وصف و معنى و تعريف كلمة لعصيكم:


لعصيكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و عين (ع) و صاد (ص) و ياء (ي) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح لعصيكم في معاجم اللغة العربية:



لعصيكم

جذر [لعص]

  1. أَعْصٍ : (اسم)
    • أَعْصٍ : جمع عَصَا
,
  1. لَعَضَهُ
    • ـ لَعَضَهُ بِلِسانِهِ : تَناوَلَه .
      ـ لَعْوَضُ : ابنُ آوى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَعَصُ
    • ـ لَعَصُ : العَسَرُ ، والنَّهَمُ في الأكْلِ والشُرْبِ جميعاً .
      ـ تَلَعَّصَ فُلانٌ علينا : تَعَسَّرَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. عَصْرُ
    • ـ عَصْرُ وعُصْرُ وعِصْرُ وعُصُرُ : الدَّهْرُ ، ج : أعْصارٌ وعُصُورٌ وأعْصُرٌ وعُصُرٌ .
      ـ عَصْرُ : اليومُ ، والليلَةُ ، والعَشِيُّ إلى احْمِرارِ الشمسِ ، والغَداةُ ، والحَبْسُ ، والرَّهْطُ ، والعَشِيرَةُ ، والمَطَرُ من المُعْصِراتِ ، والمَنْعُ ، والعَطِيَّةُ ، عَصَرَهُ يَعْصِرُهُ ،
      ـ عَصَرُ : المَلْجَأُ ، والمَنْجاةُ ، كالعُصْرِ ، والمُعَصَّرِ ، والغُبارُ .
      ـ أعْصَرَ : دَخَلَ في العَصْرِ ،
      ـ أعْصَرَتِ المرأةُ : بَلَغَتْ شَبابَها ، وأدْرَكَتْ ، أو دَخَلَتْ في الحَيْضِ ، أو رَاهَقَت العِشْرينَ ، أو وَلَدَتْ ، أو حُبِسَتْ في البَيْتِ ساعةَ طَمِثَتْ ، كعَصَّرَتْ ، في الكلِّ ، وهي مُعْصِرٌ ، ج : مَعاصِرُ ومَعاصِيرُ .
      عَصَرَ العِنَبَ ونحوَهُ يَعْصِرُهُ ، فهو مَعْصورٌ وعَصيرٌ ، واعْتَصَرَهُ : اسْتَخْرَجَ ما فيه ، أو عَصَرَهُ : وَلِيَ ذلك بنفسِهِ ،
      ـ اعْتَصَرَهُ : عُصِرَ له ، وقد انْعَصَرَ وتَعَصَّر .
      ـ عُصارَتُه وعُصارُهُ وعَصيرُهُ : ما تَحَلَّبَ منه .
      ـ مَعْصَرَةُ : مَوْضِعُه .
      ـ مِعْصَرٌ : ما يُعْصَرُ فيه العِنَبُ .
      ـ مِعصارُ : الذي يُجْعَلُ فيه الشيءُ فَيُعْصَرُ .
      ـ عَواصِرُ : ثلاثةُ أحْجارٍ يُعْصَرُ بها العِنَبُ .
      ـ مُعْصِراتُ : السَّحابُ .
      ـ أُعْصِرُوا : أُمْطِرُوا .
      ـ إِعْصارُ : الرِّيحُ تُثيرُ السَّحابَ ، أو التي فيها نارٌ ، أو التي تَهُبُّ من الأرضِ كالعَمودِ نحوَ السَّماءِ ، أو التي فيها العِصارُ ، وهو الغُبارُ الشديدُ ، كالعَصَرَةِ .
      ـ اعْتِصارُ : انتِجاعُ العَطِيَّةِ ، وأن يَغَصَّ إنسانٌ بالطَّعامِ فَيَعْتَصِرَ بالماءِ ، أي : يَشْرَبَهُ قليلاً قليلاً لِيُسِيغَهُ ، وأن تُخْرِجَ من إنسانٍ مالاً بِغُرْمٍ أو غيرِه ، والبُخْلُ ، والمَنْعُ ، والالتِجاءُ ، كالتَّعَصُّرِ ، وقد اعْتَصَرَ به وتَعَصَّرَ ، والأخْذُ .
      ـ رجلٌ كريمُ المَعْصَرِ والمُعْتَصَرِ والعُصارَةِ : جَوادٌ عندَ المسألة .
      ـ كريمُ العَصْرِ : كريمُ النَّسَبِ .
      ـ عَصَّرَ الزَّرْعُ تَعْصيراً : نَبَتَتْ أكْمامُ سُنْبُلِهِ .
      ـ مُعْتَصَرُ : الهَرَمُ ، والعُمُرُ .
      ـ يَعْصُرُ أو أعْصُرُ : أبو قبيلةٍ ، منها باهِلَةُ .
      ـ عَوْصَرَةُ : اسمٌ .
      ـ عَوْصَرُ وعَيْصَرُ وعَنْصَرُ : مواضعُ .
      ـ عِصَارُ : الفُساءُ ، ومِخْلافٌ باليمن .
      ـ جاءَ على عِصارٍ من الدَّهْرِ : حِينٍ .
      ـ عِصْرُ : جبلٌ بين المدينةِ ووادي الفُرْعِ .
      ـ عَصْرَةُ : شجرةٌ كبيرةٌ ،
      ـ عُصْرَةُ : المَنْجاةُ .
      ـ جاءَ لكن لم يَجِئْ لعُصْرٍ : لم يَجِئْ حينَ المَجِيء .
      ـ نامَ وما نامَ لِعُصْرٍ : لم يَكَدْ يَنامُ .
      ـ في الحديثِ : ‘‘ أمَرَ بِلالاً أن يُؤذِّنَ قبلَ الفَجْرِ لِيَعْتَصرَ مُعْتَصِرُهُمْ ’‘: أرادَ قَاضيَ الحاجةِ ، فَكَنَى عنه .
      ـ بنُو عَصَرٍ : قبيلةٌ من عبدِ القَيْسِ ، منهم مَرْجُومٌ العَصَرِيُّ .
      ـ عُنْصُرُ وعُنْصَرُ : الأصلُ ، والحَسَبُ .
      ـ عَصَنْصَرُ : جبلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. لعَسَهُ
    • لعَسَهُ لعَسَهُ لَعْسًا : عَضَّه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. لَعِصَ
    • لَعِصَ علينا لَعِصَ َ لَعَصًا : عَسِرَ واشتدَّ .
      و لَعِصَ نَهِمَ في الأكل والشرب جميعًا .
      فهو لعِصٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. لعِص
    • لعص
      1 - نهم شره في الأكل والشرب

    المعجم: الرائد

  7. لعِص
    • لعص - يلعص ، لعصا
      1 - لعص الأمر : عسر ، صعب . 2 - لعص : كان نهما شرها في الأكل والشرب .

    المعجم: الرائد

  8. أفرغ علينا
    • أفض أو صبّ علينا
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 126

    المعجم: كلمات القران



  9. أفيضوا علينا
    • صُبوا أو ألقوا علينا
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 50

    المعجم: كلمات القران

  10. غلبت علينا
    • استولت علينا وملكتنا
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 106

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. فحقّ علينا
    • ثبت ووجب علينا
      سورة : الصافات ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  12. لتفتري علينا
    • لتختلق و تتقوّل علينا
      سورة : الاسراء ، آية رقم : 73

    المعجم: كلمات القران

  13. يفرُط علينا
    • يعجل علينا بالعقوبة
      سورة : طه ، آية رقم : 45

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  14. إنّ علينا للهدى
    • الدّلالة على الحقّ أو بيان طريقه
      سورة : الليل ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  15. آثرك الله علينا
    • اختارك و فضّلك علينا
      سورة : يوسف ، آية رقم : 91

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  16. لكم أيمان علينا
    • عهود مؤكّدة بالأيْمَان
      سورة : القلم ، آية رقم : 39

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. ليقضِ علينا ربّك
    • ليُمتـْـنا حتـّى نخلُـصَ من هذا العذاب
      سورة : الزخرف ، آية رقم : 77

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  18. لعض
    • " لعَضَه بلسانه إِذا تناوله ، لغة يمانية .
      واللَّعْوَضُ : ابن آوَى ، يمانية .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. لعص
    • " اللَّعَصُ : العُسْرُ ، لَعِصَ علينا لَعَصاً وتَلعّص : تعسّر .
      واللَّعِصُ : النَّهِمُ في الأَكل والشرب .
      ولَعِصَ لَعَصاً وتلَعَّصَ : نَهِمَ في أَكل وشرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. عصف
    • " العَصْر والعِصْر والعُصْر والعُصُر ؛ الأَخيرة عن اللحياني : الدهر .
      قال الله تعالى : والعَصْرِ إِنّ الإِنسان لفي خُسْرٍ ؛ قال الفراء : العَصْر الدهرُ ، أَقسم الله تعالى به ؛ وقال ابن عباس : العَصْرُ ما يلي المغرب من النهار ، وقال قتادة : هي ساعة من ساعات النهار ؛ وقال امرؤ القيس في العُصُر : وهل يَعِمَنْ مَن كان في العُصُر الخالي ؟ والجمع أَعْصُرٌ وأَعْصار وعُصْرٌ وعُصورٌ ؛ قال العجاج : والعَصْر قَبْل هذه العُصورِ مُجَرِّساتٍ غِرّةَ الغَرِيرِ والعَصْران : الليل والنهار .
      والعَصْر : الليلة .
      والعَصْر : اليوم ؛ قال حميد بن ثور : ولن يَلْبَثَ العَصْرَانِ يومٌ وليلة ، إِذا طَلَبَا أَن يُدْرِكا ما تَيَمَّما وقال ابن السكيت في باب ما جاء مُثْنى : الليل والنهار ، يقال لهما العَصْران ، قال : ويقال العَصْران الغداة والعشيّ ؛

      وأَنشد : وأَمْطُلُه العَصْرَينِ حتى يَمَلَّني ، ويَرضى بنِصْفِ الدَّيْنِ ، والأَنْفُ راغمُ يقول : إِذا جاء في أَول النهار وعَدْتُه آخره .
      وفي الحديث : حافظْ على العَصْرَيْنِ ؛ يريد صلاةَ الفجر وصلاة العصر ، سمّاهما العَصْرَينِ لأَنهما يقعان في طرفي العَصْرَين ، وهما الليل والنهار ، والأَشْبَهُ أَنه غلَّب أَحد الاسمين على الآخر كالعُمَرَيْن لأَبي بكر وعمر ، والقمرين للشمس والقمر ، وقد جاء تفسيرهما في الحديث ، قيل : وما العَصْران ؟، قال : صلاةٌ قبل طلوع الشمس وصلاةٌ قبل غروبها ؛ ومنه الحديث : من صلَّى العَصْرَيْنِ دخل الجنة ، ومنه حديث علي رضي الله عنه : ذَكَّرْهم بأَيَّام الله واجْلِسْ لهم العَصْرَيْن أَي بكرة وعشيّاً .
      ويقال : لا أَفعل ذلك ما اختلف العَصْران .
      والعَصْر : العشي إِلى احمرار الشمس ، وصلاة العَصْر مضافة إِلى ذلك الوقت ، وبه سميت ؛

      قال : تَرَوَّحْ بنا يا عَمْرو ، قد قَصُرَ العَصْرُ ، وفي الرَّوْحةِ الأُولى الغَنيمةُ والأَجْرُ وقال أَبو العباس : الصلاة الوُسْطى صلاةُ العَصْرِ ، وذلك لأَنها بين صلاتَي النهار وصلاتي الليل ، قال : والعَصْرُ الحَبْسُ ، وسميت عَصْراً لأَنها تَعْصِر أَي تَحْبِس عن الأُولى ، وقالوا : هذه العَصْر على سَعة الكلام ، يريدون صلاة العَصْر .
      وأَعْصَرْنا : دخلنا في العَصْر .
      وأَعْصَرْنا أَيضاً : كأَقْصَرْنا ، وجاء فلانٌ عَصْراً أَي بَطيئاً .
      والعِصارُ : الحِينُ ؛ يقال : جاء فلان على عِصارٍ من الدهر أَي حين .
      وقال أَبو زيد : يقال نام فلانٌ وما نام العُصْرَ أَي وما نام عُصْراً ، أَي لم يكد ينام .
      وجاء ولم يجئ لِعُصْرٍ أَي لم يجئ حين المجيء ؛ وقال ابن أَحمر : يَدْعون جارَهُمُ وذِمَّتَه عَلَهاً ، وما يَدْعُون من عُصْر أَراد من عُصُر ، فخفف ، وهو الملجأ .
      والمُعْصِر : التي بَلَغَتْ عَصْرَ شبابها وأَدركت ، وقيل : أَول ما أَدركت وحاضت ، يقال : أَعْصَرَت ، كأَنها دخلت عصر شبابها ؛ قال منصور بن مرثد الأَسدي : جارية بسَفَوانَ دارُها تَمْشي الهُوَيْنا ساقِطاً خِمارُها ، قد أَعْصَرَت أَو قَدْ دَنا إِعْصارُها والجمع مَعاصِرُ ومَعاصِيرُ ؛ ويقال : هي التي قاربت الحيض لأَنّ الإِعصارَ في الجارية كالمُراهَقة في الغُلام ، روي ذلك عن أَبي الغوت الأَعرابي ؛ وقيل : المُعْصِرُ هي التي راهقت العِشْرِين ، وقيل : المُعْصِر ساعة تَطْمِث أَي تحيض لأَنها تحبس في البيت ، يجعل لها عَصَراً ، وقيل : هي التي قد ولدت ؛ الأَخيرة أَزْديّة ، وقد عَصَّرَت وأَعْصَرَت ، وقيل : سميت المُعْصِرَ لانْعِصارِ دم حيضها ونزول ماء تَرِيبَتِها للجماع .
      ويقال : أَعْصَرَت الجارية وأَشْهَدَت وتَوضَّأَت إِذا أَدْرَكَت .
      قال الليث : ويقال للجارية إِذا حَرُمت عليها الصلاةُ ورأَت في نفسها زيادةَ الشباب قد أَعْصَرت ، فهي مُعْصِرٌ : بلغت عُصْرةَ شبابِها وإِدْراكِها ؛ بلغت عَصْرَها وعُصورَها ؛

      وأَنشد : ‏ وفَنَّقَها المَراضِعُ والعُصورُ وفي حديث ابن عباس : كان إِذا قَدِمَ دِحْيةُ لم يَبْقَ مُعْصِرٌ إِلا خرجت تنظر إِليه من حُسْنِه ؛ قال ابن الأَثير : المُعْصِرُ الجارية أَول ما تحيض لانْعِصار رَحِمها ، وإِنما خصَّ المُعْصِرَ بالذِّكر للمبالغة في خروج غيرها من النساء .
      وعَصَرَ العِنَبَ ونحوَه مما له دُهْن أَو شراب أَو عسل يَعْصِرُه عَصْراً ، فهو مَعْصُور ، وعَصِير ، واعْتَصَرَه : استخرج ما فيه ، وقيل : عَصَرَه وَليَ عَصْرَ ذلك بنفسه ، واعْتَصَره إِذا عُصِرَ له خاصة ، واعْتَصَر عَصِيراً اتخذه ، وقد انْعَصَر وتَعَصَّر ، وعُصارةُ الشيء وعُصارهُ وعَصِيرُه : ما تحلَّب منه إِذا عَصَرْته ؛

      قال : فإِن العَذَارى قد خَلَطْنَ لِلِمَّتي عُصارةَ حِنَّاءٍ معاً وصَبِيب وقال : حتى إِذا ما أَنْضَجَتْه شَمْسُه ، وأَنى فليس عُصارهُ كعُصارِ وقيل : العُصارُ جمع عُصارة ، والعُصارةُ : ما سالَ عن العَصْر وما بقي من الثُّفْل أَيضاً بعد العَصْر ؛ وقال الراجز : عُصارة الخُبْزِ الذي تَحَلَّبا ‏

      ويروى : ‏ تُحْلِّبا ؛ يقال تَحَلَّبت الماشية بقيَّة العشب وتَلَزَّجَته أَي أَكلته ، يعني بقية الرَّطْب في أَجواف حمر الوحش .
      وكل شيء عُصِرَ ماؤه ، فهو عَصِير ؛

      وأَنشد قول الراجز : وصار ما في الخُبْزِ من عَصِيرِه إِلى سَرَار الأَرض ، أَو قُعُورِه يعني بالعصير الخبزَ وما بقي من الرَّطْب في بطون الأَرض ويَبِسَ ما سواه .
      والمَعْصَرة : التي يُعْصَر فيها العنب .
      والمَعْصَرة : موضع العَصْر .
      والمِعْصارُ : الذي يجعل فيه الشيء ثم يُعْصَر حتى يتحلَّب ماؤه .
      والعَواصِرُ : ثلاثة أَحجار يَعْصِرون العنب بها يجعلون بعضها فوق بعض .
      وقولهم : لا أَفعله ما دام للزيت عاصِرٌ ، يذهب إِلى الأَبَدِ .
      والمُعْصِرات : السحاب فيها المطر ، وقيل : السحائب تُعْتَصَر بالمطر ؛ وفي التنزيل : وأَنزَلْنا من المُعْصِرات ماءً ثجّاجاً .
      وأُعْصِرَ الناسُ : أُمْطِرُوا ؛ وبذلك قرأَ بعضهم : فيه يغاث الناس وفيه يُعْصَرُون ؛ أَي يُمْطَرُون ، ومن قرأَ : يَعْصِرُون ، قال أَبو الغوث : يستغِلُّون ، وهو مِن عَصر العنب والزيت ، وقرئ : وفيه تَعْصِرُون ، من العَصْر أَيضاً ، وقال أَبو عبيدة : هو من العَصَر وهو المَنْجاة والعُصْرة والمُعْتَصَر والمُعَصَّر ؛ قال لبيد : وما كان وَقَّافاً بدار مُعَصَّرٍ وقال أَبو زبيد : صادِياً يَسْتَغِيثُ غير مُغاثٍ ، ولقد كان عُصْرة المَنْجود أَي كان ملجأَ المكروب .
      قال الأَزهري : ما علمت أَحداً من القُرَّاء المشهورين قرأَ يُعْصَرون ، ولا أَدري من أَين جاء به الليث ، فإِنه حكاه ؛ وقيل : المُعْصِر السحابة التي قد آن لها أَن تصُبّ ؛ قال ثعلب : وجارية مُعْصِرٌ منه ، وليس بقويّ .
      وقال الفراء : السحابة المُعْصِر التي تتحلَّب بالمطر ولمَّا تجتمع مثل الجارية المُعْصِر قد كادت تحيض ولمّا تَحِضْ ، وقال أَبو حنيفة : وقال قوم : إِن المُعْصِرات الرِّياحُ ذوات الأَعاصِير ، وهو الرَّهَج والغُبار ؛ واستشهدوا بقول الشاعر : وكأَنَّ سُهْلءَ المُعْصِرات كَسَوْتَها تُرْبَ الفَدافِدِ والبقاع بمُنْخُلِ وروي عن ابن عباس أَن ، قال : المُعْصِراتُ الرِّياحُ وزعموا أَن معنى مِن ، من قوله : من المُعْصِرات ، معنى الباء الزائدة (* قوله : « الزائدة » كذا بالأصل ولعل المراد بالزائدة التي ليست للتعدية وإن كان للسببية ).
      كأَن ؟

      ‏ قال : وأَنزلنا بالمُعْصِرات ماءً ثجّاجاً ، وقيل : بل المُعْصِراتُ الغُيُومُ أَنفُسُها ؛ وفسر بيت ذي الرمة : تَبَسَّمَ لَمْحُ البَرْقِ عن مُتَوَضِّحٍ ، كنَوْرِ الأَقاحي ، شافَ أَلوانَها العَصْرُ فقيل : العَصْر المطر من المُعْصِرات ، والأَكثر والأَعرف : شافَ أَلوانها القَطْرُ .
      قال الأَزهري : وقولُ من فَسَّر المُعْصِرات بالسَّحاب أَشْبَهُ بما أَراد الله عز وجل لأَن الأَعاصِير من الرياح ليستْ مِن رِياح المطر ، وقد ذكر الله تعالى أَنه يُنْزِل منها ماءً ثجّاجاً .
      وقال أَبو إِسحق : المُعْصِرات السحائب لأَنها تُعْصِرُ الماء ، وقيل : مُعْصِرات كما يقال أَجَنَّ الزرعُ إِذا صارَ إِلى أَن يُجنّ ، وكذلك صارَ السحابُ إِلى اين يُمْطِر فيُعْصِر ؛ وقال البَعِيث في المُعْصِرات فجعلها سحائب ذوات المطر : وذي أُشُرٍ كالأُقْحُوانِ تَشُوفُه ذِهابُ الصَّبا ، والمعْصِراتُ الدَّوالِحُ والدوالحُ : من نعت السحاب لا من نعت الرياح ، وهي التي أَثقلها الماء ، فهي تَدْلَحُ أَي تَمِْشي مَشْيَ المُثْقَل .
      والذِّهابُ : الأَمْطار ، ويقال : إِن الخير بهذا البلد عَصْرٌ مَصْرٌ أَي يُقَلَّل ويُقطَّع .
      والإِعْصارُ : الريح تُثِير السحاب ، وقيل : هي التي فيها نارٌ ، مُذَكَّر .
      وفي التنزيل : فأَصابها إِعْصارٌ فيه نارٌ فاحترقت ، والإِعْصارُ : ريح تُثِير سحاباً ذات رعد وبرق ، وقيل : هي التي فيها غبار شديد .
      وقال الزجاج : الإِعْصارُ الرياح التي تهب من الأَرض وتُثِير الغبار فترتفع كالعمود إِلى نحو السماء ، وهي التي تُسَمِّيها الناس الزَّوْبَعَة ، وهي ريح شديدة لا يقال لها إِعْصارٌ حتى تَهُبّ كذلك بشدة ؛ ومنه قول العرب في أَمثالها : إِن كنتَ رِيحاً فقد لاقيت إِعْصاراً ؛ يضرب مثلاً للرجل يلقى قِرْنه في النَّجْدة والبسالة .
      والإِعْصارُ والعِصارُ : أَن تُهَيِّج الريح التراب فترفعه .
      والعِصَارُ : الغبار الشديد ؛ قال الشماخ : إِذا ما جَدَّ واسْتَذْكى عليها ، أَثَرْنَ عليه من رَهَجٍ عِصَارَا وقال أَبو زيد : الإِعْصارُ الريح التي تَسْطَع في السماء ؛ وجمع الإِعْصارِ أَعاصيرُ ؛

      أَنشد الأَصمعي : وبينما المرءُ في الأَحْياء مُغْتَبِطٌ ، إِذا هو الرَّمْسُ تَعْفوه الأَعاصِيرُ والعَصَر والعَصَرةُ : الغُبار .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي الله عنه : أَنّ امرأَة مرَّت به مُتَطَيِّبة بذَيْلِها عَصَرَةٌ ، وفي رواية : إِعْصار ، فقال : أَينَ تُرِيدين يا أَمَةَ الجَبّارِ ؟ فقالت : أُريدُ المَسْجِد ؛ أَراد الغُبار أَنه ثارَ من سَحْبِها ، وهو الإِعْصار ، ويجوز أَن تكون العَصَرة من فَوْحِ الطِّيب وهَيْجه ، فشبّهه بما تُثِير الرياح ، وبعض أَهل الحديث يرويه عُصْرة والعَصْرُ : العَطِيَّة ؛ عَصَرَه يَعْصِرُه : أَعطاه ؛ قال طرفة : لو كان في أَمْلاكنا واحدٌ ، يَعْصِر فينا كالذي تَعْصِرُ وقال أَبو عبيد : معناه أَي يتخذ فينا الأَيادِيَ ، وقال غيره : أَي يُعْطِينا كالذي تُعْطِينا ، وكان أَبو سعيد يرويه : يُعْصَرُ فينا كالذي يُعْصَرُ أَي يُصابُ منه ، وأَنكر تَعْصِر .
      والاعْتِصَارُ : انْتِجَاعُ العطية .
      واعْتَصَرَ من الشيء : أَخَذَ ؛ قال ابن أَحمر : وإِنما العَيْشُ بِرُبَّانِهِ ، وأَنْتَ مِن أَفْنانِه مُعْتَصِرْ والمُعْتَصِر : الذي يصيب من الشيء ويأْخذ منه .
      ورجل كَريمُ المُعْتَصَرِ والمَعْصَرِ والعُصارَةِ أَي جَوَاد عند المسأَلة كريم .
      والاعْتِصارُ : أَن تُخْرِجَ من إِنسان مالاً بغُرْم أَو بوجهٍ غيرِه ؛

      قال : فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ وكل شيء منعتَه ، فقد عَصَرْتَه .
      وفي حديث القاسم : أَنه سئل عن العُصْرَةِ للمرأَة ، فقال : لا أَعلم رُخِّصَ فيها إِلا للشيخ المَعْقُوفِ المُنْحَنِي ؛ العُصْرَةُ ههنا : منع النبت من التزويج ، وهو من الاعْتِصارِ المَنْع ، أَراد ليس لأَحد منعُ امرأَة من التزويج إِلا شيخ كبير أَعْقَفُ له بنت وهو مضطر إِلى استخدامها .
      واعْتَصَرَ عليه : بَخِلَ عليه بما عنده ومنعه .
      واعْتَصَر مالَه : استخرجه من يده .
      وفي حديث عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : أَنه قضى أَن الوالد يَعْتَصِرُ ولَدَه فيما أَعطاه وليس للولَد أَن يَعتَصِرَ من والده ، لفضل الوالد على الولد ؛ قوله يَعْتَصِرُ ولده أَي له أَن يحبسه عن الإِعطاء ويمنعه إِياه .
      وكل شيء منعته وحبسته فقد اعْتَصَرْتَه ؛ وقيل : يَعْتَصِرُ يَرْتَجِعُ .
      واعْتَصَرَ العَطِيَّة : ارْتَجعها ، والمعنى أَن الوالد إِذا أَعطى ولده شيئاً فله أَن يأْخذه منه ؛ ومنه حديث الشَّعْبي : يَعْتَصِرُ الوالد على ولده في ماله ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما عداه يعلى لأَنه في معنى يَرْجِعُ عليه ويعود عليه .
      وقال أَبو عبيد : المُعْتَصِرُ الذي يصيب من الشيء يأْخذ منه ويحبسه ؛ قال : ومنه قوله تعالى : فيه يُغَاثُ الناسُ وفيه يَعْصِرُون .
      وحكى ابن الأَعرابي في كلام له : قومٌ يَعْتَصِرُونَ العطاء ويَعِيرون النساء ؛ قال : يَعْتَصِرونَه يَسْترجعونه بثوابه .
      تقول : أَخذت عُصْرَتَه أَي ثوابه أَو الشيء نَفسَه .
      قال : والعاصِرُ والعَصُورُ هو الذي يَعْتَصِرُ ويَعْصِرُ من مال ولده شيئاً بغير إِذنه .
      قال العِتريفِيُّ : الاعْتِصَار أَن يأْخذ الرجال مال ولده لنفسه أَو يبقيه على ولده ؛ قال : ولا يقال اعْتَصَرَ فلانٌ مالَ فلان إِلا أَن يكون قريباً له .
      قال : ويقال للغلام أَيْضاً اعْتَصَرَ مال أَبيه إِذا أَخذه .
      قال : ويقال فلان عاصِرٌ إِذا كان ممسكاً ، ويقال : هو عاصر قليل الخير ، وقيل : الاعْتِصَارُ على وجهين : يقال اعْتَصَرْتُ من فلان شيئاً إِذا أَصبتَه منه ، والآخر أَن تقول أَعطيت فلاناً عطية فاعْتَصَرْتُها أَي رجعت فيها ؛

      وأَنشد : ‏ نَدِمْتُ على شيء مَضَى فَاعْتَصَرْتُه ، وللنَّحْلَةُ الأُولى أَعَفُّ وأَكْرَمُ فهذا ارتجاع .
      قال : فأَما الذي يَمْنَعُ فإِنما يقال له تَعَصَّرَ أَي تَعَسَّر ، فجعل مكان السين صاداً .
      ويقال : ما عَصَرك وثَبَرَكَ وغَصَنَكَ وشَجَرَكَ أَي ما مَنَعَك .
      وكتب عمر ، رضي الله عنه ، إِلى المُغِيرَةِ : إِنَّ النساء يُعْطِينَ على الرَّغْبة والرَّهْبة ، وأَيُّمَا امرأَةٍ نَحَلَتْ زَوجَها فأَرادت أَن تَعْتَصِرَ فَهُوَ لها أَي ترجع .
      ويقال : أَعطاهم شيئاً ثم اعْتَصَره إِذا رجع فيه .
      والعَصَرُ ، بالتحريك ، والعُصْرُ والعُصْرَةُ : المَلْجَأُ والمَنْجَاة .
      وعَصَرَ بالشيء واعْتَصَرَ به : لجأَ إِليه .
      وأَما الذي ورد في الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَمر بلالاً أَن يؤذن قبل الفجر لِيَعْتَصِرَ مُعْتَصِرُهُمْ ؛ فإِنه أَراد الذي يريد أَن يضرب الغائط ، وهو الذي يحتاج إِلى الغائط ليَتَأَهَّبَ للصلاة قبل دخول وقتها ، وهو من العَصْر أَو العَصَر ، وهو المَلْجأُ أَو المُسْتَخْفَى ، وقد قيل في قوله تعالى : فيه يُغَاثُ الناس وفيه يَعْصِرُون : إِنه من هذا ، أَي يَنْجُون من البلاء ويَعْتَصِمون بالخِصْب ، وهو من العُصْرَة ، وهي المَنْجاة .
      والاعْتِصَارُ : الالتجاء ؛ وقال عَدِي بن زيد : لو بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ ، كنتُ كالغَصَّانِ بالماءِ اعْتِصَارِي والاعْتِصار : أَن يَغَصَّ الإِنسان بالطعام فَيَعْتَصِر بالماء ، وهو أَن يشربه قليلاً قليلاً ، ويُسْتَشْهد عليه بهذا البيت ، أَعني بيت عدي بن زيد .
      وعَصَّرَ الزرعُ : نبتت أَكْمامُ سُنْبُلِه ، كأَنه مأَخوذ من العَصَر الذي هو الملجأُ والحِرْز ؛ عن أَبي حنيفة ، أَي تَحَرَّزَ في غُلُفِه ، وأَوْعِيَةُ السنبل أَخْبِيَتُه ولَفائِفُه وأَغْشِيَتُه وأَكِمَّتُه وقبائِعُهُ ، وقد قَنْبَعَت السُّنبلة وهي ما دامت كذلك صَمْعَاءُ ، ثم تَنْفَقِئُ .
      وكل حِصْن يُتحصن به ، فهو عَصَرٌ .
      والعَصَّارُ : الملك الملجأُ .
      والمُعْتَصَر : العُمْر والهَرَم ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : أَدركتُ مُعْتَصَرِي وأَدْرَكَني حِلْمِي ، ويَسَّرَ قائِدِي نَعْلِي مُعْتَصَري : عمري وهَرَمي ، وقيل : معناه ما كان في الشباب من اللهو أَدركته ولَهَوْت به ، يذهب إِلى الاعْتِصَار الذي هو الإِصابة للشيء والأَخذ منه ، والأَول أَحسن .
      وعَصْرُ الرجلِ : عَصَبته ورَهْطه .
      والعُصْرَة : الدِّنْية ، وهم موالينا عُصْرَةً أَي دِنْيَةً دون من سواهم ؛ قال الأَزهري : ويقال قُصْرَة بهذا المعنى ، ويقال : فلان كريم العَصِير أَي كريم النسب ؛ وقال الفرزدق : تَجَرَّدَ منها كلُّ صَهْبَاءَ حُرَّةٍ ، لِعَوْهَجٍ آوِ لِلدَّاعِرِيِّ عَصِيرُها ويقال : ما بينهما عَصَرٌ ولا يَصَرٌ ولا أَعْصَرُ ولا أَيْصَرُ أَي ما بينهما مودة ولا قرابة .
      ويقال : تَوَلَّى عَصْرُك أَي رَهْطك وعَشِيرتك .
      والمَعْصُور : اللِّسان اليابس عطشما ً ؛ قال الطرماح : يَبُلُّ بمَعْصُورٍ جَنَاحَيْ ضَئِيلَةٍ أَفَاوِيق ، منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ وقوله أَنشده ثعلب : أَيام أَعْرَقَ بي عَامُ المَعَاصِيرِ فسره فقال : بَلَغَ الوسخُ إِلى مَعَاصِمِي ، وهذا من الجَدْب ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري ما هذا التفسير .
      والعِصَارُ : الفُسَاء ؛ قال الفرزدق : إِذا تَعَشَّى عَتِيقَ التَّمْرِ ، قام له تَحْتَ الخَمِيلِ عِصَارٌ ذو أَضَامِيمِ وأَصل العِصَار : ما عَصَرَتْ به الريح من التراب في الهواء .
      وبنو عَصَر : حَيّ من عبد القيس ، منهم مَرْجُوم العَصَرَيّ .
      ويَعْصُرُ وأَعْصُرُ : قبيلة ، وقيل : هو اسم رجل لا ينصرف لأَنه مثل يَقْتُل وأَقتل ، وهو أَبو قبيلة منها باهِلَةُ .
      قال سيبويه : وقالوا باهِلَةُ بن أَعْصُر وإِنما سمي بجمع عَصْرٍ ، وأَما يَعْصُر فعلى بدل الياء من الهمزة ، ويشهد بذلك ما ورد به الخبر من أَنه إِنما سمي بذلك لقوله : أَبُنَيّ ، إِنّ أَباك غَيَّرَ لَوْنَه كَرُّ الليالي ، واخْتِلافُ الأَعْصُرِ وعَوْصَرة : اسم .
      وعَصَوْصَرَ وعَصَيْصَر وعَصَنْصَر ، كله : موضع ؛ وقول أَبي النجم : لو عُصْرَ منه البانُ والمِسْكُ انْعَصَرْ يريد عُصِرَ ، فخفف .
      والعُنْصُرُ والعُنْصَرُ : الأَصل والحسب .
      وعَصَرٌ : موضع .
      وفي حديث خيبر : سَلَكَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في مَسِيرِه إِليها على عَصَرٍ ؛ هو بفتحتين ، جبل بين المدينة ووادي الفُرْع ، وعنده مسجد صلى فيه النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. عسر
    • " العسْر والعُسُر : ضد اليُسْر ، وهو الضّيق والشدَّة والصعوبة .
      قال الله تعالى : سَيَجْعَل الله بعد عُسْرٍ يُسْراً ، فإِن مع العُسْرِ يُسْراً إِن مع العَسْرِ يُسْراً ؛ روي عن ابن مسعود أَنه قرأَ ذلك وقال : لا يَغْلِبُ عُسْرٌ يُسْرَينِ ؛ وسئل أَبو العباس عن تفسير قول ابن مسعود ومُرادِه من هذا القول فقال :، قال الفراء العرب إِذا ذكرت نكرة ثم أَعادتها بنكرة مثلها صارتا اثنتين وإِذا أَعادتها بمعرفة فهي هي ، تقول من ذلك : إِذا كَسَبْت دِرْهماً فأَُنْفِقْ دِرْهماً فالثاني غير الأَول ، وإِذا أَعَدْتَه بالأَلف واللام فهي هي ، تقول من ذلك : إِذا كسبت درهماً فأَنْفِق الدرهم فالثاني هو الأَول .
      قال أَبو العباس : وهذا معنى قول ابن مسعود لأَن الله تعالى لما ذكر العُسْر ثم أَعاده بالأَلف واللام علم أَنه هو ، ولما ذكر يسراً ثم أَعاده بلا أَلف ولام عُلِم أَن الثاني غير الأَول ، فصار العسر الثاني العسر الأَول وصار يُسْرٌ ثانٍ غير يُسرٍ بدأَ بذِكْرِه ، ويقال : إِن الله جلَّ ذِكْرُه أَراد بالعُسْر في الدنيا على المؤمن أَنه يُبْدِلهُ يُسْراً في الدنيا ويسراً في الآخرة ، والله تعالى أَعلم .
      قال الخطابي : العُسْرُ بَيْنَ اليُسْرَينِ إِمّا فَرَجٌ عاجلٌ في الدنيا ، وإِما ثوابٌ آجل في الآخرة .
      وفي حديث عُمَر أَنه كتب إِلى أَبي عبيدة وهو محصور : مهما تنزلْ بامرِئٍ شَدِيدةٍ يَجْعَلِ الله بعدَها فَرَجاً فإِنه لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَينِ .
      وقيل : لو دخلَ العُسْرُ جُحْراً لَدَخَل اليُسْرُ عليه ؛ وذلك أَن أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كانوا في ضِيقٍ شديد فأَعْلَمَهم الله أَنه سيَفْتَحُ عليهم ، ففتح الله عليهم الفُتوحَ وأَبْدَلَهم بالعُسْر الذي كانوا فيه اليُسْرَ ، وقيل في قوله : فسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى ، أَي للأَمر السهل الذي لا يَقْدِرُ عليه إِلا المؤمنون .
      وقوله عز وجل : فسَنُيَسِّرُه للعُسْرَى ؛ قالوا : العُسْرَى العذابُ والأَمرُ العَسِيرُ .
      قال الفراء : يقول القائل كيف ، قال الله تعالى : فسنيسره للعسرى ؟ وهل في العُسْرَى تَيْسيرٌ ؟، قال الفراء : وهذا في جوازه بمنزلة قوله تعالى : وبشِّر الذين كفروا بعذاب أَليم ؛ والبِشارةُ في الأَصل تقع على المُفَرِّحِ السارّ ، فإِذا جمعتَ كلَّ أَمرٍ في خير وشر جاز التبشيرُ فيهما جميعاً .
      قال الأَزهري : وتقول قابِلْ غَرْبَ السانية لقائدها إِذا انتهى الغَرْب طالعاً من البئر إِلى أَيدي القابل ، وتَمَكَّنَ من عَراقِيها ، أَلا ويَسِّر السانيةَ أَي اعطف رأْسَها كي لا يُجاوِر المَنْحاة فيرتفع الغرْبُ إِلى المَحالة والمِحْورِ فينخرق ، ورأَيتهم يُسَمُّون عَطْفَ السانيةِ تَيْسِيراً لما في خلافه من التَّعْسير ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : أَبي تُذَكِّرُنِيهِ كلُّ نائبةٍ ، والخيرُ والشرُّ والإِيسارُ والعُسُرُ ويجوز أَن يكون العُسُر لغة في العُسْر ، كما ، قالوا : القُفُل في القُفْل ، والقُبُل في القُبْل ، ويجوز أَن يكون احتاج فثقل ، وحسّن له ذلك إِتاعُ الضمِّ الضمَّ .
      قال عيسى بن عمر : كل اسم على ثلاثة أَحرف أَوله مضموم وأَوسطُه ساكن ، فمن العرب من يُثَقِّلُه ومنهم من يخففه ، مثل عُسْر وعُسُر وحُلْم وحُلُم .
      والعُسْرةُ والمَعْسَرةُ والمَعْسُرةُ والعُسْرَى : خلاف المَيْسَرة ، وهي الأُمور التي تَعْسُر ولا تَتَيَسَّرُ ، واليُسْرَى ما اسْتَيْسَرَ منها ، والعُسْرى تأْنيث الأَعْسَر من الأُمور .
      والعرَبُ تضع المَعْسورَ موضع العُسْرِ ، والمَيْسورَ موضعَ اليُسْر ، ويجعل المفعول في الحرفين كالمصدر .
      قال ابن سيده : والمَعْسورُ كالعُسْر ، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مفعول .
      ويقال : بلغْتُ مَعْسورَ فلانٍَ إِذا لم تَرْفُقْ به .
      وقد عَسِرَ الأَمرُ يَعْسَر عَسَراً ، فهو عَسِرٌ ، وعَسُرَ يَعْسُر عُسْراً وعَسارَةً ، فهو عَسِير : الْتاثَ .
      ويوم عَسِرٌ وعَسِيرٌ : شديدٌ ذو عُسْرٍ .
      قال الله تعالى في صفة يوم القيامة : فذلك يومئذ يومٌ عَسِيرٌ على الكافرين غيرُ يَسِير .
      ويوم أَعْسَر أَي مشؤوم ؛ قال معقل الهذلي : ورُحْنا بقومٍ من بُدالة قُرّنوا ، وظلّ لهم يومٌ من الشَّرِّ أَعْسَرُ فسَّر أَنه أَراد به أَنه مشؤوم .
      وحاجة عَسِير وعَسِيرة : مُتَعَسِّرة ؛ أَنشد ثعلب : قد أَنْتَحِي للحاجة العَسِيرِ ، إِذ الشَّبابُ لَيّنُ الكُسور ؟

      ‏ قال : معناه للحاجة التي تعسر على غيري ؛ وقوله : إِذ الشاب لين الكسور أَي إِذ أَعضائي تُمَكِّنُني وتُطاوِعُني ، وأَراد قد انتحيت فوضع الآتي موضع الماضي .
      وتعسَّر الأَمر وتعاسَرَ ، واسْتَعْسَرَ : اشتدّ والْتَوَى وصار عَسِيراً .
      واعْتَسَرْت الكلامَ إِذا اقْتَضَبْته قبل أَن تُزَوِّرَه وتُهَيِّئَه ؛ وقال الجعدي : فَذَرْ ذا وعَدًّ إِلى غيرِه ، فشَرُّ المَقالةِ ما يُعْتَسَر ؟

      ‏ قال الأَزهري : وهذا من اعْتِسارِ البعير ورُكوبه قبل تذليله .
      ويقال : ذهبت الإِبلُ عُسارَياتٍ وعُسارَى ، تقدير سُكارَى ، أَي بعضُها في إِثر بعض .
      وأَعْسَرَ الرجلُ : أَضاق .
      والمُعْسِر : نقيض المُوسِر .
      وأَعْسَر ، فهو مُعْسِر : صار ذا عُسْرَةٍ وقلَّةِ ذاتِ يد ، وقيل : افتقر .
      وحكى كُراع : أَعْسَرَ إِعْساراً وعُسْراً ، والصحيح أَن الإِعْسارَ المصدرُ وأَن العُسْرة الاسم .
      وفي التنزيل : وإِن كان ذو عُسْرةٍ فنَظِرةٌ إِلى مَيْسَرة ؛ والعُسْرةُ : قِلّة ذات اليد ، وكذلك الإِعْسارُ .
      واسْتَعْسَرَه .
      طلب مَعْسورَه .
      وعَسَرَ الغريمَ يَعْسِرُه ويَعْسُره عُسْراً وأَعْسَرَه : طلب منه الدَّيْنَ على عُسْرة وأَخذه على عُسْرة ولم يرفُق به إِلى مَيْسَرَتِه .
      والعُسْرُ : مصدر عَسَرْتُه أَي أَخذته على عُسْرة .
      والعُسْر ، بالضم : من الإِعْسار ، وهو الضِّيقُ .
      والمِعْسَر : الذي يُقَعِّطُ على غريمه .
      ورجل عَسِرٌ بيِّن العَسَرِ : شَكسٌ ، وقد عاسَرَه ؛

      قال : بِشْرٌ أَبو مَرْوانَ إِن عاسَرْتَه عَسِرٌ ، وعند يَسارِه مَيْسورُ وتَعَاسَرَ البَيِّعان : لم يتَّفِقا ، وكذلك الزوجان .
      وفي التنزيل : وإِن تَعاسَرْتُم فسَتُرْضِعُ له أُخْرى .
      وأَعْسَرت المرأَةُ وعَسَرَتْ : عَسُرَ عليها وِلادُها ، وإِذا دُعِيَ عليها قيل : أَعْسَرت وآنَثَتْ ، وإِذا دُعِيَ لها قيل : أَيْسَرَت وأَذْكَرَتْ أَي وضعت ذَكَراً وتيسَّر عليها الولادُ .
      وعَسَرَ الزمانُ : اشتدّ علينا .
      وعَسَّرَ عليه : ضَيَّق ؛ حكاها سيبويه .
      وعَسَر عليه ما في بطنه : لم يخرج .
      وتَعَسَّر : التَبَسَ فلم يُقْدَرْ على تخليصه ، والغين المعجمة لغة .
      قال ابن المُظَفَّرِ : يقال للغزل إِذا التبس فلم يقدر على تخليصه قد تغَسَّر ، بالغين ، ولا يقال بالعين إِلاَّ تحشُّماً ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله ابن المظفر صحيح وكلام العرب عليه ، سمعته من غير واحد منهم .
      وعَسَرَ عليه عُسْراً وعَسَّرَ : خالَفَه .
      والعُسْرَى : نقيض اليُسْرَى .
      ورجل أَعْسَرُ يَسَرٌ .
      يعمل بيديه جميعاً فإِن عَمِل بيده الشِّمال خاصة ، فهو أَعْسَرُ بيّن العَسَر ، والمرأَة عَسْراء ، وقد عَسَرَتْ عَسَراً (* قوله : « وقد عسرت عسراً » كذا بالأصل بهذا الضبط .
      وعبارة شارح القاموس ؛ وقد عسرت ، بالفتح ، عسراً ، بالتحريك ، هكذا هو مضبوط في سائر النسخ اهـ .
      وعبارة المصباح : ورجل أَعسر يعمل بيساره ، والمصدر عسر من باب تعب )؛

      قال : لها مَنْسِمٌ مثلُ المَحارةِ خُفُّه ، كأَن الحَصى ، مِن خَلْفِه ، خَذْفُ أَعْسَرا

      ويقال : رجل أَعْسَرُ وامرأَة عَسْراء إِذا كانت قوّتُهما في أَشْمُلِهما ويَعْمَلُ كل واحد منهما بشماله ما يعمَلُه غيرُه بيمينه .
      ويقال للمرأَة عَسْراء يَسَرَةٌ إِذا كانت تعمل بيديها جميعاً ، ولا يقال أَعْسَرُ أَيْسَرُ ولا عَسْراء يَسْراء للأُنثى ، وعلى هذا كلام العرب .
      ويقال من اليُسر : في فلان يَسَرة .
      وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أَعْسَرَ يَسَراً .
      وفي حديث رافع بن سالم : إِنا لنرتمي في الجَبّانةِ وفينا قومٌ عُسْرانٌ يَنْزِعُونَ نَزْعاً شدِيداً ؛ العُسْرانُ جمع الأَعْسَر وهو الذي يعمل بيده اليُسْرَى كأَسْودَ وسُودانٍ .
      يقال : ليس شَيْءٌ أَشَدُّ رَمْياً من الأَعْسَرِ .
      ومنه حديث الزَّهْري : أَنه كان يَدَّعِمُ على عَسْرائِه ؛ العَسْراء تأْنيث الأَعْسَر : اليد العَسْراء ، ويحتمل أَنه كان أَعْسَرَ .
      وعُقابٌ عَسْراءُ : رِيشُها من الجانب الأَيْسر أَكثر من الأَيمن ، وقيل : في جناحها قَوادِمُ بيضٌ .
      والعَسْراء : القادمةُ البيضاء ؛ قال ساعدة بن جؤية : وعَمَّى عليه الموتَ يأْتي طَرِيقَه سِنانٌ ، كَعَسْراء العُقابِ ، ومِنْهَبُ ‏

      ويروى : ‏ يأْبى طريقه يعني عُيَيْنة .
      ومِنْهَبٌ : فرس ينتهب الجري ، وقيل : هو اسم لهذا الفرس .
      وحَمامٌ أَعْسَرُ : بجناحهِ من يَسارِه بياضٌ .
      والمُعاسَرةُ : ضدُّ المُياسَرة ، والتعاسُر ، ضدّ التياسُر ، والمَعْسورُ : ضد المَيْسور ، وهما مصدران ، وسيبويه يقول : هما صفتان ولا يجيء عنده المصدرُ على وزن مفعول البتة ، ويتأَول قولهم : دَعْه إِلى مَيْسورِه وإِلى مَعْسورِه .
      يقول : كأَنه ، قال دعه إِلى أَمر يُوسِرُ فيه وإِلى أَمر يُعْسِرُ فيه ، ويتأَول المعقول أَيضاً .
      والعَسَرةُ : القادمةُ البيضاء ، ويقال : عُقابٌ عَسْراء في يدِها قَوادِم بيض .
      وفي حديث عثمان : أَنه جَهَّزَ جَيْشَ العُسْرةِ ؛ هو جيش غزوة تَبوك ، سمي بها لأَنه نَدَبَ الناسَ إِلى الغَزْوِ في شدة القيظ ، وكان وقت إِيناع الثمرة وطِيب الظِّلال ، فعَسُر ذلك عليهم وشقَّ .
      وعَسَّرَني فلانٌ وعَسَرَني يَعْسِرْني عَسْراً إِذا جاء عن يَسارِي .
      وعَسَرْتُ الناقةَ عَسْراً إِذا أَخذتها من الإِبل .
      واعْتَسَرَ الناقة : أَخذَها رَيِّضاً قبل أَن تذلل يخَطْمِها ورَكِبَها ، وناقة عَسِيرٌ : اعْتُسِرت من الإِبل فرُكِبَت أَو حُمِلَ عليها ولم تُلَيَّنْ قبل ، وهذا على حذف الزائد ، وكذلك ناقة عَيْسَرٌ وعَوْسَرانةٌ وعَيْسَرانةٌ ؛ وبعير عَسِيرٌ وعَيْسُرانٌ (* قوله : « وعيسران » هو بضم السين وما بعده بضمها وفتحها كما في شرح القاموس ).
      وعَيْسُرانيٌّ .
      قال الأَزهري : وزعم الليث أَن العَوْسَرانيّة والعَيْسَارنِيَّة من النوق التي تُركَب قبل أَن تُراضَ ؛

      قال : وكلام العرب على غير ما ، قال الليث ؛ قال الجوهري : وجمل عَوْسَارنيّ .
      والعَسِيرُ : الناقة التي لم تُرَضْ .
      والعَسِيرُ : الناقة التي لم تَحْمِل سَنَتها .
      والعَسِيرةُ : الناقة إِذا اعْتاطت فلم تحمل عامها ، وفي التهذيب بغير هاء .
      وقال الليث : العَسِيرُ الناقة التي اعتاطت فلم تحمل سنتها ، وقد أَعْسَرتْ وعُسِرَت ؛ وأَنشد قول الأَعشى : وعَسِيرٍ أَدْماءَ حادرةِ العينِ خَنُوفٍ عَيْرانةٍ شِمْلا ؟

      ‏ قال الأَزهري : تفسيرُ الليث للعَسِير أَنها الناقة التي اعتاطت غيرُ صحيح ، والعَسِيرُ من الإِبل ، عند العرب : التي اعْتُسِرت فرُكِبَت ولم تكن ذُلِّلَت قبل ذلك ولا رِيضَت ، وكذا فسره الأَصمعي ؛ وكذلك ، قال ابن السكيت في تفسير قوله : ورَوْحَةِ دُنْيا بين حَيَّيْنِ رُحْتُها ، أَسِيرُ عَسِيراً أَو عَروضاً أَرُوضُه ؟

      ‏ قال : العَسِيرُ الناقةُ التي رُكِبَت قبل تذليلها .
      وعَسَرت الناقةُ تَعْسِر عَسْراً وعَسَراناً ، وهي عاسِرٌ وعَسيرٌ : رَفَعت ذَنبها في عَدْوِها ؛
      ، قال الأَعشى : بِناجِيةٍ ، كأَتان الثَّمِيل ، تُقَضِّي السُّرَى بعد أَيْنٍ عَسِيرَا وعَسَرَت ، فهي عاسِرٌ ، رفَعَت ذنبها بعد اللّقاح .
      والعَسْرُ : أَن تَعْسِرَ الناقة بذنبها أَي تَشُولَ به .
      يقال : عَسَرت به تَعْسِر عَسْراً ؛ قال ذو الرمة : إِذا هي تَعْسِرْ به ذَنَّبَتْ به ، تُحاكي به سَدْوَ النَّجاءِ الهَمَرْجَلِ والعَسَرانُ : أَن تَشولَ الناقةُ بذنبها لتُرِي الفحلَ أَنها لاقح ، وإِذا لم تَعْسِرْ وذنَّبَت به فهي غيرُ لاقح .
      والهَمَرْجَلُ : الجمل الذي كأَنه يدحُو بيديه دَحْواً .
      قال الأَزهري : وأَما العاسِرةُ من النوق فهي التي إِذا عَدَتْ رفعت ذنبها ، وتفعل ذلك من نشاطها ، والذِّئب يفعل ذلك ؛ ومنه قول الشاعر : إِلاَّ عَواسِرَ ، كالقِداحِ ، مُعِيدة بالليل مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ ايراد بالعَواسِر الذئابَ التي تَعْسِرُ في عَدْوِها وتُكَسِّر أَذنابها .
      وناقة عَوْسَرانِيَّة إِذا كان من دَأْبِها تَكْسِيرُ ذنبِها ورَفْعُه إِذا عَدَتْ ؛ ومنه قول الطرماح : عَوْسَرانِيّة إِذا انْتَقَضَ الخِمْسُ نَفاضَ الفَضِيض أَيَّ انْتِفاض الفَضِيضُ : الماء السائل ؛ أَراد أَنها ترفع ذنبها من النشاط وتعدُو بعد عطشها وآخر ظمئها في الخمس .
      والعَسْرَى والعُسْرَى : بَقْلة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي البقلة إِذا يبست ؛
      ، قال الشاعر : وما مَنعاها الماءَ إِلا ضَنانَةً بأَطْرافِ عَسْرى ، شَوْكُها قد تَخَدَّدا والعَيْسُرانُ : نَبْتٌ .
      والعَسْراء : بنت جرير بن سعيد الرِّياحِيّ .
      واعْتَسَرَه : مثل اقْتَسَرَه ؛ قال ذو الرمة : أُناسٌ أَهْلَكُوا الرُّؤَساءَ قَتْلاً ، وقادُوا الناسَ طَوْعاً واعْتِسار ؟

      ‏ قال الأَصمعي : عَسَرَه وقَسَرَه واحدٌ .
      واعْتَسرَ الرجلُ من مالِ ولده إِذا أَخذ من ماله وهو كاره .
      وفي حديث عمر : يَعْتَسِرُ الوالدُ من مال ولده أَي يأْخذُه منه وهو كاره ، من الاعْتِسارِ وهو الاقْتِسارُ والقَهْر ، ويروى بالصاد ؛ قال النضر في هذا الحديث رواه بالسين وقال : معناه وهو كارهٌ ؛ وأَنشد : مُعْتَسِر الصُّرْم أَو مُذِلّ والعُسُرُ : أَصحابُ البُتْرِيّة في التقاضِي والعملِ .
      والعِسْرُ : قبيلة من قبائل الجن ؛ قال بعضهم في قول ابن أَحمر : وفِتْيان كجِنّة آل عِسْرِ إِنّ عِسْرَ قبيلة من الجن ، وقيل : عِسْر أَرض تسكنها الجن .
      وعِسْر في قول زهير : موضع : كأَنّ عليهمُ بِجُنوبٍ عِسْر وفي الحديث ذكر العَسِير ، هو بفتح العين وكسر السين ، بئر بالمدينة كانت لأَبي أُمَيَّة المخزومي سماها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بِيَسِيرة ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. عشر
    • " العَسْلَقُ والعَسَلَّقُ : كلَّ سبع جريء على الصيد ، والأُنثى بالهاء ، والجمع عَسالِقُ .
      والعَسَلَّقُ : الخفيف ، وقيل : الطويلُ العنقِ .
      والعَسَلَّقُ : الظليم ؛ قال الراعي : بِحَيْثُ يُلاقي الآبداتِ العَسَلَّقُ والعَسَلَّقُ : الثعلب .
      والعَسْلَقُ : السراب ، قال ابن بري : العَسْلَقُ الذئب ، قال : والعِسْلقُ والعُسالقُ والعَسَلَّقُ الطويل الخفيف ، والأُنثى عَسَلَّقَةٌ ؛ قال أَوس يصف النعامة : عَسَلَّقةٌ رَبْداءُ وهو عَسَلَّق "

    المعجم: لسان العرب

  23. علا
    • " عُلْو كلّ شيء وعِلْوه وعَلْوُه وعُلاوَتُه وعالِيه وعالِيَتُه : أَرْفَعُه ، يَتَعَدَّى إليه الفعلُ بحَرْف وبغير حَرْف كقولك قَعَدْتُ عُلْوه وفي عُلْوِه ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : سِفْلُ الدار وعِلْوُها وسُفْلُها وعُلْوُها ، وعلا الشيءُ عُلُوًّا فهو عَليٌّ ، وعَلِيَ وتَعَلَّى ؛ وقال بعض الرُّجَّاز : وإنْ تَقُلْ : يا لَيْتَه اسْتَبلاَّ مِن مَرَضٍ أَحْرَضَه وبَلاَّ ، تَقُلْ لأَنْفَيْهِ ولا تَعَلَّى وفي حديث ابن عباس : فإذا هو يَتَعَلَّى عنِّي أَي يَتَرَفَّع عليَّ ‏ .
      ‏ وعَلاه عُلُوّاً واسْتَعْلاه واعْلَوْلاه ، وعَلا به وأَعْلاهُ وعَلاَّهُ وعالاه وعالَى به ؛

      قال : كالثِّقْلِ إذ عالَى به المُعَلِّي

      ويقال : عَلا فلانٌ الجَبَلَ إذا رَقِيَه يَعْلُوه عُلُوّاً ، وعَلا فلان فلاناً إذا قَهَرَه ‏ .
      ‏ والعَليُّ : الرَّفيعُ ‏ .
      ‏ وتَعالَى : تَرَفَّع ؛ وقول أبي ذؤيب : عَلَوْناهُمُ بالمَشْرَفيِّ ، وعُرِّيَتْ نِصالُ السُّيوفِ تَعْتَلي بالأَماثِلِ تَعْتَلي : تَعْتَمِد ، وعدّاه بالباء لأَنه في معنى تَذهَب بهم ‏ .
      ‏ وأَخذَه من عَلِ ومن عَلُ ؛ قال سيبويه : حَرَّكوه كما حَرَّكوا أَوَّلُ حين ، قالوا ابْدَأْ بهذا أَوَّلُ ، وقالوا : من عَلا وعَلْوُ ، ومن عالٍ ومُعالٍ ؛ قال أَعْشى باهِلَة : إنِّي أَتَتْني لِسانٌ لا أُسَرُّ بها ، مِنْ عَلْوُ لا عَجَبٌ منها ، ولا سَخَرُ ويُرْوَى : من عَلْوِ وعَلْوَ أَي أَتاني خَبرٌ من أَعْلى ؛

      وأَنشد يعقوب لدُكَيْن بنِ رجاءٍ في أَتيتُه من عالٍ : يُنْجِيِه ، مِنْ مثلِ حَمامِ الأَغْلالْ ، وَقْعُ يَدٍ عَجْلى ورِجْلٍ شِمْلالْ ، ظَمأَى النَّسَامِنْ تَحْتُ رَيَّا منْ عالْ يعني فرساً ؛ وقال ذو الرمَّة في مِن مُعال : فَرَّجَ عنه حَلَقَ الأَغلالِ جَذْبُ العُرىَ وجِرْيةُ الجِبالِ ، ونَغَضانُ الرَّحْلِ من مُعالِ أَراد فَرَّج عن جَنِين الناقة حَلَقَ الأَغْلالِ ، يعني حَلَق الرحِمِ ، سَيرُنا ، وقيل : رَمَى به من عَلِ الجبَل أَي من فَوْقِه ؛ وقول العجلي : أَقَبُّ من تَحْتُ عَرِيضٌ مِن عَلِي إنما هو محذوف المضاف إليه لأَنه معرفة وفي موضِع المبنِيِّ على الضمّ ، أَلا تراه قابَل به ما هذه حالُه وهو قوله : مِنْ تَحْتُ ، وينبغي أَن تُكْتَب عَلي في هذا الموضِع بالياء ، وهو فَعِلٌ في معنى فاعِلٍ ، أَي أَقَبُّ من تحتِه ، عريضٌ من عالِيه : بمعنى أَعْلاه ‏ .
      ‏ والعا والسافلُ : بمنزلة الأَعْلى والأَسْفل ؛

      قال : ما هو إلا المَوتُ يَغْلي غالِيهْ مُخْتَلِطاً سافِلُه بعالِيهْ ، لا بُدَّ يوماً أَنَّني مُلاقِيه وقولهم : جئتُ من عَلُ أَي من أَعْلى كذا ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : يقال أَتَيْته مِنْ عَلُ ، بضم اللام ، وأَتَيته من عَلُو ، بضم اللام وسكون الواو ، وأَتيته مِن علي بياء ساكنة ، وأَتيته من عَلْوُ ، بسكون اللام وضم الواو ، ومن عَلْوَ ومن عَلْوِ ‏ .
      ‏ قال الجوهري : ويقال أَتيتُه من عَلِ الدارِ ، بكسر اللام ، أَي من عالٍ ؛ قال امرؤ القيس : مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ معاً ، كجلمودِ صَخْرٍ حَطَّه السَّيلُ من عَلِ وأَتيتُه من عَلا ؛ قال أَبو النجم : باتَتْ تَنُوشُ الحَوْضَ نَوْشاً مِن عَلا ، نَوْشاً به تَقْطَعُ أَجْوازَ الفَلا وأَتَيْتُه من عَلُ ، بضم اللامِ ؛

      أَنشد يعقوب لعَدِيّ ابن زيد : في كِناسٍ ظاهِرٍ يَسْتُرُه ، من عَلُ الشَّفَّان ، هُدَّابُ الفَنَنْ وأَما قول أَوس : فَمَلَّكَ باللِّيطِ الذي تحتَ قِشْرِها ، كغِرْقئِ بَيْضٍ كَنَّه القَيْضُ مِنْ عَلُو فإن الواو زائدة ، وهي لإطلاقِ القافية ولا يجوزُ مثلُه في الكلام ‏ .
      ‏ وقال الفراء في قوله تعالى : عالِيَهُم ثيابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ ؛ قرئ عالِيَهُم بفتح الياء ، وعالِيهِم بسكونها ، قال : فمَن فتَحها جَعَلها كالصفة فوقَهم ، قال : والعرب تقول قَوْمُك داخِلَ الدارِ ، فيَنْصِبون داخلَ لأنه محَلٌ ، فعالِيَهُم من ذلك ، وقال الزجاج : لا نعرف عالِيَ في الظروف ، قال : ولعلَّ الفراء سمع بِعا في الظروف ، قال : ولو كان ظرفاً لم يَجُزْ إسكان الياء ، ولكنه نَصَبه على الحال من شيئين : أَحدُهما من الهاء والميم في قوله تعالى : يَطُوفُ عليهم ، ثم ، قال : عالِيَهُمْ ثيابُ سندس ؛ أي في حالِ عُلُوِّ الثياب إياهم ، قال ويجوز أن يكون حالاً من الوِلْدان ، قال : والنصب في هذا بَيِّنٌ ، قال : ومن قرأَ عالِيِهم فرفْعُه بالابتداء والخبر ثياب سندس ، قال : وقد قرئ عالِيَتَهُمْ ، بالنصب ، وعالِيَتُهم ، بالرفع والقراءة بهما لا تجوز لخلافهما المصحف ، وقرئ : عَلَيْهم ثيابُ سندس ، وتفسير نصب عالِيَتَهُم ورفعها كتفسير عالِيَهُم وعالِيهم ‏ .
      ‏ والمُسْتَعْلي من الحروف سبعة وهي : الخاءُ والغين والقاف والضاد والصاد والطاء والظاء ، وما عدا هذه الحروفَ فمنخفِض ، ومعنى الاستعْلاء أَن تَتَصَعَّد في الحَنَك الأَعلى ، فأَربعةٌ منها مع استعلائها إطْباقٌ ، وأَما الخاء والغينُ والقاف فلا إطباق مع استعلائها ‏ .
      ‏ والعَلاءُ : الرِّفْعَة ‏ .
      ‏ والعلاءُ : اسم سُمِّيَ بذلك ، وهو معرفة بالوضع دون اللام ، وإنما أُقِرَّت اللامُ بعد النَّقل وكونه علَماً مراعاةً لمذهب الوصف فيها قبلَ النَّقْلِ ، ويدلُّ على تَعَرُّفِه بالوضع قولُهُم أَبو عمرو بنُ العَلاء ، فطَرْحُهم التنوينَ من عَمْرو إنما هو لأَنَّ ابناً مضافٌ إلى العَلَم ، فجرَى مَجْرَى قولِك أَبو عمرِو بنُ بكر ، ولو كان العَلاء مُعَرَّفاً باللامِ لوجب ثبوت التنوين كما تُثْبته مع ما تعرَّف باللام ، نحو جاءَني أَبو عمرٍ وابن الغُلامِ وأَبو زيدٍ ابنُ الرجلِ ، وقد ذهَب عَلاءً وعَلْواً ‏ .
      ‏ وعَلا النهارُ واعْتَلى واسْتَعْلى : ارْتَفَعَ ‏ .
      ‏ والعُلُوُّ : العَظَمة والتَّجَبُّر ‏ .
      ‏ وقال الحسن البصري ومسلم البَطِين في قوله تعالى : تِلْكَ الدارُ الآخِرةُ نجْعَلها للذين لا يريدون عُلُوّاً في الأَرض ولا فَساداً ؛ قال : العُلُو التكبُّر في الأَرض ، وقال الحسن : الفَسادُ المَعاصي ، وقال مسلم : الفَسادُ أَخذ المال بغير حق ، وقال تعالى : إن فِرْعَوْنَ عَلا في الأرض ؛ جاء في التفسير أَن معناه طَغَى في الأَرض ‏ .
      ‏ يقال : عَلا فلانٌ في الأرض إذا اسْتَكْبَرَ وطَغَى ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ولَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كبيراً ؛ معناه لَتَبْغُنّ ولَتَتَعَظَّمُنّ ‏ .
      ‏ ويقال لكل مُتَجَبِّر : قد عَلا وتَعَظَّمَ ‏ .
      ‏ واللهُ عز وجل هو العَليّ المُتعالي العا الأَعْلَى ذُو العُلا والعَلاء والمَعا ، تَعالى عَمَّا يقول الظالمون عُلُوّاً كبيراً ، هو الأَعْلى سبحانه بمعنى العا ، وتفسير تَعالَى جلَّ ونَبَا عن كلِّ ثناءٍ فهو أَعظم وأَجلُّ وأَعْلى مما يُثنى عليه لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ قال الأزهري : وتفسير هذه الصفات سبحانه يَقْرُب بعضُها من بعض ، فالعَلِيُّ الشريف فَعِيل من عَلا يَعْلُو ، وهو بمعنى العالِي ، وهو الذي ليس فوقه شيء ‏ .
      ‏ ويقال : هو الذي عَلا الخلقَ فَقَهَرهم بقدرته ‏ .
      ‏ وأَما المُتعا : فهو الذي جَلَّ عن إفْكِ المُفْتَرِين وتَنَزَّه عن وَساوس المتحيِّرين ، وقد يكون المُتعا بمعنى العا ‏ .
      ‏ والأَعْلى : هو الله الذي هو أَعْلى من كل عالٍ واسمه الأَعْلى أَي صفته أَعْلى الصفات ، والعَلاءُ : الشرفُ ، وذو العُلا : صاحب الصفات العُلا ، والعُلا : جمع العُلْيا أَي جمع الصفة العُليا والكلمة العلْيا ، ويكون العُلى جمع الاسم الأَعْلى ، وصفةُ الله العُلْيا شهادةُ أَنْ لا إله إلا الله ، فهذه أَعلى الصفات ، ولا يوصف بها غير الله وحده لا شريك له ، ولم يزل الله عَلِيّاً عالياً متعالياً ، تعالى اللهُ عن إِلحاد المُلْحدِين ، وهو العَليُّ العظيم ‏ .
      ‏ وعَلا في الجبَل والمَكان وعلى الدابَّةِ وكلِّ شيء وعَلاهُ عُلُوّاً واسْتَعْلاه واعْتلاه مثلُه ، وتَعلَّى أَي عَلا في مُهْلة ‏ .
      ‏ وعَلِيَ ، بالكسر ، في المَكارِم والرِّفْعة والشَّرَف يَعْلَى عَلاءً ، ويقال أَيضاً : عَلا ، بالفتح ، يَعْلى ؛ قال رؤبة فَجَمَع بين اللغتين : لَمَّا عَلا كَعْبُك * عَلِيتُ ، دَفْعك دَأْداني وقد جَوِيتُ (* قوله دأداني وقد جويت » هكذا في الأصل .؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا أَنشده يعقوب وأَبو عبيد : عَلا كَعْبُك ؛ ووجهه عندي عَلا كَعْبُكَ بي أَي أَعْلاني ، لان الهمزة والباء يَتَعاقبان ، وحكى اللحياني عَلا في هذا المعنى ‏ .
      ‏ ويقال : فلان تَعْلو عنه العَينُ بمعنى تَنْبو عنه العَين ، وإذا نَبا الشيءُ عن الشيء ولم يَلْصَقْ به فقد عَلا عنه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : تَعْلو عنهُ العين أَي تَنْبو عنه ولا تَلْصَق به ؛ ومنه حديث النجاشي : وكانوا بِهِمْ أَعْلى عَيْناً أَي أَبصَرَ بهم وأَعْلَم بحالِهِم ‏ .
      ‏ وفي حديث قيلة : لا يزالُ كعْبُكِ ؛ عالِياً أَي لا تزالِين شريفة مرتَفِعة على من يعادِيكِ ‏ .
      ‏ وفي حديث حمنَةَ بنت جَحْشٍ : كانت تَجْلِسُ في المِرْكَنِ ثم تَخْرُج وهي عالية الدَّمِ أَي يَعْلُو دَمُها الماءَ ‏ .
      ‏ واعْلُ على الوِسادة أَي اقْعُد عليها ، وأَعْلِ عنها أَي انْزِلْ عنها ؛

      أَنشد أَبو بكر الإياديّ لامرَأة من العرب عُنِّنَ عَنْها زوجُها : فَقَدْتُك مِنْ بَعْلٍ ، عَلامَ تَدُكُّني بصَدْرِكَ ؟ لا تُغْني فَتِيلاً ولا تُعْلي أَي لا تَنْزِل وأَنت عاجزٌ عن الإِيلاجِ ‏ .
      ‏ وعالِ عنِّي وأَعْلِ عَنِّي : تَنَحَّ ‏ .
      ‏ وعالِ عَنَّا أَي اطْلُبْ حاجَتك عندَ غيرنا فإِنَّا نَحْن لا نَقْدِرُ لك عليها ، كأَنك تقول تَنَحَّ عنَّا إِلى مَن سِوانا ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن مسعود : فلما وضَعْتُ رِجْلي على مُذَمَّر أَبي جَهْل ، قال أَعْلِ عَنِّجْ أَي تَنَحَّ عني ، وأَراد بِعَنِّجْ عني ، وهي لغة قوم يقلبون الياء في الوَقْف جيماً ‏ .
      ‏ وعالِ عليَّ أَي احْمِلْ ؛ وقول أُميَّة بن أَبي الصَّلْت : سَلَعٌ مَّا ، ومْثْلُه عُشَرٌ مَّا عائِلٌ مَّا ، وعالَتِ البَيْقُورا أَي أَنَّ السَّنَة الجَدْبة أَثْقَلَت البَقَر بما حُمِّلَتْ من السَّلَع والعُشَر ‏ .
      ‏ ورجل عالي الكَعْبِ : شريفٌ ثابتُ الشَرف عالي الذِّكْر ‏ .
      ‏ وفي حديث أُحدٍ :، قال أَبو سيفان لمَّا انْهزَم المسلمون وظَهروا عليهم : اعْلُ هُبَلُ ، فقال عُمَر ، رضي الله عنه : اللهُ أَعْلى وأَجَلّ ، فق "

    المعجم: لسان العرب



معنى لعصيكم في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
علينا ـَ لَعَصاً: عسِر واشتدّ. وـ نهِم في الأكل والشرب جميعاً. فهو لَعِص.( تَلَعَّصَ ): لعِص.
تاج العروس

" اللَّعَصُ مُحرَّكةً " أَهمله الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ . وفي اللِّسَان والعُبابِ : هُو " العَسَرُ " عن ابْنِ دُريْدٍ وقد لَعِصَ عَليْنا لَعصاً قيل : هو " النَّهَمُ في الأَكْلِ والشُّرْبِ جَمِيعاً " زَعَموا وهو لَعِصٌ ككَتِفٍ وقد لَعِصَ لَعَصاً نقله ابنُ القَطَّاع . " وتَلعَّصَ فُلانٌ عليْنا " إِذا " تَعسَّرَ " ز وكذلِك لَعِصَ وتلَعَّصَ أَيضاً إِذا نَهِم في أَكْلٍ وشُرْبٍ

لسان العرب
اللَّعَصُ العُسْرُ لَعِصَ علينا لَعَصاً وتَلعّص تعسّر واللَّعِصُ النَّهِمُ في الأَكل والشرب ولَعِصَ لَعَصاً وتلَعَّصَ نَهِمَ في أَكل وشرب
الرائد
* لعص يلعص: لعصا. 1-الأمر: عسر، صعب. 2-كان نهما شرها في الأكل والشرب.
الرائد
* لعص. نهم شره في الأكل والشرب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: