وصف و معنى و تعريف كلمة لعفيكم:


لعفيكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ لام (ل) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على لام (ل) و عين (ع) و فاء (ف) و ياء (ي) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح لعفيكم في معاجم اللغة العربية:



لعفيكم

جذر [لعف]

  1. نَعف : (اسم)
    • الجمع : نِعافٌ
    • النَّعْفُ : مكانٌ يرتفع قليلاً ويكون فيه صَعُودٌ وهَبُوط
,
  1. عَفَنَّشُ
    • ـ عَفَنَّشُ : الشيخُ الكبيرُ .
      ـ إنه لَعَفَنَّشُ اللِّحْيَةِ وعُفانِشُها : ضَخْمُها وافِرُها .
      ـ عَفَنَّشُ العَيْنَيْنِ : ضَخْمُ الحاجِبَيْنِ .
      ـ عَفْنَشَتْ لِحْيَتُهُ وعَنْفَشَتْ : ضَخُمَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. لَعَطَهُ
    • ـ لَعَطَهُ : كواهُ في عُرْضِ العُنُقِ ،
      ـ لَعَطَ فلانٌ : أسْرَعَ ،
      ـ لَعَطَتِ الإِبِلُ : رَعَتْ ،
      ـ لَعَطَ فلاناً بِحَقِّهِ : اتَّقاهُ به ،
      ـ لَعَطَ بِسَهْمٍ أو بِعَينٍ : أصابَهُ .
      ـ لُعْطَةُ : الاسمُ منه ، والعُلْطَةُ ، وسُفْعَةٌ في وجْهِ الصَّقْرِ ، وسَوادٌ بِعُرْضِ عُنُقِ الشَّاةِ ، وهي لَعْطاءُ ، وخَطٌّ بِسوادٍ أو صُفْرَةٍ تَخُطُّه المرأةُ في خَدِّها .
      ـ أَلْعاطُ : خُطُوطٌ تَخُطُّها الحَبَشُ في وُجُوهِها ، الواحِدُ : لَعْطٌ .
      ـ أسامَةُ بنُ لُعْطٍ : في هُذَيْلٍ .
      ـ مرَّ لاعِطاً : مُعارِضاً إلى جَنْبِ حائِطٍ أو جَبَلٍ . وذلك المَوْضِعُ من الحائِطِ والجَبَلِ : لُعْطٌ .
      ـ مَلْعَطُ : كُلُّ مكانٍ يُلْعَطُ نَباتُه ، أي : يُلْحَسُ من المَرَاعِي ، أو المَرْعَى القَريبُ إنما يكونُ حَوْلَ البُيوتِ .
      ـ مَلْعَطٌ : اسمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. إِصْبَعُ
    • ـ إِصْبَعُ وأُصْبَعُ وأَصْبَعُ وإِصْبِعُ وأُصْبِعُ وأَصْبِعُ إِصْبُعُ وأُصْبُعُ وأَصْبُعُ : تِسْعُ لُغاتٍ ، والعاشر أُصْبوعٌ ، وأُصْبَعُ : كلُّ ذلك عن كُراعٍ ، وقد تُذَكَّرُ ، ج : أَصابِعُ وأَصابيعُ .
      ـ إِصْبَعُ : جبلٌ بنَجْدٍ .
      ـ ذو الإِصْبَعِ : حُرْثانُ بنُ مُحَرِّثٍ العَدْوانيُّ الحكيمُ الشاعرُ الخطيبُ المُعَمَّرُ ، نَهَشَتْ أفْعَى إبهامَ رِجْلِه ، فَقَطَعَها ، فَلُقِّبَ به ، وحِبَّانُ بنُ عبدِ اللهِ التَّغْلَبِيُّ الشاعرُ ، وشاعرٌ آخَرُ مُتَأخِّرٌ من مُدَّاحِ الوليد بنِ يزيدَ ،
      ـ ابنُ أَبي الإِصْبَعِ : مُتَأخِّرٌ كتَبَ عنه الحافظُ الدِّمْيَاطِيُّ .
      ـ ذو الأصابعِ التَّميمِيُّ ، أو الخُزَاعِيُّ ، أَو الجُهَنِيُّ : صحابيٌّ .
      ـ على ماشِيَتِه إصْبَعٌ : أَثَرٌ حَسَنٌ .
      ـ إِصْبَعُ خَفَّانَ : بناءٌ عظيمٌ قُرْبَ الكُوفة .
      ذاتُ الإِصْبَعِ : رُضَيْمَةٌ .
      ـ هو مُغِلُّ إِصْبَعِ : خائِنٌ .
      ـ أَصابعُ الفَتَياتِ : رَيْحانةٌ تُعْرَفُ بالفَرَنْجَمُشْكِ .
      ـ أصابعُ هُرْمُسَ : فُقَّاحُ السُّورِنْجَانِ .
      ـ أصابعُ العَذَارى : صِنْفٌ من العِنَبِ طِوالٌ كالبَلُّوطِ ، شُبِّهَ بِبنانِهِنّ .
      ـ أصابعُ صُفْرٌ : أصْلُ نَباتٍ شَكْلُه كالكَفِّ نافِعٌ من الجُنونِ والسُّمومِ .
      ـ أصابعُ فِرْعَوْنَ : شِبْهُ المَراويد في طُول الإِصْبَعِ ، يُجْلَبُ من بَحْرِ الحجازِ ، مُجَرَّبٌ لإِلْحامِ الجِراحاتِ سَريعاً .
      ـ ذاتُ الأصابعِ : موضع .
      ـ صَبَعَ به ، وصَبَعَ عليه : أشارَ نحوَهُ بإصْبَعِهِ مُغْتاباً ،
      ـ صَبَعَ فلاناً على فلانٍ : دَلَّهُ عليه بالإِشارةِ ،
      ـ صَبَعَ الإِناءَ : وَضَعَ عليه إصْبَعَه حتى سالَ عليه ما في إناءٍ آخَرَ ،
      ـ صَبَعَ الدَّجاجةَ : أدْخَلَ فيها إصْبَعَه ليَعْلَمَ أنها تَبيضُ أَمْ لا .
      ـ صَبْعُ ومَصْبَعَةُ : الكِبْرُ .
      ـ مَصْبوعُ : المُتَكَبِّرُ

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عَسَلُ
    • ـ عَسَلُ : حَبابُ الماءِ إذا جَرَى ، ولُعابُ النَّحْل ، أو طَلٌّ خَفِيٌّ يَقَعُ على الزَّهْرِ وغيرِه ، فَيَلْقُطُه النَّحْلُ . وهو بُخارٌ يَصْعَدُ فَيَنْضَجُ في الجَوِّ ، فَيَسْتَحيلُ فَيَغْلُظُ في الليل ، فَيَقَعُ عَسَلاً ، وقد يَقَعُ العَسَلُ ظاهراً فَيَلْقُطُه الناسُ ، وأفْرَدْتُ لمَنافِعِه وأسمائِهِ كتاباً ، ويُؤَنَّث ، ج : أعْسالٌ وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسولٌ وعُسْلانٌ .
      ـ عَسَّالُ وعاسِلُ : مُشْتارُهُ من مَوْضِعِه .
      ـ عَسَّالَةُ : شُورَةُ النَّحْلِ ، والنَّحْلُ نَفْسُها .
      ـ عَسَلَ الطعامَ يَعْسِلُه ويَعْسُلُه وعَسَّلَهُ : خَلَطَهُ به .
      ـ اسْتَعْسَلوا : اسْتَوْهبوه . فَعَسَلْتُهُم وعَسَّلْتُهم
      ـ عَسَلْتُهُم وعَسَّلْتُهم : زَوَّدْتُهم إياهُ .
      ـ عَسَلُ : صَقْرُ الرُّطَبِ ، وصَمْغُ العُرْفُطِ .
      ـ عَسَلِيُّ اليَهودِ : عَلامَتُهم .
      ـ عَسَلُ اللُّبْنى : طِيبٌ يَنْضَحُ من شجرةٍ ، ويُتَبَخَّرُ به . والعامَّةُ تَقولُ : حَصَى لُبانٍ .
      ـ عَسَلُ الرِّمْثِ : أبْيَضُ كالجُمان .
      ـ بَنو عَسَلٍ : قَبيلَةٌ .
      ـ عَسَلُ بنُ ذَكْوانَ : معروف
      ـ عَسَلَ فُلاناً : طَيِّبَ الثَّناءَ عليه .
      ـ عَسَلَ المَرْأةَ يَعْسِلُها : نَكَحها ،
      ـ عَسَلَ من طعامِه عَسَلاً : ذاقَهُ ، كحَلَبَ حَلَباً ،
      ـ عَسَلَ الله فلاناً : حَبَّبَهُ إلى الناسِ .
      ـ عَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ عَسْلاً وعُسولاً وعَسَلاناً : اشْتَدَّ اهْتِزازهُ ، فهو عاسلٌ وعَسَّالٌ وعَسولٌ .
      ـ عَسَلَ الذئبُ أو الفرسُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً : اضْطَرَبَ في عَدْوِه ، وهَزَّ رأسَه ،
      ـ عَسَلَ الماءُ عَسَلاً وعَسَلاناً : حَرَّكَتْهُ الريحُ فاضْطَرَبَ ،
      ـ عَسَلَ الدليلُ بالمفازةِ : أسْرَعَ .
      ـ عَسْلُ : الناقةُ السريعةُ ، كالعَنْسَلِ ، وموضع .
      ـ عِسْلُ : قَبيلٌ من الجِنِّ .
      ـ بنُو عِسْلٍ : قبيلةٌ من بني عَمْرِو بنِ يَرْبُوع ، ويَزْعُمونَ أن أُمَّهُمُ السِّعْلاةُ .
      ـ مَعْسَلَةُ : الخَلِيَّةُ .
      ـ ما أعْرِفُ له مَضْرَبَ عَسَلَةٍ : أعْراقَهُ .
      ـ عَسِيلُ : الرجُلُ الشديدُ الضَّرْب ، السريعُ رَجْعِ اليَدِ .
      ـ مِعْسَلَةُ : العَطَّارُ ، أو الريشةُ يُقْلَعُ بها الغالِيَةُ ، وقَضيبُ الفيلِ ، والبعيرِ ، ج : عَسَلٌ .
      ـ هو عِسْلُ مالٍ : إزاؤُه .
      ـ قَصْرُ عِسْلٍ : بالبَصْرَةِ قُرْبَ خُطَّةِ بني ضَبَّةَ ، نُسِبَ إلى عِسْلٍ أبي صَبيغٍ .
      ـ ذو عِسْلٍ : موضع
      ـ عِسْلُ بنُ عَسَلَةَ : شاعرٌ .
      ـ أبو عِسْلَةَ : الذئبُ .
      ـ عُسَيْلَةُ : ماءٌ شَرْقيَّ سَميراءَ ، والنُّطْفَةُ ، أو ماءُ الرجُلِ ، أو حَلاوةُ الجماعِ ، تَشْبيهٌ بالعَسَلِ لِلَذَّتِهِ .
      ـ عُسُلُ : الرجالُ الصالحونَ ، الواحدُ : عاسِلٌ وعَسولٌ .
      ـ صَفْوانُ بنُ عسَّالٍ : صحابيٌ .
      ـ عَسْلاً : تَعْساً .
      ـ وفي الحديثِ : '' كذَبَ عليكَ العَسَلَ '' بنصبِ العَسَل ورفعِهِ ، أي : عليكَ بسُرْعَةِ المَشْيِ ، وشَرْحُه في ك ذ ب .
      ـ عاسِلُ : الذئبُ ج : عُسَّلٌ وعَواسِلٌ ، وذو العَمَلِ الصالِحِ يُسْتَحْلَى الثناءُ عليه به كالعَسَلِ .
      ـ عَسِلَةُ : قرية باليمنِ من عَمَلِ البَعْدانيَّةِ .
      ـ هو على أعْسالٍ من أبيهِ : على آسانٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. لعع
    • ل ع ع : لَعْلَعُ جبل كانت به وقعة

    المعجم: مختار الصحاح



  6. لَعَطَهُ
    • لَعَطَهُ بالنار لَعَطَهُ َ لَعْطًا : كواه في عُرْض العنُق .
      ويقال : لَعَطَ الشاةَ .
      و لَعَطَهُ فلانًا بأبيات : هجاه بها .
      و لَعَطَهُ فلانا بحقّه : ماطله به وأَخَّره .
      ويقال : مرَّ لاعِطًا : معارضًا إلى جنب حائط أَو جبل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. العَسَلُ
    • العَسَلُ : الصافي مما تُخْرجُه النحلُ من بطونها [ يذكر ويؤنث ]، ويطلق على ما يتخد من الرُّطْب وقصب السكر . والجمع : أَعسال ، وعُسْلانٌ ، وعُسُولٌ .
      ويقال : فلانٌ على أَعسالِ أَبيه : على أَخلاقِهِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. العَسَلُ
    • العَسَلُ الأَسْودُ : عسلُ قصبِ السكَّر ، وهو القَنْدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. العِسْلُ
    • العِسْلُ : يقال : هو عِسْلُ مالٍ : مُصْلِحٌ له ، وقائم عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. لعظم
    • " الجوهري : يقال لَعْمَظْتُ اللحمَ أَي انتهَسْته عن العظم ، قال : وربما ، قالوا لَعْظَمْتُه على القلب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. لعظ
    • ابن المظفر : جارية مُلَعَّظة طويلة سمينة ؛ قال الأَزهري : لم أَسمع هذا الحرف مستعملاً في كلام العرب لغير ابن المظفر .

    المعجم: لسان العرب

  12. لعف

    • " قال الأَزهري : أَهملها الليث ، قال : وقال ابن دريد في كتابه ولم أَجده لغيره : تَلَعَّفَ الأَسدُ والبعير إذا نظَر ثم أَغضى ثم نظر ، قال : وإن وجد شاهد لما ، قاله فهو صحيح .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. لعع
    • " امرأة لَعَّةٌ : ملِيحةٌ عفِيفةٌ ، وقيل : خفيفة تُغازِلُكَ ولا تُمَكِّنكَ ، وقال اللحياني : هي الملِيحةُ التي تُدِيمُ نَظَرَك إِليها من جَمالِها .
      ورجل لَعَّاعة : يَتَكَلَّف الأَلْحانَ من غير صواب ، وفي المحكم : بلا صوْتٍ .
      واللُّعاعةُ : الهِنْدِبَاءُ .
      واللُّعاعُ : أَوَّل النَّبْتِ ؛ وقال اللحياني : أَكثر ما يقال ذلك في البُهْمَى ، وقيل : هو بقل ناعم في أَوَّلِ ما يَبْدُو رقِيقٌ ثم يَغْلُظ ، واحدته لُعاعةٌ .
      ويقال : في بلد بني فان لُعاعةٌ حسَنةٌ ونعاعة حسنة ، وهو نبت ناعِمٌ في أَوَّلِ ما ينبت ؛ ومنه قيل في الحديث : إِنما الدنيا لُعاعةٌ ، يعني أَنَّ الدنيا كالنبات الأَخضرِ قَليل البقاء ؛ ومنه قولهم : ما بقي في الدنيا إِلاَّ لُعاعةٌ أَي بقِيَّةٌ يسيرة ؛ ومنه الحديث : أَوجَدْتُم يا معاشِرَ الأَنْصارِ من لُعاعةٍ من الدنيا تأَلَّفْتُ بها قوماً ليُسْلِمُوا ووَكَلْتُكم إِلى إِسْلامِكم ؛ وقال سويد بن كراع ووصف ثوراً وكلاباً : رَعَى غيرَ مَذْعُورٍ بِهِنّ ، وراقَه لُعاعٌ تَهاداهُ الدَّكادِكُ واعِدُ راقَه : أَعْجَبَه .
      واعِدٌ : يُرْجَى منه خَيْرٌ وتمامُ نباتٍ ، وقيل : اللُّعاعةُ كل نبات ليِّن من أَحْرارِ البُقُولِ فيها ماءٌ كثير لَزِجٌ ، ويقال له النُّعاعةُ أَيضاً ؛ قال ابن مقبل : كادَ اللُّعاعُ من الحَوْذانِ يَسْحَطُها ، ورِجْرِجٌ بين لَحْييَها خَناطِيل ؟

      ‏ قال ابن بري : يَسْحَطُها يَذْبَحُها أَي كادت هذه البقرة تَغَصُّ بما لا يُغَصُّ به لحُزْنها على ولدها حين أَكله الذئب ، وبقي لُعابُها بين لَحْيَيْها خَناطِيلَ أَي قِطَعاً متفرِّقة .
      واللُّعاعةُ أَيضاً : بَقْلةٌ من تمر الحشيش تؤْكل .
      والعَّتِ الأَرضُ تُلِعُّ إِلْعاعاً : أَنبتت اللُّعاعَ .
      وتَلَعَّى اللُّعاعَ : أَكَله وهو من مُحَوَّلِ التضعيف ، يقال : خرجنا نَتَلَعّى أَي نأْكل اللُّعاعَ ، كان في الأَصل نتلَعَّعُ مكرر العينات فقلبت إِحداها ياء كما ، قالوا تَظَنَّيْتُ من الظَّنِّ ، ويقال : عسَلٌ مُتَلَعِّعٌ ومُتَلَعٍّ مثله ، والأَصل مُتَلَعِّعٌ وهو الذي إِذا رَفَعْتَه امتدَّ معك فلم ينقطع للزوجته .
      وفي الأَرض لُعاعةٌ من كَلإٍ : للشيءِ الرقيق .
      قال أَبو عمرو : واللُّعاعةُ الكَلأُ الخفيف ، رُعِيَ أَو لم يُرْعَ .
      اللُّعاعةُ : ما بقي في السقاء .
      وفي الإِناءِ لُعاعةٌ أَي جَرْعةٌ من الشراب .
      ولُعاعةُ الإِناء : صَفْوتُه .
      وقال اللحياني : بَقِيَ في الإِناءِ لُعاعةٌ أَي قليل .
      ولُعاعُ الشمس : السرابُ ، والأَكثر لُعابُ الشمس .
      واللَّعْلَع : السرابُ ، واللَّعْلَعةُ : بَصِيصُه .
      والتلَعْلُعْ : التَّلأْلُؤْ .
      ولَعْلَع عظْمَه ولَحْمَه لَعْلَعةً : كَسره فتكسَّر ، وتَلَعْلَع هو : تكسر ؛ قال رؤْبة : ومَنْ هَمَزْنا رأْسَه تَلَعْلَعا وتَلَعْلَعَ من الجُوعِ والعطش : تَضَوَّر .
      وتَلَعْلَعَ الكلب : دلَعَ لسانَه عطَشاً .
      وتَلَعْلَعَ الرجُل : ضَعُفَ .
      واللَّعْلاعُ : الجبانُ .
      واللَّعْلَعُ : الذئب ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : واللَّعْلَعُ المُهْتَبِلُ العَسُوسُ ولَعْلَعٌ : موضع ؛

      قال : فَصَدَّهُم عن لَعْلَعٍ وبارِقِ ضَرْبٌ يُشِيطُهم على الخَنادِقِ وقيل : هو جبل كانت به وقْعة .
      وفي الحديث : ما أَقامَتْ لَعْلَعُ ، فسره ابن الأَثير فقال : هو جبل وأَنثه لأَنه جعله اسماً للبقعة التي حول الجبل ؛ وقال حميد بن ثور : لقد ذاقَ مِنَّا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ حُساماً ، إِذا ما هُزّ بالكَفِّ صَمَّما وقيل : هو ماءٌ بالبادية معروف .
      واللَّعِيعةُ : خبز الجاوَرْسِ .
      ولَعْ لَعْ : زجر ؛ حكاه يعقوب في المقلوب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. صبع
    • " الأَصْبَعُ : واحدة الأَصابِع ، تذكر وتؤنث ، وفيه لغات : الإِصْبَعُ والأُصْبَعُ ، بكسر الهمزة وضمها والباء مفتوحة ، والأَصْبُعُ والأُصْبِعُ والأَصْبِعُ والإِصْبِعُ مثال اضْرِبْ ، والأُصْبُعُ : بضم الهمزة والباء ، والإِصْبُعُ نادِرٌ ، والأُصْبُوعُ : الأُنملة مؤنثة في كل ذلك ؛ حكى ذلك اللحياني عن يونس ؛ روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه دَمِيَتْ إِصْبَعُه في حَفْر الخَنْدَق فقال : هَلْ أَنْتِ إِلاَّ إِصْبَعٌ دَمِيتِ ، وفي سَبِيلِ اللهِ ما لَقِيتِ فأَما ما حكاه سيبويه من قولهم ذهبتْ بعض أَصابِعه فإِنه أَنث البعض لأَنه إِصبع في المعنى ، وإِن ذَكَّرَ الإِصبعَ مُذَكِّر جاز لأَنه ليس فيها علامة التأْنيث ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : أَصابع البُنَيّاتِ (* « اصابع البنيات في القاموس اصابع الفتيات ، قال شارحه : كذا في العباب والتكملة ، وفي المنهاج لابن جزلة اصابع الفتيان وفي اللسان اصابع البنيات .) نبات يَنْبُت بأَرض العرب من أَطراف اليمن وهو الذي يسمى الفَرَنْجَمُشْكَ ، قال : وأَصابِعُ العذارَى أَيضاً صنف من العنب أَسود طِوال كأَنه البَلُّوطُ ، يشبّه بأَصابِع العذارَى المُخَضَّبةِ ، وعُنْقُودُه نحو الذراع متداخِسُ الحب وله زبيب جيِّد ومَنابِتُه الشّراةُ ‏ .
      ‏ والإِصْبَعُ : الأَثَر الحسَنُ ، يقال : فلان من الله عليه إِصْبَعٌ حسَنة أَي أَثَرٌ نعمة حسنة ؛ وعليك منك اصْبَعٌ خسَنة أَي أتَرٌ حسَن ؛ قال لبيد : مَنْ يَجْعَلِ اللهُ إِصْبَعا ، في الخَيْرِ أَو في الشّرِّ ، يَلْقاهُ مَعا وإِنما قيل للأَثر الحسن إِصبع لإِشارة الناس إِليه بالإِصبع ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : إِنه لحسنُ الإِصْبَعِ في ماله وحسَنُ المَسِّ في ماله أَي حسَن الأَثر ؛

      وأَنشد : أَورَدَها راعٍ مَرِيءِ الإِصْبَعِ ، لم تَنْتَشِرْ عنه ولم تَصَدَّعِ وفلانٌ مُغِلُّ الإِصْبَع إِذا كان خائناً ؛ قال الشاعر : حَدَّثْتَ نَفْسَكَ بالوَفاءِ ، ولم تَكُنْ للغَدْرِ خائِنةً مُغِلَّ الإِصْبَعِ وفي الحديث : قَلْبُ المؤمِن بين إِصْبَعَيْنِ من أَصابِع الله يُقَلّبُه كيف يشاء ، وفي بعض الروايات : قلوب العباد بين إِصبعين ؛ معناه أَن تقلب القلوب بين حسن آثاره وصُنْعِه تبارك وتعالى ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : الإِصبع من صفات الأَجسام ، تعالى الله عن ذلك وتقدّس ، وإِطلاقها عليه مجاز كإِطلاق اليد واليمين والعين والسمع ، وهو جار مجرى التمثيل والكناية عن سرعة تقلب القلوب ، وإِن ذلك أَمر معقود بمشيئة الله سبحانه وتعالى ، وتخصيص ذكر الأَصابع كناية عن أَجزاء القدرة والبطش لأَن ذلك باليد والأَصابع أَجزاؤها ‏ .
      ‏ ويقال : للراعي على ماشيته إِصبع أَي أَثر حسن ، وعلى الإِبل من راعيها إِصبع مثله ، وذلك إِذا أَحسن القيام عليها فتبين أَثره فيها ؛ قال الراعي يصف راعياً : ضَعِيفُ العَصا بادِي العُروقِ ، تَرَى له عليها ، إِذا ما أَجْدَبَ الناسُ ، إِصْبَعا ضَعِيفُ العَصا أَي حاذِقُ الرَّعْيةِ لا يضرب ضرباً شديداً ، يصفه بحسن قيامه على إِبله في الجدب ‏ .
      ‏ وصَبَعَ به وعليه يَصْبَعُ صَبْعاً : أَشار نحوَه بإِصْبَعِه واغتابه أَو أَراده بشَرٍّ والآخر غافل لا يُشْعُر ‏ .
      ‏ وصَبَعَ الإِناء يَصْبَعُه صَبْعاً إِذا كان فيه شَرابٌ وقابَلَ بين إِصْبَعَيْهِ ثم أَرسل ما فيه في شيء ضَيِّقِ الرأْس ، وقيل : هو إِذا قابل بين إِصبعيه ثم أَرسل ما فيه في إِناء آخَرَ أَيَّ ضَرْبٍ من الآنيةِ كان ، وقيل : وضَعْتَ على الإِناءِ إِصْبَعَك حتى سال عليه ما في إِناء آخر غيره ؛ قال الأَزهري : وصَبْعُ الإِناء أَن يُرْسَل الشَّرابُ الذي فيه بين طرفي الإِبهامين أَو السبَّابتين لئلا ينتشر فيندفق ، وهذا كله مأْخوذ من الإِصبع لأَن الإِنسان إِذا اغتاب إِنساناً أَشار إِليه بإِصبعه ، وإِذا دل إِنساناً على طريق أَو شيء خفي أَشار إِليه بالإِصبع ‏ .
      ‏ ورجل مَصْبُوعٌ إِذا كان متكبراً ‏ .
      ‏ والصَّبْعُ : الكِبْر التامُّ ‏ .
      ‏ وصَبَعَ فلاناً على فلان : دَلَّه عليه بالإِشارة ‏ .
      ‏ وصَبَعَ بين القوم يَصْبَعُ صَبْعاً : دل عليهم غيرهم ‏ .
      ‏ وما صَبَعَك علينا أَي ما دَلَّك ‏ .
      ‏ وصَبَع على القوم يَصْبَعُ صَبْعاً : طلع عليهم ، وقيل : إِنما أَصله صَبَأَ عليهم صَبْأً فأَبْدَلُوا العين من الهمزة ‏ .
      ‏ وإِصْبَعٌ : اسم جبل بعينه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. عسل
    • " قال الله عز وجل : وأَنهارٌ من عَسَل مُصَفى ؛ العَسَلُ في الدنيا هو لُعاب النَّحْل وقد جعله الله تعالى بلطفه شِفاءً للناس ، والعرب تُذَكِّر العَسَل وتُؤنِّثه ، وتذكيره لغة معروفة والتأْنيث أَكثر ؛ قال الشماخ : كأَنَّ عُيونَ الناظِرِين يَشُوقُها بها عَسَلٌ ، طابت يدا من يَشُورُها بها أَي بهذه المرأَة كأَنه ، قال : يَشُوقُها بِشَوْقِها إِيَّاها عَسَلٌ ؛ الواحدة عَسَلةٌ ، جاؤوا بالهاء لإِرادة الطائفة كقولهم لَحْمة ولبَنَة ؛ وحكى أَبو حنيفة في جمعه أَعْسال وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسُولٌ وعُسْلانٌ ، وذلك إِذا أَردت أَنواعه ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة : بَيْضاءُ من عُسْلِ ذِرْوَةٍ ضَرَبٌ ، شِيبَتْ بماء القِلاتِ من عَرِم القِلاتُ : جمع قَلْتٍ ، والعَرِمُ : جمع عَرِمة ، وهي الصُّخور تُرْصَف ويُقْطَع بها الوادي عَرْضاً لتكون رَدّاً للسَّيْل .
      وقد عَسَّلَتِ النَّحْل تعسيلاً .
      والعَسَّالة : الشُّورة التي تَتَّخِذ فيها النَّحْلُ العَسَلَ من راقُودٍ وغيره فتُعَسِّل فيه .
      والعَسَّالة والعاسِلُ : الذي يَشْتارُ العَسَلَ من موضعه ويأْخُذه من الخَلِيَّة ؛ قال لبيد : بأَشْهَبَ من أَبكارِ مُزْنِ سَحابة ، وأَرْيِ دُبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسِلُ أَراد شارَه من النَّحْل فعدّى بحذف الوَسِيط كاخْتارَ مُوسى قومَه سَبْعِين رَجُلاً .
      ومَكانٌ عاسِلٌ : فيه عَسَلٌ ؛ وقول أَبي ذؤيب : تَنَمَّى بها اليَعْسُوبُ حَتَّى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ ، رَحْبِ المَباءةِ ، عاسِلِ إِنما هو على النَّسَب أَي ذي عَسَلٍ ، والعرب تُسَمِّي صَمْغَ العُرْفُط عَسَلاً لحلاوته ، وتقول للحديث الحُلْو : مَعْسُولٌ .
      واستعار أَبو حنيفة العَسَلَ لِدِبْس الرُّطَب فقال : الصَّقْرُ عَسَلُ الرُّطَب وهو ما سال من سُلافَتِه ، وهو حُلْوٌ بمَرَّةٍ ، وعَسَلُ النَّحْل هو المنفرد بالاسم دون ما سواه من الحُلْو المسمَّى به على التشبيه .
      وعَسَلَ الشيءَ يَعْسِلُه ويَعْسُله عَسْلاً وعَسَّله : خَلَطَه بالعَسَل وطَيّبه وحَلاَّه .
      وعَسَّلْتُ الرجُلَ : جَعَلْتُ أُدْمَه العَسَل .
      واسْتَعْسَلَ القومُ : اسْتَوْهَبوا العَسَل .
      وعَسَّلْتُ القومَ : زوَّدتهم إِيَّاه .
      وعَسَلْتُ الطعامَ أَعْسِلُه وأَعْسُله أَي عمِلْته بالعَسَل .
      وزَنْجَبِيل مُعَسَّل أَي مَعْمول بالعَسَل ؛ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إِذا أَخَذَتْ مِسْواكَها مَنَحَتْ به رُضاباً ، كطَعْم الزَّنْجَبِيل المُعَسَّل وفي الحديث في الرجل يُطَلِّق امرأَته ثم تَنْكِح زوجاً غيره : فإِن طَلَّقها الثاني لم تَحِلَّ للأَوَّل حتى يَذُوقَ من عُسَيْلَتِها وتَذُوقَ من عُسَيْلَته ، يعني الجِماع على المَثَل .
      وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لامرأَة رِفاعة القُرَظِيِّ ، وقد سأَلَتْه عن زوج تَزَوَّجَتْه لِتَرْجِع به إِلى زَوْجِها الأَوَّل الذي طَلَّقها ، فلم يَنْتَشِرْ ذَكَرُه للإِيلاج فقال له : أَتُرِيدينَ أَن تَرْجِعي إِلى رِفاعة ؟ لا ، حَتَّى تَذُوقي عُسَيْلَتَه ويَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ ، يعني جِماعَها لأَن الجِماع هو المُسْتَحْلى من المرأَة ، شَبَّهَ لَذَّة الجماع بذَوْق العَسَل فاستعار لها ذَوْقاً ؛ وقالوا لكُلِّ ما اسْتَحْلَوْا عَسَلٌ ومَعْسول ، على أَنه يُسْتَحْلى اسْتِحْلاء العَسَل ، وقيل في قوله : حتى تَذُوقي عُسَيْلَته ويَذوق عُسَيْلَتَك ، إِنَّ العُسَيْلة ماء الرجل ، والنُّطْفَةُ تُسَمَّى العُسَيْلة ؛ وقال الأَزهري : العُسَيْلة في هذا الحديث كناية عن حَلاوة الجِماع الذي يكون بتغييب الحَشَفة في فرج المرأَة ، ولا يكون ذَواقُ العُسَيْلَتَيْن معاً إِلا بالتغييب وإِن لم يُنْزِلا ، ولذلك اشترط عُسَيْلَتهما وأَنَّثَ العُسَيْلة لأَنه شَبَّهها بقِطْعة من العَسَل ؛ قال ابن الأَثير : ومن صَغَّرَه مؤنثاً ، قال عُسَيْلة كَقُوَيْسة وشُمَيْسة ، قال : وإِنما صَغَّرَه إِشارة إِلى القدر القليل الذي يحصل به الحِلُّ .
      ويقال : عَسَلْت من طَعامه عَسَلاً أَي ذُقْت .
      وعَسَلَ المرأَةَ يَعْسِلُها عَسْلاً : نكَحها ، فإِمَّا أَن تكون مشتقَّة من قوله حتى تَذُوقي عُسَيْلته ويَذُوق عُسَيْلتك ، وإِمَّا أَن تكون لفظَةً مُرْتَجَلَة على حِدَة ، قال ابن سيده : وعندي أَنها مشتقة .
      والمَعْسُلة (* قوله « والمعسلة » هكذا ضبط في الأصل وفي موضعين من المحكم بضم السين وعليه علامة الصحة ، ووزنه في القاموس بمرحلة ) الخَلِيَّة ؛ ‏

      يقال : ‏ قَطَفَ فلان مَعْسُلَتَه إِذا أَخذ ما هنالك من العَسَل ، وخَلِيَّة عاسِلةٌ ، والنَّحْل عَسَّالة .
      وما أَعرف له مَضْرِبَ عَسَلة : يعني أَعْراقَه ؛ ويقال : ما لِفُلان مضرِبُ عَسَلَة يعني من النسب ، لا يستعملان إِلاَّ في النفي ؛ وقيل : أَصل ذلك في شَوْر العَسَل ثم صار مثلاً للأَصل والنسب .
      وعَسَلُ اللُّبْنى : شيءٌ يَنْضَحُ من شَجَرِها يُشْبِه العَسَل لا حَلاوة له .
      وعَسَلُ الرِّمْث : شيء أَبيض يخرج منه كأَنَّه الجُمَان .
      وعَسَلَ الرجُلَ : طَيَّب الثناءَ عليه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وهو من العَسَل لأَن سامِعَه يَلَذُّ بِطيبِ ذِكْرِه .
      والعَسَلُ : طِيبُ الثناء على الرجل .
      وفي الحديث : إِذا أَراد الله بعبد خيراً عَسَلَه في الناس أَي طَيَّب ثَناءه فيهم ؛ وروي أَنه قيل لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ما عَسَلَه ؟ فقال : يَفْتَح له عَمَلاً صالحاً بين يَدَيْ موته حتى يَرْضى عنه مَنْ حَوْلَه أَي جَعَل له من العمل الصالح ثناء طَيِّباً ، شَبَّه ما رَزَقَه اللهُ من العمل الصالح الذي طاب به ذِكْرُه بين قومه بالعَسَل الذي يُجْعَل في الطعام فَيَحْلَوْلي به ويَطِيب ، وهذا مَثَلٌ ، أَي وفَّقَه الله لعمل صالح يُتْحِفه كما يُتْحِف الرجل أَخاه إِذا أَطعمه العَسَل .
      ويقال : لَبَنَهُ ولَحَمه وعَسَلَهُ إِذا أَطعمه اللبن واللحم والعَسَل .
      والعُسُلُ : الرجال الصالحون ، قال : وهو جمع عاسِلٍ وعَسُول ، قال : وهو مما جاء على لفظ فاعل وهو مفعول به ، قال الأَزهري : كأَنه أَراد رجل عاسِلٌ ذو عَسَل أَي ذو عَمَلٍ صالِحٍ الثَّناء به عليه يُسْتَحْلى كالعَسَل .
      وجارية مَعْسُولة الكلام إِذا كانت حُلْوة المَنْطِق مَلِيحة اللفظ طَيِّبة النَّغْمة .
      وعَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ عَسْلاً وعُسُولاً وعَسَلاناً : اشْتَدَّ اهتزازُه واضْطَرَب .
      ورُمْحٌ عَسَّالٌ وعَسُولٌ : عاسِلٌ مُضْطَرِبٌ لَدْنٌ ، وهو العاتِرُ وقد عَتَرَ وعَسَلَ ؛

      قال : بكُلِّ عَسَّالٍ إِذا هُزَّ عَتَر وقال أَوس : تَقاكَ بكَعْبٍ واحدٍ وتَلَذُّه يَداكَ ، إِذا ما هُزَّ بالكَفِّ يَعْسِلُ والعَسَلُ والعَسَلانُ : أَن يَضْطَرِم الفرسُ في عَدْوِه فيَخْفِق برأْسه ويَطَّرِد مَتْنُه .
      وعَسَل الذِّئْبُ والثعلبُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً : مَضَى مُسْرِعاً واضْطَرب في عَدْوِه وهَزَّ رأْسَه ؛ قال : واللهِ لولا وَجَعٌ في العُرْقُوب ، لكُنْتُ أَبْقَى عَسَلاً من الذِّيب استعاره للإِنسان ؛ وقال لبيد : عَسَلانَ الذِّئْب أَمْسَى قارِباً ، بَرَدَ اللَّيْلُ عليه فنَسَل وقيل : هو للنابغة الجعدي ، والذئب عاسِلٌ ، والجمع العُسَّل والعَواسِل ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة : لَدْنٌ بِهَزِّ الكَفِّ يَعْسِلُ مَتْنُه فيه ، كما عَسَلَ الطَّريقَ الثَّعْلَبُ أَراد عَسَلَ في الطريق فحذف وأَوْصل ، كقولهم دَخَلْتُ البيت ، ويروى لَذٌّ .
      والعَسَلُ حَبابُ الماء إِذا جَرَى من هُبوب الرِّيح .
      وعَسَلَ الماءُ عَسَلاً وعَسَلاناً : حَرَّكَتْه الريحُ فاضْطَرَب وارْتَفَعَتْ حُبُكُه ؛ أَنشد ثعلب : قد صبَّحَتْ والظِّلُّ غَضٌّ ما زَحَل حَوْضاً ، كأَنَّ ماءه إِذا عَسَل من نافِضِ الرِّيحِ ، رُوَيْزِيٌّ سَمَل الرُّوَيْزِيُّ : الطَّيْلَسانُ ، والسَّمَل : الخَلَق ، وإِنما شَبَّه الماءَ في صَفائه بخُضْرة الطَّيْلَسان وجعله سَمَلاً لأَن الشيء إِذا أَخْلَق كان لونُه أَعْتَق .
      وعَسَلَ الدَّليلُ بالمَفازة : أَسرع .
      والعَنْسَل : الناقةُ السريعة ، ذهب سيبويه إِلى أَنه من العَسَلانِ .
      وقال محمد بن حبيب :، قالوا للعَنْس عَنْسَل ، فذهب إِلى أَن اللام من عَنْسَل زائدة ، وأَن وزن الكلمة فَعْلَلٌ واللام الأَخيرة زائدة ؛ قال ابن جني : وقد تَرَك في هذا القول مذهب سيبويه الذي عليه ينبغي أَن يكون العمل ، وذلك أَن عَنْسَل فَنْعَلٌ من العَسَلانِ الذي هو عَدْوُ الذئب ، والذي ذهب إِليه سيبويه هو القول ، لأَن زيادة النون ثانيةً أَكثر من زيادة اللام ، أَلا ترى إِلى كثرة باب قَنْبَر وعُنْصُل وقِنْفَخْرٍ وقِنْعاس وقلة باب ذلِك وأُولالِك ؟، قال الأَعشى : وقد أَقْطَعُ الجَوْزَ ، جَوْزَ الفَلا ، ةِ بالحُرَّةِ البازِلِ العَنْسَل والنون زائدة .
      ويقال : فلان أَخْبَثُ من أَبي عِسْلة ومن أَبي رِعْلة ومن أَبي سِلْعامَة ومن أَبي مُعْطة ، كُلُّه الذِّئب .
      ورَجُلٌ عَسِلٌ : شديد الضَّرْب سَرِيعُ رَجْعِ اليد بالضَّرْب ؛ قال الشاعر : تَمْشِي مُوالِيةً ، والنَّفْس تُنْذِرُها مع الوَبِيلِ ، بكَفِّ الأَهْوَجِ العَسِل والعَسِيلُ : مِكْنَسة الطِّيب ، وهي مِكْنَسَة شَعَرٍ يَكْنِس بها العطَّارُ بَلاطَه من العِطْر ؛

      قال : فَرِشْني بخَيْرٍ ، لا أَكونُ ومِدْحَتي كَناحِتِ ، يوماً ، صَخْرةٍ بِعَسِيل فَصَلَ بين المضاف والمضاف إِليه بالظرف (* قوله « فصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف » هذه عبارة المحكم وضبط صخرة فيه بالجر .
      وقوله « أراد إلخ » هذه عبارة التهذيب وضبط صخرة فيه بالنصب وعليه يتم تمثيله ببيت أبي الأسود فهما روايتان في البيت كما لا يخفى ، وقوله بعد « وقيل أراد لا أكونن » لعله سقط قبل هذا ما يحسن العطف عليه ، وفي التهذيب والصحاح : لا أكونن ، بنون التوكيد )؛ أَراد كناحِتٍ صَخْرةً يوماً بعَسِيلٍ ، هكذا أُنشد عن الفراء ؛ ومثله قول أَبي الأَسود : فأَلْفَيْتُه غَيْرَ مُسْتَعْتِبٍ ، ولا ذاكِرِ اللهَ إِلا قليلا أَراد : ولا ذاكِرٍ اللهَ ؛

      وأَنشد الفراء أَيضاً : رُبَّ ابْن عَمٍّ لسُلَيْمَى مُشْمَعِلْ ، طَبَّاخِ ساعاتِ الكَرَى زادَ الكَسِلْ وقيل : أَراد لا أَكونَنْ ومِدْحَتي .
      والعَسيل : الرِّيشة التي تُقْلَع بها الغالِية ، وجمعها عُسُلٌ .
      وإِنه لَعِسْلٌ من أَعْسالِ المالِ أَي حَسَنُ الرِّعية له ، يقال عِسْلُ مالٍ كقولك إِزاء مالٍ وخالُ مالٍ أَي مُصْلح مالٍ .
      والعَسيل : قَضيب الفيل ، وجمعه عُسُلٌ .
      والعَسَلُ والعَسَلانُ : الخبَب .
      وفي حديث عمر : أَنه
      ، قال لعمرو بن مَعْدِيكَرِب : كَذَبَ ، عليْك العَسَلَ أَي عليْك بسُرْعة المَشْي ؛ هو من العَسَلان مَشْيِ الذئب واهتزاز الرمح ، وعَسَلَ بالشيء عُسُولاً .
      ويقال : بَسْلاً له وعَسْلاً ، وهو اللَّحْيُ في المَلام .
      وعَسَلِيُّ اليهودِ : علامَتُهم .
      وابن عَسَلة : من شعرائهم ؛ قال ابن الأَعرابي : وهو عَبْدالمَسيح بن عَسَلة .
      وعاسِلُ بن غُزَيَّة : من شُعَراء هُذَيل .
      وبَنُو عِسْلٍ : قَبيلةٌ يزعمون أَن أُمَّهم السِّعْلاة .
      وقال الأَزهري في ترجمة عسم :، قال وذكر أَعرابي (* قوله « قال وذكر أعرابي » القائل هو النضر بن شميل كما يؤخذ من التهذيب ) أَمَةً فقال : هي لنا وكُلُّ ضَرْبَةٍ لها من عَسَلةٍ ؛ قال : العَسَلة النَّسْل .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى لعفيكم في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

أَلْعَفَ الأَسَدُ أَو البَعِيرُ أَهمَلَه الجوهريُّ واللَّيْثُ وقال ابنُ عَبّادٍ : أَلْعَفَ الأَسَدُ وأَلْغَفَ : إِذا وَلَغَ الدَّمَ ؛ أَو حَرِدَ وتَهَيَّأَ للمُساوَرَةِ كتَلَعَّفَ . أَو حَرِدَ وتَهَيَّأَ للمُساوَرَةِ كتَلَعَّفَ . أَو تَلَعَّفَ الأسَدُ أَو البَعِيرُ : إذا نَظَرَ ثُمَّ أَغْضَى ثُم نَظَرَ وكذلك تَلَغَّفَ نقله الأَزْهَرِيُّ عن ابن دُرَيْدٍ قال : ولم أَجِدْه لغيرِه فإِن وُجِدَ شاهِدٌ لما قالَه فهو صَحِيحٌ . قلت : فهذا هو سَبَبُ إِهْمالِ الجَوْهَرِيُّ واللَّيْثِ إِيّاه



تاج العروس

السِّلَّعْفُ كَجِرْدَحْلٍ وحِضَجْرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الفَرَج - عن جَمَاعَةٍ من أَعْرَابِ قَيْسٍ - : هو السِّلَّخْفُ والتَّخْفِيفُ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ

وسَلْعَفَهُ سَلْعَفَةً ابْتَلَعَهُ نَقَلَهُ الأًزْهَرِيُّ أو الصَّوَابُ بِالغَيْنِ المُعْجَمَةِ كما نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ

والْمُسَلْعَفُ بِفَتْحِ العَيْنِ : الْغَلِيظُ عن ابنِ عَبَّادٍ

قال أبو عمرو : السِّلْعَافُ بالكَسْر : عُودٌ مُحَدَّدٌ يُنْصَبُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ لِلسِّبَاعِ يَقْتُلُونَهَا بِهِ والغَيْنُ لُغَةٌ فيه كما يأْتي

لسان العرب
قال الأَزهري أَهملها الليث قال وقال ابن دريد في كتابه ولم أَجده لغيره تَلَعَّفَ الأَسدُ والبعير إذا نظَر ثم أَغضى ثم نظر قال وإن وجد شاهد لما قاله فهو صحيح


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: