعُ مِنْ شَفَتيْهِ الصَّفارا الصَّفارُ : يبيسُ البُهْمَى وله شوكٌ يَعْلَقُ بجَحافِل الخَيْل ، واستعار أَبو عبيد الشَّفةَ للدَّلْوِ فقال : كَبْنُ الدَّلْوِ شَفَتُها ، وقال : إذا خُرِزَتِ الدَّلْوُ فجاءت الشَّفةُ مائلةً قيل كذا ، قال ابن سيده : فلا أَدري أَمِنَ العرب سَمِع هذا أَمْ هو تعبيرُ أَشْياخِ أَبي عبيد .
      ورجل أَشْفَى إذا كان لا تَنْضَمُّ شَفَتاهُ كالأَرْوَقِ ، قال : ولا دليلَ على صحته .
      ورجل شُفاهِيٌّ ، بالضم : عظيمُ الشَّفةِ ، وفي الصحاح : غَليظُ الشَّفتَيْن .
      وشافَهَه : أَدْنَى شَفتَه مِنْ شَفته فكَلَّمَه ، وكلَّمه مُشافَهةً ، جاؤوا بالمصدر على غير فِعْله وليس في كل شيء قيل مثلُ هذا ، لو قُلْتَ كَلَّمْتُه مُفاوَهةً لم يَجُزْ إنما تَحْكي من ذلك ما سُمِع ؛ هذا قول سيبويه .
      الجوهري : المُشافَهةُ المُخاطَبةُ مِنْ فيك إلى فيه .
      والحروفُ الشَّفهِيَّةُ : الباء والفاء والميمُ ، ولا تقل شَفَوِيَّةٌ ، وفي التهذيب : ويقال للفاء والباء والميم شَفَوِيَّةٌ ، وشَفَهِيَّةٌ لأَن مَخْرَجَها من الشَّفة ليس للِّسانِ فيها عمَلٌ .
      ويقال : ما سَمِعْتُ منه ذات شَفةٍ أَي ما سمعت منه كلمةً .
      وما كَلَّمْتُه ببِنْتِ شَفةٍ أَي بكلمةٍ .
      وفلانٌ خفيفُ أَي قليلُ السُّؤال للنَّاسِ .
      وله في الناس شَفَةٌ حسَنةٌ أَي ثناءٌ حسَنٌ .
      وقال اللحياني : إنَّ شَفةَ الناسِ عليك لحسَنةٌ أَي ثَناءَهم عليك حسَنٌ وذِكْرهم لك ، ولم يَقُلْ شِفاهُ الناس .
      ورجلٌ شافِهٌ : عَطْشانُ لا يَجِد من الماء ما يَبُلُّ به شَفتَه ؛ قال تميم بن مُقبل : فكمْ وطِئْنا بها مِنْ شافِهٍ بَطَلٍ ، وكَمْ أَخَذْنا مِن انفالٍ نُفادِيها ورجلٌ مشْفوهٌ : يَسْأَله الناسُ كثيراً .
      وماءٌ مَشْفُوهٌ : كثيرُ الشارِبةِ ، وكذلك المالُ والطعامُ .
      ورجل مَشْفوهٌ إذا كثُرَ سؤالُ الناس إياه حتى نَفِدَ ما عنده ، مثل مَثْمودٍ ومَضْفوفٍ ومَكْثورٍ عليه .
      وأَصبحْتَ يا فلانُ مَشْفوهاً مَكْثوراً عليك : تُسْأَلُ وتُكلَّم ؛ قال ابن بري ، رحمه الله : وقد يكون المَشْفوهُ الذي أَفْنَى مالَه عيالُه ومَنْ يَقُوتُه ؛ قال الفرزدق يصف صائداً : عاري الأَشاجِعِ مَشْفوهٌ ، أَخو قَنَصٍ ، ما يُطْعِمُ العَينَ نَوْماً غيرَ تَهْوِيمِ والشَّفْهُ : الشَّغْلُ .
      يقال : شَفَهَني عن كذا أَي شَغَلني .
      ونحن نَشْفَه عليك المَرْتَع والماءَ أَي نشْغَلُه عنك أَي هو قَدْرُنا لا فَضْلَ فيه .
      وشُفِهَ ما قِبَلَنا شَفْهاً : شُغِلَ عنه .
      وقد شَفَهني فلانٌ إذا أَلَحَّ عليك في المسأَلة حتى أَنْفَد ما عِنْدك .
      وماءٌ مَشْفوهٌ : بمعنى مَطْلوب .
      قال الأَزهري : لم أَسمعه لغير الليث ، وقيل : هو الذي قد كثُرَ عليه الناس كأَنَّهم نزَحُوه بشِفاهِهِم وشَغَلُوه بها عن غَيرِهم .
      وقيل : ماءٌ مَشْفوهٌ مَمْنوعٌ مِنْ وِرْدِه لقِلَّتِه .
      ووَرَدْنا ماءً مَشْفوهاً : كثيرَ الأَهلِ .
      ويقال : ما شَفَهْتُ عليك من خَبرِ فلانٍ شيئاً وما أَظنُّ إبِلَك إلا ستَشْفَه علينا الماءَ أَي تَشْغَلُه .
      وفلانٌ مَشْفوهٌ عنَّا أَي مَشْغول عنَّا مَكْثورٌ عليه .
      وفي الحديث : إذا صَنَع لأَحَدِكم خادِمُه طَعاماً فليُقْعِدُه معه ، فإن كان مَشْفوهاً فليَضَعْ في يدِه منه أُكْلةً أَو أُكْلَتَين ؛ المَشْفوهُ : القليلُ ، وأَصله الماء الذي كثرت عليه الشِّفاه حتى قَلَّ ، وقيل : أَراد فإن كان مَكْثوراً عليه أَي كَثُرت أَكَلَتُه .
      وحكى ابن الأَعرابي : شَفَهْتُ نَصبي ، بالفتح ، ولم يفسره ، وردَّ ثعلب عليه ذلك وقال : وإنما هو سَفِهْتُ أَي نَسِيت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. عسر
    • " العسْر والعُسُر : ضد اليُسْر ، وهو الضّيق والشدَّة والصعوبة .
      قال الله تعالى : سَيَجْعَل الله بعد عُسْرٍ يُسْراً ، فإِن مع العُسْرِ يُسْراً إِن مع العَسْرِ يُسْراً ؛ روي عن ابن مسعود أَنه قرأَ ذلك وقال : لا يَغْلِبُ عُسْرٌ يُسْرَينِ ؛ وسئل أَبو العباس عن تفسير قول ابن مسعود ومُرادِه من هذا القول فقال :، قال الفراء العرب إِذا ذكرت نكرة ثم أَعادتها بنكرة مثلها صارتا اثنتين وإِذا أَعادتها بمعرفة فهي هي ، تقول من ذلك : إِذا كَسَبْت دِرْهماً فأَُنْفِقْ دِرْهماً فالثاني غير الأَول ، وإِذا أَعَدْتَه بالأَلف واللام فهي هي ، تقول من ذلك : إِذا كسبت درهماً فأَنْفِق الدرهم فالثاني هو الأَول .
      قال أَبو العباس : وهذا معنى قول ابن مسعود لأَن الله تعالى لما ذكر العُسْر ثم أَعاده بالأَلف واللام علم أَنه هو ، ولما ذكر يسراً ثم أَعاده بلا أَلف ولام عُلِم أَن الثاني غير الأَول ، فصار العسر الثاني العسر الأَول وصار يُسْرٌ ثانٍ غير يُسرٍ بدأَ بذِكْرِه ، ويقال : إِن الله جلَّ ذِكْرُه أَراد بالعُسْر في الدنيا على المؤمن أَنه يُبْدِلهُ يُسْراً في الدنيا ويسراً في الآخرة ، والله تعالى أَعلم .
      قال الخطابي : العُسْرُ بَيْنَ اليُسْرَينِ إِمّا فَرَجٌ عاجلٌ في الدنيا ، وإِما ثوابٌ آجل في الآخرة .
      وفي حديث عُمَر أَنه كتب إِلى أَبي عبيدة وهو محصور : مهما تنزلْ بامرِئٍ شَدِيدةٍ يَجْعَلِ الله بعدَها فَرَجاً فإِنه لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَينِ .
      وقيل : لو دخلَ العُسْرُ جُحْراً لَدَخَل اليُسْرُ عليه ؛ وذلك أَن أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كانوا في ضِيقٍ شديد فأَعْلَمَهم الله أَنه سيَفْتَحُ عليهم ، ففتح الله عليهم الفُتوحَ وأَبْدَلَهم بالعُسْر الذي كانوا فيه اليُسْرَ ، وقيل في قوله : فسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى ، أَي للأَمر السهل الذي لا يَقْدِرُ عليه إِلا المؤمنون .
      وقوله عز وجل : فسَنُيَسِّرُه للعُسْرَى ؛ قالوا : العُسْرَى العذابُ والأَمرُ العَسِيرُ .
      قال الفراء : يقول القائل كيف ، قال الله تعالى : فسنيسره للعسرى ؟ وهل في العُسْرَى تَيْسيرٌ ؟، قال الفراء : وهذا في جوازه بمنزلة قوله تعالى : وبشِّر الذين كفروا بعذاب أَليم ؛ والبِشارةُ في الأَصل تقع على المُفَرِّحِ السارّ ، فإِذا جمعتَ كلَّ أَمرٍ في خير وشر جاز التبشيرُ فيهما جميعاً .
      قال الأَزهري : وتقول قابِلْ غَرْبَ السانية لقائدها إِذا انتهى الغَرْب طالعاً من البئر إِلى أَيدي القابل ، وتَمَكَّنَ من عَراقِيها ، أَلا ويَسِّر السانيةَ أَي اعطف رأْسَها كي لا يُجاوِر المَنْحاة فيرتفع الغرْبُ إِلى المَحالة والمِحْورِ فينخرق ، ورأَيتهم يُسَمُّون عَطْفَ السانيةِ تَيْسِيراً لما في خلافه من التَّعْسير ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَبي تُذَكِّرُنِيهِ كلُّ نائبةٍ ، والخيرُ والشرُّ والإِيسارُ والعُسُرُ ويجوز أَن يكون العُسُر لغة في العُسْر ، كما ، قالوا : القُفُل في القُفْل ، والقُبُل في القُبْل ، ويجوز أَن يكون احتاج فثقل ، وحسّن له ذلك إِتاعُ الضمِّ الضمَّ .
      قال عيسى بن عمر : كل اسم على ثلاثة أَحرف أَوله مضموم وأَوسطُه ساكن ، فمن العرب من يُثَقِّلُه ومنهم من يخففه ، مثل عُسْر وعُسُر وحُلْم وحُلُم .
      والعُسْرةُ والمَعْسَرةُ والمَعْسُرةُ والعُسْرَى : خلاف المَيْسَرة ، وهي الأُمور التي تَعْسُر ولا تَتَيَسَّرُ ، واليُسْرَى ما اسْتَيْسَرَ منها ، والعُسْرى تأْنيث الأَعْسَر من الأُمور .
      والعرَبُ تضع المَعْسورَ موضع العُسْرِ ، والمَيْسورَ موضعَ اليُسْر ، ويجعل المفعول في الحرفين كالمصدر .
      قال ابن سيده : والمَعْسورُ كالعُسْر ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مفعول .
      ويقال : بلغْتُ مَعْسورَ فلانٍَ إِذا لم تَرْفُقْ به .
      وقد عَسِرَ الأَمرُ يَعْسَر عَسَراً ، فهو عَسِرٌ ، وعَسُرَ يَعْسُر عُسْراً وعَسارَةً ، فهو عَسِير : الْتاثَ .
      ويوم عَسِرٌ وعَسِيرٌ : شديدٌ ذو عُسْرٍ .
      قال الله تعالى في صفة يوم القيامة : فذلك يومئذ يومٌ عَسِيرٌ على الكافرين غيرُ يَسِير .
      ويوم أَعْسَر أَي مشؤوم ؛ قال معقل الهذلي : ورُحْنا بقومٍ من بُدالة قُرّنوا ، وظلّ لهم يومٌ من الشَّرِّ أَعْسَرُ فسَّر أَنه أَراد به أَنه مشؤوم .
      وحاجة عَسِير وعَسِيرة : مُتَعَسِّرة ؛ أَنشد ثعلب : قد أَنْتَحِي للحاجة العَسِيرِ ، إِذ الشَّبابُ لَيّنُ الكُسور ؟

      ‏ قال : معناه للحاجة التي تعسر على غيري ؛ وقوله : إِذ الشاب لين الكسور أَي إِذ أَعضائي تُمَكِّنُني وتُطاوِعُني ، وأَراد قد انتحيت فوضع الآتي موضع الماضي .
      وتعسَّر الأَمر وتعاسَرَ ، واسْتَعْسَرَ : اشتدّ والْتَوَى وصار عَسِيراً .
      واعْتَسَرْت الكلامَ إِذا اقْتَضَبْته قبل أَن تُزَوِّرَه وتُهَيِّئَه ؛ وقال الجعدي : فَذَرْ ذا وعَدًّ إِلى غيرِه ، فشَرُّ المَقالةِ ما يُعْتَسَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا من اعْتِسارِ البعير ورُكوبه قبل تذليله .
      ويقال : ذهبت الإِبلُ عُسارَياتٍ وعُسارَى ، تقدير سُكارَى ، أَي بعضُها في إِثر بعض .
      وأَعْسَرَ الرجلُ : أَضاق .
      والمُعْسِر : نقيض المُوسِر .
      وأَعْسَر ، فهو مُعْسِر : صار ذا عُسْرَةٍ وقلَّةِ ذاتِ يد ، وقيل : افتقر .
      وحكى كُراع : أَعْسَرَ إِعْساراً وعُسْراً ، والصحيح أَن الإِعْسارَ المصدرُ وأَن العُسْرة الاسم .
      وفي التنزيل : وإِن كان ذو عُسْرةٍ فنَظِرةٌ إِلى مَيْسَرة ؛ والعُسْرةُ : قِلّة ذات اليد ، وكذلك الإِعْسارُ .
      واسْتَعْسَرَه .
      طلب مَعْسورَه .
      وعَسَرَ الغريمَ يَعْسِرُه ويَعْسُره عُسْراً وأَعْسَرَه : طلب منه الدَّيْنَ على عُسْرة وأَخذه على عُسْرة ولم يرفُق به إِلى مَيْسَرَتِه .
      والعُسْرُ : مصدر عَسَرْتُه أَي أَخذته على عُسْرة .
      والعُسْر ، بالضم : من الإِعْسار ، وهو الضِّيقُ .
      والمِعْسَر : الذي يُقَعِّطُ على غريمه .
      ورجل عَسِرٌ بيِّن العَسَرِ : شَكسٌ ، وقد عاسَرَه ؛

      قال : بِشْرٌ أَبو مَرْوانَ إِن عاسَرْتَه عَسِرٌ ، وعند يَسارِه مَيْسورُ وتَعَاسَرَ البَيِّعان : لم يتَّفِقا ، وكذلك الزوجان .
      وفي التنزيل : وإِن تَعاسَرْتُم فسَتُرْضِعُ له أُخْرى .
      وأَعْسَرت المرأَةُ وعَسَرَتْ : عَسُرَ عليها وِلادُها ، وإِذا دُعِيَ عليها قيل : أَعْسَرت وآنَثَتْ ، وإِذا دُعِيَ لها قيل : أَيْسَرَت وأَذْكَرَتْ أَي وضعت ذَكَراً وتيسَّر عليها الولادُ .
      وعَسَرَ الزمانُ : اشتدّ علينا .
      وعَسَّرَ عليه : ضَيَّق ؛ حكاها سيبويه .
      وعَسَر عليه ما في بطنه : لم يخرج .
      وتَعَسَّر : التَبَسَ فلم يُقْدَرْ على تخليصه ، والغين المعجمة لغة .
      قال ابن المُظَفَّرِ : يقال للغزل إِذا التبس فلم يقدر على تخليصه قد تغَسَّر ، بالغين ، ولا يقال بالعين إِلاَّ تحشُّماً ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله ابن المظفر صحيح وكلام العرب عليه ، سمعته من غير واحد منهم .
      وعَسَرَ عليه عُسْراً وعَسَّرَ : خالَفَه .
      والعُسْرَى : نقيض اليُسْرَى .
      ورجل أَعْسَرُ يَسَرٌ .
      يعمل بيديه جميعاً فإِن عَمِل بيده الشِّمال خاصة ، فهو أَعْسَرُ بيّن العَسَر ، والمرأَة عَسْراء ، وقد عَسَرَتْ عَسَراً (* قوله : « وقد عسرت عسراً » كذا بالأصل بهذا الضبط .
      وعبارة شارح القاموس ؛ وقد عسرت ، بالفتح ، عسراً ، بالتحريك ، هكذا هو مضبوط في سائر النسخ اهـ .
      وعبارة المصباح : ورجل أَعسر يعمل بيساره ، والمصدر عسر من باب تعب )؛

      قال : لها مَنْسِمٌ مثلُ المَحارةِ خُفُّه ، كأَن الحَصى ، مِن خَلْفِه ، خَذْفُ أَعْسَرا

      ويقال : رجل أَعْسَرُ وامرأَة عَسْراء إِذا كانت قوّتُهما في أَشْمُلِهما ويَعْمَلُ كل واحد منهما بشماله ما يعمَلُه غيرُه بيمينه .
      ويقال للمرأَة عَسْراء يَسَرَةٌ إِذا كانت تعمل بيديها جميعاً ، ولا يقال أَعْسَرُ أَيْسَرُ ولا عَسْراء يَسْراء للأُنثى ، وعلى هذا كلام العرب .
      ويقال من اليُسر : في فلان يَسَرة .
      وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ يَسَراً .
      وفي حديث رافع بن سالم : إِنا لنرتمي في الجَبّانةِ وفينا قومٌ عُسْرانٌ يَنْزِعُونَ نَزْعاً شدِيداً ؛ العُسْرانُ جمع الأَعْسَر وهو الذي يعمل بيده اليُسْرَى كأَسْودَ وسُودانٍ .
      يقال : ليس شَيْءٌ أَشَدُّ رَمْياً من الأَعْسَرِ .
      ومنه حديث الزَّهْري : أَنه كان يَدَّعِمُ على عَسْرائِه ؛ العَسْراء تأْنيث الأَعْسَر : اليد العَسْراء ، ويحتمل أَنه كان أَعْسَرَ .
      وعُقابٌ عَسْراءُ : رِيشُها من الجانب الأَيْسر أَكثر من الأَيمن ، وقيل : في جناحها قَوادِمُ بيضٌ .
      والعَسْراء : القادمةُ البيضاء ؛ قال ساعدة بن جؤية : وعَمَّى عليه الموتَ يأْتي طَرِيقَه سِنانٌ ، كَعَسْراء العُقابِ ، ومِنْهَبُ ‏

      ويروى : ‏ يأْبى طريقه يعني عُيَيْنة .
      ومِنْهَبٌ : فرس ينتهب الجري ، وقيل : هو اسم لهذا الفرس .
      وحَمامٌ أَعْسَرُ : بجناحهِ من يَسارِه بياضٌ .
      والمُعاسَرةُ : ضدُّ المُياسَرة ، والتعاسُر ، ضدّ التياسُر ، والمَعْسورُ : ضد المَيْسور ، وهما مصدران ، وسيبويه يقول : هما صفتان ولا يجيء عنده المصدرُ على وزن مفعول البتة ، ويتأَول قولهم : دَعْه إِلى مَيْسورِه وإِلى مَعْسورِه .
      يقول : كأَنه ، قال دعه إِلى أَمر يُوسِرُ فيه وإِلى أَمر يُعْسِرُ فيه ، ويتأَول المعقول أَيضاً .
      والعَسَرةُ : القادمةُ البيضاء ، ويقال : عُقابٌ عَسْراء في يدِها قَوادِم بيض .
      وفي حديث عثمان : أَنه جَهَّزَ جَيْشَ العُسْرةِ ؛ هو جيش غزوة تَبوك ، سمي بها لأَنه نَدَبَ الناسَ إِلى الغَزْوِ في شدة القيظ ، وكان وقت إِيناع الثمرة وطِيب الظِّلال ، فعَسُر ذلك عليهم وشقَّ .
      وعَسَّرَني فلانٌ وعَسَرَني يَعْسِرْني عَسْراً إِذا جاء عن يَسارِي .
      وعَسَرْتُ الناقةَ عَسْراً إِذا أَخذتها من الإِبل .
      واعْتَسَرَ الناقة : أَخذَها رَيِّضاً قبل أَن تذلل يخَطْمِها ورَكِبَها ، وناقة عَسِيرٌ : اعْتُسِرت من الإِبل فرُكِبَت أَو حُمِلَ عليها ولم تُلَيَّنْ قبل ، وهذا على حذف الزائد ، وكذلك ناقة عَيْسَرٌ وعَوْسَرانةٌ وعَيْسَرانةٌ ؛ وبعير عَسِيرٌ وعَيْسُرانٌ (* قوله : « وعيسران » هو بضم السين وما بعده بضمها وفتحها كما في شرح القاموس ).
      وعَيْسُرانيٌّ .
      قال الأَزهري : وزعم الليث أَن العَوْسَرانيّة والعَيْسَارنِيَّة من النوق التي تُركَب قبل أَن تُراضَ ؛

      قال : وكلام العرب على غير ما ، قال الليث ؛ قال الجوهري : وجمل عَوْسَارنيّ .
      والعَسِيرُ : الناقة التي لم تُرَضْ .
      والعَسِيرُ : الناقة التي لم تَحْمِل سَنَتها .
      والعَسِيرةُ : الناقة إِذا اعْتاطت فلم تحمل عامها ، وفي التهذيب بغير هاء .
      وقال الليث : العَسِيرُ الناقة التي اعتاطت فلم تحمل سنتها ، وقد أَعْسَرتْ وعُسِرَت ؛ وأَنشد قول الأَعشى : وعَسِيرٍ أَدْماءَ حادرةِ العينِ خَنُوفٍ عَيْرانةٍ شِمْلا ؟

      ‏ قال الأَزهري : تفسيرُ الليث للعَسِير أَنها الناقة التي اعتاطت غيرُ صحيح ، والعَسِيرُ من الإِبل ، عند العرب : التي اعْتُسِرت فرُكِبَت ولم تكن ذُلِّلَت قبل ذلك ولا رِيضَت ، وكذا فسره الأَصمعي ؛ وكذلك ، قال ابن السكيت في تفسير قوله : ورَوْحَةِ دُنْيا بين حَيَّيْنِ رُحْتُها ، أَسِيرُ عَسِيراً أَو عَروضاً أَرُوضُه ؟

      ‏ قال : العَسِيرُ الناقةُ التي رُكِبَت قبل تذليلها .
      وعَسَرت الناقةُ تَعْسِر عَسْراً وعَسَراناً ، وهي عاسِرٌ وعَسيرٌ : رَفَعت ذَنبها في عَدْوِها ؛
      ، قال الأَعشى : بِناجِيةٍ ، كأَتان الثَّمِيل ، تُقَضِّي السُّرَى بعد أَيْنٍ عَسِيرَا وعَسَرَت ، فهي عاسِرٌ ، رفَعَت ذنبها بعد اللّقاح .
      والعَسْرُ : أَن تَعْسِرَ الناقة بذنبها أَي تَشُولَ به .
      يقال : عَسَرت به تَعْسِر عَسْراً ؛ قال ذو الرمة : إِذا هي تَعْسِرْ به ذَنَّبَتْ به ، تُحاكي به سَدْوَ النَّجاءِ الهَمَرْجَلِ والعَسَرانُ : أَن تَشولَ الناقةُ بذنبها لتُرِي الفحلَ أَنها لاقح ، وإِذا لم تَعْسِرْ وذنَّبَت به فهي غيرُ لاقح .
      والهَمَرْجَلُ : الجمل الذي كأَنه يدحُو بيديه دَحْواً .
      قال الأَزهري : وأَما العاسِرةُ من النوق فهي التي إِذا عَدَتْ رفعت ذنبها ، وتفعل ذلك من نشاطها ، والذِّئب يفعل ذلك ؛ ومنه قول الشاعر : إِلاَّ عَواسِرَ ، كالقِداحِ ، مُعِيدة بالليل مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ ايراد بالعَواسِر الذئابَ التي تَعْسِرُ في عَدْوِها وتُكَسِّر أَذنابها .
      وناقة عَوْسَرانِيَّة إِذا كان من دَأْبِها تَكْسِيرُ ذنبِها ورَفْعُه إِذا عَدَتْ ؛ ومنه قول الطرماح : عَوْسَرانِيّة إِذا انْتَقَضَ الخِمْسُ نَفاضَ الفَضِيض أَيَّ انْتِفاض الفَضِيضُ : الماء السائل ؛ أَراد أَنها ترفع ذنبها من النشاط وتعدُو بعد عطشها وآخر ظمئها في الخمس .
      والعَسْرَى والعُسْرَى : بَقْلة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي البقلة إِذا يبست ؛
      ، قال الشاعر : وما مَنعاها الماءَ إِلا ضَنانَةً بأَطْرافِ عَسْرى ، شَوْكُها قد تَخَدَّدا والعَيْسُرانُ : نَبْتٌ .
      والعَسْراء : بنت جرير بن سعيد الرِّياحِيّ .
      واعْتَسَرَه : مثل اقْتَسَرَه ؛ قال ذو الرمة : أُناسٌ أَهْلَكُوا الرُّؤَساءَ قَتْلاً ، وقادُوا الناسَ طَوْعاً واعْتِسار ؟

      ‏ قال الأَصمعي : عَسَرَه وقَسَرَه واحدٌ .
      واعْتَسرَ الرجلُ من مالِ ولده إِذا أَخذ من ماله وهو كاره .
      وفي حديث عمر : يَعْتَسِرُ الوالدُ من مال ولده أَي يأْخذُه منه وهو كاره ، من الاعْتِسارِ وهو الاقْتِسارُ والقَهْر ، ويروى بالصاد ؛ قال النضر في هذا الحديث رواه بالسين وقال : معناه وهو كارهٌ ؛ وأَنشد : مُعْتَسِر الصُّرْم أَو مُذِلّ والعُسُرُ : أَصحابُ البُتْرِيّة في التقاضِي والعملِ .
      والعِسْرُ : قبيلة من قبائل الجن ؛ قال بعضهم في قول ابن أَحمر : وفِتْيان كجِنّة آل عِسْرِ إِنّ عِسْرَ قبيلة من الجن ، وقيل : عِسْر أَرض تسكنها الجن .
      وعِسْر في قول زهير : موضع : كأَنّ عليهمُ بِجُنوبٍ عِسْر وفي الحديث ذكر العَسِير ، هو بفتح العين وكسر السين ، بئر بالمدينة كانت لأَبي أُمَيَّة المخزومي سماها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بِيَسِيرة ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. نبت
    • " النَّبْتُ : النَّباتُ .
      الليث : كلُّ ما أَنْبَتَ الله في الأَرض ، فهو نَبْتٌ ؛ والنَّباتُ فِعْلُه ، ويَجري مُجْرى اسمِه .
      يقال : أَنْبَتَ اللهُ النَّبات إِنْباتاً ؛ ونحو ذلك ، قال الفرَّاءُ : إِنَّ النَّبات اسم يقوم مقامَ المَصْدَر .
      قال اللهُ تعالى : وأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً .
      ابن سيده : نَبَتَ الشيءُ يَنْبُت نَبْتاً ونَباتاً ، وتَنَبَّتَ ؛

      قال : مَنْ كان أَشْرَكَ في تَفَرُّقِ فالِجٍ ، فَلُبونُه جَرِبَتْ معاً ، وأَغَدَّتِ إِلاَّ كناشِرَةِ الذي ضَيَّعْتُمُ ، كالغُصْنِ في غُلَوائِه المُتَنَبِّتِ وقيل : المُتَنَبِّتُ هنا المُتَأَصِّلُ .
      وقوله إِلاَّ كناشِرة : أَراد إِلاّ ناشِرة ، فزاد الكاف ، كما ، قال رؤْبة : لواحِقُ الأَقْرابِ فيه كالمَقَقْ أَراد فيها المَقَقُ ، وهو مذكور في موضعه .
      واختار بعضهم : أَنْبَتَ بمعنى نَبَتَ ، وأَنكره الأَصمعي ، وأَجازه أَبو عبيدة ، واحتج بقول زهير : حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ ، أَي نَبَتَ .
      وفي التنزيل العزيز : وشجرةً تخرجُ من طُورسَيْناءَ تَنْبُتُ بالدُّهْن ؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو الحَضْرَميُّ تُنْبِتُ ، بالضم في التاء ، وكسر الباء ؛ وقرأَ نافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر تَنْبُتُ ، بفتح التاءِ ؛ وقال الفراءُ : هما لغتان نَبَتَتِ الأَرضُ ، وأَنْبَتَتْ ؛ قال ابن سيده : أَما تُنْبِتُ فذهبَ كثير من الناس إِلى أَن معناه تُنْبِتُ الدُّهْنَ أَي شَجرَ الدُّهْن أَو حَبَّ الدُّهْن ، وأَن الباءَ فيه زائدة ؛ وكذلك قول عنترة : شَرِبَِتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْن ، فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَم ؟

      ‏ قالوا : أَراد شَرِبَتْ ماءَ الدُّحْرُضَيْن .
      قال : وهذا عند حُذَّاقِ أَصحابنا على غير وجه الزيادة ، وإِنما تأْويله ، والله أَعلم ، تُنْبِتُ ما تُنْبِتُه والدُّهْنُ فيها ، كما تقول : خرج زيدٌ بثيابه أَي وثيابُه عليه ، ورَكِبَ الأَمير بسيفه أَي وسيفه معه ؛ كما أَنشد الأَصمعي : ومُسْتَنَّةٍ كاسْتِنانِ الخَروفِ ، قد قَطَّعَ الحَبْلَ بالمِرْوَدِ أَي قَطَع الحَبْلَ ومِرْوَدُه فيه ؛ ونحو هذا قول أَبي ذُؤَيْب يصف الحمير : يَعْثُرْنَ في حَدِّ الظُّباةِ ، كأَنما كُسِبَتْ بُرودَ بني تَزيدَ الأَذْرُعُ أَي يَعْثُرْنَ ، وهُنَّ مع ذلك قد نَشِبْنَ في حَدِّ الظُّباة ، وكذلك قوله : شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَين ، إِنما الباء في معنى في ، كما تقولا : شربت بالبصرة وبالكوفة أَي في البصرة وفي الكوفة ، أَي شَرِبَتْ وهي بماءِ الدُّحْرُضَين ، كما تقول : ورَدْنا صَدْآءَ ، ووافَينا شَحاةَ ، ونَزَلْنا بواقِصَةَ .
      ونَبَت البَقْلُ ، وأَنْبَتَ ، بمعنى ؛

      وأَنشد لزهير بن أَبي سُلْمَى : إِذا السنةُ الشَهْباءُ ، بالناس ، أَجْحَفَتْ ، ونال كرامَ النَّاسِ ، في الجَحْرةِ ، الأَكلُ رأَيتَ ذوي الحاجاتِ ، حَوْلَ بُيوتِهم ، قَطِيناً لهم ، حتى إِذا أَنْبَتَ البَقْلُ أَي نَبَتَ .
      يعني بالشهباء : البيضاءَ ، من الجَدْبِ ، لأَنها تَبْيَضُّ بالثلج أَو عدم النبات .
      والجَحْرَةُ : السَّنةُ الشديدة التي تَحْجُرُ الناسَ في بيوتهم ، فيَنْحَرُون كرائمَ إِبلهم ليأْكلوها .
      والقَطينُ : الحَشَمُ وسُكَّانُ الدار .
      وأَجْحَفَتْ : أَضَرَّتْ بهم وأَهلكت أَموالهم .
      قال : ونَبَتَ وأَنْبَتَ مثل قولهم مَطَرَت السماءُ وأَمْطَرَتْ ، وكلهم يقول : أَنْبَتَ اللهُ البَقْلَ والصَّبيَّ نَباتاً .
      قال اللهُ ، عز وجل : وأَنْبتها نَباتاً حَسَناً ؛ قال الزجاج : معنى أَنْبتها نَباتاً حَسَناً أَي جَعَلَ نَشْوَها نَشْواً حَسَناً ، وجاءَ نَباتاً على لفظ نَبَتَ ، على معنى نَبَتَتْ نَباتاً حَسَناً .
      ابن سيده : وأَنبَته الله ، وفي التنزيل العزيز : والله أَنْبَتَكم من الأَرض نَباتاً ؛ جاءَ المصدر فيه على غير وزن الفعل ، وله نظائر .
      والمَنْبِتُ : موضعُ النبات ، وهو أَحد ما شَذَّ من هذا الضَّرْب ، وقياسُه المَنْبَتُ .
      وقد قيل : حكى أَبو حنيفة : ما أَنْبَتَ هذه الأَرضَ فتَعَحَّبَ منه ، بطرح الزائد .
      والمَنْبِتُ : الأَصْلُ .
      والنِّبْتة : شَكْلُ النباتِ وحالتُه التي يَنْبُتُ عليها .
      والنِّبْتة : الواحدةُ من النَّبات ؛ حكاه أَبو حنيفة ، فقال : العُقَيْفاءُ نِبْتَةٌ ، ورَقُها مثل وَرَق السَّذاب ؛ وقال في موضع آخر : إِنما قدَّمناها لئلا يحتاج إِلى تكرير ذلك عند ذكر كل نَبْتٍ ، أَراد عندكل نوع من النَّبْت .
      ونَبَّتَ فلانٌ الحَبَّ ، وفي المحكم : نَبَّتَ الزرعَ والشَجر تَنْبِيتاً إِذا ‏ غَرَسَه وزَرَعه .
      ونَبَّتُّ الشجرَ تَنْبيتاً : غَرَسْتُه .
      والنَّابتُ من كل شيءٍ : الطَّريُّ حين يَنْبُتُ صغيراً ؛ وما أَحْسَنَ نابتةَ بني فلان أَي ما يَنْبُتُ عليه أَموالُهم وأَولادُهم .
      ونَبَتَتْ لهم نابتةٌ إِذا نَشأَ لهم نَشءٌ صغارٌ .
      وإِنَّ بني فلان لنابتةُ شَرٍّ .
      والنوابتُ ، من الأَحداثِ : الأَغْمارُ .
      وفي حديث أَبي ثعلبة ، قال : أَتيتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : نُوَيْبِتةُ ، فقلتُ : يا رسول الله ، نُوَيْبتةُ خير ، أَو نُوَيْبتة شَرٍّ ؟ النُّوَيْبِتة : تصغيرُ نابتةٍ ؛ يقال : نَبَتَتْ لهم نابتة أَي نَشأَ فيهم صغارٌ لَحِقوا الكِبار ، وصاروا زيادة في العدد .
      وفي حديث الأَحْنَفِ : أَن معاوية ، قال لمن ببابه : لا تَتَكَلَّموا بحوائجكم ، فقال : لولا عزْمةُ أَمير المؤْمنين ، لأَخْبَرْتُه أَنَّ دافَّةً دَفَّتْ ، وأَنَّ نابتة لَحِقَتْ .
      وأَنْبَتَ الغلامُ : راهقَ ، واسْتَبانَ شَعَرُ عانتِه ونَبَتَ .
      وفي حديث بني قُرَيْظةَ : فكلُّ من أَنْبَتَ منهم قُتل ؛ أَراد نباتَ شعر العانة ، فجعله علامة للبلوغ ، وليس ذلك حَدّاً عند أَكثر أَهل العلم ، إِلا في أَهل الشرك ، لأَنه لا يُوقَفُ على بلوغهم من جهة السن ، ولا يمكن الرجوع إِلى أَقوالهم ، للتُّهمة في دفع القتل ، وأَداءِ الجزية .
      وقال أَحمد : الإِنبات حدّ معتبر تقام به الحُدود على من أَنْبَتَ من المسلمين ، ويُحْكى مثلُه عن مالك .
      ونَبَّتَ الجاريةَ : غَذَّاها ، وأَحْسنَ القيام عليها ، رجاءَ فضل رِبحها .
      ونَبَّتُّ الصَّبيَّ تَنْبيتاً : رَبَّيته .
      يقال : نَبِّتْ أَجَلَك بين عينيك .
      والتَّنْبِيتُ : أَوَّل خروج النبات .
      والتنبيت أَيضاً : ما نَبَتَ على الأَرض من النَّبات من دِقِّ الشجر وكِباره ؛

      قال : بَيْداءُ لم يَنْبُتْ بها تَنْبِيتُ والتَّنْبِيتُ : لغةٌ في التَّبْتيتِ ، وهو قِطَعُ السَّنام .
      والتَّنْبِيتُ : ما شُذِّب على النخلة من شوكها وسَعَفها ، للتخفيف عنها ، عزاها أَبو حنيفة إِلى عيسى ابن عمر .
      والنَّبائتُ : أَعْضادُ الفُلْجان ، واحدتها نَبيتة .
      واليَنْبُوتُ : شجر الخَشخاش ؛ وقيل : هي شجرة شاكةٌ ، لها أَغْصان وورقٌ ، وثمرتها جِرْوٌ أَي مُدَوَّرة ، وتُدْعى : نَعْمان الغافِ ، واحدتُها يَنْبوتة .
      قال أَبو حنيفة : اليَنْبوت ضربان أَحدهما هذا الضَّوكُ القِصارُ الذي يسمى الخَرُّوبَ ، له ثمرة كأَنها تفاحة فيها حب أَحمر ، وهي عَقُولٌ للبَطْنِ يُتَداوى بها ؛ قال : وهي التي ذكرها النابغة ، فقال : يَمُدُّه كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لَجِبٍ ، فيه حُطامٌ من اليَنْبوتِ ، والخَضَدِ والضَّرْبُ الآخر شجرٌ عظام .
      قال ابن سيده : أَخبرني بعضُ أَعراب ربيع ؟

      ‏ قال : تكون اليَنْبوتةُ مثل شجرة التفاح العظيمة ، وورقها أَصغر من ورق التفاح ، ولها ثمرة أَصغر من الزُّعْرور ، شديدة السَّواد ، شديدة الحلاوة ، ولها عَجَم يوضع في الموازين .
      والنَّبيتُ : أَبو حي ؛ وفي الصحاح : حَيّ من اليَمن .
      ونُباتةُ ، ونَبْتٌ ، ونابِتٌ : أَسماء .
      اللحياني : رجل خَبيتٌ نَبِيتٌ إِذا كان خسيساً فقيراً ، وكذلك شيء خبيثٌ نَبيثٌ .
      ويقال : إِنه لَحسَنُ النِّبْتة أَي الحالة التي يَنْبُتُ عليها ؛ وإِنه لفي مَنْبِتِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ ، جاء عن العرب بكسر الباء ، والقياس مَنْبَتٌ ، لأَنه من نَبَتَ يَنْبُتُ ، قال : ومثله أَحرف معدودة جاءت بالكسر ، منها : المسجِد ، والمَطْلِع ، والمَشْرِقُ ، والمَغْرِبُ ، والمَسْكِنُ ، والمَنْسِك .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لقوم من العرب : أَنتم أَهلُ بَيْتٍ أَو نَبْتٍ ؟ فقالوا : نحن أَهلُ بَيتٍ وأَهلُ نَبْتٍ أَي نحن في الشرف نهاية .
      وفي النَّبْتِ نهاية ، أَي يَنْبُتُ المال على أَيدينا ، فأَسْلَموا .
      ونُباتَى : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّةَ : فالسِّدْرُ مُخْتَلِجٌ ، فَغُودِرَ طافِياً ، ما بَيْنَ عَيْنَ إِلى نُباتى الأَثْأَبِ ‏

      ويروى : ‏ نَباةَ كحَصاةٍ ، عن أَبي الحسن الأخفش .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى لعسجد في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**عَسْجَدٌ** \- [ع س ج د]. "فِي خَزَائِنِهِ عَسْجَدٌ وَدُرٌّ وَيَاقُوتٌ" : الذَّهَبُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
عسجد [ مفرد ] • العسجد : الذهب ، الجوهر كله كالدر والياقوت خاتم مصنوع من عسجد .
المعجم الوسيط
الذَّهب.
مختار الصحاح
ع س ج د : العَسْجَدُ الذهب
الصحاح في اللغة
العَسْجَدُ: الذهب. والعَسْجَدِيَّة: ركابُ الملوك، وهي إبلٌ كانت تُزَيَّن للنعمان.
تاج العروس

العَسْجَدُ : الذَّهَبُ وقيل : هو اسمٌ جاسِعٌ يُطْلَقُ على الجَوْهَرِ كُلِّه كالدُّرِّ والياقوتِ

وقال المازِنِيُّ : العَسْجَد : البَعِيرُ الضَّخْمُ واللَّطِيمُ : الصَّغِيرُ من الإِبل . وفي الصحاح العَسْجَدُ : أَحدُ ما جاءَ من الرُّباعِيِّ بِغَيْرِ حَرْفٍ ذَوْلَقِي . والحروف الذَّوْلَقِيَّةُ سِتَّةٌ : ثلاثةٌ من طَرَفِ اللِّسَانِ وهي : الرَّاءُ واللاَّم والنُّون وثلاثةٌ شَفَهِيَّةٌ وهي : الباءُ والفَاءُ والميم . ولا تجد كلمةً رُبَاعِيَّةً ولا خُمَاسِيَّةً إِلاَّ وفيها حرْفٌ أَو حرْفانِ من هذه الستةِ أَحرف إلا ما جاءَ نحو عَسْجد وما أَشبهه . انتهى . ومثله في سرّ الصِّناعَة لابن جِنّي والاقتراح . وفي مقدِّمات شفاءِ الغَليل . وأَحسَنُ كلامِ العرب ما بُنِيَ من الحُرُوفِ المتباعدةِ المخارِجِ وأَخَفُّ الحُروفِ حُروفُ الذَّلاقَةِ ولذا لا يَخلو الرُّباعيُّ والخُمَاسيُّ منها إلاَّ نحو عَسْجَد لِشَبَهِ السِّين في الصَّفير بالنون في الغُنَّة فإذا وَرَدَت كلمةٌ رُباعيّةٌُ أَو خُماسِيَّة ليس فيها شيءٌ من حُروفِ الذَّلاقةِ فاعلمْ أَنَّها غير أَصلِيَّة في العَربِيَّة . انتهى

قلتُ : ومن هنا أَخذَ مُلاَّ على في النامُوس وحَكمَ على عَسْجَد أَنَّه ليس بعربيٍّ وغَفَلَ عن الاستثناءِ وحَفِظَ شيئاً وغابَت عنه أَشياءُ . وفي كلامه في الناموس غلطٌ من وَجْهَين أَشار له شيخُنَا رحمه الله تعالى فراجِعْه . وقال ثعلب : اختلَفَ النّاسُ في العَسْجَدِ فرَوَى أَبو نَصْرٍ عن الأَصْمَعيِّ في قول غامانَ بنِ كَعْب بن عَمرو بن سَعْدٍ :

إِذَا اصْطَكَّتْ بِضَيْقٍ حَجْرَتَاها ... تَلاَقَى العَسْجَدِيَّةُ واللَّطِيمُ قال : العَسْجَدِيَّةُ منسوبةٌ إلى سوقٍ يكون فيها العَسْجَدُ وهو الذَّهَب وروَى ابنُ الأَعرابيِّ عن المفضَّل أَنه قال : العَسْجَدِيَةُ منْسوبةٌ إلى فَحْلٍ كَرِيمٍ يقال له : عَسْجَدٌ . وقال غيره : وهو العَسْجَدِيُّ أَيضاً كأَنَّهُ من إٍِضافةِ الشيءِ إلى نفسه

وفي التهذيب : العَسْجَدِيُّ : فَرَسٌ لبني أَسدٍ من نِتاج الدِّينارِيِّ بن الهُجَيْس بن زاد الرَّكب

وفي الصحاح : العَسْجَدِيَّة في قول الأعشى :

" فالعَسْجَدِيَّةُ فالأَبواءَ فالرِّجَلُ ع : والعَسْجَدِيَّة كِبَارُ الفُصْلانِ واللَّطِيمةُ : صغارُها . والعَسْجَدِيَّةُ : الإِبِلُ تَحمِلُ الذَّهَبَ قاله المازِنيُّ . رُويَ عن المفضَّلِ : هي رِكَابُ المُلوكِ وهي إِبلٌ كانتْ تُزَيَّنُ للنُّعْمَانِ بن المُنْذِرِ . وقال أبو عُبَيْدَةَ : هي رِكابُ المُلوكِ التي تَحْمِلُ الدِّقَّ الكَثِيرَ الثَّمَنِ ليس بِجَافٍ . وقال أَبو زيدٍ في نوادِره : عَسْجَدٌ : فَحْلُ من فُحول الإِبل وبه فسَّر البيتَ المذكور وكذلك قاله ابنُ الأعرابيِّ في نوادره وزَيَّف قولَ من قال إِنها مَنسوبةٌ إلى العَسْجَد أَي الذَّهَبِ

لسان العرب
العَسْجَدُ الذهب وقيل هو اسم جامع للجوهر كله من الدرّ والياقوت وقال ثعلب اختلف الناس في العسجد فروى أَبو نصر عن الأَصمعي في قوله إِذا اصْطَكّتْ بِضيقٍ حُجْرَتاها تلاقى العَسْجَدِيَّةُ واللَّطيمُ قال العسجدية منسوبة إِلى سوق يكون فيها العسجد وهو الذهب وروى ابن الأَعرابي عن المفضل أَنه قال العسجدية منسوبة إِلى فحل كريم يقال له عَسْجَد قال وأَنشده الأَصمعي بَنونَ وهَجْمَةٌ كأَشاءِ بُسٍّ تحلّي العَسْجَدِيَّة واللَّطِيمِ ( * قوله « بنون إلخ » بياقوت بدل المصراع الثاني ما نصه « صفايا كنة الابار كوم » فالظاهر أَن ما هنا عجز بيت آخر ) قال العسجد الذهب وكذلك العِقْيانُ والعَسْجَدية ركاب الملوك وهي إِبل كانت تزين للنعمان وقال أَبو عبيدة العسجدية ركاب الملوك التي تحمل الدِّقَّ الكثير الثمن ليس بجاف واللَّطيمةُ سوق فيها بَزُّ وطِيبٌ ويقال أَعظمُ لَطِيمَةٍ من مِسْك أَي قطعة وقال المازني في العسجدية قولان أَحدهما تلاقى أَولادُ عَسْجَدٍ وهو البعير الضخم ويقال الإِبل تَحْمِل العسجد وهو الذهب ويقال اللطيم الصغير من الإِبل سمي لطيماً لأَن العرب كانت تأْخذ الفصيل إِذا صار له وقت من سنه فتقبلُ به سهيلاً إِذا طلع ثم تَلْطِمُ خدَّه ويقال له اذهب لا تذق بعدها قطرة والعَسْجَدِيَّةُ العِيرُ التي تحمل الذهب والمال وقيل هي كبار الإِبل والعَسْجَدُ من فحول الإِبل معروف وهو العسجدي أَيضاً كأَنه من إِضافة الشيءِ إِلى نفسه قال النابغة فِيهمْ بَناتُ العَسْجَدِيّ ولاحِقٍ وُرْقاً مراكِلُها من المِضْمارِ الجوهري العسجدية في قول الأَعشى فالعَسْجَدِيَّةُ فالأَبْواءُ فالرِّجَلُ اسم موضع الأَزهري العسجدي اسم فرس لبني أَسَدٍ من نِتاج الدِّيناريّ بن الهُمَيْسِ بن زاد الركب الجوهري العسجد هو أَحد ما جاءَ من الرباعي بغير حرْف ذَوْلَقيٍّ والحروف الذَّوْلَقِيَّةُ ستة ثلاثة من طَرف اللسان وهي الراء واللام والنون وثلاثة شَفَهِيَّة وهي الباء والفاء والميم ولا نجد كلمة رباعية أَو خماسية إِلا وفيها حرف أَو حرفان من هذه الستة أَحرف إِلا ما جاءَ نحو عسجد وما أَشبهه
الرائد
* عسجد. 1-ذهب. 2-جوهر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: